رواية حور ومهاب من الفصل الاول للاخير بقلم وفاء مطر

رواية حور ومهاب من الفصل الاول للاخير بقلم وفاء مطر

رواية حور ومهاب من الفصل الاول للاخير هى رواية من كتابة وفاء مطر رواية حور ومهاب من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية حور ومهاب من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية حور ومهاب من الفصل الاول للاخير
رواية حور ومهاب من الفصل الاول للاخير بقلم وفاء مطر

رواية حور ومهاب من الفصل الاول للاخير

في أحد الأحياء الشعبية تجلس حور تقرأ وردها اليومي بعد أن إنتهت منه أتت لها والدتها من المطبخ وقالت لها : حور إدخلى صحى اختك اللى سهرانه طول الليل على الموبيل دى تعبتنى معاها "

اومأت لها حور ودلفت غرفه اختها لتيقظها ، أخذت كوب الماء الموضوع على الكومود ورشته بالكامل على سمر ، استيقظت سمر فزعه

سمر "يلههههوى انا بغرق الحقونى عاااا " أخذت حور تضحك بشده الى ان وقعت على الأرض من شده الضحك

سمر " حور اعقلى بقي مش كل يوم تعملى الحركات البايخه دى "

قالتها بغضب مصطنع ثم انفجرت في الضحك هى الاخرى على شكلها

حور "طب يلا يا ست العاقله عشان نفطر ونروح الجامعه اتأخرنا متنسيش ان ده أول يوم لينا ولازم نكون فايقين كويس "

سمر"ان شاء الله هيعدى على خير زى ما كله بيعدى " وابتسمت ودلفت الحمام لكى تستحم وتتوضأ ثم أدت فريضتها واتجهت إلى طاوله الافطار

حور "سمر أنا خلصت فطار هقوم ألبس بقي انا "

سمر "اه ياريت تنجزى عشان انتى يومك بسنه "

حور " هههه مش ذنبي انى حلوه وبنسق في لبسي مش زيك " ثم أخرجت لها لسانها مثل الأطفال الصغار

حنان " والله عمركو ما هتكبرو ههه"

سمر" شايفه يا ماما بتتريق عليا ازاى على اساس انا مش حلوه زيها يعنى "

حور "خلاص يا حجه انتى هتفتحى اسطوانه ع الصبح انا داخله البس "

_______

في مكان أقل ما يقال عنه قصر

تدلف انتصار لغرفه أقل ما يقال عنها في غايه الجمال حتى تيقظ بطلنا العزيز

انتصار " مهاب يا مهاب اصحى بقى انت ناسي انك عندك اجتماع في المستشفى كمان شويه "

مهاب بكسل وهو يفرك عينه " ايه ده يا سوسو طب قولى صباح الخير الأول بدل النكد اللى ع الصبح ده "

انتصار " خلاص يا حبيبي صباح الخير قوم بقي عشان متتأخرش "

مهاب بطريقه دراميه " صباح الخير وحبيبي مره واحده الحق يا عم حسين انتصار بتخونك ههههه"

انتصار وهى تضحك بشده "خلاص يا واد بقي قوم هتتأخر ، حضرتلك الفطار تحت والدكتور سمير مستنيك تحت عشان تفطرو سوا ومتعصب جدا من تأخيرك ده "

_______

سمر وهى تلبس الكوتش " ايه ده يا حور انا لابسه بعدك وخلصت قبلك بكتير وانتى لسه بتحطى ميكب "

حور" يا بنتى الميكب اليومي بتاع الجامعه ده لازم يبقي هادى ويتحط بهدوء عشان يتظبط وميبقاش باين "


سمر " على اساس اللى انا حطاه ده مش يومى "

حور " لا يومى يسطا يلا بينا خلصت اهه "

سمر بضحكه " اخيراً يلا ياختى قال يسطا قال يا بنتى انتى هتبقي دكتوره مش ميكانيكى عشان تقولى الالفاظ دى ! "

حور وسمر حضنوا والدتهم ليذهبوا لتقضيه اول يوم كليه لهما ودعت لهم والدتهم لتيسير الأمور معهم ولا يتعقد معهم شيئ

حنان " مش عايزين فلوس تانى يا بنات ، انا عارفه ان الكليه بعيده عليكم ومش معايا فلوس اقعدكو ف المدينه انتو الاتنين انتو عارفين الحال عامل ازاى "

حور " يا ماما متقوليش كده تانى أولاً معانا فلوس تكفي الحمد لله "

سمر "ثانيا احنا منقدرش نسكن في المدينه ونسيب حضرتك لوحدك "

حور " ثالثاً المدينه لسه قدامها يجى شهر على ما تفتح "

حضنتهم وهى تبكى " ربنا يخليكو ليا وميحرمنيش منكو ابداً "

حور وسمر " يارب"


________

مهاب على طاوله الافطار " صباح الخير "

والده " سمير" صباح الخير أيه بقي احنا بقينا الضهر وانا مستنى حضرتك وعارف ان عليك الاجتماع "

مهاب " استغفر الله العظيم ع الصبح "

سمير " افطر وحصلنى ع المستشفي اللى بقالنا تلت سنين مسألناش عنها دى ولا هى ولا بن عمك "

اومأ له مهاب وأكمل افطاره دون أن يرد عليه

______

أدهم لسكرتيره " ايه يا ساره صاله الاجتماع جاهزه وكله تمام "

ساره " اه يا دكتور ودكتور سمير جه تحت وانا جايه أبلغ حضرتك وهو طالع اهو بس بيسلم على بعض الدكاتره تحت ودكتور مهاب زمانه ع وصول "

ادهم " تمام ، النهارده اهم يوم انتو عارفين بقالهم كتير مجوش عايز المستشفي تبقي على أحسن حال "

سارده بدلع " يا دكتور هى ديماً بأحسن حال طول ما حضرتك فيها "

ادهم " احم طب روحي اعمليلى قهوه على ما اراجع ملفات المرضي دى "

ساره بإماله تجاه ادهم " متأمرش بحاجه تانيه يا دكتور " ثم غمزت له بعينيها بنظره ذات مغزى فهمها هو

أدهم " اه أول ما الاجتماع يخلص تمشي من هنا ومشوفش وشك في المستشفي دى تانى "

قالها بغضب وصوت مرتفع حتى ارتجفت ساره وخرجت مسرعه وحمدت الله انها خرجت سليمه من رؤيه هذا البركان الثائر

___________

في الجامعه استغرق وصول سمر وحور الكليه حوالى ساعه بعد ركوب المترو والكثير من المواصلات والتعب

كل من يرى حور وسمر يصدم جداً من هاتان البريئتان مثل الملائكه ووجههم الطفولى

وشبههم القريب من بعض

ولكن في اللبس كل واحده ترتدى التى تريده وترتاح فيه أكثر واذواقهم مختلفه ولكن حور أكثر رقه من سمر

___________________

مهاب 👇


يطل مهاب بطلته القويه داخل المستشفي وكل الأنظار معلقه عليه بعضها إعجاب وبعضها خوف ورعب من هيئته هذه لإنه مفتول العضلات والكل يعرف عصبيته و انه صارم بالعمل

يدخل بدون ان يعطى لهم أى قيمه ولا معنى ويتخطاهم وكأنهم غير موجودين ولكن بعد أن رأي كل الانظار مصوبه تجاهه

مهاب "هاااا هنسيب الشغل وتفضلوا مبحلقين فيا كتير " قالها بنبره وصوت تهتز له الجدران

أخذ كل واحد يذهب لعمله بسرعه كبيره قبل رفده على يد هذا الغاضب


واحده من الممرضات " يلهههوى شوفتى ي بت مز إزاى زى اللى بنشوفه ف الافلام "

الممرضه الآخرى " هههههه أنا لو أعرف كده كنت اشتغلت من زمان هناا "

_ " يا بختها اللى توقعه "

_ " ما احنا اهو ...يا بختنا احنا " ثم غمزت لها بمغزى فهمته هى

وفي ذلك الأثناء كان يتجه أدهم لاستقبال مهاب وسمع حديثهم معاً

ادهم " انتو الاتنين مرفودين تطلعوا دلوقتى تاخدو حسابكو وتغورو من هنا "

الممرضتان " احنا آسفين يا دكتور آخر مره والله احنا محتاجين الشغل ده أوى "

ادهم " لو بتخافوا على شغلكو مكنتوش قولتو كده ، وانا اللى عندى قولته "

ثم تركهم ورحل

____________

قابل مهاب أدهم في طرقه المشفي وحضنوا بعض بشده

أدهم " وحشتنى أوى يا بطل كل دى غيبه "

مهاب " والله انت اللى كنت واحشنى اوى اى اخبارك واخبار المستشفي "

ادهم " كله تمام والله انا محافظ عليها زى عنياا ، انت عارف متبقليش حد غيرك انت وعمى "

مهاب " متقولش كده انت اخويا وصاحبي وكل حاجه ليا والناس كلها معاك وبتحبك ، يلا بينا ع الاجتماع يا دكتور "

ادهم " يلا يا شبح "

مهاب " بقي أنا مهاب أمهر وأشطر دكتور يتقاله شبح ، عليه العوض ومنه العوض يخساره تربيتى فيك ههههه "

ضحك ادهم ومهاب وذهبا لصاله الاجتماع

في الإجتماع / يدخل مهاب بطلته القويه ويلقي السلام ويبدأ بشرح فكرته الجديده وأنه سوف يدرس بعض الأيام للطلبه في كليه الطب الحكوميه ، ويدربهم في هذه المشفي دون أخذ مال حتى يحصل على أفضل الأطباء من الجامعات الحكوميه التى لم يأخذو حقهم كاملاً ، كل اللذين بالإجتماع رحبوا بالفكره جداً وعجبتهم للغايه وسيبدأ بتنفيذها من الغد

_____________________


في الجامعه دخلت حور وسمر بعض المحاضرات وتعرفوا على " نغم " وأحبوها جداً وهى فتاه بسيطه مثلهم ، ولكن تقربت من سمر أكثر

وقال لهم المعيدون بالجامعه "ان النظام سيتغير من الغد لأنه سيأتي دكتور جرا،حه مشهور ومعروف جدا يشرح لهم أهم الاشياء في تعلم الطب بدون أخذ مال حتى يستفيد الطلاب ويتدربو في المشفي الخاص به "

_______

في أثناء عوده حور وسمر حدث ما لم يكن بالحسبان حيث رأو ....

يتبع.......
عاد كل من حور وسمر إلى المنزل قبل المغرب بدقائق وهما مرهقتان للغايه بسبب المواصلات وزحمه المترو

حنان : يلا يا بنات صلوا على ما أحط الأكل أكيد جعانين

سمر : أه والله يا ماما هموت من الجوع بسرعااااااه

حور : ايه يا بنتى خرمتيلى ودنى ، يلا يا ماما بسرعه قبل ما تاكلنى

حنان : ههه حاضر يلا خلصوا إنتو بس

تركتهم وذهبت لتضع الطعام على السفره

سمر : حور إنتى أي رأيك في نظام الكليه ده

حور : والله كويس جداً وحاجه حلوه إنهم فكروا في الناس اللى حالهم متوسط زينا ومش هنقدر نتدرب ف أحسن المستشفيات ف دى فرصه لينا

سمر : أه أكيد دى رساله من ربنا اننا نجتهد ونحقق أمنيه بابا الله يرحمه

حور : الله يرحمه يا حبيبتى

__________________________

متصل 1 : أه يا باشا نفذت كل اللى قولتلى عليه ومراقبهم 24 ساعه ومحدش حاسس بحاجه

متصل 2: تمام خليك وراهم بس اوع ياخدو بالهم وكل تفاصيل يومهم تجيلى لحد عندى وخصوصاً حور

متصل 1: تمام يا باشا

متصل 2 أغلق الهاتف وأخذ يفكر في حور

__________________________

بعد الاجتماع ما خلص

ادهم : يلا يا بيبو نروح الكافيه نحكى شويه عن الايام اللى فاتتنا دى ، انت سافرت تلت سنين هتحكيلى عن كل حاجه هااا

مهاب : تمام يلا

في أحد الكافيهات الراقيه

مهاب هحكاله عن كل حاجه وشغله هناك والمستشفي والسبب اللى خلاه ينزل مصر الفتره دى

مهاب : اهو يا سيدى حكتلك ع كل حاجه ، إيه بقي الدنيا ناشفه كده ليه

ادهم : هههه انا قولت انك اتغيرت لكن الظاهر إنك لسه زى م أنت

مهاب : طب ايييه

قالها بغمزه

ادهم : متقلقش فيه بار فتح جديد من اسبوع إنما ايه حكايه ، نبقي نروح بكره تكون استريحت من السفر انت جاى الفجر

مهاب : لا بكره اييه ، انا زى الفل أهو يلا النهارده

ادهم بخبث : ماشي يا نمس

______________

حور وسمر زاكرو كل اللى اخدوه في الكليه اول يوم وخلصوا فريضتهم وحور وقفت ف البلكونه سرحانه وتايهه ف دنيا تانيا بتفكر يا ترى حياتهم هتتعدل امتا

اما سمر فهى تجلس على مواقع التواصل الإجتماعى وخصوصاً انستجرام ونزلت صوره لها هى وحور وجاء لهم كثير من الاعجابات والتعليقات التى يوصفوا فيها بجمالهم وخصوصاً جمال حور أكثر لدرجه ان سمر غارت إلى حد ما ولكن نفضت هذا الشعور بعيداً ثم نامت ، دلفت حور من البلكونه

حور : ايه ده سمر نامت بدرى كده مش مصدقه

ونامت هى الأخرى استعداداً للغد

________________

في النادى الليلى يجلس بطلنا المغرور وبيده زجاجه من الفودكا يشرب منها ، أتت له فتاه تلبس فستان يكشف عن جسدها أكثر مما يستر وقالت له بدلع " ما كفايا شرب بقي ، عايزاك مصحصح

ثم غمزت له

جذبهاا من خصرها بقسوه

مهاب : وانا من أمتا مببقاش مصحصح

امالت عليه لتقبله وأخذها إلى شقته بالمعادى ليفعل ما حرمه الله

وكذلك ادهم فعل نفس الشئ


حور بصراخ : سمر متسيبنيش أروح معاه لا يا سمر لاااا الحقينى

سمر : معلش يا حور مقدرش أعملك حاجه سلام

تركتها وذهبت

حور : سيبنى حرام عليك إنت عايز ايه مش كفايا اللى عرفته عنك وكسرة قلبي

صفعها على وجهها بقوه وقال بقسوه : بقي عايزه تسيبينى بعد الحب ده كله ومش عاجبك كمان انا هوريكى

ثم حبسها في غرفه شديده الظلام وهى ترتجف رعباً

ثم ظهر لها شعاع من النور مشت تجاهه ونظرت فإذا بشاب يمد لها يده ويقول : تعالى معايا أنا اللى هطلعك من المصايب دى كلها

جاءت لتمد له يدها ولكن اختفي هو الآخر وبقت وحيده

استيقظت حور فزعه من هذا الحلم الغريب وأخذت تناجى ربها وتدعو أن يصلح لها الحال وييسر لها امور حياتها ويبعد عنها أى شر ثم دلفت الحمام تستحم وتتوضأ وهى تدعو ربها وترتجف من هذا الحلم وخائفه جداً

ذهبت لتيقظ اختها ولكن بدون مداعبات مثل كل مره

سمر : اخيراً عقلتى يا حور هههه

لم تسمع لها حور وخرجت تقرأ وردها اليومى وهى شارده

سمر : ايه ده مالها دى ع الصبح مبوزه كده ليه

ثم أدت فرضيتها هى الأخرى

حور بعد من أن انتهت من وردها اليومى : ايه ده مش حته حلم هيخلينى سرحانه كده لما أقوم اطلع همى ف اي حاجه واحط مكياج
ثم لبست ووضعت مكياج هادئ ولكنه جميل للغايه

سمر : ايه العسل ده يا حور حلو لوك الميكب ده أوى ابقي علمهولى لما نرجع

حور : حاضر يا حبيبتى يلا بقي عشان منتأخرش انتى عارفه النهارده مهم قد ايه

سمر : امممم عشان الدكتور يختارك من ضمن اللى هيدربهم ف المستشفي بتاعته يعنى هههه

حور بحده : سمر ايه اللى انتى بتقوليه ده عيب ع فكره وانا مبحبش أهزر في المواضيع دى

سمر : خلاص ياختى انا اسفه مكنتش اقصد

حور : يلاا يا ماما باى عشان منتأخرى وهنبقي نفطر في الجامعه

وحضنوا والدتهم وغادرو

حنان : ربنا معاكو يا حبايبي ويوقفلكو ولاد الحلال

_______________

اما عند بطلنا يستيقظ يجد الفتاه عاريه بحضنه ثم قام من ع السرير وقال بصوت مرتفه وهو يخرج مال كثير من الكومود ويلقيه عليها

مهاب : ادخل الحمام أخرج ملمحكيش هناا يلااا

فزعت الفتاه جداً وحمدت ربها انه دلف الى الحمام حتى ترتدى ملابسها وتخرج سليمه من هذا المكان قبل قتلها على يد هذا المغرور الثرى

_______________

ذهب مهاب إلى القصر

مهاب : ايه يا داده بابا صحى ولا لسه

انتصار : لسه يا دكتور هو ميعرفش ان حضرتك نمت في الشقه اللى في المعادى

مهاب بلا مبالاه : ولو عرف يعنى ايه المشكله عادى

انتصار : ربنا يهديلك الحال يا بنى ، انا هحضرلك الفطار على ما تلبس

مهاب : لا أنا هروح أشوف أخبار الكليه على طول انتى عارفه انى منتظم في مواعيدى

انتصار : ماشي يا دكتور

ثم ذهب إلى غرفه الملابس الملحقه بغرفته ولبس كاچول ووضع من البرفان الغالى ذو الماركه العالميه الذي يجذب جميع النساء من جماله وقوته و لبس ساعته الروليكس المصنوعه من بعض حبيبات الذهب وخرج وأخذ العربيه الخاصه به ليشرح للطلبه بعض المحاضرات ويأخذ عدد معين للتدريب بالمشفي الخاص به

_________

كل الأنظار كانت معلقه علي الفتاتين وأكثرهم حور بمكياجها الجميل والرقيق ، طبعاً مع بعض المعاكسات

وحور تخجل جداً ولكنها لم تعيرهم اهتمام وجلسوا على سور وليس على الاستراحات لإنهم مهما كبروا يتصرفوا كألاطفال ويحبون المرح

أتت لهم نغم وهى فرحه

نغم : بيقولوا ع الدكتور الجديد صاحب المستشفي مز جداً

حور : مز أي بلا نيله هو هيعملنا فيها حلو ، احنا يهمنا الشرح والمستشفي وخلاص

سمر : بس لما يبقي حلو يا حور أحلى ما يبقي وحش بردو

حور : عادى شكله هيطلع قد جدى اصلاً 😂

سمع حديثهم وهو يركن عربيته واغتاظ بشده من هذه القصيره جداً بالنسبه له لا شيئ
وأقسم بداخله انه سيريها من هذا الذي بعمر جدها وليس جميل وسيكلفها بكثير من الابحاث وسيأخدها مع فريق التدريب ويتعبها بالعمل

ثم .....
نغم :- يلا يا بنات المحاضره هتبدأ وهو مش بيدخل حد بعده وصارم جداً في شغله
قالتها نغم وهى تسرع بالخطى
ذهبت سمر خلفها
حور : طب انا هشترى ازازه مياه يا بنات عشان لو عطشنا جوا وممكن المحاضره دى تطول
سمر : اوك خلى بالك من نفسك
ذهبت حور لتشترى المياه ولكن صدمتها عربيه في أثناء مرور الطريق والتوت رجلها ووقعت واحمرت
ولكن لم تنتبه ولم تعطى لجر،حها انتباه وأخذت تؤنب السائق وهو قال لها ان يأخذها على المستشفي وهى أبت حتى لا تتأخر على المحاضره
" طبعا اتأخرت كتير بسبب الحادثه دى ومشيها البطيئ لإن رجلها وجعتها
________
أخذ ينظر بين الحضور ولكن لم يجدهاا فتعصب بشده وبدأ بشرح المحاضره ،
سمر بهمس لنغم : حور اتأخرت كده ليه أنا قلقت عليها كل ده بتجيب مياه
نغم : مش عارفه والله يا سمر دلوقتى تيجى ركزى انتى بس عشان ميفوتناش حاجه ولو شفنا بنتكلم هيطردنا
في أثناء ذلك دلفت حور لقاعه المحاضره وهى تدخل لأختها دون عيار الدكتور أي اهميه
مهاب : ايه انتى داخله زريبه ولا ايه اوقفي هنا
قالها بصوت مرتفع جدا حتى ارتجفت حور ولكنها لم تبين ذلك
حور : معلش يا دكتور نسيت استأذن واتأخرت شويه
ثم تحركت مره أخرى لتجلس لأن رجليها أحمرت أكثر وبدأت تضعف وتتعب
لكن أوقفها صوته الجهورى : هو أذنتلك تدخلى
ثم وجه كلامه للطلبه : مش المفروض أن دكتور محمد معرفكوا نظامى امبارح وانى مبحبش حد يدخل بعدى ، وبتعصوا أوامرى من أول يوم
قالها بغضب جامح
مهاب : وعشان كده عقابك النهارده هتقفي هناا جنب الباب عبره لأى حد يتأخر
ذهبت حور تجاه الباب لتخرج نهائياً لأن وجعها زاد ولم تتحمل أكثر ، ولو بقت سوف تضرب هذا المغرور
مهاب : راحه فين أنا قولت جنب الباب وإلا هشيلك كل المواد وتعيدى السنه
أقسمت حور بداخلها انها على حافه الانهيار والبكاء ولكن سوف تتحمل لأجل تحقيق أمنيه أباها وكتمت بداخلها ووقفت وهو يكمل شرح محاضرته ولكنه يتابعها بعينيه دون لفت انتباه أحد
سمر حزنت جداً على أختها ولكن ما باليد حيله
حور لم تستطع تحمل وجعها أكثر من هذا ووقعت مغشي عليها ، جرى مهاب عليها ولكن انتبه لإنفعاله وأخذ يتباطأ مره أخرى حتى لا يلفت الانتباه وجرت سمر على أختها وهى تبكى
مهاب : المحاضره خلصت نكملها بكره
حملها ووضعها بسيارته الفخمه وجرت سمر عليها وأجلست حور بحضنها في سياره مهاب ولكن نغم لم تذهب معهم
______________________________
متصل 1 : يا باشا حور عملت حادثه بالعربيه قدام الجام..
متصل 2 : ايه حادثه ايه وازاى وهى عامله ايه
متصل 1: استنى بس يا باشا اكمل كلامى اهدى كده
متصل 2: اخلص يا حيوان اتكلم
متصل 1 : رجليها بس اللى اتجرحت واحنا فكرنا الجرح بسيط عشان هى مشت عادى راحت المحاضره واحنا قومنا بالواجب مع السواق وبعد شويه خرجت من قاعه المحاضره مغمى عليها وواحد شايلهاا تقريباً صاحبها في الكليه
متصل 2 : انت بتقول ايييه ازاى واحد يشيلها واختها وصحابها فين ، وبعدين حور عمرها ما تصاحب ولاد انت متأكد من كلامك ده
متصل 1: فعلاً يا باشا مشوفتهاش مع ولاد قبل كده بس هطقسلك واعرفلك مين اللى كان شايلها ده
متصل 2 : خلى بالك منها بعد كده يا ابن الـ **** امال انا معين خمسه يراقبوها ازاى وسيبتوها تعمل حادثه ما انا مشغل معايا بهايم
متصل 1 : يا باشا طب بعد أذن سيادتك يعنى احنا عايزين حساب الاسبوع ده ، شوف بقي هتحاسبنا ازاى وانت مش راضي تخليناا نشوفك ولا نعرف اسمك حتى
متصل 2 : الحساب هبعتهولكو مع حليم بالنسبه لإسمى وشكلى فـ ده ميخصكوش ف حاجه...ولا ايييه
متصل 1: اللى تأمر بيه يا باشا ، بس يا باشا ما لما انت بتحبها أوى كده روح اتجوزها بتراقبها ليه ، ايه الغُلب ده
متصل 2: انت مالك يا بن الـ *** انت تنفذ اللى بقولك عليه وبس
ثم أغلق الخط وزفر بضيق من أجل محبوبته وملاكه
_____________________
ذهب مهاب للمشفي الخاص به وأمر أحد الأطباء بعمل أشعه لرجلها الشمال حتى يظهر اماكن الكسور ، لأنه فحصها بقاعه المحاضره ووجد ان رجلها بها كس،ر ولم يعرف من أين وهو فقط قال لها قفي
فاقت حور و جبست رجلها وتمت معالجتها وكانت بحاله أفضل من الأول
اما سمر فذهبت خلف الدكتور ولحقته ولم تعرف أتشكره على معالجه أختها وانه أتى بها إلى هذه المستشفي الضخمه أم تعنفه وتؤنبه على ما فعله بأختها ولكن في الآخر شكرته زوقاً منها لأنها تعرف ان البركان الذى بالداخل لن يسكت وتأخذ حقها لأنها لا تترك حقوقها وشرسه جداً
ذهبت بالداخل لتطمئن على حور
سمر : ألف سلامه يا حور قلقتينا عليكى
حور : قلقتينا ايه محدش يعرف غير انتى اوعى تكونى قولتى لـ ماما
سمر: لأ انا قصدى عليا انا ودكتور مهاب
حور : مين دكتور مهاب ده
مهاب وهو يدخل : أنا يا آنسه حور
حور بإنفعال وغضب شديد : انت ايه اللى جابك هناا كمان انت مش هتسيبنى إلا لما تمو،تنى
مهاب وهو يحاول ضبط انفعاله حتى لا يضر،ب هذه الصغيره الجميله
مهاب : والله محدش قالك تتأخرى على المحاضرى والكس،ر ده انتى جايه بيه من برا اساسا متلزقهاش فيا
حور : احم اه انا فعلاً عملت حادثه برا وعشان كده كان ...
مهاب بإنفعال وقلق : ايه حادثه ايه طب انتى فيكى حاجه
حور وسمر بإستغراب لتصرفه هذا
حور : لا انا كويسه اهو بس كان لازم اقعد وحضرتك وقفتنى عليها جامد وهى كانت وجعانى
مهاب لام نفسه على تسرعه بالرد
مهاب : طب متتأخريش تانى وأظن انى صلحت غلطى وجبتك مستشفي متحلميش إنك تدخليها اصلاً
قالها مهاب ثم خرج دون ان يسمع ردها
حور : بنى آدم قليل الزوق ، مغرور عاااا
لم تعرف حور انه سمعها وابتسم بداخله على كتله الجمال هذه
سمر : خلاص يا حور هو فعلا غلط بس أهو صلح غلطته وجابلنا عربيه تحت توصلنا لحد البيت كمان عشان رجلك
حور : مش هركب عربيات من عند حد ، عايزه يذلنا بيها مش هركب وامشي يلاا نتمشي لحد المواصلات
سمر : نتمشي إزاى يا بنتى برجلك دى وانتى عارفه المترو زحمه اوى ومش هتعرفي تركبي برجلك كده
حور حزنت جداً على قدرها هذا وتمنت لو كان لديها سياره تذهب بها هى واختها ولكن بالأخير هى حور محمود لن تتنازل عن عنادها وكبريائها
_ استأذنت سمر من حور حتى تخبر دكتور مهاب عن ما قالته حور ليتصرف ولكنها بررت لحور السبب انها ستذهب لتشرب او اذا كان يوجد دواء تشتريه ، اومأت لها حور
ظلت سمر شارده وهى تمشي تفكر هل سوف تغضب عليها حور ام لا وفي ذلك الأثناء خبطت في جسد مثل الحائط ردت للخلف ووقعت وهو لم يتأثر
سمر : ايه يا حيو،ان انت مبتشوفش
سمر : ايه يا حيو،ان انت مبشوفش
ادهم : حيو،ان مين يا زبا،له أنتى ما تحترمى نفسك
سمر : انا زبا،له يا حق،ير ، انت اللى خبطت فيا ووقعتنى وأنا مش هسمحلك تشتمنى كمان ده انت قليل الادب اوى وعايز تتربي
أدهم سرح في جمالها ولم يسمع أى كلمه مما قالته وظل شارد بها حتى فاق على صوتها العالى مره أخرى
سمر : ما ترد يا ز،فت ساكت ليه ولا عشان مش لاقي رد
ادهم : والله يا بتاعه انتى لو ما مشيتى من قدامى دلوقتى لأكون فعصك برجلى انتى مش شايفه حجمك ولا ايه
سمر : تفعصنى انا !!! فين مدير المستشفي دى او أي حد مسئول ، انا هس،جنك على كلامك ده انا هعمل فيك محضر
ادهم : هههه يا مدير تعال يا مدير ههه
مهاب أتى لهم : ايه صوتكو عالى ليه انتو في مستشفى راقيه ولا ايه يا دكتور ادهم ولا ايه انسه ..!
سمر : سمر يا دكتور اسمى سمر
مهاب : ولا ايه يا انسه سمر
سمر : بس هو مين ده اللى دكتور ، ده شكل دكتور
ادهم : بت انتى احترمى نفسك
مهال بصوت اهتزت له جدران المشفى حتى ارتجفت سمر وادهم
: هو انا مش واقف ولا اييييه
مهاب بعد ان هدأ : فيه ايه يا انسه سمر
سمر : حور بتعاند ومش عايزه تركب العربيه اللى حضرتك مخليها مستنيانا تحت
مهاب بداخله أقسم انه سيحطم عنادها وكبريائها هذا
وقال : احم طب أدهم انت هتدخل تعمل نفسك بتكشف عليها وبالصدفه كأنك رايح عند المنطقه بتاعتهم وتوصلهم انت
جاءت لتعترض سمر ولكن اوقفها صوت ادهم عندما قال : موافق
وأخد من سمر العنوان ورتبوا خطتهم وهما مش طايقين بعض بس عشان خاطر اختها استحملت وهو عشان يعرف عنوان بيتها
وبالفعل نجحت الخطه وأوصل ادهم كلا من سمر وحور شقتهم
__________،
متصل 1: يا باشا اللى كان شايل حور دخلها مستشفي بتاعت سمير المحمدى وطلع هو الدكتور بتاع الجامعه والمستشفي مش صاحبها ولا حاجه
متصل 2 بلع ريقه : ايييه مستشفي سمير المحمدى
متصل 1 : اه واللى كان شايلها ده ابن صاحب المستشفي مهاب سمير المحمدى
متصل 2 بعضب : مهااااااب ، هو نزل مصر امتاا
متصل 1 : هو انت تعرفه يا ريس ، بس اللى اعرفه انه لسه نازل الاسبوع ده
متصل 2 : طب عايزك متشلش عينك من ع حور ومتفارقش بيتهم وتفضل مراقبهم 24 ساعه
متصل 1: أوامرك يا ريس
ثم أغلق الخط
متصل 2 : مهاب رجع تانى ، أكيد عشان ينتقم انا بقيت خايف على حور وسمر أكتر ، لازم ابقي على تواصل معاها
_______ ________________
حنان وهى تفتح باب شقتها : يلههههوى مالم يا بنتى ايه اللى حصلك
حور : اهدى يا ماما انا كويسه قدامك اهو
سمر : ماهى زى القرده قدامك اهى احجه هى دى بيحصلها حاجه هههه
حور : هههه جز،مه
سمر : حور يا مامتي وقعت من ع المدرج وهى خارجه والدكتور قال لازم رجليها تتجبس عشان فيها كس،ر بسيط ومجرد وقت وهتبقي كويسه
حنان : تانى يوم كليه وعملتى كده امال آخر السنه هتطلعى عامله ازاى ، ادخلى استريحى يا مغلبانى ، ربنا يهديلكو الحال
حور : الحمد لله انها جت لحد كده يا ماما
حنان : مش هتروحى الكليه تانى لحد م رجلك تخف
حور : ليه بس يا زومل
حنان : زومل مين
حور : زميل يعنى 😂 ، بحاول أفك من الجو الحمضان بتاعكو ده
حنان : بت !! انتى جيتى سنتين بس هناا واتعلمتى كلام الشوارع ده كله ، شوفي اختك سمر رقيقه ازاى خليكى زيها
حور : مين دى اللى رقيقه تفي من بوقك يا حجه ، مشوفتيهاش قالت ايه للواد اللى وصلنا بالعربيه ، تهزيق طول الطريق
سمر : عليا الطلاق ابدا ، ده هو اللى عايز يتربي
حور : طلاقي على طلاقك انتى اللى عايزه تتربي
حنان : دمااااغى اااه هتموتونى ناقصه عمر ؛ يا خساره تربيتى فيكو
ايه الكلام الأوڤر اللى انتو بتقولوه ده اشحال كنتو متربين في ڤيلل زمان
حور : بس تصدقي يا ام سمر الجو ده احسن من جو الڤيلل
حنان بتقلع الشبشب عشان تحدف بيه حور : بقيت ام سمر كمان
لا والله لاربيكى من اول وجديد
جرت حور للداخل تحت ضحكها هى وسمر
_______________________
اما ادهم فظل يفكر ليه مهاب كان مهتم بحور كده رغم انه بيحتقر وبيكره جنس حواء وكان حابب يتأكد من شكوكه
وشرد بسمر وجمالها وقرر بتسليه بسمر ومعاندتها
_______________________
حنان : يلا يا بنات حطيت الأكل ، يلا عشان تاكلو
حور : انا جييييت
سمر : بس انتى يا سمر هتعملى ايه في الكليه كده
حور بلا مبالاه : هروح
حنان : انا قولت مفيش روحة
حور : بصراحه يا ماما انا عايزه اكلمك في موضوع كده
حنان موضوع ايه
حور : انا هكلم شادى
حناان بصراخ : اييييييه شاااااااااادى !!
سمر : شاااادى !
حور : هكلم شادى
حنان بصراااخ : ايه شااااادى !!
سمر : شادى ؟!
حنان : انتى عارفه لو جيبتى سيرتهم على لسانك تانى يا حور مش عارفه هعمل فيكى ايه
حور : يا ماما شادى هو اللى مربينى وهو ملوش ذنب في اي حاجه
حنان : انا عارفه انك روحك في شادى لإن كان بيجبلك لعب وهدايا وهو اللى رباكى بس مهما كان هو غلط لما مشي ورا خالتك
حور : انا عارفه انه غلط وانهم مكنش ينفع يسيبونى في الظروف دى من ساعه مو،تت بابا الله يرحمه ، بس انا بجد تعبت وهو وحشنى اوى 😭
حنان : يا حور لو خالتك عرفت انك كلمتى شادى او شافك هيحصل مشاكل احنا في غنى عنها يا بنتى
حور : متخفيش يا ماما ان شاء الله مش هتعرف ، هكلمه بقي واخليه يودينى الجامعه كل يوم بعربيته عشان رجلى وكده كده الشركه بتاعته قريبه من جامعتى
حنان : طب وانتى ايه رأيك يا سمر
سمر : ماما انا مش بطيق شادى من زمان واستحاله اروح معاهم ، حور تروح معاه وانا هروح مواصلات عادى
حنان : مينفعش تسيبى اختك لوحدها
حور : لوحدى ازاى يا ماما وشادى هيكون معايا ، خلاص يا سمر روحي انتى لوحدك وانا هروح مع قلبي ..ق ق قصدى شادى
حنان : ربنا يعدى الأيام دى على خير بقي
_____________________
عند مهاب قاعد في مكتبه سرحان سرحان في حور لما كان شايلها وفي نفس الوقت قلقان عليها
دخل أدهم عشان يتأكد من حاجه
ادهم : ايه يا بيبو سرحان في ايه مش عوايدك
مهاب : وصلتهم ولا لا
ادهم : اه وصلتهم بس الزفته اللى اسمها سمر دى مبطلتش شت،يمه طول الطريق والله لأندمها
بس اللى رجليها متجبسه دى ايه حته صاروخ كده ماشي ع الأرض
مهاب تغيرت ملامح وجهه وغضب بشده : احترم نفسك واطلع برا يلاا ورايا شغل
ادهم اتأكد من شكوكه وان فعلاً مهاب بدأ يحس شويه وقلبه يتفتح لواحده
اما مهاب فظل يلع،ن في حور وجمالها وعلى تفكيره بها وحاول يشغل نفسه بأى شئ غير حور التى استولت على تفكيره من أول يوم رآها به
انهك نفسك بالعمليات حتى منتصف الليل ثم ذهب للنادى الليلى لكى لا يفكر بحور ، ويفعل ما حرمه الله
__________________
حور : الو ازيك يا شوشو
شادى أخذ قلبه يدق بعنف من صوتها الذي اشتاق له : شوشو مين يا زفته انتى اسمى شادى
حور : وحشتنى اوى اوى والله ههههه
شادى قلبه دق جامد : احم بس عشان بتكسف
حور : انت بتتكسف ده من امتاا
شادى : عايزه ايه يا حوريتى متحوريش علياا ههه
حور : مشكلتك انك حافظنى
شادى : امممم شايفه ان دى مشكله يعنى
حور : لا طبعاً انت اقرب صاحب ليا واقرب ليا من سمر كمان وانت عارف كده ، بس من ساعه تانيه ثانوى ومو،ت بابا وانت مبقتش تيجى عندنا والشركه وخداك مننا
شادى : انتى عارفه بابا موصينى على الشركه الصغيره دى يا حور وان اكبرها ، الله يرحمه بقي
حور بزعل : يعنى الشركه اهم منى أوى كده ولا عشان مامتك محزره عليك متجيش عندنا
شادى : انتى أهم حاجه في حياتى يا حور وأنا اللى مربيكى وكنت بهتم بيكى أكتر من خواتى وسمر
حور : اه عشان كده طالعالك بتاعت مشاكل ومصايب
شادى : هتفضلى لمضه مش هتتغيرى
حور : ليه بس يا شبح ما انا كيوت اهو
شادى : شبح !!
حور : اه يا رايق
شادى : رايق !!
حور : ايه يا عمهم فيه ايه
شادى : نهااار اسود مين معايا ، حور ايه الكلام ده يخربيتك اتغيرتى اوى 😂
حور : لا ولسه ده انا هبهرك
شادى : اكتر من كده !
حور : اومال يا زميلى انت لسه شوفت حاجه
شادى : زميلى ! لا خلاص انا اتأكدت انك اتغيرتى فعلا 😂
حور : طب كنت عايزاك تودينى الكليه كل يوم لحد ما افك الجبس بما انك اخويا وابويا اللى مربينى بقي
شادى بدهشه : رجلك اتجبست من ايه !
حوى : مفيش عربيه خبطتنى قدام الجامعه
شادى : ماشي يا حببتى عنيا ليكى أهم حاجه راحتك
حور : حبيبي يا شادى اقسم بالله 😂😍
شادى قلبه دق بعنف من هذا الكلام من هذه المجنونه التى تقوله بهزار ، هى تعتبره اخوها ووالدها ولكن هو يعتبرها كل حياته
حور : باى بقي يا شوشو هستناك الصبح
شادى : يا بنتاللللل اياك اسمعك بتقولى شوشو دى تانى ، هنت،قم منك بكره بسبب الكلمه دى
حور : وانا مستنيه انتقا،مك يا قلبي باى 😂
شادى : ماشي حبيبي باى
____________________________________
سمر أخذت تفكر في هذا المدعو دكتور ادهم وتمنت لو الكمته على وجهه على هذه الطريقه التى حدثها بها وتمنت لو تراه مره اخرى حتى تأخد حقها منه وتتلاعب به ثم أخذت الفون وصورت رجل حور ونشرتها على الانستجرام بأن يدعو لأختها ، و سمعت بعض الفيديو عن المكياج لكى تتقنه مثل حور ....بعد عديد من الفيديو للميكب ارتيست نامت
____________________________________
في صباح اليوم التالى استيقظ شادى بنشاط غير عاده كل يوم حتى استغربت والدته المتكبره المغروره بذلك وطلبت من الخادمه ان تحضر له الافطار ولكنه أبي ان يفطر
شادى : لا يا ماما انا هفطر مع حو...ح ح ح حليم هفطر مع حليم في المكتب ، باى
سميه : ماشي يا حبيبي خلى بالك من نفسك انا هصحى خواتك وبعدين اروح النادى
____________________________________
استيقظ مهاب في شقه المعادى وجانبه عاهره من اللتان يسهران في النوادى الليليه ،
_ هى مين حور دى يا مهاب
مهاب استغرب جداً من سؤالها : مين حور وليه بتسألى كده
_ اصل انت طول اليل تنادينى بأسمها
مهاب غضب بشده وكأن شياطين العالم ظهرت امامه : طب قومى يلا غورى من هنا لما احتاجك هبقي اتصل بيكى غووووورى
ارتعبت بشده ثم لبست ملابسها التى لا تسمى ملابس على الاطلاق وانطلقت للخارج مسرعه
اما مهاب فاستحم ولبس ملابسه الكاجول الأنيقه كالعاده ثم ذهب للجامعه مباشرةً دون ان يذهب للقصر
___________________________________
ادهم استنى سمر على أول الشارع وأول ما لقاها نازله لوحدها بعد شويه وبعدين فضل يزمرلها كأنه شافها صدفه
ادهم : انسه سمر رايحه فين
سمر : اصطبحنا على الصبح ، ادام اصطبحت بوشك يبقي اليوم هيبقي زفت انشاء الله
ادهم : والله انتى ما تستاهلى تركبي عربيه زى دى اصلا أخرك عربيه كارو
سمر : امممم شكلك ناوى نكد ع الصبح ، تمام وانا مستعده ، مفيش مانع من شويه تسليه ع الصبح
ثم ركبت بجانبه ورزعت باب العربيه بشده
سمر: عايزه اسألك سؤال
ادهم : اسألى
سمر : انت مصدق نفسك انك دكتور ؟
ادهم : بصراحه مش مصدق ، بس انتى شايفانى اليق في ايه يعنى
ثم غمز لها
سمر : زبا،اال
_......
ذهب شادى ليأخد حور من بيتها ولكن ذهب قبل معاد الكليه بساعه حتى يسلم على خالته ( وطبعا سمر كانت خرجت لأنها ع اساس هتروح مواصلات وهتاخد منها وقت ) طرق عده طرقات على باب الشقه وحزن جداً على حالتهم هذه ولا يعرف يساعدهم بسبب والدته اخذ يلع،ن والدته
فتحت له حنان واحتضنته بشده
حنان : شادى يانهار ابيض واحشنى يا واد
شادى : والله يا خالتو انتى اللى وحشانى جداً
حنان : خلاص هتفطر معانا النهارده بقي
شادى : انا جاى عشان افطر اصلا 😂
حنان : خلاص ادخل صحى حور على ما احضره
شادى دخل اوضه حور وقفل الباب وراه ( لإن حور بتكره يكون الباب مفتوح زيناا كلنا هههه وعارف انها مش هتزعل منه لإن هو اللى مربيها ومتعودين على كده )
شادى سرح في جمالها الطفولى وهى نايمه ببجامه كات وهوت شورت وقلبه دق جامد وللحظه حس انه مش هيسيطر على نفسه فحاول يفعل أى شيئ يخرجه مما هو فين ثم ربط شعر حور الطويل في السرير من خلفها
وقال في داخله : عمرى ما هسيب حد غيرى ياخد الجمال ده كله منى انتى هتبقي بتاعتى يا حور قريب وقريب اوى كمان
افاق من شروده وأيقظها ورجع خطوتين للخلف استيقظت حور وأول ما رأت شادى افاقت سريعاً لتحتضنه لكنها ارتدت للخلف بسبب شعرها المربوط وصوتت : عااااا حرام عليك يا مفترى اول يوم ومقلب يا رخم فكلى شعرى يلا والله لاوريك يا شوشو
شادى : مدام فيها شوشو يبقي خلاص مش هفكك
حور : هزعل منك اهئ اهئ
شادى : لا وانا مقدرش على زعل حبيبتى
ثم فكلها شعرها
حور : وحشتنى أوى يا شادى كل دى غيبه تغيبها عنى
وأخذت تبكى بشده
شادى : طب تعالى في حضنى الأول ادام واحشك اوى كدن
حور احتضنته بشده واخذت تبكى أكثر
شادى حضنها بشده لدرجه انه كان يريد ان يدخلها بين أضلعه
حور بداخلها : أخيراً رجعت أشوفك تانى يا شادى انت متعرفش انا بحبك قد ايه بس للاسف انت بتحبنى زى أختك
..............
يتبع.......... 
شادى احتضنها بشده لدرجه وكأنها سيدخلها بين أضلعه ويشم رائحه شعرها التى تثيره حد الجنون
شادى : هاا يلا بقي البسي عشان نفطر ونروح الجامعه وبعدين أخدك أوريكى الشركه بعد م كبرت واحلوت زيك كده 😍😂
حور : اعتبر دى معاكسه ! امممم اشطاا اطلع يلا واقفل الباب تانى عشان أغير
شادى : ليه ما تغيرى قدامى ما انا اللى مربيكى وكنت بغيرلك زمان 😂
حور : اطلع يا سا،فل يلااا
واكتسي وجهها حمره وازدادت جمالهاً وأراد ان يأكلها هى لا الفطار بجمالها هذا . ثم خرج
ادت حور صلاتها ثم ارتدت فستان جميل ورقيق للغايه ولكنه قصير جداً لتثير غيرة شادى
ووضعت مكياج خفيف من الروچ والمسكره فقط وتركت لشعرها العنان ( مش كل البنات اللى مش محجبه او بتلبس قصير مش بتصلى ) صدم شادى من جمالها الرقيق هذا ولكن عينيه أحمرت بمجرد انه تخيل أن غيره رأاها هكذا : ايه اللى انتى لبساها ده ادخلى غيري الزفت ده بسرعة..... 
حور : يعنى وحش ؟
شادى : لا حلو أوى ودى المشكله ، بس قصير وانا مش هسيبك تخرجى معايا كده
حور : امممم ليه بتغير عليا
شادى : أ أ أ لا ...بس مينفعش تدخلى الشركه معايا كده وفيها شباب كتير
حور بفرحه داخليه لإنه يغير عليها : خلاص ماشي آخر مره يا شوشو صدقنى
شادى : حووووور
حور : خلاص يا عم انت هتاكلنى ، اخر مره يا شادى بقي الله
شادى : حور قسماً بالله لو مدخلتى تغيرى الزفت ده ليكون ليا تصرف مش هيعجبك ابداً
ثم أمسك يديها وسحبها خلفه وأدخلها الغرفه : دقيقه واحده هستناكى بره تكونى غيرتى الزفت اللى انتى لبساها ده فااااهمه
قالها بصراخ
حور ارتعبت بشده من نبرته ولم ترد عليه
شادى : ردى عليااا فاهمه
حور بعناد : لا مش فاهمه
شادى : حور خلى اليوم ده يعدى على خير ومتخلنيش أعلى صوتى أكتر من كده عشان طنط ..والله لو مغيرتيه دلوقت لأكون مغيرهولك انا ..ها أي رأيك
حور : لاا لااا خلاص هغير حالاً اهو انا اصلاً غيرت
شادى : عرفت انا نقطه ضعفك كده ، هستعملها ديماً عشان تسمعى كلامى 😉
حور بكسوف : افطر على م أغير ي رخم
* في العربيه عند ادهم وسمر *
سمر : زبااااال
ادهم امسكها من شعرها بشده حتى اصدرت تأوه منها : انا ساكتلك من امبارح بس قسماً بالله لو معدلتى نفسك معايا لأكون عادلك بنفسي
سمر : خ خ خلاص سيبنى انت بتوجعنى ع فكره
ادهم: ايوه كده زى الشاطره تحترمى نفسك جتك قرف فيكى وف الاشكال اللى زيك
سمر ببكاء : نزلنى لو سمحت
ادهم : بتعيطى ليه دلوقت
سمر بصراخ : بقولك نزلنى انت كمان غبي ومبتفهمش يا ....
بعد أن هدأ ادهم : هااا كنتى بتقولى أيه عايزه تنزلى ؟
سمر وهى تبكى لا ترد من كثره الاحراج ف قررت أن تصمت حتى تذهب للكليه بخير
ادهم : ايوه كده شاطره بتسمعى الكلام اهو 😉
ثم قاد السياره للذهاب للجامعه
___________________________________________
* حور وشادى *
بعد أن غيرت حور فستانها وارتدت فستان محتشم ولكنه في غايه الجمال وأظهرها مثل الملكه
شادى : العسل ده كله بنت خالتو
حور : يعنى القمر ده اللى ابن خالتو
أخبر حنان أنه سيأخذ حور للشركه وسيجلبها المنزل في المساء
وافقت حنان لأنها ترى أن حور بأمان مع شادى
* في العربيه*
شادى : حور انتى حلوه اوى على فكره
حور : امممم عارفه ع فكره
شادى : يا عم الواثق انت
حور : ليه مكنتش بتسأل عنى يا شادى ومش معبرنى ولا كأنك كنت مربينى وسيبتنى في اسوء الظروف لوحدى
شادى : هتعرفي الاجابه بعدين بس اللى عايزك تعرفيه دلوقت انى مسبتكيش لحظه وكنت بطمن عليكى ثم حاول أن يغير الموضوع
وقال : أى رأيك يا عم الشبح انت نروح نتفسح ونخلع من الكليه دى
حور : اه عشان ماما تعلقنى وهتسأل سمر عليا
شادى : خلاص هستناكى تخلصي المحاضره ونخرج سوا
شادى : انتى اهم من الشغل
حور : وصلنااا
(جت تنزل معرفتش راح فتحلها باب العربيه وسندها ) في هذا الوقت كان مهاب يركن سيارته وأخذ يتابع المشهد وصدم عندما رأي شادى أكبر صديق الذى اصبح اكبر عدو له
شادى : معرفش جيتى ليه ادام رجلك وجعاكى
حور : العلم بقي يا باشا 😂
شادى : ايه رأيك لو عملت حركه مجنونه دلوقت
_ زى ايه
_ زى كده
ثم حملها كالعروس وهى تضحك بشده وخجل في نفس الوقت : ههههه شادى يا مجنون نزلنى
ثم دفنت وجهها في رقبته
شادى : ايوه مجنون ومش هسيبك غير لما ادخلك جوه
حور : يا شادى الناس بتبص علينا نزلنى ، لو حد من الدكاتره شافنى هيرفدونى من الكليه دى
شادى : محدش يقدر ، انتى عارفه انه بأمر منى ممكن أهد الكليه دى
حور : يا جدع مش للدرجادى يعنى 😂
دخلنى بقي بسرعه والنبي هموت م الكسوف 🙈
أخذت انفاسها الساخنه تلفح في عنقه بشده وهو قلبه يدق بعنف
_ كل هذا تحت انظار مهاب الذي عينيه احمرت بشده من كثرت الغضب ودخل الى المحاضره سريعاً حتى لا يدخل بها هذا المعتهوه هكذا ، رأي شادى ان مهاب دخل القاعه واضطر أن ينزل حور على باب قاعه المحاضره ثم اتت سمر : يلا يا حور اسندك وادخلك
شادى : ازيك يا سمر
سمر باقتضاب : اهلا
ادهم ذهب سريعا للمشفي لأنه لم يجئ لرؤيه مهاب او ان يعطى له شيئ ، فقط كان يريد اغاظه سمر وتوصيلها
______________________________
دلفت حور و سمر القاعه وسمح لهم بالدخول بسبب رجلها وأخذ بالشرح وكانت حور شارده بشادى وحضنه وكل شئ به
انتبه مهاب لها واستنتج انها تفكر في هذا المعتوه الشيطان الذي بالخارج واغتاظ بشده وقرر الانتقام منها وطلب منها أن تنتظر بعد المحاضره ليلقنها درساً صغيره ، استغربت حور بشده ولكن لتنتظر
انتهت المحاضره وخرج جميع من بها إلا سمر وحور
مهاب : انا قولت حور بس
سمر : ما انا اختها يا دكتور وعشان رجلها حضرتك عارف
مهاب : اختها ولا مش اختها انا قولت حوووور بسسسس
فزعت سمر : طب حور انا هستناكى برا
قال لها : اعمليلى بحث عن ****** ويجيلى بكره وده بتاع اعمال السنه واذا كنت هختارك في الفريق اللى هيتدرب ولا لا ، البحث لو مجاش بكره اعتبري الفرصه ضاعت من ايدك
حور : ازاى بس يا دكتور هعمل كله ده النهارده وبعدين ده صعب اوى وصعب اخلصه النهارده
مهاب : صعب ازاى ، امال داخله كليه طب ليه فكراها لعب عياااال
حور : اشمعنا انا بس اللى اعمله الدفعه كبيره اهى
مهاب : اللى أنا قولته يتنفذ هو انتى هتعرفينى شغلى ولا ايه غورى يلااا...وتانى مره الاحضان والحجات دى متحصلش في الجامعه فيه حاجه اسمها شقق
حور بصراخ : شقق ! تصدق انك واحد مش محترم وأنا مش هبررلك أي حاجه وخليك واخد الفكره دى عنى عادى عشان انت متهمنيش اصلاً
مهاب أمسك يد حور يضغط عليهااا بشششده ألمت حور وجاءت لتضربه بيدها الحره فأمسكها قبل أن تلمسه ولواا الاثنين خلف ظهرها وأخذ يقربهاا منه بشده حتى التصقت بعضلات صدره الصلب العريض : عارفه لو مسكتيش انا هعمل فيكى ايه ، ولا بلاش تعرفي عشان انتى مش قدى
حور لم تبكى لأنها تظهر قويه امام الجميع وقالت بثبات : سيبنى يا حيو،ان ازاى تتجرأ وتمسكنى كده
مهاب قربها أكثر حتى التصقت به بشده اوجعتها : يعنى هو حلال للى برا وحرام عليااا ...ونزل بشفاته القاسيه على شفتيها الناعمه الطريه بقبله قاسيه جداً وكأنه يعاقبها على فعلتها وعلى وقوفها مع شادي
شااادى وهو يقتحم القاعه وبصوت زلزل الجااامعه : مهاااااااااااااااب 😡😡😡😡

حور جرت وحضنت شادى جامد وهى بتعيط وقالتله
_ شادى شوفت عمل معايا ايه ، انا عايزه حقي
شادى لا يعرف أيهدأ حور ام يهدأ نفسه
شادى : حور أخرجى استنينى ف العربيه انا جاى وراكى
ثم نظر بتحدى لمهاب ومهاب ايضاً ينظر له بتحدى أكثر
خرجت حور وهى لا تقوى على المشى
***************************
شادى : يااااه مهاب باشا تانى هههه واضح ان الزمن مصر إننا نتقابل ونتخانق
مهاب بثقه : وانا اللى بفوز ديماً
شادى بغل : تفوز بأى حاجه إلا حبيبتى
مهاب بعد أن سمع كلمة حبيبتى غضب ولم يسيطر على غضبه ثم ألكم شادى عده لكمات وهو محترف بذلك
مهاب : زمان أنا سيبتك تفوز وتتسلى ب بفاطمه عشان مكنتش بحبها لكن دلوقت لا يمكن أسيبك تتسلى بحور
شادى : حور عمرك ما هتقدر تبعدنى عنها لأنها وببساطه بنت خالتى
مهاب : هنشوف مين هيفوز بحبها وده تحدى زى بتاع زمان وهتخسر يا شادى
شادى بغضب : ايااك تقربلها يا مهاب ايااااك ، حور بتاعتى انا وبس
وأخذ يضرب مهاب والغضب عماه وكلاً منهما يضرب الآخر
مهاب وهو يتنفس بشده : مفكر إن حور لما تعرف إنك تبع الما،فيا هتحبك ؟!
شادى : محدش يعرف الحكايه دى غيرك ولو حور عرفت صدقنى انت كمان هتكون خسران لإن وقتها انا هقولها ان انت رئيس الما،فيا نفسه وشوف هى هتعمل ايه بقى وهتتفضح ازاى
ثم خرج من القاعه وبداخله غضب وحقد شديد من مهاب
اما مهاب بحاله لا يفرق كثيراً عن شادى وغضب بشده وكأنه بركان ثائر على وشك الانفجار
ارتعب مهاب على حور اذا عرفت فهذا يشكل خطر على حياتها من الرؤساء ف الما،فيا الأمريكيه
******************
ذهب شادى وأمسك حور من ذراعها بشده وادخلها السياره
شادى بصراخ : ايه اللى يخليكى تستنى جوه لوحدك
حور تبكى ولا ترد
شادى : حور ردى علياااااا
حور ببكاء : هو طلب منى بحث اوديهوله بكره عشان يشغلنى فى المستشفي مكنتش اعرف انه واطى اوى كده 😭
شادى بغل : مهاب الكلب والله لأوريه
حور : هو انت تعرفه يا شادى
شادى : هااا لأ بس اللى عمله معاكى النهارده يعنى
حور : شادى معلش مش هعرف اروح معاك الشركه النهارده روحنى عشان اعصابي تعبانه والحق اعمل البحث
شادى : ماشى يا حوريتى مش هضغط عليكى كفايا اللى انتى فيه
ثم أوصلها الشقه
***********************
شادى وهو في طريقه للشركه رأى فتاه أقل مايقال عنها ملاااك ولكن لحظه ، ما هذه الملابس التى ترتديها يا الله ايعقل أن يكون هذا الجمال بلا مأوى
شادى بعد أن نزل من السياره : يا صغنونه فيه ايه ، فيكى حاجه
البنت : صغنونه فى عينك انا عندى 18 سنه
شادى ببلاهه : هااا 18 سنه ازاى ، انتى عامله زى الطفله
البنت : انت اللى عجوز
شادى بضحك : عجوز 😂 ، عندى 30 سنه يخربيتك
المهم ، فيه ايه ممكن اساعدك بحاجه
البنت ببكاء : انا لسه خارجه من الملجأ من يومين ومش لاقيه مكان اروح فيه والشباب طمعانين فيا
شادى بخبث : طب انا عندى شقه غير الفيلا اللى ساكن فيها هقعدك فيها واللى تحتاجيه هجبهولك قومى يلاا
فريده : اثق فيك ازاى بس اهئ اهئ
شادى : انتى شايفه شكلى وعربياتى ، يعنى لو عايز واحده هيكون قدامى عشره مش مستنيكى انتى يعنى
أحست بصدق فى كلامه وذهبت معه
* فريده 18 سنه ويومين ، لا تعرف اذا كان لديها عائله او لأ فهى جاءت هذه الحياه وهى فى الملجأ ، طولها 155 ، عنيده ولديها كبرياء برغم ظروفها هذه ولا تسمح لأحد أن يتحكم بها وتقرأ فى علم النفس كثيراً
***************************
ادهم : مهاااااب
مهاب : ايه يا حيوان انت مبتخبطش على الباب ليه
ادهم : هو عمرى خبطت على الباب ؟
مهاب : لأ
ادهم : امال ايه بقي ، هخبط ليه
مهاب : تصدق انك رخم وبارد
ادهم : بالله بس متجبش سيره البرود ده أنت أبرد واحد فى العالم
المهم جاك كلمنى وبيقولى مهاب لازم يجى الاسبوع ده عشان فيه شحنه اسلحه عايزين نحط ايدنا عليها بدون مقابل ومحدش هيعرف يعملها غيرك
مهاب : طب ما تروح إنت ، انا لسه راجع من سويسرا وعملت عمليات كتير
ادهم : يا مهاب افهم ، انت لازم تروح الشحنه دى ، لإن بعدها فيه اجتماع لكل رؤساء الما،فيا فى العالم وانت من ضمنهم طبعا ، وهيشيلوا ناس ويعينوا ناس
مهاب : اممم حيث كده بقي لأ ده انا لازم اروح عشان حد كده مياخدش مكانى
ادهم بشك : انت تقصد حد معين بكلامك ده
مهاب : اه ، شااادى
ادهم : يااااه ، ايه اللى فكرك بيه دلوقت ..انا سمعت انه فى مصر من شهر وشكله بيخطط لحاجه كبيره
مهاب : اعرفلى هو بيخطط لـ ايه واخباره تبقي عندى اول بأول
ادهم : تمام يلا انا خارج باى
**********************
جلست حور على سرير وسمر على السرير المقابل
كلاً منهما سرحان فى القبله
حور فى نفسها : رغم انى مبحبهوش وبكرهه إلا ان قلبي دق اوى أول ما باسنى حسيت إن قلبي هيطلع من مكانه ...بس ده حيوان ازاى يعمل كده والله لأوريك يا مهاب ماااشي استنى عليا بس
سمر فى بالها : يا ادهم يا بن الـ ....انا تشدنى من شعرى وتبوسنى وتقل من كرامتى كده ، مكنتش أطلع عفاريتى عليك مبقاش أنا سمر ثم ابتسمت بشر وتخطط للمقالب التى ستفعلها به 😈
*******************
شادى أدخلها شقه خاصه به فى المعادى
شادى : هااا ايه رأيك مكنتيش تحلمى بيها اهو
فريده : شكراً جداً ليك هو حضرتك اسمك ايه
شادى : اسمى شادى يا ستى وانتِ بقى اسمك ايه
فريده : فريده
شادى : ماشى يا فري ادخلى خدى شاور على ما أطلب أكل ، هتلاقى فيه هدوم بناتى كتير جداً فى الدولاب خدى اللى انتى عايزاه
فريده استغربت بشده وقالت : هو فيه حد ساكن هناا او حضرتك متجوز
شادى : لا مش متجوز ومترغييش كتير
فريده : اووف حاضر
دلفت فريده للحمام ولم تعرف كيف تفتح المياه فى البانيو لأنها وبكل بساطه تربت فى ملجأ من صغرها منذ كان عمرها 5سنوااات !
فريده : شااااااااااااااااادى ، مش عارفه اشغل المياه
ضحك شادى بشده وهى حرجت وتلون وجهها بالحمره هو رأى حمره وجهها رغم تلوثه
شادى دلف الحمام وشغل المياه نزلت عليهما هما الاثنين
هى نظرت فى وجهه الوسيم الرجولى ف آن واحد وقلبها متضطرب لا تعرف لماذا ، أهذا لقربه ام لسبب آخر؟
اما هو فسرح فى جمالها وأحس بشئ اتجاهها ولكن تذكر حور وخرج مسرعاً
شادى لنفسه : ايه يا شادى هتخون حور ولا ايه ، دى بنت زى أى بنت عادى متخليش حاجه تأثر عليك
فريده لنفسها : ايه اللى حصل ده ينهار أبيض
ووضعت يدها على قلبها من شده اضطرابه ودقاته وأكملت استحمامها
....بعد ساعه دق على الباب
شادى : ايه يا بت انتى موتى ولا ايه
فريده بضحك : لأ المياه حلوه اوى 😂
شادى : لا والله ، طب اخلصى الأكل وصل اهو عشان ناكل قبل ما يبرد
خرج شادى ليستقبل رجل الدليفرى ويأخذ منه الأكل
فريده تذكرت أنها لم تأخذ أى ملابس معها من الدولاب ولفت الفوطه عليها وخرجت ولكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن ويدخل شادى
صدم من هذه الملاك التى تقف أمامه ببشرتها البيضاء وشعرها شديد السواد ولم يرمش كأنه لو رمش ستختفى فى لحظه انتبه بعدما ضرخت هى وجرت تعود للحمام مره أخرى
ضحك جداً على هذه الطفله وخجلها
هو بالأصل جاء ليأخذ المال ليعطيه لصاحب الدليفرى ...اخذه وخرج
أما هى فـخرجت بعدما نأكدت انه ذهب
فتحت الدولاب لتنتقى ملابس لترتديها ولكن صدمت عندما وجدت ملابس مخجله جداً وبدل رقص وملابس عاريه تماماً ولكن حاولت أن تهدأ من خوفها ولو قليلاً
واختارت هوت شورت وبدى قصير بحمالات رفيعه
فريده فى بالها : ايه الهدوم السافله دى ، معقول اللى انا لبسته ده أكتر حاجه محترمه !!
خرجت لتأكل لأنها لم تأكل منذ يومين من وقت خروجها من الملجأ اللع،ين
صدم شادى ونظر لها ببلاهه عندما رآها بهذه الملابس ، كيف لها ان تلبس مثل هذه الملابس امام رجل ..هى لا تفعل ماذا فعلت من حماقه الآن ويجب ان تتحمل نتيجه أفعالها ذهب بإتجاهها ببطء وهى ترجع للخلف برعب وفزع شديد كلما عادت للخلف كلما هو اقترب أكثر حتى التصقت بالحائط وزراعيه على الجانبين يحصرهاا
شادى : ايه اللى انتى لبساه ده
فريده: د د ده اكتر حاجه محترمه جوه ، انا ملقتش لبس
شادى بقرب من اذنها : انتى حقيقي ولا ملاك
فريده بلعت ريقها وقلبها يدق بعنف من اقتراب شادى
ثم بحركه مفاجئه جرت من تحت زراعيه ...اما هو فضحك بشده على هذه القصيره المجنونه وانتبه لحاله : ايه اللى كنت هتعمله ده يا مجنون دى واحده قد بنتك اوعى تنسي حور وحبك ليها
ثم ذهب لها وصدم عندما رآها تأكل بنهم هكذا وكأنها لم تأكل ابداً
شادى : ايه براحه يا بنتى هتزورى
فريده لا ترد من كثره الأكل
شادى : هههه انا ماشي قبل ما تاكلينى
انا هروح متقلقيش انا جيبتلك اكل ف التلاجه يكفي كتير وفيه تلفزيون للتسليه وفيه موبايل فى الاوضه اللى كنتى فيها عشان تكلمينى هبقي اتصل عليكى بيه ومفيش غير نسخه مفتاح واحده هخليها معايا عشان لما آجى وعشان انتى متوهش انتى متعرفيش حاجه هنا
يلا باى
ابتسمت له فريده : شكراً جدا مش عارفه من غيرك كنت عملت ايه
ثم أكملت أكلها ...ابتسم على هذه الطفله ولكن قبل أن يغادر حدث مالم يكن بالحسبان
رن هاتفه فـ أجاب
متصل : يا باشااا حور هانم اللى كنت براقبها لحضرتك اتخطفت من نص ساعه ومعرفنااش نلحقها
شاادى بصراخ : بتقووول اييييييه ......
يتبع.......
شادى : بتقول اييييييه
متصل : والله يا باشا فيه قوات كده ومجموعة كبيره كده شكلهم يخوف دخلوا خدوها بس ماخدوش حد من اهلها واحنا مقدرناش نتصرف
شادى : امال انا معينكو ليه يا ولاد البهايم
متصل : يا باشا بقولك مجموعه أكتر من 80 ومسلحين كأنهم عارفين ان مترقبين بردو
شادى أغلق الخط بغضب كاد يفتك به
: عملتها يا مهاااب عملتهاا والله ما هسيبك والله ما هرحمك
فريده فزعت من نبرة صوته هذه وذهبت له ببطء شديد وهى متردده من كثرة الخوف
: ش ش شادى هو فيه ايه
شادى : انتى مال اهلك انتى غورى من وشي يا شحاته ده انتى وشك فقر علياااا
وخرج بسرعة شديده حتى ينقذ حور من هؤلاء الوحوش والمافيا التى لا ترحم
اما فريده فكانت بحاله من الذهول والصدمه من تحوله معها ورؤيه جزء من شخصيته وقررت أن تخرج وتذهب بعيداً عنه وعن عالمه هذا ، لأنها اخطأ بحقها وهى لديها كبرياء ولا تتنازل عنه مهما كان ، ولكن فوجئت بالباب مغلق وتذكرت كلامه وانه ليس يوجد غير نسخةً واحدة ، جلست أرضاً تبكى على حالها حتى غفت مكانها
*************************
عند حور 
مربوط يديها في الحائط ورجليها مربوطين معاً ومغماة العينين بقماشه سوداء وهى واقفه ، كانت تبكى بشده من هؤلاء الاشباح كما تسميهم هى
حور : انتو مين يا ولاد الـ*** انا هعرفكو قيمتكوا يا *** وأخذت تصرخ
مهاب وهو جالس على الكرسي ورجل فوق رجل : ايه ده القطه طلعت بتخربش اهو
حور : ايه الصوت ده ، مش معقول
مهاب وهز يزيح القماشه التى على عينيها : مفاجأه مش كده
حور : انت ازاى تعمل كده يا حيو،ان انت مش معقول تكون بنى آدم آآآآآاااااه
صرخت بشده حينما أخذها مهاب من شعرها : بقي طول الاسبوع قدام عينى ومعرفتكيش هأ ده انا بدور عليكى من سنين انتى واختك والست الوالده ، يا حيو،انه والله لأندمكو ع اليوم اللى خلى محمود الشامى ابوكوا
حور ببكاء : بابا ماله ومالك ، ايه علاقتكو ببعض
مهاب : تؤ تؤ تؤ اوعى تكونى مش عارفه
حور بتحدى : والله ما اعرف حاجه ، اخلص فكنى عشان اروح عشان رجلى بتوجعنى
مهاب : تقريباً كده انتى مخطو،فه ، ايه الثقه اللى بتتكلمى بيها بقي دى
حور : بقووولك سيبنى
مهاب : اسيبك !! هههه ده انا ما صدقت لقيتك يا حلوه ، ثم فك وثاقها وجلست ارضاً من وجع رجلهاا تبكى بشده وقهر
حور بنحيب : انت عايز منى ايه
مهاب : ورقتين هتمضيهم
حور : ورق ايه ؟!
مهاب : الورقه دى إنك هتبقي عضو في الما،فيا المصريه ودى انك هتبقي مراتى ،جواز يعنى
_.........
***********************
اما عند حنان وسمر طلبوا الشرطه وهما يبكيان على حور الغاليه ثم اتصلت سمر ب شادى رغم كرهها له ولكن فلنترك الخلافات في هذا الوقت
سمر ببكاء : شادى الحق حور اتخط،فت والشرطه انت عارف مبتعرفش تتصرف انا خايفه عليها اوى 😭
شادى بهدوء مريب : حور هترجع وهتكون معاكو النهارده او بكره بالكتير وده وعد منى
سمر : انت هادى كده ازاى بقولك حور اتخطططططفت ، وبعدين من طريقه كلامك باين عليك انك عرفت ...ازاى بقي ؟
شادى : هااا لا اصل وانا جاى فى الطريق سمعت ناس بيقولوا انا جايلكو حالاً
سمر : بسرعه عشان حسه انى همو،ت من غيرها
شادى : بصي ممكن اتأخر شويه عشان هحاول اوصلها ومش هجيلكو غير بيها
سمر : يارب يا شادى يارب ، خلى بالك منها ومن نفسك
شادى : باى
***************************
عند حور ومهاب
: ما،فيا !! امرأته !! لحظه هل ما سمعته صحيح ، اللع،نه عليك مهاب المحمدى كيف لك ان تجعل هذه الملاك تبع الما،فيا وزوجتك ، اللع،نه عليك
حور : ما،فيا ايه ي متخلف يا ****انت انا هوديك فى ستين داهيه ومستحيل اتجوزك لو آخر واحد فى الكون
امسكها من شعرها بشده وقربها منه وانفاسه تلفح بشرتها النقيه وقربها اكثر وهمس فى أذنها كفحيح الافعى : انا لحد دلوقتى مطلعتش الغل والانتقام اللى جوايا ناحيتك بس اوعدك بسنين سودا معايا 😈
ثم شد شعرها للخلف فتأوهت : هو انت معندكش غير شعرى تشدنى منه ينعل ابو شكلك والله لأقصه هاا
مهاب ضحك بشده رغم الموقف الصعب ، ضحك على هذه البريئه ! بريئه لحظه ، هل سيقع بنفس الفخ الذى وقعت فيه والدته من اباها وتذكر والدها حتى صفعها عده صفعات متتاليه وكأنه ينتقم منها ظل يضرب كل جزء من جسمها حتى اصبحت لا تقاوم ! اللع،نه اغشى عليهااا
لما هو خائف هكذا عليها . صوت يقول اتركها تمو،ت وانتقم وصوت آخر يقول هى صغيرتك كيف لك انت تفعل بها هذا والغلط غلط والدها
ولكن من ينتصر العقل ام القلب
انتصر القلب بالتأكيد ( العضو المهزأ ده 😂)
اخذها الى غرفته وفحصها وفاقت تصرخ وتصرخ ..نوبه هستيريه ...اعطاها مهدأ حتى هدأت ونامت
ذهب إلى غرفه أخرى لكى يرتاح وأمر الخدم عندما تستيقظ ينادونه
*********************
*مكالمه تليفونيه *
شاادى : ازيك يا دوك
مهاب : يا مرحب ، نعم
شادى : حور فين يا مهاب
مهاب : معايا ، عايزها ف حاجه ولا ايه
شادى : بتعجبنى فيك شجاعتك
مهاب : انت فاكرنى زيك ولا ايه
شادى بغضب : حور لو مرجعتش النهارده يا مهاب ، اللى هيحصل مش هيعجبك
مهاب ببرود شديد : الي بيعمل مبيقولش
شادى : حور ملهاش علاقه باللى حصل زمان يا مهاب ، بلاش تق،تل الطفله البريئه الى جواها وتغيرها زينا
حور تكون فى البيت بكره سلام
ثم أغلق الخط
ظل مهاب يفكر فى الجمله الأخيره التى قالها شادى . هل هى بريئه فعلاً ام تدعى ذلك مثل والدها ووالدته ..لحظه ! لااا هو لن يثق بأحد مرةً أخرى وثبت على موقفه
ثم نام بعمق شديد
*******************
ذهب شادى لشقه المعادى مرةً أخرى ليفرغ غضبه بهاا غافلاً عن التى هناك ... أخذ عاهره من عاهراته وذهب بها لهذه الشقه حتى يفعل ما حرمه الله
دخل الى الشقه وهو يقبل هذه الفتاه القذره بغضب وعنف شديد ويديها تفتح ازار قميصه
استيقظت فريده على صوت امرأه ، لأنها غفت هناا اثناء بكاءها
ما هذا الذي تراه يا الله شيئ مقرف ومخجل للغايه
: انتو بتعملوا ايه ، ثم جرت لتخرج من الباب ولكن امسحها شادى بشده من يديهاا
الفتاه : مين دى يا شادى
شادى : امشي انتى دلوقت هطلبك بعدين غورى يلاا
فريده بصراخ : لا انا اللى همشي ، مش ممكن اعيش هنا تانى بعد اللحظه دى
اسكتتها صفعه على خدهاا الابيض ووشها الملاكى ..
فريده ببكاء شديد : انتو كلكو بتضربونى ليه ، انا غلط ف حق مين ..ليه الدنيا كلها بتنتقم منى ليييييه 😭😭
شادى للحظه كلامها دخل قلبه وحزن عليها بشده ولكنه تذكر حور مره أخرى واحس انه يريد امتلاك هذه الملاك
شادى : انتى مش هتتحركى من هنااا ، انتى بقيتى ملكى
واللى بيدخل مزاج شادى مبيطلعش غير بمزاجه
فريده : ملكك ايه يا مجنون انت هو انا اعرفك
صفعه اخرى
فريده : بطل تضربنى ولا انا عشان بنت بتسترجل عليااا 😭 وانت اصلا مش راجل
هل اهانت رجولته الآن ، اللع،نه عليكى يا فتاااه
شادى بفحيح كالأفعى وهو يقترب منهااا ببطء وهى يفك أزرار قميصه ...خافت هى منه : انا هوريكى انا راجل ولا لأ ......
ثم .........
يتبع......
شادى : انا هوريكى انا راجل ولا لأ
فريده ببكاء : ارجوك لا بلاااش ..انا هعمل كل اللى انت عايزه الا كده
شادى بخبث : اى حاجه اى حاجه
فريده  : ايوه والله بس سيبنى ف حالى
جذبها بقسوه من خصرها
: اسيبك ف حالك دى تنسيها خالص لإن انتى حالى
فريده : انت لسه عارفنى النهارده ..ارجوك سيبنى انا مليش حد وافتكرتك انت اللى هتحمينى
كلامها دخل قلبه وحزن عليها بشده
أخدها ف حضنه ضاماً اياها بقسوه ..لا يعرف ما الذى يدفعه لفعل هذا ولكنه طمأنها وهى أخذت تبكى فى بكاء مرير
: بس خلاص والله مش هعملك حاجه اهدى
فريده ببكاء : انا عايزه أمان ، انا استاهل انى اتعامل معامله طيبه ..انا تعبت اوى ف حياتى 😭
شادى : ششش اهدى اعتبرينى اخوكى ، من النهارده ورايح أنا اخوكى
فريده : يعنى مش هتعمل كده تانى ولا تخوفنى تانى
شادى : من ناحيه مش هعمل كده ف أنا فعلاً مش هعمل كده تانى ..لكن مقدرش اقولك مش هخوفك لإن انا غضبي بيحرق اللى قدامى وده مش ب إيدى صدقينى الغضب بيعمينى
فريده وهى تشد ع احتضانه : وانا مش هغضبك ابداً ابداً ولو هتطلع غضبك فيا انا موافقه
شادى بلطف : هتستحملينى يعنى
فريده : ايوه ي أحلى أخ ف الدنيا
لا يعرف لما وجعه قلبه عندما قالت أخ واحس بشعور غريب ولكن فليغير الموضوع ..ابعدها عن حضنه
شادى بمرح : هاا ي ستى عملالنا اكل اى النهارده من اللى انا جبتهولك ف التلاجه
فريده بضحكه : انا نايمه من ساعه ما مشيت
شادى : لا والله ..طب ادخلى اعملى اى حاجه على ما آخد شاور
فريده : حاضر ي حبيبى من هنا ورايح هقولك حبيبي عشان انت احلى اخ ف العالم
شادى بتنفس ثقيل : ماشي انا داخل
                                     **************
استيقظت حور بتكاسل ثم دلفت للمرحاض الملحق لهذه الغرفه الشاسعه ..ثم خرجت لفه جسدها الممشوق بالفوطه وتذكرت ما جرى لها منذ ساعات..ثم نادت ع الخادمه
انتصار : كويس ي بنتى انك صحيتى انا هروح ابلغ مهاب بسرعه
حور بسرعه : لااا انا هروحله بنفسى هاتيلى انتى بس هدوم البسها عشان مفيش حاجه هنا
انتصار : بصراحه هو مفيش اى لبس بنات هناا لإن اللى ساكن ف الفيلا دى مهاب ووالده بس
حور بتفهم : خلاص ماشي هصرف انا نفسى..بس متقوليش لمهاب انى صحيت
انتصار : حاضر زى ما تحبى بس هو مبلغنا نقوله اول م تصحى ع طول ولو عرف انى عرفت انك صحيتى وانا مقولتلهوش هيزعق وهيبوظ الدنياا
حور : متقلقيش انا هنزل ع طول
انتصار : تمام
ثم خرجت واغلقت الباب
                      ***************
دخلت حور غرفه الملابس الملحقه بغرفه  مهاب ونظرت بدهشه وذهول على كميه الملابس والجزم والساعات بالاضافه الى كلهم ماركات عاليه
وقع نظرها على تي شيرت ابيض بنصف كم ارتدته ونظرت لـ نفسها بالمرآه برضا
توجهت لمكتب مهاب ...كان يجلس بهدوء مريب على الكنبه ويده على عينيه
حور أخذت تنظر له وهى معجبه بهذه الوشوم التى ع ذراعه ولكن تذكرت الذى فعله بها وتغيرت ملامح وجهها ثم تغير الوضع تماماً ووجدت نفسها تحته على الكنبه فشهقت برعب من وضعهم هذا
حور : أ أ اى اللى انت عملته ده
مهاب : ششش اى اللى ملبسك هدومى ..حلوه فيكى اوى
واخذت يديه مجراها ناحيه شعرها وكأنه ملكه له فقط ، غرس اصابعه فى شعرها حتى تأوهت بشده
حور : مهاب انت بتوجعنى سيب شعرى
مهاب ونفسه يتثاقل من مجرد نطقها لأسمه : متنطقيش اسمى اللعين ده على لسانك تانى
حور : م م ماشي بس قوم
أخذت تعض فى شفاها من كثره الاحراج 
فاق على صوت والده بصراااخ : مهاااااب ايه اللى انتو بتعملوه ده
_............
                               ******************
سمر : ادهم انا عايزه اقابلك ضرورى
ادهم : تمام قابلينى ف الكافيه .....
سمر : تمام يلا باااى
ثم اغلقت الهاتف ..بعد فتره صغيره كانت جالسه ف انتظاره بالكافيه وهو أتى لها
ادهم : ازيك يا سمر ..قلقتينى فيه حاجه ولا ايه
سمر بعيون محمره من كثره البكاء : حور اختى اتخط،فت ومش عارفه طريقها لحد دلوقت
ادهم : تؤ تؤ تؤ ازاى تتخ،طف وأنا موجود ..انا هلاقيها ان شاء الله خليكى واثقه فياا بس ثم غمز لها
سمر : انت ف اى ولا اى بتغمزلى ليه بقى ان شاء الله
ادهم : بغمز من الحلاوه اللى قدامى دى ومش عارف ابوسها
سمر بخد محمر من الكسوف : ع فكره انت قليل الادب
ادهم : امووت انا فى الطماطم دى ( 😂)
سمر : انا لو حور مرجعتش بكره انا ممكن يحصلى حاجه .انا سايبه ماما ف البيت لوحدها وقولتلها هتصرف عشان الاقى حور وجيالك ع طول بقيت خايفه اروح الاقى ماما مخطوفه أنا بجد تعبت
ادهم : متخافيش طول ما انا جنبك
وبالنسبه للى حصل فى العربيه انا اسف معرفش عملت كده ازاى بس حسيت انى عايز اعمل كده
لم ترد عليه سمر لانها كانت محرجه
سمر : خلاص مش مهم ..انا همشى بقى بس حاول تلاقى حور وحياة عيالك
ادهم : عندى اتفاق
سمر : مش فاهمه
ادهم : لو جبتلك حور بكره او المهم تطمنى عليها هنبقي صحاب جداً ومع بعض ديماً وننسى اللى حصل
سمر : وانا موافقه يلا باى بقى
ادهم : طب استنى هوصلك
سمر : لا مفيش داعى عشان ماما بس
ادهم : اللى يريحك
                                ***********************
فى المساء
شادى : انا بقول اروح الفيلا بقى عشان اتأخرت اوى الساعه بقت 2 وانتى مقعدانى اتفرج على كراتين جنبك
فريده : طب ما تنام هنا النهارده
شادى : هنام فين مفيش غير اوضه واحده ومفيهاش غير سرير واحد
فريده: عادى ما فى الملجأ كنا بننام اربعه على سرير ..هخليك تنام معايا ..ابسط يا عم ( 😂)
شادى : خلاص موافق ياختى قومى يلا ندخل
فريده: يلااا
شادى : شدينى قومينى مش قادر
فريده : ليه كنت اتشليت 😂
ثم أخذت يده لتشده ولكن هو الذى شدها وجلست على رجله : فين بوسه اخوكى قبل م تنامى
فريده خجلت بشده من تصرفه هذا ولكن لتلعب معه هى الأخرى وتتسلى
قربت وجهها من وجهه ويدها تسير ببطء على شعره  ويدها الاخرى على خده وانفاسها تلفح وجهه ..
انتبه على حاله بعدماا سمع اتصالاً من الهاتف وأخذ يلع،ن تحت انفاسه على المتصل وعلى فعلته وعلى فريده ..اما هى فكانت بحاله لا يرثى لهاا ، ما الذى حدث للتو يا الله ..كاد قلبها يقتلع من مكانه من كثره الاضطراب وجسدها المشتعل وانتبهت لحالته حتى أخذت الغطاء ودثرت به جيداً
شادى اخذ الهاتف وهو يلع،ن بصوت عالٍ : ايه يا حليم حد يتصل دلوقت
حليم : يا شادى انا لسه عارف حالاً ان تغير رؤساء الما،فيا الاسبوع الجاى ودى فرصه ليك لازم تنتهزها وتنسى كل العك اللى ف الايام دى وتركز ف هدفك وبالنسبه لحور اكيد مهاب هيرجعها قبل ما يسافر
شادى نظر لـ فريده النائمه على السرير ثم قال : انا موافق ..وهحرق دم مهاب  ، بس عايزك تخلصلى على أدهم واشوف جث،ته اول ما أصحى
_............
يتبع.......
شادى بفحيح كالأفعى : فهمت يا حليم
حليم : يا باشاا لو قت،لت أدهم ف الأيام دى ..مهاب هيرجع يق،تل ويبقى أقوى من الأول وهيفضل كده رئيس ما،فيا ..واحنا عايزين نشيله يعنى نضعفه ولا ايه ي باشا
شادى : عندك حق ..طب كده لو استخدمت حور عشان تضعفه وتقف معانا هى كده هتعرف انى تبع مافيا وهتكرهنى ودى بعشقها انت عارف
حليم : هى لسه معرفتش انك تبع الما،فيا ما أكيد مهاب قالها
شادى : لا اكيد مقلهاش ، هو هيستخدم الحكايه دى بعدين ف حاجه توجع حور
حليم : المهم يا باشا احناا نق،تل شويه ناس ونحط ايدنا ع كام شحنه كده وهما هيعينوك رئيس وانا متأكد من قوتك وانك تقدر تعملها
شادى : نص مصر بكره هتكون مدمره ع ايدى وانا اللى همسك الما،فيا 😈
حليم : تعجبنى يا باشا ..يلا بقى اسييك تخطط ..سلام
شادى : سلام ثم اغلق الخط
                             ************************
عند حور ومهاب
سمير : ايه ال انتو بتعملوووه ده
مهاب اعتدل ووقف سريعاً : ايه ي بابا مش تخبط قبل ما تدخل
صدمت حور من رده الجرئ والغبى
سمير بصراخ : اخبط ع مكتب ابنى اللى محدش بيدخله غير انتصار لو هتروقه اصلاً ..ثم نظر ل حور ووجد بها شبهاً من حناان وغير تفكيره
مين دى
مهاب : دى حور يا بابا الـ انا هنتقم منها ومن اختها ووالدتها 😈 حور بنت محمود
صدم سمير بشده وكانت توقعاته صحيحه ونظر لها بإشمئزاز
سمير : اطلعى يا بت برررره بسرعه عايز ابنى ف كلمتين
اسرعت حور بشده للخروج ثم اغلقت الباب خلفها
ووقفت خلف الباب تستمع ماذا يقولوا لتعرف جزء ولو صغير من الحقيقه
فى الداخل ابتسم مهاب بداخله لإنه يعرف انها لا تفوت فرصه كهذه وانها تستمع لهم الآن ثم غمز لوالده ونظر ع الباب إشاره ان حور تقف خلفه
ابتسم والده ع ذكاء ابنه الشديد
مهاب بخبث : بابا انا بحب حور ومش عايز انتقم منها زى ما بقول بس كل ده عشان اعرف اوصلها واتجوزها
سمير بخبث أكثر وهو ينظر للباب : يعنى بتحبها ي بنى ومش هتأذيها أبداً ...احنا مش عايزين نأذى حد ي بنى احنا ناس غلابه وف حالنا ودكاتره ولينا قيمتنا
مهاب : لا ي بابا صدقنى بموت فيها وبعشقها بس مش عارف اعمل اى عشان اخليها تحبنى انا بجد ممكن اموت لو رفضت تتجوزنى
سمير : لا ي بنى بعيد الشر عليك .انا مليش غيرك
مهاب : طب خليها توافق تتجوزنى يا بابا ..انا مش قادر اعترفلها قدامها بحس انى متلغبط ومش عارف اتكلم وهى مش هتصدقنى
سمير : اهم حاجه تحافظ عليها ي بنى
مهاب : هشيلها ف عينى يا حج والله وأكبر دليل ع كده هوديها دلوقت لأهلها عشان يطمنو عليها وابقي افاتحها ف موضوع الجواز ده بعدين
ثم نظر للباب سلام بقى ي بابا انا طالع اقولها تلبس عشان اوديها لأهلها
..
جرت حور لغرفه مهاب قبل ان يكتشفوا انها كانت بالخارج تصتنت لهما (غبيه اوى😂)
صدمت من الحديث الذى دار بينهما أحقاً مهاب يعشقها مثلما يقول 😍دق قلبها بعنف وفرحت بشده
نست شادى يالله كيف لها تنسى حب طفولتهاا فى لحظه هكذا ولكن قارنت بينهم وجددت ان قلبها يدق بعنف عندما تكون بالقرب من مهاب وانه مهما فعل بها لا تحزن وتريد فقط ان تراه بخير وقالت بداخلها : لو اتقدملى اكيد هوافق ..انا حبيته اوووى
.....
غمز مهاب لوالده : انا طالعلهاا .ولسه الانتقام هيبدأ
سمير : وانا معاك ولازم ناخد حقنا تالت ومتلت ..اطلع وديها لأمها
بس لازم يا مهاب تخليها تحبك وتموت فيك وتعمل اى حاجه عشانك هاا
مهاب : عيب عليك يا بابا سيبلى انا الحكايه دى
ثم خرج متجهاً لغرفته دخل وجد حور جالسه ع السرير ..رسمت ملامح الغضب ع وجهها وكأنها لا انتصتت لهما ولا سمعتهما 
مهاب ابتسم بداخله على هذه الماكره وقال فى نفسه : متعرفش انها بتتعامل مع رئيس مافيا ثم ابتسم بشر
ذاهب بإتجاهها : حور بجد بعتزر على اللى حصل تحت معرفش عملت كده ازاى بس مقدرتش اسيطر ع نفسى اول ما شوفتك
حور بوجه محمر : طب انا عايزه لبس
مهاب انا طلبتلك لبس دلوقت هتلاقيه هنا كمان خمس دقايق ادخلى خدى شاور على ما يجى عشان اوديكى لأهلك
حور بفرحه شديده : ايييه ده بجد هترجعنى ، يعنى مكنتش بتنتقم ولا اى حاجه
مهاب بحزن : لاا مش بنتقم بس كنت عايزك معايا الفتره دى عشان بجد تعبان ومعرفتش اعمل كدا وكان لازم اكدب عليكى وانا مش رئيس مافيا ولا اى حاجه بس شادى ابن خالتك هو ال مطلع عليا السمعه دى
حور بصدمه : شااادى ..لا يمكن شادى يقول كلام عنك محصلش
مهاب بصراخ : انا بقول ال حصل مش عايزه تثقى فيا انتى حره ..بس بذمتك واحد دكتور وعنده كذا مستشفى هيبقى رئيس مافيا ازاى
حور : فعلاً انا خلاص مصدقاك ...طب وورقه عضو المافيا اللى انا مضيت عليها دى ايه وورقه الجواز العرفى
مهاب : ده ورق مزيف ى حببتى وقطعته على طول حتى بصى وأخرج من الكومود ورق مقطع وكأنه هوو
حور حزنت على تفكيرهاا به ثم جرت ناحيته واحتضنته بشده : انا مصدقااااك ..انا بحبك
تصلب جسد مهاب لنطقها لهذه الكلمه ..اراد ان يبعدها عنه قبل فقده للسيطره ويتحكم بمشاعره
مهاب وهو يضمه اكثر : وانا بموت فيك
ثم أبعد حور عنه حتى يتحكم بنفسه لإنه لا يعرف التفكير حينما تكون بجانبه
يلااا ادخلى خدى شاور عشان اوديكى لأهلك
حور : ماشى ي حبيبى
                
                                *********************
عند سمر وحنااان
سمر : يا ماما قومى من ع السرير بقى عشات متتعبيش اكتر
حنان بصوت يكاد يختفى : اختك يا سمر اختك ..انا هموت لو مرجعتليش دى أبوكى الله يرحمه كان بيحبها اكتر منى 😭
سمر بشر : وعد منى ي امى حور هترجع وانا هنتقم فى الـ عمل كده
دقائق حتى سمعت جرس الباب يدق
سمر : ماما انا خايفه افتح ويكونوا هما هما الناس ويخطفونا احنا كمااان
حنان ابتسمت رغم عنها : اللى يشوفك من شويه وانتى بتقولى هنتقم ميشوفكيش دلوقت ...ولو هما اللى هيخطفونا مش هيخبطو ويحسسوا كده ده بيكسروا على طول ي بنتى قومى افتحى
سمر خرجت بجسد مرتجف : م م مين
حور بفرحه  : اناا حوووور يا سمورتى
سمر جرت ناحيه الباب وبلحظه كانت فتحته احتضنت حور بشده وهما الاثنين يبكيان
مهاب : خلاص ي جماعه دموعى قربت تنزل انا كمان هههه
سمر : ايه ده دكتور مهاااب ..هو حضرتك اللى لقيت حور
حور بسرعه : ايوه ي سمر دى حكايه طويله وهو ال حمانى منهم متشكره جداً ى دكتور تعال شوف مامتى
ثم دخلت لوالدتها ع السرير وارتمت ف حضنها وهى تبكى بشده
حنان : بنتى حبيبتى ي حبيبت ماماااا رجعتيلى 😭😭
حور ببكاء  : اه ي ماما 
ابتعدت عن حضنها : ماما ده دكتور مهاب اللى انقذنى منهم
حنان : مهاب ده الدكتور ال بيدرسلكو ؟! ال انتى قولتيلى عليه قبل كده
حور : ايوه ي ماما
حنان : شكراً ي بنى مش عارفه اشكرك ازاى والله ..شوفيه يشرب اى ي سمر بسرعه وهاتى فاكهه اجرى يلاا
مهاب : لا لاا مفيش داعى انا همشي عشان اتأخرت وبكره هتغدى هنااا وانا ال بعزم نفسى كمان
حنان : هههه تنورناا ي بنى ..خلاص مستنينك بكره العصر
خرجت حور لتوصل مهاب لباب الشقه وصلا للباب حتى احتضنته حور بشده وكأنها لا تريده ان يذهب : هتوحشنى اوى
مهاب : وانتى كمان ي حببتى ..عايزك تعمليلى الاكل بكره من ايدك انتى
حور : من عنيااا ي حبيبي
ثم خرج مهاب وهو يبتسم بشر على نجاح خطته
سمر : شوفتك ع فكره ..تعالى احكيلى بقى ايه ال حصل
حور : هااا لا ابداً مفيش حاجه ده عشان انقذنى
سمر : امممم ف حبيتى ترديله الجميل مش كده
حور نظرت لها بغيظ ثم دلفت لوالدتها مره اخرى لأنها مشتاقه لها
                               ******************
عند شادى و فريده
شادى وهو يجلس ع طرف السرير : فريده  انتى نمتى
فريده: لأ ..بس ليه بتتكلم ف البلكونه بعيد.عنى مش هنا
شادى : عشان الشبكه
ثم نام هو الآخر جذب فريده من خصرها حتى التصقت به : من النهارده ده مكانك طول ما انا موجود
فريده  : تعرف ان كان نفسى يبقى ليا أخ حنين عليا اوى كده ..والحمد لله لقيتك
( كانت تريد ان تذكره بأنها اخته )
أخذها ف حضنه ضااماً اياها بشده ثم غاص فى نوم عميق وهى كذلك
                                        **************
ي ترى حور دلوقت مرات مهاب ولا الورق اتقطع فعلا وكان مزور ؟!
يتبع.......
فى صباح اليوم التالى استيقظ شادى وجد فريده فى احضانه متمسكه به بشده وأحس بحركه منها دليل على استيقاظها ثم أغمض عينيه بثوانىٍ ..فريده أخذت تتحسس ملامح وجهه وكيف قلبها يدق بسرعه وهى بجااانبه هكذا ثم طبعت قبله بجانب شفتيه ويديها تتحسس صدره العارى هو لم يتحمل هذا وقُلب الوضع تماماً ..شهقت بدهشه

فريده : أ أ أى ده انت صاحى من أمتاا

شادى بضحكه : من أول دى ..ثم قبل جانب شفتيها

صباح الخير ي فرى

فريده : صباح الخير ياخويا أوعى بقى

شادى بتهكم : اخويااا ...طب قومى ياختى اعمليلى كوبايه قهوه عشان اركز

فريده : تركز فى ايه

شادى بخبث : أصل ورايا شغل عالى أوى النهارده ولازم يخلص

فريده : ثوانى هعملك تفطر الأول عشان صحتك

********

أستيقظت حور بنشاط غير معهود لتنظف البيت جيداً ..ثم أعدت الطعام لـ مهاب

اثناء تحضيرها الطعام رن هاتفها

حور : الوو ..مين

مهاب : ايه الصوت الحلوو ده

حور : مهاااب وحشتنى

مهاب : ي عيونى انتى اللى وحشاانى جداً ..بتصل بيكى عشان أقولك ان بابا هيجى معايا النهارده عشان أطلب أيدك

سقط الهاتف من حور لفرحتها ودهشتها

مهاب : الووو الووو ي بنتى روحتى فين

فاقت حور من صدمتها ثم اخدت الهاتف

حور : مهاااب انت بتتكلم جد

مهاب : هى الحجات دى فيها هزار

حور : طططب اقفل بسرعه الحق اجهز الأكل عشان يعجب عمو

ثم اغلقت الخط دون انتظار الرد ...غضب مهاب بشده من هذا التصرف

مهاب لنفسه : مفكره نفسك هتتهنى... ده انااا هطلع عين اللى جابوكى

ثم ذهب لوالده

مهاب : باباا انا كلمت حور من شويه وقولتلها انى هتقدملها النهارده

سمير : مهاب لازم تنتقم ليا .لو بتحبني انت عارف ابوها وامك عملوا فيا ايه ودمروا حياتك وحياتى ازاى

مهاب بشر : متخافش يا بابا هخدلك حقك وحقى

سمير : مهاب ي ابنى اوعى تحبهاا ..الحب كافر يا بنى مبيرحمش قوى ولا ضعيف ..انا نارى مش هتبرد غير لما تنتقم منهم

مهاب : ده انت شايل اكتر منى يا حج

سمير : انت متعرفش انا كنت بحب أمك ازاى ...بس طلعت خاينه وخانتنى مع محمود ..لازم تنتقم يا مهااب لااازم ...انا شوفت الذل وانا بربيك لوحدى من غيرها والله ..انا كرست حياتى ليك انت بس واهتميت بيك عشان تبقى دكتور قد الدنياا ..انت ردلى الجميل بقى وانتقملى من عياله ومراته وبرد نارى

مهاب بشر : هيحصل ي بابا ..اطمن انت بس

سمير : ماشى أنا هروح لـ صاحبى اشوف عمك محمد فى العتبه ..كان متصل بياا عاوزنى ضرورى هروح اشوفه عايز ايه وأقابلك عند بيتهم

مهاب بسخريه : دكتور سمير هيروح العتبه هه

سمير : انت عارف ان عمك محمد كان صاحبى وأروح أى حته عشانه يلاا سلام

مهاب : سلام

ثم ذهب مهاب إلى المشفى وذهب سمير إلى العتبه

***********

شادى : فرى ..انا هخلص شويه شغل ف المكتب جوه ياريت مسمعش صوت

فريده : ماشى يا حبيبى لو احتجت اي حاجة نادى عليا

ثم دخل شادى إلى المكتب وأغلق الباب جيداً وجلس يخطط كيف يتخلص من ناس كثيرة بيوم واحدٍ

إلى أن وصل لحل أن يدمر أكثر أماكن تجمع بها الطبقه المتوسطه والفقيره لأنهم يكونوا لديهم تكدس بالسكان ليس مثل الأغنياء ..ولم يعرف أى الأماكن تحديداً يوجد بها ناس كثيره ..ثم نادى على فريده

فريده : ايه ي باشاا اي مساعده

شادى : فرى هو انتى ايه أكتر مكان بتحسى انه فيه ناس كتير وحالهم متوسط
فريده بحزن : ما انت عارف الـ انا كنت ف ملجأ ومبخرجش بس مره خرجت مع المشرفه عشان تجبلنا لبس وراحت العتبه عشان اللبس فيه

ا رخيص وكانت زحمه اوى بسبب رخص الحجات هناك

شادى بشر : ماشى ي حببتى ..انا كنت مناديلك عشان تعمليلى كوباية قهوه بايدك الحلوه دى

فريده بكسوف : حاضر ..ثم خرجت

شادى : اممم يبقى الضربه القاضيه هتبقى فـ العتبه

*********

سمير : يااااه يا محمد كل دى غيبه يا راجل يا طيب

محمد : والله يا سمير انا ماعارف اوصلك غير لما البنت بنتى ورتنى البتاع اللى اسمه الفيس توك دهو

سمير بضحك : فيس بوك يا حج 😂

محمد : المهم أنا عايزك تركز معايا فى اللى هقولهولك ده وتفتح ودانك لياا وتسمعنى للآخر

ثم قص له الذى صار تماماً فى الماضى لإنه صديق لـ سمير ومحمود

سمير : مش معقووول يعنى كل ده انا كنت عايش فى كدبه ووهم وظلمت مراتى ومحمود منك لله يا سميه منك لله

محمد : معرفتش احكيلك كل ده زمان عشان انت هاجرت انت وابنك ومعرفتش اوصلك

سمير بشر : ماشى يا سميه ..الحساب تقل اوى

ماشي يا محمد هضطر امشى دلوقت عشان مستعجل

اتصل سمير بـ مهاب حتى يقول له أن يرجع عن فكره الانتقام والانتقام سيكون من سميه وليس من حور واختها لإنهم مظلومين ولكن وجد هاتفه غير متاح ف ذهب ليأخذ السياره ليذهب له بالمشفى ليقص له الذى حدث بالماضى من خدع

ولكن فى أثناء ذلك كان شادى نشر فى كل الأماكن قنابل كثيره ولم يعرف أن والد مهاب هنااك..ولكن بيت محمد كان بعيداً نسبياً من الانفجار ولكن كان قد خرج سمير إلى موقف السيارات وهناك كانت توجد كثير من القنابل ثم فجرهااا واحده تلو الأخرى ولم يعرف أحد الفرار ووجد كثير من الضحايا ...انتشر الخبر سريعاً ووصل إلى مهاااب أن والده من ضمن الضحاياا

لم يعرف كيف حدث هذاا !! اهو بحلم ام ماذا !! لم يوجد لديه غير والده بالحياة والأب سند ..هل أنكسر سنده أم ماذا ..هل سيعود شيطاان مرةًأخرى وسيسعى للانتقام أكثر أم لااا 😈

وهل ستكون هذه النهايه المحتومه لشادى 😈

وهل سيخرج من رؤساء الما،فيا أم لاا

نكمل الفصل الجاااى 😉

***********
مهاب بفحيح كالأفعى : مين الـ عمل كده
أدهم ببكاء شديد : ش شادى هو الـ عمل كده عشان يمسك المافيا مكانك
مهاب بهدوء مريب : اخرج وسيبنى
ادهم : مهاب انا مش مطمن لهدوءك ده اصرخ طيب او عيط اعمل اى حاجه
مهاب بهدوء أكثر : أخرج بررره احسنلك وخد كل الخدامين واطردهم وادى انتصار اجازه لحد م ارجعهم تانى
ادهم : ماشى بس ابقى طمنى عليك
                               ************
سمعت فريده خبر موت العديد من الناس فى العتبه وبدأ الشك يساورهاا وقلقت على شادى ثم أتصلت به عدة مرات ولم يجب جلست تبكى ..وتدعو ربها ألا يكون شادى هناك ومن الضحاياا
                               ********
حور لم تتحمل مو،ت سمير وأغشى عليها عدة مرات وقررت أن تذهب لـ مهاب لـ تخفف عنه قليلاً ..قالت لوالدتها انها ستذهب له وقالت لها خذى سمر معك
أخذت سمر وذهبت لمهاب كانت الفيلا خاليه وهادئه تماما استغربت حور بشده ..ودلفت للفيلاا وكان الباب مفتوح وهذا ما استغربته أكثر لأن عادةً يكون مغلق ويوجد حرس كثير وهذا دب الرعب فى قلبها أن يكون مهاب حدث له شئ سيئ
حور : سمر استنينى هناا ...انا هطلع اشوفه ف اوضته ولا لا
سمر : ماشى متتأخريش يا حببتى وأبقى نادى عليا لو فيه حاجه
دلفت حور لغرفه مهاب وجدت كل شيئ محطم وهو جالس على السرير ببرود شديد وبهيئه مزريه دب الرعب فى قلبها ذهبت وجلست على حافه السرير
حور :  البقاء لله وحد الله ي حبيبى
أخذهاا من شعرهاا حتى تأوهت بشده : جتيلى لحد عندى برجليكى
حور : م م مهاب فيه ايه
مهاب : شاااادى الـ.... تعملوا فياا كده ده انتو عيله ...
انتو مش عايزينى أعيش فرحاان أبداً ولا وانا صغير ولا وأنا كبير .والله لأندمكو على كل نفس اتنفستوه ف حياتكو دى
حور برعب : مهاب أنت بتقول ايه مفيش الكلام ده
وايه دخل شادى فى الموضوع
مهاب : لا وهو انتى يا روح امك مفكره ان شاادى ده ايه .ده عضو فى الما،فيا زيك زيه ..انتى مفكره انى قطعت الورق هههه لا يا قطه انتى مراتى وعضو فى الما،فيا ورحمه امى وابوياا لأعيشكو اسود سنين حياتكو
حور ببكاء : م مهاب اهدى بس والله انا مليش ذنب ف اي حاجه
صفعهااا بشده حتى وقعت من على الفراش وصرخت
جرت سمر ناحيه الغرفه لترى حور واقعه على الأرض ويدها على خدها وتبكى بشده جرت لها وحضنتها
سمر : انت بتعمل ايه يا متخلف انت
مهاب : انتى كمان هنا هه دى كملت ثم أغلق باب الغرفه ودب الرعب فيهما
ثم اتصل بـ أدهم
ادهم : اخيراً يا مهااب بعد اسبوع تتصل بياا
مهاب : تعال دلوقت حالاً وهات المأذون معاك
ادهم بدون نقاش :  حاضر
ثم أغلق الخط
ادهم : الـ بفكر فيه صح ..بس مش هو قالى انه كان اتجوزها قبل كده امال ايه بقى
                           *******
حور : مأذون ايه مش أنت متجوزنى اصلا
سمر بصدمه : ايييه اللى انتِ بتقوليه ده يعنى ايه متجوزه
حور ببكاء : هقولك بعدين يا سمر 😭
مهاب بصراخ : اخرسووووا بقى
         بعد عدة دقائق دلف أدهم
ادهم بنظره استحقار لـ حور وسمر : يلا ي مهاب المأذون تحت
نظر له مهاب بنظره فهمها هو ثم جذب سمر من معصمها وسحبهاا خلفه ونزل إلى الاسفل للمأذون وسمر تصرخ بأن يتركها
حور جاءت لتنزل خلفها وهى تصرخ ولكن يد مهاب كانت الأقرب لخصرها ثم جذبها منه وقربها منه بشده : تؤ تؤ تؤ اهدى كده دى هتتجوز ادهم زينا بالظبط ..مش عيب تبقو خوات توأم وواحده تتجوز وواحده لأ
حور ببكاء : انت طلعت ند،ل وا،طي وحق،ير..
لم تكمل حتى نزل عليها بعده صفعات واحده تلو الأخرى
مهاب بفحيح بالأفعى : انتى لسه مشوفتيش الوش التانى
حور : ايه هتسترجل
صفعه أخرى ولكن كانت قويه لدرجه نز،ف فمها بد،ماء
مهاب : أبقى خلى طول لسانك دى تنفعك كمان شويه
ثم خرج وأغلق الباب خلفه وهى جلست أرضاً تبكى
لم تعرف أتبكى من وجع الصفعات ام من وجع كلماته أم من وجع حقيقته ام من ماذا... حتى أغشى عليهاا 
                                  ********
تم زواج أدهم وسمر وكان الشاهد مهاب وناس أخرى لا يعرفوها
لم يرد مهاب أن يصعد لحور لأنه لو رأها أقسم انه سيق،تلها لأن والدها وابن خالتها هما السبب بحالته هذه وذهب لغرفه أخرى حتى يريح جسده من سهر الاسبوع الماضى والتعب
                               *********
دلف شادى لشقته بالمعادى فى الثالثه فجراً وجد فريده نائمه فى الصاله أخذ يهزها حتى تفيق ولكن كانت مغشى عليهاا ..قلق عليهاا بشده ثم أخذها للفراش  وافاقها بالعطر ..افاقت مفزوعه ومرتجفه
احتضنته بشده وهى تبكى ..اهو بين يديها الآن أهو لم يمت ..حتتضنته أكثر : ش شادى قلقتنى عليك انت كنت فين ومش بترد على موبايلك ليه
شادى : بسسس متعيطيش أنا أكتر يوم فرحان فيه النهارده
فريده : فرحاان ازاى ..انت متعرفش الـ حصل .دى 8% من سكان مصر ماتو النهارده
شادى : اه ما أنا فرحان عشان كده
ابتعدت عنه بصدمه : انت مجنون انت بتقول ايه ..اوعى يكون ليك ايد فى ال حصل
شادى : ههههه اه اناااا ال عملت كده ومحدش يقدر يعملى حاجه ..عشان لو حد مو،تنى او حبسونى ..الما،فيا هتخلص على مصر كلها مش 8% بس
فريده : ينهااار اسود ل هو انت تبع الما،فيا
شادى : اه ويلاا ادخلى نامى بقى عشان فرحى الاسبوع الجاى وهعترف لحبيبتى ونتجوز واخدها واسافر
فريده بقلب موجوع ولكن لا تظهر ذلك : وهى تعرف انك ف الما،فيا
شادى : لا طبعاا متعرفش
فريده : طب وانا هتسيبنى هنا لوحدى
شادى : لا طبعا هاخدك معايا واقولها انك اختى
فريده : طب م انا ممكن أتجوز انا كمان عشان م...
لم تكمل كلامها حتى دوت صفعه شديده على وجهها وأخذها من شعرها بشده وهى تتأوه
شادى وهو يقترب من أذنها : لو جبتى سيره الجواز تانى او أنك تبعدى عنى هتكون نهايتك على ايدى ثم دفعها على الفراش ونام وهى جلست تنظر له بصدمه
ما هذا التملك اللع،ين ..كيف يحب أخرى ويريد أن لا أقترب من رجل آخر أهو جن أم ماذا
ثم نامت هى الأخرى من كثيره تلقى الصدمات انه فى الما،فيا ويحب أخرى وسيتزوجها نامت حتى تهرب من هذا الواقع اللع،ين
                          *************
حنان وهى تدق على ڤيلا مهاب فجراً وتصرخ : فين ولااااادى يا بن سمير ولااااادى لاااااا
استيقظ مهاب على أثر الخبط الشديد والصراخ
مهاب : اتفضلى يا حماتى منوره
حنان : طلعت ابن سمير وانا مكنتش أعرف..ح حماتى ايه انت بتقووول ايه ثم سقطت مغشى عليها وكأن الصدمه كانت كبيره عليهاا و جلطه وهو أكتشف هذا لأنه دكتور وقليل من الوقت وستم،وت  لأن الصدمه كبيره عليها وهى مريضه القلب ..ما،تت ..لم تستحمل الصدمه وما،تت
هو فرح بشده لأن جزء من انتقا،مه تم وكأنه شيطااان وعاد من جديد 😈
حملها مهاب حتى وصل بها بغرفه بالطابق العلوى ووضعها عليه ثم ذهب ليوقظ حور ..دلف للغرفه وجد حور على الأرض سقط قلبه أرضاً حينما رآها هكذا وذهب باتجاهها بسرعه وأخذ يهزها بعنف : حووور حوور قومى
ثم أحضر زجاجه عطر وأفاقها بها
حور بإرتجاف : أ أ ابعد عنى ..انا هناا ليه
مهاب بخبث : اهدى بس ي مراتى محضرلك مفجأه هتعجبك اوى
حور بخوف : فيه ايه
مهاب : تعالى معايا ..ثم سحبها خلفه واوقفها بالخارج : استنينى دقيقه
اتصل بـ أدهم وسمر حتى يحضروا تفاجأ ادهم من اتصاله بهذا الوقت وذهب لإيقاظ سمر
ادهم : قومى يا بارده ولا كأنك اتجوزتى النهارده ولا أى رعب حتى جتك نيله
سمر : بقولك ايه انا مش فايقه لأشكالك دى دلوقت اطلع وخد الباب وراك
ادهم : تؤ تؤ تؤ اهدى بس عشان مش عايزك تجربى عصبيتى دلوقت ..قومى البسى حاجه محترمه ويلا عشان ننزل
سمر بحنيه وهى تمسك يده : مش احنا كنا بقيناا صحاب وانا حبيتك كـ صحبى وبقيت اشتكيلك عشان تنقذنى من المشاكل ليه دلوقت انت ال بتحطنى فيه احكى لمين انا دلوقت
ادهم : والله انا كمان حبيتك اوى بس الظروف هى ال عملت كده ومكنتش اتخيل انك تطلعى بنته..
بصى الحقيقه كلها هتعرفيها من مهاب ..بس ال عايزك تعرفيه منى أنا مش هأذيكى زى ما هو هيأذى حور
احتضنته سمر : انا كنت محتاجه للحضن ده من زمااان ..كنت عايزه جرعه حنيه وكأنك بتنقذنى من الغرق وكأن حضنك ده ال أنقذنى
ادهم وهو يلف ذراعيه حول خصرها : مش عايزك تقلقى طول م أنتى معايا ..بس قدام مهاب اعملى نفسك انك زعلانه وانا بعاملك وحش ..
سمر ببكاء : طب حاول تخليه ميأذيش حور عشان خاطرى ..انا توأمها وحسه بوجعها
ادهم : اوعدك هحاول اوصل للحقيقه ف اقرب وقت ..بس طول م أحنا لسه مش عارفين الحقيقه هنتصرف وكأننا بنكره بعض ماشى ي مراتى
لكزته فى كتفه سمر بكسوف : ادهم بس بقى
ادهم : طب قومى يلا بسرعه البسى عشان نشوف مهاب عايز ايه قبل م اتهور ع القمر الـ قدامى ده
سمر : اطلللع بره يا رخم يلاااا
ادهم : خلاص يا ماما انتى هتاكلينى ..م كنتى كيوت من شويه لازم تقلبى يعنى
سمر : اه اصل انا جوزاء 😂
ادهم : انا اعتقدت كده بردو ..😂
سمر : طب بقولك ..هروح بالبجامه م كده كده فيلا مهاب هناك اهى والعربيه محدش شايف حاجه
ادهم : والله ..هى المشكله ف الناس ال بره بس
عايزه حضرتك تقفى قدام مهاب كده انتى اتهبلتى ولا ايه قومى البسى اى حاجه طويله يلااا
سمر : ماشى ي عم متزوقش كده
ادهم : اوعدك ي سمر اول م نرجع من عند مهاب هحكيلك كل حاجه حصلت زمان واللى خلى مهاب يبقى كده ..والله مهاب أحن واحد ف الدنيا ..بس الدنيا هى ال عملت معاه كده
سمر : وانا واثقه فيك وف كلامك وعارفه انك مش هتكدب عليا ولا هتأذينى
ادهم : يلا هستناكى تحت بس بسرعه
                      ************
حور : هفضل واقفه كده كتير
مهاب : محدش قالك تقفى فيه 100 كرسى عندك اترزعى على اى واحد
حور جرت ع سمر وأخذتها بحضنها وهى تبكى : سمرر حبيبتى انتى كويسه
سمر ببكاء : اه يا روحى اهم حاجه انتى تمام
مهاب : خلصتو مشهدكوا ...يلا بقى عشان عندى ليكو مفاجأه هتعجبكو اوى
ثم دلف الغرفه التى بها حنان : اتفضلو يا بنات
سمر وحور :......
*************
استيقظت فريده ونظرت بوجع لشادى وتمنت له الفرحه وأن تكون حبيبته هذه تحبه ثم دلفت للحمام الملحق بالغرفه وتحممت ولفت الفوطه على جسدها وخرجت لأنها تعرف ان شادى نائم ..جسدها ممشوق كالعارضات وأبيض جداً ثم ذهب للدولاب لتنتقى شئ تلبسه ولكن وجدت يد تجذبها من خصرها بشده حتى التصدقت بصدره شهقت بصدمه : ش ش شادى انت صحيت امتاا
شادى : من أول ما قومتى من حضنى 
فريده : شادى أرجوك ابعد انت بتوترنى
شادى وهو يشد على خصرها يقربها أكثر وبهمس فى أذنها : بوترك ليه
فريده حاولت الثبات : شادى بعد أذنك ابعد عشان كنت عايزه اكلمك ف موضوع
شادى عاد للفراش مره أخرى وبنظره مخيفه: موضوع ايه
فريده : هلبس وأعمل كوبايتين قهوه استنى
......
فريده : امسك القهوه بتاعتك اهو ويلا نطلع نقعد ف البلكونه
ثم ذهبو وجلسوا بالبلكونه
شادى : هاا كنتى عايزه ايه
فريده : كنت عايزه اشتغل ..
شادى : انا قولت مفيش زفت شغل
فريده : سيبنى أكمل كلامى ..انا عايزه اشتغل معاك ف الشركه وأبقى السكرتيره او أى حاجه تانيه
شادى : يعنى انتى بتعرفى تقرى وتشتغلى ع الكمبيوتر
فريده : ايوه طبعاً بنت مديره الميتم كانت عندها لاب وعلمتنى عليه وكانت بتجبلى مدرس يشرحلى الانجلش والعربى
شادى : خلاص هاخدك النهارده اشوفك لو هتنفعى هشغلى مش هتعرفى متبقيش تزعلى بقى
فريده : وانا موافقه
       ************
حور وسمر : مااامااااااا
حور : ماما فوقى بسرعه هاتى برفان يا سمر من اوضه مهاب اجرى عشان نفوقها
سمر بجرى : حاضر حاضر ثوانى
ثم جذبها مهاب قبل خروجها من الباب ثم أغلقه
حور بصراخ  : انت يا ....سيبها تجيب البرفان خليناا نفوق مااماا بسرعااااه
مهاب : امك مش هتفوق
حور : نعممم ..اوعى تقول غيبوبه لاااا 😭
مهاب : تؤ تؤ تؤ البقاء لله
حور وسمر أغشى عليهما معاً أخذ ادهم سمر لغرفه أخرى ومهاب بابتسامه شيطانيه أخذ حور لغرفته
أدهم : مهاب ودى حور وتعالالى تحت قبل م تفوقهم عايز أعرف ايه ال حصل
مهاب : اوكشن
       *********
فريده : يلاا يا شادى أنا جاهزه
شادى : نهارك اسود ومهبب ايه الزفت اللى انتى لابساه ده ..بقولك راحه تشتغلى ف شركه مش كباريه
فريده : مهو كل اللبس ال جوه قصير
شادى : يبقى خلاص خليكى لبكره لحد م أجيبلك لبس جديد
فريده : لاا ونبي اناا عايزه اروووح 😭
شادى طب استنى هطلبلك فستان بسرعه ..ثم طلب لها فستان ..أخذ يرن على هاتف حور وهو مغلق منذ يومين لا يعرف لما انقبض قلبه هكذا وكأن شيئ حدث معها
شادى : فريده ..بعد الشركه هتيجى على هناا وبعدين هروح أطمن على حور
فريده بغيره  : مين حور دى
شادى : حبيبتى ال انا قولتلك عليها هتجوزهاا
فريده : ماشى
*********
ادهم : ممكن تفهمنى بقى ي مهاب فيه ايه ..ما،تت ازاى الحجه دى
مهاب : اول م قولتلها حماتى مستحملتش الصدمه وما،تت لإنه مريضه قلب
ادهم : طب وبعدين هيفتكروك قتل،تها
مهاب : وده ال انا عايزه ..عشان يتوجعوا زى ما أنا بتوجع وشادى لسه الدور عليه
صراخ أتى من غرفه حور جرى مهااب بأقصى سرعته ليرى حور قاط،عه شراينهاا ومغرقه بدما،ئها ......
_.....
يتبع........
جرى مهاب لـ غرفه حور وجدها ملقيه على الأرض ودما،ئها تتدفق بشكل سريع ثم حملهاا للسرير وحاول وقف النز،يف ولأنه ماهر جداً استطاع بأقل وقت من وقف النز،يف
مهاب : انتى غبيه ..ايه التصرف الهمجى ده
حور بضعف : انتو ليه كلكو بتأذ،ونى ‏هو انا مكتوب علي وشي ادخلوا بوظولي حياتي
مهاب حاول الثبات رغم حزنه عليها : انتى هتدلعى ولا ايه وبعدين الانت،قام لسه ف اوله يا حلوه فوقى كده عشان مبحبش اللى بيتهزم بسرعه
حور : انت عمرك ما هتبقى بنى آدم
مهاب : حسابك بيتقل وهتخسرى كتير
حور : هخسر ايه تانى ..معنديش ولا أب ولا أم ..اعتقد ان حياتى انتهت ع كده ومبقاش حاجه فارقه معايا
مهاب : امممم حتى سمر
حور انتفضت رغم ألمها وقالت ببكاء : مهااب ارجوك ..انا هعمل كل ال انت عايزه بس إلا سمر 😭
انت كنت عايز تكسرنى وأهو أديك كسرتنى عايز ايه تانى سيبنى ف حالى بقى..
مهاب : تؤ تؤ تؤ الما،فيا عايزاكى يا حلوه
حور : انا موافقه ادخل الما،فيا
مهاب : بدأتى تتشجعى أهو ..ايوه كده شاطره
حور : عايزه اشووف سمر
مهاب : هبعتهالك دلوقت ..بس اوعى تهربى عشان انتى عارفه انى هجيبك سلام ي قطه
************
فريده : الله يا شااادى حلوه أوى الشركه دى كلها بتاعتك
شادى : اه عجبتك
فريده: عجبانى تصاميم العربيات اوى ..ده انا مشوفتش زيها ف الافلام حتى
شادى : ههه اديكى شوفتى اهو يلاا بقى ادخلى استنينى ف المكتب هعمل مكالمه واجيلك
......
( مكالمه بالانجلش مترجمه )
شادى : اهلا  بلاك
بلاك : أنا فخور بك جداً يا شادى .
شادى : هذا لا شيئ مما سأفعله الأيام المقبله
بلاك : بدأت أعيد تفكيرى فى تعينك الما،فيا ولكن أثبت جدارتك أكثر وستنال جائزتك فوراً ولكن قبل هذا أود أن تعرف معلومات عن حور محمود لأنها انضمت للما،فيا المصريه مؤخراً وكيف تكون مؤهلاتها 
وشخصيتها
شادى بصدمه : اوكى ..سيكون كل المعلومات جاهزه فى خلال عشرين دقيقه
بلاك : اوووه تعجبنى ..إلى اللقاء فى احتمال انت قائده شادى
شادى : شكراً لك ..الى اللقاء
.....
ظهر على ملامح شادى الغضب والقسوه وكشر عن أنيابه كأنه شيطان لا يرحم : ماشى يا مهاااب انا كده عرفت حور مختفيه ليه بس ورحمة أبويا لأدفعك التمن وما هسيبهالك بردو عشان حور ليااا وبس
****************
فريده وهى تدلف المكتب
سوزى : انتى يا بت انتى داخله فين هى وكاله من غير بواب وبعدين مش شايفانى قاعده لازم تستأذنى
فريده وهى تنظر لها بغضب : نعممم  استأذن مين يا روح امك ..انتى مصدقه نفسك يا بت ولا ايه امشى غورى من وشى اعمليلى قهوه وابعتيها لهناا
ثم جاءت لتدلف المكتب ولكن يد سوزى منعتها : انتى مين انتى وازاى تدخلى كده ومستر شادى مش جوه اصلاً
بحركه مفاجأه من فريده لوت زراع سوزى للخلف ثم دفعتها بشده فى الحائط وسحقتها حتى خرجت الدمااء من وجهها ..وكان الغضب قد تملك من فريده بسبب لبس هذه العاهره وتخيلتها ماذا تفعل مع شادى
فريده : ده انتى بنت **** صحيح ..متتعليش على اسيادك بعد كده ولما شادى يجى يبقى يدخل وتجبيلى القهوه بسرعه ثم دلفت للمكتب دون الالتفات خلفهاا
ولكن كانت تحدث نفسها ..المسكينه كان أغشى عليهااا من شده الضرب
جاء شااادى ووجد هذا المشهد أمامه وتخيل أن مهاب أو أحد من رجاله هو من فعل هذا وسرق أشياء بالخزنه ..جرى بسرعه لداخل المكتب دون ان يعيرها اهتمام ليتأكد من سلامه الخزنه ولكنه تفاجأ بـ ...
_....
  ************
سمر : حور انتى عبيطه ما،فيا ايه اللى تنضميلهاا
حور ببكاء : سمر اناا لازم أخد حقنا وحق أمنا اللى راح هدر ده ..عارفه يعنى ايه تم،وت ماما لمجرد انه معتقد اننا ال قت،لنا ابوووه ..انا مش هسيب حقى ولا حقك
ولا حق ماما
سمر قالت لهاا جمله فى غاية الجماال : ربناا يتولاناا
حور : انا بسمع الجمله دى ديماً بس معرفش معناها
سمر : ‏- عارفه يعني إيه ربنا يتولاكى ؟ يعني زي ما قال الشيخ الشعراوي : يسهلك كل صعب ويخلي امورك تمشي زي ما انت حابب، وينولك اللي بتتمناه حتي ولو إنت شايفُه من رابع المُستحيلات !
اللهم إحتوينيا برحمتك وتولنا بقُدرتك ولا تخزننا ابدًا فأنت الكريم.💛
حور : الله أنا اطمنت اوى ..وعشان كده بقولك انتى هتبقى بعيده عن الموضوع ..ع الاقل عشان لو حصلى حاجه ..انتى تبقى كويسه وادهم هيحميكى
سمر : متقوليش كده بعيد الشر عليكى ..ده انا امو،ت وراكى
حور : هه محدش بيم،وت عشان حد ..كنا احنا موت،نا عشان امناا ...المهم انا هتدرب وهدخل ف صفقات وهعمل كل ال اقدر عليه عشان اهد مهاب بس مش عايزاكى تفتحى الموضوع مع أى حد ولا حتى أدهم ده ممكن نهايتنا تكون فيها
سمر : عيب عليك ..بس خلى بالك من نفسك عشان الخطوه دى صعبه
حور : ربناا يوفقنى
************
شادى : فرررريده
فريده بفزع من ع المكتب : م تكح ولا تقول دستور ولا أى حاجه خضتنى
شادى : مين اللى عمل ف سوزى كده
فريده وهى تبلع ريقها : ت تقريباً فيه قطه جت خربشتها
شادى ببرود وهو يتصل ب حليم : ابعتلى اى حد من الحرس تحت يجى ياخد السكرتيره يوديها اى مستشفى ..ثم نظر لفريده ..عشان فيه قطه خربشتها
ثم أغلق الخط وبدأ يقترب من فريده حتى التصقت بالحائط وهو أمامها يضع يده بجيب بنطاله
شادى : هاا مش هتقولى عملتيلها كده ليه ..وازاى اتجرأتى أصلا ومخوفتيش لتم،وت ف ايدك
فريده بعصبيه : انت ازاى تسمحلها اصلا تيجى الشغل بالمنظر ده ولا عشان تعجبك .م انت ديما ماشى ورا النسوان
صفعه شديده على خدهاا ولكنها لم تتحرك من مكانها وظلت ثابته مكانها تحدق به بعينين محمره وبرعب شديد
فريده ببرود وكأن لا شئ حدث : ايدك ال انت فرحان بيها دى هتوحشك قريب
شادى : هههه بقيتى شرسه اوى يا فرى
فريده : انا هستلم الشغل مكان السكرتيره دى وتغورها ف داهيه
شادى : ولو معرفتيش تستخدميه اصلا
فريده بثقه : هعرف
شادى : ماشى لما نشوف ..فى أثناء ذلك رن هاتف شادى وكانت حور .فرح شده ثم أخذ يتحدث معها
شادى : حور انتى فين طمنينى عليكى بقالى كتير برن عليكى غير متاح
حور : اهدى بس يا شادى عشان عايزاك ف موضوع مهم
شادى : انتى تؤمرى يا ست البنات
حور : انا عرفت من مهاب انك ف الما،فيا وانا كمان انضميت وعايزاك تساعدنى عشان انتقم من مهاب
شادى بخبث : حور طبعاً انتى عارفه انى مظلوم ومش بتاع ما،فيا بس الدنيا ال عملت فيا كده
حور : ما انت هتبقى تحكيلى السبب بس بعدين عشان مقدمناش وقت ..عايزه اتعلم القتال والدفاع ومسك جميع انواع الاسلحه واستخدامها وكل الحجات دى
شادى : ده انتى داخله بنيه بقى
حور بشر : ايوه ولازم آخد حق امى اللى ما،تت
شادى بصدمه : بتقولى اييييه ...طنط حنااان
حور بوجع فى قلبها : مهاب قت،لها
شادى : ورحمه ابويااا لأق،تله
حور : انا مش عايزه اقت،له دلوقت ..لازم أهده وأذله الأول
شادى : ماشى ..هخططلك واتصل اتابع معاكى
حور : شااادى
شادى : ايه يا قلبي
حور : خليك جنبى متسبنيش انا مليش غيرك
شادى وهو يتجه لكرسى المكتب ويجلس عليه امام فريده
شادى : مش هسيبك ابداً يا حوريتى
حور : بحبك يا شوشو 
شادى : انا كمان بحبك يا جزمه
حور : باى
كل هذا تحت أنظار فريده المشتعله بنار الغيره ولكن لا توضح ذلك لأنه يحب أخرى
فريده : دى حور اللى هتتجوزها
شادى وهو يزفر بإرتياح لأنه اطمئن على حور : ايوه هى
**********
بعد فتره من العمل اتصال بـ فريده
فريده : هه مستر بلاك شخصياً يتصل بى ..
اذا ما دواعى هذا الأتصال
بلاك : أنا كلفتلك بمراقبه شادى لإنك أكفأ واحده بالما،فيا وهيا اجمعى معلومات بسرعه لأنى اشتقت لكى واريدك بجانبى
فريده بملل : ألا تمل بلاك ..
بلاااك : ...
************
اذا ما دواعى هذا الأتصال
بلاك : أنا كلفتلك بمراقبه شادى لإنك أكفأ واحده بالما،فيا وهيا اجمعى معلومات بسرعه لأنى اشتقت لكى واريدك بجانبى
فريده بملل : ألا تمل بلاك ..
بلاااك : لا أمل منك يا صغيرتى وهيا عودى بأقرب وقت
فريده : حسناً الى اللقاء
ثم أغلقت الخط وتنهدت وقالت لنفسها : ينهار اسود اكيد هيجى يوم وشادى يعرف انى ف الما،فيا وهيكرهنى وانا مش عايزاه يكرهنى ..هو كده كده مش هيقدر يعملى حاجه عشان انا اقوى منه ..بس اناا بس انا بحبه 😭
دلفت لشادى المكتب
فريده : شادى يلاا نتغدى وقت الغدا جه اناا هموت من الجوع
***************
دلف مهاب ليلا غرفه حور  بعد يوم طويل شاق بالعمل والترتيب ليعود للما،فيا مرة أخرى ..وجدهاا تنام بـ هوت شورت وحمالات كالملاك تماماً ببياضها الناصع وشعرهاا الطويل ثم دلف المرحاض وخرج لابساً شورى للركبه ثم نام بجانبهاا
حور بفزع : ايه ده مين فيه ايه حرامى
مهاب ضحك بشده : ههههه متخافيش اوى كده ده اناا
حور : وانت جاى هناا ليه اتفضل اطلع بره يلااا
مهاب : دى اوضتى و شااور عليها ودى مراتى انام ف اوضه تانيه ليه
وبعدين بقولك ايه نامى يلا عشان مسافرين الصبح عشان نحضر اجتماع الما،فيا
حور : هنمشى بكره ع الساعه كام
مهاب : الساعه ٧ الصبح
وبلحظه كان جذب حور من خصرها والصقهاا بصدره وقال : نامى انا مرتاح كده
حور : م م مهاب ابعد
مهاب : ششش النهارده بس حور والله م هعملك حاجه
احست حور بالأمان فى أحضانه ثم تشبثت بذراعه ونامت هى الأخرى
****************
شادى : فريده انا رايح انام ف الفيلا النهارده عشان ماما وخواتى اسلم عليهم عشان هسافر انا وانتى بكره
ذهبت له فريده وتعلقت برقبته : هتوحشنى لحد الصبح
قبل جبينها : وانتى كمان هتوحشينى يا نور عنياا
يلاا نامى كويس واصحى بدرى  البسى
فريده : اوكى باى
****************
سمر بصراخ : ادهمممم عااااا
ثم القت الدقيق على وجهه وملابسه وأخذت تضحك ثم جرت لغرفه أخرى وأغلقت الباب على نفسها قبل أن يستوعب ما حدث
ادهم بغير استيعاب على ماحدث : ايه ال حصل ده ...ينهارك اسود يا سمر ..ثم جرى لغرفه سمر
ادهم : بت افتحى ي بت والله لأوريكى
سمر : تعيش وتاخد غيرها
ادهم : متجوز طفله انااا ..ايه التصرفات دى
سمر : اه انا طفله محدش قالك تتجوزنى 😂
ادهم بخبث  : طيب
ثم دلف الغرفه من باب البلكونه المشترك بين الغرفتين وهى لم تتذكر هذا اطلاقاً
ادهم تسحب حتى وصل لها ثم ربط رجلها ببعض بقماشه ببطيئ شديد وهى واقفه خلف الباب تترقب أدهم ولا تعرف انه خلفها ..بعد ما ربط رجلهااا رجع للخلف
ادهم : هااااى سمر
سمر برعب وهى تفتح الباب لتجرى وقعت ع وجهها بشده وهو أخذ يضحك بصوت عالٍ
سمر : آااااه والله ماشى يا أدهم هتتردلك
ادهم : تعيشى وتاخدى غيرها يا حلوه .انا رايح آخد شاور عشان أتنيل أنام ..وانتى كلمى اختك اطمنى عليها  عشان مسافره بكره
سمر : غووور من وشااااااى ..وشى اتعور ابو شكلك ي وحش
ادهم حملهااا لغرفته وقال بحنان وخبث : تعالى اعالجهولك وانتى عالجيلى ال انتى عملتيه ده
شهقت بكسوف ودفنت وجهها ف رقبته : ادههههم بطل تحرجنى بقى
ادهم : ايه ده طلعتى بتتكسفى زى البنات اهو
سمر لكمته ف كتفه : نفسى تفضل حنين نص ساعه على بعضها حتى ..ديماً دبش كده
ادهم : متتكلميش ع الدبش عشان انتى استاذته
سمر : ييييييي رخم اوى ع فكره
ادهم نزلها على فراشه : انا داخل آخد شاور بسرعه ومتمشيش عشان من النهارده هتباتى معايا
سمر : اممم افكر
ادهم : نعم ياختى
سمر: لا خلاص فكرت ..هبات حاضر ..بص انا نمت اصلا اهو
ادهم بضحكه : مجنونه وعسل 😂
*******************
استيقظت حور وجدت شيئ صلب عليهااا وكأنها مكتفه ..وجدت نفسهاا فى حضن مهاب ويديه حول خصرها ورجليه مثبته على رجلها ورأسه على كتفها وجزء من رقبتهاا
تنفست بصعوبه جداً ..لما قلبهاا يدق بعنف هكذا وهو بجانبها اللع،نه على قلبهاا الذى أحبه رغم كل ما فعله بهاا وأخذت تمرر يدها على شعره وتغرزها بشعره
اماا هو كان قد استيقظ ولكن لم يفتح عينيه بسبب هذا الشعور الرائع وتمنى لو كانوا هكذا لنهايه العالم
حور لم ترد أن تضعف أكثر من هذا ثم قالت بصوت عالى : مهاااااب اصحى يلاااا اتأخرنا
فزع مهاب من صوتها ولعن تحت انفاسه : انتى غبيه ..فى حد يصحى حد كده جتك قرف
حور : عشان بعد كده تاخد بالك نايم ازاى يا حلوف كتفى اتخلع
مهاب : طب قومى غورى من وشى عشان منكدش عليكى ع الصبح واسفرك معيطه
حور نظرت له بنظره شديده وكأنها تحولت وتذكرت ما فعله بها وتريد أن تثبت انها قويه
ثم دلفت للمرحاض وانهت استحمامها وهو كذلك ..ارتدت فستان للركبه وكب وفردت شعرها ووضعت ميكب هادئ ولكنه رقيق للغايه تعلمته من فيديوهات على اليوتيوب
**************★**★
سافر حور ومهاب بطيارته الخاصه
وكذلك شادى وفريده بطيارته الخاصه
( تبع ما،فيا بقى ومعاهم فلوس كتير 😂 )
حور : واااو القصر ده بتاعك
مهاب بغرور : ده اقل حاجه عندى
حور : هه اه واخده بالى
جاءت لتذهب لغرفتها ولكن جذبها مهاب من شعرها : متحاسبناش ع الفستان القصير والمكياج لسه
حور : م م مش قصير وبعدين ده ميكب خفيف وانت معترضتش واحنا هناك
مهاب : انا برقتلك بس انتى مفهمتيش وقولت هفهمك هناا بطريقتى
حور : ااااه شعرى
مهاب : انا كنت بتساااهل معاكى كل شويه ..لكن من هناا ورايح الجد جه وهوريكى وشى الحقيقى
صفعه القت بها ع الأرض وفمها ينزف
مهاب بصراخ  : قووومى
نهضت حور بسرعه ووقفت امامه ..صفعه أخرى  ولكن لم تقع أرضاً لأنه ممسك بشعرها ..صفعه أخرى وأخرى عده صفعات متتاليه حتى فقدت الوعى  ..حملها والقى بها ع الفراش بشده ولم يكترس لها ودلف المرحاض ليستحم وتركها مغشى عليها
****************
فريده : حلوه الفيلا دى يا شادى جداا
شادى : عارف
فريده : رخم ..طب انا هروح آخد شاور وأغير هدومى عشان تعبت
شادى : ماشى ..اوضتك ال جنب اوضتى هنااك دى
ثم ذهبت فريده وأغلقت خلفها
فريده : الوو ..هاى بلاك
بلاك : اوووه صغيرتى اشتقت لكى كثيراً
فريده : أنا عدت للتو إلى امريكا مع شادى ولكن كن حذراً ف خطوتك القادمه
بلاك : كيف
فريده : إن شادى من أكفأ الرجال بالما،فيا وأنا وأنت رأينا ذلك ولكن قلبه طيب كثيراً فلتبعده عن الما،فيا ولا تصدق أفعاله الواهيه هذه
كانت تريد فقط أن تبعد شادى عن الما،فيا وشرهاا لانها تحبه
بلاك : اممم اذاً هذا رأيك
فريده : أجل بلاك يجب أن تبعد شادى عن الما،فيا لأنه سيئ جداً
فُتح الباب بسرعه شديده وكان الأسد دخل لينقض على  فريسته
شااادى بصراخ ونبره أفزعتها وجعلت جسدها يرتجف : فررريده
يتبع......
شادى : فرررريده
فريده بعد وقوع الهاتف منهاا صرخت برعب : ش شادى
شادى : فين بقيه الهدوم ..مش قولتلك تحضريلى شنطتى الكبيره عشان هنقعد هناا
تنفست بصعوبه : مش مهم يا شادى نبقى نشترى من هناا
شادى : تمام جهزى نفسك عشان كمان شويه هننزل نشترى كل حاجه
ثم خرج وأغلق الباب خلفه
فريده : اوووف الحمد لله طلع مسمعنيش
فى غرفه شادى بسخريه : هه مفكره انى مسمعتهاااش ..بس والله لأطلع عينها بس بهدوء ..خلينا نلعب
***************************
مهاب أخذ كوب الماء الموضوع ع الكومود ثم أفرغه على حور ..قامت فزعه
حور : ااااه يا رااسى ..انت عملت فيا ايييه
مهاب : قومى خدى شاور والبسى حاجه عدله عشان رايحين حفله تبع الما،فيا النهارده الساعه 7
حور : ماشى
ثم دلفت للمرحاض دون الجدال معه
★****★
فريده وهى تمسك بذراع شادى : تعال ندخل المحل ده يا شادى
شادى : يلاااا
ثم انتقوا لبس أقل ما يقال فى غايه الجمال وزوق رفيع جداً
فى المسااء
شادى بصراخ  : فرررريده اخلصى اتأخرناا
فريده ببكاء : متزعقش فيااا ..كل ده عشان حفله طب مش رايحه معاك
شادى : انا مش فاضى لشغل العيال ده انتى حره انا مااشى
ثم ذهب دون أن يعيرها اهتمام
فريده بخبث لنفسها : امممم حيث كده بقى نتسلى شويه
ثم أرتدت فستاااان قصير للغاايه  يبرز أقصر مما يخفى وفردت شعرهاا ووضعت ميكب صارت مثل العاهر،ات وذهبت للحفل
★****★
مهاب : حسك عينك تحطى ذره ميكب ..خلى اللى حصلت النهارده ده يحصل تااانى
حور بخوف : لاا بس لازم أحط عشان ايدك اللى مبوظه وشى دى
مهاب بصراخ : قسماً بالله لو حطيتى نقطه حتى لأكون دافنك مكانك ثم تحدث بخبث : وجهزى نفسك يا مراتى عشان هاخد حقوقى منك النهارده
حور بفزع : إ اا انت بتقول ااااايه ..ده لا يمكن يحصل لاااا 😭
مهاب بلامبالاه :  مستنيكى فى العربيه
أما حور فجلست تبكى بشده على حالها وتمنت لو ما،تت مع والدها ووالدتهاا ...ثم أفاقت لنفسها ورجعت قويه مرةً أخرى وارتدت فستان فضفاض بلون الكشمير وفردت شعرها على وجهها حتى يخفى القليل من آثار أصابعه ثم ركبت معه السياره وذهبوا للحفل
صدم شادى عندما رأى حور مع مهااب ..توقع أن لا تحضر هذه الحفله وذهب تجاههم
شادى : هاااى مهااب ..هاى حوريتى
ضغط مهاب بشده على خصر حور بتملك : حوريتى أناااا ولا انت متعرفش اننا اتجوزناا ولا ايه
شادى بصدمه : حوور ده بجد
أومأت حور : ايوه يا شااادى
ضغطه أخرى على خصرها حتى تأوهت ..همس مهاب فى أذنها : لو نطقتى اسم راجل تانى على لسانك هكون قاطعهولك
بعد قليل من المحاورات والمناقشااات فى هذا الحفل ..توقفت كل الرؤيه والسمع عندما رأوا هذه الملاك تدلف للقاعه ..تمشى بغرور وتكبر تجاه شادى
أما شادى فكانت عروق رقبته بارزه من شده التعصب والغضب من الذى ترتديه  وبثانيه لم يراعى بقيه الناس وأنقض عليهاا وأمسكها من عنقهاا بشده يخنقهاا
شادى بفحيح كالأفعى وعين محمره : اييه الـ انتى لبساه ده يا ****
فريده تحاول الفكاك من يده ووجهها احمر من الخنقه : ااااه ش ش شادى هم همو،ت س سيبنى
وبلحظه كاان مهاب ممسك بيد شادى وأبعده بقوه. أما فريده استمرت بالاسعال ونظرت بخوف لشادى .. هى أخرجت الشيطان بداخله و ايقظت غيرته ..هى كانت تود رؤيه غيرته فقط لاا مو،تهاا
شادى وهو يخلع معطفه ويلبسها اياه بقوه
شادى : يلاا قدامى على العربيه حسابنا بعدين
فريده ذهبت للعربيه بقلق شديد ثم ركبت
حور : شادى استنى ..مين دى
شادى : واحده
حور : افتكرتها واحد
شادى : يوغتى ظريفه ..اكيد انا لو عايز أقولك كنت قولت على طول ..بس بعدين هبقى اقولك سلام
حور بترجى : شادى أرجوك متعملهاش حاجه .الست مننا بتبقى ضعيفه أوى ومش حمل ضرب ..عرفها غلطها بهدوء
شادى لم يعير كلامها انتباه : خلى بالك من جوزك سلام
★****★
رأته فريده يتقدم من السياره فبدأت بالارتجاف
هو ركب بهدوء مريب وبدأ بالقياده دون الحديث اطلاقاً
فريده من كثره التوتر والقلق تضغط على شفتيها بشده حتى تكتم شهقاتها من الخوف
شادى بصرااخ : كفاااايااا
لولاها جميله ماكان فعل ذلك ..هكذا أقنع نفسه ..ثم قاد السياره وصولاً لفيلته
بعد دلوفهما للڤيلا .....
★****★
مهاب : اووووه بلاك ، لقد تأخرت كثيراً
بلاك : أنا من يقول تأخرت أم لا ..هل لك ان تحاسبنى على تصرفاتى مهااب
مهاب : اووه لا أقصد ذلك ولكن شادى قد غادر هو وفتاته منذ قليل
بلاك فى نفسه : اللع،نه فريده لماذ ذهبتى بهذه السرعه ألا تعلمين أنى اشتقت لكي
مهاب : يجب أن أذهب الآن .نتقابل فى الأجتماع بعد الغد
بلاك : اراك لاحقاً
ثم ذهب مهاب وحور للقصر
مهاب : اوووف اليوم كان تعب وف نفس الوقت ملل جدا
حور لم ترد عليه ودلفت المرحاض تستحم وارتدت بجامه اطفالى جدا
وخرجت لمهاب ..وهو أيطاً دلف المرحاض ليستحم ولكن خرج بشورت للركبه فقط وكان صدره عارى
نام بجانبها وأخذها بحضنه : متزعليش منى بس أنا غيرتى عاميه
حور ببكاء : انت مش بتغير ..ده تملك
مهاب : مش تملك بقدر ماهو غيره وانا قولتلك 100 مره انتى حلوه من غير مكياج يبقى ايه لزمتها
حور : انا بحبه
مهاب : وانا بحبك
حور بدقاات قلب عنيفه : ا ا ايه
مهاب : أ أ قصدى بحبك من غير ميكب
حور بخذلان : ماشى ..نام بقى
ثم وضعت رأسها على صدره ونامت
أما هو فغرس يديه بشعرها يتحسسه ويفكر بهذا الانتقام الذى يسيطر عليه ولكنه يحبها ولكن الكبرياء يا ساده يفكر هل يتراجع فى الانتقام ام يكمل ما بدأه
★****★
سمر : ايه الملل ده يا ربى يعنى أدهم فى الشغل ومش لاقيه حد اناقر فيه اعمل ايه دلوقتى
ثم جاءت ببالها فكره الرقص وقامت شغلت أغانى شرقيه
ورقصت ببراعه جداً جداً
ادهم : كاات هايل يا فنان
سمر بتوتر وهى تقف فى نصف الغرفه : أدهم انت هنا من امتا
ادهم : من أول دى ..ثم هز خصره اليمين
سمر بخجل : وانت مش بتكح ليه ولا تعمل أى حاجه انت رخم على فكره
أدهم بغمزه : حبيت أتفرج ..كنتى حلوه اوى
★*****★
لم يتحدث فريده ولا شادى ودلف كلا منهما غرفته ولكن بعدما أبدلت فريده لبسها بـ هوت شورت وبدى حمالات رفيع والقت نفسها على السرير تفكر فى بالسياره كيف سلب لها عقلها
فريده : أدخل ياللى بتخبط
شادى بعيون حمراء : متحاسبناش على اللى لبستيه فى الحفله ولا مفكرانى سامحتك
فريده بتوتر : ش شادى أرجوك اسمعنى بس
شادى بهدوء : السؤال الأهم عرفتى العنوان منين
فريده : كنت شوفت اللوكيشن عندك وعرفته وخليت السواق يوصلنى
شادى : أنا كان نفسى أضربك عشان اعاقبك بس أنا راجل ومش همد ايدى عليكى ..العقاب من هنا
ورايح هتنامى فى حضنى وتعملى اللى اقولك عليه بالحرف اسمعى بقى
اول حاجه محدش هيحضرلى اللى هلبسه غيرك
تانى حاجه مفيش خروج غير معايا طبعا
تالت حاجه انتى اللى هتتولى تنضيف الفيلا كاملا والخدامين هيمشوا والطباخين
رابع حاجه هتلبسى قصير قدامى ديما زى ما عملتى ف الحفله كده
وبس هو ده عقابى ..شوفتى سهل ازاى
فريده  : مش لبس قصير أنا
شادى بصراخ : تلبسيه للرجاله التانيه بس صحححح
فريده تحاول الثبات : لأ بس دى حفله وبعدين انت شايفنى متغطيه ازاى عشان لابسه هوت شورت ومبحبش انك تشوفنى كده
شادى : خلاص اختارى ..لتنفذى كل الشروط دى ..لتتعاقبى بضرب بس انا ضربى مبيرحمش
فريده :ماشى وأمرى لله
شادى : خدينى ف حضنك بقى 
فريده: نام يا شادى ناااام
استغرب شادى من طريقتها ثم خلع التى شيرت
شهقت فريده : انت بتعمل ايه
شادى : اييه عمرك شوفتينى نايم بهدوم
فريده بإحراج : لأ بس مينفعش عشان أنا وكده
شادى وهو يضع رأسه على صدرها ورجله تحاوط جسدها : لأ اتعودى على كده عشان برتاح كده امممم نامى بقى
ثم ذهب فى نومه من كثره التعب
بعد ثلاث ساعات وبلاك كان قد حطم كل القصر من شده غضبه
★ بلاك : 33 سنه ملك الما،ڤيا بالعالم هو رئيس الرؤساء ..يحب فريده بشده وكأنها العالم بالنسبه له ..يتمتع بالنساء ثم يقت،لهم ..الق،تل بالنسباله شيئ طبيعى جداً وعادى ..مثل مصا،صين الد،ماء ..كل الناس وحتى رؤساء الما،فيا يهابونه بشده حتى مهاب وشادى★
بعد تحطيمه للقصر هاتف فريده
قامت فريده ببطء شديد ثم خرجت بعيداً وردت عليه
فريده : ماذا يوجد بلاك
بلاك : متى سأرآكى أكاد أجن يا صغيرتى
فريده : انا أتيت ولكن لم آراك
بلاك : اللع،نه عليكى وعلى شادى ..اقسم إن لم تأتى غداً لأكون قا،تل للما،فيا المصريه بأكملها وسأبدأ بتعذ،يب شادى لأنه من أبعدك عنى
فريده خافت جداً على شادى لأنها تعلم أن بلاك ينفذ ما يقول : اوووه بلاك لا تمزح ولا تترك عصبيتك تتحكم بك سآتى لك غداً حبيبى انتظرنى
بلاك : أريد طفلاً آخر منكى غير الذى قت،لته أنا بالسابق
فريده : لااا بلااك ..لن أنجب منك أطفالاً يكونوا فى خطر الما،فيا دائماً
بلاك : انى احبكى بجنون وأريد أن نربط روحنا سوياً ألا تعرفى كم أحبك صغيرتى
فريده : اذن تزوجنى أولاً
بلاك : موافق
فريده :.....
يتبع......
فريده : اذن تزوجنى
بلاك : موافق
فريده ببكاء : ولكن كيف تريد طفلاً وانت قت،لت طفلى بالعام الماضى وكنت فى سن السابعة عشر وأتعبتنى ..أخذت روحى قبل أن أراها
بلاك بنبره شيطانيه :  لا أحد روحك غيرى أفهمتى صغيرتى ..وأقسم إن أنجبتى من طفلاً وأحببتيه أكثر منى سأ،قتله
فريده : اوووه بلاك لماذا تصر على اخافتى منك
بلاك : لا أخيفك صغيرتى ولكنى أحبك بجنون
فريده : اوكى سآتى غداً و نكمل حديثنا والآن سأذهب للنوم
بلاك : اوكى حبيبتى ..باى
ثم أغلق الخط ..تنهدت فريده بحزن ..كيف لو عرف شادى أن بلاك الوغد كان أغتص،بها بالماضى لأنه يريدها له وحده كيف لو عرف أنها كانت حامل بأبن بلاك ..اسئله كثيره تراودها ولكن الشعور بالحزن كان مسيطر جداً لأنها دائما مظلومه فى حياتها ولا تعرف أهلها حتى الآن ولكن جاءها الشعور أن أهلها بمصر لأنها منذ أن نزلت مصر وأحست بالامان وبشيئ غريب وغير لهجتها المصريه التى تعلمتها بسهوله ومن هناا اقتبست ان اهلها بمصر
افاقت من شرودها ثم ذهبت لغرفه أخرى تنام بها ..لأن اذا بلاك عرف أنها تنام بأحضان غيره اقسم سيق،تلها ويق،تله ..ولكن البعد عن شادى غير مريح اطلاقاً ولكن لتنام بغرفةً أخرى خوفاً على شادى من تهور بلاك
★****★
استيقظ مهاب ويده تحيط خصر حور بتملك وأخذ يستنشق رائحه شعرها ورائحتها ولكن ما إن استيقظت حور أغمض هو عينيه
حور : امممم عارفه انك صاحى شوفتك
مهاب استمر على تمثيله بالنوم
حور بخبث  : طيب حيث كده بقى آخد راحتى ..ادام نايم
★*****★
استيقظ شادى ولم يجد فريده بجانبه ..فزع وجرى يبحث عنها كالمجنون وينادى عليها لإن لا أحد بالفيلا يدله على مكانها
ثم وجدها نائمه بغرفه أخرى اطمئن قلبه ولكن للحظه اسودت عيناه أهى لم تريد أن تنام بجانبه
فهزها بعنف : فررريده قووومى
استيقظت فريده فزعه : خييير فيه ايه
شادى : مش قولتلك عقابك انك هتنامى معايا 😈
فريده : م م مش عارفه ايه اللى جابنى هناا
شادى بشر : قسماً بالله لو منفذتى ال أقولك عليه بعد كده ...ثم أمسك رقبتها ..لأكون مموتك وقاتلك يا فرى
فريده بصراخ وهى تبعد يده عنها : انت فاكرنى خايفه منك ولا ايه ما تفوق لنفسك
شادى : أيه ده القطه طلعت بتخربش
فريده : اوووف انا داخله الحمام اتكلم مع نفسك
ثم جذبها من خصرها بشده حتى تأوهت وهى تلتصق بعضلات صدره الصلب : شادى ابعد شويه انت بتوجعنى
شادى : عايز بوسه ..اول م أصحى كل يوم تدينى بوسه
فريده : مينفعش احنا خوات وانت بتحب واحده تانيه
ضغط على خصرها ضغطه ألمتها
شادى : ال أنا بحبها اتجوزت ..بس هستناها تطلق
فريده بصدمه : اتجوزت ازاى ..واي تستناها تطلق دى أيه كميه الشر اللى فيك دى
شادى وهو يقترب من وجهها وكان على بعد انش واحد
    : وانتى مالك ..انا بحبها من زمان واستناها براحتى
فريده للحظه وجعها قلبها بشده المتها : طب استناها بقى لحد م تديك بوسة الصبح هى كل يو..
التقط باقى الحروف فى قبله داميه وهى تتحرك بعشوائيه بين يديه ...لا تعرف لماذا يعتبرهاا اداه للتسليه وقررت أن تعود لبلاك لأن شادى سيتزوج بيوم من الأيام ويتركها .
ترك شفتيها وهو يلهث ثم أسند جبينه على جبينها : فرى أنا آسف بس معرفش ليه بحب أبقى جمبك وليه بحب أخدك فى حضنى أو ابوسك رغم انى بحب واحده تانيه
فريده : بتحب واحده تانيه خلاااص عرفت ليه كل شويه تفكرنى ..ثم ابتعدت عنه وجلست ع حافه السرير
فريده : شادى أنا عايزه أقولك حاجه
شادى : امممم
فريده : أنا همشى من حياتك النهارده
شادى : هههه نكته حلوه
فريده بعصبيه : شادى كفايا لحد هنا انا مش هسمحلك تتحكم بحياتى أكتر من كده
امسكها من فكها بقسوه وقرب وجهه من وجهها ..كادت تتلامس شفتاهم واردف بقسوه : أنتى أتخلقتى عشانى و ده مش اسمه تحكم و ورينى هتبعدى عنى النهارده ازاى
ثم دفعها بقسوه شديده لتقع على الفراش خلفهاا وخرج وأغلق الباب بالمفتاح .انا هى فكادنت مصدومه من فعلته وحديثه وتملكه اللع،ين
فريده بصراخ : مش هسمحلك تحبسنى يا شادى مش همسحلك ..افتح الباااب بقولك
ولكن كان قد خرج من الفيلا وتركها بمفردهاا تعانى
★****★
حور وهى تتحسس صدر مهاب العارى : يارب ما يكون حلم ..يارب يكون بيحبنى زى ما قااال يارب انا استحملت كتير ..انا مبقتش عارفه اسامحه عشان قت،ل مامتى ولا اكمل ف حبى ليه ..الحب ده حاجه مش بإيديناا .يارب دلنى على الصح
استيقظ مهاب على لمساتها واحتضنها : حور أنا عايز أنسى اللى فات وابدأ معاكى حياه جديده بس انتى متوجعنيش ومتبعديش عنى
حور بصدمه : مهاب انت بتحبنى بجد ولا بتضحك عليا زى المره اللى فاتت 😭
مهاب وضع يديه على شفتيه : ششش عمرى ما هسيبك ابداً ابداً عشان بحبك أوى ومش هقدر أتخيل حياتى من غيرك
حور زادت من احتضانه : وانا بحبك اوى اووووى
مهاب بخبث  : اممم شكلك مش عايزانى أخرج النهارده
حور بحرج : هقوم أحضرلك الفطار عشان تخرج براحتك
مهاب : بقى اروح آكل الفطار وأسيب العسل اللى قدامى ده من غير ما أكله ..ده يبقى عيب ف حقك
ثم ذهبوا لعالمهم الخاص 
★***٭★
فريده بشر : ماشى يا شادى ..بقى أنا تعمل فيا كده ..كل ده عشان مش راضيه أعرفك الحقيقه ومتعرفش أصلاً انى قوتى أضعاف قوتك 😈
الأول كنت خايف عليك لتتأذى من بلاك بس من دلوقت من اللى انت بتعمله فياا ده مش هرحمك
ثم أتصلت ببلاك
بلاك : اوووه صغيرتى اشتقت لكى كثيراً
فريده بخبث : أنت ايضاً حبيبى
بلاك : انا بأنتظارك الآن صغيرتى
فريده ممثله  بنبره حزن : إن شادى يمنع حريتى ومقيدنى بالغرفه ولا أعرف كيف أخرج ارجوك ساعدنى
بلاك بنبره مميته : كييييف يتجرأ ..أنا آتى لكى فوراً واللعنه ستتركى هذه المهمه وتكونى ملكى للأبد
فريده : أتمنى ذلك بلاك ..بانتظارك حبيبى
ثم أغلقت الهاتف بخبث : ورينى بقى يا شادى هبقى ملكك ازاى واتجوز براحتك بس ودينى اللى هتتجوزها دى هكون قتلاها
★****★
سمر : قولتلك هنزل مع صحابى انا بروح من الجامعه للفيلا ومن الفيلا للجامعه وانت مش فاضيلى والجو ممل أوى
أدهم بصراخ : قولتلك مفيش خروج وكلمتى تتسمع مش كفايا بسيبك تروحى الجامعه اصلاً وفيها شباب
سمر : لا والله المره الجايه أبقى خليها بنات بس عشان سيادتك بتغير ولا انقلنى الأزهر
ادهم : تصدقى فكره ..ازاى مجتش فى بالى
سمر : هههه مفيش تحويل لأزهر يا مجنون
ادهم : بس أنا بمركزى أقدر أعمل أى حاجه
سمر بتردد : ادهم ارجوك اوعى تعمل كده ..ده انا مليش غير صحبه هناك ولو غيرت المكان مش هعرف اتصاحب على حد
ادهم : خلاص يبقى تسمعى الكلام ومفيش خروج
سمر : اوووف حاضر
ادهم : بقولك
سمر : امممم
ثم قبلها من خدها وخرج للعمل : خلى بالك من نفسك يا روحى هتوحشينى
سمر : مجنون ❤
★****★
عاد شادى للفيلا مرة أخرى وجد الفيلا محطمه وفريده غير موجوده بها ..للحظه قلق عليها ولكن تذكر أنها بقدرتها تفعل هذا
اتصل بها  ليتأكد من شكوكه ولكن ما سمعه جعله يفقد سيطرته وجميع حواسه
فى الهاتف ..فتحته فريده ثم جلست بحضن بلاك
فريده : اوووه اشتقت لك بلاكى
بلاك : وانتى صغيرتى ..اشتهيكى بشده
فريده : اذاً هيا حبيبى
ثم أغلقت الخط وابتعدت عن بلاك اما بلاك فكان منشغل بفريدته ولم يدقق فى الخبث الذى تفعله
أما شادى فكان بحاله من الهياج وكأنه ثور يريد أن يخنقها ويقت،له بيديه الآن ثم ....
يتبع.....
اتصل بها  ليتأكد من شكوكه ولكن ما سمعه جعله يفقد سيطرته وجميع حواسه
فى الهاتف ..فتحته فريده ثم جلست بحضن بلاك
فريده : اوووه اشتقت لك بلاكى
بلاك : وانتى صغيرتى ..اشتهيكى بشده
فريده : اذاً هيا حبيبى
ثم أغلقت الخط وابتعدت عن بلاك اما بلاك فكان منشغل بفريدته ولم يدقق فى الخبث الذى تفعله
أما شادى فكان بحاله من الهياج وكأنه ثور يريد أن يخنقها ويقت،له بيديه الآن
حطم شادى كل ما يقابله بهياج وغضب : ورحمه ابويااا لأمو،تك يا فريده والله لأمو،تك يااا حقييي،يره
★****★
فريده : بلاك حبيبى أنا جائعه كثيراً سأذهب المطبخ لآكل قطعه كيك ثم سآتى حبيبى هل تريد شيئ أحضره معى
بلاك : نعم صغيرتى سأكل مثلك تماماً
فريده ببتسامه خبث : أكيد بلاكى. .انتظرنى
ثم وضعت بعض المنوم فى الكيك وذهبت له
دلفت فريده للغرفه وجدت بلاك يجلس على الفراش بلا قميص وعارى الصدر ..اغتاظت بشده ولكن لتتحمل قليلاً ثم جلست بجواره
فريده : حبيبى كل من يدى
ثم أقترب بلاك منها وأحاطها بيده من خصرها وقرب شفتيه من الكيك وأكل بنهم من يديها ..أما هى فكانت مضطربه بشده وجاء ليقبلها ولكن مفعول الدواء كان ذات تأثير عالى جداً وبلحظه كان قد غفى
أما هى ف أبتسمت بشر : بقيت بقرف من نفسى بسببك ..مو،ت الطفله اللى جوايا بلاك ..بس شادى أحياها تانى ..منكرش أنه كان بيمو،تنى ببطء لما كان بيقولى بحب واحده تانى بس على الأقل قلبى دق لحد قبل م أمو،ت ..كنت فاكره نفسى معنديش قلب أو بمعنى أصح أنت سلبته منى ...ياااارب رجعنى لأهلى ودلنى عليهم وأبعد أى شر عنى وعن شادى ...ثم استلقت ونامت بجانبه
★*****★
مهاب وهو يجلس بحديقه القصر يتذكر ما أوصله لهذه المرحله
٭فلاش باك٭
سمير : يلاا يا مهاب انت خلصت دراستك هناا ..يلا نروح لماما بقى تلاقيها مستنيانا بفارغ الصبر
مهاب : يا بابا ده انا لسه واخد شهاده الجامعه امبارح وانا قولتلها هجيلك بعد أسبوع خلينا نستريح شويه
سمير : لاا يلاا عشان هى وحشتنى اوى وعايز اشوفها واخدها ف حضنى
مهاب بضحكه : ماشى يا عم الرومانسى ..خلينا نعملهلها مفاجأه
سمير : فكره بردو
ثم اتصل مهاب بشادى وكانوا اصدقاء مقربين جداً فى هذا الوقت
مهاب : حبيب قلبى ايه اخبارك يا باشا
شادى : باشا البشوات كلهم ي بيبو ..ايه يا بنى مش ناوى تنزل بقى وحشتنااا
مهاب : هنزل النهارده بليل ..بس متعرفش ماما عشان عاملهالها مفاجأه
شادى : اوبااا بقى ..مستنيك اول م تنزل من الطياره ادينى رنه
مهاب : ماشى ي صحبى يلااا سلام
شادى : سلام
ثم قال شادى لولدته : ماما أنا احتمال اتأخر النهارده بليل عشان مهاب جاى وهسهر معاه انا وصحابى
والدته سميه بخبث : هما هيجو امتا
شادى : ف طياره بليل ..على الساعه 11 كده هيكونوا وصوا
سميه : تمام ي حبيبى
.....
خططت سميه لتوقع بين والده مهاب وزوجها ..لأنها تحب سمير حباً جماً وتكره حنان أختها بشده لأن والدتها كانت تفضلها عنها فى كل شيئ وخططت خطه تضرب عصفورين بحجر
الساعه العاشرة ونصف مساءً
اتصلت بمحمود زوج اختها حنان وقالت له : محمود تعالى خدنى بسرعه من فيلا سمير المحمدى ..عربيتى باظت ومحدش معايا وانت عارف منى صحبتى مش معاها عربيه والجو اتأخر اوى معلش لو مش هضايقك يعنى
محمود : ولا يهمك انتى زى أختى بالظبط ثوانى وهكون عندك
سميه بخبث : تسلملى يا محمود
وصل محمود للفيلا ووجد أنه لا يوجد أحد بها
منى : اهلا استاذ محمود خير فيه حاجه ولا ايه
محمود : لاا اصلى كنت جاى آخد سميه
منى : فعلاً هى كانت هنا من شويه بس مشيت تعالى اشرب حاجه
محمود : لا متشكرين جداً ..خلاص هروح أنا بقى
سحبته منى لداخل الفيلا بشده ثم
أغلقت الباب خلفها وكان مفعول الدواء بدأ تأثيره عليها وبدأ يقاومهاا بكل طريقه ممكنه ومستغرب جداً من تصرفاتها ويعرف أن سميه الحيه هى السبب بهذه الحاله ..ثم أخذها لغرفته وحاول تثبيتها على السرير حتى تنام ولا تفعل أى شيئ تندم عليه فيما بعد
ولكن هى كانت لديها قوه غير طبيعيه من الدواء ولا تعى ما يحدث وبلحظه كانت مطبقه على شفتيه
وبهذه اللحظه دلف سمير ومهاب الغرفه ليفاجأوها ولكن تفاجؤا همااا
سمير بصدمه : ينهاااار ابوكو اسود
وبلحظه كان أخرج مسد،سه بالدولاب وأطلق على زوجته منى ولكن محمود فر هارباً
ذهب سمير خلفه يطارده ليق،تله هو الأخر ولكن فعل محمود حادثه وهو يسير بسرعه شديده حتى ماا،ات
اما مهاب فكان بحاله صدمه من رؤيه والدته بهذا الشكل وغارقه فى دمائها وهو يصرخ : أمى فوووقى ارجوكى متسبنيش لوحدى اااامييييييي
جاء سمير مرةً أخرى وجثي بركبته وهو يبكى : ليييه عملتى كده لييييه انا كنت بموو،وت فيكى
.....
عرف شادى بما حدث ولكن لم يعرف أن والدته هى السبب بكل هذا
مهاب : انت كلب والعيله كلهاا كلااااب ..جوز خالتك يعمل فينااا كده يدبحنا بالشكل ده
شادى : مش عارف أقولك ايه بس والله انا مليش ذنب ومعرفش هو عمل كده ازااااى
مهاااب : والله لأنت،قم من العيله كلها وادفعكو التمن يا **** والله لأدفعكو التمن وانت أول واحد عشان انت اللى عرفته على بابا وعلى فيلتنا
شادى بغيظ : مهاااب كفايا ..انت بتغلط من بدرى وانا كرامتى متسمحش ..ال حصل حصل وخلاص
مهاب وهو يلكمه بقسوه : هو ايه ال حصل حصل ..اميييي ماا،ااتت وتقولى اللى حصل حصل ..والله لأندمكو
.......
بعد ذلك انضم مهاب للما،فيا وبات يق،تل ويسرق ويفعل اشياء كثيره محرمه حتى ينتقم لوفاة والدته ولأنه ايضا كره والدته ولكن كان ينت،قم من كل شيئ حوله
وبعد ذلك قت،ل أخو شادى ليعرفه معنى الوجع الحقيقى لأنه كان يستهزئ بمو،ت والدته
....
لم يعرف شادى الانت،قام منه لأنه كان تبع الما،فيا ولا يس،جن وقرر شادى ايضاً أن ينضم للما،فيا لينت،قم ويدمر حياة مهاب
.......
مهاااب كان معمى عن الحقيقه حتى أتصل به محمد صديق والده وأخبره حقيقه أمه ومحمود وان لا ذنب لهمااا
عندمااا سافر هو وحور فى الصباح
محمد : ايووه يا بنى ازيك عامل ايه
مهاب : ياااه عمى محمد الراجل الطيب بقى عنده فيس وبيكلمنى عليه كمان
محمد : هههه الدنيا اتطورت ي بنى
مهاب : وحشتنى يا راجل يا طيب
محمد : وانت يا بنى والله ..المهم اتصل بياا عشان عايزك وانا مش معايا رصيد للارقام الدوليه ولا اسمها ايه دى
مهاب : ههههه ماشى يا عم محمد
ثم اتصل به مهاب وأخبره محمد الحقيقه
مهاب : طب وحضرتك عرفت ازاى
محمد : انت ناسى انى كنت شغال عند سميه وسمعتها وهى بتكلم صحبتها
مهاب بشر : ماشى شكراً ي عم محمد انك عرفتنى الحقيقه وكويس ان بابا الله يرحمه مات وهو راضى عن أمى
محمد : خلى بالك من نفسك ي بنى يلاا سلام
......
مهاب : يا سميه يا بنت الكلل،لب  ...بس شادى ملهوش ذنب فعلاً ..ذنبه انه ابنهااا
باااااك
حور : مهاااب حبيبى بنادى عليك بقالى ساعه
مهاب : معلش يا قلبى سرحت فى الشغل شويه
ذهبت حور له وجلست على رجله وحاوطت رقبته : مش ناوى تسيب الشغل ده عشاانى
مهاب : انا كنت بفكر ف كده ..بس الأول هعمل حاجه كده
حور بقلق : حاجه ايه
مهاب : مقدرش أقولك دلوقتى
حور : طب فى أى خطوه خلى بالك من نفسك انت عارف مقدرش أعيش من غيرك
★****★
استيقظ بلاك على صوت دق على الباب
بلاك وهو ينظر لفريده وهى نائمه كالملاك بجانبه ثم طبع قبله على خدها ودخل المرحاض واستحم ونزل لأسفل
جون الحارس الشخصى له وحافظ اسراره واسرار عمله
جون : شادى ينتظرك فى الخارج ولكن منظره لا يبشر بالخير
ضحك بلاك بخبث : سأخرج له فى الحال
خرج له بلاك : ماذا تريد شادى
شادى بغل : أريد فريده
بلاك وعينيه احمرت من الغيره وانقض عليه كالفريسه وأمسكه من عنقه بشده حتى كاد يمو،ت ولكن لولا الصوت الذى أتى من خلفهم
.....
يتبع......
بلاك وعينيه احمرت من الغيره وانقض عليه كالفريسه وأمسكه من عنقه بشده حتى كاد يمو،ت ولكن لولا الصوت الذى أتى من خلفهم
فريده ببرود : أتركه بلاك اقسم إن قتل،ته سأق،تل نفسى
بلاك بصراخ : ماااذا تقولى صغيرتى
فريده بصراخ : واللع،نه انا لست صغيرتك توقف عن مناديتى هكذا
بلاك وهو يخنق شادى : أقسم ان اقتربت منها سأقت،لك شادى
شادى : اريد فريده فى موضوع خاص بناا وليس لك دخل
بلاك : احترس منى شادى وإلا ندمتك على كل حرف لع،ين
شادى : اقسم اننى اريدها فى موضوع هاام جداً
ثم ذهب لفريده وهمس بجوار أذنها : لقيت أهلك الحقيقين
فريده : اييييه انت بتقول ايييه ...هما مين وفين
شادى : اهدى بس كده وتعالى معايا الأول
فريده بصراخ وهى تخرج مسد،سها وتصوبه تجاه رأسه  : اخلص يا شادى هماا فين
شادى بصدمه : انتى بترفعى السلا،ح عليا كمان ...هههه وانا ال كنت فاكرك غلبااانه طلعت انا اللى غلبان
بلاك : فى ماذا تتحدثوا واللع،نه تكلمو الانجليزيه
شادى بسخريه : ه ه ه ه رئيس رؤساء الما،فيا لا يفهم اللغه العربيه
بلاك : اقسم شادى لولا فريده لكنت سحقتك بحذائى الآن
شادى : هاا يا فريده هتيجى معايا ولا لأ
فريده : مش قبل ما أعمل كده
ثم أطلقت عده طلقات على بلاك وماا،ات
جاء الحراس ليمسكو بها ليقتلو،ها ولكنها كانت الاسرع وأخذت شادى العربيه واسرعت حتى وصلت لمكانها السري بيت فوق جبل
شادى : ياااه ده انتى طلعتى قويه اوى يخربيتك ...ومو،تى بلاك ..ده الدنيا هتتقلب الله يخربيتك
فريده ببرود : فين أهلى يا شادى
شادى : وقعى على الورقه دى الأول ونتجوز
فريده بسخريه : ليه عشان تتحكم فيا ..بس انت عرفت حقيقتى وانك مش هتعرف تتحكم فيا
شادى امسكها من فكها بقسوه وقربها منه : اقسم بالله لو ما اتعدلتى لأكون عادلك
فريده بسخريه: ه ه ه ه وانت اللى هتعدلنى ..انا ممكن اضر،بك دلوقت على فكره
ثم أنقضت عليه بحركه مفاجأه ولوت زراعه للخلف وهمست بأذنه : ابقى خد بالك انت بتكلم مين
ثم لفها له بقوه واوقعها على الفراش خلفها وجاءت لتقوم ولكن كان هو الاسرع حتى انقض عليها يمنع حركتها وهمس بجوار أذنها : متنسيش مهما بلغت قوتك ان اناا راجل وانك ست ضعيفه
لا تعرف لما توترت من قربه هكذا وبدأت تفقد الثقه فى قوتها امامه
فريده وهى تعض على شفتيها : ش شاااادى ابعد
شادى وهى يلمس شفتيها السفليه بإبهامه ويوه بهما وبلحظه كان انقض عليهاا يروى عطشه ويأكلها بنهم
تركها للتتنفس وضع جبينه على جبينها وهو يلهث : بحبك
صدمت فريده وقربها يقرع كالطبول وبحركه جريئه منها كانت تقبله هى وتتحكم بالقبله : وانا كمان بحبك
★****★
سمر : طلقنى
ادهم : انتى اتهبلتى انتى بتقولى ايه
سمر : انت اتجوزتنى عشان مهاب ودلوقت خلاص طلقنى
ذهب لها سمر واحتضنها بشده : سمررر انا بحبك ومليش غيرك متسبنيش إنتى كمان
سمر بصدمه : ايييه بتحبنى بجد
ادهم : والله العظيم بموت فيكى
سمر وهى تحتضنه أكثر : على فكره انا بعشقك والله بس ده كان اختبار كنت بشوفك هتتخلى عنى ولا لأ
ادهم وهو يزيد من احتضانها وكأنه سيدخلها بين أضلعه : ربنا يخليكى ليا ي نور عينى
ثم أنهى حديثه بقبلها جمعت شغفهما وحبهما وذهبا لعالمهم الخاص ..عالم لا يوجد بهم سواهم
★*****★
مهاب : بلاك ما،ت على ايد البنت اللى بيحبها النهارده والدنيا مقلوبه عليهاا وكده هتنازل عن الما،فيا بسهوله عشان الحاكم ما،ت
حور : انا لو شوفت البنت دى هبوسهااا ..الله عسل اوى
مهاب بغيره : تبوسى مين ...محدش يتباس غيرى ثم ذهب باتجاهها ولكن  العطر الذى يضعه مهاب جعلها تسرع للمرحاض وتتقيئ
مهاب بهلع : مالك يا حببتى فيه ايه
حور : مفيش شكلى هاخد دور برد
ثم كشف عليها مهاب لأنه دكتور جراحه ولكنه يعرف فى كل المجالات نظراً لمهارته وأكتشف انها حامل
حور ببكاء : بجد يا بيبو ..هبقى أب
مهاب بضحكه عاليه : سلامتك يا حببتى انا ال هبقى أب مش انتى (😂)
حور : ق قصدى هبقى أم ؟! معلش من تأثير الصدمه ي حبيبى
مهاب : عايزك بقى ترتاحى لحد م اقدمى ورقنا انا وانتى ونبعد عن الما،فيا دى ونرجع البلد بكره ان شاء الله
حور وهى تحضنه : ربنا يخليكى ليا يا حبيبى
مهاب : ويخليكى لياا يا ام فريده
حور بغيره : فريده مين
مهاب : بنتنا المستقبليه يا روحى
حور بغيره : واشمعنا فريده يعنى
مهاب : هههه بلاش غيرتك دى ...ثم تحولت نبرته لحزن ..فريده دى اختى الصغيره الله يرحمها ما،تت وهى عندها خمس سنين غرقانه ف البحر ولحد دلوقت ملقناش جث،تها
حور بحزن : الله يرحمها يا حبيبى مكنتش اعرف والله
مهاب : ولا يهمك يا قلب قلبى
★***★
ذهبا فريده وشادى بسريه تامه للمأذون دون أن يروهم أحد لأن الما،فيا كلها تبحث عنهم
وتم زواجهما ثم ذهبا لبيت الجبل مره اخرى لأنه أكثر أمانا ولا أحد يعرف مكانه
فريده وهى تتعلق برقبته : مش مصدقه اننا اتجوزنا وان انت طلعت بتحبنى
شادى : كنت كل لحظه بتألم لما اشوفك بعيده عنى ومش قادر اقربلك بسبب انى بضحك عليكى واقولك بحب واحده تانيه لكن ف الحقيقه انا بحبك أنتى
فريده وهى تبكى : انا عنيت كتير أوى فى حياتى ومفيش حاجه بتكمل كل فرحه عمرها ما كملت بس انت ان شاء الله هتكمل ومش هتسيبنى صح يا شادى
شادى : صح يا نور عينى عمرى ما هسيبك ابداً
فريده وهى تجلس ع الفراش : قولى بقى مين أهلى وعرفتهم ازاى
شادى : اهلك ووالدك هو سمير المحمدى واخوكى مهاب المحمدى
فريده بصدمه : مهاب رئيس الما،فيا اخوياا
شادى : ايوه ..وعرفت من الملف بتاع سمير المحمدى ان كان عنده بنت فى خمس سنين من عمرها وما،تت غرقانه ..وربط بكده لما انتى حكتيلى انك فيه ناس لقوكى ع شط البحر وكان معاكى صوره مكتوب عليها اسمك فريده سمير المحمدى بس بخط بهتان من المياه وسلسله فيها صوره ابوكى وانتى عرفتى اسمك بس من هنا لكن الناس اللى لقوكى غيروا اسم ابوكى واستغلوا قوتك ودخلوكى الما،فيا
فريده ببكاء : اناا كان نفسى ف حضن بابا او ماما او حتى اخوياا ..انا تعبت اوى فى حياتى
شادى : متقلقيش يا حببتى انا هرجعك لأخوكى أول م ننزل مصر ..انا سمعت انه طلع من الما،فيا خلاص وانا كمان هبعد عشانك يا نور عنياا انتى
ثم أقترب من شفتاها وأغرقها قبلات وذهبوا إلى عالمهم الخاص
بعد ساعتين شادى بصدمه : انتى ..!! انتى مش بنت !!
فريده ببكاء : والله بلاك اللى اغتص،بنى انا مليش ذنب
شادى يصفها عده صفعات : بس يا خااا،ينه يا زبا،له ...مستنى ايه من واحده اتربت ف ماا،فيا يا حقي،ره
وهو يلكمها ويصفعها حتى أدمى جسدها من كل ناحيه وتركها لا تقوى على الحراك ثم ذهب للخارج لكى يهدأ من نفسه قليلاً حتى لا يقت،لها ..لأنه لو ظل دقيقه أخرى أقسم انه سيقت،لها
عاصفه شديده بين عقله وقلبه وافكاره اللعي،نه
قلبه : مش ذنبها انها متربتش مع اهلها زمان هى عانت كتير والمفروض جه الوقت اللى تقف جنبها ومتسيبهاش وتتخلى عنها
عقله : لا متروحلهاش ..ازاى هتحب واحده لمسها غيرك
ما هى عندها قوه انها تبعد بلاك عنها بس هى سبته عشان هى عايزه كده
قلبه : لا ..بلاك عنده قوه كبيره ...وانت قولت بنفسك مهما كان الراجل اقوى من الست والست ضعيفه
عقله : انت حر ...متمشيش ورا قلبك ..كل مره تمشى ورا قلبك تخسر
قلبه : لاا فريده بتحبك وهى ضعيفه الايام دى اوى ولازم تقف معاها متسبهاش كده هى بتحبك
وبالآخر سمع شادى لقلبه وأدرك أنه ظلمها وذهب لكى يصلح غلطه وعندما دلف الغرفه وجد ما جعل قلبه يقع فى الأرض وتحطم
........
وجد ما جعل قلبه يقع فى الأرض وتحطم
.....
وجد مكتوب على الحائط كلامٍ بدما،ءها الذى نزفته منذ أن ابرحها ضر،باً
قرأ  (( أنت متستاهلش إن قلبى يتوجع عليك ...أنا هروح للما،فيا بنفسى واللى يحصل يحصل..امو،ت او اعيش ))
هذه العباره جعلته يتألم وكأن حجر على قلبه وسكا،كين تغرز به ..أخذ يبكى مثل الطفل الصغير الذى ضاعت لعبته أو كسرت ..يبكى بشده ..فتاه أبكت شاادى !!
اتصل سريعاٌ ب مهاب حتى يساعده
شادى ببكاء: الوو مهاب ارجوك ساعدنى انا محتاجلك اوى
مهاب : فيه ايه اهدى بس ..انا عرفت الحقيقه وعرفت انك بريئ
شادى : حقيقه ايه وبرئ ايه ..انا عايزك ف حاجه اهم
مهاب : خير ..اساعدك ف ايه اؤمرنى يا صحبى
شادى : ف فريده أختك عايشه وقالت هتروح للما،فيا بأيديها وهيخلصوا عليها عشان هى ال قتل،ت بلاك
الصدمات تتوالى على مهاب وكأن لسانه عقد وشل عن النطق
شادى : مهاب ارجوك رد عليا
مهاب : فريده اختى ما،تت من زمان
شادى : والله العظيم عايشه وعارفه كمان انك اخوها ...ارجوك ساعدنى دلوقت انى أرجعها من غير ما يؤذوها وبعدين نشوف الموضوع ده
مهاب : ماشى يا شادى يلا بسرعه خمسه ونتقابل فى ***
شادى : ماشى بس بسرعه
★****★
مهاب : حبيبتى خمس دقايق مش هتأخر عليكى
حور : ليه ه..
ولم تنهى جملتها حتى وجدت فتاه فى غايه الجمال تحتضن  مهاب بشده وهى تبكى والصدمه الأكبر أن مهاب يبادلها الحضن !!
حور بصراخ وهى تشد فريده من شعرها : ابعدى يا زبا،له انتى مين ..بتخونى يا مهاب ...أخرت اللى تتجوز واحد بيمشى ورا النسوان
تلقت صفعه ألقت بها فى الأرض
فريده وهى تساعدها على النهوض
حور بصدمه : ابعدى عناااااااي ...انت بتضربنى عشانها كمان ؟
مهاب وهو يمسك حور من شعرها ويقربها منه : دى فريده أختى يا غبيه ..انا هخونك ازاى وانا معايا القمر نفسه ...
ثم بلحظه كان اطبق على شفتيه يقبلها بشده وكأنه يعاقبها على قولها انه خائن ..
خجلت فريده بشده من تصرف أخيها ثم أدارت وجهها للجهه الأخرى
حور وهى تلكز مهاب بكتفه : بس عيب البنت واقفه
ثم ذهبت ل فريده : انا اسفه سامحينى مكنتش أعرف
فريده : ولا يهمك يا...
حور : حور
فريده : اسمك حلو زيك اوى
حور : طبعاً مش هتقارن بجمالك
مهاب وهو يحتضنهم هما الاثنين : ربنا يخليكو ليا
فريده و حور : ويخليك لينا
فريده : مهاب انا هطلع استريح ف اى اوضه شويه وكمان شويه هقولك على كل حاجه بس بجد انا تعبانه اوى ومحتاجه ابقى لوحدى
مهاب وهو يحتضنها بشده حتى دمعت عيونه : متتخيليش كنتى وحشااانى قد ايه ..يلا اطلعى ارتاحى وهصحيكى بكره
فريده : ايه هنام كل ده 😂..لا ي عم صحينى بليل
ثم أوصلها الى غرفه فى غايه الجمال بهذا القصر الفخم
فريده لنفسها فى الغرفه : ليه شادى مش بيحبنى ومبيثقش فيا زى مهاب ما بيحب حور كده ..هو انا وحشه للدرجادى ..هو أكيد عشان شكلى بس ..زى ما بلاك وغيره حبونى بسبب شكلى ..او بمعنى أصح حبوا شكلى لكن محبونيش أنا ..البنات كلها بتتمنى تبقى حلوه لكن ميعرفوش ان كل حاجه حلوه لازم لها حاجه توجعها ..يااااارب ارحمنى واهدينى ودلنى على الطريق الصح
ثم ذهبت فى نوم عميق
★****★
مهاب : تعالى ي شادى عايزك
شادى بصراخ : بقولك اختك بين الحيا والمو،ت تقولى اجيلك
مهاب بصراخ اقوى : قسماً بالله صوتك لو على تانى لكون ليا تصرف مش هيعجبك ابداً ..تعالى بس عايزك ضرورى مستنيك
ثم أغلق الخط دون ان يلقى الاجابه
بعد أقل من خمس دقائق وصل شادى كالمجنون : مهاااب لقيت طريق فريده ولا لسه ...فيه جديد ؟؟؟
مهاب : اهدى بس كده ..والاول احكيلى اي ال حصل
شادى : دى مشكله بينى وبين مراتى ومينفعش حد يعرفها
مهاب : م م أيه مراتك ؟ ده ازاى وامتا
شادى : مهاب انا وفريده متجوزين النهارده الصبح
مهاب : وليه بقى ..عشان تنتقم منى ؟
شادى ببكاء : والله ابداً ..انا بحبها ..لا لا انا بعشقها ..والله بحبها اوى
صدم مهاب من بكاء شادى بشده ولمس الصدق فى حديثه لأنه صديق طفولته
مهاب : ع العموم افرح يا سيدى ..فريده هناا بس هى نايمه من 8 ساعات بس ..متصحهاش ..هى ف الاوضه دى ..وشاور على غرفه من غرف القصر
لم يكمل حديثه حتى وجد شادى يهرول سريعاً للغرفه
دلف وذهب للفراش بسرعه يمسك يدها ويقبلها : حبيبتى سامحينى ارجوكى والله غصب عنى من الصدمه بس
فريده بزعر : انت انت جيت هنا ازاى
شادى وهو يقبلها بعنف وقسوه لأنها تركته ..أما هى فكانت مصدومه بشده من فعلته وكيف أتى لهنا
مهاب وهو يغلق الباب : فيه حاجه اسمها تقفلو الباب على فكره
حور بالخارج : مهاب اخص عليك احرجتهم
...
فريده صدمت وخجلت من أخيها وحاولت ان تبتعد عن شادى اما شادى فكان بعالم آخر وكأنه لم يسمع مهاب بالاساس
وضع جبينه على جبينها : سامحينى
فريده ببكاء : مسامحاك عشان بحبك ومقدره موقفك ومقدرش أعيش من غيرك ثانيه واحده 😔
★****★
فى مصر بعد أن سافروا
مهاب : حور عاملك مفاجأه
حور : بجد ايه هى يا حبيبى
مهاب : اتصلى بسمر وخليها تيجى
حور بحزن : فكرتنى بالذى مضى
مهاب وهو يقبل جبينها : اعذرينى يا حببتى
حور وسمر : هاا بقى يا استاذ مهاب فيه ايه
فريده وشادى وادهم : اخلص يا مهاب احنا نفسنا قلقناا
ثم ظهرت لهم حناااان والدتهم
نظرت سمر الى حور والعكس بصدمه
جروا إلى حضنها : مااااماااااااا
حنان ببكاء : حبايبى متعيطوش انا كويسه
بعد قليل
حور : مهاب ممكن تحكلنا بقى ازاى ده حصل وماما حببتى عايشه
مهاب : مامتك ي ستى فى اليوم اللى جت فيه هنا جالها غيبوبه وانا استغليت
النقطه دى وقولت اكمل انتقامى وأخدتها عالجتها لحد م خفت وفاقت من الغيبوبه من أسبوع ووقتها كنت انا عرفت الحقيقه ف قولتلها اللى حصل وهى ساعدتنى
حور وهى تحتضنه : بجد بحبك اوى يا ابة عيالى
....
وما،تت سميه والده مهاب قبل أن ينتقم مهاب منها
★****★
بعد مرور عشر سنوات
حور : ي أحمد الزززفت تعالى هنااا
احمد : ايه ي مامى مش عارف العب بسببك خالص
حور : بتلعب ...بتبوس بنت عمتك وتقولى بتلعب ؟
تيا : انا حبه اثلا وعيزاه يبوثنى
شادى وهو يأخذ مريام من التى شيرت ويعلقها : بتحبيه يبوسك ..يخساره تربيتى فيكى ...عايزه تشمتى مهاب فينا وحياة امك لأوريكى
فريده : مالها امها ياخويا ..ماهى طالعه لابوها بتحب البوس
شادى بخبث : ههههه طب تعالى يا مامى عايزك فى حدوته فوق
....
مهاب : أحمد خلى بالك من بنت عمتك بعد كده هى عندها سنتين بس وانت عندك عشر سنين وعاقل بلاش الحركات دى
احمد : يا بابى انا بحبها وهتجوزها وبعد أذنكو محدش ليه دعوه بيه ولا انت ولا مامى
حور : وللللد ...شوف يا مهاب شوووفت ..انا هطلع الاوضه قبل ما اعصابى تبوظ
.......
عند سمر وأدهم
سمر : عُدى ..جاسر تعالوا عشان تتغدوا
جاسر : ماما انا هطلع رحله مع صحابى بكره لشرم
ادهم : ماشى ..انت وأهوك
عُدى : لا ي بابا مش هروح مع جاسر فى حته خالص بيقعد يضربنى
جاسر بعصبيه : ايوه عشان المفروض تسمع كلامى انا اكبر منك
عدى : اكبر منى بخمس دقايق بس
ادهم : جاااسر الزم حدودك وكلم اخوك كويس
بعد قليل
ادهم : اعوز بالله جاسر واخد طبع مهاب بالظبط معرفش اتوحمتى عليه ولا ايه
سمر : ههههه وعدى ف نفس حلاوتك وشكلك عشان كده بحبه اوى
ادهم : اوعى فى يوم تفرقى بينهم ي سمر ..هيعمل بينهم مشاكل اكتر واديكى شايفه شخصيه جاسر ..لما هو كده ويدوب عنده عشر سنين امال لما يكبر بقى هيعمل ايه ...بقولك ايه تعالى نجبلهم بنوته 😉
....
★****★
حور ومهاب خلفوا أحمد
فريده وشادى خلفوا : مليكه و تيا
سمر وادهم خلفوا: جاسر وعُدى توأم
★****★
النهاية ❤