رواية في قبضة القدر الفصل السابع 7 بقلم بتول عبدالرحمن

رواية في قبضة القدر الفصل السابع 7 بقلم بتول عبدالرحمن

رواية في قبضة القدر الفصل السابع 7 هي رواية من كتابة بتول عبدالرحمن رواية في قبضة القدر الفصل السابع 7 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية في قبضة القدر الفصل السابع 7 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية في قبضة القدر الفصل السابع 7

رواية في قبضة القدر بقلم بتول عبدالرحمن

رواية في قبضة القدر الفصل السابع 7

طلعت برشام من جيبها ... فدغته جامد لحد ما بقى بودره ... حطتها في الطبق بتاعه وقلبته كويس جدا ... كان بره ويارا قعدت جنبه سألته بلهفه " هو انت منمتش من امبارح "
"يهمك في ايه ؟!" 
" يهمني طبعا ... انت مش عارف انت بالنسبالي ايه ؟" 
" يارا ... قولتهالك قبل كده وبقولهالك دلوقتي ... ملكيش دعوه بيا لو سمحتي وسيبيني في حالي " 
" بس ازاي ... وليه ... انا مش فاهمه حاجه ... منين طلبت من ماما نتجوز ومنين بتقولي مليش دعوه بيك " 
جت داليا وقالت " يلا السفره جهزت " 
كانوا قاعدين بياكلوا وداليا مراقبه سليم اللي بدأ ياكل من الطبق ... ابتسمت بانتصار واختفت ابتسامتها لما يارا سألته " انت هتخرج تاني زي امبارح ؟" 
بص في ساعته وقال " اه نص ساعه او ساعه " 
بصتله داليا بقلق وقالت " لاء مش هينفع تخرج " 
" افندم ؟!" 
" انا مش هسمحلك تخرج " 
" بجد والله ؟" 
" امبارح انت خرجت بالرغم من أنه كان فرحك لكن انهارده تخرج تاني وتسيب يارا فده انا مش هسمح بيه " 
" وهتعملي ايه يعني مش فاهم ... هتمنعيني ؟!" 
" لو اطول اعمل كده هعمل كده ... لكن خروج انهارده انسى أنه يحصل " 
" بلاش تتكلمي كلام انتي مش قده " 
قام وقف وطلع اوضته ويارا قالت " ليه يا ماما ضايقتيه ... سيبيه براحته عشان ميزهقش " 
" يارا اسكتي انتي كمان ... وياريت لو تطلعي تحاولي تمنعيه يخرج عشان مصلحتك " 
" همنعه ازاي يخرج اصلا ... ماما انا مش عايزه اضايقه مني ... مش هقدر استغنى عنه " 
" وعلشان كده بقولك متسيبيهوش يخرج ... عشان يفضل معاكي " 
" ماما ملكيش دعوه بيه ومتتحكميش في حياته ... لأن بالطريقه دي انتي بتبعديه عني " 
قالت كلامها وطلعت وراه ... دخلت الاوضه لقته مش موجود ... سمعت صوت مايه في الحمام فعرفت أنه جوه ... استنته لحد ما خرج 
" سليم ... انت اتضايقت من ماما ؟ " 
" اكيد لاء ... هتضايقني ليه يعني؟ " 
" هيا اكيد مش قصدها بس ممكن علشان انت مش بتكون في البيت كتير وهيا عايزاك تبقى معانا " 
" متبرريش كلامها ... انا فاهمها كويس واكتر منك ... متتدخليش بينا أنا عارف اتعامل معاها " 
هزت راسها وجت تخرج من الاوضه نادى عليها ... وقفت وبصتله 
" ياريت تنامي ومتستنيش ... متشغليش بالك بيا " 
" انت مش هتيجي زي امبارح ؟!" 
" لاء هاجي بس مش ضامن ظروفي فياريت متستنيش " 
" حاضر يا سليم اللي انت عايزه هعمله " 
" ممكن طلب " 
" اكيد " 
" ممكن تخليهم يعملوا قهوه تحت " 
" حاضر ... عايز حاجه تاني " 
" لاء مش عايز " 
خرجت ودموعها نزلت ... داليا كانت طالعه وشافتها ... قربت عليها بخوف وقالت " في ايه مالك ؟" 
مسحت دموعها وقالت " مفيش " 
" قالك حاجه او ضايقك " 
" لاء يماما مفيش حاجه " 
سابتها ونزلت وهيا دخلت اوضة سليم 
" رصيدك بيخلص يا سليم خد بالك " 
بصلها بلا مبالاه وقال باستفزاز " في حاجه اسمها اخبط ع الباب " 
" بلاش تستفزني اكتر ... وياريت لو تحط عقلك في راسك ومتلعبش معايا  " 
" وانتي اللي هتقوليلي اعمل ايه بقا ؟" 
" بما أن مفيش حد رباك فاه هقولك ... لانك مترتبتش " 
قرب منها وقال بفحيح " صدقيني المره الجايه هنسى انك مرات ابويا ... مش انتي اللي هتقرري انا متربتش ولا لاء ... فاهمه ؟" 
" لاء ده انا أقرر واخطط كمان أعلمك الادب ... بما انك لسه مصمم على عدم الاحترام " 
" امشي من وشي قبل ما انسى انك مرات ابويا فعلا " 
" لو فاكرني هخاف منك وهعملك حساب وكده فلاء متصدقش نفسك ... انت هنا بمزاجي وهتمشي على مزاجي ... زي ما خليتك تتجوز يارا فهخليك تعاملها على أنها زوجه ليك ... ملكش غيرها بقا من دلوقتي ... انسى اني هسمحلك تجرحها " 
" لو انا عايز اجرحها زي ما بتقولي كنت عملتها من زمان بس هيا ملهاش ذنب تتحمل ألاعيب امها الوسخه ... وبعدين وريني اخرك ... عايز اعرف آخرة تهديدك ده ايه ؟؟" 
" هتشوف يا سليم ... هتشوف ووقتها هتعرف ... اني مش بهدد على الفاضي " 
فتحت الباب وخرجت ... قبل ما تخرج قالتله" وانسى اني اسمحلك تخرج انهارده " 
خرجت وهو جزء على سنانه بغضب ... دخلت يارا بالقهوه وادتهاله ... خدها شربها على بوق واحد وخرج من الاوضه 
عند قدر كانت مع قمر اختها بيتكلموا بعد فراق طويل وفونها رن ... كان سليم ... بصت لقمر وقالت " ثواني " 
" Take your time " 
خرجت وردت عليه 
" نعم ؟؟" 
" عايز اشوفك دلوقتي " 
" مش اتفقنا على 9 " 
" لو سمحتي يا قدر ... اخرجي دلوقتي " 
" ايه السبب مش فاهمه؟ " 
" محتاجلك ... عايز اشوفك " 
 سكتت شويه وبعد كده قالت " روح لمراتك " 
" قدر عشان خاطري متجيش عليا انتي كمان ... هتيجي ولا بلاها " 
فكرت شويه قبل ما تقول " تمام يا سليم ... هاجي ... نص ساعه هكون موجوده " 
قفل معاها وجاي يخرج اللي على البوابه منعوه ومفتحوش البوابه ... نزل من عربيته وبصلهم بغضب وقال بحده " افتحوا الباب " 
" عندنا أوامر منفتحش الباب لحد " 
قرب منه ومسكه من قميصه جامد وقال " واوامرك دي بتاخدها من مين يا روح امك هااا ... افتح البوابه احسنلك انت وهو " 
جت داليا من ورا وقالت " سلييم " 
بصلها بغضب وقال " هندمك يا داليا صدقيني " 
" قولتلك مفيش خروج ... متحاولش واسمع الكلام " 
" بقا كده ؟!" 
ضرب اللي واقفين ع البوابه لحد ما اغم عليهم 
قربت منه وقالت " وهتفتح كده الباب يعني ؟ ... مش هتعرف برضو " 
دور على المفتاح في جيوبهم فضحكت جامد وقالت " مش هتلاقي حاجه ... متضيعش وقتك احسن يا سليم " 
قرب عليها بغضب ومسك رقبتها بايده جامد ورفعها ع الحيطه ... كانت هتتخنق في أيده  
" فين المفتاح ؟!" 
مكانتش عارفه ترد عليه من خنقتها 
" سليم ... انت بتعمل ايه ؟!" 
سابها فوقعت على الأرض وهيا بتنهج جامد ويارا جريت عليها بقلق وبصت لسليم اللي كان غضب الدنيا كله فيه بخوف ... راح البوابه الخلفيه اللي كان واقف عليها برضو اتنين 
" افتحوا الباب " 
قالها بغضب وحده فواحد منهم قال 
" عندنا أوامر محدش يخرج " 
قال بصوت عالي " وأنا بقولك افتح الباب انت هتاخد أوامرك من **** ... قسما بالله لكلكوا هتتغيروا الصبح " 
خاف التاني من تهديده وقال " احنا تحت امرك يا سليم بيه ... بس داليا هانم قالت لو عرفت أن حد خرج ه....." 
" طب افتح الباب وهنبقى نشوف الكلام ده بعدين ... افتح " 
فتح الباب وهو خرج ... كان ماشي وحس أن في حد ماشي وراه ... وقف ورا شجره ولما اللي ماشي وراه عدى كعبله وقعه على الأرض 
بعد ما قدر خرجت من البيت نزلت قمر لباباها تحت في المكتب اللي كان معاه صاحبه وابنه 
" ابقى ابعتلي يا ضياء الفايل بتاع الموظفين الجدد بالمره " 
" موجودين على اللاب بتاع الاستاذ نور ... هو يبعتهملك " 
" طبعا يا عمو هبعتهم ... أول ما اروح إن شاء الله ... بس هشوف الاول لو في حد جديد خلال الأسبوع ده وهبعته " 
" وكنت هطلب منك طلب كمان صحيح " 
" اتفضل يا عمو " 
" قمر هتنزل الشغل مع قدر عشان قالت عايزه تشتغل فتره هنا قبل ما تمشي ... ياريت تتابع انت معاها " 
الباب خبط واتفتح وكانت هيا ... دخلت وقال " good night" 
" اهي جت ... تعالي يا قمر يا حبيبتي سلمى على عمك ضياء ونور " 
دخلت ورحبت بيهم ... قعدت ومنير سألها 
" اومال قدر فين ؟!" 
" I think she went out to see a friend " 
" مقالتليش يعني " 
" قالت مش هتأخر " 
" تمام ... تعالي يا ضياء اوريك ال projector اللي قدر صممته " 
خرجوا ونور قال لقمر " عامله ايه ؟!" 
" I'm fine "
" انتي هتقعدي في مصر فتره ؟ " 
" حوالي 5 months  " 
" غريبه يعني دايما لما بتيجي بتمشي خلال اسبوع محدش بيشوفك اصلا " 
" قدر قالت لي انها بحاجه ليا ... So I decided اكون هنا فتره " 
" اممم ... عمو قالي انك ناويه تنزلي تشتغلي في الشركه " 
" Yeah yeah ... Kadar suggested عليا وانا قولت Why not " 
" طب بما انك هتنزلي give me your number بقا عشان اكلمك بكره اعرفك على الشركه وكده " 
" انا بكره مش هنزل ... ممكن اليوم التالي " 
" ماشي وقت ما تنزلي يعني " 
فتح فونه واداها تسجل فونها ... اخدته وكتبت رقمها وادته الفون وقالت " قمر منير " 
اتفاجأت لما لاقته بيضحك جامد ومفهمتش بيضحك ليه 
" Pardon ... Can I know why you are laughing? " 
" سوري بس اسمك ملفت اوي ... يعني القمر بيبقى معتم اصلا مش منير بس لو انتي عايزاه منير مش هعارضك اكيد " 
قامت وقفت وقالت بغضب " funky guy really " 
" استني بس ... انا اسف والله بس بجد غصب عني يعني ع....." 
" Can you tell me your name ?" 
" نور ضياء " 
" Your name blinded my eyes by the way "
" تمام كده خلصانين يعني ؟!" 
" taunt today. taunted tomorrow ... Ok " بمعني لا تستهزأ بيا ولا استهزأ بيك 
سابته وخرجت وهو ضحك 
عند سليم بعد ما وصل ... دخل لقا قدر في انتظاره ... أول ما شافته اتخضت وجريت عليه 
حطت ايديها على وشه بخوف " ايه ده ؟ سليم ... في ايه انت متخانق مع مين ؟ " 
مسك ايديها اللي على وشه وقال " وحشتيني " 
" انت كويس ؟!" 
هز رأسه برفض ... قالت بخوف " تعالى اقعد طيب وانا هحاول اشوف وشك " 
شدته بس هو كان واقف ثابت ... شدها عليه وحضنها جامد واتنفس في رقبتها وهو بيشم ريحتها ... حاولت تبعد عنه بس هو كان ماسك فيها جامد 
قال بهمس ولهفه " متبعديش عني " 
بصتله وسكتت وهو قرب منها اكتر 
يتبع.......

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا