رواية نار العشق يوسف وخديجه الفصل السابع 7 بقلم عائشه الكيلاني

رواية نار العشق يوسف وخديجه الفصل السابع 7 بقلم عائشه الكيلاني

رواية نار العشق يوسف وخديجه الفصل السابع 7 هى رواية من كتابة عائشه الكيلاني رواية نار العشق يوسف وخديجه الفصل السابع 7 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية نار العشق يوسف وخديجه الفصل السابع 7 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية نار العشق يوسف وخديجه الفصل السابع 7

رواية نار العشق يوسف وخديجه بقلم عائشه الكيلاني

رواية نار العشق يوسف وخديجه الفصل السابع 7

زين بص لصور بصدمة و بعض الغيرة و الغضب رما الفون على الارض 
زين:ـ ادخل 
السكرتيرة:ـ استاذ زين في واحدة برا اسمها مدام هالة عايزة تشوف حضرتك 
زين:ـ خليها تتفضل 
السكرتيرة:ـ حاضر يا فندم مدام هالة اتفضلي 
هالة دخلت و قعدت على كرسي المكتب:ـ بعتذر جدا انى جيت من غير معاد 
زين:ـ ولا يهمك اتفضلي 
هالة:ـ انا جاي دلوقتي اقولك خلي مراتي تبعد عن جوزي ازاى تبص لحاجة مش ليها انا و يوسف بنحب بعض و مبسوطين اوى و كلها كام شهر و هيبقا معانا ابننا ياريت توصلها الرسالة دى انا اتخليت عنه زمان بسبب انها كانت بينا بس ربنا ظهر الحق و 
زين ببرود:ـ شايفة الباب الى قدامك دا تطلعي من و مشوفش وشك تاني و الا هزعلك للاسف يا مدام هالة مقابلة غير سعيدة ولا حتي الفرصة ضيعتي وقتي على الفاضي مع السلامة 
هالة بصت له بصدمة و غضب و طالعت من المكتب زين قام خد الفون:ـ الو يا نادر عايزك تبعت ليا العنوان الى المدام راحته سلام 
زين بص لصور تانى و في باله مليون سؤال 
عند خديجة 
يوسف:ـ لا فعلا بتحبني... بتعرفي تمثلي يا خديجة انتي ممثلة شاطرة 
خديجة:ـ استاذ يوسف ياريت تفتكر انى مرات صاحبك و انى دلوقتي ست متجوزة و بحب جوزي اوى 
يوسف بصدمة:ـ بتحبيه 
خديجة ببرود:ـ اه والله تو بموت فيه كمان و الى يفرق بينا الموت مش واحد زيك 
خديجة زقته و ركبت عربيتها و اتحركت بعد ساعة وصلت الفيلا و كانت طالع 
مامت زين:ـ على فين 
خديجة:ـ طالع اوضي 
مامت زين:ـ عملتي عملتك و رجع تكملي ضحك اه يا جبروتك ماكيد جوزك طلاقك علشان كدا واحدة قادرة زيك انا اصلا مستغربه ان واحدة زيك تتجوز بتخوني ابني في النهار مع صاحبه صحيح هقول ايه واحدة مطلقة يطلع منها ايه غير 
زين من وراها و بصوت غاضب:ـ امي 
مامته بصتله:ـ انت جيت كويس علشان تعرف حقيقة مراتك 
زين واقف قدامها:ـ اطلعي على فوق 
خديجة بصتله و طالعت 
زين بهدوء عكس الى جواه:ـ انا مش فاهم انتي مش بتحبيه ليه مع انها ولا مرة كلمتك ولا عملت حاجة مالك بيها يا امي 
مامته:ـ يعني يا ابن بطني يوم متحب و تتجوز تتجوز مطلقة و دى طب مسالتش نفسك جوزها طلاقها ليه اكيد شاف 
زين بمقاطعة:ـ خديجة بنت ناس بنت ناس يا امي و مش كل ما اجي القيكي بتقولي نفس الكلام امى دى مراتي مش درتك حاولي تتعاملي معاها كويس انتي امى و هى مراتي انا مش عايز اخسر أو اجي على واحدة فيكم علشان ارضي التانية انا مش عايز اعرف اطلاقت ليه و اخر مرة يا امى اسمعك بتقولي الكلام دا 
زين قبل ايديها و طالع راح اوضة تانية لان غضبه عميه و ممكن يقول اي كلام و يدفع تمن كلامه راح اوضة تانية اتوضا و أد فرضته خلص و رجع اوضته 
زين:ـ عارف انكي صاحية 
خديجة اتسعت عينها بدهشة و قامت قعدت:ـ بس انا فعلا عايزة انام 
زين:ـ يعني لم تنامي هتعرفي تهربي مني 
زين اتجه ليها قعد جانبها:ـ عايز اسمع منك 
خديجة:ـ تسمع اي مش فاهمه بتتكلم عن ايه 
زين بهدوء منفي العصبية الى جواه:ـ ايه حكايتك مع يوسف و ياريت بلاش تنكري لانه حكالي كل حاجة 
خديجة بصتله برعب اكبر بس استجمعت قوتها 
خديجة:ـ يوسف كان جوزي... اتجوزنا صغيرين تقريبا كنت في تانى سنة في الكلية و اتجوزته.. طبعا ماما كنت معترضة لكن عمي خيارني بين حبي ليوسف و امي.. ههه كنت طايشة لدرجة ان خسرت امى و نفسي كان متحكم في كل حاجة حتي عقلي الى لم حبيته لغيته عيشينا عادي جدا فجأة اتبدل و بقا واحد تاني فجأة بقا لا هو من يوم ما اتجوزته و هو سيبني ما هو ضمن وجودي و مهما يعمل هفضل معاه لدرجة انه اتجوز عليا في السر 
زين بيسمع بصدمة منهم هما الاتنين 
خديجة:ـ في اليوم الى عرفت فيه انى حامل هو نفس اليوم الى عرفت بخيانته ليا بعديها بيوم خسرت ابني الامل الى اكمل معاه فجأة اسمع من الممرضة انى مش هخلف تانى بسبب الأدوية الى البيه كان بيخليني اخدها و لم عرفت قال ان احنا صغيرين و العمر قدمنا و بقيت بخدها على طول روتين يومي في حياتي انا لم تعبت منها وقفتها راحت لدكتورة و بدات اتعالج منها انا كنت هقولك حتي من قبل ما اعرف انه صاحبك بس خوفت خوفت يا زين عارفه انك لولا ان عرفت انى مطلقة بصدفة مكنتش هقولك بس لانى مش عايزة اخسرك انت دخلت حياتي في وقت انا كنت ميته و مستسلمة لكل حاجة بس انا والله العظيم بحبك بحبك لدرجة كان نفسي اقبلك من زمان زين انا مش وحشة والله العظيم انا مش وحشة صحيح غلطت بس لانى كنت معمية 
زين حضنها و بقا بيمشي ايده على شعرها بحنان و حب رغم الغضب و الغيرة الى جواه:ـ هششش اهدي انا معاكي و مستحيل اسيبك أو زمان يبعدني عنك انا بحبك بكل حالاتك و زى ما قولت دا ماضي مش معقول اسيبك علشان حاجة عدت 
خديجة ببكاء:ـ بس انا زعلانة من نفسي الى حصلي محدش السبب فيه غيري لانى مسمعتش كلام امى ياريتني كنت سمعتها بس عرفت معني كلامها لم خسرت كل حاجة 
زين غمض عيونه بألم و حزن عليها شالها 
خديجة اتغضت:ـ انت بتعمل ايه نزلني 
زين:ـ تو 
زين راح بيها غرفة الملابس و طالع ليها فستان على ذوقه و نزلها:ـ عايزك تلبسي دا عايزك تبقي زى القمر مع ان انتي احلي في كل حالاتك 
خديجة بصتله بدهشة اكبر و خوف:ـ انت عايزين نخرج ليه انت هتقت.لني صح هدوك ميفسرش غير كدا 
زين قرب منها حاوط خصرها و قب.لها بعشق بعدها عنها و مسح دموعها حط جبينه على جبينها:ـ انا مموتش علشان تعيطي يا ديجة ولا عاجز علشان تبقي بالشكل دا احنا بشر و بنغلط مفيش داعي لى كل دا بعدا و حضنها و قال بهمس:ـ بحبك يا بنوتي 
خديجة مسكت فيه اكتر:ـ و انا بحبك اوى يا زين بحبك اوى 
بليل كانوا رجعوا من برا بيت يوم طويل مليان بالفسح و الضحك كانت نامت زين غطاها و قبل راسها و خرج 
بعد ساعة راح المكان الى خديجة راحته الصبح 
الدكتورة:ـ انا ابقا دكتورة خديجة 
زين بهدوء:ـ عايز اعرف حالتها و كل حاجة 
الدكتورة:ـ ديجة مش عارفه اقول ايه بس هى الى حصلها دمرها من جوه حتي ثقتها بنفسها مش موجودة من رغم قوة شخصيتها الا ان لو قربت منها هتلقيها اضعف من الريشة 
زين بصدمة:ـ انتي بتقولي ايه 
الدكتورة:ـ كتر الصدمات غيرها و بدلها لدرجة هى نفسها متعرفش نفسها بس حضرتك لعبت دورا كبيرا يعني الحمدلله اتحسنت شوية ٥٠٪ من تقدم ديجة هو بفضل ربنا و بسببك خديجة بتحبك فوق ما تتخيل بس . يوسف ماثر عليها مش حب لكن هى قالت انه بيعتبرها اقل أقل من العادية يعني ولا حاجة و وجودها زى عدمها خلها تخاف من كل الناس لدرجة ان بتشك انك المطب الى وقعت فيه هى دى حالة خديجة عدم الثقة بنفس الخوف دا غير مقارنة نفسها بالآخرين زي ما جو عودها شايفها جس.م بس كل يوم مع هالة و يرجع يضحك و كل حاجة عادي.. 
زين:ـ كملي 
الدكتورة:ـ للاسف ديجة عندها مشكلة في الرحم و لازم تشيله هى رجعت تتعالج تانى بس الدكتورة بتاعتها بتقول ان مفيش امل في الموضوع دا 
زين.....
يتبع 

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا