رواية ملهمة العشق من الفصل الاول للاخير بقلم فدوي خالد
رواية ملهمة العشق من الفصل الاول للاخير هى رواية من كتابة فدوي خالد رواية ملهمة العشق من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية ملهمة العشق من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية ملهمة العشق من الفصل الاول للاخير
رواية ملهمة العشق من الفصل الاول للاخير
= ماما بتهزرى، أنا الدكتور سامح الدمنهورى، هتجوزينى ولحدة دبلوم، نعم !!
_ و ماله الدبلوم يا ابن محمد، و بعدين أنتَ هامك التعليم، ولا همك الأدب .
= طيب ما فى ناس كتير مؤدبين، و معاهم كليات اشمعنا دبلوم .
_ أولا: دى بنت خالتك، ثانيا: مش بإرادتها لولا أن أختى ماتت، مكانتش دخلت دبلوم و كانت كملت ثانوى عادى، و بعدين أنت عارف إلى فيها و خالتك موصيانى عليها، و لازم أخلى بالى منها .
= موصياكى أنتِ عليها، مش أنا .
_ سامح اتلم كدة، و أعرف بتتكلم مع مامتك ازاى !
= يا ماما بس ...
_ مبسش، هتتجوزها يعنى هتتجوزها، لازم اطمن عليها
= و أنتَ يا حاج ملكش رأى، ولا أية ؟
الاب : أنا من رأيى من رأيك والدتك .
=كملت .
الام : و الله يا سامح لو نفذتش إلى قولتلك عليه، هبقى غلطانة عليك ليوم الدين .
= يا ماما دة كله عشانها .
الام : ايوة، أمها موصياني، و أنتَ مش راضى تنفذ ليا طلب .
الاب : تعالى يا سامح عايزك شوية بعيد .
= نعم ! بعدنا عنها عايز أية ؟
الأب : هقولك حاجة؛ لأن خلاص لازم تعرف .
= أية ؟
الأب : تعرف أن أمك عندها القلب.
= ماما ! و ازاى متقوليليش .
الأب : مرضتش تقولك عشان خايفة عليك .
= طيب هى كويسة، و الدكاترة قالولها أية ؟ أنا عارف دكتور كبير......
الأب :كشفت عند أكبر دكتور متخافش، بس حذرنى أنها تتعصب كتير، أو تتضايق، أسمع كلامها و متضايقهاش .
= باستسلام : حاضر .
______________________
مرات الأب : بت يا إلى أسمك، نورين، أية الأسم دة .
=نعم يا مرات أبويا عايزة أية ؟
مرات الأب بقرف :هعوز من خلقتك أية ؟ روحى نظفى الشقة .
= لسه منضافاها من شوية .
مرات الأب برخامة : نظفيها مرة كمان .
= بتنهيدة : حاضر .
مرات الأب : و الموعين أغسليها .
= حاضر .
مرات الأب : اعملى حسابك تبقى موجودة هنا؛ عشان جايلى ضيوف، و أنتِ هتخدمى عليها .
= أخدم عليهم ليه هو أنا خدامة .
مرات الأب : أة هتخدمى عليهم، و لو معملتيش كدة هخلى أبوكى يضربك .
= بخوف : لا و النبى متخليهوش يضربنى، أنا مش حمل ضرب، جسمى وجعنى .
مرات الأب بخبث : خلاص اسمعى إلى بقولك عليه .
= بإنكسار : حاضر يا مرات أبويا .
مرات الأب بتكبر : و أة أبقى ألبسى حاجة حلوة؛ عشان فى ناس متقدمين لشهد بنتى .
= حاضر
______________________
* بليل *
" الباب خبط، و باباها فتح الباب، و دخلوا الضيوف إلى هما ( سامح و والده و الدته )، نورين قاعدة مع شهد فى الاوضة "
شهد بتكبر : الفستان جميل عليا صح .
= جميل .
شهد : أخيرًا هخلص من العيشة دى عيشة فقر .
= ربنا يوفقك .
شهد : أكيد هيوفقنى، دة دكتور إلى متقدملى .
= قولى الحمد لله .
شهد : نورين بطلى تعصبينى، و بعدين أسمك دة رخم أوى كدة لية ؟ تقيل أوى، مين إلى سماكى الأسم الوحش دة .
= ماما .
شهد : بلدى أوى، خدى الفستان دة ألبسيه، لما تقدمى المشروبات للناس تبقى لابسة حاجة حلوة .
" بالرغم من أن الفستان كان قديم، بس أدى لنورين منظر خاص، و جذاب أكتر عليها، و مع شعرها الأسود الحريرى، و قصير على الموضة، و بشرتها الصافية، و ملامحها الهادية، و نمش بسيط على وشها، و عيونها السودا محلياها أكتر "
= خرجت و أنا معايا المشاريب، و بحطها و أمشى، من غير ما أبص .
سمعت صوت بابا و هو بيقول :
_ مش هتسلمى على خالتك يا نورين ولا أية ؟
= خالتو ..
ببص ورايا
= خالتو أية دة أنتِ هنا ..
=أية دة ! خالتو بتعملى أية هنا ؟
سامح ميل على مامته .
سامح : أنتِ متأكدة أن القمر دى هتجوزيهالى .
الأم ببسمة : أيوة، اتخرص بقا دلوقتى .
سامح : ما كنتِ كويسة من شوية .
الأم ببسمة : جاية أخطبك يا حبيبتى .
= نعم ! لمين ؟
سامح : على أساس أنى كيس بطاطس ولا أية، ما تقولى حاجة ؟
شهد بتكبر : أنتو جاين تخطبوا دى ! دى خدامة عندنا .
سامح : و أنتِ مالك نخطبها أو لا، و بعدين دى بنت خالتى .
شهد بصدمة : بنت خالة مين ؟ أنتَ؟ أكيد غلطان ؟
سامح : ياريت تتكلمى كويس، أو تتخرصى؛ لأن الكلام مش معاكِ خالص .
شهد : بابا متوافقش .
الأب : موافق .
= بس أنا مش موافقة .
الأب : ليكِ رأى أصلا .
= أيوة ليا رأى، أنا مش سلعة بتبيع و تشترى بيها .
شهد بمكر : أوافق على كلامك جدًا .
سامح : بعد إذنكم يمكن أقعد معاها شوية لوحدنا .
شهد : ل....
سامح بتحذير : ملكيش دعوة .
الأب : شهد تعالى معايا، اتفضلوا معايا فى الأوضة الثانية .
سامح بهدوء : اقعدى يا نورين عايز أقولك حاجة .
= نعم ! و من الآخر كدة أنا مش موافقة .
سامح : و أنا مش موافق .
= أومال مصر أوى لية كدة ؟
سامح : ماما عندها القلب .
= أية ! خالتو ! من أمتى ؟
سامح : مش عارف لسه جوانب الموضوع دة، بس هى من فترة عندها القلب، و بابا قالى الصبح كدة، و هى مصره أنها تجوزنى ليكِ، غير كدة الدكتور قال أن المفروض متبقاش تحت أى ضغط، متزعلش، عشان صحتها .
= و أنا المفروض أعمل أية دلوقتى .
سامح : وافقى .
= و بعد ما أوافق أية إلى هيحصل .
سامح : هنتجوز سنة، و خلاص خلصنا، و هديكِ مبلغ تقدرى تشترى بيه شقة بعيد عن والدك .
= موافقة .
سامح : بالسرعة دة .
= أيوة، بس مش هأخد منك فلوس بعد الطلاق .
سامح : و أنا موافق .
* بعد شوية *
سامح : خلاص يا عمى عى موافقة .
الأب: موافقة يا نورين .
= أيوة .
شهد بغيظ : هو أية إلى اة .
الأب : متدخليش يا شهد فى إلى ملكيش فيه .
شهد : بابا.......
الأب : بس يا شهد .
شهد : حاضر .
سامح : طيب احنا كدة اتقفنا، و الخطوبة بكرة، و كتب الكتاب الأسبوع الجاى .
= مش متسرعين أوى .
سامح : ولا تسرع ولا حاجة .
الأب : خير البر عاجله .
= تمام .
سامح : طيب نقوم نتفضل دلوقتى، و هاجى بكرة أخد نورين تختار شبكتها .
شهد بغيظ : ولزمته أية الشبكة .
سمر بغيظ : بقولك أية يا بتاعة أنتِ الكبار بيتكلموا، الباقى يحط جذمة فى بوقة، اسكتى أنتِ .
مرات الأب : تتكلم براحتها، مش بيتها .
سمر : و دى بنت أختى بردوة و مصلحتها تهمينى .
أبو نورين ( حاتم ) : بس يا شهد أنتِ و أمك، قوموا و خلينا نتفق مع بعض، ملكمش من الحوار .
مرات الأب : بس ...
حاتم : قومى يلا يا سكينة .
محمد : كدة اتفقنا الحمد لله .
حاتم : الحمد لله .
" نزلوا كلهم لتحت، و اكتشف سامح أنه نسى يأخدها، طلع فوق و سمع صوت صويت جامد و ..
يتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
مرات الأب بشر : بقا أنتِ بقا، عايزة تتجوزى و مش راضية شهد تتجوز .
= يا مرات أبويا أنا مش هتجوز عشان نفسى، أنا هتجوز عشان ....
شهد : أنتِ كذابة، أنتِ فاكرة أنك هتتطلعى من البيت دة، لا تبقى بتحلمى .
= و الله يا شهد، أنا مش عايزة بس ...
مرات الأب : بس أية ؟ و الله لأعلمك الأدب من أوله تانى، تعالى .
" مسكت شعرها و قعدت تضربها هى و بنتها جامد "
سامح بيحسس مش لاقى مفاتيح العربية موجودة
سامح : استنوا هنا دقيقة، شكلى نسيت المفاتيح فوق .
محمد : أطلع شوفها فوق و احنا هنخلينا هنا لحد ما تجيبها .
طلع فوق و سمع صوت حد بيصوت و بيعيط، خبط الباب جامد لحد ما كسره، شافهم بيضربوها، اتعصب و خدها ورا ظهره .
سامح بزعيق : أنتو أغبية، ازاى تضربوها ؟
شهد : ملكش دعوة، أختى و احنا حرين معاها .
سامح : و أنا ابن خالتها، و لو جربتو تمدوا ايدكم عليها تانى هسجنكم، و هعمل محضر تعدى عليها .
مرات الأب بخوف : محضر أية ؟ احنا معملناش...
سامح : بس اخرصى .
شهد : أنتَ جاى فى بيتي و تتكلم كدة، أنا إلى هعملك محضر .
سامح بسخرية: لية ؟ هو أنا إلى بضرب، و لا أنا إلى بتهجم على الناس، و عشان يكون فى علمك، أنا بحب نورين، و هتجوز نورين، و مش هتجوزك أنتِ، عارفة لية ؟ عشان حقودة، و عشان جاهلة .
شهد بصراخ : أنا مش جاهلة، أنا معايا شهادة و متخرجة من كلية، هى واخذة دبلوم .
سامح : عشان هى كانت ناجحة أكتر، و مرضيتوش تخلوها تكمل تعليمها .
حاتم : أية إلى حصل ؟
سامح بسخرية : لسة فاكر تقول أية إلى حصل! لا بجد شابوة ليك.
حاتم : فى أية يا شهد، فى أية سكينة .
سكينة ببكاء مزيف : شوف يا حاج، البت المفعوصة بنتك، قاعدة تقوم خطيبها علينا .
شهد : و قاعد يشتمنا و يقولنا كلام زى السم .
سامح بصدمة : لا يا شيخة، كان المفروض يدخلوكى كلية تمثيل، كنتِ هتأخدى الجايزة الأولى بصراحة .
حاتم : أية يا دكتور الكلام إلى بيقولوه دة .
سامح : مش صح الكلام دة كله، كنت ناسى مفاتيح العربية، و طلعت لقيتهم بيضربوا نورين، سلكتها من أيدهم بالعافية، و دلوقتى قاعدين يهينوا فيا .
حاتم : سكينة، شهد، على أوضكم .
شهد : يا بابا دة كذاب .
حاتم : بس يا شهد، على أوضتك، اتفضل يا دكتور سامح .
سامح : أنتِ كويسة .
= اا..اة.
سامح : طيب اهدى شوية .
= حااضر .
سامح : اشربى المية دى، و اهدى شوية .
حاتم : أسف يا دكتور على إلى حصل .
سامح : اتأسف لنورين مش ليا، و أنا عايز أقدم معاد الفرح .
حاتم : بس ..
سامح : مبسش، أنا مش هبقى علطول هنا .
حاتم : على بركة الله .
= بس ..
سامح : خلاص يا نورين بقا، و اة صح، خلى الموبايل دة معاكِ هبقى أكلمك بكرة علية، و بكرة كتب الكتاب و الخطوبة، و اعتقد كمان إن لقيت مفاتيحى .
محمد: اية أتأخرت لية كدة ؟
سامح بهمس : هقولك بعدين .
سمر : بتقولوا سر ولا أية ؟
محمد : هو احنا نقدر من نقول من غيرك، لا طبعًا مش هينفع .
سمر : طيب يلا عشان عايزة أنام شوية .
سامح : حاضر .
حاتم : نورين استنى عندك.
= نعم !
حاتم : بكرة هتتجوزى .
= اة .
حاتم : أنتِ موافقة .
= هيفرق رأيى.
حاتم : اة .
= موافقة .
حاتم : هو أجبرك على حاجة .
= و هو زيكم .
حاتم : نورين أنا أسف .
= يااه ..الكلمة دى أوحش حاجة فى الدنيا كلها، أنك تعمل كل ما هو سئ و بعدها تيجى ببرود دم تقول، أنا أسف .
حاتم : يا نورين أنا ...
= أنتَ أية ؟ ها ..أنتَ شغلتك فى الحياة أية ؟ أب فاشل، فاشل، فاشل فاشل، فاكر أنك لما تقول أسف أنى كدة سامحتك، لا أبدًا، أنا بكرهك أوى، و عمرى ما هسامحك .
حاتم : اسمعينى بس ...
= هشش....أنا...أنا ..أنا ..
و أغمى عليها
حاتم بصراخ : نورين .
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
حاتم : نورررين .
شهد : فى أية يا بابا .
حاتم : نورين مبتردش خالص .
مرات الأب بسخرية : هتلاقيها بتمثل .
حاتم : نورين فتحى عينك، نورين .
شهد : يا بابا دى بتمثل .
حاتم : اخرصى يا شهد، و متدخليش فى إلى ملكيش فيه .
خد تليفونه و اتصل سامح
سامح بإستغراب : بيتصل عليا، ليه دلوقتى .
محمد : رد كدة شوف فى أية .
سامح : الو ...فى حاجة .
حاتم: الحقنى، نورين أغمى عليها و مش عارف اتصرف خالص .
سامح : أية! طيب أنا جايلك دلوقتى .
محمد : فى اية يا سامح .
سمر : فى اية يا بنى .
سامح : نورين أغمى عليها و مش عارفين يتصرفوا .
سمر بقلق : نورين، أرجع تانى .
سامح : حاضر، أهدى بس .
" لف بالعربية و راح لبيت نورين، طلع بالهفة و هو حاسس أن قلبه هيقف، لقى الباب مفتوح و نورين على الأرض باباها بيحاول يفقوها، شالها و حطها على الكنبة، و طلع برفان و قربه ناحيتها صحيت و هى موشوشه "
= أة ..أنا فين ؟
سامح : أنتِ كويسة .
= دماغى، دماغى وجعانى .
سامح : بس أهدى .
سامح : عملتو فيها أية ؟
شهد : بقولك أية محدش قرب منها .
سامح : هى شكلها ليلة ما يعلم بيها إلا ربنا، اطلبوا المأذون .
حاتم بإستسلام : موافق .
سامح : أنتِ كويسة بس .
= الحمد لله .
سمر : أنتِ كويسة يا حبيبتى .
= كويسة يا خالتو، متخافيش .
محمد : أنا من رأيي كدة كمان، احنا نطلب المأذون، كل شوية نروح و نيجى، نجوزهم و خلاص، و شقة سامح جاهزة، و كله جاهز .
حاتم : موافق .
" بعد شوية جيه المأذون، و شهد و سكينة كانوا هيولعوا من الغيرة، اتكتب الكتاب و بعد ما خلص المأذون، سامح حضن نورين جامد أوى، و باس جبهتها، و وشها قلب طماطم "
سامح : احم...عشان ميشكوش خالص .
= بخجل : ماشى .
سامح بضحك : وشك قلب طماطم خالص .
= فين دة ؟
سامح : فى وشك الطماطم .
سمر بفرحة : ألف مبروك يا مرات أبنى .
= الله يبارك فيكِ يا خالتو .
سامح : طيب أنا هأخد نورين معايا .
حاتم : ماشى يا ابنى، بس يمكن أقولها حاجة على جنب .
سامح : عادى .
" حاتم خد نورين على جنب "
حاتم : نورين، أنا ندمان، ندمان على كل حاجة، أسف يا بنتى، أسف .
نورين بدموع : مسامحاك .
حاتم : بجد يا بنتى .
نورين : أيوة، مسمحاك.
حاتم : تعالى فى حضنى يا بنتى .
" حاتم حضنها، و سامح حس نفسه مضايق، راح ليهم و شد نورين من حضن أبوها، و حضنها هو "
سامح : مش يلا يا نورين ولا أية ؟
= تمام .
حاتم : خلى بالك منها .
سامح : حاضر .
حاتم : و متزعلهاش .
سامح : حاضر .
حاتم : و متضايقهاش .
سامح : حاضر .
حاتم : و ...
سامح : خلاص بقا، دى فى عينى .
" ركبوا العربية و روحوا سمر و محمد البيت، و طلع هو نورين على شقته، بيفتح الشقة بهدوء، لقى الأنوار مطفيه، بقيد النور، لقى بلالين كتير، و واحدة ظهرت "
~ بفرحة : أنا جيت .
سامح و نورين بصولها بصدمة، و ...
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
=مين دى ؟
سامح بصدمة : نرمين ! بتعملى أية هنا .
نرمين ببسمة : جيت عشان أشوفك .
سامح بغضب : جيبتى مفاتيح الشقة منين ؟
نرمين : عادى بقا اتصرفت، أنا كنت جاية عشان ..
سامح بحزم : برة .
نرمين : بتقول أية يا سامح، أنا جاية عشانك .
سامح : مفيش حد بيعمل إلى بتعمليه دة .
نيرمين : و بعدين مين دى ؟
= أنا إلى المفروض اسألك أنتِ مين ؟
نرمين : أنا خاطيبته، و حبيبته .
سامح : سابقًا، احنا سيبنا بعض من زمان خالص، و بعدين مكانش فى حاجة بينا .
نرمين بصدمة : سامح أنتَ مش بتحبني .
سامح : لا يا نرمين، تقدرى تتفضلي .
نرمين بصراخ : أنتَ مش بتحبني ازاى ؟ و بعدين مين دى مقولتليش بردة ؟
سامح : نورين مراتي .
نرمين : مرات مين ؟
سامح : مراتي أنا .
نرمين : أنتَ اتجوزت ازاى ؟
سامح بسخرية : زى الناس، جبت مأذون، و اتجوزتها .
نرمين : و أنا! أنتَ مش بتحبني .
سامح : محبتكيش يا نرمين، ولا عمرك أنتِ كمان حبيتيني، بتحبي الفلوس بس .
نرمين بدموع : فكرتك عني كدة .
سامح : أيوة، تقدرى تتفضلى برة، و مش برة الشقة دى بس، لا .. برة حياتي .
نرمين : ماشى يا سامح، هطلع برة حياتك .
" سامح قعد على الكنبة و راسة بين أيده "
= احم ..أنتَ كويس .
سامح : مش فارقة .
= هو يمكن اسأل مين دى ؟
سامح : حب قديم راح لحاله .
= يمكن أعرف فين أوضتي .
سامح و هو بيشاور على أوضة : دى أوضتك، تقدرى تتفضلي فيها .
= شكرًا، و لو احتجت حاجة قولي .
سامح : حاضر .
سامح : نورين صح كنت ...
= نعم .
سامح : عاصم صاحبي جاى كمان شوية، ممكن تبقى تعمليله قهوة؛ لأنى مش بعرف .
= حاضر .
نزلت نرمين و هى منهارة و خبطت فى حد .
نرمين : أسفة .
~ مالك يا نرمين .
نرمين : عاصم .
عاصم : أيوة، فى أية ؟
نرمين : مفيش .
عاصم : على أساس أنى مش عارفك .
نرمين : خلاص بقا يا عاصم .
عاصم : يا بنتى مالك .
نرمين : هو أنا وحشة.
عاصم : لا .
نرمين : أومال لية مفيش حد بيحبني .
عاصم : تعالى نقعد على كافية و نتكلم .
نرمين : تمام .
فى الكافية
عاصم : مالك ؟
نرمين : لية سامح مش بيحبني ؟
عاصم : عشان لسة قلبه ماملش لحد، أصل الحب مش بأيدنا زى ما أنتِ متوقعة، و سامح محبكيش من و احنا فى الجامعة خالص .
نرمين : طب عايزاه يحبني .
عاصم : الحب مش بأدينا يا نرمين خالص .
نرمين : هو أنا ممكن ألقى حد يحبني فى يوم؟
عاصم : أيوة، ربنا بيبقى كاتب لينا كلنا حد بيحبنا، و فى رزق لينا .
نرمين : بس هو لحق ينساني بالسرعة دى .
عاصم : مش فاهم، ينساكى ازاى ؟
نرمين : اتجوز .
عاصم بصدمة مصطنعه : نعم ! مين اتجوز .
نرمين : سامح .
عاصم : و أنتِ عرفتي ازاى ؟
نرمين : رحت عنده .
عاصم : لية ؟
نرمين : عشان أشوفه .
عاصم : نصيحة منى، ركزى فى حياتك بعيد عن سامح، هتلاقى الحب إلى أنتِ بتدورى عليه .
نرمين : فين ؟
عاصم : هتلاقيه يا نرمين، قدامك .
= تشرب حاجة .
سامح : ياريت لو قهوة مظبوطة .
= تمام .
سامح : بقولك يا نورين .
= نعم !
سامح : مكملتيش تعليمك ليه ؟
= بحزن : مرات أبويا الله يسامحها، مرضتش و وقفت فى طريقي، مع أني كنت جايبة الدرجات النهائية فى الأعدادية.
سامح : معلش، خير .
= هى خالتو أخبارها أية ؟
سامح : كويسة .
= الحمد لله .
الباب خبط
سامح : معلش هفتح يا نورين الباب .
= تمام .
فتح الباب
سامح : ازيك يا عاصم عامل أية ؟
عاصم : كويس .
سامح : أتفضل .
سامح : نورين أعملى قهوة لعاصم .
عاصم : فى أية يا عم .
سامح : فى أية فى أية ؟
عاصم : نرمين .
سامح : مصيبة حياتي، مالها .
عاصم : قاعدة تقول أنك مبتحباش .
سامح : عاصم، أنتَ بتحب نرمين .
عاصم : أحب مين بس ...
سامح : قولها .
عاصم بحزن : بتحبك أنتَ .
سامح : و أنا مبحبهاش، حاول تقولها .
عاصم : هنجح .
سامح : أيوة .
عاصم : و أنتَ .
سامح : أنا أية ؟
عاصم : قولتلها اتجوزتها لية ؟
سامح : لا .
عاصم : أومال قولتلها أية ؟
سامح : قولتلها اللعبة إلى هما قالوها .
عاصم : مش ناوى تقول الحقيقة .
نورين بإستغراب : حقيقة أية ؟
بصوا الأتنين ليها بصدنة، و بعدين بصوا لبعض و ..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
عاصم : مش ناوى تقول الحقيقة .
نورين بإستغراب : حقيقة أية ؟
بصوا الأتنين ليها بصدمة، و بعدين بصوا لبعض .
=ممكن أفهم حقيقة أية ؟
عاصم : طيب أنا هستأذن دلوقتى .
سامح : ماشى .
"عاصم مشى، و سامح جيه يقوم "
= يمكن أفهم فى أية؟ أعتقد من حقى أعرف .
سامح : نعم ! عايزة تعرفى أية ؟
= حقيقة أية إلى بيتكلم عليها ؟
سامح : مش لازم تعرفى دلوقتى .
= أومال أعرف أمتى ؟ فهمنى فى أية ؟
سامح : مش دلوقتى.
= لا عايزة دلوقتى .
سامح : نورين، مش فاضى ليكِ، دماغى مصدع .
= عايزة أفهم فى أية ؟
سامح : أنا متجوزتكيش عشان والدتي .
= نعم ! أومال اتجوزتني ليه ؟
سامح : .............
= رد عليا، اتجوزتني لية ؟
سامح : عشان الورث .
= ورث ! ورث أية دة !
سامح : جدى و جدك، أبو والدتي، كتب وصية فيها كل الورث بتاعه ليكِ، و لو أنا عايز يبقى ليا فيه، اتجوزك و أخد النص .
= ثانية واحدة! أنا لعبة ؟
سامح : لا ...
= بس ...أنتَ متتكلمش خالص، و موضوع أن خالتو تعبانة .
سامح : ماما تعبانة فعلا، مكنتش بكذب .
= لية ؟ لية تعمل فيا كدة ؟
سامح : نورين، أنا.....
= أنتَ أية ؟ أنتَ إنسان مجرد من المشاعر، مش عارفة ازاى كنت مخدوعة فيك كدة، عمرى ما فكرت أن ربنا هيكمل ابتلاء فيا، أنا بقالى كتير صابرة على مرات أبويا و أختى و بابا، و أنتَ ببساطة جاى تكمل عليا .
سامح : و الله مكنش قصدى خالص، بس و الله كان لازم، محتاج الفلوس دى أوى، عشان لو اضطرينا نعمل عملية لوالدتى .
= لو كنت جيت قولتيلي، كنت هوافق، بس كلكم بتحبوا الكذب، مفيش حد منكوا صح .
سامح بندم : أنا أسف.
= بسخرية : لا بجد أسف، ببساطة كدة، الكلمة دى بكرها أوى تعمل الغلط و تقول أسف، تحطم قلب شخص و تقول أسف، ما خلاص هيتصلح بعد أسف، أنتو فاكرينى أية ؟ على فكرة أنا بشر زيكم، أنا بحس، و أنا ليا مشاعر، أنتو كلمكم كدة، بتحبوا تحطموا إلى قدامكم، بس هى سنة و أخلص منك؛ عشان خالتو متتعبش أكتر، و مش عايزة أحتك بيك خالص .
" دخلت أوضتي قفلت الباب و أنا بعيط، اتدمرت نفسيًا، كل حاجة وحشة بتحصل فى حياتي، مش عارفة أمتى هيجى الحظ ؟ فاكريني جبل، و أنا زى قشة، فاكريني بتحمل، و أنا أصلا ضعيفة، حضنت نفسي، و كأني بطمنها أني بخير، و لازم أتماسك شوية، بس خلاص الأمر فاض بيا و لازم إبكي و أطلع إلى جوايا "
" بصيت لأوضتها بحزن، زعلان عليها، أنا مش قاصد حاجة، بس بجد فى الاول كان عشان ماما، و عرفت الوصية دي يعد ما اتكلمت مع بابا، زعلان أوى عليها و مش عارف أعمل أية ؟ لحد ما كلمت عاصم "
سامح : أيوة يا عاصم .
عاصم : أنتَ كويس .
سامح : أنا مخنوق .
عاصم : قولتلها .
سامح : أيوة، و زعلان عليها .
عاصم : طب أهدى كدة .
سامح : مش عارف أعمل أية؟ هى عندها حق .
عاصم : و عشان كدة بقولك أهدى، أكيد هى هتبقى كويسة، حاول تخليها تهدى، و بعد كدة أتكلم معاها .
سامح : حاضر .
عاصم : و متختفش هى هتبقى كويسة، بس محتاجة وقت تستوعب .
سامح : سلام، دلوقتى .
" خبطت على أوضتها، و بحاول أخليها تفتح "
سامح : نورين افتحى .
=حاولت أبطل دموع، بس بدون فايدة .
سامح : عارف أنى السبب، بس انا اسف، اسف يا نورين، اوعدك هنغير حياتنا مع بعض، ادينى محاولة نعرف نبنى بيها حياة جديدة .
عارف أنك سمعاني، حاولي يا نورين، أنا هسيبك لبكرة تفكري براحتك .
"عاصم نزل كافية، و بالصدفة لقى نرمين، راح شد الكرسى و قعد أدامها "
عاصم : ازيك يا نرمين .
نرمين : تمام .
عاصم : مالك هادية لية كدة ؟
نرمين : عادى .
عاصم : بردة غريبة، أنتِ مالك؟ تعبانة ؟
نرمين : مفيش، قررت ابدأ حياتي صح .
عاصم : كويس .
نرمين : بحاول أتمنى ألقى نتيجة .
عاصم : هتلاقي، متخافيش .
نرمين : عايزة أسأل سؤال .
عاصم : اتفضلي .
نرمين : قصدك أية بأني هلاقى إلى بيحبني قدامي .
عاصم : هقوم أنا عشان ورايا حاجات كتير .
نرمين : بتتهرب لية ؟
عاصم : مش هتعجبك إجابتي .
نرمين : قول و أنا سامعه .
عاصم : أنا، إلى أقصده إني بحبك.
نرمين بصدمة : أية ؟
" فتحت الباب و سامح كان قاعد على الكنبة برة، بصيتله بهدوء "
= أنا هقولك قرارى .
سامح : قرارك أية ؟
= لا ...
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
سامح : قررتي أية ؟
= لا .
سامح بحزن : تمام .
= لا موافقة .
سامح : بجد!
= ايوة، بس لمدة سنة بس، و بعدها نقرر .
سامح : و أنا موافق .
= كدة اتفقنا.
سامح : عايزة تضيفي حاجة لكلامي .
= لا مفيش .
سامح : طيب ناوية على حاجة .
= لو ينفع أكمل كلية .
سامح : كنتِ دبلوم أية ؟
= تمريض.
سامح : خلاص عادى، تقدري تكلمي كلية تمريض .
= بجد !
سامح ببسمة : بجد .
=شكرًا.
سامح : مفيش شكر ما بينا .
عاصم : أنا، إلى أقصده إني بحبك.
نرمين بصدمة : أية ؟
عاصم : قولتلك، الحقيقة مش هتعجبك .
نرمين : أنتَ......
عاصم : مش مضطرة أنك تقولي حاجة.
نرمين : بس أنا......
عاصم : أنا هقوم دلوقتى لحد ما تستوعبي شوية .
نرمين : ............
سكينة : لا ما هو البت دى ما تعيشي العيشة الحلوة دى و احنا كدة .
شهد : ناوية على أية؟
سكينة : عايزة أبعده عنها .
شهد : هتعملي أية ؟
سكينة : يا بت شغلي مخك شوية، و شوفي حاجة .
شهد : مش عارفة، بس عايزة أفش غليلي منها .
سكينة : هتعملي أية يا أخره صابري .
شهد : مش عارفة لسه بس هعمل .
حاتم : بتتكلموا عن أية ؟
سكينة بتوتر : ها.... مفيش .
حاتم : و الله يا سكينة لو أعرف أنك هتعملي ليها حاجة مش هيبقى كويس .
سكينة : و احنا هنعمل أية يعنى .
حاتم : من ناحية هتعملي فهتعملي كتير .
شهد : يا بابا أنتَ مش واثق فينا ولا أية ؟
حاتم بسخرية : لا و أنتو بصراحة الثقة عندكم ما شاء الله .
شهد : يا بابا احنا....
حاتم : بس يا شهد، أنا عارف ناويكم السودا .
سكينة : جرا أية يا حاتم أنا مش هعمل حاجة .
حاتم : بحذرك لمرة كمان، أقسم بالله لو قربتي يا سكينة من نورين لاوريكِ.
سامح : نورين، تيجى نقعد فى البلكونة .
= مش عايزة .
سامح : بطلي رخامة و يلا .
= حاضر .
سامح : تشربي حاجة .
= شاى بالنعناع لو ممكن .
سامح : غريبة كل الناس بتحب القهوة .
= نحن نختلف عن الآخرون .
سامح : تصدقي أنا كمان بحبه .
= امم.
سامح : بقولك...
الجرس رن
سامح : ثوانى هفتح .
= تمام .
فتح الباب و كان صدمة .
سامح : ....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
سامح : نرمين ! أية إلى جابك هنا .
نرمين : عايزة أتكلم معاك شوية .
سامح : خير، اتفضلي .
= مين إلى جيه ؟
سامح : نرمين .
= طيب أنا داخلة أوضتي .
نرمين : استني يا نورين، عايزاكِ أنتِ كمان .
= خير، جاية لية ؟
نرمين : عايزة أقولكم أني أسفه .
سامح : نرمين أنتِ كويسة .
نرمين : كويسة يا سامح، كويسة، بس عرفت قيمة نفسي بس، و جاية أصلح غلطي .
سامح : غلط أية ؟
نرمين : أنا كنت بتعلق فى أى حاجة و خلاص، و أنا مش كنت بحبك، أنا كنت بعمل كدة عشان أعاند نفسي، حياتي مكنتش مستقرة، اضطرابات من بابا عشان طلق ماما، و خناقات كل يوم، حبيبت أني أعمل ليا جو مختلف، حبيبت أخلق حياة بعيدة عنهم، مش عايزة أكرر غلطتهم، و فى نفس الوقت عايزة أكررها، انا أسفه جدًا، و تتمنى تقبل أسفي .
سامح : محصلش حاجة يا نرمين، أنا بعتبرك أختى، بس بصى حواليكِ و هتلاقى إلى بيحبك بجد .
نرمين : عرفت، و ياريتني عرفت من بدرى، كنت وفرت على نفسي حاجات كتير .
سامح : هو قالك .
نرمين : أيوة قالي .
سامح : أنتِ رأيك أية ؟
نرمين : متحيرة.
على العموم أنا أسفه يا نورين، و حابة أقولك حاجة .
" قربت منها و همست فى ودنها "
نرمين : بيحبك و مبيحبش غيرك، و هو أكيد هيبقى يقولك أزاى، دلوقتى سيبى نفسك للحب دة .
" بصت نورين ليها بإستغراب "
نرمين : حبيبت ابدأ حياتي بحاجة مختلفة، و أتمنى أنك كمان تبدأي حياتك، و اسمعي إلي أنا قولتلك عليه .
" نرمين مشيت "
سامح : هى قالتلك أية ؟
" نورين كانت سرحانة "
سامح : نورين .
= نعم ! بتقول حاجة .
سامح : أنتِ تعبانة .
= كويسة .
سامح : بتفكرى فى أية ؟
= عايزة أقعد لوحدى .
سامح : مالك .
= مفيش .
سامح : تيجى نقعدف ى البلكونة شوية، و بعد كدة أقعدى لوحدك .
= ماشى .
سامح : شاى بالنعناع صح .
= أيوة .
" بعد شوية "
سامح : بصي دا أحلى شاى بالنعناع، أنا أحسن واحدة يعمله .
= حلو .
سامح : شوفتي .
= كنت عاوز تقول حاجة قبل ما الباب يخبط.
سامح : اة .
= أية هى .
سامح : أني بحبك .
= أية!
سامح : ما قولتش حاجة غلط، أنا بحبك .
= و بعدين .
سامح : بعدين أية ؟
= المفروض أني أقولك بحبك، و كدة كل حاجة خلاص .
سامح : يا نورين أنا ....
= ولا أنتَ ولا أنا، خلاص كفاية كدة، أنا تعبت من كل حاجة، المواقف إلى بتحكم فى الحياة، مش كلمة واحدة كدة تتقال، الحب الحقيقى ما بيبانش فى كلمة، بيبان فى موقف، و أنتَ أصلا الثقة بتاعتك معدتش موجودة، هتأخد وقت على ما أحاول أصلحلها .
سامح : يعنى دة آخر كلام .
= أيوة آخر كلام .
سامح : براحتك يا نورين، بس افتكري أنك اختارتي .
" خرج و هو متعصب و قفل الباب وراه جامد، خافت هى أوى، و راحت أوضتها و قعدت تعيط، لحد ما نامت مكانها "
سامح : ايوة يا عاصم، خلينا نتقابل .
عاصم : مالك يا .......
سامح : عاصم تعالى قابلني و أنا هحكيلك .
عاصم : تمام .
سامح : نتقابل فى كافية ********
" بعد شوية "
عاصم : خير أحكى .
سامح : مفيش .
عاصم : عارف مفيش وراها مليون قصة أحكى .
سامح : مش بتحبني .
عاصم : و أنت عايز أية ؟
سامح : تحبني .
عاصم : و أية هيفيد .
سامح : عاصم، أنتَ دماغك فين؟ أنا بحبها .
عاصم : متأكد .
سامح : مش فاهمك .
عاصم : يمكن متكونش بتحبها، و الموقف إلى أنتَ فاكره زمان ليها معادش وقته، و لا مكانه خالص .
سامح : تفتكر .
عاصم : حاول تفكر بعيد عن الصندوق، شوف أنتَ بالفعل بتحبها أو لا .
سامح : بحبها و دى الحاجة الوحيدة إلى متأكد منها .
عاصم : يبقى حارب عشان حبك، و حارب عشانها فى الأول، تفتكر أنا بحارب عشان نرمين رغم أني عارف أنها مش هتحبني .
سامح : لية ؟
عاصم : عشان بحبها، سيب نفسك للحب بس متخليهوش متملك منك .
سامح : بمعنى .
عاصم : بمعنى حبها و دافع عن حبك، بس فى اللحظة إلي هتحس فيها أنك هتتهزم أبعد، أحسن من خساراتها للأبد .
سامح : و أنتَ بعدت .
عاصم : أيوة، فى فترات ببعد و فترات بظهر، المهم أبقى عارف أمتى أظهر، و أمتى أختفى .
سامح : نرمين جت ليا الصبح .
عاصم : و قالت أية ؟
سامح : قالت إلى أنتَ قولته .
عاصم : مقولتش حاجة غلط .
سامح : شايف أن هى ممكن تبعد.
عاصم : لو حسيت أن البعد هيبقى فيه انبساط ليها هبعد .
سامح : أنتَ من أمتى بقيت كدة ؟
عاصم : من الوقت إلى بقيت فيه بحب .
سامح : هو أثر على دماغك .
عاصم : لا مأثرش ولا حاجة، بس غيرني، خلاني أشوف الدنيا أحسن، خلاني أحب أكتر، أغير الصفات الوحشة إلى فيا .
سامح : اتعملت دة كله أمتى ؟
عاصم : الوقت بيعلم أكتر من كدة .
سامح : ماشى يا عم الحبيب .
عاصم : اتريق اتريق، ما أنتَ قاعد تسمع من الصبح .
سامح : بقولك أية أنا قايم، أنتَ خليك فى نرمين، و أنا نورين .
عاصم : هتحبك متخافش .
" فتح الباب و خبط على باب نورين "
سامح : نورين لو سمحتي يمكن نتكلم .
" نورين صحيت على صوته فهو كمل "
سامح : نورين، و الله العظيم ما أقصد ازعلك أو أخلى الثقة بتاعتك تنزل، بس أنا بحبك من و أنتِ صغيرة ، بحبك من وقت ما كنا بنلعب مع بعض، كان الإستغراب فى الأول أن ماما قالتلي أنك دبلوم، و مقالتليش أنك بنت خالتي، بس بحبك أوى، عارف أنك زعلانة و دة حقك، بس مش عايزك تبعدى عني .
نورين فتحت الباب و طلعت بصيتله شوية و هى بتعيط و بعد كدة أغمى عليها و ....................
شكرا على التفاعل♥️
ملحوظة : فى كام نقطة حبيبت أوضحها، لما حد كتبلى فى الكومنت " البارت قصير أوى أى دة " بنفس النص كدة انا هفهمها بطريقة تانية حتى لو كنت مش قصدك ، و أعتقد أنك كدة هتعرف نفسك يا صاحب الكومنت، أنا اعتذرت عن أن البارت قصير؛ لأنى كنت مش فى البيت، فبدال ما أنا أكنسله و أضايقكم كتبت صغير، و يا جماعة أنا ليا حياتي غير الكتابة، مش ٢٤ ساعة لازم أكتب و أجهد نفسي، أنا بشر، بس حابة أعرفكم فى الأخر، أنا بكتب عشان هواية مش عايز شهرة أو ريتش عالى أنا بسلى وقتي فى الاجازة، و لما بتيجى هوقف ، و الكومنتات بقرأ جزء منها، و بحاول أقراها كامل.
و نقطة تانية الناس إلى بيتبقى تقول الإسكريبت اتسرق، أدام اسمى موجود، يبقى خلاص متسرقتش، لو اسمى مش موجود ابعتوا اللينك و أنا اتصرف مع إلي عمل كدة، و أنا كنت ناوية أطول الأحداث بس خلاص فصل أو اتنين و هخلص، و غير كدة بدأه الكتابة من كام شهر، يعنى لسه جديدة فى المجال، و فى حاجات معرفهاش لحد دلوقتى .
و أخيرا بقا عايز تتابع الإسكريبت و تكتب حاجة حلوة خير و بركة، مش عايز برحتك، أنا اعصابي تعبت صراحة من الكومنتات الرخمة، و أنا مقصدش الناس إلى بتقول البارت جميل بس طوليه، الناس دى فوق رأسي، لكن بتكلم أنا عم الناس إلى كأنها بتأمرني، أنا مش بخدم حضرتك، أنا فى علاقة متبادلة، أنا بنزل الإسكريبت و المفروض أخليه يعجبك، و أنتَ كمان بتحك ريأكت و بتكتب كومنت .
أسفة لو طريقتي معجبتش أى حد بس، أنا مش بجد كنت لازم أقولك كدة؛ أعصابي تعبت بجد .
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
نورين فتحت الباب و طلعت بصيتله شوية و هى بتعيط و بعد كدة أغمى عليها.
" بعد شوية فتحت عينها و هى حاسة أنها تعبانة، بص ليها سامح بعتاب "
سامح بعتاب : بقالك يومين مش بتأكلي لية ؟ كدة ينفع .
= بتعب : أية إلى حصل ؟
سامح : أغمى عليكِ عشان بقالك فترة مكالتيش، لية بتعملي كدة .
= مكانش جايلي نفس آكل .
سامح : و يرضيك شكلك و أنتِ تعبانة كدة .
= حركت رأسها كأنها بتقول لا .
سامح : طيب لية بقا بتعملي كدة .
= نسيت، خلاص بقا حاسة أني تعبانة .
سامح : فى حاجة وجعاكي .
= إيدي فيها حاجة تقيلة .
سامح ضحك : مش معلق محلول عشان مبتأكليش .
= محلول أية أنا بخاف شيله .
سامح : أهدى مغيهوش حاجة .
= لا شيله .
سامح : أنتِ حاسة بحاحة بذمتك .
= بيوجع إيدى .
سامح : اهدى كدة و النبى، أنا هخش أنام على ما يخلص المحلول .
= بس ..
سامح : مالك .
= بخاف أقعد لوحدى .
سامح : خلاص هنام على الكنبة إلي قدامك .
= ماشى .
" سامح نام و نورين بصيت عليه شكله حلو أوى و هو نايم، سرحت فيه لحد ما لقيته فتح عين "
سامح : عارف أنك هتبصى .
=بخجل : أنا ...مبصتش ..
سامح : خلاص، خلاص قلبتي طماطم لية كدة، على العموم أول ما يخلص المحلول قوليلي .
= حاضر .
سامح : و سيبيني أنام .
= ما تنام أنا مالي .
سامح : ماشى ما هنام .
= متنام يعني هعملك أية ؟
سامح : ما أنا........
"الجرس رن"
سامح : هو الحرس دة مبيرنش هقوم أكسره .
= حظك بقا .
" فتح الباب و لقى والدته "
سمر بغضب : يا جذمة قديمة يا حمار .
سامح : فى أية يا سمر، قايمة عليا لية ؟
سمر : أنتَ ياض حمار ولا أية ؟
سامح : فى اية يا سمر .
" طلعت الشبشب بتاعها ( جعفر ) "
سمر : و الله لأضربك، طلعت جعفر .
" وقف على الكنبة و هو بيسأل "
سامح : جعفر أية دلوقتى، روح يا عم جعفر ربنا يهديك، و أنتِ يا سمر قوليلي فى أية ؟
سمر : بقا البت تعبانة و أنتَ متقوليش يا جذمة .
( و هوب جعفر لزق فى وشه )
سامح : أة ..مين إلى قالك كدة ؟
سمر : عاصم .
سامح : يخرب بيتك يا عاصم، أشوف فيك يوم .
سمر : ابعد ياض، ورين البنت بنت أختى .
سامح : فى الأوضة دى .
" شاور على الأوضة و هى دخلت "
سمر : نورين، حبيبتي الكائن دة عمل فيكِ أية ؟
" و حضنتها جامد "
= اة ...اة ..مع..ملش..حاجة .
سمر : أية دة يا حبيبتي مالك .
سامح : مركبة محاليل و أنتِ ركبة فوقها و تعبانة، عايزة أية بقا .
سمر : يا مصيبتي، لية كدة ؟
سامح بسخرية : الهانم مش راضية تأكل .
سمر : مجوع البت يا سامح، و الله لأوريك .
" و هوب جعفر التانى "
سامح و هو بيحرك حواجبه : مجاتش .
" جعفر كمان مرة "
سامح : جية خلاص، و بعدين هى إلي مش بتأكل، أنا اية ذنبي .
= ملهوش دعوة يا خالتو، أنا إلي نسيت أكل .
سمر : دة، دة حسابه معايا بعدين، و الله لأوريك، أنا هقوم أتشقلب و أعمل حبة محشى و فراخ يستروا عظمك، و أنتَ هقتلك، بس تبقى كويسة .
سامح : و أبقى أعملي جمباز كمان يا سمر .
عجبك كدة، سمر جابتلي الكلام .
= أسفه مش قصدى .
سامح : يعني أنا بقول كدة عشان تقفشي، أنا بهزر.
= مش قافشة .
سامح : سمر هتيجي تقرفنا فربنا يستر .
= تنورنا .
سامح : على فكرة بتضايقني .
= تستاهل، من أعمالك المنيلة .
سامح : نورين، أنتِ سخنة .
= لا ..
سامح : أسكتي .
= ما أنا ساكتة أنتَ إلي بتخليني أتكلم .
سامح : عايزة اية يا نورين ؟
سمر : روحك يا حبيب ماما، قوم ياض هات آكل و فاكهة و حاجات للبت المسكينة دى .
سامح : تحبي تضيفي حاحة للأوردر يا فندم .
= بطفولة : أة ..هات شكولاته، و هات بيبسى، و شيبسى، و مصاصة .
سامح بحب : تأمرى يا أمر .
سمر : قوم ياض بطل نحنحه، يلا روح هات الطلبات، و هات كل إلى بت عايزاه، و نسيتي الأيس كريم يا حبيبتي، أبقي هات أيس كريم، فاهم .
سامح : حاضر .
سمر : و هات بصل، و طماطم، و جلاش، و هات عصير كتير .
سامح : الفلوس هتخلص.
سمر : مش مهم هات فشار كمان، و هات حاجات كتير يلا ياض اتحرك .
سامح : على فكرة هتصل على محمد يجى يأخدك .
سمر : مش هيعرف أنا ربطة فى المرسى قبل ما جاى .
سامح بصدمة : نهار أبيض، بقيتي مجرمة يا سمر أوى، كنتِ مؤدبة .
سمر : أخرس ياض و يلا روح هات الحاجات و أنتَ ساكت كدة .
سامح : الله يسامحك يا محمد سايبها ليا لية ؟
سمر : و أنتَ ساكت .
سامح : خلاص سكيت أهوة .
" سامح نزل و هو ماشى يكلم نفسه "
سامح : الله يسامحك يا عاصم، لما أشوفك بس هقتلك، مش هقتلك بس دا أنا هلسوعك .
عاصم : و تلسوعني لية يا عم أنا واقف هنا أهوة .
" سامح جرى عليه و مسكه من التيشرت من ورا، و قاعد يهزه "
سامح : بقا ياض أنتَ تعمل كدة، و الله لأوريك .
عاصم : اية يا عم هى اتصلت و أنا قولتلها أننا اتخانقنا محصلش حاجة يعنى .
سامح : أة يا خويا، ما أنتَ متعرفش الست الوالده هزقتني خالص .
عاصم بضحة مكتومة : معلش أنتَ الأكبر .
سامح : أخرص، و تعالى معايا نجيب الحاجات .
عاصم : و أنا مالى يا لمبي، هى أمك و مراتك، ولا أمى و مراتي .
سامح : يلا بلاش لكاعة .
عاصم : حاضر يا حاج، هسكت أهوة .
سامح : خير و بركة .
" عاصم و سامح ماشين و بينقوا الحاجات فجأة عاصم خبط فى حد، بيرفع رأسه لقاها نرمين "
عاصم : أسف .
" و جيه يمشى، نرمين مسكت إيده "
نرمين : عاصم، عايزة أتكلم معاك .
عاصم : نعم !
سامح : طيب يا عاصم أنا خلصت، و هروح عشان نورين تعبانة .
عاصم : تمام، أبقى طمني عليها .
سامح : تسلم .
" سامح مشى، و عاصم وقف مع نرمين "
عاصم : نعم يا نرمين .
نرمين : يمكن نقعد فى كافية .
عاصم : مفيش مشكلة .
نرمين : طيب اختار كافية .
عاصم : أى كافية يا نرمين مش فارقة .
نرمين بحزن : للدرجة دى مش طايقني .
عاصم : نقعد فى كافية و نتكلم أحسن .
" سامح فتح الباب و هو حاسس أن بحركة غريبة فى البيت، بيفتح الباب و وقف مصدوم "
سامح : نهار أسود يا سمر، أية دة ؟
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
" سامح فتح الباب و هو حاسس أن بحركة غريبة فى البيت، بيفتح الباب و وقف مصدوم "
سامح : نهار أسود يا سمر، أية دة ؟
" سمر كانت حاطة على السفرة كمية آكل رهيبة، و بتأكل نورين، و نورين خدودها اتنخفخوا من كتر الآكل"
سمر : عايز أية ؟
سامح : بتعملي أية فى البت .
سمر : بزعطها .
سامح : نعم ! مش دة كان للفراخ و البط إلي على سطوح عم محمد .
سمر : لا، دة للبت نورين عشان غلبانة .
سامح : و الله أنا إلي غلبان .
سمر : أنتَ دلوقتى عايزة أية ؟
سامح : عايز مراتي .
سمر : لا .
سامح : تعالى يا نورين .
" بصيتله برجاء يأخدها، بدال الآكل إلي بتأكله دة "
سمر : شوف قالت لا .
سامح : يا سمر البت عايزاني، يرضيكِ كدة .
سمر : يلا أمشي .
سامح : أنتِ مش أمي .
سمر : دلوقتي بقيت حماتك .
سامح : عايزة أية يا سمر .
سمر : احنا نطلع الليسة و نتحاسب .
سامح : نتحاسب على أية ؟
سمر : أنتَ عارف أنك مغفل .
سامح : لسة الشتيمة طيب .
سمر : أنتَ مأكلتش بنتي .
سامح : هى إلي مكالتش .
سمر : مليش فيه مشكلتك .
سامح : طيب الحل بتاعك أية دلوقتى ؟
سمر : هعلمك الأدب .
سامح : هو أنا عيل صغير .
سمر : أة ..و تستاهل ضرب الجذمة يا مهزئ .
سامح : عجبك دة يا ست نورين .
نورين : بصراحة تستاهل .
سامح بصدمة : حولتي البت، الله يسامحك، دى كانت هادية .
نورين : نعم ! حولت أية؟ لية كنت شايفني بلا شخصية، ولا أية ؟
سامح : بس مصورة ماية و أنفتحت،بس كملي آكل .
نورين بفزع : لا كفاية .
سمر : لا أقعدى كلي .
سامح بشماتة : أحسن تستاهلي، كنت هنقذك منها عشان عارف أد أية مفترية، بس تستاهلي .
نورين : لا و النبى تعالى هنا، دى بتأكلني غصب عني .
سامح بعند : لا، استحملي عواقب أخطائك .
سمر : أمشى ياض ، او جعفر هيلزق فى دماغك، و تعالى هنا يا حبيبة خالتو أنتِ مكالتيش .
نورين : و الله كلت يا خالتو خلاص .
سامح بتقليد : و الله كلت يا خالتو خلاص .
نورين : ملكش دعوة بيا .
سامح : أنا كلمتك .
نورين : اة كلمتيني .
سامح : أمتى دة مش فاكر .
نورين : بقولك أية هزعلك .
سامح : متقدريش أصلا .
نورين : اقدر على فكرة، و أنا أعمل إلى أنا عايزاه .
سامح : اتكلمي على أدك .
نورين : لية هو أنا صغيرة .
سامح : لا بس شبر و نص شيلناه .
نورين : نعم ! مين دى إلي شبر و نص .
سامح : شبر بس لو سمحتي .
نورين : ما أنتَ مش هامك يا عمود نور .
سامح : اتكلمي على قدك .
نورين : لا هتكلم على راحتي يا عمود نور .
سامح : يا أم شبر من غير نص .
نورين : يا أبو عمود من غير نور .
سامح : هقتلك .
نورين : هقتلكَ .
سامح : مش هتقدري .
نورين : هقدر .
سامح : لا أنتِ بتحبيني .
نورين بتوتر : لا .
سامح : لا بتحبيني .
نورين : قولت مبحبكش .
سامح : طب بحبك .
نورين : لا رد .
سامح : مردتيش يعنى .
نورين : عايز أية ؟
سامح : بتحبيني صح ؟
نورين : هااا
سمر : أجيبلكم كوبايتين ليمون، كوبايتين أية؟ دا أنا أجيب شجرة لمون طارحة .
سامح : أية ؟
سمر : أمشى ياض على أوضتك، و هخليك تبات مع محمد .
سامح : بتكرشيني من شقتي .
سمر : اة يا بن محمد، يلا على أوضتك شوية، و بعد كدة روح عند محمد .
سامح : ربنا على المفترى يارب .
" سامح مشى، و سمر مسكت ودان نورين "
سمر بهمس : شوفتي أنا هربيهولك من أول و جديد .
نورين : يستاهل، بصراحة يا خالتو كان ناقص تربية .
سمر : معلش يا حبيبتي، أنا بساعدك نربية من أول و جديد، بس فى حاجة .
نورين : أية ؟
سمر : لازم نطلب دعم فى المواقف الحرحة إلي زى دى .
نورين : يعنى هتعملي أية ؟
سمر : مفيش غير واخدة بس بلجأ ليها فى المواقف الصعبة دى .
نورين : مين ؟
سمر : علياء و ولادها .
نورين : علياء مين ؟
سمر : أخته .
نورين : هو عنده أخت .
سمر : أة أخت و عيالها، هيقوموا بالواجب .
نورين : كويس .
سمر : ها...معايا .
نورين : أكيد طبعًا .
سمر : اشطا ..اتفقنا .
نورين : صحتك عاملة أية يا خالتو .
سمر : بتنقي على صحتي لية ؟ ما هى زى الفل .
نورين : خالتو أنتِ مش مريضة قلب .
سمر : بت، أنتِ بتهزرى، قلب أية أنا صحتي بومب .
نورين : نعم !
سمر : فى أية اية يا بت .
نورين : سامح قالي أنك مريضة قلب .
سمر بضحك : دى كانت لعبة علية عشان يتربى .
نورين : و أنا ذنبي أية ؟
سمر : مفيش حد هيربيه غيرك .
نورين : اشمعنا أنا .
سمر : ليا نظرة فى الناس، المهم هنطلب الدعم .
عاصم : نقعد فى كافية و نتكلم أحسن .
" فى الكافية "
عاصم : عايزة تقولي أية يا نرمين ؟
نرمين بحزن : أنتَ مش عايز تعرف رأىِ .
عاصم : أعتقد أني عرفته مش محتاجة .
نرمين : بس يا عاصم أنا عايزة أقولك حاجة .
عاصم : قولي، على الأقل خلينا صحاب .
نرمين : يمكن تسمعني فى الأول .
عاصم : ما أنا سامعك .
نرمين بغضب : لا مش سامعني، ولا عايز تسمع، عايز تعرف أنا هقول أية؟ هقول أني بحبك يا أستاذ، بس شكلك أتنازلت عن كدة، أنا مش عيشت حياتي easy عشان تيجى تكمل عليها، حياتي كانت صعبة خالص و أنتَ أكتر واحد عارف، أنا روحت لسامح و حكيتله و عرفت أني مكنتش بحبه، و على فكرة لو أنتَ كمان مش بتحبني، أبعد عني و ريحني بدال ما أنتَ ورايا فى كل حتة .
" بصيلها بصدمة، قالت كلام كتير أوى، و الناس بتتفرج عليهم، طلع حرى وراها و مسك أيدها "
عاصم : استني هنا .
" نفضت إيدها "
نرمين : عايز أية بقا، مش أنتَ مش بتخبني أبعد عني .
عاصم : أنتِ واعية لكلامك .
نرمين : أة واعية، و واعية أوى، و لأول مرة، عايزيني مني أية ارحموني .
عاصم : لا مش هسيبك .
نرمين : أبعد عني، و ملكش علاقة بيا .
عاصم : لا مش هبعد .
نرمين : لا هبعد .
عاصم : نررررمين .......حاااااااسبي .
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
عاصم : نررررمين ...حاااسبي .
" نرمين بصيت لقيت عربية وقفت فجأة و نزل منها شخص و مراته "
الشخص : مش تفتحي حضرتك .
نرمين بتوتر : أنا ..أسف و الله، مكنتش أعرف خالص، أسف جدًا.
الشخص : خلاص مش مشكلة بس ابقى حاسبي .
عاصم : مصطفى أنتَ رجعت من السفر .
مصطفى : أية دة عاصم أهلا .
عاصم : اهلا بتاعتك جميلة جدًا، كنت هتخبط خطيبتي .
نرمين : أنا مش خطيبة حد .
عاصم : فكك منها دى هبلة .
نرمين : مين دى إلي هبلة ؟
عاصم : أنتِ .
علياء : ما بس بقا أنتَ و هى، أية ؟ كنتو هتجيبولنا كارثة دلوقتى مش حاسين .
عاصم : و عدت على خير .
نرمين : مين دى ؟ و مين دة ؟
عاصم : دا علياء أخت سامح، و دة مصطفى جوزها .
نرمين : هى دى إلي كنتو بتقولوا عليها مصيبة ....اة .
" ضربها فى كتفها "
نرمين : أية يا عم إيدك تقلت .
علياء : مين دى إلي مصيبة .
نرمين : هما قالوا عليكِ كدة .
علياء : هما مين بقا إن شاء الله .
نرمين : عاصم و سامح .
علياء : بقا كدة يا عاصم، و الله لأوريك .
عاصم : استني يا علياء و الله مش أنا دا سامح، شوف مراتك يا أخى .
مصطفى : تستاهل، قولتلك أنك متضايقهاش بنسمع الكلتم قوى ما شاء الله .
علياء : عيال، رحبوا على خالو عاصم بطريقة شيك جديد .
" أولاد علياء الثلاثة، الكبير مهند، و الوسط فارس، و الأخير يوسف "
" نزلوا الثلاثة وقعدوا يتنططوا عليه "
عاصم : مصطفى شيل الضفادع البشرية دى من عليا .
مصطفى بضحك : أحسن تستاهل .
نرمين : كويس عشان تتكلم عن الناس فى غيبتهم يا غبى .
عاصم : و الله يا نرمين لأفوقلك و هتشوفي .
نرمين : فك نفسك يا بابا الأول .
عاصم : اسكتي، أه ....مصطفى خد دول .
مصطفى : بس يا عيال بقا، خلاص أُنكلكم عاصم تعب .
عاصم : اة قولهم .
مهند : خلا يا بابا عشان خاطرك بس .
علياء : شاكرين يا حبايبي .
عاصم : عجبك كدة .
نرمين : تستاهل .
عاصم : بردوة بحبك و هخطبك .
نرمين : و أنا مش هوافق .
عاصم : هتوافقي و شوفي .
علياء : و أنا أجيب شجرتين ليمون أمسرعم فوق دماغكم و أعملهم عصير .
عاصم : الله يا علياء مش تباركي لأخوكي هيتجوز .
علياء : مين تعيسة الحظ .
نرمين : شوف المنصفة قالت الحق ازاى ؟
عاصم : بس يا بت هتجوزك، يعنى هتجوزك .
نرمين : لما تشوف حلمة ودنك نبقى نتكلم .
عاصم : يرضيكِ كدة .
علياء : اة .
عاصم : يا عم شوف مراتك .
مصطفى : عجبك كدة جايبالي الكلام.
علياء : أنا بجيب الكلام ؟
مصطفى : لا أنا .
علياء : أومال بتزعق لية ؟
مصطفى : يلا يا علياء نروح لسمر .
علياء : مش عارفة عايزاني فى أية ؟
مصطفى : لما نوصل هنعرف .
علياء : أوكي .
" صحي سامح، بعد ما نام شوية، لقى نورين بتتفرج على التلفزيون و تأكل فشار، قعد جنبها و قعد يأكل فشار "
سامح : نورين .
نورين: نعم !
سامح : نورين .
نورين : قولنا نعم !
سامح : جعان .
نورين : ما أنتَ بتأكل أهوة .
سامح : هو دة آكل .
نورين : عايز أية يا سامح .
سامح : تيجى نخرج .
نورين بهمس : اومال لو عرف أن فى دعم هيحص أية ؟
سامح : بتقولي حاجة .
نورين : نو .
سامح : عايزة شكولاتة .
نورين : اة .
سامح : بشرط .
نورين : أية ؟
سامح : مشى سمر و النبى .
نورين : و أنا مالي يا لمبي هى إلي قاعدة .
سامح : يعنى مش بتتفقوا عليا .
نورين : تؤ تؤ .
سامح : اومال بتتكلموا فى اية ؟
سمر من وراه : فى روحك إلي هطلعها .
سامح : أية دة سمر .
سمر : أيوة سمر يا حبيب ماما، عايز حاجة .
سامح : هعوز أية ما أنتِ قاينة بالواجب.
" سمر قعدت فى نصهم "
سامح : اية دة ؟
سمر : اية عايزة، هات الطبق.
سامح : على فكرة دة بتاعي.
سمر : غلط بتاع البت نورين الغلبانة .
سامح : اسكلكِ يا سمر .
سمر : ما أنا سلكانة اهوة .
سامح : بقولك أية روحي بيتك محمد عاوزك .
سمر : لا، اتصلت عليه الصبح و قال لا .
سامح : عايزة كام من الاخر .
سمر : من الأخر يعني.
سامح : ايوة من الأخر دى .
سمر : بص بقا ...
سامح : قولي العروض بتاعتك علطول .
سمر : بص يا ابني، عشان علاوة ابني بس هبسطلك الموضوع .
سامح بسخرية : غلاوة ابنك، أومال أنا ابن الجيران .
سمر : بس يا بابا بطل تقاطعني .
سامح : اخلصي .
سمر : العرض الاول غير مكلف .
سامح : اشجيني .
سمر : هتدفع النت، و ٥٠٠ جنية+ ١٠٠ عليهم هدية، بوكس فية شكولاته كتير، و معاهم شكولاتة زيادة عن الكيوت دة .
نورين : تسلمي يا خالتو .
سمر : حبيبتي .
سامح : دى شكولاته واحدة يا مغفلة .
نورين : ملكش فيه، أنا و خالتو نتصافي مع بعض .
سمر : و العرض التانى بقا، كل إلي قولته فى العرض الأول، و إضافة عليهم بوكس لنورين .
سامح : هو أنتِ مش ناوية تعملي حاجة فى حياتك غير تفلسيني .
سمر : متدفع ياض .
سامح : هو أنتِ مخليه قرش فى جيبي .
سمر : اسكت بقا الباب بيخبط، روح أفتح .
سامح : يارب ارحمني من الباب إلي مبيبطلش خبط دة .
علياء : مفاجأة مش كدة .
سامح بصدمة : علياء، نهار أسود كملت، و أغمى هو عليه ..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
نورين بخضة : سامح ! أية إلي حصله .
علياء : اهدى هيبقى كويس .
نورين : أهدى أية أنتِ مش شايفه أية إلي حصله، لو سمحت حد يجيب برفان .
علياء : برفان أية يا قطة مش هيفوق كدة .
نورين بإستغراب : أومال هيفوق ازاى ؟
علياء : مهند، فارس، يوسف .
الثلاثة فى نفس واحد : نعم يا معلمي .
نورين : معلمي !
علياء : بصلة و هنفوقه .
نورين : نجيب برفان أحسن .
علياء : يا بنتي مش هيفوق، بصلة هى إلي هتمشي، صحيح يا سمر، مين القطة الكيوت دى .
سمر : دى نورين .
علياء : قلبها خفيف أوى صراحة، لما نشقلبها
نورين : تشقلبيني لية ؟
علياء : أنتِ دماغك دي فيها أية ؟
نورين : عقل .
علياء : يا سمر، قولتلك نجوزه لواحدة مفرفشة مش كيوت، دى هتعامل معاها ازاى ؟
سمر : تيجي منها متخافيش .
علياء : الكائن دة مش فايق لية ؟ مهند ؟
مهند : نعم !
علياء : هات شراب من جوه .
مهند : حاضر .
نورين : هتعملي أية بالشراب ؟
علياء : المعفن شراباته ريحتها بتجيب الشقة فلازم أن احنا نصحيه بيها .
مهند : يع أية القرف دة .
علياء : ألبسوا كمامات .
نورين : أف الريحة وحشة .
علياء : ألبسي كمامة بقا .
" قربت منه الشراب و فتح عينه و هو بيكح "
علياء : هات ماية بقا يا مهند، و اتحفظلي على الشراب دة .
مهند : حاضر يا فندم .
علياء : ازيك يا سامح، ليك وحشة .
سامح : نعم ! أنتِ حقيقية .
علياء : لا خيال نينينيني .
سامح : أية إلي جابك .
علياء : أغير جو .
سامح : بتغيري جو على حسابي .
علياء : بس ياض سيبني براحتي .
سامح : أية البرفان إلي شميتيهولي، ريحته وحشة أوى .
علياء : برفان، الذكي بيقول برفان .
نورين : شراب .
سامح : نهارك أسود يا علياء شميمتيني شراب .
علياء : أعملك ما غوقتش ببصلة .
سامح : يا عم مصطفى لم مراتك .
مصطفى : هو كل إلي يقابلني يقولي لم مراتك، لم مراتك، أية إلي حصل .
سامح : معلش يا حبيبي، لمها بقا .
مصطفى : اتلمي يا علياء .
سامح : بس كدة .
مصطفى : ايوة ببساطة .
سامح : يلا بقا، شرفتونا بزيارتكم الظريفة دى .
علياء : زيارة أية؟ احنا هنقيم فترة هنا .
سامح : عند بابا، عادى اقعدوا شوية و امشوا، و خدوا سمر معاكم .
علياء : تؤ تؤ عندك أنتَ .
سامح : مين ؟
علياء : أنتَ، هنقيم هنا .
سامح : علياء بطلي .
فارس : بتقول لمين بطلي .
سامح : لأختى بتدخل لية ؟
مهند : بص يا قمر، وجهك الكيوت دة هيقلب دلوقتى .
سامح : انتو بتهددوني يا ولاد مصطفى .
يوسف : اه بنهددك ملكش دعوة بعلياء .
سامح : و نعم التربية يا مصطفى أحسنت، ملائكة الرحمة ما شاء الله.
مصطفى : مش تربية علياء هيطلعوا أية ؟
" علياء و هى حاجة أيدها فى وسطها "
علياء : و مالها علياء يا أستاذ مصطفى .
مصطفى : قمر يا حبيبتي، قمر .
سامح بسخرية : قمر بالستر، ما شاء الله .
مصطفى : اسكت أنتَ ياض، و أنتَ عامل زى صاحبك .
سامح : عاصم ! ماله، و بعدين أنتو اتقابلتوا أصلا .
مصطفى : اة، كنا بنخبطه هو و خطيبته .
سامح : أية دة هو خطب .
علياء : يعني مش عارف .
سامح : أعرف أية؟ مين إلي خبط، قصدي إلي خطب .
علياء : واحدة اسمها نرمين .
سامح : هو لحق .
علياء : اة، شوفت .
سامح : كح كح كح .
نورين : اشرب ماية .
سامح : أنتِ بالنسبة ليكِ إلي بيحصل عادى .
نورين : أيوة .
سامح : ذكية ما شاء الله .
نورين : ربنا يهديك .
سامح : عجبك الشراب .
نورين : معفن .
سامح : شكرًا .
سمر : جاهزة يا علياء ننفذ إلي اتفقنا عليه .
علياء : جهزة .
" علياء فكرت إيدها بشر و .."
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
علياء بعد تفكير : بس حرام، كفاية أننا قاعدين على قلبه .
سمر : تفتكري كدة هيبقى كويس .
علياء : هو أنتِ جبتيني لية ؟
سمر : عشان أبين لنورين أنها مش لوحدها، و أننا كمان لازم نبقى جنبها، مهما كانت دى بنت أختى .
علياء : عارفة يا ماما، بس سامح أضايق .
سمر : مش ناوية أطول، جيت قبل إمبارح و ماشية النهاردة، بس حبيت أعرفه حبه ليها، و يقدرها .
علياء : تصدقي أني كنت بحسب أنه مش بيحبها .
سمر : بيحبها يا عليا، و حتى بصي ليه و هو بيتكلم معاها دلوقتى، قاعد يضحك هو و هى ازاى، بتمنى من قلبي أنهم يبقوا كويسين مع بعض .
علياء : إن شاء الله هيبقوا كويسين .
" سامح خرج للبلكونة لحقته نورين "
نورين : مالك ؟
سامح : مفيش .
نورين : بتكذب على فكرة .
سامح : نورين أنتِ بتحبيني .
نورين : أااصل ..
سامح : من غير كلام جانبي و كتير، بتحبيني و ناوية تكملي معايا ولا نطل.....
نورين بسرعة : لا مش عايزة .
سامح : طيب بتعيطي لية دلوقتى.
نورين : أنتَ هتسيبني .
سامح : مين قال كدة .
نورين : مش لسة قايل ..
سامح : قولي بجد، بتحبيبني .
نورين : اة .
سامح : بجد !
نورين : بجد أوى كمان .
سامح : عارف أنك أغلى حاجة فى حياتى، حسيتك كدة النور الى دخل قلبي، و مش نور واحد دا نورين، أنتِ بجد حاجة قيمة أوى يا نورين .
نورين : بحبك أوى .
سامح : و أنا أكتر .
" سامح حضنها جامد "
مهند : بتعملوا أية ؟
سامح : عايز أية ياض .
مهند : الحقوا يا ناس بيح....
" حط إيده على بقوا "
مهند بهمس : ٥٠ جنية و نكتم على الموضوع .
سامح : دى مراتي يا غبي .
مهند : يا عم روح، مش عارف أستفيد من حد فى البيت دة، اية القرف دة .
سامح : هو العيل دة ازاى عنده عشر سنين، دة كارثة كبرى .
نورين بضحك : دول كارثة متنقلة .
سامح : مش ولاد علياء، هيبقوا أية؟
نورين : قرود متنقلة .
سامح : بحبك .
نورين : و أنا بموت فيك .
عاصم : قالبه بوز لية ؟ أنا مقابلك بعيد عن البيت عشان تأخدي راحتك .
نرمين : بص بقا .
عاصم : فى البداية كدة، و من غير كلام بحبك، و عايزك تعرفي أنك أغلى حاجة عندي .
نرمين : بس ...
عاصم : مش هنقليها نكد، صفحة الماضى انتهت بكل جوانبها، و احنا لازم نقفل صفحة الماضى .
نرمين : مش عارفة أقولك أية ؟ بس بجد بحبك أوى، و مكنتش عارفة أنا بحب مين أو بكره مين ؟ بس اكتشفت اني بحبك .
عاصم : أخيرًا يا شيخة نطقتي .
نرمين : اة .
عاصم : و أنا بحبك أوى .
" و تلاقت أرواحنا، و نحن لم نكن نعلم أننا سنقع فى العشق "
تمت النهاية.