رواية مأساة بلا خطيئة من الفصل الاول للاخير بقلم سلمي محمود
رواية مأساة بلا خطيئة من الفصل الاول للاخير هى رواية من كتابة سلمي محمود رواية مأساة بلا خطيئة من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية مأساة بلا خطيئة من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية مأساة بلا خطيئة من الفصل الاول للاخير
رواية مأساة بلا خطيئة من الفصل الاول للاخير
دى واحددده مغتصببببه
ازاى تقبل بكدا يابنى
ليه تعمل فنفسك كدا
حرام عليك
رعد بغضب وقوه : وهو مش حرااام على ابنك
انتى ام انتى
دا انتى عندك ولايا حتى
ترضى حد يعمل فيها كدا
نرمين بخبث : هى الواحده شمال
وراحت مع اخوك بإرادتها ويا عالم كان مع اخوك حد تانى ولا ﻷ
رعد بغضب : ما بلاش انتى يا نرمين هانم
الكلام انتهى بالنسبالى بكرا هكتب عليها عشان انا راجل
ومرضاش الحصل فالبنت دى يحصل ﻷختى
ثم اقترب منها بقوه
بس وحياه الخلقك والخلقنى لأول ما ابنك يظهر لهنسفه من على وش الأرض
خرج رعد من قصره واتجه الى شركته الخاصه
وعلى الناجيه الاخرى
حراااام عليكوا هتجوزونى اخوه
ﻷ بالله عليكى يا ماما مش عاوزه اتجوزه
ﻷ ﻷ هيدبحنى
هيعمل فيا زى ما اخوه عمل
انا مش عايزاااااه مش عايزاااااه حرام بقى حرااام
سيد والد وعد بغضب : اخرسى يا قليله الربايه
وهتتجوزيه غصب عن عينك انتى ملكيش كلمه
مش كفايا الفيديو بتاعك الناس شافت فيه وساختك
وعد ببكاء مرير : ﻷ ﻷ انا معملتش حاجه والله معملتش حاجه
يا ماما انا بموت والله
انا تعبانه حرام عليكوا
سناء : اخرسى خالص
بكرا هيكتب عليكى وتغورى من هنا
يالا بينا ياسيد
فى شركه الرعد للمعمار
رعد بحزن : مكنتش اتمنى ان يحصل كل دا عشان
تكون معايا يا احمد
ليه يارب كدا
احمد : انت مؤمن بالله يا رعد
واكيد ربنا ليه حكمه فكدا
اهم حاجه يارعد ان البنت دى هتحتاج معامله خاصه سواء نفسيا او جسديا
رعد بوجع: عارف يا احمد عارف
البنت متدمرة
احمد بتوتر :هو اننت مسحت الفيديو
رعد بتنهيده حزن : مسحته يا احمد مسحته
انا ماشى
خلى بالك من الشغل الفترة دى
فى مساء تانى يوم كتب رعد كتابه على وعد فى منزلهم
فاقت وعد من ذكرياتها الاليمه على جمله المأزون الشهيرة
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير
امسك يديها فأنتفضت وحاولت ابعادها عنه ولكنه اطبق عليها وسار بيها الى الخارج دون النطق بكلمه
وعد بخوف : سييبنى لو سمحت
انا والله معملتش حاجه
بالله عليك سيبنى
رعد بثبات : اهدى خالص دلوقتى
انا هاخدك دلوقتى على بيتى وهناك هفهمك كل حاجه
تعالى يالا
جلست فالسياره بعيدا عنه بمسافه
فنظر اليها رعد مطولا ولن ينطق
رعد : اتفضلى يا عروسه
وعد ببكاء مرير : انا مش عايززة ادخخل
والننبى تسيبنى
انا معملتش حاجه والله
اتجه رعد تجاهها ومسك يديها شدها نحوه
وعد بصراخ : ﻷ ﻷ والنبى متعملش فيا كدا تانى
رعد بدموع حاول اخفاءها : متخافيش منى ابدا انا مستحيل أأذيكى
اعتبريينى باباكى
وعد ببكاء : اتخخلى عنى
رعد : انا معاكى لحد ما تقومى بالسلامه
تعالى اقعدى
رعد اتنهد بحزن وامسك يدها
وعد ببكاء : سيبى لو سمحت
رعد بحنان : احنا قولنا ايه
اهدى خالص
انتى عندك كام سنه
وعد :17
رعد بزهول : 17
انتى عارفه انا عندى كام سنه 38
انا مكنتش متوقع انى اكون كبير عنك للدرجه دى
وعد بلغبطه : هتسيبنى زيه
رعد : مش عارفه الايام مخبيه ايه
اكيد لما تقومى بالسلامه هنتكلم
وعد : انا عايزه انام
رعد : انا مش فاهم حاجه
ما احنا كنا لسه بنتكلم
تنهد رعد ببطئ : تعالى الاوضه دى نامى فيها
والصبح ان شاء الله هنروح للدكتور
وعد بفزغ وبكاء : ﻷ ﻷ دكتور ايه
انا مش عايزه اروح لحد
انا انا عايزه امشى مليش دعوه
رعد بفزع هو الاخر لخوفها : اهدى اهدى
احنا هنروح لدكتورة لبنت مش راجل
تعالى اوضتك اهى
وعد ببكاء : ﻷ ﻷ مش عايزه ادخل معاك فحته
انا عايزززه امشى
عايززة امششى
وجدها تراخت اعصابها و فقدت وعيها
حملها ووضعها على سرير الغرفه
جلس بجانبها
والله هجيبلك حقك منهم كلهم واولهم اخويا
اخذ ينظر الى وجهها الملطخ بالدموع
يالله كم هى فتاه صغيره جميله بريئه لا تستطع مواجهه العالم
فأنتهك اخاه روحها وليس جسدها فقط
واخذ ينظر الى عينها المغلقه والدموع تسيل منها
طبع رعد قب*له على جبهتها
حقك هيوصلك وانتى فمكانك
اجرى رعد مكالمه لصديقه احمد
رعد بقوه : ايوا يا احمد
عايزك تجيبه متكتف لعندى
احمد : رعد ده اخوك
رعد : انا اخويا مات يا احمد
انا مربتهوش على كدا
بكرا بالليل تجيبه عندى يا احمد
سامعنى
اغلق رعد هاتفه نهائيا
ودخل لغرفتها وجدها تتقلب بعنف
وعد بلهاث وانفاس مسلوبه واخذت تتفقد ملابسها : ده كان حلم صح
كان حلم انا حسه
ولفت نظرها الواقف بترقب
فصرخت بعلو صوتها
هوو مش حلم اااااه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
وعد : هوو مش حلم اااااه
ﻷﻷ حلم انا حاسه
العيد ميلاد بتاعى ايوا انا فاكرة
كنت بشرب عادى
وحسيت الدنيا بتلف بيا
قالى انتى جميله
هاخدك وهكسره
انا مش هساااامح حد مش مسااامحه حد
رعد بهدوء : اهدى يا وعد اهدى
وعد رفعت عيونها الجميلتان اليه ببكاء : انا انا خايفه
انا هموت
هبقى كاف*ره
وذان*يه
انا انا عايزه اموت ربنا مش هيسامحنى
رعد بدموع لحالتها تلك : اوعى تقولى على نفسك كدا تانى
انتى مش ذان*يه
انتى ضحيه
ضح*يه كل*ب هجيبه راكع تحت رجليكى يترجاكى عشان ارحمه
وعد بزعيق: هتجيب مييين
اخوك
هتحبس اخوكك عشاننى
اقترب رعد منها
وعد بفزع : اوعى اوعى تلمسنى والله هموت نفسى
رعد : خلاص اهدى
اهدى .انا ايدى اهى
انا هكون معاكى لﻷخر
وعد ببكاء : انا تعبت
والله تعبت
حتى ابويا وامى اتخلوا عنى
رعد بحنان : اسمعينى يا وعد
يمكن ربنا حطنا فطريق بعض بطريقة أذتك اوى
بس ده قدره
وانا أوعدك انى هفضل معاكى للأخر
لحد ما تقدررى بعد كدا انتى عايزة تفضلى معايا ولا تتطلقى وتتجوزى اليكون من سنك
وعد : اتجوز
تفتكر انا ممكن اتجوز
نظرت وعد عيونها العسليه اليه
انت ليه اتجوزتنى
تنهد رعد تنهيده الم
يمكن شوفت فيكى بنتى المعرفتش اخلفها
ايوا انا مش بخلف
كنت متجوز قبل كدا ومراتى مستحملتش تفضل معايا
والسبب التانى هقولهولك لما تقومى بالسلامه
وعد :كنت بتحبها
رعد : كنت
وعد بدموع: يعنى من واحد متجوز واحده بيحبها
لواحد متجوز واحده الفيديو بتاعها فأيد كل الناس
رعد : الفيديو بتاعك انا مسحته ومبقاش فأيد حد
وعد ببكاء : ششافنى
وشاف جس*مى
والناس كلها شافت جس*مى
رعد : قوليلى يا وعد انت خايفه منى
وعد : مكنتش اتكلمت معاك
رعد : خلاص واحده واحده هترجعى زى الاول
وعد الشوفتها ضحكتها كانت بتملى المكان بهجه
وعد : انت تعرفنى من قبل كدا
اتنهد رعد وقال : اعرفك يا وعد
اعرفك
ودلوقتى نامى عشان باليل هتاخدى حقك بأيدك
ومن اخويا
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
احمد : انا جايبهولك تحت
نزل رعد ولم يجد احد سواه مكتف اليدين ينظر اليه بقوه وبجاحه وكأنه لم يفعل شئ
عز ببجاحه: انت جايبنى هنا ليه
رعد : ليه عملت كدا .هى دى تربيتى ليك .
ثم تكلم بغضب
تدبح بنت بريئة
كنت تقولى عايزها وانا اجوزهالك مش تعمل فيها كدا
البنت متدمرة بسببك يا هم*جى
عز بحقد : عايزك تخسر كل حاجه
رعد بغضب : اناااا اخسرر كل حاجه
دى جزااااتى انى كبرتك وعلمتك
وعملتت منك راااجل
عز : ااااه يارعد مششش بحببك عشان انت دايماا بتاااخد كل حااااجه وانا ﻷ
ثم نظر اليه بأستفزاز
كنت عارف انك بتحبها مش عيب تحب واحده لو كنت بتخلف كانت هتبقى قد عيالك
رعد بغضب انطلق نحوه بعنق واخذ يسدد له اللكمات ويركله بقدمه
رعد بغضب يا كلب ورحمه امى ما هسيبك تتهنى
وكاد ان يكمل ما بدأت الى ان اوقفه صوت بكاءها
نظر وجدها تبكي بشدة جاثبة علي الارض فمنظر يرق له قلب ألد أعدائها
سييييف سسسسيف
سيف: اوامرك يا باشا
رعد : تاخد لى **** على المخزن من غير لا أكل ولا شرب لحد ما اقولك
دخلت غرفتها مسرعه
دخل خلفها واغلق الباب
اخذت تصرخ وتصرخ
-هو هو العمل فيااا كدا
ايوا هوو والله
حاول الاقتراب منها
خلاص اهدي
صرخت بأعلى صوتها
اوعى.. اوعى تقرب منى
وعد بأنهيار
انا مكنتش عايزة ده يحصل معاياااا
ليه انا ليييه
انا والله معملتش حاجه انا
انا فاكرة كويس شاكله
كان كان عيد ميلادى ال 18 ايوا ياريت اليوم ده يتمسح من حياتى
وهو جه وقعد معايا
والله انا كنت همشى والله
بس كنت دايخه ووقعت وكنت سمعاااااااه
ايوا كنت سمعااااه .
حسيت بيه وهو بيقرب منى كنت سامعه
بس مش قادره اقوم
مشيه من هنا ابوس رجلك
مشيه من هنا
هيدخل وهيأذينى تانى
هيدخل
كل هذا امام عينه ولا يستطيع التحرك اقترب منها ولا يشعر بالدموع التى اصبحت تغرق وجهه
احتضنها وسقطا عالأرض معا
اخذت تصرخ وتصرخ بالقدر الباقى من صوتها
رعد : هششش اهدى اهدى
خلاص انا مشيته من هنا
انت بتثقى فيا
وعد بشهقات متتاليه : حساك ابويا
رعد بحنان : يبقى تسمعى كلامى
اشتالها رعد من الارض ووضعها على سريرها
رعد : انا جيبته هنا تحت رجليكى
بكرا هننهى الموضوع ده
لازم تفوقى عشان ترجعى وعد القديمه
وعد ببكاء : ساعدنى
رعد :انا معاكى فأى حاجه انتى هتقرريها
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
احمد : انا جايبهولك تحت
نزل رعد ولم يجد احد سواه مكتف اليدين ينظر اليه بقوه وبجاحه وكأنه لم يفعل شئ
عز ببجاحه: انت جايبنى هنا ليه
رعد : ليه عملت كدا .هى دى تربيتى ليك .
ثم تكلم بغضب
تدبح بنت بريئة
كنت تقولى عايزها وانا اجوزهالك مش تعمل فيها كدا
البنت متدمرة بسببك يا هم*جى
عز بحقد : عايزك تخسر كل حاجه
رعد بغضب : اناااا اخسرر كل حاجه
دى جزااااتى انى كبرتك وعلمتك
وعملتت منك راااجل
عز : ااااه يارعد مششش بحببك عشان انت دايماا بتاااخد كل حااااجه وانا ﻷ
ثم نظر اليه بأستفزاز
كنت عارف انك بتحبها مش عيب تحب واحده لو كنت بتخلف كانت هتبقى قد عيالك
رعد بغضب انطلق نحوه بعنق واخذ يسدد له اللكمات ويركله بقدمه
رعد بغضب يا كلب ورحمه امى ما هسيبك تتهنى
وكاد ان يكمل ما بدأت الى ان اوقفه صوت بكاءها
نظر وجدها تبكي بشدة جاثبة علي الارض فمنظر يرق له قلب ألد أعدائها
سييييف سسسسيف
سيف: اوامرك يا باشا
رعد : تاخد لى **** على المخزن من غير لا أكل ولا شرب لحد ما اقولك
دخلت غرفتها مسرعه
دخل خلفها واغلق الباب
اخذت تصرخ وتصرخ
-هو هو العمل فيااا كدا
ايوا هوو والله
حاول الاقتراب منها
خلاص اهدي
صرخت بأعلى صوتها
اوعى.. اوعى تقرب منى
وعد بأنهيار
انا مكنتش عايزة ده يحصل معاياااا
ليه انا ليييه
انا والله معملتش حاجه انا
انا فاكرة كويس شاكله
كان كان عيد ميلادى ال 18 ايوا ياريت اليوم ده يتمسح من حياتى
وهو جه وقعد معايا
والله انا كنت همشى والله
بس كنت دايخه ووقعت وكنت سمعاااااااه
ايوا كنت سمعااااه .
حسيت بيه وهو بيقرب منى كنت سامعه
بس مش قادره اقوم
مشيه من هنا ابوس رجلك
مشيه من هنا
هيدخل وهيأذينى تانى
هيدخل
كل هذا امام عينه ولا يستطيع التحرك اقترب منها ولا يشعر بالدموع التى اصبحت تغرق وجهه
احتضنها وسقطا عالأرض معا
اخذت تصرخ وتصرخ بالقدر الباقى من صوتها
رعد : هششش اهدى اهدى
خلاص انا مشيته من هنا
انت بتثقى فيا
وعد بشهقات متتاليه : حساك ابويا
رعد بحنان : يبقى تسمعى كلامى
اشتالها رعد من الارض ووضعها على سريرها
رعد : انا جيبته هنا تحت رجليكى
بكرا هننهى الموضوع ده
لازم تفوقى عشان ترجعى وعد القديمه
وعد ببكاء : ساعدنى
رعد :انا معاكى فأى حاجه انتى هتقرريها
استيقظ رعد من نومه ودخل لغرفه وعد
اقترب رعد من سريرها وجدها نائمة مثل الملائكه
ازاح خصلات شعرها المتناثرة على وجهها
واخذ يتأمل ملامحها
ياالله كم انتى جميلة كيوسف وخانك العالم كإخوته
أنت أجمل من أن يتشوه مزاجك لحدث عابر يتسبب فيه كائن مغفل لا يدرك كم أنك جميلة
نظر لها وجدها تبكى بصمت
رعد بحنان جلس بجانبها : ليه كدا بس
اهدى عشان خاطرى
وعد ببكاء وهى تخفض انظارها عنه: انا انا مستاهلش كل ده والله
رفع رعد وجهها اليه : انتى تستاهلى اكتر من كدا
بصيلى يا وعد
انت حاسه بيا
خايفه منى
وعد بشهقات : تؤ
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
اقترب منها رعد اكتر وضمها ليه
رعد : طب وكدا خايفه
خايفه منى
نظرت وعد اليه بصمت ودموعها تسيل : ﻷ
اخفض رعد بصره تجاه شف*اتيها واقترب منها ببطئ
تاركا لها مساحه بأن تقبله او ترفضه
ولكن وعد لم تبدى اى رد فعل
اقترب منها اكتر ووضع شف*اتيه على شف*اتيها وقب*لها بحب
امسك رعد يديها : حاسه بأيه
قرفانه منى
عايزانى ابعد
وعد بدموع: ﻷ
عايزاك تحمينى
رعد : يبقى تقومى زى الشاطرة كدا
تاخدى شاور
وتنزلى معايا والانتى عايزاه هيتنفذ
يالا ادخلى
دخلت وعد الحمام
وعد بدموع وهى تنظر لنفسها فالمرأه
وعد بدموع وهى تنهر نفسها : لو كنت اعرف ان ده هيحصل كنت قتلت نفسى قبل ما الكلب ده يشوفنى اااااه ياربى
قلبى واجعنى اوى
يارب صبرنى وشيل عنى الحمل ده
فتحت وعد المياه الساخنه على جس*دها وكأنها تحرقه وتشفى غليلها فيه وتركت لدموعها العنان
رعد فى هاتفه : تمام تمام يا احمد انا جاى
امشى انت خلاص
اغلق رعد الهاتف عندما رأها تخرج من الحمام
وعد : انا جاهزة
قب*ل رعد يديها واخذها وانطلق الى وجهته
*********
فى مكان اخر
شمس ببكاء : والله معملتش حاجه
والله
جوزك هو الحق*ير
هو البيبصلى فالرايحه والجايه
زوجة والده بغضب : بقولك ايه يا بت انتى
انتى هتعمليهم عليا ولا ايه
ولا انتى عشان اتطلقتى هت*لفى على جوزى
غورى من هنا
وخودى ياختى المحروس ابنك معايا
مبربيش عيال انا
شمس ببكاء : حرام عليكى
حرام والله
حبسى الله ونعم الوكيل
اخذت شمس طفلها الرضيع وخرجت من الشقه الى مصيرها المجهول
عند رعد
وصل رعد ووعد المخزن
دخلوا المخزن
فوجد اخاه ملقى ارضا
اقترب منه و بجانبه تلك المسكينه التى ترتعش خوفا
جلس رعد ارضا بجانبه
ﻷ رجالتى قاموا بالواجب معاك وزياده
عز بحقد : هنتقم منك يا رعد
هنتقم منك
لكمه رعد لكمه جعلت انفه يسيل بالدم*اء
رعد بقوه : اخرس يا حيوان اخرس
وامسك يد وعد
تعالى يا وعد
شوفى بس انتى عايزه تعملى فيه ايه
كل حاجه هنا تحت امرك
اقتربت منه وعد وهى ترتجف وكادت ان تضربه ولكن ...
عند شمس كانت تسير فى الشارع وهى تحمل صغيرها على زراعها
تتحرك للجهه المقابله بدون ان تنظر للسيارت
يا مدام
حاسبى
حاسبى حااااسبى
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
اقتربت منه وعد وهى ترتجف وكادت ان تضربه ولكن قبل ان توصل اليه فقدت وعيها
رعد بخوف : وعد وااعد فوقى
حملها رعد وانطلق نحو سيارته
واخد يضرب على وجهها
رعد بقلق : فوقى يا وعد يالا
وعد بدموع : انا انا مش عايزاااه
مش عايزه اعمل فيه حااجه انا خايفه
خلاص سيبه سيبه
بس متقعدنش معاه
خلااااص خليه يمشى ويسيبنى فحالى
رعد : خلاااص تعالى معايا
ومتخافيش طول ما انا جامبك
دخل رعد المخرن مره اخرى
سييييف سيييف
سيف : نعم يا رعد باشا
رعد : عايزك تمضى الباشا على 10 وصولات امانه
كل وصل قول مثلا ب 10 مليون
ثم نظر لعز وابتسم
رقم تعجيزى مش كدا
نزل رعد لمستواه واخذ يض*غط بيده على عن*قه : قسما بالله لو فكرت تقرب مننا مرة تانيه لاكون ساج*نك
المره دى انا عامل اعتبار لعضم التربه
ابويا الوصانى عليك وهرحمك
المره الجايه بموتك
سييييف عايزه يفضل هنا 3 ايام يشرب المياه التعيشه والاكل يترميله زى الك*لاب .وكل الفلوس المعاه تتاخذ وكل حاجه بأسمه تتاخد
وبعد كدا يتحجزله طياره على امريكا
رعد بقوه : عايزه يروح يشحت فأمريكا
سيف : اوامرك يا كبير
نظر رعد أى تلك الواقفه بهدوء وجدها تنظر اليه نظره ذات معنى
سحبها رعد من يديها وخرج
انطلق بالسياره عائدا الى منزله
فى المنزل
رعد : على ما أظن كدا حقك جالك
وعد بدموع : انا اسسفه
رعد : على ايه
وعد ببكاء: على كل حاججه
انا خسرتك اخوك
رعد بوجع : اخويا خسرنى من زمان
اقتربت منه وعد بحذر
ووضعت يدها على كتفه
رعد : انتى لسه خايفه منى بعد كل ده
عايزه ايه
اقتربت منه وعد اكتر وحضنته بقوه
وعد : انا حاسه بيك والله
وانا اسفه
انا انا عارفه انى عامله مشاكل لكل الناس
رعد بدموع : انا فيه نار جوايا
ااااه اخويا وصيه ابويا ضاع من ايدى
وعد بدموع : بسببى
رعد : مش بسببك بسبب نرمين هانم
هى الزرعت جواه الحقد من نحيتى
وكرهته فيا بعد ما كنت بشقى وبشتغل ليل نهار عشان اصرف عليه
دلوقتى خلاص انا مبقاش ليا لازمه
مسح رعد دموعه بقوه
اطلعى يا وعد نامى
وبكرا لو عايزه تتطلقى انا موافق
سابها رعد وخرج من المنزل باكمله
عند شمس
حااااسبى وشدها بسرعه ناحيته
شمس ببكاء : ابنى ابنى
ااه الحمد لله يارب
أحمد : انت كويسه حصلك حاجه
رفعت شمس وجهها اليه : كويسه
أحمد : بسم الله ما شاء الله
انتى راحيه فين فالوقت ده
شمس بخوف: وانت مالك. سيبنى فحالى
شمس جرت بسرعه وخوف من امامه
احمد : استنى بس اسمعينى
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
طب اسمك ايه طيب
ولكن شمس لم تبالى لكلامه
شمس ببكاء : يارب انت العالم بحالى
يارب
طب هروح فين بس
وبعد قليل دقت شمس منزل احد اصدقائها
نور : ازيك يا شمس
عامله ايه
شمس ببكاء : انا كويسه يا حبيبتى
بس عايزه ابات عندك انهارده
نور بتوتر: تباتى ايه يا حبيبتى
ما انتى عارفه ان جوزى موجود
وانتى يعنى يعنى
اتطلقتى وكدا
شمس بوجع : حتى انتى يا نور
دا انا قولت انك صاحبتى الوحيده وهتقفى جامبى
نور : جرا ايه يا شمس دا جوزى الطلعت بيه من الدنيا
وانتى يا ختى وحدانيه عايزانى اقعدك معانا ازاى
شمس بدموع تحاول اخفاءها : ماشى يا نور
انا انا همشى
عند رعد ذهب الى شركته
رعد بوجع : الو يا سيف
انا عايز عينك متتشالش مع على عز
تفضل متابعه بعد ما يسافر
لو لقيته واقع فمشكله ساعده بس من بعيد لبعيد
ولو احتاج فلوس طلعله اى موضوع وأديله منه فلوس يادوبك تكفيه
سيف : طول عمرك أصيل يا رعد ومش هيهون عليك اخوك
رعد بدموع : اخويا دبح*نى يا سيف
اخويا دبح*نى
المهم اعمل القولتلك عليه
يالا سلام
اغلق رعد هاتفه واخذ متعلقاته وذهب لمنزله
دخل رعد منزله
وجد الجو هادئ ومعتم
رعد : هو فيه ايه
وعد وعد
دخل غرفه نومها ورأها تجلس وتعطيه ظهرها لفت وعد اليه و ظهرت له حوريه من السماء أمرأه فكامل انوثت*ها ورونقها
امرأه قويه تريده بعد ان انتقمت لش*رفها وأخذت بث*أرها
وعد بأبتسامه خجوله : حمدلله عالسلامه
رعد ببلاهه : هااا
انت انتى ليه لابسه كدا
اقتربت منه وعد بخجل : ان انا عايزه اكون معاك
رعد بقوه ابعدها عنه ولف وجهه للجهه الاخرى: مش هينفع دلوقتى انتى لسه مج*روحه عشان كدا بتطلبى دا
وعد بتمثيل للقوه : ﻷ ﻷ انا كويسه والله
تمسكت وعد بيده بقوه
نظر رعد اليها مطولا الى ان وقعت عينيه على شف*اتيها المكتنزه الحمراء
أبتلع ريقه بصعوبه وهو يجاهد نفسه بقوه
أنحنى رعد نحو شف*اتيها ببطئ كالمغيب عن العالم واطبق شف*اتيه على شف*اتيها وقب*لها قب*له شغوفه استجابت لها وعد بكل جوارحها الى ان بدأت يده فى العبث بملاب*سها فأنتفضت وعد بين يديه
رعد بخوف ﻷجلها : اهدى خلاص
وعد : ﻷ ﻷ انا انا كويسه بجد
متبعدش
انا كويسه والله
وتعلقت فعنقه مره اخرى بقوه
حملها رعد بين يديه ووضعها على فراشها واعتلاها بجسده
رعد بتوهان : ااااه بحبك
اقترب منها وقب*لها قب*لات بطئيه على كافه عنق*ها
نزلت دموعها بقوه وهى تتذكر تلك الافكار المشينه التى قلبت حياتها رأسا على عقب
وعد ببكاء : خلاص خلاص والنبى
ابعد خلاص
انا اسفه والله
سيبنى بقااااااا
دفن رعد وجهه بعنقها ليهدأ من ثورة مشاعره
رعد : خلاص هششش انا اسف
خلاص
اعتدل رعد فى جلسته واجلسها هى الاخرى
رعد بهدوء : انتى لسه مش مستعده لخطوه زى دى
انا اسف ليكى
انا الاتسرعت
وعد بصراخ : ﻷ ﻷ انا السبب اناااا
انااا عايزاااه انسسسسى عايزاااه امسح الذكرررى دى من دمااااااغى
ااااه يارب
يارب خودنى وريحنى بقااااا
اخذها رعد فحضنه وهو يحاول تهدأتها
الى انا انتظمت انفاسها ونامت بين احضانه
عند شمس كانت تسير فى الشوارع بلا هواده
شمس ببكاء : يارب انت العالم بحالى
مبقاش ليا مكان اروحه
يارب انا مش وحشه كدا ولا هخطف واحد من مراته
انا مش كدا والله
شاب بسكر : ع على فييين يا م*زه
ايه الجمداا*اان داا
شمس بخوف : ابعد عنى يا حي*وااان ابعد
الشاب : جرااا ايه يا بتتت انتتتى هتعملى فيها خصره الشرييفه
ما ماانتى على ايدك عيييل اهو
اقترب منها واوقعها ارضا وابعد ابنها وشرع فى تم*زق ملابس*ها وسط صراخها واستغاثتها له بأن يتركها
شمس ببكاء وصراخ : ااااااه سيبنااااااى يا حي*واان
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
شمس ببكاء وصراخ : ااااااه سيبنااااااى يا حي*واان
وفجأة لقت يد شخص بتشيله من عليها
أحمد بغضب : يا **** بتتهجم على واحده يا حيوا*ان واخذ احمد يضربه بقوه وسدد له اللكمات فى وجهه
الشاب بفقدان للوعى : خلاص خلاص
اسف اسف
وفقد وعيه
شمس بسرعه قامت تشوف ابنها
شمس : ااااه الحمد لله يارب الحمد لله يا حبيببى
احمد بغضب : انتى ازاى أهلك سايبينك فالشارع لحد دلوقتى
مش خافيين عليكى وانتى مش خايفه على نفسك
انطققققى
شمس ببكاء : ملييش اهل
أحمد وهو يحاول ان يهدئ : لا حول ولا قوه إلا بالله
طب ابن مين ده
شمس : ابنى
احمد : انتى متجوزه ولا
صدمت شمس من سؤاله
شمس : كنت متجوزه
واطلقت
احمد : طب تعالى معايا
شمس بخوف : ﻷ
احمد : يا ستى تعالى هشوفلك مكان تقعدى فيه
فى هذة اللحظه بدأ الطفل فالبكاء
شمس : بس بس اهدى يا حبيبى
انا مش عارفه اعمل ايه
هو ليه بيعيط كدا
أحمد : الظاهر انه عايز ياكل
شمس : طب هعمل ايه انا ملييش حد اروحله
احمد : خلاص تعالى
ححجزلك فأوتيل
شمس بسرعه : ﻷ ﻷ اوتيل ﻷ
اوتيل هيبقى فيها الاسم والبطاقه وانا مش عايزه حد يعرف عنى حاجه
لو عرف عنى حاجه هياخد ابنى
دا واصل اوى وانا عارفه
احمد بنفاذ صبر : استغفر الله العظيم يارب
تعالى معايا
عند رعد استيقظ على اتصال له ثم نظر الى النائمه جواره بحب ويدفنها فأحضانه اكثر واخذ الهاتف ليجيب عليه
رعد بنعاس : الو يا احمد
احمد : رعد معلش انا عايزك فخدمه
رعد : ايه هى
احمد : فى واحده اعرفها كنت عايزها تقعد عندك فتره كدا
رعد : ودا ليه ان شاء الله
احمد : معلش يا رعد
انت عارف انه مش هينفع تقعد معايا لوحدى
فانت معاك مراتك يعنى
رعد : تمام هى معاك دلوقتى
احمد : اه
رعد : ماشى
تعالى وقفل السكه
اقترب رعد على وعد
اااه لو تعرفى انا جوايا ايه دلوقتى هتقولى عليا مجنون
مش من الطبيعى ان راجل فسنى يحب طفله
بحبك يا وعد
اقترب من شف*اتيها وقب*لها قب*له رقيقه
استيقظت وعد على أثارها
وعد بدموع مكبوته : ليه بتعمل معايا كدا
محسسنى انى لسه بن*ت وانك هتموت عليا
رعد وهو يعبث فشعرها : يعنى بذمتك انتى نايمه فحضنى وبتقولى كدا
وايوا انا هموووت عليكى
اسمعينى يا وعد
انتى بالنسبالى بن*ت
خجلك كل ما اقرب منك البيكون زايد على خوفك ده خجل بن*ت
رعشه ايدك لما بمسكها دى مش رعشه خوف دى توتر منى عشان انتى لسه نضيفه من جواكى
انا الحصلك ده انا محيته من دماغى يوم ما جبتلك حقك من اخويا
وعد بدموع : هتستحمل تفضل معايا
طب الناس
انت مش عارف المشكله الانت فيها انت اتجوزت واحده مغ
قاطعها رعد : اسكتى متقوليش كدا تانى
انتى مغلطيش
انتى الهتستحملى تعيشى معايا انا اكبر منك ب 20 سنه
ومبخلفش
انا المفروض اسألك السؤال ده مش انتى
وعد بجرأه وعدم خوف ﻷول مرة اقتربت منه واطبعت قب*له خجوله مرتعشه على شف*اتيه
انا لو لفيت الدنيا مش هلاقى حد يعمل كدا عشانى غيرك
رعد بصدمه : ده بجد
يعنى ايه
وعد بخجل : يعنى عايزه افضل معاك طول حياتى
عايزاك تنسينى اى حاجه وحشه حصلتلى
انا امبارح مكنتش بهزر
انا انا كن ت عايزاك بجد بس كنت خايفه قالت ذلك وهى تعض على شفات*يها من الخجل
رعد : مش هتندمى
وعد بدموع : انت المش هتندم
انت قدامك مشوار صعب اوى معايا
مسح رعد دموعها : عمرى ما هندم وهنكمل مع بعض للاخر
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
مسح رعد دموعها : عمرى ما هندم وهنكمل مع بعض للاخر
بس انتى لازم تساعدينى يا وعد
يعنى نحاول واحده واحده نقرب من بعض لحد منبقى زى اى زوجين
وعد : ازاى يعنى
رعد بحنان اقترب منها وشدها لاحضانه : يعنى لما اقرب منك تحاولى على قد ما تقدرى تشوفى رد فعل جس*مك معايا
مش لازم خوفك هو اليتحكم فيكى
وعد : انا مش خايفه منك
انا بتكلم معاك
رعد بخبث : احنا اكيد مش هنفضل نتكلم وبس طول حياتنا
فى حاجات تانيه هتحصل ولا ايه رأيك
لم ترد عليه بل فاجأته بسؤالها
انت حبتنى ازاى
تنهد رعد تنهيده عميقه
اول مرة شوفتك كانت من سنتين وقتها كنت لسه عارف انى مش بخلف ووقتها مراتى طلبت الطلاق
شوفتك وكنتى زى القمر واتمنيتك تكونى بنتى
نظر لها وقال
معرفش ازاى اتعلقت بيكى وقتها وفكرت فيكى بطريقه تانيه غير انك بنوته صغيره
فضلت اراقبك كتيير اوى وكل مرة بتعلق بيكى اكتر
والله كنت بطلبك فصلاتى وكنت بقول انى مجنون ازاى افكر فبنت صغيره كدا
اااااه
مكنتش اعرف ان ربنا كان بيزرع حبك جوا قلبى عشان لما تحتاجينى تلاقينى موجود
وعد ببكاء : الطريقه الاتجوزنا بيها وجعتك اووى
رعد : اكيد مكنتش اتمنى ان ده اليحصل عشان تكونى ليا
بس ده قدر ربنا يا وعد وحقك جالك لحد عندك وانتى قاعده
وانا يا ستى كفيل انى اخليكى تنسى اى حاجه وانتى معايا
اقترب منها وقب*لها قب*له رقيقه
وتنسى اى لمسه غيرى لمس*هالك
همسح كل ذكرى وحشه اتحفرت فمخك
وهخلى زكرياتك معايا وبس
وعد ببكاء : انا مش فاهمه انت ليه متمسك بيا كدا
بس انا لاخر مره هقولك انك هتتعك اوى معايا
مسح وعد دمعها بيديه : ياريت فعلا تكون اخر مرة ومنفتحش الموضوع ده تانى
يالا بقى يا ست البنات تعالى بقا ننزل شويه عشان فى واحد صاحبى جاى وهيكون معاه واحده وعايزك تقابليها
وعد بأبتسامه مشرقه : حلوه ست البنات دى
رعد بضحك : طب يالا يا ست البنات البسى عشان ننزل
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
بعد قليل خرجت وعد من الحمام وكانت ترتدى فستان يكاد يصل للركبه ذو اكمام طويله
وعد : انا خلصت
رعد : خلصتى ايه
انتى لسه ملبستيش
وعد : انا لبست
رعد بغضب وهو ممسك بزراعيها : انتى هتنزلى كدا
هو انا مش بقولك صاحبى جاى
ايه الفستان ده
وهو انتى مش محجبه
وعد بتنهيده وجع : ما خلاص بقى
ما كله اتشاف
رعد بغضب متختبريش صبرى يا وعد وغورى من وشى البس حاجه عدله وحجابك واياكى اشوفك بالمنظر ده تانى غير لما نكون لوحدنا
سامعه
سامعه ولا ﻷ
وعد : سامعه
نزل رعد ووعد الى الاسفل وبعد قليل وصل احمد وشمس
احمد : ازيك يا صاحبى معلش انا طبيت عليك كدا
ازيك يا مدام وعد
وعد بتوتر : كويسه
احمد : دى شمس يا رعد القولتلك عليها
وعد بصدمه : شمس
شمس بفرحه : وعد وحشتينى
انطلقت وعد نحوها تحتضنها بحب
وعد بفرحه : وحشتينى اوى يا شمس
انتى بتعملى ايه هنا
شمس بدموع : انا اتطلقت يا وعد ومعنديش حته ابات فيها
اترميت فالشارع خلاص
وعد ببكاء : الظاهر ان الدنيا جت علينا بزياده
ده ابنك
شمس : هو الطلعت بيه من الجوازه الفاشله دى
حمحم رعد
طب يا وعد بما انك تعرفيها وديها اى أوضه تنام فيها وبكرا ابقوا اتكلموا مع بعض
صعدت وعد وشمس
التف رعد لأحمد : مين دى يا احمد وايه حكايتها
قص احمد عليه كل ما يعرفه عنها
انهى احمد كلامه معلقا : بس الظاهر ان وعد تعرفها كويس ابقى اسالها عليها
رعد : تمام
تعالى بقى نتكلم فالشغل شويه بما انك هنا
معلش يا احمد انا سايب الشركه كلها عليك اليومين دول
احمد بمحبه : ولا يهمك يا صاحبى تعالى نخلص الشغل
وبعد قليل رحل احمد وصعد رعد الى غرفته
ووجد وعد تجلس على السرير تنتظره
وعد : اتأخرت ليه
رعد بجمود : كان عندى شغل
وعد بتوتر : هو انت زعلان منى
رعد : وهزعل ليه
وقفت وعد بجانبه ومسكت يديه : حقك عليا
اسمعينى يا وعد طلما وافقتى انك تفضلى معايا فلازم تعرفى انى مش صغير
لما تنزلى كدا وحد يشوفك بالمنظر الكنتى فيه هيقول عليا ايه
هاااااا
وعد بدموع : اسفه والله
رعد بشده: انا مش عايز اسف
انا عايزك تعرفى غلطك
اولا انتى محجبه ايه المنظر الكنتى هتنزلى بيه ده
ولا انتى شيفانى مركب قروون
ثانيا انا راجل بصلى وعارف ربنا كويس وربنا أمرنى انى استرك واستر عرضك
مش اسيبك كدا
اتفضل نامى
وعد ببكاء : وانت
رعد بجمود : اتفضل نامى يا وعد عشان مفقدش اعصابى عليكى واخليكى تندمى
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
انا اسفه
قالتها وعد بدموع وهى تجلس بجانبه على فراشه
وعد ببكاء : انا والله مش عارفه انا بعمل كدا ليه
انا انا مكنتش كدا والله
انا اسغه بجد
اعتدل رعد فى جلسته وامسك يديها مقربها اليه
رعد بحنان وهو يمسد على شعرها : خلاص انا مش زعلان
بس لازم تعرفى ان الحصل ده ميتكررش تانى
مش معنى الحصلك ده انك تخسرى دينك
تنهد رعد وقال
تعالى يا وعد قربى منى
اقتربت منه وعد فشدها واجلسها على قدميه اخفضت وعد رأسها بخجل
رفع وجهها بأنامله
قوليلى يا وعد انتى بتصلى
وعد بخجل منه : كنت
رعد :متتكسفيش منى
ليه بقى مش بتصلى
وعد بخجل زائد : يعنى كنت ببقى مشغوله فأوقات كتيره
وكمان مع الدروس بتاعتى
كلوا بقى متلخبط
اقترب رعد من وجنتيها وقب*لها برقه : يعنى مكسوفه منى ومش مكسوفه من ربنا
على العموم يا ست البنات بكرا ان شاء الله تبداى صلاه معايا
ثم نظر اليها بتحذير
بس أياكى يا وعد أكون قايل ان فى حد هييجى عندى وأشوفك لابسه لبس مش محترم
وده اخر تحزير ليكى
وعد : لسه زعلان منى
رعد : لا يا ست البنات
تعالى نامى بقى
وعد : انام فين
رعد بخبث: جامبى
وعد بخجل : أ ﻷ انا هروح انام فقوضتى
رعد بضحكه رجوليه جذابه أطاحت بروح وعد الارض : على فكرا انتى قبل ما ننزل ﻷحمد تحت كنتى نايمه فحضنى
وبدون سابق انذار شدها رعد اليه وقعت عليه
عدل رعد من موضع جسدها على الفراش واحتضنها برفق
نامى يا وعد يالا
طبع قب*له رقيقه على عنقها
تصبحى على جنه يا ست البنات
فى صباح يوم جديد
استيقظت وعد وهى تشعر بالسعاده فالأول مرة من يوم حادثها تستطيع النوم بامان
نظرت الى النائم بجانبها بحب
تعرف انى بقيت مش بحس بالامان غير وانت موجود
اقتربت منه وقب*لته قب*له خجوله مرتعشه على شف*اتيه
ربنا يديمك فحياتى
ويديمك ليا يا قمرى
وعد بخجل ابتعدت عنه : انت صاحى من امتى
رعد بمشاكسه : من اول البوس*ه الجام*ده بس البوس*ه متبقاش كدا
اقترب منها وسحبها معه فى قب*له شغوفه يبث لها فيها مدى عشقه لها
تمادى رعد معها ونزل بشف*اتيه الى عنقها
وعد بخوف : رعد
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
رعد
ابعد
هدأ رعد من ثوره مشاعره القابله على الانفجار
رعد بصوت لاهث : قومى يا وعد دلوقتى
قومى يالا
خرجت وعد سريعا من الغرفه وهى تجاهد لألتقاط انفاسها بأنتظام واضعه يدها على قلبها الذى يدوى بعنف
بعد قليل دخلت وعد غرفه شمس وجدها تبكى
اقتربت منها واخذتها فحضنها
وعد : متعيطيش يا شمس
ربنا مش بيجيب حاجه وحشه ابدا
شمس ببكاء : صعبان عليا نفسى اوى يا وعد
انا اترميت فالشارع لدرجه انى صعبت على واحد وجابنى هنا عندك
مبقاش عندى مكان اروحه يا وعد
تصورى انى روحت لنور
روحت لاقرب صاحبه عندى وقالتلى مش هينفع ادخلك بيتى عشان جوزى
بدات فالبكاء بعنف
انا والله مش كدا يا وعد والله
وعمرى ما هبص لجوز اى واحده
عمرى والله
مش زمبى انى اتطلقت مش زمبى
انا والله يومين بالكتير وهمشى من هنا
وعد ببكاء لبكاء صديقتها : متزعليش يا حبيبتى
اهدى عشان ابنك
وبعدين انتى هتفضلى معانا هنا لحد ما تقفى على رجلك
نظرت اليها شمس بحب : أنا متشكره جدا يا وعد
هو انتى اتجوزتى امتى انا مكنتش اعرف انك اتجوزتى
عند رعد خرج من الحمام وادعى فريضته
واتصل بسيف حارسه
رعد بحزن : الو يا سيف
عز سافر
سيف : ايوا يا باشا سافر الفجر
ومتقلقش فى واحد بيراقبه زى ما سيادتك أمرت
رعد : ماشى يا سيف
شكرا
اغلق رعد الهاتف
وخرج ليرى وعد
عند وشمس
وعد ببكاء : هو ده الحصل يا ستى
شمس : يعنى انتى بتشيلى عنى الحمل وانتى اصلا فيكى المكفيكى
قوليلى يا وعد انتى حبيتى رعد
مسحت وعد دموعها بظهر يديها مثل الاطفال فكانت كتله فالبرأه
حبيته بس
دا انا ساعات بحسه كدا كل حاجه فحياتى
رعد ده هو العوضنى عن كل حاجه وحشه حصلتلى
استمع رعد الى حديثها فدق الباب وخرجت اليه وعد
رعد بحنان : صليتى
وعد : لسه
رعد : طب تعالى
امسك رعد يديها ودخل بها الى غرفتهم
رعد : انا صليت
ادخلى انتى اتوضى وتعالى عشان تصلى يالا
دخلت وعد وتوضأت وخرجت أدت فريضتها
كان ينظر اليها والى وجهها المستدير بعشق وهى ترتدى اسدالها الذى زالدها جمالا على جمالها
رعد : حرما
وعد : جمعا ان شاء الله
اقترب رعد منها ونزع عنها حجابها
وهمس بجانب اذنيها بعشق
وعد انا عايز اتمم جوازنا دلوقتى
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
اقترب رعد منها ونزع عنها حجابها
وهمس بجانب اذنيها بعشق
وعد انا عايز اتمم جوازنا دلوقتى
وعد بخوف وهى تبتعد قليلا وهى على وشك البكاء : انت قولت انك مش هتعمل كدا غصب عنى
انت انت بترجع فكلامك ليه دلوقتى
رعد بحنان وهو يقربها منه اكثر : انا عمرى ما هعمل كدا غصب عنك
وعمرى ما هقبلها على نفسى قبلك انا اعتبرتك بنتى يا وعد قبل ما تكونى مراتى
كل الحكايه ان لو انتى مستعده اننا نقرب من بعض اكتر ده هيفرق فحياتنا جدا
وعد بدموع : اا انا خايفه
رعد :انتى واثقه فيا
اومأت وعد له بنعم بدون كلام
اقترب منها رعد ولف يديه حول خص*رها مقربا اياها تجاهه برقه
اقترب من اذنها وقال بصوت شغوف
سيبيلى نفسك يا وعد
لو خوفتى لازم تفكرى نفسك ان ده انا
رفع يديه ليلامس وجهها ممررا يديه على ملامحها وكأنه يحفظها فذاكرته
رعد بهمس فأذنها : ارفعى ايديكى يا وعد
والمسينى
احفظى ملامحى فدماغك وامسحى اى صوره لأى حد تانى
امسك رعد يديها ووضعها على وجهه وهى دموعها تناسب على وجنتيها بعنف
اغمض رعد عيونه مستمتعا بملمس يديها عليه
حركت وعد يديها على جبهته عينيه وجنتيه الى ان وصلت الى شف*اتيه وكادت ان تبعد يديها ولكن امسكها رعد ووضع يدها على شف*اتيه بلطف
رعد بصوت لاهث من اثر عاطفته : غمضى عنيكى يا وعد وحسى بيا
اغمضت وعد عينيها سريعا
اما هو بدوره حرك يدها على شفاتيه برقه صعودا وهبوطا
ابعد يده عنها وهى ماذالت مستمره بحفر ملامحه بيدها
اقترب منها حتى التصق بها
عايزانى ابعد
قولى يا وعد عايزانى ابعد
وعد : تؤ
رعد : لو قربت اكتر من كدا مش هعرف ابعد
وعد : قرب
رعد بحنان ممررا يديه على زراعيها : مش هبعد
وعد بخجل ودموع فنفس الوقت : قرب يا رعد
اوعى تبعد
حملها رعد على ذراعيه ووضعها برقه على فراشهم
وحل لها ازرار بجامتها بلطف
سحب رعد يديها ووضعها على قميصه
رعد : فكيلى القميص يا وعد يالا
وضعت وعد يدها على ازرار القميص تحلها بأصابع مرتعشه مهزوزه
جردها رعد من ملابسها برقته المعهوده معها
وسطحها على الغراش
اقترب رعد من عنقها يقب*له قبل*ات رقيقه ولكن شغوفه ثم عاد الى شف*اتيها وسحبها معه فى قب*له عميقه اطاحت بروحهما الأرض
وعد بدموع : ررعد
رعد اسمعنى
عند شمس كانت تهدهد صغيرها وتلاعبه الى ان رن هاتفها
: شمس ازيك
شمس : مين معايا
احمد : انا احمد انتى نسيتينى ولا ايه
شمس : انا اسفه جدا يا استاذ احمد
ازى حضرتك
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
انا متشكره جدا على العملته معايا لولاك كان زمانى فالشارع دلوقتى
احمد بمرح : يا ستى مفيش شكر ولا حاجه
وبعدين ايه استاذ دى
شيلى الالقاب يا شيخه
شمس بتحفظ : استاذ احمد مفيش القاب هتتشال حضرتك عملت معايا جميل عمرى ما هنساه
وانا شكرتك عليه يبقى مع السلامه بقى
وبعدين انت جبت رقمى هااا
احمد : هى مسورة واتفتحت
اهدى شويه يا ساتر
يا شيخه ان شا الله ما شيلتى الالقاب
شمس : انا اسفه معلش
اعزرنى
احمد : ماشى يا ستى
بس انا عايز اقابلك انهارده ضرورى
شمس باستغراب : ليه
احمد بنفاذ صبر : هو كل حاجه لازم تناهدى فيها
هعدى عليكى الساعه 7 تكونى جاهزه
واغلق الهاتف فوجهها
احمد : ايه البت دى
ولكن تنهد بحب
بس البت قمر والله
عند رعد كان ينظر اليها برجاء
ويدور فعقله الكثير والكثير هل ستبعده عنها .هل ستبكى ولا تسمح له بالاقتراب اكتر من ذلك
كاد ان يبعد ولكن امسكت يديه
وعد بدموع : متبعدش
امسحلى كل لمسه وحشه غيرك لمسهالى
متسيبش على جس*مى غير لمس*تك ليا وبس
مش عايزه افتكر حاجه وحشه حصلتلى بعد الحظه دى يا رعد
اقتربت من شف*اتيه وطبعت قب*له بسيطه عليها وابتعدت سريعا
سطحها رعد مره اخرى على الفراش
واقترب منها
رعد بدموع من اجل صغيرته وحبيبته
همسحلك كل زكرى وحشه حصلتلك
قبل عينيها وهمس لها
هخلى عينيكى متشوفش غير عيونى البتعشقك وبس
اما شفايفك دى فهى ليا لوحدى
وقب*ل شفات*يها قب*له عميقه يبث لها فيها كم عشقه لها
ابتعد عنها وقال بصوت متملك عاشق لادق تفاصيلها
جس*مك ده يا وعد هيبقى ليا زى ما قلبك بقى ليا ومش من حق حد يلم*سك بعدى
وانا اهو يا وعد قدامك كلى ملكك
مش هيبقى لأى حد حق انه يلم*سنى غيرك
احتضنها رعد بشغف واخذ يقب*لها برقه وهى مستسلمه له
الى ان سقطوا معا فبحور عشقهم اللا نهائى
عند شمس ارتدت ملابسها وكانت الساعه السابعه
وصل احمد الى منزل رعد من الخارج ودق على شمس لتنزل له
نزلت شمس هى وابنها واستقبلهم احمد بحب
شمس : خير يا استاذ احمد عايزنى فأيه
احمد : يا ست طب اركبى طيب
هنروح فمكان نتكلم فيه
ركب احمد وشمس وانطلق احمد الى مكانه المفضل
وصلوا الى وجهتهم وسحب الكرسى لها لتجلس عليه
ذهب النادل اليهم
النادل : تشربوا ايه يا فندم
احمد : تشربى ايه
شمس : مش عايزه حاجه
احمد بحنق منها : واحد لمون وواحده قهوه مظبوطه من فضلك
شمس : ممكن بقى تفهمنى فى ايه
احمد : شمس بدون مقدمات
تتجوزينى
شمس بغضب وصوت عالى : انت هتس*تهبل هو انت تعرفنى اصلا
ولا لقيتنى مليش حد قولت اما اضحك عليها
لا اسمع بقى
احمد بغضب : اخرسى خالص
ومسمعلكيش صوت
انتى فااااهمه
قام من مجلسه وسحبها خلفه بغضب وخرج من الكافيه
احمد بغضب : انا هعرف هربيكى كويس
شمس : انا متربيه غصب عن اهلك
احمد بعيون اسود من الغضب : متجبييييش سيرت اهلى على لسااااانك دهه
اركببببى يالاااا
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
اقترب رعد منها ونزع عنها حجابها
وهمس بجانب اذنيها بعشق
وعد انا عايز اتمم جوازنا دلوقتى
وعد بخوف وهى تبتعد قليلا وهى على وشك البكاء : انت قولت انك مش هتعمل كدا غصب عنى
انت انت بترجع فكلامك ليه دلوقتى
رعد بحنان وهو يقربها منه اكثر : انا عمرى ما هعمل كدا غصب عنك
وعمرى ما هقبلها على نفسى قبلك انا اعتبرتك بنتى يا وعد قبل ما تكونى مراتى
كل الحكايه ان لو انتى مستعده اننا نقرب من بعض اكتر ده هيفرق فحياتنا جدا
وعد بدموع : اا انا خايفه
رعد :انتى واثقه فيا
اومأت وعد له بنعم بدون كلام
اقترب منها رعد ولف يديه حول خص*رها مقربا اياها تجاهه برقه
اقترب من اذنها وقال بصوت شغوف
سيبيلى نفسك يا وعد
لو خوفتى لازم تفكرى نفسك ان ده انا
رفع يديه ليلامس وجهها ممررا يديه على ملامحها وكأنه يحفظها فذاكرته
رعد بهمس فأذنها : ارفعى ايديكى يا وعد
والمسينى
احفظى ملامحى فدماغك وامسحى اى صوره لأى حد تانى
امسك رعد يديها ووضعها على وجهه وهى دموعها تناسب على وجنتيها بعنف
اغمض رعد عيونه مستمتعا بملمس يديها عليه
حركت وعد يديها على جبهته عينيه وجنتيه الى ان وصلت الى شف*اتيه وكادت ان تبعد يديها ولكن امسكها رعد ووضع يدها على شف*اتيه بلطف
رعد بصوت لاهث من اثر عاطفته : غمضى عنيكى يا وعد وحسى بيا
اغمضت وعد عينيها سريعا
اما هو بدوره حرك يدها على شفاتيه برقه صعودا وهبوطا
ابعد يده عنها وهى ماذالت مستمره بحفر ملامحه بيدها
اقترب منها حتى التصق بها
عايزانى ابعد
قولى يا وعد عايزانى ابعد
وعد : تؤ
رعد : لو قربت اكتر من كدا مش هعرف ابعد
وعد : قرب
رعد بحنان ممررا يديه على زراعيها : مش هبعد
وعد بخجل ودموع فنفس الوقت : قرب يا رعد
اوعى تبعد
حملها رعد على ذراعيه ووضعها برقه على فراشهم
وحل لها ازرار بجامتها بلطف
سحب رعد يديها ووضعها على قميصه
رعد : فكيلى القميص يا وعد يالا
وضعت وعد يدها على ازرار القميص تحلها بأصابع مرتعشه مهزوزه
جردها رعد من ملابسها برقته المعهوده معها
وسطحها على الغراش
اقترب رعد من عنقها يقب*له قبل*ات رقيقه ولكن شغوفه ثم عاد الى شف*اتيها وسحبها معه فى قب*له عميقه اطاحت بروحهما الأرض
وعد بدموع : ررعد
رعد اسمعنى
عند شمس كانت تهدهد صغيرها وتلاعبه الى ان رن هاتفها
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
: شمس ازيك
شمس : مين معايا
احمد : انا احمد انتى نسيتينى ولا ايه
شمس : انا اسفه جدا يا استاذ احمد
ازى حضرتك
انا متشكره جدا على العملته معايا لولاك كان زمانى فالشارع دلوقتى
احمد بمرح : يا ستى مفيش شكر ولا حاجه
وبعدين ايه استاذ دى
شيلى الالقاب يا شيخه
شمس بتحفظ : استاذ احمد مفيش القاب هتتشال حضرتك عملت معايا جميل عمرى ما هنساه
وانا شكرتك عليه يبقى مع السلامه بقى
وبعدين انت جبت رقمى هااا
احمد : هى مسورة واتفتحت
اهدى شويه يا ساتر
يا شيخه ان شا الله ما شيلتى الالقاب
شمس : انا اسفه معلش
اعزرنى
احمد : ماشى يا ستى
بس انا عايز اقابلك انهارده ضرورى
شمس باستغراب : ليه
احمد بنفاذ صبر : هو كل حاجه لازم تناهدى فيها
هعدى عليكى الساعه 7 تكونى جاهزه
واغلق الهاتف فوجهها
احمد : ايه البت دى
ولكن تنهد بحب
بس البت قمر والله
عند رعد كان ينظر اليها برجاء
ويدور فعقله الكثير والكثير هل ستبعده عنها .هل ستبكى ولا تسمح له بالاقتراب اكتر من ذلك
كاد ان يبعد ولكن امسكت يديه
وعد بدموع : متبعدش
امسحلى كل لمسه وحشه غيرك لمسهالى
متسيبش على جس*مى غير لمس*تك ليا وبس
مش عايزه افتكر حاجه وحشه حصلتلى بعد الحظه دى يا رعد
اقتربت من شف*اتيه وطبعت قب*له بسيطه عليها وابتعدت سريعا
سطحها رعد مره اخرى على الفراش
واقترب منها
رعد بدموع من اجل صغيرته وحبيبته
همسحلك كل زكرى وحشه حصلتلك
قبل عينيها وهمس لها
هخلى عينيكى متشوفش غير عيونى البتعشقك وبس
اما شفايفك دى فهى ليا لوحدى
وقب*ل شفات*يها قب*له عميقه يبث لها فيها كم عشقه لها
ابتعد عنها وقال بصوت متملك عاشق لادق تفاصيلها
جس*مك ده يا وعد هيبقى ليا زى ما قلبك بقى ليا ومش من حق حد يلم*سك بعدى
وانا اهو يا وعد قدامك كلى ملكك
مش هيبقى لأى حد حق انه يلم*سنى غيرك
احتضنها رعد بشغف واخذ يقب*لها برقه وهى مستسلمه له
الى ان سقطوا معا فبحور عشقهم اللا نهائى
عند شمس ارتدت ملابسها وكانت الساعه السابعه
وصل احمد الى منزل رعد من الخارج ودق على شمس لتنزل له
نزلت شمس هى وابنها واستقبلهم احمد بحب
شمس : خير يا استاذ احمد عايزنى فأيه
احمد : يا ست طب اركبى طيب
هنروح فمكان نتكلم فيه
ركب احمد وشمس وانطلق احمد الى مكانه المفضل
وصلوا الى وجهتهم وسحب الكرسى لها لتجلس عليه
ذهب النادل اليهم
النادل : تشربوا ايه يا فندم
احمد : تشربى ايه
شمس : مش عايزه حاجه
احمد بحنق منها : واحد لمون وواحده قهوه مظبوطه من فضلك
شمس : ممكن بقى تفهمنى فى ايه
احمد : شمس بدون مقدمات
تتجوزينى
شمس بغضب وصوت عالى : انت هتس*تهبل هو انت تعرفنى اصلا
ولا لقيتنى مليش حد قولت اما اضحك عليها
لا اسمع بقى
احمد بغضب : اخرسى خالص
ومسمعلكيش صوت
انتى فااااهمه
قام من مجلسه وسحبها خلفه بغضب وخرج من الكافيه
احمد بغضب : انا هعرف هربيكى كويس
شمس : انا متربيه غصب عن اهلك
احمد بعيون اسود من الغضب : متجبييييش سيرت اهلى على لسااااانك دهه
اركببببى يالاااا
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
فى صباح يوم جديد تستيقظ وعد على لمسات رقيقه تداعب وجهها ففتحت عينيها على اثرها
رعد بسعاده : صباحيه مباركه يا احلى وعد فالكون
وعد بأستغراب : انت بجد فرحان يا رعد
انت مبسوط من الحصل بنا
رعد : ومش هكون فرحان ليه
مراتى وحبيبتى معايا وفحضنى وامبارح كانت ليله دخل*تنا
مش عايزانى اكون فرحان
وعد بدموع طبعت قب*له رقيقه على وجنتيه
وعد بدموع : شكرا يا رعد
رعد بمرح : هى البو*سه حلوه وكل حاجه بس شكرا على ايه
وعد ببكاء: شكرا على حاجات كتير اووووى
لولاك كان زمانى ضيعه خلتنى احسن كأنى مفييش غلطه فعز ما ابويا وامى باعونى فوقت انا كنت محتاجلهم فيه
رعد بحده مزيفه :طب نبطل هبل بقى ومتفتحيش فمواضييع قديمه
وانتى فعلا ياوعد مفكييش غلطه
ثم تنهد بحب واكمل
كفايه الحسيته معاكى امبارح كأنى ملكت حته من الجنه وانتى فحضنى
وعد ببكاء : انت ليه بتقول كداااا يارعد
انت بتقول كدا عشان تواسينى
واكملت بصوت مختنق من اثر البكاء
ااننت مش مضطر تكذب عليا يارعد
مش مضطر لكدا
زفر رعد بحنق وكاد ان يعنفها على ما تتفوه به ولكن تراجع
فهو بالنهايه يعلم مدى تعبها وحزنها وما حدث لها جعلها لاتثق بأى شخص
عند هذه النقطه توقف تفكيره قليلا
فهل هى مازالت لاتثق به بعد كل ما فعله من اجلها
ام ماذا يحدث لها الان
اقترب منها وتحدث : انا اظن قولتلك مليون مره انى مش بكذب عليكى
بس ماشى يا وعد لو دا هيكون مريح بالنسبالك انا مش هق*رب منك تانى غير لما انتى تطلبى ده وتكونى متأكده وتكونى متأكده انى بقربل*ك ﻷنى عايز اعيش معاكى زى اى زوجين عاديين
قام رعد ودلف الى الحمام وهى مازالت جالسه تحتضن نفسها وجس*دها وتبكى بعنف على حالتها تلك
عند شمس كانت تدق باب الغرفه التى تحبس بداخلها بعنف
شمس بغضب : افتحلى يا حي*وان
افتااااح الباااب ده بقوووولك ابنى تعباان
فتح احمد لها الباب
احمد بغضب : ايييه صوتك ده اخفييه خاالص
شمس بغضب هى الاخرى : هو انت اصلا حابسنى بأى وجه حق
اننتت تعرفنى اصلا
سيبنى فحالى بقاا
احمد بغضب اقترب من اذنيها وهمس : زى ما لميتك من الشوارع هرجعك ليه تانى
شمس ببكاء : وانت مين اصلا
سيبنى وانا همشى ومش هتشوف وشى تانى حرااااام عليك بقى
احمد : اخرسسى خااالص
واوعى كدا اما اشوف الولد ماله
اقترب احمد من طفلها وتحسس جسد الصغير فوجد حرارته مرتفعه
احمد بأستعجال : خاليكى هنا
فى دكتورة معانا هنا فالعماره هوديه عنها تشوف ماله
احمد خرج دون ان ينتظر رد منها واغلق الباب خلفه وتركها تجلس عالأرض وتبكى بصمت
عند رعد
خرج من الحمام وهو يرتدى منشفه كبيره حول خص*ره ودخل غرفه الملابس دون ان ينظر الى تلك الجالسه تبكى كما تركها
ارتدى رعد بدلته وخرج وهو فقمه وسامته واتجه الى التسريحه ومشط شعره بعنايه شديده
فأصبح رجل وسيم ولا يختلف احد فى هذا
وعد ببكاء : انت هتسيبنى
نظر لها رعد من خلال المرأه امامه : على فكرا يا وعد انت ست نكديه
لو فضلتى تنكدى عليا كدا انا هضطر اتجوز واحده تدلعنى شويه
انا راجل م*ز ولسه فعز شبابى
وعد ببكاء : عندك حق انت فعلا تستاهل واحده احسن منى بكتيير
لفت وعد المفرش حول جسدها ودخلت الحمام بسرعه
زفر رعد بحنق شديد منها وخرج من المنزل بأكمله
عند احمد نزل الى شقته بعد ان كشفت الطبيبه على الصغير واعطته ادويه مناسبه له
دلف الى الشقه فجرت عليه شمس
شمس : قالتلك ايه
هو كويس صح
ثم تكلمت بغضب : رد عليا دا ابنى على فكرا
احمد بغضب : ولما هوو ابنك سايباه من غير ادويته كل دااا ليه هااااا
ردى انتى بقااا
شمس بشهقه : انا انا نسيييت الدوا خالص
يالهوى
احمد بأستهزاء : هى فى ام بتنسى دوا ابنها ايه الجحود ده
شمس ببكاء : وانت مستنى ايه من واحده ااتطردت من شقتها فنصاص الليالى ومعهاش ولا جنيه
على العموم كتر خيرك لحد كدا وانا متشكره على كل حاجه عملتها معايا لحد دلوقتى
احمد ...
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
شمس ببكاء : وانت مستنى ايه من واحده ااتطردت من شقتها فنصاص الليالى ومعهاش ولا جنيه
اتطردت بهدوم البيت ومحدش قالى انتى فين حتى
مسحت شمس دموعها بكف بيدها سريعا
على العموم كتر خيرك لحد كدا وانا متشكره على كل حاجه عملتها معايا لحد دلوقتى
انا همشى ومش هتشوف وشى تانى
اقترب شمس لتأخذ ابنها منه
ولكن ابعدها احمد
احمد : من غير مناهده فيا
انتى عدتك خلصت ولا لسه
شمس : خلصت
احمد : طب كويس
يبقى تيجى معايا من غير صوت وهكتب عليكى دلوقتى
شمس بصدمه : هو اناااا لعبه فأيدكوا
انااا مش موافقه مش موافقه
سيبنى فحااالى بقااا اناا فيا المكفينى
هاااات ابنى هاااتوا
اخذت شمس ابنها من فوق زراعيه واتجهت نحو باب الشقه لتغادر
عند وعد خرجت من الحمام على صوت خروجه من الغرفه
وعد ببكاء وقفت امام المرأه وهى تنظر لنفسها واعينها الدامعه ووجهها الشاحب : غبيييه يا وعد
هتفضلى كدااا طول عمرك هتفضلى كداا
حتى الوحيد البيحبك انتى بتبعديه عنك بغبائك
فوقى بقا يا وعد فوقى
وعد وهى تمسك راسها بألم : لا لا انا مش هخليه يسيبنى
هتمسك بيه زى ما هو اتمسك بيا
يارب ساعدنى يارب
دخلت وعد غرفه الحمام وتوضأت وخرجت أدت فريضتها كما قال لها رعد
وظلت تدعى الله ان يحل مشاكلها وييسر امرها
عند احمد وشمس
احمد اتجه نحوها وامسك زراعيها بغضب : انا تعبت منك على فكرااا
انتى واحده انانيه ومتستاهليش يكون عندك ابن
فكرى كدا فابنك
هتأكليه منين وهتعيشيه فين
اخفضت شمس وجهها بالارض : مش عارفه
مش عارفه
احمد بهدوء: شمس انا مكنتش عايز ده كله يحصل
انا فالاول خالص طلبت منك الجواز من غير كل ده
شمس ببكاء : هياخد منى ابنى
احمد بغضب : مين ده الياخد منك ابنك وانتى على زمتى
انتى متعرفيش انااا مين ولا ايه
يالا يا شمس
تعالى معايا على الاقل عشان تلاقى مكان تباتى فيه
شمس : ماشى
احمد بفرحه : اوعدك مش هتندمى
تعالى يالا
فى المساء دلف رعد الى منزله وصعد الى غرفته فوجدها مظلمه وهادئه
رعد بقلق : وعد وعد
واتى صوتها من خلفه
وعد برقه : انا هنا
نظر لها رعد ليجد امامه واحده اخرى غير التى كانت تبكى صباحا
فهى امامه ترتدى قميص نوم قصير للغايه ووجهها مزين بطريقه تخطف الانفاس
نظر لها مطولا ماذا تريد هى الان اليس هى من كانت تريده ان يبعد منذ قليل
اقتربت منه وعد ببطئ ولفت يديها حول عنقه
وعد : انا اسفه من هزعلك منى تانى
رعد وهو يداعب انفها بانفه : ودا مين الغيرلك رايك كدا
وعد : انت لسه زعلان
رعد بخبث : اه زعلان
صالحينى
وقفت على اطراف اصابعها وتشبثت به بقوه
وقب*لته قب*له رقيقه على شف*اتيه وابتعدت عنه سريعا
رعد بصوت لاهث : هتجننينى قريب يا ست البنات
واخفض راسه نحوها ضاغطا شف*اتيه على شفاتي*ها مقب*لا اياها بشغف
الى ان سقطوا معا فبحور عشقهم الا نهائى
عند شمس كانت شارده فماضيها الاليم وحاضرها المجهول
وافاقت على صوت الماذون
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير
سحب احمد شمس خلفه وانطلق بسيارته نحو منزله
فى المنزل
احمد : ادخلى يا شمس
خلاص البيت ده بقى بيتك
نيمى ابنك هنا وتعالى عايز اتكلم معاكى
فعلت شمس ما قاله لها ونيمت ابنها على سرير صغير وحاوطته بمخدات عديده من حوله لمنع وقوعه
احمد :تعالى يا شمس اقعدى
انتى دلوقتى بقيتى مراتى
مش عايزك تزعلى منى لو عملت تصرف دايقك
انا بس عايز اقولك ان ابنك هو ابنى بالضبط وانا المتكفل بيه لحد ما يتخرج لو ربنا طول فعمرى
هو صحيح اسمه ايه
شمس : عمر
احمد بأستغراب : عمرى ما سمعتك بتقوليله اسمه
بس ما علينا اتفضلى دى أوضتك
شمس بأبتسامه مرهقه : شكرا
وكادت ان تذهب الى ان دق جرس الباب بعنق
شمس وهى نختبأ خلف احمد : هو هو العالباب
الحقنى انا انا خايفه
وفقدت وعيها
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
كان رعد ما زال يبث عشقه لوعد وهى زائبه بين همساته ولم*ساته التى تشهدها وكانها مرتها الاولى مع رعد
كانت مستسلمه له وتتفاعل معه بكل جوارها
كانت تتمنى لو كان يشعر هو بمثل ما تشعر به هى من مشاعر
ولكن لم تعلم تلك الفتاه انه يشعر باضعاف ما تشعر به هى
لانه ببساطه يعشقها حد الجنون
ظل رعد يتغ*زل بها وبمفات*نها وهو يتحس*سها بجر*أه
بج*رأة عاشق لها ومتيم بها
اقترب رعد منها وتحدث بصوت لاهث من اثر مشاعره
رعد بحب: بحبك يا وعد
بحبك يا ست البنات
وعد : لو كنت لغيت العالم كله مكنتش هلاقى حد يعاملنى كدا غيرك يا رعد
نظرت له وعد مطولا وقالت
وعد : رعد انا عايزه اتفسح دلوقتى
رعد بمشاكسه: دلوقتى
يعنى انا عمال اقولك بحبك وكلام كدا
وانتى تقولى اتفسح
وعد بخجل منه : بجد نفسى اخرج دلوقتى واروح الملاهى
رعد بضحك : متجوز طفله
من عيونى يا ست البنات تعالى نروح دلوقتى
وعد بفرحه وهى تقفز من فوق السرير : بجد شكرا
شكرا يا رعد
نظر رعد الى جس*دها العا*رى امامه وابتلع ريقه بصعوبه
رعد : انا كدا ممكن اغير رأى
وعد : ﻷ والنبى
انا هلبس بسرعه ونمشى
جلس رعد عالفراش : تعالى الاول بس ناخد شاور وبعدين نلبس
حملها رعد سريعا الى الحمام وهى تدفن وجهها فعنقه بخجل
بعد قليل
رعد بزهق: يالا بقى يا وعد بقالك ساعه بتلبسى
خرجت وعد وهى ترتدى فستان بيبى بلو وطرحه بيضاء وكوتشى نفس لون الطرحه
رعد : ايه القمر ده
وعد بخجل : وانت كمان قمر
رعد بمشاكسه : انتى بتعاكسينى ولا ايه
انا مراتى بتغير عليا اوى
اقتربت منه وعد : فعلا بغييير عليك اوى
رعد : والله انا مش قد الكلام ده
يالا نمشى عشان والله كلمه كمان وما هنخرج
وعد بضحك : يالا
بعد قليل وصل رعد ووعد الى الملاهى
رعد بحب : اهو يا ستى الملاهى كلها تحت امرك لحد بكرا الصبح
وعد وهى تنط بفرح : انا فرحانه اوووى
انا هجرب كل الالعااب دى كلهاااا
عند احمد وشمس
اختبأت شمس خلف احمد برعب وتشبثت به بقوه وهتفت بزعر
شمس برعب : هو هو العالباب متخليهوش ياخد ابنى ابوس رجلك
ضمها احمد لحضنه بقوه جاعلا اياها تدفن وجهها فعنقه وهمس فاذنيها
احمد : اهدى ممكن
انا وعدك انى هحميكى من اى حد
ازداد دق جرس الباب بعنف فهتف احمد مردد
خاليكى هنا ومتخافيش
اقترب احمد من الباب وفتحه ليظهر خلفه رجل
منصور بغضب : هى فين ***** السابتنى وهربت معاك
هى فين
احمد بغضب : وطى صوتك يا جدع انت بتتكلم وقول انت عايز مين
دفع منصور الباب ففتحه على مصراعيه ودخل بقوه للشقه فوجدها مكومه على الكنبه تنظر له برعب وعنيها مثبته عليه بخوف
التف منصور لاحمد بأستهزاء : بقى مش عارف انا عايز مين
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
انا عايز الحلوه دى
اقترب منها منصور بخطوات واثقه والاخرى تنظر له برعب وكاد ان يمسك يديها
ولكن وجد يد قويه تبعده عنها بعنف
احمد بغضب وهو يركله بقدمه يجلسه عالارض وينحنى فوقه يسدد له اللكميات بعنف
احمد : انت اتجننت يا وس*خ عايز تمد ايدك على مراتى
دفعه منصور من فوقه وتبادلوا الادوار واخد يضرب احمد
منصور بغل : وانت عارف ان مراتك دى كانت مدوراها وهى على زمتى
شمس بخوف والدموع تسيل من عينيها : ﻷ ﻷ كداب والله ياحمد والله متصدقهوش
الى هنا ولم يستطيع احمد سماع شئ واخذ يضرب منصور بغضب
ضغط احمد على عنقه بقوه مرددا : إلا مراتى يابن الكل*ب
متجيبش سيرتها على لسانك الوس*خ ده
ضربه احمد ضربه مبرحه افقدته الوعى
اخذ احمد هاتفه وتحدث بصوت لاهث بقوه
احمد : الو يا سيف
انت عند رعد
سيف : ....
احمد : طب تعلالى على شقتى بسرعه
شمس بصوت مرتجف : ااحمد
زفر احمد بغضب ولم ينظر اليها
شمس ببكاء مرير : والله انا مش زى ما قالك
انا مش كدا
يا احمد رد عليا بالله عليك
نظر لها احمد وهتف بضيق : مش وقته الكلام ده يا شمس
لما اشوف هعمل ايه فالزف*ت ده وبعدين هتقعدى تحكيلى على كل حاجه
تنهد احمد وهتف
ودلوقتى ادخلى جوا وجهزى عمر عشان هنمشى من هنا ومتخرجيش من الاوضه غير لما اقولك
بعد مرور قليل من الوقت صعد سيف هو ورجالته الى شقه احمد
احمد : خد الوس*خ ده عالمخزن يا سيف وميخرجش غير لما اقولك فاهم
سيف : تمام يا باشا
حمل سيف ورجالته منصور الذى بدا يستعيد وعيه وخرجوا به من شقه احمد
دخل احمد الى شمس الغرفه
احمد : يالا عشان هنمشى
انخفض احمد نحو الصغير النائم وحمله بيد واحده
واليد الاخرى جزب بها شمس
اغلق احمد الباب وخرجوا من الشقه
عند وعد ورعد
اشرق الصباح وهى مازالت تلعب وتمرح وتجرب الالعاب مرارا وتكرارا
اما ذالك العاشق فهو يجاهد بأن يجارى شغفها ومرحها ويجرب معها الالعاب بحب
رعد بضحك : ااااه انا عمرى ما ضحكت كدا فحياتى كلها
وعد : شكرا يا رعد كان يوم جميل اوى
رعد : انتى تؤمرى يا ست البنات
وعد : هو ممكن منركبش العربيه ونتمشى نفسى اتمشى فالجو ده اوى
بس العربيه هنعمل فيها ايه
حاوط رعد خص*رها بيده
رعد : مش مهم العربيه هقفلها وهخلى حد ييجى ياخدها دلوقتى
اخذت وعد تنهيده من الهواء النقى
وعد : اااااه
هو انا كنت استاهل الطريقه الاتجوزنا بيها دى
كان نفسى البس فستان ويتعملى فرح وارقص فيه
يااااه كان نفسى فحاجات كتير اوى
رعد : طب وحبيبك
وعد: مالييش مواصفات فالشكل
كان نفسى يكون حنين وطيب زيك ويقدر يحتوينى فأى ظرف هتعرضله زيك
وفنفس الوقت يكون راجل يعتمد عليه زيك بردو
رعد بقهقهه عاليه : كلو زى
دا انتى كنتى واقعه فيا بقى
وعد : لو لفيت الكون كله مش هلاقى حد زيك
نظر لها رعد بحب وانخفض نحوها ضاغطا شف*اتيه على شف*اتيها مقب*لا اياها بشغف
وعد بخجل : رعد احنا فالشارع
رعد بصوت شغوف: عند حق
ثم حملها على يديه وجرى بها
رعد بسعاده : بحباااااااااك يا وعد
عند احمد وشمس
احمد : ادخلى يا شمس
نيمى ابنك وتعالى
شمس بدموع : احمد معلش
ممكن نتكلم بكرا انا تعبانه وعايزه انام
احمد بتنهيده : ادخلى يا شمس نامى
شمس : شكرا
اومأ احمد براسه : اتفضلى ادخلى
فى الصباح
عند رعد استيقظ على لمسات على وجهه
فتح رعد عيونه بنعاس : يا صباح الورد
وعد : صباح الفل على عيونك
رعد بجديه جلس عالفراش واجلسها على قدميه : بمناسبه عيونى
انا عايز اطلب منك طلب
وعد : تأمرنى يا رعدى
رعد بضحك : ﻻ انا كدا مش قادر
اسمعينى قبل ما اتهور
وعد انا عايزك تيجى معايا عند الدكتور عشان اتابع معاه
انا عايز اخلف منك دسته عيال قولتى ايه
وعد ....
يتبع....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
فى صباح يوم جديد استيقظت شمس على بكاء صغيرها
نظرت له شمس بحب فهو نتيجه صبرها وتحملها مع طليقها ووالدته
حملته شمس فوق زراعيها واخذت تهدهده بحب
لتقوم بأرض*اعه
شمس بحب : بس بس يا حبيب ماما
اهدى يا حبيبى
تعالى أأكلك شكلك جعان زى
بدأ شمس فأرض*اعه وهى تتحدث اليه
تعرف يا عمر انت بالنسبالى ايه
رفعته شمس مقابل وجهها وقب*لته برقه
انت بالنسبالى كل حياتى يا روح قلبى استحملت عشانك كتير ومستعده استحمل اكتر
اااااه يا عمر بس الحمد لله ربنا عوضنا بأحمد انا اسفه يا حبيبى اسفه انى معرفتش اختارلك اب صح انا اسفه يا حبيبى
دق الباب ودلف احمد الى غرفتها
احمد : صباح الخير يا ش
تصلب احمد مكانه وهو ينظر اليها والى صد*رها العا*رى امامه
شمس بصدمه : عاااااا اطلع برا يا حيوااان
اعطته ظهرها وهى تضع طفلها على فراشه وترتب ملابسها
احمد بتوتر : انا اسف
انا كنت عايز اتكلم معاكى
اخفضت شمس وجهها وهتفت بخجل ذاد من جمالها
شمس : ولا يهمك اتفضل وانا هاجى وراك
بعد قليل
خرجت شمس الى أحمد بعد ان ذهب طفلها فى ثبات عميق
شمس بخجل : تحب احضرلك فطار
احمد بجديه : ﻷ تعالى نتكلم الاول
اتفضلى اقعدى واحكيلى كل حاجه
عند رعد ووعد
وعد بحب : وانا موافقه يا رعدى
رعد بمشاكسه : امممم موافقه تروحى معايا للدكتور
ولا تخلفى منى دسته
وعد بخجل : انت رخ*م على فكرا
موافقه اروح معاك للدكتور
هنروح امتى
رعد بضحك : خلاص يا ستى بلاش كسوف
يالا نقوم بقى لانى لازم اروح الشركه احنا من يوم ما اتجوزنا وانا قاعد فالبيت واحمد كمان مش عارف ماله مش بيروح ليه
وعد : هى شمس فين صح انا دخلت اشوفها امبارح ومكانتش موجوده
رعد: احمد اخدها معاه يخرجها وبعدين معرفش حصل ايه
وعد وهى تتمسح فصدره : امممم يعنى انت هتسيبنى انهارده
رعد بجديه : اه هسيبك
انا مكنتش بأجز ولا يوم مينفعش كدا انا تعبت فالشركه دى اوى ومينفعش اهملها كدا معلش
يالا قومى بقا نفطر وبعد كدا هلبس وامشى
عند شمس واحمد
نظرت له شكس مطولا وتنهدت بحزن
شمس : انا اتجوزت وانا عندى 23 سنه فضلت عايشه معاه 5 سنين
فالخمس سنين دول عشت فعذاب
امه كانت عايشه معانا مكنتش بتحبنى
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
كانت بتعمل كل حاجه عشان تشوفنى بتعذب بعد سنتين جواز دخلت جواه الشك من نحيتى فالاول قالتله انى مش عايزه اخلف منه
وبعد سنتين كمان لما حملت قالتله ان البيبى دا مش ابنه
سكتت وهى تنظر اليه والدموع فعينيها عرفت مسارها على خديها
تعرف قالتله ايه
قالتله انى بخ*ونه
ساعتها حبسنى وكان مش بيعدى يوم عليا غير وهو بيضربنى
ذادت شهقاتها وهى تتذكر الموقف
بس انا مظلومه والله وهى كدابه والله العظيم كانت بتكذب
ااااه يارب
انا عشان ابنى استحملت كتير والله وبعد كل ده لما عرف انه ابنه فعلا كان عايز ياخد ابنى منى بس انا هربت منه
مسحت دموعها ومظرت اليه
بس كدا دى حكايتى كلها ووالله مكدبتش عليك فحرف
ذهب احمد اليها واوقافها امامه وقبل رأسها
أحمد بحب : صادقه يا شمس
وانا مصدقك وبحبك
تنهد قليلا واكمل
انا هسيبك فترة تتعودى عليا وبعد كدا لينا كلام تانى مع بعض
ووعد منى انى هجيبلك حقك من اى حد أذاكى
وابنك هحطه فعينيا اكنه ابنى واكتر
شمس بحب : شكرا جدا
أحمد بضحك: عفوا يا ستى
تعالى بقى حضريلى الفطار عشان جعان وهمس فأذنيها
عشان لو ملقتش فطار هاكلك انتى
شمس بخجل دفعته بعيدا عنها : انت قل*يل الاد*ب
واسرعت نحو المطبخ تحضر له الطعام
فى المساء دلف رعد الى عياده الطبيب المعالج له
خضع رعد الى كشف الطبيب له
الدكتور : اتفضل يا استاذ رعد اقعد
رعد : هو يعنى لسه فى امل ولا خلاص
امسكت وعد يده وهمست بجانب اذنه بصوت يكاد يكون مسموع
وعد : خير ان شاء الله
الدكتور : مش هكذب عليك يا استاذ رعد حضرتك لما وقفت كورس العلاج دا ادى لنتيجه سلبيه مع حضرتك
بس لسه الامل موجود طبعا بس الموضوع محتاج شويه صبر
ده العلاج الهتنتظم عليه وان شاء الله بعد شهر هشوف حضرتك
نهض رعد من مجلسه هو ووعد
رعد : شكرا لحضرتك
عن اذنك
رعد : هتستحملى معايا
وعد : اكيد هستحمل
واكملت بمزاح : هو انت عايز تطلع احسن منى ولا ايه
رعد : يعنى هتكملى معايا بس عشان انا مسبتكيش وكملت معاكى يعنى شفقانه عليا
تنهد رعد وقال
خلاص يا وعد انا مستعد اطلق.
وضعت وعد اصبعها على شف*اتيه لتقاطع كلامه
وعد : وهو انت يا رعد كملت معايا عشان شفقان عليا
رد عليها رعد بلهفه
رعد : انا غيرك انا اصلا كنت شايفك بنتى وحبيبتى
انا بحبك يا وعد
وعد بفرحه : طب ما انا كمان بحبك
نظر اليها رعد بصدمه : دا بجد
وعد بحب : وهو انت متتحبش يا رعدى
انا عايزه اقولك اننا هنحاول وهنحاول ولو ربنا مأردش عادى
انا هغضل بنتك وحبيبتك
لتقترب منه وتلف زراعيها حول عنقه لتكمل
وانت هتفضل ابويا وجوزى وحبيبى
نظر اليها رعد مطولا واردف بحب
رعد بمشاكسه : طب يالا نمشى من هنا بدل ما هنتمسك بفعل فا*ضح فالطريق العام
وعد بضحك : يالا
فى صباح يوم جديد استيقظ رعد على صوت هاتفه معلنا وجود اتصال
رعد بصوت ناعس : الو اى يا سيف هى الساعه كام دلوقتى
سيف بحزن : رعد باشا عز بيه عمل حادثه وهو فالعنايه المركزه وطالب يشوفك
ليكمل كلامه بينما ذلك الرعد نزل عليه الخبر كالصاعقه
ودموعه عرفت مجراها على خديه يبكى كأنه طفل صغير تائه من والدته
يبكى وكأنه لا يعلم شئ فحياته غير البكاء
ابكى فالدموع هى مطافئ الحزن الكبير
رعد ببكاء : اااااه ابنى ﻷ يااارب
ابنى
يتبع ...
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
رعد ببكاء : اااااه ابنى ﻷ يااارب
ابناااى
استيقظت وعد بخضه على صوت صراخه
وعد بخضه : مالك يا رعد فى ايه
مالك يا حبيبى
رعد ببكاء كالأطفال : ععز عمل حادثه
تغيرت ملامح وعد قليلا خافت فبدايه الامر ولكن علمت انه انتقام الله لها
انتفض رعد من مكانه وامسك هاتفه واتصل بسيف
رعد : الو الو يا سيف جهزلى الطياره بتاعتى حالا
انا نص ساعه وهكون عندك
بسرعااه يا سيف
رعد بمشاعر مبعثرة ودموعه تسيل على وجنتيه اخرج ثيابه ولبس سريعا
رعد بسرعه :وعد انا ماشى
وعد بزعر : هتسيبنى لوحدى يا رعد خودنى معاك
رعد بعصبيه : هاخدك معاايااا فييين بقولك ايه انا مششش عااايز دلع انتى فاااهمه
خرج رعد سريعا من منزله واتجه الى وجهته أما هى كانت جالسه فالأرض على ركبتيها تبكى بنحيب على حالها
وعد ببكاء : ليه كدا ليه يارب
انا انا كنت عارفه انه هيندم فيوم بس مش بالسرعه
ليه يارب كدا دا مش ذمبى مش زمبى
تحاملت على قدميها وعادت الى فراشها مرة اخرى تبكى وتكتم شهقاتها فوسادتها التى شهدت على كل ما حدث لها
عند احمد وشمس
كان احمد وشمس يتناولان الافطار سويا
احمد : قوليلى بقا يا ستى ليه مكنتيش بتحبى تقولى اسم عمر
تنهدت شمس بضيق
شمس : كان بيحب الاسم دا اوى
ادمعت عينيها لتكمل : وانا بكره كل حاجه هو بيحبها
سكتت شمس قليلا واكملت
احمد هو انا ام وحشه
احمد بلهفه : بتقولى كدا ليه
دى انتى اجمل ام كفايه انك استحملتى كل ده عشانه
شمس ببكاء : انا والله بحبه اوى والله العظيم دا حته منى مقدرش اكرهه
اقترب منها احمد واحتضنها برفق : ومين قالك بس انك بتكرهيه مفيش ام بتكره ولادها
شمس ببكاء : إذا كنت انت قولت عليا انى مهمله وانى مستحقيش اكون ام
قربها احمد الى صدره اكثر واوقفها امامه
احمد بمزاح : عشان انا حم*ار انتى احلى ام فالدنيا
واكمل بجديه
محدش بيختار مصيره يا شمس كل واحد فالدنيا دى مكتوب هو هيشوف ايه عند ربنا
اهم حاجه بس اننا نؤمن بقضائه
رفعت وجهها من صدرة بخجل
نظر هو اليها بعمق ولفت نظره وجنتيها الحمراء فأخفض نظره الى شف*اتيها الورديه
وانخفض نحوها ضاغطا شف*اتيها على شف*اتيه فقب*له اطاحت بروحهما الارض
احمد بصوت لاهث من أثر رغب*ته الجامحه بها : مش عارف حبيتك امتى
بس انا بقيت مغرم بيكى يا شمسى
شمس بتلغبط : انا انا هروح اشووف عمر بيعيط
هرولت شمس سريعا من امامه واغلقت الباب خلفها واسندت بظهرها عليه
ووضعت يدها على قلبها محدثه اياه :
شمس : طب انت بتدق ليه دلوقتى
بس الواد قمر ويتحب بردو
يالهوى ايه الانا بقوله ده
بعد مرور اكتر من 11 ساعه وصل رعد الى المستشفى الموجود بها اخاه فى نيويورك
رعد بغضب بالانجليزيه : انااا عايز اشوفه دلوقتى
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
حد يقولى حصله اييه
سيف بحزن لحاله رعد : اهدى يارعد شويه قالولك ساعه وهيخلوك تشوفه اما ينقوله أوضه عاديه
رعد بغضب : يعنى انااا هقعد على اعصابى ساعه كمان
ااااااه يارب ارحم قلبى بقاا
مرت ساعه ونصف كان ذلك الرعد كالاسد الجائع ينقض على اى شخص يقابله امامه
الدكتور بالانجليزيه : تفضل أستاذ رعد
اخاك يوجد فالغرفه المقابله لك
دخل رعد الغرفه وهو يجر قدميه بتعب
يقف امام اخاه ينظر الى حالته ويبكى لأجله فأخاه مدمر كليا
جلس رعد عالمقعد المقابل له وامسك يده الموضوعه فجبيره
رعد بدموع : سامحنى يا عز
سامحنى
يمكن معرفتش أربيك صح ومكنتش قد المسؤليه السابها ابويا
يمكن معرفتش اكون قريب منك ودا الخلاك تدور على ناس تانيه تكون صحابك
بدا فالبكاء اكثر
ناس تانيه كرهوك فيا وخلوك تبعد عنى
اقترب رعد من رأسه وقب*له
حقك عليا يا اخويا
حقك عليك
همس الاخر بصوت خافت
عز بتعب : ررععد
مسح رعد دموعه سريعا : نعم ياحبيبى انا معاك اهو ومش هسيبك تانى ابدا والله
عز بدموع : سسامحنى
مسح رعد دموعه : مسامحك يا حبيبى
مسامحك بس انت قوم بالسلامه
عز : و ووعد تسامحنى
انا انا حاسس انى مش هعيش تانى
سامحونى كلكوا
رعد بدموع : متقولش كدا يا حبيبى
انت هتقوم وهتعيش حياتك وانا هجوزك بايدى
عز بدموع : خلييها تسسامحنى
هى فين مجتش معاك لييه
سامحونى بالله عليكوا
رعد بدموع من اجل شقيقه : وعد سيبتها فمصر
كانت عايزه تيجى معايا بس انا قولتلها لأ
انفجر عز فالبكاء : اننت زعقتلها عشاانى
انا اسف
انا السبب مش هى انا السبب
روحلها يا رعد دلوقتى وخليها تسامحنى
امشى يا رعد بالله عليك
رعد بخوف عليه : انا مش هسيبك يا عز هفضل معاك
عز : علشاانى انا هبقى مبسووط كدا
وصيتى ليك يا رعد انك انك متزعلهاش تانى
قوم بقى امشى يالا
رعد بدموع : هجيلك تانى
اوعى تسيبى يا عز
ودعه عز بأبتسامه صافيه لا تليق إلا به
فهو إنسان تائب والتائب من الذنب كمن لا ذنب له
فى الصباح استيقظت وعد وكانت الساعه تجاوزت الثانيه ظهرا
فتحت عينيها المنتفخه من اثر بكاءها وجدته يجلس امامها بأرهاق
رعد بأرهاق : وعد انا اسف
وعد بدموع : طلقنى يا رعد
انا مش عايزه اعيش معاك تانى
رعد بعصبيه : طلاق ايه دا
كاد ان يكمل كلامه ولاكن صدح صوت هاتفه معلنا عن وجود اتصال
رعد : الو
ايه امتى حصل داا
ولكن لم يكمل جملته وفقد وعيه نتيجه صدمته
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
فى المستشفى تقف وعد على أعصابها وقلبها ينفطر من البكاء فأدركت فهذة اللحظه انه زوجها وحبيبها
ولا تستطيع العيش بدونه
وعد ببكاء : والنبى يا دكتور قولى حصله ايه
الدكتور بزهق : يا مدام وعد مش كدا
قولت لحضرتك انه حصله صدمه عصبيه بس هو الحمد لله كويس
وكلها ساعه وتقدرى تشوفيه عادى
وعد بزعيق : انا عاااايزه اشووفه دلوقتى
انت فاااهم
اوووعى من وششى كداااا
الدكتور : مدام وعد ارجوكى
انا مقدر خوفك على رعد باشا بس انتى كدا بتأذيه
اصبرى ساعه بالكتير وهيكون فاق وتقدرى تدخلى
تنهدت وعد وجلست على مقعد المستشفى
وعد ببكاء : يارب انا مليش غيره
احميهولى يارب
ظلت وعد على حالتها تلك لمده ساعه لا تفعل شئ غير الصلاه والدعاء له
الممرضه : مدام وعد رعد باشا فاق تقدرى تدخليله
لم تسمع وعد الى باقى جملها واسرعت نحو الغرفه
وعد بصوت خافت : رعد
فتح لها رعد زراعيه بحب
رعد بتعب : تعالى يا وعد
اسرعت وعد نحوه واحتضنته بقوه وانفجرت فالبكاء
وعد ببكاء : كنت عايز تسيبنى يا رعد
مكنتش هقدر اعيش من غيرك والله ليه بتعمل فيا كدا
رعد بحب : انا بردو العايز اسيبك
مش انتى الكنتى بتطلبى الطلاق
كنتى عايزه تبعدى عنى يا وعد دا انا روحى فأيدك
وعد ببكاء : انت زعقتلى جامد
ومشيت وسيبتنى وكنت عايز تقولى ان انا العملت كدا فأخوك
قربها رعد نحوه اكتر : لا يا حبيبتى مش انتى السبب ولا حاجه انا بس كنت مخنوق وكنت خايف ألا يروح منى
دا اخويا يا وعد
تنهد بتعب والدموع تجمعت فعينيه : الشركه بتاعتى بتضيع يا وعد
انا حاسس انى بخسر كل حاجه
وعد بدموع : متقولش كدا يا حبيبى
ان شاء الله هتقوملى بالسلامه وتقف على رجلك من اول وجديد
رعد : وعد انا لازم ارجع اطور الشركه تانى
خليكى جامبى
وعد بحب : انا جامبك يا رعد فأى حاجه
رعد بمشاكسه : انا عايز اعمل حاجه دلوقتى
وعد بخبث اقتربت من اذنيه وهمست : حاجه ايه
رعد : قربى كدا وانا اقولك
وعد بضحك : ﻷ استنى انا هقولك الاول
واقتربت وعد من شف*اتيه وقب*لته قب*له شغوفه
وعد بحب : كنت خايفه عليك اوى يا رعدى
عند احمد وشمس كانوا يجلسان يتحدثان سويا
احمد : شمس هو انتى عندك استعداد تدينى فرصه واننا نعيش زى اى زوجين عاديين
تنهدت شمس : ايوا يا احمد عندى استعداد
عندى استعداد عشان انت راجل بجد يا احمد وانا مستريحه معاك
احمد بحب اقترب منها وغمز بعينيه : طب ايه
ابتعدت شمس بجسدها للخلف : ايه
احمد : بحبك
شمس بخجل : احمد انا مش عايزه يحصل بنا حاجه دلوقتى ممكن
نظر لها احمد مطولا : ممكن يا قمرى
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
هستناكى لحد اخر يوم فعمرى و
كاد احمد ان يكمل كلامه ولاكن قاطعه رنين هاتفه
احمد : الو
احمد بفزع
ايه امتى حصل كدا
انا هجيله حالا فمستشفى ايه
احمد بسرعه اخرج ملابس له ولبس سريعا
احمد بسرعه: شمس
رعد فالمستشفى انا لازم اروحله حالا
وانتى اقفلى على نفسك الباب كويس ومتفتحيش لحد
احمد خرج سريعا ومستناش ردها وشمس فعلت كما امرها به
وصل احمد الى المستشفى ودخل الى غرفه رعد من دون إذن
احمد بلهفه : رعد
ابتعدت وعد سريعا عنه وخبأت وجهها فعنقه
رعد : حد يدخل كدا يا متخ*لف انت
احمد وعينيه مليئة بالدموع : حمدلله على سلامتك يا صاحبى
رعد : الله يسلمك يا احمد
كنت عارف بالحصل للشركه
احمد : انا اسف
بس والله هنرجعها زى الاول واحسن انا عارف انى مكنتش قد المسؤليه
رعد بحب : لا يا صاحبى متقولش كدا وان شاء الله بكرا ترجع زى الاول واحسن
احمد بحرج بعدما وقعت عينيه على وعد : ام طب انا همشى وهجيلك وقت تانى
سلاام بقى عشان سايب شمس لوحدها
نظر له رعد بعدم فهم فرد احمد عليه
احمد : انا وشمس اتجوزنا
رعد ووعد مره واحده : اتجوزتوا
رعد بفرحه لصديقه : كدا من غير ما تقولى
احمد بحرج : معلش هبقى احكيلك الحصل لما تقوم بالسلامه
عن اذنكوا
خرج احمد من الغرفه ونظر رعد لوعد
رعد : وعد هو تلفونى فين
وعد : اهو اتفضل
رعد : طب معلش ممكن تطلعنى ثوانى
تفهمت وعد انه يريد الاطمأنان على اخاه
وعد بحب من اجل تفهمه لشعورها : كلمه يا رعد
اتصل رعد على عز واجاب الاخر سريعا
عز بلهفه : رعد قلقتنى عليك
كلمت وعد
طب هى سامحتنى
رعد : اهدى يا عز هى كويسه ومعايا دلوقتى
عز بدموع : عايز اكلمها لو سمحت
عايزها تسامحنى
صعبت حالته تلك على رعد ففتح مكبر الصوت
رعد : اتكلم هى سامعاك
انعقد لسان الاخر وانفجر فالبكاء بمراره
عز ببكاء: رعد قولها انى اسف
وقولها ان ربنا اخد لها حقها منى
خليها تسامحنى يا رعد بالله عليك عايز اموت وانا مستريح
انفجرت الاخرى بالبكاء فانهى رعد المكامه مع اخاه سريعا وفتح لها زراعيه فارتمت الاخرى عليه تتشبث به بقوه
عند احمد دخل منزله واخذ يبحث عن شمس فى انحاء المنزل
احمد بقلق : شمس
شااااامس
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
كانت وعد تجلس بجانب رعد ففراش المشفى و هو يأخذها بين زراعيه يضمها داخل صدره بحب
رفعت وعد عينيها تنظر اليه والدموع تمﻷ عينيها
تتحدث اليه بخفوت
وعد ببكاء : هو انا لو مسامحتهوش وهو كدا ابقى وحشه
انا مش قادرة اسامحه يا رعد مش قادره
احتضنها رعد بقوه داخل صدره ورفع ووجهها اليه مقبلا وجنتيها بحب
تنهد رعد وهتف
رعد : مش لازم تحبيه يا وعد
انا اصلا عمرى ماهسمح انكوا تتقابلوا عشان انا واخويا منخسرش بعض
بس على الاقل بلاش اما تفتكرى حاجه قديمه تدعى عليه او تتمنى يحصله حاجه وحشه
تنهد رعد بحزن واردف بحزن
لو افتكرتيه فيوم ادعيله ربنا يهديه
ارتفع رعد بظهرة جالسا مستندا بضهره عالفراش
يضم وعد اليه وينحنى نحو عنقها يلث*مه برقه ليخرجها من حالتها تلك
رعد بمشاكسه : انتى احلويتى كدا امتى
تشبثت وعد فعنقه اكثر وطبعت قب*له عليها
وعد بضحك : حتى وانت فالحاله دى بتراضينى
تنهدت بفرحه وادرفت
وعد : بحبك يا رعدى
رعد : وانا بموت فيكى يا عيون رعدك
اخرجها رعد من احضانه ليهب واقفا ويوقفها معه
رعد : اعدلى هدومك وحجابك عشان هخلى الدكتور يكتبلى على خروج
بعد مرور ساعه وصل رعد ووعد منزلهما بعد ان اذن الطبيب لرعد بالخروج مع الالتزام بالراحه
فور وصولهم الى المنزل انحنى رعد حاملا وعد بين زراعيه متجها الى غرفه نومهم
انزاها رعد فور دخولهم الغرفه
رعد بحب اقترب منها وازال عنها حجابها
رعد : تعالى بقا ناخد شاور وبعد كدا لازم ننام
تنهد بحزن ليكمل
لأنى لازم اروح بكرا الشركه
الفتره دى هتكون صعبه علينا اوى يا وعد عايزك تستحملى معايا
وقفت وعد على اطراف اصابعها تتشبث به بقوه وهى تلث*م عنقه بقب*لات متتاليه
وعد : انا فضهرك يا حبيبى زى ما من يوم ما عرفتك وانت فضهرى
ارتسمت ابتسامه جذابه على شف*اتيه ليقول
رعد : انتى عايزه تجننينى ولا ايه
ضحكت وعد برقه
وعد : هو انا لسه هجننك يا رعدى
حملها رعد سريعا متجها بها الى الحمام
رعد بصوت محشرج من اثر العاطغه التى تضربه بقوه داخله : تعالى بقا ناخد شاور بسرعه عشان بالطريقه دى لا هيبقى فيها شركه ولا اى حاجه وهقعد معاكى فالبيت
اومأت وعد وهى تبتسم له برقه وتكن له مشاعر عشق بداخلها
فى نفس الوقت دخل احمد منزله واخذ يبحث عن شمس فى انحاء المنزل
احمد بقلق : شمش
شااااامس
دخل غرفه عمر الصغير فلم يجد بها احد
اخذ احمد يدور فالشقه ذهابا وإيابا الى ان اخذ مفاتيحه وخرج من الشقه بغضب
وصل الى المخزن المحتبس بداخله منصور
وجد منصور يجلس عالارض بوجه شاحب
اندفع نحوه احمد بغضب
وطبق على عنقه
احمد بغضب : فييين شمس وابنى يابن الك*لب
انطق وقول همااا فييين
منصور بأستفزاز وهى لا يقدر عالكلام
منصور : هو هو بقاا اببنك خلااص .مشش هقولك هماا فين
اندفع الدم فعروق احمد فأصبح لا يرى شئ امامه
واخذ يضربه بعن*ف ويركله بقدمه ويطلق له السب*اب
منصور بتعب ووجه محتقن : همموت همموت
تعالت صراخات منصور فالمكان فدخل سيف مهرول اليه
سيف : سيبه يا باشا هيموت فأيدك
احمد بغضب دفعه بعيد : سيبنى يا سيف بقولك
ضغ*ط احمد على عن*قه بقوه
انطق يا بن ..... هماااا فيين
لم يجد سيف الى شئ امامه سوى اخبار رعد بما يفعله صديقه
اخرج سيف هاتفه ليهاتف رعد
سيف بسرعه : رعد باشا الحق احمد حابس واحد فالمخزن والراجل هيموت فأيده
انتفض رعد من فراشه بسرعه
رعد : انا جاى حالا
وعد بقلق : فى ايه يا رعد
ايه الحصل
رعد على عجله وهو يرتدى ثيابه : الظاهر احمد واقع فمشكله
انا هروحله بسرعه وراجعلك تانى
وعد بقلق عليه : خلى بالك من نفسك
رعد وهو يخرج من الباب : متخافيش مع السلامه
بعد مرور القليل من الوقت اندفع رعد لداخل المخزن
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
ووجد احمد يعلق منصور رأسا على عقب والاخر لا يقوى على فعل شئ
سحب رعد احمد بقوه من يده ودفعه للخارج
احمد بغضب : سيبنى يا رعد سيبنى الك*لب ده خطف مررراتتتى
رعد بغضب مماثل : انت مجنون يا جدع
عايز تودى نفسك فداهيه عشان واحد ... زى ده
احمد بدموع : انا حبيتها يارعد ومش هقدر اعيش من غيرها
ربط رعد على كتف احمد
رعد بهدوء : انت حابس الراجل ده هنا من امتى
احمد :مش عارف من خمس ايام تقربا
رعد بتفكير : اكيد الراجل ده كلم حد خلاه يخطف مراتك
احمد برفض : ﻻ يا رعد انا واخد منه الموبايل
رعد : يبقى تيجى معايا نراجع كاميرات المراقبه
احمد بأستغراب : هو انت حاطط هنا كاميرات مراقبه
يعنى سايبنى كل ده بحاول اطلع منه الكلام وفالاخر فى هنا كاميرات
رعد : هو انا يعنى كنت اعرف انك جايب حد هنا
وكمان انا مكنش ينفع اقول ﻷى حد انى حاطط كاميرات عشان الكل كدا كان هيتعامل بحذر
تعالى بس مفيش وقت للكلام
دخل احمد ورعد غرفه المراقبه التابعه للمخزن واخذ يراجع الكاميرات
وعند وقت معين رأى رجل من رجال احمد يدخل لمنصور الطعام ومعه هاتفه محمول
اجرى منصور اتصال على رقم ما وامره بأحضار شمس على المكان المتفق عليه
اوقف احمد الشريط وامر سيف بأحضار هذا الشخص
احمد بغضب : هاتلى بن الك*لب ده هنا حالا
رعد وهو يهدئه : اهدى بس يا احمد كل حاجه هتتحل بهدوء
احضر سيف ذلك الشخص المدعو ايمن
ايمن بزعر : فى حاجه يا احمد باشا
اندفع احمد نحوه : طلع تلفونك بسرعه
احتقف وجه ايمن بشده :لليه
احمد بغضب : انت هتحقق معايا يا رو*ح ام*ك
انجز طلع تلفونك
اخرج الاخر هاتفه واعطاه لأحمد بيد مرتعشه
اخرج احمد الرقم حسب التاريخ والوقت الموجود فالفيديو
احمد بغضب : رقم مين ده ان شاء الله
ايمن : معررفش
احمد بغضب : طب انا هوريك متعرفش ازاى
انق*ض عليه يض*ربه بشده
ايمن بتعب : انا هقوول والله هقول بس بالله عليك متأذنيش اناعندى عيال عايز اربيهم
ابتعد عنه احمد : اخلص قول
ايمن : الرقم ده بتاع راجل هيخطف واحده ومنصور قالى انى اخلى الرقم ده معايا والراجل ده هيتصل عليا اول ما ينفذ وقالى اقوله على عنوان يوديه فيه
احمد : بقى بتتفقوا تخطفوا مراتى يا ولاد الكلب
ايمن : والله مكنتش اعرف انها مراتك والله
انحنى نحوه احمد وقال بقوه
احمد : وهو قالك بقى يا شاطر تقوله يوديها فيين
ايمن بخوف : هيوديها فشفه ف....
انقض عليه احمد ويض*غط على عن*قه بقسوه : لو عرفت انك بتكذب عليا فحرف عاارف هعمل فيك ايه
تدخل رعد وانقذ ايمن من يد احمد
رعد : سيييف تحبس الولا ده فأى مكان بعيد عن منصور وتاخد منه تلفونه
لحد ما اقولك بعد كدا تعمل معاه ايه
ايمن بزعر : ﻷ ﻷ يا رعد باشا والنبى انا عندى عياال
ﻷ والنبى حرااام عليكوا
ولكن لم يبالى احد لصراخه وانطلق احمد ورعد الى وجهتهم
بعد مرور نصف ساعه وصل احمد ورعد الى المكان المنشود
احمد : هو ده المكان
اخرج رعد سلاحه : يالا ننزل بقى
احمد : رعد مش عايزيين تهور
رعد : لا يا صاحبى التهور ده كان زمان
دلوقتى احنا عندنا مسؤليات
ذهب رعد واحمد الى المكان المحبوسه به شمس
فوجد حارسان امام الباب ولكن عندما اقترابا منهم وجدهما نائمان
كاد رعد ان ينفجر ضاحكا وهمس لاحمد بصوت خافت وذهوول : دول نايميين دا منصور على كدا ملاك
وانا الشي*طان دا انا لو حد من رجالتى عمل كدا كنت مو*ته
احمد : تعالى بس ندخل بسرعه
اخذ احمد المفتاح من جيب الحارس وفتح الباب ورعد ظل مكانه يتابع الحراس
دخل احمد ووجد شمس مكومه على نفسها وتحتضن ابنها
انحنى احمد نحوها بلهفه : شمس شمس قومى
شمس بدموع : أحمد
كنت خايفه ألا متجييش
كنت مرعوبه يرجعونى لمنصور تانى
احمد : لا يا حبيبتى انتى هتفضلى معايا
اشتالها احمد سريعا هو وطفلها وخرج بها من المخزن
ووجد الحارسان ملقين علارض
احمد بقلق : ايه الحصل يا رعد
انت كويس
رعد وفوق حاجبه ينزف : انا كويس يالا نمشى بس
اوصل رعد احمد وشمس الى منزلهم وعاد هو الى منزله
اندفعت وعد اليه فور دخوله
وعد بخضه من هيئته : رعد ايه الحصل
رعد بحنيه : متخافيش يا حبيبتى ده جرح سطحى
نزلت دموعها
وعد بدموع : كنت هموت من القلق عليك رنيت عليك
كتير ومردتش
اخذها رعد بين احضانه
رعد : اهدى يا حبيبتى وهحكيلك كل حاجه
قص عليها رعد كل ما حدث وهى مستمعه اليه وكأنه يروى اليها قصه شيقه
وعد بأستغراب : وانت ليه عندك مخزن وحاطط فيه كاميرات
ايه الجو ده
نظر اليها رعد قليلا ثم اجابها
رعد : اسمعينى يا وعدى
انا يمكن بصلى الحمد لله وعارف ربنا كويس بس انا مش ملاك بردو
انا المخزن ده عامله عشان لما حد يدايقى اعلمه فيه الأدب ومحدش يحس
وعد بخوف : بتخوفنى منك ليه
رعد بحب اخذها بين احضانه : انت بالذات مينفعش تخافى منى يا طفلتى
شدد من احتضانه لها واكمل بخبث
رعد بمشاكسه : بما ان خلاص كلها ساعه واروح الشركه
فأى رايك اتسلى معاكى شويه
كادت وعد بان تنطق ولكن هو لم يمهلها فرصه واطبق بشف*اتيه على شف*اتيها
نزل بشف*اتيه الى عنق*ها يقب*له برقه
الى ان اغرقها معه فبحر عشقه اللا نهائى
عند احمد وشمس
دلف احمد وشمس الى منزلهم ودخل بها الى غرفتهم
احمد بحب : نورتى بيتك يا ست البنات
شمس بحب : مش عارفه من غيرك كنت هعمل ايه
اخذ احمد عمر من زراعيها ووضعه على فراشه الصغير وعاد اليها مره اخرى
احمد بحب امسك يديها ليهتف
احمد : شمس انا مش هقدر ابعد عنك اكتر من كدا انا بحبك
شمس بدموع : وانا كمان بحبك ونفسى نك...
لم يمهلها احمد فرصه لتكمله كلامها
واقترب منها ضاغطا شف*اتيه على شف*اتيها مقب*لها بكل الحب الذى يكنه لها
ليغرقها بحبه وعشقه الشديد لها ولتصبح شمس زوجته امام الله
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
فى صباح يوم جديد بعد مرور 3 أشهر على خروج رعد من المشفى استيقظت وعد على لمسات رقيقه ترفرف على وجهها
وهمسات اصبحت العشق بالنسبه لها فتحت عيونها التى اصبحتا يشعان نورا واشراقا
وعد بنعاس : جيت امتى من الشركه
انخفض رعد لمستواها وطبع قب*له حانيه على شف*اتيها
وردد بحب
رعد بحب : لسه داخل حالا
وقولت اصحيكى عشان انتى بقيتى كسلانه
وعد بتأهوه وهى تستند بظهرها على الفراش
وعد بتعب: ااه والله انا فعلا بقيت كسلانه اوى
وانت بقيت بتتعب اوى الفترة دى
امسكت وعد يده تق*بل باطنها بحب
حرام عليك كدا يا حبيبى انت بتيجى البيت تنام ساعتين وترجع الشركه تانى
رفعها رعد ليجلسها على قدميه ويحتويها بداخل احضانه فهى طفلته الصغيره اولا
رعد : انا عارف انى مقصر معاكى بس انا بحاول اوقف الشركه مره تانيه
متزعليش منى
وضعت وعد يديها على وجهه تحضنه بكفيها
وعد : انا لو زعلت من الدنيا كلها مش هزعل منك يا رعد
تنهدت بحب وطبعت قب*له رقيقه على شف*اتيه
انت عوض ربنا ليا فالدنيا دى يا رعدى
اقترب منها رعد يداعب وجهها بأنفه : إذا كان كدا يبقى تشوفى رعدك عايز أيه قبل ما اروح الشركه تانى
ضحكت وعد عاليا : طب ورعدى عايز ايه
رعد بضحك قبلها بعشق : تعالى اقولك عايز ايه
كاد رعد ان يجيبها بطريقته الخاصه ولكن قاطعته هى تبعده عنها سريعا تضع يدها على فمها متجهه الى غرفه الحمام
لحق بها رعد سريعا وجدهاتجلس عالارض امام المرحاض تفرغ ما بجوها جلس على عقبيه خلفها محتضنا اياها بين زراعيه ويده تمسد على شعرها بحنان وتبعده عن وجهها
الى ان انتهت من تفريغ معدتها حملها بين ذراعيه متجها نحو الحوض يغسل وجهها المتعب وفمها
خرج بها رعد سريعا من الحمام واضعا اياها على فراشهم
وضع المخدات خلف ظهرها لتعتدل فى جلستها
رأت وعد خوفه عليه فأمسكت يده بحب
وعد بوجه محتقن : اانا كويسه
رعد بخوف وضع يده على جبينها يتفحص حرارتها
ولكن وجدها طبيعيه ليست مرتفعه
رعد بقلق : كويسه ايه بس
انتى اكيد اكلتى حاجه مش نظيفه
انا هطلبلك الدكتور ييجى يشوفك
حاولت وعد إيقافه ولكن كان هو الاسرع وطلب الطبيب للكشف عليها
بعد قليل وصل الطبيب وصعد مع رعد الى غرفتها
رعد بقلق : خير يا دكتور مالها
انقلها مستشفى بسرعه لو فى حاجه
الدكتور : لا يا استاذ رعد الموضوع مش مستاهل
مبروك مدام وعد حااامل
عند احمد وشمس
كانت شمس تطعم صغيرها لحين دلف عندها احمد بسرعه
احمد : يا شمس انتى لسه مخلصتيش حرام عليكى بقالى ساعه لابس ومستنى برا
أعدلت شمس ثيابها : خلاص يا حبيبى انا اكلت عمر خلاص
هدخل اخد شاور وهلبس بسرعه
أمسك عمر بقى
أعطت شمس صغيرها الى أحمد الذى احتضنه بحنان اب حقيقى يقب*له من وجنتيه برقه
ثم وضعه على فراشه الصغير واتجه نحوها فاتحا باب الحمام
شمس بخجل دفعت احمد خارج الحمام
اطلع يا احمد انا هستحمى
احمد بمشاكسه طبع قب*له بجانب شف*اتيها ليهتف
احمد : طب ما انا هستحمى معاكى
ملئت عينيها بالدموع من الخجل : بلاش هزار بقى
اطلع عشان خاطرى
احمد بضحك : انا مش فاهم انت مكسوفه ليه
غمز بعينيه لها ليكمل
ما انا شوفت كل حاجه قبل كدا
شمس بخجل اخبأت وجهها بيدها
شمس :عااا اطلع براا انت قل*يل الأ*دب
احمد بضحك : خلاص يا ختى طالع مالكيش فالطيب نصيب
هحضرلك هدوم عقبال ما تطلعى
اغلق احمد الباب الحمام خلفه وخرج ليحضر لها ثياب
بعد مرور بعض الوقت خرجت شمس وهى تلف جس*دها بمنشفه كبيره
والمياه تتساقط من شعرها المفرود خلف ظهرها
وجدته يجلس عالسرير وينظر لها نظره صعب عليها تفسيرها
نظره ارعبتها عندما نظرت الى دولات الملابس المفتوح دلفتيه على وسعهما
والملابس بداخله غير مرتبه
نهض احمد بأتجاهها رافعا امام عينيها شريط برشام
اقترب احمد من اذنيها وتحدث بهدوء مريب
احمد : ممكن اعرف ايه دا
نظرت له شمس بخوف ولم تجيبه
احمد بغضب امسك زراعيها بقوه
احمد : انطققققى ايه دا
مش عارفه ايه دا
دا برشام من*ع الحمل
انتى مش عااايزه تخلفى منى انطقققى
عند رعد القى الطبيب جملته فوجههم ولم يبالى للمصدومين بجانبه
رعد بتوتر نظر للطبيب
رعد : ههى حامل بجد
الطبيب بقلق نظر اليه ثم الى وعد مطولا : هو فى حاجه يا استاذ رعد
فهم رعد نظرته تلك ليغيق من حالته تلك ويبتسم للطبيب ببلاهه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
رعد بفرحه : لا لا اتفضل امشى بقاا
خرج الطبيب من الغرفه سريعا وهو يتعجب من حالته تلك
رعد بفرحه جلس بجانبها مرة اخرى : انا انا مش مصدق نغسى
انا هبقى اب بجد
ااااه الحمد لله يارب الحمد لله
اللهم لك الحمد
نظر لها رعد فوجدها شارده فعالم اخر تنظر له وكأنها لا تراه
رعد بفرحه : وعد وعد مالك
افاقت وعد من سراحنها وهى تتجول بعينها فأرجاء الغرفه ولا تقوى عالنظر اليه
وعد بتوتر : انا كويسه
انا بس عايزه اناام
رعد بقلق من حالتها حاول جاهدا نفض كل الافكار الشنيعه التى جاءت بمخيلته
رعد: انتى مش فرحانه
اجابته وعد مختصره : فرحانه يا رعد فرحانه
انا بس عايزه انام
اختنق رعد من حالتها تلك فهو لم يتصور فأسوء كوابيسه ان هذه هى حالتها عندما تعلم انها تحمل قطعه منه بداخلها
قطعه صغيره كان يريدها هو بشتى الطرق وخاصتا منها
رعد بحنق انتفض واقفا : انا ماشى
لم تجيبه وعد بينما ظلت هى نائمه مغمضه الاعين مستسلمه استسلاما تاما لأفكارها المشينه التى استحوزت عليها
فور خروجه من الغرفه انفجرت وعد باكيه
وعد ببكاء نهضت بأتجاه المرأه تنظر لأنعكاسها وتتحدث بنحيب
وعد ببكاء مرير : اااااه يارب
مكنتش اعرف ان دااا الاحساس الهحسه اول ما احمل
ااااه يارب انا مش عايزه الطفل دا مش عاايزاااااه
القت وعد الاشياء التى امامها لتحدث ضجه عاليه والزجاج ينتشر فالأرض
كان رعد واقفا خلف الباب يستمع اليها ودلف سريعا عندما وصل الى مسامعه صوتها العالى
وعد ببكاء : مش عااايزااااه
ااااه يارب يارب ارحمنى
ظل رعد واقفا مكانه قليلا ولم يستطيع الصمود اكتر من ذلك فأقترب منها واخذها بين احضانه عالفور
وعد ببكاء : سامحنى
انا اسفه والله اسفه
احتضنها رعد بقوه
رعد : اهدى يا حبيبتى
اهدى
ابتعدت عنه وعد بغضب وهى تتحرك بهستيريا : متقوليش اهدى متقوليش كدا
انا مش هقدر اخلف يا رعد
عايزنى اخلف عشان ييجى ولد ويعرف ان امه كانت مغت*صبه رد عليا
ولا بنت والناس تعايرها ويربطوا مصيرها بمصيرى
ثبتها رعد بين يديه بقوه
رعد : اهدى
بقوللك اهدى
استكانت بين يديه فهدء من نبرته
رعد بحنان : انتى هتخلفى
وهتبقى احسن ام
وهنجيب بدل العيل الفبطنك دا دسته عيال
رفع وجهها بيديه ناظرا داخل عينيها بقوه
وكلهم هيكونوا فخورين بأمهم انها قاومت وقدرت تقف من تانى
ازداد نحيبها بقوه وهى تبعده عنها : انت ناسى ان فى فيديو يارعد
زفر رعد بغضب : فيديو ايه
الفيديو اتحذف من زمان يا وعد
اتحذف افهمى بقا وخلينا نعيش حياتنا
تنهد بحزن من حالتها ليحاول التخفيف عنها
ليكمل مازحا معها وغامزا بعينيه لها
وبعدين انا عيالى العشره هيطلعوا رجاله هيحافظوا على امهم وعلى اخواتهم البنات الهييجوا ان شاء الله
والهيبقى فيهم مش راجل ميلزمنيش يا وعد فهمتى ولا اقول تانى
احتضنته وعد بقوه ودموعها تغرق وجهها : انا بحبك اوى اوى يا رعدى
ضحك رعد بقوه : بعد ايه بقا ما انتى ضيعتى الساعتين من غير ما نعمل حاجه مفيده
ضربته وعده على كتفيه برقه وهى تمسح دموعها بكف بيديها
وعد : انت قل*يل الأد*ب على فكرا
رعد بضحك : وانت حبيبه قل*يل الأ*دب على فكرا
عند شمس امسكها احمد من شعرها بغضب
احمد : لماا انتى مش عايزه تخلفى منى وافقتى انى اتم*م جوازنا لييييه
انطقى ردى عليا
شمس ببكاء : احمد انت بتوجعى
ابعد ايدك
افلتهااحمد من يديه وظهرت الدموع فعينيه : بوجعك
طب وانتى موجعتنيش
دا انا كنت كل ما بشوف عمر واشيله كنت بقولك يا شمس انا نفسى فأبن منك
قاطعته شمس : يا احمد افهمنى عايزه فرصه اشرحلك
جلست شمس عالفراش ببكاء وهى تشعر بقدميها كالهلام لا تقوى على حملها : انا كنت عايزة حد يطمنى
يقولى متخافيش من الدنيا الانتى ريحالها
احمد بغضب : ودااا يديكى حق انك تاخدى الحبوب دى
كنتتتى تقولى من الاول مش عايزااااك وانا عمرى ما كنت هلمسك
شمس ببكاء : انت مش فاااهم يا احمد مش فاااهم
انا تعبت اوى كنت خايفه خاااايفه
انا مش عااايزه اجيب ولد تانى يشوف امه بتتبهدل زيى
احمد بغضب ضرب المراه بيده فتناثر الزجاج والدم*اء تنساب من بين اصابعه
انتفضت شمس من مكانها بفزع : احمد ايدك
احمد بغضب : ابعدى عنى ابعدى
انااا ببهدلك
هااا انطقى اناا ببهدلك
انا متجوزك بقالى اكتر من 3 شهور شوفتيننى فيييوم ايدى اتمدت عليكى
انطقى ردى عليا
شمس ببكاء : عمرك ما هتفهمنى
هما صحيح 3 شهور بس انا لسه قلبى مش متطمن
انا كان نفسى حد يضمنى ويقولى متخافيش من الجاى
تنهدت شمس بشهقات ممزقه
تعرف ان انا مليش حد غير مرات ابويا
اللى مع اول عريس اتقدملى وافقت على طول
كانت بتقولى لازم تسمعى الكلام مهما يعمل فيكى اوعى ترجعيلى تانى
مسحت شمس دموعها بقوه وهتفت
عايزنى بعد كل داااا اعمل ايهه
اناااا كنت خايفه انت كمان تكون زيه
والله انا كنت مستنيه فترة من جوزنا تعدى وانا كنت هوقفها
كنت بس عايزه اطمن
كان يقف هو يستمع اليها بصدمه الجمت لسانه
احمد : انت موثقتيش فيا
امسكت شمس يده بقوه رافضه افلاتها
شمس ببكاء : انا عايزه بس فرصه اثبتلك انى بثق فيك
احمد الموضوع كان شويه وقت
نفض احمد يدها
وتحدث بهدوء : كان ممكن يكون ليكى فرصه عندى لو كنتى جيتى من الاول وقولتيلى خايفه من ايه
تحدث وكأنه كان يريدها ان تفعل هذا بشده
كنت وقتها انا خليتك فحضنى وطمنتك وشيلتلك مخاوفك دى
بس دلوقتى ﻷ
اتجه احمد نحو الباب يفتحه بغضب تاركا ورائه هذه الباكيه
ازداد نحيبها بقوه و هى تحاول امساكه
شمس ببكاء وقفت امامه
شمس ببكاء : استنى انا الهمشى
دا بيتك ودى حياتك وانا الدخيله عليك
انا الهمشى
ابعدها احمد بغضب من طريقه
احمد بغضب : ادخلى جوااا يا شمسس
ادخلى جوااا بمنظرك دااا ومتزودش عقابك معايااا
ادخلى جوااا يالااا
عند رعد كان يجلسون سويا يشاهدون التلفاز فغرفتهم
فتدللت وعد على رعد كتيرا رافضه تركه للذهاب للشركه
تنهدت وعد بتوتر قبل ان تلتفت اليه قائله
وعد : رعد ههو يعنى
أخوك عمل ايه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
وعد بتوتر : رعد ههو يعنى
أخوك عمل ايه
رفعها رعد لتجلس على قدميه ليأخذها بين احضانه
رعد بحنان : هو بقى كويس يا حبيبتى
ليكمل وهو ينكزها بكفه على رأسها بخفه
وشيلى بقا الافكار دى من دماغك انتى مش السبب يا حبيبتى
الحصله ده تكفير ذنب يمكن ربنا عايز يخفف من زنوبه
نظرت له ببلاهه لتقول باستغراب
وعد بصدمه: انت عرفت ازاى انى بفكر كدا
رعد بضحك من شكلها
عشان انتى طيبه يا وعدى
ليكمل مازحا وهو يضع يديه برفق على بطنها
رعد :قوليلى بقاا عيالى عاملين ايه انهارده
انفجرت وعد فالضحك لتظهر ابتسامه محبه على شفاتى الاخر
وعد بضحك : انت خلتهم عيالك خلاص
ما هو ممكن يكون ولد واحد او بنت واحده ليه صيغه الجمع دى
غمغم رعد فأزنيها بكلمات جعلت الدماء تكتسح وجهها لتبتعد عنه وعد سريعا ضاربه اياه بخفه على صدره
وعد بخجل : انت بقيت قل*يل الاد*ب اوى والله العظيم
لتحاول النهوض من على قديه سريعا
انا قايمه وانت يالا روح شركتك خلاص
ضحك رعد بقوه
رعد بضحك : بقا كدا خلاص امشى دلوقتى
دفن رعد وجهه بعنقها يقب*له برقه
رعد بحب: خلاص مش عايزانى تانى
اعتدلت وعد فجلستها على قدميه وهى تلف ذراعيها حول عنقه
وعد : هو انا استغنى عنك يا رعدى
انخفض رعد نحو شفا*تيها مقب*لا اياها بعمق ابتعد عنها منحنى نحوها حاملا اياها بين يديه سريعا متجها نحو غرفتهما
رعد بصوت لاهث من اثر مشاعره تجاهها
رعد : تعالى معايا هقولك على حاجه مهمه
فهمت وعد مقصده على الفور فابتعدت عنه سريعا كأنها تزكرت شئ هام
وعد بلهفه :ﻷ يارعد نزلنى بسرعه
انا عايزه اقولك حاجه
انزلها رعد بضرر منها
رعد بتأفأف : خير يا وعد
انتى كدا غاويه تضيعى الوقت المهم
ضحكت وعد عليه بشده
وعد بضحك : يا رعد نزلنى بقاا
انا معرفش عنك حاجه خالص وعايزه اعرف عنك كل حاجه
جلس رعد عالمقعد واجلسها مره اخرى على قدميه
رعد بحب : عايزة تعرفى عنى ايه انا حكيتلك كل حاجه عنى
ابتعدت عنه وعد قليلا لتستطيع رؤيه وجهه
وعد بحب : عايزه اعرف كل حاجه عنك
من اول ما اتولدت
ويعنى امم
توترت وعد فبدايه الامر قليلا
اكمل رعد عنها عندما لاحظ توترها
رعد بجديه : وامى صح
اومأت وعد برأسها مردده
وعد : لو مش عايز تحكى براحتك
رعد : لا يا حبيبتى عادى
بصى يا ست البنات .الست نرمين امى
كان كل همها الفلوس وبس
انتى عارفه لو عز عمل اى غلطه انا متأكد انها هى الوراها
تنهد رعد بحزن كأنه يتذكر جروحه القدميه وعيونه اغرورقت بالدموع
رعد بحزن : لما ابويا مات نزلت اشتغلت مع الدراسه
اتمرمط كتييير عشان اجيب لهم الفلوس يعيشوا بيها
وبعد كل ده
طلعت فالنهايه ولا حاااااجه
نزلت دموع رعد بغزاره ليتحدث بطريقه اوجعت قلب وعد عليه
انتى عاااارفه لما واجهت عز قاالى ايه
قااالى انت كل حاااجه انا كنت عاايز ابقى احسن منك
قالى كلاااام كتيييير اوى يا وعد حسسنى قد ايه انى مكنتش فاضى اربيه
تربيتى ليه من الاول كانت غلط
اقتربت منه وعد تحتضنه بقوه وهى تمسد على ظهرة بحنان ولم تشعر بدموعها وهى تغرق وجهها رفعت يديه نحو وجهه تمسح دموعه برفق
وعد بدموع : أنا اسفه مكنتش اقصد
رعد بحنان اقترب منها يزيل دموعها بشف*اتيه يقب*لها برقه
رعد بدموع : دموعك دى غاليه عندى اوى يا وعدى
نهض رعد على قدميه حاملا وعد بين زراعيه تحاول هى الفرار منه ولاكن هو يحكم بقبضته عليها
وعد بضحك : يا رااااعد سيبنى
احكم رعد زراعيه من حولها بقوه
رعد : اهدى يا ست البنات خلينى اقولك كلمتين قبل ما اروح الشركه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
نظرت له وعد بحب وهى تلف زراعيها حول عنقه
وعد بحب : بتثبتنى انت بست البنات دى يا رعدى
صعد بها رعد الى غرفتهما ينزلها برقه على فراشهما وهو يدفن وجهه بعنقها يقب*له برقه صعودا لشف*اتيها يقب*لها بحب خالص لها وحدها
الى ان سحبها ليغرقها معه فبحور عشقه اللا نهائى
فى المساء كان رعد يجلس بمكتب شركته يراجع اوراق عمله لحين خطرت بزهنه طفلته المدلله هو فعل الكثير من اجل سعادته واصبحت الان هى مصدر سعادته
رعد لنفسه : وقعت يا رعد خلاص وبقيت متيم بيها
قاطع تفكيره هذا دخول احمد
نهض رعد من مجلسه بأبتسامه محبه على وجهه
رعد : عاش من شافك يا صاحبى
احمد بوجه عابس : والنبى سيبنى يا رعد انا مش طايق نفسى
وقف رعد بجوار صديقه
رعد بقلق : مالك يا احمد
متخانق مع مراتك ولا ايه
زفر احمد بحنق وهو يجلس على المقعد المقابل له
احمد بحزن : انا تعبان اوى يا رعد ومخنوق
جلس رعد المقابل له
رعد : مالك يا احمد فى ايه
احمد : شمس مش عايزه تخلف
بتقول انها
قاطع كلامه رعد بطبطب برفق على كتفه
رعد : حقها يا احمد
حقها
احمد بحزن ابتعد عنه
حتى انت بتقول حقها انت اكتر واحد عارف انى كان نفسى فأبن
رعد بتعقل : ايوا حقها البنت مش عارفه الدنيا الرايحه عليها عامله ازاى
هى كانت عايشه مع واحد واط*ى عقدها من الرجاله
المفروض انت كنت فضلت جنبها وتثبتلها
بأفعالك انك احسن منه
انما تسيبها وهى مشوشه ومش عارفه تعمل ايه بالطريقه دى
احمد : انا اتصدمت فيها كانت تقولى انا مش عايزه اخلف وانا كنت هساعدها
انما تكون بتاخد حبوب عشان متخلفش
رعد : حاول تكون مكانها يا احمد
اتنهد رعد ليكمل بهدوء
ودلوقتى قوم صالح مراتك يالا واعرف ان دى مش تربيتنا يا صاحبى
نظر له احمد مطولا ولم يبدى له اى رد وخرج سريعا من المكتب ومن الشركه بأكملها
وبعد قليل
دخل احمد منزله فوجده هادئا على عكس عادته فالفترة الاخيره
دخل غرفتهما فوجدها نائمه عالمقعد بطريقه غير مريحه
اقترب منها ومرر يده على شعرها بحنان
احمد : شمس اصحى
انتفضت شمس من مكانها لتمسك يده بقوه وهى تقول بضعف والدموع تنهمر من أعينها
شمس ببكاء :احمد انا اسفه
والله مكنش قصدى
انا اسفه
احمد بحب امسك يدها : خلاص يا شمس
مفيش حاجه
تحرك شمس بعنف بين يديه
شمس ببكاء : انا غب*يه غب*يه
انا مكنش قصدى والله ضيعتك من أيدى من غير مقصد
وضع احمد يده خلف رأسها يثبتها ثم انحنى نحو شف*اتيها يقب*لها بحب وبشغف لا يليق إلا لحبه بها
احمد بحب ابعد شعرها عن وجهها : انا معاكى للأخر ولما تحبى انك تكونى ام مرة تانيه انا هكون معاكى دايما
لم تستطع شمس تحمل باقى كلماته وتعلقت برقبته تحتضنه بحب
شمس بحب : انا بحبك اوى يا احمد اوعى تبعد عنى
احمد : وانا كمان بحبك يا عيون احمد
اقتربت منه شمس لأول مرة وطبعت قب*له حانيه على شف*اتيه
احمد بصوت لاهث من اثر العاطفه المسيطرة عليه تجاهها
احمد : انتى قد العملتيه ده
شمس بحب طبعت قب*له اخرى على شفا*تيه
شمس بحب : اه قده
ابتعد عنها احمد جالسا عالفراش فاتحا ذراعيه لها ذهبت له شمس وجلست بأحضانه
تنهد احمد ليقول
احمد : عايزك تعرفى ان مش كل الرجاله زى بعض
ومش معنى انك اتعرفتى على حد فحياتك وحش ان الكل يكون زيه
وده الانا هثبتهولك بطريقتى
امسك احمد يديها يمسد عليها بحب طابعا قب*له على جبينها
انا هعتبر ان احنا هنبدأ حياتنا من دلوقتى وهنعيشها مع بعض بكل تفاصيلها
لقترب منها احمد مرة اخرى ليعلمها قواعد عشقه وحبه لها من جديد
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
بعد مرور 9 أشهر
فى المساء عند وعد استيقظت من نومها على بكاء طفليها (سليم وأسر ) الذى حاول رعد جاهدا فى ان يهدئهما قبل استيقاظ وعد الذى كانت تعانى معهم منذ ولادتهم فاليوم هو اليوم السابع لهم على الحياه الدنيا
رعد بحب وهو يق*بل كلا منهم على وجنتيه : بس بقا يا حبايب بابا
كدا هتصحوا ماما
اعتدلت وعد فجلستها تفرك عينيها المغلقتان بنعاس
وعد : هاتهم يا حبيبى انا صحيت خلاص
التف رعد ينظر اليها بعشق خالص لها فاهى زوجته وحبيبته الصغيره اصبحت الان اما لأطفاله
رعد بأسف اقترب من فراشهما ووضع سليم بين يديها التى احتضنته بحب الى صد*رها وقد بدأت فأرض*اعه ليكف الصغير عن البكاء وظل هو يهدهد أسر لحين تنتهى وعد من إرضاع اخاه
حين انتهت وعد من ارضاع سليم اخذه رعد برفق منها ليضعه على فراشه الصغير المخصص له
ليصعد بجانبها يحتضن جسدها برفق جاذبا رأسها لتستريح على صدره بينما هى تبدأ فأرضاع صغيرها الاخر
وبعد قليل كانت وعد تتوسط الفراش وهى بين احضان رعد يمسد على شعرها بحنان
رفعت وعد رأسها تنظر اليه وتتنهد بقلق
وعد : ربنا رزقنى بولدين يا رعد
دى اكتر حاجه كنت خايفه منها تفتكر لو عرفوا عنى حاجه لما يكبرو يبعدوا ويسيبونى
تبادل معها رعد النظر دون ان يجيبها بشى فنزلت دموع الاخرى
وعد بدموع : انت مش بترد عليا ليه يارعد
انا خايفه
اشفق رعد على حالتها فهو ادرى شخص بحالتها وما تعانيه فهذة الفترة
جلس رعد عالفراش يحتضنها كما لو يريد تخبأتها داخل اضلعه
رعد : مش برد عليكى عشان انا رديت مليون مره على سؤلك ده
من اول يوم حملتى فيه لحد انهارده وانا بقولك ان الموضوع ده اتقفل
احتضن رعد وجهها بيديه ليكمل
كل العليكى يا وعد انك تربى صح
لازم فكل الاحوال نربى صح عشان حتى لو ولادك لما يكبروا عرفوا حاجه يبقوا فخورين بأمهم وانها قاومت لحد ما وقفت على رجليها مره تانيه
ليتنهد رعد بحب ويكمل
انما بالنسبالى فأنا مش شايف انك لازم تقلقى من حاجه خالص انتى معملتيش حاجه عيب او حرام
انتى كنتى الضحية البريئه يا وعدى
توجه بنظره نحو شف*اتيها فهو يجاهد نفسه فالفترة الماضيه كتيرا بأن يلجم نفسه عنها
اقترب من شفاتيها ببطئ طابعا قبله شغوفه ..طوليه ..حانيه عليها يعبر لها بها عن حاجته اليها
ابتعدت وعد عنه بخجل وهى تردد
وعد : رعد مينفعش
ضحك رعد على خجلها نحوه ليحتضنها بحب ويردد
رعد : عارف يا حبيبتى
ليطبع قب*له رقيقه على وجنتيها
رعد : تصبحى على خير يا وعدى
لترد له وعد قب*لته تلك وتقول برقه لاتليق إلا بها
وعد : وانت بخير يا حبيبى
فى صباح تانى يوم
عند شمس تستيقظ على همسات عاشقه باتت تعشقها بشده
همسات عادت روحها للحياه مرة اخرى وجعلت منها انسانه جديده
فتحت شمس عينيها لتجد احمد الجالس بجانبها يمرر يديه على كافه وجهها وكأنه يحفر ملامحها فذاكرته
شمس بحب : صباح الخير
احمد : صباح الجمال والقمر على عيونك يا جميل
ليقترب منها وهو يقب*لها بحب
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
قوليلى يا شمسى انا شوفت شريط البرشام مش بيتاخد منه من فتره يعنى
ابتعدت عنه شمس بخجل محبب لقلبه
شمس بخجل : اصل انا يعنى وقفت البرشام بقالى فتره يعنى وو
وبصراحه اكتر انا شاكه انى حامل
احمد بصدمه نظر لها ببلاهه
احمد : حامل بجد
وكنتى ناويه تقوليلى امتى لما تخلفى
ضحكت شمس على منظره بشده
شمس بضحك : انا بقولك شاكه
يعنى حاسه بالاعراض الحصلتلى فعمر
احمد بفرحه ويفرك جبهته بصدمه
احمد بضحك: يعنى انا هبقى اب
احنا لازم نتاكد بسرعه
وضعت شمس يدها على وجهه بحب
شمس : حقك عليا
انى من غير ما اقصد كنت هحرمك من الاحساس ده
احتضنها احمد بحب
احمد : متقوليش كدا يا حبيبتى انا الاستحاله كنت هغصبك على حاجه
ليبتعد عنها مسرعا
انا هنزل بسرعه اجيبلك اختبار من الصيدليه لأننا مش هنعرف نروح للدكتور انهارده عشان انهارده سبوع سليم وأسر
خرج احمد مسرعا من الشقه تحت انظار شمس الضاحكه عليه
لتذهب بعدها للأطمئنان على صغيرها عمر
فى المساء ذهب احمد وشمس الى منزل رعد وهما يضحكان بشده وفرحان فنتيجه الاختبار كانت إيجابيه
فشمس اليوم تحمل فى أحشائها قطعه صغيره من حبيبها
رحب رعد بصديقه بشده وهو يهنئه
رعد بفرحه : مبرووك يا صاحبى
احمد بفرحه : الله يبارك فيك يا رعد
انت ونعم الاخ بجد
بينما اخذت وعد شمس ليكملوا تحضير مستلزماتهم للسبوع
وعد بفرحه حقيقيه لصديقتها : مبروووك يا شمس
شمس بفرحه : الله يبارك فيكى يا وعد
لتكمل مازحه
ولا اقولك يا وعدى زى ما رعد بيقولك
لتسرح وعد فحبيبها
وعد بحب : وهو فى حد زى رعد فالدنيا
لتتنهد وعد تنهيده عشق
اااه لو تعرفى بحبه قد ايه
شمس بحب : طب يالا يا ختى عشان نبدأ فالاحتفال الناس قربت تيجى
احمد بيقولى ان رعد عزم كل الفشركه عشان متحسيش انك لوحدك
وعد بحب :حبيبى ربنا يخليه ليا ولولادنا
بعد مرور ساعتان كان السبوع انتهى وذهب احمد وشمس
ولم يتبقى سوى وعد ورعد
رعد بحب امسك يده يقب*لها واحده تلوى الاخرى ليقول
رعد : لو خلفت منك عشره يا وعد
هتفضلى انتى بردو طفلتى الاولى
وعد بدموع : بحبك يا رعد وهفضل اقولها لاخر نفس فيا
انت جوزى وحبيبى وابويا وكل ما ليا فالدنيا دى
اقترب منها رعد يحتضنها بحب
رعد : وانتى هتفضلى كل دنيتى المستعد احارب عشانها كل الناس
بحبك يا وعد
تمت ...