رواية مكر القربي من الفصل الاول للاخير بقلم روان صقر

رواية مكر القربي من الفصل الاول للاخير بقلم روان صقر

رواية مكر القربي من الفصل الاول للاخير هى رواية من كتابة روان صقر رواية مكر القربي من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية مكر القربي من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية مكر القربي من الفصل الاول للاخير

رواية مكر القربي من الفصل الاول للاخير بقلم روان صقر

رواية مكر القربي من الفصل الاول للاخير

: أنتى مش عذراء يا هنا 
بصيت لزوجى بتوهان وعقل مشرد ودموع مكتومة جوايا : ازاى يعنى مش عذراء يا سليم والله ما حد لمسنى قبلك أنت أول راجل فى حياتى والله 
فضلت احلف والطم واعيط بصوت وشهقات عياطى بدأت تعلى حطيت أيدى على وشى بحسرة وألم 
طب ازاى يارب ازاى والله ما حد لمسنى قبل كده والله أنا مش فاكره حاجه لا لا اكيد اللى بيحصل ده غلط وحلم وهصحى منه 
ده النهاردة فرحى على سليم جارى وحبيبى وملاذى وشريك عمرى وايامى أي اللى بيحصل والنبى لو حلم فوقنى أنا مش قادرة عليه 
كل الكلام ده فضلت أقوله لنفسى وأنا لسه غارقانه فى كومات من الأحزان والدموع اللى مالهاش نهاية 
فوقت من حزنى ده على كلمة واحدة هزت كل شئ فيا 
: طب دلوقتى اطلقك !!؟؟
ولا اوديكى عند بيت أهلك هما يتصرفوا معاكى !!!؟؟؟
ولا أعمل إيه بس !!!!!؟
بصيتلي بوجع وعيون مش شايفه حاجه من كتر الدموع 
: طلقنى يا سليم وأنا همشى من بيتك حالا بس أعرف أنى والله ما أعرف ازاى ده حصل والله ما أعرف صدقنى وغلاوة قلبك عندى ما عارفه أى اللى حصل 
ده كان اقتباس امبارح كملوا فى مفاجأة 
بقلمى / روان محمد صقر 
مسك وشى بين ايديه مسك وشى بأيده وفضل يقرب منى قوى وهو بيبص لعيونى بدموع مكتومه جواه عيونه وردف جنب ودنى بحنان وعشق : لولا أنك أغلى ما أملك ولولا أنى قلبى متعلق بعيونك وروحى متعلقة فيكى كنت رميتك بره بيتى بقسوة 
نزلت من عيون سليم دمعة نزلت عشان  تكوى قلبى وبس وكمل وهو بيعيط بحرقة : كنت خلاص بقول أنا وهنا طفلتى وبنتى هنبقى سوا وفى بيت واحد ونحقق كل حاجة حلمنا بيها سوا بس كل ده وحتى بعد ما حققنا اللى كنا بنحلم بيه طلع وهم , سراب يا هنا إنا خسرتك 
اتنفض من على السرير وهو عارى الصدر وبصوت أول مرة أسمعه منه صوت مليان قسوة وعشق وقهر معرفتش أميز صوته وقتها : قومى ألبسى حاجه يلا 
قومت جريت من على السرير وأنا بشد الملاية على جسدى بخوف : هنروح فين يا سليم!!؟؟
بص ليا بطرف عيونه وهو ساند أيده على الدولاب : هنروح بيت أهلك يا هنا 
ركعت تحت رجله وفضلت أتوسل ليه :
  والنبى لا يا سليم مش عايزه 
أنا مش هروح لا استحالة مش هقبل احط أهلى وأبويا وأمى فى الموقف ده أنا معملتش حاجه ومش عارفه ده بيحصل أو حصل أمتا وإذا كنت لسه بنت ولا لا أنا مش همشى واروح عند بيت أهلى لا 
جذبنى من أيدى بقسوة ووقفنى على رجلى : أومال لما قولتيلى من شوية نطلق وأنك هتمشى من البيت كنتى هتروحى فين انطقى أكيد رايحه لعشيقك 
طبعاً وحشك مش كده يا مدام هنا 
 كرمتى وقلبى وروحى و انوثتى اتخدشت بكلامه إللى بيوجع أو بالأحرى بيقتل وفجأة أيدى اتمديت عليه وضربته بالقلم كنت أول مرة اضرب أو أقسى على حد ومكنش فى بالى أن أول ما أقسى هقسى على حته منى وقطعة من روحى 
أول ما ضربته مسكنى من دراعى قوى وحاوط بأيده التانية وسطى وبتملك وبعض من سيطرة جمالى وأنوثتى اللى حجمت قلبه وقيدت روحه وبص فى عيونى وعلى جسدى مسكت بأيدى التانية الملاية وشديتها على جسدى بخوف كنت خايفه أوى وكأنه شخص معرفوش اتحول وبصيت فى عيونه قوى وفجأة كان العشق احتل قلوبنا وسكن جواه عقولنا شالنى بعشق وراح بيا لحد !!!!!!!؟؟؟؟؟
 وفجأة وبدون سابق انذار !!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
شالنى سليم بعشق  وأحنا تايهين فى عيون بعض من كتر العشق اللى محبوس جوانا 
نزلنى ووقفنى على رجلى بخفة وفتح الدوش عليا 
وبصوت حاد وغاضب 
سليم : فوقى يا هنا يمكن الميه دى تفوقك وتصدقى أن فى حد لمسك وأنك مش بنت وأنك خدعتينى وضحكتى عليا وأنتى عارفه أنا ازاى بحبك ودايب فيكى 
ازاى تخدعينى بالشكل ده !!؟؟
و أزاى تقبلى عليا حاجه زى دى يا هنا أزاى أنا هتجنن !!!!!!؟؟
انهار سليم قصاد عينى ووقع على الأرض بضعف وهو بيعيط بحرقة وصوت مسموع وشهقات بتوجع روحى 
مقدرتش ألمسه أو اوسيه سيبته بوجعه 
ووقعت بضعف جنيه وأنا برتعش من كتر البرد و أخدت رجلى فى حضنى زى الأطفال وبصوت مبحوح منى قولتله : أنا مش عارفه أنا أنا مش عارفه صدقونى !!؟؟؟؟
قرب سليم منى بعد ما حس أنه ضغط على نفسيتى وأنى خلاص ما بقتش مستحملة تأنيب فضل يقرب منى وهو بيحسس على خدودى بعشق 
سليم : أومال مين إللى يعرف بس يا روح سليم !!!!؟؟؟؟
كمل بصوت مليان عشق 
سليم : طب قوليلى وأنا أوعدك هقف فى ضهرك قوليلى من الحيوان اللى عمل معاكى كده !!!!!؟؟
عيونه فجأة اتحولت لبراكين من الغضب وهو بيتخيل أن فى حد تانى لمسنى 
سليم بقسوة : مش هتستفادى حاجه من أنك تحميه 
حمايته فى الوقت ده يبقى قصادها إذيتك أنتى وممكن توصل لموتك يا هنا فاهمه 
صمت من كل حاجه فيا اكتفيت أنى انكمشت على نفسى اكتر وهو سابنى وخرج من الحمام 
قاومت وجعى وضعف جسمى وقلبى اللى بينزف وجع على حالى وحال سليم 
قومت قفلت الباب وراه وفضلت قاعده بعيط وبالطم على المصيبة اللى وقعت فيها وفضلت أكلم نفسى زى المجانين 
طب أزاى أنا مش بنت وأنا مش فكره أن حد لمسنى قبل كده أنا عمرى ما سمحت لحد أنه يقربلى أو حتى يلمس أيدى أنا طول عمرى حطه حدود للناس لدرجة أن الناس في منطقتى كانوا فاكرين أنى متوحده 
فضلت أتكلم كتير مع نفسى لغاية ما لاقيت الشيطان بدأ يوسوس فى ودنى بكلام غريب أول مرة شيطانى يحضر وأنا أبقى مستمعه قوى لي كده كنت طول عمرى أستعيز بالله وانفض وسوسه بعيد عن فكرى إلا المرادى كنت بسمع لي قوى كان بيردف فى ودنى بالموت 
وأنى لازم أخلص من العار اللى مش عارفه هو جالى أزاى ومن مين وحتى لو وجهت محدش هيصدق أنى مش فاكرة أو بالأحرى مش قادرة افتكر 
لأول مرة أسمع كلامه وفعلاً قومت من ضعفى وبصيت لنفسى فى المرأيا وأنا لسه لفه الملاية على جسدى وعيونى حمراه من كتر العياط والدموع اللى مش راضية توقف 
مسكت مرايا صغيرة كانت فى الحمام وكسرتها ومديت أيدى ووجهت المرايا على معصمى بقوة وكأنى بأكد لنفسى و للحياة أنى موتى أرحم من عيشتى بذنب أنا معملتوش 
بصيت لنفسى تانى وكأنى بشبع من روحى قبل ما أموت وردفت لنفسى فى المرأيا : أنا آسفة بس مفيش حل تانى هو ده أفضل حل لينا كلنا 
غمضت عيونى بخوف وبدأت اجز أيدى بالمرايا 
وفجأة لاقيت سليم فتح باب الحمام بخوف وعيون هتتقلع عليا من كتر الخوف 
سليم بعد ما شافنى وأنا ماسكه المرأيا المكسورة : أنتى بتعملى إيه !!!!؟؟
مقدرتش أقاوم صعفى اكتر من كده خرت قوتى كلها فجأة ووقعت من طولى اليوم والأحداث واللى حصل كانوا كتير على أن روح بريئة زيى تستحمله 
كان سليم أسرع منى ومسكنى قبل ما أقع على الأرض 
شالنى بدموع وحطينى على السرير بعد ما شال الملايه من على جسمى وغطانى كويس قوى وراح جاب برفان وفوقنى بيه بدأت أفتح عيونى بوهن وعيونه مش شايفه حاجه من كتر الدموع أول ما عيونى لمحته جريت عليه اه حضنت سليم كنت عايزه حضنه قوى اتخبيت فى حضنه وبدأت أعيط بصوت عالى وأنا بمسك هدومه بقوة وبشدد من احتضانه اكتر
ردفت جنب ودنه بضعف : أنا آسفة يا طفلى !!؟
قولت الكلمتين دول وروحت فى نوم عميق وكأن جسمى مش قابل أى حاجه حتى الكلام نمت 
أول ما سليم حس أن انفاسى بتنتظم فى حضنه إشارة أنى نيمت عدلنى على السرير وحط دماغى على المخده برفق وطبع قُبلة على خدى بدموع 
سليم : مش عارف مين اللى لازم يتأسف يا ملاكى !!؟
فتح سليم الدولاب وجاب هدوم ليا ولبسهالى وهو بيعيط على حالى وضعفى واللى وصلت ليه 
وفجأة وهو بيلبسنى لاقى دم على السرير !!؟
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
أول ما سليم شاف دم على السرير نام جنبى بخفة وحضنى قوى وكأنى ههرب منه ونمنا وقلوبنا بتنبض بالقرب 
النهار بدأ يطلع فوقنا من نومنا على جرس الباب بيرن سليم طلع من حضنى بنعاس وهو بيفرك عيونه بوجع من كتر العياط وأنا بعدت عن حضنه بخفة وعيون رافضة وخايفة تلمح طيفه مش قادرة ابص فى عيون سليم بعد اللى حصل وعرفه !!؟؟؟؟
سليم قام فتح باب الشقة لاقى عيلتى جايين عشان الصباحية فيما يتعارف عليه فى المجتمع المصرى 
ماما دخلت بتزغرد بلهفة وشوق والإبتسامة مش مفرقة وشها وبابا داخل بعيون مليانه ثقة وأمان 
أول ما سليم شافهم أخدهم بالحضن ورحب بيهم ودخلهم الصالون 
ماما سألت سليم عليا 
ماما : هنا لسه نايمه 
سليم بكسوف : اه عروسة بقى ولازم تتدلع 
استئذن منهم وجاه الأوضة عشان يصحينى زى ما فهمهم بس أنا كنت صاحبة وقاعده حضنه رجلى على السرير وبعيط 
سليم أول ما شافنى كده قرب عليا واخدنى فى حضنه 
سليم بصوت مبحوح من كتر العشق : هش يا طفلتى متعيطيش أهلك بره هنطلع نسلم ونقعد شوية ماشى
بصيت لي بأستغراب وقولت فى بالى هو ازاى بيقول كده وبالثقة دى 
اتخبيت فى حضنه بكسرة ودموع مكتومة عشان محدش يسمعها وقولتله : طب أهلى هيسالوا أكيد 
هنقولهم إيه ساعتها 
عايزنى أقول لبابا أنى مش بنت وأن فى حد لمسنى 
ولا أقول لماما أنى خونت ثقتها و مقدرتهاش هقولها ازاى أنى مش بنت وأن فى حد اخد شرفى منى من غير ما أعرف أو أحس كل ده بقوله وأنا ببكى وكتمه بوقى فى حضنه عشان صوتى ما يطلعش بره وأنا بشد فى قميصه من كتر الخوف والضعف 
سليم طلعنى من حضنه بوجع ودموع احتلت عيونه هو كمان 
سليم :  كل حاجه هتتحل اطلعى ليهم دلوقتى ولو حد سألك على الموضوع ده بصيلى بس وأنا قدام عيونك وكل حاجه هتتحل أهم حاجه أنتى عندى أوعك أياكِ أشوف دموعك تانى مرة دموعك غالية يا روح سليم 
قرب اكتر وهو بيقبل عيونى وكل إنش فى وشى لغاية ما وقف عند شفايفى اللى احمرت من كتر العياط وقبلنى بخفة من شفايفى لدرجة أنى ما حستش بيه خرج من قبلته وحضنى وهو بيقولى 
سليم : قومى يلا ألبسى عباية تليق بعروسة قمر كده زيك وعيونك اللوزية اللى بتموتنى دى
أبتسمت لسليم بخفة بس كنت مرعوبة و مستغربة هو ازاى سليم بقى هادئ كده و إيه اللى حصل عشان يهدي ويعاملنى بحنية كعادته قبل ما يعرف أنى مش بنت !!؟؟
قومت لبست عباية إستقبال وطلعت وسليم مشبك أيده فى أيدى كأى عرسان جداد 
سلمت على بابا وماما وحضنتهم بدموع غزيره وجريت على سليم تانى ومكست أيده هو الوحيد اللى هيقوينى هو اللى عارف أنا فيا إيه وببكى عشان خاطر إيه 
بابا غار من فعلتى وأنى جريت على سليم وحضنه بعد ما كنت مش يبكى غير فى حضن بابا 
مكنش عارف أنى مش هقدر 
حضنك بقى خسارة فيا يا بابا خوفك عليا بقى كتير على واحدة رخيصة زيى بدأت أكلم نفسى بكلام غريب وجديد عليا وبدأت أستغرب نفسى هو أنا بقول الكلام ده على نفسى ازاى و أنا أساساً معملتش حاجه ولا فكرة مين اللى عمل فيا كده 
طردت كل ده من فكرى لغاية ما جات كلمة هزت كيانى من ماما بعد ما اخدتنى ودخلنا الأوضة 
ماما بنبرة قلق : إيه اللى حصل عملتى إيه امبارح 
معرفتش أعمل إيه بكيت بمرارة وحرقة وبس هو ده كان ردى عليها معنديش رد أعمق من كده وصوت عياطى بقى مسموع قوى لدرجة أن بابا جرى من الصالون على الأوضة هو وسليم 
ماما قامت على رجلها بسرعة البرق وهو بتبرق لي بعيونها بشدة وبصوت قوى منها هز قلبى وكيانى 
ماما : أنتى بتعيطى ليه يا بت قولى 
مردتش عليها 
قربت ماما منى اكتر ومسكت عبايتى بغيظ : انطقى قولى ليه بتعيطى من ساعة ما جينا وليه لما سألتك ما ردتيش عليا يا نور عينى 
ماما دموعها خنتها وقلبها حس بيا وبضعفى 
جريت ماما على أبويا اللى واقف مصدوم مش عارف يعمل ايه 
ماما : ألحق يا حج هنا بنتك مش راضية تقولى حاجه وبتعيط بنتك مش ........
وقبل ما تنطق ماما باقى الجملة تدخل سليم بسرعة و اخدنى لحضنه وردف بصوت جهورى وصارم 
سليم : أوعى تجرحى مرآتى بكلمة 
أنا مرآتى اشرف من الشرف آنتى فاهمه ولولا أنك فى بيتى وأنك أم مرآتى كان هيبقى ليا تصرف تانى 
ساب سليم حضنى وخرج منديل من درج السراحه عليه دم 
وقفت مصدومه وفجأة !؟
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
سليم ساب حضنى وخرج منديل من درج السراحه عليه دم 
وقفت مصدومة وبفرك فى أيدى الاتنين وعيونى جحظت من كتر الصدمة 
كان على إثر المنديل إللى سليم طلعه من الدرج زغريد من ماما وهى مقبلة عليا بلهفة وبتحضنى سليم بعدها عنى وعن حضنى بقسوة 
سليم : إللى يشك فى مرآتى ما يستاهلش يلمسها 
بصيت لسليم بدموع وكأن دموعى بتتكلم وبتقوله : سيبها يا سليم والنبى 
بابا اتدخل بعد ما لاقى أمى منهارة من العياط وهى بتأنب نفسها ميت مرة أنها شكت فيا 
بابا : خلاص يا سليم وبعدين دى أم وخايفة على بنتها وشرفها 
كل ده وأنا واقفة ومش سامعه ولا شايفه ولا حاسه بحاجه كل اللى عايزة أعرفه ازاى ده حصل وأنا محستش بحاجه ولا شوفت حاجه 
بس جوايا فرحت أنى لسه بنت وأن محدش لمسنى قبل سليم فرحت قوى وكأنى كنت فى كابوس وفوقت منه 
اتحولت بقيت على طبيعتى فجأة مسحت دموعى وبدأت اضحك واضرب سليم على ضهره بهزار وضحك عشان يبطل الكلام اللى هو ببقوله لماما : أنت اتهطلت يا سومى دى ماما وبعدين بتطمئن على بنتها أنت أش ادخلك عصبى بس بحبك يا قرة عينى قربت من ودنه أكتر وبابا وماما واقفين وقولتله : بدوب فيك عيونى دمعت وأنا بقوله كده 
وهو كمان عيونه خانته وتمردت منها حبات لؤلؤ غالية قوى عليا وعلى قلبى 
مسحتله دموعه بعشق ومسكنا أيد بعض وخرجنا وبابا وماما كانوا سابقونا على الصالون 
قدمتلهم الضيافة وفضلنا قاعدين مع بعض شوية نضحك ونهزر سوا 
رجوع للماضى أو فلاش باك زى ما بتقولوا🌚🌚 
أصل سليم جارى ابن الجيران زى ما بتقولوا وبعد موت أمه وأبوه بقى يجى عندنا كتير البيت عشان ماما كانت بتعمله أكل وتغسله هدومه كانت ماما بتقوم بكل حاجه ناقصة وسليم حب ماما قوى لدرجة أنه كان بيجبلها هدية فى عيد الأم وكان دايما بيبوس أيدها خلاص بقوا الناس يقولولها يا أم سليم عشان أنا آخر العنقود وسكر معقود وكده وماليش غير أخت واحدة بس إسمها هنادى !!!؟؟؟؟؟
كان فى وقتها سليم شاب صغير لسه داخل جامعة وأنا كنت لسه فى ثانوي
عودة للحاضر أند فلاش باك زى ما بتقولوا 🌚🌚🌚
بعد ما قدمت الضيافة ليهم وفضلوا شوية قاعدين معايا أنا وسليم بعد شوية استئذنوا عشان يمشوا حضنتهم قوى 
ووصلتهم أنا وسليم لحد باب الشقة وودعناهم بحفاوة 
سليم قفل الباب وأنا بمجرد ما الباب اتقفل جريت عليه وحضنته قوى واتعلقت فى رقبته وردفت جنب ودنه بعشق 
: أنا بعشقك يا طفلى 
سليم خرجنى من حضنه بخفة وبص فى عيونى بتوهان عاشق وبصوت واطئ وحنين 
سليم : ما تفرحيش قوى كده 
كل ده كان تمثيل أنتى مش عذراء يا هنا 
الدموع بدأت تتجمع فى عيونى وجسمى رجع يضعف تانى 
سليم أول ما شافنى هرجع لحالتى ودموعى تانى قالى : هو مش أنا قولت ما تعيطيش ولا أنا كلمتى مش بتتسمع 
دموعى زادت قوى ووقعت على الأرض من كتر الضعف وأنا ببكى بشهقات عالية 
: طب أزاى يا سليم والدم ده جاه منين وأنت عاملتينى كده ليه ورجعت حنين تانى أزاى أنا هتتجنن!!!!؟؟؟ 
وليه قولت كده قدمهم !!!؟؟؟
ما أنت كنت هتودينى بيت أهلى امبارح فرقت ايه يعنى فى كلتا الحالتين هيعرفوا !!!!!!؟؟؟؟
ركع قصادى على الأرض وجذب وشى ناحية وشه لدرجة أن أنفاسه العاشقة  لفحت وشى 
سليم وهو بيمسح دموعى بأنمله زى الأطفال : أمسحى دموعك يا ملكة قلبى
أنتى اه مش بنت وموضوع الدم اللى كان على المنديل ده أنتى كنتى مجروحة امبارح فى إيدك بس كان الجرح بسيط جداً لدرجة أنى ما اخدتش بالى منه غير وأنا بغيريلك امبارح كنتى بتحاولى تموتى نفسك وأنا هتسبينى لمين هروح لمين من بعدك ما أنت عارفه أنى ماليش فى الدنيا  غيرك .بس وربى لأعرف مين اتجرى يعمل فيكى كده !!؟؟؟
قرب اكتر منى واتكلم بصوت مبحوح أثر عشقه : لو فكره حاجه قولى لطفلك !!!؟؟؟
رديت عليه بصوت مهزوز ومليان عشق ووجع : وغلاوة قلبك ما اعرف وحياة كل دقيقة وثانية عيشتها معاك وحبيتك فيها ما فكره 
سليم مااستحملش كم العشق اللى طالع من عيونا وشالنى بعشق وراح بيا لحد السرير وفجأة وسليم شيلنى بعشق  ردفت بأستغراب وصوت ضعيف : هى هنادى مجتش معاهم ليه  !؟
هى لسه زعلانه مننا !؟
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
وفجأة وسليم شيلنى بعشق ردفت بأستغراب وصوت ضعيف : هى هنادى مجتش معاهم ليه !!!!!؟؟
هى لسه زعلانه مننا !!!!!؟؟؟
نزلنى على طرف السرير وركع قصادى على الأرض و أخد وشى بين أيديه وبص فى عيونى قوى 
سليم : إحنا معملناش حاجه غلط فى حق حد 
أنا وأنتى حبينا بعض ووصلنا لبيتنا 
مسكت أيده اللى محاوطه وشى وقولتله :بس يا سليم اللى حصل ده مكنش متوقع منها دى اختى وقبل ما كمل جملتى قطعنى سليم بحدة 
سليم : بلاش نجيب سيرة الموضوع ده خلاص انتهى كل حاجه قسمة ونصيب وكل واحد خد نصيبه المهم أنتى عندى وبس أنت الهدى يا روح قلب سليم 
عدل من جلستى ونمنا كالعادة فى حضن بعض من غير ولا ذرة خوف وقلق وكأن الأمان والعشق خيم على قلبى وحياتى بعد ما حبيته 
فلاش باك 
هنادى دى تبقى اختى التؤام كنا قريبين من بعض قوى لدرجة أنتوا متتخيلوهاش بس من ساعة ما جاه سليم على حياتنا وشافت سليم بدأ يتقرب منى وهى متغيره معايا فى كل حاجه حتى طريقة معاملتها اتغيرت وكأنها بقيت حد تانى أنا معرفوش بدأت السنين تعدى لغاية ما سليم خلص جامعة وأنا داخلت الجامعة كمان واتعودت على الأجواء في الجامعة و تأقلمت وكل ما اتعود على الحياة الجديدة هنادى أختى كانت بتبعد عنى وكأن راحتى بالنسبالها تعب لغاية ما جاه اليوم اللى مقدرش أنساه أو امحيه من ذاكرتي محفور حفر جواه روحى وقلبى!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أند فلاش باك 
صحيت من النوم على دقات قلب سليم اللى بعشقها دقات قلب سليمى مميزة فتحت عيونى على وشه وملامحه اللى عشقتها وهفضل أعشقها لغاية آخر نفس فيا ايديا اتمردت وحسست على ملامحه بشغف وأنا مغمضه عيونى بحنان 
كان على إثر حركاتى أنه قام من النوم وفتح عيونه البُنيه اللى بدوب فيها وردف بعشق وهو بيضحك 
سليم : وحشتك ملامحى يا روح سليم 
هزيت رأسى بغفلة وعشق 
أندثر سليم اكتر فى أحضانى وأنا فضلت اقربه اكتر عايزه ادخله جوايا مش عارفه ازاى بس هو ده كان احساسى 
بعد فترة طويلة خرج من أحضانى وراحنا المطبخ عشان نعمل فطار 
فطرنا وبعد ما خلصنا فطار لاقينا جرس الباب بيرن 
سليم راح يفتح لاقاها هنادى أختى وخطيبها يزن اللى مش بطيقه بكرهه قوى مش عارفه ليه !؟
خرجت حضنتها بشوق وكأنها غايبه عنى سنين بعشقها المهم بدلتنى حضنى ببرود وسلمت على يزن ببرود وسليم رفقهم للصالون وأنا داخلت المطبخ عشان أعملهم حاجه يشربوها كنت فرحانه أنها جات قوى ولسه بشيل الصينية عشان اطلع بيها لاقيت صوت عارفاه كويس قوى بيقولى بأستهزاء 
: إيه عرفتى أنك مش بنت صح يا هنا !؟؟
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
بشيل الصينية عشان اطلع بيها لاقيت صوت عارفاه كويس قوى بيقولى بأستهزاء :
إيه عرفتى أنك مش بنت صح يا هنا !!؟؟؟؟؟
بصيت بصدمة وقلب صعقته ماس كهرباء من كتر الصدمة لاقيته حد مش متوقعة منه الكلمة دى حد بعيد عن فكرى وآخر حد اتوقع منه الجملة دى 
قرب عليا اكتر وكان هو اه يزن خطيب هنادى اختى قرب أكتر لغاية ما ضحك فى وشى ضحكة شريرة قوى وخبيثة 
يزن : إيه هزيتك كلمتى صح 
ده لسه البداية يا قلب يزن !!!!!؟؟؟؟؟
الصينية وقعت من أيدى من كتر الرعشة اللى احتلت جسمى وروحى وقلبى حتى قلبى كان بيرتعش وكأنه مش قادر ينبض من كتر الصدمة وقفت اتشنجت جسمى بقى عبارة عن قطعة ثلج 
جاه على صوت الهبد اللى فى المطبخ سليم وهنادى وأنا نزلت الم اللى اتكسر قبل ما سليم ياخد باله من توهانى وأنا نازله عشان الم اللى اتكسر نزل يزن معايا وبص فى عيونى وهو بيلم الازاز المكسور وبيلمس أيدى بطريقة قذرة وتخوف 
يزن : حسك عينك يا شاطرة تجيبى سيرة الحوار اللى حصل بينا ده وكأنى مقولتش حاجه ولا أعرف 
بس مش عارف ازاى جوزك راضى أنك تفضلى فى بيته ثانية بعد اللى أكتشفه مش عارف أي الراجل ده أنا لو منه ارميكى فى الشارع لكلاب السكك تنهش فى لحمك 
عيونى مقدرتش تتمالك دموعها ونزلت من عينيا من غير ما أخد بالى سليم جرى عليا 
سليم : مالك يا روحى 
بصيت لسليم بعيون مكسورة وقولتله وأنا بمسح دموعى قبل ما ياخد باله : ولا حاجه بس اتكعبلت فى السجادة بس الحمد لله يزن ساعدنى ولحقنى قبل ما أقع
سليم بص ليزن : تشكر يا يزن مش عارف لو مكنتش استئذانت عشان تروح الحمام كان هنا ممكن يحصلها إيه شكراً !!!؟؟؟؟
يزن : ولا حاجه كلنا أسباب فى حياة بعض !!!؟؟؟
خرجنا وكملنا قعدتنا فضلوا كتير قوى عندنا بين ضحك وهزار من سليم وهنادى لكن أنا 
أنا ايه بقى أنا ضيعت على الآخر 
يارب أنت اللى عالم بحالى أنت اللى قادر تخرجنى وأنت اللى قادر على كل شئ أرحم ضعفى  
كان ده الكلام والدعوات إللى كنت بردد بيها طول القعده 
بس اكتر حاجه وجعتنى هى هنادى مش زى بقيت الاخوات أبدا فضلت تضحك ببرود ومردتش عليا فأى حاجه حتى على سؤالى على حالها وحياتها مع يزن كأنى مش بتكلم 
هى مش مركزة طول القعده غير مع سليم وكأن هو محور القعده وهو بس اللى بتتلكم معه وعنه أما أنا ماليش مكان فى قلبها بعد اللى حصل!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟
فلاش باك 
هنادى اتغيرت قوى بعد اليوم ده ولا يمكن أنسى رده فعلها ولا كلامها وهو يوم ما اتقدملى سليم فى تالتة جامعة جاه البيت وقال لبابا 
سليم : أنا جاى اطلب أيد هنا وليا الشرف وصدقنى هاخد بالى منها كأنها روحى وكأنها الأكسجين اللى لا يمكن أعيش من غيره أنا بقولك الكلام ده عشان ما تقولش أنى يتيم ومش متربى على الود ولا مزروع فى قلبى الحنان من أمى ولا الحفاظ على البيت من أبويا بس أنا حبيت أنى اقولك أن فاقد الشئ يعطيه بكثرة والله وأنا مش هديها الحب والحنان وبس ده أنا اديها نفسى 
بابا بعد الكلام ده وافق بس كان على موافقته نهاية علاقتى بأختى هنادى 
للأسف هنادى كانت بتحب سليم قوى يمكن اكتر منى كانت رسمه معه كل حاجه وأنه هيكون ليها مش عارفه هى ليه حست أنه ليها يمكن من كتر حبها ليه بس يوم قرأية الفاتحة كان كابوس بالنسبالي كان نذير شؤؤم على حياتى مش عارفه هنادى يومها فضلت تصرخ فيا وتقولى يا خطافة الرجالة وتضرب فيا بغباء وقالتلى كلام يقتل 
هنادى : أنتى ليه كل حاجه نفسى فيها بتاخديها ليه أنتى لعنة فى حياتى أنا بكرهك يا هنا ياريت تموتى يارب خدها وريحنى أنتى كابوس !!!!؟؟؟
وربى ما تتهنى !!!!!؟؟؟؟؟
سيبتها تكمل اللى بدأته من غير معارضه سيبتها تضرب وتعنف و تأذى فيا وفى روحى بس المهم تتطلع كل اللى جواها أعمل ايه دى حتة منى 
مكنش قصدى يا هنادى القلب مش بيميز 
كانت دى كلمة قولتها لما طلعت من الأوضة بتاعتى بعد ما فرغت كل حاجه جواها 
من يومها مش بكلم أو عينى بتيجى فى عينها خلاص أنا بقيت ميته فى نظرها وبقيت لعنة فى حياتها 
اند فلاش باك 
بعد ما مشيت هنادى ويزن وودعونا ببرود طالع من قلوبهم وأرواحهم وحتى أجسامهم كانت باردة من كتر قلة المشاعر والحب اللى جواهم 
هااااا قولتلها أنك عرفت أنها مش بنت 
وكانت الصدمة !!؟
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
هااااا قولتلها أنك عرفت أنها مش بنت 
وكانت فعلاً صدمة
طعنة ملهاش قومه!!؟؟؟؟
 هنادى أختى و تؤامى رفيقة أيام وسنين وعمر حتة منى قطعة من روحى طعنت فيا بدم بارد وقسوة ما تتطلعش غير من آلد الأعداء 
أبتسم  ليها يزن بخبث : أومال إيه قولتلها طبعاً كنت هموت وتشوفى صدمتها لما قولتلها كانت هتموت من الرعب
فضلت هنادى تتضحك هى و يزن خطيبها 
فى بيتى أنا وسليم طفلى 
بعد ما مشيت هنادى ويزن روحت اتوضيت وصليت وفضلت أبكى قوى وأنا بين ايدين ربى فضلت اعيط وأنا بكتم شهقات عياطى لأجل أن سليم ما يسمعش 
رفعت أيدى لربى وأنا فى قمة ضعفى وهوانى على نفسى وقولتله 
: يارب أنا خايفه قوى مش عارفه اقول لسليم على اللى يزن عرفه ولا استر على نفسى خايفه على سليم مش هيسكت لو عرف أن يزن عارف أنى مش بنت !!!؟؟
طب هو عرف أزاى بس !!؟؟
يارب أنا عارفه أنه إختبار من عندك وأنك جيبت الإختبار ده فى طريقى عشان عارف أنى قده وأنه خير ليا وأنا واثقة فى عدلك ورضاك وعفوك واثقة أنك هتريح بالى وبال زوجى سليم يارب ارحم ضعفى وضعف قلب زوجى سجدت على المصليه عشان احمد ربى على كل شئ وبعياط وصوت يدل على كم وجع رهيب : يارب يارب يارب ما تخلينيش أخسر المرادى أنا معملتش حاجه والله والله وغلاوة اغلى حاجه عندى ما فكره نور بصرتى يارب 
قومت من سجدتِ على سليم وهو قاعد قصادى وبيعيط ودموعه نزله بغزارة على حالى وضعفى 
خلصت صلاة وقربت منه شوية وقولتله :مالك يا روح بنوتك بتعيط ليه دموعك غالية على قلبى 
شدينى لحضنه اكتر واكتر وكأنه عايز يدخلنى بين ضلوعه 
خرجنى بعد فترة وهو بيبص فى عيونى 
سليم : ما قولتليش ليه على اللى حصل بينك وبين يزن فى المطبخ 
اتخبيت فى حضنه وعيطت قوى وقولتله : كنت هقولك والله والله كنت هقولك بس كنت خايفه عليك يا سليم خايفه اخسرك يا روح هنا خايفه عليك أوى 
سليم وهو بيطلعنى بقسوة من حضنه : خايفه ليه ومن إيه  أنا بسألك على أنك وقعتى و يزن لحقك قبل ما تقعى بنوتى طول عمرها بتقولى على كل حاجه بتحصل معها حتى لو صغيرة ليه ما جتيش حكيتلى كل حاجه ليه بعد ما مشيوا
مسحت دموعى وبدأت أرسم ضحكة خفيفة مبهمه على شفايفى : اه هاااا لا كنت هقولك بس نسيت الموضوع عادى يعنى مش محتاج كلام كتير ولا شرح
اتكعبلت فى سجادة المطبخ وأنا خارجة يزن مسك أيدى قبل ما أقع بس للاسف الكوبايات وقعت دى لسه جديدة والله يا سليم تعرف أنى نزلت اشتريت طقم الكوبايات ده مع ماما كنت حبه شكله قوى عشان كده طلعته عشان أقدم فيه لأى حد يجلنا بعد الجواز بس الظاهر أن كل حاجه بنتمنها مش بتحصل 
أخدنى سليم فى حضنه أكتر 
سليم : كل حاجه حلمنا وبنحلم بيها هنحققها يا نور عين سليم 
ردفت وأنا فى حضنه بكلمة قطعت كل الكلام اللى اتقال قبل كده : سليم طلقنى !!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هنادى بعد ما مشيت من عندى راحت قعدت فى كافيه هى ويزن وكالعادة كملوا كلامهم اللى مليان حقد وغل 
هنادى بخبث : طب ماهو أكيد سليم  عرف أنها مش بنت ليه مكمل معاها !! !!!؟؟؟
أنا هتجنن !!؟؟؟
لا يمكن كل اللى عملته يروح هدر !!؟؟؟؟؟
يزن بضحكة شريرة : هو أنتى عملتى كل حاجه لوحدك ده أنا أهم عنصر فى الخطة دى كلها ولا إيه غمز لهنادى بضحكة سمجه 
هنادى : وازاى بقى اهم عنصر ليه أنت اللى خططت لكل ده !!!؟؟
يزن وعيونه بتنط منها الشهوة : لا أنا اللى نفذت !!!؟؟ 
أنتى ناسية لولا وجودى مكنش كل ده حصل !!؟؟؟
ده أنا اللى عملت فيها كده !!؟؟؟؟؟
هنادى : ولسه هتعمل اكتر ياروح هنادى !؟؟
لسه!!!؟؟؟
 المفاجآت لا تأتى فراده استنوا البارت إللى جاى هيبقى دمار ❤️❤️
لسه دى كانت أول طعنة من هنادى !!!!!؟؟
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
يزن : أنتى ناسيه لولا وجودى مكنش كل ده حصل !!؟؟؟
ده أنا اللى عملت فيها كده !!!؟؟؟
هنادى اللى بيقولوا عليها أختى وتؤامى : ولسه هتعمل اكتر يا روح هنادى !!!!!!!!؟؟؟
فى بيتى أنا وسليم 
طلقنى يا سليم عشان خاطرى 
كنت بقوله كده وأنا بموت جواه حضنه حرفياً كان أنى أموت أهون من ضعفى فى حضن اكتر حد بستقوى بيه 
سليم وهو بيبص فى عيونى وعيونه مليانه دموع ملهاش نهاية 
سليم : أوعك تقولى الكلمة دى تانى أوعى اسمعها منك وربى ما اسيبك لو كنتى إيه وهجبلك حقك وأنا واثق أنى طفلتى هنا لا يمكن تعمل كده ده أنا كنت خيالك من أول يوم شوفتك فيه أنتى بنتى من يوم ما شوفتك وأمى من يوم ما قولتلك بحبك وكلى من يوم ما اتكتبتى على أسمى أنا بعشقك 
أخدنى فى حضنه قوى لغاية ما لاقه انفاسى بدأت تنتظم إشارة أنى نمت جواه حضنه شالنى برفق وكالعادة نمنا فى حضن بعض نمت و كأن فى حضنه وجدت سكينتى ولطف الدنيا حقيقى لطف العالم اتجمع فى قلب طفلى سليم 
عدى فترة بعد جوازنا لغاية ما سليم بدأ ينزل للشغل كان دكتور فى الجامعة من كتر ما هو شاطر ومجتهد فى دراسته اتعين معيد لغاية ما بقى دكتور سابنى لوحدى فى البيت ومشى وياريته ما سابنى يا ريته موتنى قبل ما يمشى 
بعد ما مشى بفترة لاقيت الجرس بيرن جريت على الباب بعد ما غطيت شعرى ولبست الاسدال فتحت الباب لاقيته اه يزن خطيب هنادى 
يزن وهو مميل على باب الشقة بخبث ونظرات قذرة زيه : إيه مش هتدخلينى يا قمر ولا إيه 
بصيت ليه بغرابه وعدم استيعاب لأى كلمة قالها وقولتله بقوة متصنعه من جوايا : أنت ازاى تقولى كده وازاى أصلا تكلمنى كده أنت اتجننت ولا إيه 
وجيت عشان اقفل الباب زقه ودخل الشقة وقفل الباب وراه أنا اتشنجت جسمى وقف وقلبى بطل ينبض مكنتش سمعه والله مات أنا مت أنا خلاص ضيعت 
وقفت مصدومه من ردة فعله وفضل يقرب منى بنظرات غريبة على جسمى وأنا مش حاسه بيا حتى قرب اكتر لغاية ما مسك أيدى بضحكة شريرة 
يزن : إيه ما وحشتكيش ولا إيه 
حاولت ابعد عنه لغاية ما ضربته برجلى على رجله وروحت اتخبيت فى اوضتى بس هو كان أسرع منى ومن خوفى حط رجله قبل ما اقفل الباب وزقنى على السرير بقسوة فضلت أقوله أبعد عنى والنبى أنت ليه بتعمل كده 
أنت خطيب اختى !!؟؟
أنت اتجننت أنت ازاى تعمل كده !!!!
كنت فكره أنه خلاص هيقرب لاقيته بعد وجاب كرسى وقعد قدامى 
يزن : بصى أنا جاى من واختك عارفه أنى هنا  !!!!؟؟
وهعمل عكس ما قالتلى !!!
بصيت ليه بأستغراب : أنت بتقول إيه وهتعمل عكس ما هى قالتلك أزاى !!!؟؟؟
يزن وهو بيضحك على طيبتى وجهلى : انتى بجد حقيقيه !!؟؟
أنتى عايشه معانا !!!؟؟
يا بنتى أختك اللى بتعشقيها دى وحاسه بالذنب أنك اخدتى اللى بتحبه إذيتك أذية لايمكن شيطان يتصورها !!!؟؟؟
ردفت بدموع نزلت منى زى الشلال : أنت بتقول إيه !!؟؟؟
هنادى لا يمكن تأذينى !؟؟؟؟؟؟
ضحك اكتر وبصوت خبيث : أنا اللى عملت فيكى كده !!!!!؟
أنا اللى اغتصبتك قبل ما تتجوزى سليم !!!!!
جريت عليه ومسكته من قميصه بغل وقوة اجتاحت جسمى الميت : يا حقير يا زبالة **
أنا هموتك فى أيدى وربى لندمك !!!
ليه تعمل كده ليه ضيعتنى وضيعت سليم وضيعت هنادي 
هقولها إيه !!؟؟
طب ازاى وأنا ما حستش ولا شوفت حاجه ولا أعرف ده حصل ازاى !!!!؟؟
ازاى بس أزاى !!!!!؟؟؟
وفجأة جسمى سلم نفسه للنوم مقدرتش أتمالك أى حاجه أغمى عليا 
يزن بخوف : هنا قومى قومى !!؟؟
عدلنى على السرير وردف بكلمة حساها قلبى قوى والله ساعتها وكأنى سمعها 
يزن : هنا أنا آسف والله !!!
مقدرتش أكمل !!؟؟
شر اختك كبير قوى عليا وعليكى !!؟؟
كنت فاكر أن سليم هيسيبك بعد ما يعرف أنك مش بنت واخدك أنا يا حب عمرى !!!؟؟
بس هو طلع بيحبك اكتر منى !؟؟؟؟؟
أنا آسف  يا روح يزن !!؟؟
آسف 
خلى بالك على نفسك !!!!!؟؟
: أنت غبى يا يزن 
أنا هنهيك !!؟؟؟
أنت فاكر أنك كده فلت !!؟
ده أنا مصوراك وأنت بتغتصبها يا فالح !!!؟؟؟؟؟
لسه والله 
إحنا كلنا واقفين فى نقطة واحدة دلوقتى هى ازاى اغتصبت وهى مش فاكرة ولا حاسه ولاشافت حاجه 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
: أنت غبى يا يزن !؟؟
فاكر أنك كده طلعت منها برئ !!؟؟؟
أنا هنهيك !!؟؟؟
ده أنا مصوراك وأنت بتغتصبها يا فالح !!؟؟؟
اه هى هنادى ما تستغربوش قالت الكلام ده ليزن بعد ما راح لها
يزن : أنا مش هكمل يا هنادى اللعبة كبرت أوى !!؟؟
سليم مش هيبسبها نهائى ولا هيجيلك !!؟؟
ولا هنا هترجع ليا بعد ما سليم يسبها !!؟؟؟
إحنا ضيعنا وضيعنا اختك يا هنادى 
حط دماغه بين أيده بحسرة وندم 
يزن : الحكاية خلصت خلاص 
هنادى بغل أقوى وكأنها اتحولت شيطانه 
:لسه نهايتها أنا لسه محددتهاش يا يزن 
وأنت هتكمل فيها يعنى هتكمل وزى ما قولتلك أنا مصوراك وأنت بتعتدى على اختى حبيبتى يعنى محدش هيصدق لو قولت أنك متفق معايا ده أنا أختها ازاى بس استحالة حد يصدق يا اهطل 
يزن وهو بيمسك وشها بين أيده بقسوة وقوة : أنتى لا يمكن تكونى بنى آدمه !!؟؟
لايمكن تكونى بتحسى !!!!؟؟
أنتى خلاص اتجننتى !!؟؟؟؟
اتحجرت الدموع فى عيون هنادى وهو ماسك وشها بأيده 
يزن بعد ماشاف الدموع فى عيونها : عيطى يا هنادى أبكى !!؟؟؟
أصرخى !؟؟
املئ الدنيا عياط !!؟؟؟
فجأة وبدون سابق انذار وقعت هنادى على الأرض بكسرة سنين وهى بتعيط بصوت عالى وبتصرخ بوجع رهيب اجتاح كل ذرة فيها 
هنادى بصوت مش باين من شهقاتها : هى ليه عملت كده !!؟؟
ليه خدت سليم منى رغم أنها عارفه أنى بحبه وبعشقه !!؟؟؟
أنت فاكر أنه كان سهل عليا أعمل فيها كده وربى أبدا !!؟؟؟
أنا كنت بموت من جوايا قصادها !!؟؟
يوم فرحها مشيت على طول عشان ما شوفش فرحتها اللى هتتحول الكابوس لما تكتشف أنها مش بنت روحت وفضلت أعيط واصرخ من كتر الوجع اللى احتل جسمى يا يزن !!؟؟
هنا دى بنتى تعرف أنى أكبر منها بخمس ثوانى 
ضحكت هنادى من وسط عياطها أول ما افتكرت اختها وهى صغيرة وعلاقتهم سوا 
هنادى : اه أنا اكبر منها بخمس ثوانى كنت دائما اغيظها وهى تروح تعيط لماما وتقولها هنادى بتقول أنها أكبر منى ازاى وأحنا تؤام لغاية ما روح لها أنا واطيب خاطرها واخدها فى حضنى 
دى مكنتش بتنام غير فى حضنى 
حضنها كان ملاذى وحضنى كان وطنها 
تعرف يوم ما بدأ السحر اللى عملته لها يشتغل وتدخل فى حالة الاكتئاب النفسي اللى جالها وتبصى لى وتعيط وصوتها مش راضي يطلع من كتر ما السحر اللى عملته ملثم جسمها ولسانها كأنها فى عالم تانى لدرجة أن أبويا وأمى وسليم راحوا بيها لدكاترة كتير بس مكنوش بيعرفوا السبب لغاية ما جاه اليوم اللى ماما وبابا راحوا بأشاعات وتحاليل لهنا يعرضوها على دكتور كبير فى محافظة تانية  وأنا فضلت معها فى البيت وكان ده اليوم اللى اتفقت معاك فيه عشان تيجى تعمل اللى عملته فيها !؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يزن وهو بيبعد عنها بقرف : سحر !!؟؟؟؟
عامله لأختك سحر !!؟؟؟؟؟؟!!
أنا كنت فاكر أنك اديتها حقنة منومه أو أى حاجه !!؟؟؟
هنادى وهى بتمسح دموعها بغل : كانت هتحس وكانت هتعرف أنها مش بنت وأنها اتعرضت للاغتصاب !؟؟؟
مكنش قدامى غير كده !؟؟؟؟
عملتلها سحر أسود عشان تكون مغيبة عن كل حاجه خليتها خرسه وعميه ومش بتحس تصدق حتى الإحساس ما حستوش !؟؟؟؟؟
يزن : ربنا يكفينا شرك يا شيخه أنتى لازم تتعالجى علاجك أصبح واجب !!!!؟؟؟؟؟
هنادى بضحك وصوت عالى من أثر ضحكها : اتعالج يا بنى أنا مريضه أصلا هو أنا مقولتكش !؟؟؟؟
أنا عندى كانسر يا أغبياء !!؟
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
هنادى : أنا عندى كانسر يا أغبياء 
وبصوت كله وجع وقهر كملت : آنتوا كلكم بتكرهونى مفيش حد فيكم حس بيا ولا بوجعى ولا بشكلى ولا جسمى اللى ضعف من كتر ما الكانسر بيأكل فى جسمى حتى أمى وأبويا محسوش حتى بيا وأنا كل ليل بتسحب عشان اروح الحمام واستفرغ دم أنا عرفت أنى عندى سرطان فى آخر مرحله كرهت نفسى اكتر وكرهت اللى حواليا كل ما الكانسر بياخد منى حتة كل ما باخد من اختى حاجه قصادها وكأنها هى السبب فى وجعى ده أنا مش بكرهها بس أنا حسبتها على كل حاجه حتى لو كانت ملهاش دخل فيها المهم احاسبها واخد منها تمن حبى وووجع قلبى وجسمى على سليم وحبه اللى فى قلبى اللى لسه لغاية دلوقت مرحش ولا هيروح غير بالموت يا يزن أنت فاهم الموت هو اللى هينهى شرى ده مش حاجه تانية 
بصيلها يزن بحسرة وألم مش عارف يبكى على حالها ولا يموتها من كتر الضرب ويفوقها قبل ما يفوت الأوان 
يزن وهو بيتقرب منها بشئ من الود والأمان وهو بيجذب وشها بأيده ليه وبيردف لها لأول مرة بحب وحسرة على شكلها وضعفها : أنا جنبك ومعاكى 
بعددت أيده عنها بقسوة وقوة 
هنادى : أبعد عنى أنت ازاى تقربلى كده أنت اتجننت !!؟؟؟
أنت حتة واحد احركه بصباع رجلى الصغير وبعدين أنا مش محتاجه لحد جنبى أنا قوية بنفسى ولوحدى أنت فاهم ومش هلاقى غيرك أنت يا فاشل اخده سند وضهر !!؟؟؟
ده أنت معرفتش تاخد البنت اللى حبيتها !!؟؟
عملى فيها راجل !!!!!!؟!؟؟؟
وفجأة لاقيت هنادى قلم نازل على وشها بكل قوة وشر 
حطِت هنادى أيدها على خدها بوجع وعيون بطق شرار : أنت ازاى تضربنى يا أبن ****
قرب منها اكتر واكتر وبخبث ردف
يزن : مش أنتى خليتنى اغتصب اختك وأنتى عملالها سحر أسود !؟
أنا بقى هعمل ده فيكى بس وأنتى فى كامل وعيك يا حلوة !!؟؟
عشان تقوليلى أنى مش راجل تانى !!؟؟
أنا هثبتلك أنى راجل دلوقتى !؟؟؟
وفى اللحظة دى اتحولت هنادى لقطة صغيرة بتعيط وبس وبتصرخ بكل معانى الوجع والحزن 
هنادى : أبعد عنى يا يزن أنت عارف عواقب اللى أنت بتعمله ده ايه !!؟؟؟
يزن وهو بيقرب منها ليثبت لها رجولته بقسوة وقوة بدافع رد كرامته 
يزن : هيكون ايه يعنى !!؟؟؟
متقدريش تعملى حاجه لأنك مش بتستقوى ومش بتضرى غير نفسك يا شاطرة وبتفتحى على نفسك بوابة جهنم 
فضل يتقرب منها اكتر ولغاية ما بصلها بقرف واستحقار وبعد عنها 
فضلت تاخد نفسها بصعوبة مبالغ فيها وجسمها فضل يرتعش بطريقة تقطع القلب وهى بتخبى جسدها بأيديها وحتى الكلام مش قابل يطلع منها كأنها فقدت النطق 
يزن : أنا ماشى أبقى بيعى الشقة دى بقى عشان أنا مش عايزه أعرفك تانى !!؟
اشتريتها عشان تخططى لضياع أختك !؟؟
سبحان الله ضيعك أنتى كان أضعاف !!؟؟؟؟
فضلت تعيط من غير صوت عياطها مكتوم بطريقة غريبة 
يزن وهو خارج من الصالون وقفه صوتها الضعيف اللى مليان وجع 
هنادى : يزن أنا بموت ما تسبنيش !!؟؟؟
مش عايزه أموت لوحدى !!؟؟؟
بصلها بوجع وعيون بتبكى حرفياً حالها كان يصعب على الكافر 
يزن : لا إحنا هنروح المستشفى 
يزن لبسها هدومها وشالها وراح بيها اقرب مستشفى كان قلبها بينبض ببطء شديد لدرجة أنك لو سمعته تحلف أنها بتموت بجد وصل المستشفى بيها 
بعد ساعات من القلق والتوتر طلع الدكتور 
يزن : هى عامله ايه دلوقتى !!؟؟؟؟
الدكتور: أنت جوزها 
يزن بتلعثم : اه اه جوزها 
الدكتور : وازاى ساكت عليها كل ده !؟؟
المدام حامل ده غير أن عندها كانسر وجسمها ضعيف !!؟؟؟
يزن : حامل ازاى أكيد فى حاجه غلط !!؟؟؟؟؟؟
الدكتور : اتفضل أدخلها هى تقدر تتكلم !؟؟؟
يزن بعد ما دخل الأوضة لاقه هنادى ضمه رجلها زى الأطفال لحضنها وبتعيط 
هنادى بكسرة : عرفت أنى حامل !!!؟؟؟؟؟
يزن : اه عرفت بس أزاى !؟؟؟؟
ومن مين !؟؟؟؟؟
هنادى : اللى فى بطنى يبقى أبوه ..........
صدمة من كل حاجه فى يزن ما نطقش كلمة اكتفى بأنه عرف كل حاجه عن الموضوع وازاى ده حصل وخرج من المستشفى بدموع متحجرة فى عيونه على حال التؤام دول اللى اتغرس فيهم طعنة من أعز الناس !!!!!؟؟
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
صدمة من كل حاجه فى يزن ما نطقش كلمة اكتفى بأنه عرف كل حاجه عن الموضوع وازاى ده حصل وخرج من المستشفى بدموع متحجرة فى عيونه على حال التؤام دول اللى اتغرس فيهم طعنة من أعز الناس !!!؟؟
فى بيت سليم وهنا 
سليم وصل من الشغل فضل ينادى عليا بصوت عالى وأنا كنت فوقت من غفوتى وصدمتى فى أختى وفضلت أنكر ده وأنا ضمه رجلى لحضنى وبهز دماغى وبقول لا لا لا 
دخل سليم وأنا فى الحالة دى طلع جرى عليا وهو خايف 
سليم : مالك يا بنوتى !!؟؟؟
بصيت ليه بقهرة ودموع مليا وشى حرفياً وردفت بجملة واحدة بس : هنادى ويزن هما اللى عملوا كده يا سليم أختى ضيعتنى عشانك اختى طعنتنى فى قلبى وروحى عشانك !!؟؟
كملت بقهر أكتر 
: يزن هو اللى اعتدى عليا وكان هنا وكان جاى يكررها !!؟؟؟
بعد عنى سليم بجمود وعيون كلها شر وغضب 
سليم : وربى لدمرهم !!؟؟
أنا هقضى عليهم خالص !!!؟؟؟
خرج من الأوضة وهو متعصب جريت وراه خوفت يعمل حاجه فيهم ويضيع نفسه 
فتح سليم باب الشقة وهو بيفتح الباب اتمسمر مكانه كان يزن لسه هيرن الجرس 
يزن بنظرة كلها قرف : ازيك يا اوقح راجل شافته عنيه !!؟؟
بصيت بأستغراب وكأنى بقوله بنظراتى أنت بتقول ليه كده 
وجه يزن ضربه لسليم كان على إثرها وقوع سليم على الأرض 
فضلت واقفه مش فاهمه حاجه هو أي اللى بيحصل 
لغاية ما قام سليم وفضلوا يضربوا فى بعض لغاية ما صرخت صرخة الموت والوجع والضعف وكل معانى الألم 
وقفوا وفضلوا يبصوا لبعض 
وجهت كلامى ليزن : أنت جاى هنا ليه بعد اللى قولته وعملته سيبونا فى حالنا بقى !!؟؟
يزن وهو مش قادر ينطق خايف يكسرنى بس كان الكلام واجب فى اللحظة دى 
يزن : هنادى عندها كانسر وبتموت !!؟؟؟؟؟
دموعى نزلت أقوى وأكثر واصعب وأشد من أى مرة قربت منه بكسرة 
: أنت بتتكلم جد روحى بتطلع أختى بتموت !!!!!؟؟
يزن : أيوة يا هنا اختك ضعيفه قوى لازم تيجى تشوفيها هى محتاجكِ قوى !!!؟؟؟
سليم واقف ساكت مش عارف ينطق تحس ان بلع لسانه من كتر الصدمة 
هنا قربت من سليم وردفت بصوت مبحوح أثر العياط : ممكن اروح أشوفها !!؟؟
سليم بضعف : ماشى يلا ألبسى هنروح سوا 
وصلوا على المستشفى هما التلاتة  سليم راح الإستقبال يشوف مالها واى اللى بيحصل ويزن فضل واقف بره الاوضة بتوهان أول ما دخلت عند هنادى الأوضة مقدرتش اميز شكلها أيقنت فى اللحظة دى أن الشر بيخلى البنى آدم وحش قوى حتى شكله بيبقى مبهم 
قربت من ملامحها وأنا ببوس فى وشها وهى بتعيط وبتستجمع قوتها عشان تحضنى كأنها المرة الأخيرة اللى هتحضنى فيها حضنتها قوى والله يارب خليها جنبى لو كل يوم أذتنى بس ما تخليهاش تسبنى وحيدة أنا خايفه الجملة دى ردفت بيها وهى فى حضنى 
طلعتنى من حضنها وأصرت أنها تتكلم بس قالتلى : قومى اغسلى وشك الأول قومت الحمام الموجود فى الغرفة دخلت
وإذ فجأة اسمع صوت سليم بيهدد هنادى بقسوة وقوة 
سليم : أوعك حسك عينك تقوليلها أى حاجه أنتى خلاص بتموتى وده اللى أتأكدت منه فى الإستقبال !!!
وكمل بخبث : أنتى لسه محتفظه بالبيبى ليه هااا!!؟
هو مش أنتى جتيلى قبل فرح اختك بأسبوع وقولتلك نزليه بدل ما افضحك قولت ولا لا !!!؟؟
هنادي بضعف : يا آخى أنا ما شوفت اقذر منك خليتنى أحبك واخدت منى اللى أنت عايزه وخليتنى أكره أختى و أعمل فيها اللى عملته !!!؟
ده جزاء أنى حبيتك !!!؟
قرب منها بخبث ونظرات قذرة وتخوف : لا ده مش جزاء الحب !!!؟؟
ده جزاء الرخص يا رخيصة !!؟؟؟؟
طلعت من الحمام بضحك وصوت ضحكى كان عالى قوى لدرجة أن يزن دخل الأوضة هو كمان بصتلهم كلهم بس كانت نظراتى لتؤامى هنادى كانت بتوجع اكتر 
وردفت بكلمة واحدة بس وهى آنتوا طعنتونى فى قلبى !!؟؟
حسبى الله ونعم الوكيل !!؟؟؟
قربت من سليم ببرود طالع من قلبى لأول مرة اتجاهه وقولتله : طلقنى يا سليم لو سمحت !!!؟؟
بص فى عيونى قوى وعيونه مليانه شلالات من الدموع 
سليم : انتى طالق 
ردفت ليه : قول أنتى طالق بالتلاته مش عايزه راجعه ليك 
سليم وهو بيغمض عيونه بوجع : أنتى طالق بتلاته يا هنا 
أخدت نفس عميق وكأن زحت هم كبير من على قلبى 
بصيت لهنادى بابتسامه : وأنتى يا ضئ عيونى هتبقى كويسة مش هسيبك لوحدك حضنتها بشوق وقولتلها : حرام عليكى ليه عملتى كده ليه كسرتى ضهرى بقسوة جيبتيه القسوة دى منين يا هنادى يا قلب أختك ورفيقة أيامها يا تؤامى 
نطقت هنادى بكلمة واحدة بس وهى : احضنينى قوى بردانه يا هنا 
 هنادي قالتلى كلمة مقدرتش أنساها  بصوت ميت من كتر الضعف : سمحينى 
طلعتها من حضنى بعد ما حسيت بيها و بأنها نطقت الشهادة فى سرها 
قولتلها مسمحاكى والله مسمحاكى وغلاوتك مسمحاكى أنا بعشقك يا روح هنا متخافيش قلبى وروحى وعمرى وكلى مسمحينك عدى كتير قوى بعد موت هنادى بابا مات بعدها على طول  وبعد ما عرف اللى حصل واللى عملوا فيا بس سمحوها  وسليم اختفى ويزن فضل يراقبنى من بعيد و يتأكد أنى بخير 
وماما أصرت بعد موت هنادى وطلاقى من سليم وموت بابا  أنى اروح عند دكتور نفسى 
روحت وبعد ما عرف كل حاجه وحكتله على كل حاجه واللى حصلى وبعد جلسات لايمكن أقدر أعدها 
الدكتور : مسمحه اختك 
ردفت بدموع وأنا بفتكرها وحشيتنى قوى 
تصدق كرهه نفسى من غير وجودها حتى لو كانت بتكرهنى بس وحشيتنى 
تصدق لسه بدخل اوضتها واشم هدومها وانام على سريرها وحشيتنى 
الدكتور : وسليم موحشكيش 
مسحت دموعى بضحكة بلهاء 
: إطلاقا أنا كرهته 
كرهنى فى الحب 
لو الحب أنك تأذى أقرب الناس ليك يبقى فى داهيه الحب 
الدكتور : ويزن 
رديت عليه : يزن ده الوحيد اللى مش قادرة لا أكرهه ولا أحبه بس برده هو حب و اكيد اللى عمله فيا ده مسموش حب 
الدكتور : طب بما أننا بقالنا فترة كبيرة مع بعض فأنا كتبت كل كلمة قولتيها فى قصتك من أولها لآخرها فى اجنده 
كمل بثقة : عايزانى أسمى اجندتك إيه أو قصتك عشان تاخديها معاكى يمكن تحبى تقرأيها أو تفتكريها 
ضحكت : قصتى محفورة هنا وشاورت على قلبى 
بس هو أصر أنى أقول إسم 
ردفت بصوت كله ثقة وجراءة 
: طعنة من قريب 
" كانت طعنة ولكنها احِيتنى من جديد  "
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
النهاردة الجمعة وعدى كتير قوى على  وفاة هنادى اختى وظلى قومت من النوم وأنا بفرك فى عيونى من أثر عياط امبارح كنت نايمه فى اوضتها وحضنه هدومها وبشم رائحتها اللى بتفكرنى بطفولتنا وحبنا لبعض 
خرجت من الأوضة وأنا جهزت نفسى  عشان أمشى أروح لها أقعد معها شوية اتعودت من يوم ما سبتنى وأنا بروح المقابر يوم الجمعة واقعد معاها وأحطلها ورد التوليب اللى كانت بتحبه وافضل احكى معاها  لغاية ما تمل منى ومن كلامى وتقولى قومى كنت بحس بيها والله كنت حاسه أن روحها بتحوم فى المكان حوليا وأنا بتكلم كنت حاسه بدموعها اللى بتنزل على حالى وضعفى كانت حاسه بكسرة ضهرى 
بس لما روحتلها المرادى مكنتش لوحدى كان معايا رفيق بس كان خفى جوايا ردفت بدموع وأنا قدام قبرها 
: أنا حامل يا هنادى 
هيبقى عندى بيبى بس مش عارفه من مين !!؟؟؟؟
جوايا روح تانية !!؟؟؟؟
خلاص قرب يجى على الحياة كلها أسابيع ويشرف على حياتى اللى ما بقتش حياة !!!؟؟؟
أعمل إيه !؟؟
ليه عملتى فيا كده وفى نفسك !!؟؟؟
حرام عليكى يا هنادى !؟؟؟
حولتِ حياتى لكابوس مش عارفه أصحى منه لدرجة أن كل ما أجى أصحى الاقيه بياخدنى فى عتمته تانى وكأن نجاتى من فعلتك بقى شئ محال !!؟؟
كملت وأنا بضحك ضحكة خفيفة وبمسح دموعى بأيد بترتعش من كتر القهر 
وقولتلها : بس تعرفى على قد ما أنا مقهورة على قد ما أنا فرحانه بأن ربنا إدانى فرصة وحاجه أعيش عشانها حد يونس روحى وقلبى بعد موتك !؟؟؟
قربت من قبرها اكتر وسندت رأسى عليه وفضلت أحسس على قبرها بأيدى وردفت : مشيتى ومشى معاكى الونس يا أختى !!؟؟؟
مشيت بعد فترة من المقابر وبعد وداع حافل ودموع مكتومة وقلب مش عايز يمشى وكأنه عايز يدخل معاها فى القبر 
وصلت البيت فضلت انادى على ماما كتير كنت سيبها تعبانه شوية من ساعة ما بابا وهنادي ماتوا وهى عايشه وخلاص معايا من غير ضحك أو أى حاجه عايشين أنا وهى كأننا مجُبرين على العيشه وخلاص نفس طالع ونفس خارج زى ما بتقولوا 
لغاية ما وصلت اوضتها لاقيتها نايمه على السرير بوجع رهيب قربت منها بحنو وردفت : مالك يا عيونى عيونك دبلت ليه كده !!؟؟؟
ردت عليا بوجع وحسرة : عمرى دبل عشانك يا ست البنات وبدأت حبات لؤلؤ غالية تتجمع فى عيونها مسحتها بسرعة بأيدى ومسكت أيديها وحطيتها على بطنى بسعادة طالعه من قلبى وروحى متتوصفش وقولتلها : أنا خلاص هبقى أم قريب وأنتى هتبقى تيتا 
كملت وأنا خلاص مش قادرة من الضعف والوجع وقعت فى اللحظة دى كل أقنعة قوتى بعد ما حسيت بريحة الموت اللى احتلت الأوضة الرايحة دى مش غريبة عليا حسيتها كتير لما ماتت هنادى وبعدها بابا ردفت بضعف وأنا نايمه فى حضنها : أوعى تسيبينى وتمشى وحياة بنتك !!؟؟؟
بنتك هتموت من بعدك !؟؟؟
متسبنيش أكمل لوحدى أنا خايفه !؟؟؟
ضمتنى لحضنها اكتر وردفت بجملة واحدة بس : أنا بنتى قوية وهتكمل لغاية ما تبنى حياة تليق بيها وتصلح كل حاجه 
مسكت أيدى بحنان وقالتلى : اوعدينى بكده أنك هتحفظى على إبنك ونفسك وحياتك لغاية ما توصلى لبر الأمان يا ملاكى 
بوست أيديها بكسرة ودموع مكتومة : أوعدك يا ماما !!؟؟
وهنا كانت الطعنة بس المرادى مش من شخص ده كانت طعنة من القدر طعنى فى قلبى وحياتى واخد كلى معاه ومشى من غير ما يرفله جفن 
أول ما بدأت أحس أن ماما مش بتتنفس وضربات قلبها مش حاسه بيها قومت من حضنها وفضلت احرك فيها بهستيريا : يا ماما قومى ما تمشيش وتسيبينى لوحدى والله أنا بخاف لوحدى كلكم مشيتوا و سيبتونى من غير حتى ما تودعونى ليه كده يارب ليه !؟؟؟؟
وبصوت هز كل ركن فيا لدرجة أنى حسيت بطفلى بيهتز جوايا : يا مامااااااااااااااا لا مااااااااااااا
وكانت الصدمة أول ما وقفت صريخ لاقيت دممممممممم
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
وكانت الصدمة أول ما وقفت صريخ لاقيت دممممممممم بينزل منى بغزارة ووجع إحتل جسمى وبطنى فضلت أصرخ بوجع اكتر وألم وصوت شهقاتى بيعلى اكتر واكتر لغاية ما الجيران اتجمعوا على صوت صريخى وفضلوا يخبطوا لغاية ما كسروا الباب دخلوا الاوضة وأنا كنت نايمه فى حضن أمى وبشدد من احتضانها أكتر وكأنها هتهرب منى : يا ماما أنا شكلى خسرتك أنتى وابنى فى يوم واحد 
أول ما دخلوا الجيران الأوضة كنت خلاص غيبت عن الدنيا روحت فى عالم آخر مفيش فيه غير كل الوجع 
فوقت من غيبوبتى بعيون مليانه دموع وقلب مكلوم وروح بتنزف وجع أول ما فتحت عيونى لاقيت ممرضة قاعده قدامى ومحاليل متعلقه فى أيدى بطريقة توجع القلب 
بدأت أتحرك على السرير لغاية ما لاحظت الممرضة أنى صحيت وفوقت شوية قربت منى 
الممرضه : قوليلى حاسه بوجع 
ردفت بألم : أنا مش حاسه بحاجه غير أن روحى مش معايا 
وفجأة حطيت أيدى على بطنى بخفة : أبنى بخير مش كده 
الممرضة بعطف : اه هو بخير بس آنتوا الاتنين ضعفتوا وضعفك سبب نزيف بس الحمد لله وقفناه والبيبى بخير وصحة وعافية 
قولتلها بوجع رهيب طالع من كلامى ونبرة صوتى : ماما فين !؟؟؟
ردت عليا بحسرة : واحدة من الجيران بتغسلها عشان الدفنه 
قومت من على السرير وأنا بشد المحاليل من أيدى بسرعة ورغم أنى بتألم بس ألمى على ضيعها أكبر و أبشع ميت مرة من وجعى الممرضة منعتنى بقوة بس كانت قوتى أنى أشوف أمى وودعها اقوى من أى قوة بصيتلها بوجع وحزم وقولتلها أنا هروح أشوفها يعنى هروح أنتى فاهمه 
أبعدى عنى 
حست الممرضة أن كثرة الجدال معايا وانا فى الوضع ده ممكن يسبب مضاعفات ليا ولابنى سندت جسمى وأنا ماسكه بطنى من كتر الألم مش قادرة أتحرك لغاية ما وصلت الأوضة دخلت عندها لاقيتها ملفوفة بقماش أبيض ووشها منور وريحتها شبه رائحة المسك وكانت نور قربت منها اكتر ومسكت أيديها بخفة وردفت بضحكة خفيفة :تعرفى يا ماما أنا هسمى أبنى إيه !!؟؟
هسميه سند !؟؟
اه أبنى هيبقى سندى وضهرى وحمايتى!؟؟؟
كملت بعياط اكتر : هحكيله عنك وقد إيه انتى حنينه وام مفيش زيها 
هحكيله عن جدو واقوله قد إيه هو كان حنين قوى على أمه 
هحكيله عن خالتو هنادى واقوله أنها كانت تؤامى وقلب وروح أمك 
قربت من حضنها اكتر واكتر وردفت جنب قلبها : كان نفسى القدر ما ياخدش روحك دلوقت كان نفسى تبقى معايا اطول وقت ممكن كان نفسى تكملى معايا الحياة اللى مش عارفه أنا هعيش فيها كده ازاى وأنا لوحدى !!؟
بس ما تخافيش أنا وابنى هنقوى سوا !؟؟؟
ما تخافيش علينا يا نور عينى !؟؟؟
فضلت معاها وقعدت جنبها على السرير ولبست حجاب وقعدت اقرأ قرآن لها وأنا بعيط لغاية ما انكمشت فى أحضانها وفضلت أشم ريحتها اللى هتوحشنى 
وردفت فى حضنها بنعاس وألم : كلكم مشيتوا ومفضلش منكم غير رايحتكم اللى بتحسسنى بوجودكم !؟؟
نمت احتل النوم في اللحظه دى عيونى 
فى صالة بيتنا 
: أنتى ازاى تسمحيلها تدخل تشوفها أكيد هتنهار اكتر!؟؟؟
وده هيأثر على صحتها وصحة البيبى !؟؟
هو أنا مش نبهت عليكى أنها ما تشوفهاش لغاية ما أجى واطمئن عليها بنفسى !؟؟؟؟
حسابك معايا بعدين !؟؟
الغلطة دى بحياتك !؟؟؟
الممرضة فضلت تشرحله بس كل أما تحاول تبرر مواقفها كان يوقفها 
لغاية ما دخل عليا الأوضة وشعرى اتمرد منه خصلات بُنيه قعد جنبى بهدوء وعيون بتبكى على حالى 
اه هو اللى فضلى من الدنيا !؟؟
هو اللى عارفنى وحافظنى !؟؟
هو العكاز الوحيد اللى فضلى !؟؟
قرب منى اكتر لغاية ماقالى : حقك عليا من كل الدنيا يا هنا !؟؟
حقك على قلبى يا متيمتِ !؟؟
فوقت على كلامه وهيئته وقولتله بقوة متصنعه منى : إيه مالك أنت هتعيط ولا إيه !؟؟
إحنا معندناش رجاله تعيط امسح دموعك دى !؟؟؟
بص لى بشفقة وحسرة وقالى : عيطى يا هنا !؟؟؟
ما تكتميش دموعك !؟؟
هخبيكى يا ملاك !!؟؟؟
ملقتش حاجه قدامى غير حضنه اتخبيت فى حضنه وأنا بشهق بوجع وصوت تنهيدتى بيعلى وبصوت ضعيف ومليان وجع قولتله : أنا بقيت وحيدة بقيت وحيدة !؟؟؟
فضل يهدينى بكلامه لغاية ما نطق بكلمة وقفت ضخ الدم لقلبى 
أنا حسيت أن الحياة وقفت قصاد الكلمة دى 
هنا ...............
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
فضل يهدينى بكلامه لغاية ما نطق بكلمة وقفت ضخ الدم لقلبى
أنا حسيت أن الحياة وقفت قصاد الكلمة دى 
: هنا !؟؟
هتوافقى على الجواز ولا لا !؟؟
 يا هنا الولد مش معروف من أبوه لغاية دلوقتى !؟
وبعد ما تولدى هيطلبوا يسجلوا وافقى يا هنا !؟؟
وافقى عشان إبنك !؟؟؟
هزيت رأسى من وسط دموعى وردفت بحزم : خلينا نتكلم فى الموضوع ده بعدين مش وقته 
حسس على خدودى بحنان أب وقالى : حاضر يا هنا نتكلم بعدين 
بعد مراسم الدفن ما خلصت روحت بس مكنتش لوحدى دخل معايا وهو سندنى وماسك أيدى ومقوينى على الدنيا 
قعدنا أنا وهو فى الصالون والجيران عماله تمصمص فى شفايفها وأنه ازاى دخل معايا بيتى وأنا ست وحيدة وفى بطنى طفل هما خلاص ايقنوا أن اللى فى بطنى من طليقى سليم اصلهم ما يعرفوش حاجه 
قعدنا وهو قام جبلى ميه وعلاجى اخدته وفضلت ضمه أيدى فى بعض من كتر الحزن وقعده تايهه 
حاول يخرجنى بكلامه 
: هااا ادينا قعدنا مش هتقوليلى بقى 
هتوافقى ولا لا 
اديكى شايفه الناس وكلامها مش هيسبوكى فى حالك طول ما أنا باجى اطمئن عليكى هيفضلوا يتكلموا عليكى ركع قدامى ومسك أيدى الاتنين وردف بحب طالع من عيونه أعظم واقوى من الحب اللى كنت بشوفه فى عين سليم حب عمرى زى ما كنت بقول : واقفى عشان خاطر إبنك ونفسك وحياتك قبل ما يكون عشانى !؟؟؟
وصدقينى مش هلمسك أو اتعرضلك طول ما أنتى مش عايزه ده 
المهم أنى اتونس بيكى وبأبنى  !؟؟؟
رفعت رأسى وبصتله بأمل خارج من قلبى لأول مرة بعد شهور من الضلمة والإحباط 
وقولتله : بس هو مش إبنك !؟؟
ليه تشيل ذنب مش ذنبك يا اغلى الناس !؟؟؟؟
وطى على أيدى وباسها بعشق : عشانك يا اكتر ست لمست قلبى وسكنت روحى 
رغم أنى أعرف عنك أدق التفاصيل وكل اللى حصل بس لغاية دلوقتى وبعد كم مقابلاتنا وجلساتنا إلا أنك لسه مش راضيه تخرجى من قلبى 
مش عارف يا هنا من ساعة ما بطلتى تيجى العيادة وفضلتى فترة مش بتيجى قلقت وحسيت من وقتها أنى مش بقدر ولا هقدر على غيابك 
نفضت أيدى من أيده بقسوة غريبة وقولتله : ده مسموش حب !؟؟
دى إسمها شفقة !؟؟
جريت على اوضتى بوجع فى كل إنش فيا حتى قلبى حاسه أنه بيتقطع 
دخلت وقفلت الباب بسرعة قبل ما يدخل ورايا 
ونزلت بضعف وراء الباب وفضلت أعيط بحرقة وصوت مسموع 
جاه قدام الأوضة بعد ما أتأكد أنى قفلت اوضتى وسكن قدام باب اوضتى بحسرة وألم وفضل يعيط وردف بكلام أقل كلمة تعبر عنه أنه كان كلامه زى السحر 
: أوعك تتخيلى أنك حتى لو رفضتينى أنى هسيبك لوحدك !؟؟
انتى خلاص بقيتى خيال بالنسبة لى !؟؟
عمرك شوفتى خيال بعيد عن صحبه !؟؟
أنا كنت عايزك فى ظلى احميكى من نفسك لما تتضعف أحمي ابننا اللى هيكبر من غير أب قولتلك أنى هبقى أب ليه وليكى يا هنا والله 
سمع صوت عياطى اللى بيزيد على كلامه 
: طب خلاص ما تعيطيش عشان تعبك 
هش ملكة قلبى ما تعيطش 
لاقيت نفسى بفتح الباب وأنا قعده وببصله بألم ممزوج ببصيص حب اتخلق جوايا ليه جرى عليا زى الطفل التايه بالضبط حضنى حضن أبوى وفيه كل معانى الحب والسكينة والاطمئنان والأمان اللى محستوش مع سليم ولا حتى فى حياتى كلها 
خرج من حضنى بخفة وبصلى بطفولة وهو بيحسس على خدى بدموع وقالى : تتجوزينى يا ملكة ومليكة قلب مروان
هزيت رأسى بموافقه زى الأطفال وردفت بخجل ممزوج بوجع وصوت مهزوز : اه موافقة يا مروان !!؟؟؟
مروان العمرى الدكتور النفسى الخاص بيا زى ما حكتلكم قبل كده هو شريك طريقى اللى كملته بعد ما أطلقت وموت بابا وحملى واهو بيشاركنى موت أمى وبيهون عليا وواقف جبل وسند ليا ولابنى 
طلع من حضنى وهو بيحمحم بخجل : أنا آسف لو كنت حضنتك بس والله غصبا عن قلبى !؟؟
خرجت وأنا وشى اتحول لطماطم من كتر الخجل وردفت بجدية وحزم : لو سمحت يا مروان حاول تتحكم فى مشاعرك أنا وفقت عشان أبنى !!؟؟؟؟
ضحك إيه ده 
ده ضحكته طلعت حلوة قوى وقالى حاضر !؟؟!
أنتى تؤمرى !؟؟
وفجأة ومن دون سابق إنذار لاقينا الباب بيخبط بقوة وصوت غريب وشخص بيزعق بصوت عالى قوى 
مروان فتح الباب بقوة وغضب عارم باين على ملامحه من أثر الخبط 
كنت واقفة وراه بخوف من الخبط وقوته ردفت بدموع أول ما شوفت مين اللى على باب لو قعدت احكي وجعى فى اللحظة دى كان عامل ازاى مش هقدر أوصف وردفت بوجع لا أحسد عليه 
: أنت تانى !؟؟؟؟؟
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
كنت واقفه وراه بخوف من الخبط وقوته ردفت بدموع أول ما شوفت مين اللى على الباب لو قعدت احكى وجعى فى اللحظة دى كان عامل أزاى مش هقدر أوصف وردفت بوجع لا أحسد عليه 
: أنت تانى!!؟؟؟
مروان مسك أيدى بقوة وكأنه بيقولى استقوى بيا ما تخافيش أنا معاكى 
وكأن مسكته لأيدى قوتنى ورجعت القوة والحياة لجسمى اللى اتهز أول ما شاف الحيوان ده راجع تانى لحياتى 
عايزين تعرفوا مين اللى كان على الباب 
اه صح هو سليم 
اللى كان طفلى وحبيب الطفولة والحنان اللى كان كل حاجه حلوة بس زى ما بقول كان واللى كان بيبقى ماضى وراح واللى راح ما بيرجعش وأنا عمرى ما هرجعه لحياتى تانى لو على الموت، الموت أهون منى أنى ارجع ليه أو اكلمه اللى طعن أختى وعمرى وحياتى يستاهل أنى اطعنه بالغياب 
حكمت عليه بغيابى اللى هيبقى أبشع من الموت واهو بشوف موته بالبطئ قصاد عينيا 
اتخبيت وراء مروان وما عملتش حاجه غير أنى بينت عيونى من وراء ضهره عشان اشوف الندم والقهر والحسرة فى عيونه 
دخل البيت بعد ما فتح مروان الباب وقرب منى وكل أما يقرب قلبى اللعين بيدق قوى وكأنه لسه مشتاق لي عارفه بس أنا موت الدقات دى بسرعة قبل ما صوتهم يعلى ويفضحوا حبى لي
أنا كنت أقدر فى اللحظة دى اخنق قلبى عشان ما يرجعش ينبض لسليم تانى 
هو ما يستاهلش حبى ولا دقات قلبى دى 
قرب سليم  اكتر لغاية ما وصل قدام عيونى ومروان لسه محاوطنى بأيده 
سليم : إيه شكلك خايف كده ليه ده أنا حبيبك سليم 
مروان بقسوة وعيون بيطق منها شرارات غضب : ابعد عنها أحسن لك وده هيبقى أول وآخر تحذير 
سليم بأستهزاء : اه وأنت تتطلع مين بقى عشان تقول الكلمتين دول 
سليم وهو بيضرب على رأسه كأنه افتكر حاجه : اه نسيت أنت دكتور مروان العمرى الدكتور النفسى الخاص بالمجنونه هنا مش كده 
سليم وجه نظره ليا بغل وحقد أول مرة ألمحها فى عيونه : إيه يا هنا مستغربة 
أنا عارف عنك كل صغيرة وكبيرة من يوم ما اتطلقتى وكنت ممكن اذيكى أو اتعرضلك فى اى وقت بس قولت خلاص دى واحدة مفيش فى جسمها ولا نفسيتها حته تنجرح بعد اللى حصلها 
كنت عارف أنك هتتجننى بعد  اللى حصل وهتروحى عند دكتور المجانين ده بس لما عرفت أنك حامل مقدرتش يا هنا وفجأة كسر كل حاجه فى الصالة وفضل يهبد كتير ومروان واقف بيضمينى ليه وبيقولى : ما تخافيش يا روح مروان 
مسكت فى قميصه اكتر ودموعى نزلت بغزارة ووجع إحتل روحى من كلام سليم 
بعد ما سليم نفس غضبه فى التكسير جاه قصادى ومد أيده وطلع سكينة من جيبه بسرعة البرق ووجها على بطنى بس قبل ما تلمس بطنى كانت أيد مروان سبقه أيده مسكه  مروان وضربه برجله لغاية ما نزل على الأرض ووقع سليم و وفضل مروان يضرب فيه والغريب أن سليم ما تجاوبش معه أبدا فضل يضحك بصوت عالى قوى وأنا وقعت على الأرض وفضلت ارتعش بخوف ممزوج بضعف رهيب 
مروان جاه ركع قدامى ومسك وشى بين ايديه وقالى : ما تخافيش والله ده حته حيوان مالوش أدنى أهمية هش ما تعيطيش 
سليم فضل يترنح فى الصالة ويضحك 
سليم بصوت مهزوز ومليان وجع : اللى فى بطنك ده مش أبنى يا هنا ده أبن يزن !!؟؟؟؟
كمل بعياط : أنا واثق من ده أنا !؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كان لازم أموت الغلطة اللى فى بطنك دى كان لازم يموت !؟؟؟
قومت بغل وقوة اجتاحت كل إنش فى جسمى ومسكته من تلاتيب قميصه بغل وعيون مليانه وجع ودموع مكتومة : أنت بتقول إيه !!؟
وايه اللى خليك متأكد كده أنه مش إبنك !؟؟
وحتى لو كان اللى بتقوله صح !؟؟
أبنى مش غلطه يا حيوان !؟؟؟
آنتوا اللى غلطوا فيا وفى حق أبنى !!
آنتوا اللى غلط !؟؟
آنتوا اللى غلط والله أبنى مش غلط !؟؟
 أغمى عليا 
مروان شالنى ودخلنى اوضتى ورن على الدكتور يجى البيت 
فى الصالة 
سليم وهو خارج من الشقة : هاجى تانى وصدقينى المرة الجاية هموته !!؟؟
ولو مكنش وهو فى بطنك !!؟؟
هموته وهو قصاد عينيكى !؟؟؟؟؟؟
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
سليم وهو خارج من الشقة : هاجى وصدقينى المرة الجاية هموته !؟؟؟
ولو مكنش وهو فى بطنك !!؟؟
هموته وهو قصاد عينيكى !!؟؟
فى اوضتى ومروان ماسك أيدى بدموع وهو بيوسينى بعد ما صحيت من غفوتى الغبية دى 
مروان : ما تستسلميش لكلامه يا هنا 
رديت عليه بدموع : هو أنا طلعت مجنونه وعبيطة وساذجة لدرجادى طب ازاى !؟؟
أنا طلعت عايشه طول حياتى وسط ناس مستعدين يموتونى ويقضوا عليا فى اى لحظه أنا بقيت بشك فى نفسى وفى صوابع ايديا من كتر الخوف أنا خايفه منك أنت شخصيا يا مروان 
شوف بعد اللى عملته معايا لسه خايفه !!؟؟
جاه جنبى على السرير واخدنى فى حضنه : كملى يا هنا !؟
فضفضى يا روح مروان !؟؟
كملت بوجع أكبر : أنت مش عارف يعنى ايه أخت تنصدم فى اختها ويعنى إيه زوجه وشريكة عمر ودرب تنخدع فى قلبها وحبيبها !؟؟؟
أنت عارف يعنى ايه حد يعتدى عليك وأنت مش عارف انت فى دنيا تانية ولا حاسس بيه ولا إيه !!؟؟؟
أنت مش هتقدر تحس بكسرة ضهرى بعد موت أبويا وخرجوا من حياتى من غير ضهر وراجل اتسند عليه كان هو حمايتى من الدنيا 
وماما اللى لسه دمها ما بردش فى تربتها مش عارفه أعبر عن كسرتى وضعفى والله مش قادرة !!؟
هشمونى كسروا كل حاجه فيا ما سبوش حاجه حلوة أو كويسة فيا اقدر أكمل بيها !؟؟؟
فضل يحسس على حجابى بخفة لغاية ما روحت فى النوم 
الدكتور جاه وأنا نايمه وإدانى حقنة مهدئة عشان ضغطى واطئ والدكتور قال لمروان 
الدكتور : دكتور مروان خلاص 
المريضة على مشارف الولادة ولازم الراحة الفترة الجاية وميكونش فيه ضغط عصبى أو أى حزن ياريت عشان سلامة البيبى وسلامتها قبل أى شئ 
مروان وصل الدكتور وجاه غطانى وفضل نايم قدامى على الكنبه 
صحيت الصبح على شكله وهو نايم قومت وأنا بتسند على الجدران بتاعت الأوضة وقربت منه عشان اغطيه بس سرحت فى ملامحه الجميلة اللى لأول مرة أخد بالى منها 
غطيته كويس وميلت قدامه وردفت بألم : يا ترى أنت كمان جاى تكمل عليا !؟؟
ولا جاى تسند روحى وقلبى وحياتى إللى بقوا على مشارف الوقوع 
بس وأنا بغطيه لمحت أثر حقن على رقبته كتيره وكأن رقبته بقيت عامله زى الخريطة من كتر الحقن اللى بياخدها 
اتنفضت من قدامه وفضلت اتسند لغاية الحمام بخوف وأنا بقرأ فى سرى أية الكرسى من سورة البقرة 
دخلت الحمام وبصيت المرأيا بدموع وردفت بقوة ولمعه احتلت عيونى 
: شكلك كده يا مروان وراك حكاية كبيرة قوى !!؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يتبع .….….…..خرجت من الحمام لاقيته قصادى وهو بيبص لى بحنان غريب وردف بحب : صباح الخير يا ماما هنا 
أبتسمت أيوة ضحكت فرحت قوى بكلمته ليا وأنى هبقى أم خلاص 
ردفت لي من بين ضحكى : صباح النور يا بابا مروان 
مسك خدودى بصوابعه بخفة وقالى : بابا طالعه منك زى الشربات يا روح مروان 
وشى اتحول لعصير طماطم بس من بتاع المحلات الاحمر قوى ده 😂😂
وحمحمت بخجل وقولتله : هدخل أعمل فطار ما تمشيش غير لما تفطر 
بص لى بعشق غريب وهو بيلفح بأنفاسه العاشقة دى وشى : أنا مش همشى أنتى هتيجى معايا يا ملاكى
بصيت لي بأستغراب : هنروح فين !!؟؟؟؟؟
رد عليا بنفس العشق : هنروح بيتنا يا زوجتى !؟؟
انتبهت لكلامه اكتر بعد ما كنت سرحانه فى ملامحه إللى بقيت بحبها من ثوانى 
: ازاى يعنى هنروح بيتك !؟؟
وأنت بتقولى زوجتك ليه !!؟
إحنا لسه ما تجوزناش !؟؟
مروان : هيحصل يا حبيبتى !!؟؟
أجهزى النهاردة كتب كتابنا عايزك تكونى قمر وأنتى قمر من غير حاجه 
هنروح البيت أنا جيبتلك فستان أبيض بسيط خالص هيزداد جمال على جسمك يا هنا 
و هجيب المأذون البيت ونكتب الكتاب النهاردة إيه رأيك !؟؟
وقفت مبلمه مش عارفه أنطق بس قولت كده كده هو معايا وعيب لما يبقى قريب منى قوى كده وهو ما يقربليش حاجه 
والصراحة كده شكلى بدأت اتعلق بيه والله أعلم 😂😂
هزيت رأسى بموافقه زى الأطفال 
قرب منى اكتر وقالى : هتبقى مرآتى يا هنا عيونه دمعت قوى وبدأ يبكى  
بس أنا استغربت هو ازاى حبينى وليه !؟؟
أنا بنى أدمه محطمه من كل حاجه فيا ازاى حبينى !؟؟؟
مسحت دموعها بأيدى بس وأنا بمسح دموعه مسك أيدى وباس أيدى بحنان رهيب جسمى فجأة اقشعر وحسيت أن قلبى بينبض قوى بغباء 
سحبت أيدى بخفة وقولتله : عيب يا سطا مروان إحنا فينا من كده 😂
ضحك اه كان نفسى اشوف ضحكتك دى من زمان وحشيتنى من آخر مرة 
الصراحه يعنى بقيت مُدمنه لضحكه مروان !؟؟؟
بعد ساعات طويلة من اليوم عديت مروان اخدنى وراح بيا الشقة  أول ما دخلت جالى صاعقة من اللى شوفته اتهزيت قوى وفضلت أعيط بحرقة وصوت تنهيدتى وعياطى بيزيد : مروان كل ده ليه !!!!!!؟؟؟؟؟؟
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
بعد ساعات طويلة من اليوم عدت مروان أخدنى وراح بيا الشقة أول ما دخلت جالى صاعقة من اللى شوفته اتهزيت قوى وفضلت أعيط بحرقة وتنهيدتى وعياطى بيزيد : مروان كل ده ليه !؟؟
أول ما دخلت لاقيت الشقة متزينة بطريقة حلوة قوى تليق بكل حاجه حلمت بيها وبلونات على شكل قلب وبلونات لونها ازرق احتفالاً بطفلى اللى على وصول خلاص 
كملت وأنا ببص لي بعشق مش عارفه طالع منين والله بس تقريباً كده ده طالع من قلبى والله أعلم : أنا ما استهلش كل ده يا مروان والله 
حاوط بأيده وشى وقرب عليا بحذر وعشق 
مروان : أنتى تستاهلى اكتر من كده يا هنا 
مسكت أيده اللى على وشى وبوستها بحنان أول مرة أحس الإحساس ده والله أنا محستوش قبل كده حتى مع سليم وقربت اكتر منه وكلمته بعيون مليانه دموع ممزوجه بعشق : أنت بتحبنى بجد ولا بتضحك عليا وعايز تكسرنى زيهم 
عرفنى إذا كنت فعلاً حابب توقف جنبى ولا عايز تعمل زى ما عملوا معايا وكسرونى !؟؟؟؟
مروان ساعتها وعدنى وعد لو احلف سنين قدام أنى حسيت أن وعده ده خارج من قلبه مش من لسانه وعدنى وعد طالع بروحه وقلبه والصراحة بقى الوعد خيم على وروحى وقلبى أنا كمان 
مروان : أنا أقدر اكسرك !؟
وعد منى ويشهد عليا ربنا أنى عايز أسعدك و أقف فى ضهرك لغاية ما ربنا ياخدنى عنده وعد من قلبى يا قلب مروان أنى مش هخذلك زيهم إلا أنتى والله عندى أنتى كنز لاقيته ومش هفرط فيه إلا بروحى 
تاه فجأة وقال حاجه أنا مفهمتهاش 
مروان : ده أنا مصدقت لاقيتك بعد كل السنين دى يا هنا !؟؟؟؟؟؟؟؟
حضنته بطفولة وهو ردف حضنى بعشق وشغف الدنيا 
خرجت من حضنه وجريت على أوضة من غير ما أعرف هى أوضة مين !؟؟؟
 دخلت واتصدمت وفضلت واقفه مبلمه وبضحك بهستيريا من كتر الفرحة لاقيت بلونات زرقة مكتوب عليها أهلا بطفلى الغالى 
وسرير صغير قوى باللون الازرق والابيض وكروت مكتوب عليها دعوات حلوة قوى وألعاب كتيره الاوضة كانت تهبل وهدوم لطفلى شكلها يجنن وصغنونه قعدت على الأرض وبكيت وحسست على بطنى بسعادة غامرة قلبى وخلاص سكنت جواه روحى : أهلا بيك يا روح ماما 
باين كده أنت هتيجى على حياتى وهتجيب معاك السعادة وانت جاى يا سند 
ماما وبابا مروان بيحبوك قوى 
فجأة لاقيت مروان ماسك أيدى اللى على بطنى بخفة وفضل يكلم سند 
مروان : أنت يا شبلى الصغير أوعى تتعب ماما فى آخر أيام ليك جواها اتفقنا 
ضربته على كتفه وقولتله : لا مسموش شبل يا أستاذ إسمه سند هسميه سند يا مروان 
فرح قوى بالاسم 
مروان : من ساعة ما عرفتك وأنتى مميزة يا روح مروان حتى الأسماء مميزة شبهك ❤️❤️
حمحمت بخجل 
مروان : أنا خارج اشترى شوية حاجات و أكلم المأذون بالمرة يجى وأنتى أجهزى يا روح مروان 
خرج من البيت وأنا فضلت استكشف فى المكان !!؟؟؟
مروان وهو فى الطريق 
مروان : ازيك يا شيخنا الفاضل أنا كنت عايزك تيجى النهاردة تكتب كتابى وأنت زى أبويا ونفسى أنت اللى تكتب كتابى ممكن !؟؟
الشيخ بفرحه : أكيد يا دكتور مروان ده أنت نولتنى الشرف ؟!
مروان : ده أنا اللى هيزدنى شرف
بس فى حاجه يا شيخ كنت عايز استفسر عنها 
الشيخ بأستغراب : قول يا مروان يا بنى قلقتينى 
مروان بقلق مبالغ : لا الموضوع ما ينفعش على التليفون هجيلك المسجد 
الشيخ : مستنيك يا بنى 
وصل مروان المسجد ورحب بيه الشيخ جدا 
قعد مروان وحكى الشيخ كل حاجه حصلت مع هنا وأنها حامل وأنه هيتجوزها عشان هو بيحبها ومحتاجها فى حياته 
الشيخ بعد ما مروان خلص كلامه بص لمروان بقلة عقل 
الشيخ : أولا فعلك صحيح وأنك تنتشلها من الوجع والظلم اللى حصلها ده شئ كويس وليه ثواب كبير عند ربنا 
كمل بوجه مليان غضب : وأنت مش عارف يا دكتور مروان أن لايجوز أنك تتجوز من ست مطلقة وحامل إلا بوضع جنينها ولا إنجلترا ما علمتكوش الحاجات دى 
مروان بتفهم : بس هى مش عارفه هى حامل من مين يا شيخنا 
الشيخ وهو بيملس على ايد مروان : طب لما تتأكد وحتى لو مطلعتش حامل من طليقها برده لازم ما تغلطش 
إلا ده يا بنى متوقعش فى الشرك وأنا بنفسى بعد ما تجيب المولود بإذن الله هاجى بنفسى اكتب كتابك 
خرج مروان بعد ما شكر الشيخ وهو تايه طب هيعمل ايه وهيتصرف ازاى 
بس أصر أنه لازم يعرف مين ابو الطفل ده ولازم ينهى أى علاقة ممكن تبعده عن هنا !؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فى شقة مروان 
أنا فضلت استكشف المكان بتعمق اكتر لغاية ما دخلت أوضة غريبة قوى من حيث كل حاجه الديكور وألوانها كانت مميزة عن كل الغرف تحس أنها مش من ضمن البيت 
دخلت ولاقيت مكتب قعدت على الكرسى بتاعه وفضلت سرحانه فى ديكور الغرفة لغاية ما لاقيت دفتر مكتوب عليه 
إلى زوجتى العزيزة لم أهديكِ شئ سوا قلبى ولكنى والله كنت على استعداد أن أعطيكِ روحى وحياتى ولكنه القدر يا صغيرتي الذى حال بينى وبينك وبين ثالثاً مازال مستقراً بإحشائك اطمئنى وارقدى أنتى وطفلى بسلام فأنا سأتحسن ولكن أن مت لا تلفظينى من قلبك لا تجهضى حبى منكِ يا كل علمتِ قلبِ الحياة وأصبحتُ لا أبصر إلا حبكِ وحياتكِ أنتِ أنارتِ عتمتِ بقلبك وحبك لى ولكن بعد رحيلك كيف تعود حياتى إلى رشدها أخبريني فوالله أنى احتضر على غيابك يا رفيقة القلب والروح والحياة ورفيقة كلى يا كلى 
" من زوجك ورفيق دربك : مروان العمرى إليكِ أنتى يا هناً قلبى وكلى " 
ارتعبت وبكيت بحرقة مين دى!؟؟؟ وأي اللى حصلها !؟؟؟
 و أى ده !؟؟؟
أسئلة كتيرة كانت فى دماغى 
وافتكرت الحقن اللى رقبت مروان اللى كنت نسيه وقولت لنفسى لازم أعرف أى حكايته هو كمان لازم اعرف مروان مخبئ أى عنى أنا معرفش عنه حاجه 
وفجأة ومن دون سابق إنذار لاقيت حد بيكتم انفاسى من وراء ضهرى وكان ماسك سكينة فى أيده وجهه على بطنى بسرعة رهيبة وفجأة كانت السكينة جات فى قلبى وحياتى طعنت كل حاجه فيا هزت كيانى وروحى مرة واحدة 
قتلت اللى بقى من حب حد فى حياتى 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
وفجأة ومن دون سابق إنذار لاقيت حد بيكتم أنفاسى من وراء ضهرى وكان ماسك سكينة فى أيده وجهها على بطنى بسرعة رهيبة وفجأة كانت السكينة جات فى قلبى وحياتى طعنت كل حاجه فيا أو كانت فيا اتجاهه هزت كيانى وروحى مرة واحدة 
قتلت اللى بقى من حب حد فى حياتى ❤️❤️
اه هو سليم طليق روحى وطعنة قلبى وحياتى 
جاه الشقة بعد ما أتأكد أنى لوحدى ودخل زى المدمن اللى مستنى ياخد جرعته من السم هو كان كده عيونه كانت بتطق شرار مالوش نهاية وغل ما ينتهيش ولا عمره انتهى 
نظراتى ليه وأنا بتوسله عشان يسبنى بعيونى وهو مكمل بغل بس ربنا مش قابل أنى أقع ولا انطعن من أقرب الناس تانى 
لاقيت مروان جاى من وراه بشويش وبخفة فراشة أخد السكينة من أيده ورشقها فى قلبه بغل وعيون فيها كرهه مش عارفه جاه منين سليم مكنش حاسس بيه ولا بوجوده ولا بدخوله الشقة مروان أتأكد أن فى حد فى الشقة غيرى أول ما لاقى آثار جزم على السجادة لراجل و كأن القدر عارف اللى هيحصل وإدانى أسباب وعلل أكمل واعيش أنا وطفلى 
أول ما لاقيت سليم واقع على الأرض دخلت فى هستيريا عياط وألم احتل كل حته فى جسمى وبدأت أحس بنزيف واشوف دم حواليا 
مروان ساب السكينة من أيده وشالنى بسرعة ولف الطرحة على شعرى بعد ما اتمردت من على رأسى بسبب اللى حصل وأنا بحاول ادافع عن نفسى 
روحنا المستشفى بسرعة البرق وأنا بصوت بوجع وألم مش قادرة اتحمله لغاية ما روحت فى عالم تانى مش حاسه ولا سامعه حاجه مش عارفه غير أنى بحلم بأمى وهى بتقولى أوعك تضعفى يا هنا أقوى عشانك أنتى و إبنك 
دخلت بسرعة على أوضة العمليات بعد ما الطوارئ أكدت لمروان أن دى حالة ولادة مبكرة إيه ده أبنى هيجى على الحياة سند جاى يا رب مستعجل قوى ياروح ماما وحشت ماما يا روحى 
دخلت أوضة العمليات ومروان خلى عربية إسعاف تروح تاخد جثة سليم اللى فى بيت مروان أتأكد أنه مات لأنه طعنه فى قلبه بغل وكره وقوة 
بعد ساعات وأنا لسه فى أوضة العمليات الدكتور طلع بطفلى لمروان وهو قاعد على الأرض قصاد الأوضة و بيقرأ قرآن ليا ولابنى عشان نطلع بصحة وسلامة
أبنى يا مروان طلع ليك خلى بالك منه عقبال ما أصارع اللى فضلى من الحياة دى خلى بالك منه 
وكأن جسمى ساكن بس روحى بتطوف بره الأوضة وهى شايفه مروان حضن أبنى بحب وعشق وعيونه مليانه امان لايمكن ينتهى ودموع احتلت عيون مروان وهو بيقوله : أزيك ياروح بابا تعرف أنك وحشتينى من زمان يا سند ؟!!
وحشت بابا ياروح بابا !؟؟
كنت عارف ومتأكد أنك هترجعلى تانى !؟؟؟؟؟؟ 
مروان سأل الدكتور اللى طلع من أوضة العمليات وهو بينهج 
مروان : هنا مرآتى كويسة مش كده 
الدكتور : للأسف......... مدام هنا ........
مروان وقع على الأرض بحسرة وألم 
مروان بصوت عالى : أوعك يا هنا تمشى وتموتى تانى لا مش هستحمل كسرة الضهر دى تانى أوعك لا اااااااااااااااا
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
مروان وقع على الأرض بحسرة وألم 
مروان بصوت عالى : أوعك يا هنا تمشى وتموتى تانى !؟؟؟
لا مش هستحمل كسرة الضهر دى تانى أوعك لا اااااااااااااااا!؟؟؟
وقد كانت كسرة القلب ربنا محبش لمروان أن يعيشها تانى رجعت   على الحياة بعد ما الدكتور أكد لمروان أنى دخلت فى غيبوبة وأن نبض قلبى بدأ يضعف حتى وهو على الأجهزة 
الممرضة وهى بتجرى على مروان اللى قاعد على الأرض بضعف وهو حضن سند أبنى جواه روحه قبل حضنه وضلوعه 
الممرضه : دكتور مروان !؟؟
بص لها بكسرة 
الممرضة بعطف : مدام هنا فاقت يا دكتور وقالت أسمك وعايزه تشوفك 
مروان وشه نور تانى رجعت عيونه الخضراء تتضحك تانى وتنور اه مقولتش على ملامح مروانى الجاذبة اللى مشوفتش أحلى ولا أوسم من ملامحه الذكورية الجذابة 
طلع جرى على اوضتى وهو حضن سند وبيقوله : ماما فاقت يا سند 
ماما بقيت كويسة !؟؟
هنا رجعتلى تانى !؟
أنا كسبت المرادى !!؟؟
ما خسرتش يا سند !؟؟
دخل الأوضة وهو بيبكى من كتر السعادة إللى هو فيها 
وأول ما دخل حط سند فى حضنى وحضنا إحنا الاتنين وهو بيقول : خلاص الصورة كملت يا حبايب قلبى مش مصدق أن ده حصل وربنا جبكم فى حياتى تانى والله ما مصدق أن المعجزة حصلت !!!؟؟
خرجت من حضنه بخفة وأنا ببص فى عيونه بعشق وردفت بعشق : مروان 
قرب منى اكتر وقالى : عيون مروان 
بصيت ليه زى الطفلة الصغيرة : سليم مات مش كده خلاص سليم راح صح !؟؟
باس دماغي بوجع : اه يا هنا !؟
سليم أخد جزاءه 
كنت خايفه على مروان قوى قولتله : طب هو فين !؟؟ 
وأنت إيه اللى هيحصلك !؟؟؟ 
أوعك أنت كمان تسبنى !؟؟؟
ده ملوش أهل مين اللى هيدفنه و يقرأ له الفاتحه ويقعد معه شوية عشان ما يخافش سليم بيخاف من الواحدة يا مروان !؟؟
خلينا نعمل كده عشان خاطرى !؟؟
بص لى بأستغراب 
مروان بعصبية : أنتى اتجننتى !؟
ده كان هيموتك أنتى وابنك !!
وبعدين ما تخافيش عليا الموضوع بالنسبة للحكومة أنه دفاع عن النفس والعمارة فيها كاميرات وكل حاجه هتبقى واضحة !!؟؟؟
أخد سند من حضنى وحطه على السرير الصغير اللى جنبى بعد ما حس أن أيدى بدأت ترخى واتهز وافتكر كل اللى عملوا فيا 
بصيت لى بوجع وردفت بصوت مهزوز وحطيت أيدى على قلبى :
مش عارفه يا مروان 
ده مش راضي ينساهم ولا يكرهم !؟
نفسى اكرهم بس والله ما قادرة مش قادرة يا ناس مش قادرة والله أعمل ايه قولولى أغلى الناس ازاى انساهم واكرههم لو فضلوا يطعنوا فيا العمر كله بس أشوفهم تانى 
هنادي وحشيتنى قوى !؟؟
وبابا وماما وحشونى يا مروان مش قادرة أنس أنى خسرت كل حبايبى راحوا 
وده كله بسببى يا ريتنى موت يا ريبتنى موت كملت بدموع هستيريا لغاية ما مروان نده على الممرضة وإداتنى حقنة مهدئة عشان أنام وعشان ماتعبش 
خرج مروان من الأوضة بس قبل ما يخرج طبع قبلة رقيقة على حبينى وهو بيمسح دموعى بأيده بخفة  وقالى: 
خلاص مفيش بكاء يا روح مروان كل اللى جاى خير وسعادة لينا ولقلوبنا كفاية إللى شوفنا أنا وأنتى كفاية قوى لحد كده !!؟؟؟؟
مروان خرج وراح أوضة تانية وكان واضح عليها أنها أوضة دكتور هو يعرفه قوى أو ليه صلة بيه كبيرة 
الدكتور : إيه يا مروان اللى على رقبتك ده !؟؟؟
أنت لسه بتاخد الحقن دى يا بنى !؟؟
مش قولتلك قبل كده أن الموضوع بقى ليه عملية جراحية أو علاج ارحم من الموت والوجع ده !؟؟؟؟
مروان بضحكة بلهاء : اتعودت من يوم ما متت وحصل اللى حصل !؟؟.
كمل بدموع : موتها كسر كل حاجه فيا لدرجة أنى بدأت أحس أنى مش عايش !؟؟؟
ما أنت عارف أن اللى عندى ده جالى من يوم ما متت يا دكتور ولا إيه !؟؟؟
الدكتور : مش عارف انت ازاى بتستحمل والله ربنا يرحمها ويرحمك من الوجع اللى بنشوفه ده !!؟؟
مروان وعيونه بتلمع : خلاص الوجع راح !!؟؟
الحياة بدأت تحلى وترجع لرشدها من تانى !؟؟
مروان اده للدكتور حاجه وقاله 
مروان : أنا عايزه اعمل تحليل DNA لدول !!؟؟
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
مروان أده للدكتور حاجه وقاله 
مروان : أنا عايزه اعمل تحليل DNA لدول !؟؟؟
والموضوع عايزه بسرعة وسرية مفهوم 
الدكتور أومأ برأسه 
مروان خرج بعدها وراح البيت بعد ما طبعاً وصى الممرضين والأطباء على الاهتمام بيا وبطفلى بصورة متواصلة 
راح الشقة وخرج حقنة من الدرج اللى فى اوضته وطعنه فى رقبته بقسوة وكأنه مش حاسس ولا هيحس بوجع لو عمل كده 
طلعت من عيونه دموع غالية قوى وهو بيوقع على الأرض بوهن وضعف ودموع كل ما شوية بتزيد وبدأت تعلى شهقاته وصوت عياطه 
سحب صورة من جنبه كانت صورة ست غاية فى الجمال بعيونها البُنية اللى شبه حبات القهوة ووشها اللى من كتر جماله بينطق بأبتسامة خفيفة على شفايفها زدتها حلاوة وجمال على جمالها وسحرها الطاغى 
مروان قرب الصورة منه وبصوت مهزوز مش مفهوم من كتر العياط : وحشتى طفلك يا هنا !؟؟؟؟
أنتى مبسوطة صح !؟؟؟
مبسوطة عشان لاقيتك تانى !؟؟؟
اه يا هنا إنا لاقيتك وانقذتك المرادى !؟؟
انقذتك أنتى وطفلى !؟؟
محدش اذاكِ المرادى ولا طعنك يا غالية أنتى و أبنى  !؟؟؟؟
المرادى أنا انتصرت !؟؟؟
قرب من الصورة اكتر وقالها 
مروان : بس متزعليش منى أنى حبيتها !؟؟؟
غصب عنى والله حبيتها يا هنا !؟؟؟؟
مكنتش اعرف ولا استوعب أنى ممكن أحب ولا أعشق غيرك بس عشقتها قوى والله !!؟؟
دموعه نزلت على الصورة بغزارة ووجع لدرجة أن الصورة بقيت مبلولة من كتر الدموع 
أخد الصورة فى حضنه ونام وهو قاعد على الأرض ودموعه مش بتوقف !؟؟؟؟
فى المستشفى 
فوقت من الغفوة اللى كنت فيها وأنا بأخد أبنى من السرير وبضمه بعشق ردفت جنب ودنه بعشق : ازيك يا سند أنا ماما !!؟؟؟
بصلى قوى وفضل يحسس على وشى كأنه بيتفحصنى بخفة 
دخلت الممرضة أول ما لاقيتنى مبسوطة 
الممرضة : أخيراً الشمس طلعت 
ضحكتى وشوفنا ابتسامتك يا مدام هنا !!؟؟
قربت عشان تاخد سند من حضنى عشان لازم تاخده عشان يطمنوا عليه اكتر والدكتور يشرف على حالته وأنه مولود فى صحة تامه وكاملة 
شدته من حضنى بس أنا شدته من أيدها بقوة وبصوت عالى : أنتى اخده فين !؟؟
سيبى سند جنبى !؟!؟؟
الممرضة : ما تخافيش !؟؟
الدكتور هيكشف عليه تانى بس ونطمئن ونرجعه تانى !!؟؟
ما تخافيش !؟؟؟.
هزيت رأسى بموافقه خرجت بيه بس وهى خارجه قولتلها : مروان فين !؟؟.
الممرضة:  مش عارفه بس هو وصانا عليكى أنتى والطفل ومشى !؟؟؟؟
طلعت بس لما قالتلى أن مروان مشى أنا خوفت !!؟؟
حطيت أيدى على قلبى وهو بينبض بغباء وقولت لي : أي أهدى أنت ليه بتعمل كده !؟؟
أكيد ما لحقتش تتعلق بمروان فى الوقت القصير ده 
وفجأة لاقيت دموعى بتنزل على أيدى بغزارة أي ده حتى أنتى كمان 
حسيت فى اللحظة دى أن جسمى وقلبى بيتمرد عليا و كأن روحى وقلبى بيحبوا مروان من زمان قوى 
ردفت لنفسى بدموع فرح : أنا بحبك يا مروان !!!؟؟؟
دخل فى اللحظة دى مروان وهو ماسك فى أيده بوكيه ورد والأيد التانية شنطة 
مروان سمعنى وأنا بقول بحبك يا مروان 
دخل وقالى:  قوليها تانى يا روح مروان 
خدودى احمرت واتكسفت 
مروان قرب من جبينى وطبع قبلة على جبينى بعشق وهو بيستنشق عبق شعرى 
مروان وهو لسه بيقبل جبينى ومغمض عيونه : وحشيتنى رايحتك يا هنا !!؟؟.
وحشتينى يا ام أبنى !؟؟؟
عيونى دمعت واتخبيت فى حضنه وفضلت اضربه على ضهره وأنا بقوله : وحشتينى قوى يا مروان !؟
ما تمشيش تانى أنا كنت هموت 
شدد من اختضانى اكتر 
مروان : عمرى ما أمشى واسيبك !؟؟
إنا مصدقت لاقيتك يا هنا عمرى ما فرط فيكى !؟؟
خرج من حضنى ومسك الشنطة وإدانى الورد وطلع من الشنطة فستان ابيض بسيط مظرز بحياء وطرحة أوف وايت 
مروان:  هنكتب الكتاب النهاردة يا ملاكى 
هتبقى مرآتى يا هنا !؟؟
ضحكت قوى وابتسامت ابتسامة طفلة صغيرة وقولتله بحب : اه هبقى زوجة منقذى و ملجأى ورفيق رحلتى ورفيق الألم وصاحب ظلى وخيالى !!؟
الممرضة جابت سند ليا تانى مروان اخده عقبال ما ألبس الفستان إحنا هنكتب الكتاب فى المستشفى عشان كان لازم أقعد كذا يوم فى المستشفى ومروان كان مستعجل على الجواز عشان خاطر تسجيل سند بإسمه وهو كان هيعمل شوية إجراءات ويلعب فى تاريخ الميلاد بتاع سند عشان الموضوع يبان طبيعى 
دخلت لبست الفستان وده كله بمساعدة الممرضة طبعاً مروان حط سند بعد ما نام فى سريره وخرج من الاوضة لأن فى حد من الدكاترة عايزه 
خرج مروان 
مروان:  فى اى يا دكتور النتيجة طلعت !
الدكتور : اه 
مروان مسك التحليل عشان بشوف النتيجة اتصدم 
دار حوار بين مروان والدكتور بس للأسف كان فى حد بيسمع الكلام ده بروح وعشق وقلب بتتنطط من الفرح 
فى غرفتى 
الممرضه راحت تجبلى دبابيس اضبط بيها الفستان لانه واسع عليا عقبال ما أكمل لبس 
بس معرفتش اقفل السوسته لاقيت الباب بتاع الأوضة بيتفتح كنت بحسب الممرضة قولتلها : ممكن تقفلى السوسته 
لاقيت أيد بتتمد برعشه على ضهرى وبصوت فكرني بكل الوجع والحزن 
: وحشتينى يا هنا !؟؟؟؟؟؟
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
فى غرفتى 
الممرضة راحت عشان تجبلى دبابيس اضبط بيها الفستان لانه واسع عليا عقبال ما أكمل لبس 
بس معرفتش اقفل السوسته لاقيت الباب بتاع الأوضة بيتفتح كنت بحسب الممرضة قولتلها : ممكن تقفلى السوسته 
لاقيت أيد بتتمد برعشة على ضهرى وبصوت فكرنى بكل الوجع والحزن 
: وحشتينى يا هنا !؟؟
اتصعقت وكأن ماس كهرباء مسك فى قلبى وروحى اتهزيت بكل ما فيا 
ديرت وشى عشان أصدق اللى بيحصل وأنه بجد هو بس مقدرتش أتمالك كل حاجه فيا أول ما لمحت عيونه وردفت بصوت مخنوق : يزن !؟؟؟
بص فى عيونى وفضل يقرب منى اكتر وقالى : اه يا عيون يزن !؟
 فضلت بص لي وبشد الفستان على جسمى وبرجع لوراء لغاية ما لاقيت صوتى بيطلع وبستغيث بأى حد وبنادى على مروان 
فضل يزن بقرب منى وحط أيده على بُقى وقالى : أوعك تنادى على حد 
إنا مش جاى اذيكى يا ملاكى 
أنا جاى بس اشوف أبنى واطمئن أنك بخير وهمشى على طول ودى هتبقى المرة الأخيرة اللى هتشوفينى فيها !؟؟
بصيت بوجع وبس وهو ردف بجملة واحدة : بحبك ومحبتش ولا هحب فى الدنيا غيرك يا هنا !؟؟
 راح شال سند الغريبة أنى متحركتش ولا خليته يبعد عن سند بالعكس أنا فضلت بص ليهم وعماله أعيط وكأنى بدموعى بقوله : ليه عملتوا فى نفسكم كده ليه الأذى ده كله !؟؟
خربتوا حياتكم وحياتى !؟؟؟؟
 سيبته فى حضنه يمكن يلاقى النجاة والطهارة فى حضن سند 
قرب يزن منى وقالى : ده أبنى خلى بالك منه !؟
وعايزه اقولك أنى ما إذيتكيش يا هنا !؟؟
أنا كنت بحبك وبعشقك والله بس اختك هى اللى سخرتلى الوحش وخليتنى أشوفه حلو وحلال استحلت شيطانه !؟؟.
بصيت لي بشر وعيونى احمرت من كتر الغيظ : اختى مش شيطان ولا هى اللى خليتك تعمل فيا كده !؟؟
أنت اللى مش بتعرف تحب ولا تعشق !؟؟
شايف دكتور مروان اللى بره ده هو الوحيد اللى يعرف بعشق ويحب وقف جنبى وماذنيش زى ما عملتوا فيا فضل يحمينى حتى من نفسى 
أما عنك أنت وسليم فأنتوا ما تعرفوش شئ عن الحب !؟
أما اختى نن عينى أنا سمحتها وسكنتها قلبى وروحى وخليتها تتوب صليت لها كتير عشان ربنا يرحمها وأنا سمحتها من كل قلبى أنا مش زعلانه منها والله ولا منكم روحوا بعيد عنى بس 
كملت وأنا بأخد منه سند : نفسى أعيش حياتى اللى معشتهاش نفسى افرح يا يزن زى بقيت الناس عايزه أعيش يوم أو ليلة من غير ما أعيط !؟
باس رأسى كأنه بيعتذر عن كل حاجه ومشى من غير ولا ذرة أمل لرجوعه كانت النهاية ليزن فى حياتى 
بعد ما يزن خرج من الأوضة حطيت سند على السرير بخفة ووقعت على الأرض بعياط مميت لأى واحدة لسه مستأصله طفل من أحشائها 
الممرضه دخلت لاقيتنى منهارة جريت عليا وقالتلى : مالك بس فى اى !؟
واى اللى حصل !؟؟
براحه عياطك بالحرقة دى غلط عليكى !؟؟؟
 ما وقفتش عياط ولسه مكملة خرجت تنادى على مروان 
الممرضة : دكتور مروان مدام هنا داخله فى حالة إنهيار وبتعيط !؟
جرى مروان بسرعة البرق على الأوضة والممرضة وراه 
أول ما دخل و لإقانى على الأرض شالنى وأمر الممرضة تطلع بره وحطينى على السرير بخفة ومسك وشى بين ايديه وانحنى عشان يبص فى عيونى بحنان وقالى : بنوتى بتعيط ليه !؟
أى إللى حصل بس ؛؟؟
رديت بصوت مهزوز : يزن كان هنا !؟؟
هما ليه بيفتحوا جرحى تانى يا مروان !؟؟
كل أما أحاول أعيش حياتى زى الناس يجوا بقهرونى أنا تعبت !؟
أخدنى فى حضنه وقالى : طب أهدى خلاص كل حاجه هتتحل بس أهدى وكفاية عياط ده غلط عليكى وعلى طفلك !؟؟؟؟؟
لاقيت كلام يزن بينط فى دماغى وقولت لمروان : اه يزن بيقولى أن سند إبنه ازاى !؟؟
مروان : اه يا طفلتى يزن يبقى أبو سند الحقيقى !؟؟
سليم طلع عنده حق وأنه مش ابنه !؟؟
ردفت وأنا بمسح دموعى : طب سليم أتأكد ازاى أن سند مش ابنه وأنت عرفت ازاى !؟؟
مروان حكلى على كل حاجه وأنه أخد شعره من سليم لما مات وجرعة من لعاب سند وعمل تحليل DNA والتحاليل أكدت أن سند مش ابن سليم يبقى هو ابن يزن
بصيت لي بأستغراب : طب سليم عرف أزاى وكان متأكد أنه مش ابنه يا مروان 
مروان : هو أنا حكيت للدكتور وقالى أنه ممكن يكون واثق أنه ماعملش معاها علاقة كاملة ممكن تؤدى للحمل فيما بعد فاهمانى !؟؟
الصراحة دماغى عملت ايرور 
مسكت سند من جنبى وشيلته فى حضنى وقولتله : أنا بحبك قوى ياطفلى جيت عشان تبقى سند وحياة لماما يا روح ماما 
عيونى دمعت واتخبيت فى حضن مروان وقولتله : وأنت كمان يا مروان بس أنت مش سندى وبس !؟؟
أنت كلى يا كلى ❤️❤️
مروان مستحملش المشاعر اللى خارجه من قلبى وقالى : طب قومى يلا أجهزى وكملى لبس المأذون على وصول 
عديت ساعة جهزت وحطيت مكياج خفيف جداً وطلعت بعد ما لبست وبقيت جاهزة خرجت لاقيت مروان لبس بدلة كحلى وقميص أبيض ووشه مليان سعادة وشكله يهبل والألوان عمله انعكاس على عيونه وكأنه بدر فى ليلة أول ما شافنى حضنى قوى وباس أيدى بعشق وردف جنب ودنى : أنا مشوفتش اجمل ولا أرق ولا أحن من كده عروسة 
كمل بعشق اكتر : أنا بعشقك يا اكتفيت بأنى بصيت لى بعشق وعيون بتلمع من كتر الشوق اللى مش عارفه هو اتجمع أمتا فى قلبى ليه 
"بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير "
كانت دى مجرد كلمات بينطقها المأذون فى العادة بس المرادى كان وقوعها على قلبى وروحى غير كانت كلماته كأنها بتسحبنى للنور بتاخدنى للجنة بكلماته دى حسيت أنى رجعت للحياة من تانى 
مروان : بقيت مدام هنا مروان العمرى 
بقيتى ملكى يا ملكة ومليكة قلبى وروحى وكلى ❤️❤️
عيونى دمعت وقولتله : أنت اللى مليكى يا مروان 
كفاية أنك رجعت لروحى ولقلبى الحياة تانى بحبك أوى ❤️❤️
مشى المأذون والشهود اللى هما دكاترة أصحابه فى المستشفى وفضلنا أنا ومروان وسند بس فى الأوضة 
مروان قرب منى وفضل يملس على شعرى  زى الأطفال وأنا اتكسفت واتخبيت فى حضنه بس وأنا بحضنه ومقربة منه بالشكل ده لاقيت الحاجه اللى ماجاش الوقت أنى أسأله عليها واهو جاه ولازم اعرف أي ده واى اثار الحقن دى !!؟؟؟
طلعت من حضنه بضعف من كتر عشقه اللى اخدنى وردفت بسحر وخفة : مروان !؟؟
مروان بنفس العشق : عيون مروان !؟
قولتله : هى آثار الحقن دى !؟؟
بعدنى عنه بقسوة وعيون بطق شرار بمعنى الكلمة : بلاش السيرة دى يا هنا 
 لما لاقيته زعلان والموضوع بالنسباله حساس أو بيزعل وبيضايق اخدته فى حضنى تانى وقولتله: طب خلاص أهدا مش عايزه اعرف دلوقتى !؟
لما نرجع بيتنا !؟؟؟
طلع النهار صحيت ما لاقِتش مروان على الكنبة هو نام امبارح عليها بعد ما أتأكد أنى نمت 
فضلت انادى لغاية ما لاقيته داخل الأوضة ومعاه ورقة فى أيده ووجهها لعيونى بدموع منه متتوصفش ولو حكيت مش هقدر أوصف سعادته .........!؟؟؟؟؟
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
طلع النهار صحيت ما لاقِتش مروان على الكنبة هو نام امبارح عليها بعد ما أتأكد أنى نِمت 
فضلت انادى لغاية ما لاقيته داخل الأوضة ومعاه ورقة فى أيده ووجهها لعيونى بدموع منه متتوصفش ولو حكيت مش هقدر أوصف سعادته 
مروان وهو بيترمى فى حضنى وبيعيط : خلاص سند اتكتب على أسمى يا هنا
سند بقى أبنى !؟
أبنى رجع لحضنى تانى !؟؟
طلعته من حضنى بخفة وأنا قلبى بيرقص من كتر الفرح ❤️ وردفت بكم فرح لا يوصف : سند !؟
أنت جيبت شهادة ميلاده صح !؟
قرب وشه من وشى وسند رأسه على رأسى وهو بيقول بعشق 
مروان : حقى فى الحياة رجعلى تانى !؟؟
أنتى حقى وسند حقى وحقى رجعلى يا معشوقة قلبى وروحى وكلى بحبك ، عشقك أنتى 
بص لوشى اللى اتحول للطماطم من كتر الخجل وهو بيضحك 
مروان : خلاص يا طماطم هانم خلاص كفاية أى ده كله ده أنتى بقيتى صلصة يا بنتى من كتر الخجل 
ضربته على دراعه وبصيت على أيده اللى فيها الورقة وقولتله : هى دى شهادة ميلاد سند 
هز مروان رأسه بطفولة وحنان
مروان : أيوة يا هنا 
فتح لى أيدى وحط شهادة الميلاد فى أيدى وقالى 
مروان : أبنى 
كمل وهو بيشيل سند من على السرير وبيضمه بعشق 
مروان : سند مروان العمرى أبنى 
جاه ليا تانى ومسك سند على دراعه واحد وبدراعه التانى حاوطنى فى حضنه وباس جبينى بشوق حسيت بيه قوى 
بعد يومين الدكتور كتبلى على خروج من المستشفى بعد الحمد لله ما أتأكد أن صحتى أنا وسند أحسن الحمد لله وخرجت مروان كان جهز البيت لاستقبالى أنا وسند وجاب ممرضة معانا تاخد بالها منى ومن سند وصحته أول ما دخلت الشقة 
مروان : اتفضلى وادخلى برجلك اليمين يا ملكة أيامى الجاية واللى راحت وملكة كل أيامى 
دخلت برجلى اليمين فعلاً وقرأت أية الكرسى من سورة البقرة وعيونى دمعت لما قرب عليا وشالنى بعد ما أخد سند واداه للممرضة تهتم بيه وشاور لها على أوضة سند وهى تلقائي راحت الأوضة  
شالنى بخفة وراح اوضتى وهو بيبص على عيونى بخبث ممزوج بعشق وعيونه بطق شرارات عشق ملهاش نهاية
نزلنى على رجلى  بخفة وبص فى عيونى  بعشق وردف : وصلتى بيتك وقلبى يا ملاك جيتى تانى يا ملكة قلبى !؟؟
أنا مكنتش فاهمه حاجه فضل تايهه مع ملامحى وهو بيتحسس  وشى بخفة لغاية ما وقفته بكلمتى اللى حسيتها قتلت حاجه لسه بتنمو جواه وهى كانت الثقة 
ردفت بحزم وأنا ببعد نفسى عنه وبشد طرحتى على شعرى : مروان فاهمنى أى آثار الحقن اللى فى رقبتك ده !!؟؟
لو اتعصبت عليا وما قولتليش بلعت غصه وجع وكملت بصوت عالى : همشى أنا وسند مش عايزاك تخبى عنى حاجه !؟
مش عايزه انجرح تانى عشان خاطرى 
نزلت من عيون مروان دموع كانت كفيلة تهدنى وتكسرنى بس قويت نفسى عشانه وعشان خاطر حياتى معه 
لاقيته اترمى على الأرض بوجع ومسك دماغه بعنف وفضل يهز فى دماغه بقوة وبيعيط وكأنه طفل صغير 
جريت عليه بوجع مماثل لنفس وجعه كأنى أمه 
: مالك يا روحى !؟
احكيلى بس !؟.
طلع وشه من بين أيديه وبص لي بقهر وقالى 
مروان : احكى إيه ولا إيه بس !؟؟؟
ردفت بضعف وأنا باخده فى حضنى وكأنى أم ليه : احكيلى كل حاجه و كأنك بتكلم نفسك إحكى عشان ترتاح وتريحنى !!؟؟
مروان : يعنى لو حكيت لك هتفضلوا معايا وما تسبونيش انتى وسند 
هزيت لي رأسى زى الأطفال وأنا بمسح دموعه بأيدى : أيوة يا كل هنا !؟
قام من حضنى وجاب الدفتر اللى فتحته قبل كده لما سليم كان عايز يقتل طفلى 
وجاب صورة من درج تانى 
وحط الحاجات دى فى أيدى وقالى : هى دى الحكاية والله هحكيلك بس اوعدينى بالقرب أوعك تمشى أنا بموت فيكى أوعك !؟؟
أخدته فى حضنى وقولتله : طول ما قلبى بينبض هفضل جنب مروان 
بدأ يحكى بحرقة وصوت مهزوز 
مروان : الحكاية بدأت أنى من الصعيد حبيت واحدة من البلد عندنا وكنا بنحب بعض لدرجة العشق وكنت موعدها بالجواز وأننا مش هنكون غير لبعض بس الدراسة والتعليم خدونى لبلاد بره ومرجعتش غير بعد مدة كبيرة وقولت لازم اتجوزها ما نستهاش ولا عمرى انساها ده الحب اتعلمته على أيديها المهم رجعت وطلبت أيديها من أهلها بس أهلها رفضوا بحجه أن ابن عمها قارئ فاتحتها وهيتحوزوا كنت فاكر أنها موافقة وأنها نسيتنى بس لا بعتتلى يومها مع حد من قريبها رسالة أنها مش عايزه تتجوز أبن عمها وأنها بتكرهه وأهلها غصبوا عليها 
جيبت رقمها من قريبتها وكلمتها واتقابلنا فعلاً كانت المقابلة دى بداية حياة وفى نفس الوقت بداية نهاية 
عيط فى حضنى قوى وكمل بوجع أكبر 
هربنا أنا وهى روحنا مصر اخدتها معايا وهربنا فضلنا عايشين مع بعض سنة مكنش فيه أجمل منها 🌑 كانت روحى جواها وهى جوايا بكل ما فيها كانت حياة أنا كنت مكمل الحياة عشان وجودها كنت بسافر انجلترا سافرت مرتين أنا وهى بعد الجواز وهناك اكتشفت أنها حامل رجعنا بعدها بفترة بس مكنتش اعرف أن رجوعى هيبقى تمنه روحى وغالى فضل يدفن وشه فى حضنى وهو بيشهق بشهقات موت مش بكاء بعد ما رجعنا روحت اشترى حاجات كانت ناقصة فى البيت وسيبتها لوحدها 
رجعت البيت على رسالة غريبة 
: ارجع البيت أحسن لك دلوقتى عشان تشوف مرآتك و إبنك وهما بيموتوا قدام عينيك 
جريت على البيت معرفش أنا وصلت ازاى بس أول ما وصلت لاقيت بابا الشقة مكسور وفى رجاله غريبة مسكها بقوة جريت عليها بس وقفونى بأنهم حطوا السكينة على رقبتها وواحد جاه من ورايا خبطنى على دماغى دوخت شوية بس كنت صاحى وشايفها بتصرخ كنت بطمينها وبقولها : أهدى يا حبيبتى بس لا كانت بتصرخ اكتر 
لغاية ما فى ثانية كان صُرخه وقف خلاص وقف بصورة نهائية مسكوا سكينة تلمه وجزوا رقبتها قدام عيونى وأنا مقدرتش اعملها حاجه موت قصادها 
شوفتها وهى بتاخد أنفاسها الأخيرة حسيت ببرودة جسمها بعد فترة وأنا مسكها بشوق بعد ما مشوا لكن وهما ماشين قولولى كلام غريب : زى ما اخدتها من أبن عمها واخدتها من و سطينا إحنا اخدنها من الدنيا كلها يا دكتور وده سلام من العمدة جابر 
ده أبوها لدرجادى هى سهلة يقتل حته منه 
حاوطنى بشوق اكتر وكما بعد موتها عيشت ميت أنا كمان عيشت فيا نفس لكن بلا روح لغاية ما جالى مرض غريب كنت بفضل اهز رأسى بشئ شبه الصرع 
لغاية ما كشفت والدكتور قالى أنه مرض إسمه : خلل التوتر العنقى 
وأنه عندى بس الاكتئاب النفسي اللى جالى 
قالى أنه لازم تتدخل جراحى بس أنا رفضت قالى أن في حقن فى الرقبة اسمها ذيفان الوشيقية وقالى أن فى حبوب عن طريق الفم ودى فعالة اكتر 
بس تعرفى يا هنا إنا اخترت الأصعب وهى الحقن فى رقبتى رغم أنها مفعولها مش قوى بس استحملتها لأجل بس أنى اتعذب واتوجع 
فضلت على الحال ده لغاية ما جيتى حياتى ودخلتى النور والهنا على حياتى 
قام من حضنى وقالى أسمك 
 خطفنى من الأول ولم قولتيلى أنك حامل خطفتينى أكتر لدرجة أن أتأكدت أنكم هدية ليا عن كل حاجه راحت منى آنتوا كلى ونبضى 
حذبته لحضنى وأنا بعيط بحرقة وأنا مصدومه من كل اللى قاله وسمعتوه وردفت بوجع : إحنا سوا هنشفى جراح بعض هنحيا سوا ونكمل سوا !؟؟
مروان بعشق وهو بيتفحصنى بخفة طفل : أنا مش هقدر على غيابك انتى وطفلى انتوا بقيتوا كل حاجه عندى 
سيبت حضنه وجريت على شنطة ليا فى الأوضة وخرجت منها اجنده 
وقولتله : فكرها صح 
هز رأسه 
مروان : قالى دى الأجندة اللى كتبت فيها كلامك وقصتك لما كنتى مريضة عندى 
قولتله أيوة 
فتحتها وحطيت جواها الدفتر بتاع مروان وصورة زوجته 
بس ثوانى أنا معرفتش إسمها 
ردف جنب ودنى بخفة وكأنه عارف أنا بفكر فى إيه وقالى : إسمها هنا يا هنا 
عيونى لمعت بشراسه وعشق وقوة : بجد إسمها هنا 
هز رأسه وقالى : أيوة 
شالنى بعشق وهو سرحان فى عيونى ليكمل ما بدأه بعشقه لتتحد أرواحنا يا مروانى واكون هنأك وسعدك وتكون أنت مروانى ونورى وحياتى احبك 
بعد ساعات خرجت من الأوضة لاقيت سند نايم أخدته فى حضنى لاقيت مروان طلع من الأوضة وهو بيفرك فى عيونه زى الأطفال ضحكت عليه قوى 
قرب منى بعشق وقالى : بتضحكى عليا عايزه تتعاقبى !؟
خوفت من عقابه قوى وضحكت وفضلت اضغط على شفايفى وقولتله : لا شكراً يا سى مروان 
أخد سند من أيدى وراح بيه الأوضة بتاعتنا ومسك أيده الصغيرة وحطها فى الوان سائلة وطبعها على ورقة بيضة 
دخلت عليه وهو بيطبع أيد سند على الورقة وقولتله : أنت بتعمل كده ليه 
بص لى بدموع 
مروان : عشان تبقى الاجنده كملت 
عشان تداوى كل جروحنا 
عشان الطعنة تبقى طعنة نجاة وحياة 
" كما قُلت سابقاً أنها طعنة ولكنها احييتنى إلى الأبد جعلتنى أزلية "❤️❤️
تمت بحمد الله 

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا