رواية عشق ادمي قلبها الفصل السابع 7 بقلم شروق حسام
رواية عشق ادمي قلبها الفصل السابع 7 هى رواية من كتابة شروق حسام رواية عشق ادمي قلبها الفصل السابع 7 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية عشق ادمي قلبها الفصل السابع 7 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية عشق ادمي قلبها الفصل السابع 7
رواية عشق ادمي قلبها الفصل السابع 7
بعد فترة
تيم رجع البيت وهو متضايق ومش طايق نفسه راح علي أوضته لقاها فاضية اتنفس بغضب وبعدين راح ناحية الدولاب عشان يغير هدومه بس اتصدم لما لقي هدوم حسناء كلها مش موجودة
فضل يدور عليها بس مكنتش موجودة نزل زي المجنون علي تحت وفضل ينادي عليها بصوت عالي بس مكنش فيه أي رد
تميم بتعب " فيه ايه يا تيم بتزعق ليه "
_" حسناء يا تميم مشيت وسابتني "
تميم حس بآلم بس خباه جواه هي خلاص مرات أخوه مهما حصل ايه بينه وبين تيم بس هيفضل أخوه وحسناء مراته
_" هتلاقيها خرجت شوية وراجعة الساعة لسه 8 العشاء "
تيم بجنون " سابتني يا تميم عشان طلقتها بس والله كانت لحظة شيطان هي عارفة قد ايه بموت فيها ده أنا كنت بحسب انها خلاص حبتني كلامي معاها هو اللي وصلنا لكده أنا غبييي غبي ومتخلف "
تميم فضل حاضنه وهو بيحاول يهديه بس للأسف معرفش لأن تيم كان وصل لأقصي مراحل الإنهيار
...................
بعد فترة حوالي شهر ونص
كانت علا ولدت ولد وبنت تؤام وسمتهم تيم وتميمة
وتميم حالته بقت أسوء من الأول وبقي هزيل والعلاجات والكيماوي مش جايبين معاه مفعول
وتيم حاول يدور كتير علي حسناء بس ملقاش كأنها فص ملح وداب
....................
_" يابنتي أنتي لازم تعرفيه أنك حامل ده ابنه ومن حقه يعرف "
_" يا خالو بقي "
_" زي ما بقولك كده بكرا بطنك تكبر والكل هيعرف انك حامل وكمان مينفعش تسافري وأنتي حامل عشان العيل ميتأذاش "
_" فكري لما ابنك يكبر ويجي يسألك عن أبوه هتقولي له ايه مات ؟ علي الأقل عشان ابنك عرفيه وبعدين أبقي أعملي اللي أنتي عايزاه "
_" هفكر يا خالو لسه اديني شوية وقت عشان اقرر هعمل ايه "
حسناء سابته قاعد في مكتبه وطلعت علي أوضته وهي بتفكر في كلام خالها هو معاه حق في كل كلمة قالها بس هي خلاص عايزة تطلق مش عايزة تحب حد مش عايزة حب بيخلي قلبها ينزف دم
بعدين افتكرت خالها اللي بتحبه وبتعتبره زي ابوها هو الوحيد اللي بيحبها بجد بس بسبب ان مامتها مش بتطيقه فبعدتها عنه ومش بتخليها تشوفه فهي كانت ساعات بتشوفه من غير ما حد يعرف
_" ياريتني كنت بنته هو ليه حظي دايما وحش ليه مفيش حد بيحبني ليه الكل بيضغط عليا هو ممكن أكون محبتش ولا واحد فيهم يعني أنا كنت بهرب من قسوة أبويا وأمي بيهم أنا خلاص اتجننت وشوية وهروح لدكتور نفسي أنا مبقتش فاهمة أنا عايزة ايه "
_" ههه أنا بقيت واحدة توكسيك وغبية ومملة كل الكلام اللي كنت بشوفه علي الفيس حصل معايا "
حسناء فضلت تكلم نفسها كتير وتعاتب نفسها علي كل حاجة عملتها قامت اتوضت وصلت ولأول مرة من فترة طويلة تصلي فضلت قاعدة علي سجادة الصلاة وكملت كلام مع ربنا لحد ما نامت مكانها علي الأرض من كتر التعب
................
ملحوظة قبل إستكمال القراءة
اللغة العربية الفصحي تعني لغة آخرى كالإيطالية
قراءة سعيدة 🦋
بعد 10 أيام
كانت واقفة في مطار إيطاليا بعد ما سافرت تطوع هناك هي كانت مقدمة عليه من قبل جوازها من تيم عشان كانت عايزة تهرب من وجعها بالتطوع ده وقدمت وكانت بتحسب انها هتترفض زي كل مرة قدمت فيها بس المرة دي اتقبلت وهتقعد 6 شهور هناك
فضلت تبص يمين وشمال وهي حاسة ان انبهارها إختفي هي كانت بتحب تبحث كتير عن ميلانو لدرجة انها اتعلمت الإيطالي والروسي عشان لما تسافر أي مكان من الاتنين بس دلوقتي ملهاش نفس لأي حاجة
مشيت مع المجموعة اللي معاها وركبوا الأتوبيس المخصص ليهم
بعد نص ساعة
كانوا وصلوا المكان المطلوب فضلوا يبصوا لكل حاجة بإنبهار كان عبارة عن مزرعة كبيرة وفيها خضرة بكل الأشكال والأنواع
حسناء ابتسمت بخفوت هي بتحب التطوع وبتحب تساعد التانيين حتي لما كانت في مصر كانت بتتطوع كتير
ابتسامتها تلاشت وهي بتفكر انها بتساعد الكل بس مفيش حد بيساعدها حتي هي مش قادرة تساعد نفسها
اتنهدت بقوة وحاولت تبتسم وفضلت تبص علي المكان حواليها
بعد نص ساعة كمان
كانوا دخلوا واتعرفوا علي المكان والأشخاص اللي موجودين وبدأوا يعرفوهم هيعملوا ايه
_" ستبدأون من غدا ارتاحوا قليلا حتي ذالك الوقت "
وفعلا عرفوا كل مجموعة أوضتهم فين وحسناء دخلت الأوضة من 3 بنات كمان الأوضة كانت عبارة عن 4 سراير كل اتنين فوق بعض وفيه مكتب صغير في الجنب عليه كشاف وفيه دولاب وبلكونة بتطل علي المزرعة
حسناء مركزتش في كل ده خدت شنطتها وقعدت علي طرف السرير فتحتها وطلعت منها سدادة ودان وركبتهم واترمت علي السرير وهي عايزة تنام
مكملتش ربع ساعة وحست ان فيه حد بيهزها فتحت عينيها لقت واحدة من البنات اللي معاها في الأوضة اتنهدت وشالت سدادة الودان
_" نعم هل تريدين شئ "
_" كنا فقط نريد التعرف عليكي ونتحدث قليلا "
حسناء مرضيتش تكسفها وقامت قعدت معاهم واتعرفت علي كل واحدة فيهم وعرفت انهم كلهم صحاب وهم أصلا عايشين في إيطاليا ومقدمين علي التطوع كترفيه
................
بعد 3 شهور
كانت حسناء في الشهر السابع و نفسيتها اتحسنت جدا وحبت المكان ومكنتش عايزة تسيبه هي كانت بتصحي الصبح الساعة 7 تفطر وبعدين بتنزل المزرعة بتبدأ شغلها اللي كانت عبارة عن تجميع الفاكهه والخضار وكانت بترجع بعد العصر بشوية بتأخد شاور وتسهر مع البنات يا تخرج و تستكشف ميلانو بس كل ده بصعوبة لأن بطنها كبرت ومبقتش تقدر تتحرك بسهولة زي الأول
_" يا فتاة ألن تخبرينا شيئا عنكي ألسنا صديقات أيتها الخائنة نريد أن نعرف من هذا الأحمق الذي يجعلك حزينة هكذا "
حسناء بضحكة " بالتأكيد صديقات أيتها الغبية سليطة اللسان قولي لي لماذا اتحملك حتي الآن روما "
روما بتفكير " جميلة جميلة و جميلة "
ضحكت كل البنات علي ردها
_" دعكي من كل هذا أخبرينا هيا "
جميلة اتنهدت وبدأت تحكي لهم كل حاجة بعد ما خلصت لقد نظراتهم عادية مفيهاش أي تعبير حتي تعبير الشفقه
اتنهدت إيما واتكلمت بغضب " أخيين حقيران "
أكملت بحزن " لكن كان يمكنك إعطاء زوجك فرصة يبدو أنه يحبك "
روما بمقاطعة " إيما كأنها لم تروى لنا شيئا حسنا لا تتدخلي حتي لا تحزن "
كملوا كلام عادي في مواضيع كتير بس حسناء عقلها علق عند جملة إيما هي أصلا محاولتش تديله فرصة أو تدي نفسها فرصة انها تحبه
60 يوم وهترجع مصر تاني وساعتها هتشوف هتقرر تعمل ايه
....................
عدي شهرين
والتطوع مدته خلصت وحسناء ودعت البنات وهي مش عايزة تسيبهم بس وعدتهم انها هتكلمهم فيديو لو قدرت ركبت الطيارة وبعد كام ساعة كانت وصلت المطار
نزلت وهي بدأت تحس بتقل في بطنها حاولت تستحمل بس مقدرتش وصرخت بعلو صوتها
الكل اتلم حواليها ولقوا انها بتولد حسناء حاولت تقاوم وتفتح عينيها بس من الآلم أغمي عليها
..................
بعد ساعة ونص
في المستشفي
كانت نايمة علي سرير المستشفي بتعب وبتسأل عن ابنها
دخل في الوقت ده وهو شايل البيبي
حسناء بصدمة وتعب " تيم أنت ايه اللي جابك هنا ومين اللي عرفك مكاني "
تيم اداها العيل وقعد جنبها علي الكرسي
تيم بهدوء " سيبك من كل ده المهم انِ شوفتك وشوفت ابننا وهو بيتولد "
كمل بعتاب " كنتي عايزة تحرميني من اللحظات دي هي كمان يا حسناء "
حسناء بصت له بحزن وحست بتأنيب ضمير هو عنده حق في اللي قاله
_" أنا أنا "
تيم بإبتسامة خافتة " متشرحيش يا حسناء متشرحيش أي حاجة "
_" لولا أن خالك رن عليا مكانش زماني جيت "
حسناء بقلق " خالو ...طب أنت "
تيم بتنهيدة " متخافيش مردتكيش كنت هموت واعملها بس قولت لما ألاقيكي الأول هعملك فرح كبير "
كمل بحزن " بس شكل مش هيبقي فيه أي حاجة من اللي أنا خططت لها أصلا "
حسناء بصت له بحزن وبصت لملامحه البهتانة ودقنه اللي كبر سكتت ومرضتش تتكلم هتتكلم تقول ايه
..................
عدي يومين
وكانت روحت عند خالها وشايلة علي ايديها ابنها اللي لسه مسمتهوش
_" حمد الله علي سلامتك يا حسناء كده تسافري من غير ما تقولي لي وتيجي تقولي لي بعد ما خلاص سافرتي "
حسناء بتعب " حقك عليا يا خالو "
اتنهد وهو شايف تعبها " ادخلي ارتاحي شوية وهاتي حبيب جدو خليه في حضني "
حسناء ادتهوله من غير كلام ودخلت علي أوضتها ونامت بإرهاق
....................
تاني يوم الصبح
قامت من النوم وفطرت ورضعت ابنها ورجعت تاني أوضتها وقعدت علي سريرها وفضلت تقلب علي التيك توك شوية وعلي الانستا شوية وعلي الفيس شوية لحد ما وقفها بوست من صفحة تيم ومكتوب ان أخوه توفي رجعت بصت تاني علي تاريخ البوست لقته كان من شهرين
حسناء بوجع " ان لله وان اليه راجعون تعددت الأسباب والموت واحد الله يرحمه ويصبر تيم يارب الموت علينا حق "
حسناء حست بوجع مهما كان ده أخوه جوزها هي اه كرهته بس خلاص هو مات فقررت انها تسامحه وفضلت قاعدة تدعي له كتير
.......................
بعد شهر
تيم في الشهر ده فضل يروح كل يوم عشان يشوف ابنه اللي قرر يسميه موسي محاولش حتي يكلم حسناء في أي حاجة طول الوقت ساكت حتي وهو شايل ابنهم
حسناء بتنهيدة " مقولتليش ليه انه مات "
تيم بوجع " أقول ايه ولا ايه مش عايز أوجعك ولا أحسسك بالذنب "
لحظات وكان انفجر في العياط " كان بيتألم يا حسناء والأدوية مكنتش بتعمل حاجة فضل في آخر أيامه عايز يشوفك عشان تسامحيه أنا بموت يا حسناء بموت هو كان أخويا وسندي حاسس ان ظهري بقي مكشوف ده سابني لوحدي وساب أهله وعياله الاتنين لوحدهم ياريتني كنت موت ولا هو مات أنا كل يوم قلبي بيتقطع حتت وأنا بفتكره "
حسناء بدأت تعيط معاه بصوت عالي وقالت بشهقات متقطعة " سامحته والله سامحته "
كملت عياط لدرجة ان حتي ابنهم شاركهم
...................
بعد شوية
كانوا هديوا ومسحوى دموعهم
حسناء بقوة وبسرعة " تعال نرجع بس المرة دي مش هنسي بعض حتي لو أنا محبتكش "
_" شفقتي عليا مش كده صح "
_" لا مش صح عشان موسي "
تيم بتنهيدة " تمام يا حسناء هاجي أتقدم لك من خالك بليل وهنتخطب فترة زي أي اتنين وكأننا عمرنا ما عرفنا بعض وبعد فترة لو ارتاحتي نعمل فرح ونتجوز "
هزت رأسها ليه بالموافقة وهو حضن ابنه بقوة خفيفة عشان مايتوجعش
..................
بعد شهرين
كانوا مخطوبين وتيم بيعاملها كأنه مكنش يعرفها في يوم والاتنين اتعرفوا علي بعض من أول وجديد
_" تتجوزيني يا حسناء "
حسناء بتنهيدة " موافقة "
وبالفعل بعد أسبوع كان عملها فرح كبير واتجوزو تاني
حياتهم كانت ماشية بروتينية وعادي أوقات يتخانقوا وحتي لو هي غلطانة يجي يصالحها وولاد تميم الاتنين هي اللي بقت تربيهم مع ابنها بعد ما علا سابتهم وراحت اتجوزت تاني هي بتقول انها صغيرة لسه في السن وعايزة تعيش حياتها مش عايزة تدفن نفسها وسط ولادها
_" بتحبيني يا حسناء "
حسناء سكتت ومعرفتش ترد عليه
_" خلاص مترديش المهم ان أنا بحبك وعمري ما هخليكي تزعلي مني في يوم أنتي كل حياتي "
حسناء بصت له بإبتسامة وحضنته هي بدأت تحبه بس خايفة تعترف يرجع يجرح تاني في قلبها ويخليها تعيط بدل الدموع دم
حسناء بتنهيدة حب " وأنا كمان بحبك "
تيم بص لها بعدم تصديق وراح حضنها وهو فرحان
تمت