رواية نبضات مأسورة من الفصل الاول للاخير بقلم وعد حامد

رواية نبضات مأسورة من الفصل الاول للاخير بقلم وعد حامد

رواية نبضات مأسورة من الفصل الاول للاخير هى رواية من كتابة وعد حامد رواية نبضات مأسورة من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية نبضات مأسورة من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية نبضات مأسورة من الفصل الاول للاخير
رواية نبضات مأسورة بقلم وعد حامد

رواية نبضات مأسورة من الفصل الاول للاخير

_ الجو حلو اوي انهارده 
يونس بغضب: ادخلي جوا وغطي شعرك اللي باين ده !!
خديجه بضيق : في ايه يا ابيه 
يونس بغضب وغيره : قولت ادخلي جوا وغطي شعرك ده ومشوفكيش طالعه البلكونه تاني يلا ادخلي 
دخلت خديجه بضيق وهي بتدبد في الارض بضيق منه ومن تحكماته قاطعها صوت فاتن وهي بتقول باستغراب: في ايه مالك مش طايقه نفسك ليه ؟ 
خديجه بضيق وغيظ: في ان اخوكي قارفني بتحكماته 
فاتن بضحك : عمل ايه تاني ؟! 
خديجه بغيظ وضيق : طالعه البلكونه عادي ووقفت شويه لان الجو حلو برا مكملتش خمس دقائق وقالي ادخلي و متدخليش البلكونه تاني معرفش ليه ؟ 
فاتن بضحك : خلاص يا بنتي فكك يلا عشان نجهز الغداء 
خديجه بتنهيده: يلا يا بنتي 
علي الغداء 
كانت قاعده خديجه وجمبها فاتن و قدام خديجه يونس اللي مركز معاها من ساعه لما قعدت و مامت خديجه هاجر و مامت فاتن ويونس ليلي جمبه وبيترأس الطاوله والد خديجه محمد ومن الجهه الثانيه والد يونس وفاتن احمد 
كانوا بيأكلوا بهدوء ماعدا خديجه اللي كانت بتأكل بخجل وتوتر من نظرات يونس ليها اللي مفرقتهاش من اول ما قعدت قاطعهم صوت محمد والد خديجه وهو بيقول : خديجه 
خديجه بانتباه: نعم يا بابا 
محمد بهدوء : في عريس متقدم لك هو محترم وابن ناس و مهندس وشافك في الكليه و معجب بيكي ووالدته ووالدته ناس محترمه وانا سألت عليهم وعايز يأخد معاد عشان يجي يتقدم بس انا قولت اخد رأيك الاول 
ردت خديجه بخجل : اللي تشوفه يا بابا 
نظر لها يونس نظره ارعبتها وهو ينتفض من مكانه واقفاً وقد اصبحت ملامح وجهه لا تبشر بالخير ابداً وهو يقول بغيره واضحه و غضب : مين ده اللي اتجرأ انه يتقدم لها ؟! 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
 نظر لها يونس نظره ارعبتها وهو ينتفض من مكانه واقفاً وقد اصبحت ملامح وجهه لا تبشر بالخير ابداً وهو يقول بغيره واضحه و غضب : مين ده اللي اتجرأ انه يتقدم لها ؟! 
محمد بقلق وأستغراب: في ايه يا ابني استهدي بالله إيه اللي حصل 
يونس بغيره شديده : أسمه ايه يا عمي ؟؟ 
محمد بأستغراب أكبر : طب قولي في ايه الاول يا ابني !! 
وقفت هاجر وليلي بخضه منه ومن ملامح وجهه التي لا تبشر بالخير وليلي بتقول بقلق : في إيه يا يونس دي سنه الحياة واحد أعجب ببنت خالك وطالبها للجواز فيها إيه دي ؟؟ 
هاجر بتأييد: بالظبط كده إيه المشكله بقي يا حبيبي ؟؟ 
يونس وهو يتجاهلهم وينظر لخديجه نظره ارعبتها : موافقه عليه يا خديجه موافقه عليه ومعندكيش مشكله انه يتقدملك انا هعرفك ازاي تفكري في راجل تاني غيري يا خديجه !! 
وقف أحمد والد يونس واللي كان متابع الحوار بهدوء وهو بيقول بهدوء : في إيه يا يونس ممكن تفهمنا أتعصبت ليه لما خالك قال ان في عريس جاي لخديجه ؟؟ 
يونس بسرعه وعصبية وغيرته قد سيطرت عليه : في أن خديجه بتاعتي أنا لوحدي بس ولو مكنتش ليا مش هتبقي لغيري فهماني يا خديجه !! 
ثم قال بنبره لا تتحمل النقاش : اسمه ايه يا خالي ؟؟ 
محمد بقلق و خوف علي بنته : فارس المهدي 
أومأ بسرعه وهو يهرول خارج المنزل وملامح وجهه لا تبشر بالخير أبداً !! 
عند خديجه 
كانت قاعده علي الكنبه وهي بتعيط بأنهيار وخوف و تهزي بكلمات غير مفهومه جلست بجانبها فاتن وهي تربت علي ظهرها بحنان وتقول : اهدي يا خديجه انت عارفه يونس عصبي ومتهور بس والله قلبه طيب وبيقول اي كلام كده وخلاص من عصبيته متخافيش هو مش هيأذيكي !! 
نظرت لها خديجه بعينان حمراء كالدماء وهي تقول بكره : مش عايزاه يا فاتن مش عايزاه هو لو آخر واحد في الدنيا مش هتجوزوا !! 
دخل يونس فجأه وهو يقول بنبره غير مفهومه وهدوء غريب : فاتن اطلعي بره وخدي الباب في ايدك 
نظرت له فاتن بقلق وهي تنظر لخديجه بقله حيله وتنهض لتفعل بما آمره بها باستسلام 
تقدم يونس نحوها ببطئ ونظره مرعبه وهو يقول بهدوء غريب : جه دلوقتي وقت حسابك يا خديجه !! 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
تقدم يونس نحوها ببطئ ونظره مرعبه وهو يقول بهدوء غريب : جه دلوقتي وقت حسابك يا خديجه !! 
خديجه بخوف وتلعثم وهي ترجع للخلف  : حساب إيه ؟ 
يونس بنظره غريبه : مش عارفه حساب إيه ؟ 
خديجه بخوف : لا 
يونس بهدوء غريب : موافقتك علي راجل غيري يجي يتقدم لك ده و رفضك ليا دلوقتي 
خديجه بخوف أكبر : هو انت عملتله إيه ؟ 
سحبها فجأه من شعرها بعنف وهو بيقول بغيره مفرطه : خايفه عليه اوي 
خديجه بعياط وهي بتحاول تشيل ايده من شعرها : والله لا شيل ايدك يا يونس انت بتوجعني 
شال يونس ايده بغضب وهو بيمرر ايده في شعره بعصبيه وهو بيحاول يهدي قائلاً : طيب شلتها اهو تعرفي فارس المهدي منين يا خديجه ؟ 
خديجه بتوتر : هو يبقي الدكتور بتاعي في الكلية 
يونس بعصبيه ونفاذ صبر : وبعدين 
خديجه باستغراب : وبعدين ايه ؟ 
يونس بضيق : إيه اللي خلاه يتقدم لك !! 
خديجه بتوتر : معرفش والله 
يونس بتهديد : قسمًا بالله لو عرفت ان ليكي علاقه بفارس المهدي يا خديجه لهزعلك مني جامد اوي سامعه !! 
خديجه بتوتر اكبر : سامعه 
يونس وهو يكمل كلامه بهدوء غريب : و إيه اللي خلاكي توافقي عليه ؟ 
خديجه بهدوء : أنا مكنتش اعرف انه هو اللي متقدملي غير لما بابا قال لك 
يونس بهدوء : تمام خلصنا من اول موضوع بس مش معني اني خلصت كلامي معاك في الموضوع ده اني هعدي موضوع انك اقبلي اي عريس غيري بالساهل انا هعرفك ازاي تقبلي حد غيري بس لما تكوني علي ذمتي الاول 
خديجه بعصبيه وسرعه : ده بعينك انت لو آخر حد في الدنيا دي مستحيل اتجوزك 
يونس بنظره غريب : سمعيني قولتي ايه كده تاني !! 
خديجه بتوتر وخوف : أنا مبحبكش يا يونس ولو انت آخر راجل في الدنيا دي مستحيل أتجوزك !! 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
خديجه بتوتر وخوف : أنا مبحبكش يا يونس ولو انت آخر راجل في الدنيا دي مستحيل أتجوزك !! 
يونس بنبره غريبه : هنشوف !! 
خرج من الغرفه بهدوء غريب تاركاً خديجه تدور بالغرفه بتوتر كبير وخوف منه وهي تفكر بما يمكن ان يفعله بها !! 
عند فارس المهدي 
كان راكض علي السرير بتعب وهو بيهتف بآلم : اه بالراحه شويه يا رحمه عيني 
رحمه بحنان : خلاص انا خلصت اهو 
ثم أكملت بضيق وغيرة : يعني مالقتش الا البنت دي عايز تتقدم لها ما انا قدامك اهو مقولتش حاجه 
فارس بحب : بحبها يا رحمه و عمري ما هحب غيرها وهفضل وراها لحد ما توافق عليا وبالنسبه 
للشويتين للي عملهم يونس ابن خالها ده فهما مفرقوش معايا ومش هيخلوني اتراجع عن موقفي هفضل متمسك فيها بردو لو قتلني حتي !! 
ثم اكمل بضيق : وبالنسبه لموضوع اني اتقدم لك ده فأنتي تنسيه انا بعتبرك  اختي مش اكتر وعمري ما هعتبرك غير كده و نصيحه مني متعلقيش حياتك عليا اكتر من كده لاني عمري ما هحبك يا رحمه ولا هفكر فيكي حتي و حاولي تخلي عندك كرامه وعزه نفس شويه لان دي مش اول مره اقولك الكلام ده وبردو مصممه وبتحاولي تلفتي انتباهي وتقربيني منك باي شكل نصيحه مني خلي المجهود ده كله وقلبك ده للي بيحبك بجد وادي للي بيتقدموا ليكي فرصة بدل ما تعنسي وأضطر ادبس فيكي !! 
نظرت له رحمه بدموع وعدم تصديق وهي تهتف بآلم وتشعر ان قلبها يعتصر من الآلم والوجع الذي يعصفان بها : معاك حق يا ابن عمي !! 
وخرجت خارج الغرفه بسرعه وهي تكاد تحمل قدميها وتشعر بآلم يعصف قلبها وروحها و الي الان لا تصدق انه جرحها واهانها في كرامتها !! 
اما عند فارس كان بيبص علي آثرها بضيق من نفسه وهو بيقول بندم : انا بردو مكنش ينفع اقول كده بس كان لازم افوقها من اللي هي فيه ده واعرفها اني عمري ما هحبها و انها لازم تشوف حياتها بعيد عني 
ثم اكمل وهو يتنهد بضيق وهو بيقول : هي كانت نقصاكي انت كمان يا ست رحمه تيجي تكمليها عليا 
عند يونس 
راح لعمه وهو بيقول : السلام عليكم يا عمي 
محمد بابتسامه وترحاب : وعليكم السلام يا حبيبي تعالي اقعد 
قعد يونس وهو بيقول بهدوء : كنت عايز اكلم حضرتك في موضوع كده 
محمد بابتسامه : اتفضل يا بني 
يونس بهدوء غريب : انا عايز اتجوز خديجه !! 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
يونس بهدوء غريب : انا عايز اتجوز خديجه !! 
محمد بأستغراب : تتجوز خديجه !! 
يونس بهدوء : أيوه يا عمي رأي حضرتك إيه ؟ 
محمد بهدوء : والله يا ابني انا معنديش مشكله علي الاقل انت مننا وعلينا بس الرأي رأي خديجه واللي عايزاه هو اللي هعمله 
يونس بهدوء : لا متخافش يا عمي خديجه موافقه 
محمد بأستغراب أكبر : وأنت عرفت منين بقي ؟؟ 
يونس بثقه : هي اللي ادتني الموافقه بنفسها المهم حضرتك موافق 
محمد بحيره من ابنته التي كانت تهاب يونس وتبتعد عنه في اي تجمع عائلي كيف لها الآن ان توافق عليه !! 
ثم اكمل بعد تفكير وهو يقول  بتنهيده: موافق يا ابني علي خيره الله 
نظر له يونس بانتصار وفرحه كبيره وهو يتوعد لخديجة بداخله ثم أكمل وهو يقول بخبث : اه صحيح يا عمي هو مش كان في عريس متقدم لخديجة وكانت موافقه عليه !! 
محمد بأستغراب من سؤاله : أيوه يا ابني بس ليه ؟؟ 
يونس بخبث أكبر : هو راح فين صحيح لا جه أتقدم ولا شوفنا منه حاجه ولا يمكن رجع في قراره تاني ؟؟
محمد بتنهيده وهدوء : والله يا ابني منا عارف هو اسمه فارس ويبقي الدكتور بتاعها في الكليه وجه طلبني منها وهي كانت موافقه بس من ساعتها مكلمنيش تاني و أخوه كلمني وقالي مفيش نصيب وكل واحد يروح لحاله وخديجه راحت الكليه لقت فارس وشه وارم و دراعه مكسور وحالته حاله وكان رافض يكلمها او يبص في وشها حتي وكان بيعاملها بطريقه مش كويسة  وهي احرجت منه جداً وكانت جايه مضايقه ومتعرفش إيه اللي حصل 
ثم أكمل بسرعه بعد أن لاحظ نظرات يونس الذي لا توحي بالخير وقد أستوعب ما لفظ به منذ لحظات : بس يا ابني هي وهو دلوقتي مفيش حاجه بينهم والموضوع انتهي خلاص متزعلش مني الكلام خدني وأنت اللي سألتني بس هي دلوقتي ان شاء الله هتبقي خطيبتك ومراتك وهو راح لحاله يعني مفيش داعي للعصبيه دي كلها 
قال آخر كلامه وهو ملاحظ نظرات وجهه التي لا توحي بالخير 
نظر له يونس  وهو يحاول الهدوء قائلاً : معاك حق يا عمي هو فعلا الموضوع انتهي من قبل ما يبدء وهي دلوقتي في مقام خطيبتي ومفيش بينهم حاجه رسمي وانا فعلا اللي سألتك بس عشان كنت حابب أعرف 
ثم أكمل بخبث : بس هو ايه اللي خلي وشه يبقي وارم ودراعه مكسور بعد لما اتقدم لخديجه علي طول و بعدها مجاش اتقدم ليها وعاملها معامله وحشه كل ده صدفه اكيد في حاجه ورا الموضوع ده 
محمد بتفكير وأقتناع : والله معاك حق يا ابني اكيد في حاجه في الموضوع ده حتي البنات زمايل خديجه واحده منها قريبته قالت ان في واحد ابن حرام اتهجم عليه في شقتوا في نص الليل وهو اللي عمل فيه كده وقعد راكض في السرير أسبوعين مش عارف يتحرك 
يونس بصدمه مصطنعه : لا حول ولا قوه الا بالله مين ابن الحرام ده ؟ 
ثم اكمل بخبث كبير : بس مش غريبه بردو يا عمي انه بعد لما يتضرب الضرب ده كله يلغي مجيته هنا ويبقي مش طايق خديجه بعدها أكيد الموضوع ده في حاجه احنا مش عارفينها 
محمد بأقتناع تام وتفكير : معاك حق اكيد الموضوع ده مش مظبوط وفيه حاجه انا مش عارفها انا ازاي مفكرتش في الموضوع ده قبل كده ؟؟ 
ابتسم يونس بانتصار وخبث لتحقق مبتغاه وهو يقول : متقلقش يا عمي انا هعرفلك الموضوع ده في ايه ومتخافش علي خديجه هي في حمايتي ومحدش يقدر يقرب منها او يأذيها طول ما انا عايش والدكتور بتاعتها ده انا هروحلوا وهخليه يكلمها كويس ويغير طريقته معاها دي انا ميرضنيش ان خديجه تكون زعلانه ابداً 
ابتسم محمد بحب : ربنا يخليكوا لبعض يا ابني بنتي خديجه يا زين ما اختارت والله 
ابتسم يونس بهدوء وهو ينهض ويقول بأستعجال : عاوز حاجه مني يا عمي قبل ما امشي 
ابتسم له محمد بحب وهو يقول : لا يا حبيبي سلامتك 
عند فارس المهدي 
كان راكض علي السرير بهدوء وهو بيبص للسقف وبيفكر في خديجه و أزاي يعرف اهلها اللي قريبهم عملوا فيه عشان ميتقدملهاش وبيفتكر معاملته ليها وهو بيتنهد بضيق وهو بيقول : هي بردو ملهاش ذنب مكنش ينفع اتجاهلها كده 
قاطع افكاره صوت والدته (هبه) وهي تقول بهدوء : فارس في واحد برا جايلك وعايز يتكلم معاك 
فارس بأستغراب : طب مقلش اسمه ؟ 
هبه بنفي : لا بس شكله عايزك في حاجه مهمه 
تنهد فارس وهو ينهض بصعوبه ويتجه للخارج وهو يقول بهدوء وترحاب دون النظر له : أهلا وسهلا بحضرتك مكنش ليه لزوم تتعب نفسك ووووو
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
قطع كلامه عندما وجده يونس امامه يناظره بنظرات غريبه نهض بسرعه وهو يقول بصوت مرتفع : انت ايه اللي جابك هنا يا جدع انت ليك عين تيجي بعد اللي عملته !! 
يونس بحده :ياريت توطي صوتك وتعرف انت بتكلم مين وتخلي الست الوالده تعملنا كوبيتين قهوة ونتكلم بهدوء وبدون عصبيه وزعيق اتفقنا 
نظر له فارس بغيظ وضيق وهو ينهض ليخبر امه بتحضير القهوه وعاد ليونس مره اخري وهو يعاود الجلوس ويقول بهدوء : مفيش كلام ما بينا واحمد ربنا اني مرفعتش عليك قضيه لحد دلوقتي ورحت فضحتك قدام اهلك 
يونس بهدوء : متقدرش تعملها انا جاي اتكلم كلمتين وهمشي ياريت متقاطعنيش لحد ما اخلص 
فارس بنفاذ صبر : اتفضل 
يونس بهدوء وثقه وهو يضع قدم فوق الاخري : اولا موضوع خديجه وانك تقرب منها تاني ده فيه موتك وفي الكليه ملكش علاقه بيها ولا بحلو ولا بوحش وان عرفت انك اتعرضت ليها هتشوف مني وش مش هيعجبك ثانيا موضوع الضرب بتاعي ليك ده محدش يعرفه وده لمصلحتك انت لان لو حد عرفوا انت اللي هتقول علي نفسك يا رحمن يا رحيم 
فارس بضيق : وانت مين انت عشان تقولي اعمل ايه ومعملش ايه ؟؟ 
يونس بثقه : أنا يونس المرشدي اللي لو حطيتك في دماغي مش هسيبك حي دقيقه واحده فأسمع كلامي وخليك مطيع احسن ليا و ليك 
ثم نهض وهو يقول بخبث : كده انا خلصت كلامي شوف انت هتعمل ايه بقي يا بطل 
دخلت هبه بالقهوه بحنان وطيبه وهي تقول : رايح فين يا ابني انا عملت القهوه 
يونس بابتسامه: متعوضه ان شاء الله يا حاجه 
هبقي اشربها  علي فارس 
ثم ذهب وهي تنظر لآثره بعدم فهم وهي تقول : هو في ايه يا فارس ومين ده ؟؟ 
فارس بضيق : دا دكتور زميلي في الكليه يا ماما وكان جاي يطمن عليا 
أومأت له هبه بعدم اقتناع وهي تقول بغمزه: احنا هنروح لعمك تيجي معانا 
فارس بأستغراب : أجي اعمل ايه ؟ 
هبه بغمزه : تسلم علي رحمه وتقعد معاها شويه 
فارس بضيق من ذكر اسمها : لا يا ماما مش هينفع والله عندي مشوار مهم لازم اروحه 
هبه بضيق : طيب هروح انا وابوك عايز حاجه ؟ 
فارس بأرتياح : لا عايز سلامتكم يا ست الكل 
عند خديجه 
كانت قاعده في الصاله بقلق وهي خايفه من يونس و خايفه ليأذيها قاطع تفكيرها صوت والدتها وهي تقول بفرحه : خديجه 
خديجه بهدوء : نعم يا ماما 
هاجر بفرح : يونس ابن عمك طالبك للجواز 
خديجه بصدمه وقد شعرت بأن لسانها قد عجز عن النطق : إيه ؟ 
عند محمد والد خديجه 
كان قاعد وهو بيقرأ الملفات اللي قدامه بأهتمام وتركيز قاطعه طرق علي الباب قال بهدوء : ادخل 
السكرتيره بهدوء : فارس المهدي برا يا فندم عايز يقابل حضرتك 
محمد بأستغراب : فارس !! طب دخليه 
السكرتيره بأحترام : حاضر يا فندم 
دخل فارس للمكتب وهو يلقي التحيه بهدوء ويسلم علي محمد الذي كان مصدوم من هيئته فهو كان يعرف انه قد تعرض للضرب لكنه لم يكن يظن انه لهذه الدرجه فاق من شروده وهو يقول بهدوء : اتفضل يا ابني اقعد 
قعد فارس فأكمل محمد بهدوء : عامل ايه ؟ 
فارس بهدوء : الحمد لله 
محمد بأستغراب : في حاجه ولا إيه ؟ 
فارس بهدوء : انا كنت عايز ارجع تاني لخديجه واجي اتقدملها في اي وقت حضرتك تطلبه 
محمد بأستغراب أكبر : يا ابني انا مش فاهمك مش انت اللي طلبتوا اننا نفض الموضوع وكل واحد يروح لحاله 
فارس بسرعه وحب : اه بس ده كان لظروف غصب عني وانا حاليا حابب ارجع المياه لمجاريها 
نظر له محمد بحيره وهو يكمل بحرج : بس دلوقتي خديجه يعتبر مقري فتحتها علي يونس ابن خالها 
فارس بعصبيه وغيره : ما يونس ده بقي هو سبب اللي انا فيه دلوقتي ده و سبب بعدي عنها من غير سبب 
محمد بصدمه : انا مش فاهم حاجه 
فارس بهدوء : انا هفهم حضرتك وهقولك علي كل حاجه !! 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
فارس بهدوء : انا هفهم حضرتك وهقولك علي كل حاجه !! 
فجأة دخل يونس وهو بيتكلم بسرعه : عمي هو …… 
أكمل كلامه بهدوء غريب وهو ينظر لفارس : هو ده بيعمل ايه هنا ؟ 
محمد بتوتر : كان جاي يتكلم معايا شويه يا ابني 
يونس بشك : في إيه يعني ؟؟ 
نظر محمد لفارس بحيرة وهو لا يعرف ماذا يقول ليونس هل يقول له أنه يود الرجوع لخديجه مره أخري أم ماذا ؟ 
فهم فارس نظراته فوراً ووقف امام يونس وهو يقول بهدوء : ممكن نتكلم لوحدنا يا بشمهندس 
نظر له يونس بنظره غريبه وهو يومأ له وقف يونس وفارس في مكان بعيد عن محمد الذي كان قلقاً بشأنهم ويشعر بالخوف من ردة فعل يونس عندما يخبره فارس !! 
عند خديجه 
كانت قاعده في غرفتها بتعيط بأنهيار وحزن كبير وهي بتقول بشحتفه وصوت مكتوم من العياط : انا مش عايزاه مبحبوش بكرهه مش عايزه أتجوزوا مش عايزه 
فجأة دخلت عليها ليلي وهي بتقول بخضه بعد أن رأت شحوب وجهها : في إيه يا بنتي مالك ؟ 
خديجه بعينان دامعه ونظره ترجي : مش عايزه اتجوز يونس يا ماما عشان خاطري اعملي اي حاجه ومتخلنيش اتجوزوا 
ليلي بأستغراب و صدمه : طب اهدي بس يا بنتي وقوليلي في إيه ؟ 
مسحت خديجه دموعها بطرف البلوزه وهي بتحاول تهدي من عياطها قائله : حاضر 
عند رحمه 
كانت نايمه علي السرير بهدوء غريب وحزن مسيطر عليها فجأه دخلت والدتها ( سعاد ) وهي بتقول لها بعتاب : يا بنتي بقي حرام عليكي نفسك من ساعه اخر مره كنتي فيها عند فارس وانت مش مظبوطة وفيكي حاجه غريبه ولا بتأكلي ولا بتشربي ونايمه علي طول وكل اما أسألك تقوليلي مفيش حاجه انا المرادي مش هخرج من الاوضه غير لما اعرف فيه ايه بالظبط ؟؟ 
رحمه بتعب و حزن : مفيش حاجه والله يا ماما انا تعبانه بس شويه 
سعاد بلهفه : تعبانه نروح للدكتور يلا قومي البسي 
رحمه بسرعه و تعب : يا ماما ارجوكي سبيتي لوحدي وانا هبقي كويسه مش مستاهله نروح لدكتور 
سعاد بأستسلام : ماشي يا بنتي علي راحتك 
خرجت خارج الغرفه وهي حزينه علي رحمه 
ورحمه مازالت راكضه علي السرير بتعب وحزن كبير ودموعها بتنزل بحزن كبير و انكسار و هي بتلعن قلبها اللي حبه في يوم من الايام !! 
عند يونس وفارس 
مسك يونس فارس فجأه من ياقه قميصه وهو بيقول : انت ايه اللي جابك عنده مش انا حذرتك لو حكيت حاجه هزعلك وهتشوف وشي التاني 
فارس بأستفزاز : مش مصدقك شكلك بوق علي الفاضي 
فارس بغضب كبير : أنا بقي هوريلك البوق ده هيعمل فيك إيه !! 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
يونس بغضب كبير : أنا بقي هوريلك البوق ده هيعمل فيك إيه !! 
كان لسه هيمسكه ويبدأ يضرب فيه لكن قاطعه صوت السكرتيره وهي بتقوله بهدوء : أستاذ يونس أستاذ محمد عايزك في مكتبه 
تنهد بضيق وهو ينظر له بتوعد : فلت مني المرادي بس مش هتفلت المره الجايه ودا وعد مني !!
عند يونس 
وصل لمحمد المكتب وهو بيقول بهدوء : نعم يا عمي 
محمد بهدوء : اقعد يا ابني عايزك في موضوع 
قعد يونس بهدوء : اتفضل يا عمي 
محمد بتوتر : هو والله يا ابني كان جاي يبرر موقفه بس وبيعتذر علي انه نهي الموضوع من غير سبب فجأه كده عشان متفهمش غلط بس 
يونس بهدوء : مفيش مشكله يا عمي وانا عرفت الموضوع منه خلاص 
محمد براحه : ربنا يريح قلبك يا ابني انا كنت عارف انك مش هتتسرع وهتفهم الموضوع منه بهدوء 
يونس بابتسامه هادئه : متقلقش يا عمي انا كنت عايز اتكلم مع حضرتك في موضوع تاني 
محمد بترحيب : اتفضل يا ابني 
يونس بابتسامه و هدوء : انا عايز كتب كتابي انا وخديجه يبقي الخميس الجاي ان شاء الله !! 
عند فارس 
وصل البيت وهو بيفكر في خديجه بحزن قطع افكاره رحمه اللي كانت نازله علي السلم بهدوء غريب و هي باصه في الارض ناظرها باستغراب من هيئتها فهي عادة ما تلقي التحيه عليه وتمزح معه قليلا وتخبره علي مكان ذهابها ولم يسبق مرة انها لم تفعل ذلك معه قال فارس بأستغراب وهو يناظرها: أزيك يا رحمه عامله إيه مختفيه بقالك فتره ليه كده ؟ 
ناظرته ببرود عكس ما بداخلها من وجع وآلم منه وهي تقول : أزيك يا ابن عمي 
فارس بأستغراب اكبر منها ومن نظرتها له قائلا : مالك يا بنتي فيكي ايه انت تعبانه ولا ايه ؟ 
رحمه ببرود اكبر وهي تسرع خطواتها للذهاب : لا انا كويسه الحمد لله معلش مضطره امشي عشان مستعجله عن اذنك 
ناظرها بأستغراب اشد وضيق كبير منها ومن تجاهلها له الملحوظ !! 
عند خديجه 
خديجه بعياط : بس كده يا ماما ده اللي حصل 
ليلي بصدمه وغضب : انت استحاله تتجوزي يونس بعد اللي انا سمعته ده وهو في ايه هو عافيه انك تتجوزيه انا لازم اكلم ابوكي واخليه يلغي الجوازه دي باي شكل 
تركتها ليلي وهي تخرج مسرعه لتحادث زوجها وخديجه امامه تناظر الفراغ امامها بشرود كبير 
عند محمد 
ناظر محمد يونس باستغراب وهو يقول : ليه كده يا ابني عايزين تتجوزا بسرعه كده ليه ؟ 
يونس بابتسامه: والله يا عمي انا لو عليا عايز خديجه تبقي معايا انهارده قبل بكره 
محمد بابتسامه : ربنا يخليكوا لبعض يا ابني بس انتوا كده هتتجوزوا بسرعه اوي يعني 
يونس بابتسامه اكبر : يا عمي خير البر عاجله ومتخافش علي خديجه هي في عيني 
محمد باستسلام : خلاص يا ابني اللي تشوفوا 
قاطعه صوت رنه هاتفه ناظر المتصل قائلا بابتسامه : حماتك بتحبك يا عم 
فتح المكالمه وهو يفتح الاسبيكر ليخبرها ان يونس عنده ويريد ان يسلم عليها قائلا : السلام عليكم يا ليلي 
ليلي بسرعه وغضب : وعليكم السلام يا محمد بقولك ايه انت تلغي جوازه يونس وخديجه دي بأي شكل ده طلع زباله ومش كويس خالص يا محمد وانا مآمنش لبنتي معاه !! 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
ثم اكملت بنبره ذات معني : ومسير ابوها كمان يعرف وساعتها هيعرف حقيقتك يا يونس اللي انا مصدومه فيها لحد دلوقتي ومش مصدقاها 
يونس محاولا تهدئتها بخبث : اهدي يا طنط بس انت فاهمه الحكايه غلط 
ليلي بغضب : حكايه ايه اللي انا فهماها غلط كل حاجه واضحه يا يونس 
يونس بهدوء : طب اسمعيني طيب الاول وبعد كده انا هعملك انت وخديجه اللي انتوا عايزينوا 
تنهدت ليلي بأحباط : ماشي يا يونس لما نشوف آخرتها 
وكان علي الجانب الآخر محمد الذي يتابع الحوار الدائر بينهم بأستغراب وعدم فهم وشك يتسلل في قلبه من ناحيته !! 
عند فارس المهدي 
كان قاعد مع والدته بهدوء وهو بيتفرج علي التلفزيون وبيفكر في موضوعه هو وخديجه لكن قاطعه صوت والدته اللي بتقوله : فارس انا عايزك في موضوع 
فارس بنظره قلقه : خير يا امي اتفضلي 
صفاء (والدته ) بابتسامه خبيثه : رحمه بنت خالك متقدملها عريس وهي موافقه عليه وانت عارف يا ابني انها يتيمه الاب فانا عايزاك تطلع يوم ما يبقي العريس جاي تطلع تقعد مكان خالك الله يرحمه وتقعد معاهم 
اكملت كلامها وهي تلاحظ تغير ملامح وجهه التي باتت مظلمه ومرعبه من ينظر له يفر هارباً من ملامحه وقد اظلمت عيناه وبرزت عروقه ، قائله : بس لو انت مش عايز خلاص بس كل الفكره ان عممها انت عارفهم مش كويسيين وهيبوظوا الجوازه فعشان كده كلمتك 
احتقن وجهه بشده فور سماع كلامتها فهو لا يصدق ان رحمه من الممكن ان تتزوج شخص آخر غيره فعند تفكيره في ذلك الامر يشعر بقبضه قويه تعتصر قلبه جاعل به آلم لا يحتمل وهو لا يصدق انها وافقت علي غيره وقد نسته ولو تعد تريده مثل قبل ولن يستطيع التحدث معها مثل قبل و ان تكن في حياته مثل السابق 
رد بنبره مرتجفه وضعيفه والكلام يخرج من فمه بصعوبه : هي رحمه فين ؟ 
نظرت له صفاء بقلق وهي تشعر بالقلق عليه وقد ادركت ان ابنها الاحمق يحب رحمه ولكن لا يريد الاعتراف بذلك 
قالت بسرعه : تحت في شقتهم وووووو
لم تكمل كلامها الا ان وجدت فارس يركض بسرعه ولهفه الي اسفل وهو لا يري امامه وكل فصيله في جسده ترتعش بقوه يريد ان يراها ويتأكد منها من حقيقه ذلك العريس الذي وافقت عليه وتريده واصي لها مثل آخاها الاكبر او ابيها!! 
……………..………………………………………………
وصل يونس الي ليلي وهو يطرق الباب بخفه فتحت له الباب مسرعه بعد ان تأكدت من انه هو الطارق قائله بلهفه : تعال يا يونس قولي انت بقي ايه اللي حصل عشان انا هتجنن من ساعتها اتأخرت كده ليه كل ده !! 
يونس بضحك : يا طنط يعني انا مش هخلص من عمي هناك تطلعيلي انت هنا دا انا مصدقت خلاني امشي وحلف ان ما امشي الا لما احكيله كل حاجه 
ليلي بلهفه اكبر وسرعه : طب يلا بقي قولي انا سمعاك اهو 
يونس بخبث : بصي يا طنط فارس اللي كان متقدم لخديجه ده مش كويس وبيستغلها وهي وافقت عليه عشان بتحبه وهو اصلا كان معروف في الكليه بانه وسيم وبيلعب علي البنات ومش سهل وانا كنت بسأل عليه عشان 
ثم اكمل بحزن مصطنع : عشان خديجه دي قبل ما تكون حب الطفوله بالنسبه ليا فهي اكتر شخص يخاف عليه في الدنيا دي وانا مكنش يرضيني اني اكسر سعادتها بالشخص اللي قلبها اختاره فعشان كده قررت اسأل عنه وده الكلام اللي وصلني وأتأكدت منه من كذا حد وبنات كتير اوي جم قالولي انه راح اتقدم لهم زي ما اتقدم لخديجه ووقعهم في حبه وعشمهم بالجواز وبعدها خلع وكسر قلوبهم وانا لما عرفت كده روحت لعمي وطلبت منه انه ميوافقش ويخليني انا اللي اتقدم لها ونتجوز اولا عشان هي اكتر حد انا بحبه في الدنيا دي وبخاف عليه و طول عمري عايزها وبتمناها ثانياً عشان هي بنت خالي اللي مرضلهاش الاذيه وعارف انها لو سالت فارس ده من غير ما ترتبط بحد غيره ومن غير اسباب هيفضل يحوم حواليها وانت عارفه يا طنط خديجه طيبه وغلبانه راي حد ممكن يضحك عليها بسهوله فعشان كده قررت ان انا ابعدها عنه باي طريقه وباي شكل حتي لو ده كان بطريقه ضايقت خديجه مني وخلت حضرتك انت كمان متضايقه مني فانا جيت هنا اوضح سوء التفاهم ده لحضرتك واتمني تكوني متفهمه دي 
ناظرته ليلي بتفهم وفرحه بانها وجدت رجل يحب ابنتها لهذه الدرجه وفعل كل هذا لاجلها وتنهدت بضيق وسخريه علي ابنتها الحمقاء التي لا تعي من حبه وخوفه عليها شئ ولا تحبه وتحب ذلك الاحمق الاستغلالي الحقير <فارس> وتشعر بالانجذاب نحوه 
قبل تهم بالتحدث تفاجأت بخديجه تخرج خارج الغرفه وهي تطالع يونس بضيق وغضب منه وهي تقول بغضب يعصف بها واندفاع : فارس اشرف منك ومن عشره زيك اللي بتقول عليه بتاع بنات ده برقبتك وحتي لو متجوزتوش هتجوز غيره وانت يا يونس لو آخر واحد في الدنيا دي وحياتي واقفه عليك مش هتجوزك يا يونس انت فاهم !! 
دخل في هذه اللحظه محمد الذي كان يسمع الحوار كله بسبب صوت خديجه المرتفع والذي قد اوصل اللي اسفل العماره السكنيه وهو ينظر لابنته بصدمه وغضب يعصف به فقد كان يونس علي حق عندما قال له ان عائشه قد سحرت بفارس كما قد سحرت باقي الفتيات به واصبحت مثلهم تدافع عنه رافضه التحدث بالسوء عنه لاي سبب لم يشعر بنفسه اللي وقد هوي بصفعه مدويه علي وجهها تحت صدمه يونس وليلي الذي قد شحب وجهها بشده فور رأيتها ليد زوجها الذي هوت علي وجه خديجه غير مصدقه ما فعله !!! 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
دخل في هذه اللحظه محمد الذي كان يسمع الحوار كله بسبب صوت خديجه المرتفع والذي قد اوصل اللي اسفل العماره السكنيه وهو ينظر لابنته بصدمه وغضب يعصف به فقد كان يونس علي حق عندما قال له ان عائشه قد سحرت بفارس كما قد سحرت باقي الفتيات به واصبحت مثلهم تدافع عنه رافضه التحدث بالسوء عنه لاي سبب لم يشعر بنفسه اللي وقد هوي بصفعه مدويه علي وجهها تحت صدمه يونس وليلي الذي قد شحب وجهها بشده فور رأيتها ليد زوجها الذي هوت علي وجه خديجه غير مصدقه ما فعله !!! 
وضعت خديجه يدها علي خدها الذي اصبح لونه شديد الاحمرار وقد اغروقت عينيها بالدموع وهي لا تصدق ان والدها قد ضربها قائله بصوت مرتجف ضعيف : انت بتضربني يا بابا ! 
محمد بغضب كبير وضيق منها : واكسر عضمك كمان انا عمري ما مديت ايدي عليكي قبل كده لانك طول عمرك كنتي بتغلطي وبعديلك يا خديجه لكن انت المرادي غلطك ميتعداش واحمدي ربنا اني مدفنتكيش مطرحك 
ثم اكمل بجمود وهو ملاحظ شحوب وجه خديجه من الصدمه : كتب كتابك وفرحك علي ابن عمك يونس يوم الخميس الجاي وهتتجوزيه ورجلك فوق رقبتك يا اما كده يا اما انت لا بنتي ولا اعرفك 
انهي كلامه وهو يسرع الي غرفته ويصفع الباب ورائه بقوه جعلت خديجه تنتفض برعب وهي تنظر للباب بشرود وعدم تصديق نقلت نظرتها ليونس الذي كانت نظرته لها قلقه متفحصه لها بينما هي تناظره بكره وحقد ثم توجهت نظرتها لوالدتها التي هتفت بجمود هي الاخري وقد تبدلت ملامحها من الشفقه والحزن علي ابنتها الي الجمود والقسوه عند تذكرها ما سيحل بابنتها من حبها لفارس الذي سيدمرها مقرره ان تكون قاسيه عليها قليلا قائله : ابوكي معاه حق في اللي عمله وانتي تحمدي ربنا انه مخلصش عليكي يا خديجه 
ناظرت امها بصدمه وقد بدأ جسدها بالارتجاف بقوه وهي لاتستطيع السيطره عليه لاحظ يونس حالتها تلك اقترب منها بقلق وهو يهتف بلهفه : خديجه انت كويسه مالك في ايه ؟ 
لكن خديجه كانت كانها في عالم آخر لا تدري ما يحدث حولها وجسدها يزداد ارتجافاً وقد فقدت السيطره عليه ناظرتها امها بقلق حقيقي وقد تحولت ملامحها فوراً وهي تقول : خديجه لا عشان خاطري بلاش ترجعي تاني احنا مصدقنا انك خفيتي فوقي خلاص وانا هعملك اللي انتي عاوزاه ودا وعد مني قومي يا خديجه عشان خاطري ومتقلقنيش عليكي 
لكن خديجه وقد بدأت كأنها في عالم آخر وجسدها مازال يرتجف بقوه وكلام والدها ووالدتها لها يتكرر في آذنها دون توقف بدأ وجهها بالشحوب وقد اصبح وجهها شاحب للغايه وشفتيها باللون الازرق وبدت تغيب عن الوعي واصوات والدتها المفزوعه القلقه وهي تنادي والدها بلهفه وصوت يونس القلق الخائف الذي قد بدي انه يبكي كان آخر شئ قد سمعته !! 
وصل فارس بسرعه وهو يطرق علي الباب بطرقات سريعه مرتعشه فتحت له رحمه بقلق وقد اقلقها صوت الطرق العنيف علي الباب والذي قد بدي انه قد حدثت مصيبه ما ! 
قائله بقلق : في ايه يا فارس عمي ومرات عمي كويسين في حاجه حصلت ؟؟ 
ناظرها فارس بعتاب وهو يقول بنبره مرتعشه ولهفه : رحمه هو هو اللي انا سمعته ده صح !! 
ناظرته رحمه بقلق وهي لا تعلم ما هو الشئ الذي علمه قد جعله بهذه الحاله قائله بحنان : طب ادخل الاول طيب واقعد وقولي في ايه ؟ 
دخل فارس بسرعه وهو يجلس ويقول بلهفه : ها قوليلي دا حقيقي يا رحمه انت بجد هتعملي كده ؟؟
رحمه بعدم فهم وقلق : هعمل ايه بس فهمني ؟ 
فارس وقد وصل الي منتهي قلقه وخوفه قائلاً بنفاذ صبر : موافقه علي العريس اللي جايلكوا ده وهتتجوزيه قريب ؟؟ 
رحمه باستغراب : اه يا فارس وفيها ايه دي هو انا اول ولا اخر واحده هتتخطب وبعدين بدل ما تفرح لاختك يا عم مضايقه انها هتتخطب ؟؟ 
فارس بنفاذ صبر وعصبيه : انت مش اختي انت فاهمه والعريس ده انت مش هتوافقي عليه لو علي جثي !! 
دق قلبها بعنف وهي لا تصدق ان ذلك الكلام تسمعه من آخر شخص كانت تتوقع ان يعترف لها بذلك وقد شعرت بان قلبها يكاد يخرج من صدرها لكنها قررت ملاعبته قليلاً عند تذكرها كلامته الجارحه لها مقرره رد القلم الذي اعطاه لها قائله بتحدي وثبات : بس انا موافقه عليه يا ابن عمي واحنا خلاص حددنا معاد الخطوبه ورأيك ياريت تحتفظ بيه لنفسك !! 
ناظرها فارس بنظرات غريبه وهو يقول : ماشي يا رحمه ابقي اتفرجي علي حبيب القلب بتاعك بقي وشوفي انا هعمل فيه ايه !؟ 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
_ الجو حلو اوي انهارده 
يونس بغضب: ادخلي جوا وغطي شعرك اللي باين ده !!
خديجه بضيق : في ايه يا ابيه 
يونس بغضب وغيره : قولت ادخلي جوا وغطي شعرك ده ومشوفكيش طالعه البلكونه تاني يلا ادخلي 
دخلت خديجه بضيق وهي بتدبد في الارض بضيق منه ومن تحكماته قاطعها صوت فاتن وهي بتقول باستغراب: في ايه مالك مش طايقه نفسك ليه ؟ 
خديجه بضيق وغيظ: في ان اخوكي قارفني بتحكماته 
فاتن بضحك : عمل ايه تاني ؟! 
خديجه بغيظ وضيق : طالعه البلكونه عادي ووقفت شويه لان الجو حلو برا مكملتش خمس دقائق وقالي ادخلي و متدخليش البلكونه تاني معرفش ليه ؟ 
فاتن بضحك : خلاص يا بنتي فكك يلا عشان نجهز الغداء 
خديجه بتنهيده: يلا يا بنتي 
علي الغداء 
كانت قاعده خديجه وجمبها فاتن و قدام خديجه يونس اللي مركز معاها من ساعه لما قعدت و مامت خديجه هاجر و مامت فاتن ويونس ليلي جمبه وبيترأس الطاوله والد خديجه محمد ومن الجهه الثانيه والد يونس وفاتن احمد 
كانوا بيأكلوا بهدوء ماعدا خديجه اللي كانت بتأكل بخجل وتوتر من نظرات يونس ليها اللي مفرقتهاش من اول ما قعدت قاطعهم صوت محمد والد خديجه وهو بيقول : خديجه 
خديجه بانتباه: نعم يا بابا 
محمد بهدوء : في عريس متقدم لك هو محترم وابن ناس و مهندس وشافك في الكليه و معجب بيكي ووالدته ووالدته ناس محترمه وانا سألت عليهم وعايز يأخد معاد عشان يجي يتقدم بس انا قولت اخد رأيك الاول 
ردت خديجه بخجل : اللي تشوفه يا بابا 
نظر لها يونس نظره ارعبتها وهو ينتفض من مكانه واقفاً وقد اصبحت ملامح وجهه لا تبشر بالخير ابداً وهو يقول بغيره واضحه و غضب : مين ده اللي اتجرأ انه يتقدم لها ؟! 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
نظر لها يونس نظره ارعبتها وهو ينتفض من مكانه واقفاً وقد اصبحت ملامح وجهه لا تبشر بالخير ابداً وهو يقول بغيره واضحه و غضب : مين ده اللي اتجرأ انه يتقدم لها ؟! 
محمد بقلق وأستغراب: في ايه يا ابني استهدي بالله إيه اللي حصل 
يونس بغيره شديده : أسمه ايه يا عمي ؟؟ 
محمد بأستغراب أكبر : طب قولي في ايه الاول يا ابني !! 
وقفت هاجر وليلي بخضه منه ومن ملامح وجهه التي لا تبشر بالخير وليلي بتقول بقلق : في إيه يا يونس دي سنه الحياة واحد أعجب ببنت خالك وطالبها للجواز فيها إيه دي ؟؟ 
هاجر بتأييد: بالظبط كده إيه المشكله بقي يا حبيبي ؟؟ 
يونس وهو يتجاهلهم وينظر لخديجه نظره ارعبتها : موافقه عليه يا خديجه موافقه عليه ومعندكيش مشكله انه يتقدملك انا هعرفك ازاي تفكري في راجل تاني غيري يا خديجه !! 
وقف أحمد والد يونس واللي كان متابع الحوار بهدوء وهو بيقول بهدوء : في إيه يا يونس ممكن تفهمنا أتعصبت ليه لما خالك قال ان في عريس جاي لخديجه ؟؟ 
يونس بسرعه وعصبية وغيرته قد سيطرت عليه : في أن خديجه بتاعتي أنا لوحدي بس ولو مكنتش ليا مش هتبقي لغيري فهماني يا خديجه !! 
ثم قال بنبره لا تتحمل النقاش : اسمه ايه يا خالي ؟؟ 
محمد بقلق و خوف علي بنته : فارس المهدي 
أومأ بسرعه وهو يهرول خارج المنزل وملامح وجهه لا تبشر بالخير أبداً !! 
عند خديجه 
كانت قاعده علي الكنبه وهي بتعيط بأنهيار وخوف و تهزي بكلمات غير مفهومه جلست بجانبها فاتن وهي تربت علي ظهرها بحنان وتقول : اهدي يا خديجه انت عارفه يونس عصبي ومتهور بس والله قلبه طيب وبيقول اي كلام كده وخلاص من عصبيته متخافيش هو مش هيأذيكي !! 
نظرت لها خديجه بعينان حمراء كالدماء وهي تقول بكره : مش عايزاه يا فاتن مش عايزاه هو لو آخر واحد في الدنيا مش هتجوزوا !! 
دخل يونس فجأه وهو يقول بنبره غير مفهومه وهدوء غريب : فاتن اطلعي بره وخدي الباب في ايدك 
نظرت له فاتن بقلق وهي تنظر لخديجه بقله حيله وتنهض لتفعل بما آمره بها باستسلام 
تقدم يونس نحوها ببطئ ونظره مرعبه وهو يقول بهدوء غريب : جه دلوقتي وقت حسابك يا خديجه !! 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
تقدم يونس نحوها ببطئ ونظره مرعبه وهو يقول بهدوء غريب : جه دلوقتي وقت حسابك يا خديجه !! 
خديجه بخوف وتلعثم وهي ترجع للخلف  : حساب إيه ؟ 
يونس بنظره غريبه : مش عارفه حساب إيه ؟ 
خديجه بخوف : لا 
يونس بهدوء غريب : موافقتك علي راجل غيري يجي يتقدم لك ده و رفضك ليا دلوقتي 
خديجه بخوف أكبر : هو انت عملتله إيه ؟ 
سحبها فجأه من شعرها بعنف وهو بيقول بغيره مفرطه : خايفه عليه اوي 
خديجه بعياط وهي بتحاول تشيل ايده من شعرها : والله لا شيل ايدك يا يونس انت بتوجعني 
شال يونس ايده بغضب وهو بيمرر ايده في شعره بعصبيه وهو بيحاول يهدي قائلاً : طيب شلتها اهو تعرفي فارس المهدي منين يا خديجه ؟ 
خديجه بتوتر : هو يبقي الدكتور بتاعي في الكلية 
يونس بعصبيه ونفاذ صبر : وبعدين 
خديجه باستغراب : وبعدين ايه ؟ 
يونس بضيق : إيه اللي خلاه يتقدم لك !! 
خديجه بتوتر : معرفش والله 
يونس بتهديد : قسمًا بالله لو عرفت ان ليكي علاقه بفارس المهدي يا خديجه لهزعلك مني جامد اوي سامعه !! 
خديجه بتوتر اكبر : سامعه 
يونس وهو يكمل كلامه بهدوء غريب : و إيه اللي خلاكي توافقي عليه ؟ 
خديجه بهدوء : أنا مكنتش اعرف انه هو اللي متقدملي غير لما بابا قال لك 
يونس بهدوء : تمام خلصنا من اول موضوع بس مش معني اني خلصت كلامي معاك في الموضوع ده اني هعدي موضوع انك اقبلي اي عريس غيري بالساهل انا هعرفك ازاي تقبلي حد غيري بس لما تكوني علي ذمتي الاول 
خديجه بعصبيه وسرعه : ده بعينك انت لو آخر حد في الدنيا دي مستحيل اتجوزك 
يونس بنظره غريب : سمعيني قولتي ايه كده تاني !! 
خديجه بتوتر وخوف : أنا مبحبكش يا يونس ولو انت آخر راجل في الدنيا دي مستحيل أتجوزك !! 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
خديجه بتوتر وخوف : أنا مبحبكش يا يونس ولو انت آخر راجل في الدنيا دي مستحيل أتجوزك !! 
يونس بنبره غريبه : هنشوف !! 
خرج من الغرفه بهدوء غريب تاركاً خديجه تدور بالغرفه بتوتر كبير وخوف منه وهي تفكر بما يمكن ان يفعله بها !! 
عند فارس المهدي 
كان راكض علي السرير بتعب وهو بيهتف بآلم : اه بالراحه شويه يا رحمه عيني 
رحمه بحنان : خلاص انا خلصت اهو 
ثم أكملت بضيق وغيرة : يعني مالقتش الا البنت دي عايز تتقدم لها ما انا قدامك اهو مقولتش حاجه 
فارس بحب : بحبها يا رحمه و عمري ما هحب غيرها وهفضل وراها لحد ما توافق عليا وبالنسبه 
للشويتين للي عملهم يونس ابن خالها ده فهما مفرقوش معايا ومش هيخلوني اتراجع عن موقفي هفضل متمسك فيها بردو لو قتلني حتي !! 
ثم اكمل بضيق : وبالنسبه لموضوع اني اتقدم لك ده فأنتي تنسيه انا بعتبرك  اختي مش اكتر وعمري ما هعتبرك غير كده و نصيحه مني متعلقيش حياتك عليا اكتر من كده لاني عمري ما هحبك يا رحمه ولا هفكر فيكي حتي و حاولي تخلي عندك كرامه وعزه نفس شويه لان دي مش اول مره اقولك الكلام ده وبردو مصممه وبتحاولي تلفتي انتباهي وتقربيني منك باي شكل نصيحه مني خلي المجهود ده كله وقلبك ده للي بيحبك بجد وادي للي بيتقدموا ليكي فرصة بدل ما تعنسي وأضطر ادبس فيكي !! 
نظرت له رحمه بدموع وعدم تصديق وهي تهتف بآلم وتشعر ان قلبها يعتصر من الآلم والوجع الذي يعصفان بها : معاك حق يا ابن عمي !! 
وخرجت خارج الغرفه بسرعه وهي تكاد تحمل قدميها وتشعر بآلم يعصف قلبها وروحها و الي الان لا تصدق انه جرحها واهانها في كرامتها !! 
اما عند فارس كان بيبص علي آثرها بضيق من نفسه وهو بيقول بندم : انا بردو مكنش ينفع اقول كده بس كان لازم افوقها من اللي هي فيه ده واعرفها اني عمري ما هحبها و انها لازم تشوف حياتها بعيد عني 
ثم اكمل وهو يتنهد بضيق وهو بيقول : هي كانت نقصاكي انت كمان يا ست رحمه تيجي تكمليها عليا 
عند يونس 
راح لخاله وهو بيقول : السلام عليكم يا عمي 
محمد بابتسامه وترحاب : وعليكم السلام يا حبيبي تعالي اقعد 
قعد يونس وهو بيقول بهدوء : كنت عايز اكلم حضرتك في موضوع كده 
محمد بابتسامه : اتفضل يا بني 
يونس بهدوء غريب : انا عايز اتجوز خديجه !! 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
يونس بهدوء غريب : انا عايز اتجوز خديجه !! 
محمد بأستغراب : تتجوز خديجه !! 
يونس بهدوء : أيوه يا عمي رأي حضرتك إيه ؟ 
محمد بهدوء : والله يا ابني انا معنديش مشكله علي الاقل انت مننا وعلينا بس الرأي رأي خديجه واللي عايزاه هو اللي هعمله 
يونس بهدوء : لا متخافش يا عمي خديجه موافقه 
محمد بأستغراب أكبر : وأنت عرفت منين بقي ؟؟ 
يونس بثقه : هي اللي ادتني الموافقه بنفسها المهم حضرتك موافق 
محمد بحيره من ابنته التي كانت تهاب يونس وتبتعد عنه في اي تجمع عائلي كيف لها الآن ان توافق عليه !! 
ثم اكمل بعد تفكير وهو يقول  بتنهيده: موافق يا ابني علي خيره الله 
نظر له يونس بانتصار وفرحه كبيره وهو يتوعد لخديجة بداخله ثم أكمل وهو يقول بخبث : اه صحيح يا عمي هو مش كان في عريس متقدم لخديجة وكانت موافقه عليه !! 
محمد بأستغراب من سؤاله : أيوه يا ابني بس ليه ؟؟ 
يونس بخبث أكبر : هو راح فين صحيح لا جه أتقدم ولا شوفنا منه حاجه ولا يمكن رجع في قراره تاني ؟؟
محمد بتنهيده وهدوء : والله يا ابني منا عارف هو اسمه فارس ويبقي الدكتور بتاعها في الكليه وجه طلبني منها وهي كانت موافقه بس من ساعتها مكلمنيش تاني و أخوه كلمني وقالي مفيش نصيب وكل واحد يروح لحاله وخديجه راحت الكليه لقت فارس وشه وارم و دراعه مكسور وحالته حاله وكان رافض يكلمها او يبص في وشها حتي وكان بيعاملها بطريقه مش كويسة  وهي احرجت منه جداً وكانت جايه مضايقه ومتعرفش إيه اللي حصل 
ثم أكمل بسرعه بعد أن لاحظ نظرات يونس الذي لا توحي بالخير وقد أستوعب ما لفظ به منذ لحظات : بس يا ابني هي وهو دلوقتي مفيش حاجه بينهم والموضوع انتهي خلاص متزعلش مني الكلام خدني وأنت اللي سألتني بس هي دلوقتي ان شاء الله هتبقي خطيبتك ومراتك وهو راح لحاله يعني مفيش داعي للعصبيه دي كلها 
قال آخر كلامه وهو ملاحظ نظرات وجهه التي لا توحي بالخير 
نظر له يونس  وهو يحاول الهدوء قائلاً : معاك حق يا عمي هو فعلا الموضوع انتهي من قبل ما يبدء وهي دلوقتي في مقام خطيبتي ومفيش بينهم حاجه رسمي وانا فعلا اللي سألتك بس عشان كنت حابب أعرف 
ثم أكمل بخبث : بس هو ايه اللي خلي وشه يبقي وارم ودراعه مكسور بعد لما اتقدم لخديجه علي طول و بعدها مجاش اتقدم ليها وعاملها معامله وحشه كل ده صدفه اكيد في حاجه ورا الموضوع ده 
محمد بتفكير وأقتناع : والله معاك حق يا ابني اكيد في حاجه في الموضوع ده حتي البنات زمايل خديجه واحده منها قريبته قالت ان في واحد ابن حرام اتهجم عليه في شقتوا في نص الليل وهو اللي عمل فيه كده وقعد راكض في السرير أسبوعين مش عارف يتحرك 
يونس بصدمه مصطنعه : لا حول ولا قوه الا بالله مين ابن الحرام ده ؟ 
ثم اكمل بخبث كبير : بس مش غريبه بردو يا عمي انه بعد لما يتضرب الضرب ده كله يلغي مجيته هنا ويبقي مش طايق خديجه بعدها أكيد الموضوع ده في حاجه احنا مش عارفينها 
محمد بأقتناع تام وتفكير : معاك حق اكيد الموضوع ده مش مظبوط وفيه حاجه انا مش عارفها انا ازاي مفكرتش في الموضوع ده قبل كده ؟؟ 
ابتسم يونس بانتصار وخبث لتحقق مبتغاه وهو يقول : متقلقش يا عمي انا هعرفلك الموضوع ده في ايه ومتخافش علي خديجه هي في حمايتي
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
ومحدش يقدر يقرب منها او يأذيها طول ما انا عايش والدكتور بتاعتها ده انا هروحلوا وهخليه يكلمها كويس ويغير طريقته معاها دي انا ميرضنيش ان خديجه تكون زعلانه ابداً 
ابتسم محمد بحب : ربنا يخليكوا لبعض يا ابني بنتي خديجه يا زين ما اختارت والله 
ابتسم يونس بهدوء وهو ينهض ويقول بأستعجال : عاوز حاجه مني يا عمي قبل ما امشي 
ابتسم له محمد بحب وهو يقول : لا يا حبيبي سلامتك 
عند فارس المهدي 
كان راكض علي السرير بهدوء وهو بيبص للسقف وبيفكر في خديجه و أزاي يعرف اهلها اللي قريبهم عملوا فيه عشان ميتقدملهاش وبيفتكر معاملته ليها وهو بيتنهد بضيق وهو بيقول : هي بردو ملهاش ذنب مكنش ينفع اتجاهلها كده 
قاطع افكاره صوت والدته (هبه) وهي تقول بهدوء : فارس في واحد برا جايلك وعايز يتكلم معاك 
فارس بأستغراب : طب مقلش اسمه ؟ 
هبه بنفي : لا بس شكله عايزك في حاجه مهمه 
تنهد فارس وهو ينهض بصعوبه ويتجه للخارج وهو يقول بهدوء وترحاب دون النظر له : أهلا وسهلا بحضرتك مكنش ليه لزوم تتعب نفسك ووووو
قطع كلامه عندما وجده يونس امامه يناظره بنظرات غريبه نهض بسرعه وهو يقول بصوت مرتفع : انت ايه اللي جابك هنا يا جدع انت ليك عين تيجي بعد اللي عملته !! 
يونس بحده :ياريت توطي صوتك وتعرف انت بتكلم مين وتخلي الست الوالده تعملنا كوبيتين قهوة ونتكلم بهدوء وبدون عصبيه وزعيق اتفقنا 
نظر له فارس بغيظ وضيق وهو ينهض ليخبر امه بتحضير القهوه وعاد ليونس مره اخري وهو يعاود الجلوس ويقول بهدوء : مفيش كلام ما بينا واحمد ربنا اني مرفعتش عليك قضيه لحد دلوقتي ورحت فضحتك قدام اهلك 
يونس بهدوء : متقدرش تعملها انا جاي اتكلم كلمتين وهمشي ياريت متقاطعنيش لحد ما اخلص 
فارس بنفاذ صبر : اتفضل 
يونس بهدوء وثقه وهو يضع قدم فوق الاخري : اولا موضوع خديجه وانك تقرب منها تاني ده فيه موتك وفي الكليه ملكش علاقه بيها ولا بحلو ولا بوحش وان عرفت انك اتعرضت ليها هتشوف مني وش مش هيعجبك ثانيا موضوع الضرب بتاعي ليك ده محدش يعرفه وده لمصلحتك انت لان لو حد عرفوا انت اللي هتقول علي نفسك يا رحمن يا رحيم 
فارس بضيق : وانت مين انت عشان تقولي اعمل ايه ومعملش ايه ؟؟ 
يونس بثقه : أنا يونس المرشدي اللي لو حطيتك في دماغي مش هسيبك حي دقيقه واحده فأسمع كلامي وخليك مطيع احسن ليا و ليك 
ثم نهض وهو يقول بخبث : كده انا خلصت كلامي شوف انت هتعمل ايه بقي يا بطل 
دخلت هبه بالقهوه بحنان وطيبه وهي تقول : رايح فين يا ابني انا عملت القهوه 
يونس بابتسامه: متعوضه ان شاء الله يا حاجه 
هبقي اشربها  علي فارس 
ثم ذهب وهي تنظر لآثره بعدم فهم وهي تقول : هو في ايه يا فارس ومين ده ؟؟ 
فارس بضيق : دا دكتور زميلي في الكليه يا ماما وكان جاي يطمن عليا 
أومأت له هبه بعدم اقتناع وهي تقول بغمزه: احنا هنروح لعمك تيجي معانا 
فارس بأستغراب : أجي اعمل ايه ؟ 
هبه بغمزه : تسلم علي رحمه وتقعد معاها شويه 
فارس بضيق من ذكر اسمها : لا يا ماما مش هينفع والله عندي مشوار مهم لازم اروحه 
هبه بضيق : طيب هروح انا وابوك عايز حاجه ؟ 
فارس بأرتياح : لا عايز سلامتكم يا ست الكل 
عند خديجه 
كانت قاعده في الصاله بقلق وهي خايفه من يونس و خايفه ليأذيها قاطع تفكيرها صوت والدتها وهي تقول بفرحه : خديجه 
خديجه بهدوء : نعم يا ماما 
هاجر بفرح : يونس ابن عمك طالبك للجواز 
خديجه بصدمه وقد شعرت بأن لسانها قد عجز عن النطق : إيه ؟ 
عند محمد والد خديجه 
كان قاعد وهو بيقرأ الملفات اللي قدامه بأهتمام وتركيز قاطعه طرق علي الباب قال بهدوء : ادخل 
السكرتيره بهدوء : فارس المهدي برا يا فندم عايز يقابل حضرتك 
محمد بأستغراب : فارس !! طب دخليه 
السكرتيره بأحترام : حاضر يا فندم 
دخل فارس للمكتب وهو يلقي التحيه بهدوء ويسلم علي محمد الذي كان مصدوم من هيئته فهو كان يعرف انه قد تعرض للضرب لكنه لم يكن يظن انه لهذه الدرجه فاق من شروده وهو يقول بهدوء : اتفضل يا ابني اقعد 
قعد فارس فأكمل محمد بهدوء : عامل ايه ؟ 
فارس بهدوء : الحمد لله 
محمد بأستغراب : في حاجه ولا إيه ؟ 
فارس بهدوء : انا كنت عايز ارجع تاني لخديجه واجي اتقدملها في اي وقت حضرتك تطلبه 
محمد بأستغراب أكبر : يا ابني انا مش فاهمك مش انت اللي طلبتوا اننا نفض الموضوع وكل واحد يروح لحاله 
فارس بسرعه وحب : اه بس ده كان لظروف غصب عني وانا حاليا حابب ارجع المياه لمجاريها 
نظر له محمد بحيره وهو يكمل بحرج : بس دلوقتي خديجه يعتبر مقري فتحتها علي يونس ابن خالها 
فارس بعصبيه وغيره : ما يونس ده بقي هو سبب اللي انا فيه دلوقتي ده و سبب بعدي عنها من غير سبب 
محمد بصدمه : انا مش فاهم حاجه 
فارس بهدوء : انا هفهم حضرتك وهقولك علي كل حاجه !! 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
ارس بهدوء : انا هفهم حضرتك وهقولك علي كل حاجه !! 
فجأة دخل يونس وهو بيتكلم بسرعه : عمي هو …… 
أكمل كلامه بهدوء غريب وهو ينظر لفارس : هو ده بيعمل ايه هنا ؟ 
محمد بتوتر : كان جاي يتكلم معايا شويه يا ابني 
يونس بشك : في إيه يعني ؟؟ 
نظر محمد لفارس بحيرة وهو لا يعرف ماذا يقول ليونس هل يقول له أنه يود الرجوع لخديجه مره أخري أم ماذا ؟ 
فهم فارس نظراته فوراً ووقف امام يونس وهو يقول بهدوء : ممكن نتكلم لوحدنا يا بشمهندس 
نظر له يونس بنظره غريبه وهو يومأ له وقف يونس وفارس في مكان بعيد عن محمد الذي كان قلقاً بشأنهم ويشعر بالخوف من ردة فعل يونس عندما يخبره فارس !! 
عند خديجه 
كانت قاعده في غرفتها بتعيط بأنهيار وحزن كبير وهي بتقول بشحتفه وصوت مكتوم من العياط : انا مش عايزاه مبحبوش بكرهه مش عايزه أتجوزوا مش عايزه 
فجأة دخلت عليها ليلي وهي بتقول بخضه بعد أن رأت شحوب وجهها : في إيه يا بنتي مالك ؟ 
خديجه بعينان دامعه ونظره ترجي : مش عايزه اتجوز يونس يا ماما عشان خاطري اعملي اي حاجه ومتخلنيش اتجوزوا 
ليلي بأستغراب و صدمه : طب اهدي بس يا بنتي وقوليلي في إيه ؟ 
مسحت خديجه دموعها بطرف البلوزه وهي بتحاول تهدي من عياطها قائله : حاضر 
عند رحمه 
كانت نايمه علي السرير بهدوء غريب وحزن مسيطر عليها فجأه دخلت والدتها ( سعاد ) وهي بتقول لها بعتاب : يا بنتي بقي حرام عليكي نفسك من ساعه اخر مره كنتي فيها عند فارس وانت مش مظبوطة وفيكي حاجه غريبه ولا بتأكلي ولا بتشربي ونايمه علي طول وكل اما أسألك تقوليلي مفيش حاجه انا المرادي مش هخرج من الاوضه غير لما اعرف فيه ايه بالظبط ؟؟ 
رحمه بتعب و حزن : مفيش حاجه والله يا ماما انا تعبانه بس شويه 
سعاد بلهفه : تعبانه نروح للدكتور يلا قومي البسي 
رحمه بسرعه و تعب : يا ماما ارجوكي سبيتي لوحدي وانا هبقي كويسه مش مستاهله نروح لدكتور 
سعاد بأستسلام : ماشي يا بنتي علي راحتك 
خرجت خارج الغرفه وهي حزينه علي رحمه 
ورحمه مازالت راكضه علي السرير بتعب وحزن كبير ودموعها بتنزل بحزن كبير و انكسار و هي بتلعن قلبها اللي حبه في يوم من الايام !! 
عند يونس وفارس 
مسك يونس فارس فجأه من ياقه قميصه وهو بيقول : انت ايه اللي جابك عنده مش انا حذرتك لو حكيت حاجه هزعلك وهتشوف وشي التاني 
فارس بأستفزاز : مش مصدقك شكلك بوق علي الفاضي 
فارس بغضب كبير : أنا بقي هوريلك البوق ده هيعمل فيك إيه !!
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
يونس بغضب كبير : أنا بقي هوريلك البوق ده هيعمل فيك إيه !! 
كان لسه هيمسكه ويبدأ يضرب فيه لكن قاطعه صوت السكرتيره وهي بتقوله بهدوء : أستاذ يونس أستاذ محمد عايزك في مكتبه 
تنهد بضيق وهو ينظر له بتوعد : فلت مني المرادي بس مش هتفلت المره الجايه ودا وعد مني !!
عند يونس 
وصل لمحمد المكتب وهو بيقول بهدوء : نعم يا عمي 
محمد بهدوء : اقعد يا ابني عايزك في موضوع 
قعد يونس بهدوء : اتفضل يا عمي 
محمد بتوتر : هو والله يا ابني كان جاي يبرر موقفه بس وبيعتذر علي انه نهي الموضوع من غير سبب فجأه كده عشان متفهمش غلط بس 
يونس بهدوء : مفيش مشكله يا عمي وانا عرفت الموضوع منه خلاص 
محمد براحه : ربنا يريح قلبك يا ابني انا كنت عارف انك مش هتتسرع وهتفهم الموضوع منه بهدوء 
يونس بابتسامه هادئه : متقلقش يا عمي انا كنت عايز اتكلم مع حضرتك في موضوع تاني 
محمد بترحيب : اتفضل يا ابني 
يونس بابتسامه و هدوء : انا عايز كتب كتابي انا وخديجه يبقي الخميس الجاي ان شاء الله !! 
عند فارس 
وصل البيت وهو بيفكر في خديجه بحزن قطع افكاره رحمه اللي كانت نازله علي السلم بهدوء غريب و هي باصه في الارض ناظرها باستغراب من هيئتها فهي عادة ما تلقي التحيه عليه وتمزح معه قليلا وتخبره علي مكان ذهابها ولم يسبق مرة انها لم تفعل ذلك معه قال فارس بأستغراب وهو يناظرها: أزيك يا رحمه عامله إيه مختفيه بقالك فتره ليه كده ؟ 
ناظرته ببرود عكس ما بداخلها من وجع وآلم منه وهي تقول : أزيك يا ابن عمي 
فارس بأستغراب اكبر منها ومن نظرتها له قائلا : مالك يا بنتي فيكي ايه انت تعبانه ولا ايه ؟ 
رحمه ببرود اكبر وهي تسرع خطواتها للذهاب : لا انا كويسه الحمد لله معلش مضطره امشي عشان مستعجله عن اذنك 
ناظرها بأستغراب اشد وضيق كبير منها ومن تجاهلها له الملحوظ !! 
عند خديجه 
خديجه بعياط : بس كده يا ماما ده اللي حصل 
ليلي بصدمه وغضب : انت استحاله تتجوزي يونس بعد اللي انا سمعته ده وهو في ايه هو عافيه انك تتجوزيه انا لازم اكلم ابوكي واخليه يلغي الجوازه دي باي شكل 
تركتها ليلي وهي تخرج مسرعه لتحادث زوجها وخديجه امامه تناظر الفراغ امامها بشرود كبير 
عند محمد 
ناظر محمد يونس باستغراب وهو يقول : ليه كده يا ابني عايزين تتجوزا بسرعه كده ليه ؟ 
يونس بابتسامه: والله يا عمي انا لو عليا عايز خديجه تبقي معايا انهارده قبل بكره 
محمد بابتسامه : ربنا يخليكوا لبعض يا ابني بس انتوا كده هتتجوزوا بسرعه اوي يعني 
يونس بابتسامه اكبر : يا عمي خير البر عاجله ومتخافش علي خديجه هي في عيني 
محمد باستسلام : خلاص يا ابني اللي تشوفوا 
قاطعه صوت رنه هاتفه ناظر المتصل قائلا بابتسامه : حماتك بتحبك يا عم 
فتح المكالمه وهو يفتح الاسبيكر ليخبرها ان يونس عنده ويريد ان يسلم عليها قائلا : السلام عليكم يا ليلي 
ليلي بسرعه وغضب : وعليكم السلام يا محمد بقولك ايه انت تلغي جوازه يونس وخديجه دي بأي شكل ده طلع زباله ومش كويس خالص يا محمد وانا مآمنش لبنتي معاه !!
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
ليلي بسرعه وغضب : وعليكم السلام يا محمد بقولك ايه انت تلغي جوازه يونس وخديجه دي بأي شكل ده طلع زباله ومش كويس خالص يا محمد وانا مآمنش لبنتي معاه !! 
نظر محمد ليونس بأحراج كبير وصدمه وهو يقول بتوتر : ليلي انا يونس قاعد جنبي وعايز يسلم عليكي 
شهقت ليلي بأحراج وخجل كبير : ها هو هو سمع انا قلتلك إيه ؟ 
يونس بهدوء غريب: متخافيش يا حماتي انا عارف انت بتقولي كده ليه خديجه حكتلك مش كده !! 
وهنا انفجرت ليلي بحده واندفاع وهي تقول : ايوه يا يونس حكتلي تفتكر انها كانت ممكن تخبي علي امها حاجه زي دي 
ثم اكملت بنبره ذات معني : ومسير ابوها كمان يعرف وساعتها هيعرف حقيقتك يا يونس اللي انا مصدومه فيها لحد دلوقتي ومش مصدقاها 
يونس محاولا تهدئتها بخبث : اهدي يا طنط بس انت فاهمه الحكايه غلط 
ليلي بغضب : حكايه ايه اللي انا فهماها غلط كل حاجه واضحه يا يونس 
يونس بهدوء : طب اسمعيني طيب الاول وبعد كده انا هعملك انت وخديجه اللي انتوا عايزينوا 
تنهدت ليلي بأحباط : ماشي يا يونس لما نشوف آخرتها 
وكان علي الجانب الآخر محمد الذي يتابع الحوار الدائر بينهم بأستغراب وعدم فهم وشك يتسلل في قلبه من ناحيته !! 
عند فارس المهدي 
كان قاعد مع والدته بهدوء وهو بيتفرج علي التلفزيون وبيفكر في موضوعه هو وخديجه لكن قاطعه صوت والدته اللي بتقوله : فارس انا عايزك في موضوع 
فارس بنظره قلقه : خير يا امي اتفضلي 
صفاء (والدته ) بابتسامه خبيثه : رحمه بنت خالك متقدملها عريس وهي موافقه عليه وانت عارف يا ابني انها يتيمه الاب فانا عايزاك تطلع يوم ما يبقي العريس جاي تطلع تقعد مكان خالك الله يرحمه وتقعد معاهم 
اكملت كلامها وهي تلاحظ تغير ملامح وجهه التي باتت مظلمه ومرعبه من ينظر له يفر هارباً من ملامحه وقد اظلمت عيناه وبرزت عروقه ، قائله : بس لو انت مش عايز خلاص بس كل الفكره ان عممها انت عارفهم مش كويسيين وهيبوظوا الجوازه فعشان كده كلمتك 
احتقن وجهه بشده فور سماع كلامتها فهو لا يصدق ان رحمه من الممكن ان تتزوج شخص آخر غيره فعند تفكيره في ذلك الامر يشعر بقبضه قويه تعتصر قلبه جاعل به آلم لا يحتمل وهو لا يصدق انها وافقت علي غيره وقد نسته ولو تعد تريده مثل قبل ولن يستطيع التحدث معها مثل قبل و ان تكن في حياته مثل السابق 
رد بنبره مرتجفه وضعيفه والكلام يخرج من فمه بصعوبه : هي رحمه فين ؟ 
نظرت له صفاء بقلق وهي تشعر بالقلق عليه وقد ادركت ان ابنها الاحمق يحب رحمه ولكن لا يريد الاعتراف بذلك 
قالت بسرعه : تحت في شقتهم وووووو
لم تكمل كلامها الا ان وجدت فارس يركض بسرعه ولهفه الي اسفل وهو لا يري امامه وكل فصيله في جسده ترتعش بقوه يريد ان يراها ويتأكد منها من حقيقه ذلك العريس الذي وافقت عليه وتريده واصي لها مثل آخاها الاكبر او ابيها!! 
……………..………………………………………………
وصل يونس الي ليلي وهو يطرق الباب بخفه فتحت له الباب مسرعه بعد ان تأكدت من انه هو الطارق قائله بلهفه : تعال يا يونس قولي انت بقي ايه اللي حصل عشان انا هتجنن من ساعتها اتأخرت كده ليه كل ده !! 
يونس بضحك : يا طنط يعني انا مش هخلص من عمي هناك تطلعيلي انت هنا دا انا مصدقت خلاني امشي وحلف ان ما امشي الا لما احكيله كل حاجه 
ليلي بلهفه اكبر وسرعه : طب يلا بقي قولي انا سمعاك اهو 
يونس بخبث : بصي يا طنط فارس اللي كان متقدم لخديجه ده مش كويس وبيستغلها وهي وافقت عليه عشان بتحبه وهو اصلا كان معروف في الكليه بانه وسيم وبيلعب علي البنات ومش سهل وانا كنت بسأل عليه عشان 
ثم اكمل بحزن مصطنع : عشان خديجه دي قبل ما تكون حب الطفوله بالنسبه ليا فهي اكتر شخص يخاف عليه في الدنيا دي وانا مكنش يرضيني اني اكسر سعادتها بالشخص اللي قلبها اختاره فعشان كده قررت اسأل عنه وده الكلام اللي وصلني وأتأكدت منه من كذا حد وبنات كتير اوي جم قالولي انه راح اتقدم لهم زي ما اتقدم لخديجه ووقعهم في حبه وعشمهم بالجواز وبعدها خلع وكسر قلوبهم وانا لما عرفت كده روحت لعمي وطلبت منه انه ميوافقش ويخليني انا اللي اتقدم لها ونتجوز اولا عشان هي اكتر حد انا بحبه في الدنيا دي وبخاف عليه و طول عمري عايزها وبتمناها ثانياً عشان هي بنت خالي اللي مرضلهاش الاذيه وعارف انها لو سالت فارس ده من غير ما ترتبط بحد غيره ومن غير اسباب هيفضل يحوم حواليها وانت عارفه يا طنط خديجه طيبه وغلبانه راي حد ممكن يضحك عليها بسهوله فعشان كده قررت ان انا ابعدها عنه باي طريقه وباي شكل حتي لو ده كان بطريقه ضايقت خديجه مني وخلت حضرتك انت كمان متضايقه مني فانا جيت هنا اوضح سوء التفاهم ده لحضرتك واتمني تكوني متفهمه دي 
ناظرته ليلي بتفهم وفرحه بانها وجدت رجل يحب ابنتها لهذه الدرجه وفعل كل هذا لاجلها وتنهدت بضيق وسخريه علي ابنتها الحمقاء التي لا تعي من حبه وخوفه عليها شئ ولا تحبه وتحب ذلك الاحمق الاستغلالي الحقير <فارس> وتشعر بالانجذاب نحوه 
قبل تهم بالتحدث تفاجأت بخديجه تخرج خارج الغرفه وهي تطالع يونس بضيق وغضب منه وهي تقول بغضب يعصف بها واندفاع : فارس اشرف منك ومن عشره زيك اللي بتقول عليه بتاع بنات ده برقبتك وحتي لو متجوزتوش هتجوز غيره وانت يا يونس لو آخر واحد في الدنيا دي وحياتي واقفه عليك مش هتجوزك يا يونس انت فاهم !! 
دخل في هذه اللحظه محمد الذي كان يسمع الحوار كله بسبب صوت خديجه المرتفع والذي قد اوصل اللي اسفل العماره السكنيه وهو ينظر لابنته بصدمه وغضب يعصف به فقد كان يونس علي حق عندما قال له ان عائشه قد سحرت بفارس كما قد سحرت باقي الفتيات به واصبحت مثلهم تدافع عنه رافضه التحدث بالسوء عنه لاي سبب لم يشعر بنفسه اللي وقد هوي بصفعه مدويه علي وجهها تحت صدمه يونس وليلي الذي قد شحب وجهها بشده فور رأيتها ليد زوجها الذي هوت علي وجه خديجه غير مصدقه ما فعله !!!
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
دخل في هذه اللحظه محمد الذي كان يسمع الحوار كله بسبب صوت خديجه المرتفع والذي قد اوصل اللي اسفل العماره السكنيه وهو ينظر لابنته بصدمه وغضب يعصف به فقد كان يونس علي حق عندما قال له ان عائشه قد سحرت بفارس كما قد سحرت باقي الفتيات به واصبحت مثلهم تدافع عنه رافضه التحدث بالسوء عنه لاي سبب لم يشعر بنفسه اللي وقد هوي بصفعه مدويه علي وجهها تحت صدمه يونس وليلي الذي قد شحب وجهها بشده فور رأيتها ليد زوجها الذي هوت علي وجه خديجه غير مصدقه ما فعله !!! 
وضعت خديجه يدها علي خدها الذي اصبح لونه شديد الاحمرار وقد اغروقت عينيها بالدموع وهي لا تصدق ان والدها قد ضربها قائله بصوت مرتجف ضعيف : انت بتضربني يا بابا ! 
محمد بغضب كبير وضيق منها : واكسر عضمك كمان انا عمري ما مديت ايدي عليكي قبل كده لانك طول عمرك كنتي بتغلطي وبعديلك يا خديجه لكن انت المرادي غلطك ميتعداش واحمدي ربنا اني مدفنتكيش مطرحك 
ثم اكمل بجمود وهو ملاحظ شحوب وجه خديجه من الصدمه : كتب كتابك وفرحك علي ابن عمك يونس يوم الخميس الجاي وهتتجوزيه ورجلك فوق رقبتك يا اما كده يا اما انت لا بنتي ولا اعرفك 
انهي كلامه وهو يسرع الي غرفته ويصفع الباب ورائه بقوه جعلت خديجه تنتفض برعب وهي تنظر للباب بشرود وعدم تصديق نقلت نظرتها ليونس الذي كانت نظرته لها قلقه متفحصه لها بينما هي تناظره بكره وحقد ثم توجهت نظرتها لوالدتها التي هتفت بجمود هي الاخري وقد تبدلت ملامحها من الشفقه والحزن علي ابنتها الي الجمود والقسوه عند تذكرها ما سيحل بابنتها من حبها لفارس الذي سيدمرها مقرره ان تكون قاسيه عليها قليلا قائله : ابوكي معاه حق في اللي عمله وانتي تحمدي ربنا انه مخلصش عليكي يا خديجه 
ناظرت امها بصدمه وقد بدأ جسدها بالارتجاف بقوه وهي لاتستطيع السيطره عليه لاحظ يونس حالتها تلك اقترب منها بقلق وهو يهتف بلهفه : خديجه انت كويسه مالك في ايه ؟ 
لكن خديجه كانت كانها في عالم آخر لا تدري ما يحدث حولها وجسدها يزداد ارتجافاً وقد فقدت السيطره عليه ناظرتها امها بقلق حقيقي وقد تحولت ملامحها فوراً وهي تقول : خديجه لا عشان خاطري بلاش ترجعي تاني احنا مصدقنا انك خفيتي فوقي خلاص وانا هعملك اللي انتي عاوزاه ودا وعد مني قومي يا خديجه عشان خاطري ومتقلقنيش عليكي 
لكن خديجه وقد بدأت كأنها في عالم آخر وجسدها مازال يرتجف بقوه وكلام والدها ووالدتها لها يتكرر في آذنها دون توقف بدأ وجهها بالشحوب وقد اصبح وجهها شاحب للغايه وشفتيها باللون الازرق وبدت تغيب عن الوعي واصوات والدتها المفزوعه القلقه وهي تنادي والدها بلهفه وصوت يونس القلق الخائف الذي قد بدي انه يبكي كان آخر شئ قد سمعته !! 
وصل فارس بسرعه وهو يطرق علي الباب بطرقات سريعه مرتعشه فتحت له رحمه بقلق وقد اقلقها صوت الطرق العنيف علي الباب والذي قد بدي انه قد حدثت مصيبه ما ! 
قائله بقلق : في ايه يا فارس عمي ومرات عمي كويسين في حاجه حصلت ؟؟ 
ناظرها فارس بعتاب وهو يقول بنبره مرتعشه ولهفه : رحمه هو هو اللي انا سمعته ده صح !! 
ناظرته رحمه بقلق وهي لا تعلم ما هو الشئ الذي علمه قد جعله بهذه الحاله قائله بحنان : طب ادخل الاول طيب واقعد وقولي في ايه ؟ 
دخل فارس بسرعه وهو يجلس ويقول بلهفه : ها قوليلي دا حقيقي يا رحمه انت بجد هتعملي كده ؟؟
رحمه بعدم فهم وقلق : هعمل ايه بس فهمني ؟ 
فارس وقد وصل الي منتهي قلقه وخوفه قائلاً بنفاذ صبر : موافقه علي العريس اللي جايلكوا ده وهتتجوزيه قريب ؟؟ 
رحمه باستغراب : اه يا فارس وفيها ايه دي هو انا اول ولا اخر واحده هتتخطب وبعدين بدل ما تفرح لاختك يا عم مضايقه انها هتتخطب ؟؟ 
فارس بنفاذ صبر وعصبيه : انت مش اختي انت فاهمه والعريس ده انت مش هتوافقي عليه لو علي جثي !! 
دق قلبها بعنف وهي لا تصدق ان ذلك الكلام تسمعه من آخر شخص كانت تتوقع ان يعترف لها بذلك وقد شعرت بان قلبها يكاد يخرج من صدرها لكنها قررت ملاعبته قليلاً عند تذكرها كلامته الجارحه لها مقرره رد القلم الذي اعطاه لها قائله بتحدي وثبات : بس انا موافقه عليه يا ابن عمي واحنا خلاص حددنا معاد الخطوبه ورأيك ياريت تحتفظ بيه لنفسك !! 
ناظرها فارس بنظرات غريبه وهو يقول : ماشي يا رحمه ابقي اتفرجي علي حبيب القلب بتاعك بقي وشوفي انا هعمل فيه ايه !؟

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا