رواية رباط ضد الارادة من الفصل الاول للاخير بقلم منه رجب

رواية رباط ضد الارادة من الفصل الاول للاخير بقلم منه رجب

رواية رباط ضد الارادة من الفصل الاول للاخير هى رواية من كتابة منه رجب رواية رباط ضد الارادة من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية رباط ضد الارادة من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية رباط ضد الارادة من الفصل الاول للاخير

رواية رباط ضد الارادة بقلم منه رجب

رواية رباط ضد الارادة من الفصل الاول للاخير

يعني اي يا أمي عايزاني اتجوز واحده مطلقه لأ وكمان معاها ولدد!؟ 
الام: والله ما هتلاقي احسن منها يا ابني
أحمد: لو زي م بتقولي كدَ ما كنتش اتطلقت صح؟ 
الام: هتتجوزها يا أحمد
أحمد: مش هتجوزها مستحييل
الام: ولو ما اتجوزتهاش مش هيحصل خير
أحمد: مش هتحوزها يا أمي انتِ عارفه مواصفات البنت اللِ بتمناها يا أمي ليه تعملي فيا كدَ
الام: البنت دِ فيها كل المواصفات اللِ بتتمناها يا إبني والله
أحمد: مش هتجوزها يا أمي مش هتجوزها
الام: لو ما اتجوزتهاش هتتحرم من ورث أبوك والورث كله هيتقسم على اخواتك البنات ومش هتاخد ولا مليم
أحمد صُدم مما سمعه للتو 
الأم تعلم أن أحمد سيوافق لا محاله..
أحمد بضيق:ماشي يا أمي ماشي موافق
ذهب أحمد من المنزل او من تلك الڤيلا الكبيرة الرائعة التي تشبه القصور والقلاع ذهب إلى مكان ما..
استووب
أحمد المصري إبن المصري باشا صاحب أكبر شركات الهندسة 
توفي المصري باشا وأحمد في سن العاشرة من عمره.
أحمد عنده 30 سنة ولكن من يراه يقول انه شاب صغير السن جداً بسبب تلك الجذابه والعيون الخضراء الجميلة التي تشبه الخضرة والزرع الجميل..
والدة أحمد مودة هانم،الهانم الكبيرة،مودة تمتلك قلب نقي وجميل وابيض تحب الخير للجميع مودة تود أن تزوج إبنها حتى تفرح به مثلها مثل أي إمرأه تود ان تفرح بأولادها قبل ان تموت...
نرجع تاني..
في منزل بسيط ولكن من يدخل هذا المنزل يقول انه عبارة عن تحفة فنية بسبب تنسيقه وجماله وجمال الوانه 
يدخل طفل في سن الخامسة او السادسة من عمره وهو يبكي
منة: مالك يا حبيبي بتعيط ليه
تميم ببكاء:في ولد وحش في المدرسة بيتريق عليا يا ماما وبيقويي(بيقولي)اني ما عنديس اب (ما عنديش اب)وبيقويي (بيقولي)ان باباه بيجيبو كي يوم بالعيبية بتاعتهم وانا يأ(ان باباه بيجيبو كل يوم بالعربية بتاعتهم وانا لا)
منة وقد حزنت على حالها وحال طفلها الذي لم يكن لدية من العمر ليتحمل ما رآه من والده القاسي..
منة بهدوء:بص يا حبيبي انا معاك اهو انا ماما وبابا وكل حاجه انت راجلي صح والا اي يا راجلي
تميم وهو يمسح دموعه:صح انا راجلك يا ماما
منة:يلا ادخل غير هدومك عشان تتغدى يلا
تميم:حاضر
منة في نفسها:يا الله انا وابني شوفنا كتير يا رب عوضنا خير يا رب يا رب..
استووب
منة محمد تبلغ من العمر 28 سنة جميلة للغاية عيونها زرقاء تشبه البحر بشرتها جميلة مُتدينة،
تميم ابن منة وهنعرف الباقي مع الاحداث..
نرجع تاني..
في مكان ما على شاطئ البحر يجلس ودموعه تنزل بغزارة وهو يتذكر الذي احببها ولكنها لم تكن من نصيبة ولكنه عزم وقرر بعدم التفكير بها مرة أخرى 
فمن هي يا ترى!؟
وفي ذلك البيت البسيط يدور حوار بين منة و والدتها كالآتي..
آمنة:منة يا حبيبتي اسمعيني بس
منة:أسمع اي بس يا ماما حرام عليكِ للمرة الخمسين تجيبيلي عريس يا ماما مش موافقه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
آمنة:طب عشان خاطري اقعدي معاه جربي
منة:يا ماما بس..
آمنة:جربي..
منة بتنهيدة:حاضر يا ماما هصلي استخارة 
ذهبت منة لغرفتها كانت الساعه حوالي 12 منتصف الليل،صلت وذهب للنوم
 
-يمكن اكون عوض ربنا ليكِ
منة:مش يمكن لأ دَ اكيد،انا لحد دلوقت مش مصدقه ان ربنا عوضني عن كل البهدلة اللِ اتبهدلتها انا وابني..
-هشش خلاص اللِ فات مات وهنبتدي من جديد اهم حاجه اللِ جاي.
منة:ربنا يحفظك ليا يا رب..
استيقظت منة من نومها وكان يؤذن الفجر 
لا تعلم ما الذي حدث او ما هذا الذي رآته في نومها ولكنها كانت تشعر ب راحة غريبه..
صلت فرضها وقرأت وردها من القرآن الكريم و أذكارها ثم ذهبت في نوم عمييق..
 
في إسكندرية
عند أحمد المصري
ايضاً كان يصلي فرضه ويقرأ ورده من القرآن الكريم وأذكاره
وظل يفكر في ما سيحدث معه..
 
جاء الصباح على الجميع
مودة:أحمد يلا عشان نلحق نروح للعروسه
أحمد بضيق:عروسى اي تلاقيها شبة قرد قطع م هي لو كانت حلوة ما كنتش اتطلقت
مودة بغضب:احححمد
أحمد:أسف يا أمي يلا عشان ما نتأخرش
عند منة
آمنة:يلا يا منة جهزتي؟
منة بزعل:آه يا ماما خلاص أهو..
كانت ترتدي دريس باللون اللاڤندر أقل ما يقال عنه في غاية الجمال عليها وعلى جسدها المتناسق الجميل وخمار مشجر..
ولم تضع أي مساحيق على وجهها فكانت مثل القمر المُنير
دق باب بيتهم ذهب آمتة لكي تفتح..
كان أحمد و والدته
مودة:آمنة حبيبتي وحشتيني جداً
آمنة:حبيبتي يا مودة يا غالية والله وحشتيني أكتر،،اتفضلوا يلا
مودة:سلم على خالتك آمنة يا أحمد
أحمد بإبتسامة مُزيفه:اهلاً وسهلاً ازي حضرتك يا طنط
آمنة:الحمدلله يا حبيبي كبرت اهو أخر مرة شوفتك كنت لسه صغير
آمنة:منة يا منة
منة من الداخل:نعم يا ماما
آمنة:يلا يا حبيبتي تعالي 
منة بضيق:حاضر يا ماما
خرجت منة من المطبخ وهي تحمل الصينية وهنا كانت الصدمة بالنسبة لهم..
فماذا حدث يا ترى؟!
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
خرجت منة من المطبخ وهي تحمل الصينيه كل ذلك ولم يرفع احمد نظره كي يراها
مودة: بسم الله ماشاء الله تبارك الرحمن اي القمر دَ
منة ابتسمت إبتسامة جميلة: من ذوق حضرتك
آمنة:طب نسيب العرسان لوحدهم شوية
مودة:يلا يا حبيبتي
خرجت كل من مودة وآمنة للخارج
كان الصمت هو السائد في غرفة أحمد ومنة
قاطع ذلك الصمت 
..
أحمد:انا أحمد المصري و.. ظل أحمد يتحدث عن نفسه وعن ما يمتلكه وكل ذلك وهو لم يراها..
منة:وانا منة محمد ماجد..
وبمجرد ان نطقت منة بذلك الإسم ورفع عيونه لتصطدم عيونه مما يراه يا الله هل ذلك حلم ام ماذا يحدث،هل هذا حقيقي،هل من الممكن ان يكون قد استجاب الله لي لا لا بالطبع انا أحلم الآن.. 
فاق من شروده على صوتها وهي تقول: مش هجبر حضرتك على حاجه انا عارفه ان انت مش موافق انك تتجوز واحده مطلقه وعندها ولد و... 
قاطعها أحمد متسرعاً:مين قال اني مش موافق
(دَ الواد واقع خالص 😂) 
استغربت منة من تسرعه ورفعت نظرها لتلتقي العيون الخضراء بالعيون الزرقاء التقا العينان وكأن كل منهما يقول للآخر لقد كنت أحتاج لك،لكِ 
تذكرت منة انها كانت تراه عندما كانت في الجامعة تذكرت الفتيات عندما كانت تتهامس عن جماله وجذابته و..و..وشعرت بالغيرة بعض ما😂
كانا ينظران لعيون بعضهما لبعض..
قاطع ذلك الصمت الهائل دخول الطفل الهادئ والمشاغب أيضاً
تميم:ماما
منة وقد انتبهت على صوته:نعم يا حبيبي
تميم رأى أحمد جالساً ذهب وسلم عليه وقابله أحمد بإبتسامة جميلة جذبت تلك اللتي تنظر له وهو يبتسم 
تميم:ازيك يا عمو
أحمد:تعالى هوباا،أجلسه على رجله،ثم أضاف:إي رأيك تقول لي يا بابا
تميم:بس انا عندي اب واحد واب وحش اوي و.. قاطع كلامه صوت منة بغضب:تمييييم 
تميم بزعل: أسف يا ماما
منة:على اوضتك يلا
ذهب تميم الى غرفته 
أحمد:أنا أسف على التدخل بس من الواضح ان حضرتك لسه بتحبي زوجك اقصد طليقك لإنك ما استحملتيش كلمة وحشه عليه
منة بهدوء:مش معنى كدَ اني بحبه،انا بس مش عايزه إبني يقول حاجه وحشه عن أي حد حتى لو بالغلط لإني ما أسمحش ان حد يقول حاجه وحشه على إبني
أحمد وقد أُعجب بما قالته وقد زاد إحترامه لها أكثر وأكثر
آمنة ومودة دخلوا
مودة:نقول مبروك والا اي
لم ينطق أي منهما بشئ
منة:بعد إذنكم لحظة وجاية
(وسلامــا علـى قلــوب أتاهـا الحــزن من ڪُل مڪان فأبتسمـت ، وقالـت ، صبــرا جميـلا        
     واللّـه المستعــان ...)..
خرجت منة وذهبت لغرفة إبنها تميم وقد كان يبكي 
منة بهدوء وهي تحتضنه:أسفة يا حبيبي
تميم:انا ايي أسف مس كنت قصدي اخييكي تتعصبي وييه(انا اللِ أسف مش كنت قصدي اخليكِ تتعصبي والله)
منة:بص يا حبيبي كدَ ما ينفعش،ما ينفعش ان انت تتكلم عن حد كدَ،وكمان دَ بابا يعني هتروح النار لو اتكلمت عليه وحش.
تميم:انا آسف يا ماما
منة:خلاص يا حبيبي يلا عشان نسلم على الضيوف
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
وعندما كانت منة بالداخل تتحدث مع تميم كان في الخارج 
أحمد:ممكن أسأل حضرتك سؤال يا طنط
آمنة:اتفضل يا ابني
أحمد:ممكن أعرف ليه منة إتطلقت؟
كانت ستتحدث لولا دخول منة ف صمتت الأم لأنها تعلم أن منة تكره التحدث في الماضي وما حدث لها من تلك الشيطان الذي يُسمى عادل.
آمنة بإرتباك بعض الشئ:آه آه يا حبيبتي وماله 
أستغرب كل من أحمد و مودة..ولكن بعد أن رآوا منة فهم كل منهم تصرف والدتها
آمنة:تعالى يا تميم سلم على تيته وعمو
تميم ذهب وسلم عليهم 
أخذه أحمد وأجلسه على رجله وهو مبتسم 
شعرت والدة أحمد بسعادة بالغة 
مودة وهي توجه الكلام ل منة:اي رأيك يا بنتي في أحمد ابني
منة وقد خجلت بعض الشئ تلعثم لسانها ولم تستطع التحدث 
آمنة:منة بتتكسف شوية يا مودة 
مودة:ماشي يا حبيبتي خلاص هنستنى الرد
(يا ولية مش لما تشوفي ابنك موافق والا لأ
آه صح دَ بيضحك ومبسوط يبقى موافق على خيرة الله لولولولي😂)
خرجت مودة وأحمد من المنزل وأحمد مازال في صدمته مما حدث هل ما حدث حقيقي هل بالفعل من تمنيتها أن تكن لي الآن هي بجواري هي تلك العروسه اللتي تحدثت عنها بالسوء
في السيارة
مودة:اي يا أحمد لسه برده معارض انك تتجوزها
أحمد:لا يا أمي انا موافق نظر من السيارة للخارج وتنهد بإبتسامة:موافق اوي 
مودة:ربنا يهديك يا ابني
أحمد:والله يا وليه كويس انك قولتيلي انك هتحرميني من الورث
مودة بضحك:قولتلك هتعجبك
 
في منزل منة
آمنة:طمنيني يا بنتي
منة:مش عارفه يا ماما محتارة بس عارفه حاسة اني مرتاحه خصوصاً لما شوفته بيلاعب تميم،اهم حاجه عندي تميم يكون مبسوط يا ماما
آمنة:تميم هيكون مبسوط وانتِ كمان هتكوني مبسوطه اوي
منة:يا رب يا ماما
آمنة:يعني موافقه
منة بتنهيدة:موافقه يا ماما
آمنة بفرحه:مبارك يا روح ماما، واحتضنت إبنتها
 
عاد أحمد لمنزله والفرح والسعادة يكسيان وجهه
ذهب لغرفته وتوضأ وظل يصلى ويبكي ويشكر ربه عن ما حدث اليوم.
انهى صلاته
أحمد في نفسه:انا آه كنت بتمناكي من قلبي وكنت بتمنى تبقى ليا ونجيب عيالنا ما كنتش بتمنى ان احنا نتقابل بالظروف دِ وكمان معاكِ ولد ثم تنهد وقال الحمدلله وعد مني لو وافقتي عليا هأسعدك انتِ وتميم بس لازم أعرف إي اللِ حصل وخلاكِ تطلقي لازم أعرف
 
جاء المساء على الجميع،الجميع يفكر في حياته وفي ما سيحدث مستقبلاً
وما يخبأه القدر للجميع
فما يخبأه القدر يا ترى!؟
 
صباح يوم جديد
ذهبت منة لعملها و وصلت تميم الى مدرسته
 
ذهب أحمد لمنزل منة
فتحت له آمنة 
آمنة:اتفضل يا ابني 
أحمد:ازيك يا أمي
آمنة:الحمد لله في نعمة يا ابني،في حاجه والا اي
أحمد:لأ بس كنت جاي أخد تميم نتمشى شوية 
آمنة:بس تميم في المدرسة
أحمد:آها نسيت صح،طب يعني منة موجودة؟
آمنة بإبتسامة:لأ،منة في الشغل
أحمد وقد ظهر على وجهه بعض من الغضب:بتشتغل؟!
آمنة بإستغراب:آه يا ابني
أحمد كان يشعر بالغيرة بمجرد أن خُيل له أن أي رجل يراها أو يتحدث معها ولكنه حافظ على هدوئه إلى أن يسمع قرارها بالرفض ام بالموافقه
أحمد:طب هي ردها اي يا طنط
آمنة:موافقه يا ابني
أحمد قد شعر بأن روحه رُدت له من جديد وظل يشكر ربه ويحمده على ذلك
أحمد:بما إن ما فيش حد في البيت محتاج اتكلم مع حضرتك شويه
آمنة:انفضل
أحمد:عايز أعرف ماضي منة،واي اللِ حصل معاها وليه تميم قال ان باباه وحش واي سبب طلاقها أرجوكي
آمنة بتنهيدة:حاضر...بص يا ابني و....
ما سبب طلاقها يا ترى!؟
طبعاً في ناس كتيرة قالت ان اللِ كان بيحبها أحمد😂🤍
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
أحمد:بما إن ما فيش حد في البيت محتاج اتكلم مع حضرتك شويه
آمنة:اتفضل
أحمد:عايز أعرف ماضي منة،واي اللِ حصل معاها خلاهل تطلق أرجوكي لإن حاسس إنها انطفت كنت بشوفها في الجامعة مرحه كدَ وبضحك دايماً..
آمنة بتنهيدة:حاضر...بص يا ابني من 6 سنين
Flash Back 
آمنة: منون
منة: خير يا ماما
آمنة:بصي
منة:مش موافقه
آمنة:طب عشان خاطري اقعدي معاه بس
منة:يا ماما انتِ عايزه تخلصي مني صح؟
آمنة ببكاء:في حد عايز يخلص من روحه انتِ روحي يا منة وكل ما ليا انا بس عايزة أفرح بيكِ نفسي أشوفك عروسة بفستان الفرح زي أي أم بتتمنى إنها تشوف بنتها عروسة
منة وقد جلست على ركبتيها أمام والدتها:خلاص يا ماما ما كنش قصدي اني ازعلك كدَ،حاضر يا حبيبتي هقعد معاه ولو وربنا يقدم اللِ فيه الخير
آمنة:يا رب يا حبيبتي يا رب
حل المساء وجاء عادل و والدته و والده
آمنة:اتفضلوا 
دخلوا وجلسوا وجاءت منة وقد كانت متوترة بعض الشئ
جلست معه وارتاحت و وافقت على الزواج
مرت الأيام وكل حاجه كويسه ومرتاحين مع بعض جه يوم الفرح كان كله فرحان اتجوزت منة عادل وبعد الجواز كان كويس معاها أوي 
مرت سنة واتنين وتلاتة وما فيش أي مشاكل لغاية م جه يوم 
منة رجعت عند والدتها وهي تبكي بشددة
آمنة:في ايه يا منة مالك
منة ارتمت في حضن والدتها:ضربني يا ماما،وهزقني ومرمطني 
آمنة:طب إهدي طيب إهدي عشان إبنك جدعه
منة وقد هدأت 
آمنة:احكيلي بهدوء اي اللِ حصل
منة:من إمبارح وهو ما جاش البيت رجع النهارده العصر بقوله فينك من إمبارح قلقتني عليك وتليفونك مقفول قالي ما الكيش دعوة قولتله طب طمني عليك راح ضاربني بالقلم وشدني من شعري وقالي حياتي ما تخصكيش ما لكيش دخل فيها انتِ سامعه.
وبعدها سبت البيت وجبت تميم وجيت على هنا
آمنة:منك لله يا شيخ،بس خلاص اهدي عشان الواد ابنك اسكتي
منة:هدخل أريح شويه
وبعد نصف ساعة جاء عادل بكل برود وابتسامه على وجهه كأن شئ لم يكن
عادل:اي يا حماتي مالك مش طايقاني ليه
آمنة:اي اللِ عملته في البت دَ يا عادل
عادل:أنا اسف يا حماتي انا جاي أعتذر ل منة وأخدها وأمشي 
خرجت منة من الغرفه:وانا مش جايه معاك في حتة
عادل بندم:أسف يا منة ما كتش قصدي،يلا عشان خاطر تميم
آمنة:مع لش يا بنتي خلاص سامحية عشان خاطر ابنك
منة:حاضر يا ماما
وذهبت مع عادل الى المنزل...
مر على ذلك اليوم سنتين،وفي خلالهم لم تعش منة ب سلام أبداً كل يوم سب وشتائم وضرب وكانت تتحمل كل ذلك فقط حتى لا ترى في عين إبنها الكسرة ولكنها رآتها..
الى ان جاء اليوم الذي طفح الكيل وقررت بتركه للأبد...
Back..
كانت آمنة ستكل الحديث ولكن قاطعها صوت باب المنزل وقد كان يدق
فتحت آمنة وكانت منة
منة:اي يا ماما مش عايزة تفتحي الاه تعبت يا شيخة من الشمس 
آمنة:خشي يا مجنونه وبعدين فين الشمس دِ
منة:اي دَ ما فيش شمس خلاص خلاص لا للتعليق 
كل ذلك وهو يتابع مجنونته بصمت 
منة:الا قوليلي يا وليه هنعمل اكل اي النهارده دَ انا خدت نص اليوم أحازه النهارده عشان أعمل أكل حلو ل تميم
آمنة:وطي صوتك يا فضيحه
منة:ليه يا أختشي عندنا حد والا حاجه كف الله الشر دَ محدش بيعبرنا حتى ب شتيمه😂
آمنة:يخربيتك إخرسي شوية
كل ذلك يحدث وهي لم تنتبه لذلك الذي يجلس ويبتسم بصمت دخلت منة للداهل وقد صُدمت وإحمر وجهها بشدة
منة في سرها:يا كسفتك يا أرمط
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
دخلت بسرعه غرفتها وأغلقت الباب
آمنة:هي بتحاول إنها تبسطني دايماً لكن من جواها مكسور منة كانت حياتها ضحك وهزار لكن انطفت
أحمد:وعد مني ل هخليها ترجع زي الاول وأحسن
آمنة:بتمنى
أحمد:هو دَ سب طلاقها يا طنط؟
آمنة:لأ يا ابني،بس مش هقدر احكي لإن منة لو عرفت إني حكيتلك هتزعل أوي
أحمد:خلاص يا أمي هشوفك تاني ان شاءلله
آمنة:بإذن الله
كان أحمد خارج من المنزل ولكن تفاجأ ب تميم وهو يهبط من باص المدرسة ويبكي
أحمد بخوف:مالك يا حبيبي مالك بتعيط ليه
تميم احتضن أحمد بشدة 
تميم بعياط:الميس ضيبتني في المديسة وبتقويي اني ما عنديش أب ييبيني(الميس ضربتني في المدرسة وبتقولي اني ما عنديش أب يربيني)
(لساني اتعوج😂)
أحمد:خلاص يا حبيبي ما تعيطش،انا هتصرف
كانت تتابعهم منة من شباك الغرفة خرجت بسرعه كي ترى ما به تميم
سرد تميم لها ما حدث
منة:طب انت عملت حاجه؟
تميم:لأ كنت بشيب عشان عطشان(كنت بشرب)
منة دخلت الى المنزل أخذت حقيبتها 
منة لآمنة:خارجه وجاية
آمنة: مالك يا بت متضايقه كدَ ليه
منة: ما فيش حاجه مشوار بس وجايه
خرجت منة من المنزل أخذت تميم من يده
منة: يلا هنروح المدرسة وهتكلم مع المديرة 
ثم أكملت وهي لم تحاول التماسك خانتها دموعها وهبطت، 
منة: مش كل شوية يعايروا ابني، ذنبة إي يتعاير كدَ كل دَ بسبب.. ثم توقفت عن الكلام وقد أدركت الموقف الذي كانت به
مسحت دموعها ووجهت كلامها لأحمد: بعد اذنك 
أحمد: جاي معاكم
منة: لأ ما فيش داعي
أحمد: لأ هاجي يلا 
ذهبوا الى المدرسة بسيارة أحمد 
دخلوا الى الداخل الى مكتب المديرة ولحسن الحظ كانت تلك المعلمة التي أحزنت تميم موجودة
منة:السلام عليكم
الجميع:وعليكم السلام 
منة وهي توجّه الكلام ل تميم:مين هي
شاور تميم على احدى المعلمات
منة وهي توجّه الكلام لها:يعني ينفع اللِ حضرتك عملتيه احنا جايبين ابننا هنا عشان يتعلم عشان نفسيته ترتاح وانتِ تقوليله ان هو ما عندهوش أب،ليه يعني كل دَ عشان كان بيشرب مياه يموت يعني والا اي
المديرة:اهدى يا أستاذة في اي
منة:اسألي المحترمه اللِ النفروض تبقى قدوة للطلاب
جهاد:م هو مش محترم 
منة:ليه عملك اي
جهاد:واحد ما عندهوش أب يربيه هيبقى محترم ازااي
أحمد بزعيق وغضب:.......
نظر له الجميع بإستغراب ومن بينهم منة اللتي تفاجأت....
ماذا قال أحمد يا ترى!؟
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
المديرة:اهدى يا أستاذة في اي
منة:اسألي المحترمه اللِ المفروض تبقى قدوة للطلاب
جهاد:م هو مش محترم 
منة:ليه عملك اي
جهاد:واحد ما عندهوش أب يربيه هيبقى محترم ازااي
أحمد بزعيق وغضب:ليه انا مش مالي عينك والا حاجه انا باباه
نظرت له منة بفرحه 
ثم أكمل أحمد:مستعد إني اقفل المدرسة دِ وسيادة المديرة عارفه كويس انا مين
قامت المديرة بخوف: احنا آسفين يا أحمد باشا غلطه مش هتتكرر
أحمد: يا ريت تخلوا بالكوا من الطلاب جايبينهم عشان يتعلموا ويرتاحوا مش عشان يتكسروا 
خرج أحمد هو ومنة وتميم
منة: شكراً
أحمد: دَ واجبي
تميم يحتضن أحمد من رجله نظراً لفرق الطول بينهم 
تميم: انا بحبك أوي يا عمو أحمد
أحمد نزل على ركبتيه ليكون موازي للطفل
أحمد: م قولنا بلاش عمو دِ قولي يا بابا
نظر تميم ل منة وكأنه يقول لازم ماما توافق تخليني أقولها 
منة:بعد اذنك لاننا اتأخرنا على ماما
أحمد بتنهيدة:تمام
وصلهم أحمد للمنزل ثم ودعهم
عادت منة وتميم للمنزل 
آمنة:اي يا منة قلقتيني 
منة:..........سردت لوالدتها  ما حدث
آمنة بإبتسامة:ربنا يجازيك خير يا أحمد يا ابني
منة:بعد اذنك يا ماما هرتاح شويه
دخلت منة غرفتها وظلت تفكر في تصرف أحمد معها والفرق بينه وبين زوجها السابق عادل وكيف كان يُعامل إبنه عندما يطلب منه المجئ معه للمدرسة، ظلت تفكر الى ان غطت في نوم عميق دون أن تشعر.... 
 
كانت تقف منة في المطبخ
أحمد وهو يحتضنها:القمر بتاعي بيعمل اي
منة:خضتني يا راجل
أحمد:أعيش وأخضك يا قمر
منة إتكسفت
أحمد:يا خلاثي على الخدود الِ عاملة زي الفراولة دِ يااه
منة:م تتلم بقَ
أحمد:مزاجي
منة كانت لسه هتتكلم قاطعها صوت تعرفه جيداً
آمنة:يلا يا منة قومي المغرب جه
منة:م قولتلك بطل قلة أدب
آمنة بشهقه:يا لههوي انا عشان بصحيكي أبقى قليلة أدب
إنتبهت منة على ما هي عليه
(يا عيني دَ اتصدم😂)
آمنة:انا قليلة الأدب يا بنت بطني
منة:أسفه يا ماما ما كنش قصدي،هي الساعه كام؟
آمنة:6 المغرب
منة قامت بسرعه: المغرب ضاع عليا يا ماما
آمنة:الحقي صليه يلا قبل العشا 
توضأت منة وصلت فرضها وذهبت لغرفة تميم كي تساعده فؤ حل واجباته المدرسية.
عند شاطئ البحر
يجلس وهو يبتسم ويتذكر كيف استجاب آلله له وجمعه ب من سكنت فؤاده واحتلت قلبه ظل يشكر ربه ويحمده على هذا.....
احمد: يااااه مش مصدق لغاية دلوقت مش مصدق انك بقيتي خطيبتي خلاص وهنتحوز،مش مصدق ان احلامي بتتحقق قدام عيني يا رب
ثم عاد الى منزله
أحمد:فين هدى يا ماما
مودة: في اوضتها فوق،في حاجه؟
أحمد:لأ ما فيش بش هخليها تيجي معايا بكره أخد تميم ومنة نخرج وعشان طبعاً منة مش هترضى ان إحنا نخرج لوحدنا ف هاخد هدى معانا
مودة بإبتسامة:عشت وشوفتك عريس يا ابني
أحمد:جرا اي يا حجه
مودة:ربنا يفرح قلبك يا رب يا حبيبي
ذهب أحمد الى غرفة أخته هدى
دق أحمد على باب غرفتها..
هدى فتحت باب الغرفة
هدى:ابو حميييييد
أحمد:اي الماسورة اللِ فتحت دِ
-ماسورة ماشي يا أحمد ماشي 
-بطلي شغل الاطفال دَ عايزك شوية
-خير،والا خير اي انت ما بيجيش من وراك خير
-ما تتهدي بقه يا زفته،بصي هنروح انا وانتِ بكره ان شاءلله عند منة عشان نخرج 
-الله اخيراً هتعرف عليها 
-آه يا اختى يلا بقا سلام عشان الحق اتصل بيهم 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
-ماشي يا سيدي ماشية معاك انت ها
ضربها أحمد على رأسها بخفة ثم ذهب لغرفته كي يتحدث مع آمنة
استووب 
(هدى المصري الأخت الأصغر لأحمد المصري في كلية هندسة معمارية 22 سنة قصيرة كدَ وعسولة عيونها خضراء العيون الخضرا دِ ورواثه في العيلة شعرها بني طويل ناعم مثل الحرير جسدها متناسق لحد ما)
في الهاتف
أحمد:السلام عليكم 
آمنة:وعليكم السلام يا ابني
وبعد سلامات وتحيات وشوية حبشتكنات😂
أحمد:كنت بتصل بحضرتك هستأذنك بكره ان شاءلله هعدي عليكم أخد منة وتميم بعد م تميم يجي من المدرسة ان شاءلله هنخرج شوية واختي هدى هتيجي معانا 
آمنة:ما عنديش مانع والله،بس هسأل منة وارد عليك
أحمد:ماشي يا أمي هأنتظر حضرتك
(الله اي الواد المحترم دَ😂)
عند منة
آمنة:منة
منة:نعم
-أحمد عايز ياخدك بكره انتِ وتميم وتخرجوا وهيكون معاه اخته هدى
-ماشي يا ماما طالما في حد معانا
ذهبت آمنة وهاتفت أحمد وردت بالموافقه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مر اليوم ب سلام
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صدع آذان الفجر واستيقظ كل من أبطالنا لأداء صلاتة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جاء الصباح بجماله المشرق على إسكندرية وجمالها وعلى أبطالنا الذين لم يهدأوا من التفكير بعد..
منة التي الى الآن لا تستطِع التصديق وهل ما حدث معها حقيقة هل بالفعل عوضها الله ب أحمد
وأحمد الذي لا يصدق الى الآن أن الله أجاب لدعواتة التي دعاه بها من سنين فنعم يا عزيزي إن الله يؤخر ليُفاجئ🤍
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
استيقظت منة كعادتها
منة: تميم إصحى يلا
تميمم: يا ماما عايز أنام
-يلا بقه عشان تروح المدرسة
-مش عايز أيوح (مش عايز اروح)
-اممم طب لو قولتلك انك لو روحت المدرسة النهاردة هنخرج
قام تميم بسرعة
تميم:بجد يا ماما
منة:آه بس يلا قوم
قام تميم وقبلها على يديها وتوضأ وصلى الصبح لأنه لم يلحق بصلاة الفجر لأنه كان نائماً حتى يستيقظ لمدرستة
ذهبت منة للعمل بعدما ودعت والدتها ووصلت تميم لمدرستة
منة:ما لكش دعوة بحد يا تميم 
تميم:حاضي (حاضر)
ذهبت منة لعملها ومر الوقت وعادت لمنزلها وبعدها عاد تميم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عند أحمد
أحمد:يلا يا هدى هنتأخر
هدى:خلاص أهو خلصت
-بقالك ساعة بتقولي خلصت
-بلبس يا ابني الاه في اي
-والله دَ لو عروسه يوم فرحهها هتخلص قبلك،يا بت يلااا بطلي بروود
خرجت هدى من غرفتها:يلا يا سي أحمد
أحمد:لأ انتِ حلوة وانا خايف عليكِ بصراحه
هدى بصوت عالي:يااا للههههووويييي الحقيني يا اماااا
جاءت مودة بسرعة البرق تحت نظرات أحمد الصادمة من فعلة أخته
مودة:في اي يا بت
هدى ببكاء مزيف:ابنك بيتحرش بيا😂
نظرت كل من مودة وأحمد لبعضهم ضربها أحمد على رأسها:يلا قدامي عشان ما ارتكبش فيكِ جريمة
هدى:م براحة الاه ،سلام يا امااا
مودة:ربنا يهديكِ يا هدى يا بنتي 
خرج أحمد وهدى بإتجاه منزل منة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في منزل منة
تميم:أخيياً بقه هنخيج (أخيراً بقه هنخرج)
منة بضحك:آه يا سيدي أخيراً 
دق جرس الباب ذهب تميم لكي يفتح وهو ينادي:عمو أحمد جه،عمو أحمد جه
فتح تميم الباب لأحمد وهدى
تميم أول م فتح الباب ولقى أحمد حضنه جاامد ،أحمد شال تميم
أحمد:اخبارك اي يا بطل
تميم:الحمد ييه (الحمدلله)
ضحكت هدى ضحكة جميلة على هذا الطفل 
هدى:ازيك يا تميم يا قمر
تميم:انتِ مين
هدى:براحه طيب،انا أخت عمو أحمد
تميم:بجد،يعني عندك أخت،ثم أضاف بزعل طب انا عايز أخت
كانت منة واقفة وسمعت ذلك خجلت بشدة نظر لها أحمد ثم إبتسم
أحمد بإبتسامة:أنت تؤمر 
تميم:بجد هتجيبلي أخت
أحمد بضحك:هجبلك أخت 
آمنة:اتفضلوا واقفين على الباب ليه 
دخل أحمد وهدى وعرّف أحمد هدى عليهم
ثم بعد وقت ليس بكبير خرجواا من المنزل بإتجاه الملاهي
في عربية أحمد
هدى بضحك:طب والله يا تميم انتَ عسل
تميم:عايف عايف (عارف عارف)
هدى:الغروور
منة كانت شاردة وكان قلبها مُنقبض وكأن شئ ما سيحدث
هدى:الا قوليلي يا منوون انتِ دارسة إي
منة:هندسة
هدى بشهقة:بتهزري،يعني العيلة كلها مهندسيين لولوولوللي والله كنت بتمنى مرات أخويا تبقى مهندسة 
منة بإبتسامة جميلة:حبيبتي يا هدى،عايزينك بقه ترفعي راسنا
هدى:ان شاءلله
وصلوا الى مكان ما عبارة عن الملاهي
(خدوني معاكم😭)
دخلوا عشان تميم يلعب وقعدوا في مكان قريب من تميم عشان يشوفوه وهو بيلعب
أحمد:هجيب حاجه نشربها
ذهب أحمد لإحضار عصير أو أي شئ لشربه
(شالله يخليك إعمل حسابي في كوباية عصير مانجووو فريشش عشان الوحد هفتان ومفلس الحمدلله😂)
ومنة وهدى قعدوا يتكلموا مع بعض ويتعرفوا على بعض ونسيو نفسهم
منة:تميم فين
هدى وهي تنظر حولها:اهو يا بنتي مالك
منة:اتخضيت
وذهبا لإحضار تميم
عاد أحمد ولم يجدهم
رن على هدى
أحمد:اي يا هدى انتو فين
هدى:....................
أحمد بصدمة:ايييييييييييي
فماذا قالت هدى يا ترى!؟
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
عاد أحمد ولم يجدهم
رن على هدى
أحمد:اي يا هدى انتو فين
هدى بعياط:الحقنا يا أحمد
أحمد بخضة:اي يا بنتي في اي
هدى:كنا قاعدين انا ومنة ما لقناش تميم،بس لقينا حد بعيد بيلعب لابس نفس لبس تميم بس مش هو تميم إختفى مش لاقيينه
أحمد: طب انتو فين 
هدى: في.... 
ذهب لهم أحمد وقد رأى ما كان يريد أن يراه أبداً رآها منهارة تبكي،وتلوم نفسها
منة ببكاء: انا السبب انا مهملة انا ام مش كويسة انا اللِ غفلت عنه آه.. 
هدى: اهدي يا منة هنلاقيه ان شاءلله 
أحمد: اهدي بس هنلاقيه ان شاء الله، بصوا كل واحد يروح في اتجاه ويدور في كل مكان ونتجمع هنا تاني وان شاءلله خير
وبالفعل اتجه كل منهم في أماكن متفرقه للبحث عنه ولكن دون جدوى، آه على ذلك الوجع الذي تشعر به الآم عندما تفقد ولدها. 
وبعد وقت استمر بأكثر من ساعة عادوا الى نفس المكان ولكن دون جدوى لم يجدوا تميم
منة ببكاء:حد لقاه
نظر لها الإثنان بأسف
بكت منة بكاءاً شديداً ثم جلست على الأرض وهي تبكي 
حاولت هدى أن تهدئها ولكنها استمرت في البكاء
أحمد اتصل على واحد من زمايلة في الشرطه
محمود:اي يا ابو حمييد عاش من سمع صوتك يا ولا
أحمد بصوت يبدو عليه الخنقه:محمود عايزك بسررعه
محمود بخضه:مالك يا أحمد في حاجه
أحمد:اه،بص تعالى....
محمود:جاي على طول آهو
وبعد ربع ساعة كان وصل محمود الى المكان الذي قال له أحمد أن يأتي اليه
محمود:اي يا أحمد مالك
أحمد:.... سرد ما حدث ل محمود
محمود قد حزن على تلك الجالسه على الأرض تبكي بشده 
محمود:ما تقلقوش ان شاءلله خير هنلاقيه انا هتولى الموضوع دَ
أحمد:يا رب يا محمود
ودعه محمود وكان ذاهب لكنه إصطدم بفتاة قصيرة ولم تكن سوى هدى تركت أحم. ومنة لكي تُحضر مياة
هدى:آسفه
محمود وقد تاه في خضراوية عيونها:ولا يهمك 
ذهبت ى من أمامه وظل هو مسلط النظر عليها وبعدها ظل يستغفر لأنه لم يغض بصره وقد حزن من نفسه كثيراً لأنه طاوع شيطانه..
عادت اليهم هدى وقد أحضرت المياة ل منة التي كانت في حالة من يراها يبكي على حالها 
هدى:إهدى يا منة ان شاءلله خير خلي عندك ثقه في الله
منة:عايزه إبني
أحمد:هنلاقيه مش هنسكت هنلاقيه ثم أضاف يلا عشان اروحكم لازم أروح مشوار ضروري 
منة ببكاء:مش همشي من هنا غير وانا معايا ابني
أحمد بهدوء وقد جلس أمامها على ركبتيه:اهدي بقه شوية هنلاقيه ان شاءلله محمود مُكلف بكدَ و وعد مني هرجعهولك
منة وقد شعرت بإرتياح غريب بعد ما تحدث معها أحمد،ثم عادت الى المنزل
آمنة بخضة على منظر إبنتها:مالك يا منة في اي 
لم تستطع منة التحدث 
ف سرد أحمد ما حدث
آمنة ببكاء:تميييييممم
أحمد:يا أمي ما تخفيش ثم أخذها الى ركن من أركان المنزل
أحمد:بالله عليكِ يا أمي تماسكي خليكِ هادية خالص عشان منة بالله عليكِ وانا أهو بوعدك اني هلاقيه انا واثق في الله ومتأكد ان ربنا مش هيخذلني 
آمنة:يا رب يا إبني يا رب
ذهب أحمد من المنزل تاركاً هدى مع منة تهدئها
 
وفي مكان ما..
...:اي خدمة تانية يا باشا
_:تسلم يا بطل،فلوسك وصلت
...:والله انتِ من أحسن الناس اللِ اشتغلت معاها
_:هاهاهاها طب يلا اتكل على الله قبل ما الباشا الكبير يجي
نظر لها بحب وهيام:طب اي
_:عيب يا ولا أخلص بس المهمة دِ وافضالك يا عسل
قبلها من يدها ثم اضاف:وانا هفضل مستنيكي العمر كله
ثم ذهب تاركاً اياها 
نظرت الى آثره بقرف ثم قالت في نفسها:جتك القرف احب مين حبك برص يا شيخ قال احبك قال دَ كله بس عشان تساعدني أخد حقي من اللِ تنشك في زورها اللِ اسمها منة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
ذهب أحمد الى مكتب صديقه محمود
أحمد:هنعمل اي يا محمود
محمود:لسه بندور يا أحمد ربنا يسهل
أحمد:يا رب
أحمد:لقيت حل يمكن يساعدنا
محمود:اي...
جاء في بال أحمد شئ ما سيساعده ليجد تميم فما هو يا ترى؟!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عند منة
هدى:يا منة يا حبيبتي ما ينفعش كدَ لازم تتماسكي شوية
منة بإنهيار: قلبي هيقف،يا ترى كويس والا لأ،فرحان والا زعلان بيعمل اي بيعيط والا بيضحك مخطوف والا تايهه آاااه يا رب.
آمنة تحاول التماسك مثل ما طلب منها أحمد
آمنة:يا حبيبتي إهدي ان شاءلله هنلاقيه يلا قومي اتوضي وصلي شويى يمكن تهدي
ذهبت منة وتوضأت وظلت تصلي وتدعوا ربها بأن يرد اليها إبنها سالماً بدون أي آذى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في مكان مقرف الى حد ما
_:اي يا حبيبي مالك
مجهول:ما ليش 
_:طب تعالى بس انا هعرف أبسطك كويس
إبتسم ثم..............................
بعد فترة
كانت في حضنه..
_:هنعمل اي في الواد دَ
مجهول:ولا حاجه هنسيبه محبوس هنا وهنأكله ونشربه عادي
_:بس عمال يعيط من ساعة م جه
مجهول:هنلاعبة ونبسطه
_:اوك
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ذهب أحمد الى ذلك المكان مرة أخرى هو وصديقه محمود
ظلوا يبحثون الى أن وجدوا كاميرات مراقبه قريبه من ذلك المكان وذهبوا لصاحبها وتفقدوها الى ان وجدوا رجل يخمل تميم على كتفه وقد يبدوا أنه خدره
محمود:ثواني وقف يا أحمد كدَ
وقف الكاميرا أخذ محمود رقم السيارة
محمود وهو يهاتف شخص ما
محمود:بعتلك رقم عربيه دلوقت عايزك تعرف عنها كل حاجه بالتفصيل 
_حاضر يا فندم
محمود:قربنا نوصل
أحمد:يا مسهل يا رب
بعد فترة رن تليفون محمود
محمود:اي عرفت حاجه
_:آه،العربيه دِ ل واحد اسمه سيد جابر وفي الوقت دَ في واحد إسمه سالم أجرها منه 
محمود:طب عرفت عنوان حد فيهم
_:آه عنوان سيد
محمود:ابعته في ماسدج
أحمد:اي الأخبار
محمود سرد له ما قال له صديقه
أحمد إبتسم 
جت رساله على تليفون محمود وكانت بعنوان سيد
 
ذهبوا له
إستقبلهم سيد وعرفه محمود انه ظابط شرطه
محمود:تعرف واحد اسمه سالم 
سيد:آه دَ أجر مني عربيه النهارده العصر كدَ
أحمد:طب تعرف عنوانه أو اي حاجه عنه
سيد:لأ،هو فيه حاجه يا باشا
محمود:آه في عايزينه ضروري في موضوع مهم
أحمد قد يأس قليلاً لكن أضاف سيد
سيد:آه صح معايا رقم تليفونه
محمود:هاته بسرعه
_:....... 010
أحمد:طب لو رنينا عليه هنقوله اي،احنا عايزين نعرف عنوانه دلوقت
محمود:بص يا عم سيد اتصل بيه انت وقوله عايز عنوانك عشان ابعت حد يجي ياخد العربيه عشان عايزها ضروري
سيد:ماشي 
وبالفعل اتصل به سيد وفعل ما قاله له محمود
أخذ أحمد ومحمود العنوان وذهبوا الى منزله حيث يسكن
دق محمود الباب 
فتح لهم سالم 
سالم:أفندم
دخل كل من محمود وأحمد وأغلق الباب 
سالم:اي البجاحه دِ مين انتو وعايزين اي
أحمد:فين الواد
سالم:واد مين
أحمد:هتستعبط يا روح أمك
محمود:ثواني يا أحمد
محمود بهدوء:فين الواد اللِ انت خطفته النهارده
سالم بإرتباك:و واد م مين انا ما اعرفش بتتكلموا عن اي 
محمود طلع مسدسه:بص يا صاحبي لو ما اتكلمتش هتموت،اختار انتَ بقه
سالم بخوف:خلاص خلاص والله هأحكي كل حاجه
أحمد بعصبيه:اتككللمم...
سالم:انا............................
ماذا قال سالم يا ترى؟!
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
محمود بهدوء:فين الواد اللِ انت خطفته النهارده
سالم بإرتباك:و واد م مين انا ما اعرفش بتتكلموا عن اي 
محمود طلع مسدسه:بص يا صاحبي لو ما اتكلمتش هتموت،اختار انتَ بقه
سالم بخوف:خلاص خلاص والله هأحكي كل حاجه
أحمد بعصبيه:اتككللمم...
سالم:حاضر حاضر،انا مجرد واحد بيشتغل عند الناس اللِ خطفوه طلبوا مني اني أروح أخطفه راقبته هو و أمه من أول م طلعوا من البيت لغاية م لقيتهم غافلين عنه روحت خطفته
أحمد:مين الناس دِ
لم يرد سالم
أحمد بغضب وصوته هز اركان المنزل:اننطططققق والااا هققتتتلككك ااانننطططقق
سالم وقد خاف من نبرة صوته المرعبة تلك:م م ماشي ه هقول
محمود:اخلص
سالم:هو واحد انا ما اعرفهوش
أحمد مسكه من التيشيرت:نعععم يا روح أمك انا مش عايز شغل الحوارات دَ
سالم:والله بقول الحقيقه ما أعرفهوش،بس أعرف مراته هي اللِ بتتعامل معايا وبتديني التعليمات
أحمد تركه واوقعه على الكنبة
محمود:والواد فين دلوقت
سالم:معاهم
محمود:أيوه فين العنوان
سالم:مش فاكر
أحمد أخذ المسدس من محمود وصوبه بإتجاه سالم
أحمد بصوت مخيف:هتقول والا تمووت
سالم:هقوول،العنوان........
محمود:تمام
محمود أخذ سالم معه قبض عليه و وضعه في السجن
سالم:والله يا باشا ما ليش دعوة
محمود:اخررس مش عايز أسمع صوتك
سالم ظل يدعوا على تلك الحية التي أوقعته في تلك المصيبه
عند منة
آمنة:يا بنتي ربنا يرضيكِ كُلي
منة:مش هأكل يا ماما،ما ليش نفس
هدى بحزن:منة يا حبيبتي ان شاءلله هيرجع بخير وسلامة
آمنة:ما رنتيش على أحمد يا هدى
هدى:لأ والله هرن عليه دلوقت 
رنت هدى على أحمد
أحمد:اي يا هدى في حاجه
هدى:شكلك مشغول اوي كدَ،كنت بسأل بس عرفت حاجه
أحمد يبدو عليه أنه يمشي بسرعه او شيئاً كهذا:آه خلاص قربت أوصله
هدى:طب انت فين وتميم فين
أخذت منة من هدى الهاتف 
منة:أحمد بالله عليك عرفت حاجه؟
أحمد:آه
منة:طب انت فين
أحمد:لازم أقفل دلوقت 
أغلق أحمد الهاتف لأنه لا يريد أن يُخبر منة مكانة لأنه يعلم بأنها ستأتي وهو لا يريد أن تتعرض لأي خطر
منة:انا لازم أعرف هو فين لازم أروح
هدى:طب هنعرف ازاي
منة كانت تبكي كثيراً...
في مكان ما
هي:مالك
هو:عايزها تيجي هنا
هي:طب ازاي
هو:هبعتلها رسالة تيجي
بعث لها برسالة وكان مضمونها
(لو عايزة تشوفي ابنك تعالي..... قبل الساعة 12 والا مش هتشوفيه تاني طول حياتك)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
تلقت منة تلك الرسالة فقد كانت ممسكة بهاتفها تنظر ل صورة تميم وتبكي
رأت منة تلك الرسالة وقد خافت بشددة
أُرسلت لها رسالة أخرى
(تيجي لوحدك يا قطة عشان ما أعملش تصرف ما يعجبكيش)
خرجت منة من الغرفة بسرعة دون الالتفات الى من ينادي عليها من هدى وآمنة
ركبت سيارة بسررعة متجهه الى ذلك المكان..
هاتفتها هدى عدة مرات 
ردت منة وطمئنتهم أنها فقط ذهبت لترتاح قليلاً عند البحر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
محمود: أحمد حاول تمسك نفسك وما تتهورش
أحمد:ان شاءلله
ذهبوا لهذا المكان وكان المكان هادئ وكأن لم يسكن به أحد
كانت عبارة عن شقة بخارجها حديقة 
دخلوا الى الحديقة أولاً ثم الى الداخل
دقوا الباب بالطبع من بالداخل ظنوا أنها منة
فتحت لهم نهى وكانت تبتسم وبمجرد أن رأتهم إختفت إبتسامتها
نهى:أفندم
محمود:معانا أمر بتفتيش البيت
نهى بإرتباك:نع نعم؟ليه
محمود تجاهل كلامها ودخل الى الداخل بعد أن دفع الباب
وظهر ذلك الجالس على الكرسي ويبتسم ولم يكن سوى ذلك المفتري عادل طليقها وكان يظنها منة لف جسده لكي يراها ولكنه تفاجأ بهم 
عادل:نعم في حاجه
محمود:معانا أمر بتفتيش البيت
عادل بخوف:ليه
محمود:هنعرف بعدين
كانت نهى قد تصرفت وأخذت تميم وذهبت به للخارج من الباب الخلفي الذي يطل على الحديقة
في الداخل
عادل:بس...
قاطعه أحمد:ما بسش سيبنا نشوف شغلنا 
وبعد مرور وقت 
كان يقف عادل خائفاً بشدة مما سيحدث
أحد الظباط:ما فيش أي حاجه يا فندم
نظر كل من أحمد و محمود لبعض وزفر عادل براحة أحمد وقد لفت نظره عدم وجود نهى
أحمد:فين المدام اللِ كانت هنا
أحد الظباط:شوفتها كانت رايحه بالاتجاه دَ وقد شاور على المطبخ
ذهب أحمد ومحمود بسرعه للخارج
وصلت منة 
وظلت تبحث بعيونها ولكنها لم ترى شيئاً رآها تميم 
تميم:مااامااااا
سمعت منة صوته ونظرت وجدته يختبأ خلف أخد الأشجار وكانت إمرأة تضع يدها على فمه
ذهبت منة اليه مسررعه
منة وقد صُدمت مما رأته
منة بصدمة:انتيييييي
نهى بإبتسامة:مفاجأة مش كدَ
منة ببكاء وغضب: سيبي إبني يا نهاااا
نهى:م انا هأسيبه بس هسيبه وهو ميت
منة:قولتلك ابعدي عن إبني 
كان صوتها عالي 
سمع أحمد و محمود صوتها فذهبوا اليها وجدوها تتشاجر مع تلك المرأة
جاء عادل وما أن رأته منة وقد غضبت كثيراً وظلت تصرخ
منة:انت ايي يا أخي ما عندكش دممم
عادل بإستفزاز:لأ عندي تحبي أوريكي
منة:يخربيت برودك يا باااارد بتخطف إبنك انت ايي متخلف
عادل:ما تعليش صوتك عليا ياا روح أمك والا وحشك الضرب 
إقترب منها عادل وكان سيضربها ولكن أمسكه أحمد بقوة
أحمد:الكلام دَ كان زمان يا روحي دلوقت لأ
عادل:ابعد عني وانت ماالك
أحمد:لم نففسسك انا مااسسككك نففسسيي باالعاافيه كنت هتمد ايدك على خطيبتي انت اتتجججنننت
محمود:اهدى يا أحمد
منة:انا بككككرررهههككك يااا عااادل ببكككررههههك
عادل:عادي يعني واي الجديد
منة:هاتي ابني يا نهى
نهى:اممم لما الباشا يؤمر و...
ولم تنهي كلامها فقد سحبه محمود منها 
محمود:اي يا اختي مش مالي عينك ان في ظابط شرطة والا حاجه
نهى بخوف:يا باشا والله..
محمود:اخرررسسي
عادل وقد أخذ المسدس من أحد الظباط
عادل وهو ينظر لأحمد:بقه انت خطيبها وعايز تتجوزها وانا بقه مش هخليها تتهنى..
صوب المسدس بإتجاه أحمد وانطلقت رصاصه بإتجاهه
_: لااااااااااااااااااااااا
ما هذا يا ترى لما الأفراح لا تكمل لما الحُزن يُكتب على دائماً لما؟
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
"انتظرتك يا عزيزتي لسنوات أحببتك بكل ما فيّ،سكنتِ قلبي وفؤادي،فلا تتركيني وحيداً في المنتصف💔)
عادل وقد أخذ المسدس من أحد الظباط
عادل وهو ينظر لأحمد:بقه انت خطيبها وعايز تتجوزها وانا بقه مش هخليها تتهنى..
صوب المسدس بإتجاه أحمد وانطلقت رصاصه بإتجاهه
ولكن قبل أن يحدث شئ فقد وقفت منة أمام أحمد
أحمد: مناااااااااااااااه
نعم يا عزيزي فقد جاءت الرصاصة المُنطلقة من المسدس الى منة 
أحمد ببكاء: منة قومي لااا ما تسبنييش
أخذ محمود وفريقة كل من عادل ونهى الى السجن.. 
أحمد: بالله عليكِ ما تسبنيش
منة بصوت يكاد أن يُستمع: أ أحمد خ ل ي ب ا ل ك م ن تميم و ما ما (خلي بالك من تميم وماما) 
أحمد وكان يبكي بأغلى صوته: لااااااااااااااااااااااا 
، إصحي يا منة إصحي انا ما صدقت لقيتك م صدقت إحنا إتجمعنا من جديد يا منة لااااااا
منة وقد إستغربت مما قاله أحمد فماذا يقصد ب جمعهما من جديد، ولكن كانت في حالة لا تستطِع التحدث. 
إبتسمت منة وظل كل شئ يتلاشى تدريجياً 
نطقت كلماتها الأخير: أشهد أن لا إله الا الله وأشهد أن محمد رسول الله. 
أحمد:لااااا لا يا مناااااه لاااااااااا
كان يقف خلف الشجرة من الخوف كان يبكي بصمت مما يحدث نعم إنه ذلك الطفل الصغير الذي لم يرى في حياته حنان الأب انه تميم
محمود:أحمد ابعد الأسعاف جت
ابتعد أحمد عنها واخذتها الممرضات الى عربية الأسعاف وذهب أحمد ل تميم 
تميم ببكاء:مال ماما يا بابا،ماما تعبانة هي نايمة ليه
أحمد وهو يحاول التماسك أمام الطفل:لأ يا حبيبي ماما بخير ان شاءلله،واحتضنه وذهبوا الى المستشفى
هاتفت هدى أحمد وعلمت أنهم في المستشفى فأخذت والدة منة وذهبوا اليهم
في المستشفى
وصلت هدى و آمنة
آمنة ببكاء:منة فين فين بنتي
أحمد:في العمليات
تميم بعد أن رأى جدته ذهب جرياً عليها
تميم ببكاء:يا تيته ماما نايمة ليه،ماما كان عليها د*م يا تيته
آمنة:هتبقى كويسة يا حبيبي
أما أحمد ذهب الى المسجد القريب من المستشفى وظل يصلي ويدعو ربه بأن تُشفى
في الداخل
هدى:هتبقى كويسه ان شاءلله يا طنط
رآها محمود وقد تذكرها وتذكر أنه رآها ذلك اليوم
رآها تبكي ولا يدري لما ذهب اليهم وتحجج بأنه يُهدأ آمنة
محمود:هتبقى مويسه إن شاء الله يا أمي
آمنة:يا رب يا إبني،هو اي اللِ حصل
محمود وما أن بدأ يحكي رفعت هدى عيونها الخضراء التي لم تكن ظاهرة بسبب الدموع 
محمود:.. سرد كل ما حدث. 
آمنة: حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا عادل منك لله ربنا ينتقم منك.. 
محمود: هياخد جزاته 
هدى: اي القرف دَ هو لسه في ناس كدَ
سمع صوتها ورفع عيونه لها نظر لها وقرر معرفة من هي
(اي الناس الفافي دِ الاه م تستنوا شوفوا البت هتموت والا اي،ولاحظوا ان في ناس سناجل ووه😂)
محمود:احم هو حضرتك أختها
هدى:لأ انا أخت أحمد
محمود:اها تمام تشرفت
وكان بداخله ينوي على شئ ما
عاد أحمد من المسجد
وبعد مرور أكثر من ساعة 
مرت ساعة عليهم وكأنها سنة من الخوف والتوتر والرعب والدموع 
خرج الطبيب
أحمد بسرعه:طمني يا دكتور
الطبيب:الحمد لله قدرنا نخرج الرصاصة والحمد لله كانت سطحية
حمد الجميع ربهم وكأن روحهم رُدت اليهم من جديد
أحمد:لو سمحت هي هتفوق امتى
الممرضه:ممكن على الساعة 6 الصبح ان شاءلله
كان ذلك الوقت الساعة 3 فجراً
أحمد:شكراً
عاد أحمد وجلس معهم 
كان تميم قد نام مع آمنة
أحمد:أمي انا محتاج أعرف منك حاجة
آمنة:اتفضل
أحمد:ممكن بس أعرف هي مين نهى دِ واي اللِ حصل وكدَ
آمنة:...
Flash Back
منة جت البيت بتعيط ومعاها تميم
آمنة:في اي يا بنتي
منة ببكاء:جاي بكل برود ويقولي انا اتجوزت و لمي حاجتك من الاوضة وروحي اقعدي في اوضة تميم
آمنة:هشش خلاص هو هيطلقك غصب عنه
مر يومان
ذهبت آمنة لبيت عادل
آمنة:لو ما طلقتش بنتي هأفضحك ومكانتك اللِ بتتباهى بيها قدام الناس دِ هخليها أرضاً
وظلت تهدده بالكثير الى ان ذهب معها وطلقها..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
Back
آمنة:الحمد لله ربنا خلصها من شره ربنا ما بيعملش حاجه وحشه
أحمد:ربنا رحيم الحمدلله
مر الوقت غفت والدة منة على احدى الكراسي
اما أحمد فلم يغفوا لحظة
أما هدى فقد أوصلها محمود بناءاً على طلب من أحمد
الساعة 6 نصف صباحاً
خرجت الممرضة وطمئنت أحمد بأن منة قد أفاقت
فرح أحمد كثيراً ودخل اليها ونظر لها من بعيد
أحمد:حمد لله على السلامة
منة بإبتسامة:الله يسلمك،تميم فين
أحمد بإتسامة:برة نايم مع والدتك
منة وقد تذكرت ما قاله أحمد قبل أن تغلق عيونها ولكن لا تُعقب الآن
استيقظت آمنة و دخلت لإبنتها وتطمئنت عليها
مر ثلاث أيام ومنة تتحسن يوم بعد يوم
خرجت منة من المستشفى ب سلام 
في المنزل
أحمد مع آمنة:انا بقول نكتب الكتاب بقه
آمنة بضحك:براحه يا ابني لسه بدري مستعجل على اي
أحمد قد خجل وارتبك من كلامها:ع عادي يعني..
آمنة:هاخد رأي منة وهقولك
أحمد:ماشي يا أمي
ذهب أحمد من المنزل الى صديقه محمود ف كان يريده
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عند محمود
أحمد:اي ياض مالك صرعتني
محمود:تعالى بس أقعد
أحمد:خير
محمود:بص الحقيقه يعني عايزك في موضوع
أحمد:اشجيني😂
محمود:احم بص يعني هو انا
أحمد:م تخلص يا عم
محمود بسرعة: انا طالب ايد اختك
أحمد:ما عنديش اخوات بنات للجواز
محمود بزعل: كنت عارف انك هترفض
أحمد:يا أهبل هو انا هلاقي أحسن منك لأختي فين
محمود:لولوولولوللي
(يخربيتك يا محمود الواد اتجنن لا حول ولا قوة الا بالله😂)
أحمد بضحك:بس يا غبي بس برده الرأي رأيها
محمود:هتوافق ان شاءلله
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في منزل منة
آمنة:محمود بيقول انه عايز يكتب الكتاب يا منة
منة بخجل:اللِ تشوفوه يا ماما
آمنة:يعني أقوله موافقه؟
منة:آه
هاتفت منة أحمد وأخبرته بموافقة منة
سعد أحمد كثيراً وقرروا بأن كتب الكتاب يوم الخميس القادم بعد يومان
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
عاد أحمد الى منزلة وأخبر والدتة ب موافقة منة وأخبر هدى ب أن محمود عرض الزواج و وافقت هدى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
جاء اليوم المنتظر يوم الخميس يوم جاء بعد عناء بالنسبة لأحمد جتء عوض من الله ل منة يعوضها عن كل ما رآته في حياتها من عناء
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دخلت آمنة لغرفة منة كانت معها هدى
آمنة:بسم الله ماشاء الله 
كانت منة ترتدي فستان رقيق باللون الأوڤ وايت وخمار بنفس اللون وكانت تشبه الملاك ولم تضع الا بسيييط من مستحضرات التجميل
وهدى كانت ترتدي فستان باللون النبيتي يتوسطه حزام باللون الذهبي لم تكن مختمرة بل كانت ترتدي حجاب واخذت فكرة الخمار تتردد في داخلها بعد أن رأت منة به
هدى بغرور:انفع برده ميكب أرتست
منة بضحك:يا اختي اتنيلي على نفسك 
آمنة بضحك:خلاص بقه انتِ وهي 
هدى:آه صح منى جاية
منة بإستغراب:منى مين
هدى وهي تضرب رأسها بيدها:آه صح ما قولتلكيش دِ اختنا الكبيرة بس متجوزه وقاعده مع حوزها في القاهرة وجاية النهاردة عشان كتب الكتاب
منة:آها تيجي بالسلامة ان شاءلله
وبعد وقت وصل أحمد و والدته و منى و زوجها وأولادها كان معها (سجى،أُبي) إستقبلتهم آمنة بالترحاب 
خرج تميم وظل يلعب معهم فكانوا مقاربين من عمره
خرجت منة وكأنها ملاك نظر لها أحمد بإنبهار وقد شعر بأنه إنتصر في حرب لم يكن من المتوقع أن ينتصر بها.
قيلت الجملة الشهيرة
(بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير)
لوولولولولولي كانت الزغاريط تملأ المكان
(عقبالك يا عنوسة انتِ وهي😂)
إحتضنها أحمد وكأنه ملك العالم بأكمله وبادلته منة الحضن 
إبتعد عنها قليلاً
أحمد:يااااه لو تعرفي انا حاسس بإيه دلوقت
منة بإبتسامة:جيت ليا عوض من ربنا عن كل اللِ شوفته شوفت في عيونك الحب والخوف والحنان اللِ اتحرمت منه من صغري بعد موت بابا
أحمد:من النهاردة انا بابا وماما وصاحبك واخوكي وزوجك وكل حاجه في الدنيا
منى:احنا واقفين يا احماااااااا
ضحك الجميع وقضوا مع بعضهم بعض من الوقت وعاد كا منهم الى منزلة
عاد منة وأحمد ومعهم تميم
أحمد:يلا بقه كدَ نتوضى ونصلي مع بعض
بالفعل توضأ كل من أحمد ومنة وتميم وصلوا ركعتان بداية ل حياتهم الجديدة.
بعد مرور ثلاث سنوات
منة:تعالي هنا يا بت
مريم وهي تجري:لأ يا لوحي (روحي)
منة:هقول ل بابا لما يرجع 
دخل أحمد من الخارج
جرت مريم عليه واحتضنته
منة:لم بنتك يا أحمد
أحمد:اي يا غلباوية مغلبة ماما ليه
مريم بتمثيل:والله يا بابا مس عملت حاجه (مش عملت حاجه)
تميم:يا كذابه كنتِ مخليه ماما تجري وراكي
أحمد:تميم ما تزعقش في أختك احنا ما اتفقناش على كدَ
تميم:أسف يا بابا مش قصدي
أحمد:تعالي يا روح بابا واحتضنه أحمد
منة:اي دَ بقه ان شاءلله دَ مش عدل ثم أكملت بطفوله:اشمعنا انا ما ليش حضن
ضحك أحمد وأنزل أولاده وإحتضنها وباس جبينها
أحمد:انتِ،دَ انتِ الحب كله انتِ كل حاجه انتِ حاجه تانية
منة:العيال يا أحمد 
مريم بشهقة:يا لهوي يا بابا انت بوست ماما استغفالله العظيم يا لب (استغفر الله العظيم يا رب)
ضحك الجميع عليها واحتضنهم أحمد جميعاً...

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا