رواية حين خذلني ضعفي من الفصل الاول للاخير بقلم ملك ابراهيم
رواية حين خذلني ضعفي من الفصل الاول للاخير هى رواية من كتابة ملك ابراهيم رواية حين خذلني ضعفي من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية حين خذلني ضعفي من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية حين خذلني ضعفي من الفصل الاول للاخير
رواية حين خذلني ضعفي من الفصل الاول للاخير
=يا بني أسمع كلامي وطلقها ولا اتجوز عليها دا الشرع محللك اربعه
احمد: يا ماما أنا بحب مراتي ومستحيل اتجوز عليها ولا اطلقها انا مقدرش اعيش من غيرها
والدته: ماتقدرش تعيش من غيرها ليه ان شاءالله دي حيالله مراتك
احمد: مراتي وبحبها يا امي
والدته: وهتفضل تحبها كدا لحد امتى وانت شايف اخواتك واصحابك فرحنين بعيالهم وانت بقالك 3 سنين متجوز وماشوفتش ضفر عيل
احمد: يا ماما دي حاجه بتاع ربنا ولسه ربنا ما أردش
والدته: طب قولي اخر مرة الدكتور قالكم ايه
احمد: شاف التحاليل الا انا عملتها وكشف علي عبير وقال ان احنا الاتنين كويسين
والدته: وياتري دا كلام الدكتور ولا كلام المحروسه مراتك وامها
احمد: ما انتي عارفه يا ماما ان انا مش بحب اروح لدكاتره وكانت عبير هي الا بتروح للدكتور هي ومامتها
والدته: ياخيبتك.. وانت صدقتهم مش يمكن مراتك معيوبه ومابتخلفش وهما خبوا عليك
احمد: لا يا ماما عبير عمرها ماتعمل كدا
والدته: والله لو عملت كدا انا مش هستغرب دي حربايه هي وامها
احمد: بعد اذنك يا ماما ماتغلطيش في مراتي ووالدتها ست محترمه وعمرنا ماشوفنا منهم حاجه وحشه
والدته: بص يا احمد نهاية الكلام ان انا عايزه اشوف عيالك قبل ما اموت والنهارده تاخد مراتك وتروح للدكتور وتسمع الدكتور بنفسك وهو بيقول ان مراتك سليمه
احمد: حاضر يا ماما انا هعمل كدا عشان اريحك.. بعد اذنك انا طالع شقتي
والدته: اطلع يا حبيبي وانا هستناك تطمني النهارده
احمد: ان شاءالله يا ماما
********
طلع احمد شقته وفتحتله عبير مراته وهي مبتسمه
عبير: حمدلله علي السلامه يا حبيبي.. ايه اتأخرت ليه
احمد: في ايه يا عبير هو انا عيل صغير مسكالي الساعه واتأخرت ليه وماتأخرتش ليه
عبير: في ايه يا احمد مالك انت مضايق من ايه في مشكله في الشغل
احمد: ياريت كانت في الشغل لكن المشكله هنا يا عبير جوا بيتي
عبير: وماله بيتك يا احمد
احمد: بيتي ملوش طعم من غير الاطفال كل اخواتي واصحابي بقوا عندهم عيل واتنين وتلاته وانا وانتي قاعدين وشنا في وش بعض
عبير: بس دا امر ربنا يا احمد وان شاءالله ربنا يعوض صبرنا خير ويرزقنا بالذريه الصالحه
احمد: جهزي نفسك النهارده هنروح للدكتور مع بعض
عبير بتوتر: اييه لا يا احمد ما انا روحت للدكتور انا وماما وهو طمنى
احمد: ما انا عايز اروح معاكي عشان اطمن انا كمان
عبير: ما انا قولتلك يا احمد الدكتور قالي ايه
احمد: وانا عايز اسمع من الدكتور بنفسي.. وبعدين انتي مالك قلقتي كدا ليه..؟ هي ايه الحكايه يا عبير
عبير بتوتر شديد: حكاية ايه يا احمد مفيش حاجه انا بس مش حبه اروح للدكتور
احمد: هتروحي يا عبير ولازم اعرف الدكتور قالك ايه بالظبط وايه الا انتي مخبياه عليا
عبير ببكاء: احمد ارجوك بلاش نروح للدكتور
احمد: يبقى ماما عندها حق في كل كلمه قالتها وانتي فعلا مخبيه عليا حاجه
عبير: يا احمد انااا............
احمد: انتي واحده مش صريحه وانانيه ومش بتفكري غير في نفسك
عبير بصدمه: انا يا احمد
احمد: ايوا انتي وانا بجد اتصدمت فيكي وامي طلع عندها حق لما قالت ان انتوا مخبين عليا حاجه
عبير: يا احمد والله انا كنت عايزه......
احمد: مش عايز اسمع منك حاجه ومش عايز اشوفك قدامي.. انا نازل
وخرج واغلق الباب بقوة
عبير ببكاء: ليه كدا يا احمد.. ياااارب انت عالم
********
في شقة والدته
والدته: يعني طلع عندي حق وطلعت مخبيه عليك حاجه
احمد: ايوا يا ماما دي اتوترت اوي لما جبتلها سيرة الدكتور
والدته: عشان تسمع كلام امك لما اقولك حاجه
احمد: عندك حق بس انا مش عارف اعمل ايه دلوقتي
والدته: مش محتاجه تفكير.. تتجوز طبعااا
احمد: بس
والدته: مفيش بس انت تتجوز والنهارده قبل بكره وتعوض السنين الا ضاعت من عمرك وهي منها لله حرماك من الخلفه
احمد: بس يا ماما انا بحبها
والدته: عارفه يا حبيبي ان انت بتحبها بس الحب دا مايجيش حاجه جنب انك يكون عندك اطفال ويملوا الدنيا عليك
احمد: عندك حق يا ماما.. انا فعلا لازم اتجوز
والدته بسعاده: وعروستك موجوده
احمد: وانا موافق عليها من غير ما اشوفها..بعد اذنك انا هدخل انام في اوضتي شويه
والدته: ماشي يا حبيبي ادخل ارتاح ربنا يريح قلبك
دخل احمد غرفته وبعدها بلحظات صوت جرس الباب وذهبت والدت احمد لفتح الباب
عبير: مساءالخير يا ماما
والدت احمد: اهلا
عبير: احمد هنا يا ماما
والدت احمد: ايوا نايم في اوضته
عبير: طب انا عايزه ادخله بعد اذنك
والدت احمد بضيق: اتفضلي
دخلت عبير وخبطت علي غرفته ودخلت
احمد: عبير جايه هنا عايزه ايه
عبير: اهون عليك يا احمد تسبني لوحدي فوق وانت تنزل تقعد هنا
احمد: انا بقيت مخنوق ومليش نفس ادخل الشقه فوق
عبير: ليه يا احمد انا قولتلك احنا هنصبر وان شاءالله ربنا يكرمنا
احمد: انا صبرت 3 سنين وكفايه عليا لحد كدا
عبير: يعني ايه يا احمد
احمد: يعني انا هتجوز
احمد: انا صبرت 3 سنين وكفايه عليا لحد كدا
عبير: يعني ايه يا احمد
احمد: يعني انا هتجوز
عبير بصدمه: تتجوز !
والدت احمد: كله بشرع ربنا يا حبيبتي واظن انتي واحده بتصلي وعارفه ربنا ولا ايه
عبير ببكاء: بس ربنا مابيرضاش بالظلم وابنك لو اتجوز هيظلمني وهيظلم الا هيتجوزها
والدت احمد: لا يا حبيبتي انا ابني راجل ويقدر يتجوز التالته والرابعه كمان
عبير بحزن: احمد انت مش هتعمل فيا كدا صح
احمد: عبير انا من حقي اتجوز ويكون عندي اطفال وانتي المفروض تنسي نفسك شويه وتفكري فيا
عبير: انا من يوم ما اتجوزتك وانا ناسيه نفسي وبفكر فيك
والدت احمد: بقولك ايه يا حبيبتي ماتروحي تقعدي يومين تلاته كدا في بيت اهلك.. اهو تريحي اعصابك وتسيبي ابني هو كمان يريح اعصابه
عبير وهي تنظر لزوجها: انا فعلا هروح بيت اهلي بس قبل ما امشي عايزه اقول لأبنك حاجه.. جوازه عليا قصاد طلاقي يعني يوم ما تفكر تتجوز عليا يا احمد لازم تكون مطلقني قبلها
والدت احمد: مع السلامه يا حبيبتي ومتنسيش تسلميلي علي الست والدتك
ذهبت عبير ببكاء وتركتهم
احمد: احنا كنا قاسين عليها اوي يا ماما
والدته: انت صدقت الدمعتين دول دا شغل حريم واسألني انا.. المهم سيبك منها دلوقتي وبقلك ايه.. انا كلمت خالتك ولمحتلها كدا اننا عايزين نخطب أمنيه بنتها
احمد بصدمه: أمنيه ايه يا ماما دا لسه عيله
والدته: وماله عيلة واحنا نربيها علي مزاجنا وتاخد طبعنا وكمان عيالكم يبقوا من دمنا اب وام
احمد: يا ماما هو انا بتجوز عشان اربي ولا عشان اخلف
والدته: بقولك ايه ماتشغلش بالك انت بالمواضيع دي.. انت اول مرة اخترت علي مزاجك وشوفت النتيجه.. سبني بقى انا المرة دي الا اختارلك
احمد: طب وهعمل ايه مع عبير
والدته: انا هقولك تعمل ايه
*******
في منزل اهل عبير
والدها: يابنتي طب قولي ايه الا حصل
عبير ببكاء: يا بابا قولت لحضرتك اننا اتخنقنا عادي زي اي اتنين متجوزين
والدتها: والخناقه دي تخليكي تعيطي كدا
عبير بتوتر: مفيش يا ماما هو كان مضايق من شغله شويه وانا كمان اعصابي كانت تعبانه عشان كدا انا جيت عندكم اقعد معاكم يومين
والدها: تنوري يا بنتي دا بيتك وتيجي في اي وقت
عبير ببكاء: شكرا يا بابا ربنا يخليكم ليا
*********
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
بعد أسبوع
والدت عبير: ايه الحكايه يا عبير بقالك اسبوع علي الحال دا والاستاذ جوزك الا جه ولا حتى اتصل
عبير بحزن: معلش يا ماما اكيد لسه اعصابه تعبانه
والدتها: اعصابه تعبانه !! والله انا الا اعصابي تعبانه وانا شيفاكي مقهوره قدامي كدا
عبير: يا ماما قولتلك مليون مرة انا كويسه صوت جرس الباب انا هروح افتح
والدتها: روحي افتحي يمكن حس علي دمه وجه يصالحك
فتحت عبير باب شقتهم
البواب: سلام عليكم يا ست عبير
عبير: وعليكم السلام يا عم رمضان خير
البواب: في عربيه تحت وفيها عفش وبيسألوا علي حضرتك
عبير بدهشه: عربيه وفيها عفش وبيسالوا عليا.. طب ماقلوش هما مين
البواب: في واحد منهم معاه ظرف وطالب يديه لحضرتك في ايدك
عبير: طب خليه يجي يا عم رمضان
البواب: تحت امرك يا ست
والدها: في ايه يا عبير
عبير: مش عارفه يا بابا عم رمضان البواب بيقول في عربيه فيها عفش وبيسألوا عليا
والدها: يمكن اخوكي حمدي رجع من السفر
عبير: واخويا حمدي هيرجع بعفش شقته معاه يا بابا
البواب: اهه يا ست عبير الراجل ودا الظرف الا معاه
والدها: هات يا رمضان وانا هشوف ايه دا
فتح والد عبير الظرف ونظر الي ابنته بصدمه
عبير بدهشه: في ايه يا بابا
والدها: احمد !!
عبير بلهفه: ماله احمد يا بابا جراله حاجه
والدها بحزن: احمد طلقك يا عبير
نظرت عبير الي والدها بصدمه وسقطت فاقده للوعي
*******
في شقة احمد
والدته: شوفي يا امنيه يا حبيبتي اللون الا انتي عايزاه واحنا نغير لون الشقه وندهن اللون الا تختاريه
احمد: بس الشقه الوانها حلوه يا ماما ومش محتاجه تتغير
امنيه: طبعا مش عايز تغير الوان الشقه عشان بتفكرك بالمحروسه مراتك
والدت احمد: مابقتش مراته خلاص.. احمد طلقها عشان يتجوزك
امنيه بسعاده: بجد يا احمد
احمد بحزن: ايوا بجد انا طلقت عبير ومابقتش مراتي
والدته: بقولكم ايه يا ولاد انا عايزه فرحكم الاسبوع الجاي
امنيه: بس انا لسه مش جهزه يا خالتو
والدت احمد: وماله يا عين خالتك نجهز كل حاجه من دلوقتي المهم تتجوزا في اسرع وقت
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
في شقة احمد
والدته: شوفي يا امنيه يا حبيبتي اللون الا انتي عايزاه واحنا نغير لون الشقه وندهن اللون الا تختاريه
احمد: بس الشقه الوانها حلوه يا ماما ومش محتاجه تتغير
امنيه: طبعا مش عايز تغير الوان الشقه عشان بتفكرك بالمحروسه مراتك
والدت احمد: مابقتش مراته خلاص.. احمد طلقها عشان يتجوزك
امنيه بسعاده: بجد يا احمد
احمد بحزن: ايوا بجد انا طلقت عبير ومابقتش مراتي
والدته: بقولكم ايه يا ولاد انا عايزه فرحكم الاسبوع الجاي
امنيه: بس انا لسه مش جهزه يا خالتو
والدت احمد: وماله يا عين خالتك نجهز كل حاجه من دلوقتي المهم تتجوزا في اسرع وقت
*****
بعد اسبوع
وقف حمدي شقيق عبير وهو ينظر اليها بحزن وهي نائمه ودموعها علي خديها وخرج ليتحدث مع والده
حمدي: وحيات دموعها الغاليه دي لأدفعه التمن غالي اوي
والده: خلاص يا بني الا حصل حصل ومحدش عارف الخير فين
والدته: بس انا قلبي موجوع عليها اوي دي بقالها اسبوع يا حبيبتي ودموعها مابتقفش
حمدي: ماتقلقيش يا ماما انا هتكلم معاها
دخل حمدي وجلس بجانب شقيقته
عبير: ماتقلقش يا حمدي انا كويسه ولسه عاقله بس الصدمه كانت كبيره عليا
حمدي: ولا يهمك حبيبتي.. قومي البسي عشان هخدك مكان حلو اوي تغيري جو
عبير: حاضر انا هجهز علي طول
والدتهم: رايحين فين
حمدي: هخطف منك القمر دي
والدته: وماله بس تخلي بالك منها
(صوت جرس الباب)
حمدي: من عنيا.. استنوا هفتح الباب اشوف مين
******
عامل خدمة التوصيل: السلام عليكم دا منزل استاذه عبير
حمدي: وعليكم السلام ايوا هو خير
=: معايا دعوة ومطلوب مني اسلمهالها في ايديها
حمدي: تمام انا اخوها وممكن استلمها انا
=: ماينفعش يا فندم لازم استاذه عبير بنفسها
عبير: خير في ايه انا عبير
=: الدعوه دي لحضرتك اتفضلي
عبير بدهشة: شكرا
اخذت عبير الدعوه وفتحتها وابتسمت
حمدي: ايه يا حبيبتي الدعوه دي فيها ايه يضحك
عبير: فيها خبر حلو اوي يا حمدي.. وكأن ربنا بيقولي ماتزعليش وانا هجبلك حقك
حمدي بابتسامه: ليه مكتوب فيها ايه وريني كدا
عبير بابتسامه: اتفضل
قرأ حمدي الدعوه
حمدي بغضب: دا اكيد اتجنن بقى بعتلك دعوة فرحه لحد هنا
عبير: مش هو الا باعت دي مامته
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
حمدي: وانتي عرفتي ازاي
عبير: انا عرفاها وعرفه تفكيرها كويس
حمدي: الحمدلله ربنا خلصك منهم انا عايزك تنسيهم ومتفكريش فيهم ابدا
عبير: اكيد هنساهم بس لازم اروح الفرح وابارك لهم الاول
حمدي: تروحي فين لا طبعا
عبير: انا لازم اروح واشوف احمد وهو عريس وقاعد جنب واحده غيري عشان صورته دي هتحذف كل الذكريات الا كانت بتجمعنا مع بعض
حمدي: بس دا صعب علي اي واحده انها تشوف حبيبها والا كان جوزها وهو مع واحده تانيه
عبير: بالعكس دا هيساعدني اني اقفل صفحته وابدء من جديد لما اشوفه بعيني وهو مع واحده تانيه
بقلم/ملك إبراهيم
يوم زفاف احمد
عبير: انا جاهزه يا حمدي
حمدي: بسم الله ماشاءالله ايه يا بنتي الجمال دا كله
عبير: هههه دا اقل حاجه عندي
حمدي: يا واثق انت
والدتهم: ما بلاش يا ولاد تروحوا الفرح دا مش هتقدري تستحملي يا عبير
عبير: ماتقلقيش عليا يا ماما انا قويه ومش ببكي علي حد باعني
والدتها: ربنا معاكي يا حبيبتي.. خد بالك علي اختك يا حمدي
حمدي: دي في عنيا يا ست الكل ماتقلقيش
******
بداخل القاعه
والدت احمد: ايه يا امنيه القمر دا ماشاءالله عليكي يا حبيبتي طالعه قمر لخالتك
امنيه: خلاص بقى يا خالتو بتكسفيني
احمد: ان بقول نروح وكفايه كدا
والدته: هههه شوفي الواد مستعجل ازاي
احمد: يا ماما مش حكاية مستعجل بس انا زهقت
امنيه بغضب: زهقت !!! الا يشوفك دلوقتي مايشوفكش يوم فرحك الاولاني وانت كنت بتطنطت من الفرحه
والدت احمد: اهدوا ياولاد الناس بتتفرج علينا عيب
نظر احمد لوالدته ونظر امامه بغضب
دخلت عبير القاعه واديها في ايد اخوها
احمد أول ما شافها كان مش مصدق انها قدامه فعلا وكان فاكر انه بيحلم او بيتخيل انها قدامه
ابتسمت والدت احمد بمكر وراحت ترحب ب عبير واخوها
والدت احمد: اهلا يا عبير ماكنتش متخيله انك تقبلي الدعوه وتيجي
عبير بابتسامه: ازاي يا طنط حضرتك بعتيلي دعوه وانا مقدرش اكسفك.. الف مبروك ل احمد وان شاءالله ربنا يوفقه ويرزقه بالذريه الصالحه
اندهشت والدت احمد وغضبت من برود عبير في الحديث وعدم مبالتها بزواج احمد ومشت وسابتهم
اقترب منهم احد اصدقاء حمدي شقيق عبير
سليم: اهلاااااا ازيك يا حمدي عاش من شافك
حمدي: اهلا يا سليم وحشتني.. انت رجعت امتي
سليم: رجعت من يومين عشان احضر فرح بنت عمي
حمدي: هي العروسه بنت عمك
سليم: اه
نظر سليم ل عبير وتابع حديثه مع حمدي
سليم: انت خطبت ولا ايه مش تعرفنا
حمدي بابتسامه: لا لسه والله ماخطبتش دي تبقى عبير اختي
سليم: اهلا أنسه عبير
عبير بابتسامه: اهلا بيك استاذ سليم بس أنا مطلقه مش أنسه
سليم بابتسامه: اتشرفت بمعرفتك
حمدي: الفرح دا ممل اوي يا سليم ومفيش فيه حاجه تفتح النفس
سليم: عندك حق والله والعريس قاعد كأنه في عزا
نظرت عبير علي احمد ولقته عينه هتطلع عليها وهو قاعد مكانه جنب عروسته
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
حمدي: الفرح دا ممل اوي يا سليم ومفيش فيه حاجه تفتح النفس
سليم: عندك حق والله والعريس قاعد كأنه في عزا
نظرت عبير علي احمد ولقته عينه هتطلع عليها وهو قاعد مكانه جنب عروسته
حمدي: انا بقول كفايه كدا يا عبير ونروح بقى
عبير: لسه بدري يا حمدي وبعدين احنا لسه ما سلمناش علي العرسان وقولنالهم مبروك
سليم: وانا كمان لسه ما بركتلهمش ايه رأيكم نروح نبارك لهم مع بعض
حمدي: لا روحوا انتوا انا مليش نفس ابارك لحد
سليم: ليه في مشكله ولا ايه
حمدي: مفيش حاجه.. خد عبير معاك وروحوا باركوا انتوا
سليم: تمام زي ماتحب
اخد سليم عبير وراحوا يباركوا ل احمد وعروسته
سليم: مبروك يا امنيه واخيرا شوفتك عروسه
امنيه وهي بتنظر ل عبير بغضب
= الله يبارك فيك يا سليم عقبالك
سليم وهو بينظر لعبير : قريب ان شاءالله
عبير: مبروك يا عروسه
امنيه: شكرا
سليم: مبروك يا عريس
احمد وهو بينظر ل سليم بغضب وغيره واضحه
= الله يبارك فيك
عبير: مبروك يا عريس ربنا يوفقكم ويرزقكم بالذريه الصالحه
احمد: مبروك دي من قلبك
عبير: طبعا
احمد: اخر حاجه كنت اتوقعها انك تيجي فرحي وتقفي بالقوة دي
عبير بابتسامه: انت نهيت رابط الزواج الا كان بينا بقوة وانا جيت عشان انهي وجودك من حياتي بنفس القوة
نظر لهم سليم واتفاجئ ان عبير بتكون طليقة احمد
احمد: بس انتي يا عبير بتحبيني ومستحيل تقدري تعيشي من غيري
عبير: ما تشغلش بالك انت بيا واهتم بعروستك انا هقدر اعيش واكمل حياتي عادي ومبروك مرة تانيه
تركتهم عبير وذهبت وخلفها سليم ووقف احمد ينظر لهم بغيره
سليم: عبير هو انتي كنتي زوجة احمد
عبير: للأسف
سليم: وازاي قدرتي تيجي وتحضري فرحه
عبير: عشان هو صفحه في حياتي وكان لازم اجي انهيها عشان اقدر ابدء من جديد
سليم بأعجاب: تسمحيلي اقولك ان انا معجب بقوتك دي جدا
عبير: ماتصدقش القوة دي.. اي ست بتكون ضعيفه من جواها والقوة دي حاجه كدا بنظهرها نداري بيها ضعفنا
سليم: انتي بجد بتبهريني انا مش مصدق ان في كدا
عبير بابتسامه: طب مش نروح لحمدي بقى هو مستنينا برا
سليم: طبعا اتفضلي
********
عند العرسان
امنيه: ايه يا استاذ احمد عينك هتطلع عليها
احمد: امنيه سبيني في حالي دلوقتي انا مش طايق نفسي
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
امنيه: طب يلا نروح انا زهقت
احمد: يلا انا كمان زهقت من بدري
والدت احمد: في ايه يا ولاد مالكم
احمد: احنا هنروح يا ماما لان خلاص انا تعبان ومش قادر
امنيه: وانا كمان زهقت يا خالتو وحسه اننا في عزا مش فرح
والدت احمد: معلش حبيبتي اهم حاجه ماتزعليش يا احلى عروسه
رواية أبن أمه بقلمي/ملك إبراهيم
في غرفة عبير بعد ما روحت بتبكي علي سريرها وهي بتفتكر ليلة فرحها
فلاش باك....
احمد: الف مبروك يا احلى واجمل عروسه في الدنيا انا مش مصدق ان الجمال دا كله بقى ملكي
عبير: احمد انت بتكسفني
احمد: الله علي اسمي وهو بيخرج من بين شفايفك
عبير بخجل: احمد بس بقى
احمد: عيون احمد وقلب احمد وحيات احمد
عبير: احمد انت هتعمل ايه
احمد: هقولك علي سر بيني وبينك انا وانتي بس
عبير: احمد اسكت بقى انت بتكسفني اوي
❤❤❤❤❤❤❤❤
****** عوده للواقع
جففت عبير دموعها ودخلت والدتها عليها
والدتها: قولتلك بلاش تروحي وماسمعتيش كلامي
عبير ببكاء: ما كنتش اعرف ان قلبي هيوجعني كدا يا ماما دا وجع صعب اوي وانا شايفه واحده غيري قاعده جنبه وانا بتخيل انه اكيد معاها دلوقتي زي ما كان بيبقى معايا
والدتها: حبيبتي انتوا خلاص كل واحد فيكم راح لحاله وهو ربنا يكرمه مع مراته وانتي ان شاءالله ربنا هيكرمك مع الا يستهالك
عبير: مش قادرة اتخيل ان ممكن اكون لحد تاني غير احمد يا ماما بس انا هقدر انساه واعيش حياتي
والدتها: هي دي بنتي القوية الا انا عرفاها
******
في شقة العرسان
امنيه: ايه مش هتدخل عشان ننام
احمد: ادخلي انتي يا امنيه انا عايز اقعد مع نفسي شويه
امنيه: انت عايزني ادخل ليلة دخلتي الاوضه لوحدي
احمد: يعني العفريت هياكلك ما تدخلي تنامي
امنيه: لاااا انت زودتها اوي
احمد: انتي الا مابتفصليش كلام انا هدخل انام لان مش فايقلك
(وتركها ودخل الغرفه التانيه)
دخل احمد الغرفه وقفل علي نفسه وافتكر عبير ولحظاتهم مع بعض في الغرفه دي
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
امنيه: لاااا انت زودتها اوي
احمد: انتي الا مابتفصليش كلام انا هدخل انام لان مش فايقلك
(وتركها ودخل الغرفه التانيه)
دخل احمد الغرفه وقفل علي نفسه وافتكر عبير ولحظاتهم مع بعض في الغرفه دي
فلاش باك****
عبير : يا احمد انا عايزه اتفرج علي المسلسل
احمد بمشاكسه: يعني المسلسل احلى مني
عبير: يا حبيبي انت احلى بس انا متابعه المسلسل دا
(حمالها بمرح ودخل بها غرفة النوم)
عبير : احمد لا انا عايزه اتفرج علي المسلسل
احمد: انا هحكيلك الا هيحصل فيه
عبير بدلع: هيحصل ايه
احمد : هقولك حالا بس عايزك تركزي معايا
❤❤❤❤❤❤❤❤عودة للواقع**
( تذكر احمد اللحظات الجميله الا بينهم وحدث نفسه بحزن )
احمد: يارب مش لو كانت بتخلف كان زمانها في حضني دلوقتي
( ونام وهو بيفكر فيها )
*******
في الصباح
والدت احمد: صباح الخير يا حبيبي طمني ايه الاخبار
احمد: مفيش اخبار يا ماما انا نمت امبارح عشان كنت تعبان
والدته: لا يا حبيبي ماينفعش دي مراتك وليها حق عليك
احمد: غريبه يعني يا ماما من امتى وانتي بتقولي الكلام دا.. دا انتي كنتي دايما تحظريني وتقوليلي ان مراتي ملهاش اي حق وان مدلهاش حجم اكبر من حجمها وماهتمش بيها عشان ماتتغرش عليا.. دا غير اوعى تأمن لها يا احمد.. كل كلامك دا راح فين دلوقتي
امنيه: عشان انا الا بقيت مراتك دلوقتي وطبعا مفيش مقارنه بيني وبين الا كنت متجوزها قبلي
والدته: امنيه عندها حق وعبير دي انا ماكنتش بحبها دي واحده جت بعد ما انا ربيتك وكبرتك واخدتك هي علي الجاهز انما امنيه بنت اختي يعني بنتي ومن دمنا وتستاهلك
احمد: سبحان الله يا ماما ما اهل عبير برضه ربوها وكبروها وانا اخدتها منهم علي الجاهز
امنيه: هي ايه الحكايه انا مش طيقه اسمع اسم عبير دي
والدته: خلاص يا احمد عبير صفحه وانت قطعتها ورميتها عايزاك تنساها وخليك في مراتك
رواية أبن أمه بقلمي/ملك إبراهيم
بعد اسبوعين
احمد: يا ماما انا زهقت من العيشه دي وبنت اختك قاعده ليل ونهار ماسكه التليفون ومابتسألش فيا.. انا حاسس اني مش متجوز
والدته: يا حبيبي دي لسه عيله والجواز كبير عليها.. شوف انت طلباتك ايه وانا هعملهالك
احمد: طلباتي المفروض مراتي الا تعملها يا ماما مش انتي.. بصراحه في فرق كبير بينها وبين عبير وانا دلوقتي بس عرفت قيمة عبير
والدته: عبير ايه دلوقتي.. بكره امنيه تجبلك الا ينسيك عبير دي والف غيرها
احمد: مش عارف يا ماما انا حاسس ان انا مش مرتاح ومش سعيد بالحياه دي انا كنت مرتاح مع عبير وندمان ان انا طلقتها
والدته: والله يا حبيبي لو عايز تردها انا معنديش مانع بس تشوفلها اي شقه بعيد عني
********
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
في منزل عبير
عبير: اهلا سليم اتفضل
سليم: عامله ايه يا عبير
عبير: الحمدلله بخير.. ثواني هبلغ حمدي بوجودك
حمدي: اهلا يا سليم ايه النور دا
سليم: دا نورك ياحمدي انا اسف لاني جيت من غير ميعاد او حتى اتصل اصل بصراحه انا لقيت نفسي فجأه كدا قدام بيتكم
حمدي: انت تيجي في اي وقت يا سليم دا بيتك
عبير: طب بعد اذنكم انا هجبلكم حاجه تشربوها
سليم وهو بينظر لعبير: اتفضلي
حمدي: ايه يا عم مالك متوتر كدا ليه
سليم: مش عارف يا حمدي انا بتلخبط اوي لما بشوف اختك
حمدي: ايه يا عم الكلام دا انت بتتكلم علي اختي خلي بالك
سليم: بصراحه يا حمدي انا بحبها وعايز اتجوزها
(صوت جرس الباب)
حمدي: ثواني هشوف مين وارجعلك نكمل كلامنا
حمدي فتح الباب
حمدي: احمد
احمد: لو سمحت يا حمدي كنت عايز اتكلم مع عبير شويه
حمدي: انت مبقاش في كلام بينك وبين عبير يا احمد
احمد: لو سمحت يا حمدي انا عايز ارجع عبير
(اقتربت منهم عبير وسمعت كلام احمد)
عبير بغضب: دا علي اساس ان انا لعبه مامتك جبتهالك ترميها وترجعها برحتك
حمدي: عبير عيب الراجل في بيتنا.. اتفضل ادخل يا احمد وانا ثواني وجايلك.. تعالي معايا يا عبير
رواية أبن أمه بقلمي/ملك إبراهيم
في غرفة عبير
حمدي: بصي يا عبير دلوقتي احمد وسليم قاعدين بره واحمد عايز يرجعك ليه تاني وسليم بيحبك وطالب يتجوزك.. انتي رأيك ايه
عبير: انا رأيي ممكن يزعلك يا حمدي
حمدي: حبيبتي انا اهم حاجه عندي سعادتك
عبير: يبقى هقولك علي رأيي قدامهم
********
(دخلت عبير الغرفه مع حمدي)
عبير: اتفضل اتكلم يا احمد كنت عايز تقول ايه
احمد: مش هينفع نتكلم دلوقتي.. ممكن نقعد لوحدنا عشان نعرف نتكلم
سليم: هستأذن انا عن اذنكم
عبير: سليم استنى.. حمدي قالي ان انت كمان عايزني في موضوع بس عايزه اسمع احمد الاول لو سمحت.. اتفضل اتكلم يا احمد
احمد: عبير انا عايز نرجع لبعض
عبير: ومامتك رأيها ايه
احمد: ماما موافقه طبعا
عبير: ولو كانت رفضت كنت هتعمل ايه
(امتنع احمد عن الكلام)
عبير: بص يا احمد انا غلطت اكبر غلطه في حياتي لما وافقت اتجوز واحد مابيقدرش ياخد قرار بنفسه كراجل.. ومامتك لها كل التقدير والاحترام بس انا لما اتجوزت اتجوزتك انت ، لكن للأسف والدتك هي الا كانت عايشه معايا في تفكيرك وكلامك وقراراتك وانا مستحيل اقرر غلطتي مرتين
احمد: يعني ايه
عبير: يعني تروح لمراتك الا والدتك اخترتهالك وتعيش زي ما ولدتك تقولك
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
عبير: بص يا احمد انا غلطت اكبر غلطه في حياتي لما وافقت اتجوز واحد مابيقدرش ياخد قرار بنفسه كراجل.. ومامتك لها كل التقدير والاحترام بس انا لما اتجوزت اتجوزتك انت ، لكن للأسف والدتك هي الا كانت عايشه معايا في تفكيرك وكلامك وقراراتك وانا مستحيل اقرر غلطتي مرتين
احمد: يعني ايه
عبير: يعني تروح لمراتك الا والدتك اخترتهالك وتعيش زي ما ولدتك تقولك
احمد: هتندمي يا عبير
عبير: انا ندمت لما اتجوزت واحد (أبن أمه)
(نظر لها احمد بغضب ومشي )
(نظرت عبير ل سليم)
عبير: سليم حمدي قالي ان انت طالب تتجوزني بس انا للأسف مش هقدر ارد عليك قبل انتهاء عدتي
سليم: تمام يا عبير وانا منتظر ردك وتأكدي ان هعمل كل الا اقدر عليه عشان اسعدك
عبير: ودا الا انا هتأكد منه بنفسي قبل ما اخد اي قرار و مش هكرر غلطتي في الاختيار تاني ولازم لما اتجوز اتجوز راجل بشخصيته مش مجرد نوع مكتوب علي بطاقته الشخصيه وأمه والا حواليه هما الا بيحركوا
********
بعد ثلاث شهور
امنيه: يا خالتو انا روحت للدكتور عشان موضوع الخلفه وقالي ان انا كويسه وطلب يشوف احمد
والدت احمد: وماله يا حبيبتي نروح للدكتور انا احمد ابني زي الفل
احمد: يا ماما انا مش بحب اروح لدكاتره
والدته: معلش يا حبيبي انا متأكده ان انت كويس وشكه ان الا اسمها عبير دي عملالك عمل تحرمك من الخلفه
احمد: عمل ايه يا ماما الا عبير هتعمله عبير مش بتاع الكلام دا.. دي بتصلي وعارفه ربنا
امنيه: اتفضلي يا خالتو اهو كل ماتيجي سيرتها تلاقيه بيتكلم عنها وكأنها ملاك نزل من السما
والدت احمد: طب انا هثبتلك كلامي يا احمد لما نروح للدكتور النهارده ويأكدلك ان انت كويس
رواية أبن أمه بقلمي/ملك إبراهيم
(في منزل عبير)
حمدي: عبير سليم بيحبك وكلمني كتير ومنتظر ردك
عبير: مش موافقه ياحمدي انا جربت حظي مرة ومش مستعده اجرب تاني
حمدي: بس سليم مش احمد يا عبير سليم راجل وهيصونك ويحافظ عليكي
عبير: انا عايشه كدا مرتاحه ومش عايزه راجل في حياتي
حمدي: طب فكري تاني وصلى صلاة استخاره
عبير: حاضر يا حمدي وان شاءالله الا ربنا عايزه هيكون
*******
في عيادة الدكتور
الطبيب: للأسف استاذ احمد عنده مشكله تمنعه انه يخلف
احمد بصدمه: اييييه
امنيه: نعععععععم
والدت احمد: نهار اسوووود لا يا دكتور اتأكد انا ابني زي الفل ومعندناش حد في العيله مش بيخلف
الطبيب: بس دي الحقيقه وانا متأكد من كلامي وللأسف مفيش امل
(وقفت امنيه بانفعال): انتي ضحكتي عليا يا خالتو لما قولتي ان عبير هي الا مابتخلفش وانا دلوقتي اتأكدت ان عبير هي الا سابت ابنك لما عرفت انه مابيخلفش وانتي دبستيني انا فيه
احمد بوجع: دبستك!!!
امنيه: اه دبستني لما جوزتني لواحد معيوب وانا من حقي اكون ام وعشان كدا لازم تطلقني
والدت احمد ببكاء: مش كدا يا امنيه يا بنتي دا حاجه بتاع ربنا وهو مالوش ذنب
امنيه بسخريه: ومقولتيش الكلام دا ليه لما كنتي فاكره ان العيب من عبير.. فجأه كدا غيرتي كلامك لما طلع العيب من ابنك وعايزاني اوافق اعيش معاه وانتي اول واحده شجعتيه انه يطلق مراته لما كنتي فاكره ان العيب منها هي
احمد: خلاص يا امنيه كفايه اهانه لحد كدا.. انتي طااالق
رواية ابن امه بقلمي/ملك إبراهيم
اليوم التالي
في منزل عبير صوت جرس الباب
والدتها فتحت الباب
والدت عبير: انت !!!
احمد: ازيك يا ماما
والدت عبير: بلاش كلمة ماما دي وخير عايز ايه يا احمد
احمد: عبير موجوده
والدت عبير: عايز ايه تاني من عبير ماتسيبها في حالها بقى
عبير: مين يا ماما
احمد: انا يا عبير
عبير بسخريه: اتفضل كنت منتظراك تيجي.. يبقى انت كدا اكيد عرفت
احمد: ليه يا عبير ما قولتليش ان انا الا عندي مشكله تمنعني من الخلفه مش انتي
عبير: انا اصلا ماقولتش ان انا عندي مشكله تمنعني من الخلفه.. والدتك هي الا قالت وانت مشيت وراها من غير حتى ما تتأكد الاول ومرضتش اقولك ان انت عندك مشكلة عشان كنت خايفه عليك من الصدمه
والدت عبير: يعني ايه يعني انت كنت مطلق بنتي عشان فاكر انها مش بتخلف
احمد: هو حضرتك ما كنتيش تعرفي
عبير: مفيش حد كان يعرف بالموضوع دا غيري وانا كنت بقولك ان ماما بتيجي معايا للدكتور عشان تطمن لكن انا كنت بروح لوحدي ولفيت علي كل الدكاتره عشان اساعدك لكن للأسف الكل اجمع علي انه مفيش امل
احمد: بس انتي كان لازم تعرفيني يا عبير
عبير: صدقني حاولت كتير اقولك لكن ما كنتش بقدر لان ماكنتش عايزاك تحزن و تحس بالضعف وبصراحه كنت فاكره ان انت بتحبني واني اقدر اعوضك عن الاطفال بوجودي جنبك
احمد: انتي فعلا تقدري تعوضيني يا عبير لانك انسانه عظيمه وعايز اقولك ان انا طلقت امنيه وياريت توافقي ترجعيلي تاني
احمد: انتي فعلا تقدري تعوضيني يا عبير لانك انسانه عظيمه وعايز اقولك ان انا طلقت امنيه وياريت توافقي ترجعيلي تاني
عبير بسخريه: يعني لما كنت فاكر ان المشكلة عندي انا رمتني وطلقتني واتجوزت عليا ولما عرفت ان المشكلة عندك انت يا احمد بقيت انا انسانه عظيمه
احمد: انا بحبك يا عبير ونفسي اكمل حياتي معاكي
عبير: انت عايزني اوافق بالا انت رفضته يا احمد واكمل حياتي محرومه من الاطفال
احمد: يعني ايه
عبير: يعني انت طلقتني وفكرت في نفسك وبس وكنت عايز يكون عندك اطفال ومفكرتش فيا وجاي دلوقتي تطلب مني الا انت معملتوش
احمد: بس يا عبير انا بحبك وعارف ان انتي كمان بتحبيني
عبير: انا قفلت موضوعك دا يا احمد يوم ما جيت فرحك وشوفتك وانت بتتجوز واحده غيري واظن انا كمان من حقي ان اتجوز واحد غيرك
احمد: يعني انتي ممكن تتجوزي واحد غيري يا عبير
عبير: اه طبعا هتجوز وهكمل حياتي واتمنالك التوفيق في حياتك انت كمان
احمد: ارجوكي يا عبير انا بحبك وطالب منك تسمحيني وتديني فرصه تانيه
عبير: مع السلامه يا احمد اتفضل عشان متتأخرش علي مامتك وياريت تبلغها ان بنات الناس مش لعبه ومفيش حاجه اسمها ان مراتك لو تعبت ولا ظهر عندها اي مرض ترميها وتجيب غيرها وياريت تفهم ان الا بيتجوز بنت وبياخدها من بيت اهلها بيخدها امانه ومن واجبه يحافظ عليها ولو معملش كدا يبقى بلاش يتجوز ويفضل قاعد جنبه(أمه)
( سمع احمد كلامها بكل ندم وحزن ومشي من بيتها وهو متأكد انه خسرها للأبد )
*********
(بعد شهرين في منزل عبير)
= اللهم ما بارك لهما وبارك عليهما واجمع بينهما في خير
والدت عبير: لووووووولولي مبروك يا حبيبتي مبروك يا سليم
سليم بسعاده: الله يبارك فيكي يا ماما
حمدي: الف مبروك.. سليم مش هوصيك علي عبير
سليم: عبير في قلبي وعنيا
سليم: جاهزه حبيبتي نروح بيتنا
عبير بخجل: اه جاهزه
********
(في شقة سليم وعبير)
سليم: انا النهارده اسعد انسان في الدنيا
عبير: يعني انت بتحبني بجد يا سليم
سليم: من اول مرة شوفتك وانتي خطفتي قلبي
عبير: سليم انا مش متعوده علي الكلام الحلو والدلع دا
سليم: ياقلب سليم انا هعودك علي الكلام الحلو والدلع دا لان من حقك عليا اني ادلعك واسعدك
عبير: بجد يا سليم
سليم: طبعا ياروحي وربنا يقدرني واقدر اسعدك لأخر يوم في عمري
عبير: انت احلى هديه من ربنا ياسليم والحمدلله ان ربنا عوضني بيك
********
بعد سنتين
عبير: عااااااا سليييييم
سليم: نعم يا حبيبتي انا بتفرج علي الماتش
عبير: والله يا بختك انت بتتفرج علي الماتش وانا طالع عيني مع عيالك
سليم: ما هما عيالك انتي كمان يا حبيبتي وبعدين حد قالك تخلفي توأم
عبير: والله دا انت بتهزر بقى
( وقف سليم وقرب منها وضمها )
سليم: لا طبعا انا لسه ما هزرتش الهزار لسه جاي
عبير بخجل: سليم الولااد
سليم: مالهم دا انا بفكر اجبلهم اخت
عبير بخجل: سلييم
سليم: قلب سليم وروحه وحياته انتي❤
عبير: انا بحبك أوي ❤
سليم: وانا بعشقك يا حبيبتي ربنا يخليكي ليا انتي واولادنا
عبير: ويخليك لينا حبيبي يارب
(وعاشت عبير في سعاده مع زوجها سليم الا كان مثال للرجل الحقيقي الا قدر يسعدها ويحتويها ويحافظ عليها وعمره ما سمح لأي مخلوق انه يدخل بينه وبين مراته حتى اقرب الناس ليه ، وكانت علاقته بعبير قوية جدا مبنيه علي الثقه والاحترام والتقدير ويصعب علي اي حد التدخل في حياتهم )
في شقة والدت احمد
والدت احمد: انت هتفضل كدا لحد امتى يا بني انت مش شايف انت بقيت عامل ازاي
احمد: عايزه ايه مني يا ماما بعد ما خربتي حياتي
والدته: انا برضه الا خربت حياتك يا احمد
احمد: انا كنت عايش مع مراتي مبسوط ومرتاح وانتي الا لعبتي في دماغي وخلتيني اطلقها
والدته: انت مش صغير يا احمد عشان انا العب في دماغك انت راجل وعارف انت عايز ايه وكنت تقدر ما تسمعش كلامي وتتمسك بمراتك
احمد: عندك حق وانا كان لازم افهم ان انا كبرت وبقيت راجل ومسؤول عن زوجه ومابقتش العيل الصغير الا لازم يسمع كلام امه في كل حاجه او يسمح لأي حد انه يدخل في حياته وقرراتي كنت المفروض انا الا اخدها بنفسي مش اخد برأي حد لان انا الا خسرت مش حد تاني .
( وندم احمد بس بعد فوات الاوان وعاش وحيد جنب أمه )
وانتهت حكايتنا الأولى من ( أبن أمه ) بسعادة عبير مع زوجها واطفالها وندم وحزن احمد طول حياته
وانتظروا الحكاية الثانيه ابتداء من الغد مع ابطال جداد وحكايه جديده من حكايات (أبن أمه)
( الهدف من حكاية أحمد و عبير)
ان كل زوج لازم يعرف ان عقد الزواج مش لترابط بين جسدين وبس دا وعد وتعهد منك انك هتكون مع زوجتك علي الحلوه والمرة ووقت ما تحتاجك تكون جنبها مش وهي بصحتها وبخير تبقى مراتك ولو تعبت او حصل عندها اي مشكله ترميها وتجيب غيرها ( بنات الناس مش لعبه )
وقبل ما تاخد اي قرار لازم تحكم عقلك كراجل مسئول عن زوجه اخدتها من بيت اهلها ومن واجبك تحافظ عليها .
وكل أم تتقي ربنا في زوجة ابنها ومفيش حاجه اسمها انا ربيت وكبرت وهي جت خدت ابني علي الجاهز طب ما هي كمان اهلها ربوها وكبروها وابن حضرتك جه واخدها علي الجاهز .
وكل بنت لازم تاخد قرار الزواج بالعقل
ولازم تعرفي كويس ان في عيوب في الراجل مستحيل تتغير زي👈لو كلامه وقراراته مش من دماغه ، لو مش سند وبيعتمد علي غيره في كل حاجه ، لو مابيقدرش اللى بتعمليه علشانه .
لازم تكوني حكيمه في اختيار شريك حياتك وأهم حاجه طبعا مايكونش ( أبن أمه )