رواية لحظة بلا اختيار من الفصل الاول للاخير بقلم مني سراج
رواية لحظة بلا اختيار من الفصل الاول للاخير هى رواية من كتابة مني سراج رواية لحظة بلا اختيار من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية لحظة بلا اختيار من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية لحظة بلا اختيار من الفصل الاول للاخير
رواية لحظة بلا اختيار من الفصل الاول للاخير
ولله العظيم ولا هنفذا حرف من اللي انتم عايزني.. أنا أحمد الدمنهوري لما اتجوز أقع الواقعه دي المنيله دي ؟ وبعدين أنتم فاكرين أني هتجوز واحدة أنا عمري مشوفتها وكمان كانت مشوهه وعملت عمليه
ومخبي وشها وراء النقاب اللي هي لبسه وخلوني انا ادبس فيها لي يعني … انا اللي بنات البلد كلها بتجري وراي اشورلهم باصبعي يبقوا تحت رجلي
اروح اتجوز واحدة زي دي… وعايزيني كمان ادخل عليها واعاملها كانها مراتي انا هتجنن ؟ كتب الكتاب وقولت ماشي
قولت اهي جوازة كم شهر وطلقها لكن ادخل عليها عايزني المسها غصب عني من سابع المستحيلات…ازي يعني المسها وانا مش عايزها في رجال بيلمس وحدة هو معندوش رغبه فيها ازاي يعني
وقفت بسمة وراء السلم الذي يطل على الصله الكبيرة وهي تستمع اليه وتبكي عينها بالم يعتري قلبها تستمع اليه وهو يتحدث الي ابيه وأمه
وتضع يدها على وجهها مكان التشوه الذي أصابها أثر حادث في الطفوله وتشعر بالحزن وتشعر بالحيرة
ان لما يكن يريدها لماذا تزوجها من الأساس لما وافق على كتب الكتاب والزواج بها
كنت تتسال وهي تبتعد تترجع خلف السلم الموادي الي غرف النوم في الفيلا حتى لا يرها احد وهي تفكرا تتسال
بسمة : لو انا مشوهه ومش عجبه كان رفض يتجوزني لي يقبل من الاول؟ كان ممكن صراحني وانا كنت هرفض اتجوزه وحاول ابعده الفكره دي عن عقولهم
لتستمع لصوته يعلوا اكثر بكل غضب
وابيه يقف بكل حازم وقوة.. ويرفع سبابته بانفعال
ابيه : ممكن تهدأ بقااا ده مش، اسلوب كلام وبعدين دي بنت عمتك وجدك وصني عليها وماينفعش ثروه العائله تطلع بر سمعني يابن الدمنهوري
جدك حط شرط وهو انك لازم تتجوزها وتخلف وريث للعائله وكمان جدك حطها شريكة في كل حاجة
يعني انت مجبور وغصب عنك لازم تنفذا الشرط ده وترضي بيها وتخلف منها كمان ده امر وقع
بعد ما تخلف وتجيب الوريث كل واحد هيخده نصيب وابقى طلقها وقتها وهو يتمني دخله ان يحب احمد بسمة لطيبته قلبها
لتقف امه وهي تحاول تهدات ابنها واقترب تربته على صدره
يا احمد يا حبيبي انت بس اعتبرها حاجة في حياتك زي كرسي كنبه…. قصدي يعني انت عيش حياتك زي مانت عايز يا سيدي هي اصلا مش هتزعجك ولا حاجة
وانت مش مضطره تقول لأحد انك متجوزها وهي مش بتخرج من البيت كتير.. غير لما تروح الكليه بتاعتها ود هيكون يوم ف الأسبوع يوم الجمعه
وبسخريه وهو يزفر يمرر اصابعه بين خصلات شعر
ودي، بقاااا جايه تدرس ايه؟ ف السن ده هي مكملتش تعلمها جاي تكمل دلوقتي و الهانم بتدرس ايه
ليزفر ابيه بكل انفعال
بقولك يابن الدمنهوري الوقت اتأخر اووي ودلوقتي عروستك مستنياك يا ريت تنجز بقااااااا
وبانفعال وهو يقف باشمئزاز منها كلما تذكر انها مشوهه
أنا معرفش أزاي عايزني اقبل بيها دي واحدة عندها ٣٥ سنه دي اكبر مني بكتير…. طيب انتم مش شايفين فرق السن
وكمان مش شايفين لبسها طيب عاملها ازي… ووشها المشوها اللي طبعا مستخبي وراء النقاب الأسود اللي هي لابساه
أنا مش فاهم أزاي هقدر أقرب منها واعتبرها مراتي مش هقدر ولله
وهو يهزا راسه بضيق ولا يريد الإقتراب منها وهو يقترب يجلس على أقرب كرسي له
شعرت بسمة بالالم وهي تسمعت صوت خالها وهو يحاول تهدات احمد حتى لا تستمع اليهم بصوت شبه هامس وهو يشعر بالغضب من كلماته ابنه
يبني اسمع الكلام بقاااا وافهم اولا انت توطي صوتك لتسمعك بسمة وبعدين مينفعش اللي أنت بتعمله ده وكلامك عنها بالطريقة دي برضو بنت اختي
ومهم حصل انا خالها
وبصوت ممعض شبه خانق
وبعدين انت لا شفتها ولا اتكلمت معها وبسمة جميله جدا وروحها حلوة وطيبة وملهاش غيرنا وبعدين كان الف واحد بيتمنها من ولاد عمها
ولو العرض ده أتعرض على واحد من ولاد عمك كان جري عشان اولا الفلوس اللي هتورثها من جدك وامها
وثانيه بنت زي بسمه دي مش هتتعوض ابد
وبعدين حضرتك رجعت من ألمانيا وقولت مش عايز فرح وبسمة وفقت مع ان بنت زيها…. لازم تفرح وهي بكل ذوق وأخلاق شفت حضرتك مش طايق نفسك سكتت وماعترضتش ورضيت بيك
وبصوت ممتعض بانفعال وينتفض وقفه بكل غضب يعتري قلبه
احمد : ولله هي سكتت ورضيه عشان مكنش حد هيقبل يتجوزها بعد سن ٣٥ سنه…. وبعدين انا ادبست وخلاص بس ما وعدكش ان الفترة الجايه هقدر أقرب منها
وبنفاذ صبر وضيق وهو يقف يريد المغادرة
انت براحتك يبني دي مراتك انا كل اللي عايزة انك ترعي ربنا فيها وبس وافتكر انك لك اخت متقبلش يحصلها كدا
او جوزها يتكلم عنها بالطريقه البشاعه دي يوم فرحها …. وبعدين دي حياتك انت تعمل اللي انت عايزه
قربت منها منعت نفسك عنها مقربتش انت حر يلا يا غادة عشان ابنك هيرفعلي الضغط والسكر هيجبلي جلطه
كانت بسمة قد استمعت لكل شي من حديث خالها واحمد اقتربت غادة وهي تتحدث لأحمد وهي تفكر تتنهدا بتعب
ابوك عند حق ف كلامه يا أحمد وبعدين بسمة مش وحشة زي مأنت فاكر هي بس منغلقه على نفسها من وقت الحادثه وكانت بترفض ايه حد يتقدملها
و هي صاينة نفسها عشان ابن الحلال اللي يستهل انت غضبك خلني عشان بحبك اقول اعتبرها كرسي او كنبه بس بنت عمتك جواهرة
انا اتكلمت معها وشوفتها وفعلًا هي مش هتتعوض أنت اللي مش مدى نفسك و مديها فرصة حتى انك تتكلم معها يمكن انت ترتحلها
وبعدين الحب مش بشكل ولا بالسن ولا بالمستوى المادي او التعليمي الحب زي القضاء بيجي فجاء لا بتعرف حبيت أمته َلا ازاي ….يمكن ربنا يريد لك ولها الخير
وهي تنحني تقوم باخذه حقيبته وتربته على صدره
يلا يا حبيبي تصبح على خير زمان ابوك دلوقتي هيتجنن
وهي تبتسم له وتهم بالمغادرة تتوجه نحو باب الفيلا بهدوء وتغادر
أسرعت باسمة بعد خروج غادة الي عرفتها باكيه تشعر بالاهانة من كلمات احمد وان بالفعل ليس لديه قلب
شعرت بأن كرامتها قد دهسته بقدم احمد عليها بكلمات القاسيه واستهزاء بها شعرت بحزن عمها وهو يحاول اقناع بها لتنهمرا الدموع من عينها
وهى تتحدث لنفسها باسي وهي تضع يدها على وجهها مكان التشوه
بسمة : هو أنا وحشة اووي ف نظرك يا احمد لدرجة انك تقول عليه اني بايره ومفيش حد عايز يتجوزني وسني كبير ومشوها….. لدرجة دي انا قليلة كده ومليش قيمة ف نظرك
لتحاول السيطرة على نفسها ومشاعرها حتى لا تظهر ضعفها وتبدو قويه امامه وهي تمسح دمو عها وهي واتتوجه نحو المراه
وقفت أمامها وهي تنزع عنها النقاب الذي يخفى وجهها وهي تشعر بالاشفاق على خالها فهو يحبها وهي تعلم ذلك
ويخاف عليها ويريد لها السعادة ولكن ما استمعت اليه قد جرحها منه ومن ابنه الذي لا يبالي بها
بل و يسخر منها ويشمئزا منها ويرفض القرب منها او ان ويجعلها زوجه له
ليدور بخلدها كم هي عاشقه له
يا ريتك تعرف انا بحبك اقد ايه يا احمد وكنت باتمني يجي اليوم اللي تكون ليا وتشوفني بقلبك مش بعينك
كنت بسمع اخبارك من بعيد وقول يا رب يجي يوم وشوفك وتفاجات وقولت ربنا حققي دعوتي لما عرفت أن خالي طالب أيدي عشان اكون مراتك
بس دلوقتي انا جويا وجعني اووي وانا عارفه انك بتكرهي ومش عجبك شكلي ووشي المشوه و مغصوب تلمسني عشان الثروة و الشركات والاملاك….
لينتفض جسدها بتحدي
بس مش أنا اللي هقبل بالوضع ده واكون كرسي او نجفه زوجة مصلحه وبس هتشوف بسمة تانيه
وبكل ثقه تمسح الدموع التي تهمرات من عينها وتقوم بفتح خزانه الملابس لتقوم بتغير ملابسها وترتدي قميص نوم باللوان الأسود
ليظهر جمال جسدها المتنساق وتقوم برتداء فوقه روف من نفس الوان لأنها كانت تشعر ببعض الخجل وتقوم بفرد شعرها لينسب خلف ظهرها اسواد كالليل يصل إلى خصرها
وجلست بهدوء تفكرا ماذا بعد وكانت تريد استرداد كرامتها باي طريقه من ذاك المغرور المتعجرف الذي يرى الناس بشكلها الخارجي فقط
هزات راسها حانقه وهي تتذكر كلماته
وحيات حبي لك هخليك تدفع التمن بسهر اليالي تتمنى قربي يابن الدمنهوري بس انا ولا عايزك ولا عايزة افكر فيك انت انتهيت من حياتي وهتشوف انا هعمل ايه
أستمعت الباب الغرفه الخارجي يفتح ويغلق بكل غضب وكان يبدو عليه الانفعال والغضب الشديد من فكرة القرب ولمسها شعرت ببعض التوتر يتسرب الي قلبها ها هو أحمد الذي تعشقه بالقرب منها
وبصوت ممتعض وهو يبحث عنها
احمد : أنتِ فين
ويدير مقبض الباب ويدخل الغرفه انتفض جسدها وقفه وهي لا تلتفت اليه حتى لا يره وجهه وهو يقف على بعد عده أمتار بكل غضب وبصوت ممتعض،
احمد : انتي هنا وانا بدور عليكي بر
وبصوت يمتلي توتر فاهي تتحدث اليه الأول مرة فهي كانت تره من بعيد ولما تقترب منه ابد حين يأتي الزيارة جدها
وهي تحاول الهدوء وتمالك اعصابها وتخفي شعرها وتقوم بربطه ولكن لما تفلح ف إيجاد شي…لتقوم بربط شعرها به لتغطي شعرها باي شي تجده امامها وبتوتر وهو يدخل الغرفه بسرعه
بسمة : أنا في الأوضة من الصباح
اقترب منها بضعت خطوات وهو يشعر بالانفعال اكثر ليزفر هو الاخر ويحاول الهدوء اكثر ليكمل كلماته القاسيه لها
طيب كويس اسمعيني عشان انا عايز اقولك كلمتين مهمين اووي… ولازم تعرفي كل حاجة من الاول طبعا الحقيقه انا
ما بحبش
اضحك على حد وبالذات لو هيكون الأمر متعلق بحياتي
احمد : اولا عشان نبقى واضحين انا مكنتش عايز الجواز دي وكمان انا مش بتاع جواز علاقتي كلها خارج إطار الجواز طبعا انتي فاهمة.. انا اقصد ايه
وبعدين انتي مش من البنات اللي انا بفضلهم بصراحة يعني مش النوع اللي انا بنجذاب له جسدينا
شعرت بقلبها يولمها وهي تستمع له وتكاد الدموع تنزل من عينها ولكنها حاولت التمسك التظهر امام بقوة تليق بها وباكرمتها
وبصوت متسائل وتحاول الهدوء
بسمة : انت تقصد ايه بكلامك ممكن توضح هو انا مش عجبك مش نوع من البنات اللي تحبه تشوفها وترتبط بيها مش تستنى لما تشوفني وتقرار
وبصوت ممتعض وهو يحاول ان ينهي الحوار بأقصى سرعه لكي يغادر الغرفه وبصوت يمتلئ غضب
اسمعيني كويس انا لا عايز اشوفك ولا أقرب منك احنا مطلوب مننا عشان نورث اننا نخلف بس ف الوقت الحالي انا مش مستعد والموضوع مصلحه لينا كلنا
وبعدين اللي انا عايز اقوله اننا أحنا هنعيش زي أي أتنين صحاب لحد ما نفكرا هنعمل ايه.. وبعدين دلوقتي ف حقن مجهري
يعني ممكن نخلف من غير مالمسك بصراحه لاني انا زي مقولتلك مكنتش عايز الجوازه دي خلاص والمطلوب معروف و يا بنت الناس انا وانتي جواز على ورق
وبس ومش مطلوب مني ولا منك نقرب من بعض هتعملي عمليه حقن مجهري وبكده تكون تم تنفيذا المطلوب
وكل واحد فين يعيش حياته زي ماهو عايز.. عايزه تطلقي بعدها اوك مفيش مشكله عندي
شعرت بالالم ولكنها كانت تعلم بالفعل أن لا يريدها ولايريد الإقتراب منها رفعت يدها وهي تزيل عن راسها ماكان يخفى شعرها والتفت له وبكل ثقه تقف امام
تغيرت ملامح وجهه احمد ووقف مصدوم ولا يتفوه بكلمه واحدة وهو يحدق بها نزل عليه الصمت ابتسمت بسمة بسخريه وهي تتطلع اليه وهو يشعر بالذهول فهو لا يصدق عينه حين راه بسمة
وهي تقف أمام بهذا الجسد الانثوي الفائق الجمال والتناسق وملامحها التي تجذب وتأثر ايه راجل اليها وقف وهو مرتبك يبتلع رايقه بصعوبه
واحمر وجهه فهي خارقه الجمال وبالفعل عليها اخفاء هذا الجمال تحت النقاب كي لا يره اي رجل حتى لا يفتن بها
لتخرج من صمتها بكل تحدي
متكلمش كلامك انا سمعتك وعرفت كويس المطلوب
حاولت السيطرة وأظهر قوتها وهي تنظر اليه باستغربت من رد فعله ويدور ف عقلها
لدرجة دي انت دلوقتي شايفني حلوة ومش قادر تصدق عينك يابن الدمنهوري انا طبعا عكس ما انت متخيل
يعني انت كانت واخد عني فكرة اني مشوها وبايرة وكبيرة عليك وانك قرفان تبص في وشي كل اللي انا دوقتي حسه اني انا اللي مشمئيزة منك
معقول انت انسان قاسي اووي كدا بتحكم على الناس من شكلهم وسنهم ومتسوي تعليمهم ماكنتش افتكر انك سطحي بالشكل ده
ليخرج من صمته وهو مذهول يقترب منها واحمر وجهه لا يصدق ان تلك التي امامه هي التي كان يتحدث عنها منذ ثواني بالسوء
الله اكبر لا اله الا الله هو في اي ؟ انت مين؟ مشاء الله هو أنا فين؟ وانتي مين و أي الرقة والجمال ده
يتكلم وهو ومازال شبه مصدوم
حدقت باسمة بسخريه له انا بسمة بنت عمتك ود بيتك ودي اوضتك اللي بقت اوضتي
هزات راسها تتطلع اليه تفكر دايمًا يا احمد كنت بشوفك بتاعي كنت باتمنك من ربنا وكنت بعشقك في صمت بس النهاردا رؤيتي لك مختلفة
مش عايزة أتكلم معاك أو أقرب منك صحيح لما بنحب لا بنشوف ولا بنسمع مراية الحب عميا بتخليني مانشوفش عن أي عيوب في الناس اللي بنحبهم
احمد فعلًا وسيم اووي جسم رياضي عيونه عسلي وعيون شعره الاسود طريقه لبسه وكلامه بنات العيله اللي كانوا هيموت عليه روح اللي كنت فاكرها حلوه.. دلوقتي انا
وقبل أن تكمل تفكيرها
قرب احمد وقف امامها وهو لا يصدق
انتي متاكدة انك باسمة بنت عمتي
ابتسمت ساخره تتطلع اليه حانقه
ايو انا بسمة ومتأكدة اووي اووي بس شكلك انت اللي نسيت
ابتسم وهو وهو يراقبها باعجاب يحاول ان يتحدث اليها
انا عمري مانسي ابد حاجة حلوة زيك بس قوليلي مالك يا احلى واجمل بسمة ؟ بتفكري في أي واي شغال بالك ووخدك بعيد ؟
ليحاول كسر الحواجز واقترب منها و يحاول امساك يدها ويقترب منها لينتفض جسدها بعيد وهو استغرب يرى الخجل بادي عليها
ورغم تلك المشاعر المتضاربه بدخلها لكي تظل قويه بعد استمعها لكل كلماته احمد القاسيه لتشعر بالقوة وهي اتمالك اعصابها لتكمل كلماتها وهي تقاطع
كان عندك حق في كل اللي قولته انا كمان كنت شاردة و انا كمان مش عايزك تلمسني او تقرب مني الشعور متبادل
انت كمان مش ذوقي وفعلا جوزانا مصلحة انت لك حياتك وانا ليا حياتي
انتي بتقولي ايه؟؟؟؟
تنهدات ببعض الحزن ألذي اعتري صوتها
الحقيقه يا احمد أنت معاك حق خلينا صحاب جواز على ورق وبس أنا مش هقدر أستمر معاك
لأنك أنت كمان مش ذوقي ولا نوعي.. ولا احنا نعرف بعض ولا بينا حاجة مشتركة
وبنظرة تمتلي ضيق و غضب
-عايزة تقولي أيه مش فاهمك تقصدي ايه بكلامك ده ؟
لتحدق اليه وهي تاخدت نفس عميق وبثقه :
قصدي أنا مغصوبة على الجواز ده زيك بالظبط والمشاعر متبادله انا كمان مش عايزك تلمسني
وتلتفت وبكل تكبر وثقه في النفس
ومش عايزة حد يعرف أني قولتلك وكويس انم وضحت الامور بسرعه انا مقدرتش أقولهم اني رفضك
بس هما اقنعوني أوافق بيك اتغصبت عليك انا كمان بالاقناع والزن على الودان
ومكنتش عارفة اقولك ازاي بس الحمد لله انت وضحت كل حاجة لوحدك من غير مجهود مني
كان أحمد يقف بكل هذا الغضب الذي يعتري قلبه فتلك التي كان منذ قليل يتحدث عنها بسوء ترفضه وبكل قوة
شعرت بسمة بكم هو حانق الان ويشعر بداخله بالغضب
ونيران هو من اشعلها في قلبه والعصبيه الباديه على وجهه ، شعرت بالسعادة والفرح فهي جعلت يشعر بنفس إحساسها الرفض
ليشعر بالفعل بالغضب وهو يتوجه اليها بالحديث يزفر بغضب
ممكن اعرف يعني يعني أيه مغصوبة عليا يا بسمة ؟ ومعقول أهلنا يغصبوك عليه ازاي ؟ مش فاهم أيه اللي بيحصل ده؟! انا لازم اتكلم مع بابا حالا واشوف لو احنا رفضنا الجواز ازاي يعملوا كدا
وبانفعال يمسك الهاتف ويقوم بالضغط للاتصال وبسرعه تمسك بسمة يده وتشعر بالخجل فهي اول مره تكون بهذا القرب من أحمد
وهي تبتعده مرة أخرى بتوتر كانما صعقته وهي تحاول الهدوء والتفكير
وبانفعال
ممكن اعرف في ايه بتمنعيني لي اتصال
وهي تبتلع رايقه واحمر وجهها
ارجوك يا أحمد بلاش تقول لحد اللي انا قولتهولك ده انا كنت شيل عم هولك ازاي ودلوقتي بجدا أنا فرحانة أنك
أنت اللي اخدت الخطوة دي قبلي وقررت أننا جوزان على الورق وبس وكويس انك قولت اللي في قلبك وبصراحة اني مش، البنت المناسبه لك
وبتلك النظرة المنتصرة وشعرت انها استعادة ولو جزء من كرامتها التي دس عليه احمد بقدمه و كلماته القاسيه لها وهو يحدق اليها بالهفه والرغبه التي تملي عينه و أنه يونبه نفسه ويلومه ويلعنا كلماته
ويتحدث لنفسه بقهر
انا اتجننت ازاي هعرف انام دلوقتي والصاروخ دي مراتي انا غبي اووي لساني ده كنت سكت وحطيت جوا بقى
كنت شوفتها الأول دي طلعت طلقه وانا اقول مش نوعي دي كل الأنواع خطفتني بنت الذين كل حاجة فيها حلوه اتاريها مخبيه كل الجمال ده تحت النقاب
اعمل ايه دلوقتي هنام ازاي ده انا مش قادر انزل عيني من عليها اعمل ايه دلوقتي ارجع في كلامي ولا اعمل ايه…. الجمال ده كله مراتي وانا اقولها جواز على الورق
نظزت اليه بلذة الانتصار بكل ثقه
عن اذنك هروح انام عشان تعبانه
وبصوت ممعض
اه روحي نامي وانا هولع
وسعاده وهي تخفي وجهها
بتقول حاجة يا احمد
وبغيظ وغضب يقترب منها يمسك يدها بقوة ويجذبها اليه لتصطدم بصدره وبكل لهفه يضع يده حول خصر”ها وهي تحاول ابعاده في خجل
احمد بتعمل ايه انت اتجننت احنا مش اتفقان
وبر” غبه وللهفه يقترب اكثر
اه اتجننت وده حقي الشر” عي وانتي مراتي ورجعت في كلامي
يتبع…
احمد سيب ايدي بقولك هو ايه رجعت ف كلامك وايه انتي مراتي وحقي الشرعي ايه الكلام الفارغ ده احنا مش عيال ولا انا تحت امرك ولا تحت امر مزاجك ولا عايزك تلمسني
انا مش عايزك وقولتلك وانت بلسانك قولت انك مش عايزني ايه لازمة بقااا الأسلوب ده! لا انا من ذوقك ولا انت عايزني اكون مراتك وبعدين مش بالغصب انا مابحبكش
وهي تحاول الإبتعاد والافلات من بين يده وهو يرمقها بكل غضب ويحاول التمسك
احمد : عشان مكنتش فاكر انك بالجمال ده ولا العقليه دي حساس اني هبقي غبي لو سبتك دلوقتي من بين ايديه وده حقي
وهي لا تستطيع السيطرة على تلك الدموع التي نزلت من عينها تهمرا على وجانتيها وبصوت يمتلي الم
يعني لو انا كنت لسه مشوها ووحشه كان ده هيكون رايك دلوقتي كنت هتبقى عايز حقك وهتعتبرني مراتك اللي عايزها وعايز منها حقك
ليظر لتلك الدموع وهو ينفض يدها و تبتعد عنه حانقه
ليتركها وهو يبتعدا عنها يستدير ويتركها ودخل للبلكونة الموجودة في غرفه النوم وهو يشعر بالضيق وتلك الدموع التي رها ورق قلبه لها
وتلك الرغبه واللهفه التي سيطرة عليه كيف له ان يفعل ذلك ولا يستطيع السيطرة ولأول مرة مع إمرة يفقد نفسه ويريدها حتى لو رغمن عنها
وهو ي نبه نفسه ويلومها بقسوه
انا اتجننت فعلا ازاي اقولها كدا ازاي المسها غصب عنها انا اللي، غلطان ايه احمد اللي حصلك اول مرة يحصلي كدا والمشاعر دي
انا لازم اعتذرلها ده مش، انا انا بس لما شوفتها سحرتني بجمالها بس خلاص انا لازم اعقل واحترم رغبتها
زاي ماهي سمعتني وكانت سكته واحترمت رغبتي وعندها حق لو مكنتش حلوة ماكنتش هرضي ابص ف وشها
ليزفر بضيق وهو يحاول الهدوء يجلس ويستندا بظهره يغمض عينه
دخلت بسمة الغرفه وهي ورغم شعورها بالانتصار الكبير عليه ورؤيته الهفه ف عينه الا انها شعرت بالحزن
عندم رأت الرغبه في جسدها لتنزل الدموع من عينها وهي تتوجه ترتمي بجسدها على السرير وتبكي كالطفل الصغير حزينه
كدا يا احمد مكنش ينفع أبقى معاك دقيقه واحدة كل اللي يهمك بس شكلي وجسمي ؟ حسيت بضعفك بس ما ينفعش أقبل اني اكون جسم حلو تمتع بيه نفسك
ولا هقدر اسمح بتفكير ده الناس مش بشكلها ولا بفلوسها ولا بمستواها التعليمي او المادي انت لازم تتغير
أنا فاهمة وعارفة أن اللي بيحكم على الناس من شكلهم هو شخص غير سوي وانسان متعجرف مغرور اناني مريض
لتتنهدا وهي تحاول عدم التفكير تحدث نفسها
كفايه تفكير يا بسمة ونامي وربنا يحلها بمعرفته ان شاء الله
لتغمض عينها بعد أن تلت عدة ايات من القرآن الكريم وتذهب ف غياهب النوم
اذان الفجر واقامته بسمة للصلاه وقراة القرآن ذهبت التحضير الإفطار بنفسها وبالفعل
وقامت بتجهيز الإفطار على السفرة لتجده وهو يدخل الي الصالون ومازل بملابس ليله امس لتخرج من صمتها وهي نره ملامح وجهه المتعبه
-أيه ده أنت شكلك منمتش كويس من أمبارح ولسه بهدومك وكنت في البلكونه كل الوقت ده وفي البرد ده؟
هزا راسه بإيجاب وهو بالفعل يشعر بالتعب
-أممم ايو نمت في البلكونه غصب عني سبتك لما لقيتك نايمة وماكنتش عايز ازعجك
ونزلت اشرب سجارة في البلكونه النوم غلبني نمت وكيد مش هفضل صاحي يعني طول الليل
وهو يرمقها بتلك النظرة التي امتلت أعجب وهو مذهول من تلك الجميله التي جعلت حياته راسه على عقب ليجلس
دون أن يدخل الى الحمام ليسغسل وجهه ويده وهي ترمقه بغضب ويحاول ان ياخده كوب العصير بتمسك يده ممتعضه وتسحب الكوب من يده
بتعمل ايه
ليزفر وقد شعر بلمست يدها ليبتسم
انتي اللي بتعملي ايه انتي اللي مسك ايدي يا انسه بسمة
وهي تشعر بالخجل بعتري، قلبها وتنزع يدها بسرعه وبتوتر تتوجه اليه ممتعضة
ايو لازم امسك ايدك قوم أدخل الحمام أغسل أيدك ووشك وبعدين وتعال إفطر
ابتسم وكان يبده عليه الغضب الأول مرع هناك من يملي، عليه أفعال وكان يشعر بالغيظ منها ولكن كان يشعر بالاهتمام الأول مره هناك من يوجه للأمر الصحيح
وبصوت ممعض بسخريه
احمد : أممممممم ده حضرتك بتديني أوامر بقاااا علشان أكل؟
ابتسمت بنفس طريقته السخره وهي ترفع حاجبها بتحدي
بسمة :أممممممم ايو ده امر بس أمر محبب ولازم تعملوا وانت مبسوط ورضى لأنك انسان
كانت بسمة تنظر اليه و تحاول أسيطر على مشاعرها فهي ورغم كل شي تعشقه ولا تريد منه أن يلاحظ أي حزن في عيونها
وهي شبه شارده تحدق له ويلحظ احمد نظرتها
وبصوت ضاحك يبتسم
ايه في ايه سرحانه في ايه
لتشعر بالاحراج وتبعد عينها بسرعه وحي تقوم بتوزيع الأطباق على السفرة ولمحته احمد يبتسم ويقف في، هدوء ويقترب منها وتترجع بتوتر
وبصوت هادء ويحاول ان يجعلها تطمئن له
اسف لو كنت تجاوزت حدودي معاكي امبارح اوعدك ده مش هيتكرار تاني ابدا ومش هعمل حاجة غصب عنك آبدا قربي منك هيكون برضاكي انتي عم اذنك
ويتركها وبالفعل ويذهب إلى الحمام شعرت بسمة بإحساس و شعور غريب..تتحدث لنفسها
كان نفسي تكون الإنسان اللي حست دلوقتي يا احمد اه لو تعرف بحبك اد ايه شعوري وانا بتجوز بالشخص الوحيد اللي حبيته طول حياتي
وكنت فكره ان هيعوضني عن الألم والحزن اللي عيشت في سنين وانا بستنى قربك ودلوقتي عايشه
ما بين بسمة مبتفارقش وشي اما بفكرا اني حبيتك واني مراتك لو حتى على الورق وألم ما بيفارقش قلبي وانا عارفه انك الإنسان اللي شوفته امبارح
ليقاطع تفكيرها صوت اتي من خلفها
أموت وأعرف أيه اللي بيخليكِ تسرحي دايمًا بالشكل ده انتي بتحبي ولا ايه .
وبفزع اعتري قلبها وهي تقاطع كلماته ترد دون تفكير رديت على كلماته
بعد الشر عليك ايه اللي انت بتقوله ده موت ايه ربنا يحفظك ويخليك يا رب وتفرح وتتنهي بشبابك
ابتسم وهو يرى تلك النظرة في عينها وللهفه التي تحدثت بها
رفع حاجبه يتسال بمكر
انتي خايفه عليا ولا ايه يل بسبوسه وبعدين ماجوبتيش على سؤالي انتي بتردي لي كتير كدا بتحبي ولا ايه
والتوتر وهي خائفه من تفضحها عينها وكلماتها المتوفرة ويكتشف احمد انها تكن له المشاعر احمر وجهه خجل وبتوتر وهي ترجع الأطباق أمامه والعصير تبتلع رايقها بصعوبه وبصوت متوتر
اولا انا مش، خايفه عليك وبسخري يراقب تصرفاتها يبتسم
بسلام بجدا طيب
وباصرار
بسمة : ايو مش خايفه عليك قصدي يعني انا اه خايفه بس، عشان انت ابن خالي مش اكتر من كدا
وهي تؤكد عليه بتوتر عشان ماتفكرش كدا ولا كدا
وقف وهو يقترب منها وتشعر بسمة بالخجل وهي تقف بكل ثقه وتسرع تجلس على الكرسي وتضع بفهم الطعام بسرعه ترجع احمد وهو يضحك من تصرفاتها الطفوله يضحك
ويجلس ويمد يده ياخذه العصير لتكمل كلملتها
اه وسؤالك التاني اذا كنت بحب الاجابه ان مفيش، راجل ف الدنيا يستهل ست تحب بقلبها وهو يدوس علي قلبها بكل غرور مفيش حاجة اسمها حب
وهو يتطلع إليها ويشعر انها بالفعل ربما تكون استمعت الكلمات القاسيه ليله امس
ليزفر وهو يحاول الهدوء يفكر ف طريقه ليجعلها تطمئن وتتحدث له وتبقى بجواره
ليخرج من صمته وهو يراقبها بهدوء طيب ممكن اطلب منك طلب
انتي عارفه اني بكلمك بصراحه واعتذرات عن اللي حصل امبارح مني ووعدك ان مش هيتكرار تاني ابدا ولله
بس ممكن تنسى ايه حاجة انا قولتها وجرحتك بيها ونبدأ صفحة جديدة ونبقى أصدقاء انا ابن خالك صحيح بس معرفش حاجة عنك
ايه رايك مش هقول اتعرف عليكي كا زوج وزوجة لاني في حياتي مش هطلب منك حاجة غصب عنك انا بتكلم اننا نبقى أصدقاء ونتعرف على بعض ايه رايك
تنهدات وهي ترى احمد اخر أمامها غير ذاك الشخص الذي استمعت له ليله امس وكان قاسي القلب قد تغير ولكن كيف ذلك
ولكن يعاملها الان بلطف وهي لا تريد شد وجذاب وشجار معه اومات براسها وهي، تمد يده لها بعفويه ودون تردد
وانا قبلت صداقتك يا احمد
ابتسم وهو يمد يده إليها ويشعر بداخله ببعض الراحه والسعادة
ومر ٣ اشهر على هذا الحال، هو كان لطيف جدًا في التعامل معها و كان يحترم رغبتها وان يظل بعيد عنها ويعيشون في غرف منفصله
ودائما يتحدثون ويساعدها احمد في المذاكرة وتجهيز الطعام وغسل الصحون وتعلم منها المشاركة والاعتناء بحدهم الاخر
والتعرف على كل ما يحبه الاخر وكان احمد ينهي عمله في الشركة ويذهب الي المنزل بسرعه الرؤيه بسمة
وتغير احمد بعد تلك الليله وتغيرت عادت السيئه في السعر ومصاحبته النساء فأصبحت بسمة هي البسمة التي ترتسم على شفتيه
وذات يوم جاه الخال الزيارة ابنه وبسمة الاطمئنان عليهم في البيت وتفاجاه احمد بابيه وارتسم على وجهها السعادة وهو يدخله الي المنزل ويرحب به وبصوت يمتلي، سعادة
اخير يا بابا قرارت ترجع من السفر انت وماما وتيجي تشوفني…. شهر عسل جديد بقااا لك حق بس فين ماما ماجتش معاك لي
ولكنه يقاطع صوته دخولها الي المنزل حانقه
مين دي اللي تسيب جوازها لوحدة في الزمن ده ده انا مكلبش ابوك
وقف احمد وهو يسرع يحتضن امه
وحشتيني يا ماما
وقف ابيه وهو يقف يتفف
وسع كدا يبني خليني اجيبها اه مكلبشني تعالي
هو يمسك يدها ويجذبها اليه بسعادة يتطلع إليها
كلبيشين براحتك
ضحك احمد وهو يرى تلك السعادة والتوافق بين ابه وأمه وبسخري وكل مكر منه يضحك ايو بقااا الحب ولع في الدره يا ابو احمد طيب مش، قدامي كدا رعوه مشاعري
ضحك ابيه وهو يتطلع اليه
ارعي مشاعرك ايه ومال فين بسمة تيجي تسمعك
ابتسم احمد عنده ذكر اسمها تنهدا ابيه وهو يرى تلك النظرة والصمت من أحمد ويقترب يجلس بجواره ويحاول معرفه ماحداث الشهور المنصرمة بينه وبين بسمة ويتسال بمكر
ايه يا بطل مش نوويا تفرح قلبي انا وامك وتقولي ان ولي العهد في الطريق ولا ايه فات ٣ شهور وماشين ٤ مفيش حاجة كدا ولا كدا تفرحني بيها
ابتسمت امه وهي الفعل تريد رؤيته حفيد لها
اه ولله يبني بتمنى اشوف ابنك لو بنتك
ويقف احمد يقاطع حديث ابيه
لا يا بابا انا مش عايز اخلف دلوقتي انا عملت كل اللي انتم عايزينه اهوو اتجوازت انا وبسمة بس موضوع الخلفه والعيال مش دلوقتي
وبصوت ممعض من ابيه والغضب البادي على وجهه
يعني أيه مش عايز عيال دلوقتي انت هتجنني يابن الدمنهوري ؟
وقفت بسمة وهي تستغفر ربها لأنها تستمع إليهم ولكن قلبها كان هو ما يحركها
لتعرف بعد هذا الوقت هل مارل احمد كما هو اما يمثل عليها الحب لكي يصل إليها فقط و يرضى غرور اما بالفعل هو قد تغير
وهي تستمع الي كلماتهم وهما يجلسون في الصالون
وبعد هذا الفترة من معرفه احمد وطباعه شعرت ان مرتبك جدًا من حديث ابيه بسبب عدم اكمل زواجهم وان مازل على الورق فقط
ولا يوجد كلماته يعبر بها على أن لم يمسس بسمه منذ شهور ولا يجد كلمات يتفوه بها ليخبره ابيه وبصوت ممعض يحاول ان ينهي الحديث
ارجوك يا بابا خلاص بقااا اكيد ربنا هيفرح قلوبكم ولله بس، وقت مربنا يريد أنا مش مستعجل لا انا ولا بسمه
تنهدا ابيه وهو يقترب منه بصوت مسموع وكانت بسمة تختفي عن الانظار وهي تقترب اكثر لتسمع وهي تدعوه تتحدث لفسها
رب سامحني على تنصتي ده بس لازم أعرف اتغير ولا لا وعيشتي معا وحبي قدر يأثر عليه ولا لا
أسئله كتير يا رب ومش لقى لها اجابه فاسمحني ان كنت بعصي امرك ووقفه اسمع بالطريقه دي
لتستمع الكلمة هزت كأنها كله ويرتجف قلبها في انتظار الاجابه
أنت حبيتها يا احمد؟
و بلهفه وهي تريد تستمع منه الاجابه وتتحدث لنفسها
كان نفسي أشوف تعابير وشه دلوقتي يا حمد كنت اتمنى نة أبص في عينه واسمع الاجابه اللي هتكون بدايه او نهايه لينا مع بعض
بس كفاية أني سمعت صوتك اللي خلاني أتخيلك بتقولها من قلبك باتمني يا رب
ليقاطع أفكارها صوت احمد وهو يشعر ببعض الارتباك
انت عايز اجابه سؤالك يا بابا انا بصراحة عمري محسيت الإحساس ده غير معها بنت تخطفني في لحظات من اول
ما شفتها يوم الدخله
وانا قولتلها وقتها كلام قاسي.. بس لما شوفتها خطفتني وندمت على كل كلمة قولتها
معرفش اتلغبطت حياتي ازاي بقت فوقني تحتني بس حساسها حلوة وهي ملغبطني
يا بابا أنا مبفكرش فيها كزوجة منكرش اني رغبتي في جمالها سحرني وكان نفسي اخدها في حضني وامتلكها بس بشوف دموعها وضعفها
بحسها بنتي وحبيبتي وكل حاجة ده إحساس بيها بقلق عليها لو اتاخرت دقائق وحابب وجودها في حياتي
وهي بتصحي من الفجر تصلي وراقبها وهي بتحضر الفطار الحياه والفرحة اللي رسمتها في حياتي بحب ضحكتها بحبها فرحتها
بشوفها وهي قاعدة تتفرج على التليفزيون وهي قاعده تعيط على مشاهد حزين واد ايه هي زي الاطفال رقيقه
او وهي بتلعب على التليفون أو بتكلم أصحابها وتضحك معاهم بلاقي نفسي عايز اخطفها ومحدش يشوفها ولا يلمسها ولا يكلمها غيري
وعايز اعمل ايه حاجة عشان أسمع ضحكها غيرتني ده مش أنا بس في ٣ شهور اتقلب كياني كدا
ابتسم ابيه وأمه بسعادة ليخرج ابيه من صمته فرحتي بيك دلوقتي مالهش وصف انا كان نفسي تشوف باسمة وتحبها بس مش، بالسرعة
وقات امه وهي تحدث له واقترب تجلس هي الأخرى بقربه بسمة بنت طيب وقلبها ابيض
انا مكنتش فاكرها مثقفه وانها أخلاقها عاليه كنت رفضها بس لما اقعده معها
انا كمان حبيتها واتمنى من ربنا انت كمان تحبها بَيا احمد
َبصوت ممعض دعيتي
يا ماما اهوو ابنك وقع وهي معرفش مشاعرها ايه بعد اللي انا قولت الليله اياها وتصرفي القاسي معها انا
ويصمت بآلام وتربيته امه على كتفه
انا متأكدة انها في قلبها حسك
هزا ابيه راسه وهو يقف ينظر في الساعه
بس انت اتحرك وقولها مشاعرك عايز افرح بعيالك انت وبسمة وبلاش توتر انت مش، ابني اللي اعرفه حصلك ايه
وبتلك النظرة الساخره من نفسه
وانا ولله معرفش بنت اختك لعبطتني وطيرة النوم من عيني بأحلام بيها حتى وانا صاحي
وبمكر ينظر لزوجته
يلا بينا يا غادة نسيب ابنك يعترف بمشاعر ويخلص ونيجي وقت تاني
وبصوت ممعض انتم رايحين فين مش هتشوف بسمة دي نفسها تشوفك وهو يغمزه بعينه بمكر
لا مش النهاردة وقت تاني يلا يا غادة
ويسرع ابيه بالفعل وأمة للخروج من المنزل
وقفت بسمة تشعر بسعادة وفرحة تملي قلبها وهي لا تصدق نفسها تهمس بتوتر
اللي انا سمعت ده حقيقي انا هطير من الفرحة محمد صحيح قال الكلام اللي انا سمعت ده بيحبني
دخلت غرفتها بعد أن تاكدات من ذهاب خالها وزوجته وتشعر بأنها في عالم الأحلام وسعيدة بكلمات احمد عنها
وسعاده خالها بحبه احمد لها وتقبله اخيرا لها
لتنهمرا الدموع من عينها وهي لا تشعر بها
دموع السعادة فاليوم شعرت انها بالفعل محبوبه من الإنسان الذي تتمنى ان تكمل باقي عمرها بجواره وتتحدث لنفسها
اخيرا حبتني يا احمد
سمعت دق علي باب غرفتها وهي تشعر بتلك المشاعر وبت تر وكانت تعلم أن أحمد وياتي صوته التي تعشقه
بسمة أنتي نامتي ولا ايه؟
مسحت دموعها بسرعة وهي تقف تحاول كبت تلك المشاعر التي اعترت قلبها وبصوت هادء
اتفضل يا احمد انا صاحيه
ليدير مقبض الباب ويدخل بسعادة ارتسمت على وجهه ويحاول ان يخبرها بمكنون قلبه ولكن كان يشعر بالتوتر من رفضها ويقترب منها ويخرج من صمته
افتكرتك نايمة بابا كان هنا هو ماما ولسه ماشي مارضيتش اقلقك لأنك كنتي بتذكري طول الليل امبارح وقولت نايمة
لتقاطع كلماتها وهي لا تريد النظر اليه لكي لا تقع تحت سحر عينه وتعترف له بمشاعرها وتلتفت حتى لا يره وجهها
لا يا احمد انا كنت صاحبه وحضرت الأكل من شوية وانت في اوضتك ومرضيتش، ازعجك يلا عشان ناكل
وهي تحاول أن تخرج كن غرفتها وفتح مجال للحديث حتى يذهب هذا التوتر
ولكن احمد يمسك يدها فجاء وتلتفت بسمة اليه تتطلع اليه ترفع وجهها
احمد انت عايز حاجة
وبتلك النظرة التي تمتلي حب
مش هتساليني خالك قالي ايه وكان عايز ايه مني ومنك
وبتوتر وهي سعيده بقرب احمد منها ولكنها تشعر بالخجل
ويكمل احمد
كان بيطمن وبيفكرني اننا لازم نجيب ولي العهد نفسه هو ماما نجبلهم حفيد يملي عليهم الدنيا بس أنا قولتله ايه الكلام ده يا كبير لازم اخده رأي بسمة الأول
مش احنا شراكة في كل حاجة وبالذات الموضوع مينفعش اجيب ولي العهد لوحدي ولا انتي ايه رايك
شعرت بسمة بالخجل الشديد واحمر وجهها وهي سعيده تريد الضحك على كلمات احمد لها وكانما هي موسيقى تطرب قلبها
فهو يغازلها ويريد القرب ولكن خائف من رفضها شعرت بسمة بكلمات احمد لها عرض البدايه جديدة لتشارده ف أفكارها
وبصوت ممتعض
سرحتي تاني يا بسبوسه بتروحي فين وتبعدي عني كدا اموت وأعرف بتفكري في أيه؟!
وبغضب وتغيرت ملامح وجهها وبانفعال تونبه
-بعد الشر عليك قولتلك بطل تقول الكلمة دي تاني
وقف أمامها وهو مازل يمسك يدها يبتسم ويضم كلتا يديها بين يديه
تعرفي يا بسمة انا بحب اووي اسمع الكلمة دي منك لأنها بتخليني احس انك قريبه مني واجمل كلمة بسمعها منك وبتقوليها بلسانك
شعرت بسمة بأنها لما تعد تستطيع اكثر من ذلك الصمت وهي تره يتعذب أمامها
ويريد البوح لها بمشاعره وحبه لها وانها قد استمعت له وخالها وتريده اخبره
لتخرج من صمتها وهي ترفع راسها تتطلع اليه احمد انا عايزة اقولك حاجة
هزا راسه يحدق في انتظر ما سوف تقوله
عايزة تقولي ايه يا بسمه
وبتوتر وهي تحني راسها تشعر بالخجل
بصراحة أنا سمعتك في يوم الداخله انت وخالي ومراته خالي كنت وقفه فوق مكنتش في واضتي بس غصب عني ولله
دي مش من عايدي اني اتنصت على حد ولله كنت نزله بدور عليك وسمعت كلامك بالصدفه والكلام اللي قولت عليا
كلامك جرحني و وجعني اووي قد أيه أنت مغصوب على الجواز مني واني اكبر منك واني عانس واني مشوها
على فاكرة دي كانت حادثه وانا عملت عمليه وجدي كان عارف بس انا كنت مخبيه وشي تحت النقاب
عشان محبت حد يشوفني ويطمع فيه لاني قلبي كان مشغول و كنت مستني اللي صنت نفسي عشانه الوقت ده كله
وخبيت وشي عن الدنيا وكنت بسمع كلام اهلي واللي مني وهو بيتكلموا يعيبوا فيه واني خلاص محدش عايزني
كبرت ومشوها مين هيتجوزها
وهي تلومه
زيك كدا يا احمد لم اتكلمت عني من غير حتى ماتشوفني ولا تتكلم معاي انا متعودة على اني اسمع الكلام ده
مش جديد عشان كدا مزعلتش منك وبيتهالي دلوقتي مفيش مشكلة أننا ننفصل بهدوء
ونرفض كلام جدي انا وانت ونقوله ان ماينفعش اجيب طفل ابوه وأمه جابوه عشان الورث احنا نطلق يا احمد
شعر بصدمه وكانما هناك من انتزع روح منه وتغيرت ملامح وجهه بانفعال وغضب شديد وهو يجذبها من يدها بقوة ويهز جسدها بكل غيرة وغضب
-أنتِ بتقولي أيه نطلق ايه؟ ومين اللي كان شغال قلبك يا هانم؟ وصينه نفسك عشان وخايفه اني المسك من ليله الداخله عشانه انطقي ؟
يتبع…
انت اتجننت انت بتقول ايه مين ده؟ انا مفيش حد في حياتي انت بتشك فيا
وبانفعال وغضب يملي قلبه
ومال ايه كلامك ده واللي صيانه نفسك عشانه ده مين؟ وعايزني اطلقك معني كلامك ده ايه؟
وهي تحاول الهدوء
انت ازاي تقول كدا انت مش فاهم حاجة انت ابدا مش هتتغير حتى بعد الفترة دي كلها
لسه زي مانت بتحكم علي الناس من غير ماتفهم
وهي تشعر بالغضب منه
كنت غبيه لما صدقت انك هتتغير انت مش هتتغير وانا اللي كنت فاكرة
لتصمت ويهتزا جسدها بانفعال اكثر وهي تبتعد عنه وتبتعد رايقها تحاول الهدوء يعتري قلبها الحزن ودون نفكير منها
تعرف لو سمحت خلينا زي ماحنا يا احمد من غير مشاكل كل واحد يروح لحاله انا هكلم جدي وهاقوله اني مش هقدر اكمل معاك
وهشيل انا كل اللوم ولو عايز يحرمني من الميراث معنديش مشكلة انت بكده هتقدر تتجوز واحدة تانية تقدر تتحمل شكك و طريقه تفكيرك انا وانت مختلفين اووي عن بعض
شعرت بسمه بالضيق والالم يعتري قلبها من شك احمد بها بعد ا اسعد قلبها بعترف حبه لها لتكمل كلماتها باصرار
وبعدين انا اكمل حياتي مع انسان تاني شايف الناس من غير كذب وخداع أو أتجوز واحد تاني كل واحد حر.
تعمدات بسمة ذكر ارتباطها من شخص آخر أمام احمد ليعترف لها بحبه…. وان يشعر بالغيرة من فكرة ارتباطها بشخص اخر اتمنت ان يمحي تلك النظرة التي امتلت شك
وتشعر بحب احمد وتماسك بها وكانت تريدة أن يتعلم الدرس حتى لا يعود مرة أخرى لنفس الشخص الاناني
و هي تعلم أن يعشقها الان ولكن لا يزال لديه بعض العيوب وتريد بسمه أصالحها
وهي تفكر تتحدث لنفسها
اسفه يا احمد عارفه انك بتحبني بس لازم اخليك تعاني شويا عشان حياتي وحياتك الشك والانانيه ونظرتك للناس لازم تتغير
وبصراحة كان نفسي احس انك بتحبني و غيران عليا وعايزنا نكمل مع بعض عشان بتحبني
عشان شخصي مش عشان رغبتك ف أمتلك جسمي وبس لازم اتأكد
لتخرج من شرودها على صوت احمد وبانفعال وهو يمسك يدها بكل غضب
انت بتقولي ايه ده في المشمش يا بسمة تعرفي المشمش؟
رفعت بسمة وجهها وهي تريد الضحك ولكنها تحاول التمسك وتحاول الافلات من يده
احمد أنا بتكلم بجد ومش بهزر كفاية لحد كده خلينا نبعد وأحنا بنحترم بعض
وقبل ان تكمل بسمه كلماتها كان الهاتف يرن وبسرعه وهي تنفض يدها وكانت المتصله غاده وكانت تريد الاطمئنان عليها وعلى احمد
لتتجه بسرعه نحو الهاتف وهي ترى رقم المتصل وتجيب بسرعه
الو ايوه يا طنط تعالي بسرعه انت وخالي عشان انا واحمد هنطلق
وبانفعال يتجه اليها احمد وتغيرت ملامح وجهه
انت بتقولي انت اتجننتي
وبتوتر وانفعال وفزع تقوم غاده بالرد
انتي بتقولي ايه يا بنتي ايه حصل ردي عليا
ولكن يأتي صوت احمد بغضب وهو يجذب الهاتف من بين يدها
مفيش حاجة يا ماما مشكلة بسيطة و الهانم عايزة تكبرها
وبقلق اكتر
انا جايلك حالا اهدي بس يا احمد وخلي بسمة تهدي
وبغضب وهو يمسك الهاتف يقوم باغلاق الخط
انت بتقولي ايه طلاق ايه انت اتجننتي انا في حياتي مش هطلقك ولا هفرط فيك انت مراتي وهتفضلي الاخر يوم في عمري مراتي سمعاني
وهو يظهر يتطلع اليها بغضب ولكنه لم يرد ان يكمل تلك المحادثه التي ربما تتطور الى الطلاق بالفعل
ليحاول الهدوء وهو يخرج من الغرفه بسرعه ويقوم باغلاق الباب خلفه بكل قوه وانفعال ويخرج من المنزل باكمله
لتخرج بسمة من غرفتها لتبحث عن احمد بعد ان شعور بالغضب الشديد وهي تؤنب وتلوم نفسها ولكنه احمد متسرع وبالفعل شعرت بالضيق
ولكنها تحب وكانت تريد في تلك اللحظات ان تعترف له بحبها ولكن انفعال احمد وشك بها جعلها تشعر ببعض الالم في قلبها
ابتسمت فجاه وهي تتذكر كلماته وانه يشعر بالغيره الشديده عليها ولا يريد حتى الافتراق عنها
وفي تلك اللحظات يرن جرس الباب لتفتح بسمه بسرعه وظنت ان احمد… وكانت غاده وخالها الذي ضمها اليه
بسمه حبيبتي طمنيني عليك يا حبيبتي في ايه ايه حصل بينك وبين احمد طلاق ايه بعد الشر يا بنتي انا ما صدقت انه
ليصمت وتنظر اليه غاده ولا تريد ان تعلم بسمه بحب احمد لها الا منه وهي وتغمز له بعينها ويفهم بسرعه ولكنه يصمت ويضم بسمه اليه
يا حبيبتي طمنيني في ايه
وهي تضم خالها والدموع تنزل من عينها
انا زعلانه اقوي يا خالي من نفسي ومن احمد
وهي تبتعد عنه ببعض الخجل
بصراحه ابنك لخبطني خالص يا خالي
وهو يضحك بمكر
حتى انتي كمان هو لخبطك يعني انت تلخبطي وهو يلخبطك وتجيبونا هنا على ملا وشنا ايه حصل
وهي تبتعد عنه وتشير اليهم بالدخول وبالفعل يتوجهون الى الصالون لتجلس غاده ويتطلع اليها الخال بنظره تمتلئ حب
قوليلي يا بسمتي ايه حصل بينك وبين البيه ابني
لتنفجر من البكاء وهي لم تعد تستطيع ان تتحكم في اعصابها ولا مشاعرها
بصراحه كده يا خالي انا بحب ابنك وبموت فيه ومش قادره اعيش من غيره وهو ملخبطني ومش عارفه اعترف له حتى بمشاعري
اني بحبه اصلا من قبل ما نتجوز واني كنت بحلم يكون ليا وبتمنى من ربنا ودلوقتي انا خايفه يكون بس عايز مراته علشان شافني حلوه
ولكن يقاطعها صوت من الخلف يهز اركان قلبها وعقلها
انا بحبك يا غبيه مش عشان انت جميله ولا عشان رغبتي فيكي انت سحرتيني من ساعه ما شفتك
لتلتفت بسمه اليه لتجد احمد يقف خلفها وتلك الملامح الحزينه ترتسم على وجهه ويشعر بالندم لتقف ينتفض قلبها
احمد
ايوه احمد احمد اللي بيحبك وبيتمنى انك ترضي عنه وانك تبقي مراته
لتدمع عيناها وهي تقف تنظر اليه ويقترب احمد منها وهو يتطلع لعينها
اسف ان كنت وجعتك يا بسمه وكنت قولت كلام قاسي انا كنت انسان فعلا سطحي وكنت اناني وكنت مغرور وكنت متكبره
وكنت بشوف ان البنت لازم تكون حلوه وجسمها حلو وتكون ستايل وتكون جميله اووي اووي عشان تعجبني
بس من ساعه ما شفتك وانتي سحرتيني خطفتي قلبي من بين ضلوعي ما بقيتش افكر غير فيكي
ما انكرش اني كنت الاول عايزك علشان رغبتي فيكي وفي جمالك ما كنتش عارف احدد بس دلوقتي انا حاسس بشعور مختلف
ضحكتك بسمتك حتى وانا قاعد معاكي بساعدك وانا بذاكرلك براقب تفاصيلك وانت بتهزري مع اصحابك بغير عليك
بغير عليك من الضحكه اللي بتضحكيها مع غيري بغير وانا شايفك بتتكلمي مع زمايلك مش عايز حد يشوفك ولا يتكلم معاكي غيري
اتغيرت مش عشانك اتغيرت لاني شفتك بجد انسانه مختلفه كل عاده وحشه بطلتها عشانك… من نفسي ومن جوايا مش عشان اوصلك ولا اثبت لك حاجه والله
بس انت لو عايزه تسيبيني وبتحبي حد تاني انا ما بقتش اناني يا بسمه انا بس غيرت عليكي غيرت انك تكوني لحد غيري
وان راجل غيري يلمسك وتكوني له اوعدك والله لو دلوقتي انت عايزه تطلقي انا هطلقك
وبانفعال وتغيرت ملامح وجهها وهي تنظر اليه تقوم بلكزة على كتفه
انت اتجننت انت بتقول ايه انت ما بتسمعش خالص كده انت اللي غبي على فكره انت ما سمعتنيش وانا بقول اني انا بحبك
ومش قادره اعيش من غيرك واني كنت بحبك حتى من قبل ما اتجوزك وان صنت نفسي واني خفيت وشي بعد عمليه التجميل عشانك
عشان ما حدش يشوفني غيرك وما حدش يطمع فيا والسنين عدة لحد ما بقى عندي 35 سنه وانا مستنياك كنت عارفه انك اصغر مني
كنت عارفه اني مش من البنات اللي ممكن تعجبك بس كان عندي امل في ربنا وكنت بصلي وكنت بدعيلك تبقى ليا كنت هفضل طول عمري هستناك
وبعدين انت غبي لان في الليله اللي كنت بتمنى اكون فيها معاك سمعتك انت وخالي بتتكلموا وسمعت انك مش عايزني وانك مش عايز بنت مشوهه واكبر منك
مش من مستواك ولا البنت اللي تعجبك ما كنتش فاكره انك قلبك قاسي كده يا احمد وانك بتشوف الدنيا في عينك شكل وخداع ونفاق
ليقاطعها وهو يتطلع الى عينها بكل حب
كنت يا بسمه كنت فعل ماضي انا دلوقتي انسان جديد قدامك بيعترفلك بمشاعره وبيقولك انا بحبك وما اقدرش اعيش من غيرك ثانيه واحدة
وبعتذرلك الف مره على كل الم انا كنت السبب فيه وانتظارك السنين دي كلها عشاني وحبك ليا في صمت
ودعائك وانك صنتي نفسك ليا وعشاني الاجمل واحلى لحظه في حياتي هستني اليوم والدقيقه والثانيه اللي هتبقى ليا ارجوك سامحيني واقبليني
وتفاجئت بسمة وهو ينزل على قدمه ويخرج من سرواله علبه صغيره وقفت بسمه مذهولة وانتفض قلب غاده من السعاده وابيه
وهم ينظرون اليه فقد تغير ابنهم الوحيد ليصبح ذاك الشخص الذي يمتلئ قلبه بالحب ليفتح العلبه ويظهر ذاك الخاتم ويتقدم لها احمد
-تقبلي تتجوزيني يابسمة ارجوك اسعديني وحققي امنيتي
وبتلك النظرة الساحرة
أنا بعترف يا اجمل ابتسامة أني كنت غبي وإنسان اناني مغرور ومتكبر وأنتِ علمتيني في ٣ شهور اللي فاتوا حاجات كتيرة من غير متاخدي بالك
أنا معاكِ بقيت إنسان تاني تقبلي تكملي حياتك معايا ووعد هعملك أحلى فرح وهتكوني أسعد إنسانة في الدنيا
ضحكت والدموع تملي عينها لا تصدق ان احمد يعشقها وان الله قد عوضها بالفعل
وبساخريه يتطلع إليها يضحك
من غير دموع يا بسمتي وبعد اذنك يعني كده قوميني لاني شكلي لزقت في الارض واكمل حبي فيك وانا واقف احسن عشان حتى اكون قريب منك
واحضنك وكده اعمل اللي مش عارف اعملوا وانا لزق في الرض كدا ارحميني بقاا وقولي اه عشان اقوم
ضحكت بسمة وهي تنزل على ركبتيها وهي تحتنضه وبصوت يمتلي حب
انزلك ان يا قلبي اه ومليون اه موافقه
وهي تحتضن بقوه نظرة غاده الى زوجها وهم يشعرون ببعض الخجل وهي تنظر اليه
يلا بينا يا حبيبي علشان الوقت غير مناسب خلي العيال يفرحوا ببعض بلاش نبقى عزول كده وشكلنا وحش يلا بينا هم اصلا مش واخدين بالهم اننا احنا موجو
وقي في صمت وهي تاخذ حقيبتها بهدوء وتخرج من الفيلا هي وزوجها وهم يشعرون بتلك السعاده التي ملات قلبهم بتواجد بسمه واحمد معا
بالفعل اوفي احمد بوعده لها و كان فرح كبير وتجمعت العائله وكان الجميع مذهول من حب احمد البادي عليه والظاهر عليه البسمه
وكان الكثير من بنات العائله يشعرون بالغيره في هذا الوقت فابسمة دائما كانت تخفي هذا الجمال عن الجميع
وفي هذا الوقت ورغم السعاده الا ان الغيره اعترت القلوب ولكن هذا لم يعد يشغل بال احمد او بسمه
لأنهم الان معا سوف يصبحون العائله التي طالما حلمت بها بسمه وبتواجدها مع حب عمرها
ومر أكثر من ١٠ شهور وستمع الجميع الصوت صراخ واجمل فرحة عندم أنجبت بسمة توأم زي القمر يمتلكون جمال بسمة وملامح احمد
وكان الجميع يشعرون بالسعادة تطلع إليها احمد بكل حب وسعادة تعتري قلبه
انا مش مصدق ان ربنا رزقني بحبك يا احلى واجمل بسمه في الدنيا ودلوقتي كملت عيلتنا بولادنا اللي نوروا حياتنا
ابتسمت بسمة وأنا عيني في عينه وبصوت يمتلي سعادة
انا مش متخيلة قد أيه ربنا كريم وعند العوض محدش عارف أيه ممكن يحصل وفعلًا اللي حلمت بيه واتمنيت ربنا عوضني بيك وبحبك
مكنتش أتخيل أني أحصل عليه خصوصًا بعد كل الوجع ده وانك اتغيرت عشاني بس بس انا سعيدة اووي حقيقي مفيش أحلى من النصيب وترتيب ربنا لنا
انا بحبك اووي يا احمد
وبتلك النظرة الساحرة
وانا بعشقك يا قلب أحمد وكفايه كدا عشان كدا ممكن اخطفك من المستشفى
وبتلك الابتسامة التي ارتسمت على وجهها
الطيب احسن يا ايو حميد ربنا يخليك ليا يا حبيبي يا رب
ويخليك ليا يا احلى بسمة
و ينحني احمد يقبل راسها بحب ويقبل أولادهم بينا احضانها.
النهايه.