رواية ظلال العاشق من الفصل الاول للاخير بقلم نور ناصر

رواية ظلال العاشق من الفصل الاول للاخير بقلم نور ناصر

رواية ظلال العاشق من الفصل الاول للاخير هى رواية من كتابة نور ناصر رواية ظلال العاشق من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية ظلال العاشق من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية ظلال العاشق من الفصل الاول للاخير

رواية ظلال العاشق من الفصل الاول للاخير بقلم نور ناصر

رواية ظلال العاشق من الفصل الاول للاخير

كانت نايمه على السرير بملابس نومها بتحس بحد بينام جنبها بيحرك خصلات شعرها بتخاف بتلاقى نفسها مش عارفه تتحرك بيمشي على جسمها بإيده الخشنه كانت بتترعش من انفاسه الحاره ومش عارفه تتكلم كأن لسانها اتشل، كان يلمس جسدها بجر.اءه بيتسغل ضعفها بيقرب من ودنها وقال – انتى ملكى
– ا.. انت مين
ابتسم ابتسامه مخيفه وهمسلها – انا عاشق
كان صوته فحيح مرعب كانت هتمو.ت من الخوف من الى بيحصلها وهى مش عارفه تبعده بتحس أن جسمها بيتحرر وبترجع زى ما كانت، بتتنفض من على السرير ومبتلاقيش حد معاها فى الأوضه غيرها بتجرى على برا
—————
أنا رهف عمرى واحد عشرين سنه ولسا متجوزتش، اه احنا عندنا البنت إلى تعدى العشرين يبقا فاتها قطر الجواز وعنست بس انا عمرى مهتميت بالخرفات دى دائما بشوف أن الوقت المناسب لما تلاقى الشخص المناسب
– راحه فين يارهف
– الكليه يماما
– انتى مش اتعلمتى اى لزمتها الشهاده إلى زيك اتجوزت وعملت بيت
زى كل مره اسطوانه ماما إلى اتعودت عليها، عايزه افهمها أن القرى بس الى التفكيرهم سجى بالشكل ده وانك بتحبطينى بكلامك، جه بابا من برا وهو لابس الجلابيه كان بيصلى هو واخويا
– سبيها يام وليد.. ده مستقبلها وهى حره فيه
قالت ماما بتذمر – طول ما انت مدلعها كده هتعقدلنا
– بنتك مش معيوبه ونصيبها هيجلها
حط أيده على دماغى وقال – روحى ربنا معاكى
ابتسمتله وانا ببوس أيده وقلت – ربنا يخليك لينا
قال تامر – اوصلك
– لا ملوش داعى أنا ماشيه مع السلامه
مشيت وانا راحه الكليه، أنا بنت وحيده وسط شابين تقدرو تقولو اخر العنقود، حياتى بسيطه بس مقدرش اقول عاديه لأن من وانا صغيره عمر ما حياتى كانت عاديه ودائما معرضه للخوف من نفسي.. انا بخاف من نفسي المؤذيه وإلى بيحصل من حاجات غريبه محصلتش مع حد
وصلت الجامعه وريتهم الكرنيه ودخلت رنو عليا صحابى كنت هرد بس وقفت لما شوفت ولد واقف بعيد وبيبصلى بصيت حوليا مكنش فى غيرى، مشيت لقته بيمشي زى وبيبصلى انا بالتحديد وقف وقف معايا لقيت ومشيت عكس وكان ماشي بنفس خطواتى
– رهف
اتخضيت من الصوت وكانت صاحبتى فرح – مالك عرقانه كده ليه
سمعت صوت ضحك بصيت لقيت صحابنا بيبصولى ويضحكو قالت مى – رهف انتى نسيتى راحه فين.. عماله تروحى وتيجى كنا هنموت من الضحك وانا شايفينك
استغربت من ضحكهم هونا بس إلى ماشيه كده المفروض يحكو عليه هو كمان قلت – هو الولد ده دخل الجامعه ازاى
– ولد مين
شاورت عليه وانا بقول – الولد د…..
ومكملتش كلامى من الصدمه لما ملقتش حد بصيت حواليا مكنش موجود وكأنه اتبخر، معقول يكون لحق مشي قلت – كان فى ولد هنا انتو ماشفتهوش
– رهف مكنش فى حد غيرك اصلا
استغربت جدا من كلامهم بصيت ناحيه المكان قولت – طب ازاى
محدش رد ومش فاهمين حاجه منى قالت مى – رجعت تخرف تانى انصحك بباندول ممكن يرجع عقلك
مشيو وهما بيضحكو عليا لأنها مكنتش اول مره اشوف حاجات من دى أو حاجه غريبه تحصل معايا
قالت فرح – يلا عشان المحاضره زمانها بدأت
مشيت معاها واتجاهات إلى حصل أو ممكن اقول متعودتش اتكلم فى الحاجه كتير عشان التنمر إلى اتعرضتله زمان وانا صغيره ميحصلش معايا وانا كبيره
كنت راكبه المترو إلى بيوصلنى لمحطتى، خرجت رن تلفونى وكانت ماما رديت عليها- الو يماما
– انتى فين
– مروحه
– طب ابقى عدى على السوق هاتيلى خضار
– حاضر حاجه تانيه
– وبهرات متنسيش
– حاااااضر
قفلت معاها ومشيت بس لما اتحركت حسيت أن خطوتين معايا .. العادى الإنسان له رجلين بس انا كنت حاسه ان فى غيرهم .. بصيت قدامى ومشيت،خرجت من المترو روحت على السوق اشترى الطلبات بس توهمى أن حد ماشي معايا كان لسا موجود،الى كان بيقلل خوفى أن الناس حوليا وممكن اكون بتوهم
اشتريت الخضار ومشيت وكانت الناس ابتدت وقلل من جنبى ومشيوفى شارع خالى، بدأت اميز الصوت كان فى حد غيرى .. اتاكدت أن حد ماشي ورايا، بصيت على الأرض بس مكنش فى غير ظلى وقفت ولفيت مره واحده وانا بقول بغضب
– ما تحترم نفسك وإلا..
اتفجأت لما ملقتش حد معقول اكون بتوهم، لفيت اتبدلت ملامحى وانتفضت من الخوف لما شوفت….
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
كانت الناس بتقل من حوليا وماشيه لوحدى بس كان فى حد غيرى سامعه صوت خطواته معايا، اتاكدت أن حد ماشي ورايا لقيت مره واحده وانا بقول بغضب- ما تحترم نفسك وإلا
اتفجأت لما ملقتش حد معقول اكون يتوهم لفيت عشان امشي صرخت من الفزع لما شوفت قطه سودا، حطيت ايدى على قلبى وانا بهدى نفسي أنها طلعت مجرد قطع
– قطه أهدى
كان صدرى بيعلى وينزل بصيت للقطه كان شكلها يخوف وهى بتبصلى بصيت حواليا وازاى جت فى الوقت ازاى بقت ورايا بسرعه دى، بصتلها فى عينها مديت ايدى بس هى كانت بصالى انا وبس خوفت منها قولت- اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
كان لون سوادها حالك مش سواد طبيعى، مشيت بسرعه وانا ببعد عنها وبستعيذ بالله من الشيطان، وصلت عند قريتى دخلت محل عطاره وطلبت منه البهارات إلى ماما عيزاها
– متنساش زيت الجوز هند
– عنيا ياقمر
قالها البياع وانا بشترى منه مهتمتش بالى قاله رغم انى اضايقت كان بيبصلى اوى بنظرات غريبه ومتابعنى حتى وهو بيعبى- ما تبص قدامك
– أنا جيت يامتك يابت
الناس بصولى وانا سكت مدلةى أيده عشان اخد الحاجات معانه بيديها لناس قولت – ما تجيبهم هنا
– يلا يا انسه ورانا شغل
قربت وخدت الكيس منه بس وانا باخده لقيته لمس أيدى قصد بصتله بصدمه من ابتسامته القذره وهو بيمشي أيده على دراعى وبيطبطب وهو بيقول- ربنا معاكى انتى وإلى ذيك
كان بيتقن دور الرجل الصالح اضايقت جدا رغم خوفى بعدت عنه وضربته بالقلم بعز ما فيا وقولتله – يلا يزباله انت متعرفش أنا بنت مين
قال بغضب وبجاحه – اى إلى انتى عملتيه بتضربينى بالقلم عشان بديكى حاجتك
– اتفخس على إلى يعوز حاجه من محل عره زى ده
ورميت الحاجه فى وشه لقيت الناس بتبصلى كانت فى واحده فى عمر امى قالت – عيب كده ده واحد قد ابوكى وتمدى ايدك عليه
– احترامى سنه
بصتلهم بشده وهما متعاطفين معاه قولت – مش لما يحترم سنه هو الأول الزباله ده حاول يتحرش بيا
قال الراجل بغضب – اسكتى أنتى هتلبسينى مصيبه دى زى بنتى يناس
اضايقت اوى وحسيت انى عايزه اموته بسبب لمسته ليا وكدبه بتلبجاحه دى وطلعنى أنا إلى غلطانه قربت منه خطوه وانا بقول- انت و..
مره واحده حسيت بهوا سخن من ضهرى طير الشطه وجت فى عينه صرخ بعلو صوته وهو بيقول- يابنت الك”.. عينى
اتصدمت من الى حصل قربت الناس منه بقلق وبقو يبص لى نظرات غضب- بنات تخاف منهم
بس انا ملمستوش مش انا إلى عملت كده
– حرام عليكى بتستقوى عليه
حرام عليا ومش حرام إلى كان بيعمله كان الراحل بيصرخ من الوجع وعينه تبكى محمره زى الد.م ويطلبون ميا .. بس ازاى دى شطه ممكن بصره راح، احلف ب ايه أن مش انا يناس والله مليش دخل .. خرجت من المحل ومشيت بسرعه وانا حاسه بالخوف
روحت البيت واستقبلتنى امى وقالت – جبتى الطلبات
اديتها شنطه الخضار بس استغربت سالتنى وهى بتبصلى – فين البهارات .. ومال وشك عامل كده لى
قعدت وحطتلها إلى حصل بس هى سابت كل إلى حطتهولها وقالت بغضب – ده نهار أبوه اسود على إلى عمله ده .. استنى لما اخواتك يجو
– يماما بقولك سيبته وهو بيصرخ من الشده إلى طارت فى عينه منغير سبب
– احسن ربنا عمل فيه كده بسبب عينه إلى موديله فى داهيه مش بتقولى كان بيبصولك اهو الاهى عينه تضيع خالص
كان امى معاها حق ممكن يكون عقاب ربنا بس كنت بسال لى العقاب يجى معايا انا لى مجاش مع غيرى لو كان كررها، كنت فرحانه بالى حصله وحاسه أن على منه هدى بس الى حصل هو إلى موترنى كده،جه اخويا تامر من الشغل وقال – عملين اكل أى النهارده
قالت ماما – تعالى يتآمر كويس انك جيت
– فى اى يا أمى.. مالك يا رهف
– مفيش حاجه
قلتها وانا بنفى لأمى امها متحكيس بس قالت – دول اخواتك وستدك ولازم يجبولك حقك
– حقى خدته من عند ربنا
قال تامر – ما تقولو ف اى
– سيد العطار اتغزل باختك واتحر.ش بيها
يصلها بصدمه وقال – ايه
قلت – مفيش حاجه يتامر هو خد جزاءه
قال بغضب – هعرفه قيمته الزباله ده
راح تامر وكان مضايق اوى خوفت من الى هيعمله وبصيت لماما بعتاب، بعد شويه بصتلى ماما وقالت- مش هتدخلى تغيرى
– ها ..لا
– هتعقدى بهدومك كده يعنى
منكرش انى كنت خايفه ابقى لوحدى وده لانى عارفه الحاجات إلى بتراودنى، بابا جه هو وليد – سلام عليكم
– وعليكم السلام
دخلو وهما ملاحظين الصمت قال وليد – فين تامر لسا مجاش
قالت امى – راح….. اهو جه
بصو وراهم وكان تامر رجع دخل سأله بابا – كنت فين يتآمر
– مفيش حاجه ياحج متشغلش بالك
قالت امى – متقولنا عملت اى مع الناقص ده
قال وليد – مين ده
– سيد العطار ضايق اختك
قال بابا – ايه عملك اى يا رهف اقطع خبره
قال تامر – متقلقوش هو كده كفايا اوى
قال امى – عملت اى
– مش انا إلى عملت دى رهف
بصتله بشده وقلت – انا
قرب تامر منى وربت على كتفى وقال – جدعه تربيتى.. زى ما علمتك إلى يبصلك خز.قيله عينه
كنت مستغربه جدا قال وليد – ورهف عملت اى
– ضيعتله عينه خلص
اتصدمت وقال بابا – ازاى يابنى ما تفهمنى
– روحتله لقته بيصر.خ زى المرا وهياخدوه على المستشفى عايزين الحق لما شوفت عينه اتخضيت
قالت امى بقلق – ممكن يعمل محضر يابنى
قال وليد- أعلى ما فى خيله يركبه
– وقال اى صعبان على الناس.. طربقت المحل على دماغه هو وإلى يتشددله ومشيت
ربت بابا على كتفه وقال – حصل خير روح غير هدومك وانتى ياام تامر الأكل عشان زمانهم جاعو
– حاضر
بصيت لاخوانى كنت دائما احسهم ضهرى من بعد بابا ومكنوش بيسيبو حد يضايقونى كنت عايزه اقولك انا مش انا ..انت. كمان بتحسبو أن أنا إلى عميته.. أنا اتفه من كده
دخلت اوضتى وأنا بفتكر إلى حصل- معقول يكون فقد بصره وانا السبب
روحت عند الدولاب خدت هدوم عشان اغير بس سمعت صوت من ورايا،لفيت فورا وانا خايفه ببص فى الأوضه وانى لوحدى خرجت وسبت الهدوم بكل حاجه
دخلت عند ماما المطبخ عشان اساعدها بصتلى وقالت- انتى لسا مغيرتيش
– أنا مرتاحه كده
بصتلى باستغراب قلت – ماما مش انا إلى عملت كده
– عملتى اى
– طايرت الشطه فى عينه .. مش انا صدقينى
– عادى يعنى مجرد هوا طيراهم هو إلى يستاهل
– بس النهارده حصل حاجات غريبه ومن ضمنهم إلى حصل معاه.. صدقينى يماما أنا كنت ماشيه وحاسه انى فى حد ماشي معايا انا مش لوحدى
– يوو بطلى التوهمات بتعتك يا رهف.. هيكون مين يعنى عفريت ..
منكرش ام لما قالت كده انا خوفت اقولها ايوه عفريت أنا حاسه بكده
– دى وسوسه شيطان روحى اقرأى قرآن
سكت بقله حيله ومشيت اعمل كده فعلا بس لحدا امتى هفضل اتوهم، من وانا صغيره اسمع حاجات غريبه وأشوف حاجات محدش بيشوفها غيرى كنت فى الاول بطمن، كنت صغيره عارفين الاطفال بيخافو لما يبقو لوحدهم ومعرفش أن المفروض أقلق
فى الليل بعد أما صليت قيام الليل دخلت انام، قعدت على السرير وطفيت النور معادا نور خفيف جنبى ونمت
سمعت صوت تزييق استغربت بس حسيت جنبى بهبوط وكأن حد نام جنبى لدرجه انى حسيت بأنفاسه فى ضهرى
ارتجفت من الخوف لفيت فورا اشوف ف اى بس ملقتش حد
قعدت اشوف ممكن يكون حد دخل عليا بس كنت لوحدى حسيت بجسم بيقرب من ورايا اترعبت وقشعر جسمى وانا سامعه صوت فحيح وحاسه بسخونيه وكانت الاوضه هدوء تام، حسيت بيه بيقرب من ودنى وقال بهمس
– رهف
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
حسيت بجسم بيقرب من ورايا وبيحاوطنى، اترعبت وقشعر بدنى وانا سامعه صوت فحيح وحاسه بسخونيه وكانت الاوضه هدوء تام، حسيت بيه بيقرب من ودنى وقال بهمس- رهف
عينى حمرت وانا بدمع وبرتجف من الخوف بصيت على المرايا جنبى اشوف مين إلى ورايا واتصدمت لما ملقتش حد اتنفضت من على السرير وجريت وانا بصرخ ومرعوبه ويجرى على اوضه امى وادخل حتى منغير ما اخبط
– ماما
جريت عليها وصحيت مخضوضه من شكلى وعينها فيها النوم قالت – ف اى
كنت بصرخ وأجرى فى الاوضه عندها مسكت أيدها واقولها- فى حد فى الاوضه
– حد مين
– معرفش والله انا مبكدبش قومى شوفى تعالى اتاكدى بنفسك
صحى بابا من الصوت وانقلب وقال – ف اى
بصتلى امى بضيق راحت معايا عشان بس تسكتنى، كنت ماشيه وانا بتحامى فيها خرج وليد وقال – اى الصريخ ده
قالت ماما – اهو هنشوف
دخلت الاوضه مسكت أيدها وقلت – متدخليش
– مش اعرف ف اى.. يعنى مصحيانا كلنا على ولا حاجه
سكت وكلهم بصولى باستغراب سيبت أيدها دخلت وانا وقفت على الباب ارتجف من الخوف دخل تامر هو كمان فتحت الباب وانا خايفه لقيتهم واقفين بصولى وكان ماما مضايقه قالت – تعالى
استغربت من هدوئهم دخلت وكانت الاوضه فاضيه
– شوفتى مفيش حد
– ازاى أنا سمعت أسمى والله انا مبكدب شوفتونى بصرخ ازاى
– ده كله من الافلام عرفتى انك بتتوهمى
ضحك تامر بخفو وقال – سمعتى أسمك من مين
استغربت من ضحكه وانا مرعوبه قال – أهدى انتى عقلك لسا صغير فبتتخيلى حاجات
بتخيل!! معقول اكون بتخيل وقلبى الى لسا بيدق من الخوف على شويه تخيلات خرجو وسبونى فى الاوضه عشان يرجع يرجعو ينامو تانى بس انا لا فضلت صاحيه وبفكر فى حياتى الغريبه .. أو أنا إلى عقلى غريبه وبيصورلى خرافات
لحد اما خلاص قررت مقولهاش اى حاجه من الى بتحصلى لماما أو لأى حد، معأنى مكنتش بنام غير وانا مصليه وقرأه قرآن وعلى طهاره كامله
بقيت اصدق كلامك امى منغير ما اضايق واقعها انى مبكدبش .. يمكن فعلا أنا مريضه وده وسواس
قعدت على السرير وفتحت الاب توب وانا ببحث عن علاج عشان عقلى يهدأ بس لقيت بوست عن الطب النفسي وقد اى الإنسان بيحتاجه فى حياته.. فكره انى مريضه مكنتش بضايقنى من كتر منا عايزه أرتاح، قررت اتعالج من الطب النفسي
كنا قاعدين فى المساء خرجت وقعدت معاهم وقلت
– أنا عايزه اروح لدكتور نفسي
الجمله استوقفتهم وبصولى باستغراب قال بابا بقلق – مالك يا رهف فيكى أى
قالت امى – عايز تروحى عن دكتور والناس يقولى عن بنتى مجنونه
رديت عليها وقلت – انتى بتقولى اى يماما ده مشكله عندى وانا مش عايزه اعيش بيها
بصتلهم وقولت – عجبكو إلخوف إلى بيحصل والتوهمات الغريبه إلى أنا فيها أنا مش حاسه بلأمان .. أنا ..عايزه … اتعالج
قال وليد – اى حدفى سنك بيتعرض للحاجات
– بس دى مكنتش اول مره
استغرب وبصولى لانى مكنتش بحكى غير لماما بصولها وهما عايزين تفسير اضايقت وقالت – طيب خلاص روحى اهو دلع وخلاص
قربت م بابا لانى الأمر والناهى فى البيت قولت – بعد اذنك يبابا
كنت حساه مضايق ومش قابل للفكره قام ومشي منغير ما يتكلم وكأنها علامه الرفض، زعلت وبصيت لماما قالت
– عجبك كده عكننتى علينا
كنت عارفه ان بابا هيرفض لانه ببساطه مبيحبش أن ولاده يكونو عيانين قدامه وبيواظبو على دكاتره وخصوصا أنا كان وقت مرضى يقلق عليا ويكون عاوز فى عز الليل يجبلى دكتور ويسالنى بتتوجعى وانا اقوله لا عشان بس ما يقلق كان يقولى “انا معرفتش اكون اب غير لما جالى بنت.. انتى طريقى للجنه لو كنتى بتتوجعى أنا بتوجع معاكى”
كنت احس بابا قد ايه قلبه حانى عليا رغم حدته مع اخواتى لأنهم رجاله، بس انا ميأستش ورجعت اقنع اهلى تانى وخصوصا بابا وانى مريضه ومحتاجه العلاج إذا كان دلوقتى أو بعدين لحد اما وافق من كتر إصرارى
روحت العياده وكانت هاديه الوان داكنه شكلها غريب وكئيب دخلت وكانت دكتور مستنيانى
– رهف عبد العزيز
– ايوه انا
– اتفضلى اعقدى عشان نبدأ
قعدت وسالتنى عن المشكله حكتلها بإختصار وهى بتسمعنى واستنت لحد اما خلصت كلام وقالت
– امم .. بتحسى جواكى انك بتتوهمى فعلا
– فى الاول ببقا مقتنعه بعد أما أهدى لا
– انتى مريضه اكتئاب
قالتها وهى بتوقف وتروح تعقد على مكتبها قلت باستغراب – اكتئاب!!
– اه
كنت عايزه اضحك واقولها أنا كئيبه من لمادخلت فى الأجواء دى
– مرضا الأكتئاب هما دائما بيحسو انهم فى دوامه ويتوهمو بحاجات غريبه
– وده من أى
– هنعرف المهم واظبى على دوا دا وتجيلى الجلسه التانيه
خدت الاسم منها وخرجت من عندها وانا مستغربه ابتسمت وقولت
– مكتئبه أنا البنت الغرفوشه مع صحابى وعيلتى ابقا عندى اكتئاب
صح أنا هاديه بس جوايا حياه وروح مش لدرجه اكتئاب، سكت وقولت ممكن أنا معرفش حاجه
واظبت على الجلسات وبدأت اتجاوب مع العلاج والدواء إلى كنت بتخده كانزى الأرواح كان بس مفيد أنه بخلينى انام بس مكنش بيعمل اى حاجه غير كده ولا مفعول واحد غير أن يجيلى صداع بس كنت باخدها واقول الدكتور ادرا
بعد سنه ونص سبت العلاج لما ملقتش فى فايده وعرفت أن إلى بشوفو واسمعه مش مرض حاولت اتجاهله بس شويه شويه الموضوع يزيد احس ان حد نايم حنبى لدرجه ان بحس بنفسه فى ضهرى .. لما كنت بكون فى شده حزنى يجى ولما بكون فى فرحة بردو يجيلى
دائما كنت بحس انى مش لوحدى فى الاوضه فى عيون بتراقبنى معانى مكنتش بعقد غير وانا مشغله قرأن
لما كان بيبقا عندى شيت فى الجامعه والدنيا هدوء كنت احس بهمس خفيف فى ودنى كنت بعوذ بالله من ابليس واشغل قراه واهدى نفسي من الرعب إلى أنا فيه، كنت لما ببقا مضايقه بعادتى بغمض عينى وباخد نفس عميق لأن دمعتى قريبه وومكن اعيط بس بحس أن حد قدامى حد قريب منى اوى ومستنينى بس افتح عينى أقل من الثانيه
مرت السنين وكان اتاقلمت مع إلى بيحصلى واتخرجت الحمدلله وتمت دراستى
لبست فستان جميل عشان حفله التخرج واستلمت شهادتى وسط صحابى
– اى رايكم نحتفل
– ما الحفله خلصت
– لا دى حفله لينا احنا بقا
– انتى رأيك اى يا رهف
سكت شويه بصيت لقيت بابا واقف عند العربيه بتعته اتفجأت لما شوفت روحتله وقولت
– بابا بتعمل اى هنا
– الحفله خلصت
رفعت الشهاده وقولت بمرح – اى رأيك بنتك كبرت واتخرجت
– بس لسا عيله بنسبالى
قلت بتذمر – يوه بقا
ابتسم عليا وجاب حاجه من العربيه وانا مستنياه قرب منهم وإدانى هديه وقال
– الف مبروك
ابتسمت بفرحه وخدتها منه وانا بقول – الله يبارك فيك
– امك عمله الأكل الى بتحبيه
– بجد
اومأ لى إيجابا سمعت صوت صحابى بيندهو عليا
– رهف
بصيت ليهم وكانو مستنينى عشان اروح معاهم قلت- لا أنا هروح هحتفل مع عيلتى
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
– تمام نكلمك بعدين
مشيو بابا قالى – كنتى تروحى معاهم قعده الصحاب حلوه
– بس قعدتكو انتو احلى
ابتسم وقال – طالعه زى ابوكى بتزينى الكلام
– مكسفناش بقا ياحج
دخلنا العربيه ومشي وانا ببص فى الهديه قولت – فيها اى
– لما تفتحيها تعرفى..عقبال ما اشوفك عروسه ..
بصتله كمل بحب وقال- هيبقى يوم المنى وانا بسلمك لجوزك واقوله يصونك لانى مديه حته من قلبى
دمعت عينى وانا ببتسم بوست أيده وقولت – إنشاءالله يا حبيبى
وصلنا البيت إلى كان كله فرح وبيحتفلو بيا واخواتى فرحانين ليا قالت ماما
– ملكيش حجه فى الجواز دلوقتى
– جواز اى يماما أنا لسا مخلصه
مسك تامر ايدى وقال برجاء – لا ابوس ايدك احنا كده إلى هنعقد بسببك الحج مش هيحوزنا قبلك
بصيت لبابا وقولت – بجد
قالت ماما – امال عايزه الرجاله يتجوزو قبل البنت
– بس تامر ووليد اكبر منى يعنى عادى .. حرام تقعدهم بسببى
ابتسم وقال – طب كلى انتى بس ونشوف الموضوع ده بعدين
قال تامر – يعنى هتجوز
قالت ماما- ومالك مستعجل على الجواز كده
غمزلها وقال – اصلى مفتقد الحنان
– بقا أنا بخيله عليك يا ولا
قال وليد بضحك – تامر عايز يدلع مش حنان بس يا امى
نكزته والدته وقالت – اسكت انت
– انا غلطان
ضحكنا بسعاده وكلنا وسط وانا بامل لاحظت ابتسامه بابا وهو بيبصلنا وكان وشه منور اوى ابتسامه طفيفه جميله بصتله وقولت
-فى حاجه يبابا
– لا عاوزكو كلكو تبقو جنبى
قالت امى بابتسامه – ربنا يخليهملك ويخليك ليهم
ابتسم ورجعنا كلنا وقعدنا نتفرج على التلفزيون شويه برغم أن بابا بينام بدرى بس هو فضل قاعد معانا وفى حيويه غريبه ..حيويه تقلق، كنا فرحانين ودخل كل واحد ينام
كنت فى الاوضه وداخله عشان اغير الفستان إلى لسا لبساه سمعت صوت ورايا لفيت علطول وكان صوت رجل كعأنى واقفه مبتحركش خوفت لفيت وانا بقول
– أهدى انتى بتتوهمى
مشيت بس وقفت قدام المرايا شويه بصيت على لبسى وشكلى مش عارفه كنت واقفه بعمل اى ولا ببص ليه اصلا كنت بلف منغير ارادتى معرفش كان مالى وكان بورى حد شكلى، لفيت ببص للكرسي قربت منه وكأن حد قاعد عليه وانا حاسه بيه، وققت عنده انحنيت وانا ببص مباشره
– لحد امتى هتفضل متخفى يامرافق ظلى
معرفش ازاى خطرلى الاسم ده ابتسمت وقفت وقولت – مرافق ظلى اسم لايق فعلا
مشيت ودخلت غيرت فى الحمام ومعرفش أن فى ابتسامه غير مرئيه اترسمت غيرى
فى الليل قمت مفزوعه من النوم على صوت صريخ من اوضه ماما خرجت وقفت عند الباب ولقتهم متجمعين عندها قلت بقلق
– ف اى .. مالكو واقفين كده لى
بصلى تامر وكانت عينه مدمعه لاول مره بشوف اخويا هيعيط بصيت لانى لقتها بتصيح بكى وبتحضن بابا قال وليد بصوت بكى
– بابا اتنقل الى سماوات الله
اتصدمت حسيت بصاعقه بتقسمنى لنصين… سهام فى قلبى بتقتله… بابا … بابا لي مبيتحركش.. لى نائم بالثبات ده وكلنا حوليه وهو إلى بيصحى من اقل حاجه.. كان نايم هادى ذلك النوم المفجع
نزل تامر رأسه بحزن ودموع تسيل دموع كل منا بحزن بعد ما كان ضحكنا هو إلى مالى البيت بقا بكانا واحزانا تمتلكه
مات بابا وسنا فى هذه الدنيا القاسيه .. ذلك الراجل الى اخبرنى منذ ساعات أنه يتمنى يشوفنى عروس.. اخبرنى أنه يسلمنى بنفسه لزوجى ويوصيه عليا .. طب مين يوصي الغريب عنى الان.. مين هيقوله أنها حته من قلبى خلى بالك منها.. مين؟!
كابوس ..كابوس عاوزه اصحى منه ومش عارفه .. كأنه واقع لازم نتقبله ونعيشه
تمت الجنازه ومراسم العزا كنت ساكته بينما امى تبكى وانا هاديه وقرايبها بيهدوها كان أبى لدى امى الحياه وكان أبى بالنسبه لدى الروح..وها قد سلبت روح
كميه الحزن إلى كنت فيه ما بتتوصفس رغم انى مكنتش ببكى ولا حتى لحظه وفاته كان يشفونى بنت جامده ومعندهاش مشاعر رغم انى هشه، وكان بابا إلى عارف قد اى أنا هشه وضعيفه من جوا
مشى الكل ومافضلش غيرنا طلع وليد وتامر بعد أما لمو الكراسى بصو لماما وقال تامر
– كلتى يا امى
– مش عايزه اكل
– ماينفعش تعقدى اليوم كله من غير اكل
– قلت مش عايزه
سمعت على أيدى وقالت – دخلينى اوضتى
بصت لتامر اومأ له سندتها ودخلتها اوصتها نامت مكان بابا قالت – عزيز
عينى دمعت لما نطقت اسمه بهلوسه رفعت البطانيه غطتيها وخرجت
كان اخوانى قاعدين بصولى بس انا دخلت منغير ما انطق بكلمه
واول لما دخلت اوضتى وقعدت على السرير سالت دمعه من عينى كان الجيل إلى جوايا اتهد، انفجرت بكا وشلالات من دموع تنزل وانشج … انشج بصوت عالى موجوع واهات تطلع من قلبى
حطيت دماغى على المخده وأصيح من الوجع إلى أنا فيه – بابا ارجعلى ارجوك اوعدك انى مش هزعلك تانى وهتشوفنى عروسه زى ماكنت بتحلم بس انت ترجع
كان قلبى بيوجعنى احساس مؤلم ما حد بيحسه غير إلى عاش الفقد وداق الم لما تحس ان ضهرك اتكسر
افتكرت بابا هو بيقعدنى على رجله يلعب فى شعرى ويحفظنى القرأه .. خلاص ذلك الرجل راح
حسيت بايد كبيره وخشنه بتمسك ايدى إليمين اتفزعت وقمت وانا بفتح عينى بس ماقدرتش افتحهم.. ما اقدرت افتح عينى
أنا عارفه ان مفيش حد فى الاوضه لانى قافله الباب عليا ازاى.. ومين دا الى معايا
حاولت افتح عينى وأشوف وشه مكنتش حاسه بجسمى كنت تعبانه وجسمى تقيل لمجرد ما لمسنى
سندت بضهرى على السرير وأيدى الشمال على ايسر صدره ناحيه قلبى مسكها هى كمان وكان يمسك ايدى الاتنين وانا حاسه بكفه كان كبير بالنسبه لايدى
فجأه سمعت صوت وكأنه همس نفس الهمس إلى بسمعه .. لحظه أنا أعرف ذلك الصوت.. بس المرادى الصوت اوضح سمعتى بيقول حروف أنا عرفتها كلمات بس انا مش عارفه اوضحها.. وكأنه بيقرأ حاجه عليا.. عايز اشوف وشه بس ما قدرتش
ركزت فى الصوت قد ايه ضخم صوت راجل عريض، وقف همساته وكأنه خلص قرأه.. حسيت بيه بلمس وشي اترجفت
– متعيطيش..
اترجفت وقشعر بدنى من الصوت أنه بالفعل رجل لمساته لمسات رجل
– أنا مش هسيبك
لمسنى وهو بيردف – أنا.. دايما.. معاكى
قالها وكأنه بيأكدلى.. دايما معايا .. مستحيل هل هذا هو … كنت يرتجف من الخزف وفى نفس الوقت اقنع نفسي أنه مش حقيقه وان ده كله حلم .. حلم وهصحى منه قريب مستحيل اكون على أرض الواقع
حسيت بلسانى بيتحرك بصعوبه نطق اخيرا وقلت – م..مين ا..انت
– مقدرش اقول
– ليه ؟
– مش عايزك تتأذى
– اتأذى .. من مين
– هتعرفى بعدين.. ما تخافيش منى أنا امان
امان بيقول امان وانا هموت من الخوف احس انى بتكلم مع عفريب بجد قلت – انت.. انت عفريت؟!
حسيت بيه بيبتسم ابتسامه جانبيه مخيفه قرب وقال – أنا جنى
اتسعت عيناى من الصدمه قرب اكتر وحسيت بنفسه الحار وقال بصوت مخيف
– أنا من الجان
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
كان ماسك ايدى بكفه الكبير الخشن ويلمس بشرتر وانا همو.ت من الخوف – انت.. انت عفريت؟!
ابتسم ابتسامه جانبيه مخيفه قرب وقال – أنا جنى
اتسعت عيناى من الصدمه قرب اكتر وحسيت بنفسه الحار شديد السخونه وقال بصوت مخيف
– أنا من الجان
اتصدمت اكبر صدمه فى حياتى لمجرد ما سمعت إلى قاله وارتجف جسمى وانا عايزه ربنا ياخد روحى من الرعب إلى أنا فيه أنا قاعده مع جن .. بكلم جن
حسيت بيه بيحط أيده على رأسى حسيت وكأنها تقلت فجاه وغيبت عن الدنيا
صحيت اليوم التانى فتحت عينى بصيت للاوضه افتكرت إلى حصل اتنفضت من الفزع وبصيت حواليا كنت لوحدى محدش معايا، بصيت فى الساعه كانت ٣العصر وقفت وقلت
– ا .. انت هنا
كان صوتى بيرتجف وانا بقولها بس ملقتش رد واحد اطمنت برغم رعبى عرفت انى كنت فعلا بحلم وروحت فى النوم من العياط
شغلت سوره البقره وروحت اتوضيت وصليت فروضى وانا بدعى لبابا خرجت لقيت اخوانى صاحيين وكانو نازلين
– رايحين فين
– هنقف تحت عشان العزا
قال وليد – ابقى شوفى ماما لأنها لسا نايمه
– محدش صحاها
– تامر قالى لا
قال تامر – منمتش من إمبارح سبيها تنام
– حاضر
مشيو وسبونى دخلت عند ماما شوفتها نايمه بمنتهى العمق قربت منه بقلق حطيت صباعى عن نفسها لقتها بتتنفس
بقا عندى خوف لما اشوف حد نايم افتكر بابا وهو بيردش علينا خوفت تكون هى كمان راحت منى
ممكن نايمه بارتياح زى دلوقتى عشان نامت مكانه لوهله بحس أن لسا دفأه فى البيت ريحته صوته وهو بينده عليا ويهزر معانا كل حاجه موجوده فى قلبى
دمعت عينى اتنهدت سمعت صوت على الباب روحت افتح وكانت امرأه ترتدى الاسود
– خالتو
ابتسمت وهى بتبصلى قالت – رهف
اومأت لها إيجابا قربت من وحضنتنى قالت – ازيك يا حبيبتى كبرتى معرفتكيش
بعدت عنى وقالت بحزن – البقيه فى حياتك
– حياتك البقيه .. اتفضلى هندهلك ماما
قعدت ودخلت قلت لماما واتجاهلت كلام تامر بانى مصيحهاش، ربت عليها براحه قلت
– ماما
بدأت تصحى بصتلى قلتلها – خالتو سميه هنا قادره تقابليها
– سميه
اومأت لها اتعدلت براحه وكأن باين العياط من عينها.. هل هذه امى المرحه هذه التى كانت تضايقنى طول الوقت بتذمرها
خرجت وشافتها حضنو بعض جامد ربتت عليها سميه وقالت – قلبى معاكى يا اختى
دمعت عيني امى بس مسكت نفسها قالت – جيتى امتى
– لسا جايه معلش انى مكنتش معاكى امبارح .. لسا عارف بالخبر وجيت علطول .. ازاى متتصليش بيا ولا حد منكو يعرفنى
مردتش امى بصتلهم وقلت – هعملكو قهوه
مشيت وسبتهم عشان يعرفوا يتكلمو سمعت صوت امى بتتكلم ارتحت لانى مبحبش سكوتها، خرجت وحطتلهم القهوه واديت ماما الفنجان بس هى قالتى أنها مش عايزه فحطيته تانى
– كبرتى وبقيتى عروسه قمر بسم الله مشاءالله
بصيت لماما لقتها بتبتسم وهى بتبصلى قالت خالتو – دى عرسها عندى
– إلى فيه خير ربنا يقدمه
اتكسفت من كلامهم وماما حسيتها بتتجاوب معاها لأنها بردو شغلها جوار جوازى
– عن اذنكم
دخلت اوضتى بصيت على ماما وابتسامتها وهى بتتكلم لأنها بقالها سنين ما شفتش اختها لأنها فى محافظه واحنا فى محافظه بعيده عنهم فى وجود اقرب شخص ليها هتعرف تخرج من حالتها شويه وده إلى حصل لما قعدت معاها
فى الليل بعد أما انتهى العزا سمعنا الباب عرفت انهم اخوانى
– هقوم افتح خليكو
روحت وفتحت الباب لقيت شاب يافع وسيم
– مش ده بيت عبد العزيز محمود
– ايوه
– والدتى هنا
استغربت وبصتله بشده هل قال والدته قلت – انت
– انتى رهف
استغرب جدا أنه يعرفنى سمعت صوت ماما من ورايا قالت – مين يا رهف
تحدث وهو يقول – ده انا يخالتى
قامت سميه سريعا وشافته ابتسمت وقربت منه وانا بعدت قالت – واقف ليه ادخل
بصلى وهو بيدخل معاها وانا لسا مش فاهمه مين ده سلم على ماما ابتسم وقالت – بقيت راجل مش زى المراهق إلى كما نعرفه
ابتسم بهدوء ابتسامته كانت جميله قالت سميه – يعنى عايزه العيال يفضلو صغيرين اكيد هيكبرو ولا اى
ابتسمو الاثنان بصتلى ماما وقالت – واقفه كده لى تعالى سلمى على ابن خالتك
بصتلها بشده قالت سميه – اعذريها شكلها نسيتنا خالص .. ده رامى أبنى يا رهف
رامى ذلك الولد الذى كنت العب معه فى صغرى هو الآن ذلك الرجل بطوله وجسده كم مرت السنين ليصبح هكذا
– عامله ايه
كان بيكلمنى بصيت لانى أشارت لى أن أرد ولا احرجها قلت – الحمدلله وانت
– الحمدلله
قالت ماما – كنت فين كل ده
– وقفت تحت مع وليد وتامر … مش يلا يا امى
قالت سميه – يلا
وقفو عشان يمشو قالت ماما – يلا ع فين .. باتو الليله دى معانا بدل السفر فى الوقت ده
– مفيش داعى العربيه تحت ورامى معايا مش هينفع يرجع لوحده واعقد هنا
– ومين قالك أنه هيرجع هيبات هنا بيت خالته يعنى بيته.. انت بتتكسف مننا
قالت سميه – هجيلك يوم تانى اقضيه معاكى مش مشكله
سمعنا صوت وكان وليد وتامر كلعو بعد أما لمو الحجات نظرو اليهم قال تامر – واقفين كده لى
– خالتك عايزه تمشي
قال وليد – الساعه ٢ اعقدو وامشو الصبح مش هيحصل حاجه
– اعقدى بقا ومتعانديش البيت كبير وعايزه أعقد معاكى
وبعد جدال وافقت خالتو رغم انى كنت حاسه ان علامات الاعتراض على وجه رامى بس تامر اقنعه وخده معاه فى اوضته بما انها كبيره فينام معاه بصلى وليد وأشار على غرفتى أومات له ودخلت فعلى أن احذر بوجود رجل فى البيت
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
فى الفجر كنت لسا صاحيه قاعده بكتب البحث إلى بحضره عن دراستى، روحت اشرب مياه وانا بفتح التلاجه سمعت صوت ورايا لفيت وبصيت ملقتش حد مشيت فسمعت ذات الخطوات معى وقف ثم مشيت مره وكانت خطوات مع خطواتى قلبى دق جامد من الخوف .. ها عادت تلك الهلاوس، خدت مياه وشربت سمعت صوت حمحمه رجوليه اتفزفعت وقعت المياه من ايدى وشرقت وكانت المفجأه حين وجدت رامى قرب منى وقال
– أنا آسف
خد الميا من ايدى وانا كنت بكح بس هديت بصتله قلت – انت ..
– لقيت حد صاحى كنت عايز أسألك عن الحمام فطلعتى انتى.. خضيتك
– من امتى وانت هنا
– لسا خارج
سكت فهل كان الصوت منه لكن كان صوت تتبع
– صوت القرآن إلى انتى مشغلاه جميل
– هو إلى صحاك.. اوطيه؟!
– لا أنا مش عارف انام فكنت بسمعه عادى
اومأت له بتفهم رجعت الازازه قلت – مش عارف تنام مع تامر
– عشان مش متعود منمش على سريرى.. بس انتى أى الى مصحيكى لحد دلوقتى
– بحضر بحث عن دراستى
– شهادتك ايه
– ألسن
اومأ بتفهم وقال – اللغه ؟!
– المانى
– اختيار موفق .. ربنا معاكى
– شكرا
بصتله قليلا من وقفته قلت – اتغيرت
بصلى من ما قلته قال – من حيث اى
– الشكل عمتا أو كلك
ابتسم وقال – انتى كمان اتغيرتى
– قصدك انى معدتش العيله الصغيره
– لا طولتى
ابتسمت وقلت – كنت قصيره لدرجه
سكتنا قليلا استأذنت وقلت – همشي عايز حاجه
– رهف ..
اوقفنى وهو يقول ذلك نظرت له قال – الحمام؟!
شعرت بالحرج فكيف نسيت فلقد خرج خصيصا ليسألنى عنه اشرت له على الطريق وقلت – الحمام فى اخر الطرقه
اومأ لى وذهب وعدت إلى غرفتى لكن شعرت بهاله غريبه اول ما حطيت رجلى فى الأوضه كأنى جسمى متكلبش
مشيت ببطئ مع تثاقل جسدى قعدت على السرير خدت انفاسي مددت عشان انام وانا حاسه أنه هو .. افتكرت حديثنا البارحه حين لوعله تأكدت انى لا اخرف حين أكد لى أنه يكون معى دائما كان حقيقه كان شخص برفقتى ولم يكن هلوسه كما قال لكن لما صحيت عرفت انى لسا فى محض خرافات .. بس معقول كنت ده كله بكلم نفسي
– ده افضل انى اتكلم مع عفريت
– مش قولتلك انى مش عفريت
اتصدمت من الصوت الى جه من ورايا لفيت علطول مكنش فى حد قلت
– م..مين
– مبقالناش ساعات بنتكلم
خوفت وارتجفت حسيت بحد بينام جنبه بس جيت الف معرفتش لقيته بيحاوطنى جامد وحسيت بدراعه بيقبض عليا وقوى لدرجه انه يبدو كأغلال من الحديد تقيدنى وتبحث حراره لجسدى،حاولت اتحرك معرفتش لقته بيبعد بيمشي أيده على رقبتى وحسيت بضوافر حاده وكأنه يجرحنى لكنى لا أشعر اترعبت وقلت
– بتعمل اى
حسيت بحاجه بتسحب صوتى وكأنه أصبح فوقى وبيحضنى أكثر ويلتمس رقبتى وكأنه يسلب روحى قرب منى وقال بفحيح مرعب
– اى إلى وقفك معاه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
– ده افضل انى اتكلم مع عفريت
جه صوت من ورا وهو بيقول – مش قولتلك انى مش عفريت
اتصدمت لفيت علطول مكنش فى حد قلت – م..مين
– مبقالناش ساعات بنتكلم
لقيته بيحاوطنى جامد وحسيت بدراعه بيقبض عليا وقوى لدرجه انه يبدو كأغلال من الحديد تقيدنى وتبحث حراره لجسدى،حاولت اتحرك معرفتش لقته بيبعد بيمشي أيده على رقبتى وحسيت بضوافر حاده وكأنه يجرحنى لكنى لا أشعر اترعبت وقلت
– بتعمل اى
حسيت بحاجه بتسحب صوتى وكأنه أصبح فوقى وبيحضنى أكثر ويلتمس رقبتى وكأنه يسلب روحى قرب منى وقال بفحيح مرعب
– اى إلى وقفك معاه
– قصدك مين
– إلى سمحتلهم يعقدو هنا
اتفجأ جدا هل يقصد خالتى ورامى قلت – ا.. أنا بايدى اى
كنت خايفه ومرعوبه وحاسه انى هتخنق لقيته بيخفف عليا فخدت نفسي لمس وشي ارتجفت عينى وانا ببص للهوا وكأنى شيفاه وبتخيله
– متعيطيش
قال ذلك بهدوء افتكرت صوته امبارح كان بذات النبره ليس كمنذ قليل
– متقفيش معاه تانى
– .. لى
– اسمعى الكلام
سكت ومردتش حسيت بيه بيبعد عنى شويه شويه ومبقاش محاوط جسمى كانت عينى مدمعه وحمرا من الخوف بلعت ريقى وقلت
– ا.. انت جن
– قولتلك امبارح مينفعش اعيد تعريفى ليكى
حسيت أن قلبى هيقف معقول جن معايا فى الاوضه وبتكلم معاه.. بتكلم مع حد من العالم السفلى قلت
– عايز منى اى
– عايزك
خوفت جدا قرب منى وقال – أهدى أنا مش ممكن أذيكى
قال هذا الجمله وجسيت أن بيه بيبعد وبتحرر حتى أنه لم يعد نائم بجانبى، اتعدلت وبصت حواليا فى الاوضه وانا خايفه جدا قمت اروح انام عند ماما بس افتكرت خلتو أنها معاها لما تشوفنى جيالها هتقول اى وماما هتتضايق.. محكوم عليا اعيش فى الرعب ده
رفعت البطانيه عليا رغم أن الحو كان حر بس جسمى بارد كتلج غطتتنى جامد وانا خايفه وبترعش وبسمى الله
طلع الصبح ومكنتش نمت كنت تعبانه من قلة النوم كانت خلتو صاحيه هى وماما وكانو بيتكلمو لما خرجت لقتهم سكتو فجاه استغربت قلت
– صباح الخير
– صباح النور ياحبيبتى
– حضرى الفطار يارهف عشان خالتك هتمشي
قالت سميه – متعبيش البت احنا ماشيين
– مش هتمشو غير ما تفطرو معانا
قومت وانا بقول – ولا تعب ولا حاجه يخالتو.. امال فين تامر
– نزلو يصلو الجمعه سوا ورامى معاهم
رامى! افتكرته امبارح وكلامى معاه بس انا مسالتهاش عنه، دخلت احضر الفطار جت ماما وخالتو يساعدونى وكنت شايفه البسمه على وش ماما وقفتها مع خالته وكانو بيتحددتو، جه اخوانى من الصلاه
– احم السلام عليكم
قالها تامر وكنت عارفه أنه ببعرفنى انا بالتحديد عشان لو مكنتش لابسه حجابى راحت ماما وقالت
– وعليكم السلام زمان الأكل يخلص
حطينا الاكل على السفره سمعت صوت بصيت وكان رامى لابس جلبيه بيضا كانت جميله عليه استغربت لانه كان لابس قميص وبنطلون جينز اسود
نادتنى ماما سبتهم ودخلت حولت، قالت ماما – شكلك انت وتامر مقاس واحد
ربت تامر على رامى وهو بيقرب منه وبيعقد – كان معترض يلبسها قلتله مفيش اريح منها
قعدنا وكان رامى مقابلى قال وليد – انت بتشتغل اى
– شركه سياحه
قال تامر – امم هايل بتسافر بقا وكده
قالت سميه – متجبوش السيره دى.. بلا سفر بلا زفت
قالت ماما – لى كده
– سفر اى ويسيبنى لوحدى واكمله كل فين وفين
قال رامى بهدوء وهو يأكل – شغلى كده
– اهى دى الجمله إلى حافظها وبيسكتنى بيها ده شغل وهرجع بسرعه
ابتسم تامر ووليد ونظرو إلى رامى الذى كان يبتسم بقلة حيله قالت ماما – بكره يتجوز ويستقر
– إنشاءالله يخوفى ياخدها معاه وابقى لوحدى
قلت بعد تردد – طب ما تروحى معاه يا خالتو بتهيألى مسموح بده
قال رامى – رفضت
بصتله حين رد عليا واتقابلت عنينا حسيت بهمس قريب منى وقفت عن الامل وانا خايفه.. معقول أنه هو .. معى الآن.. افتكرت تحذيره وغضبه عن رامى لمجرد أن وقفت معه، خفضت عينى وانا اكل بصمت كى لا يلاحظ أحد خوفى
قالت ماما – رفضتى لى
قالت سميه – السفر بيتعبنى وانا بخاف من الطياره
ضحك وليد وقال – روحى بالباخره
نكزته أمى فصمت ونحن نبتسم بخفو، بعدما انتهينا أخبر رامى خالتى أن عليهم الرحيل وأنهم تأخرا، دعوهم قالت ماما – كان نفسي تعقدو معانا تانى
– مره تانيه تجيلنا انتى بقا
– توصلوا بالسلامه
سلمو على بعض وحضنتنى خالتو هى تودعنى نظرت لرامى خفت أن يمد يده فأحرجه ولا اسلم لكنه ودعنى احتراما بعيناه وذهب برفقه والدته سبتهم دخلت اوضتى كنت حاسه بهبوط
قعدت على السرير وانا بتنهد قلت – ا..انت هنا
ملقتش رد وكال الصمت استريحت لما كان كل حاجه طبيعى بس حسيت بحد بيعقد جنبى بصيت بصدمه لقيته بيحاوطنى ويخلينى ابص قدام خفت حاولت اتحرك بس معرفتش
– قلتلك قبل كده انى دايما معاكى
ارتعبت لما سمعت صوته حسيت بيه بيقرب منه وشي وبلمسنى اتصدمت وانا مش عارفه ابعد حتى كان يلتمس رقبتى لكن لمسات هادئه ليقول بهمس خافت
– عجبتينى عشان سمعتى الكلام
خفت جدا قلت وانا عينى بترتجف – إلى هو ايه
– انك متتكلميش معاه ولو مجرد سلام عابر يارهف
وكأنه بيحذرنى بيدينى انذار لانبارح قلت – اشمعنا رامى
قال بصوت فحيح – لا رامى ولا غيره.. ولا اى راجل تانى
خفت من نبرته وسكتت وانا حاسه ان قلبى هيقف بصيت بعينى على الباب ويتمنى اى حد من اخواتى يدخل
– متحاوليش… اقدر امنع الاوضه دى عن العالم إلى برا.. تبقى معزوله مفيش غيرنا
خفت جدا ازاى عرف انى كنت هصرخ قلت – م..ممكن تبعد.. أنا لى مش عارفه اتحرك
مردش عليا بس لقيتنى برجع لجسمى وقادره اتحكم فيه بس كان لسا قريب منى لفيت وكأن وشي مقابل وشه لكن مبقتش غير الهوا استغربت. جدا أيده حتى اتبخرت حطيت ايدى مكانه مكنش فى حد عرفت انه مشي
فى المساء كنا بنتعشي كانت ماما بتبصلى استغربت لكن اتجاهلت نظراتها
– انتى مكنتيش بتتكلمى مع ابن خالتك لى
بصيت لاخوانى كانو كمان استغربو قلت – ف اى يماما اتكلم معاه ف اى
– يعنى حسيتك مكنتيش مدياه وش
– كنتى عيزانى اعمل اى
– تتكلمى معاه عادى زي زمان
– بس انا كنت عيله وقتها وهو كذلك.. لازم نحط حدود فى التعامل وانا كلمته بأحترام ومقلتش منه … مش فاهمه اى لزوم كلامك دلوقتى هو اشتكالك
– لا
– امال ف اى
قال تامر – رهف معاها حق يا امى ثم انا إلى كنت قايلها تعقد فى أوضتها فى وجوده.. هو فى حاجه؟
– لا
استغربنا وكملنا اكل واحنا بنتحاشي هذا الأمر
مر يومين وكنت خارجه ولابسه الاسود قابله جارتى وبنتها كانت قريبه من سنى وشايله ابنها ايوه هى متجوزه حاولت اتجاهلم بس لقيتهم بيوقوفونى
– رهف
بصتلهم وابتسمت رغما عنى
– مش تسلمى
– له طبعا اذيك يا خالتى اذيك يا رنا
ابتسمت وقالت – الحمدلله انتى عمله اى
– الحمدلله
– البقاء لله قلبى معاكى
اومأت لهم قالت رنا – مكنش فى حد اطيب زى عمو عزيز.. ربنا يرحمه
حسيت بحزن يغفو على قلبى
قالت والدتها – مش كنتى اتجوزتى عشان تفرحيه كده قبل اما ربنا يفتكره
قالت رنا – ماما ده نصيب ونصيب رهف لسا مجاش
مردش وحسيت بدموعى بتتجمع ويحاول اكتمها
قالت رنا – مش تباركيلى
– اصل رنا حامل فى التانى.. عقبالك.. يوه نسيت انك لسا
– عن اذنكم
قلتها وانا بمشي وبسيبهم وبقدم وانا بحاول اتحكم فى دموع اكتر،مش عاوزه اعيط يفتكرونى اتأثرت بكلامهم السخيف
فى المقابر كنت قاعده كنت قبر بابا وبقرا الفاتحه مكنتش خارجه عشان أجيله لانه وحشنى
– فاكر رنا الى كنت بحكيلك عليها وأنها بتحاول تغيزنى وتقولى غيرانه منك لانى كملت تعليمى وهى لا
خدت نفس وانا بحاول اتكلم – قابلتها بس انهارده عيرتنى بموتك.. فكرونى انك مبقتش موجود .. فكرونى بأمنيتك انك تشوفنى عروسه وانى محققتهالكش
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
سالت دمعه من عينى مسحتها وقلت – مزعلت من كلامهم ولا اهتميت بيه.. إلى أثر جوايا انى اكتشفت انك فعلا مبقتش موجود عشان اجيلك هنا واحكيلك عن وجعى .. حاسه بالذنب انى بحملك هموم ومش سيباك حتى فى قبرك بس انت …
عيطت وانا بقول – انت وحشنى اوى يبابا
سبت دموعى تنزل منغير ما اتحكم فيها وانا يخرج حزنى وبنشج بوجع
قاطعنى همس خفيف بأذنى وهو يقول – مش قولتلك متعيطيش
اتصدمت رفعت وشي بشده وانا اعرف ذلك الصوت حسيت بيه بيحط أيده على كتفى وبيقول
– عارفك اقوى من كده
جيت أتلف لقيت شد على كتفى جامد بيمنعنى وقال – اياكى تلفى دلوقتى.. متخليش الفضول ياخدك
– لى
– هتتأذى متبنيش أن فى حد معاكى
سكتت وانا خايفه قرب منه حسيت بايد كبيره وخشنه بتمسح وشي
– دموعك غاليين
دمعت عينى وخفضت راسي بحزن وقلت – ب..بس مش اغلى من بابا.. لو بعذبه بعياطى ده قولى عشان اوقف
مردش عليا بس حسيت بيه بيحاوطنى كأنه بيحضنى لاول مره احس بجسمه كان باين أنه كبير، عيطت وانا بحاول اكتم صوتى دموع صامته لفرط حزنى قلت بصوت ضعيف
– اهمسلى
أردفت بتوضيح- اهمسلى بكلمات الى كنت بتقولها يومها
كان قصدى يوم فاه بابا لما دخلت اوضتى وكانت أول مره اكتشف ان فى حد معايا بجد، لقيت مسك ايدى وبدأ بهمساته الرجوليه، كنت استمع له مثل ذلك اليوم لكن لا افهم شئ لكن بعض شعور بلأرتياح، هل يقرأ علي طلاسم او سحر.. ما الذى يقوله بالتحديد وكيف اطلب منه ذلك،كان يعانقنى وانا لا استوعب من هذا وأنه جنى بل كان عقلى غائب ونسيت حقيقته المخيفه بس مره واحده لقيت صوته اتقطع ومبقتش احس بيه ولا بجسمه استغربت لفيت مكنش فى حد، هل ذهب ام أننى كنت اتخيل
سمعت رنين هاتفى وكانت ماما رديت عليها – الو يماما
– انتى فين صحينا ملقناكيش روحتى فين وش الصبح
– لما اجى نتكلم
– انتى جايه يعنى
– اه
– طب خلى بالك من نفسك
– حاضر
قفلت معاها حطيت ايدى على القبر وكانى التمس ابى واودعه بقلبى قبل عينى ثم ذهبت
رجعت البيت وكانو جالسين مستنينى دخلت قابلتنى مانا وقالت – كنتى فين
– عند بابا
سكتت شويه وقالت باشتياق- ومقلتليش لى اجى معاكى
– معوزتش اصحيكى بدرى.. المره الجايه نروح سوا.. انتو قاعدين كده لى
قال وليد – امك قلقتنا عليكى
قعدت جنبه ماما قلت – ف حاجه يماما
كانت هتتكلم بس قاطعها تامر وهو بيقول – مش وقته يا امى
– لى بقا
– ابقى كلميها بعدين
استغربت منهم قلت – ف اى
ربت عليا وقال – خشي ريحى يارهف متشغليش بالك
استغربت بس كنت فعلا عايزه انام استأذنت منهم ودخلت
قال تامر – أنا رايح الشغل
قال وليد – استنى طريقنا واحد
مشيو ليرو أعمالهم وبقيت أنا وامى فى المنزل
قعدت على السرير وانا بروح فى النوم وبفتكر إلى حصل انهارده بفتكر رنا وجارتنا وكلامهم إلى جرحنى، حزنت بس حسيت بيه نائم ورايا نفسه إلى اقدر اسمعه
– رهف
حاولت اتحكم فى خوفى رديت عليه وأما بقول – همم
– خايفه
سكت شويه ورديت عليه – امم لا
كانت دى اول محادثه تدور دون تحكمات دون أن يجعلنى مقيده كى لا انظر له كان فقط نائم بجانبى وكأنه يشاهدنى أثناء نومى ولا يحدث أى ضجيج يزعجنى
فى المساء كنت قاعده على البحث بتاعى دخلت ماما عليا حطتلى فنجان قهوه قالت
– قلت اعملك قهوه تفوقك
– شكرا جت فى وقتها
خدته منها وانا بشرب بتلذذ لقتها قعدت قالت – البحث بتاعك لسا مخلصش
استغربت لأنها مكنتش مهتميه بحاجه من دراستى قلت – ايوه بس خلاص هانت
– ناويه تعملى بيه اى
– اكيد هقدمه ممكن اتقبل فى شركه ترجمه
– انتى عايزه تشتغلى؟!
استغربت من سؤالها اومأت لها بصمت خوفا من أن ندخل فى جدال لكنها كانت هادئه قالت
– ده من ناحيت حياتك العمليه بالنسبه الشخصيه هتعملى فيها اى
ابتسمت وقلت – حياتى الشخصيه منا قدامك تمام اهو
– اى رأيك فى رامى
قالتها مره واحده وكأنها بتجيب خلاصة الموضوع قلت باستغراب – رامى
– ايوه
سكتت وانا متردده اتكلم كنت عايزه اقولها أن أنا مش لوحدنا ممكن يكون سمعنا
– اى يبنتى بتفكرى ف اى
– امم رامى شاب طموح حلو بيصلى وعارف ربنا.. فيه مواصفات اى بنت فى الراجل إلى تتمناه
ابتسمت امى وقالت – ده رايك انتى
شربت شرفة من القهوه وانا أومأ لها قربت منى وقالت
– يعنى موافقه
استغربت من حماسها ذلك وقلت – موافقه ع اى
– تتجوزيه
بصتلها بشده وتوقفت القهوه فى حلقى لفرط الصدمه
– رامى طلب ايدك للجواز

يتبع…..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
-رامى طلب ايدك للجواز
-رامى مين.. ابن خالتى
-ايوه اى رايك
سكتت وهى متفجأه ابتسمت امها قالت
-مفيش احسن من ابن اختى مفهوش عيب واحد عشان ترفضى.. ها ساكته ليه.. ع خير السكوت علامه الرضا
-مش عاوزاه
بصتلها باستغراب قالت-مش عاوزه اى
-انا بعتبره اخويا بس مش اكتر من كده
-مهو لما يجوزك هتعتبريه جوزك
-ماما أنا مبحبوش
-حب اى وهبل اى.. الحب هيجى بعد الجواز
-انا مبضحيش وادخل ف علاقه والله اعلم هيكون ف حب ولا لا وأخرج خسرانه
-انتى داخله تجاره ده جواز
-وعشان هو جواز أنا بقلك لا
-يعنى اى رهف.. بترفضيه
-ايوه
-انتى عايزه تعمليلى مشاكل مع اختى
-ملهاش علاقه يماما أنا..
جهم اخوانى ع الصوت
-ف اى بتتخانقو ليه
قالت ماما -انتى هتجلطينى.. هتعقدى لحد امتى.. قلتى التعليم واديكى خلصتى فيه ايه تانى موقفك عن الجواز هاا
-انتى بتعاملينى ع انى عانس
-عشان رفضك للعرسان بدون سبب هيخليكى ورقه محروقه
-ورقه محروقه؟!
-ف ايه يمنعك تجوزى هاا.. إلى قدك حتى مخطوبين مش زيك مدخلتيش ف علاقه مره واحده.. ولا تكونى داخلتى من ورانا
بصتلها بشده قالت- ف ايه خايفه منه.. ماتنطقى إلى معطلك عن الجواز
قال وليد بغضب-ماما كفاايه كده
كانت عينى مدمعه معقول يماما وصلت بيكى تشكى فى بنتك وفى تربيتها
قالت ماما-عايزن تموتينى زى ما موتى ابوكى بحسرته عليكى لا عرف يفرح بيكى ولا عرف يفرح باخواتك بسببه
لما فكرتنى بابا حسيت أن قوتى كلها انهارت ودمعتى نزلت
خرجت من عندى بصلى اخوانى مشيو عشان عارفين انهم لو قربو منى هتحول.. أنا مبحبش الشفقه من حد
بس بابا.. بابا كان نفسه يفرح بيا.. يعنى اى اتجوز وهو مش معايا.. مين هيسلمنى لجوزى
لو كنت هنا يبابا مكنتش سمحت لماما تكلمنى كده
لبست وخرجت من البيت قال وليد
-رايحع فين
مردتش ومشيت كنت عايزه أشم هوا لوحدى
كنت ماشيه لوحدى وحاسه بخنقه كبيره قعدت على الرصيف
-مبكرهش حد قد إلى يزعلك
سمعت الصوت اتخضت بصت جنبها وكانت هتقع لقيت كأن مغناطيس بيسحبها
-ده انت
-مش هينفع اسيبك
-انت معايا من امتى
-من وانتى صغيره
-اى إلى وقعك عليا.. لى مش راضى تسبنى
-بحبك
-انا مش قادره أفهم كلامك.. ولا شيفاك ولا عارفه انت مين.. كل إلى اعرفه انى حاسه انى بقيت مجنونه ومش يعيد تكون تخيلات انى بكلم جنى
-بس انا مش تخيلات
حسيت بيه بيقرب منها قال
-عارف يارهف انا ممكن احرق البلد دى كلها عشان كان زعلتك..
خافت منه قال- لو عايزانى احرق امك ا..
ضربت بغضب وهى بتقول- انت بتقول اى.. دى ماما عادى المشاكل دى تحصل بينا انا مبحبش حد قدها
كان الناس بيبصلها ع انها مجنونه وبيتكلم نفسها
-غريب امركم انتم البشر.. امال مش عايزه تعملى الى هى عايزاه لي وتتجوزى
-ملهاش علاقه بحبى ليها لما يجى الوقت المناسب هبقى اتجوز
سحبها جامد وحسيت بايد عند رقبتها هتكسر عظامها وقال بفحيح مرعب
-انتى ليا يارهف اياكى تفكرى أن ممكن تكونى لغيرى.، انا اتعذبت كتير بسببك ولسا بتعذب ع حبى ليكى مش بعد ده كله تدى قلبك لحد غيرى
كانت خايفه من طريقته وكلامه إلى يخوف قال
-انت بتخوفنى منك اوى
سابها تدريجيا اتعدلت قالت- قصدك اى بأنك اتعذبت
-مقصدش حاجه
-انتو عندكو عقاب زينا
-عندنا عادات إلى يخالفها بيتعاقب وانا خالفت معظمها
-إلى هى ايه
مردش عليها مدت ايدها وحسيت بسخنيه عرفت انه قاعد هنا قربت منه قالت
-انك حبتنى
-انتى ذكيه وطيبه
لمس وشها فقشعر جسمها قال
-طيبه ومتعرفيش أن القريب منك اكبر خاين.. الانس كلهم شياطين حاولى متثقيش بحد
-لسا قايل انى ذكيه فمتخفش عليا
بصت فى الساعه قالت- يلا زمانهم قالقانين عليا
قامت مشيت وكان معاها قالت
-انتو فعلا موجات فوق بنفسجيه فى منكم الجن الأحمر والأزرق
-انتو إلى مخترعين الأسماء دى
-بس ده علم ودراسات كتير قالت كده
-بتقدري تشوفى الموجات إلى من فوق البنفسجيه او تحتها
-لا فى النص
-دى نعمه من ربنا عشان متشوفناش
-يعنى كلامى صح.. عشان كده لما بتعقد جنبى بحس كأنك لهب
كان فى شباب مهلوسين بصولى بشهوانيه بس تجاهلتهم لقيت واحد خبط فيا ولمسنى
جمعت قبضتى ومشيت بسرعه عشان لو اتكلمت وانا لوحدى هيسوئو فيها
-رهف
-اممم
-امشي واياكى تبصى ورا
استغربت قالت-اييه
ملقتهوش جنبها اتقدمت بس سمعت صوت صراخ هزت قلبها من فزعه انه صوت الشباب الذين تمادو عليها
ارتجفت وكانت عايزه تشوف ف ايه.. اى صوت الصريخ المرعب ده.. هو بيعمل فيهم ايه
كانت مرعوبه وهى بتفتكر تحذيره بس فضولها قوى
لفت ببطئ وهى بتلقى نظرات خفيه اتصدمت لقيت الشاب إلى لمسها دراعه ملفوف كأنه مطاط وجلده بيتفتت والآخرين يتلويون ع الارض وكان بيبصو قدامهم برعب ودمائهم بتنزل وهما مش حاسين
شافت ظل ضخم مهيب وفجأه هب لهب قوى كأنه نار حرقت نص وشها إلى شافت بيه
صرخت وقعت ع الارض وهى حاطه ايدها ع وشها
-رهف
سمعت صوت قالت بعياط-وشي.. ناااار
-ياغببيه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
كانت حاسه بحاجه بتاكلها لقيته بيشيل ايدها جامد وبيحط ايده على وشها
وهى بتعيط بوجع وكان نص وشها شبه المحروق
حسيت بنار بتهدا حبه حبه قال
-قادره تمشي
-فيه وجع
-معلش استحملى هيزول
فتحت عينها براحه ومشيت وهى بترتجف وصلت بيتها وكان باين عليها الضعف
قال وليد-روحتى فين
-بتمشي شويه
دخلت اوضتها وقفت قدام المرايا فورا لقيت وشها زى ماهو لمسته وكانت وبتفتكر الوجع إلى حس بيه
هى فاكره كويس انه جلدها كان خشن كأنه بيتحرق
قلعت هدومها وبقيت واقفه بملابسها الداخليه وبتبص ع جسمها انه يكون فيه بس فجأه شافت حاجه
ازاحت شعرها شافت خلف ودنها علامة حرق وكان حته من جلدها مشوه كأنه ساح
لمست وشها فمعقول كان هكذا.. زى ما هى توقعت كانت نارى قد اكلتها
-حذرتك
سمعت صوته لفت قالت-انت فين
وقف قدامها مره واحده حسيت بيه قالت
-اى ده
-قولتلك متبصيش.. انتو إلى فضولكو سيدكو
افتكرت الشباب وإلى عمله فيهم كيف رأت زراع الفتى يتلوى وكأنه قطعه قماش وجلده بيتفتح
خافت لقيت بيلمس الحته ال كات باين عليها الحرق
-مش هقدر اعمل حاجه اكتر من كده.. كويس ان وشك رجع مش عايزك تتشوهى
-انت ظهرتلهم
-بتسالى ليه
-شوفت عينهم كانت باصه قدام كأنهم متخدرين ومش حاسين بالى بيحصل
-كلاب ميستحقوش تزعلى عليهم
سكتت فاين يكن أنهم بشر لا يستحقو هذا
حسيت بيه بيلمسها قال
-انتى جميله اوى يارهف
بصت لنفسها اتصدمت لما لقت نفسها بملابسها الداخليه خبت جسدها وبعدت عنه
-غمض عينك انت….
دخلت الحمام سريعا رجعت وقالت
-انت كنت بتدخل معايا الحمام قبل كده.. شوفتنى وانا بستحمى
-هتفرق
-اييوه طبعااا
-اه
احمر وشها كأنه هينفجر قالت بغضب
-جن قليل الادب.. اباك تعملها تانى
دخلت وقفلت الباب وكان قلبها بيدق جامد، خدت دش ولبست هدومها خرجت وسرحت شعرها عشان تنام
-انت لسا موجود
-شعرك حلو
ابتسمت وكأن غزله فيها بيفرحها قالت
-هفضل اناديلك ب انت.. انتو ملكوش اسماء
-اشهب
-هاا
قرب منها قال- اسمى اشهب
عم الصمت فجأه وهدوء غريب قالت – اشهب.. اسمك جميل
ملقتش رد استغربت قالت- روحت فين
كان صمت لم تعد تشعر بحرارته او اى شيء بدل ع أنه موجود
فى الصبح ع الفطور صحيت وكانت تتأمل أن تشعر بيه افتكرت اسمه إلى قالهولها امبارح قالت
-اشهب انت هنا
لم تجد رد استغربت تنهدت قامت شافتهم بيفطرو
بصتلها والدتها قالت- اعقدى كلى
قعدت معاهم وكلت وكانت ساكته قال وليد
-رهف اى ده
حط ايده على رقبتها عند الحرق
خافت امها وقالت- اى ده انتى اتحرقتى كده ازاى
اتوترت قالت- ده
-اى إلى حصل ده باين انه حرق جامد
-هو باين
-عشان لامه شعرك فباين
-امبارح كانت حصل حريقه وكنت قريبه منها ف اللهب كان شويه بس الحمدلله مجاش ع وشي
قامت ولدتها جابت نرهب وحطتها قالت
-مش تخلى بالك
قال وليد- وهو الهب جه هنا ازاى ومحرقش شعرك
سكتت قالت امها- انتى كويسه بتوجعك
نفيت برأسها قالت- انا كويسه متخافيش يماما
-متزعليش منى يارهف انا السبب انك خرجتي
ابتسمت وقالت-مش زعلانه
اهتمت بيها والدتها ورجعت رهف لاوضتها عشان تكمل بحثها بصت حوليها وكانت تتأمل يكون موجود
بس ملقتوش كان اختفائه غريب
لم يظهر مجددا ومارست رهف حياتها بشكل طبيعى وهى تبحث عن عمل
مرت ستة اشهر وكانت قدمت على وظيفه وراحه مقابله
قالة والدتها- خلاص هتروحى
-انتى عارفه يماما عدد الناس إلى مقدمين هناك قد اى.. الشركه مفيش زيها تبع السياحه
-هو انتى محتاجه فلوس
-عايزه اثبت نفسي
تنهدت وقالت-طب بلا ربنا معاكى
مشيت رهف ع الشغل وطلبت أوبر لأن الشركه كانت ف القاهره
وصلت وسألت موظفه الاستقبال
-كنت جايه عشان المقابله
-اه اتفضلى معايا ممكن بس ملفك
ادتهولها ودخلت وكان فى بنات غيرها
قعدت تستنى دورها
كانت اللجنه جوه بتبص على ملف رهف وكان رئيسهم ماسك الملف قال
-رهف عبد العزيز
قال مساعده-ملفها كويس
-خليها تدخلى
نادو على رهف إلى دخلت وكانت ترسم رسمه على وجهها لكن اختفت ابتسامتها واستغربت جدا
-رامى
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
سمعت اسمها بيندهولها دخلت وكانت متوتره بس اتصدمت لما لقت رامى هو إلى هيعملها الانترفيو
ابتسم رامى وقال
– نقدر نبدأ
اتكسفت وراحت قعدت وبقا يسالها اسأله تخص الشغل وهى ترد بلباقه بعد ما خلصت
قال رامى- هنبلغك بالقبول او الرفض تقدرى تتفضلى
اومأت له خرجت وهى عينها عليه وأنه ماظهرش اى حاجه بأنها قريبته عشان إلى قاعدين
روحت واول ما نزلت مسكت وشها وكانت مكسوفه
-.. ورامى بيعمل اى هنا معقول يكون بيشتغل فيها
تنهدت بضيق قالت بتوتر
-ازاى وقفت قدامه ونا رفضته قبل كده.. ربنا يهديكي يماما انتى وخالتو بسببكو مش هتأمل انى اتقبل ف الشغل زمانه مستحلفلى
لقيت ايد بتتمدلها وفيها منديل بصت لقيت شاب ابيض عينه سوده وشعره ابيض كبياض الثلج كانت ملامحه وسيمه وسيمه جدا لدرجه امها تخدرت من رؤيته
خدت المنديل ومسحت عرقها قالت
-شكرا ا..
ملقتوش قدامها استغربت بصت ورا فاين ذهب، جه الاوبر ركبت ومشيت
استقبلتها امها ع الباب قالت
-جيتى بسرعه
-لسا لما اتقبل ادعيلى يماما
-والله انا معارفه شغل اى وفرهدة ايه
قعدت رهف وبصت لامها قالت
-ده ان اتقبلت، انتى عارفه مين إلى كان هناك
-مين
-رامى ابن اختك.. واكيد هيرفضنى زى ما رفضته
-بجد والله رامى قابلك
-ايوه باين بيشتغل هناك
-طب يلا هتروحى الشغل امتى
بصت لامها وتغيرها الغريب قالت ساخره
-مش الشغل كان وحش
-كنت خايفه عليكى تكونى لوحدك اما دلوقتى انتى معاكى ابن خالتك
-ادعيلى بماما يقبلونى وظيفه متتعوضش
-يارب يارهف تتقبلى واشوفك عروسه
ضحكت رهف وقالت- مفيش فايده.. انا داخله انام
-هتيجى معانا عشان هنخطب لاخوكى وليد
-اه صح ده انهارده.. مش مشكله ما انتو معاه ربنا يوفقه وترجعو فرحانين
بعد بومين كانت تلفون رهف بترن وهى نايمه اتقلبت ومسكت التلفون تشوف مين لقتها مكالمه من الشغل انتفضت وردت فورا
-الو
-رهف عبد العزيز
-ايوه انا
-اتقبلتى ف الشغل وهتبدأى من بكره
-شكرا جدا
قفلت وكانت فرحانه جدا وعايزه ترقص خرجت لامها قالت
-ماما انة اتقبلت.. هروح الشغل بكره
-مبروك ياحبيبتى
الغد راحت رهف الشركه وكانت لابسه بنطلون اسود وبليزر وتوب ورابطه شعرها بتوك
استلمت الشغل وعرفتها السكرتيرة وظيفتها قالت
-ده ملف هتسلميه للمدير كمان شويه وبلمره يتعرف عليكى.. بس استنى لما يشرب قهوته عشان مبيحبش حد يزعجه
-حاضر
مشيت وسبتها قعدت ع مكتبها
قامت وهى فرحانه بصت فى الساعه واستنيت شويه قام بالملف وراحت مكتب المدير
تنهدت ودخلت قالت -الملف…
اتفجات لما كان رامى قاعد ع المكتب وبيشرب القهوه قال
-محدش قالك انى مبحبش حد يدخل عليا قبل ما اخلص قهوتى
-انا استنيت بس بردو معرفش هتخلص امتى انا مش بوء حضرتك
-ولازمتها اى حضرتك
سكتت باحراج قالت- انا اسفه هجيلك وقت تانى
-تعالى
نظرت له اقتربت منه وخد الملف منها وكانت بصاله فهل رامى هو المدير.. هل ستراه يوميا
بصلها رامى من وجودها قال
-تقدرى تمشي
اومات له وخرجت وهى محرجه
تنهدت ودخلت مكتبها
قابلت السكرتيرة قالت
-قابلتى مستر رامى
-اه بس أثناء القهوه
ضحكت وقالت- بدايه مش مبشره
عدت من جنبهم بنت كانت جميله ولابسه جيبه قصيره قالت
-انتى رهف المترجمه الجديده
-اه
ابتسمتلها قالت- انا ياسمين.. هيجى بعد نص ساعه كلاينت المان هتكوني مع مستر رامى عشان تترجميله كلامهم
-تمم شكرا
مشيت وكانت السكرتيره بتبص على ياسمين رجعت لرهف إلى سالت
-مين دى
-ياسمين كانت المساعده بتاعت مستر رامى بس بقت مرشده بتروح جولات مع السياح
-امم.. انا همشي باى
سابتها ومشيت حسيت بحاجه غريبه وقفت لحظه مشيت سمعت صوت خطوات وراها نبض قلبها معقول يكون هو
– اشهب
لفت بس ملقتش حد تنهدت ورجعت بس خبطت فى واحد قالت
-انا اسفه
بس اتفجات لما لقته الشاب الذى شعره ابيض وعينه سوداء لا تتناسب مع ملامحه
-انت
-خلى بالك
سمعت صوته لاول مره حسيت كأنها سمعته قبل كده قالت
-معلش كنت سرحانه.. نسيت اشكرك ع المره إلى فاتت
-عادى التوتر فينا كلنا
-انت شغال هنا
-كنت جاى مقابله زيك واتقبلت.. صدفه نتقابل تانى
ابتسمت وقالت- فعلا صدفه
-عن اذنك
مشي وسابها بصتله من هيأته كانها رأته من قبل وقفته قالت
– لو سمحت
وقف وهو معطى ظهره لها
-اتقابلنا قبل كده
-مبتهيأليش
-معاك حق
مشي شافته وهو بيتكلم مع زملائه وكانت البنات بتبصله لان كان شكله مميز اوى كأنه حاله نادره…. انه… انه وسيبم جدا
افتكرت المعاد بصت ع الساعه قالت
-ينهار ابيض
راحت عند مكتب رامى وكان بيلبس الجاكت بتاعه قالت
-انا اسفه
-اول يوم وبتتاخرى عن مواعيدك.. متتكرش
كان يعطيها أوامر بصتله بضيق تنهدت ومشيت معاه، ركبو الاسانسير كانت بتبصله لفلها فاتكسفت ونزلت وشها كأنها ارتكبت جريمه حين رفضته لكنها لم تحبه لكى توافق ع زواج تقليدي
وقف الاسانسير ودخل موظفين إلى حيو رامى باحترام، مسك ايدها وقفها وراه عشان محدش يلمسها
بصتله بشده وإلى كتفاه العريضه وطوله
خرج مشيت معاه لقتهم بيخرجو من الشركه وبيركب عربيته قالت
-رام… مستر رامى
-اممم
-احنا رايحين فين
-المعاد
-هو بره مش ف الشركه يعنى
-ف مطعم قريب من هنا
ركب وكانت بتبصلها فتح السباك وبصلها ركبت معاه
قابلو الكلاينت فى مطعم فاخر وجلسوا يتحاورون
كان رهف بتترجم لرامى وهو يرد عليها كان بيبصلها وهى بتتكلم ومتتورتش زى ما المفروض تتوتر لأنها اول مره ليها.. كان لبقه وبتضحك بل تعارفت ع الكلاينت إلى حبوها
بصتله ولاحظت نظراته اتكسفت وخلصوا المعاد
-شكرا مستر رامى، يسعدنا العمل معكم كثيرا
قال رامى-شكرا لك
-نتقابل مجددا أثناء العقد ورهق تكن معك أيضا.. أنها فتاه مرحه
ابتسمت وشكرتهم مشيو وسابوهم بص لرامى إلى كان بيبصلها ورافع حجبه وابتسامه جانبيه جميله،، اتكسفت من نظرته قالت
-ف ايه
-ترجمتى كل الكلام الى قالوه
-ايوه
-كأنك صحبتيهم، مترجمتليش بتقولو ايه
-قولتلى اقولك المهم ف الشغل وانا عملت كده
ابتسم وشرب قهوته
قالت رهف- انت كنت بتبصلى كده ليه خليتني اتوتر
-نظرتى بتوترك اوى كده
اتحرجت كأنه بيلمحلها برفضها ليه قالت
-انسي.. احنا مش هنمشي
-ده معاد البريك اعقدى هنتغدا سوا
-هاا
ابتسم عليها طلب اكل وكانت فعلا جعانه قالت
-مقولتليش انك شغال هنا
-هقولك امتى.. كلامنا كان محدود
-معاك حق كنت بحسبك هترفضنى اصلا
-ليه يعنى زي ما رفضتينى
اتكسفت من صراحته قالت- اه
ابتسم مسح فمه قال – ربنا يسامحها ماما بقا خليتك تفكرى انى ممكن اكون وحش معاكى
-لا مش كده بس..
-رهف الموضوع اتفجات بيه زى زيك
-مش فاهمه.. لحظه.. قصدك ان خالتو وماما
-اه همة قعدو مع بعض وجوزها ف دماغهم ولازم نقبل
-وانت قلت اى
-مبحبش الجواز بطريقه دى بس انتى عارفه ماما قلتلها إلى تشوفيه.. وده لانى عارفه انك هترفضي
-وطبعا انا رفضت ولبست انا التهزيق من ماما لحد انهارده
ابتسم وهو ياومأ لها تنهدت وقالت
-يعنى ده كلو من ماما وخالتو… يعنى انت مش زعلان
-قلتلك الحوار مش ف دماغى.. انتى لسا رهف عندى مش البنت إلى رفضتنى
ضحكت قالت- صدقتك
خلصو غدا ورجعو الشركه مع بعض وهما مبتسمين بس شافت ياسمين واقفه وبتبصلهم وكان رامى بيبصلها هو كمان لكن اكمل سير ومشي
راحت ع مكتبها شافت بنتين واقفين مع ذلك الشاب ذو الشعر الأبيض كان يشبه الشهاب فى السماء
-بجد انت كلامك حلو اوى
-فرحانين انك بقيت زميلنا
ابتسم وقال-شكرا
كان هيمشي وقفوه وقالت -ممكن رقمك عشان نعرف نتكلم ف الشغل وكده
-تمام
قربت رهف منهم قالت
-تعالى ف شغل مهم
قالت البنت – دلوقتى
قال رهف – للأسف يلا يبنات ياريت انتو كمان تشوفو شغلكو
بصولها بضيق قالت واحده- لسا اول يوم وفاكره نفسها صاحبه الشركه
مرديتش عليهم رهف ومشيت معاه وكان بيبصلها لفتله وقالت
-اتعلم تقول لا طالما هما مبيكسفوش
-اقول لا ع ايه
-انك تدى رقمك لأى حد
-امم حاصر شكرا ع نصيحه، فين الشغل
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
-شغل ليه
-الشغل إلى قلتى عايزانى فيه
-لا انا كنت بقول كده عشان أبعدهم عنك
-ليه
بصتله من سؤاله بص لعينها وتقابلت بعينه السوداء وبياضها الناصع
-حسيت انك ف ورطه وساعدتك زى ما ساعدتنى.. متنكرش كان باين عليهم انك مضايق من وقفتهم
-شكرا يا رهف انك ساعدتينى.. فعلا مكنتش عارف اقولهم لا
-انت عارف اسمى
-اكيد مش ف نفس الشركه
-اه صح.. يلا اشوفك بعدين عشان ورايا شغل
فى المساء خلصت رهف شغل وكانت ماشيه شافت مكتب رامى لسا منور
استغربت شافتها ياسمين قالت
-واقفه ليه
-مستر رامى مش هيمشي
بيعقد اكتر مننا
-انا اقصد عشان بيته بعيد
ابتسمت ياسمين قالت- مستر رامى شقته جنب الشركه
-ازاى
-انتى لسا جديده بس جبتى بيته بعيد دى منين
-سمعتها من حد
-امم طيب انا ماشيه اشوفك بكرا
مشيت رهف هى كمان وطلبت أوبر وكانت مستغربه
-ازاى مهى خالته بعيده عن القاهره تماما
افتكرت خالتها وهى بتتكلم عن شغله وعايزه يعقد معاها
رجعت رهف البيت وكانت امها وإخوانها مستنينها
قالت رهف- قاعدين كلكو كده ليه
قال وليد-اتاخرتى ليه
-الاوبر إلى اتأخر انا خلصت وجيت علطولو.. امال لو شفتو إلى لسا شغالين ف الشركه عشان ساكنين هناك
قالت امها -قوليلهم أن بيتك بعيد
-كاتبين يماما وبببقا ب سكن للمغتربين
-عايزه تعقدى برا ده إلى كان ناقص
-انا بحكيلكو بس مش اكتر
قعدت جنب وليد ونكزته قالت
-انت قاعد ليه فاضى انت ما تقوم تكلم خطيبتك
-لسا قافل معاها
-بتتقل ع البت ليه ده انت مبتكملش ربع ساعه
قالت امها- اسكتى بدل ما تشوف نفسها عليه.. انا ابنى قمر
قالت رهف-ماما انتى هتبقى حما شريره
-طب غورى من وشى
دخلت وغيرت هدومى ونمت وانا تعبانه غمضت عينى لوهله فرايت وجهه
كان وجه ذلك الشاب ذو الشعر الأبيض والعين السوداء والشفه الورديه الجسد المفتول بالعضلات وكأنه لاعب كره قدم
-نسيت اسأله عن اسمه
تنهدت ومسكت راسها فلماذا خطر ع بالها الان
استغفرت ربها ونامت
فى اليوم التالى راحة الشركه وكانت راحت بدرى عدت ع مكتب
دخلت بس ملقتهوش مكنتش عارفه هى بتعمل اى هنا
لفت لقته بيخرج من الحمام بصلها من وجودها قالت
-صباح الخير
-جايه بدرى
-اجتهاد.. انت مروحتش من امبارح ولا اى
-راحت عليا نومه
-ف المكتب
اومأ لها وكانت ياقته واقفه ابتسمت قالت
-انة عايش ف القاهره
-اه خظت شقه هنا عشان الشغل
-طب مجبتش خالتو معاك ليه
-انتى عارفه ماما.. مش هسيب بيتى وتعقد ف حته مع ناس متعرفهاش
-اممم فهمت.. رامى
بصلها أشارت الياقه بس مفهمش قربت منه وعدلتهاله بصلها وهى قريبه منه فالتقة اعينها نظرت إلى ايدها وما تفعله
فتح الباب بعدت عنه سريعا نظرت وكانت ياسمين الى بصت لرامى ورهف
قال رامى- عايزه حاجه ياياسمين
-عايزاك تمضى هنا
قالت رهف-انا همشي
خرجت وسابتهم تنهدت من نفسها فلقد اعتادت عليه كثيرا
رجعت مكتبها لتكمل عملها كانت بتقلب الورق اتفزعت لما شافت إلى قدامها
كان الشاب ذو الشعر الأبيض والعين السوداء يرمقها باعينه
-انت
-خضيتك
-لا بس انت معملتش صوت وانا كنت مشغوله.. ما علينا ف حاجه
-إثبات حضور.. امضى هنا
قرب منها وخدت الملف ومضت بصتله قالت
-اشمعنا اللون الابيض
رفع حاجبه قال- مش فاهم
-صابغ شعرك لون ابيض ليه
-بس ده لون شعرى
اتكسفت وبتصتله قالت- بجد.. ازاى
ابتسم قرب منها قال-وحش؟!
رات رموشه حتى بيضاء انه بياض ثلج مريب قالت بتنويم مغناطيسي
-جميل
ابتسم من إلى قالته وفاقت اتكسفت وقالت -معتقدش أن ف حد هيليق عليه اللون ده اكتر منك.. معأن شكلك يخوف احيانا
-الشغل عجبك يارهف
ابتسمت قالت- مرهق شويه بس ده كان حلمى
-المهم انك حققتيه
-الحلم ورا حلم دايما بنحلم كتير احنا
-مش قادر افهمك عشان مبحلمش
قالت رهف-عايش ازاى وانت معندكش حاجه بتسعى ليها
كان رامى فى مكتبه بيشتغل بص ع الكاميرات تحديدا مكتب رهف
استغرب لما لقاها بتتكلم مع نفسها وبتضحك وبتبص جنبها
مسك التلفون واتصل بيها وعينه كانت عليها بتعجب
-فلسفيه
ابتسمت رهف وقالت -كرهت الكلمه دى بسمعها من ماما كتير
-عارف
بصتله حين قال ذلك رن تلفون جنبها رديت قالت
-الو
-رهف
-اى يامستر رامى عايز حاجه
-انتى بتتكلمى مع مين
-زميلى جالى بمضى حضور
-انا مش شايف حد معاكى اصلا
استغربت جدا واختفت ابتسامتها قالت-ازاى
-انتى لوحدك ف المكتب
ايدها اترجفت وعينها احمرت من الخوف بصيت ببطئ للى جنبها
اتخضت لما لقته بيبصلها وقد أظلمت عينه كانت نظرته مريبه
استعادت رباط جأشها قالت
-اسمك ايه
-مش عارفاه
نفيت براسها وكأنها فقدت النطق
-اشهب
وقع الهاتف من يدها وانقطعت الاشاره
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
-رعف انتى بتكلمى مين
-زميلى بمضى ع الحضور
-انا مش شايف حد.. رهف انتى لوحدك اصلا
اترعشت من الخوف وبصت جنبها وكان بيبصلهة بلعت ريقها قالت
-انت اسمك اى
أظلمت عينه وقال- اشهب
وقع التلفون من ايديها وانقطعت الاشاره
بص رامى للتلفون قال
-رهف
شافها بتتنفض من ع الكرسي وبتقع بذعر لقا فجأه الكاميرا اتقفلت وتشوشت ومبقتش ظهره عنده استغرب
-ف ايه
كانت رهف بصا لاشهب بصدمه من اول ما سمعت اسمه لا تصدق
-انت جن
قرب منها كانت هتبعد لقته بيسحبها جامد قال
– أزيد مده قعدت فيها منغيرك
بصتله بشده قالت- ايه
-وحشتينى
ساحبها وحضنها جامد وكان قلبها بيدق جامد كأنه هيقف ومش قادره تبادله العناق بصت للكاميرا
-متخافيش محدش شايفنا حرقت الكاميرا.. تقدرى تتكلمي معايا منغير ما يقول مجنونه
رفعت ايدها وكأنها هى كمان عايزه تحضنه بعد عنها وبصلها ونظرت هى لوجهه وهيئته قالت
-ازاى.. انت واقف معايا ازاى
-اتهيأت لانس عشان اكون جنبك
بصتله بشده سمعت صوت ع الباب كان رامى
-رهف
نظر اشهب إلى الباب واظلمت عينه من سماع صوته
فتح رامى الباب بس معرفش استغرب لما لقاه مقفول ومش عارف يدخل خبط عليها
كانت باصه للباب قالت
-انت قافلته
-لو فتحتله مش هيكون لصحاله.. مبحبش حد يزعجنى وانا معاكى
-انت كده بتخليه يقلق اكتر
قال ببرود-يهمك
خافت قالت- مش عاوزه مشاكل ارجوك هنتكلم تانى.. هجيلك انا ب
سمعت صوت رامى لقته فتح الباب ودخل بصلها وهى ع الارض قال
-انتى كويسه
كان اشهب اختفى حيث ذعرت من ما يحدث
قرب رامى من رهف وسندها نظرت حولها تبحث عنه
-حصل اى
-ها.. لا مفيش اتكعبلت وانا بترجم مع نفسي كأنى بكلم حد
اومأ بتفهم قال-امال الكاميرا مالها
-مالها
بصت عليها قال- وقفت فجأه.. هجيب حد يغيرها
مسكت ايده قالت- رامى.. ممكن متركبش غيرها انا اتكسفت لما عرفت انك شايفنى
-بس ده لسلامتك عشان لو حصل سرقه او حد ضايقك بنعرف نشوف مين.. مش تطفل او تخوين يارهف
-انا بس بحب اقعد براحتى
-اضايقتى عشان كلمتك وانى كنت شايفك
-لا مقصدش
-عركب غيرها وهحطك فى الليست مش هتابعك
بعد ايده عنها ومشي اضايقت لانه زعل منها لما حس أنها احرجته رغم أنه قلق عليها وجاء للاطمئنان
قعدت وهى بتفتكر اشهب مسكت راسها وكانت ايدها لسه بترتجف
خلصت شغل وهى نازله شافت رامى قالت
-هتعقد زى امبارح
-عندى شغل
لقت الاوبر وصل نظرت له لقته مشى استغربت منه تنهدت ومشيت
رجعت البيت لقيت اخوها مستنيها ابتسمت قالت
-مش هتبطلو قلق
-انتى بنت يارهف هقلق عليكى طول ما انتى بره
-بتفكرني ببابا لو لسا عايش كان هيعقد مكانك
ابتسم وقال-منا عارف عشان كده بقوم بدوره..ربنا يرحمه
-يارب، كلت
-لو هتعملى اكل هاكل معاكى
-ماشي عقبال ما تتجوز انت كمان وهى إلى تعملك
-وتبقى انتى كمان تعملى لجوزك
-هجيب شغاله
-ده إلى ناقص
ابتسمو وعملت اكل وكلو سوا دخلت تنام نظرت حولها راحت فتحت القرآن ونامت عليه وهى بتفكر فيه فهى لم تذهب لتراه كما اخبرته
وصلت رهف الشركه كانت بتشوف الى عليها افتكرت ان عندها معاد مع رامى بصت فى الساعه خرجت راحتله عشان متتاخرش زى المره إلى فاتت
شافت ياسمين خارجه من عنده ابتسمتلها لكنها لم تبادلها وذهبت
استغربت رهف منها دخلت عند رامى قالت
-المعاد
-انزلى استقبليهم وانا جاى
-هما هيجو ف الشركه
-اه
بصتله من ردوده مشيت
راحت تدور علي اشهب بس مالقتوش سالت ع مكتبه
-ع ايدك الشمال
-شكرا
راحت مكتبه لقيته فاضى
-باين انه لسا مجاش
لفت لقته وراها ابتلعت ريقها قالت بضيق
-مش هتبطل تخضنى
-المشكله انك لسا بتتخضى منى
-انت مش شايف حركاتك ادينى لربه استوعب انك جن
سكتت فجأه راحت قفلت الباب عشان محدش يسمعهم قالت
-انت بتعمل اى هنا.. ازاى دخلت الشركه
-انتى لو تحت الارض هجيبك
-وكنت فين كل ده
-وحشتك
قرب منها نظرت له قالت
-غيبت كتير
-المهم انى برجع
نظرت له فى عينه وسوادها القاتم قالت
-كنت كل ما اعوز افتكرك ببص ع الحرق
أشارت خلف اذناها ابتسم قال
-بتفتكرى جنى
-جنون
نظر إلى الكاميرا وهو يحدثها
كان رامى بيلبس الجاكت عشان المعاد مع
يعرفش ليه وقف فجأه وخدته والقى نظره ع الكاميرات باتجاه احد الغرف
استغرب لما شاف رهف فى مكتب احد الموظفين بل كانت مع أحد الشبان وبيتكلمو مع بعض وكان قريب منها
قالت رهف- انا همشي عشان ورايا اجتماع
سحبها إلى صدره بصتله بشده كانت هتبعد معرفتش قالت
-اشهب
-احضنينى حالا
-بس
لقت ايدها من تلقاء نفسها بتحضنه نظرت له بشده هل عاد يجبرها ع شيء لا تريده ويتحكم بها
كان رامى يشاهد كل ذلك واتصدم لما شافهم بيحضنو بعض وقريبين من بعض جدا
-رهف.. انتى
كانت رهف تعانقه قالت
-اشهب كفايه
اسغربت لما حسيت بجسمه هادى زى جسمها مش سخن ابدا بل بارد
-لازم اخليكى تحضنيني عشان اعرفك انك وحشتينى
سكتت وهى بين اضعه تشعر بحنان غريب مغناطيس يسحبها.. مهلا هل أصبحت تحب عناقه الان هل هى الذى تبادله
-ماشي وحشتنى ابعد عشان محدش يشوفنا
بعد عنها وحسيت بايدها بتتحر نظرت له وكان مبتسم كأنه حصل ع الكلمه الذى يريدها
اتكسفت منه قالت
-اشوفك بعدين
خرجت وسابته تنهدت وكان قلبها بيدق جامد ووشها احمر
دخلت الاسانسير عشان تنزل لقت رامى نظرت له من رؤيته
قال رامى- مش هتدخلى
دخلت معاه نظر لها قال- وشك احمر كده ليه
-لا مفيش
حطت ايدها ع وشها كان مضايق منها قال
-كنتى بتعملى حاجه غلط
نظرت له حين قال ذلك -غلط يعنى اى.. انا مش صغيره عشان اغلط
-كنت فاكر كده
فتح الباب خرج وسابها فى حيرتها منه
حضرت الاجتماع معاه ومكنش بيكلمها كتير كانت طريقته رسميه جدا حتى أنه لا ينظر لها
انتهى وغادر الوفد نظرت له قالت
-رامى هو ف حاجه
-انت شايفه ايه
-انت بتكلمنى كده ليه
-كده ازاى
-برسميه كأنك متعرفنيش
-احنا ف الشغل يبقا فعلا معرفكيش
-لو كنت مضايق من كلامى بسبب الكاميرات فأنا مقصدش انا بس..
-الموضوع مش ف دماغى.. احترمت رايك وياريت انتى كمان تحترمي كلامى انا مش عايز حد يعرف انك قريبتى
قرب منهة بصتله قال بجديه
-ابقى خلى بالك من تصرفاتك احنا ف شغل مش مكان حبيبه
اتصدمت منه قالت-انت بتقول اى
-الى عندى قلته
-انت ملكش انك تعلق ع تصرفاتى
-لما اشوفك بتعملى الغلط يبقى من حقى
-غلط؟! اى هو الغلط إلى بعمله
مردش عليها ومشي وسابها زعلت رهف تنهدت وكانت هتعيط من الكلام الى سمعته
راحت اوضة المقهى مكنش فى حد اخذت أنفاسها
حت ياسمين شافتها قالت
-انتى كويسه
استعادت رهف نفسها قالت – اه تمام
مشيت قابلت رامى لقته مبصلهاش ومشي
رجعت رهف البيت قابلتها والدتها قالت
-اعملك اكل
-مش جعانه شكرا يماما
دخلت اوضتها خدت حمام وخرجت وهى لابسه البرنص بس اتصدمت لما شافت اشهب قاعد ع السرير
-انت بتعمل اى هنا
-وحشتينى
-يخربيتك أهلى هنا هيشوفوك.. أمشي فورا
-البسي الاول
نظرت إلى نفسها تنهدت منه بضيق راحت خدت لبسها وقالت
-قليل الادب.. متجيش ورايا
-جسمك ميفرقش معايا حتى لو شفتك عر.يانه
دخلت غيرت وخرجت لقته فاتح كتاب بيقرأه قالت
-ممكن تقولى بتعمل اى هنا
-اديتك فرصه تستوعبى امبارح انى رجعت يعنى هبقا ظلك تانى
-انت اكيد مجنون انت دلوقتى ظاهر لو اخويا شافك هيحسبنى جايبه واحد.. ممكن اموت فيها
اختفى فجأه نظرت حولها بخوف فاين ذهب حست بحد بيحاوطها من ورا بصت ملقتش حد
قال اشهب- كده حلو
لمس شعرها المبلول خافت منه قالت
-خلاص اظهر تانى
بقى قدامها فجأه اتفزعت وكانت هتقع لحقتها ايده
قال اشهب- مشكلتك انى ظهرتلك.. مش ده إلى كان نفسك فيه عشان تحسي بيا
بصتله فى عينه الى بتقع فى جحرهم وسوادهم قربت ايدها من وشه ولمسته فهذه اول مره تشعر به
-ده شكلك
-دى هيأتنا كأنس
-كلكو شعركو ابيض
-زى الأسود عندكو
حسيت بمغناطيس غريب قالت- جميل
ابتسم بص ع شفايفها وانخفض واقترب منها بشده شعرت بانفاسه الحاره وكان لسا هيلمس شفايفها الباب خبط بعدت رهف وقلبها بيدق جامد بصتله ومن إلى كانت هتعمله
-استخبى
راحت فتحت لقته وليد قال – رهف انتى بتكلمى مين
-بترجم ملف من الشغل
بصلها بشك ونص فى الاوضه قال- تصبحي ع خير
قفلت الباب لفت ملقتوش استريحت أنه مشي سرحت شعرها ونامت ولسا بتطفى النور لقته جنبها صرخت بس كتم بوقها
-شش
زقته قالت بصوت واطى- وليد حس ان فيه حد.. هتجبلى مشاكل
-اتعاملى كانى مش موجود
-ازاى وانت جنبى اتفضل أمشي عشان عايزه انام
ابتسم وقال- انا علطول كنت جنبك اشمعنا دلوقتى إلى مينفعش
-هنام ع الكنبه
كانت هتقوم سحبها جامد إلى صدره نظرت له بشده قال
-نامى بس انسي انى ابعد عنك
سكتت بصتله وهو يشتمم رائحتها باشتياق قال
-اتعذبت كتير بس اكتر عذاب هو انى العد عنك
متعرفش ليه كلمته لامست قلبها قالت- تقصد اى بالعذاب.. اختفيت فين
-عقاب من ضمن عقوباتى
– عقاب اى
-مش لازم تعرفى
-انت بتحبنى بجد
-اكتر مما تتخيلين.. أن بعشقك يارهف
-عارف انى اول مره استناك
-عارف
-اكيد اتغيرت كده بسبب الطلاسم إلى كنت بتقولها عليا قبل ما تختفى وكنت بستريح منها.. خلتنى اتعلق بحاجه مش واقعيه… كنت بتقول عليا ايه
-قرآن
اتصدمت وبصتله بشده قالت- قرآن
-اه
افتكرت الراحه إلى كانت بتحس بيها يوم وفاه والدها وهى عنده قبره أيضا
-انت بتقرأ قرآن ازاى مش هتتحرق
ابتسم قال- احنا مش ابليس.. جن خلقنا ربنا زيكو في منا المسلم والمسيحى واليهودى والكافر
-وانت مسلم
سكت عرفت أن اه فرحت قالت
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
-انت عندك كام سنه
-٢٣٤
قامت بصدمه قالت-ايه
-عندنا بيعيشو اكتر من كده
-مش معقول ازاى
-الزمن عندنا اسرع من هنا.. السنه هنا عندنا عشر سنين
اتصدمت جدا من المعلومات إلى بتعرفها قالت
-يعنى انت اختفيت ١٠سنين
قرب منها ومسك وشها قال-المهم انى رجعت
بصتله وعينه على شافيها رحعت لورا مال عليها
قالة رهف-المفرود اقولك ياجدو
-زى ما تحبى
-اشهب
-امم
كانت بترجع نامت وبقى فوقها دق قلبها جامد قرب منها قالت
-متفناش ع كده.. ارجوك ابعد
قرب منها ولمس عنقها قشعر جسمها وكانت هتعيط بس وقف ابتسم وهى قافله عيونها بعد عنها استريحت وكانت هتبعد لقته سحبها قال
-مكملتش إلى كنت هعمله عشانك.. بس مش معنى كده انك تبعدى
-بس انا كده مش هعرف انام.. نام جنبى بس خلينا بعاد
قربها اكتر منه فلم يعد هناك ما يفصلهم او اتوترت بس كانت خايفه تتكلم كل ما بتقول حاجه يفعل عكسها.. أنه يفعل ما يحلو له فقط
صحيت رهف من نومها ملقتوش جنبها بصت حوليها كانت الاوضه فاضيه.. استريحت قامت لبست وراحت شغلها
كانت داخله الاسانسير شافت رامى وكان لسا جاى بعدت دخل واتقفل الباب كانت زعلانه من كلامه ومستنياه يعتذر
بس لقته خرج ومقالش ولا كلمه قالت
-مين إلى مفروض زعلان..أنا مالى ع اساس ان علاقتنا حلوه اوى
مشيت هى كمان بس وقفت لما شافت اشهب كان واقف مع بنات وبيتكلمو معاه وواحده تحط ايدها ع ايده المعضله
اضايقت من تصرفاته بصلها مبينش معرفته بيها
-والله هى بقت كده
بس وقفت ثانيه واحده وبصتله بشده ازاى هما شايفينه افتكرت بردو البنتين إلى كانو عايزين رقموا
بصت لرامى إلى كان لسا واقف فهى يراه ام لا
قال رامى -ع شغلكو يلا
مشيت البنات قرب رامى من اشهب قال
-اول مره اشوفك هنا
اتصدمت رهق وهى مش مصدقه
قال اشهب-عشان لسا جديد
-انت إلى لسه متوظف
-اه مع الانسه رهف
وشاور عليها بصتله بشده بصلها رامى كانت عايزه الارض تنشق وتبلعها نشي رامى ومردش عليه لكن كانت أعين اشهب التى أظلمت تثقبه
خافت عليه رهف قربت منه قالت
-هو شايفك ازاى.. ماهما طلعو بيشوفوا اه
-مقلتلكيش أن حد مش شايفنى
-امال ازاى رامى ما شفكش ف الكاميرا يوم المكتب
-مبنظهرش فيها.. او خلينى اقول أنا إلى اتعمدت يشوفك بتكلمى نفسك
قالت بضيق-ليه عاوزه يحسبني مجنونه
-ويحسبك ده يهمك
سكتت وهى بتفتكر غضبها منه قالت
-ميفرقليش غير شكلى
-طالعه حلو النهارده
بصتلو من نبرتو إلى اتغيرت لخبث قالت
-انت نسوانجى.. خدت علينا اوى وخصوصا البنات مقضينها ضحك وقرف
ابتسم ومردش عليها بصتله باستغراب من استفزازه مشيت راحت ع مكتبها
كانت بتشتغل اتصل عليها رامى ردت عليه
-الو يامستر رامى
-تعالى ع المكتب
قامت راحتلو لقته قاعد مستنيها قالت
-ف حاجه
حط الملف ع المكتب قال
-مطلوب منك تترجمى ده مش كده
-ايوه وانا ترجمته وسلمته
-باين انك بترجمى غلط يا دكتوره
بصتله بشده قالت- ازاى.. انا واثقه انى ترجمته صح
-خديه واتاكدى بنفسك.. وتركزى فى شغلك بعيد عن علاقاتك العاطفيه
اتصدمت وقالت- علاقات عاطفيه قصدك اى هااا
-الى فهمتيه
-انا لو كنت فاهمه إلى تقصده مكنتش سألتك.. انت باى حق تكلمنى كده عملتلك اى عشان تقلب عليا
قرب منهة بصتله رجعت لورا قال
متعليش صوتك
بصتله بضيق ودموعها اجتمعتم راحت خدت الملف وخرجت قبل أن تضعف بس لما خرجت شافت اشهب إلى كان واقفه وعينه متبشرش خير
كانت عضلاته بارزه وعروقه وبيبص لرامى جوه المكتب كأنه ذئب هينقض ع فريسته
قرب مسكته رهف بسرعه بخوف قالت
-انا كويسه
-ابعدى من وشي
-مفيش حاجه والله.. خلاص ارجوك
خدته بعيد قبل انا رامى يشوفه عشان ميأذهوش واول لما بعدو سابته قالت
-خلاص يا اشهب عادى بتحصل
-بيعلى صوته عليكى ليييه
– انا غلطت وهو بيصلحلى مكنش يقصد
-بكاكى.. وإلى يزعلك امحيه
-ارجوك كفايه خلاص قلتلك انا مش زعلانه
كان ثائر مسكت ايده قالت- انت بتخوفنى
بصلها من نبرتها مسك وشها بين ايديه تنهد وهى بيبص فى عيونها وهدى
-معلش
-حصل خير
جت بنات قالت- اشهب
بعدت غرام عنه بصتلها من وجودها معاه قالت
-احنا رايحين نتغدى كلنا تعالى معانا ده معاد البريك
مشيت غضبت غرام منها وبصتله قالت
-معجباتك كترو تحب اعرفهم حقيقته عشان يجرو من الخوف
-بتغيري
مشيت وسابته نزلت تحت فى المطعم شافت الجميع متجمع ندولها قعدت معاهم قالت
-فى حدث مهم
قاال شاب بمزاح-بما اننا فى شغل واحد فاحنا عيله فى بعضينا
ضحكو عليه بصت ياسمين شافت رامى قالت
-مستر رامى تعالى اعقد معانا
بصلهم من قعدتهم وشاف رهف إلى مبصتلوش عزمو عليه كثيرا قامت ياسمين مسكت ايده وقعدته جنبها بصتلها رهف وباين أنها قريبه جدا منه فهى تتعامل مع بتلقائيه
كان رامى بيبصلها وهى أيضا لكن كلاهم بتجاهل الاخر
جه اشهب وربت على كتف زميلته إلى كانت قاعده جنب رهف
-اشهب اتفضل
قامت وسابتله الكرسي قعد جنب غرام بصتله ابتسم إليها وعينها معلقه عليها اتكسفت وخافت حد ياخد باله
اما رامى كان بيبص لاشهب وازاى قوم البنت عشان يعقد جنبها
-القعده مكتمله عشان مستر رامى معانا.. مبيعملهاش من السنه لسنه
ابتسم لهم وبص لاشهب وكأنه بيثبت مكانه
-بس البريك هيخلص بعد عشر دقايق
-القعده مبتكلمش
بصت بنت لاشهب قالت- وانت يا اشهب مش مرتبط
-لا
بصتله رهف ابتسمت البنت قالت- بجد دى حاجه كويسه
قال زميل – متخدش عليها دايما كده البنات بيريلو ع اى واحد قمور… انت منين
ابتسمت رهف وبصتله قالت- اه صحيح انت منين
-رهف عارفه
بصو لرهف فهل هناك علاقه بينهم
-هو سر متقولى يارهف انتو مرتبطين ولا اى
اضايق رامى وهما بيجموعهم مع بعض فعءه فى مقام اخته سيفعل أن مس احد سمعتها
قالت رهف بسرعه- لا انا اول مره اشوفه
قال رامى -انت منين صحيح يا اشهب
قال اشهب-بلاش تعرف
-لي
-مش هيعجبك ممكن اكون كابوسك
استغرب رامى جدا قالت رهف مسرعه
-اشهب بيحب يهزر.. هو من مدينه نصر
قالت بنت-بجد
-طب ما تعزمنا عندك فى يوم
حسيت رهف بالورطه الى حطته فيها قال اشهب- معنديش مانع
بصتله بشده قام رامى وسابلهم القاعده بصله الجميع
قالت ياسمين- يلا شباب البريك خلص
مشيت ورا رامى وقام الكل خدت رهف اشهب قالت
-إلى انت قولته ده وعمال تلمح لرامى بكلام غريب
-كان عاوز يحرجنى
-رامى،. ليه يعنى
-اساليه
تنهدت وقالت- تمام ودلوقتى هنعمل اى ف موضوع بيتك إلى هيجولك فيه.. بص انا هشوف سمسار ونأجر شقه يوم على أنها بيتك
حط ايده على بقها بصتله قال- متوتره ليه انا نفسي مش متوتر
-انت بارد ومش مقدر إلى انت فيه
متشليش هم انا بعرف أدبر كل حاجه
-ازاى
-رهف اختلافى عنكو اختلاف السما والارض
-كويس انك عارف.. يلا عشان منتاخرش
قام معاها ومشيو بس خبط الجرسون ف اشهب وكان شايل قهوه طارت ونزلت على وشه
حط ايده على وشه بألم جريت رهف عليه قالت
-اشهب انت كويس
قال الجرسون بخوف- انا اسف انا..
قالت رهف- الى عملته ده.. اشهب
زقهم وبعد وهو عايز يمشي وكان فى ناس كتير
مسكت رهف ايده زقها ومشي بس لقى ناس كتير وزملائه جهم بقلق
لفته رهف وشالت ايده بس اتصدمت وصغر بؤبؤ عينها من الرعب
لقيت جانب وشه اتغير وبقى عامل زى جلد التعبان المتين بس متحرقش
بصتله وشافت زمايلها جايين
-انت كويس
-حصل حاجه
-ورينا وشك.. هاتو مايه بسرعه
شالت رهف الشال من ع رقبتها ولفته حولين وشه وهى بتحاوطه بدراعها قالت
-ابعدو بسرعه
بصولها بشده وشافها رامى من الى عملته جريت بيه وهى بتبعد عنهم عشان الناس ميشفهوش
قالت ياسمين- فى اى.. المفرود تسبنا نسعفه
قالت الجرسون بخوف- روحت فى ستين داهيه زمانه اتحرق
جرى عشان يشوفه وتبعه الجميع
نزلت رهف لحمام الرجاله ملقتش حد قالت
-امشي ومتجيش وانا هقلهم انك روحت المستشفى
شال الشال وادهولها بصتله وكانت خايفه بس لاحظت حاجه قالت
-جلدك ابتدا يرجع تانى
-مخفتيش
-مش وقته
سمعت صوت زقته جوه ودخلت معاه خرجت مكياج
-عقبال ما يجو هتكون رجعت تانى صح
-بتعلى اى
-ولما ميلقوش الحرق هنتفضح
حطت روج ع خده ومسحت وزعت ع جنب وشه إلى كانت حاسه بيه كأنه نار ولمست جلده الحقيقى بصتله وكان متابع نظراتها
سمعو صوت من برا
-اشهب انت جوه
اتصدمت لأنهم جهم لحد هنا وهى معاه
-مصيبه
بص رامى لباب الحمام المقفول وغرام مش موجوده مبينهم راح وفتح الباب جامد بصله الجميع بشده
دخل رامى بس ملقاش حد
كانت رهف مع اشهب جوه الحمام وخايفه جدا بصتله بشده دعكت وشه وهى بتكمل
قرب رامى من الباب وخبط على كل واحد
شال اشهب رهف لعند خصره بصتله بشده أشار لها أسفل عرفت أن رجليها هتظهر
-مستر رامى
اتصدمت أن رامى هو إلى هنا بقيت خايفه ومرعوبه من المصيبه إلى هى فيها
خبط رامى على اشهب قال
-انت جوه
مردش عليه وبص لرهف إلى كانت بتبصله بصدمه وخوف
شاف رامى من تحت ظل لرجل فتح الباب بقوه انصدم الجميع و….
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
فتح رامى باب الحمام جامد وبص الجميع بشده وانصدمو لما مكنش فيه حد
-طلع مش هنا
-امال البت دى خدته فين
استغرب رامى لانه نتأكد ان حس بحركه وشاف ظل كمان
جه الأمن قال- الانسه رهف والأستاذ فى اوضة الاسعافات
راحو وشافوه قاعد ع الكرسي ورهف معاه ومرهب على وشه إلى كان احمر وكأنه ملتهب
-انت كويس حالك حاجه
قال اشهب- انا كويس
جه الجرسون وهو يبكى خوفا شاف وشه قال- انا اسف والله مكنتش اقصد.. متسجنيش ونبى
-حصل خير
شاف الجرسون وشه قال- ازاى
قال رامى- هو إلى ازاى
-انا بحسب وشه التاكل وحرق درجه تالته اصل القهوه كانت سخنه اوى
اتوترت رهف قالت- الحمدلله ربنا سترها
قالت بنت- فال الله ولا فالك كويس انه متشوهش.. وشه اهم حاجه
-مش وقت نحنه
قال رامى- اسكتو
سكتو وبص لاشهب قال- انت كويس
-اه تمام الفضل لانسه رهف
بص رامى لرهف وكان الكل بيطمن عليه وأنهم يسعفوه وعاوزين يلمسو وشه ورهف خايفه حد يعرف أن ده مكياج
خرج رامى وسابهم تبعته ياسمين قالت
-مالك
-ماليش
-بجد
-هكدب يعنى قولت مفيش
-خلاص اوكاى متعصب ليه كده انا بسالك
مشي بصتله باستغراب وبصت لرهف وهى واقفه مع شهاب
غادر الجميع عشان يشوفو شغلهم قالت بنت
-انا همشي يا أشهب لو عوزت حاجه كلمنى
لمست كتفه وخرجت تنهدت رهف من تصرفاتهم بصت لاشهب قالت
-كنت هروح ف مصيبه.. انت ازاى عملت كده
-عنلت اى
-ازاى نقلتنا لهنا
افتكرت ازاى كانت خايفه ومرعوبه من المصيبه إلى هى فيها وسامعه صوت رامى
حط اشهب صباعه على راسها من ورا بصتله لقته بيقربها منه جامد وحسيت بنار تكاد تلتهمها
وقف وقال- المهم انى خلصتك
-اتحطيت فى ورطه دى بسببك
-بسببى أنا
-اه عشان ساعدتك
-مطلبتش منك مساعده
-انا خفت عليك حد يعرف انت مين
-ده ع أساس انك مخفتيش منى اصلا.. أنا ف ورطه اكبر منك
بصله باستغراب قالت- ورطه اى
-مفيش بس كنتى ممكن تموتى فيها
-ايه
-زى ما تحرقتى قبل كده
-قصدك اى.. حطتنى ف الخطر
-عدت ع خير كويس انك بخير
-لحد دلوقتى حاسه ان جسمى مولع وهمدان
-عديتى اشعه تحت الحمراء هتحسي بتعب شويه
-مش مشكله المهم أن عرفت أخرج هناك منغير ما حد يشوفنا جوه سوه
ابتسمت بصتله قالت- انا اختفيت.. بقيت عفريته زيكو.. حياتكو دى حلوه اوى
ابتسم عليها عدل هدومه وقام بس وقع فجأه على ركبتيه بصتله رهف بقلق
-انت كويس
حط ايده فى نص صدره وعينه بتجحظ وصرخ متألما بصتله بشده بعدت عنه بخوف وهو يتلوى بتألم لاول مره ويضرب صدره ضربات تكاد تكسر اضاعه أن كانت لديه
-اشهب.. ف اى مالك
اتعوجت دماغه للخلف وتحولت عينه لبيضاء، اتصدمت وبصتله برعب وكان دماغه مفصوله ورجعت لورا وكان ساكن مبيتحركش
-اششهب
نزل دماغه واتعدلت تانى رفع رأسه وعادت عينه كما كانت كان صدره بيطلع وينزل وكأنه كان يركض فى الصحراء
بصتله وهل هذا هو حقا
-اشهب
بصلها ورأى الخوف فى عينها قال
-لازم امشي
اطمنت أنه اتكلم قالت- إلى حصلك انت تعبان
-بعدين يارهف
بصتله مشي وكأنه كان يهرب من شيئا استغربت كثيرا.. دى المره الاولى إلى تشوفه بيتألم وبيصرخ كده
جه شخص وقال- حصل حاجه
-لا مفيش هو تعب شويه ومشي
كان رامى فى المكتب وبيفكر فى رهف “أشهب من مدينه نصر”
باين انها تعرف عنه اكتر من الكل وقريبه منه اكتر منه هو شخصيا وبتهتم بيه
افتكر كويس لما خدته مبين الكل وقلعت شالها عشان تخبى وشي ومشيت بيه
تنهد وساب القلم بضيق قال- حوارتك كترت يرهف.. مين ده.. معقول يكون حبيبك
افتكر لما شافها راحتله مكتبه والباب مقفول وبيحضنو بعض.. كل ما يفتكر ذاك الأمر يتضايق كثيرا.. هل اتيت لكى تعمل ام لترتكب الأخطاء خارج قريتها
عدى اليوم ورجعت رهف البيت قابلت مامتها
-جيتى بدرى
-كويس الشغل مكنش كتير
-رامى عامل
قالت ساخره-كويس
-سلميلى عليه
دخلت رهف وسابتها لأنها مبتطقش تسمع اسمه وهى فاكره كويس كلامه يوميها
كانت نايمه وبتفتكر أشهب لما تتحرق ورأت جلده المتين الذى لم يصب بخدش
-معقول ده جلدهم الحقيقى
افتكرت لما كان بيتلوى من الالم ورقبته اتلوحت وعينه ابيضت، كانت خائفه بشده لكن تريد أن تعلم ماذا كان يحدث له بتحديد
افتكرت كلامهم”كنت هقع فى ورطه كبيره لو شوفونى معاك، كويس انك اتصرفت”
“أنا فعلا ف ورطه”
ما نوع الورطه، معقول يكون بسببها.. بس هى اى.. لى مبيحكيش حاجه
بصت جنبها وافتكرته لما كان نايم معاها.. لماذا لم ياتى مثل كل يوم..
[٩/‏٨ ٢:٠٢ ص] Nour Nasser: راحت الشغل تانى يوم سالت ع أشهب
-مجاش انهارده
سكتت وراحت ع شغلها تكمل يومها عادى
خرجت تعمل قهوه قابلت بنتين كانو واقفين
-رهف مشوفتيش اشهب
-وانا هشوفه فين
-هو كويس يعنى أصله مجاش انهارده واحنا عارفين انك قريبه منه يعنى فممكن تعرفى حاجه
-لا معرفش مجرد زميل زيكو عادى.. واحد وشه اتحرق عايزاه يجى الشغل
-صعبت عليا خالص
قالت بضيق -ميصعبش عليكى غالى
مشيت وسابتهم وهما بيبصولها بقرف
كانت هتركب الاسانسير شافت رامى جوه بصلها دخلت وقفت بعيد عنه وهى لا تنظر له
نظر لها وكانت لابسه لبس فورمال بس التوب إلى لبساه تحت الهدوم نازل وكانت رقبتها باينه
حم حمم بحرج بصتله باستغراب لم تهتم بيه ولما اتفتح الباب كانت هتخرج شدها لجوه بصتله بشده
-ف اى.. سيب ايدى
-اعدلى زفت هدومك
بصت على نفسها ولفت فورا ساب ايديها واداه ظهرها رفعت التوب وقفلت الجاكت قالت
-التوب بيتزحلق
-يبقى متلبسهوش افضل
نظرت له بضيق انتهت وظبطت حالها قالت
-شكرا
مردش عليها وخرج وسابها تنهدت منه وراحت ع مكتبها
بعد مرور يومين كانت رهف نازله من الشركه مروحه ومستنيه الاوبر
رن تلفونها قالت- ايوه يماما
-اتاخرتى ليه
-الاوبر اتاخر مستنياه
-اركبى اى حاجه اخواتك مضايقين
-حاضر جايه اهو
قفلت معاها بصت شافت رامى بصلها من وقوفها قال
-العربيه اتاخرت
-باين كده
-تعالى اوصلك
نظرت له فتح باب السياره قالت
-شكرا ملوش لزوم
-هتقفى كده.. الوقت اتاخر يلا
سكتت ركبت معاه ومشيو
كان الصمت سيدهم لم يتحدثو بصتله رهف نظر إليها فتلاقت أعينهم لكنها اخفضتهم
كل ما تفتكر الكلام الى قالهولها تكون عايزه تبكى أنه طلع منه
وصلها رامى لحد البيت قالت
-شكرا
-العفو
نزلت من العربيه لفت شافت مامتها قالت
-اى إلى مخرجك دلوقتى يماما
-قلت اقف ع الباب اشوفك.. انتى جايه مع مين
نزل رامى من العربيه بصتله بفرحه قالت- رامى
-ازيك يخالتى
حضنته بحب وقالت- الحمدلله يحبيبى انت عامل اى
-كويس
-طب ادخل واقف لى
-معلش أنا لازم اروح
-كده تمشي منغير ما تعقد معانا
قالت رهف- سببيه يماما هو كان مروح وانا عطتله بلاش تعطليه انتى كمان
دخلت البيت وسابتهم بصتلها والدتها باستغراب قالت
-انتو متخانقين ولا اى
-عن اذنك يخالتى لازم امشي
-خلى بالك من نفسك.. توصل بالسلامه
مشي ودخلت وهى مضايقه فتحت الاوضه على رهف قالت
-انتى بتكلمى ابن خالتك كده لى
-كده ازاى يعنى
-من مناخيرك.. طب اشكريه أنه وصلك
-شكرته
-انتى بتكلميه ولا كانك مش طيقاه
-عشان أنا فعلا مش طيقاه.. ابن اختك عامل نفسه رئيس عليا ف الشغل وع تصرفاتى ولا كانى عدوته
-مشاكلكو ف الشغل ملهاش دعوه بعلاقتكو بالحقيقه
-قوليله هو الكلام ده.. ده بيدخل فيا أنا شخصيا
-يعنى اى
-مفيش حاجه.. مفيش
مشيت وسابتها بصتلها باستغراب
-هى البت مالها
[٩/‏٨ ٤:٤٩ ص] Nour Nasser: فى اليوم التالى راحت الشغل ولما دخلت شافت ناس متجمعه واتفجات لما لقت اشهب رجع
-قولنا انك هتعقد اسبوع كده
-ملهوش داعى أنا بقيت كويس
-وشك عامل اى لسا بيوجعك
-لا
-هيرجع زى الاول تانى
-اكيد
ابتسمو وكانو فرحانين برجوعه بصلها أشهب مشيت بس وقفت لما سمعت بنت بتقوله
-مش هتعزمنا عندك بقا
-اليوم إلى انتو عايزينه.. بكره لو تحبو
-بجد تمام هنروح كلنا
بصله رهف باستغراب جدا من إلى قاله
-عن اذنكم
سألهم وقرب منها وكانت بصاله قالت
-الى انت بتقوله ده
-مش هتقوليلى وحشتنى
-وطى صوتك، انت بتحط نفسك فى مصائب وانا مش حمل اخرجك منها
-متتاخريش
-انت جبت شقه بجد
قرب منها بصتله قال بصوت رجولى
-هستناكى انتى
نظرت له دق قلبها بعد عنها ومشي حم حمت ومشيت وراه قالت
-كنت فين
-لو قولتيلى بحبك هقولك
بصله بشده واتكسفت قالت- أنا قلقت عليك عشان كده بسالك
لمس وسطها وقال-انا كويس قدامك اهو
زقته قالت-باين انك فعلا كويس.. قليل الادب
ابتسم عليها مشيت وسابته
فى الليل كانت قاعده فى البلكونه بتشم هوا جت امها وقالت
-قاعده لوحدك لى
-مفيش بريح دماغى من الشغل شويه
-انتى ورامى فى حاجه حصلت زعلتكو
-اذكرى سيره عدله يماما
-وماله ابن اختى يرهف
-انا حاسه أنه إلى ابنك مش انا
-انا عايزه اعرف ف اى مالكو انتو الاتنين
-مالنلش احنا بس مبنطقش بعض
-وده لى بقا إنشاءالله
-ماما انتى عايزه اى منى أنا هو
-هكون عايزه اى يعنى، مش عيزاكو تفضلو زعلانين من بعض
-مش هتفرق
-لى بقا
-عشان حتى لو بنموت ف بعض إلى ف دماغك انتى وخالتو مش هيحصل
بصتلها بشده وقالت- واى إلى ف دماغنا يختى
-جواز الصالونات وكلامكو مع بعض وتخطيطكو مش هينجح فاستريحو
-انتى بتقولى اى يابت انتى
-اه نسيت اقولك، اصلى عرفت أن رامى مش هو إلى طلب ايدى ده انتو قعدتو مع بعض وجوزتونا ف دماغكم
-وفيها اى بقا
-فيها انك احرجتينى وكأن محدش معبرنى حتى هو مطلبنيش انتى مش متخيله شكلى وقتها كان عامل ازاى
-رامى كان موافق انتى إلى رفضتى وقعدتى تقولى مش بحبو وكلام ماييع
-رامى اصلا مكنش عوزنى ولو كنت وافقت كان هو هيرفض بس هو كان متأكد أن أنا إلى هرفض
-وجبتى الكلام ده منين بقا
-من ابن اختك قرة عينك
-رامى ميقولش كده اكيد كان بيغيظك بعض ما كسرتى كرامته وحب يرجع شويه منها
تنهدت منها وهى عايزه تقولها أنه بيقول اكتر من كده
افتكرت كلامه معاها اضايقت وقالت
-ميهمنيش يتفلق
-بنننت
قامت وسابت القعده تنهدت والدتها منها
فى اليوم التالى كانت ياسمين واقفه قدام شقه وبترن الجرس
فتح الباب وكان رامى إلى بصلها من وجودها
-ياسمين
-ممكن ادخل
وسعلها دخلت نظرت إلى المنزل ابتسمت قالت
-غيرت الديكور
-من سنه
ابتسمت وقالت-كان لينا ذكريات كتير هنا
تنهد رامى قال-ياسمين ملوش داعى نفتح كلا
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
-بارد زى ما انت مش هتتغير
مردش عليها قعدت جنبه وقالت
-مش هتيجى معانا
-اجى فين
-اشهب عازم الكل فى بيته وانت عارف هما بيحبوك قد اى فهيكونو عايزينك معاهم
قال ساخرا- أشهب هاا
-ايوه
-مش قادر اروح ف حته ومش من علاقتى القويه بيه إلى هتخلينى أزوره
-هو عازمنا كلنا.. نغير جو بعيد عن الشغل، باين محضر لحاجات كتيرر خلى التيم متحمس يروحوله
-انتى ريحاله
-لو مرحتش مش هروح.. هعقظ معاك
-تعقدى معايا فين
-هنا
تنهد منها قال-ياسمين
-تعالى معايا.. مبقناش نخرج لوحدنا وادينى بقلك حفله احنا والكل
سكت لما افتكر رهف معقول أن تكون ذهبت هناك.. هل يتركها بمفردها فى منزل رجل غريب.. تلك الغبيه يبدو أن نسيت عادتنا
قالت ياسمين- قلت اى
وصلت رهف العنوان وهى مستغربه جدا رنت الجرس فتح الباب لقت واحد لابس اسود استغربت قالت
-اشهب هنا
جه اشهب وخلاه يمشي بصتله باستغراب قالت- مين دول
-خدم
-هااا.. جبتهم ازاى دول
-ادخلى
-لسا محدش جه انت لوحدك
شدها جامد ودخلها وقفل الباب بصتله بشده قالت
-مينفعش لو جهم وانا بس الى معاك
-فى خدم كتير
دخلت وشافت البيت كان جميل جدا شبه المنازل الاجنبيه ذو تصميم راقى لفتله بدهشه قالت
-جبت البيت ده ازاى.. والخدم… جبت الفلوس اصلا لكل ده منين
-لسا متعرفيش احنا ممكن نعمل اى
-فرجنى ع البيت عقبال ما يجو
ابتسم أشار لها مشيو مع بعض وهى منبهره قعدت على الكنبه قالت
-جميل اوى
قعدت جنبها وقرب منها قال- اقدر اجبلك إلى أحسن منه
رجعت لورا شويه قالت-تجبلى انا
مال عليه وسند ايده جنبها قال -اه انتى حبيبتى
-اشهب الوضع مبقاش يضحك
-انتى خايفه
-انا وانت لوحدنا
-كنت بنام جنبك ومبعملش حاجه يعنى لو عاوز هعمل
زقته بعيد وقامت قالت- قليل الادب
سمعت صوت الجرس قالة : شكلهم جهم
فتح الخادم دخل الجميع وبصو للبيت بانبهار جه اشهب وكانت معاه رهف بصولها قال
-انتى جيتى قبلنا
قالت رهف- انتو إلى اتاخرتو
-اشهب هو ده بيتك
-اه
-وعندك خدم كمان امال بتشتغل لى ده انت تعقد مستريح
ضحكو عليه ودخلو ملقتش رهف رامى مبينهم استريحت بس سمعت صوت الجرس واتصدمت لما كان هو وكان معاه ياسمين
دخلو الاثنان قالت ياسمين- رهف اذيك الكل جه
-انتو جايين مع بعض
-اه مستر رامى مكنش عايز يجى
بصتله رهف وان ياسمين بتاثر عليه جامد قالت
-اكيد مش هيقولك لا.. انا داخله
بصلها رامى مشيت بدون اهتمام قابلت اشهب إلى ابتسم وقال
-رامى هنا كمان
قالت ياسمين- رامى كده
-احنا مش ف الشغل ثم انا اكبر منه بكتير على انى احط لقب
قال رامى- لى عندك كام سنه
-عايز تعرف
جت رهف بسرعه قالت- اشهب عنده٣٠
قالت ياسمين- رامى ٢٩.. امال اى إلى كبير انا قلت قد جده
قال رامى- واضح انك تعرفى كتير عنه
بصتله من نبرة الاتهام وهو بيبصلها جه صحابهم وقعدوا مع بعض وقدم الخدم عصير
قالت بنت- انتى عايش هنا لوحدك
قال اشهب -اه
-انت وحيد
-تقدرى تقولى كده
بصت فى عينه باعحاب وقالت -يعينى
رد عليها زميلها- تحبى تعيشي معاه
-اخرس
-احسن عيشه يا اشهب انك تكون لوحدك وتعمل إلى انت عايزه
قرب منه شاب اخر قال-بتجيب حد هنا ولا اى يانمس
قال رامى بحده- احنا معانا بنات يعنى خلى بالكو من كلامك ومتاخدوش راحتكو اوى
نكز شاب اشهب بخبث بس ايده وجعته من صلبته قال
-اى الجسم ده
قالت بنت-اشهب رياضى مش زيكو.. بعيد عنك طبعا يمستر رامى
ضحك الجميع قال شاب- تعالو نلعب ريست ونشوف مين اقوى
-فكره حلوه يلا يا مستر رامى
بصتلهم رهف بشده قالت- بلاش منها خلينا نلعب لعبه تانيه
قالت بنت- سيبيهم هما الرجاله كده
بص اشهب لرامى وابتسامه خبيثه قال
-تحب
-معنديش مانع
بصت رهف لرامى قالت- بلاش فكك منهم
مردش عليها قالت ياسمين – سبيهم يارهف دى لعبه
سندو على الطاوله وحط ايدهم ف ايد بعض وكان كلاهم ينظر للاخر وكأن نيران تنطلق من اعينه
ولما بداو كانت رامى لسا هيتحرك حس بايده متخشبه من قوته بص لاشهب إلى كان مبتسم ومستريح ويطبق على يده بقوه ومثبت ايده كأنه مبيعملش اى مفعول ولا طاقه حتى
استغرب الكل قال- متبدأو
حاول رامى بكل قوته فهو فاز كثيرا على اصداقه أنه كان الاقوى بينهم.. لكن اشهب مخليه زى الصنم بس تعبير وشه بتظل أنه بيبذل مجهود حس بوجع لما لقا داس على ايده جامد وكأنه هيكسرها ومره واحده نزل بيها وكسر الترابيزه من شده قوته
اتخض الكل من الى حصل وازاى الترابيزه اتكسرت على ايده
سالت الدماء من ايد رامى اتخضت رهف من المنظر قربت منه قالت
-ايدك بتنزف
كانت ايده بتوجعه جدا وكأنها اتكسرت بس يبيص لاشهب واعينه المنتصره والغضب عاماه وكان هينقض عليه وقفتله رهف قالت
-خلاص
كانت عارفه خايفه عليه هو لانه مبعرفش مع من يعبث
قالت ياسمين بغضب- انت عملت اى
قال شاب- زودتها يا اشهب
-الحماس خدنى
قالت رهف بضيق- فتقوم تكسره
بصلها وانها مضايقه منه وماسكه ايد رامى ومهتمه بيه قالت
-رامى
-انا كويس
بعدها عنه بس قامت معاه قالت- تعالى نوقف الدم ده الاولى
-رهف
-يلا
خدته من ايده ومشيت مبينهم وكانو بيبصلهم وخصوصا عين اشهب وياسمين
مسك أحد زملائهم الخشب قال
-دى بلاستيك ولا اى.. مخشوسه باين
ضرب بيها زميله صرخ وقال- انت غبى
-ما الخشب متين اهو.. يخربيتك يا أشهب كسرتها ازاى دى.. ربنا يكون فى عون ايد مستر رامى ده مش هيعتقك فى الشغل
مكنش مهتم بكلامهم مشي وسابهم والكل فى صدمتهم منه
غسلت ايده بالميا وهى شايفه دمائه الى اترمت قعدت جنبه وخرجت من شنكتها كحول ورشت على جرحه اتألم كل ايده
قالت رهف-قلتلك بلاش
-لى كنتى عارفه انى هخسر وتفتخرى قد اى هو جامد
بصتله باستغراب قالت-انت بتقول اى
-مش فرحانه أنه كسب
-لا طبعا انا كنت معاك انت
سكت بضيق فاشهب استطاع ان يحرجه امام الجميع خرجت شاش بصلها قال
-انتى معاكى الحجات دى فى الشنطه
-اه عشان لو حصل حاجه..اديها نفعت
لفته حولين ايده قالت باهتمام- بتوجعك
بصلها حين سألته ذلك السؤال وهى بتلف الشاش وقاعده جنبه وكان بيتابعها بصتله والتقت عيناهم
كام اشهب جه وشاف نظراتهم لبعض فجمع قبضته وتحولت عينه لجمره من النار
اتكسفت رهف قالت- ابقى روح المستشفى
-بتتريقى عليا
-لا والله انا خايفه عليك عايزاك تطمن بس
سكتت تنهدت وقامت- لما تفضى تعالى
كانت ماشيه لقت ايد بتسحبها جامد واتخبطت فى الحيطه من قوته بصتله لقته اشهب كانت عينه متبشرش خير
-اشهب
-راحه تعالجيه وتعقدى جنبه
قالت بغضب- انت كمان مش عايزنى اساعده.. اى إلى انت عملته ده.. مكن تفهمنى لى توصل بيك انك تكسر الترابيزه ع ايده وتأذيه كده
-واقت.له كمان
بصتله بشده قرب منها قال- اى خايفه عليه
-بتعمل كده ليه هو معملكش حاجه
-عمل.. عاوز يبعدك عنى
-إلى انت بتقوله ده هو اصلا ميعرفش غير اننا زمايل.. رامى ابن خالتى لو اذيته تبقى بتأذينى.. سمعت
-مضايقه عشانه اوى كده
-اه.. غيرتك إلى بتخليك تأذى إلى بحبهم مش عايزاها.. بطل تعاملني ع انى شيء يخصك
بعدت ميك ايدها جامد وزنقها فى الحيطه وهو ماسك ايدها الاتنين مثبتهم بصتله بشده من قربهم
-انتى فعلا تخصينى
كانت لسا هتتكلم اخرسها بقبله جامحه اتسعت عيناها بصدمه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
زنقها فى الحيطه وهو ماسك ايدها الاتنين مثبتهم قال بغضب-انتى فعلا تخصينى
كانت لسا هتتكلم اخرسها بقبله جامحه اتسعت عيناها بصدمه، يقبل شفتاها بقوه ويقترب من أكثر لدرجه لم يعد ما يفصلهم كانت بتحاول تبعده لكنه كان قوى وهى تهمهم باعتراض وعينها بدمع
بعد عنها عشان تتنفس لمس رقبتها قال اشهب- بتاعتى انا وبس
حرر ايدها فارتخت بصتله وعينها مدمعه ووشها احمر قالت-إلى انت عملته ده
شاف دموعها فعاد الى عشقه سحبها لصدره وحضنها قال
-متزعليش.. انا بغير عليكى اوى يارهف حسي بيا
سمعت نبرته وأنه مبقاش مخيف بصتله وهى داخل عناقه قالت
-ابعد خلاص
بعد عنها شاف شفايفها الحمرا لامسهم باصبعه اتكسفت
-اشهب ابعد بقولك، حد هيشوفنا
قرب منها وكان ليه رغبه فى المزيد كأنها اعجبته
قالت بحده-اياك تفكر تعملها تانى
-بادليني
-مستحيل
-ليه مستحيل
-عشان حرام أفهم ده كويس ولا انت مش مسلم
سكت بصلها بعد عنها مشيت فورا وسابته خدت شنطتها بصولها
-راحه فين
-ماشيه
-ده احنا لسا قاعدين
-معلش تعبانه شويه
قالت ياسمين- فين رامى
-معرفش ممكن يكون مشي
مشيت وسابتهم وكأنها تهرب بعيد عنهم ركبت تاكسي
-ابعد من هنا بسرعه
مشي السائق كان قلبها بيدق وشها احمر
رجعت البيت قال وليد- كنت لسا هكلمك
مردتش عليه ودخلت خدت دش وهى بتحاول تنسي الى حصل.. بدأت تصرفاته تضايقها
افتكرت وهو يقبلها رغما عنها
-ازاى ده حصل.. ازاى سمحت لده
مرحتش الشغل تانى يوم وكانت قاعده بتقرأ كتاب
-مجتيش لى
سمعت صوته بصت جنبها لقيته قاعده معاها قالت
-كده
-عارفه انى بروح هناك عشانك
سكتت ومكنتش عايزه تبصله مسك وشه وبصلها فاحمر وشها وزقته قالت
-ابعد
-لسا مضايقه
-انا همجى
-انا بحبك.. مبقدرش اسيطر على مشاعرى
-عارف يااشهب أن حبك ده مستحيل
-انا عملت المستحيل عشانك ومش فارق معايا حد
سكتت تنهدت وقامت بعدت عنه قالت- رامى رجع الشغل
تبدلت ملامحه قال- بتسألينى عنه
-تقدر تعرف اذا كان كويس ولا لا.. عايزنى مزعلش منك
يصلها قربت منه قالت- قول هو ايده حصلها حاجه
سكت شويه وهو شايفها قال- متجبسه
بصله بشده قالت- راح المستشفى
-اه وعنده شرخ فى عظمه راحه اليد
اتخضت وحزنت عليه بصتله بضيق قالت- كل ده بسببك
مسكها من دراعها قال- رهف.. أنا مش حلو ف كل الاوقات مبلاش تختبرى صبرى أنا بس مش عايز اكرهك فيا
-معملتكش حاجه سبنى
-طريقة كلامك خليتك تنسي أنا مين وممكن اعمل اى فمتخديش عليا ولا كأنى خدامك
بصتله من نبرته إلى اتغيرت قالت- أنا بعتبرك صديقى وده ميمنعش انك غلطت.. لو عايزنى ارجع اخاف منك تانى معنديش مانع
سكت وهو بيبص فى عينها ساب دراعها براحه، سمعت صوت من ع الباب
-رهف يلا عشان تاكلى
-حاضر
بصت ملقتهوش عرفت أنه مشي تنهدت وخرجت
فى اليوم التالى رجعت شغلها وهى داخله قابلت رامى بصت على دراعه كان متجبس
-روحت المستشفى
-اه حاجه بسيطه بس هما الدكاتره كده
كانت عارفه أنه بيكدب لأن اشهب قالها التفاصيل، دخلو سوى بس وقفت لما شافت اشهب إلى بصله رامى بضيق شديد وكانه يريد تدميره
بس اشهب قرب من رهف قال
-عايزك
مسك أيدها لكن رامى مسك ايده وقال- شيل ايدك من عليها
بصله أشهب من الأمر الذى يتلوه عليه بص على دراعه ابتسم ساخرا قال
-بلاش أنا
خافت منهم بعدت أيدها عن أشهب قالت
-فى حاجه يا استاذ أشهب
-عايز نتكلم لوحدنا
مشي بصتله وبصت لرامى تبعته وكان رامى ابتدأ يضايق من إلى بيحصل فماذا بينهم ليحدثها بمفردها
قالت رهف -ف اى حبكت تكلمنى قدامه
-انا أصلا كلمتك بسبب كده
-مش فاهمه.. انت كنت عايز اى
-خلاص
-خلاص اى
-مش عايز حاجه
بصتله بضيق قالت- بجد والله.. انت…
-انا ايه
-مستفز
ابتسم بصتله بضيق مشيت وراحت ع مكتبها لقت تلفون بيرن ردت
-رهف
-الو يامستر رامى
-تعالى ع المكتب
قفل فى وشها استغربت منه راحت تشوف ف اى
وصلت المكتب وكان قاعد مستنيها قالت
: خير يامستر رامى
-انا هكلمك بس كأننا مش ف الشغل
-فى حاجه ولا اى
-تعرفيه منين
استغربت وقالت- اعرف مين
-اشهب
توترت شويه بس قالت- اشهب زميلى عرفته من الشغل منتا عارف
قال بغضب -انا مش غبى عشان تقوليلى كده، دى مش علاقه واحده بواحد فى شغل بس
يصتله بشده قرب منها وقال بحده
-مش عايز كدب، اى إلى بينكو
اتصدمت وقالت- انت قصدك اى
-انتى فاهمه قصدى
-انا لو فاهمه مكنتش سالتك
تنهد بصيق منها قال-ماشي يارهف هكون معاكى متفتح.. فى حاجه مبينك انتى واشهب
-حاجه زى اى
-بتحبيه
بصتله بشده قالت- انت بتقول ايه
-جاوبي يارهف اوعدك انى مش هعرف حد
-تعرف حد؟!
-اه بس كلامك يبقا محدود معاه، متكنيش جايه تعملى الغلط هنا وترجعى.، انتى جايه تشتغلى وبس
كانت مصدومه من الى بتسمعه قالت -انت ملكش الحق تعلق عليا أنا مبعملش حاجه غلط ولا حرام
-امال بتروحى لمكتبه ليه
بصتله يشده قال -انك تروحى لراجل لمكتبه تكونى معاه لوحدكو وتقفلى الباب عشان ميشفكيش حد وتحضنو بعض تسمى ده ايه
اتسعت عيناها بأكبر صدمه قالت: مكتبه
: اه تحبى اوريكى السجل
افتكرت اليوم إلى راحت فيه عنده المكتب وحضنها وخلاها تبادله رغما عمها.. لما كان بيقرب منها.. معقول ده كله رامى كان شايفهم… بس ازاى
افتكرت لما سألته”طب ازاى رامى مشفكش”
“حرقت الكاميرات.. وجودى فى مكان فى آلات وانا ببعت موجات قويه قادره تحرقها.. بس عشان اكون صادق معاكى انا قصدت اعمل كده”
“عايزه يقول عليا مجنونه”
افتكرت كلامه وافتكرت لما حضنها اذا كان جسمه هادى زى جسمها لدرجه أنها بتحسبه انسان زيها..معقول أن بيقدر يظهر وقت ما يحب
قلل من حرراته عشان رامى يشوفهم فى الوضع ده
قالت رهف- كذب
بصلها رامى قال- اى هو الى كذب… حتى يوم لما جيتلك المكتب اتمنى ميكنش هو الى كان معاكى عشان كده كنتى قافله الباب عليكو وخدتى وقت عقبال ما فتحتى
دمعت عينها من نظرته ليها وازاى بقت فى عينه واحده دنيئه
قال رامى-مكنتش عارف ان التصرفات دى منك.. الى بتعمليه اكبر غلط والا مكنتيش تخافى حد يشوفكو
-انا مبعملش حاجه غلط صدقنى
-امال تسمى ده اى
سكتت بحيره وحزن قالت- صعب اشرحلك الموضوع أصعب مما تتخيل
ازاى تقوله أنها كانت مجبره.. ازاى تفهمه أن إلى معاها جن مش انس وهو إلى خلاها تحضنه
قال رامى- طب فهمينى.. قوليلى
-حتى لو قولتلك مش هتصدقنى
تنهد منها لم عرف انها هتبرر قال
-رهف انا شوفت كل حاجه تصرفاتكو بتاكد انك كنتى تعرفيه قبل الشغل، عارفه عنوان بيته بتساعديه يوم ما اتحرق انتى الى كنتى معاه كأن مفيش غيرك
: دى انسانيه اى حد مكانى هيعمل كده
-متقوليش اى حد مفيش بنت محترمه تحضن راجل غريب عنها وتقف معاه ف مكان لوحدها مفهوش غيرهم، باين ان شغلك هنا نساكى عادتنا وان الى بتعمليه مينفعش
-قصدك ان انا مش محترمه
مسك ايدها بهدوء وقال-اعتبرينى صاحبك، انا عارف انك صغيره وممكن متكونيش فاهمه ان الرجاله كلها تفكيرها و.سخ وممكن يكون بيستغلك، انا معاكى اهو .. لو فيه كلام مبينكو قولى عشان افهمك ان فى ضوابط وحدود.. انتى زى اختى واخاف عليكى ولو شخص مناسب مستعد اساعدكو وكلم اهلك عليه
زقته بغضب شديد وقالت-انا عارفه حدودوى كويس وعمر محد يقدر يتخطاها
-قصدك ان ده استثناء
-انا واشهب مفيش حاجه مبينا أفهم بقا
-امال كنتى بتعملى اى ف حضنه هاا.. انا بكره الكذب
-انا مش بكذب والله إلى حصل غصب عنى.. احنا صحاب مش اكتر.. صحاب بس.. حتى يوم المكتب انا كنت لوحدى والله
سكت بصتله رهف وكأنه لا يصدقها افتكرت معاملته إلى اتغيرت.. معقول بسبب ده.. لما كان كل شويه يعلق ع تصرفاتها.. ازاى كان شايفها
-رامى انت مش مصدقني
-انا حذرتك، اتمنى الموضوع ده ميتكررش
أدار ظهره ان الكلام خلص وهى كانت حاسه بحزن شديد، خرجت من عنده وعينها مدمعه
بصلها الجميع من شغلها واستغربو
-مالها دى
لم تهتم لاجد راحت على مكتب اشهب وكان قاعد بصلها ابتسم وقال
-وحشتك
قرب منها وهو بيفتحلها ذراعه بس ضربته بالقلم جامد خلته يقف مكانه من صدمته
-انت زباله
رفع اعينه وكانت مظلمه مخيفه قال
-زباله؟!!..اناا
مسكها جامد من درعها وقربها منه صرخت وهى تقول
-ابعد عنى، عايز تعمل اى تانى.. عايز توريه اى
استغرب من كلامها وشاف دموعها إلى بتنزل زقته جامد وقالت
-لى عملت كده
-انتى كويسه
-اه كويسه حتى بص
مسكت الكوبايه ودفعتها نحوه لكن امسكها بخفه وحطها بعيد وقال
-ف اى يارهف
-انت بارد وخاين، انا كنت فكراك صديقى
قرب منها وقال-انا مش فاهم عملت اى
-بلاش الوش ده انا عرفت كل حاجه
-عرفتى اى
زقته جامد وقالت- خلتنى احضنك عشان يشوفنا مش كده
نظر لها ضربته جامد وقالت- كنت عارف انه شايفنا ومحذرتنيش بالعكس قربت منى وانت بتوريله قد اى احنا بنحب بعض.. خلتنى واحده متربتش فى عينه جايه بس عشان تمشي ع حل شعرها مش عشان شغل
مسك ايدها بعدت عنه بغضب وقالت- لى عملت كده… كان ده هدفك، كل تصرفاتك بتقول كده.. دايما تركز فى كلامك معايا وهو قاعد عشان يعرف ان فى نبينا حاجه… برافو هو فعلا عرف انى اعرفك ومتاكد ان علاقتنا مش علاقه زماله وبس لا دى علاقه حب
-هو قالك اى
-ده يهمك ف اى، كنت بتحسب انى مش هعرف
حطت ايدها ع بقها بصدمه وقالت -مستحيل معقول يومها
افتكرت لما باسها رغما عنها قالت
-كان موجود.. يخربيتك انت…
مسك ايدها وقال- مشفناش اهدى، لما جيتى المكتب عندى اعترف انى تعمدت يشوفنا.. كنت بضايق كل ما افتكر انه كان هيتجوزك فكنت عايزه يعرف انك ملكى
-انا مش ملك حد.. انت عارف انت عملت اى.. عارف لو كان واحد غيره كان ممكن راح قال لاهلى وسببتلى مشاكل… كنت هسقط من عينهم ومش هيخلونى اشتغل تانى
-محدش يقدر ياذيكى طول مانا معاكى
-انت الاذى يا اشهب سمعتنى.. انا بتأذى منك
-كل ده عشان شفنا
-خلتنى اسمع كلام عمر محد يتجرأ يقولهولى… انا إلى محدش يقدر يتمادى معايا كنت مش عارفه ارد لانه صح… افهمه ازاى انك مش بنأدم اصلا
تنهد قرب منها قال- ضايقك
-انت السبب
-انا اسف
حضنها زقته بعيد وقالت- عايزه يشوف اى تانى.. خليك بعيد
-محدش شايفنا، ثقى فيا مش هعمل كده تانى
-وثقه فيك ومكنتش قد ثقتى، ده انا حتى كنت شايله هم يعرف حقيقتك حقيقتك يتخدعنى
حضنها قال- مش هعمل كده تانى، غلطان ف غيرتي انا اسف انى سمحتله يقولك كلام ياذيكى كده
افتكرت كلام رامى ونظرته ليها أنها مش محترمه مكنتش عايزه تضعف بس دموعها نزلت، اضايق اشهب قال
-قالك اى
مرديتش عليه مسكت دراعه بتحضنه كانها مش لاقيه غيره يطبطب عليها
– لو تسبينى عليه اخليهولك يمشي عر.يان ويتجنن رسمى
بصتله بشده قالت- انت الى اكيد اتجننت
– متقلقيش مش هعمل حاجه تضايقك منى
مسح على شعرها افتكرت كلال رامى بعدت عنه بصلها من ابتعادها قال
-قولتلك محدش شيفنا
-ميهمنيش، لازم علاقتنا تبقى بعيده من هنا ورايح
-يعنى اى هتخليه يبعدك عنى
-ده الصح من الاول
بصلها وعرف انا لسا زعلانه منه بعدت عنه ومشيت مسحت دموعها وهى تعود إلى قوتها من جديد.. لن تسمح لأحد أن يقول لها شيئا بعد الآن
[١٢/‏٨ ٩:٥٧ ص] Nour Nasser: وهى راجعه بيتها حسيت بحد بيمشي معاها قالت
-قلتلك ابعد عنى يا أشهب
ظهر فى وشها اتخضت قال- أنا هنا عشانك، قولتلك اسف
-ونا قولتلك خلاص سامحتك بس علاقتنا تبقى محدوده
-مستحيل
بصتله بشده قرب منها قال-موافق اعمل كده بس فى الشركه عشان متتاذيش بس ف الحقيقه احنا زى محنا
-انت بتعملنى ع انى شئ ملكك
-ودى حقيقه لازم تتقبليها
سكتت بصتله بضيق وبعدت عنه ومشيت بسرعه جت عربيه فجأه وكانت هتخبطها بس أشهب جه بسرعه البرق وسحبها
فتحت عينها بصدمه وبتحسب انها ماتت بصتله وهى فى حضنه قالت بخوف
-ش شكرا
نزل السائق وكان شاب وسيم يرتدى بدله انيقه قال
-انتى عاميه فى حد يترمى قدام عربيه
اضايقت رهف ولسا هترد وقفت بصدمه لما ظهر وشه فى الضوء بس وقف لما شافها قال
-رهف
قالت رهف- ازيك ياشادى
بدأ الامتغاض ع وجه أشهب ويجمع قبضته من نظرته ليها قال
-ده انتى، أنا آسف
-حصل خير
-انتى كويسه
-الحمدلله
اومأ لها بتفهم ونظر إلى أشهب قال- جوزك
اتوترت قالت- ل..
حسيت أن صوتها مسحوب ومش قادره تنطق بصت لاشهب إلى كانت عينه مظلمه ومنعها من الايجابه
-شادى
بصت لقتها رنا إلى قربت منها ولما شافتها قالت بطريقه ساخره
-رهف
تنهدت رهف منها عرفت تتكلم قالت- ازيك يارنا
-الحمدلله انت قابلتها يشادى اوعى تكون نسيتها، اصل رهف بتوعل بسرعه
قالت رهف- لا خالص حتى تقدرى تسأليه مين الى افتكر التانى
لفت رنا دراعها حلوينه قالت- حصل فرصه واتقابلتو تانى، اصل وحشت شادى وجه ياخدنى من عند ماما
ابتسم أشهب وقال ساخرا- مش بإرادته
بصله الجميع حين قال ذلك وخصوصا رنا قالت
-مين ده
-زميلى
-وانا إلى قلت اتخطبتى، اه شادى رهف لسا انسه
بدأت رهف تتضايق جدا قال شادى- بتشتغلى يارهف على كده
-انا فى شركه سياحه
-بجد هايل أنا بحب البنت الطموحه جدا
قالت رنا- طب ماتقولها يشادى ممكن رهف تنفعنا ف الموضوع بتعمل
قالت رهف- موضوع اى
قال شادى- عايز اسافر سياحه أنا ورنا نغير جو.. تقدرى تساعدينى
قالت رهف- اه طبعا اقدر اكلم مستر رامى وتيجى الشركه لينا علاقات كتير بره
ابتسم وقال- تمام ممكن رقمك
بصتله رنا لما قال كده بينما قالت رهف- لى
-عشان اعرف اتواصل معاكى
خرجت تليفونها معرفش بصت لاشهب بشده ليتركها تتحرك لكنه لم يفعل، خرج كرت وادهاله فى ايده قال
-ده رقم الشركه اتواصل معاهم
بصله شادى وكان بيضغط ع ايده جامد بعد ايده بصعوبه قال
-شكرا
مسك أشهب ايد غرام وقفهم شادى- انتى راحه فين
-مروحه
-تحبى اوصلك
قال أشهب- مفيش داعى خليك لمراتك
بص أشهب نظره اخيره رنا بشده قرب منها قال- الف لابأس
وكان بيبص لبطنها استغربت لتظلم عبنه بابتسامه مخيفه
-شيطانه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
قال شادى- ف حاجه
قالت رنا بتوتر- يلا نمشي
بصت رهف لاشهب ورنا مانت بتبصله ومتوتره من نظراته ليها جدا
مشي مع رهف وكان شادى بيبصلها قالت رنا
-كنت عايز رقمها لى
-عشان الشركه ياحبيبتى اكيد مش اتعرف عليها رهف ملهاش ف الحجات دى
-نعرف كتير عنها
-مش كانت زميلتنا من ايام الثانوى
زقت رهف أشهب وقالت بضيق- انت فكرنى عروسه لعبه بتحركنى وقت ما تحب
-فكرانى معرفش ده مين
-هيكون مين يعنى زميلى من زمان
-وحب الطفوله
بصتله بشده اتوترت قرب منها قال- ودى كانت صاحبتك إلى خدته منك وعارفه انك بتحبيه
تنهدت رهف قالت- الموضوع ده خلص من زمان
-بس حاسه لسا جواكى يارهف، مش عايزه تتجوزى عشانه
-اوقات بحس انك السبب فى انى برفض عرسان ولوحدى لحد انهارده
-لو كان تدخل منى كنت هقولك اه لانى فعلا اقدر
بصله بشده قرب منها وقال- انتى بارداتك إلى كنتى بترفضى
-كنت عايزه انجح واحقق نفسي، أنا مستحيل افكر فى واحد متجوز دى كانت مشاعر مراهقه ملهاش اى لازمه
بصلها فى عينها اتوترت لأنها بتحس أن عينه فيها مغناطيس بعدت قالت
-متبصليس كده
-مصدقك
بصتله كأنه فعلا حس انها صادقه تنهدت منه قالت- مختل
[١٢/‏٨ ١٠:٤١ ص] Nour Nasser: فى المساء كانت قاعده مع والدتها بتاكل لب قالت- عارفه يماما شوفت رنا انهارده
-بجد
-اه كان معاها شادى إلى كان زميلنا ده، شكله بقا مهم وناجح اوى
-قرده طول عمرها بتقع واقفه
-بس أنا استغربت من حاجه
-ايه
-قبلتها قبل كده فى وفاه بابا يعنى قبل سنه كانت حامل بس لما شوفتها انهارده مكنش معاها طفل خالص كان باين عليها انها خاسه وشكلها غريب
-اه اصل ربنا يكفيكى إلى حصلها
-ف اى
-سقطتت
شهقت رهف بحزن قالت- ليه كده
-قدر ربنا، فهل كانت قاعده عن أمها يومين دول
-عشان كده شادى كان جاى ياخدها وعايز يسافر يغير جو معاها… نفسي ف زوج زيه حنين كده ويهمه امرى
-هو عايز يسفرها
-ايوه وقالى اتوسطتله فى الشركه.. معرفش أنه هيسافر عشانها خالص بس كويس إلى حصلها مش سهل
-ربنا معوضها بيه
-مش هيجى زى ابنها إلى خسرته وقعدت سنتين متحملش فى الاخر مجاش
-انا بحسبك عارفه
-انا هعرف منين
-انتى مش صاحبتها
-لا انتى عارفه انى علاقتنا منتهيه من زمان.. يلا اهى راحت لحالها
[١٢/‏٨ ١٠:٥٠ ص] Nour Nasser: كان رامى قاعد فى شقته بيشتغل الأمر رهف تنهد وقفل الاب توب بضيق
لى بيفكر فيها كل شويه، هو خايف عليها وكان بينصحها
افتكر دموعها وكلامه إلى اكيد جرحها بيه
-كان لازم اقول كده يارهف تصرفاتك كانت بتضايقنى
تنهد وقام يعمل قهوه وميفكرش ف الموضوع
فى اليوم التالى كانت رهف بتتعامل ف الشركه بتلقائيه كانت بتحاول تسيطر ع نفسها كل ما تشوف رامى ومتفتكرش كلامه وتضعف
كان رامى ملاحظ أيضا معاملتها الجافه حتى مع أشهب إلى كان قليل لما يشوفوا معاها تانى الا ف أمور العمل
[١٢/‏٨ ١٢:٠٢ م] Nour Nasser: فى يوم كانت رهف عند رامى قالت
-حضرتك طلبتنى
– كلاينت جاى انهارده الساعه كام
– الساعه٣ بعد عشر دقائق الطلب نزول زياره
بصلها قليلا قال- كويس تقدرى تمشي
خرجت منغير ما تتكلم قابلت اشهب قال
-امشي بدرى
-ايه
-روحى البيت يارهف
استغربت قالت -انت بتقول اى.. أنا ورايا شغل قولتلك بلاش نتكلم هنا
مشيت بصلها اغمض اعينه بضيق قال- احساس غريب مش مستريح
كانت ياسمين واقفه يستقبل الكلاينت إلى نازل من العربيه وكان شادى ورنا كانت معاه قالت
-دى الشركه
قالت ياسمين- اتفضلو
دخلو معاهم ودتهم عند رامى إلى كان بانتظارهم وسلم عليهم وبصتله رنا قليلا قالت
-رامى
استغرب من معرفتها ليه قال- تعرفينى
ابتسمت قالت- اكيد أنا رنا صاحبت رهف، كنت بتيجى زمان عندنا ف القريه
مكنش فكرها بس محبش يحرجها واومأ لها قال- اه فرصه سعيده
قعدو وكانت ماسكه ايد شادى بفخر من قيمة زوجها
قال رامى- إلى عرفته انك عاوزها زياره فى فندق خاص
-ايوه
-حاطط بلد معينه ولا احطلك ترشيح
بصت رنا لشادى بفرحه قالت- سويسرا
ااومأ بالموافقه قالت ياسمين- اختيار جميل
بص شادى للمكتب وكانه بيدور ع حد قال- هى رهف مش شغاله هنا
وقف رامى وبصله من ذكر اسمها قال- رهف؟!
-ايوه هى إلى عرفتنى بشركه وادتنى الكرت
امتغض وجه رامى وجمع قبضته بضيق فكم واحد تعرف بصتله ياسمين من الغضب إلى كان مالى وشه
قال رامى- وانت تعرف الانسه رهف منين
قالت رنا- شادى كان زميلنا واتقابلنا من يومين كده وكنت بناخد رأيها بخصوص السفر واتفجأنا لما قالت إنها فى شركه سياحه.. شادى بس كان عاوز يشكرها
اومأ شادى سكت رامى لانه ظلمها قال – وانت جاى عشانها
-لا نا كنت عايز هى إلى تمشيلى ف إجراءات السفر
قالت رنا- عادى يشادى هى زى غيرها
بصلها باصه حاده فصمتت وظهر الخضوع عكس إلى كانو شايفينه
قال رامى- فين رهف
قالت ياسمين- فى مكتبها سلمتها شغل
-خليها تجبلى نزول الزيارات الاسبوع الجاى
-حاضر
راحت وسبتهم وكان رامى عاوز يشوف هتتعامل ازاى لو فعلا مجرد معرفه من ايام الثانوى
راحت ياسمين عند رهف وبلغتها بالى عايزه قالت
-طب متاخديه انتى
-الكلاينت طالبك، بيقول أنه ع معرفه بيكى
استغربت وراحت المكتب ودخلت وشافته اتفجات ابتسم شادى قال
-ازيك يارهف
-الحمدلله بحسبكو هتاخدو وقت عقبال ما تفكرو
-ربنا عايزه تسافر بسرعه
اومات إيجابا ومسكت ايده وهى بتبص لرهف بتحدى إلى مهتمتش بيها قالت
-اختيار موفق
راحت لرامى وادته الملف قالت- إلى حضرتك طلبته
قال رامى- الاستاذ شادى كان عاوز يحطلك نسبه لانك إلى جايه من طرفك عشان كده أصر يشوفك
بصيت إلى شادى قال- رهف مش محتاجه نسبه باين انها موظفه شاطره
ابتسمت وكان اول مره حد يقولها كلمها تشجعها فهذه الشركه لكن هناك من ظهر الضيق ع وجهه وكانت رنا إلى بصيت لزوجها قالت
-شادى
قال رامى- نقدر نكمل إلى جايين عشانه
بص الى رهف بمعنى أن تذهب مشيت وهى مستغربه منه
قال رامى- عايزين تعقدو قد اى واى الزيارات إلى تحبوها هناك
قالت رنا- ممكن اروح التواليت
قالت ياسمين- اه طبعا
قامت من جنب شادى قالت بحب- مش هتاخر
مشيت وبعد ما وصفتلها ياسمين لكن وهى راحه وقفت فجأه لما لقت اتنين موظفين بيتكلمو
-العطل ده هيفضل كتير
-بيقولو من الصبح وهيبعتو الصيانه انهارده
-الاسانسير أساسي لازم يشوفوه بسرعه
مشيو وهى بتفتكر كلامهم كويس قربت وشافت لوحه جنب المصعد أنه متعطل
بصيت من بعيد لقيت رهف بتتقدم منها وهى بتبص فى ملف شالت اللوحه على طول ورمتها بعيد ع السلم
بصتلها رهف لما شافتها قالت- بتعملى اى هنا
-كنت راحه الحمام وضيعت الطريق
-ع ايدك الشمال
-اه شكرا، بقولك يارهف
وقفت وبصتلها قربت منها ومسكت دراعها قالت
-محدش قالك لما تتسهوكى ع راحل متجوز كده عيب
بصتلها رهف يشده وزقتها جامد قالت- انتو متعرفيش العيب اصلا يارنا.. ومتخافيش شادى جوزك مش ف دماغى زى مانتى فاكره
ابتسمت وقالت- منا عارفه اماره لما كنتى هتموتى من الغيظ لما اتجوزنى أنا
-انا بس مشفقه عليه أنه خدك
بصتلها رنا بشده والفل ظهر فى عينها
-عن اذنك عشان ورايا شغل
دخلت رهف الاسانسير بصتلها رنا ولم تمنعها وسابتها ومشيت
-كنت بحسبك متستهليش بس انتى إلى جبتيه لنفسك
ضغطت رهف ع الزر وهى قالت
-خير متهتميش بكلامها
تنهدت ولسا بتاخد نفسها لقت الاسانسير وقف فجاه استغربت بصت على الباب لأنها موصلتش لاى دور حتى
– ف اى
تقدمت ضربت على الباب جامد قالت- إلى بيحصل هو وقف لى… ف حد هنننا… حد سامعنى
اتحرك المصعد جامد وكان هيقع فمسكت ف الحيطه برعب قالت
-اى ده
نزل جامد صرخت بقوه وهى تشهد نهايتها
كان عامل النظافه معدى سمع صوت غريب بص على اسانسير واستغرب جدا
-معقول حد سحب الاسانسير
قرب عشان يسمع سمع صوت صريخ جامد اتخض قال
-يساتر يارب
مشي سريعا ليطلب النجده
رجعت رنا المكتب بصتلها ياسمين قالت- اتاخرتى ليه
استغربت من سؤالها قالت- ضيعت الحمام
قعدت جنب جوزها وهى مبتسمالو بحب
قال رامى- نكمل
سمعو صوت دوشه من بره قال رامى بضيق
– ف اى، إلى بيحصل
اتوترت رنا جه موظف سريعا وهو بينهج قال- مستر رامى فى حد جوه الاسانسير وعطل بيه
اتصدم جدا ومشي سريعا وقف شادى ومشي وراه بصت ياسمين لرنا إلى قالت
-مش لازم ينقذوه يحرام
كان بتحاول تظهر خوفها رغم توترها
كانت رهف قاعد لازقه فى الحيطه ومغمضه عينها بخوف بصت لقت نفسها لسا عايشه لقد توقف المصعد وعلق فى أحد الدور
بصت حوليها وعينها مدمعه قالت- يااارب.. ينااس حد يساعدني ارجوكم
-انتى سمعانا
سمعت حد بيكلمها حسيت بأمل قالت
-ايوه أنا هنا
-اتصلنا للإنقاذ وجايين حالا
-بسرعه ونبى
كانت مرعوبه وماسكه دموعها بالعافيه
وصل رامى إلى مصعد وبس لقاها مسحوب يعنى حتى مش هيعرفو يوصلو للباب
-ازاى ده حصل متصلتوش بحد لى
-اتصلنا وقالنا أنهم جايين
بص رامى إلى موجودين ومكنش شايف رهف بص حوليه وقلبه بيدق بخوف قال
-رهف فين
-هى الى جوه
اتصدم ونظر له بشده وامتلكه الخوف
وسعهم بقوه وقف عند الباب بصدمه قال
-رررهف
سمعته رهف دمعت عينها قالت- ررامى
اتصدم من سماع صوتها وهى بتعيط قال- رهف خليكى متتحركيش عشان ميحصلش خلل
-خرجنى من هنا ارجوك
اتحرك المصعد فصرخت صرخه افزعت قلبه ومشي سريعا يشوف طريقه يخرجها بيها
جه أشهب وكان مع بنت فى مقابله من الشغل قالت
– انت طلعت بتشتغل حلو اوى
مردش بصتله قالت- فرحانه أنهم حطوما مع بعض
بص حولين ولقا الموظفين متجمعين قال
-الى بيحصل
-مش عارفه
راح يشوف ف اى وسأل أحد زملائه
-واقفين كده لى
-دى بنت فى الاسانسير وعطل بيه وبنحاول نخرجها
شعر بالقلق وقال-مين البنت دى، انطقق
-رهف
اتصدم أشهب ونظر إلى المصعد وهو بيتخيلها جوه
سابه من ايده، حصل زى ما توقع.. كان هناك شعور سيء… لقد كان حيال رهف
ركض سريعا بصتله البنت قالت- اشهب
طلع رامى الدور التانى عشان يكون قريب منها قال
-رهف.. حصلك حاجه
حسبت رهف بوجع فى دماغها وكانت اتجرحت بسبب الاهتزاز واتخبطت فى المرايا
حطت أيدها ع الدم وخافت بدأت تحس بالاختناق وقلة الأكسجين
قال رامى- رهههف سمعانى
سمعت صوته قالت – رامى
اطمأن لسماع صوتها، زحفت للباب بخوف وهى بتعيط قالت
-خرجنى ارجوك أنا بتخنق هنا
ارتجف قلبه من سماع صوتها قال
-اجمدى ارجوكى
-الاكسجين بيخلص
بدأ صوتها يضعف وحس بيها قال- خليكى معايا
اتصل بسرعه للإنقاذ وطلع ركضا على السلالم قال بغضب جحيمى
-انتو فين.. مجتوش لى لحد دلوقتى
-الطريق واقف
-انزلو تعالو جري.. البنت هتموووت
كانت رهف بتحاول تستنشق الهوا بأى طريقه عايزه اى فجوه توصلها هوا
خبطتت ع الباب بضعف ودموعها بتنزل
-ر..رامى
مبقتش سامعه صوته حسيت بألم فى رأسها تمددت بتعب وكأنها بتموت.. كأنها ترى نهايتها
تحرك المصعد بقوه ونزل مره واحده فانطلقت صرخه دوات الإرجاء هو يرحم بلارض متحطما
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
-ر..رامى
مبقتش سامعه صوته حسيت بألم فى رأسها تمددت بتعب وكأنها بتموت.. كأنها ترى نهايتها
تحرك المصعد بقوه ونزل مره واحده فانطلقت صرخه دوات الإرجاء
اتصدم من الصوت وجرى فورا لقا دخان جامد قال
-ف اى
-الاسانسير وقع
-رهف
قالو بخوف وتوتر-مبتردش
اتصدم وارتجف قلبه قال – انتو بتقولوا اى.. فين زفت الإنقاذ هما فين
-معرفش والله
-تعالو معايا فورا
بصلو بشده وهما مش فاهمين صرخ فيهم فتحركو بخوف
فتحت رهف عينها لقت نفسها مش شايفه حاجه والدنيا سودا… معقول تكون ماتت بعد أنا المصعد وقع
-رهف
سمعت صوته استغربت معقول يكون أشهب
نظرت لأعلى فرات وجهه أنه هو فعلا، كانت فى حضنه بس كان جسمه كبير وحضنها وكأنه بيخبيها جواه
-انتى كويسه
مسكت فيه جامد بخوف وهى مش مصدقه أنها لسا عايشه قالت
-الى حصل
-الاسانسير وقع بس وقف عند الدور التانى
بصيت حوليها لقيت الضوء اتكسر من قوه الصدمه لكنها لم يحدث بها شيئا.. بصتله من جسمه إلى كان زايد صلابه قالت
-انت…
اتحرك المصعد فسكت فيه قالت- خرجنا من هنا
نظر إليها قالت بخوف- يلا بسرعه
-مش هعرف
-لسه منتا عملتها قبل كده.. لما كنا ف الحمام.. انت بتعرف تتنقل لاى مكان
-صعب يارهف وانتى معايا
-قصدك اى
-بصى فوق وتحتك.. فيه سد مفيش حتى مخرج واحد انى اعرف اخرجك منه
-انت يوم…
-كان فى فجوات كتير من فوق وتحت وباب كان مفتوح، عرفتك اخرجك بسرعه الضوء فمحدش شافك.. لكن هنا مفيش ثغره اخرجك منها
سكتت بخوف ونظرت حولها قالت- يعنى هموت هنا
-مستحسل
نظرت له مسح وجهها قال- هخرجك من هنا هعمل اى حاجه وأخرجك
نظرت له وكأنها كانت حاسه بصيص أمل فى وجوده
-ببتحرك
-هتقدى تستحملى
-استحمل اى
-رهف
قرب منها وبص ف عينها قال- ع قد ما تقدرى وقفى خلايا عقلك المده دى وغمضى عينك
-ازاى
-مش عايزه تخرجى
-انت قولت صعب
-بس مقولتش مستحيل، هعملها عشانك بس
بصتله وهى خايفه اتحرك الاسانسير خافت فصرخ فيها وقال- يلااا
غمضت عينها جامد قرب منها جدا وحسين بيه كأنهم جسم واحد، معقول يستغلها من أجل شهوته
حسيت بنار قويه وهى خايفه فضولها يتحكم فيها ويخليها تبص بس النار ازدادت وكأنها بتولع تشعر بأنها شعله معلقه فى الهواء
وقعت جامد على الأرض فتألمت فتحت عينها بخوف واتصدمت لما لقت نفسها ف الدور الاخير بصت إلى أشهب إلى كان جاسس على ركبته
قرب منها اول ما شافها قال- انتى كويسه
مكنتش قادره تتكلم ومش مصدقه أنها خرجت من هناك كانت حاسه ان لسانها مشلول، لقته بيحضنها جامد
-رهف
رفعت أعينها إليه قال- احضنينى
تعجبت كثيرا من طلبه بتلك النبره
-بسرعه
حاولت ترفع دراعها وتبادله وهى مش فاهمه حاجه لكن تريد شكره كثيرا
-ا..شهب ا..
بس اتصدمت لما لقته اختفى نظرت إلى نفسها ودراعها كأنها حاضنه الهوا
-ا..شهب .. روحت فين
حاولت تقوم معرفتش زحفت على أيدها وكانت لوحدها لكن اسودت الرؤيه وغشيت على نفسها
كان الرجاله ع السلام بيطلعو وقف واحد بصدمه لما شاف رهف مرميه على الأرض قال
-انسه رهف…. دى هنااا
كان رامى واقف سمع الصوت الضجيج نزل واتصدم لما لقا رهف مرميه ع الأرض وبيحاولو يفوقوها
جرى عليها بخوف قال- رهف.. رهف فوقى
لمسها لقاها سخنه جدا ودم على دماغها شالها على كتفه وصاح بهم
-ابعدو من وشي
بعدو فورا بخوف ومشي وهو شايلها تحت أنظار الجميع وكانت ياسمين جت وشافت رامى وهو خارج شايل رهف إلى كان مغمى عليها
[١٤/‏٨, ١٢:٣٩ م] Nour Nasser: -المكان فين
-زى العاده
راحو قابلو العميل وانتهو من شغلهم قالت رهف- مرتحتلهمش
-هما مين
-الكلاينت دول، كأنهم داخلين برصه
-لازم يضممو حقهم، علينا شغلنا وبص
-معاك حق أنا مالى
نظر إليها قليلا قال- عامله اى يارهف فى الشغل
-حضرتك لسا شايف شغلى قدامك، أنا مقصرتش
-اقصد فى الشركه.. مرتاحه
كأنه عاوز يعرف لو كانت حاسه بالفقد لانه مبقاش يجى
-ايوه والا مش هكمل فيها
اومأ لها بتفهم
قالت رهف-بتسال لى
-عادى
سكتت أيضا بصلها وهى بتغطس البسكوت فى القهوه قال
-قهون ببسكوت؟!!!
-اى، ده احلا من الشاى
-انتى غريبه
-تحب تجرب
نظر لها قربت منه وهى بتوريله ياكل ازاى لكن أيدها خبطت فى الكوبايه فى وقعت عليه، قام فورا وهى اتخضت
-انا اسفه جدا
مسكت كومة مناديل وبتمسح هدومه تنهد وقال- خلاص يارهف
-انا مكنش قصدى
-عارف
نظرت له لأنه لم يتضايق وكانت هى إلى مضايقه من نفسها، نسج رامى ايده قال
-يلا عشان نمشي
تبعته وهى خجله، فى السياره استغربت من الشوارع قالت
-احنا رايحين فين ده مش طريق الشركه
-شايفه وضعى يسمح اكون فى الشركه
بصت لهدومه كانت متسخه قالت -بصراحه لا
أعجبته صراحتها واراد أن يبتسم لكن قال-بيتى قريب من هنا هروح اغير هدومى ونرجع
سكتت فهى السبب فى كل هذا
وصلو وكانت ماشيه وراه وهو بيفتح باب الشقه دخل وبصلها وكانت لسا واقفه مكانها
نظر لها وقال-لو هتدخلى اقفلى الباب عشان القطط
ساب الباب ودخل بصتله ومكنتش عارفه هل تدخل ام انها ترتكب خطأ.. رامى يظل رجل غريب بنسبه لها… لكنه ابنة خالتها
دخلت وقفلت الباب زى ما قالها، بصت على البيت كان جميل يشية مزاج رامى الهادئ اللوان دافئه.. كان البيت جميل
مشيت بس وقفت فى اوضه شافت فيها صوره رامى وهو صغير مع خالتها ابتسمت ومسكتها بتبص فيها
-لا حق اتصدم لما شوفتك.. كنت شبه الخله
لانه كان قصير نحيف فلم تتخيل أن يصبح شامخا عريضا قويا كهذا الآن
لفت واتفجات لما شافت رامى وكان لبس قميص تانى قالت
-كنت بتفرج ع الصوره
حطتها مكانها قالت- بيتك جميل
-تحبى تتفرجى عليه
نظرت له قالت-ده مش هيتخصم مع الشغل
-تعالى
مشيت معاه ولقيت لوحه جميله وكانت مبسوطه ورامى بيبصلها
قالت رهف- انت ناوى تعيش هنا علكول
-قصدك؟!
-لا تتجوز مش هتكون جنب خالتو
-انا حياتى استقرت هنا فى القاهره وده ميمنعش انى بزورها كل اسبوع وأوقات باكلمنى فيديو كول
-فيديو كول؟! خالتو.. عرفت التكنولوجيا منين
-اطريت اقولها عشان متزعلش من بعدى عنها بس الشرح طلع اصعب
ضحكت قالت-فهماك… انت مش سهل زى ما انت
-زى ما نا؟! مش كنت خله
-ايوت فعلا خلة سنان و…
سكتت واختفت ابتسامتها بصتله وكان بيبصلها ورافع حاجبه قالت
-انت سمعتنى
-شكلى كده
قعدت على الكنبه مسكت المخده ودفنت وشها فيها نظر لها باستغراب تنهدت ورفعت راسها قالت
-كنت بهزر اكيد مزعلتس
ابتسم قال- لا دى حقيقه بس انتى لسا زى ما نتى قصيره
بصتله بضيق وقالت- فكرنى هضايق وانفعل، فى احلامك.. انا اكتسبت قوه صبر
-بجد منين
-منك
نظر لها باستغراب قالت-ايوه فاكر كنت بتعمل اى زمان لما بكسب عليك فى اللعبه..كنت تسابقنى وتضحك عليا عشان عارف انى هخسر
قعد جنبها وقال- انتى بردو مكنتيش ملاك، كنتى بتكسرى اللعب لما تضايقى وتقولى انى كسرتها
-لانك كنت مستفز وتستحق اكتر من كده
-عدوك أنا
-خبيث
-جميله
ابتسمت قالت- مش بقولك خبيث وعينك مش هتعرف توقعنى
-كنت بخلى ماما تزوركم عشاننك
-كنت بستنا اليوم إلى تيجى فيه
نظر إلى بعضهم وتلاقت أعينهم فضحكو على كلامهم وتذكريهم بالماضى لانهم كانو خير الاصدقاء لكن أفترقو وقد عادو لكن حين أصبح شبابا
قالت رهف- ذكريات
نظر لها نظرت له هى الأخرى والتقت عيناهم وهم داخل حنينهم، وكانت المشاعر محاطه بهم.. هاله من الدفأ
قرب منها دق قلب رهف دقات متتاليه وكانت تشعر بها لاول مره.. وتتسائل ما هذا الشعور.. أنه شعور بضعف… ضعف شديد.. كأنها مقيده
كانت سيفاه بيقرب وتود الاقتراب لكن ساكنه من فرط المشاعر إلى مش فهماها
طبع شفتاه على شفتاها بهيام وكانت لسا هتبادله
لكن فاقت وبعدت عنه فورا واتعدل رامى وهو بيبعد عنها ومش عارف ما الذى اصابه.. ازاى كانو هيعملو كده
قامت رهف خدت شنطتها وكان وشها احمر من الخجل وقلبها فى حاله فيضان
قالت بدون مقدمات-هستناك برا
نظر لها خرجت وكأنها تفر منه مسك رأسه قام وعدل هدومه ومشي
[١٦/‏٨, ١٢:٢٨ ص] Nour Nasser: فتحت رهف عينها وهى سامعه اصوات حواليها شافت امها وأخوها
-البنت مولعه ودكاتره قالو ع علاج ومبيجبش نتيجه
-خلينا نتصل بدكتور تانى عدى اربع ايام ولسا مفاقتش
-انا هكلم دكتور مشهور اعرفه
بصيت إلى المتكلم كان رامى اتعظلت قالت- ماما
بصتلها بدهشه قربت منها بخوف قالت-رهف.. عامله اى يحبيبتى انتى كويسه
اومات إيجابا ولثيت حوليها لقيت نفسها فى اوضتها قالت- جيت هنا ازاى
-رامى جابك
-الى حصل
قال رامى- احنا مستنينك تحكيلنا يرهف.. أنتى مش فاكره حاجه يوم لما كنتى فى الشركه
سكتت وافتكرت لما اتحبست فى المصعد وكانت هتموت بصيت إلى رامى قالت
-لا
استغرب جداا قال- يعنى متعرفيش خرجتى ازاى من الاسانسير
سكتت قليلا لكن نفيت تعجبو منها قالت رهف- ماما
-نعم ياحبيبتى
-انا سقعانه، غطينى
تعجبت منها جسيت حرارتها قالت- ده انتى مولعه سقعانه اى
-سقعانه يماما سقعانه اوى
-حاضر حاضر
جابت بطانيه وغطتها لكن لم تكتفى رهف قالت- سقعانه
-رهف مالك ياحبيبتى
-دفينى أنا متلجه
قامت جامت بطانيه أخرى وهى مش عارفه إلى بيحصل وكان جميعهم مستغربين
قال وليد- أنا هشوف دكتور دى لنا فاقت قلقتنا اكتر
نظر رامى إلى رهف خرج مع وليد قال- تقريبا رهف مصدومه من حاجه
-دى مش فاكره حتى
-سيبها شويه ممكن بتحاول تستوعب أنها خرجت من الموت.. هى لسا خايفه
-انا قلقان عليها.. مين إلى ليه يد يعمل فيها كده
-انا بدور عليه ومش ساكت وهعرف هو مين
-شكرا يرامى
-العفو
كان عاوز يطمن على رهف بس خد بعضه ومشي
فى الليل كانت رهف بتاكل حساء دافىء قالت
-مين إلى جبنى هنا
-قولتلك رامى انتى نسيتى
-ازاى
-شافك مغمى عليكى وداكى لدكتور وجبناكى هنا… احكيلى ياحبيبتى الاسانسير فعلا اتقفل عليكى
سكتت قالت- مش فاكره
تنهدت منها بقلة حيله بصيت فى الاوضه حوليها قالت
-ماما ممكن تسبينى لوحدى
اومات لها وخرجت قامت رهف وبصيت فى المرايا إذن هى لا تحلم.. أنها على قيد الحياه
افتكرت أشهب لما أنقذها فى اخر لحظه قبل ما الاسانسير يقع وقدر يخرجها من هناك
بصيت فى كل ركن قالت- أشهب انت هنا
لم تجد رد قالت- لو قادر تسمعنى أظهر ارجوك
لكن لم تجد ردا تنهدت بياس قالت- كنت عاوزه اشكرك
قعدت على السرير وكانت حاسه بتعب فى جسمها كأنه مهمود
كان رامى واقف قدام موظفين الشركه جميعا قال
-الى حصل مش هيعدى بالساهل ده إهمال منكو
-والله يامستر ايمن احنا حطينا لوحه أنه الاسانسير متعطل معرفش ازاى هى مشفتهاش
قال رامى–مكنش فى لوحه ولا حتى تحذير
قال العامل-انا متاكد انى حطيتها يابيه وآلله
-عارف مش هى دى
خرحها وبصله الحنيه قال- ايوه هى دى
-انت مرميه على السلم كأنها زباله.. اكيد مش بتقدر الناس تحذير أن السلم بايظ
-انا حطتها قدام الاساسنير بظبط الاعمى يشوفها
-ممكن حد زقها منغير ما يقصد
سكت رامى قال- أو زقها قصد
بصله الموظفين قالت ياسمين- بتشك ف حد
سكت بصلهم قال- الكل موجود هنا
بصو لبعضهم قال زميل- فين أشهب
انفجأو من غيابه مبينهم قال رامى- مجاش ليه
قال ياسمين- بقالو اربع ايام مبيجيش.. من يوم الحادثه
ثارت الهمسات بين الجميع
-معقول يكون هو
-اشهب هيعمل كده لى
-فى اخر فتره كان باين أن فى خلاف مبينهم عكس الاول
-اشهب متفرقش معاه رهف اساسا مش هيضيع نفسه عشانها
-بس الاسانسير كان فاضى خرجت منه ازاى
-فعلا لقيناها كلنا قدام الاسانسير ممكن تكون كانت بتعمل تمسليه
-ايوه ومحدش كان ف الاسانسير اصلا
صاح رامى بغضب قالت- بس اسكتو
نظرو له وكان اضايق من كلامهم قال
-ع شغلكو يلا
مشيو وهم مستغربين وقف رامى بصتله ياسمين قالت
-بتشك فيه
-معرفش.. تسمى غيابه ده اى
-غريب بصراحه.. معانه ولا أدى تصريح ولا حتى استقال.. بعتله استدعاء محدش استلم حاجه شكله حتى مش ف بيته.. ممكن يكون هرب
سكت رامى وكان ذلك الأمر ليس مرتب بالنسبه له.. لماذا يفعل ذلك أشهب.. من تصرفاته انه يحبها.. معقول يكون اذاها عشان خلاها تبعد عنه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
-انت مهتم بالبنت دى اوى يارامى
نظر لها قال- البنت كانت هتموت
-لو كان حد غيرها كنت عملت كده
-اكيد
-اهتمامك بيها غريب.. انت بتحبها ولا اى
-اى إلى بتقوليه ده
-الكل شافك وانت شايلها واخدها فى حضنك ولا كأنها مراتك
يصلها من نبرتها وكأنها تعاتبه قال
-فلنفترض أنه صح دى حاجه ترجعلى
نظرت له قال بجديه- خليكى فى شغلك
-الى تشوفه يامستر رامى
قالتها وهى تجز على أسنانها ومشيت وهى مضايقه منه
-كنت صح يرامى انت فى مشاعر ناحيتك ليها.. حتى شادى لما طلبها كنت غيران عليها
افتكرت مراته رنا لما خرجت تقولها ع طريق الحمام عشان اتغلبطت شافتها وهى بتشيل الوحه من ع الطريق
اتصدمت وقفت تشوفها ولفت رهف بتقرب منها وبيتكلمو واضح انهم دخلو فى مشاده لقيت رنا بتمشي ورهف بتدخل الاسانسير كانت هتمنعها بس حاجه وقفتها وسابتها تدخل
عادت من ذاكرتها بضيق قعدت
-لو رامى عرف.. ممكن يكرهنى
مسكت راسها وهى متوتره ليتها لم ترى شيئا وبقيت جاهله
[١٦/‏٨, ١٢:٢٨ ص] Nour Nasser: عدى يومين وكانت رهف قاعده مع والدتها إلى بتهتم بيها وبدأت تتعافى قالت
-رامى لسا متصل
-عايز اى
-بيطمن عليكى
سكتت قالت والدتها- رامى من ساعه ما جابك هنا وهو مسابكيش.. كان باين أنه قلقان عليكى اوى
افتكرت لما كانت جوه وبتستنجد بيه وكان بيركض على السلالم وسامعه صياحه للجميع وهو بيحاول يكسر الاسانسير
-لو قدرتى كلميه طمنيه عليكى
اومات لها خرجت وسابتها لوحدها عشان تنام
كانت بتفمر فى أشهب لانه لحد دلوقتى مظهرس من اخر مره شافته فيهاؤ افتكر اولى ما خركت كان شكله غريب وحضنها جامد قال”رهف احضنينى”
حصنته لكن لم يكتمل وتتذكر جيدا أنه اختفى بين ايديها.. فإلى أين ذهب وتركها
بعد مرور أسبوع كان رامى فى شقته وبيفكر فى رهف بص على ايده إلى كانت متجبسه وأفتكرها وهى تضمد جرحه ومهتميه بيه تنهد قالت
-بترى انتى عامله اى دلوقتى
فتح تليفونه وكان عاوز يكلمها ومتردد بس يعتلها رساله فى نهايه المطاف
كانت رهف واقفه بتشم هوا سمعت صوت رساله فتحت لقيته رامى
-عامله اى دلوقتى
ردت عليه قالت- الحمدلله
شاف رامى رسالتها فرح فهل لسا مستيقظه سمع صوت رساله أخرى
-ايدك عامله اى بردو
-افضل قولتلك هبقا كويس
ابتسمت عليه لأنه لسا بيكابر قالت- إنشاءالله
-مش هتنزلى الشركه
-مش عارفه حاسه انى مبقتش عايزه اروح هناك تانى
-مظنش
-لى
-رهف واحده طموحه مش هتوقف شغلها عشان حادثه عدت ع خير
-بتحاول تشجعنى
-بحاول
ابتسمت وابتسم رامى وكان شعر بابتسامتها من خلف الهاتف
-تصبح ع خير يارامى
-وانتى من أهله
دخلت نامت وحطت الهاتف ع جنب وغفت
مر اسبوع اخر ورجعت رهف الشركه وكان الجميع ظن أنها لن تانى بس فرحو بعودتها وسلمو عليها جميعا
-منا بنحسبك مش جاى تانى
-فعلا غيبتى كتير
-الف سلامه عليكى
ابتسمت رهف-الله يسلمك
طه رامى ع الشركه وشاف رهف والكل بيتكلم معاها ورجعت تتأقلم تانى
-مستر رامى رهف رجعت
بصتله رهف من وجوده لانه كان كان عارف انها جايه ابتسملها وفرحان أنه شافها فبادلته الابتسامه مشي وراح ع مكتبه وطلبها جاتله قالت
-حضرتك طلبتنى
-كنت بحسبك مش هتيجى
-ولا نا
–فتكرتى إلى حصل
-افتكرت
قال باهتمام-عرفتى خرجتى من هناك ازاى
-مش فاكره غير أن الاسانسير اتففل عليا جوا وصحيت لقيت نفسي ف اوضتى ومش فاكره حاجه ف الأربع ايام إلى نمتهم
-متكلمتيش مع أشهب فى اليوم ده
اضايقت أنه لسا هيرجع لكلامه البغيض قالت- لا
مشيت مسك أيدها نظرت له قال- أنا مقصدش اضايقك.. بس فى شكوك بتقول أنه السبب فى إلى حصل
-ازاى يعنى
-مجاش من يوميها الشركه ومبيردش فى وقت ما كل الموظفين كان بيتسالو.. كان ف لوحه وحد تعمد يبعدها ف الوقت إلى انتى داخله فيه… ف عشان كده بسالك لو حصل خلاف أو حاجه
-مجاش خالص؟!
اومأ إيجابا قال- شاكه فيه
سكتت قليلا ثم قالت- معرفش أنا شاكه ف الكل مش عايزه اظلمه
-قصدك اى
-ممكن حد زقها غصب عنه.. حادثه وعدت ع خير
كانت هتمشي مسك أيدها بصتله قالت- فىحاكه يامستر رامى
كان جالس بصيغة الرسميه إلى بتتكلم بيها دايما قال
-انا اسف
استغربت منه قال بتوضيح- كلامى كان لازم أقوله احسن من كده بس كنت مضايق من إلى بيحصل.. اعذرينى
نظرت له من اعتذاره تنهد وقال- متزعليش أنا كنت خايف عليكى
ابتسمت قالت- حصل خير
ساب أيدها مشيت وسابته واستريح أنه اعتذر وهى كذلك فرحت أنه عرف غلطه لأنها مكنتش طايقه نظرته ليها بسبب كلامه
[١٦/‏٨, ١٢:٢٨ ص] Nour Nasser: فى منتصف اليوم كانت رهف شايله ملف وطالعه الدور الاخير وقفت قدام الاسانسير
جه موظفين بصولها وركبو هما مستغربين
-مش هتدخلى
مردش عليهم استغربو وطلعو وكانت لسا واقفه وايدها بترتجف لفت خبطت فى رامى يصلها قال
-اهدى
-عايزه ابعد من هنا
خرج منديل ومسح وشها المتعرق بحنان نظرت له قال
-مقدر خوفك متضغطيش ع نفسك
كان كلامه بيطمنها ولمسته ليها نظر لها والتقت أعينهم فدق قلبها
كانت ياسمين معديه شافت رامى ورهف وهما قريبين من بعض وماسك وشها
شعرت بالضيق ومشيت
بعدت رهف عينها عنه من شعورها الغريب
قال رامى-احسن
اومات إيجابا قال- استخدمى السلم لحد ما تبقى كويسه.. انتى طالعه الدور الكام
-الاخير
-هاتى أنا هطلعه
-انت
-ايوه
-بس ده شغلى
خد الملف منها اتحرجت قال- بس مينفعش انت مديرى و…
حط إصبعه على فمها نظرت اتكسفت بعد عنها ومشي بصتله وهى لسا قفله بوقها مكان صباعه، ابتسمت ومشيت
بعد مرور شهرين كانت رهف تحذر من بعض الأمور وكان رامى يتبادل معها الكلام فى أوقات فراغهم أصبحو اصدقاء مثل السابق
وفى يوم كانو رايحين شغل سوا
قالت رهف-المكان فين
-فى المطعم زى العاده
راحو قابلو العميل وانتهو من شغلهم قالت رهف- مرتحتلهمش
-هما مين
-الكلاينت دول، كأنهم داخلين برصه
-لازم يضممو حقهم، علينا شغلنا وبص
-معاك حق أنا مالى
نظر إليها قليلا قال- عامله اى يارهف فى الشغل
-حضرتك لسا شايف شغلى قدامك، أنا مقصرتش
-اقصد فى الشركه.. مرتاحه
كأنه عاوز يعرف لو كانت حاسه بالفقد لانه مبقاش يجى
-ايوه والا مش هكمل فيها
اومأ لها بتفهم
قالت رهف-بتسال لى
-عادى
سكتت أيضا بصلها وهى بتغطس البسكوت فى القهوه قال
-قهون ببسكوت؟!!!
-اى، ده احلا من الشاى
-انتى غريبه
-تحب تجرب
نظر لها قربت منه وهى بتوريله ياكل ازاى لكن أيدها خبطت فى الكوبايه فى وقعت عليه، قام فورا وهى اتخضت
-انا اسفه جدا
مسكت كومة مناديل وبتمسح هدومه تنهد وقال- خلاص يارهف
-انا مكنش قصدى
-عارف
نظرت له لأنه لم يتضايق وكانت هى إلى مضايقه من نفسها، نسج رامى ايده قال
-يلا عشان نمشي
تبعته وهى خجله، فى السياره استغربت من الشوارع قالت
-احنا رايحين فين ده مش طريق الشركه
-شايفه وضعى يسمح اكون فى الشركه
بصت لهدومه كانت متسخه قالت -بصراحه لا
أعجبته صراحتها واراد أن يبتسم لكن قال-بيتى قريب من هنا هروح اغير هدومى ونرجع
سكتت فهى السبب فى كل هذا
وصلو وكانت ماشيه وراه وهو بيفتح باب الشقه دخل وبصلها وكانت لسا واقفه مكانها
نظر لها وقال-لو هتدخلى اقفلى الباب عشان القطط
ساب الباب ودخل بصتله ومكنتش عارفه هل تدخل ام انها ترتكب خطأ.. رامى يظل رجل غريب بنسبه لها… لكنه ابنة خالتها
دخلت وقفلت الباب زى ما قالها، بصت على البيت كان جميل يشية مزاج رامى الهادئ اللوان دافئه.. كان البيت جميل
مشيت بس وقفت فى اوضه شافت فيها صوره رامى وهو صغير مع خالتها ابتسمت ومسكتها بتبص فيها
-لا حق اتصدم لما شوفتك.. كنت شبه الخله
لانه كان قصير نحيف فلم تتخيل أن يصبح شامخا عريضا قويا كهذا الآن
لفت واتفجات لما شافت رامى وكان لبس قميص تانى قالت
-كنت بتفرج ع الصوره
حطتها مكانها قالت- بيتك جميل
-تحبى تتفرجى عليه
نظرت له قالت-ده مش هيتخصم مع الشغل
-تعالى
مشيت معاه ولقيت لوحه جميله وكانت مبسوطه ورامى بيبصلها
قالت رهف- انت ناوى تعيش هنا علكول
-قصدك؟!
-لا تتجوز مش هتكون جنب خالتو
-انا حياتى استقرت هنا فى القاهره وده ميمنعش انى بزورها كل اسبوع وأوقات باكلمنى فيديو كول
-فيديو كول؟! خالتو.. عرفت التكنولوجيا منين
-اطريت اقولها عشان متزعلش من بعدى عنها بس الشرح طلع اصعب
ضحكت قالت-فهماك… انت مش سهل زى ما انت
-زى ما نا؟! مش كنت خله
-ايوت فعلا خلة سنان و…
سكتت واختفت ابتسامتها بصتله وكان بيبصلها ورافع حاجبه قالت
-انت سمعتنى
-شكلى كده
قعدت على الكنبه مسكت المخده ودفنت وشها فيها نظر لها باستغراب تنهدت ورفعت راسها قالت
-كنت بهزر اكيد مزعلتس
ابتسم قال- لا دى حقيقه بس انتى لسا زى ما نتى قصيره
بصتله بضيق وقالت- فكرنى هضايق وانفعل، فى احلامك.. انا اكتسبت قوه صبر
-بجد منين
-منك
نظر لها باستغراب قالت-ايوه فاكر كنت بتعمل اى زمان لما بكسب عليك فى اللعبه..كنت تسابقنى وتضحك عليا عشان عارف انى هخسر
قعد جنبها وقال- انتى بردو مكنتيش ملاك، كنتى بتكسرى اللعب لما تضايقى وتقولى انى كسرتها
-لانك كنت مستفز وتستحق اكتر من كده
-عدوك أنا
-خبيث
-جميله
ابتسمت قالت- مش بقولك خبيث وعينك مش هتعرف توقعنى
-كنت بخلى ماما تزوركم عشاننك
-كنت بستنا اليوم إلى تيجى فيه
نظر إلى بعضهم وتلاقت أعينهم فضحكو على كلامهم وتذكريهم بالماضى لانهم كانو خير الاصدقاء لكن أفترقو وقد عادو لكن حين أصبح شبابا
قالت رهف- ذكريات
نظر لها نظرت له هى الأخرى والتقت عيناهم وهم داخل حنينهم، وكانت المشاعر محاطه بهم.. هاله من الدفأ
قرب منها دق قلب رهف دقات متتاليه وكانت تشعر بها لاول مره.. وتتسائل ما هذا الشعور.. أنه شعور بضعف… ضعف شديد.. كأنها مقيده
كانت سيفاه بيقرب وتود الاقتراب لكن ساكنه من فرط المشاعر إلى مش فهماها
طبع شفتاه على شفتاها وباسها
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
طب شفتاه على شفتاها بهيام دق قلبها جامد، وهو بيقرب منها وهى ساكته وحاسه بمشاعر كبيره ف قلبها
كانت لسا هتبادله لكن فاقت وبعدت عنه
اتعدل رامى وهو بيبعد عنها ومش عارف ما الذى اصابه.. ازاى كانو هيعملو كده
قامت رهف خدت شنطتها وكان وشها احمر من الخجل وقلبها فى حاله فيضان
قالت بدون مقدمات-هستناك برا
نظر لها خرجت وكأنها تفر منه مسك رأسه قام وعدل هدومه ومشي
فى السياره كانو مبيتكلموش والصمت سيدهم بص رامى لرهف إلى كانت تطلع إلى الخارج تنهد
-رهف
-وصلنا
وقف العربيه نزلت ودخلت الشركه دخل وراها
راحت رهف مكتبها وضعت وشها بين كفيها وهى بتفتكر تقرب رامى منها
-غبيه
دق قلبها فجأة نفس الدقات إلى حسيت بيها لما لمسها، تنهدت وركزت فى شغلها
فى الليل كان رامى فى بيته قاعد بيشتغل قفل الاب بضيق لانه مكنش عارف يركز فى شغله
نظر الى الغرفه إلى رهف كانت معاه فيها والقبله الخاطفه التى كادت أن تجمعهم ببعضهم
-ممكن تكون مضايقه بسببى، ازاى ضعفت كده
فتح تلفونه وكان عاوز يكلمها بس شاف الوقت متأخر فقفل ورجع لشغله
مر أسبوعان وكانو يتعاملون برسميه خصيصا رهف التى كانت تتصرف وكأن شئ لم يحدث لكن باتت مبتعده عن رامى وكأنها تأخذ حذارى من الخضوع له لكن لا تنكر أنها تفكر فيه كثيرا.. بل طوال اليوم وتحاول نفض افكار تلك المشاعر
فى اليوم التانى راحت رهف الشركه قابلت أحد زملائا قالت
-رهف مكن تدى ده لمستر رامى عشان عندى شغل
-حاضر
-شكرا
راحتله المكتب بس سمعت صوت عالى دخلت شافته مع ياسمين وكان باين انهم بيزعقو بس سكتو بسبب دخولها
كان رامى يمسح جبهته بضيق
قالت رهف -انا اسفه اجيلك وقت تانى
قال رامى- تعالى يا رهف
مشيت ياسمين واستغربت رهف لما شافت دموع ع وشها بصت لرامى ادتله الملف قالت
-انت كويس.. باين انك مضايق
-كويس ينفع تعمليلى قهوه
-اكيد
ابتسملها خرجت من عنده وراحت تعمله القهوه تحت قابلت السكرتيره وكانت ياسمين بتشرب مايه ومشيت فورا
قالت رهف- هو مستر رامى بيحمل شغل كتير ع ياسمين
-ياسمين.، لا خالص ليه
-شوفتهم كان باين انها زعلانه ونظراتها ليه
ابتسمت قالت- شكلها منسيتوش
-منسيتش مين
-اه منتى جديده.. ياسمين ومستر رامى كانو مرتبطين وسابو بعض
اتفجات رهف كثير قالت- رامى.. كان بيحبها
-الكل عارف بكده بس شكلها متوافقوش فسابو بعض
-ولسا فى مبينهم كلام اقصد رامى بيحبها
-ياسمين لسا مقتعنتش ان علاقتهم انتهت وأعتقد مستر رامى كذلك.. ممكن يكونو بيعاندو أو عشان نبطل كلام عليهم
سكتت رهف متعرفش ليه اضايفت ومهتمه بالموضوع لدرجه أنها كانت عايزه تسمع المزيد ومهتمه
تنهدت وقالت لنفسها وان مالى ممكن صعبانين عليا، ازاى ملحظتش كده
دائما هى اقرب منه من الكل ومعاملتها معاه كأنهم صحاب ونظرتها ليه كانت مليانه حب الذى لم يمت.. معقول يكون رامى هو كمان لسا بيحبها
كان رامى قاعد فى مكتبه دخلت رهف نظر لها حطتله القهوه
-شكرا
مشيت منغير ما تتكلم استغرب منها لكن استرخى وكان مرهق قليلا وهو بيفتكر ياسمين ومناقشتهم
كانت رهف لسا ممشيتش واقفه ورا الباب شايفاه وهو شارد وعارفه أنه بيفكر فيها
كانت مضايقه مشيت وهى بتحاول متهتمش
بليل كانت قاعده فى اوضتها افتكرت رامى وياسمين وإلى سمعته انهارده
-بيحبو بعض.. بس هى قالتلى أنهم سابو بعض من زمان
تنهدت بضيق بس البنت قالت بردو أنه ممكن يكون بيقول كده بس عشان سمعتها ولسا بيحبها.. إذن لماذا كانت تبكى ياسمين فى مكتبه وبيتخانقو
-انا مالى متركزى فى إلى بتعمله
شربت ميا لكن أتت صورته تنهدت
معقول يكون لسا بيحبها، افتكرت اليوم إلى اتقرب فيها فهل كان هذا شهوه.. هل اشتهاها فى هذا اليوم كأى رجل وان لم تبتعد لأكمل هو.. الم يخشي عليها
سالت دمعه من عينها وقفت فجأه ولمست وشها وهى مستغربه جدا من دمعتها إلى نزلت
-اى ده
كانت حاسه بضيق لكن ليس لدرجه البكاء.. هل تغار عليه
مر شهر تحت معاملتهم الرسميه لبعضهم كانت عند رامى فى المكتب قالت
-معاد الكلاينت مع حضرتك بعد ربع ساعه
-تمام شكرا
اومات له بصلها لانه ابتدى يضايق من تغيرها وكأن مفيش حاجه مبينهم.. أنها تستفزه ببرودها
خرجت من عنده وكانت طالعه تودى شغل نظرت إلى المصعد لأنها بقيت تستخدم السلالم مؤخرا
وقفت قدامه وبصت لداخل وهى بتفتكر نفسها وهى مرميه جوه وكانت بتتخنق والمصعد ينزلق بها.. كم كانت مرعوبه وقتها وظنت أنها نهايتها
جمعت قبضتها فلقد ظنت أنها ستتخطى لسا هتمشي لقت إلى بيمسك قبضتها نظرت له وكان رامى
-هتستخدمى السلالم علطول.. حاولى تنسي
-مش هعرف
فتح الاسانسير ودخل وخدها معاه كان لسا هتخرج مسكها قالت
-انت بتعمل اى.. خرجنى من هنا حالا
-ممكن تهدى
كانت ماسكه فى الحيطه قالت- هيقع.. بيتهز هيفع تانى.. هنموت
لاحظ ضيق تنفسها مسك وشها قال- رهف.. بصيلى
لم تكن سمعاه مسكت ايده قالت- عايزه أخرج
-عيزانى اساعدك
اومات فورا دون اى تردد سحبها إلى صدره مره واحده وهو بيضمها
اتصدمت ربت على ظهرها وهى تأخذ انفاسها قال
-اهدى أنا معاكى
سكتت وهى بتستوعب أنها داخل حضنه بالفعل، دق قلبها وهى حاسه بصدره الصلب وزراعيه القويه
-رامى
-اممم
كان رامى يعانقها وكأن الأمر أعجبه أنه من يريد ذلك وليس مجرد مساعده
-رامى ممكن حد يشوفنا
-مش فارق معايا
نظرت له وكأنها فرحانه من عناقه وعايزه تبادله بس وقفت فجاه.. ازاى مش فارق معاه.. الا يخشي على سمعتها مثل ياسمين حبيبته
افتكرت أن مكانها مش هنا.. لاول مره تشعر بأنه يتلاعب بها
بعدت عنه نظر لها قال
-بقيت كويسه
– عايز توصل لايه يرامى
استغرب منها قال- أنا كنت بحاول اساعدك
-يبقى متحاولش.. خليك بعيد ده افضل
وقف الاسانسير وكان رامى بيبصلها ببرود خرج ومردش عليها نظرت له وكانت مضايقه
مرت الايام وكان رامى يعاملها زى الاول كما طلبت منه بل كان يعتبرها مجرد موظفه.. لا تكتمل صداقتهم كالعاده
ورهف تتحدث معه برسميه، علاقه كفيفه بعيده جدا لكن القلوب تتقارب يوما بعد يوم
كانت راحه المكتب تديله شغل شافت ياسمين خرجت من عنده ابتسمتلها لكنها لم تبادلها قالت
-بقيتى كويسه يارهف
-الحمدلله
-ابقى ركزى فى شغلك اكتر
قالت كده ومشيت بصتلها رهف واضايقت.. ازاى مردتش.. ازاى سكتتلها
دخلت عن رامى وادتله املف قالت
-الى حضرتك طلبته
-تمم
وقفت تنظر له رفع عينه وراه لسا واقفه قال- تقدرى تمشي
لفت وهى خارجه وكانت مجمعه قبضتها وحاسه بضيق كأنها هتنفجر
لفتله قالت- هى تقصد ايه بركزى فى شغلك
استغرب منها قالت بضيق- انت إلى خليتها تقولى كده
-مش فاهم بتقولى اى
-ياسمين وهى خارجه من عندك ضايقننى بكلامها لو كنت مقصره فى شغلى كنت ممكن انت الى تقولى
قال رامى- أنا مقلتلهاش حاجه لو عايز اكلمك مش هبعت حد
-يعنى هى بتقولى كده وخلاص.. هى مش حد بردو دى حبيبت القلب ا…
سكتت بصلها رامى باستغراب قام وقال
-قولتى اى
-اى مش الحقيقه
-حقيقه اى
-ياسمين مش انت بتحبها
-مين قالك كده
-كلهم قالولى انكو كنتو مرتبطين وسبتو بعض..
نظر لها عشان تكمل قالت- انتو سايبين بعض
-من زمان
-دلوقتى
قالتها باهتمام قال- ده يهمك
-ايوه طبعا ا…
سكتت من نظرته ليها اتكسفت
قال رامى- كملى
بلعت كلامها تنهدت قالت- انسي
كانت هتمشي مسك أيدها قال- مش كل شويه هتجرى منى
-سبنى يرامى قلتلك خلاص
-عشان خدتى اجابتك مش كده.. خلاص دلوقتى عيزانى اسيبك
ساب أيدها وقال- امشي.. عايزه تمشي امشي يرهف ده العادى بتاعك
سكتت وبصتله قليلا وهى بتفتكر ياسمين رجعت تانى قالت
-يعنى انت مش بتحبها
نظر لها اتحرجت قالت- ولا حتى منستهاش
-مش هتفرق
-هتفرق.. يوم أما كنا فى الاسانسبر قلت انك مش فارق حد يشوفنا وانت… وانت حاضنى كانك مش مهتم بيا.. وفى نفس الوقت بتبعد عن ياسمين عشان محدش يتكلم عليها… لو انت بتحبها ليه يومها لما كنت عندك قربت منى
ظهرت ابتسامه على وجهه لأنها فكرته بقبلتهم وهى إلى كانت بتهرب منه قال
-كوبس انك لسا فاكره
اضايقت منه وكان بيغيظها قالت- مش هكون مسروره افتكر أو نفكر بعض بالى حصل
-ليه
-ليه.. انت بتسالنى ولا مش عارف أننا غلطنا
-مش شايف انى غلطت
نظرت له وزعلت حسيت بكسره قالت- انت فعلا بتستغلنى يا رامى؟!!
-ازاى بتقولى كده
-امال تسمى ده أن يكون قلبك مع واحده ونا بتقرب منى بس
تنهد وقال بنفاذ صبر- قلتلك مبحبش ياسمين.. ومفيش حاجه من إلى قولتيلها اصلا
بصله قليلا قالت- بجد
-الموضوع ده انتهى من زمان اوى وهى دلوقتى مجرد صديقه او موظفه مش اكتر
لماذا شعرت بالفرحه لما قالها كده ونسيت حزنها قرب منها وقف قدامها قال
-اما عن الاستغلال فأنا عمرى معمل معاكى كده.. يومها أنا ضعفت معاكى فعلا ومعاملتش كده مع حد غيرك
دق قلبها وهى بتبص فى عينه
-الى حركنى يومها مشاعرى عشان كده شايف انى مغلطتش.. لو كنتى مضايقه فأنا اسف
-مشاعر؟!!
اومأ إيجابا قال- أنا عندى مشاعر ليكى يارهف
بظأ قلبها يدق جامد من شعور تلك اللحظه مشيت ومردتش عليه تنهد منها كأنها لا تمل دوما من الهروب
لكن لحظه هل رفضته لأنها حتا مقالتش أنها حاسه بنفس الشعور
-معقول تكون لسا بتحبه
كانت رهف قاعده بليل سهرانه بتحاول تنام بس مش عارفه سمعت صوت رساله
بصيت سريعا لقيته رامى قال- صاحيه
ابتسمت وردت عليه”ايوه”
كان رامى قاعد فى البلكونه بيشرب قهوته سمع الرساله بث لقاها هى وكأنها صاحيه لنفس السبب
-ممكن اسالك سؤال وتجوبى باه أو لا
استغربت رهف لكن قالت- ماشي
-لسا بتحبيه
استغربت لكن استوعبت ثانيه فهل يقصد أشهب الم يمل من ذلك ويعتقد أنهم كانت تجمعهم قصة حب قال
-لا
-سؤال التانى، فى حد ف حياتك
ابتسمت قالت- لا
شاف رامى رسالتها فرح إذن حياتها فارغه
قالت رهف-حاسه انى ف انترفيو
-سؤال التالت
-فيه تالت؟!!
-وراكى حاجه بكره
-لا
– هعدى عليكى نتعشي بره
ابتسمت ومرديتش عليه قفلت التليفون ونامت وهى حاسه انها وقعت فى ذلك ما يسمونه بالحب
فى اليوم التانى قابلت رهف رامى فى مطعم وكانت لابسه شيك ومسيبه شعرها
قال رامى- اتاخرتى ليه
-ماما مكنتش راضيه تسبنى ونازله عليا اساله
-قلتلك اجى اخدك
-بلاش
-ليه
-بسببها بردو
سكت رامى ونظر إليها قال- مش عيزاها تعرف أن انا إلى خارجه معايا
-ماما لو بس بتلقينى بكلمك بتبنى احلام فى تفكيرها أنا ذات نفسي بتفجأ منها..زى موضوع جوازنا قبل كده
ابتسم واومأ بتفهم قال- كانت فرصه كويسه
بصتله باستغراب جه الاكل وبدأو يأكلو وهم يتحاورون قالت رهف بتردد
-كنت بتحبها
سكت وفهم أن قصدها ع ياسمين قال- اكيد والا مكنتش هبقى معاها
-ليه متجوزتهاش
-ماما كانت مش مقتنعه بيها
بصتله بشده قالت- عشان كده سبتها
-شايفى على لدرجادى
-انا بردو استغربت امال سبتو بعض ليه
-كدبت عليا ونا بكره الكذب خصوصا لو من شخص بحبه
سكتت رهف اومات يتفهم ومسالتش عن حاجه اكتر من كده
-بس شكلها لسا بتحبك
-المهم أنا بحب مين
نظر لها فالتقت أعينهم اتكسفت من نظرته ليها وكأنه بيلمحلها فرجعت تاكل وهى تتفاداه وكان يبتسم عليها
خرجو من المطعم وكانو بيتمشو سوى قالت رهف- تعرف انى اول مره اكون مرتاحه كده
-كويي عملت حاجه مفيده
ابتسمت عليه بصيت لايده قالت- هتخف امتى
-الدكتور قالى كمان شهر هرجع استخدمها
اومات بتفهم قالت- إنشاءالله تبقى احسن
ابتسم واومأ إيجابا وقف فجأه بصتله من وقوفه قالت- ف حاجه
-عارفه احنا خارجين انهارده ليه
نفيت برأسها تنهد قال- مش عايزه تقولى حاجه يارهف
اتوترت قالت- حاجه زى اى
-زى إلى صارحتك بيها امبارح
اتكسفت وكان يقصد لما قالها ع مشاعره سكتت ومرديتش عرف انها مش هتتكلم قال
-يلا عشان متتاخريش
وصل رامى رهف البيت قالت- شكرا ع انهارده
-رهف
-نعم
-انا مسافر
بصتله بشده قالت- رايح فين
-جالى سفريه تبع الشغل وممكن تطول
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
حسيت بالحزن قالت- قد ايه
-سنتين
سكتت قليلا قالت- ترجع بسلامه
-ده إلى هتقوليه
-امال عايز اى
-مش عايز حاجه
نظرت له فتحت باب العربيه وكانت نازله وقفت قالت
-هتروح امتى
نظر لها حين قالت ذلك قال- بعد شهرين.. حبيت اقولك ممكن يفرق معاكى
كانت مكسوفه لفها ونظر فى أعينها قال- مش عايزه تقولى حاجه
دق قلبها قالت- هتوحشنى
سكت كأنه متوقعش شئ اخر لكنها تحدثت اخيرا ابتسم قال
-وانتى كمان
-هتكلمنى مش كده
-اكيد
ابتسمت نزلت وهى بتشاورله وفرحانه باليوم إلى قضيته معاه، مشي طلعت وهى مبسوطه قابلت مامتها قالت
-مش ده رامى
-لا ده السواق بتاعه
-انتى هتضحكى عليا.. يعنى انتى كنتى ماركه معاه وكده بردو تخبى عليا
-ماما ارجوكى مش وقته خالص
دخلت اوضتها ونامت وهى تشعر بنغمات الحب تدق قلبها سمع صوت رساله فتحت لقيته هو
-كنت عايز اودعك بطريقتى بس مامتك كانت واقفه
ابتسمت بخجل قالت- ايوه وشافتك كمان، مكنتش عايزه تقولها عليك وإلى خايفه منه حصل
ابتسم وقال- اتمنى متروحش تقول لماما
-مش أنا بس الى هعانى معاهم وابقى الشريره وانت ابن الاخت إلى مفيش زيك
-حقوده
ابتسمت قالت- وصلت
-طالع البيت
-خلى بالك من نفسك
-وانتى كمان
قفلت هاتفها ونامت بهدومها وهى سعيده
مر شهرين وسافر رامى كانت رهف حزينه من مغادرته لكن حدثها وهو بداخل الطياره
-المره الجايه هتكونى معايا
-مظنش أن شغلى فيه سفر زيك
ابتسم عليها قال- مش هيكون شغل لا
-امال
-زيااره
-زياره هاا، أنا وأنت
-ايوه أنا وانتى
ضحكت وكانت بتكلمه لكن قفل لما قالها أن الطياره بتهبط وهينزل
كان رامى يعمل هناك ومشغول فى عمله وكذلك رهف كانت تذهب إلى الشركه كروتين عادى بل كان شغلها يزداد تفوقا
كانت علاقتها مع زمايلها لطيفه وبقيت تحب حياتها العمليه
كانت الشهور تعدى ببطئ عليها وكانت كل يوم تفكر فى رامى
كان بيكلمها وبتفرح بكلامه بس كان قليل لانه كان مشغول كثيرا
كانت بتحاول تشغل نفسها عنه بس كانت بتطاردها ذكرياته واليوم إلى خرجو فى سوى.. تمنت لو أنها أخبرته فى ذلك اليوم أنها تحبه… هذا الى عرفته الآن
تزوج اخويها الاثنان وكانت فرحانه ليهم جدا بس كانت بتتعرض لمضايقات من كلام بعض الأقارب
-رهف ازيك ياحبيبتى
-الحمدالله ازيك ياطنط
-كويسه امال فين جوزك
تنهدت وقالت- لا أنا متجوزتش
-ليه كده يابنتى ده انتى ولا حتى مخطوبه
-مركزه ع شغلى اكتر
-شغل ايه بس البنت ناجحها الحقيقى فى عائلتها وأنها تبقى ام ناجحه
-انشاءلله ياطنط عم اذنك
راحت تبارك لعروسه اخوها شافت امها إلى بصتلها بعتاب عرفت أنها مضايقه من الهراء إلى بتميعه حين يتفجأ الجميع أنها لا تزال عازبه
مكنتش رهف مهتمه بس لما رجعت عاتبتها والدتها قالت- شايفه إلى قدك ماسكين عيل
-ماما ارجوكى بلاس تنكدى علينا دلوقتى
-الدور جه عليكى يارهف ولازم تتتجوزى
-اى هتجوزينى لواحد معرفوش ولا بحبه
-انتى مبتسبليس حل.. عرسان إلى بتجيلك مفهاش غلطه… عارفه على ابن بنت عمت ابوكى
-هى لسا عايشه، الله يرحمك يابابا
-شافك انهارده وطلب ايدك وبشيتغل فى شركه كهربا وليه مكانه
قالت بضيق- ماما على ده اصلا بحسنى ارجل منه
-ع الأقل عنده دم وميتكسف بس زى بقيت الشباب
-وصلنا هو بيتكسف هاخده هعمل بيه
-انتى قرفتينى اكتر من اخواتك وتعبتى قلبى.. تكونيش عايزه امير بجناحات
تنهدت قالت- أنا مش عايزه حاجه
-هتتجوزى يارهف زى اخواتك،وقريب ازى
مشيت على اوضتها وكانت مضايقه مخنوقه، نامت افتكرت رامى فتحت هاتفها وارسلت رساله”خلصت شغل”
لم تجد رد الا بعد ساعه حيث كانت هتنام خلاص
-بحاول اضيع وقتى فيه.. الغربه وحشه
-يارتنى كنت معاك
-مالك؟!!
-هتصل عليكى نتكلم
-بس…
رن عليها اتوترت ردت عليه قال- زعلانه لى
فرحت لما سمعت صوته كأنه وحشها قالت- صوتك اتغير شويه
-من الزعيق
ابتسمت قال رامى- المفروض تيجى فرحانه انهارده وليد اتجوز مش كده
-انا فرحانه عشانه بس..
-ف حاجه يارهف
-اتخانقت مع ماما، نكدت عليا بسبب كلام ناس ملهاش لازمه
-كلام اى مش فاهم
-مش مهم
سكت رامى قليلا قال- طالما مش مهم يبقى متضايقيش نفسك
حسيت براحه لما اتكلمت معاه قالت- طولت
-احنا لسا ف الاول، وحشتك؟!
سكتت فهل تجيبه وتقول انها تحبه، كانت لسا هتتكلم
-رهف اكلمك بعدين عشان عندى اتصال من المكتب
-تمام
قفل معاه زعلت قليلا بس ده شغله لازم يشوف أولوياتو يكفى كلامه معاه إلى خلاها فرحانه
قعدت قليلا مستنياه يكلمها تانى بس مردش فنامت عشان تروح بدرى ع شغلها
كانت تمارس حياتها وتنظر الى هاتف من أن لآخر لو كانت فى رساله منه
بس مكنش فيه حاجه لقد قلت رسائله كثيرا… بل تكاد تكون منعدمه
لا تعرف عنه شيئا ولا هو كذلك.. معقول نسيها فى غربته.. أنه يقابل الكثير من النساء الجميلات هل احب أخرى
كانت عقلها بليل بيضج بلاساله لكن يأست وبقت هى كمان متفتحش تلفونها ع امل رساله منه
مرت الشهور وكانت رهف بترجع من شغلها لقت مامتعا قاعده وماسكه صور قالت
-رهف تعالى
قربت منها لقيت صور رجال قالت- اى ده يماما
-اختارى دول عرسان فى واحد عجبك
اتصدمت منها قالت- انتى روحتى لخطابه
-اه فيها اى يعنى
-انتى اكيد بتهزرى ونا لو عايزه مكنت جبت حد اعرفه مش واحد بشوفو ف الصوره
-وانتى جبتى وقولنا لا
-انا إلى مش عايزه
-لى بقا فيكى اى ولا نا مش من حقى افرح ببنتى زى بقيت الناس واتحسر عليكى
بصتلها رهف بحزن قالت- ماما انتى بتكسفينى
مشيت وسابتها بصتلها والدتها قالت- كل ده عشان خايفه عليكى وبفكر فيكى
-بعد اذنك متعمليش حاجه غير لما تقوليلى بعد كده
تنهدت وقالت- حاضر يارهف أما نشوف اخرتها
بعد مرور يومان كانت رهف فى الشركه رن تليفون العمل ردت قالت
-الو
-تعالى ع مكتبى
اتصدمت لما سمعت ذلك الصوت قالت- انت
-هستناكى
قفل معاها وهى مصدومه.. ازاى جه هنا
قامت سريعا وراحت مكتبه ودخلت دون أن تطرق الباب لقيته واقف نظر لها لقد كان هو… انه رامى
ابتسم لما شافها قال- عامله اى
مكنتش مصدقه أنها شيفاه قالت
-انت جيت امتى
-لسا جاى قلت اجى اشوفك
-لى معرفتنيش
-حبيت اعملهالك مفاجأه بس باين انك متفجأتيش خالص
قربت منه وضربته فى صدره قالت- انت حتى مكنتش بتكلمنى
-الشغل معلش
-فكرتك نسيتنى
-مقدرتش كنت بفكر فيكى اليوم كله
نظرت له ابتسم قرب منها قال- ممكن اعرف انتى زعلانه لى
-ازاى جيت دلوقتى.. لسا قدامك ست شهور
-قصرت المده عشانك وانتى مش مقدره
لمس وشها باشتياق أمسكت يده قالت-وحشتنى
-بحبك
نظرت له بشده حين قال ذلك ودق قلبها بقوه قال- هتسكتى بردو
ابتسمت وكأنها مش مصدقه الى سمعته قالت- وانا كمان
كأنها لم تعد أن تخبى اكتر من ذلك فيبتعد عنها
مسك أيدها وفرح من سماع تلك الكلمه منها قال- تتجوزينى
اتصدمت بل شعرت بصدمه اكبر من كلمه احبك.. الصدمات تأتى ورا بعضها وقلبها لا يتحمل
بصلها رامى قال-رهف تتجوزينى مش قادر ابعد عنك اكتر من كده
دمعت عينها استغرب لقاها قفزت وهى تعانقه قالت
-ايوه موافقه
ابتسم وحضنها بحب وهو مشتاق لها بشده وكانت هاله من الحب محاطه والحنين
بعد اسبوع كانت رهف فى اوضتها رن الجرس راحت فتحت لقيته اخويها ابتسمت وحضنتهم قالت
-جايين بدرى ع فكره
-احنا فعلا مصدقنا انك هتتجوزى اخيرا
بصتلهم بشده وقالت- لسا القرار ف أيدى
جت والدتهم وهى بتحضنهم باشتياق قالت- يلا تعالو سعدونى قربو يجو.. وانتى روحى اجهزى لسا واقفه زى ما نتى
ابتسمو على امهم بقله حيله وكانت تعد اطيب الاكلات لاستقبال اختها بالطبع وليس لشخص جاى يتقدم لابنتها.. كانت فرحانه اكتر من منهم
كانت رهف فى الاوضه لبست فستان بنفسجي غامق وسرحت شعرها وكانت بتحط بعض المساحيق
سمعت صوت الجرس ابتسمت عرفت أنه جه
راحت والدتها تستقبلهم وسلمت على اختها بفرحه قالت
-يامرحب عاش من شافك
-وحشتينى اوى
-وانتى كمان
دخل رامى وكان وسيم سلمت عليه بحب وكأنه ابنها وسلم على اخويها ودخلوهم يعقدو
كانت رهف بنزين نفسها جت والدتها وقالت- يلا يارهف انتى هتقعديهم كتير
-حاضر يماما معرفش حاسه انى متخشبه
-مالك
كانت متوتره ابتسمت والدتها عليها قالت
-ده من الفرحه
سكتت رهف سمعت اخوها بينده ع امها عشان تستعجلها قالت
-متتاخريش
اومأت لها إيجابا خرجت وسابتها، ظبطت رهف شكلها وفستانها
لفت وتوقفت قدماها بصدمه حين رأته أمامها.. ها هو واقف ينظر إليها.. لقد عاد .. أنه أشهب
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
ظبطت رهف فستانها وحطت مساحيق التجميل وكانت فرحانه
لفت وقفت بصدمه لما شافته قدامها.. ها هو واقف ينظر إليها.. لقد عاد .. أنه أشهب
كان ينظر لها باعينه التى كانت مليئه بالغضب إلى اول مره تشوفه قالت
-ا.. أشهب
-كويس انك لسا فكرانى
-انت جيت ازاى
-اى بتحسبينى مش راجع
لقته اختفى وقف قدامها اتخضت منه بصلها قال- بتتزينى عشانه، مستعجله وعايزه تخرجيلو
اتوترت قالت- أنا
-انتى اى يارهف، عايزه تدى موافقتك عليه.. خلاص نستينى وراحه تتجوزى
-انا من حقى اتجوز
صاح بها غاضبا بجحيم- مش من حقك
اختفى خافت منه لقته واقف جنبها اتخضت قرب منها قال
-نستينى… نسيتى أشهب
-منستكش أنا سالتك عليك كتير بس انت اختفيت
-فقومتى خونتينى ومع مين مع الشخص إلى قولتيلى أنه اخوكى
-الموضوع جه كده
-ارفضيه زى ما رفضتى الى قبله
-انا عايزه رامى
يصلها بشده قال- عيزاه
اومات له قالت- أنا موافقه اتجوزه بارداتى
زقها جامد بسرعه شبه البرق فتخبطت فى الحيطه اتألمت وبصتله وهو يحاوطها قالت
-اشهب ابعد
-فكرانى ممكن اسمحلك تتجوزى غيرى… بعد الحب إلى حبتهولك.. انا إلى خرجتك من الموت
-شكرا أنا ممنونالك بحياتى
-ده ميكفيش حجم غلطتك
-انا مغلطتش
-الى بتعمليه اكبر غلط.. محدش هيحبك قدى
-رامى بيحبنى
شعر بالغضب من ذكره وضغط على أيدها قال- وانتى بتعتى
-انا مش بتاعت حد يا أشهب أما لسا حريه الاختيار
قال بغضب جحيمى-منتيش حره
خافت منه قرب منها قال- مش بعد العذاب إلى عشته والاقى الخيانه منك انتى
-انا مأذتكش
-حبك اذانى، فى كل مره كنت بختفى فيها كان بيبقى بسببك
بصتله بشده قالت-قصدك اى
-لما قولتلك أسمى وعرفتك حاجات مينفعش تعرفيها لما حبيت انسيه وتخطيت القانون عندنا.. لما كنتى فى مصيبه وخوفت عليكى يشوفوكى معايا فى الحمام… وانتى بتموتى فى الاسانسير دى كانت نهايتك بس لولا تدخلى مكنتيش هنا.. مهتمتش بنفسي وفكرتك فيكى اننننتى
سكتت وهى مصدومه من كلامه افتكرت كلامه الغريب لما كانت بتساله”مينفعش تعرفى”
افتكرت يوم لما خرجها من الحمام وشافته بيتألم ورقبته تتلوح وعيناه ابيضت وكان شكله مخيف وكأنه يقتل وفر فورا من أمامها
يوم المصعد لما مسكت فيه وهى خايفه وكان باين عليه التوتر
“هخرجك من هنا، هعمل اى حاجه عشان اخرجك”
“رهف احضنينى بسرعه”
لما أسرعت فى عناقه اختفى وكأنه سلب منها
معقول كل هذا لم يكن بإرادته قالت-ازاى.. مكنتش اعرف ان عندكو قوانين زينا بحسبكو احرار
-احرااار… الطبيعه ليها قانون وانا عملت المستحيل عشانك
قرب منها وقال-عملت كتير عشانك يرهف وعشان حبى ليكى… نا كنت بتعذب وانتى بتخونينى
-انا مخنتكش يا أشهب مكنش فى حاجه بينا اصلا
نظر لها بشده قربت منه قالت-انا اسفه على كل حاجه عيشتها انا بردو كنت قلقانه عليك
نظر إلى يدها وهى بتلمسه قال- اى خايفه
اتوترت قالت-ونا هخاف من اى؟!
-منى
قرب منها وسحبها جامد قال-بتحاولى تهدينى لانك عارفه انك مش قدى
-انا فعلا زعلانه عليك وكنت بفكر فيك كتير
-عشان كده هتتجوزيه
-علاقتى برامى ملهاش دعوه بيك دى حياتى ونا كده كده كنت هتجوز
مسكها جامد قال- مش هسمحلك قلتلك أنا قدرك
-علاقتنا مستحيله يا اشهب افهم بقا، أنا مأذتكش ولا وعدتك بحاجه انت إلى حبتنى مش انا
بعدت عنه وكان بيبصلها قالت- انا مخونتكش لأن مكنش فى حاجه مبينا اصلا
قربها منه قال- اقدر اخلى فى مبينا كتير
خافت منه ومن نبرته قالت- اياك
سمعت صوت ع الباب وكانت امها
-رهف يلا بتعملى اى عندك
بصت لاشهب إلى امتلأت عيناه بالغضب قالت
-كفايه كده وامشي
قال ساخرا-امشي؟! بعد ده كله وامشي
حضنته نظر لها وكانت تعانقه خوفا وكأنها حاسه بشر قادم قال ساخرا- بتترعشي
-انا بعتبرك صديقى، مديونه ليك بحياتى
بعدت عنه قالت- شكرا انك أنقذت حياتى.. بس ارجوك أنا عايزه اكون عاديه زى اى واحده تحب وتتجوز ويبقا عندها عيله
-اتجوزينى أنا
***
كان رامى قاعد بيبص فى الساعه ورهف إلى اتاخرت أنها حتى لم تخرج تسلم عليه
قال وليد-منورين
قالت خالته- هى رهف مش ناويه تيجى ولا اى
قالت امها- لا طبعا ازاى عروسه وشكلها مكسوفه، زمانها جاايه
قال ةليد-اشربو الحاجه الساقعه
-دى تالت مره تجيبو وليا معملناش حاجه ولا اتفقنا حتى
-انتى زهقتى ده احنا بقالنا كتير مبنشوفش بعض
كان رامى صامت وسط ذلك الضوضاء وهو مستغرب غيابها لكن الوقت يمر كأنها تتعمد أنها متخرجش
***
بصت رهف بدهشه قالت- نتجوز
-اه تتجوزينى أنا
-ازاى
-قلتى مش عايزه حاجه حرام،خلينا نتجوز وتكون ملكى
لم تكن تعتقد أن هناك شيئا كهذا قالت
– اتجوز جن
-عادى أنا أقدر اقوم بكل حاجه كان هيعملها معاكى ويمكن اكتر
-مينفعش انت إلى بتقوله ده مستحيل
قرب منها قال- مش مستحيل طول ما انتى معايا… أنا أقدر اديكى كل إلى انتى عايزاه هو ميقدرش يدهولك
-اشهب فى أولويات تانيه انت حقيقتك وانا صعبه، انت بذات نفسك قلت اختلافنا زى اختلاف السما والارض
-انا بحبك مستحيل ازعلك فى يوم منى، أما الانس هيبكوكى كل يوم ومش بعيد يخونك
-رامى مستحيل يعمل كده
-يعملها، أنا مش خاين هبقى مخلص ليكى بس انتى تسمعى الكلام
-اشهب أنا…
-سيبيلى نفسك
حط ايده على أعينها حسيت بقوه شد كبيره بعد عنها
اتخضت لما لقت نفسها فى قصر كبير يشبه القصور الملكيه بصيت حوليها بصدمه من المكان إلى هى فيه
-هتعيشي فى قصر
بصت لاشهب إلى ظهر جنبها قال- هيبقى ليكى لوحدك
سحبها وطلعها لفوق وكان ماشيه بصمت من فرط صدمتها
قالت رهف-احنا فين
-فى بيتك
-ده كله بيتى
دخلها اوضه وفتح دولاب مليان هدوم وجواهر أتصدم معقول تكون بتحلم
قرب منها قال- ده مش حلم.. قادر اخليهولك حقيقه
وكأنه قرأ أفكارها بصتله وهى بتحاول ما تتاثرش بكلامه قالت
-بس…
-اى حاجه تنفع قدام حبنا
قرب منها قال-هجبلك خدم… هخليكى ملكه
قال ذلك فى أذنيها وهو يتلاعب بأفكارها وكأنه بيسلب إرادتها قال
– لو عايزه مال ارون اجبهولك
بعد عنها وقعد على كرسي وهو يضع قدم فوق الأخرى
قالت رهف-انت عايز اى
-اتجوزينى
نظرت له قال -مستحيل يجبلك حاجه من دى.. أنا بس الى اقدر احققلك كل إلى نفسك فيه
وقف وراها وحط ايده على كتفها قال
-انا بحبك وهعمل اى حاجه عشانك… قولى انك موافقه وكل حاجه هتبقى تمام
كانت شفاتها هتتحرك وكأنها اتخدرت من إلى شافته
***
قال رامى- تيجى وقت تانى يلا يماما
كان قد تضايق من انتظاره الفارغ قال وليد- خليك يرامى لسا بدرى
-بقالنا تلات سعات
اتكسفت امها قالت- أنا والله معرفش هى نامت جوه ولا اى، هدخل اشوفها تانى
قالت اختها- متشوفيش حاجه خليكى باين انها قافله الباب ومش عارفه تفتحى
اتكسفت واضايقت من رهف إلى جابتلها الكسوف
تنهد رامى قال- هنيجى تانى لما رهف تبقى مستعده
قام وسلم عليهم وخد والدته ومشي وكان اخوي رهف مضايقين
-بتحيبو الناس ليه طالما هتكسفوهم
-اختك مبترحمش
-بس رهف كانت فرحانه اوى
-ادخلى جيبيها يماما اهو إلى كانت مش عايزه تيجى عشانه مشي
قالت الام- مش راضيه تفتح الباب
-يعنى اى
-معرفش
راحو اخويها وضرب الباب بقوه قال- رهف
***
فاقت رهف من غفلتها زقته بعيد عنها قالت
-مستحيل… أنا وأنت علاقتنا مستحيله
-قلتلك ينفع.. هنتجوز هجبلك إلى انتى عايزاه
-مش عايزه حاجه.. مش عايزه فلوس أنا عايزه رامى
بصلها بشده وظهر حجوظ عينه قربت منه قالت
– مقدره إلى انت عاملته عشانى وبشكرك جدا صدقنى أنا كنت مستنياك عشان اشكرك انك انقذتنى بس الى انت بتطلبه منى مش هعمله
-لييه فيه ايه احسن منى
-انا بحبه افهم بقا
احمرت عينه وظهر العروق فى وجه خافت رجعت ورا قالت
-دى الحقيقه، فلوسك وقصرك أنا مش عيزاهم
جريت على برا وهى بتنزل السلم وهى تفر منه لكن لاحظت أن السلم مبينتهيش كأنها بتنزل الا مالا نهايه
-اتراجعى عن إلى قولتيه يارهف
-مستتتحيل
وقف قدامها اتخضت لما شافته قال بفحيح-الى قادر يخرجك من الموت قادر ياخد روحك بايده
-انت عايز منى اى
-قلتلك إلى عايزه… انتى مستحيل تبقى لحد غيرى… يا تبقى ليا يا تروحى للى خلقك
خافت منه لكن قالت بضيق-الموت افضل ليا من إلى بتطلبه
اسودت الدنيا فجأه خافت وجريت ورا اى ضوء بس انكفأ وحسيت بنفسها بتقع جامد صرخت
اتخبطت فى الارض ولما بصت لقتها نفسها فى أوضتها قامت لقته فى وشها خافت قالت
-ابعد عنى بقا
-فى احلامك
سمعت صوت إخوتها بيخبطو ع الباب بصتله قالت-مش هيحصل إلى انتى عايزه سمعتنى
مشيت سريعا وهى بتحاول تفتح الباب قالت- ماما… خرحينى من هناا
سمعت والدتها صوتها بصوت لبعض باستغراب قال وليد
-رهف افتحى من عندك الباب مقفول
-مش رااضى
كانت بتحاول تفتح عشان تخرج بس مكنش بيتحرك وعارف أنه السبب وبتخبط جامد
قال اشهب بصوت مرعب-انتى كده بتختارى عدوتى وربنا يكفيكى شر عدواة الجن
حاولت جامد بس حست بظل بيغطيها وقفت فجاه حين نظرت فى المرآه المقابله لها ورأت الذى خلفها
كانت عينه تتحولت إلى عين سودا بأكملها تشبه الدماء الداكنه وضخم جسده وحوافر أقدامه
ارتجف بؤبؤ عيناها وايدها بتتجمد وبتترعش ولسانها مبيتحركش لا تقدر حتى ع النطق
وقف شعر جسدها بالكامل وتحول إلى الابيض من هول ما تراه
داوت صرخه هزت جدران المنزل بأكمله من قوتها وكانها صرخه طلوع الروح
سمعو الصوت فانصدمو بشده-رهف
-بنتى
-تعالى نكسر الباب
بعدو وخبطو الباب بس متهزش وكأن فى حد واقف وراه خبطوه اقوى
صاحت امهم بانفعال- بسرعه البنت صوتت وكأنها بتموت
سمو الله وهو بيخبطز الباب بقوه اكبر لكن لم يجدى نفعا
قال وليد-مسدود يماما الباب فى حاجه غريبه
مسك اخوه كرسي قال- ابعدو
نظرو إليه ضربه بقوه ساعدو وليد فتكسر الباب الى فجوه
اتصدمو لما شافو رهف مرميه على الأرض كسر بقيت الباب ودخل رجله بحذر عشان ميتعورش
-رهفف
لقتها ساقعه متلجه لدرجه ان يدها كانت مقشعره وبترتجف
-رهف.. فوفى
راح فتح لامو وأخوه داخلت تجرى عليها قالت
-بسم الله عليكى مالك يارهف.. حصلك اى
وقف وليد فجأه وهو مصدومه وكان ماسك شعرها بصتله أمه استغربت بس اندهشت لما لقت خصله بيضاء وكان فيها بعض من اللون البنى لكن الابيض سائد
-اى ده
-هى صبغت شعرها امتى
-مكنتش موجوده قبل كده
قال وليد- ده وقته.. البت بتتعرش وكانها بتودع.. جيبو الدكتور
قام اخوه بسرعه وسألها وليد وساعدته والدته وحطوها ع السرير
ربتت مامتها عليها بحزن قالت- اهدى ياحبيبتى جسمك متخشب كده لى.. يعينى عليكى يابنتى
رجع رامى البيت بصتله أمه قالت- رامى
-عايز أعقد لوحدى
نظرت له بحزن وكانت عارفه أنه مضايق، دخل اوضته وقلع الجاكت بضيق
-لى يارهف
افتكر رفضها للعرسان وخوفها من الجواز…معقول تكون غيرت قرارها
-طب لى.. لى مخرجتيش قولتيلى كنت احترمتك
جمع قبضته وهو حاسس بخذلان لقد كسرت فرحته وكسفته قدام الكل وكأنه أجبرها ع حاجه هى مش عايزاها.. معقول يرهف تكونى رجعتى ف كلامك زى اى جوازه
كشف عليها الدكتور قال- اتعرضت لصدمه باين انها جامده اوى لدرجه انها مش قادره تصحى منها
-يعنى اى بنتى بتروح منى
-انصحكو تعرضوها ع دكتور نفسي هو هيفهم تخصصها، لكن تخصص جسمها والأمراض فهى سليمه
قال وليد-قصدك أن ده صدمه نفسيه بس
-متستهونش بالمرض النفسي، ده اصعب من الجسد.. اوقات مبيكنش ليه علاج
قال وليد- شفت يادكتور ده
ظهرله خصلتها البيضا استغرب الطبيب مسكها وهو يتمعن بها قال وليد
-شوفناها لما دخلنا وكل شويه لون الابيض ليظهر اكتر.. كانت الاول لون بنى مع ابيض دلوقتى الابيض هو السائد
قال الطبيب-شعرها بنى
-ايوه
-ازاى حصل تغير فى صبغياتDna عندها لو مفاقتش ممكن شعرها كله يبقا كده
قالت الأم بصدمه- ازاى.. أنا بنتى لسا صغيره هتشيب قبل أوانها
-واضح أنه مش شيب ده ذعر
بصوله باستغراب قال بتوضيح-الموضوع شكله كبير، باين انها شافت حاجه مقدرتش تستحملها وقعت من الخوف يعنى هى فى حاله ذعر.. هى بتتفرج ع الافلام رعب
-لا خالص
-اخت حضرتك اتعرضت لصدمه جامده اوى لدرجه انها واخده وضعيه جسمها إلى أغمى عليها فيها ومش قادره ترجع لطبيعتها.. لازم تفوق
حضنتها امها قالت- لا رهف هتبقى كويسه.. اعمل اى حاجه ابوس ايدك
قال وليد- مفيش طريقه نفوقها
-هاتلها الحقنه دى وهى هتفوق وع حسب حالتها لما تصحى هنعرف نشخصها
خد العلاج منه ومشي الدكتور وسبهم فى صدمتهم قال وليد
-هو إلى بيحصل رهف مش ضعيف لدرجه دى
قال اخوه- انت لسا هتتكلم روح هات الحقنه عشان تصحى
اسرع واحضرها وكانت امها قلقانه عليها وكلهم باصين ليها مستنين اى رد فعل
فتحت عينها قالت امها- رهف حبيبتى
نظرت إليها وإلى اخويها بصيت حوليها ببطئ فى الاوضه وكأنها بدور على حد
صرخت جامد اتخضو كثيرا منها
-رهف ف اى
-ابعدوه عنى.. هيمو.تنى
-هو مين
فتحت عينها بشده وهى حمراء مسكت كوبايه بقوه ودفعتها نحو وليد بس بعد بسرعه واتصدم منها
-رهف انتى اتجننتى عايزه تمو.تى اخوكى
لقوها بطلت تصرخ وكانت باصه بعيد استغربو قال اخوها- استنى يماما دى كانت قاصده المرايا مش وليد
بص وليد وراه لقا المرايا متكسره ميت حته وكان صدرها يعلو ويهبط
قال وليد- رهف مالك.. لى عملتى كده
مرديتش عليه بس مسكت ايد امها جامد
-عايزه أخرج.. خرخونى من هنا
-انتى كويسه
صرخت ببكاء قالت- خرجينى يماما ارجوكى.. عايزه أخرج
-طيب أهدى، تعالى عندى
خدتها ومشيو وهى قلقانه عليها قعدتها على السرير وهى بتغطيها ربتت عليها بحنان قالت
-بس أهدى
-ر..رامى
استغربو منها وأنها بتسال عليه فى حالتها دى
قال وليد- مشي من زمان
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
-كلموه
قالت الام- بلاش يارهف أما تبقى كويسه
نفيت برأسها قالت- لازم يعرف انى مكنش بايدى.. أنا مخذلتوش ولا رفضتو
قال وليد- الى حصل يارهف تحكيلنا.. كنتى بتصوتى كده ليه
-الدكتور قال انك اتعرضتى لصدمه.. فى التلات سعات دول اى إلى حصلك
سكتت والجمله تعاد فى ذهنها وكأنه بيهمس بيها”انتى كده بتختارى عدوتى وربنا يكفيكى شر عدواه الجن”
حطت أيدها على ودنها وصرخت بصولها بشده ارتجفت قالت
-بششع مخيييف
لقد ظهر لها اراها كابوس لن تفيق منه بقيت تتعرش وتصرخ واخواتها بيحاولو يهدوها
-رهف أهدى
-الدكتور مداش حاجه تهديها
-لا مقاليش
-طب اتصل بيه بسرعه شوف اى إلى بيحصلها
كانت بتصرخ ومغمضه عينها وكأنها بتصارع وحش جه وليد بعد ما كلم الدكتور وقاله ع حقنه وجابها
-هى لسا فى حالتها دى
-انجز اديها الحقنه
ثبت دراعها جامد فهمدت والدموع بتسيل من عينها حضنتها امها بحزن من حيلتها
-يعينى عليكى ياحبيبتى.. اكيد محسوده.. إلى بيحصل ليكى ده مش شويه
قال وليد- احنا لازم نعرف ف اى يماما، رهف مش طبيعيه لو كانت واحده غيرها كنت اقولك بتدلع بس شكل الموضوع كبير أن يعمل فيها كده
-ونا لو اعرف كنت سكت، أنا قلبى محروق عليها
رن تلفون اخوه وكانت زوجته قال- هروح اقولها انى هبات هنا انهارده لحد ما نشوف ف اى
قال وليد-روح انت لمراتك أنا هعقد مع ماما ورهف عشان لو احتاجونى
-خلينا احنا الاتنين
قالت الام- ارجع لمراتك وانت كمان أنا هكون مع بنتى
-مينفعش يماما لازم حد يبقا معاكو
بص وليد لأخوه اومأ إيجابا قال- لو عوزتو حاجه كلمونى
مشي وسابهم بص وليد لامهم إلى كانت على وشك البكاء تنهد وقعد على الكرسي وهو بيبص لأخته وصعبانه عليه
كان رامى واقف فى البلكونه جت والدته وربتت على كتفه قالت
-مش ناوى تدخل
-عايز اقف شويه لوحدى
-متزعلش يرامى إن بعض الظن اثم يبنى
-انا قلقان عليها
بصتله تنهد وقال- كنت قلقان عليها من غيابها حتى مكلمتنيش.. بس افتكرت هروبها دائما من موضوع الجواز ورفضها للعرسان… ممكن تكون حسيت انها ف ورطه
-انت بتقول اى ده انت الف واحده تتمناك
-كنت هحترمها اكتر لو صارحتنى وقالت إنها اتسرعت
افتكر يوم أما عرض عليها الجواز”تتجوزينى”
حضنته وقالت”ايوه موافقه”شالها بفرحه وكانت السعاده بملياه قال
-لاول مره احس أن أنا إلى مدلوق ع بنت لمجرد انى حبيتها
-رهف مقالتلكش
-انت موافقه وده إلى هيجننى اى إلى غير رأيها
-طب فكرت تكلمها
-رنيت عليها بس مرديتش، مش هتلاقى كلام تقوله
زعلت أمه عليه سكت رامى قليلا وكان مضايق من إلى حصل قال-تصبحى ع خير يماما
لف ومشي وسابها بتبصله- يارب يسر له أموره
كانت رهف مفتحه عينها وقاعده باصه للشباك وخصوصا السماء وكأنها تناجى ربها
جت امها بابتسامه قالت- عملتلك شربه ترم عضمك
مسكت المعلقه وقالت- يلا كلى.. هاكلك زى زمان وانتى صغيره
-رامى
بصتلها حين ذكرت اسمه مجددا
-كلمتيه
-هقوله اى بس يارهف
-خليه يجى
قالت بتعب وحزن-خليه يجى يماما مهم اشوفه
-خليكى فى نفسك دلوقتى لحد ما تفوقى ونشوف الموضوع ده بعدين
صرخت قالت-لا.. لازم يجى
اتخضت امها من اصرارها قالت- رهف
-لازم يعرف انى عاوزاه زى ماهو عاوزنى
رأت الحب فى أعين ابنتها حيث قالت برجاء رغم ضعفها
-كلميه ارجوكى
طبطبت عليها امها قالت-حاضر أهدى هكلمه، بس يلا كلى
لم ترد رهف وحسيت أنها بتسايسها واكلت منها وهى شايفه قلقها عليها
راح رامى الشركه وكان الكل بيبصله بابتسامه
-مبروك يامستر رامى
مردش عليهم وكانو عارفين أنه هيخطب رهف استغربو وبصو لبعض
– ف اى
دخل رامى مكتبه قعد يشوف شغله بس وقف لحظه وبص ع الكاميرا فى مكتب رهف ملقهاش
-خايفه تيجى تشوفينى
فتح الباب ودخلت الموظفه وادته ملف شغل قالت
-مواعيد بتاعت حضرتك تحب نحط مترجم جديد بما أن رهف مجتش
سكت من سماع اسمها قال- اختاروا اى حد
-تمام
دخلت ياسمين قالت- عامل اى
بص رامى للموظفه وخلاها تمشي نظر إلى ياسمين قال
-لو مش جايه بخصوص شغل فياريت تمشي
-دلوقتى علاقتنا بقت الشغل وبس
-ومس هتكون اكتر من كده ياسمين
ابتسمت وبصتله قالت- شكلك مضايق هى رهف لحقت زعلتك
-ياسمين اخرجى
قربت منه قالت- روحت تخطبها يارامى.. طب ونا
-علاقتنا انتهت من زمان
-بس أنا لسا بحبك.. والدتك وافقت ع رهف وكانت رفضانى أنا وطبعا انت مبتكسرش ليها كلمه
-انتى عارفه كويس احنا سبنا بعض ليه.. عمرى مكنت هسيبك عشان ماما مش موافقه عليكى.. أنا مش كده
-بس متنكرش أنا سبب من الأسباب
-انتى إلى نهتينا ياياسمين لما كذبتى عليا عشان تضايقينى باين عمك وخرجتى معاه من ورايا
-انا اعتذرتلك كتير اوى لى مش عايز تسامحنى
-انا فكرت فيكى وفيا، مش هقدر اثق فيكى وعلاقتنا هتبقى فاشله
-لو كنت استنى فرصه مكناش هنا… أنا فضلت معاك بس ع امل انك ترجعلى
-انا موعدتكيش بحاجه ولا ادتيك امل انتى إلى وهمتى نفسك
دمعت عينها قالت- حبيتها يارامى
كان عارف انها تقصد رهف قال- لو خلصتى كلامك تقدرى تمشي
بصتله بحزن وضيق وخرجت، قعد رامى ع الكرسي وفك ازرار قميصه وكان مخنوق
رن تلفونه لم يهتم لكن رن مجددا بص لقاها خالته استغرب رد
-الو يا رامى
-فى حاجه يخالتو
-رهف عايزه تشوفك، ممكن تيجى
-انا ف الشغل
-مصره تتكلم معاك، تعالى وكملو قعده امبارح هى طلبت تشوفك
-ومكلمتنيش هى ليه
-لما تيجى هتعرف
تنهد قال- حاضر
قفل معاها وكان مستغرب لكن لعل هناك أمرا قام وساب شغله ومشي
كانت رهف بتلبس نفس الفستان إلى كانت لبساه امبارح برغم انها تعبانه
جت امها قالت – رامى جه
اومات لها قالت- جايه
سرحت شعرها وكانت عايزه تعوضه عن يوم امبارح انتهت ولسا بتتحرك حسيت بهاله قويه وكأن حد واقف فوقها
ارتجفت واحمرت عيناها من الخوف، عرفت أنه معاها ف الاوضه
لفت وهى راحه ناحيه الباب سمعت صوت فحيح وقفت برعب لما حسيت بجسمه
-اياكى
دق قلبها وكأنها هيقف وهى بتترعش لكن تحركت وبتحاول متفكروش
-مش هتبقى لحد غيرى
سالت دمعه من عينها وهى بتصارعه وبتقرا قران وبتتحرك بالعافيه
-لو خطيتى الباب هتندمى يارهف
-مش خايفه منك
قالتها وهى بتستجمع قوتها وبتفتح الباب وبتخرج لسا بتتحرك خطوه اتسعت عيناها وحسيت بوجع فى بطنها
عرفت أنه هو
مشيت وكان الوضع بيزيد وبتضغط على نفسها كل ما تتخيل رامى مستنيها تانى زى امبارح
-مشى هخذله تانى
عافرت وهى بتتحرك وقفت لما زاد الوجع وكأن فى دبابيس بتمزق احشائها، سندت على الحيكه وهى بتصه للاوضه الى رامى قاعد فيها وبتمشي ناحيتها رغما عنها
كان رامى قاعد مستنى رهف إلى اتاخرت عليه معقول تكون هتعمل معاه زى امبارح.. طب ليه طلبته من الأول
مشيت بصعوبه وهى ماسكه بطنها جامد فتحت الباب ودخلت وشافته قاعد مستنيها
نظر رامى إليها قربت منه قالت بصوت ضعيف ع وشك البكاء
-رامى
بصلها من حالتها كانت هتقع لحقها قال
-انتى كويسه
مرديتش عليه بس اومات إيجابا ابتسمت قالت
-كنت عارفه انك هتيجى
-مجتيش الشغل ليه
-كنت مبتحركش من السرير أنا جبتك عشان…
زاد الوجع مسكت معدتها بصلها قال- مالك
راحت قعدت على الكنبه وقعدته جنبها
قال رامى- لو مش كويسه اجيلك وقت تانى
-لا.. لازم تسمعنى.. امبارح أنا مغيبتش قصد
-لى مجتيش يارهف، غيرتى رايك
نفيت له بدموع قالت- مكنش بايدى والله.. أنا كنت مستنياك اليوم كله اكيد لو مكنتش موافقه مكنتش جبتك وكلمت اخواتى
-انا عايز افهم منك، انتى عيزانى ولا لا
-عيزاك يارامى ازاى لحد دلوقتى مش عارفه
-عشان انتى معترفتليش لحد دلوقتى بحاجه من الى قولتلك عليها
-انا ..
كانت هتتكلم حسيت بوجع جامد وكانت تتلوى لكن نظرت له قالت
-انا بحبك.. بحبك انت يارامى
شعر وكأنه ارتاح لقد أخذ ما يريده ولم ينجرح كبرايئه مسك أيدها قال
-انا كمان بحبك، بس مش فاهم لى عملتى كده
مقدرتش تتكلم قالت- بسببه
-مين؟!
سكتت وهى عايزه تتتكلم بس مش عارفه
لاحظ رامى حاجه مسك شعرها وتفجأ من ذلك اللون الابيض
-اى ده
بصلها لقا دم بينزل من بقها اتسعت اعينه بصدمه
-انتى بتنز.فى
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
استغرب رامى لما لقا شعرها الابيض قال- اى ده
لسا بيبصلها لقا دم بينزل من مناخيرها اتسعت اعينه بصدمه
-رهف انتى بتنز.فى
أغمضت عيناها أغمى عليها وهى تميل على كتفه
-ررهف
جت امها على الصوت واتصدمت
-رهف.. إلى حصلها
خرج رامى مناديل وحطها على مناخيرها اتصدمت قالت
-اى الدم ده كمان.. مالها يا رامى
-معرفش
جه اخوها وشافها اتصدم وحاول يفوقها
– رهف انتى سمعانى
خرج الدكتور قالت الام- خير
-مش عارفه اقولكو اى بس مفيش سبب إلى حصل
-ازاى امال الد.م ده اى
سكت الطبيب قال رامى بغضب- هو مش تخصصك متقول مالها
-عرفت اوقف النز.يف بس مفيش سبب ولا حتى من داخل أعضائها.. هكتبلكو ادويه لحد ما نعرف اى الحكايه
خد وليد العلاج وكان رامى واقف قال- كانت وهى بتتكلم باين انها تعبانه
قالت الام- قلتلها تكلمك بعدين بس أصرت
-اى إلى حصلها هى كويسه
-امبارح رهف كانت تعبانه اوى وطول الليل بتترعش وتصوت جبنلها دكتور قال إنها صدمه بس هى مش راضيه تتكلم.. حلفت أنها مخرجتش قاصدع بالعكس دى كانت بتحضر نفسها من صباحيه ربنا… أنا عارفه أن فى سبب كبير جوه رهف
سكت رامى وهو مضايق معقول يكون ظلمها وكان زعلان منها وهى تعبانه بهذه الحاله
تنهد وقال- ممكن لما تفوق تقوليلى عشان اطمن عليها
-حاضر
مشي رامى برغم أنه كان عايز يشوفها، نزل ولسا هيركب عربيته
-رامى
بص لخالته وهى بتنديله قالت- رهف عايزاك
-فاقت
-ايوه
ذهب إليها دخل اتعدلت لما شافته قالت- رامى
-عامله اى دلوقتى
قعد جنبها وبصلها وهو زعلان قال- ضغطتى ع نفسك لى
-كان لازم ابررلك انى مليش ذنب صدقينى مكنش قصدى
-شس خلاص.. أنا كنت عارف انك متعمليش كده
مسك أيدها لقاها متلجه وهى حسيت بوجع جامد اول ما مسكها زقته بعيد عنها قالت بغضب
-ابعد عنى
بصلها رامى معقول مش عايزاه يمسكها قال – أنا آسف
دمعت عينها قالت -انا مكنتش اقصد.. امسك ايدى
يصلها قال- خلاص
-بسرعه ارجوك
-مالك يارهف انتى كويسه
قربت منه حسيت بتقل فى جسمها مسكت ايده فشعرت بخناجر تطعنها قالت
-رامى لازم تعرف انى بحبك عشان كده هقولك ع كل حاجه
-فى ايه
-حتى لو مصدقتنيش يكفى انى اتكلمت عشان.. معرفش هيسبنى فى حالى ولا لا
-هو مين ده
الوضع ازداد تنهدت قالت- أنا عليا جن عاشق
بصلها بصدمه كبيره من إلى بتقوله، دمعت عينها قالت
-عارفه انك ممكن تشوفنى مجنونه.. وانا كنت بحسب نفسي كده كمان عشان الكل مكنش بيصدقنى بس دى الحقيقه
قالت إنها بصدمه- انتى بتقولى اى يارهف
قال رامى- -ازاى
نظرت له قال باهتمام- كملى سامعك
حسيت بوخزه تنهدت وقالت- من زمان اوى وهو معايا واكدلى بده بعرف عنى حاجات أنا معرفهاش كنت بقول لماما بس هى مكنتش بتصدقنى
بصتلها امها بحزن وافتكرت لما كانت تبكى تصيحها وتقولها أن ف حد معاها قالت- مستحيل إلى بتقوله ده حقيقه
قال رامى- خليها تكمل ياخالتى ارجوكى
قالت رهف- الموضوع زاد وكان ف حد معايا بيمشي ورايا دايما لحد ما كلمنى يوم وفاة بابا، بقا معايا وكنا بنتكلم كان بيختفى ويرجع بس كان مبيسبنيش كان الوقت كله بيبقا معايا ف الاوضه أو ف الشركه
بصيت لرامى إلى كان بيبصلها بشك قالت- كانت علاقتى بيه عاديه كان سعات بيفرض سيطرته عليا وسعات لا، كنت ببقا محتاجه حد فبلجأله وسعات بحس أنه مسيطر ع تفكيرى
قال رامى باستدراك- أشهب
بصتله لانه عرف من يكون سكتت قرب منها قال
-هو بجد يارهف
اومات إيجابا قالت- يوم لما شفتنى بكام نفسى هو كان قاصد يعمل كده عشان إبان مجنونه كانت دى اول مره اكتشف أنه هو كنت بحسبه انسان عادى، ولما كنت عنده ف المكتب أنا كنت راحه أكلمه مش اكتر بس حضنى واجبرنى انى ابادله
افتكر رامى عياطها وهى بتبررله “أنا مش كده يرامى والله أنا عارفه تصرفاتى كويس”
“امال تسمى إلى انتى عملتيه ده ايه”
“صعب صعب اشرحلك”
“هو اى إلى صعب متتكلمى يارهف ولا مش لاقيه كلام تقوليه”
“حتى لو قولتلك مش هتصدقنى”
كانت بتحاول تتكلم بس مش عارفه وكان مستغرب كلامها يومها
قالت رهف- مكنش بايدى ف حاجات كتير كنت بعملها كان بيجبرنى عليها، كان عاوز يخليك تشوفنا وقتها عشان يبعدك عنى.. بس والله ده مكنش بايرادتى
مسك أيدها قال- مصدقك.. مصدق كل كلمه بتقوليها
بصله باعينها الدامعه وكأنها كان نفسها حد يصدقها كده من زمان قالت
-اوعى تكون بتخدنى ع قد عقلى..أنا مش مجنونه
-عارف إلى يقول عليكى كده يبقى هو إلى مجنون
حسيت ببصيص امل بس مكملش لما اتوجعت بصلها رامى قال- انتى كويسه خلينا نكمل بعدين
-لا لازم تسمع للآخر
قعدت وهى بتكمل الموضوع ليهم عن كل حاجه فى تلك الفتره وكان بيبصولها بدهشه كبيره وكان كلامها يفوق قدره العقول ع أنه تستوعب
قال رامى- ليه خبتيه عليه يوم ما اتحرق
-كنت بعتبره صديقى مكنتش عايزه حد يعرفه، وهو كمان ساعدنى لما خرجنى من الحمام
يصلها بشده قالت بتوضيح-انا كنت يساعده بس لما لقتكو كلكو جيتو خفت وهو قدر يخرجنا من هنا
-هو إلى خرجك من الاسانسير
اومات إيجابا تفجأ كثيرا لأن الشركه لحد دلوقتى بتتكلم عليها لأن إلى حصل خارج الطبيعه كيف تخرج من مصعد مقفل من حنيع النواحى وكانت حيا.. فعلا الموضوع ده كان ساغله اوى وليه نسبه كبيره أنه خلاه يسمع رهف ويصدق كلامها لانه كان فضوله هيموته بشأن ذلك
قالت رهف- اختفى بعد اليوم ده ومكنتش اعرف حاجه عنه ذيكو وفكرت امى خلاص مش هشوفو تانى لأنه طول اوى بس اتفجات لما جه امبارح وهو مستحلفلى بالشر ياما اكون ليه أو هيتقلب عليا ويأذينى
مسكت شعرها وأظهرت خصلتها البيضاء قالت- اول حاجه عملها أنه ظهر بهيأته الحقيقيه ليا
بصولها بصدمه كبيره معقول رأت جن رأت شكله الحقيقى الذى ممكن أن يجعل قلب الإنسان يتوقف من شدة الهول
أغمضت عيناها كى لا تتذكر وسالت دمعه من عينها قالت
-كان عاوز يغرينى بأى شكل وقالى أنه ممكن ياخد روحى زى ما انقذنى بس انا قلتله أن الموت افضل وهو ليمارس أساليب الموت حاليا عليا
حطت امها أيدها ع بوقها وهى مش مصدقه الى بتسمعه وبترتكف بدل بنتها وبتسمى الله
-بسم الله يارب اكفينا شرهم
كان رامى بيبص لرهف التى كانت تعانى نفسيا وشعر بالحزن الشديد عليها قال
-قصدك أنه هيقف ف وشنا
اومات له إيجابا قالت بحزن- قالى ان مستحيل الموضوع يتم
-مش ع كيفه
بصله من تحدثه بثقه برغم خوفه قال-مش هيقدر يعملك حاجه
-انت متعرفهوش يا رامى متعرفش ممكن يعمل اى.. كان ممكن يأذيكو بس انا إلى كنت بمنعه دلوقتى انتو معرضين للاذى كلكو بسببى.. وخصوصا انت
دمعت عينه قال- ميفرقش معايا يارهف انا إلى يهمنى انتى
-هيأءيك انت لى مس قادر تفهم
سالت دموع من عينها قالت- لو حصلك حاجه مش هقدر اسامح نفسي
-وانتى عيزانى اسيبك تعانى لوحدك عشان خايفه منه
-رامى
-متخافيش عليا هكون بخير
-ارجوك متصعبش عليا الموضوع
حضنها وكانت محتاجه عناقه كثيرا سالت دموع من عينها قالت
-انت هتبقى هدفه بعدى
-انا بحبك فكرك انك لما تقوليلى كده ممكن اسيبك
حضنتها بحزن وهى بتخبى وشها فى كتفه بخوف
قال رامى- إلى خلق أشهب قادر يحمينا منه.. ربنا سبحانه اقوى منهم كلهم وقادر ع كل شيء
-ياارب
حضنها وكأنه بيخبيها داخل اصلعه برغم خوفه إلى بيحاول يخبيه فلامر ليس سهلا لقد اكتشف أنه كان يتعامل مع جنى رأى جنى ولمس جنى وتحداه والان..سيواجه جنى
كان بيحاول يبقى قوى عشان رهف بس الموضوع كان مدرك حجم صعوبته وأنه هيواجه مشاكل كتير
كان وليد واقف برا الاوضه بغضب قال- انتى تسمحيله يحضنها كده هو فاكرها مراته
-اختك ما صدقت أنها نامت البنت كانت بتصرخ من بليل
-غلط يماما إلى بيحصل غلط أنا عارف أن رهف بتعانى بس وجود رامى معاها كده غلط كبير ونا ماسك نفسي بالعافيه
-طب خلاص وطى صوتك
راحت عند اوضه رهف إلى كانت نايمه فى حصن رامى هكذا منذ الصباح وكان قاعد مكانها وكأنه بيفكر فى همومه
-رامى
نظر إلى خالته بعد عن رهف براحه ونيمها خرج وشاف وليد إلى كان باين عليه الامتغاض لم يهتم وقال
-عايز اخرج رهف من هنا
قال وليد- وهتوديها فين
-عندنا.. خليها تخرج من البيت ده وتروح مكان تانى
قالت خالته- هو البيت فى حاجه غلط
-لا بس باين أن ده هيفرق معاها اوى، رهف شافت كتير هنا ونفسيتها ممكن تتحسن لو خرجت واتنقلت لمكان تانى
قال وليد- وهى هتعقد عندك تعمل اى وبيت ابوها موجود
-انت مش مدرك حجم إلى رهف شافته واتمنى انت كمان متشفهوش.. كويس اصلا أنها لسا عايشه اختك قويه
قالت خالته- طب هتعقد فين
-انا هكلم ماما وهاخدها هناك وانتو حصلونى
-هتنقلها امتى
-لما تفوق اتمنى توافقو عشان مفيش وقت
راح كلم والدته وكان وليد بيبصله تنهد قال- وهى هتعقد عندهم بصفتها اى
-بقيت خالتها وانا هكون معاها
-ما بينما موجود
-اختك فى جن بيطاردها وكل علاقته بيها هنا عايزنا نسبها فى نفس المكان
-انا مش عارف جن اى وعفاريت اى إلى بتتكلو عنها شكلكو خرفتو كلكو
-وتسمى إلى حصلها امبارخ ده، الدكتور نفسه شاف شعرها اتخض.. مبالك هى بالى شفانه وعمل فيها كده
تنهد وليد قال- تمام إلى تشوفوه المهم تبقى كويسه
خد رامى رهف وكانت راكبه معاه فى العربيه قالت- احنا رايحين فين
-هتيجى تعيشي معايا أنا وماما
-ماما وافقت
-اكيد
مسك أيدها قال- مش عايزك تشيلى هم لحاجه
نظرت له من حبه وكانت خايفه بس هو محسسها بلامان، وصلو البيت خدها ونزلو فتحت والدته الباب ولما شافت رهف اتبدلت ملامحها استغربت رهف قالت
-ازيك يخالتو
-ا الحمدلله
حسيت وكأنها خايفه منها قال رامى- ماما ممكن ندخل عشان رهف تعبانه
وسعتلهم دخلت رهف مع رامى وهى مضايقه واتخانقت من اول مره قالت
-عايزه اروح
-متزعليش من ماما بعتذرلك نيابه عنها
سكتت وهى مش عايزه تكسفه دخلها أحد الغرف قال- هتعقدى هنا
-وانت
-هكون ف الاوضه إلى جنبك
جت امه وقالت- مش قلت إن اختى جايه معاها
-ايوه هما ف الطريق بس انا جبت رهف وجينا ع هنا
اومات بتفهم وكانت واقفه عند الباب كأنها خايفه تدخل قالت
-رامى ممكن لحظه
بص رامى لرهف إلى اومات بتفهم
راح مع والدته بعيد عن الاوضه قال- ف حاجه يماما
-انت ازاى قاعد جنبها كده
-مش فاهم
-يبنى أنت عارف الجن إلى عليها نوعه اى، ممكن يأذيك خليك بعيد
-انا جايبها هنا عشان اكون جنبها
-هى هتعقد قد اى
-بجد ما المشكله دى تتتحل
-انت اتجننت انت عايز تخرجه عليها هنا عشان يطلع علينا احنا
-ف اى يماما منا حكتلك وقولتيلى ماشى
-صعبت عليا دى بردو زى بنتى بس انا جتتى بتتلبش لما شوفتها لحسن ممكن عفريتها يظهرلنا
-ماما رهف معلهاش عفريت
-ياريته عفريت ده جن ربنا يحفظنا
-ممكن نأجل الكلام ده لبعدين
-لازم نشوف حل، طب خليك بعيد عنها لحد ما نشوف بيت تانى محبكتش هنا يعنى انا مش عايزه اكره بيتى
-وينفع الكلام ده يعنى عيزانى اسيبها هناك، رهف بتعانى ف بيتها قلت إن هنا انسب مكان ليها
-انا خايفه عليك انت لى مس مقدر حجم المصيبه الى احنا فيها
-انا مقدر إلى احنا فيه ومرعوب مبالك هي، أنا مبقللش من إلى هيحصل بس بردو هفضل معاها
-هى عملتلك اى ممكن عفريتها ده خلاك مش قادر تفكر
-ماما هى إلى اتأذيت مش بتأذى
سمعو صوت بص رامى بشده راح سريعا شاف رهف وهى ماشيه
-رهف
مرديتش عليه وكانت عينها مدمعه حتى ملبستش جزمتها وخرجت حافيه
-رهف استنى
مسك أيدها زقته قالت- ابعد عنى، خليك بعيد… خالتو معاها حق.. هأذيك
نظرت خالتها إليها بحزن حاول رامى يوفقها بس زقته جامد ومشيت كان لسا هيجرى وراها جت عربيه بقيت حاجز مبينهم
-ررررهف
بص لوالدته بعتاب قال- لى كده يماما
-روح الحقها بدل ما تعمل ف نفسها حاجه
كان لسا ماشي لقى ام رهف واخواتها جهم نزلو وبصلهم وهما ع الباب قالت
– ف اى واقفين كده ليه
قال وليد- فين رهف
مردش رامى عليه ومشي بصله باستغراب
كانت رهف ماشيه وهى بتبكى وحاسه كأنها معيوبه أو أصبحت عاهه على الكل
سمعت صوت فتوقفت قدامها بصيت حوليها وكانت محاطه بلاشجار سمعت صوت الفحيح بيزداد
احمرت عيناها وجسمها اترعش كم الرعب حسيت بظل وراها بصت فى الارض تتذكر ذلك الظل جيدا.. نفس ذلك الظل المخيف حين رأت هيئته
صرخت وطلعت تجرى منغير ما تبص وراها فقط تريد أن ترهب منه
-عايز منى اييه، سبنى ف حالى
بتجرى داست على ازاز مكسور تألمت لكن أكملت ركضت وكأنها لا تشعر
كأن الوحش الذى يطاردها خوفها منه اكبر من الم جسدى
وقفت بصدمه لما لقت قطه سوداء قدامها وقعت على الأرض برعب وهى بتبص فى عينها إلى كانت سوداء بشده.. تشبه أعينه تماما
صرخت قالت ببكاء- ابعد عنى.. خليك بعيد.. عايز منى اى
رجعت لورا وهى بتزحف وبتبكى وبتغمض عينها عشان متشقهاش سندت نفسها وجريت وهى بتبص وراها وتلهث راكضه
لقت ضوء قوى وصوت شاحنه بصت بشده وكانت لسا هتخبط فيها لقت ايد بتسحبها جامد فصدمت بصدره بقوه وكانو هيقعو ع الأرض بس تماسك
كان رامى ممسك بها بقوه وكأنه مش مصدق أنه لحقها وبيبص على الطريق الى كانو هيموتو عليه وصدره بيعلى ويهبط
بص لرهف قال- انتى كويسه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
-ابعد عنى.. ارجوك كفايه
يصلها وكأنها بتكلم حد غيره وقعت على زراعه مغشي عليها
-ررهف.. فوقى
شاف دم اسفل قدامها شالها وشافها مجروحه ورغم ذلك لم تتالم بل كانت تصرخ بسبب شئ اخر، صعبت عليه وحس أنه السبب فى حالتها
كانو قاعدين متوترين قالت أم رهف- بنتى فين، أنا عايزه بنتى
قالت اختها- حقق عليا والله مكنت اقصد كلمه
-انا غلطانه هاتوها وانا همسي من هنا مش عايزين حاجه من حد
جه وليد واخوه قال- لقتوها
-هى مش معاكو
-ملقنهاش
زادت بكائا وهى قلقانه عليها بص وليد بصدمه قال- رهف
بصو لقو رامى داخل البيت وهى ع دراعه جريت امها عليه
-رهف.. مالها يا رامى لقيتها فين
-رجليها مجروحه… عرفت امشي ورا الدم لحد ما لقتها وكانت عربيه هتخبطها
-بنننتى
خدها رامى ودخل ربتت اختها عليها وهى ندمانه، قال وليد-ا أهدى يماما انى رجعت اهيه، الحمدلله ربنا ستر
قعد رامى عند رجلين رهف وخرج علبه الاسعافات ومسح الدماء بقطن وكان يتألم بدلا منها
كل ما يفتكر ازاى كانت بتصرخ وبتجرى مثل المجنونه كانت ترتعش فى صوتها وكأن ملك الموت بيطاردها
حس بيها بتتعرش بصلها قام سريعا وقعد جنبها قال- رهف
ثبت جسدها وهو بيحاول بهديها قال- أهدى
-ر .رامى
-انا معاكى اهو..أنا جنبك
-متسبنيش ارجوك
شعر بالحزن عليها حضنها قال- مش هيحصل
ربت عليها وهو يعطيها الحنان ويحاول أن يكون مصدر امان لها لكنه نفسه بدأ يرتعش مثلها ويتشتاؤم من القادم
كانو قاعدين مستنين ظهور أحد منهم قال وليد بضيق – هو هيعقد معاها كده كتير
قالت خالته- اختك إلى محتجاله مش ابنى
بصت اختها ليها بعتاب سكتت وكأنها فقط أرادت الدفاع عن ابنها ولا تدرك ما يحل عليهم
خرج رامى قالت إن رهف- رهف عامله اى
– عملتلها رجليها وهى نايمه دلوقتى
-لازم نشوف حل.. احنا عندنا شيوخ كتير فى القريه
قالت اختها- بس لما كانت رهف وهى فى الاعدادى بتقولك أنها حاسه بحد بينادلها شكيتى ف الموضوع وخدناها عند الشيخ وكانت قاعده عادى وبتقرأ قران ومكنش فيها حاجه
قال وليد- ممكن الموضوع جه بعد كده وإلى قبل كده كان وهم
-اختك من زمان وهى بتحكلنا حاجات غريبه وكنا بنحسبكو بترخمو عليها وبتخوفوها منعرفش أن معاها… ربنا يحفظنا جن
قالت الأم بندم- ياريتنى كنت صدقتها وخدتها فى حضنى كنت دايما مربياها زى إخوتها الولاد عشان تبقى مسؤوليه.. بس البنت بتفضل بنت عايزه الامان وباين أنها مش واثقه فينا حتى إن كنا هنقدر نساعدها ولا لا
قال وليد- ربنا قادر ع كل شيء وهيحميها منه إنشاءالله
بصو لرامى إلى كان ساكت قالت امه- مالك يحبيبى بتفكر ف اى
-مفيش، خلينا نكمل كلامنا بكره
قام وسابهم وكان عاوز يعقد لوحدو قالت أم رامى- طب يلا احنا كمان الاوض كتير خلينا ننام ونصحى نشوف الموضوع ده
ساعدت اختها وخدتها معاها
فى الفجر كانت رهف نايمه وكأنها ترى كابوسها تصارعه داخل منامها، سمعت صوت فحيح فجأه فتحت عينها بقوه
بصيت حوليها كانت الاوضه ضالمه بصيت لشباك لقته بيتحرك جامد وكأن فى حد بيطرقه عدت طرقات ويريد الدخول
دق قلبها بخوف قامت ورجعت ورا قالت
-مين
حسيت بحد بيحط ايده على كتفها دمعت عينها برعب فهى تعلم تلك القبضه
-مش هتكونى لحد غيرى
اتفتح الشباك بقوه رأت خفافيش تطير فى وجهها صرخت ورجعت لورا وقعت وهى بتبعدهم عنها
كان رامى نايم سمع صوت قام سريعا
-رهف
جرى ع اوضتها وفتح الباب لقاها قاعده وبتصرخ قرب منها قال
-رهف
-ابعدهم عنى
بص حواليه قال- هما مين
-خفافيش
-مفيش حاجه أهدى
فتحت عيناها ونظرت له وكانت حمراء والدموع تملأها بصيت لشباك أشارت عليه
-هيقتل.نى
ربت عليها قال- أهدى انا معاكى..أنا آسف.. أنا السبب خليتك تخرجى… سامحينى
مسكت دراعه قالت-مش هيسبنى.. هيجننى هيخلينى مجنونه
سمعت صوت مسكت راسها وهى تصرخ – اسكت بقا… اسكت
بصلها رامى بقلق – رهف… ف اى
-خليه يسكت.. سكتو ارجوك
-بيقولك اى… اتكلمى
-هيأذينى..يا اموت يا ابقى ليه..
فتحت عينها وبصتله قالت- مش هيخلينى معاك
حضنها وهو كان مرعوب لكن قال- مش هيحصل حاجه
-كابوس.. ياريت اكون ف كابوس
-كابوس فعلا.. عايزك تتخيلى أنه كابوس وهينتهى
-امتى
-قريب انشاءالله
بص حوليه فى الاوضه بخوف وهو بيقرأ بعض الآيات القرآنية وكأنه يشعر بأن هناك أعين تترصدهم
فى اليوم التالى كانو قاعدين فى الصاله قال اخو رهف
-هو رامى مش عشان نفكر هنعمل اى
قالت أم رامى- خليهم نايمين رهف كمان لسا مصحيتش
قال وليد- هروح اشوفها عشان تاكل مكلتش حاجه من امبارح
وقفته أمه قالت- خليك أنا راحه
اومأ لها وراحت هى عند اوضه بنتها قالت- رهف
وقفت لما فتحت حته قليله فى الباب وشافت رامى قاعد على السرير ورهف نايمه وهو حاضنها خافت ولسا هتقفل الباب وبنلف بتلاقى ابنها فى وشها
-فى ايه
-مفيش لسا نايمه بلاش نصحيها
جت اختها قال- امال رامى فين ملقتهوش ف اوضته
بص إلى أمه والغرفه وهى متوتره زق الباب ودخل واتصدم وامتلات عينه بالغضب
-رررامى
صحى رامى ع الصوت واتخضت رهف وقامت مفزوعه لقت اخوها بيمسك ويبعده عنها بغضب
– بتعمل اى بتستغل ثقتنا فيك وخلاص
-الى انت بتقوله ده
-امال بتعمل عندها ف الاوضه وع سريرها ايييه… انت جايبنا فى بيتك تهينا
-ابعد ايدك ونا هفهمم
قالت رهف- رامى ملهوش دعوه أنا إلى مسكت فيه
يصلها اخوها بغضب قال- اسكتى انتى
قال رامى- رهف كانت بتصرخ بليل مقدرتش اسيبها لوحدها
-قمت قلت انام معاها وكلهم نايمين
-ما تحترم نفسك أنا مش كده ورهف اخاف عليها من نفسي زيك
-والى بتعملز ده اى يمحترم متعرفش أنه حرام ومينفعش
-انت عارف كويس انى طالب أيدها وهنتجوز
-بس متجوزتوش ده انت حايله داخل بيت مكملتس قراية فاتحه حتى… كل شويه تنام جنبها ولا كأنها مراتك ونا جبت أخرى وبحاول امسك نفسي عشانها بس انتو الاتنين بتستهبلو
قال رهف- انت بتقول اى
يصلها بغضب قال- أنا مش قلتلك اسكتى
زفه رامى جامد كأنه مستحملش يزعقلها قال
-مترفعش صوتك عليها
-هتعلمنى اتكلم مع اختى ازاى ولا هتضربنى
-لو ضربك هيبقى لمصلحتها هضربك وميهمنيش حد
-ما تورينى كده وخلينا نشوف
دمعت أعين رهف قالت- بس كفايه ارجوكو
نظرو إليها قربت منها امها وهى بتهديها بص رامى إليها وأخوها وحس أنهم غلطو لما اتكلمو عندها
قالت أم رامى- اخرجو من هنا ونشوف حل للموضوع ده يلا
بص رامى إليها وخرج وسابوها معاهم
كانو قاعدين فى الصاله قال وليد- خلينا ناخد رهف ونمشي
-ده إلى أنا قلته
قال رامى- متهدو انتو الاتنين انتو مش فارق معاكو اختكو
قال وليد- انت إلى مبتعملش حساب لحد
قال رامى- أنا نيتى سليمه ومكنتش اقصد المشكله دى كلها
-وجودك جنبها بحد ذاته مشكله ولا كانك كاتب عليها وبقيت مراتك انت لازم تعرف انك لسا غريب عنها والمشكلة دى مش هتغير من الحقيقه ولما تتجوزها ابقا اعمل إلى انت عايزه بس دلوقتى ابعد عن رهف وياريت اعمل حساب للعشره
-خلينا نكتب الكتاب
بصوله حين قال ذلك بصتله أمه بشده قالت
-جواز اى دلوقتى يا رامى
-مش هيبقى جواز، ده حل عشان اكون معاها منغير ما يكون حرام ولا غلط.. أنا عايز أبقى جنب رهف
بص إلى اخويها قال احداهن- احنا مكناش رافضينك من الأول عشان نرفضك دلوقتى.. اكيد. هكون موافق
قال وليد- بس لحد اما تكتب خليك بعيد عنها
اومأ بتفهم قال- ده إلى هيحصل
كانت رهف فى الاوضه مع والدتها قالت
-انا إلى خليته يفضل هنا
-متقلقيش رامى زى اخوهم هما بس مضايقين
سكتت دخل وليد وشافها وكان ندمان أنه خوفها قال- متزعليش منى
مرديتش عليها قالت- رامى فين
-بره، قال إنكو هتكتبو الكتاب
بصتلو بشده قالت- ازاى
-مجرد كتب كتاب عشان تبقو مع بعض ولما الموضوع ده يخلص تتجوزو… هو إلى قال كده مش انا
قالت رهف- مقاليش ليه
-بحسبه كلمك عن الموضوع ده قبل كده.. انتى مش عايزه يعنى
سكتت رهف قالت- مش هيكمل الموضوع طول منا لسا زى منا
وكانت تقصد أن أشهب لا يزال يطاردها
قالت امها- أهدى مش هيحصل حاجه
اومات وهى تتمنى ذلك كان نفسها يحدث هذا وهى سعيده مش وهى خايفه
كان رامى واقف فى اوضه مع والدته إلى قفلت الباب عشان محدش يسمعها
-ف حاجه يماما
-انت اى إلى هببته ده
-هببت اى
-جوازك منها.. انت اكيد مجنون يا رامى.. انت عارف انها لسا عيانه
-وانا قلت انى مش هسيبها الا لما تخف
-وهما دول بيسيبو حد سليم، حتى لو خرج من عليها مش بعيد تبقى مختله ع إلى هتشوفو
-هتجوزها بردو
-جرالك اى، حاسه كانى بكلم نفسى
-ماما أنا بحب رهف ومش فارق معايا حد غيرها
-حبها بس من بعيد، عايز تموتنى بحسرتى ونا شيفاك بتتجوز من واحده ملبوسه
قال بغضب- ممااااما
-كمان باعلى صوتك عليا ده انت عمرك ما عملتها
-مش دى رهف إلى كنت عايزه تجوزهالى ف الاول واتفقتو مع بعض… دلوقتى بقيتى رفضاها
-بعد إلى عرفته مأمنش عليك معاها أنت ابنى الوحيد
-رهف مبتأذيش هى إلى بتتأذي يماما.. كنتى عايزاها بس لمجرد انها بنت اختك وتبقى بنتك ولما بس حصلها ظروف بقيت لا
-وهى لسا بنتى وبنت اختى
-لو كنتى معتبراها بنتك مكنتيش قلتى كده
-انت عايزه تطلعنى وحشه وخلاص أنا خايفه عليكى وقلبى مش مطمن، ما شوفتك يوم بس اما روحنلها نطلب أيدها حصل دلوقتى عايز تكتب عليها… ده كان يخرجلك يعفرتك بدالها
-قولتلك مش خايف منه
-لانك مشفتوش، عندك رهف بتترعب بس وهى قاعده لوحدها.. عايز تبقى زيها
سكت قربت منه قالت- انسي فكره الحواجز دى مش لازم تبقى جنبها وتحضنها خليك بعيد ده انا حتى معرفش هوافق عليها لو بقيت كويسه ولا لا
-ماما انتى بجد بتطلبى من ده
-انت عايز تموتنى بحسرتى عليك لازم اطمن عليك وعلى مراتك مش اسيبك معاها ونا خايفه… مبقولكش اكرهها بس الى خلقها خلق غيرها
-رهف واحده
بصتله بشده من حبه قالت- عشانى
قرب منها تنهد مسك وشها قال- لو وعدتك انى هبقى كويس هترجعى تحبيها تانى
-مين قالك بس انى بكرهها دى رهف انا إلى مربياها
-يبقى اعتبريها زى
-انت ابنى لازم افضلك عليها
-وهى بنتك.. مش خايفه عليها زى
-خايفه والله وبدعيلها بس..
-عشانى… اقفى جنبنا وادعيلنا سوا
-انت بتحبها أوى كده ليه
-معرفش اول مره اشوف حبى ليه اوى كده.. وانى ممكن اعمل اى حاجه عشانها… وعشانك يا امى
بصله بقلة حيله وكأنت عارفه ابنها جيدا باس أيدها وهو بيشكرها
فى المساء خبط رامى ع رهف دخل لقاها قاعده لوحدها ولابسه قال
-جاهزه
-كان نفسي اللحظه دى نبقى مبسوطين فيها
-محنا مبسوطين اهو، هتبقى مراتى
قرب منها ومسك أيدها قال- واحضنك زى مانا عايز
ابتسمت بخجل ربت على كفيها جت والدته قالت
-المأذون وصل
بص لرهف قال- يالا
اومات له خدها وخرجوا وكان كل شئ مجهز، قعدت رهف وجلس رامى الناحيه الاخرى وبدأ المأذون فى كتب كتابهم
انتفضت رهف نظرو إليها قال وليد- انتى كويسه
ابتسمت اومات إيجابا فكمل المأذون قال
-هات ايدك يعريس
-لحظه
قالتها رهف نظرو إليها قالت والدتها- فى حاجه
-مش عاوزه
اتصدمو منها قال المأذون- مش عايزه اى يبنتى، انتو غاصبين العروسه
-كلام اى ده بس يمولانا
-متتكلمى يارهف ف اى
نظرت الى رامى إلى كان باصصلها شاورلته قام وراح عندها قال- ف اى مش عاوز نتجوز
-انا خايفه
-من اى
-خايفه عليك، مش هيسيبك
مسك أيدها بحب قال- قلتلك هبقى كويس بس تبقى معايا
-مش خايف ع نفسك
-خايف بس مش قد خوفى عليكى
دمعت عيناها من حبه ليها قالت- حتى لو هتموت، مستعد تضحى بحياتك عشانى
-اكيد
سرعان ما اتسعت اعينه بالم لما دخلت الس.كينه في جسده وسالت دما.ئه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
قالت رهف-حتى لو هتمو.ت مستعد تضحى بحياتك عشانى
-اكيد
سحبت سكينه ودخلتها في جسمه اتسعت أعينهم بالم وسالت دما.ئه
أنصدم الجميع صدمه كبيره صرخت والدته قالت-رامى
جرى اخويها قال وليد بغضب- انتى اتجننتى اى إلى عملتيه ده
لقاها مسكته بقوه وطيرته بعيد عنها فوقع على الأرض نظرو لها بصدمه
نظرو الى رامى الى كان لسا متوازن اتفجأو لما لقوه ماسك السكينه قبل أما تدخل فيه فيل بس انجرح من سنها الحاد
– اشهب ده انت مش كده
بصتله رهف واظلمت عيناها وبتدفع ايها جامد
قالت إمها- رهههف بتعملى ايه عايزه تمو.تيه
قربت والدته رامى قال- خليكى بعيده يماما ارجوكى
-هتمو.تك ابعد عنها
كانت اعينه حمراء وبيحاول على قد ما يقدر يصد أيدها إلى كانت قويه ولسا بتعافر عشان تمو.ته
اتعدل وليد بتألم وسنده اخوه بص إلى رهف بصدمه
قال رامى- كنت عارف انك هتيجى لما تعرف انى هتجوزها بس مكنتش اعرف انك هتتلبس فيها
افتكروها لما انتفضت من مكانها وكأنه اصبح داخلها
دخلت السكينه وجرحته اكتر اتوجع لكن قال
-رهف لسا قادره تتحكم ف جسمها مش كده، قوتك أضعف من اليوم الى كسرت فيه ايدى، لدرجه انى قادر اصدها
-هقت.لك
اتصدم الجميع وكانو بيبصولها بخوف قام وليد بسرعه قال- رتل يا شيخ
كان المأذون واقف ورا الكرسي بخوف قال- ارتل اى انتو قتا.لين قت.له إلى بيحصل
-بقولك رتل، اقرأ قرأن بسرعه
-حاضر حاضر
قرأ الشيخ الايام القرأنيه وكان رام ممسك بسكين وعينه حمرا من الالم قال
-رهف
ضغط جامد مسك أيدها قال- رهف عارف انك سمعانى
نظرت له باعينها التى كانت مخيفه رفع ايده بحذر ولمس وشها قال
-ده انا، رامى حبيبك
حس بايدها بتخف وبتسمعله وهى بصاله فى عينه المليئه بالحب
نظرت له وتوقفت قالت- رامى
ابتسم لما عرف نبرتها وعينها الهادئه، بصيت على أيدها واتصدمت رمت السكي.نه بعيد
وقع رامى بسب مقاومته قربت أمه بخوف قالت
-رامى، انت كويس
بصو لقميصه إلى كان فى دم قالت بخوف- اى ده تعالى نوديك لدكتور بسرعه
– اتعورت بس مفيش حاجه خطيره
كانت رهف واقفه وعينها مدمعه وهى بصاله قالت- ازاى عملت كده
قالت خالتها بغضب وحزن- لى كده يرهف، عايزه تمو.تيه ليه
-انا.. ده مش انا
-كلنا شوفناكى دخلت السك.ينه ازاى لو مكنش مسكها كان زمانه مي.ت
قال رامى- رهف معملتش حاجه يماما
-ده كله ومعملتش ده حتى طيرت اخوها
سالت دمعه من عينها مشيت وسابتهم اتعدل رامى قال- رهف
قرب منه وليد قال- خلينا نشوف الجرح الاول
نظر إلى طيفها ومشي وطهر جرحه وحط ضماده وهو بيفتكر رهف وإلى حصل وكان الجميع قلقان عليه
-قلتلكو الجوازه دى هتنتهى بمو.ت حد فينا
قال رامى- ماما، رهف مش هى إلى عملت كده
-ازاى يعنى
قال وليد- باين أنه هو اتلبس فيها وقتها
اتسعت عيناها بصدمه بالت بخوف- الجن
اومأ إيجابا قال – بالعكس رهف كانت هى إلى مخلياه ضعيف لانه جواها وهى مش قابله إلى بتعمله… هو اقوى من كده بكتير
-وانت عرفت منين
-انا اعرفه زيها
اتسعت أعينهم قالت أمه بصدمه- أنت كمان عليك جن
-رهف قالت إن ظهر كأنس مبينا وكنت بحسبه إنسان بس لما قالتلى عرفت انى كنت كل ده بتعامل مع جن
رهف ايده قال- هو الى كسر ايدى قبل كده وقعدت سنتين اعلجها
-يالهوى هو إلى عمل فيك كده، يعنى بيكرهك من زمان.. ده ممكن يمو.تك… زى ما حصل انهارده… كنت هتموت يارامى
سكت لانه حاطط احتمال لده فلا يوجد المستحيل زى ما منذ ساعه
حضنتها والدته وهى بتبكى قالت- عشان خاطرى بلاش، هتموت فيها انا مليش غيرك
ارتبك لأن الكل موجود هنا قال-ماما احنا اتكلمنا ف الموضوع ده
-بس نا مش هستحمل أنا اعصابى سايبه من إلى حصل
قالت أم رهف- هى معاها حق يارامى
نظرو إليها قالت- الموضوع صعب، بلاش يحصلك حاجه ونبقى ذنب إلى حصل
قال رامى-يعنى اى
قال وليد- يعنى بلاها الجوازه دى، لا انت هتموت ولا هى
قال رامى- أنا بحب رهف ومش هسيبها
-متفهم بقا انت بتتعامل مع الموضوع ع انه واحد بينخانق معاك… دول لقبهم أسياد الأرض
-واحنا معانا ربنا
-نعم بالله بس يارامى…
-جوازى من رهف محدش يدخل فيه غيرى أنا وهى.. عن اذنكو
قالت امه- رايح فين
-هشوفها
قام وسابهم، راح اوضتها إلى كانت قافله على نفسها خبط قال- رهف
لم ترد كانت قاعده ورا الباب وبتعيط حاول فتح الباب بس كان مقفول خبط عليها قال- رهف افتحى
– امشي يارامى
-افتحى الباب
-قلتلك امشي، أنا مش حمل اشوفك
-انتى ملكيش دعوه، عارف أن إلى حصل مكنش بايدك
-لا نا السبب، كان ممكن تمو.ت
-ربنا سترها
-مش هستنى لما امو.تك بجد واقول مكنش أنا
-انتى كنت بتقاومى عشانى، لو مكنتيش بتحبينى كان زمانه قدر يموتنى بجد انتى انقذتينى
-متضحكش على نفسك هو ضعيف عشان فيا بس ف الحقيقه انت عارفه كويس
-مش هاممنى
-انا مكنتش فى وعىى حتى أنا مش فاكره جبت السكي.نه ازاى وعملت كده
-عارف ان الموضوع صعب عليكى وعليا أنا كمان بس هنتخطى سوى
-هتخطى لوحدى انت ملكش دعوه أن يحصلك واشيل ذنبك
-افتحى خلينا نتكلم
-قلتلك لا، امشي أنا مش عايزه اشوفك
-مش عايزه تشوفينى؟!
-اه وعلاقتنا انتهت من دلوقتى
نظر لها بشده خبط على الباب جامد قال- انتى بتقولى اى
-الى سمعته
-عارف انك بتقولى كده من ورا قلبك، بس مش هسمحلك تاخدى حبنا لمجرد كائن مؤذى بتعملى إلى عايزه
فتحت الباب ونظرت له بغضب قالت- قولتلك خلاص، جوازنا مش هيحصل
-بتقولى اى يارهف
-انت ابن خالتى مش اكتر ولا اقل، وبكرا مع اول ما النهار يطلع أحنا هنمشي من هنا
طالعها بهدوء وحاسس بكسره منها قال-ده قرارك
-اه ومحدش ليه دخل بيه، وياريت انت كمان تقتنع بده.. خلاص انتهينا
قال ببرود-الى تشوفيه
لف لقى الجميع بيبصوله وسمعو إلى حصل مشي رامى وكانت رهف تنظر له سالت دموع من أعينها من إلى قالته
نامت على السرير وهى بتعيط وبتفتكر كلامها وازاى جرحته
كان رامى فى اوضته افتكر كلام رهف وحاسس بخذل وحزن كبير
-انتى مهونتيش عليا ازاى هونت عليكى كده تنهينا فى لحظه
كان الغضب يملأ عينه خبطت والدته عليه قالت
-رامى
-سبينى لوحدى يماما، إلى عايزاه هيحصل
-متزعلش منها هى اكيد متقصدش
-معدتش تفرق
تنهدو بقلة حيله عليهم قالت- مفيش فايده هما الاتنين مقفلين
قال وليد- خلاص مش هما إلى قررو ملناش دعوه، هو قال إنهم إلى بيتحكمو فى علاقتهم
-يلا ننام عشان نمشي الصبح
-تمشو فين
-هنرحع البيت نفكر هنعمل اى
-ما انتو قاعدين معانا هنا
-معلش ده افضل لينا صح يماما
-ايوه
-الى تشوفوه
فى الليل كان الجميع نائم اتفتح الباب ودخلت رهف شافت رامى نائم
مكنتش قادره تنام من غير ما تطمن عليه، قعدت جنبه على السرير
بصيت على معدته وجرحه بقا عامل اى دلوقتى
نظرت له وهو نائم وافتكرت حزنه منها وأنها نهت علاقتهم، دمعت عينها قالت
-انا اسفه
لمست وشه بحب سالت دمعه من عينها
-بتعيطى لى دلوقتى
نظرت له بشده فتح عينه قالت- انت لسا صاحى
-نفس السبب إلى نتى منمتش عشانه
مسح دمعتها قال- دى ليه بقا خوف أن ابن خالتك يمو.ت
-بتتريق
-اه بقينا نكته
بصتله من حزنه منها قالت- احسن ما نبقى عبره
-لسا بتتقلى وجايه اوضتى فى نص الليل ويتتسحبى.. عينك فضحاكى يرهف
-وطالما عينى فضحانى يتصدق كلامى ليه وانت عارف أنه من ورا قلبك
-عشان تاخدى بالك من كلامك ومش اى حاجه تقولى مش عايزاك.. أنا كمان عندى قلب وبيحس يرهف فتخيلى أن الخذلان يجى منك انتى
دمعت أعينها قالت- مكنتش اقصد والله، كدبت بس قلبى كان هيمو.ت من الخوف بسبب إلى حصل… تخيلت انك مت بجد.. تفتكر انى ممكن اسامح نفسي
-وانتى تخيلى أن حصلك حاجه ممكن اسامح نفسي انى سيبتك
لمس وشها قال- لو مش هنقف مع بعض دلوقتى هنقف مع بعض امتى
مسكت ايده بحب قال- اياكى تقولى كلام ده تانى
ابتسمت واومات له قالت- وانت كمان خدنى ع قد عقلى
-عيله يعنى
ضربته تألم بصتله بخوف قالت- انت كويس
-ضربتينى ف الجرح
-انا اسفه جدا
تنهد بالم نظرت له قالت- بيوجعك
-مش اوى
-عايزه اشوفو
رفع التيشيرت من عليه قليلا اتكسفت لكن نظرت إلى الضماده لمستها
ارتبك رامى من لمستها واحس بضعف وهو ينظر لها ويشعر بلاثاره
-انا اسفه
قالتها بحزن نزل التيشيرت قال- جايه لى طالما هصعب عليكى
مسك أيدها وحطها عند قلبه قال- ازعلى ع ده
-شايفنى معنديش قلب يرامى ولا كانى مبفكرش فيك، أنا بعانى بسببك
-ليه
-من خوفى عليك
-عايزك تتخيلى أننا اتجوزنا وهنفتكر الايام دى ونضحك
-تفتكر
ابتسم واومأ لها فبادلته الابتسامه قالت- اتمنى
قرب منها قال- ازاى جيتى هنا
-ازاى يعنى اى، معرفتش انام غير لما اشوفك
-مش خايفه اخواتك يشوفوكى
-لا
-هما السبب الرئيسي فى إلى حصل، خايف يدخلو علينا دلوقتى ويصدعونا
ضحكت وفرح ان بسماع صوت ضحكتها قال- بقالك كتير متضحكتيش
-هبقا اضحك كتير ممكن اتجنن قريب من إلى بيحصلنا
-مش زعلانه ان كتب كتابنا باظ يعنى
-كنت عارف أن ده هيحصل، قولتلك مش هيسيبك
قال بجديه-ونا كمان مش هسيبك
دق قلبها من حبه ليها قالت-انا بحبك اوى
-ونا كمان
قرب منها ولسا هيبوسها سمع صوت انتفضو
فتح الباب وكان وليد إلى بصله قال- انت لسا صاحى
-اه ف حاجه
كانت رهف على السرير جنب رامى ورافع عليها اللحاف بيحاول يخبيها
قال وليد-لا سمعت صوتك بحسبك عايز حاجه
بص فى الأوضه قال رامى- ف حاجه ياوليد
-هو انت كنت بتكلم مين
-نفسي بقيت اكلم نفسي
-معاك حق شكلنا كلنا هنتجنن قريب، تمام أنا ماشي تصبح ع خير
-وانت من اهله
قفل الباب وخرج شال البطانيه وبص لرهف إلى اتعدلت قالت- مشي
ابتسم عليها قال- اه، بس انا نفسي تفضلى كده
بصتله باستغراب لقته نام جنبها وباصصلها اتكسفت قالت
-همشي ممكن يروح يشوفنى ف اوضتى
-هتسبينى
ابتسمت لمس وجهها قال- كنا بنقول حاجه
اتكسفت لم افتكرت أنه كان هيبوسها قرب منها بعدت عنه قالت- مش فاكره
اتعدلت وابتسم عليها مشيت وسابته وهى مكسوفه بس حسيت بهبوط فجأه
سندت بايدها على الحيطه بصيت لاوضتها مشيت عندها بس وقف فجأه
اتسعت أعينها لما لقت تلك الأعين التى تشبه الدماء ظاهره من الظلام الحالك
احمرت أعينها بخوف لترى أسنانه حين كشف عنها فوقعت من هول ما تراه وصرخت
كان رامى بيتعدل فى نومته قام مفزوع ع صوتها خرج بقلق قال
-رهف
لقاها قاعده ع الأرض بترتجف وبتصرخ وهى بتعيط
-رهف مالك
مكنتش بترد وبتترعش فى ذعر قالت- جه.. جه تانى
صحى الجميع على صوتها وشافوها واتخضو من منظرها
-ف اى
قال رامى- رهف اهدى مالك
شاورت بايدها قالت-ه..هناك… و.. واقف هناك
اترعبو وبصو إلى المكان التى تشير عليه راح رامى وهو بيسمى ولا ينكر بأن يده ترتجف شغل النور بس مكنش فى حد
فاطمأن الجميع رجع بص لرهف برب منها خالد اخوها قال- رهف مفيش حاجه
-لا لاااااا
كانت تصرخ بخوف قالت- شوفته، والله شوفته لو بصيت المره دى همو.ت… همو.ت بجد
صعبت عليهم وهى قاعده بتترعش وكان رامى باصصلها بحزن بعد انا كانت بتضحك معاه من ثانيه هى الان تتلوى خوفا
قرب منها مسك أيدها وبعدها عن عينها قال
-مفيش حاجه والله، خلاص
-انا خايفه… همو.ت من الخوف قبل ما يقت.لنى، هينفذ تهديده ليها وهيبقى هو المو.ت إلى بيطاردنى
عيطت ضمها إلى صدره وهى لسا مغمضه عينها قالت- أنا مش عايزه امو.ت يرامى
-مش هيحصلك حاجه
-اتصرف ارجوك انقذنى منه، لو قعدت اكتر من كده هيجرالى حاجه.. ساعدنى ارجوك
ربت عليها قال- مش هيقربلك، اوعدك
عيطت وكانت امها تبكى عليها وخالد بيحاول يخفف عليها لكن الوضع كان صعب، أصبح الجميع متأهب وفى حاله رعب قليل ما ينامون وهم يشعرون بأن هناك جنى يتجول بينهم
كانو قاعدين بيتناقشو وكانت رهف مش معاهم لأنهم مصدقو أنها نامت
قال خالد- انت مبقتش تروح شغلك ليه يارامى
-خدت اجازه لحد ما نخلص الموضوع ده
-وقفت شغلك
-رهف اهم
قال وليد-لازم نشوف شيخ اكيد هيتصرف احنا كده مبنفيدهاش
-كان عمل زمان، كانت رهف بتعقد فى مسجد وبتقرا قران ليه متعرفتتش لما تدخل الاماكن دى
قال رامى-لانها مش ممسوسه ده هو إلى معاها مش عليها
-يعنى اى
-الشيخ مش هينفع معاه باين أنه مبيسبهاش، احنا عايزين حد متخصص بيعرف يتعامل معاهم
قالت أمه بصدمه-انت عايز تتعامل مع دجال
-دجال اى بس يماما وانا هشرك، فى ناس بيبقو مش نصابين وبيصرفو الأذى عن الناس بفضل ربنا سبحانه وتعالى
-انت متاكد يرامى انه مش دجال
-لا إله إلا الله، احنا بندعى برحمة ربنا
قال وليد- طب هنلاقيهم فين، ممكن اكلم معارفى ونشوف كده
قال رامى- أنا أعرف شخص موثوق
-بجد يرامى
-اه مشهور وكل الناس بتتعامل معاه بس اتمنى يكون 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
-اه مشهور وكل الناس بتتعامل معاه بس اتمنى يكون ف مصر
-انشاءالله طب وهنكلمه ازاى
-معايا رقمه، كان من ضمن الكلاينت تبع الشركه كنت برتب سفره لبرا سياحه ومعرفش انى هحتاجله
-طب كلمه بسرعه مستنى ايه
ذهب رامى وفتح دفتر لقى كرت حركه ورن عليه وهو مستني اى اجابه بس مردش رن عليه تانى بس مفيش اى فائده
قال وليد- رد
-لا
-ممكن يكون مشغول زى ما بتقول، نرن عليه وقت تانى
اومأ بتفهم وذهب
فى المساء كانت رهف قاعده ساكته قالت امها
-كلى يا رهف مبتاكليش ليه
-مش عايزه
-وبعدين هتفضلى كده
-رامى فين
قال خالد- اختفى فجأه
قالت خالتها- خرج الساعه٩ الصبح معرفش راح فين لحد دلوقتى مرجعش
سكتت رهف ربت خالد ع راسها قال- كلى يلا
كلت من ايد والدتها دخل وليد قال- رهف
-انت كنت فين انت كمان
-مع رامى
جه رامى قال- برا
وقفو بدهشه قال- معقول جه
بصتلهم باستغراب قالت- ف اى
قال رامى- تعالى يارهف
قامت معاه وخدها وخرج لقيت راجل غريب كان لابس بدله يبدو عليه الوقار وشعره ابيض وبعض الخصلات السوداء
شافها فوقف ابتسم قال- ازيك يا رهف
بصتله بشده قالت- حضرتك تعرفنى
-رامى كلمنى عنك، تعرفى انى نازل من الطياره عشانك
بصتله باستغراب شديده قالت – انت مين
-تعالى يارهف
نظرت الى رامى أومأ إليها راحتله قعد وقعدت جنبه وهى قلقانه رغم أن شكله يدخل إلى النفس
نظر إليهم قال-ممكن كوباية مائه
قالت أم رامى-اه طبعا
كانت رهف قاعده قرب منها قال-بتحبيه
استغربت قالت- تقصد مين
أشار بأعينه على رامى اتوترت من معرفته جابو الكوبايه خدها منهم قال
-رهف طلعت أجمل ما تخيلتها، زين ما اخترت يرامى
اتكسفت وبصت لرامى إلى كان باصصلها نظرت إلى الرجل
لقيت مقرب الكوبايه من بقه وبيحرك شفايقه وحاطط ايده على الحواف
استغربت قالت- مقولتش حضرتك مين
-هتعرفى دلوقتى
حط ايده على دماغها استغربت قال- اشربى
-بس دى كوباية حضرتك، انا مش عايزه اشرب
-معلش ممكن تشربى
خدتها منه وكانو ينظرون إليها شربت ابتسم وربت على رأسها قال
-طعمها اى
-ميا
-يعنى مش مالحه
استغربت وكانت هتتكلم حسيت بأن لسانها متخشبت ودماغها بتدور نظرت إلى عائلتها وكانت حاسه بألم أغمضت أعينها وغابت عنهم
فتحت رهف أعينها وكانت حاسه بوجع، بصيت حوليها لقيت نفسها فى اوضه بيضه واتفجات لما لقت نفسها فى مستشفى
سمعت صوت بصيت جنبها لقيت رامى قاعد وبيقرأ قرآن قالت بصوت ضعيف
-رامى
مخرجش صوتها وكأن احبالها الصوتيه بايظه
بصلها رامى وفرح بعودتها قال- رهف ده انتى
استغربت من سؤاله قالت- اى إلى حصل
حاول تتحرك اتألمت جامد قالت- حاسه ان جسمى متكسر، هو عمل فيا اى، مين الراجل ده
-ده كان دكتور توفيق، أنا جبته عشان يطرد اشهب منك
بصتله بشده قالت- اى إلى حصل
سكت قليلا بصتله قالت- مأذاش حد صح
-الحمدلله عدت ع خير
فتح الباب نظرت ورأت ذلك الرجل أنه توفيق ابتسم قال
– حمدالله على سلامتك يارهف
-لى مقولتليش
-معلش انتى كنتى بمثابه وسيط مبينا وبينه، اى حد حاجه بتقولها هو ببعرفها منك.. فحبينا نفجأه
-ازاى.. قلت انك جيت من سفر بسببى
-احكيلها يرامى
Flash
مشي رامى وكان قاعد قلبه واكله على رهف من بليل ومش عارف ينام رن تلفونه قام ولقاه اتفجأ ورد سريعا قال
-دكتور توفيق
-خير يرامى اتفجات من اتصالك فرنيت عليك علطول
-انت فى مصر
-لا، فى حاجه ولا اى
-هتنزل امتى
-الاسبوع الجاى
-كتير
-كتير اى؟!!
-انا محتاجك، ممكن تاخد اقرب طياره ليك وتيجى
-ازاى يرامى انت فاهم بتقول اى
-لو مكنش الموضوع صعب مكنتش هطلب منك كده
-ايوه بس…
-ارجوك، هتكفل أنا بكل حاجه وهترجع فورا بس محتاج مساعدتك
-هكلمك لما احجز
-هاجى اخدك من المطار
-تمام
قفل وهو مش مصدق بصله وليد قال- ف اى
-جاى
-بتتكلم جد هو ف مصر
-لا بس قولتله ياخد طياره ويجى
-وهو وافق
اومأ إيجابا اندهش وليد قام رامى قال- هروح استناه ف المطار
-استنى جاى معاك
خدو عربيته ومشي
Back
– جيت عشانى
-لو كان حد غير رامى كنت رفضت، بس هو جدع وساعدنى كتير فحسيت انى لازم اردله وخصوصا لما قالى أنه محتاجنى
بصيت رهف الى رامى بص توفيق فى الساعه قال- -لازم ارجع دلوقتى
-انتى ماشي
-ايوه خلاص
بصتله بدهشه قالت- خلاص ايه
-رجعتى طبيعيه
نظرت له بشده وكانت مش مصدقه قالت- بجد
ابتسم توفيق قال- متنساش تعزمنا على فرحكو
قال رامى- اكيد
مشي قام رامى قال -هاجى افهمك كل حاجه
قام وتبع الدكتور قال- مش عارف اشكرك ازاى
-لا شكر ع واجب المهم انها بقيت كويس
-بعت ع حسابك تمن تعبك معانا.. فى عربيه برا بسواق هيوصلك لحد المطار
-شكرا يرامى
-انا إلى عايز اشكرك
-اشكر ربك
-الحمدلله ع كل شيء
مشي رجع لرهف إلى كانت بتحاول تعقد بس جسمها همدان وتترمى قالت
-رامى أنا مش عارفه اتحرك
-معلش بسبب الجهد إلى عملتيه
-جهد ايه
-اشهب اتلبس فيكى تانى
بصتله بصدمه قالت- بعدين
-كلمنا بصوته وكنا بنحاول نثبتك على قد ما نقدر وتوفيق قدر يصرفه ويتكلم معاه… كان عمال يقول إنه عااشق… وطبعا استخدم جسمك وكنتى بتتنفضى جامد لحد ما نزل دم من بقك… قلقت عليك فجيبتك هنا والحمدلله الدكتور قال انك هتبقى كويسه
سكتت وهى بتتخيل ما حدث ولا تصدق قالت- يعنى هو كده مشي
-اه
-مفيش أشهب تانى
لاحظ نبره الحزن استغرب قال- رهف انتى زعلانه
نظرت إليه قالت- لا بس..
كانت عايزه تقول إنه كان صديق واعتادت عليه بس مقدرتش تنطقها لما افتكرت ما حدث لها
معاناتها وصراخها فى الليل ظهوره لها وهو يعلم عدواته.. رأت وجهه حقيقى.. هذه حقيقته أنه جن
-رهف
فاقت وبصتله قالت- احضنى
ابتسم وحضنها وهى بادلته بحب شديد قالت- عملت كل ده عشانى
-مقدرتش اشوفك كده كتير
حضنته بقوه وهى تقترب منه قالت-مبتوجعش ونا حضناك
ربت عليها باشتياق شديد قال- وحشتينى
ابتسمت اتفتح الباب
-رامى كنت..
بعدو عن بعض بسرعه بصلهم خالد وكان باين عليهم التوتر قال
-كنتو بتعملو اى
قالت رهف-حضنى
يصلها خالد بشده وبص لرامى إلى اتصدم منها قرب منه ومسكه جامد قال- ف اى يلا انت مش قادر تمسك نفسك
-رهف انتى بتقولى اى
دخل الجميع قال وليد- ف اى
كانت رهف تخبى وجهها فى أخيها إلى زقها جامد بغضب قال- انتى كمان حسابك معايا
قال رامى بغضب- متزعقلهاش
-انت هتعرفنى اتكلم مع اختى ازاى
-اه مبقتش اختك هتبقى مراتى
-لما تبقى مراتك تبقى تتكلم
-ولحد ما تبقى مراتى أما محبش حد يزعلها
-شوفى ابنك يخالتى عشان مكسرش وشه
قالت خالته- خلينا نجوزهم ونخلص
قالت أم رهف- أنا بقول كده بردو
قال خالد- ونا موافق
قال رامى- بسرعه دى
قال وليد- اى مش عجبك، خلاص بلاها
نظر إلى رهف التى كانت تنظر إليه بانتصار لتعجيل جوازهم، ابتسمو وكان البهجه تملاهم والضحكات تعج الغرفه
داخل قاعه كبيره مزينه كانت المعازيم من ضمن موظفين الشركا واصدقائهم
توجهت الانوار على رهف إلى كانت لابسه فستان ابيض تشبه اليمامه البيضاء وكانت جميله جدا تخطف الأنظار
كانت برفقه اخوها الكبير وتقدم بها الى رامى إلى كان واقف ينظر إليها
سلمها إليه قال- عايزك تزعلها
-هتتخانق معايا ف الفرح
-لا بوصيكى عليها
ابتسم وقال-رهف مش محتاجه وصايا
مسك أيدها وخدها منها نظرت رهف إليه اقترب منها قال- حاسس انى اتورطت
-شايف باب القاعه ده
-اه مالو
– لسا قدامك وقت تهرب منه
-اهرب ايه، دنا مصدقت
حضنها أمام الجميع ابتسمت وبادلته العناق والجميع يصفق لهم بفرحه مهنأين العروسين وتمنى سعاده لهم
فى إحدى الفنادق دخل رامى هو ورهف قال المدير-الحجز بتاع حضرتك يامستر رامى اوضه١٠٦، وده الكرت
-الشنط
ابتسم ولاحظ فستان رهف قال-هتتبعت لحضرتك ع الغرفه، مبروك
ابتسم رامى- شكرا
خد رهف ومشي وركبو الاسانسير قالت- علاقاتك كتير اوى
-شغلى مرتبط بسياحه والدول اكيد هيكونو عارفينى
-يعنى مكنتش بتيجى هنا انت وحد
-خيالك واسع اوى يارهف، أنا جيت فعلا
بصتله بشده قرب منها قال- معاكى
اتفتح الباب لسه بتخرج شالها بصتله بدهشه قالت- بتعمل اى
مرديش عليهم مشي وكان فى عامل معدى شافهم ابتسم قال
-مبروك
اتكسفت وخبت وشها قالت- نزلنى انت بتحرجنى
ابتسم عليها قال- احراج من دلوقتى، حبيبتى انتى مراتى
احمر وشها قالت بضيق- قليل الادب
فتح الباب دخل بيها قرب من السرير وضعه عليها وأصبح فوقها بحلقت فيه بشده رجعت لورا قالت
-نسيت تقفل الباب
-عادى
قرب منها قالت- عايزه اغير
-اساعدك
بصله بشده طرق الباب زقته بعيد ودخلت الحمام ابتسم عليها قام وراح يشوف لقاه العامل وصل الشنط بتعتهم قال
-حاجه تانى يفندم
اداله فلوس اخذها قال- شكرا لحضرتك
ابتسم له مشي قفل الباب ورجع نظر إلى الحمام قال- رهف متناميش جوه
كانت سمعاه وتشيط من الغيظ منه
كان رامى بدل هدومه وبيمسك ريموت التكيف وهو يعدله سمع صوت نظر خرجت رهف وهى ترتدى قميص وروب ابيض وتضع بعض المساحيق
شعر وكأنه يذوب من جمالها
قالت رهف- وكى التكيف شويه الجز ساقعه
-بالعكس حر
نظرت له ابتسم وقلل الدرجه قرب منها وقف أمامها حط ايده على وسطها وسحبها نظرت له بشده
حط ايده على خدها قال- خايفه ليه كده
قرب منها قال- انا لسا معملتش حاجه
قالت بضيق-مكنتش اعرف انك كده
-كده الى هو ازاى
-قليل الادب وسافل وعامل فيها كاريزما
-كاريزما مع اى حد بس مراتى اكيد الدلع كله
لمس رقبتها دق قلبها قرب منها وهو يستنشق رائحتها قال- بحبك
حضنته جامد ابتسم وحملها إلى السرير نظر إليها وتحاول أن تهرب من أعينه اقترب منها وقبل رقبتها
قشعر بدنها وقلبها بيدق جامد لقته وقف فجأه نظرت له رفع راسه رأت وجهه الذى تحول فجأه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
باس رقبتها بحب حضنته جامد ابتسم وحملها إلى السرير هى تدفن وجهها داخله زقلبها بيدق جامد من لمساته
وقف فجأه ولم تعد تشعر به نظرت له لترى وجهه الذى اتغير فجأه وكأنه مصفر
-رامى مالك
سكت ومردش عليها بعد عنها قربت منه قالت- فيك حاجه
– تعبان
استغربت لانه كان كويس حطت أيدها على جبهته قالت-انت كويس
راحت جابت ميا وشرب منها وهى تنظر اليه، مسك أيدها وحضنها قالت-بقيت احسن
-خليكى فى حضنى
-انا معاك
طفى الانوار وسحبها داخل اضلعه ابتسمت وبادلته العناق بحب، لا تعلم أن كانت حزينه ام لا.. فى ليلتلها الاولى لم يحدث شيئا، لم تمر كما توقعت هى
فى اليوم التالى صحيت على حركه فتحت عينها شافت رامى إلى كان بيلمس وجهها بانامله اتكسفت من عينه إلى بتتاملها قالت
-صحيت امتى
-منمتش اصلا
-لى
-مش مصدق انك نايمه معايا
-قرب منها وخطف قبله من شفايفها نظرت له قال
-معرفش مسكت نفسي عنك ازاى
-ربنا بيحبنى
قرب منها قال- بس ف الاخر مفيش هروب
-سا.فل
لمس وسطها وقال-بس بتحبينى
ابتسمت بخجل سمع صوت طرقات ع الباب مشي اتعدلت رهف قامت خرجت لقيت رامى بيشاور ليها أنها تفضل مكانها وقفت وهى بتضم الروب على جسدها
كان بيعطى العامل مالا وبيشكره قفل الباب قال
-تعالى
قربت منه وكأن معاه اكل قال- يلا ناكل قبل أما نمشي
-هنروح فين
-احنا ف شهر عسل عيزانا نعقد هنا معنديش مانع بس مش هيعجبك قعدتنا
ضربته فى كتفه قالت- لو بس تسكت
ابتسم عليها وقعدو ياكلو شافت رهف التليفون قالت- ماما رنت عليا مرتين
قال رامى- نفس المكالمتين الى ماما اتصلت بيهم الساعه ٩الصبح
-ايوه فعلا، هما متفقين
-شكلهم،بيقولو جواز القرايب مصايب
بصتله بشده قالت- انا مصيبه
-أجمل مصيبه
-شربتها انا كده
لسا هتقوم مسك ايدها جامد وسحبها قعدت على حجره اتكسفت قرب منها وهو بيبعد شعرها عن وشها قال
-تيجى منرحش فى حته
قرب منها وباس رقبتها اتكسفت وقامت مشيت قالت- حبيت الخروج فجأه
-طب كلى الاول
-شبعت
على شاطئ كانت رهف تسير مع رامى كانت لابسه فستان ازرق رقيق بينما رامى يرتدى تيشيرت ازرق نص كم وعضلاته بارزه وبنطال ابيض كانو ثنائي رائعين
قالت رهف- عجبك وانت منكد عليا كده
-اه
نظرت له بضيق قالت- ما فى بنات لابسين مايوه اهو
-رهف، مايوه اى إلى عايزه تلبسيه
-على فكره ده مايوه محترم، ولا انت مش متفتح وبتسافر برا
-لا مش متفتح انا راجل شرقى وخلقى ضيق
-اه ما هو واضح
بصلها بحده قالت- انا عايزه انزل البحر اكيد مش جايبنى اتفرج عليه
مسكها ولفها قال- اى رايك فى السما حلوه مش كده
بصتله بغيظ قالت- والله
مشيت بعيد عنه لقت إلى بيشيلها بصتله بشده قالت- بتعمل اى نزلنى
-هحققلك إلى عايزاها
جرى بيها إلى داخل المياه اتصدمت وتبللو الاثنان نظرت له بشده نظرت حولها شافت هناك من ينظرون اليهم ويبتسمون اتكسفت
– اوعى نزلنى
سابها قفشت فى رقبتو قال- اى مش عايزه البحر
قالت بحرج -مبعرفش اعوم
-امال مصدعه دماغى ليه، مبتعرفيش تعومى بجد
اومات ايجابا ابتسم قال- دى حاجه حلوه
بصتله سابها فنزلت إلى الاسفل حاولت تحرك قدماها ابتسم رامى ونزل إليها مسكت فيه بقوه فصعد بها لتشهق وهى بتاخد نفسها
قال رامى- طلعتى مبتعرفيش تعومى بجد
نظرت له بضيق قالت- انت ازاى تعمل كده،مخوفتش عليا
-اهدى انا كنت بهزر
-كنت همو.ت
-مستحيل يحصلك حاجه ونا معاكى
ضربته جامد قالت- حرام عليك
-ممكن تهدى
-قلبى كان هيقف
-انا اسف
-مش مسمحاك
مسك وشها وباسها اتسعت اعينها بعد عنها قال- حقك عليا
-اى إلى عملته ده، ممكن حد شافنا
-يشوفونا
اتكسفت ابتسم من خدها الأحمر قال- متزعليش
ضربته بالمياه فى وشه قالت- زعلانه
-اسيبك
-اياك، خرجنى الاول
شالها وخرج بها على الشاطئ نظرت له وهو يحاول أن يكتم ضحكته منها اضايقت منه قالت- اتريق
ازاح شعرها المبتل قال- بحبك
ابتسمت ولم تقاوم نبرته قالت- ونا كمان
ابتسم عليها حط ايده على كتفها وضمها إليه وهما يسيرون والهواء يطيح بهم
فى المساء على الشاطئ كانت رهف جالسه على الرمال الناعمه ورامى خلفها محاوطا جسدها ويضمها إلى صدره
-رامى
-اممم
-تعرف انى متخيلتش انى ممكن أعقد معاك القعده دى
نظر إليها لفت وبصتله قالت- كنت حاسه انها نهايتى
-كابوس وخلص لى بتفتكريه دلوقتى
-معرفش كأنى مش مصدقه الى احنا بنعيشه
-صدقى، عدى تلت شهور وادينا اتجوزنا ومع بعض
ربت عليها قال- خلينا فى دلوقتى وبس
ابتسمت اومات إليها وهو تعانق زراعها واشتد على خصرها وهو يلصقها فى صدره بامتلاك
أتى نادل المقهى قال- طلب حضرتك
خده منه وهو بيشكره وكان قد طلب سندوتشات لهم قالت رهف
-اساله فى شطرنج
-ليه
-اساله بس بسرعه
وقفه رامى وسأله اومأ إيجابا قال- اجيبو لحضرتك
-اه
اومأ له وجابو ليهم ابتسمت رهف اتعدلت قالت- وحشتنى خسارتك اوى
قال رامى- بتحنى لايام زمان
-ايوه
– كلى الاولى وانتى بتلعبى
حط السندوتش فى بقها وهو بيأكلها ابتسمت واكلته هى الأخرى وهما بيلعبو
كانت رهف مركزه كثيرا ورامى ينظر إليها ويفتكرها وهى صغيره تبذل قصارى جهدها لتنجح وتجعله الخاسر
كانت تبتسم وهو يبتسم عليه صقفت بفرح قالت- خسرت
قال رامى- انت بتغشي
-نعم
-ايوه أنا مش معترف باللعبه دى
بصتله بضيق وقف على ركبتها قالت- انت عشان خسرت مضايق
-دى مجرد لعبه مش تضايقنى
رفعت أصبعها قالت-اه مهو واضح، اعترف انك خسران
مسك ايدها وسحبها فوقعت فوقه قال- من ناحيه الخساره فأنا خسرت قدامك قلبى
دق قلبها وهى تنظر إليه ابتسمت بخجل قالت- انت مش سهل
-ليه
-كلامك حلو اوى
-دى حاجه وحشه؟!
-مش عارفه بس اكيد كتر كلامك الحلو يدل ع انك تعرف كتير قبلى
-المهم انى حبيتك انتى
-فعلا
-انتى ست نكديه
اتسعت أعينها قالت- أنا
-عامل اقولك كلام حلو من الصبح وانتى مفيش
-عايزنى اقولك اى
-اى حاجه
نظرت حولها وكأنها تتاكد أن محدش شايفهم استغرب رامى قال- هتقوليلى بحبك
باسته سريعا من شفايفه نظر لها ابتسمت قالت- بحبك
بعدت عنه سريعا وهى تعدل ملابسها وتذهب
قال رامى- بتهربى
-اه
ابتسم بخبث قام وجرى وراها نظرت له بشده قالت-متفقناش ع كده
طلعت تجرى بسرعه وهى تهرب منه لكنه كان اسرع منها حيث التقطها من خصرها وشالها ضحكت وهى تعانق رقبته وقلوبهم ترفرف مع أصواتهم العذبه المليئه بالسعاده والحب
فى الفندق نزلت من العربيه مد رامى ايده ليها تشابكت ايدهم وهى تعانق زراعه ويدخلون
جه عامل قال- استاذ رامى، محتاجين حضرتك حصل لغبطه فى البيانات
-تمام
بص لرهف قال- استنينى هنا
اومات له مشي راح الاستقبال وكانت بصاله
-رهف
سمعت ذلك الصوت واتفجات لما لقت شادى قال- عامله اى
-الحمدلله، بتعمل اى هنا
-كان عندى شغل
اومات بتفهم نظر إليها قال – مشوفتكيش من يوم الحادث بتاعت الاسانسير
-بلاش افتكر
-المهم انك بقيتى بخير، كنت عايز اطمن عليكى بس افتكرت انى معييش رقمك
-انا بقيت تمام شكرا
ابتسم إليها قال- مقولتليش بتعملى انتى اى هنا، انتى جايه لوحدك
-لا أنا..
أتى رامى ونظر إلى شادى ببرود قال- جايه معايا
بصله شادى باستغراب ابتسمت رهف قالت- أنا ورامى اتجوزنا
-فعلا
قال رامى- مش هتاركلنا
-مبروك اكيد اتفجات بس لان رهف كانت رافضه الجواز
قال رامى- شوفت خليتها تحبه
نظرت رهف الى رامى من طريقته ابتسمت قالت
-رنا عامله اى
-كويسه، نبقى نتعشي سوى فى مره
-انشاءالله
-مبسوط انك بخير، لازم امشي
اومات له ذهب نظر له رامى نظرت رهف إليه قالت- مش هنمشي
خدها وذهبو قال- واقف معاكى من قد اى
-كنت لسا شيفاه لما جيت
-قالك حاجه
-حاجه زى ايه؟!
-خلاص
نظرت له قالت- فى حاجه يرامى
ابتسم بهدوء ونفى لها ومشيو
فى الغرفه كانت رهف بتسرح شعرها وتضع عطر دخل رامى وشافها بذلك القميص الاسود
قرب منها وضع يده على كتفها يلامس بشرتها الناعمه
قال رامى- متقفيش معاه تانى
استغربت- مع مين
-شادى
-انت مضايق
-بغير
سكتت اومأت له باس رقبتها اتكسفت قامت وقفت أمامها نزل على شفايفها وقبلها غمضت عينها وبادلته وهى تحاوطه
رجعت لورا وهو يقترب منها جلست على السرير وهو يميل عليها وهى مستسلمه له
بعد رامى عنها نظرت له قالت- ف اى
كان وشه اصفر وحبيبات عرق على جبهته وصدره يعلو ويهبط
-مالك
-مش عارف
اتعدلت قالت- انت كويس
-نفس إلى حصلى امبارح، تعب مفاجئ
-انت عيان
قال بانفعال-انا سليم يارهف مفييش حاجه
-انا اقصد عندك برد أو فيك حاجه
مردش عليها قامت قالت- عادى خليها وقت تانى
نظر إليها حضنته قالت- أنا عايزه انام، خدنى فى حضنك زى امبارح
حضنها جامد وخدها إلى السرير ابتسمت وهى نايمه فى حضنه رغم أفكارها إلى بتتزاحم
كانت بتبصله وهو نايم وبتفتكر ازاى بيكون كويس وفجأه تظهر عليه علامات تعب
لقد مرت ليلتها الاولى والثانيه دون أن يحدث شيئا، لماذا يتعب هكذا
نظرت له بشده وأدركت شيئا، معقول يفعل رامى ذلك
فى اليوم التالى كانت قاعده فى البلكونه مع نسمات الهواء ورامى جنبها وهى تميل على صدره
قالت رامى- مش عايزه تخرجى ليه
-حبيت نعقد انهارده مع بعض
اومأ لها بتفهم رن تليفونها وكانت امها ردت عليها قالت-الو يماما
-انتى مبترديش ليه ولا رامى
-مسمعناش ف حاجه
-عاملين اى
-كويسين الحمدلله
-كويسين يعنى؟!
سكتت قليلا اومات قالت- اه يماما
-تمام أنا كنت بطمن
-هكلمك بعدين
قفلت معاها وكأنها لا تعلم ماذا تقول لها فهى تعلم مقصد والدتها
قال وليد-عامله اى
قالت امه-كويس شكلها فرحان وزعلان مش قادره اميز
-زعلان؟! هو لحق زعلها
-انت عارف اختك روشه ممكن يكون فى حاجه تافه
-وهو ممكن يكون بيتلكك، لو زعلها مش هيهمنى حد
-قصدك اى يعنى عاوز تزعل اختى منى
-لا يزعل هو اختى وانا اسكت
ضربته وهى تضحك قالت- انت عارف بيحبو بعض قد اى خليك ساكت
-سكت
نظر رامى الى رهف قال- بتسالك علينا
اومات إيجابا قال رامى- زعلانه
-هزعل ليه
-انك لسا مبقتيش مراتى
اتكسفت قالت- عادى احنا لسا فى الاول مش مستعجله
-انا مستعجل
نظرت له قرب منها قال- عايزك اوى
-لى مبتكملش
-معرفش ممكن ضغط بس حاسس انى غريب
نظرت له وكانت عايزه تقول حاطه قالت- رامى ممكن اسالك سؤال
-اسالى
-انت بتاخد حاجه
-حاجة ايه
-منشطات
بصلها بصدمه بعد عنها قال- بتقولى اى يارهف
-انا بسالك بتاخد ولا لا
-ازاى تسألينى كده اصلا أنا مش محتاج لزفت عشان اقربلك
-امال بتنتهى بتعب ليه قبل اى حاجه
-قلتلك معرفش
-صارحنى عادى، ممكن هى إلى عملت اثار جانبيه عليك
بصلها بشده قال- قلتلك مبخدش حاجه لانى مش محتاجها
سكتت لما حسيته اضايق قالت- انا بسالك مش اكتر يرامى
مشي وسابها تنهدت
فى اليوم التالى فى المساء كانت قاعده مع رامى تشاهد التلفاز يجلسون وكأنهم اخوات لا زوجان، لم تتخيل أن يكون شهر حبهم هكذا.. تشعر وكأنها لا تعيش الاحلام التى رسمتها
قربت منه قالت- اعمل فشار
-مش عاوز
-هعمل
قامت دخلت المطبخ وهى تبحث عن الاغراض أتى رامى وعرفها مكانهم شكرته واعدته وضعت عليه كراميل
ابتسمت وضعت واحده لى فمه قالت- يلا نلحق الفيلم
مسكت ايده وخرجو قعدو كانت بتأكله ابتسم عليها قربها منه وخدها فى حضنه فرحت ومالت على صدره بحب
قاطعهم رنين هاتف رامى إلى بص فيه واتفجأ بصتله رهف قالت
-مين
-ياسمين
بصتله بشده قام عشان يرد مسكته قالت- رد عليها قدامى
فتح المكالمه عشان ميزعلهاش قال- الو يرامى
-ف حاجه ياسمين
-ملف الكلاينت الاجنبى محتاجاه ممكن تبعته
-انتى عارفه انى مش فى البيت والاب توب مش معايا
-عارفه أنا كنت بعتالك نسخه على الحساب ابعتهالى
-حاضر
-انت عامل اى
سكت ويص لرهف إلى كانت مضايقه قال
-الحمدلله، هقفل عشان ابعتلك الملف إلى عايزاه
-شكرا
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
قفل معاها قالت رهف- بتتصل بيك ليه
-سمعتى، عايزه حاجه تبع الشغل
-وهى مش عارفه أننا فى شهر عسل
-اكيد محتجاه ضرورى يرهف
-متبررلهاش قدامى، هى بتتصل بيك علطول بليل كده
-على حسب
مسكته بضيق قالت- المفروض تعرف انك متجوز يعنى تخلى بالك من كلامك معاها بعد كده
-بتهددينى
-اه ولا انت بس الى بتغير وانا لا
ضحك بصتله بضيق حضنها قال
-غيرى برحتك
-رامى أنا مبهزرش، انسي علاقتك بيها لا صحاب ولا حتى زميلتك.. اقولك اعتبرها عدوتك
-ممكن تهدى ده شغل هى مقالتش حاجه
-قلتلك متبررلهاش قدامى
باسها نظرت له بشده أزاح شعرها عن وجهها قال-طب اعمل اى عشان تعرفى انى بحبك انتى
-احضنى
عانقها بحب شديد وبادلته فرحه لانه استمع لها باسها من رقبتها فتشبثت فى زراعه
-رامى
-امم
-متبعدش
نام فوقها وهو يلامسها أزاح قميصها اختبأت داخله وهى لا تريد أن تنتهى تلك اللحظه
بعد بضع ثوانى ابتعد رامى عنها ولم يكمل ما بدأه
مسك راسه بصتله باستغراب بعد عنها وراح غسل وشه تبعته قالت
-رامى
بص لنفسه فى المرايا قال- هبقا كويس
-انت متأكد أن مفكش حاجه
بصلها قال- حاجه زى اى
كانت متردده تتكلم قالت- خلينا نروح لدكتور
يصلها بشده قال- دكتور
-انت بتتعب كل ما تقربلى غير كده بتبقى كويس
-انتى بتحسبينى عيان يارهف، فكرانى مش راجل ومش عارف المسك
-انا مقلتش كده
-كلامك بيقول كده
-انت بتضايق ليه، دى حاجه مش عيب ولا فيها كسوف
-اسكتى يارهف، اسكككتى
-تسمى بعدك عنى ده ايه
-قلتلك معرفش
-عشان كده بقولك خلينا نروح لدكتور
قال بغضب -مش هروح فى حته لانى سليم
-اى المانع نتأكد
-انتى شاكه فى سلامه جوزك
-انا عايزه اطمن، مش عشان علاقتنا.. مش فارقه معايا بس قلقانه عليك
قربت منه بحنان قالت- انت مبتشفش وشك بيصفر ازاى
-قولتلك هبقى كويس
حضنته قالت-الى تشوفه أنا مش عايزه حاجه غير راحتك
نظر لها بادلها العناق بحب
بعد مرور أربعة ايام رجع كلاهم إلى منزلهم بعد انتهاء عطلتهم
دخلت رهف إلى بيت رامى الذى جدده من اجلها قالت
-هما قالولك هيجو انهارده
-ايوه
-هلحق اعملهم اكل
ابتسم قال- هنطلب المهم متتعبيش
ابتسمت قالت- بعرف اطبخ على فكره
-عارف
دخلت غيرت هدومها ولبست قفطان ابيض
أتى رامى وكان خارج من الحمام مرتدى بنطالا اتكسفت من رؤية عضلاته البارزه
خدت قميص قالت- البس ده هيكون حلو
ابتسم اومأ إليها رن الجرس قالت- جهم
كانت هتمشي سحبها وباسها احمر وشها خرك وهو بيقفل ازرار قميصه ابتسمت بخجل
راحت وسلمت على أهلها إلى كانت مفتقداهم
قال وليد-وشك احمر كده لى
اتكسفت ابتسم رامى كانت متغاظه منه قالت-مفيش الجو حر
قالت أم رامى-الف مبروك، اى الغيبه دى
قال ام رهف-مش كنتو هتعقدو اسبوعين
قال رامى- رهف حبت ترجع
قالت رهف- مش مشكله فرقت يومين، اتفضلو يلا
دخلو قعدو معاهم وهم فرحين قالت أم رامى- مفيش خبر كلو كده ولا كده
نظرت لهم رهف وسكتت قالت أم رهف- متكسفيش البت دول لسا عرسان
-فيها اى مهما هيكونو عرسان بردو بنونو صغير
كانت لا تريد تحطيم آمالهم فهى لا تزال فتاه قالت- إنشاءالله
كانت قاعده تنظر إلى رامى وفرحانه بوجود أهلها بس متعرفش أن كم الاساله إلى هينزل عليها وهى مش عارفه تتكلم، ماذا حدث معهم هل كانو سعداء هل هناك جديد.. كانت تكتفى بابتسامه فهى لا تهتم بكل هذا سوى بوجود رامى معها
بليل كانت بتحط هدومها فى الدولاب بعد ما ارتديت قميص نوم قصير يظهر منحنيات جسدها الممشوق
جه رامى قال- فرحتى لما شوفتيهم
-جدا رغم اسالتهم الكتيره
نظر إليها التفت شعر بالضعف الشديد من شكلها المثير قرب منها قال
-جميله
اتكسفت سحبها من خصرها باسها بكل رغبه حاوطت عنقه بزراعيها قالت
-هساعدك بس متبعدش
فكت ازرار قميصه هى بتحضن جسده شالها وحملها إلى السرير ليصبح فوقها قالت
-كمل
باس رقبتها وهى تستشعر لمساته وقف رامى حين شهر بألم
نظرت رهف إليه قربته منها قالت- متبعدش
نظر إليها ضغط على نفسه برغم الصداع الذى يصب فى راسه
اقترب منها وهو يكمل ما بدأه
اتسعت أعينه بألم شديد حين شعره بسكاكين تمزق احشاؤه مسكته رهف كى لا يبتعد ف اكمل وهو يختنق
رأت رهف حبيبات العرق وعروقه البارزه وكأنه يصارع وحشا وقف وانتفض بقوه من عليها
-رامى
جرى على الحمام قامت وهى بتعدل هدومها راحت شافته واقف عند الحوض وكان بيرجع ويسعل بقوه لدرجه انه اخرج دماء
بصتله بشده قالت بقلق- مالك
نظر إليها قال بانفعال وجنون -مش قادر المسك، مش قاااادر
سند بايده على الصنبور وهو ماسك بطنه جامد قربت منه بخوف قالت- انت كويس
نظر إليها قال بضعف- أنا مش عيان أنا سليم صدقينى
مسحت جبهته إلى بتتقطر عرقا وصدره يعلو ويهبط وقع مغشي عليه مسكته وكان ثقيلا
ذهبت به إلى السرير وطلبت الطبيب الذى أتى وفحصه جيدا قال- إجهاد
-بس ده خرج دم من بقه
نظر الطبيب الى رامى المسطح قال- هيبقى افضل لو تاخدوه ع مستشفى، هسبلك العلاج ده هيبقى كويس لو خده
-شكرا
مشي وقعدت رهف جنب رامى وهى بتفتكر ما حدث جيدا
كان كل شئ على ما يرام، أو هى الذى ظنت ذلك، أنه كان يتألم… رأت تعبيراته وهو بينهج ويتألم ويكمل لتكون ملكه، لكن لم يحدث
افتكرت وهو يصيح قائلا”مش قادر المسك، مش قادر”
مسكت ايده بحب قالت- حسيت ب ايه وقتها، كنت بتكس ب ايه عشان المره دى يحصلك كده
قعدت جنبه طوال الليل وهى قلقه عليه فاق رامى ونظر إليها قربت منه قالت
-بقيت كويس
-انا اسف
زعلت قربت منه قالت- على ايه، أنا اسفه انى ضغط عليك كده.. معرفش انك بتتوجع لما تقربلى
-انا حاولت أنا عايزك يارهف بس.. مبقدرش
-رامى
سكتت شويه وبصتله قالت- انت قرفان منى
نظر لها بشده قال- ازاى تقولى كده
-بتبعد عنى اول ما هيحصل حاجه، انت رجعت.. قول الحقيقه انت مبتتجذبش ليا
-ازاى تقولى كده يارهف
اتعدل وقال- لو نا بقرف منك هتجوزك لى، أنا كنت مستنيكى تبقى مراتى ولما اتجوزنا.. معرفش لى ده بيحصلى اول ما المسك..
امسك رأسه قال- حاولت والله، بس مش قادر… مش قادر اقربلك خالص وكأنه بيجيلى شعور زى الموت… فى حاجه بتمنعنى عنك ف اخر لحظه.. كأنه قرف فعلا
نظرت له قال- مش أنا يارهف ده شعور بيجيلى غريب، بس غير الحقيقه
حط أيدها على قلبه قال بحزن- انتى عارفه انى بحبك
حضنته قالت- أنا اسفه معرفش انى بوجعك
[٢٣/‏٨, ٨:١١ م] Nour Nasser: بادلها العناق قال- عمر ما قربى منك يسببلى وجع
-انت مشفتش نفسك كنت عامل ازاى
-انا كويس
ربت على رأسها بحنان قال- هروح لدكتور
نظرت له بشده قالت- قلت انك كويس
-والله سليم يارهف بس هعمل كده عشانك
حزنت من حبه لها قالت- مش هيطلع فى حاجه
استغرب قال- مش فاهم
رفعت وجهها إليه قالت- حاسه ان السبب منى
-منك ازاى انتى بيحصلك زى
-لا بس ممكن يكون
نظرت له وكانت عيناها تحكى قالت بحزن وخوف- ممكن ميكنش سبنى
-ازاى توفيق قالنا أن خلاص اى إلى خلاكى تفكرى كده
-مش عارفه، جه على بالى
سكت رامى لانه مش شاكك فى نفسه بالعكس أن رغبته بها تضاهيها لكن يتألم دون سبب
قالت رهف- كلمه، ممكن يعرف حاجه او يساعدنا
-حاضر
فى اليوم التالى وصل كل من رهف ورامى إلى مكان توفيق حيث أخذ معاد معه
كان قاعد ينظر إلى رهف قال
-قلتلك بقيتى طبيعيه
قال رامى-والى بيحصل معانا مش طبيعى
-عشان كده قولتلك تيجى هنا
قام وقرب من رهف قال
-لما حكتلى ع التليفون استغربت فقولت كلامنا هنا هيفرق
قالت رهف- اشمعنا .. اهه
اتألمت لما دخل دبوس فيها وضع قطره دمائها على زجاج شفاف
قال رهف- لى عملت كده
مردش عليها وراح عند رامى مد ايده فدخل الدبوس فيه هو الآخر ليأخذ قطرة دمائه
أخرج ورقه كان شكلها غريب نظرو إليه من ما يفعله وهو يضع دمائهم على الورقه
قال توفيق- مفكرتش لى ف دكتور
قال رامى- كنت هعمل كده بس رهف قالت نشوفك الاول
سكت توفيق ونظر إلى الورقه بشده حين امتصت أحدهم وبقت دماء الآخر
قالت رهف- ف اى
قال رامى- استنى
لقاه بيحرك شفتاه وعينى تتحرك وكانه بقرأ كلام ما لكن الورق كانت خاليه من أي شئ
صمت بعد لحظات نظرو إليه قام وقعد قدامهم قالت رهف
-في حاجه
قال توفيق- قلتلك انتى بقيتى طبيعيه
-ازاى يعنى هو مش معايا
-لا انتى لوحدك يارهف
لا تنكر أنها شعرت بلارتياح لكن قالت
-طب ازاى
قال رامى- يعنى العيب فيا
قال توفيق- وانت سليم يا رامى، انتو الاتنين مفكوش حاجه بس مينفعش تجتمعو
استغربو كثيرا قالت رهف- ازاى يعنى
-الجن مبقاش معاكو بس هو سبب فى الى حصل لرامى
قالت رهف- انت لسا قلت انى طبيعيه
-هو حاجز مبينكو يارهف، دمكو مستحيل يختلط.. قال إنك ورامى مستحيل تبقو لبعض أو يلمسك
اتصدم الاثنان وحسيت رهف بصاعقه تصب فى قلبها
قال رامى- مستحيل ازاى، اكيد فيه حل
-للاسف لا، يا اما هو إلى يقرر ده ويسيبكو ومستحيل يعملها لأنه مش ملاك.. اكيد انت عرفاه يارهف
كانت ساكته نظر لها رامى قامت قالت- يلا نمشي
فى السياره كانت تنظر إلى النافذه لا تسمع حتى هاتفها الذى يرن
قفلته ولم ترد على أحد كانت غارقه فى همومها
فى المساء كان الاثنان صامتان يجلس كل منهم على حافة السرير والهدوء سيدهم عكس الضجيج الذى داخلهم
قاطعت رهف الصمت قالت- رامى
نظر إليها التفت والتقت أعينهم لتقول
-طلقنى
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
-طلقنى يارامى
-بتقولى اى يارهف
-لازم نتطلق علاقتنا بقت مستحيله
نظر إليها تنهد وقام قعد جنبها ومسك أيدها وقلبه يؤلمه قال
-احاول تانى
-المره دى هتمو.ت مش هترجع بس
دمعت عينها قالت- حاولت كتير واتضح أن فى حاجز مبينا مش هنقدر نتخطاه
سكت رامى نظرت إليه قالت- أحنا مالناش ذنب مش كده
دمعت عينه من نبرتها قال- أنا بحبك
-ونا كمان
حضنها فبادلته بشوف ودموعها تسيل بحزن وكأنه اخر عناق بينهم
-مش مصدقه أن بعد ده كله، دى نهايتنا
بعدت عنه قالت- خلينا ننفصل
-بلاش يارهف خلاص مش مهم
-اى هو إلى مش مهم يارامى، ده اسمه جواز لو مش نا إلى هبقى مراتك وملكك هتاخد احتياجاتك من مين
صمت قالت بحزن- أنا مش عايزه اشوفك بتعمل حاجه غلط او تغضب ربنا.. تقدر تتجوز وتكمل ثنة الحياه بس مش معايا
-مش قادر اتخيلها مع واحده غيرك
سالت دمعه من عينها قالت- ولا أنا قادره أتخيلك مع غيرى
شعر بالحزن عليها مسح دمعتها قال بحزن
-انا اسف
-متتأسفش انت عملت إلى عليك، حبتنى وقفت جنبى… انت احسن واحد أنا قابلته يارامى وكنت اتمنى تكون ليا
سالت دموعها قالت-بس الامنيات مبتتحقش واضح انى اتمنيت كتير
-انتى الى كتير عليا
مسك أيدها وباسها وسالت دمعه من عينه بحزن شديد نظرت له رهف وقلبها يؤلمها
-رامى، خلينا نتطلق
-مش قادر اعملها
ابتسمت مسكت وشه قالت- هنعملها، بلاش نكابر فى نفسنا عشان منكش سبب تعاسة بعض فى الاخر… حبنا مش هيكسب قصاد البعد ده.. أنا وأنت… مستحيل نكون لبعض أنا شبه الكرت المحروق
بصتله بحزن قالت- احنا بشر مش هتقدر تتحكم فى غريزتك، أنا مبقلكش هنخلف بقولك مش هنتجوز اصلا.. مش هيكون فى حاجه مبينا ولا هتعرف تاخد حاجه منى.. ده سبب جوازنا من البدايه سبب جواز اى اى اتنين.. انت فاهم الحياه
مسح دموعها وأمسك بيده بحب شديد قال-هفضل احبك يارهف
-ونا كمان، مش هنساك هتفضل فى قلبى علطول
– مش هنقدر نكون زوجين بس نقدر نكون صحاب
رفع وجهه إليها وهو يبتسم بهدوء برغم حزنه قال
-علاقتنا مش هتنتهى، انتى افضل صديقه قابلتها وحبيبه
دمعت عينها ابتسمت وهو تأومأ له قالت
-وانت افضل زوج، محظوظه إلى هتكون معاك
باس راسها ودمعه سالت من أعينه وهو يأخذ شهيقا بحرقه حضنها فبادلته العناق بقوه وهى تمنع نفسها من البكاء قالت
-صحاب
ابتسم اومأ إليها قال- صحاب
[٢٥/‏٨, ٥:٤٦ م] Nour Nasser: بعد مرور أسبوع وقد تم الطلاق بينهم بعد الكثير من الاساله الذى طرحت عليهم من اهلهم
كانو مستغربين كثيرا فقرورو اخبارهم بلامر كى يصمتو ويرحموهم من كلامهم
حين عرفو الأمر حزنو كثيرا ولم تصدق والدتها أنها لا تزال بنت وكانت تكذب لأنها ظنت شئ عادى وسوف تصبح زوجته فيما بعد… لكن حسم الأمر وتم الانفصال
بعد حبهم الشديد وكافحتهم ليترزوجو انتهى الأمر بالطلاق مع بقاء الود والمحبه بينهم
رجعت رهف بيتها وكانت تنظر إليه باعينها وكأنها تخطو إلى ذلك القاع وتتذكر كوابيسها
كان وليد وراها بصلها قال
-مش هتخشي
تنهدت ودخلت وحضنتها وخالد دخلت منغير متتكلم للاوضتها
وقفت فى منتصف الغرفه وهى تنظر إلى اغراضها سمعت اصوت اتنفضت وبصيت سريعا وكان خالد قال
-خضيتك
كان بيزق شنطه فتصدر صوت احتكاك قالت
-لا بس.. يلا نخرج من هنا
خرجت قفل خالد الباب وكأنه يمنع ذكرياتها من العوده
فى المساء كانت بتاكل معاهم وينظرون إليها لاحظت نظراتهم قالت
-ماما صحينى بكره بدرى عشان الشغل
-انتى راجعه الشركه
-ايوه
-مش رامى بيشتغل هناك
-اه منتى عارفه
-وهترجعى ازاى
-ازاى يعنى اى
-مش هتفتكريه وتضايقى
ابتسمت قالت- اضايق لى يماما هو احنا جرينا بعض فى المحاكم، احنا اتطلقنا زى اى اتنين
بصولها باستغراب قالت رهف- ثم ده شغل هنكمل حياتنا عادى ولا كأن حاجه حصلت بالعكس علاقتنا اتحسنت عن الاول يعنى ارجع ونا مش مضايقه انى هقابل رامى ابن اختك
ضحكت وهى تاكل وهم محدقين بها لا يضحكون بل يشعرون بالحزن وكأنها تكتم غصتها
بصتلهم رهف قالت-ف حاجه
قال وليد- انتى كويسه
-كويسين ازاى يعنى كنا قاعده قدامك اهو
قال خالد- طبيعتك دى بتقللنا
ابتسمت قالت-اعمل اى يعنى عاوزنى انتحر
قالت امها بخوف- بعد الشر عليكى
قالت بجديه- يبقو بطلو تبصولى النظره دى ولا كأنى حالى يصعب، أنا عندى حياتى وشغلى مش طلاق إلى يزعلنى.. امال لو كنا مكناش أطلقنا واحنا إلى موافقين كنتو عملتو اى
قال وليد-انا مش قصدنا نضايقك
قالت بغضب- لا قصدكو، ماما انتى مضايقه انى رجعت وهقعد فى بوظك تانى.. كنتى فاكره انك خلصتى منى هااا
ضحكت امها وضربتها على رأسها قالت- نورتى بيتك اسكتى بقا وكلى
ابتسمت وحضنتها وكملو اكل ومفتحوش الموضوع عشان ميضوقهاش بس استريحو وهما شايفين رهف كويسه تتعامل بطبيعه ليست امراه محطمه.. تلك اختهم الذى يعرفوها
كان قاعده بليل بتشتغل جت امها وحطتلها العصير قالت
-مش هتنامى
-هخلص وانام
-انتى فارده الكنبه ليه، هتنامى هنا
-اه
-طب شوفى اوضه تانيه لو مش عايزه اوضتك
-عايزك انام هنا عادى يماما
-تمام انتى حره
مشيت وفضلت رهف جالسه سمعت الفجر قام تصليه وأثناء وهى تسجد
سالت دموعها وهى تدعى ربها أن يبعد عنها ذاك الاذى وغفت على على المصليه دون قصد وكأنها شعرت بلامان
فى الشركه كان الموظفين بيتكلمو ويضحكو ثم نظر إحداهم
-رهف
بصولها شديدا من عودتها قربو منا وهم فرحين قال
-كنت بنحسبك مش هنشوفك
-لى يعنى
سكتو قالت-عرفنا انك ومستر رامى انفصلتو
ابتسمت رهف قالت- فانا مش هاجى شغلى عشان كده مثلا
استغربو منها قالت- الشركه هتبوظ من غيرى
-انتى هتقولى مش عايزه تسيبى فرصه لينا نثبت كافأتنا زيك
-انا واحده حقوده
ابتسمو وهم يمزحون معها فرحين بعودتها
جه رامى قال- دفتر المواعيد
قالت السكرتيره- حاضر هبعته لحضرتك
وقف لما شاف تجمع ليرى رهف التى كانت تبتسم لهم وتتحدث بعفويه
نظر الجميع إليهم وشافوه- مستر رامى الشركه كانت وحشه من غيرك
صمت ونظر إلى رهف التى نظرت إليه والتقت أعينهم نظر الجميع إليهم
قالت رهف- صباح الخير يامستر رامى
ابتسم لها نظر إلى السكرتيره قال- ابعتيلى الدفتر مع رهف
اومات له نظر إلى رهف بابتسامه وذهب وتعجب الجميع كثيرا ونظرو إليها بدهشة
-انتو بتتكلمو كده ازاى
-انا بحسب هيجى يطردك وجو الاهانه بتاع الروايات والانتقام والكره
قالت رهف- انصحك تبطلى تخيل، يلا عشان مطردش بحق
مشيت وسابتهم وخدت الدفتر وراحت لرامى مكتبه خطبت عليه
-ادخلى
دخلت ادتهوله قالت- حضرتك عايز حاجه
ابتسم قال-شكرا
بادلته الابتسامه وخرجت وهى تتركه وهى ماشيه قابلت ياسمين إلى بصتلها لم تهتم بها وذهبت
-رهف
وقفت ونظرت إليها قالت- نعم
-خلينا نرطع زى الاول
-تفتكر انك كنتى بتبصيلة بقرف، ولا عشان السبب إلى كان رامى اختفى
-ايوه عشان السبب كان رامى
نظرت رهف إليها من صراحتها
قالت ياسمين- انتى نفسك كرهتينى لما حبتيه وعارفه انك كنتى الى مخلياه يتعامل معايا لمجرد موظفه مش صديقه
-اظن واحد ف مكانى مش هتسيب مكان لحبيبه قديمه لجوزها
-ودلوقتى معدش جوزك، يعنى نقدر نتكلم عادى تانى لأن مكنش فى سبب أننا نخلق عداوه من غير سبب
-انا مبكرهش حد ياياسمين، ولا حتى عشان رامى
-ممكن غلطت بس انتى متعرفيش حبنا انا ورامى كان ازاى
حسيت رهف بضيق
قالت ياسمين- مش بسهوله انساه
-ميخصنيش، ع العموم عادى احنا زمايل فى الشغل مفيش حاجه
ابتسمت لها تعجب منها مشيت وسبتها وكأنها بتستفزها
-بتحاول تستفزنى ولا بتعمل نفسها طيبه
كان رامى طالب قهوه فى الطعم اتيت له بس اتفجأ لما لقتها ياسمين الى جيباها قالت
-ممكن أعقد معاك
خد القهوه منها قال- اعقدى
قعدت ونظرت إليه قالت- فرحانه انك رجعت بدرى
نظر إليها قالت- الشغل محتاجلك
اومأ لها بتفهم
فى الغداء جت زميلتها قالت- هتيجى تعقدى معانا
-فين
-مطعم فوق، يلا تعالى قبل ما البريك يخلص
تركت ما فى يدها ومشيت معاهم وطلعت شافت ياسمين إلى كانت قاعده مع رامى ع طاوله بمفردهم وتتغدا معهم ويتحدثون
نظر رامى إليها أودت لو تستطيع الابتسام لكن لم تسطتع بسبب شعور الضيق لديها
قعدت مع صحابها بعيدا وكانو بيتكلمو
-الواحد عايز شهر يريح
-الشغل كله نازل علينا كرجاله
-واحنا اى مش بنشتغل احنا كمان
-ادونا درس يلا
كانت لا تصغى تبتسم وكأنها مهتمه لكن من أن لآخر تلقى بنظرات على رامى
نظرت إليها ياسمين ابتسمت بصيت لرامى قالت
-رهف عماله تبص عليك
نظر إليها وجدها تتحدث مع الجميع وتبتسم
قالت ياسمين- هى لسا بتغير ولا اى، شكلها لسا منستكش
-ولا أنا نسيتها
نظرت إليه ابتسمت قربت منه قالت
-غريبه مع انك بتنسانا بسرعه
-طلعت رهف غير
-مش هتقدر تضايقنى
-انتى شايفه كلامى يضايقك
ابتسمت برغم غيظها قالت- مستفز
ابتسم وهو يريح ظهره ويشرب فنجانه
قالت ياسمين- أطلقتو لى
بصلها من سؤالها قالت باهتمام- عندى فصول اعرف، ازاى وبسرعه دى
– محصلش نصيب
-نصيب بس
-اه ، رهف تستاهل كل خير وربنا وكنت اتمنى انها تكمل معايا
-فقمت طلقتها، ازاى علقتكو كويسه كده
ابتسم قال- عيزانا نتقابل ف محكمة الاسره
-لا عارفه انك مش عادى يرامى تطبع مكانتك على كل واحده تدخل حياتها.. مش تكرهها فيك
-مش فاهم قصدك يا ياسمين
-مش مهم أنا فرحانه انك رجعت زى الاول
قرب منها قال- طلاقى من رهف مش هيغير حاجه، أنا زى منا
ابتسمت وهى تنظر له من جديته
شافتهم رهف وهم قريبين من بعضهم وتبتسم وكأنه يغازلها حسيت بالانكسار
-رهف
فاقت وقالت- نعم
-روحتى فين
-هروح اغسل وشي
بصولها قامت وسابتهم، راحت الحمام وهى تصدم المياه بوجهها وتهدأ من روعها.. يجب أن تتقبل تغيرهم.. ليس عليها تحكم به.. أنها حياته وهو حر
خدت مناديل ونشفت وشها ومشيت
فى الليل كانت قاعده كعادتها تنفرد فى عزلتها سمعت صوت اتفزعت ونظرت إلى الخارج
قامت بخوف قالت- مين
كان ظلام حالك خرجت على السلم أدت النور لقتها امها إلى كانت بتحط اغراض
تنهدت قالت-بتعملى اى يماما
-انتى خايف كده لى يارهف
تنهدت وقعدت وهى تمسك راسها قالت- أنا مش مرتاحه هنا
-مالك ياحبيبتى
سكتت ولم ترد لا هنا مكان عودته
بعد مرور ثلاث اسابيع ورهف تذهب الى عملها تحاول تحقيق ذاتها والنجاح للعلى
كانت تضيع وقتها بين العمل والذهاب والعوده والنوم
فى يوم كانت نازله من الشركه متأخر شافت رامى الذى وقف بجانبها قال
-الاوبر اتاخر عليكى بردو
-شكلو كده
-تحبى اوصلك
-مش عايزه اتعبك
-يلا
ابتسمت ركبت معاه ومشيو نظر لها قال- عامله اى
-الحمدلله وانت
-كويس، شكلك مبتناميش يارهف
حطت أيدها تحت عينها ابتسمت قالت- بنام بس ده إجهاد شويه
-من اى
-يعنى البيت حاسه ان لاول مره اكون بهرب فى الشركه منه
نظر لها قال- قلتلك تنسي
-نسيت بس المكان بيفكرنى
بصلها وقال- طب ما تتنقلى
-اتنقل فين
-خديلك شقه تكونى بعيده فيها وبلمره تكونى قريبه من شغلك
-شكلك نسيت أخواتى إلى مش هيوافقو
-لى ده حاجه ليكى
-انا مش انت يارامى انت عادى تعيش بعيد بس انا صعب
-انتى ميتخافش عليكى يارهف
نظرت له ابتسمت وقفته قالت- بس كفايه هنا
-مش هوصلك عند البيت
-فاضل شارع همشيه
نزلت قالت- شكرا يرامى
-ع اى
ابتسمتله مشي وكانت تطالعه بحنين تنهدت ومشيت وهى راجعه بيتها
شافت امراه ابتسمتلها قالت -ازيك يا رهف
كانت ام رنا تدعى ساميه تنهدت قالت
-ازيك يخالتى عامله اى
-انا كويسه ده نا لسا قافله مع رنا اصل شادى
تنهدت قالت- اه بيحبها اوى
وكأنها حفظت من كلامهم قالت ساميه- عرفتى منين
-ربنا يخليهم لبعض
-وانتى كمان، صحيح هو إلى كان معاكى ده رامى
-ايوه
-مش يبقى طليقك بردو
قالت بتافف-طليقى اه
-انتو أطلقتو لى
-محصلش نصيب لازم امشي
مشيت وسابتها بينما ساميه تنظر إليها
رجعت رهف وهى مضايقه قالت- أنا عرفت رنا جايبه السماجه دى منين
قالت امها- جايه مضايقه لى
-قابلت خالتى ساميه ام رنا، طبعا مسبتنيش الا وعرفتنى شادى بيحب بنتها قد اى
-حساهم ولا كأنهم لقو لقيه
-دى حقيقه يماما شادى مكنوش يحلمو بيه
-منا بشوف عربيته، قالتلك حاجه ضايقتك ولا اى
-سالتنى عن طلاقى وهى اصلا بنشوفنى صدفه ال هو فضول وخلاص
-قوللها انتى مالك
-معرفش يماما دى أكبر منى، المهم انى سيبتها ومشيت عشان متفتحش عليا فاتحه
-طب كويس، هروح احطلك الاكل عقبال ما تغير
شكرتها رهف ومشيت وهى بتغير فكرت فى كلام رامى”لى ما تتنقليش”
فى اليوم التالى كانت رهف فى مقابله مع كلاينت مع أحد زملائها وكانت تتحدث بلبقاه وتبتسم وتأخذ معها
-اشكرك على هذا الكلام الجميل، نريد إتمام العقد
-سعيده بسماع ذلك
سلمو عليها وغادروا نظرت زميلتها قالت
-فيكى قبول مش طبيعى
-الحمدلله احسدينى بقا
ابتسمت سكتت لما شافت شخص جالس ببدلته مع رجال انيقون مثله كانت ملامحه مألوفه
نظر إليها اتكسفت ونظرت أمامها
-بتبصى على مين
-كنت بشبه ع واحد
بصت وراها قالت- مش ده الكلاينت إلى جه عندنا قبل كده
استغربت وبصت لقته خلع نظارته واتفجات لما كان شادى قالت
-اه هو
-شكلو حلو اوى
-انتو مبتقلوش ع حد وحش
-بس بقا متفكرنيش، كل يغور قصاد أشهب إلى مشي
نظرت لها من ذكر اسمه قالت- لسا معلق معاكو
-اوى ده انا رسمت حياتى معاه
سخرت داخلها منها قامت قالت- يلا نمشي
-ابعدى ناكل الاول، المطعم شكله تحفه اوى.. الكلاينت دول زوقهم حلو
تنهدت وقعدت بصيت لشادى كان يتحدث وهو يضع قدم فوق الأخرى ويأومأ بحركات واثقه
انتو من طعامهم وطلبت الشيك جه النادل ولسا بيخرجو الفلوس
-الحساب مدفوع يافندم
-ازاى احنا لسا مخلصين
-شادى بيه دفعو كلو واى حاجه تحت حسابه
نظرت له بشده قالت زميلتها- مين شادى ده
قالت رهف- بس احنا إلى لازم ندفع
قالت زميلتها- خلاص يارهف بيقولك اتدفع، تمام شكرا
-العفو
خدتها وقامت قالت- ده العميل، بس هيدفعلنا ليه يعنى
-معرفش مش انتى إلى فرحتى اوى
-اه فعلا انتى عارفه الحساب كان كام، الراجل ادبس
كتمت ضحكتها قالت رهف- خلاص اسكتى
-انا راحه الحمام استنينى
اومات لها مشيت وسابتها بصيت وشافته واقف يتحدث فى الهاتف قربت منه قالت
-مش اى واحده هيعجبها انك تدفعلها حساب من غير ما تاخد أذنها
نظر إلى الصوت وراها ابتسمت له قالت
-اى إلى عملته ده
-مضايقه لى أنا مكنش قصدى حاجه
-مبحبش حد يدفعلى حاجه
-عارف
-وانت عرفت منين
-من زمان وانتى كده، لما حاولت ادفعلك حق العصير
سكتت وهى تتذكر ايام مراهقتها قالت- كويس انك عارف
جت زميلتها وشافت شادى ابتسمت قالت- شكرا لحضرتك
ابتسم بهدوء نظر إلى رهف قال- كنت بحسب هشوفك مع رامى
كانت هتتكلم لكن الآخرة قالت
-لا ده هما انفصلو
نظر لها بشده واضايقت رهف منها
قال شادى- ده بجد
-اه للاسف
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
سكت ابتسم قال-فرحان انى شوفتك
بصتله فلقد ظنت أنه سيسالها عن شىء لكنه لن يزعجها مثل الكثير وكأنه فهمها
-معلس لو ضايقنك، كنت برحب بيكى اوعدك المره الجايه هتدفعى انتى بس المره دى عليا لانك فى مكانى
قالت زميلتها-مكانك ازاى انت بتشتغل هنا
-لا
-امال
-المطعم ده بتاعى
بصتله بدهشه قالت- بتاع حضرتك
اومأ إيجابا تنهدت رهف قالت- لازم نمشي، شكرا
-رهف
-نعم
-انتى رجعتى لشغلك فى الشركه
-ايوه لى فى حاجه
-ممكن رقمك
تعجبت كثيرا قال- عايزك فى شغل
-بس أنا حاليا شغاله
-عارف
نكزتها زميلتها قالت بهمس- انجزى هو ده يتقالو لا
بصتلها بحده خرحت تليفونها وادته رقمها اومأ لها قال- تمام هبقا اكلمك
اومات له ومشيت وكانت تنظر إليه نظرت أمامها قالت بضيق- لو فتحت بوقك تانى نيابه عنى هبلعك لسانك
-تمام انا اسفه
فى المساء كان رامى جالس فى مكتبه يعمل جت ياسمين قالت
-بعتلك ملف العقد، رهف خلصت الشغل
أومأ لها قال- بتعرف تخلص بسرعه
-اه مجتهده
قعدت جنبه نظر لها قالت- هتخلص شغل امتى
-لسا ورايا كتير، عايزه حاجه
-لا كنت بسالك
طرق الباب دخلت رهف نظرت إلى ياسمين ووجودها معاه ابتسمت قالت
-ازيك يارهف
-كويسه
مشيت إلى رامى قالت- قهوتك
-جبتيها انتى ليه
-عادى أنا كنت حاسه اسلمك العقد
-تمام شكرا
خد الفنجان منها لكن يدها اهتزت بسبب نظرتها إلى ياسمين فاتلسع رامى نظرت له بخضه
-انا اسفه جدا
مسكت مناديل وقربت منه قالت- مكنتش اقصد
-حصل خير
رمت ميا على المناديل وحطتها على ايده بقلق قالت
-سخنه، ياربت متكنش اتحرقت بسببى
نظر لها وهى تلامس يده وتنفخ بها نظرت إليه وتلاقت أعينهم وكانت كالفيض الهائج
بصتلهم ياسمين وحسيت بضيق قامت وزقت رهف قالت- ابقى خلى بالك يارهف الفنجان مولع
مسكت ايده وهى بتنشفها بدالها نظرت لها رهف وإلى رامى قالت
-انا اسفه
نظر لها مشيت قالت ياسمين-انت كويس
-انا كويس
شافتهم رهف فأحست بغصه لكن كبحتها ومشيت، بدأت تشعر بالاختناق من العمل أيضا.. تهرب من منزلها إلى شركه تفتح ثغور قلبها الذى لم يلتئم بعد
فى يوم كانت رهف بتدور على شقق قعدت امها جنبها قالت- بتعملى اى
-شقه
-شقه ده لى إنشاءالله
-هعيش فيها اكيد
-منتى بيتك موجود
-مش مستريحه يماما ولا هستريح غير ما اخرج من هنا
-عايزه تسبينى يارهف
-تعالى معايا بلمره شغلى هيبقى قريب منى بدل منا بتأخر
-انا مبعرفش اعيش فى بيت غير بيتى، قم أن اخواتك مش هيوافقو تعيشي لوحدك
-انا كبيره كفايه انى أقرر بنفسي
-دول سندك عايزه تخالفيهم
-مقولتش كده يماما بس حقيقى أنا بتخنق، عايزه اغير جو.. حاسه انى رجعت لخنقه زمان
بصتلها امها بحزن قالت- يعنى ده هيريحك
-اه بس ادعيلى أنا عايزه أخرج من إلى فيه، ادعيلى يماما
-ربنا يجبر بخاطرك يارهف ويبعدك عن الشر
ابتسمت وحضنتها بشكر من حنانها عليها
لقد أخذت موافقه امها إذن فهى تستطيع الانتقال
فى منزل كبير دخل شادى قابلته رنا بابتسامه قالت
-وحشتنى
-وانتى كمان
حضنها بحب ابتسمت راح يغير هدومه وهى بتساعده قالت
-يومك كان ماشي ازاى
-كويس، قابلت رهف انهارده
اتغيرت ملامح رنا ونظرت له قالت- رهف
-ايوه كانت فى فرع من المطعم وكنت هناك بعمل شغل قابلتها هى كمان
-كلمتها
-اه اضايقت عشان خليتها متدفعش
قالت رنا- وانت تخليها متدفعش ليها، احنا مالنا
-رهف كانت زميلتى هتبقى حركه وحشه ياحبيبتى وانا صاحب المكان وسايبها تحاسب
سكتت بضيق قال شادى- هى كده كده اضايقت، من زمان وهى كرامتها فوق اى شئ
نظرت له قالت- انت بتمدحها
-انتى عارفه رهف ده مش مدح
-اه عرفاها
-ازاى رامى يطلقها
نظرت له باستغراب قالت- انت مكنتش تعرف
-لا
ابتسمت ساخره قالت- مطلقين من شهر باين
-استغربت جدا
-لى يعنى
-لما شوفتهم كان باين أنهم بيحبو بعض اوى، أطلقوا بسرعه وهما لسا ف بدايه جوازهم.. رهف شخصيه كويسه يعنى مظنش غلطت أو حصل مشاكل بينهم
-انت بس الى متعرفهاش ياحبيبى، دى تلففه حوالين نفسه واكيد رامى عرف أنه اتورط
يصلها بشده قال- اى الكلام ده يارنا
-صدقنى محدش يعرفها قدر وعلعموم مالناش دعوه مش هنتكلم عليها الوقت كله ولا اى
مسكت قميصه بابتسامه وهى تداعب رأسه
بعد اسبوع خدت رهف شقه فى إحدى العمارات وكانت فيها جميع ما تحتاجه
فتحت البلكونه وهى تشم هواها النظيف، انها قريبه من عملها مطله على الطريق
دخلت وهى حاسه انها ارتاحت بعض الشيء فى مكان جديد خالى من اى ذكريات سيئه
جه رامى ركب الاسانسير شاف رهف استغرب قال- جايه بدرى
-المسافه قلت
-يعنى اى
-خدت شقه قريبه من هنا
اندهش قال- بجد وافقوا
-عجائب، فمرت ف كلامك وقدرت اقنعم
ابتسم واومأ لها إيجابا قال- ومستريحه دلوقتى
-بقيت انام مرتاحه اتمنى الراحه تكمل
نظر لها من قلة ثقتها حتى فى وقتها اتفتحت المصعد استأذنت وخرجت
-رامى
نظرت إلى ياسمين إلذى ركضت إلى المصعد ونادلته عشان يوقفو
دخلت بابتسامه قالت- شكرا
-العفو
نظرت لهم رهف فهل سيطول ذلك الامر، بل ستظل تعمل وترى ما هو اسوأ.. فلتقتنعى يارهف.. انك مدركه الأمر واخبرتيه بحياته التى لن تكونى فيها
تنهدت فهى تختنق من تصرفات ياسمين وهى عادت قريبه منه
قعدت على مكتبها وهى بتريح ظهرها
-لقيت حل للبيت بس الشغل شكل المعاناه فى أكبر
تنهدت بس سمعت صوت رساله اتعدلت وشافت رقم غريب
“قابلينى فى نفس المطعم”
استغربت بس افتكرت شادى
-معقول يكون هو، بس عايز اى
فى المطعم كانت جالسه مع شادى قالت- خير
-قلتلك انى عايزك فى شغل
-ايوه
-وبدام جيتى يبقى عندك رغبه تشتغلى معايا مش كده
سكتت رهف لأن دى حقيقه قالت
-مش ناويه اسيب الشغل بس هسمع منك الاول
-نفس شغالنتك هتبقى معايا فى لقائات مع وفد بره تترجمى
سكتت قليلا قالت- رنا تعرف حاجه زى دى
استغربت قال- وهى رنا تعرف لى
ابتسمت قالت- مش هتبقى سعيده بالخبر
-مش فاهم شغلك معايا هيضايقها ف اى، أنا بكلمك ف شغل
-طب انت بتعرف تترجم يشادى عايزنى لى
-انا مش خبير فى اللغات كلها، محتاجلك عشان كده كلمتك
سكتت قالت- الحقيقه انا متعلقه بشغلى بس ف اخر فتره مبقتش مرتاحه فقولت اشوف لو هشتغل معاك
-مس مرتاحه عشان رامى
نظرت له من ذكر اسمه قالت- مش بظبط رامى ليه الاحترام والود لسا مبينا
اومأ بتفهم قال-مش مضطره تبررى عارف صعب الشرك وف الاول والاخر دى امور شخصيه ليكى بس
ابتسمت قالت- ياريت الكل زيك
-لى يعنى
-بيتحشرو فى إلى ملهمش فيه
ابتسم قال- معلش دى طبيعة الناس وانتى عليكى متهتميش
شعرت بالراحه فى الحديث معه قالت- معاك حق، بخصوص الشغل أنا معرفش بس تقريبا لا
-فكرى تانى ولو عوزتى فأنت رقمى معاكى ومكانك موجود
-تمام شكرا هبقا اكلمك
مد يده إليها نظرت له ابتسم وصافحته وداع ثم غادرت
[٢٥/‏٨, ٩:٢٥ م] Nour Nasser: كانت رنا قاعده فى بيتها رن تلفونها بصيت ورديت قالت- فى حاجه
-الاستاذ شادى كان قاعد مع بنت كده فى المطعم
-بنت مين
-نفس إلى قابلها المره إلى فاتت ونفس المكان واتكلمو
اتصدمت قالت- شعرها اسود
-اه
قفلت بضيق قالت- اى إلى خلاك معاها يشادى
رجعت رهف شغلها وهى بتفتكر كلام شادى
-رهف
نظرت إلى زملائها ابتسمو لها قالت- واقفين كده لى
-بنشوف هنعمل اى ف اجازة راس السنه
-فاضيبن
-جدا
ابتسمت عليهم ونظرت لهم فهر متعلقه بالعمل حتى رامى تأكد تقتنع أنها تريد البقاء من أجله لكى تراه تشعر بانها ستكون بخير بالقرب منه
مشيت شافته واقف لقت ياسمين وهى مبتسمه إليه قالت
-هتاخد اجازه ولا لا
-لى
-راي السنه يرامى
-انا نسيت
قربت منه قالت- زمايلنا كلهم فى شغل ناويين ع حفله جامده هتيجى
-يومها هبقى افكر
-متبقاش رخم خلينا نحتفل زى زمان
قالتها باتسامه وكأنها تجعلهيحن إلى ذكرياتهم
نظرت لهم رهف مشيت فلماذا تستمع لهم، لا يهم.. لتهتم بنفسها فقط
فى الليل دخلت رنا على شادى قالت
-مش هتنام ولا اى
قفل الاب التوب ابتسمت وقعدت بقرب منه قالت- شادى
-نعم
-انت كنت مع رهف النهارده
استغرب قال- ايوه عرفتى منين
اتوترت قالت- اى ده انت كنت معاها بجد دنا بقول كده وخلاص
رفع حاجبه قال- كده وخلاص ازاى
-مش انت كلمتنى عنها قريب قولت ممكن تكون شوفتها تانى
اومأ وقال- اه بس انا الى كلمتها
-ازاى يعنى
-قولتلها تقابلنى عشان الشغل، ناوى أشغلها معايا
وقفت بصدمه قالت بصوت مرتفع- نععم
-ف اى يارنا
-تشغل مين معاك يشادى
-رهف البنت ممتازه فى شغلها ومحتاجها
-من قلة الناس ملقتش غير رهف
-مالها رهف ده هى ال. رافضه
-انا منا فاهمه حركاتها إلى بتبين أنها تقيله عشان تخطف رجاله
قال شادى بحده- رنااااا
نظرت له قرب منها بتحذير قال- صوتك ميعلاش عليا تانى فاهمه
نظرت له قالت بحزن- بتزعقلى عشانها
-عشانها مين، انتى مدخله رهف فى سبب وانتى إلى جايه تتخانقى
-اه عشان بتعمل حاجه منغير ما تاخد اذنى
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
قال بجديه- ده شغلى ونا عارفه كويس، ومبحبش حد يدخل فيه حتى لو مراتى
نظرت له مشي وسابها بصتله بشده ضربت بيده بغضب
كانت رهف فى شقتها بتتكلم مع مامتها
-عامله بتاكلى كويس
-باكل كويس وبنام فى معادى
-اتريقى، ورينى كده المكان
لقيت بالكاميرا وهى يتصورهولها قالت
-حلو
-لا بيتى احلى
ابتسمت رهف عليها قالت- عارفه انك هتقولى كده
-المهم تكونى مرتاحه
-افضل
-الحمدلله
فى اليوم التالى كانت رنا قاعده مع امها ساميه التى قالت-وحشتينى يابت بقالك كتير مسالتيش عليا
-بس بقا يماما
-ف اى مالك
-شادى بيتقابل هو ورهف
-رهف وهو بيعمل معاها ايه
-قال عاوز يشغلها معاه، من قلة الشغل
-اوعى تسمحى بحاجه زى دى
-لا طبعا بس هو زعقلى امبارح عليت صوتى بس مكنتش اقصد
-انتى عاوزه تطفشيه وهو مستحملك وبيحبك، متخربيش بيتك
-انا جيالك عشانه
-ف اى
-تقريبا الوقت خلص أنا عايزاه يحبنى زى الاول
-استنى
قامت وجابت لها شئ ملفوف قالت- الحجاب ده لسا جيباه من الشيخ مبروك
بصتلها رنا خدته منها قالت- مش هيأذيه مش كده
-ونا هأذى جوز بنتى مهو معاكى من سنين بيحبك وبيموت فيكى
-طب ورهف إلى شكلها مش هتسيبه طالما دخلها حياته
-انتى عايزه ايه يا رنا روحى اقفشي فيها وخلاص
سكتت وقد خطر فى بالها شئ قالت- ينفع تعمالها زى زمان
اسعار أعينها وتفيت على شمالها قالت- لا
-لى بس يماما
-اسكتى يرنا ده احنا نولع، البت دى محفوظه مفيش حاجه بتأثر عليها
اضايقت رنا قالت- طب جربى، مفيش حد فينا محفوظ ورهف مش شيخه يعنى
-رناا
-خلاص هعمل أنا، رهف مش هتسيبه الا لما تاخده منى دنا عارفاها
-ما تقفى فى وشها
-وهى دى بيهمها وشادى مبيعرفش يصدها من زمان
-تمام بصى هاتيلى اى حاجه منها
-هجبها ازاى دى
-اتصرفى يختى
-حاضر، لازم امشي
-رنا بكلى تراقبى جوزك عشان ميخلعش
-حاضر يماما خلاص
مشيت وهى نازله مشيت فى الشارع الخلفى وطلعت عند بيت رهف خبطت فتح الباب
-رنا خير يابنتى
-هى رهف مش هنا
-لا رهف زمانها دلوقتى ف شغلنى بس هى عايشه جنب شركتها مش هنا
-اى ده بجد
-ف حاجه
-لا اصلى كنت عايزه اسلم عليها بما انى كنت عند ماما، تمام شكرا
مشيت استغرب والدته رهف قفلت الباب قالت- تسلمى ع مين انتو بتطيقو بعض
كانت رهف فى مكتبها تعمل رن تيلفون ردت قالت الاستقبال
-رهف فى واحده عايزه تقابلك
-واحده مين
-بتقول أنها صحبتك اسمها رنا
-رنا؟!!! اى إلى جابها دى، تمام أنا جايه
خرجت وقابلتها ابتسمت رنا قالت- عاش من شافك
-اى إلى جابك
-مستغربه مش كده
-اكيد ف مصيبه
-اه فعلا، عايزه أسألك اى إلى بينك وبين جوزى
نظرت لها بشده قالت- انتى اتجننتى يا رنا
-شايفه فى مبينكو كلام واستلطاف
-مفيش الكلام ده، كان شغل ونا رفضته
-رفضتيه؟!!!
-ايوه أنا حابه شغلى
ابتسمت قالت- طب كويس أنا قلت بتحنى لحب زمان، حبيتك قولك تفوقى
تنهدت رهف أنها كل شويه بتفكرها قالت- فوقى انتى يارنا وخليكى واثقه من نفسك اكتر من كده
شعرت بالغصب قالت- قصدك اى
-الى فهمتيه
قربت منها ابتسمت قالت- انتى لسا صحبتى يرهوفه زى زمان
بصتلها باستغراب شديده حضنتها قالت- موحشتكيش
بعدتها عنها قالت- انتى مش طبيعيه، لازم امشي ورايا شغل
لفت نظرت لها رنا مسكت شعرها بسرعه وسابته فورا، صرخت رهف بوجع وبصتلها بشده قالت
-الى انتى عملتيه ده
-انت فى حشره ع شعرك
-ده انتى قطعتيه
-وجعتك أنا اسفه
بصتلها بضيق مسكت رأسها وذهبت وهى تتالم وتشعر بالصداع
بصت رنا إلى يدها وكانت فى يدها شعر رهف
كانت ماسكه دماغها شافها رامى قال- مالك
-مفيش اتعاملت مع واحده غبيه بس
ابعد أيدها قال-انتى كويسه
-هبقا كويسه
بص فى الساعه قال- هخلص الميتنج واجى اشوفك
اتكسفت قالت -خلاص بقيت احسن
نظر لها اومات له بتأكد جت ياسمين قالت- مستر رامى
شعرت رهف وكأنها تقكع اى لحظه لهم مشي رامى نظرت له تنهدت ورجعت إلى شغلها
فى المساء كانت رنا تزين نفسها قربت من شادى إلى عينام وضع رأسه على المخده ابتسمت قالت -حبيبى
-نعم
-بفكر فى موضوع الخلفه
-تانى يرنا
-منفسكش فى بيبى
-اكيد نفسي بس مبيكملش وانتى إلى بتتعبى ف الاخر
-ممكن المرادى يكمل واخلف
تنهد ابتسم وربت عليها قال- إلى أنتى عايزاه
ابتسمت وعانقته بحب وهى تضع يدها على وسادته وكأنها تطمأن على شئ ما
دخل مكان يشبه الكهف كان يجلس رجل مخيف الهيئه
المكان تملاه علامات تسبه الماسونيه وجماجم مخيفه ونيران
كانت ساميه جالسه أخرجت خصلات شعر وعطتها إليها دون كلمه
اخذها منها وهو يتشممها انتفض وهو يمسك بأحجار ويرميها على الأرض فى شكل مخطوطه ويضع الشعر حول دميه قطن ذات عين واحده ويربتها بقوه على عنقها ويرميها لتصبح داخل تلك الدائره ويغرقها بدماء سوداء
كانت رهف نايمه تحت سكون الليل الهادىء كانت تضيق عيناها وجبهتها متعرقه وكأنها ترى كابوسها
هناك من تسلل أسفل الغطاء فتحت لقت من يطبق على عنقها خنقا لتشهق بقوه واتسعت أعينها بالم
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
لقت حد بيخنقها اتسعت عينها بالم مسكت الكومدينو جنبها وهى بتقوم بس مش قادره، وقعت على الأرض-اى دهه
شهقت وهى بتحاول تتنفس وكان ضغط قوى ع عنقها وكأنها بتتشنق-ما.. مامااا
أنها. بمفردها لا يوجد احد معها، ما الذى يحدث لها من ذا الذى يخنقها، أنها لا ترى احد،حسيت ان نفسها اتقطع ومش قادره تشوف استلقت ارضا
فى الشركه كانت السكرتيره مع رامى وياسمين قال-رهف فين ورانا معاد
-رهف مجتش انهارده
-مجتش ليع!
-معرفش والله
استغرب اوما بتفهم مسك تليفونه وهو بيرن عليها بصتله ياسمين قالت-انت هتكلمها
-هشوفها
-واحده وغابت يتخصملها وخلاص
-رهف مبتغبش ومادتش سبب أنها تغيب
-فى اى يارامى
سكت فهو يشعر بالقلق عليها خدت منه التلفون قالت- ركز فى شغلك زى ما بتركز مع رهف
نظر لها قرب منها قال- ياسمين
قال ببرود- اياكى تنسي انك بتتكلمى مع مديرك وتتكلمي كده
نظرت له بحزن قالت- من امتى واحنا بنحط اللقاب
-لما تتخطى حدودك
خد تليفونه ومشي نظرت له وهى بتحاول تمسك حزنها عشان ميظهرش
فى المساء كان التلفون بيرن كتير ورهف مستلقيه أرضا،فتحت عينها نظرت إلى نفسها اتعدلت بوجع قربت من التلفون وكان رامى ردت-ا..الو
-مجتيش لى النهارده
اتصدمت وبصت فى الساعه قالت- ازاى نمت ده كله
افتكرت ما حدث معها البارحه قام بس رجليها اتعوجت وقعت وصرخت،قال رامى- رهف انتى كويسه
-ا.انا كويسه
-ادينى العنوان انا فى الطريق مروح
-متقلقش عليا
-انا جاى اشوفك
سكتت ادته عنوانها قفل معاها قامت رهف من ع الارض،بصت على السرير وافتكرت البارحه حين كانت تختنق وبتتوجع ولا تستطيع الصراخ حتى،حطت ايدها ع قلبها قالت- افتكرت انى بموت، الحمدلله كابوس
قامت وهى بتشرب مياه رن رن الجرس راحت فتحت ملقتش حد استغربت قفلتمسيت لقت الجرس بيرن تانى راجت فتحت سريعا-احنا هنهزر
مكنش فى حد بصيت يمين ويسارا تنهدت وقفلت الباب رجعت وهى تعد طعاما،رن الجرس سابت إلى ف ايدها بغضب وراحت فتحت- ف اييه
لقته رامى بصلها باستغراب قال- بتزعقى كده ليه
-انت إلى كنت بترن الجرس
-انا لسا جاى يرهف
استغربت قالت- بجد
-فى حد ضايقك
-تلاقى عيل بيلعب ولا حاجه، ادخل معلش
وسعتله دخل ونظر الى الشقه ابتسم قال-بتميلى انتى لركنه الاجنبيه
-جدا
ررهف
بصتله قرب منها قال- اى ده
شاور ع رقبتها لمسها اتالمت قالت- اى
-رقبتك حمرا
راحت الحمام وبصت فى المرايا واتفجات جدا لما لقت علامه حمراء وكأن حبل شنقها سابقا،استغربت جدا ولمستها جه رامى نظر إليها قال-من أى دى
-معرفش
افتكرت امبارح وهى بتتخنق قالت- مكنش كابوس
-هو ايه
-امبارح ونا نايمه قومت مفزوعه بحلم وحش كنت حاسه ان كأن فى حبل بيخنقنى
-امبارح؟!
-اه مكنتش قادره اتحرك كان روحى بتطلع
خرجت راحت اوضتها قالت- مكنش معايا حد
-ممكن ده إلى خنقك
نظرت لقت حبل الروب على كتفها اتفجات مسكته قالت-بجد هو
-خدى بلاسباب ممكن اتلف حوالين رقبتك وانتى نايمه،الحمدالله انه مأذكيش
اومات ايجابا نظرت إلى نفسها وادركت أنها أمامه بملابس نومها اتكسفت قالت-ا..أنا هروح اغير، اتفضل يرامى ده بيتك
مشيت وسابته نظر لها فهل تدارى جسدها منه، الفوراق أصبحت كبيره.. أنها لم تعد زوجته او بينهم اى شيء
لبست هدومها وهى مضايقه من نفسها لكت شعرها وخرجت كان ماسك كتاب قال-بتشتغلى نفسك فى القرايه
-بدى الوحده
-مجبتيش خالتى لى
-محبتش تسيب بيتها وقالت بيتى لاااا
ضحك قال- كلهم كده
ابتسمت واومات ايجابا قالت- أنت كلت
-اه
-سندوتش مش هيقصر
راحت المطبخ ابتسم عليها بص على اغراضها شاف كرت مسكه ولقى اسم شادى، سكت ولا ينكر ضيقته الذى احس بها، ممكن تكون أخذته يوم الشركه… او لما اتقابلو فى الفندق.. لكنها لم تخبره برغم انه كاو زوجها
جت رهف شافت الى ماسكه نظر اليها قال-مش ده شادى نفسه
-اه، ادانى الكرت بتاعه قريب لكا كنت مع الكلاينت فى المطعم بتاعه
استغرب قال- ادهولك لى
-شغل
ادته توست بشرائح لحم أخذه منه شاكرا قعدت
كانت رنا قاعده مع ساميه قالت-بجد يماما عرف يعلمهولها-اه انا اتصدمت زيك حتى الشيخ مبروك نفسه لما قولتله أنها رهف رمى شعرها وقال حياله
-ورضى يعمله ازاى
-رضيته بفلوس وقولتله يجرب وفعلا نفع
-قولتلك مفيش حد محفوظ تلاقى زمان جت معاها كده وربنا حماها مجرد حظ
-تفتكرى، يعنى احنا كنا هنولع واحنا بنعملها العمل عشان حظ ده ولا كأن واقفلها حامى
-اديها وقعت ف الاخر وهتشوف كوابيس، أنا مش عايزاه ترفع عينها فى عينى او يفكر شادى فيها
-مش هيحصل طول ما امك معاكى، شادى عمل معاكى اى امبارح
ابتسمت وقالت- جاب مفعول، رجع زى الاول..فاتحته فى الخلفه
-تانى.. اصبرى ده انتى دخلتى ف إجهاض من قريب
-انا عايزه ولد من شادى، اهله مش سايبنى من كلامهم وبيحرضوه عليا.. ومش بعد ده كله مجبش عيل عشان يشيل فلوس ابوه وهما ياخدوا ف الاخر
-جدعه يابت شادى بردو بيحبك ومبيسكتلهمش، حيبلو العيل وهو هيموت فيكى
-ادعيلى يماما مش عايزه احبط علاقتنا تانى
-متخافيش المهم اتجدعنى وخليه يكتبلك الفيلا باسمك
-قريب
قعد رامى معاها كل وهو يقول-شغل اى إلى كان عاوزك فيه
-عاوزنى اشتغل معاه
-انتى ناويه تسيبى الشركه
سكتت شويه وقالت- فكرت اسيبها
-لى حد ضايقك
نظرت له وكأنها تريد ان تخبره أنه هو، تنهدت قالت-المهم انى رفضت
ابتسم لاحظت ابتسامته قالت- ف اى
-مفيش
-لا انت ابتسمت
-فرحان انك رفضتى
سكتت وابتلعت كلامها قالت- حابب وجودى
-اكيد
تعلقت عيناهم ببعضهم والحنين، قعدتهم تلك كل شخص على كرسي بعيدا عن الاخر تذكرهم حين كانت تميل على صدره وهو يحاوطها عشقا،حسيت بحرقه عميقه فى صدرها كتمتها ابتسمت قالت-يبقى مش همشي
ابتسم إليها بص فى ساعته قال- همشي
قام وتبعته الى الباب نظر اليها قال- خلى بالك من نفسك
-ميتخافش عليا
اودت قلوبهم لو أن يتعانقا او يمسكا أيديهم حتى اومأ بابتسامه ورحل
كانت رهف قاعده بليل بتتصفح ع الانترنت كانت كل شويه تفتكر رامى وقعدته معاها،ازاى غير مودها فى لحظه، تنهدت وقامت عشان تنام وقفت لما شافت ظل ورا الباب
نظرت بشده يأتى ذهابا وإيابا مسكت الفازه وهى بتترعش قربت بحذ،فتحت الباب لسا هتضرب ملقتش حد، استغربت جدا قالت-مين هنا
لم يكن هناك صوت غيرها حسيت بالخوف أنها متاكده أنها رأت ءلك، وكأنما أحد معها
رجعت الفازه قالت- تهيأوات
شربت مياه وذهبت للنوم
فى اليوم التالى كانت رهف قاعده مع امها بعد ما زارتها قالت-وحشتينى يماما
-وانتى كمان مالك يارهف
سكتت وكانت حزينه لما تفتكر أن امبارح كانت حاسه انها بتموت وتناديلها وافتكرت أنها بمفردها قالت-مفيش ياحبيبتى أنا كويسه
-بتكدبى عليا يارهف
-انتى وحشانى ده كل الحكايه
ابتسمت وربتت عليها قالت- وانتى كمان
ابتسمت ليها قالت امها- نتى رجعتى انتى ورنا تتكلمو ولا اى
-لا لى
-اصلها جتلك اول امبارح باين، قال اى.. كانت عند امها وجت تزورك
-تزورنى.. ده احنا رجلينا انقطعت من تسع سنين
-انا استغربت بردو
افتكرت لما جتلها الشغل وهى بتقولها تبعد عن شادى قالت-اه، مهى جاتلى الشركه
-ده لى بقا
ضحكت وقالت- بتقولى ابعد عن شاااادى جوزززها
-وانتى تعرفيه
-ايوه يماما كان زميلى بس اتكلمنا قريب يعنى وعرض عليا اشتغل معاه وانا رفضت عشان حابه شغلى
-وهى مضايقه لى بقا ده شغل وهو إلى عرضو عليكى
-مش واثقه من نفسها ومذبذبه بشكل، خايفه اخده منها
-تخديه منها، اى قلة الأدب دى
-ربنا يهديها بجد
بصيت فى الساعه قالت- أنا همشي عشان الشغل
-خلى بالك من نفسك
ودعتها ومشيت ذهبت رهف وقفت لما شافت ساميه ام رنا كانت ترتدى عباءه سوداء وتمسك شيء فى يدها وتلتفت خفيه
استغربت منها كانت هتمشي بس حاجه سحبتها وراها ومشيت معاها فى نفس الطرقات التى يقل الناس منها وشبه مهجوره وقفت لما لقتها بتبص وراها وبتخبط على الباب
اتصدمت رهف فهى تعرف ذلك المكان جت تبص لقتها دخلت والباب بيتقفل-خالتى ساميه إلى يجبها عند الدجال ده
لفت عشان تمشي بس وقعت لما لقت تعبان اسود فى وشها اترعبت من شكلها وكأنها كبرى
مشيت سريعا وهى بتجرى بعيدا عن المكان بأكمله
وقفت وهى بتاخد نافسها بصيت خلفها وهى بتتخيل تلك الافعى تنهدت-بتخططى لايه انتى وامك يارنا، معقول تكونو ع علاقه براجل الساحر ده
رجعت الشركه قابلت زميلتها قالت- عندنا ميتنج كمان نص ساعه،اومات لها بتفهم راحت مكتبها وهى تضب اغراضها وقفت لحظه شعرت بلاحتناق حطت أيدها على عنقها بضيق فهى لا تزال تشعر بوجود شئ على رقبتها من ذلك اليوم
جت زميلتها اومات لها وذهبت معها
فى الاجتماع كانو جالسين على طاوله ويرأسهم رامى قال
-الشركه السنادى اتطورت بشكل كبير واسمها اتعرف اكتر، جالنا قرار أن فى هيئه وفد اثار جايين وهنكون مرشدينهم….
نظر إلى ياسمين اومات له بتفهم قامت على الشاشه وهى تشرح قالت
-فى فرصه سفر لكندا لفرع الثانى لشركه هنبعت منكم تلاته كافؤين
فرح الجميع وظهر الحماس على وجوههم فهناك من يعمل هنا ليكمل خارجا
كانت رهف تنظر فقط تشعر بشيء وضعت يدهأ على زراعها
-رهف
نظرت إلى زميلها إلى كان بيبصلها قال- اى الدم ده
كانت لابسه شميز ابيض وجيبه سودا، كان يظهر بقعه دماء على زراعها ،اتخضت وحسيت بوجع اول لما شافتها رغم أنها لم تشعر قط بص الجميع ليها
-من اى دى
-ازاى محستيش بيها
قرب منها رامى متخطيا الجميع مسك دراعها بس لاحظت وجود الموظفين خدها ومشي
بصوله باستغراب وطالعتهم ياسمين أكثر
دخلها مكتبه ومسك الشميز وقفته وقالت-بتعمل اى
-اهدى عايز اشوف اى ده
فتحه قليلا وانزله من على كتفها لقى جرح حاد نظرت رهف إلى زراعها قالت-جه امتى ده
-حصل حاجه انهارده
-لا أنا كنت سليمه حتى محستش بيه ونا قاعده غير لما قالولى
-ازاى يارهف
-مش عارفه
-ممكن حاجه عورتك ومكنتيش حاسه بسبب الشغل
مردتش كانت مسكا الشميز على صدرها كى لا يقع قالت-معرفش يرامى مش عارفه
-طب أهدى
خدها وقعدها جنبه وخرج علبه الاسعافات قالت-ملوش داعى
-ممكن متكلميش
سكتت مسح دمائها وهو يطهر جرحها اتألمت قال-بتوجعك
مردتش عليه بصلها قال- رهف مبترديش لى
-قولتلى متكلميش
ابتسم وقال بهدوء-اتكلمى
-اه بتوجع اوى
نظر إلى الجرح كان يشبه المخالب الحاده قال-شكله غريب
نظرت له لف شاش على دراعها وكانت وجهها محمر وقلبها بيدق اول ما خلص قالت-شكرا
-العفو مش اول مره
استغربت قالت- عملتها قبل كده
-انا ف رجلك
افتكرت ذلك اليوم لما دخل ازاز فى رجليها وهى بتجرى على الطريق مثل المجنونه ابتسمت قالت-انهارت رجولتك وانت قاعد عند رجلى
-بتزيد
نظرت له فالتقت أعينهم شعرت بالضعف من تلك اللحظه فتح الباب قامت رهف سريعا وهى بتعدل هدومها لكن طلعت ياسمين،نظر رامى إليها بحده قال
-فى حد يدخل كده
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
نظرت إلى رهف وملابسها المبهدله قالت-قطعتكو ولا اى
قال رامى بغضب- يااسمين
قالت ؤهف- عن اذنك يامستر رامى، شكرا انك ساعدتني
مشيت وياسمين بتبصبها قال رامى
-خلى بالك من كلامك كويس ده اخر تحذير ليكى
-انا معملتش حاجه عشان تضايق منى
شافت علبه الاسعافات قالت- انت كنت بتطهر جرحها
قرب منها وقف أمامها قال- قبل أما تدخلى تخبطى
-تمام، هنكمل الميتنج ولا نقفل ع كده
-اشرحيلهم الباقى
-حااضر
قالتها بنفاذ صبر ومشيت
فى الليل كانت رهف بتشتغل ع الاب توب ظهر حساب شخص تعرفه جيدا،كان شادى دخلت على ملفه لتجد صورته توقفت شويه وكانت عايزه تقلب تشوف بقيت صوره
بس خرجت وقفلت الاب وقامت،وقفت عند المرايه وسرحت شعرها توقفت
مسكت خصلتها البيضاء التى تدثرها كى لا يراها احد، تتذكر الهول فى تلك اللحظه التى شعرت بأن قلبها سيتوقف
تنهدت وجمعت شعرها بطوق وقفت مره اخرى لما شافت الحرف إلى ورا ودنها
أصبحت مشوهه حتى شعرها قد ساب باكرا بسببه.. لقد ترك ندوب داخلها لن تنساها ابدا.. وكأنه يخبرها أنها ستتذكره مهما حييت
أغمضت عيناها وهى تستند على المنضده رفعت وشها قالت-خلاص يارهف انسي، انسي
مشيت وراحت لنومها
فى المنزل كانت رنا نائمه بين احضان شادى الذى كان يغط فى النوم،رفعت أعينها ونظرت إليه بعدت عنه بحذر عشان ميصحاش،بصيت على المخده بتاعته حطيت أيدها على مكان ابتسمت وكأنها اطمأنت على شيء ما
قامت وراحت عند دولابه خرجت شئ يشبه الماء الزج لتنزل قطرات على أغراضه
-ر..رنا
اتخضت لما سمعت صوته بصلها شادى مسح أعينه قال-بتعملى اى
خبت تلك القنطار فى الدولاب لفت قالت-مفيش ده شماعه وقعت فكنت بعدلها
نظر إلى دولابه وملابسه الخاصه قربت منه قالت
-اسفع لو قلقتك
ربت عليها حضنته وهى تنام معه مجددا وبتبص على الدولاب بتوتر
صحيت رهف ع صوت الباب تنهدت قامت بأنزعاج وسالت عدسه العين واتفجأت فتحت فورا لقيته اخوها خالد
حضنته باشتياق قال-مفاجأه مش كده
-اكيد، ادخل
قفلت الباب بص خالد على الشقه قال- مستريحه وانتى قاعده هنا
-يعنى
-مش عارف ازاى ماما وافقت وخليتنا نوافق
-لو كنت قادره اعيش فى بيتنا مكنتش قلت لا
سكت وهو مقدر الأمر قالت- فى حد يجى لحد دلوقتى
-مش عجبك
-غلس، هنفطر سوى
سابته دخلت الحمام غسلت وشها وتصدم المياه فى وجهها وقعت فرشه سنانه بتوطى نجيبها سمعت صوت
بصت على الحوض قربت منه ضربت بالفرشه على الحوض فسمعت ذلك الصوت مجددا
دق قلبها خوفا قربت من العين وهى بتحط ودنها قريب منها وخبطت مجددا اتسعت أعينها حين اتضح الصوت وكأن احد يرد عليها
اترعشت ولفت ببطئ وهى بتبص جواهر مخترقه ما بلاسفل شافت عين بيضاء اتنفضت وهى بتصرخ وبترجع لورا
سمع وليد صوت رهف جرى عليها شافها واقعه على الأرض ويترجع لورا بخوف قال
-ف اى، مالك
-الحوض، فى حد جوه
يصلها باستغراب- حد جوه ازاى يعنى
راح هناك صرخت قالت-لا.. لا مترحش
-هشوف ف اى
بصتله بخوف راح وشاف قال- ف اى يارهف
شغل المياه وهى بتأكد قال- مالك تعالى بس خايفه لى
قامت وراحت له بخوف قالت
-فى حد والله أنا شوفت عين مخيفه اوى جوه بتبصلى، عين واحده
-بتقولى يارهف بس أهدى بقولك مفيش
-بقولك فيه حتى كأن فى صوت كأن حد بيكلمنى
-صوت زى اى
-معرفش بس مرعب اوى، هثبتلك
خبطت على الحوض وهى تنتظر بصلها خالد باستغراب قال-صوت اى بقا
ضربت الحوض مجددا بس مفيش اى حاجه قربت من المصفاه وهى بتترعب بس مشفتش حاجه رجعت لورا قالت-ازاى
قال خالد- ممكن تهدى بقا
-انا واثقه من إلى شوفته
-تهيؤات
سكتت وهى متأكده ان مستحيل تكون تهيؤات الأمر يزداد بالنسبه إليها وكأنها أصبحت فى رعب مشابه
قال خالد- خلصى وتعالى يلا عشان اوصلك ع شغلك
اومات له خرجت وهى بتبص على الحوض،فطرو سوى وهى نازله قالت-عامل اى مع منه
-الحمدلله دماغها تعبانه شويه بس بستحملها
-والله هى إلى بتستحملك
ابتسم عليها بصت للعربيه بدهشه قالت-جبتها امتى
-هديه من الشغل
-الف مبروك
-الله يبارك فيكى
كانت رنا صاحيه خرج شادى من الحمام قال-واقفه كده لى
-مفيش حضرتلك لبسك
ابتسم قال- شكرا
أومأو له بابتسامه جت الخادمه قالت-الفطار
-حاضر امشي انتى
مشيت شافها شادى لسا واقفه قال- روحى كلى ونا جاى
-هاا.. اه حاضر
مشيت وهى متوتره لبس شادى هدومه وبيعدل اكمامه راح فتح دولاب وبياخد ساعه من سعاته
بيقفل الباب وقف لحظه مسك تلك القنطاره وبصلها من شكلها،افتكر رنا لما كانت واقفه هنا امبارح بليل وشافها بتعمل حركات باصابعها
كانت رنا قاعده مستنياه جه شادى قال-اى ده يرنا
اتصدمت لما لقته لقاها قالت- انت . جبتها منين
-انت فى الدولاب
اتوترت بس ابتسمت قالت- نسيت اشيلها خالص
-مقومتليش اى ده
-ده مسك، ريحه كنت جيباها من محل
بص لزجاجه قال- مسك ازاى دى ريحتها وحشه جدا
-اه منا اكتشفت ده ونا بحطه باين الراجل ضحك عليا هرجعاله انهارده
-ارميها ومتجبيش من عنده حاجه تانى
-حاضر ياحبيبى هاتها من ايدك
لقته بيرميها فى الزباله بص العلبه بشده
قال شادى- يلا ناكل
ابتسمت رغما عنها وراحت تاكل معاه
كانت ياسمين نازله من عربيتها قابلت رامى إلى كان لسا جاى قالت-صباح الخير
-صباح النور
-اول مره تيجى متأخر
-نمت متأخر امبارح
قربت منه قالت-بتسهر زى عادتك
ابتسم واومأ لها بادلته الابتسامه قالت- هنسهر بربر سوى
نظر لها قالت بتوضيح- اقصد فى حفلة راس السنه، جاى اكيد مش كده
-اكدى عليا يومها
راامى
وصلت سياره نزلت رهف منها نظرت لها ياسمين لقتها بتحضن رجل بابتسامه قالت-مش دى رهف بردو.. مين إلى بتحضنه ده
بص لقاها هى وخالد ابتسم وراحله استغربت لقت بيسلم عليه وياخذه فى عناق عفوى،ابتسمت رهف ذهبت وتركتهم قابلت ياسمين الذى قالت-هو مين ده
-اخويا
اندهشت قالت- اه اسفه سؤت الظن عنك لما لقيتك بتحضنيه
-ولا يهمك
-باين أن رامى قريب من العيله كلها حتى بعد اما اطلقتو
بصتلها رهف وكأنها تريد أن تضايقها قالت-ابن خالته
-اى؟!! لحظه يعنى هو ابنه خالته… وانتى
-اه احنا قرايب
ابتسمت ياسمين استغربت منها لقتها قالت-عشان كده الود لسا مبينكو
سكتت رهف وكأنها أدركت أنها ريحت بالها اكتر من أن علاقتهم حلوه كمطلقين
مشيت وسابتها جه رامى بعد اما مشي خالد لقى ياسمين مبتسماله استغرب قال-فى حاجه ياياسمين
مسكت ايده قالت- مفيش يلا ندخل
تعجب مشي دخل معاها لقى الموظفين متجمعين قال- ف اى واقفين كده لى
ابتسمو قالو احداهن- بنتفق ع الحفله، عمر حجزلنا فى نايت تحفه
– هنتجمع كلنا هتيجى يامستر رامى
-القعده لازم تبقى معاك
-ايوه بلاش زى السنه إلى فاتت
ابتسمت ياسمين قالت- جاى
نظر رامى إليها قالت- متحرجنيش بقا
بصت للموظفين قالت- هجيبو انا متقلقوش
فرح الجميع وكانت رهف واقفه تنظر إلى ياسمين وهى بتتكلم نيابه عنه وماسكه ايده ولا كأنها حبيبته
شعرت بالغصه وهى تراه يبتسم لها، متى سينطفأ ذلك الحريق تجاهك يا رامى تنهدت ومشيت
بعد مرور يومان كانت قاعده فى مكتبها جهم زميلاتها قالت-مش يلا
قالت رهف- يلا ع فين
-هو محدش قالك أننا رايحين المول نشترى فساتين للسهره
قالت رهف-اه اميره قالتلى بس انا عندى شغل
-يلا يارهف بلاش كأبه
-ايوه مش هتجيبى حاجه انتى كمان
نظرت لهم سكتت ابتسمت. قالت- ماشي محتاجه اشترى حجات فعلا
ابتسمو ومشيو وهى خارجه شافت ياسمين كانت واقفه مع رامى وتبتسم ويبادلان الابتسامه نظر رامى إليها
لفت ياسمين وشافتها مشيت وهى بتحاول متهتمش استغرب رامى
قالت ياسمين- ف حاجه يرامى
-لا
كانت بتتمشي فى مول مع زميلاتها وهو يتحدثون
-مين ده
شافت رهف لقته شادى وكان معه رجال ويتحدثون معه احتراما
-ولا كانه صاحب المول
-حاسه انى شوفته قبل كده
قالت رهف- يلا عشان نخلص عايزه اروح
-انتى كئيبه
-جدا
مشيو وهم يكملون كانو بيشترو اغراض وقفت رهف عند محل كان معروض فستان احمر غامق كان جميل
-زوقك حلو
نظرت إلى الصوت واتفجات لما لقته شادى قالت بحرج-شكرا
بصت إلى الرجال قالت- بتعمل اى هنا، متقولش أن المول بتاعك
-لا تقدرى تقولى عندى عقد مع صاحبه
اومات بتفهم قال- مش هتاخديه
وكان قصده الفستان قالت- ا..اهه نسيت أنا واقفه لى
-عايز اجيب فستان لرنا
جزت على أسنانها بضيق بصلها شادى قال
-تساعدينى مبفهمش فيهم اوى
-تمام مفيش مشاكل
ابتسم ودخل تنهدت وتبعته رحبت صاحبة المحل بيه كانت رهف ماشيه معاه قالت-انت عايزه ازاى
-عايزه يعجبها
ابتسمت قال- ف اى
-مفيش بس حبك واهتمامك ليها جميل اوى.. ربنا يخليكو لبعض
-شكرا
لطالما تمنت ذلك الحب نظرت له وهى تتذكره قديما فهل إن كان تزوجها هل كانت ستكون مكان رنا.. لا شك أنها سعيده جدا.. أنه لا يحزنها ابدا وشديد التعلق بها
كانت ماشيه معاه اختار فستان لكنه لم يعجبها وأبدت رأيها بصراحه ابتسم وذهب اختاروا فستانا وكانت موافقه عليها قالت-هيليق عليها اوى
قالت صاحبة المحل- احطه لحضرتك
-اه هاخده
اومات له وذهبت وهى تضع فى الحقائب خرج مع رهف قال-شكرا يارهف
-ع اى
بصت على الفستان واتصدمت لما لقته اتشال من ع المليكان حسيت بالخيبه بسبب تأخرها كان سيكون لها
قال شادى-ف حاجه
-لا مفيش بس.. الفستان اتاخد
-معلش خليك تساعدينى ..
-لا لا خالص هجيب غيره يعنى مش مشكله
ابتسم واومأ إليها جهم زميلاتها
-رخف انتى روحتى فين
-دورنا عليكى ملقناكيش كنتى فين
بصو الجميع إلى شادى حم حمم قال
-اشوفك ع خير
ذهب وهى تنظر إليه نكزتها زميلتها قالت-اتعرفتى عليه ازاى ده
-هو نفسه إلى كنا بنعلق عليه
قالت رهف- أنا أعرف شادى
-اسمه شادى، مش تقولى انك تعرفيه
قالت رهف- متسكتتو
نظرو لها بضيق مشيت وسابتهم
دخل رامى جت رنا قالت- وحشتنى
ابتسم وبادلها قال- خدى
بصيت إلى الحقيبه قالت- اى ده جايبلى اى
فتحته وشافت الفستان ابتسمت قالت- الله شكله حلو اوى
-عجبك
-جدا، زوقك حلو اوى ياحبيبى
-ده رهف ساعدتني فيه
نظرت له بشده ذهب ليغير ملابسه وقفته قالت-انت قلت ايييه
-رهف ساعدتني
-وهى كانت بتعمل معاك اى
-لقتها فى المول قولت فرصه اجيبلك فستان وهى بنت عرفت تختار
-وانتى ملقتش غير رهف اى. تساعدك، وتساعدك لى اصلا مكنت تجيب اى حاجه وخلاص
-ف اى يارنا هو مش عجبك
-مش عجبنى ولا زفت
نظر لها وهى ترمى الفستان ع الارض قالت- انت بقيت تستلطفها اوى
-انتى جرالك حاجه
-اه بتكلمها لى اصلا
قال بغضب- ما توطى صوتك وانتى بتتكلمى
قالت بحزن- بتزعقلى عشانها
-تانى عشانها، انتى بتجنني لما اجيب سيرتها ولا كانها عدوتك، البنت طلبت مساعدتها وخلصنا… مش عجبك الفستان ارميه
مشي وسابها بصتله بضيق وعينها تمتلأ بالشر
رجعت رهف وهى تعبانه قلعت جزمتها دخلت الحمام قلعت ملابسها وبتشغل الدش وتأخذ حماما،ازاحت شعرها والماء يتساقط عليها بصت للاسفل لقت لون حمر بينزل مع الميا
استغربت رفعت ايدها واتسعت عيناها لما لقت جروح،كانت هتقع مسكت فى الحيطه وقعدت وهى بتبص لايدها بخوف شديد وهى بترتجف
-من أى دده، من اييييه
غسلت ايدها لقت شكل الجروح على شكل خطوط وكان مخالب ذئب تقتلع لحمها،احمرت عينها بخوف ونظرت حولها برعب شديد، هناك احد معها… لا شك أن ما يحدث ليس من هراء
افتكرت اليوم الى لبت نفسهة رتنزف وتى ف الاجتماع يبقى مكنش تهيأو انها بالفعل تجرح من تلقاء نفسها
خرجت فورا وهى بتلف البرنص على جسمها بصيت فى المرايا وهى خايفه
-أهدى يارهف، اهدددى ارجوكى
بصيت لايدها إلى كانت بتوجعها جدا، جرح زراعها لم يطب بعد
راحت مكتبها فى اليوم التالى وهى حاطه مرهم ع ايدها وبتفتكر البارحه،جت ياسمين قالت- رهف معادك الكلاينت متنسيش بند العقد كويس
-اه حاضر
-اى الى ف ايدك ده
-لا مفيش
قامت ومشيت استغربت باسمين بس مهتمتش
فى الليل كانت رهف فى منزلها تعمل رن الجرس فتحت لقته شاب قال-الطرد ده لحضرتك
-طرد اى انا مطلبتش حاجه
-مش انتى رهف عبد العزيز
-ايوه
-طيب يبقا انا صح اتفضلى أمضى انك استلمتى
خدته منه باستغراب قالت- بكام
-لا مدفوع حضرتك
-مين إلى دفعه
-عميل
خدته منه مشي قفلت الباب وفتحت الصندوق واتفجات لما لقته الفستان إلى شافته فى المول وعحبها بس اتاخد
مسكته بدهشه قالت- ازاى مين إلى بعته ده، رامى… لا ازاى وازاى حاب نفس إلى كنت عاوزاه
سكتت وافتكرت شادى فهو من راها تطالعه “زوقك حلو” لا يعرف احد غيره شكل الفستان إلى كانت عايزاه
-ازاى، وبيدفعهولى لى اصلا الموضوع عجبه
خرجت تلفونها وهى مضايقه
كان شادى واصل بيته نزل من عربيته رن تلفونه لقاها رهف ابتسم ورد عليها-ازيك يارهف
-انت إلى بعت الفستان
-يبقى وصل
-يعنى انت
-اه
-وبتعمل حاجه زى دى لى
-الفستان عجبك ونا السبب انى شغلتك واتاخد منك فقررت اجبهولك، اعتبريه شكر انك ساعدتينى لان الفستان عجب رنا
غضب اكثر لما سمعت اسمعها وأنه عجبها قالت-انا ساعدتك محبة منى بس لو فاكر انى عملت كده عشان مقابل فيارتنى كنت رفضت
قال شادى باستغراب- انا مقصدش كده
-انك تبعتلى الفستان وانت إلى دافعه دى حركه مش لطيفه يشادى
-مكنش قصدى اضايقك كده
-ابعتلى اسم حسابك
-لى
-هحولك تمنه
-انتى بتقولى اى
-لو رفضت اعتبر ده اخر كلام مبينا، ابعتلى اسم حسابك وانا هتغاضى عن إلى حصل
-مش فاهم انا عملت اى يساهل كل ده، حاضر
بعتلها اسمه قالت -تمم
-اتمنى متكونيش لسا زعلان انتى عارفه نيتى خير
سكتت قليلا تنهدت ثم قالت- حصل خير، فى الحالتين شكرا…
قالة وكأن لسانها مش مطاوعها-كان نفسي فيه مكنتش عارفه هروح بعد بكره ب ايه
-بعد الزعيق ده كله
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
-اه كان لازم ازعق
-خلاص انا بعتذرلك
تنهدت قالت- محصلش حاجه
قفلت معاه صورت الفستان وشافت سعره ع النت اتسعت اعينها من سعره الباهظ
-ا..اى ده كله، يارتنى ما اتكلمت
قامت بتحويل المبلغ بقلة حيله، شافت الفستان ابتسمت وحطته على جسدها
جه يوم العام الجديد وكانت لبساه وطالعه جميل كان مناسق على جسدها ومسيبا شعرها، وصلت على المكان وكانت سامعه الضوضاء،دخلت قابلت اصدقائها اندهشو منها
-اى الجمال ده، الفستان تحفه
قالت رهف-شكرا
بصيت حواليهم ملقتش رامى
-مستر رامى
بصيت لقته جه وكان معاه ياسمين إلى ابتسمتلهم وكانت جميله جدا بفستانها الازرق
قال رامى- كان لازم تجيلى البيت
-انت مبتجيش غير بكده
مسكت ايده نظر لها خدته ومشيت وحسيت رهف بتألم حين رأت تشابك أيديهم
نظر رامى إليها من شكلها الساحر، ابتسم الجميع وسلموا عليه وهما فرحانين
قعدو جه الناظل ومعاهم مشروبات
قال رامى- مش طالبين غير خمره
-مش بنحتفل، حضرتك مبتشربش
سكت وكان يهمه امر رهف
قالة زميلتهم- انا عايز عصير اكيد مش هشرب القرل ده
قالت رامى- هات عصير للى عاوز طلب
اومأ له النادل وجابلهم عصير خدت ياسمين قربت منه قالت-اول ما السنه تبدأ عيزا اتكلم معاك
-ف حاجه
-اه
نظرت له رهف من تهامسهم
كانو يحتفلون وهم فرحين وهناك من قام يرقص رأت ياسمين تأخذ رامى الذى عارض لكن وافق وذهب معها وهم يرقصون سويا
قالت ياسمين- ممكن تنسي اى حاجه انهارده ونتعامل كأننا زمان
قال رامى- ده لى
-ده طلبى انهارده، ممكن
اومأ إليها ايجابا ابتسمت وكانت تلف زراعيها حول عنقه ويده على خصره
حسيت رهف بحريق جواها مش قادر يطفى قامت
-راحه فين
-الحمام
مشيت دخلت الحمام وهى تحاول تخفيف بعض من ضيقها، بتتنفس بصعوبه وهى نفسها انها إلى تكون مكان ياسمين.. لكن يظله القدر.. نفس القدر الذى فرقهم.. اختار ان تكون بمفردها طوال عمرها ورامى يتزوج غيرها
سمعت صوت عالى مسحت وشها وخرجت لقت الجميع بيعدو الأرقام تنازليا استعداد لاستقبال السنه الجديده
ثم صفقوا واضائت الانوار وامتلأت السماء بالمفرقعات
ابتسم الجميع بصيت رهف لقت ياسمين وخدا رامى وخارجه نظرت لهم
مشيت ولا تعلم لماذا أرادت أن ترى أن يذهبون
قال رامى- ف اى ياياسمين
وقفت وهى بتبصله قالت- كفايه
-كفايه اى
-كفايه نبعد اكتر من كده، ٤سنين بحاول معاك يرامى وع امل انك ترجع ليا
قربت منه قالت- ترجع حبيبى
قال رامى- ياسمين قلتلك متحطيش امل لحاجه
-لى محطتش، أنا برفض اى حد يجيلى بسببك، استحملت انك اتجوزت وكنت بموت ونا بتخيلك معاها، انت متعرفش كان بيحصلى فى الفترة دى
جت رهف وشافتهم وقفت، قالت ياسمين بحزن- ربنا خلاكو تطلقو عشان تكون ليا، مش فارق معايا اتجوزتها ولا لا انا فارق معايا انك ترجع رامى حبيبى
مسكت ايده قالت- والله اتعاقبت بما فيه الكفايه، كفايه تعاقب فيا وتاخد عمرى اكتر من كده.. عملت غلطه وندمانه عليها معقول غلطه زى دى تستحق بعدنا السنين دى كلها
-شيفاها عاديه
-أنا اسفه، معاك حق غلطت… بس عقابك كان قاسي
مسكت ايده قالت- كفايه عشانى أنا بحبك اوى، دى الحقيقه مهما امثل أننا صحاب
شعر بالحزن عليها قال- ياسمين
-الحقيقه انى بحبك يرامى
حضنته نظرت لها رهف وهى تعانقه وتقول-خلينا ننسي، نبدأ من جديد
نظر رامى إليها رفعت زراعاه وهو يبادلها العناق فرحت وحضنته بحب
سالت دمعه من عين رهف وهى ترا وضعهم الحميم وقلبها يتفتت بل تشعر بوخزه قويه كادت تقتلها
نظر رامى لتقع اعينه عليها تفجأ من وجودها
-رهف
رراى دموعها التى تسيل لفت ومشيت
بعد عن ياسمين ومشي مسكت ايده قالت- رايح فين
ساب ايدها قال- أنا آسف
نظرة له مشي قالت- رااامى
ركبت رهف عربيه ومشيت وهى بتكبح دموعها حطت ايدها ع بقها وهى بتكتم صوتها عشان متعيطش
نزلت من العربيه ودخلت وقف رامى ونزل قال- رهف
-امشي يرامى، امممشي
-خلينا نتكلم
-مفيش حاجه نتكلم فيها
مشيت وطلعت ع شقتها فتحت الباب مسك ايدها قال
-كنتى بتعملى اى هناك
-عايز تعرف كنت بعمل اى، كنت بتفرج ع حبكو
دخلت نظر لها وتبعها قال- رهف
-انا اسفه
-بتعتذرى لى
-اسفه انى مقدرتش انساك بسهوله زى ما كنت فاكره
نظر لها سالت دموع من عينها قالت- مبقتش قادره والله، مثلت كتير بس الحقيقه انى بتمرق من جوه لما الاقيها معاك… مش قادره انساك..
مسكت ايده حطتها على أيسر صدرها قالت- مش قادر اطلعك من هنا، والله حاولت بس بحن ليك.. بتحرق يارامى هنا فى حريقه
بعدت عنه قالت-فعلا الكلام طلع سهل اوى.. انا بتفسي إلى دعتلك تبقى مع غيرى بس مقدرتش
قرب منها بعدته وهى تبكى قالت- خلاص يارامى مش مضطر تحس انك مذنب، انت ملكش دعوه.. هحاول انسا او اتأقلم دى الحقيقه المره إلى منقدرش نتحداها
ادارت ظهرها ودموعها تسيل قالت- سبتها لى وجتلى، روحلها يارامى ياسمين بتحبك وانت بتحبها
قرب منها وخدها فى حضنه قال -انا بحبك
سالت دموع من عينها وحضنته بدون تردد
-منستكيش، ولا عمرى هنساكى يارهف
بكت داخل احضانه قالت- انا اسفه
-محدش فينا لازم يعتذر
ربت على رأسها بحنان وهو بيحضنها وهى تتشبث فى زراعه قالت راجيه وهى تبكى
-خليك معايا، متسبنيش
-انا معاكى
شالها ودخلها إلى غرفتها وينيمها وهى فى حضانه جالسا جنبها وكانت قلوبهم مشتاقه لنومهم بجانب بعضهم، احضانهم. الءى ابتعدت وفى الاخر تعود إلى عهدها،مسد على شعرها وهى تمسك بزراعه مطمئنه بوجوده
فى اليوم التالى صحيت رهف بصيت جنبها ملقتش حد اتعدلت عرفت انه مشي قامت وهى بتبص حوليها، بصيت فى الساعه لقتها العصر
خرجت سمعت صوت من الحمام قربت قالت
-م..مين
قربت وشافت ظل من ورا الازاز اترعشت خوفا مسكت فازه
-رهف صحيتي
اتفجات قالت- رامى، انت هنا
لم يرد عليها قربت من الباب قالت- انت بتعمل اى
-باخد دش وخارج
سكتت لفت لفته بيقول- رهف
-نعم
-متقوليش لحد أنى هنا
استغربت من إلى قاله مشيت دخلت المطبخ وهى تعد طعاما قالت
-هعمل اكل
لم يرد عليها نظرت إلى ظله وهى يتحرك اعدت البيض
-رهف
-نعم
-متقوليش لحد انى هنا
نظرت إلى الباب قالت- رامى ف اى
لم تجد ردا كانت مستغربه خلصت الاكل وحطته على السفره قالت- رامى انت مش ناوى تخرج
لم تجد ردا تعجب قالت- رااامى طولت اوى
قامت رن تلفونها راحت ردت وكانت مكالمه من الشركه قالت-الو
-انتى مش جايه النهارده
-جايه
-متتاخريش مستر رامى أكد ع وجودك مع الكلاينت عشان عاوزينك انتى
توقفت رهف لوهله قالت- قلتى مستر رامى
– اه
-مستر رامى فى الشركه
-لا
تنهدت لكن اكملت- جه ومشي من ساعه
اتصدمت رهف قالت- ساعه
-اه
بصيت فى الساعه يعنى أنه كان فى الشركه لما صحيت، ارتجفت يدها وقع التلفون من ايدها
-رهف
انقطع الخط قامت وهى بتقرب من باب الحمام وشايفه طيفه عبر الزجاج، يوجد احد
قربت من البيت وكانت هتفتحه بس وقفت وطت وهى بتبص لتحت اتسعت اعينها وبؤبؤ عينها بيصغر
لما شافت تلك الأقدام مرعبه الشكل اتنفضت وهى بترجع لورا بخوف كانت هتقا مسكت فى الترابيزه
-رهف
احمرت اعينها بخوف شديد وهى بتبصله الى الذى خلف الباب مشيت راحت المطبخ مسكت سكينه وايدها بتترعش
-رهف ، متقوليش لحد انى هنا
صرخت وهى تقول- اسكتتت بقاااا خلااااص
خرجت وهى بتجر رجليها بخوف اتخضت لما رن الجرس
سابت السكينه وراحت تشوف مين بصت فى العدسه لقته رامى نظرت له بشده فتحت الباب قليلا بصتلها
نظر لها رامى قال- فى اى
-رامى
-مالك واقفه كده لى
فتحت الباب مسكت ايده وسحبتها وقفلت الباب قالت
-بص ورا الباب ده
اشار له ليرى ذلك الشخص خلف الباب
قالة رهف- هناك حد بيقول انه انت ومقولش انه موجود هناك
مسك الفازه وكانت مستخبيه وراه بتتحما فيه وهز بيقرب من الحمام
لقته وقف فجأه قال- مش قولتلك متقوليش لحد انى هنا
اتسعت اعينها بشده لف ونظر إليها وكانت اعينه مظلمه اترعبت من شكله
-ر.. رامى
قرب منها جريت بسرعه لقت إلى بيمسكها بقوه ولسا هينزل على دماغها مسكت ايده قالت
-رامى بتعمل اى
كان قوى جدا اتخرت بسرعه فكسر البازه إلى ميت حته وجعلها فتات اتسعت عينها بخوف لانه كان هيخلى دماغها مكان الفازه
جريت مسك رجليها ووقعها اتجرحت ايدها ضربته فى وشه قالت
-انت مين؟! عايز اى
قامت ناحيه السكي.نه ولسا هتمسكها سحبها بقوه واطاح بها فأصدمت بالحائط شعرت بأن عظامها تكسرت واستلقت ارضا
فتحت عيناها ونظرت إليه بخوف مستخيل ان تكون تلك القوه قوه بشرى، أنها تفوق الواقع وكأنها ريشه يرميها فى الهواء
زحفت وهى بتحاول تقف لقت إلى بيمسكها من رقبتها ويرفعها ويجعلها طائفه فى الهواء، شعرت بلاختناق وهى بتحاول تتخلص من ايده
-سب..نى ارجوك
حاولت تتخلص منه لكنها ليست شيئا امامه وكأن مقاومتها لا شيء أمامه شعرت بأن قلبها نبضاته تتوقف ونفسها ينقطع وكأنها تسلم روحها لربها
وفى لحظه وجدت برق يطيح به بقوه بعيدا عنها فوقعت أرضا وهى تشهق تأخذ أنفاسها
رفعت وجهها وانصدمت حين رأته امامها.. ذلك الجسد والشعر الابيض كثلج.. أنه هو… اشهب
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
سمعت فجأه صوت ضحكات تتعالى كان صوت انثوى يشبح فحيح الحيه
بصت حوليها بخوف قالت-مين.. ا..اشهب
ساد الصمت حست بجد واراها
اترعبت من تلك الهاله القويه وكأنها شعرت بها من قبل
لفت لقت عيون زى الدم ظاهره مبين الظلام الحالك
ظهرت اسنان سوداء-قولتتى اشهب
وقف سعر جسدها وانطلقت صرخه هزت ارجاء المنزل
وهى بترجع لورا وتصرخ
-سبونى حرام عليكو
-انتى مين
جريت رهف لكن وجدت تعابين فى وجهها اترعبت لقت إلى بيحاوط خسرها بدراعه ويسحبها جامد بقوه صرخت وهى تضربه
-ابعدى عنى، عايزين منى اى
-اهدى
سمعت صوته فتحت عينها لقته اشهب كان شايلها على زراعيه ويركض كالطيف نظرت إلى الفيلا الذى خلفها واخرجها من هناك فى بند لحظه
نظرت إليه وهو يركض. وكانت لا ترى شيء سواء من شده سرعته وكأنه كالسيف
لقت طيف اسود يدفعه بقوه فاطاح به صرخت لكنه امسكها قبل ان تتأذى
نظر خلفه كانت هتبص قال- غمضى عينك
-ا..فى ايه
-مش مسؤل عن إلى هيحصلك المره دى، بلاش شعرك يبيض كلو
غمضت عينها فورا ابتعد عنها وذهب حسيت بهاله قويه وكأن السماء نزلت على رأسها.. تعلم ذلك الأمر جيدا.. أنهم واقفين بهيأتهم الحقيقه.. هؤلاء الجان.. اترعبت واعتصرت عينها وهى بتترعش
-اى إلى جابك ورايا
-انا إلى مفروض أسألك مين الانسيه دى
-ملكيش دعوه
كانت تسمع أصواتهم الفحيحه لقت جسم قدامها وبيلمسها خافت جدا دفعها اشهب بقوه بعيدا عنها قال
-متلمسهاش
سحبتها من دراعها وطبقت عليها صرخت رهف من الألم وحسيت بحاجه حاده عن عنقها
-شكلك عايز تبقا نهايتك انت وهى
-سيبيها
-بقالى كتير ملعبتش
اتوجعت وسال د.م من عنقها لما دخلت مخالبها دفعها اشهب بقوه فاطاح بها فى جذع الشجره
اقترب من رهف إلى كانت بتترعش حطت ايدها على رقبتها فتحت عينها بخوف شافت دم على ايدها
رفعت عيناها وهى بتدمع من الخوف بس كان اشهب انسي نظرت له قال
-حصلك حاجه
-اى الصوت ده كنت بتتكلم مع مين
سمعت صوت نظرت لف وشها فعرفت أنه بيمنعها تبص
-قلبت انسي عشانها
ضحكت وضحكتها مرعبه حسيت رهف ان طبله ودنها هتبوظ وصوت صفير قوى
-بهكنه، ابعدى احسنلك
-مش قبل ما خد روحها
-هقفلك
فى لحظه أصبحت بجانب رهف وهى تمسك شعرها صرخت رهف بألم وهى تستنشق رائحتها دفعتها بقوه بقرف قالت
-دى هى
اتألمت رهف واتجرح كوعها حاولت تمد ايطها لقت إلى بيمسكها وحسيت بشخونه
-افتحى عينك
اترعبت منها وكانت خايفه تفتحها جريت بس معرفتش لقيت جسمها بيتخشب وعينها بتفتح من تلقاء نفسها سالت دمعه من عينها بخوف وكانت تلك المره ستموت
بس اتفجات لما لقت امرأه أمامها ذات العينين السوداء والشعر الابيض والحسد الممشوق اتسعت عينها ونظرت الى جسدها لقد كانت عاريه
قربت من عينها خافت جدا قالت
-اسمك اى
-ر..رهف
-رهف؟!!!
نظرت إلى اشهب التى كان واقف ينظر إليها ببرود وقفت اقتربت منه نظرت رهف لهم بشده وهى تقف أمامه عاريه دوم رجفة عين وهو أيضا واقف بثبات دون خجل
-جايبها لحد هنا
بعد عنه ومسك ايد رهف قامت بخوف بس معرفتش وكانت هتقع مسكها، كانو دايخه
حط ايده على عنقها نظر للخلف قال
-لو مارستى حيلك دى تانى هتندمى
-مخلصناش كلامنا
اختفت من أمامه ناظريهم نظرت رهف لخا بشده ونظرت حولها ثن نظرت إليه قالت بخوف
-ج..جنيه
أنها تشبه اشهب أنها مثله “ده شكلك وانت انسي”
“ده شكلنا، احنا بنختلف عنكو”
بصتله مشي بيها بضيق وقعدها على الأرض قال- اى إلى جابك هنا
-ا..أنا كنت.. ت
كأنها مش قادره تتكلم من الرعب، لسانها بيتحرك بالعافيه
-مالك
سالت دموع من عينها وهى بتهته وبنحط ايدها على زورها وصدرها يعلو ويهبط
-ا.. أنا
حط ايده على عينها قال- تعرفى تتكلمى دلوقتى
وكان عدم الرؤيه أصبحت حلا لها لتشعر بلامان من هول ما تراه
-م..مين دول
-اى إلى جابك هنا
-جيالك
-الادوار اتبدلت بقيتى بتجرى ورايا
-محتاجه إجابات لاسالتى
-قولتلك مش هقولك حاجه
سالت دموع من عينها قالت-لى، أنا بشوف حجات غريبه
مسكت راسها وهى تبكى- فى حد معايا، حجات بتحصلى كأن حد عايز يجننى.. قولى الحقيقه انت إلى بتعمل كده
قال ساخرا- غبيه انا إلى كنت بحميكى دايما منهم
فتحت عيناها تلك المره ونظرت له
-دلوقتى خرجو عليكى
-هما مين
مردش عليها صاحت به قالت- رد عليا مين دول وعايزين منى اى
قال بغضب فحيج-متعليش صوتك
اترعبت من عينه التى ضجت شرار وتذكرت من يكون
وقف اشهب قال-امشي من هنا واياكى تيجى تانى
-موتنى
توقف ونظر اليها قالت-مش عارفه اعيش حياتى، موتنى افضل من الرعب ده.. هموت بسكته قلبيه قريب من ال. بشافوه
سالت دمعه قالت- حتى احلامك بقت كوابيس، كنت جيالك عشان أسألك عن إلى بيحصلى بس افتكرت انك منهم
لم يرد عليها سندت ايدها قالت- كان قصدك اى بأنى عمرى قصير وانك كنت بتحمينى من زمان
– امشي يارهف
عرفت انه لن يعطيها شيئا، مشيت وهى تنظر إلى المكان الذى فيه وكانت مش عارفه راحه فين
لقت ظل أمامها نظرت بجانبها لقد كان هو، كان يسير معها وتتحرك على خطاه قالت
-بتعمل اى
لم يتحدث كان صامتا سكتت هى الأخرى لقت ضوء، أنه الطريق لقد كان يرشدها
-خدى عربيه وامشي
بصتله لقته مشي قالت-ساعدنى
وقف اشهب حين قالت ذلك قال-انتى بنفسك إلى كنتى هتموتينى دلوقتى عايزانى معاكى
-اموتك
تذكرت الدكتور توفيق هل كاد أن يموت الم يطرد منها فقط
-تموت ازاى
-امشي من هنا
-ابقى كدابه لو قولتلك انى عايزاك بس محدش غيرك قادر يساعدني
ابتسم قال- تعجبني صراحتك يارهف بس انا ممكن امو.تك وانتى واقفه قدامى…
-موتنيش لى
-غباء
نظرت له قال- متلعبيش بالنار
-انتو دخلتونى فيكو غصب عنى، أنا بهرب بس عشان عايزه احس بلامان ومش لقياه
-قولى اشهب هكون معاكى بس مترجعيش تخافى… صعب تصرفينى
اختفى فور أن قال ذلك نظرت حولها وقفت عربيه وركبت وهى خائفه
مكنتش عارفه تروح البيت بعد ما حدث لا يزال جسدها يرتجف
قررت أنها تروح عند امها، بيتها القديم الذى ظنت أنها ستهرب من خوفها وجدت الخوف ورائها، لكن ع الاقل وجود امها سيفرق كثيرا
كانت بترن الجرس ومحدش بيرد
-ماما
مكنش حد جوه رنيت عليها بس من دون جدوى تنهدت قالت- انتى فين يماما، هروح فين دلوقتى
كان رامى جالس ف. مكتبه بيشتغل وفاتح الاب توب قفله عشان ينام سكع رنين الجرس قام وانفتح واتفجأ من رؤيه رهف
-رهف
-اسفه انى جيتلك دلوقتى
-ادخلى
افسح لها دخلت قال- تشربى اى
-ممكن ميا عشان عطشانه
اوما لها ذهب وجبلها ميا اداها تشرب كانت ايدها بتترعش وهى بتشرب ولاحظ ذلك وهى بتاخد الكوبايه قال
-انتى كويسه
-اه دى حاله بتيجى وتمشي
كان مستنى تتكلم وتقوله ماذا تفعل فى تلك الساعه قالت
-ممكن انام عندك النهارده
تفجا كثيرا قالت بتوضيح- روحت لماما ملقتهاش هناك، فكرت فيك انت.. لو معندكش مانع طبعا
-اكيد لا نسيتى أنه بيتك
سكتت وهى تتذكر عيشتهم سويا
قال رامى- بس مستغرب السبب
قالت بتوتر- الشقه محتاجه تصليح وكنت عايزه اغير جوه
لم تنطلي كذبتها عليه قام وتبعته وداها لاوضه قال
عندك الاوضه تنامى فيها
-انت هتنام فين دى اوضتك
-هنام فى الاوضه التانيه، لو عوزتى حاجه اما موجود
-شكرا
العفو
راحت بصلها قال- مش هتقلعى البالطو
-لا، لابسه هدوم البيت
تعجب كثيرا فهل ارتظت البالطو وخرجت قال- رهف ف حاجه
-لا
قرب منها تعجبت لقته بيلمس شعرها قال- اى إلى حصل ف شعرك
-ماله
ابييض
تعجبت كثيرا ونظرت فى المرأه لقت خصى جديده من شعرها بقيا بيضا، مت ضعف قلبها قريبا ستشيب وهى لسا فى العشرينات
دمعت عينها بحزن وهى بتلمس شعرها بحسره
قال رامى-من أى ده
-من الحادثه القديمه
-ملحظتوش
– انا كنت بخبيه
سكت قليلا ثم قال- خدى راحتك
اومات له مشي جلست رهف وهى تمدد بتعب وتنكمش بتأويهه متعبه
-يااارب
فى الليل صحى رامى وكان بيشرب وعدى من قدام اوضة رهف خدته رجله هناك وكان عاوز يشوفها
فتج الباب ودخل وكان عارفه أنه يخطأ فهى لم تعد زوجته
شافها نائمه قرب منه وهو ينظر إليها باشتياق، لا يقتنع أنها ليست له
لطالما كان يراها ملكه، لقداعن بحبها لكن القدر له رأى اخر وفوقهم عن بعضهم بشده.. أنها ليست له ولن تكون كذلك
تنهد سمع صوت شافها بتتاوه وتتعرق استغرب وكانت ملامحها تضيق
-م.. ماما
قالتها بخوف وكأنها ترى وحشا أنها ترى كابوسا هزها قال
-رهف
اول ما لمسها قامت فزعه خوفا قالت- سبنى
-اهدى ده انا
بعدت عنه بخوف كأنها بتتعرف عليه
-رامى
-ده انا
خدت نفسها بخوف ربت عليها وهو بيصب ميا ويشربها قال-اهدى
حطت ايدها على رقبتها قالت-تعبان بيلف حوالين رقبتى.. بيخنقنى
-كابوس اهدى
نظرت له من وجوده قالت- بتعمل اى هنا
اتحرج قال-كنت بشرب جيت اشوفك
-خليك معايا لحد اما انام ع الاقل
تعجب لكن اومأ لها قال-انا جنبك
ماتت وهى تنام وتنظر فى الأفق بصمت وباتت ضربات قلبها تضعف
سالت دمعه من عينها مليئه بالوجع
قال رامى- رهف
-اممم
-متأكده انك مبتخبيش حاجه
-اه بخبى
-ايه احكيلى
-انا تعيسه
نظر لها نامت على جنبها وهى تنكمش وتغفو، سكت وتركها
[١/‏٩, ٩:١٣ م] Nour Nasser: فى اليوم التالى صحيت رهف قامت وجدت رامى نائم على المرسي ولم يتركها كما قالت له
اتعدلت وقامت تغسل وشها رن الجرس، هرحت لقت رامى صحى نظر لها قال
-عامله اى
-الحمدلله اسفه انى قعدتك جنبى
-تعبك راحه يرهف
ابتسمت وكانت عايزه تعتذر على كلامها لما زعل منها فى الشركه
رن الحرس راح رامى فتح لقى ياسمين ابتسمت وهى تنظر له قالت
-لسا صاحى ولا اى
-ا..اه
-اتاخرت ليه قلت اجى اشوفك
استغربت لانه مدخلهاش قالت- رامى مالك
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
مفيش
فتحلها دخلت جت رهف قالت- رامى الميا…
نظرت لها ياسمين من وجودها قالت- رهف، انتى بتعملى اى هنا
نظرت إلى رامى قالت- عشان كده مش عايز تدخلنى، بقطعكو زى كل مره
قال رامى بغضب- ياسمين
-اييييه
خدت رهف شنطتها قالت- عن اذنكو
مسكها رامى قال- رهف استنى
-خلاص يرامى بقيت كويسه، شكرا ع كل حاجه
فلتت ايدها ومشيت تبعها مسكته ياسمين قالت- هى مش دى طليقتك بردو
-ابعدى ياياسمين
مشي وهو بيلحقها بس اخدت تاكسي ومشيت وهى بتحاول تمسك دموعها وتستمد قوتها قدر الإمكان
رجعت رهف البيت دخلت ونظرت الى الشقه وهل احد هنا ام لا
دخلت وقعدت لقت رساله ع تلفونها مسكت راسها بضيق
-ازاى نسيت النهارده الانترفيو
قامت لتجهز نفسها وكانت خايفه تدخل اوضتها لكن نور الصباح يهدأها قليلا
وصلت رهف لعنوان الشركه قابلت السكرتيره قالت
-كنت عايزه اسأل عن الانترفيو
-انتى رهف
-اه
-اتاخرت ساعه ونص ع معادك
-انا اسفه حصلى ظروف
-تمام مفيش مشاكل بس شادى بيه مبيحبش التأخير
-اه عارفه
بصتلها باستغراب حم حممت رهف قالت- الرد هيجى امتى
-انتى مقبوله اصلا مستر شادى قالى عليكى، واضح ام ملفك حلو
-شكرا
-تعالى اوريكى مكتبك
ذهبت وهى تتبعها وتنظر لشركه وصلتها إلى مكتب قالت- ده مكتبك، وده التليفون بتتواصلى بيه مع مستر شادى.. بتكونى معاه فى المقابلات الخاصه وترضى ع الاميلات إلى جايه من الوفد إلى برا… انتى مترجمه صح كده
-اه
-تمام تقدرى تبدأى ولو عوزتى حاجه انا معاكى، أسمى زينب
-شكرا
-العفو
مشيت وسبتها جلست رهف سمعت صوت صفير فى اذنها حطت اصبعها بالم
[١/‏٩, ١٠:٠٢ م] Nour Nasser: اتفتح الباب نظرت لتجده شادى طالعها وقفت قالت
-حضرتك عايز حاجه
-ورانا ميتنج
-د..دلوقتى
-باين أن زينب معرفتكيش
-لا لا خالص هى عرفتنى بس شكلى نسيت أنا اسفه
عرف انها تضع الخطأ عليها ابتسم بهدوء قال- يلا
اومات له وتبعته قال- هتفهمى الشغل تظتر ركزى فى الميتنج ده للموظفين
-حاضر
ذهبت معاه نظر الجميع إليها لأنها الوجه الجديد جلست وهى تستمع إلى كل كلمه يقولها خطط عملهم والمفترض عليها كانت تقترح شيئا قالت
-بس مش كده نسبت ربحهم اعلى مننا والربح لازم يكون لالتص، ممكن نعوضه بحاحه تانيه زى الشحن
نظر الجميع اليها اتحرجت قالت- انا بقترح الأمر يرجع لحضرتك
ابتسم شادى نظر الجميع إليه قال- رهف بتقول صح، اكتبى ده عندك يازينب
-حاضر
اكمل الاجتماع وكان يستمع لرايها والجميع لاحظ اهتمامه لكلمتها، خرجو وهم يتهامسون
-تقربله باين
-شكلها جايه واسطه ومتفهمش فى شغلنا حاجه
-انا بقول كده
كانت استمعت لهم وتشعر بالضيق لكن لم تهتم وركزت ع عملها اكتر
مر اليوم الاول بسلام وهى ماشيه قابلت شادى قال
-الشغل عجبك
-امم جميل
-مالك
-عايز الصراحه ولا مينفعش لانك صاحب الشركه
-الصراحه
-بعض الكلام ضايقني
-متهتميش
نظر إليها قال- خلى اخر حاجه فى حياتك هو كلام الناس
قال ذلك وهو يذهب مودعا إياها تنهدت لانه محق
رجعت البيت رن تلفونها كانت امها ردت قالت
-كنتى فين
-عند خالد، كنت بايته عندهم ف حاجه
-خلاص
-بعد الرن ده كلوه
-كنت بطمن عليكى
-انا كويسه
-تصبحي ع خير
قفلت مع والدتها تنهدت ومشيت
مر اسبوع على عمل رهف كانت تشعر ببعض الراحه وبعض ظن هدم الارتياح وكأنما اشتاق إلى عملها وزملائها.. بل تشتاق إلى رامى
فى يوم كانت فى عملها سمعت صوت نظرت
شافت رنا إلى كانت داخله قالت
-شادى فين
-فى مكتبه أبلغه بحضرتك
-لا انا داخله
لم تكن تعرف هل تريها نفسها ام لا، مشيت ومهتمتش راحت مكتبها
كان شادى يعمل اتفتح الباب قالت رنا
-وحشتك
-بتعملى اى هنا
-مفجأتكش ولا اى
-مفاجأه طبعا
قربت منه بابتسامه وهى تعقد جنبه قالت
-بتشتغل
-بتتعبى نفسك وتيجى لى
-انت وحشتنى
قالتها وهى تلمس رقبته
كانت رهف فى مكتبها بصيت فى الساعه لان دهومعاد تسليم ملفها وحرص شادى ع أخبارها بذلك
-هتعمل اى يعنى ده شغل
تنهدت وقامت راحت عند مكتبه خبطت ودخلت شافت رنا قاعده معاه
-تعالى يارهف
اتصدمت رنا من سماع ذلك الاسم لفت وشافت رهف إلى اديته الملف
قالت رنا-انتى بتعملى اى هنا
قالت شادى- رهف بتشتغل هنا يارنا
نظرت له بشده قالت- ايييه
-امشي انتى يارهف
مشيت وسابتهم وهى مضايقه بس مهتمتش
قالت رنا- بتشتغل هنا ازاى
-زى بقيت الموظفين دول يرنا
-ازاى متقوليش حاجه زى كده وسايبها عندك ده كلو
-شغلى محدش يدخل فيه وعرفتك ده قبل كده
-انا مراتك
-وهتفضلى مراتى بس متدخليش لى شغلى انا أفهمه اكتر منك
-شغلتها عندك يشادى
-البنت شغلها حلو مش عارف بتضايقى منها لى
سكتت بضيق قالت-ماشي يشادى ماشي
خرجت وقفها قال بجديه-رنا متعمليش حاجه غبيه
اضايقت منه وكانه بيحذرها مشيت وشافت رهف قربت منها قالت
بتحاولى تعملى اى
-نعم
-هتستعبطى
اتكلمى عدل يرنا
-سورى جرحتك يابيبى
-مريضه
-وهبقى مريضه اكتر لو إلى قدامى فكر يخربلى حياتى
بصتلها من نبرتها المخيفه قالت- اتعالجى
ضحكت قالت- اتعالج
قربت منها قالت- اخبار جنانك اى يارهف، بتعرفي تنامى ولا لا
تعحبة كثيرا ونظرت إليها فكيف عرفت أنها لا تستطيع النوم قالت
-قصدك اى
-من زمان وانتى مجنونه فكنت بطمن
بصتلها بشك
ابتسمت رنا قالت-مش هتباركيلى، أنا حامل
نظرت إلى بطنها فكيف لم تلاحظ قالت رنا
-من شادى
-تقومى بسلامه
قالتها بغير اهتمام ومشيت طالعتها رنا بضيق شديد قالت
-نهايتك عندى يارهف
كانت فى الشركه تعد فنجان قهوه اتي زميلها قال
-رهف
-امم
-الاجتماع متتاخريش
-حاضر
كانت المكينه مش راضيه تشتغل تعجبت بصيت على السلك قالت
-ف اى
راحت ناحيه القبس بس وقفت لحظه حكت أيدها على رقبتها عند الحرق وكأنه يشتعل
اتألمت انفجرت الاسلاك فى وجهها وقعت بخوف وهى تصرخ
كانت رهف تعد فنجان قهوه اتي زينب قال-رهف
-امم
-الاجتماع متتاخريش
-حاضر
كانت المكينه مش راضيه تشتغل تعجبت بصيت على السلك قالت
-ف اى
راحت ناحيه القبس بس وقفت لحظه حطت أيدها على رقبتها عند الحرق وكأنه يشتعل
اتألمت وفى لحظه انفجرت الاسلاك فى وجهها وقعت بخوف وهى تصرخ
أتى الجميع على الصوت وشافوها ابعدهم شادى قال
-ف اى
شاف رهف قرب منها قال-انتى كويسه
اومات له بخوف وهى بتبص على السلوك إلى واقعه والشراره تخرج منها.. لو لم تبتعد لكانت قد ماتت.. لا تعلم وكأن هناك من كان يدفعها بعيدا
قال شادى بغضب- ازاى ده يحصل، فين المسؤول
قالت زينب- مكنش فى حاجه، الكهربائى بيجى كل أسبوع لو كان فى حاجه، معرفش الاسلاك ازاى انفجرت كده منغير اى شيء
كانت رهف ساكته معقول يكون هما.. الذين يريدون ايذائها
قال شادى- انتى كويسه
اومات له وهى بتتعدل قال شادى- لو عايزه تروحى تطمنى ع نفسك امشي
-مفيش مشكله
-مذ هتعرفى تكملى شغل، روحى اهدى واحنا هنشوف المشكله
سكتت ونظر لها الموظفين وهم بحسدونها ولا يدركون ما هى فيه مشيت وهى بتبص لورا وتفتكر ما حدث
فى المساء كانت قاعده تنظر فى الفراغ قالت
-مين.. مين… مين.. ولى
كانت تحدث نفسها كالمجنونه تشعل جميع الاضواء قامت وهى بتشرب سمعت صوت
ارتعشت بخوف فهى تعلم تلك الدخله جيدا، كانت صوت فحيح مرعب
مشيت وهى خايفه وتقرأ بعض الآيات القرانيه اتسعت عيناها لما لقت تعبان شكله مرعب
أنه نفس التعبان التى تحلم بيه ويخنقها ارتعبت وركضت وهى تصرخ لتجده سريع صرخت بقول
-اشههب
كان يلحقها وكان كالكبرى قفلت الباب سريعا وهى تسجنه بالداخل
مسكت الكرسي وحطته عند الباب وكأنها بتسد وحشا، رجعت لورا بخوف اتخبطت فى جسد صرخت بخوف
لقت إلى بيحط ايظه على بؤها
-اسكتى
فتحت عينها ولفت وشها لقد كان هو، لقد أتى
بعد عنها نظرت له قالت- انت..
-ناديتى
-انت فعلا جيت
-عايزه اى
-ا..تعبان.. فى تعبان جوه..
نظر إلى الباب راح ناحيته ابعد الكرسي فتح الباب خافت بس لم يكن هناك شيء اتخضت قالت
-و..والله كان هنا فى انا حبسته
دورت فى الأركان قالت- ازاى.. راح فين انا مبكدبش.. حتى ده نفس التعبان إلى بشوفه فى كوابيسي.. كان بيجرى ورايا كده برضو
-عارف
نظرت له قال- مش باب إلى هيمنعه عنك
خرج تبعته قالت- قصدك اى
-جن
اتسعت عيناها بخوف قالت- وبيجولى لى
سكت ومرديش عليها قالت- قولى ارجوك، أنا اسفه ع كل حاجه بس قولى ع الاقل سبب إلى بيحصل معايا ده اى.. أنا بقيت عايشه فى رعب
-معمولك سحر
اتسعت عيناها وطالعته بصدمه قالت- سحر، ليا انا.. طب لى ومين إلى عمله
لم يرد عليها قالت- انت عارف صح
-اتصرفى وانقذى نفسك يارهف
لف امسكته قالت- خليك
نظر إليها بعدت عنه بخوف من عيناه فهىىلا تزال تخافه قالت
– متسبنيش، لما بتكون هنا مبيحثليش حاجه
– بقيت مهم اهو
– فى اليومين إلى كنت فيهم كانت الأمور ماشيه طبيعيه، خليك معايا ارجوك
-قلتلك إلى حضر العفريت صعب يصرفه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
قرب منها رجعت لورا بخوف قال- انتى قد كلامك
سكتت لكنه لن بكون بحجم ما يحدث لها، اومات له قالت
-ارجوك ساعدنى يا اشهب
ابتسم بمكر وكأنه انتصر جلس وهو يضع قدما فوق الاخرى قال
-إلى انتى عايزاه
نظرت اليه نظرت حولها أنها بمفردها مع ذاك من تخافي وتكرهه، أدركت الأمر الذى طلبته بى ساعه خوف
تحركت بصعوبه
-راحه فين
-ه..هشرب
مشيت وكانت لا تريد أن تجتمع معه مسكت كوبايه ميا وقعت من ايدها لكن هناك من التقطها وكان بجانبها، خافت وبعدت عنه
-اتاخرتى عند معاد نومك
-اه شكلى كده
حطت ازازه الميا بتبص لقته اختفى بصيت حواليها فاين ذهب، راحت اوضتها واتصدمت لما لقته نايم على السرير قالت
-انت بتعمل اى
– هنام
– قلتلى انكو مبتناموش
– ذاكرتك قويه، بس انا بحتاج النوم مؤخرا
قربت منه بضيق وخوف خدت المخده امسك يدها خافت ورفعت عيناها قالت
-ف اى
-راحه فين
-ه..هنام ا الكنبه
-لا هتنامى هنا
-وانت
-ع نفس السرير
نظرت له بشده قالت- ل…لا هرتاح اكتر هنا
سحبها بقوه فجلست قال- بتلك بلغتك اظن انك قادر تفهميني
دق قلبها بخوف وهى تغمض عيناها وادركت تحذيره له، سيكون هو الخوف بدلا من الآخرين
نامت بخوف وهى بعيده عنه وتعطيه ظهرها ومنكمشه حذره الا تلمسه لفت بخوف واتخصت لما لقته بيبصلها
لفت فورا وكانت عايزه تقوم قال- نامى
قالت بصوت ضعيف- مش هعرف
-مش قد كلامك بتطلبى لى
سكتت نامت وهى بتغمض عينها قالت- متتخطاش الحاجز
-كده
سحبها وأصبحت فوق جسده اتخضت وتنفتح بفزع وهى بتبعد عنه قالت
-قولتلك خليك بعيد
نظر اليها خافت قالت- ارجوك.. خ.. خليك بعيد بس
لاحظ حزنها نامت وهى ترتعش اغمضت عيناها
فى اليوم التالى صحيت رهف وكانت عينها حمراء لأنها لم تنم، بصيت جنبها بسبب ذلك الوحش كانت تعانى
لم تراه تعجبت معقول يكون مشي.. اتعدلت وظهرها بيوجعها، خرجت واتصدمت لما شافته قاعد على الكنبه أمام طبق الفواكى ويأكل منه
كان ينظر إليها قال- نمتى كويس
سخرت منه داخلها قالت- ا..اه
مشيت اوقفها قال- راحه فين
-هعمل اكل عشان الشغل
-مش هتروح
نظرت له باستغراب رفع اعينه قال- فكرى هتعملى اى.. مدتك متحدده
-مش فاهمه
-لازم السحر يتفك، لو خايفه ع نفسك
قشعر جسدها قالت- س..سحر… كل إلى كان بيحصلى سحر
نظرت له قالت- كنت تعرف مش كده.. اكيد عارف مين.. قولى
لم يرد عليها تنهدت بضيق ومشيت وهى تنظر إليه نظر لها خافت ولفت فورا
فى منتصف اليوم كانت جالسه أمامه على الكنبه المقابله تراه يجلس بثقته وهالته القضيه التى تحيط بالمكان قالت
-فى اليوم ده لما جيتلك، مين إلى ظهرت دى
-من الجان زى
-كانت عاوز تموتنى
-وهتمو.تك
نظرت له بخوف قالت- ايه
لم يرد عليها شعرت بالخوف، نظر إليها وهى جالسه تدير وجهها كى لا تنظر إليه وتمسك ساقيها التى ترتعش
-بقيتى ضعيفه اوى
-كويس انى لسا عايشه، معرفش انى قويه كده
-خايفه؟!
اتوترت لكن قالت- اخاف لى
-منى
-انا إلى قولتلك خليك
كانت تحاول تنسيق كلامها لقته فى وشها مره واحده واصبح بجانبها اتخضت ابتسم وهى يلمس بشرتها بيده القاسيه
-قادر اشوف شفتك وهى بتتحرك وانتى بتتكلمى
لمس شفتها بعدت عنه قالت- مش حقيقه
لم يهتم وقعد باريحايه وهو يقضم التفاحه باسنانه الحاده ناصعه البياض
كانت تنظر له بضيق وخوف، رن الجرس نظرت إليه وتأخرت فى الفتح ذهبت
فتحت الباب لتجده رامى الذى نظر إليها قال
-مبترديش ع تلفونك لى
-ا..اسفه مسمعتوش
استغرب من شكلها وجهها الاصفر قال
-مالك انتى كويسه
-ا..اه كويسه
لم تفتح له الباب قال- رهف نش هتدخلينى
-م..مي..مينفعش
-هو اى إلى مينفعش
كانت صعب عليها تشرح أتى اشهب من خلفها اتسعت أعين رامى بصدمه كبيره من رؤيته
ابتسم اشهب ولوح له بيده قال
-قولتلك هنتقابل عشان اقت.لك
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
-انت مين؟! عايز اى
جريت على السكي.نه ولسا هتمسكها سحبها بقوه واطاح بها فأصدمت بالحائط شعرت بأن عظامها تكسرت واستلقت ارضا
فتحت عيناها ونظرت إليه بخوف مستخيل ان تكون تلك القوه قوه بشرى، أنها تفوق الواقع وكأنها ريشه يرميها فى الهواء
زحفت وهى بتحاول تقف لقت إلى بيمسكها من رقبتها ويرفعها ويجعلها طائفه فى الهواء، شعرت بلاختناق وهى بتحاول تتخلص من ايده
-سب..نى ارجوك
حاولت تتخلص منه لكنها ليست شيئا امامه وكأن مقاومتها لا شيء أمامه شعرت بأن قلبها نبضاته تتوقف ونفسها ينقطع وكأنها تسلم روحها لربها
وفى لحظه وجدت برق يطيح به بقوه بعيدا عنها فوقعت أرضا وهى تشهق تأخذ أنفاسها
رفعت وجهها بصعوبه انصدمت حين رأته امامها.. ذلك الجسد والشعر الابيض كثلج.. أنه هو… اشهب
ارتجفت واحمرت عيناها خوفا من رؤيته نظر إليها زحفت لورا بخوف
لقت رامى بيمسكو بقوه وبيطيح مثلما اطاح بها نظرت إليه بشده لكنه لم يتأثر مثلها
وجدته فى لحظه أصبح أمام رامى ولكمه بقوه لدرجه ان فكه أصبح فى غير مكانه اتخضت قالت
-ر..رامى
امسكه اشهب ورماه أرضا اتسعت اعينها حيم رأت تهشم الارض من شدة قوته وكل هذا على جسد رامى الذى لم يعد به عظام بل فتات
مسكت كوبايه اتعدلت سريعا وقامت بضرب اشهب فى راسه وتكسير الزجاج عليه
توقف التفت ونظر إليها ارتعبت من عيناه رجعت لورا نظرت إلى رامى المستلقى مسكت كرسي وضربته جامد وهى تبعده عنه وقع اشهب ذهبت ركضا إلى رامى وهى بتطمن عليه خوفا
-رامى.. رامى رد عليا
دمعت عينها وهى بتهزه بخوف قالت- انت كويس.. انت عملت فيه قتلته
اتعدل اشهب نظر إليها قال-ده مش هو يغبيه، ابعدى
لقت إلى بيمسكها من رقبتها اتخضت وبصتله بشده ابتسم بشر عروقه بتسود ولا دم يسيل منه واصبح وجهه مخيف
قلبها بقوه لتصبح أرضا حاولت تفلت من ايده بخوف
كشف عن يده الذى ظهر منها مخالب حاده مخيفه ويدع التى تحولت بذلك الجلد المحروق
وسرعان ما ادخله بجسدها ااسعت عيناها لكن هناك من كان حاجزا أمامه لقد كان اشهب
الذى امسك يده وضربه بعيد عنها وذهب كالبرق وهو يمسكه بقوه لكنه الاخر دفعه بقوه
نظرت إليهم الاثنان وكانو يشبهون سرعه المطايف ولا تراهم من شدت سرعتهم
امسكه اشهب من عنقه
فى لحظه ساد الصمت وتوقف اشهب عن الحراك
نظرت رهف واتصدمت لما لقت مخالب رامى التى تشبه السكاكين اخترقت جسد
ارتسمت ابتسامه مخيفه على وجهه وانيابه المرعبه ليقول بفحيح مرعب
-غبى
دفعه بقوه وقع اشهب أرضا نظرت إليه لتجده يذهب إليها خافت قالت
-ر..رامى ده انا رهف
رجعت لورا وهو يتقدم منها وفى لحظه أصبح أمامها وبيمسكها عاليا وعينه بتسود ويخلو البياض منها اترعبت من شكله رفع مخالبه
خافت لكنه توقف ولم يفعل لها شيئا نظرت وكانت ملامحه تغيرت كان اشهب خلفه ويده تخرج من جسد رامى من الناحيه الاخرى سابها فوقعت على الأرض
اخرج اشهب يده وهو يمسكه من عنقه ليدخل يده الاخرى بمخالبه الحاده ويطيل عليه عدت طعنات لم يبقى مكانا فى صدره لاختراقه
ارتعبت رهف من ما يحدث، وقع رامى أرضا كالجثه الهامده بصتله بشده لقت جلده بيسود مثل وجهه وكأنه يحترق وفتاته تطير فى الهواء ويختفى من أمامها
نظرت إلى اشهب وهو معطيها ظهره لف وبصلها خافت بس لقته بيقع أرضا ومقامش تانى
اتعدلت بوجع وهى بتقوم قربت منه بحذر لكنه كان لا يتحرك
أدركت أنه اشهب،ذلك الوحش المخيف سبب تدمير حياتها وبكائها ليلا فى وحدتها
خدت سكينه وهى قريبه منه وكانها تنوى قتله، أنه سبب رعبها وقلبها الذى ضعف من وراء افعاله، ذلك الذى كان يريد قتلها ويجنن عقلها
لكنه أيضا من كان ينقذها والان انقذها مجددا من وحش.. بصيت للشقه إلى ادمرت… هناك اسأله كثيرا يجب أن تعرفها
كانت محقه أنها مطارده وكانت هتموت، هل كان اشهب ام هناك اخر
رمت السكينه بضيق قربت منه بصت على بطنه إلى اتجرحت من مخالب ذلك الوحش، رفعت قميصه وشافها واتصدمت من ماده لزجه سوداء
-ده دمه
لمسته حسيت بسخونته وكأنه يغلى نظرت إليه لاول مره ترى دمائه، أنه يجرح ويموت ويقتل وينزف مثلهم.. هل بعد كل هذا سوف تعالجه
***
كانت رنا قاعده مع امها قالت
-قصدك اى بأن العمل خرج
-امبارح مبروك كلمنى وكان بيسأل ع رهف وهو بينهج ومرعوب
-لى
-بيقولى أنه وهو بيمارس عمايله مبقاش بيفرض سيطرته عليهم
-مش فاهمه يعنى اى
-كان بيسألنى ع رهف وبيقول أنها مش هتكمل
-مش هتكلم ازاى، العمل اتفك يعنى
-اللهم احفظنا بيطاردوها
-جن
-اه اصل النار كانت هتاكل وشه وطلعله واحد عفرته.. مش بقولك البت دى عليها ملاك بيحرسها
-قصدك عليها جن
-جن اى
-مش قلتى أن الجن وراها، يبقى هى ملبوسه اصلا
-وهو الجن هيحميها لى من بقية عيلته ولا تكونش مراته
-معرفش بقا يماما بي ملاك اى ده إلى يحميها
-يعنى إلى كان بيحصل زمان كل ما نذكرها لشيخ ده اى
-قلتلك حظ واديكى عملتى عمل اسود بيجننها.. مظهرش الملاك لى
-خلاص اسكتى خلينا فيكى انتى عامله اى وشادى
-كويسين اوى وانهارده هفاتح رامى فى موضوعنا
-شادى مش عليك يرنا عشان يكتبلك فيلا باسمك كده
-هونا مش مراته حبيبته، هو مبيقدرش يكسرلى كلمه
قالت فى همس ساخره-محنا عارفين بيسمع كلامك دائما ليه متخلناش نتكلم
بصتلها رنا وقلت بانفعال- بتقولى اى
خافت منها قالت- مبقولش، اعملى إلى تعمليه
-هعمل اكتر دى مجرد فيلا يعنى
***
فتح عيناه ليجد نفسه مستلقيا على السرير
نظر ليجد رهف جالسه بعيده عنه وتنظر إليه وكأنها كانت تنتظره
-يومين عشان تصحى
-خمس شهور بالنسبه ليا
اتعدل بس معرفش رفع عينه لقى دراعه مقيد فى السرير بحبال متينه وغليظه كذا لفه نظر إليها قال
-اى ده
-انت متفرقش عن إلى كان هنا، لازم أمن نفسي
-وانتى كده بتأمنى نفسك
سكتت ومرديتش كان بيبصلها ولاحظ رجفت رموشها وهى بتهرب عشان متبصلوس قال ساخرا
-فكينى
-اى إلى رجعك، عايز منى اى تااانى
-اشكرينى الاول
-اشكرك، انت سبب تعاستى
-افتخر بده
-لى عملت كده ليبيه
نظر إليها قالت ودموع فى عينها- لى واقف حاجز بينا، لى مش سايبنى
-زعلانه انك مش معاه
-بسببك، احنا بعاد عن بعض.. شيفاه بيحب وانا قلبى بيتحرق.. خلتنى شبه العاهه لا عارفه اقرب من حد ولا حد يقرب منى
-قلتلك مش هتكونى لحد، لا رامى ولا غيره
-لى بتعمل كده
ابتسم نظر إليها قال- مؤذى
-انت فعلا مؤذى، اذيتنى وكنت عايز تجننى.. كنت عايز تقت.لنى ومارست رعبك عليا.. بس انا لسا كويسه
-كويسه؟!! أنا الخوف إلى جواكى.. قادر اشوف رجلك وهى بتترعش
-الفضل يرجع ليك، بس انت كمان طلعت ضعيف
نظر إليها قالت- طلعت بتتجرح وممكن تمو.ت زينا، الوحش إلى كان هنا اثر عليك وخلاك غايب يومين حسيت انك مت بس طلعت عايش
-خيبت املك
-الاقوى فيه الاقوى منه، وانت لا حول ولا قوه حتى جرحك مش بيتعالج، أنا خيطته بس معرفتش اعمل اكتر من كده
-بمجرد ما صحيت أنا اتعالجت
نظرت له بعدم فهم مره واحده حك ايده ايده بقوه اتكسر السرير وخلع الخشب فى قبضته اتسعت عيناها وقفت بخوف وهى بتبصله
قام وقرب منها رجعت لورا قالت
-خليك بعيد
-الى متعرفهوش يارهف انى لو كنت عايز امو.تك كنت موتك… أنا الى سبتلك وقتك عشان تبعدينى عنك وتطردينى منك
-كداب انت كنت هتمو.تنى
-مكنتش لحقتك، انتى كنتى هتمو.تى لولا تدخلى
نظرت له قالت- يعنى اى
-اشكرينى
-انا خرجتنى من موت وبتحطنى فى موت تانى، فى الحالتين أنا ميته
-عشان كده كنتى ماسكه فى الحياه وبتحاولى تهربى منه
سكتت وهى تتذكر مقاومتها قالت- مين دول وإلى بيحصلى ده من اى.. كنت صح كان فى حد معايا فى حد بيأذينى أنا مش قادره اشوفه… لو مش انت هيبقى مين
مردش عليها وهو بيقطع الاحبال من حول معصمه قالت
-فى اساله عايزه اجابتها وانت اكيد عارفها
-مين قالك انى هقولك
نظرت رفع أعينه قال-فكرانى لسا أشهب نفسه
سكتت قرب منها رجعت لورا قال بجديه
-حياتك قصيره يارهف
نظرت له من ما قاله قالت- يعنى اى
لم يرد رن الجرس اتخضت ونظرت إلى الباب رجعت بصتله ولسا هتتكلم لقته اختفى
نظرت حوليها بخوف مشيت للباب وبتبص لقته رامى
دق قلبها بخوف وهى بتفتكر عندما فتحت له، أنه وحش اخر.. سيقت.لها هذه المره
-م..مين
-رهف أنا رامى
فتحت الباب وايدها بتترعش بصتله قالت- ا..انت مين
استغرب ونظر إليها وهى تختبأ خلف الباب قال
-رهف
-رد عليا، ده انت يارامى
-ايوه ف اى
-زمان كنت بخبى منك اللعب فين
تعجب كثيرا قال- انتى بتتكلمى كده لى
-رد عليا
-تحت السرير
سكت وفتحت الباب وعينها مدمعه قربت منه وحضنته تعجب كثيرا
-ده انت
-مالك يارهف
سالت دمعه من عينها بخوف قالت
-سبتنى لى يومها قلتلك متمشيش وانت مشيت
-استنيتك لما نمتى
سكتت إذا هو غادر فى الليل لقد عاد اليها عاد إلى ياسمين وذهب
بعدت عنه بعد اما افتكرت كلامهم فى ذلك اليوم، افتكرت عناقه مع ياسمين وكلامها وحبهم المبادل
نظر رامى إليها قال- انتى كويسه
-جيت لى
استغرب قال- بطمن عليكى، بقالك تلت ايام مجتيش الشركه
سكتت نظر إليها قال- هنتكلم ع الباب
افسحت له دخل واتفجأ كثيرا لما شاف الصالون فاضى واغراض مكسره مركونه ع جنب
-اى إلى حصل فى الشقه
-مفيش
-ازاى مفيش ده كأن فى إعصار دمرها
سكتت ومرديتش قالت- تشرب اى
نظر لها من طريقتها قال- قهوه
اومات له ذهبت وتركته مشي رامى بس توقف نظر إلى الأرض لقى شرخ لها تعجب قال
-انتى متاكده أن مفيش حاجه
-اه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
كان شادى قاعد بياكل مع رنا قالت
-حبيبى
-امم
-انهارده لسا جايه من عند الدكتور
-انتى عيانه
-لا
-امال ف اى
-انا حامل فى الشهر تانى
بصلها بشده ابتسمت اومات إيجابا ابتسم مسك أيدها وباسها قال
-مبروك ياحبيبتى
حضنتها ليبادلها قال- تابعى مع دكتور اول باول
-متقلقش عليا هيكمل المره دى
قالتها بابتسامه ماكره وهى تعانقه
***
كان رامى قاعد مع رهف بعدما جبتله قهوته بصلها قليلا قال
-مجتيش لى
-كنت بجمع افكارى شويه
-افكار اى
-متشغلش بالك
-رهف بتتكلمى كده ليه
نظرت له قرب منها قال- أنا زعلتك
كانت تنظر فى عينه وتتذكر ذلك اليوم الذى بكت فيه واباحت بضعفها من حبها إليه الذى لم ينتهى
-لا
تنهد قال- بخصوص اليوم ده..
-بلاش ترجع تفكرنى بيه
نظر إليها قالت- اعتبره كلام لحظه ضعف
-ضعف؟!
-اه الكلام كان حقيقى بس أنساه يارامى
-مش قادر انساكى انتى شخصيا
دمعت عينها وهى بتحاول متبصلوش قالت
-ارجوك يارامى بلاش نفتح الموضوع، احنا لازم ننسا
نظر إليها قالت- محتاجين وقت وممكن نتعب وممكن حد فينا مينساش التانى بس على الاقل نعرف نعيش
-رهف..
-دى الحقيقه ونا واثقه أننا هنتخطاها، أنا اسفه لو كنت ضايقتك وزعلت ياسمين… هى بتحبك فعلا وانت بتحبها بلاش تتأخر اكتر من كده.. مش هزعل صدقنى
نظر لها وكان قادر يشوف حزنها جواها قال- لى بتحاولى دائما تعمليه قويه
-عشان عقلى الباطن يصدق كلامى.. أنا مهما عاندت مش هكون بعمل حاجه غير انى بأذيك واذينى
مسك رامى أيدها قال- قولتهالك يومها، قولتلك انى زيك.. أنا مش قادر انسى
-لازم
ربتت على ايده قالت-اتجوز ياسمين هى بتحبك، لو خالتو عارضت أقنعها ونا هقف معاك
سكت وكأنه لم يعترض على كلامها ابتلعت غصتها قالت
-متسبهاش وحاول المره دى ممكن تكون ياسمين هى إلى من نصيبك
نظر إليها وكانت أعينهم تتبادل النظرات متحسره ع حالهم، أنه حبيبها التى تدفعه إلى امراه أخرى
ابتسمت وهى تقول- متنساش تعزمنى
بعد عنها ومشي نظرت له وهو يغادر بدون أن يقل كلمه سالت دمعه من عينها
نزل رامى وكان مجمع قبضته توقف ونظر للاعلى لكن لم يجدها
تنهد تنهيده عميقه تملأها الحزن وهو يستند بزراعه بيفتح باب العربيه ويمشي
فى الليل كانت واقفه فى الصالون تنظر إلى المنزل وتتذكر ذلك الوحش الذى كان متجسد هيأت رامى
حين كان يخنقها وكادت تسلم روحها لربها لولا ظهور أشهب الذى أطاح به بقوه فوقعت وهى تسعل بالتقاط أنفاسها
كانت ستموت بلا أدنى شك، لكن من كان ذلك من الذى كاد يقتلها
تذكرت شكله المرعب وهو يختفى
-معقول يكون جنى هو كمان
افتكرت سرعاتهم وعيناهم السوداء مخالبهم واجلادهم الشبيهه
مستحيل ممكن يكون جن بحق، افتكرت الحجات إلى كانت بتحصلها الخرابيش إلى ع جسمها
هل كان هذا منهم، هل هناك من يطاردها.. لكن ماذا يريدون منها
سكتت شويه لان وجود أشهب يعنى أنه كان يعرف، لماذا أنقذها وهى التى كرهته
-معقول يكون اتفاق، كان بيخدعنى عشان اخاف واعيش فى رعب اكتر
مسكت وشها بضيق وخوف قالت- يارب انا لى بيحصل معايا كده، خرجنى منها يارب ع خير ارجوك
***
[١/‏٩, ١١:٥١ ص] Nour Nasser: راحت رهف الشركه حين دخلت قابلت ياسمين الذى كان يبدو ع وجهها الامتغاض
تعجبت مشيت ولم تهتم بها كانت تعرف انها خربت عليها يومها ويجب أن تحزن
لا تعرف رهف لماذا فعلت هذا فى ذلك اليوم وكأنها كانت كالبركان الذى يريد أن يثور، رؤيتهم يتعانقا كانت وخزه قلب مؤلمه
دخلت الاسانسير قابلت رامى نظرت له دخلت وكان الصمت سيدهم نظر رامى إليها قال
-بقيتى احسن
-مكنتش عيانه
نظر إليها سكت ولم يعلق ع كلامها خرج وسابها تنهدت هى وراحت لعملها
[١/‏٩, ٢:١٦ م] Nour Nasser: كان رامى فى مكتبه خبطت ياسمين دخلت قالت
-محتاجين امضت حضرتك
أومأ لها اقتربت منه وهى تعطيه القلم وكانت تتحدث برسميه مضى رامى قالت
-شكرا
جت تمشي وقفها قال- ياسمين
-نعم
-متزعليش منى
سكتت تنهد وقال- مكنش قصدى اسيبك يومها
-عارف يارامى أنا حسيت ب ايه، أن حتى مشاعرى انت محترمتهاش
-كان لازم امشي
-لى مشيت وسبتنى كنت استنى ع الاقل ادينى عذر اى حاجه
– مكنش قصدى استخف بيكى
-برودك وتعاملك عادى ولا كأن حاجه حصلت ده معناه أنك مش فارقه
-لو مكنتش فارقه مكنتش كلمتك، أنا آسف
-ع اى بظبط يارامى، ع قلبى ولا عشان مشيت وسبتنى
وقف اقترب منها قال- ممكن متزعليش منى
سكتت وهى تنظر له تنهدت قالت- اعزمنى
تعجب منها بصتله قالت- خلينا نتعشي انهارده سوا
ابتسم بهدوء اومأ لها إيجابا قال- زى ما تحبى
بادلته الابتسامه وهى فرحه بينما رهف واقفه عند الباب ممسكه بالملف وتقبض عليه وكأنما تقبض على قلبها مشيت كى لا ترى ذلك الحب المشتعل فيشتعل قلبها هى
[١/‏٩, ٢:١٦ م] Nour Nasser: قعدت رهف تشتغل لحد بليل ذهب جميع الموظفون وظلت هى وكأنما تهرب من عتمتها
بصيت فى الساعه وكان ظهرها يؤلمها رفعت أيدها وهى بتبص لجروحها إلى لم تشفى بعد وكأنها لا تتعالج
قامت وخدت شنطتها وهى نازله شافت ياسمين ورامى كانت تركب معه السياره
-انت إلى هتعزمنى أنا قولتلك
يتحدثون يبتسمون وطالعتهم قليلا وهى تبتلع غصتها وتراهم يذهبون
حطت أيدها على قلبها وهى بتضربه عدت ضربات وكأنما تجعله يصمت
اشتنشقت بعضا من الهواء مشيت فى الطريق وهى تشبه التائهين، ما تلك الحياه.. اللعنه عليها بأكملها… أرادت حياه هادئه لماذا هى تركض دائما وراء الهدوء وهو يهرب منها
دخلت عند محل هواتف وهى تعرض عليه هاتفها الذى كسر
-تصليحه هيكلفك كتير
-هجيب واحد غيره بس عايزاك تصلحه عشان عليه شغل لازم انقله
-تمام ممكن اختارى التلفون إلى عايزاه وتسبيه هنا وتيجى تاخدين بكره اكون خلصته
-تمم شكرا
اشتريت هاتف وهى تقول- هيستحمل وقعه زى التانى، اتمنى مضطرتش اوقعه من ايدى بسبب الرعب
تنهدت وخرجت وهى بتوقف تاكسي بس وقفت لحظه لما شافت ولد فى ال١٥من عمره جالس ع الرصيف وسقعان
بصيت على التليفون تنهدت ودخلت تانى قالت
-ممكن ارجعه
-لى فيه حاجه
-محتاجه فلوس، هاجى اخده بكره مع التليفون
-تمام إلى تشوفيه
اخذه منها وهو يعيد أموالها
كان شادى داخل سيارته ويتحدث لى الهاتف
-تمم شوف بند العقد كويس، مش هعرف اسافر ورايا شغل.. اتاكد الاول مش عايز غلطه..
نظر من النافذه التقطت اعينه رهف وهى خارجه من محل تحمل حقيبه وقف
نظر إليها كانت بتعدى الطريق لا يعلم لماذا أراد رؤيتها
شافها راحه عند ولد بتخرج ستره كثيفه تدفأ من داخله وتضعه عليه
نظر إليها قالت- دخل ايدك هيدفيك
كانت تلبسه إياه ولا تقرف من اتساخه بل عدلت شعره قالت
-اسمك اى
-يونس
ابتسمت بلطف أعطته الحقيبه الأخرى وكانت أحضرت له طعاما نظر إليها أعطته مالا وشال صوفى بتلفه حوالين رقبته
-الفلوس دى تقدر تشغلك، هات اى حاجه وبيعها
-محدش بيشترى
-قول يارب وربنا هيكرمك
لحظت ظل يأتى من فوقها فجأه وينظر يونس إليه خافت رهف بس لفت لقته شادى اتفجات جدا من رؤيته
-انت
-بتعملى اى
سكتت وبصيت على يونس قالت- كل يلا
-هاخد الاكل، عندى صحابى
لم الحقيبه وهى يضع الطعام ويشكرها بامتنان كثيرا ويركض فرحا وكأنه حصل على غنيمه لا قدر لها
طالعته رهف وقفت قالت-حرام لازم يكون فى عنايه للاطفال دى
-مش هيلحقو ع مين ولا مين
نظرت له اومات بتفهم قالت-ان بتعمل اى هنا، بتمشي ورايا
طالعها بشده قال- أنا راجع من الشغل
-مش معقول الصدف دى
-انتى الى بتعملى اى ف وقت زى ده
-كنت بصلح تليفونى واتاخرت عشان بجيب حاجات… أما اشوف مين إلى هيقفلى دلوقتى
راحت وقفت على الطريق وهى توقف تاكسى
قال شادى-اوصلك
-مبركبش مع واحد غريب
-والسواق ده اى
سكتت قليلا قالت- ده شغلته مش هيعملى حاجه
-رجل غريب بردو
قالت بانفعال-اعمل اى يعنى مروحش ولا امشيها احسن
بصلها شادى من طريقتها قال- إلى انتى عايزاه
مشي ببرود مسكت ايده نظر لها بعدت عنه بحرج قالت
-انا اسفه مكنش قصدى.. اعصابى بايظه شويه
سكت وكانت مضايقه أنها انفعلت وكأن ضيقها من رامى وياسمين يجعلها تغضب سريعا.. تتتخيلهم وهم سويا فتغضب
قال رهف- متزلش منى
-هتقفى!
-مش عارفه
تنهد قال- تعالى يارهف ع الاقل انتى تعرفينى بلاش تروحى دلوقتى لوحدك
نظرت له بصيت فى الساعه مشيت معاه
داخل السياره قال- قلبك طيب يرهف
نظرت له اتكسفت قالت- شوفتنى
ابتسم أومأ إيجابا وهو يتذكر رحمتها بطفل صغير قال
-متغيرتيش
-مكنتش تعرفنى لدرجه انك تكون حافظ شخصيتى
-فعلا بس كنت ساعات بشوفلك مواقف غريبه كده
-زى اى
-العنف وضد المتنمرين، لسا بردو بتنزلى مقالات على حسابك ومهامه بالفسيولوجيه
-انت شوفت حسابى
-اه
سكتت لأنه أيضا أتى أمامها لكن لن تقول إنها تفحصت صوره
رن تلفون شادى نظر رد قال
-الو يارنا
-اتاخرت ليه
-جاى
-تمام
قفل معاها نظرت له رهف وسكتت، وصلها شادى إلى عمارتها قالت
-شكرا
-العفو
نزلت من عنده وذهب تنهدت وطلعت سمعت صوت خطوات وقفت بصيت وراها ملقتش حدء دق قلبها بخوف
طلعت وهى تحاول الا تهتم
فى اليوم التالى راحت رهف وخدت تليفونها لقت مكالمات كتير عليه من امها اتصلت بيها
-رهف
-اى يماما
-مبترديش لى
-تليفون كان بايظ، فيه حاجه
-بطمن هليكى، عايزه اقولك خبر.. منه حامل
ابتسمت بفرحه قالت- هبقى عمتو يعنى
-ان شاءالله
-فرحتينى اوى يماما كانى كنت محتاجه حاجه تفرحنى
-مالك يارهف
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
تنهدت قالت- مفيش ربنا يتمملها ع خير
رجعت الشركه وشافت ياسمين إلى كانت فرحانه عكس البارحه، سخرت داخلها فبتأكيد ستأتى سعيده
مر أسبوعان كانت رهف تذهب من البيت إلى العمل ومن العمل إلى البيت لم تنسي ولم تنسي ما حدث
كانت قبل أن تنام تشغل القران وتفتح الانوار وهى إلى تواجه صعوبه أثناء نومها أن كان هنالك ضوء واحد
بدأ قلبها يؤلمها اكثر، تتعامل مع رامى برسميه لكى تنسي لكنها لن ولم تنسي ما حدث
وجوده مع ياسمين تعامله مع اى امراه تجعل قلبها يؤلمها
ما بالها وبال حياته، لوهله أدركت أن الخطأ كان فعلا من عندها
وجود شخص أمام عيناها وهى تريد نسيانه مستحيل أن تنساه.. أنها كدبه القلب الذى يأتى شوقا لرؤيته
مر عليها شعر اخر فى ذلك العمل الذى باتت تكرهه وتعود إلى منزلها هربا
كانت واقفه فى البلكونه وبترن على رقم أتاها الرد
-الو شادى
-ازبك يارهف
-الحمدلله كنت عايزه أسألك الشغل لسا موجود
ابتسم قال- عايزه تبدأى امتى
-ممكن بعد اسبوع كده
-الى تشوفيه
-شكرا
قفلت معاه وهى لا تصدق أنها وافقت تنهدت بصيت لقت شخص بعيد يأتى ذهابا وإيابا
تعجبت كثيرا كان لا تبدو ملامح وجهه
-اى ده
دق قلبها حين وجدته توقف دخلت وهى لاتعلم سبب هذا الخوف وكأنها تظن أنه ليس إنسان
-لا.. متفكريش ارجوكى
فى اليوم التالى كان رامى فى مكتبه أتيت موظفه الاستقبال قالت
-الوفد بيبلغو حضرتك أنهم هيتأخرو النهارده
-تمام فين رهف
-معرفش
-ازاى
-حضرتك متعرفش أن رهف استقالت
نظر لها بشده قال- استقالت
-اه
-وازاى معرفش أو تقولى
-فكرت أنها بلغت حضرتك وانك وافقت
قام رامى وذهب بضيق
كانت رهف لسا جايه الشركه قابلت زمايلها وهم ينظرون إليها
-انتى فعلا ماشيه
-هنتواصل مش هموت يعنى
قالتها بابتسامه وهى تذهب الى مكتبها بتلم اغراضها وهى تودع المكان
تنظر إليه وتتذكر لحظاتها تنهدت فتح الباب وكان رامى نظر إليها قال
-انتى ماشيه بجد
ابتسمت قالت- للاسف
-بتعملى اى يارهف
-بلم حاجتى
-اقصد بتعملى اى عمتا، استقلتى لى
-عادى يرامى جالى شغل ونا وافقت عليه
-شغل اى وفين
سكتت قرب منها قال- عند شادى
-اه
-وافقتى
-مضطره
-لى، والشغل هنا مش عجبك
-لا مش عجبنى،-مش هقدر اكمل، لازم امشي من هنا.. الشغل بقا اصعب من البيت
قالتها وهى تنظر إليه قالت- وجودى معاك بقا بيخنقنى
-بيخنقك
-اه بيخنقنى انت عايش حياتك عادى بس مبقاش أنا بتوجع واستحمل أنا لا ابعد، وجودنا فى مكان واحد كان غلط أنا بحل مشكله اساسيه متقفش فى وشى
-عايزه تبعدى عنى
سكتت وهى حاسه بحزن فى قلبها
قال رامى- أنا عملت حاجه ضايقتك
تنهدت قالت- لا أنا شايفه كده افضل
قال ببرود-الى انتى عايزاه برهف، الباب قدامك
نظرت له وهو يذهب تاركا إياها شعرت بالحزن ولا تعلم هل هو حزن مثلها، لمت حاجتها ومشيت
خرجت من الشركه وهى بتبص على مكتب رامى لكنها لم تلتقطه لكن كانت ترى ياسمين التى كان تنظر إليها تعلم انها سعيده لكن مشفقه عليها
ابتسمت لها بادلتها ومشيت وهى تودع ذكرياتها داخل ذلك المكان، لتذهب فى مكان جديد بعيدا عن ضوضاء قلبها
بعد مرور يومان فى المساء كانت قاعده على الكنبه بتقرأ ملفها وتعيد ترتيبه
توقفت فجاه حين رأت طيف شعرت بهواء رفعت وجهها بخوف لكن لم تجد أحد
دق قلبها قفلت الورق وقامت وهى بتروح للاوضه الذى شعرت وكأن هناك من ذهب إليها
-م..مين
احمرت عيناها وجسمها بيترعش قالت
-م..مين ه..هناك
لم تجد ردا فتحت الباب لم تجد أحد قالت
-ا..أشهب.. ده.. انت
سارت وهى تجول بانظارنا نظرت فى المرآه اقتربت منها لاحظت شيئا خلف الباب
سرعان ما طيف الاسود انقض عليها ودخل إلى المراه صرخت وهى تقع وتركض زحفا
-سبينى.. ارجوك
كانت تصرخ وتخبأ وجهها قالت- عايزين منى اييييه.. عايزين تجنننونى
تصرخ وصدى صوتها يتردد بعدت ايدها وهى بتترعش لفت نفسها بمفردها، نظرت إلى المراه لم تكن تريد أن تنظر إلى ما بداخلها
رجعت لورا بخوف.. لن يتركوها أنهم معاها.. أنهم ليسوا بشرا.. يريدون قت.لها
“انا انقذتك”
تذكرت كلام أشهب فى ذلك اليوم ونظرته له
” كنتى هتموتى وقتها لولا انى اتدخلت”
دق قلبها فهل كانت ستقتل فى ذلك اليوم فعلا لكن لماذا.. لماذا تموت.. أنها لم تأذى أحدا
“عمرك قصير يارهف”
ماذا كان يعنى بهذا.. أنه يعلم الكثير ولم يعطها اجابه واحده.. كان يلقى عليها بالغازه واختفى مره اخرى
-اشهههب… انت فيييين
كانت تنظر فى الأفق وكأنها تناديه قالت
-انت معاك اجابتى.. أظهر زى ما ظهرت تانى
أتى فى بالها تلك اللحظه حين كانو جالسون مع رفاقهم”أشهب بيته فى مدينه نصر”
لماذا تتذكر ذلك الان تذكرت هذا المنزل وهو يدعوهم إليه مدعيا أنه بيته
سالت دمعه من عينها وهى يستند أيدها وبتاخد البالطو وتلبسه على ملابسها وتذهب سريعا
كانت تركض على الطريق والناس ينظرون إليها وقفت عربيه وركبتها وهى تخبره أن يذهب
[١/‏٩, ٢:١٦ م] Nour Nasser: كانت بتبص إلى الطرقات قال السواق-مش هعرف ادخل تانى دى باين حته مقطوعه
-ت.مامم
نزلت وحاسبته ومشيت بصيت فى المكان كان معتم شافت باب الفيلا
كان الطريق غريب عكس ما جت قبلةكده معقول انها اخطأت فى العنوان، لقد اتيت ظننا أنها سوف تستطيع مقابلته أو تتواصل معه باى شيء
أصبحت هى الان التى تبحث عنه
كان المكان ضلمه والأشجار متهالكه لا يوجد ورقه واحده حيه
كانت مستغربه معقول ده المكان إلى كانو فيه ويعج بلانوار الزاهيه
خبطت لقت الباب بيتفتح لوحده خافت ورجعت لورا بس سمعت صوت لفت واترعب لما شافت قطه سودا
قامت وجريت على جوه والباب اتقفل عليها خافت وخبطتت جامد قالت
-لا .. افتحولى.. حد سامعنى
لقت صوتها ببتردد بصت حواليها كانت ظلمه حالكه المكان مترب ومتهالك ضوءرالقمر ينفذ لا تستطيع الرؤيه بوضوح
-مش معقول
اتحولت الفيلا الجميله إلى فيلا مهجوره منذ سنين.. مفيش ولا ضوء واحد قالت
-اش…اشهب.. ع..عارفه انك هنا
لم تجد ردا قالت-ردددد علياااا عايز تجننى
سمعت صوت غربان بصت لقت طيور عينها حمراء تترصدها وطارو فى وشها صرخت وطلعت تجرى وقعت الارض من الرعب
سمعت فجأه صوت ضحكات تتعالى كان صوت انثوى يشبح فحيح الحيه
بصت حوليها بخوف قالت-مين.. ا..اشهب
ساد الصمت حست بجد واراها
اترعبت من تلك الهاله القويه وكأنها شعرت بها من قبل
لفت لقت عيون زى الدم ظاهره مبين الظلام الحالك
ظهرت اسنان سوداء-قولتتى اشهب
وقف سعر جسدها وانطلقت صرخه هزت ارجاء المنزل
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
قال رامى- هتسبينى اقف على الباب
-مينفعش تدخل
-هو اى إلى مينفعش
جه اشهب من وراها وهو بياكل تفاح بشراهه اتسعت أعين رامى بصدمه كبيره من رؤيته
ابتسم اشهب ولوح له بيده قال
-قولتلك هنتقابل عشان اقت.لك
اتصدم من رؤيته وسحب رهف بقوه وجرى بيها لينقذها منه
قالت رهف- رامى استنى
-انتى كويسه
-انا..
لقى أشهب فى وجهه فتوقف بصدمه وهو ينظر إليه فكيف أصبح أمامهم
قال اشهب- سيب أيدها
قال رامى- مش هيحصل
خباها وراه نظرت له أشهب واظلمت اعينه مسكه من قميصه بقوه صرخت رهف قالت
-لا سيبو
اكال عليه بلكمه لكن انحنى رامى فأصاب الحائط اتصدمت لما وجدت ايده علمت على الجدار من قوتها
ركله رامى بقوه فى قدمه لكن لم يتأثر سرعان ما ضربه فى وجهه فتلاقاها أشهب بحق
اتفجات رهف لانه أهمل دفاعه فاستطاع رامى ضربه، اتعدل أشهب وهو يمسك وجهه فهذا لا يؤلمه
ركله بقوه فطار رامى فى الحائط وقع متألما ركضت رهف إليه بخوف قالت
-رامى
-اجرى يارهف، اممشي
اقترب أشهب منه اتعدل رامى وكان سيصربه فى قدمه لكن غير مسار إلى ركبته فوقع أشهب لكن امسك جسد رامى وانزل به أرضا وجمع قبضته وهو سيلكم رأسه محطما إياها
وقفت رهف أمامه وهى بتمسك أيدها قالت
-بس يا أشهب بس.. كفايه انتو الاتنين
نظر إليها قالت بحزن وهى خائفه
-ارجوك
نظر الى رامى الذى كان ينظر إليهم بعد عنه قربت رهف منه قالت
-انت كويس
-ا..ازاى بتتكلمى معاه.. لى مجرتيش
-انا إلى جيباه
نظر لها بشده قال- اييه
-هفهمك كل حاجه نروح الشقه الاول
سندته أبعدها أشهب بقوه قال
-يقدر يسند نفسه ولا اى يرامى
نظر الى ايده وهو يمسكها قال بغضب- سيب أيدها
-ولو مسبتهاش
بعدته رهف قالت- بس انتو الاتنين، خلينا نتكلم بهدوء لمره واحده
نظر رامى إليها ونظر إلى أشهب الذى قام بتكسير جسده لكن ضرباتها رغم أنها كانت تؤثر عليه إلا أنها لم تترك أثرا واحدا
[٣/‏٩, ٢:٣٠ ص] Nour Nasser: كانت رهف جالسه بينهم تشعر بتوتر منهم الاثنان ونظراتهم القاتله بينما أشعب يجلس بثقه وينظر إلى رامى وكأنه يغضبه
قال رامى- مش هتوضحى ده رجع ازاى وامتى
-ظهر يوم راس السنه..
نظر لها بشده قالت- انقذنى ف اليوم ده كنت هموت
-حصل اى
-ج..جن اتشكل على هياتك وكانو بيطاردونى فى اليوم ده كان هيمو.تنى بس أشهب جه وبعده عنى
نظر إلى أشهب غير مصدقا قال
-الى كان عايز يقت.لك قبل كده مستحيل هو إلى ينقذك
قال اشهب بابتسامه- ومين قالك انى مش عايزه اقت.لها
نظرو إليه قال- أنا اقت.ل رهف حد تانى لا
غضب رامى قال- تق.تل مين، انت فاكرها لعبه.. وحياتها بين ايدك
أوقفته رهف قالت- رامى أهدى، أشهب بيحمينى منهم لو كان عاوز يأذينى كان عملها
لم يهتم أشهب بكلامها لكن حلس وهو يضع قدم فوق الاخرة
قال رامى- اذاكى يارهف
-احنا فى دلوقتى، فى جن بيطاردونى
-ودول عايزين اى، اكيد تبعو
-انا معملولى عمل
نظر لها بشده اومات له بحزن قالت
-كلىالى بيحصلى والرعب إلى كنت عايشه فيه ده بسبب السحر إلى عليا..
-س..سحر
قال اشهب- اسود
نظرت رهف له بشده قالت- اسود انت مقولتليش
-بجد، نسيت
نظرت له بضيق من بروده عادت بانظارها إلى رامى قال
-مين إلى عملو، ولى.. لى حد يعمل فيكى كده
-معرفش يارامى، أنا كل ده ومعرفش أنه سحر كنت بحسب فعلا أشهب.. كان حسمى بيتجرح من غير حاجه بشوف حاجات غريبه وبسمعهم والمره دى ظهرولى.. بقيت عايشه فى رعب حقيقى.. لو الموضوع استمر ممكن اموت
-مستحيل مش هيحصلك حاجه
-كلم دكتور توفيق انا محتجاله.. اساله لو يقدر يساعدنا
-حاضر هكلمه بس مش هينفع تعقدى لوحدك تعالى عندى
أظلمت أعين أشهب خافت قالت
-انا مستريحه هنا
-ازاى
شاف أشهب وقال- وده بيعمل اى هنا، مش انقذك يومها وخلاص.. لى لسا معاكى ولا رجع يظهرلك
-انا إلى طلبت منه
نظر لها بشده قالت- بتقولى اى يارهف
-قولتله يكون معايا، امبارح كنت خايفه وملقتش حل غير ده.. وجوده بيمنعهم عنى
-انتى اتجننتى اكيد
سكتت قال بضيق- ازاى تعملى حاجه زى دى
-كنت مضطره
-مضطره تقومى لجأه لجن.. ومين أشهب.. نفسه إلى كنتى بتصرخى باسمه.. أنتى حتى بتترعشي وانتى قاعده دلوقتى معاه وانا معاكى.. امال لو لوحدك
كان أشهب ممسك سكين ويلمس السن الحاد بها وهو يتمعن فى جودتها
قالت رهف-اشهب إلى عرفتى أن فى سحر لازم يتفك، هو عارف حاجات مش هعرفها غير بيه
-فقومتى طلبتى منه يبقى معاكى، ده مش هيسيبك المره دى غير بموتك
وفى لحظه انطلقت سكين بسرعه قويه عدت من جنب وش رامى اخرسته عن الكلام وجرح وجهه
اتصدمت رهف وبصتله بشده قال محذرا إياه
-كلامك تخلى بالك منه
سالت قطره دماء على وجهه قالت رهف بغضب
-انت عملت اى، اتجننت
مسكت مناديل وهى بتحطها على وشه قالت بغضب
-متفقناش ع حد يا اشههب قولتلك تكون معايا بس متأذيش حد
-انا متفقتش معاكى ع حاجه
نظرت له أشار ع رامى قال- لو كنت عايزها تيجى فى دماغها كنت عملتها، أنا خليته يسكت
قال رامى- انت جبان، لولا حقيقتك وقوتك فأنت بتتشطر علينا.. لو تكون انسي زينا زى شكلك صدقنى.. هيبقى اخر يوم ليك فى حياتك
قال اشهب- معنديش مانع بس هل لو نا إلى كسبت ونا انسي ليا حق اقت.لك
وقفت رهف بينهم قالت- بس، انتو مبتزهقوش.. قت.ل قت.ل حاسه انى فيلم اجرام.. فكرو تساعدوني فى المصيبه الى أنا فيها
صمتو وهم ينظران إلى بعضهم
مسك رامى ايد رهف وخدها بعيدا قال
-لى عملتى كده
-مكنش فى ايدى حاجه تانيه، والله يارامى خوفى من أشهب مش قد خوفى من إلى بيحصلى.. ع الاقل هو مش هيموتنى ولا اتجنن ونا شيفا تعابين والصحة كل يوم ع كابوس بيتحقق
-خبيتى عليا كل ده لى، كنت هساعدك
-ساعدنى دلوقتى.. أشهب معاه معلومات بس هو مش راضى يقولى
-وده هيساعدنا ف اى
نظرت إلى أشهب قالت- يكفى أنه بيحمينى منهم، لحد ما نخلص من السحر
-رهف انتى متأكده من إلى بتعمليه
سكتت وهى بتحاول تخفى دموعها قالت
-قول يارب، هينجدنى زى ما نجدنى كتير قبل كده
-تمام الدكتور وهجيلك علطول، متخليهوش معاكى اصرفين ولما اجي يحضر
سكتت فكيف تخبره أنه سيعيش معها بطبع لن يوافق ويحدث مشاكل، اومات له إيجابا
نظر إلى أشهب وهو يجلس مستريح البال بثقته وكان لا احد يهمه
قال رامى-لو طلعت انت إلى ورا كل ده هتندم، لانك بردو مش هتقدر تأذيها
-ومين بقا إلى هيقفلى
-انا.. لو هموت عشانها متفرقش معايا انت اى وحقيقتك
-صدقنى يرامى كلامكو سهل، بس لو ظهرتلك هتتمنى اليوم إلى امك ولدتك فيه مكنش جه… من رحمة ربنا انكو مش شايفينا
قالت رهف- زى ما ندمت كده، من رحمة ربنا أنه بيبتلينا وعارف أننا قد الابتلاء ده
ابتسم أشهب وهو ينظر إليها قال
-شايف دى، ماشفتش حقيقتى كامله برغم كده شعرها ابيض وكانت هتموت
نظرت له بضيق فهل يسخر منها مسكت ايد رامى قالت
-كلم توفيق عشان نتقابل
سكت بص لاشهب تنهد واومأ لها قال
-هتصل عليكى ابقى ردى
-حاضر
مشي وسابها وكانت تود لو أن تمسك فيه كى لا يتركها مع ذلك الوحش
قفلت الباب ولسا بتلف لقته فى وشها اتخضت كثيرا
-عايز انت إلى تموت.نى بسكته قلبيه مش كده
اقترب منها نظرت رجعت لورا قالت
– فى اى
-غبى إلى فاكر أنه يقدر يخدع شيطان
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
لمس وشها قال- متكنيش انتى الغبى ده
-هبقا الشيطان
نظر لها من قوتها ابتعدت عنه قالت
[٣/‏٩, ٥:٢٤ م] Nour Nasser: -بطل تخوفنى منك، كأنك بتستمع بده
ابتسم نظرت له بضيق قالت- ايه
-توفيق مش هيقدر يساعدكو لازم تلاقى مكان السحر وهو يفكه
-وده هلاقي فين
-من إلى عمله
-ونا إلى اعرف إلى عمله عشان الاقى سحره، ونفترض انى عارفاه هروح اقوله فين العمل هيقولى اتفضلى اهو
لم يهتم وذهب وهو بيمسك قلم نظرت له بضيق قالت
-انت فى عالم تانى، حتى مش راضى تدينى اى معلومه
-هيفرق معاكى
-اكيد
ابتسم راحلها قال- لو مشيت دلوقتى هيفرق معاكى
-انت قلتلى مش هتسبنى
-بقيت انتى إلى متمسكه بيا، بس انا مش غبى انا عارف انه لمصلحتك
-ولما انت عارف لسا باقى معايا لى
م دش عليها حط ايده على رقبتها كانت هتبعد قربها منه ننظر فى اعينها خافت كثيرا واخفضتهم قالت
-ابعد، سبنى
-وانتى بتبعدينى مفكرتيش انك ممكن متشوفنيش تانى
صمتت ولم ترد عليه قالت- سبنى يا اشهب
-انا إلى كنت مانع عند الاذى، مسألتيش نفسك انا عرفتك منين
نظرت له بشده قالت- كنت هتأذينى معاهم
-غبيه، دول الجن الكافر إلى بيمارسو ده.. أنا سمعتهم وعرفتك عن طريقهم… وحبيتك… كنتى طفله وقتها… كان عمرك١١ سنه
نظرت له بشده قالت- فى حد عاوز ياذينى من زمان… طب مين، أنا بحسب دلوقتى بس انت بتقول طفله يعنى هأذى مين
-الناس دول بيبقوا مؤذيين منغير سبب، كفرو بربهم وماشيين يأذو ف اى حد
-وانت كنت بتحمينى منهم
-تقدرى تقولى كنت مانع سحر يتمارس عليكى، بس دلوقتى انتى فريسه بنسبلهم خصوصا لما عرفو أنى ع علاقه بيكى ف دلوقتى عايزين يموتوكى
نظرت له بشده وخوف قالت-هما ممكن يموتونى
رن تلفونها اتخضت بعدت عنه وراحت لقته من شغلها قالت
-انا لازم اروح أقدم ع الاقل للاجازه
مشيت بصتله قالت- مش هتيجى معايا
-لا
-بس
-اى خايفه؟!
سكتت تنهدت قالت- خايفه رامى يجى الاقيك قتلته
-وجودك هيمنعنى مثلا
-قا.تل ومج.رم وشرير
قالت ذلك ومشيت بضيق
راحت الشركه قابلت السكرتيره قالت
-اتاخرتى لى
-انا حصل معايا ظرف ممكن اقدم ع اجازه
-اجازه، بسبب الى حصل
-لا بس نا عيانه
-لازم تروحى لمستر شادى يمضيلك عليها
-هو فين
-خرج فى مؤتمر مع وفد
-فين المؤتمر
-مش هنا ده ف الساحل
تنهدت بضيق قالت- خلاص هبقى اجى يوم تانى
خرجت رن تلفونها لقته رامى قال
-رهف
-نعم، كلمت توفيق
-اه بس هو طلع مسافر فى تونس
اتصدمت قالت بضيق- هو كمان
-مش فاهم
-اشهب قالى أنه توفيق مش هيفدنا غير انه يفك السحر ويتعامل معاهم، بس السحر نفسه مستخبى مع الجن
-طب ما هو منهم
سكتت قالت- اشهب مش عاوز يقولى حاجه كأنه سر
-بيلعب بيكى يارهف، مش بعيد يكون هو المؤذى ورجع يكمل انتقامه
-مش هكدب عليك بس انا بردو ساعات بتخيل كده.. وممكن ميطلعش هو
-قصدك اى
-خلينا نمشي وراه هو فعلا بيساعدنى، واثقه ان فى غيره بيأذينى
-انا جايلك وهنشوف هنعمل اى
-لا
استغرب قال- لى
-خلينا بكره نتقابل
-هو لسا قاعد عنك
-لا دنا برا اصلا، بس هحاول معاه ممكن يقولى حاجه
-ماشي يارهف
قفلت معاه وقفت تاكسي وبتركب وقفت لنا شافت راجل ينظر إليها واول ما بصتله لف وعمل نفسه ميعرفهاش
راحتله وهى بتعدى الطريق لقته بيجرى جريت وراه قالت
-انت… استنى
كانت بتعدى جت شاحنه كبيره نظرت لها بشده وكانت السائق ينظر فى اعينها وبيدوس على المكابح بدون فائده
-ابععععدى
كانت قدماها ملتصقه على الأرض اغمصت عيناها وكأن تلك نهايتها
سمعت صوت نبضات قلبها أنها لا تزال حيه فتحت عينها واتصدمت لما لقته اشهب
نظرت له بشده كان أوقف الشاحنه بزراعه كانت مش مصدقه وبتبصله بدهشه كبيره
-ا..اشهب
نزل السائق وهو يبكى قال- انا اسف، انتى كويسه
كانت فى عالم اخر وقفت على قدماها وهى تمسك بيده قال
-م..معرفش العربيه مالها مكنتش راضيه تقف والله
قالت رهف- خ..خلاص
-هى وقفت ازاى، واللوحة اتكسرت كده لى
كانت بسبب مقاومه اشهب لها كان يده معلمه نظر السائق إلى اشهب بشده لينظر اشهب إليه باعينه فوقف الرجل ثابتا وهو يقول بغير واعى
-الحمدلله انك بخير تحبى اوصلك
بصتله رهف من طريقته مشي اشهب تبعته قالت
-جيت ازاى
-كنتى بتجرى ع الطريق لى يغبيه
-فى واحد شوفته بيراقبنى، حتى جرى اول ما لقيته
-واحد
-اه بس تاه منى بسبب الى حصل، أنا معرفتش اتحرك وقتها …
سكت ومردش عليها
كان الرجل يقف خلف الحائط وهو بينهج وبيتكلم فى التليفون
-شافتنى يهانم
-يغبى قولتلك تراقبها مش تعرفها ده
-معرفش شافتنى ازاى انا كنت مخلى بالك، جريت ورايا بس عربيه كانت هتموتها
-عربيه
-عربيه نقل كبير،مش بعيد تكون ما.تت من خبطه منها
-لو ده حصل يبقا انت سبب مو.تها
-سبب موتها اى يهانم هتلبسينى نصيبه
-وليك الحلاوه
-بجد ده يارت تكون ااتهرست مش ماتت بس
-روح اتأكد وكلمني
لقى إلى بينتش منه التليفون وكان اشهب الذى امسك الهاتف قال
-أكد عليها انها عايشه
نظر إلى رهف التى كانت خلف اشهب وتنظر له مسك الهاتف منه قال
-رنا
اتصدمت رهف لما قار ذلك الاسم
قال بغموض مرعب- نهايتك هتكون على ايدى
قفلت رنا الخط وهى خائفه ولا تعلم لماذا لكن صوته مهيب قالت
-مين ده، حاسه انى سمعت صوته قبل كده
ابتسم اشهب ساخرا نظر إلى الرجل وكام ماسك ايده صفعه بقوه فنزف فمه، اتصدمت رهف وبصتله ليقول بفحيح
-كنت بتعمل اى
-ا..أنا كنت براقبها بس زى ما طلبت منى
قالت رهف- لى
-رنا قالتلى اعمل كده، شاكه فيكى انك بتحاولى تاخدى البيه جوزها
قالت بضيق- مش هتبطل قرف إلى بتعمله ده وصلت تخلى واحد معايا
قال اشهب- قول الحقيقه
-حقيقه اى أنا قولت كل حاجه
-سبب مراقبتك ليها اى
نظر له بخوف قالت رتف- هو ف حاجه
ضغط على ايده قال بتألم- هقولك.. الهانم قالتلى.. أن… أنها عايز تعرف تحركاتها والاماكن إلى بتروحها
قالت رهف- لى
-معرفش والله هو ده سببها الرئيسي عايزه تعرف عنك كل حاجه
اضايقت قالت- بتخطط ل ايه
تألم الرجل مبصت لاشهب إلى كان لسا ماسك ايده وبيضغط عليها جامد والتانى يصرخ قالت
-اشهب خلاص
كانت اعينه مخيفه قربت مته فالت- اشهب خلاص قال كل حاجه
نظر لها خافت من شكله قالت- مالك
عاد إلى طبيعته وتركه وهو ينظر إلى الرجل الذى يمسك بيده متألما
مشي تبعته رهف سريعا قالت- مالك
-لازم امشي
-تروح فين
وقف وهو بيحط ايده على دراعه إلى تصدى ب للسياره قالت رهف
مالك يا اشهب
-مفيش
مسكت ايده قالت سريعا- خلينا نمشي من هنا الاول
رجعو شقتها دخلته قالت- بتضعف لى معايا
-عشان بدخل فى قوانينكو بسببك
نظرت له قعد على الاريكه قالت- ازاى، قصدك عشان بتنقذنى
-بترمى نفسك فى الموت
-قلتلك معرفتش اتحرك والله اكيد مش عايزه اموت
-انقذى نفسك بعد كده مش هدخل فى حياتك تانى
-طالما مضايق كده مكنتش جيت اصلا
-كان حل مناسب فعلا
تضايقت منه خفض اشهب راسه وهو بيضرب يمين صدره بقوه تتذكر ذلك الأمر مثلما ساعدها واخرجها من الحمام
مدد على الاريكه وعينه تبيض خافت كثيرا قالت
-اشهب
عاد بؤبؤ عيناه ونظر إليها قالت
-وشك بقا غريب كانك بتعجز
-هاتى ولاعه
-ولاعه
-اه
اسرعت وجبتها إليه مسك ايدها وهو بيحسبها قال
-حطيها عند اليمين طول فترة غيابى
-اولع فيك
-انا من النار، اعملى إلى بقولك عليك لو عيزانى اساعدك
-حاضر بس… قميصك
مرديش عليها لقته غفى استغربت كثيرا تنهدت وفتحت قميصه هى محرجه وبتحاول لا تنظر
شغلت الولاعة وافتكرت لما ساعدها، يجب أن يبقى معها
حطتها على يمين صدره فهل هذا مكان حياتهم، لقت النار بتمسك فيه وكره مشتغله بنار زرقاء تصعد
اتخضت هزته قالت- اشهب انت بتتحر.ق
لطن جلد متين يحيط تلك المنطقه ولونه ذهبت كالثعبان من نوع جديد، اغمضت عيناها بخوف وهى تضع يدها وتكمل ما بدأته
كانت رنا فى البيت معاها بتكلم امها قالت
-الحجاب إلى انتى بعتيه ده جديد
-اه لسا معمول
-تمام،هحطه
-مالك يا رنا شكلك مش طايقه نفسك
-فى واحد من بتوع رهف هددني النهارده
-هددك
-اه، عرفت انى براقبها باين
-يخربيتك اوعى يكون قالهم ع السحر وانك بتعرفى هى رايحه فين عشان لو اكتشفت حاجه كده ولا كده نلحق الموضوع ومتوصلوش
-مفيش حاجه من دى هتعرفها، أنا وانتى بس إلى عارفين
-جدعه يابت، طب انتى قلقانه لى
-صوته كان غريب كأنه مألوف
-بيتهيالك
-ممكن
قفلت معاها وهى بتفكر بصت على الحجاب راحت على اوضة نومها مكان شادى مسكت مخدته وخرجت الحجاب الذى تضعه وادثت الاخر مكان
فتح اشهب عينه شاف رهف إلى كانت نايمه برأسها بجانبه والولاعه مطفيه اصلا
تنهد منها قال- مش عارفه تعملى حاجه واحده
فاقت على صوته قالت- انت صحيت
-ايدك. وجعت
-قاعده يوم بحاله
-ايه خساره فى حياتك إلى انقذتها
-لا مقولتش حاجه
-بحسب
اتعدل نظرت له ولصدره العارى مفتول العضلات وبطنه المجسمه أبعدت عينها كى لا تنظر وهى محرجه
لقت إلى بيسحبها اتصدمت قالت- بتهبب اى
-عجبك
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
اتعدل نظرت له ولصدره العارى مفتول العضلات وبطنه المجسمه أبعدت عينها كى لا تنظر وهى محرجه
لقت إلى بيسحبها اتصدمت قالت- بتهبب اى
-عجبك
احمر وجهها من وجودها داخل صدره العارى قرب منها قال
-كنتى بتعملى فيا اى ونا نايم
-انت اكبد مجنون، ونا هعمل فيك اى
-امال قلعتينى القميص كله لى
-عشان انام ع نفسي واحرقه والبيت يتحرق بالمره
زقته جامد قالت- ابعد اياك تعمل كده تانى
سخر منها داخله بصتله قالت- اشهب
-عايزه اى
-تعرف رنا منين
مرديش عليها بصتله قالت- اشهب كفايه بقا لازم تعرفنى
-عايزه تعرفى اى
-قلت ان توفيق مش هيساعدنا ولازم احنا نلاقى السحر ده
-ايوه
-هنلاقيه فين وازاى
-عيزانى أساعدك
-محدش غيرك، انت منهم يعنى اكيد عارف الجن إلى بيساعدو الساحر ده حطوه فين
-اعرف
-بجد هتساعدنى
سكت بضيق اومأ إليها قالت- ومين إلى عمل فيا كده
-رنا
اتسعت عيناها قالت ايه
-هى وامها
اتصدمت صدمه كبيره قالت- وخالتي سميه.. طب لى عملت كده.. توصل بيها أنها تأذيني كده لى
-غيره
-غيره؟!!
-امها من زمان وهى بتغير منك ومن امك، كانت عايزه تأذيكى وعرفت من خلالهم
كانت مصدومه غير مصدقه افتكرت اليوم الى قابلتها فيه وكان معاها
حين اقترب اشهب منها قائلا”شيطانه”
نظرته اليها التى مخيفه حيث تضايق شاظى لكن لم يعلم اسباب نظرت اشهب اليها
“اصل شادى بيحبنى اوى قال يخرجنا شويه سوى، شادى مبيرفضليش طلب”
“مش بإرادته”
قال ذاك ساخرا اتصدمت ونظرت له بشده قالت
-شا..شادى… شادى هو كمان عملاله سحر
-جبتى الكلام ده منين
-قلت انه مش بإرادته معاها، ده معناه انه مسحور
-خليكى ف حالك
سكتت حين قال ذلك محذرا إياها كانت مصدومه معقول كل هذا يطلع منهم افتكرت لما شافتها عند ذلك الدجال قالت بحنق
-حقيره
رن الجرس راحت لقته فاتوره الكهرباء دفعتها ورجعت قالت
-بحسبه رامى، اشهب خلينا نروح النهارده طالما انت تقدر توصلنا للمكان ده
-مستعجله
-اكيد عايزه ينتهى النهارده قبل بكره، بس انت كنت مع الجن إلى عايزين يأذونى
-احنا فئات يارهف قولتلك، ودول المؤذيين الكفره الى انتو بتتسلطو عليهم
-ودول يختلفو عنكو
-اه احنا بنتميز عن بعض ف حاجات يعملوها انا مقدرش اعملها، تجسد الإنسان والحيوان الاطياف
-مش فاهمه
افتكرت ذلك اليوم من تجسد بهيأت رامى وكان مرعب وعروقه تسود لكنها لم ترى هياته لانها اغمضت اعينها قالت
-ازاى قدر يكون شبه رامى يومها يعنى تقدرو تبقو شبهنا، لحظه
قالت باستيعاب- انت كمان زيه تقدر تكون شخص تانى
نظرت له بشده قالت-ممكن متكنش اشهب اصلا
نظر إليها باعينه المخيفه التى تغيرت ابتسم وابشر يظهر من ملقتاه
-ذكيه اوى يارهف
اتغير صوته، خافت ورجعت لورا قالت- ا..انت مين
اختفى أصبح خلفها اتخضت صرخت وطلعت تجرى
-اشهههب
امسكها بقوه ودفعها للحائط وهو بيزنقها فى الحائط اتألمت لما اتخبطت فى ظام ظهرها، لقته بيحط مخالبه على رقبتها
-مكنش لازم تتولدى من الاول
ارتعبت قالت-انت عايز اى
-متقلقيش هقت.لك منغير ما تحسي
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
-انت مين وعايز منى اى
مسكها جامد صرخت قالت- اشهههب
حط مخالبه على عنقها قال- مكنش لازم تتولدى من الاول
داس على رقبتها اتالمت قال-مش هتتوجعى، هتمو.تى بسلام
نظرت بصدمه رفع ايده وهيغرسها داخلها صرخت رهف بخوف لكن لم يحدث شيء، فتحت عينها شاف جسد أمامها اتصدمت لما لقته اشهب
نظرت له بشده وإلى اشهب الاخر الذى كاد ان يقتلها.. اثنان اشهب معها
لقت سخونيه قويه منه وعينه تسود ويزأر بقوه ويتحول وجهه إلى مخيف
خافت كثيرا منهما وقعت أرضا التقت ونظر إليها لكن عاد إلى طبيعته قال
-حصلك حاجه
هل هذا هو أشهب نظرت قالت سريعا- خلى بالك
كان أشهب الآخر سيضر.به لكن مسك ايده جامد وتناها فتحطمت يده اتصدمت رهف
زقه بقوه قال- مش هحذرك تانى يا بهكنه
ضافت ملامحه وهو بيمسك دراعه ولا يصرخ فلا شعور له قال بصوت انوثى
-رقيق معاها بس
اتغير وجهه إلى تلك المرأه الذى ظهرت يومها فى المنزل، لقد كانت هى التى تحولت إلى شكله وارتدت قتل رهف
قالت بهكنه-عرفت تيجى ازاى بسرعه دى
-سحبتينى لعالمنا لى
-عشان اخلص عليها
نظرت إلى رهف الذى خافت منها وقف أشهب أمامها قال
-متتكررش
-حياتها تهمك اوى
مردش عليها راح لرهف قالت- اشهب ده انت
-قومى
مد ايده ليها امسك يدها وليدها بتترعش قالت
-ا.. ازاى كانت هى.. يعنى كل ده كنت بكلمها هى مش انت
-انا إلى كنت معاكى
-ازاى
-لما روحى دفعتى الكهرباء خدت مكانى
-لى.. وجت هنا ازاى
قالت بهكنه- اسأليه هو هيجاوبك
قال اشهب- أنا بعتلها تيجى بس معرفش أنها هتيجى دلوقتى
-طب لى
-بهكنه هتساعدك نخرج السحر
قالت بهكنه باعتراض- أنا سمعت أسمى، اكيد مش قصدك عليا
-انتى
-انت بعتلى عشان كده
-اه
-عاوزنى اساعد انسيه، ما تخليها تسخرلنا افضل وتبقى ساحره بسببنا
-رهف مسحوره
-اشهب، دى حبيبتك انت مش انا.. بالعكس دى عدوتى
مسكت رهف ايد أشهب وادخلته غرفه وهى تقفل الباب قالت
– ازاى هتساعدنى دى عايزه تمو.تنى
-محتاجنها، مش عايزه تتخلصى من ال عليكى
-ايوه بس انت معايا
-المكان صعب أوصله يارهف
-ازاى مش قلت انك عارفه
-بس ممنوع دخولى منه
-ازاى انتو مش جن زى بعض
-قلتلك احنا فئات
اتصدمت قالت- هى مؤذيه، من الكافرين
-الدجال إلى عمل السحر خلى جن احمر يخبيه، بهكنه منهم
-ا..امال انت من اى، جن ازرق
سكت ومردش عليها افتكرت الشعله المتوهجه عادت من ذاكرتها بصت للباب قالت
-بس دى عايزه تموتنى أنت مشفتش كانت هتعمل فيا اى قبل ما تيجى
-المهم انى جيت
-مش فاهمه
-مش هتعملك حاجه ونا معاكى
-النره إلى فاتت عورتني فى رقبتى ولحد دلوقتى معلمه
-مضطرين يرهف عايزه تعيشي فى سحر ده يرجعلك
-دى…
وطت صوتها وهى بتبص للباب
-دى. شيطانه وبتقول انى عودتها
اقترب منها قال- بتوطى صوتك لى
-عشان متسمعش
-الباب ده إلى هيمنعها عنك، هى وراكى
التفت رهف بخضه لكن لم تجد احد حسيت بسخونه فى قفاها اترعبت وبصت بعينها لقيتها هى
قالت بهكنه- مفضلش غير الأنس إلى يتكلمو علينا
بصت لاشهب قالت- مش كفايه لحد كده وسبها لقدرها
اتصدمت وبصت لاشهب الذى لم يرد قالت
-قدرى؟!
-انتى ميته خلقه
قال اشهب- امشي انتى
-مش هساعدها
-ساعديني انا
-وانت محتاج مساعده
-اعتبرينى بطلب منك مساعده
ألقت نظره عليه اخيره قالت- غبائك هياخدك للموت بدالها
قالت ذلك وهى تقترب من رهف إلى خافت لتجدها اختفت نظرت حولها قالت
-مشيت
اومأ إليها قعدت على السرير وهى بتحط ايدها ع قلبها إلى كان دقاته تتبطأ قالت
-مين دى، صاحبتك
مرديش عليها قرب منها قال- قادره تروحى انهارده
-ايوه مش هضيع وقت اكتر من كده، بس متقولش أننا هنعتمد ع دة
-قولتلك اه
-انت مبتفهمش بقولك هتموتنى
نسكها من عنقها ودفعها إلى الحائط وهو بيزنقها اتألمت
قال بفحيح-صوتك ميعلاش، لتانى مره هقولك انا مش عبد عنك،كل إلى بعمله بمزاجى.. احمدى ربك انى بساعدك اصلا
دمعت عينها اغمضتها قالت- بتساعدنى ع خراب حياتى
سالت دمعه منها قالت- سايبلى لعنه ومدمرنى نفسيا وبتقولى اشكرك، انت بتنقذ حياتى من موت بس عشان تكون انت إلى قاتلني بس
-تموتى ع ايدى ولا تنوتى ع ايد حد تانى
-مريض
اقترب من اعينها مباشره وكانت تعتصر عيناها كى لا تنظر إليه قال
-خايفه منى
لمس شعرها قال- مهما عملتى نفسك قويه، رعشتك فى كلامك وانتى بتتكلمى معايا قادر احس بيها
-ابعد
-لو مكنتيش اختارته مكنش زمانك هنا
-انت عمرك ما هتفهم
-ولا عايز افهم حجم غبائك لانك هتشوفى وش مش هيعجبك
-هتعلن عدوتك عليا ولا هتموتنى
صمت اشهب لما شاف دمعه تسيل منها قام بمسحها نظرت إليه بطرف اعينها
قال اشهب بهدوء- متصحيش الشيطان إلى جوايا
نظر إليها اومات له بتفهم سابها وبعد عنها وكانت صامته وهى تنظر إليه قالت
-لى بتعمل كده.. بتستفاد اى
-انتقام
-مش كفايه انتقامك لما خلتنى وحيده ومستحيل اتجوز حد
نظر إليها سكتت بخوف
مشيت وسابته راحت اوضتها بصت على رقبتها من مخالب بهكنه ويد اشهب خرجت شافته مستلقى قالت
-هعمل اكل
مرديش عليها مشيت وهى بتعد الطعام
عادت إليه وهو مازال كما هو وضعت طبق أمامه فتح عينه ونظر إليها
-لو عوزت تاكل
-غريبه انتى يارهف
-انت أغرب
جلس وهو ينظر إليها قالت
-انت واثق فيها، الجنيه دى
-قولتلك مش هتعمل حاجه.. أنا بعمل كده عشانك مش عشانى يعنى مضطرين.. مش مطمنه متعتمديش عليا
-انا بسأل
رن الجرس راحت فتحت لقته رامى واتفجات قالت
-دكتور توفيق
-ازيك يارهف
نظرت خلفها لم تجد أشهب دخلتهم قالت
-رامى انت قولتلى أنه برا
قال توفيق- ايوه ولما رجعت كلمته عشان اقابلك
نظرت إلى رامى مسك ايدها قال
-اهدى، ممكن
سكتت لانه لا يعلم ما تراه هى قالت
-تعبت يرامى
سالت دمعه من عينها حزن عليها حضنها وهو يربت عليها قال
-هتعدى
-يارب
قال توفيق- بتشوفي الحجات دى من امتى
-بقالى كتير حوالى تلت شهور، لدرجه أنهم ظهرولى وكنت هموت كذا مره بسببهم
-عرفتى منين انه سحر، روحتى لحد
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
-لا من…
سكتت نظر إليها قال- قولى.. رجعلك
-مش بظبط هو انقذنى
-يعنى رجع
-المره دى رجوعه كان لصالحى وانا طلبت منه يبقى معايا
-يعنى هو حاليا معاكى
-اه بس معرفش راح فين
-فوقى
نظرت له باستغراب ظهر اشهب وكان يمسكه من رقبته وبؤبؤ عينه أصبح كالسيف
اتصدمت قالت-أشهب سييبه
قال رامى- انت اتجننت ده دكتور هيساعدنا
رفع توفيق وجهه قال بهدوء-المره دى مش جايلك انت
قربت رهف منه قالت- اشهب
قام رجه نزف توفيق ثم تركه قربت منه قالت
-حضرتك كويس
اوما ايجابا اخد رامى مناديل بصت رهف الى اشهب الذى كان بارد الوجهه
قال رامى- انت عرفت منين انه معانا، كنت شايفه
-فى علامات على وجودهم بقدر احس بيهم
بص لاشهب قال- بس اول مره اشوفهم رغم انى بتعامل معاهم واكلمهم
قالت رهف- اشهب لى عملت كده
قال توفيق- ترحيب بعد اخر كلام بينا انه عائق عليكى وعلى رامى حاولت معاه ع الاقل يسيببك بس هو شكله متبت… ده من النوع الى لعنته مبترحش
سكتت رهف ونظرت الى رامى واحس الاثنان بالحزن من تذكار نظرت الى اشهب الذى ابعدها بقوه عنه وهو يمسكها قال
-مجرد تفكيرك فيه هتخلينى أتراجع عن مساعدتك
كان يهددها ابعده رامى عنها وقف فى وجهه قائلا
-قلتلك متلمسهاش
قال اشهب- ابعد من وشي
قال توفيق- رامى… انت مش منافس ليه
مسكته رهف وبعدته خليته يعقد وجلست اشهب هو الاخر وجلست بعيدا قالت
-كنا هنجيب السحر وحضرتك تفكه بس كويس انك معانا كده نقدر نروح ونخلص كل حاجه
قال توفيق- الموضوع مش سهل كده يارهف
-يعنى اى
-انتى عارفه المكان
-اشهب عارف وفيه حد هيجيبه لينا
-حد مين
نظرت إلى اشهب
قال توفيق- انتى واثقه من كلامه
-ايوه هو عرفنى كل حاجه وكمان مين إلى عمله
قال رامى- مين
قالت بصيق- رنا وامها
اتصدم قال- صاحبتك
-دى شيطانه
قال توفيق- انا اقصد ان مش لازم نثق فى كلامه اوى
-وهو هيكدب لى
-احنا رايحين مكان منعرفوش وتبعهم ممكن ياخدك معاه
اتصدمت ونظرت الى اشهب الذى ابتسم قال
-انا اقدر اخدها وهى قاعده دلوقتى
-متقدرش تدخلها عالمك فخرجتلها أما لو راحت مش هتسلم
قالت رهف- خلينا نروح
قال رامى- بتقولى اى
-انا واثقه فى اشهب
نظر اشهب اليها حين قالت ذلك
قال توفيق- للمقابل
استغرا فال بتوضيح- احب اوضحلك حاجه بما انك إلى خليتيه معاكى وهو هيساعدك….
نظر إليها قال- الجن مبيعملوش حاجه بدون مقابل
تفجات كثيرا قام توفيق قال- يلا ده وقت مناسب أننا نمشي هيسهل علينا شغلنا
-اشهب هو إلى عارف المكان
نظرت إليه وهو يجلس ببرود قالت- مش جاى
مرديش عليها تنهدت بضيف قالت قالت- اشهب ارجوك
ابتسم وهو ينظر إلى عيناها الراجيه وقف وذهب نظر رامى إليها بضيق وكان يريد قتله برغم الضغط الذى يشعر به فى وجوده وكأن كاهل على راسه لا يستطيع أن يتحرك
فى السياره كانو رايحين إلى مكان غريب والدنيا ضالمه قالت
-لى توفيق هو إلى مشي ورا اشهب قبلنا
-قال عشان لو يضمن انه مش هيخدهم ولو حصل حاجه ينقذ الموقف بسرعه.. توفيق عشان عارف كل حاجه عنهم عارف نقط ضعهم فميقدروش يأذوه
-تفتكر
بصت عل الطريق قالت- رامى انت ضيعت عربية توفيق
-لا ماشيين على وراه واللوكيشن اهو
-امال اى الصحرا دى انا حاسه انى توهت
بص رامى إلى الهاتف لقى بيقطع ثم فصلت الشاشه
قالت رهف- انت مشحنتوش
-شاحنه مش عارف فصل ازاى
-روحنا فين
قال رامى- أهدى ممكن
اومات له قالت- مطمنه عشان معاك
امسك يدها وهو يطبع قبله عليها اتكسفت قال
-هتكونى بخير
ابتسمت وهى تشعر براحه لوجوده تتذكر حينما ساندها قديما من اشهب وقف بجانبها، ذلك الموقف يذكرها بعلاقتم الذى كانو يكافحون من أجلها لكن ص،مو من حقيقته حبهم المستحيل
سمعت رهف صوت قالت- اقف يرامى
-ف حاجه
-اقف
وقف وهى تسمع ذلك الصوت حكت ايدها على ودنها. هى سامعه صوت صفير قوى وكأن كبلة اذناها ستنفجر
-رهف مالك
فتحت عينها وهى تنهج قالت- احنا فى منطقتهم
-ايه؟!
-الصوت ده شبه صوت اشهب وبهكنه لما كانو بيتكلمو.. بس دلوقتى كتير
نظر رامى حوله وشعر بالخوف لبرهه شغل المحرك وبيرجع
-استنى
-اى تانى
-فى ناس
بص لقى ضوء من بعيد وكأن مصباح ملتهب
نزلت رهف قالت- فى ناس اهى، شكلى غلطت
-استنى يارهف
-خلينا نطلب المساعده منهم ممكن يكونو شافو توفيق
ذهبت إليهم نزل رامى قال- رهف
راحتلهم قالت- يناااس
رأت تلك النوار توقف قالت- اى ده سمعونا؟!
راحلها رامى سريعا لقى طيف كالشهب يسحبها بقوه اتخض لكن وجده اشهب
نظرت رهف إليه بشده قالت
-انتو كنتو فين
حط ايدها على بقها قال- مش هتبطلى تسرعك ده
-انا كنت عايزه مساعده
-دول جن مش بنأدمين
اتسعت اعينها والقت نظره خلفها بخوف قالت بصوت مرتجف
-جن
قال رامى- خلينا نبعد من هنا
قالت رهف- احنا فى منطقتهم فعلا
قال اشهب- امشوا
قال رامى- على فين
نظر له اشهب قال- هاخدكو لتوفيق
-ده أن كان عايش، أنا مبثقش فيك
ابتسم ساخرا قال- انا مش عايز ثقتك
قالت رهف- ماشي يلا ايا اشهب
نظر لها رامى اومات له بطمأنينه مشي وتبعوه واخذهم إلى مكانهم شافت توفيق واقف وكان حاطط احجار حمراء داكنه على الأرض على شكل حلقه
قال توفيق- رهف اقفى هنا
قالت رهف- لى
-خليكى انتى جوه منعرفش انتى فيكى اى
وقفت داخلها نظرت إلى اشهب قالت
-هى مجتش
-بعتلها
-قولتلك مش هتيجى
شعرت بهاله قويه وظل ضخم خلفها وحةاف تعلمها جيدا، خافت
قال اشهب- خليكى انسيه للوقت الراهن
قالت بهكنه- كنت عايزه اللعب شويه
عادت إلى حجم طبيعى نظرو إليها واتسعت أعينهم بصدمه حين كانت عاريه
قالت رهف- ا…انتى.. البسي اى حاجه
غض رامى بصره بحرج
قالت بهكنه- البس اى؟!
سحب اشهب الوشاح من على توفيق ورماه إليها فال
-دارى جسمك
-لى هما بيستعرو منه
قال اشهب- عارف كويس حياتهم
-لبسهم محكم عليهم
قالة رهف بضيق- انتى كده انسيه يعنى تبقى زينا
-ممكن اقف بهيأتى عادى، تحبى تشوفى
لم ترد عليها بضيق نظرت إلى رامى لتجدها تسحبه من بينهم قالت
-مين ده
اقتربت منه وشعر باحتكاك جسدها من شده قربها اتوتر كثيرا قالت وهى تغريه
-اسمك اى
قالت رهف بغضب- بتهببى اى ابعدى عنى
لسا هتروحلها نظرت لها بهكنه فأوقفتها مكانها ولم تقدر على الحراك
اقتربت من رامى وهو ينظر إليها وكأنها ألقت عليه تحكماتها من جمالها
كانت هتبوسه زقها بعيد عنه
ابتسمت بهكنه قالت- بترفضنى
قال رامى بضيق- مين دى
–بص لاشهب كده
همست له قائله- انا شبهه
اتصدم مسكها اشهب وهو بيبعدها عنه قال
-انجزى اعملى إلى قولتلك عليه ولما تخلصي هخليه معاكى زى ما انتى عايزه
قال رامى- انت بتقول ايه
قال اشهب- توفيق نفسه اشتهاها
نظرو إلى توفيق بشده قال- مش صحيح
قال اشهب ساخرا- خلينا فى المهم، امشي يابهكنه
-قولتلك مش هساعدها
-انا بطلب مساعدتك
ضاقت ملامحها ولم تستطع الرد ثم اختفت فى غمضت أعين
نظرو حولهم قالت رهف- هى كده رفضت؟!
مرديش اشهب وكانت الثقه تملأ عيناه واقف بارد
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
قال توفيق- كده مجيتنا ملهاش لازمه ا…
ظهرت بهكنه وهى تحمل طائر مربوط فى فمه شيء ما قالت
-خد
اتفجأو كثيرا معقول سمعت كلامه
قال اشهب- شكرا
نظرت إلى رهف اقتربت منها قالت
-رهف، لسا عندى رغبتى بانى اموتك
خافت منها قالت- ا..انا مأذتكيش
-وجودك غلط
استغربت فالت- لى
-لما جن يعشق انسيه بتخرب حياة الاتنين
أشارت عليها قائلا- لازم حد يموت منهم عشان التانى يكمل حياته
اتصدمت رهف من ما قالته، ربتت عليها قائله
-احنا عالم اسود
ذهبت فور ان قالت ذاك وتركت رهف فى غفلتها
أمسك توفيق الطائر من اشهب قال
-إلى عمله مش سهل، ده حطه فى بقه عشان كل ما يطير رهف تتعذب
سالت دمعه من عينها ولا تعلم لماذا لمستها وهى تتسائل لماذا تبكى
شعرت بخناجر مفاجأه مسكت بطنها بتألم قالت
-ابدا فك السحر بسرعه
اوما إليها وهو يبدأ ويرسم على الأرض باصبعه طلاسم
اتسعت اعينها من الألم الذى وصل إلى راسها وكأن سيف يشقها نصفين، دمائها تغلى وكأنها تشتعل.. تحترق شر احتراق
-ر..رامى
قال رامى بقلق- مالك يرهف
احمرت عيناها وعروقها بتظهر قال
-توفيق إلى بيحصل
راحلها صاح به توفيق قال- اياك
-رهف بتتوجع، انت بتعمل اى
وقعت على الأرض وهى بتمسك بطنها وتصرخ لتجد سكاين تصب فى رأسها هى الأخرى، غامت عيناها وسالت دماء من فمها
اتسعت اعينه وهى بترجع دم قدامه وتسند على الأرض
شافت دمائها وعينها حمراء من الألم، كأنه سكرات الموت.. الدماء تسيل بلا توقف
وقعت مغشي عليها ولم تتحرك مجددا ركضت رامى إليها خوفا
-رهف
مسك وشها بين ايده قال
-فوقى ياحبيبتى، رهف مالك
لقى إلى بيسحبها منه بسرعه شديده وأصبحت بين يده كان اشهب الذى قال
-بتهيألى السحر اتفك
قام توفيق قال- ايوه
كان الطائر ميت بين يداه ويقوم بدفنه قال
-لازم رهف تخلى بالها بعد كده
كان مسك خصلات شعرها قال
-اى حاجه تخصها بيتمارس عليها الأعمال
قال اشهب- المكان خطر عليها
ذهب اوقفه رامى قال- انت واخدها فين
وفى لحظه لم يعد امامه اتصدم قال- رهف
قال توفيق- اهدى
-اهدى اى ده خدها فعلا، هياخها معاه
-ممكن رجعها شقتها
ذهب سريعا وهو خايف اخذ سيارته وغادر
دخل اشهب إلى المنزل وحطها على السرير قال
-متحطيش نفسك فى المشاكل تانى
مسح فمها وكان على وجهها الألم قالت
-خلصنا
اقترب منها وهو يلامس شفتاها فتحت عينها قليلا ونظرت إليه
-ا..اشهب
حينما قالت اسمه طبع شفتاه على شفتاها مقبلا إياها بشغف حطت ايدها على صدره وهى تبعده
ابتعد عنها نظر فى اعينها قال
-ساعدتك
-ش..شكرا
-مش عايز شكرك، أنا عايزك

يتبع…..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
-خلصنا
اقترب منها وهو يلامس شفتاها فتحت عينها قليلا ونظرت إليه
-ا..اشهب
حينما قالت اسمه طبع شفتاه على شفتاها مقبلا إياها بشغف حطت ايدها على صدره وهى تبعده
ابتعد عنها نظر فى اعينها قال
-ساعدتك
-ش..شكرا
-مش عايز شكرك، أنا عايزك
نظرت له قالت- ايه
-انا لسا عايزك
-قلتلك قبل كده لا
-مش بمزاجك، قلتلك إلى حضر العفريت صعب يصرفه
نظرت له وتذكرت توفيق”غلطى لما طلبتي وجوده كده صعب يسيبك يارهف”
قالت رهف- شكرا على مساعدتى بس الى انت بتطلبه
-انا انقذتك وقفت جنبك، لو مكنش انا مكنتيش هنا دلوقتى
-انا ممنوالك
-معملتش كده حبا فيكي. أنا عايز المقابل
افتكرت كلام توفيق حين جذرها فائلا” الجن مبيعملوش حاجه من غير تمن، لازم بكون ف مقابل ومقابل كبير اوى”
-كنت كل ده بتعمل عشان تاخد إلى عايزه
-وهاخده
لمسها وهو يقربها منه قائلا- انتى ملكى
طبق شفتاه عليها وهو يتلهمهم برغبه اتصدمت وكانت تحاول ابعاده وهى ضعيفه وجسدها يؤلمها لكنه كان قوى وقبلتها الجامعه التى تسلب منها حياتها
ابتعد عنها لتأخذ أنفاسها وكانت دموع تملأ اعينها قال
-اى إلى مش عاجبك فيا
-حقيقتك
نظر إليها قالت- افهم يا اشهب انت غيرى تماما انا وانت مينفعش ده يحصل
-لى مينفعش انا افضل من الانسي ميت مره
سكتت لانه لا يرى اختلافهم اقترب منها قال
-كنت بتمنى ابقى انسي عشانك
نظرت له حين قال ذلك ابعد شعرها قال
-بس بشوف ضعفكو بحب انى جنى
أشار على قلبها قال- ده ضعيف وغبى
-ده فى رحمه عنكو
-غباء، انتى عارفه كويس انى مش هسيبك لحد غيرى ورغم كده بتعلقي نفسك فى وهم
سالت دموعها قالت- لى مش عايز تبعد عننا
-لانك اتخلقتى ليا، مش بعد حبى ليكى يجى ياخدك منى
-انا عمرى ما حبيتك الخب إلى انت عايزه، أنا بحب رامى
مسكها من رقبتها بقوه قال باعين مخيفه- اياكى تذكرى حبك ليه. قدامى
خافت منه قال بفحيح- هتتعذبى، هيتجوز وانتى واقفه فى مكانك
اغمضت اعبنهة بخوف منه قالت- والحل انى اتجوزك عشان مش هقدر اتجوز غيرك
-ولا حد
-يبقى مش هتجوز خالص
-هتعيشي لوحدك دايما يارهف لا حد عارف يقرب منك ولا عارفه تقربى من حد.. هتكونى زى الشجره إلى واقفه ف مكانها
-لى بتعمل كده
-عشان مفيش راجل هيلمسك غيرى، جسمك ملكى انا وبس… سمعتنى
سالت دموع من عينها قالت- انت عايز اى، عايز تشوفنا بنبكى وخلاص
-محدش يستاهلك غيرى ولا اى حد
سالت دموعها وهى خايفه منه ويده الذى تقبض على عنقها قالت
-ازاى نسيت وشك الحقيقى، كنت كل ده بتنقذنى عشان توصل لهدفك.. فكرت انك ندمت زلو شويه
-لحد دلوقتى ماذتكيش انا لحد دلوقتى لسا حلو معاكى يارهف
لمس دموعها الذى تسيل اقترب منها وهو يقبل عنقها ارتجفت بخوف وهى خايفه تتحرك ويقبض على خصرها
-ابعد
ابتعد عنها وهو ينظر اليها لمس شفتاها قال
-فكرى صح بلاش تبقى غبيه
-إلى انت عايزه مش معايا
كاد ان يقبلها مجددا ابعدته قالت-ابعد عنى خلاص مش خدت الى عايزه
-بس اما لسا مخدتش حاجه، ده كان عربون
نظرت له بشده قالت- ايييه
-هتندمى
-ندمانه فعلا، ندمانه أشد الندم
غضب لدن راها تبكى قالت- إلى بتطلبه مستحيل ومش هعمله
-لى هااا
-مش هتفهم، ابعد عنى كفايه
بصتله بدموعها قالت- ارجوك كفايه
صمت اشهب وهو ينظر إليها ورجائها وكانت ترتعش بين يداه وتبكى خوفا اختفى فى غمضت عين ولم يعد أمامها وتحررت من يده الاشبه بالحديد
سمعت صوت ظهر رامى عند البار نظر إليها
-رامى
دخل سريعا كانتةهتروحله اتالمت قال
-خليكى لسا تعبانه
-انا تعبانه من زمان اوى
-مالك
مسك وشها بقلق قال- الحمدلله انه جابك هنا فعلا، خوفت يكون خدك معاه ومعرفش اشوفك تانى
حضنته وبكت نظر لها بقلق قال-مالك
كانت تحتاج إلى عناقه بشده تتشج ببكاء قال
-ؤهف ف اى هو عملك حاجه
-قلبى بيوجعنى
شعر بني بنيرانه ابعدها قال- انتى كويسه، دموعك دى بتجنني.. عمل أى يارهف
-معملش حاجه
مسحت دموعها قالت-بتبعدنى عنك لى بقولك محتجالك
اخذها فى عناق لتبكى داخل صدره وهو يطبق عليها بزراعيه قال
-كفايه دموعك غاليين اوى
مسح وجهها بحنان قال- انا اسف
تعجبت قالت اسف ع اى
-معرفش ع اى بس بعتذرلك ع إلى بيحصلك
وكأنه يعتذر نيابه عن الاذيه الذى تتلقاها أنه يربت على قلبها وهو ليس السبب فيه
-وقفى عياط ارجوكى
حضنته بحزن شديد قالت- وحشتنى اوى
سالت دمعه من عين رامى قال بحنين-وانتى كمان
-متبعدش عنى ارجوك، أنا محتجالك اوى
-انا جنبك
حضنها وهو يربت عليها بحنان غارقه هى فى ذلك الأمان الذى تشعر به معه، أنه ملجأ الطمأنينه لديها.. تمنت لو أن يكون ملجأها لها ففط
تذكرت كلام اشهب عن علاقتهم المستحيله، أنه لن ولم يتركهم.. سالت دموع من عيناها بصمت
صحيت رهف فى اليوم التالى وجدت نفسها داخل احضان رامى الذى بقى معها منذ البارحه ولم يغادر
كان يمسك المصحف ويضعه بجانبها رفعت وجهها وهى تنظر إليه
اشتاقت لرؤيه وجهها فور أن تستيقظ وان تكون داخل اضلعه الصلبه الذى لا ترتاح سوى بداخلها
تذكرت كلام أشهب إليها على ذكر علاقتهم المستحيل… لماذا حبهم لا يزول.. تتعذب كثيرا هى وسوف تعذبه معها
ابتعدت عنه بس اتوجعت وحطت أيدها على بطنها فتق رامى وشافها
-رهف
-مش قادر اتحرك
-خليكى نايمه ليوم لحد ما تكونى احسن
عادت وهى تستلقى قالت
-ما مشيتش لى
-مش همشي واسيبك كده
-شغلك
-انت اهم
-غريبه معانى لما طلبت منك تعقد معايا يوم راس السنه سبتنى ومشيت… روحت توضح الأمور لياسمين باين
-مروحتش لحد رجعت البيت
اومات بتفهم وصمتت رن تلفونها أحضره رامى إليها بس وقف لما شاف اسم شادى شعر بالضيق ونظر اليها
-شادى ده مديرك
-اه
-من امتى المدير بيتصل على موظفته
-احنا صحاب فممكن يكون فى حاجه والا مكنتش اتصل
سكت أشارت بيدها- التليفون
اعطاه إليها ردت قالت- الو
-انتى فين يارهف
-واخده اجازه
-الوقت ده حرج خصوصا فى الصفقه إلى دخلنها ومحتاجينك، واسمحيلى انتى لسا بادئه عشان تاخدى اجازه
-كنت مضطره والله كنت تعبانه
-مالك
-بقيت كويسه، خلاص جايه
تنهد شادى قال- تمام متتاخريش
قفلت معاه قال رامى- راحه فين
-الشركه
-انتى تعبانه ده انتى مش قادره تمشي
-هحاول يارامى
قامت حسيت كأنها بتدوس على مسامير مسكت فى الترابيزه
قال رامى- رهف متغطيش ع نفسك
-انا كويسه متقلقش
-ارجعى شغلك لسا مكانك موجود
-اتكلمنا ف الموضوع ده قبل كده
-مشيتى لى يارهف
-عايز تعرف السبب
-اتمنى
-بس لنفسك فى المرايا
-انا عملتلك اى
-معملتش حاجه أنا بس قلبى بيوجعنى أما بشوفك معاها وعلاقتكو قد اى جميله
-مين؟! ياسمين
سكتت قرب منها قال- أنا وياسمين مفيش حاجه مبينا
-مش مضطر تكذب عليا
-انتى لى مش قادره تشوفى ده، لو انتى منستنيش فكرانى أنا هنساكى
مسك وشها قال- أنا بحبك بعدك عنى بيقتلنى يارهف
دمعت عينها وهى تنظر إليه مسكت ايده قالت- احنا بنغلط.. بنغلط… لازم نوقف إلى بنعمله ده
-حاولت
-حاول تانى أنا عيزاك تنسانى عيزاك تنسا حد اسمه رهف
نظر إليها قالت وهى تشعر بغصتها
-هنموت واحنا معلقين بعض فى الهوا لحد ما كل واحد هيشوف نفسه سبب تعاسة التانى… أنا قادر تعيش حياتك موقفها لى
-عيزانى اشوف حياتى
-اه يارامى عيزاك تعمل كده وفى اقرب وقت، لو ياسمين بتحبك خدها معنديش مانع بس انك تفكر فيا ده غلط
قال ببرود- اوعدك اول ما اخرج من هنا هروح اطلبها
نظرت له ذهب وتركها عالقه فى جملته وسالت دمعه من عينها لكن ذلك ماكان يجب أن يحدث
نزلت رهف من العماره لقته واقف قالت
-ما مشيتش ليه
-هوصلك
ركبت معاه وذهبو وكان الصمت سيدهم با احد يتحدث مع الاخر
رن تلفون رامى رد- نعم
-اتاخرت لى، رامى بقيت تهمل ف شغلك
-جاى ياياسمين
نظرت رهف إليه واحست بالضيق وصلها على شركتها وقف لتنزل قالت
-شكرا
-العفو
ذهب نظرت إليه بصيق لفت ودخلت قابلتها زينب
-كنتى فين
-ف حاجه
-خدى الملف ده، معادكو النهارده فى صفقه مهمه
خدت الملف منها ومشيت وهى تقرأه، راحت عند مكتب شادى قالت
-انا اسفه
-حصل خير المهم انك جيتى
قام وخد الجاكت قال- جايه ف وقتك، يلا
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
-ع فين
-ورانا شغل
لبس جاكته ومشي تبعته وكانت لا تزال تشعر بالالم لكن تسير رغما عنها
نظر شادى اليها وهى تسير ببطأ قال
-رهف
-حاضر
شافها تتالم قال- مالك انتى تعبانه
-قولتلك
سكت وشعر بالحرج قال- مش قادره تمشي
-يلا
ركبت العربيه معاه وغادرو قال
-اعذرينى انا اضايقت من الكلام الى كان بيتقال عليكى
-عليا انا
-الموظفين ابتدو يضايقو من غيابك وانتى جديده وقالو انك جايه واسطه وبتال انا سكتلك
-الكلام ورايا ورايا، محدش يعرف كان فيا اى.. كنت ف موت
نظر إليها من كلامها كان لا بريد ان بتدخل لكن فال
-باين عليكى، اسف لو كنت اجبرتك تيجى
-المهم انى جيت
نظرت فى النافذه وهى تتذكر كلام رامى إليها مع كلام اشهب
“مستحيل تبقى لحد غيرى،لا حد هيقربلك ولا تعرفي تقربى من حد غيرى”
تذكر رامى وهى تخبره ان يذهب ويتركها حين علمت ان اشهب مستحيل ان بتركهم سويا وهى التى ظنت أن. المحاوله تجدى
“انسانى يرامى امت تقدر تتجوز رابط نفسك بيا لى، روحتى لياسمين هى بتحبك.. أنا وانت لااا لازم نعرف ده كويس”
“اوعدك اول ما اخرج من هنا هطلبها”
سالت دمعه من عينها نظر شادى إليها وهى تمسحها فورا قال
-رهف
-انا كويسه
-لو عايزه تروحى روحى بعتذر انى جبتك
-لا عايزه اكمل شغلى
-متاكده
اومات له قالت-كانت حاجه بس دخلت ف عينى
سكت لانه يدرك كذبها لكن لم يناقشها
كان رامى جالس فى مكتبه وكانت ياسمين والسكرتيره معه يطلعوه ع عقود الشركه
كان صامت يمضى فقط قالت السكرتيره
-مستر رامى
-نعم
قالت ياسمين-حضرتك كويس
-اه ف حاجه
تعجب قالت ياسمين- امشي انتى
مشيت وتركتهم جلست معه قالت
-مالك
-مقولت ماليش
-انة مبتمضيش على حاجه الا وانت قارئه وعارف مضمونها كويس
-ورانا شغل كتير
تعجب منه قال- تمام الى تشوفه انا بس مبحبش اشوفك كده
نظر لها مسكت ايده قالت
-عيزاك تعرف انى جنبك ومش هسيبك
وكأنها تلمح بمغادره رهف وتركها له وهى الذى ستبقى له ولن تفعل مثلها
كانت هتمشي مسك رامى ايدها قال
-ياسمين
-عايز حاجه
-تتجوزينى
نظرت له بدهشه وكان جديا ابتسمت قالت
-بتتكلم جد
-اكيد مش هكون بهزر
-الصدمه كبير
-فكرى وردى عليا
-انا موافقه
نظر إليها مسكت ايده بحب قالت-موافقه اكيد
وققت رهف أمام يخت كبير قالت
-احنا هنقابلهم هنا
-اه
نظرت إلى البحر طلع شادى وكانت واقفه بصلها قال
-يلا
-مش راضى يقف والمسافة كبيره
ابتسم قال- يقف ازاى ده على ميا مش ارض
اقترب ومد يده إليها نظرت إليه بتردد وضعت يمها بيدها وطلعت قالت
-مقابلاتك مع الكلاينت غريبه
-اختيارك المكان وترفيه للكلاينت مهم لشغلك
-لما ابقى امرأة أعمال هلجالك
ابتسم وذهب تبعته وهى تصعد توقف ونادى إلى القبطان فال
-هما فين
-لسا مجوش
-ازاى دول المفروض هيجو بدرى
-انا واقف زى ما حضرتك قولتلى واستنتهم بس ملمحتش حد
بصت رهف الى شادى إلى كان باين أنه مضايق قالت
-عادى زمانهم جايين
كان راجل واقف من بعيد يتحدث فى الهاتف
-البيه طلع فى اليخت مع نفس البنت يهانم
قالت رنا بضيق-رهف
-معرفش اسمها بس نفس الصور
احمرت عيناها بغضب قالت- يخت وع البحر.. عاملين قاعده رومانسيه
-اليخت واقف مبيتحركش شكلهم مستنين حد
-خليك معاهم وصورلى بيعملو اى
حط شادى التليفون بتاعه بضيق، كانت رهف واقف عند الحافه وتنظر إلى الماء لفت وشافته قالت
-هما اعتذرو منك
-بعتلو رساله أنهم مش هيقدرو يجو
-انت نضايق لى كده
-عشان بكره إلى مبيحترمش مواعيده وجينا ع الفاضى
-معاك حق تضايق بس ممكن تستغل الوقت إلى كنا هنعقدهم معاهم
-مش فاهم
-مجيناش ع الفاضى أعقد وبص على السما والمياه وخلى عقلك يرتاح شويه من الشغل
لف وهى تنظر قالت- المنظر جميل، لو عايزنا نرجع يلا
لم يرد عليها لفت ملقتوش استغربت لقت اليخت اتحرك عاد شادى قال
-معنديش مانع
ابتسمت لانه يحترم رأيها بل ياخذه على محمل الجد وهى التى أرادت التخفيف عنه
جلست وهى تنزل قدماها وتنظر إلى الماء وتتذكر فى تلك اللحظه رامى، وهما فر شهر عسلهم
“ما كل البنات لابسين مايوه اهو اشمعنا انا”
“رهف قولتلك لا متخلنيش اقلب”
“امال سفر اى ومتفتح اى إلى زهقتنا بيه”
“انا راحل شربى وخلقى ضيق”
“طب انا عايزه انزل البحر”
حملها وهو يركض بها لداخلها وتصرخ من سرعته قالت”استنى مبعرفش اعوم”
تذكرت ضحكاتهم سويا كيف كانت، ظنت أنها امتلكت الدنيا وما فيها وستبنى عائله.. ستنجب اطفالا يكون رامى والدهم.. أرادت حياه هادىه مثل اى فتاه… لكن ذلك الحلم اختفى فى لحظه
لقت حد بيقرب منها ويعقد جنبها كان شادى الذى قال
-حسك كنتى محتاجه الجو ده اكتر منى
-حقيقه عانيت كتير الفتره إلى فاتت او ف حياتى كلها، دى لحظه انى اخد نفسي. مم الدنيا دى شويه
بصلها قليلا قال- بتتكلمى كلام أكبر منك
-لى شكلى صغير
-انتى صغيره
مسكت شعرها وهى تمزح بحزن- الابيض مش باين
-هو ده شعرك، انتى مش صبغاه
سكتت قللت- ملامحى شابت قبل شعرى
-جميله
نظرت له حين قال ذلك اتحرج وأشار على شعرها قال
-شعرك شكلو حلو، الأسود حلو عليكى.. والأبيض والأسود
لا تعلم لماذا أرادت الضحك وكأنها تريد الضحك ع احزنها ام على مغازلة شادى واجبار بخاطرها
-رنا لو سمعت كلامك مش بعيد نموت احنا الاتنين
-رنا عشان متعرفش شغلى ده كويس عليها، متعرفش مقابلاتى مع الستات وهى من النوع الى بيغير اوفر.. عشان كده بعدها عن شغلى
سكتت وكانت بصاله وكأنها تريد اخباره حقيقتها تلك المشعوذه الذى اذتها هى وامها وكادت ان تقتلها ولم تهتم
-بتحبها
استغرب شادى من سؤالها قال- مين
-رنا
-اكيد مش مراتى
اتكسفت فكيف تسأله ذلك السؤال كانت فقط تتوقع بانه مسحور مثلها لكن معقول يحبها فعلا
وضع شادى يده وهو يستند لكنه وضعها فوق يدها ابتعد قال
-اسف
اتكسفت اومات له وهى تضم يدها جلس وهو يلقى عليها نظرات من حين لآخر قال
-لسا بتحبيه
-مين
-رامى
-ابقى كدابه لو اقولك لا بس بحاول أنساه
-بتحبو بعض لى محصلش توافق مبينكو
-نصيب
-فكرة النصيب ساعات بتخوف
-مظنش انت حبيت بنت واتجوزتها فخايف لى
سكت قليلا نظرت له قالت- كنت بتحب قبل كده
-لا
وضع يده على راسه باستغراب قال- معرفش لى قولت كده، اوقات بحس انى مضيع حاجه منى
استغربت منه لكن ابتسم بهدوء قال
-بس انتى معاكى حق رنا هى إلى عوزتهع ومعايا
كانت مستغرباه اومات له بتفهم وصمتت
قالت رنا بغضب- ايييه
-طلعو باليخت فاضى
-انت متأكد
-اه والله مفيش حد جه هما بس
رزعت التلفون بغضب قالت- خدها هناك، والله لوريك بارهف… هدمرك لو فكرتى تاخديه منى
كانت اعينها تضح شرار وتوعد
فى المساء كان شادى جالسا بجانبها ينظر إليها وهى تنظر إلى السماء والنجوم ويبتسم عليها
قامت قالت- اتاخرت
-يلا نرجع
ذهب تبعته نزل من على اليخت بصتله مد ايده ليها أمسكت بيده وهى تقفز كانت هتقع فامسك بها
-حصلك حاجه
-انا تمام
نظرت له من اقترابهم بعدت عنه بحرج وذهبت اعتدل شادى وتبعها
وصلها شاظى إلى منزلها وقف معاها قدام البيت قال
-شكرا يارهف
-ع اى
-بقالى كتير مرتحتش زى النهارده
ابتسمت قالت- ونا كنت محتاجه لجو زى ده، شكرا ليك انت الاول
ابتسم لها ذهب وهو يأخذ سيارته نظر إليها قليلا ثم غادر وهو يبتسم ابتسامه لا يعرف سببها
كانت رنا جالسه دخل شادى وشافها قال
-مكلتيش لى مش عارفه أنه غلط
-انت كنت فين
استغرب من نبرتها قال- ف الشغل
-متكدبش عليا
-اكدب؟!
-اه انت كنت معاها وصلتها لبيتها كمان
وريته الصور إلى متاخده ليهم قالت
-عندك كلام تقوله
-اى الصور دى ومين إلى خدها
-ميخصكش انت ليك تقولى كنت بتعمل معاها اى ف اليخت لوحدكو
قالت بغضب شديد-بتخونى يشادى ونا شايله ابنك بتخونى
اتصدم قال- انتى بتقولى اى
-إلى سمعته، جوزى مع واحده لوحدهم هيكونوا بيعملو بيلعبوا بلاستيشن
-رنا انتى شربا حاجه دى رهف إلى بتتكلمى عليها يعنى ملهاش ف كده
-رهف دى ازبل واحده ممكن تقابلها وممكن توصل لكده وتاخدك منى
-انتى اى إلى بتقوليه دى
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
-إلى سمعته ولا انت مش قادر تسمع حقيقه عنها
-اما عارف رهف كويس وإلى بتقوليه ده غلط
-دى الحقيقه، اطلقت ورامى سابها ومحدش عايز يتجوزها.. تفتكر لى
قال يغضب- اسكككتى مش هسمحلك تتكلمى عليها
-لى هاا تكونش من بقيت عيلتك
-اه اعتبريها كده
-انت بتعترف انك خاين قدامى
قال بغضب- قولتلك مخونتكيش احنا كنا فى الشغل والكلاينت مجووش، شيلى افكارك دى من دماغك مش عارف ازاى تفكرى ف جوزك كده وتخوضى ف. شرف بنت انا وانتى عارفنها كويس
-عايزنى اعمل اى لما سمعت ان جوزى مع واحده فى يخب لوحدهم وبيقضو سوا مع بعض
-وانتى عرفتى منين
سكتت فور ان قال ذلك قال بغضب- يعنى اى عرفت منين هو ده المهم
-اه مهم بنسبالى
قربرمنها اتوترت قال-ردى عليا، الصور دى معاكى ازاى ومين إلى قالك انها معايا وعارفه مكانا كمان
-هو ده إلى فارق معاك مش فارق معاك مشاعرى
قال بحده- ماتردى عليا ولا بتوهى وخلاص
سكتت بتوتر شديد قرب منها بشده قال-بترقبينى يرنا
-لا والله ا
-متحلفيش دى مش اول مره تعرفى تحركاتك وارجع الاقيكى محضرالى مرشح
سكتت بخوف بصلهاةبشده قال
-انتى مخليا واحد يراقبني بجد
-انا بس
-انتى اييه، وصلت بيكى لكده
-انت مبتعرفنيش حاجه عنك
-كل حاجه عنى انتى عرفاها ونا مخلص ليكى قد اى وف الآخر تكونى بتراقبينى، مش هتبطلى شكك وقلت ثقتك ف نفسك
-صادى انا بحبك وبغير عليك
بصلها بضيق كشي مسكت ايده قالت
-خلاص متزعلش منى مش هعملها تانى
فلت ايدها بقوه قصدر صوت تألم منها نظر لها اقترب منها قال
-مالك
-بطنى
شالها وتعلقت برقبته وراح حطها على السرير
كانت رهف جالسه فى شقتها تأكل بمفردها رن تلفونها لقتها امها ردت
-اى يماما
-رهف انتى كويسه
اسستغربت قالت-ماما مالك
– تعالى حالا
– اجى ازاى يماما انتى مش شايفه الوقت
– مليش دعوه تعالى
– اهدى بس ف اى
– طب تعالى بكره، ازل ما النهار يجى تبقى عندى
– هو ف اى
قفلت ومرديتش عليها استغربت كثيرا قالت
-مالها
اتصل شادى بطبيبه الذى اتيت وفحصت رنا خرجت لشادى قالت
-ياريت يكون ف اهتمام اكتر من كده
-هى كويسه
-اه بس الحزن غلط عليها، كتبتلها شوية ادويه تمشي عليها
اخذها منه وهو يشكرها ذهب بصت الطبيبه إلى رنا الذى غمزت لها ابتسمت وذهبت
قال شادى-بقيتى كويسه
-انا اسفه اوى يشادى
-نتكلم بعدين انتى تعبانه
-لا لازم تزعلش منى
حضنته قالت- مش هعمل كده تانى سامحنى ارجوك
كان لا يستطيع أن يغفر لها فكرة أنها تتبعه هذا شيء يقرفه
-رنا
-ارجوك
تنهد كى لا يحزنها بازلها العناق ابتسمت وزال ذلك التعب الذى كانت تمثل أنه حقيقى ورشت الطبيبه لقول ذلك قالت
-بحبك
ابتسم وربت عليها بعد عنها قال-متتعبيش نفسك غلط عليكى
-حاضر متخافش عليا
فى اليوم التالى وصلت رهف بيتها اول ما رنت انفتحت الباب
-ماما
حضنتها بقوه وخوف قالت رهف- ف اى خضتينى
قال وليد-امك تعبت اعصابنا، قال حلمت بيكى حلم وحش
استريحت لأنها كانت بتحسب انها عرفت حاجه عن إلى حصلها قالت
-حلم
قال امها -كابوس يارهف
-اى هو
-لا مش هحكى ليتحقق
حضنتها بقوه تانى قالت- انا خايفة عليكى اوى
-اهدى يماما ده مجرد حلم مش حقيقه
-كنا عيشاه كأنه حقيقه، الحمدلله انى صحيت
قلقت رهف من شكلها ربتت عليها قالت- انا كويسه قدامك اهو
-قلبى مش مطمن
سكتت رهف فهى لا تريد المزيد من الشؤم فممكن ان امها حلمت ذلك الحلم وهى تحت السحر.. امها محقه.. أنها لا تعلم ان بنتها كانت تموت
عند ذلك البيت المهابك والجماجم المصفوفه المعلقه وذلك الرجل الكهل الجالس الذى يدعى مبروك
كانت سميه بتبصله قالت- جدده وابعدها عن جوز بنتى خالص
-قولتلك متقلقيش
امسك دميه وكانت رموز عليها واسم رهف ظاهر ادخل دبوس بها ليجد دماء تسيل منها لكن لم تكن من الدميه بل كانت من يده
صرخ قال- ايددى
قالت سميه- ف اى
-كانى دخلتها فى ايدى قصد
لقته بيقوم سريعا قال- ده جه
-هو مين
رمى الدميا فى النار فصعدت النار بقوه وكادت ان تأكل وجهه لكنه انتفض بعيدا عنها
صرخت سميه وهى ترى النار تصل إلى سقف المنزل فال
-إلى بيحصل
-السحر اتفك
-واى إلى حصل ف ايدك ده والنار عامل كده
-رجع يحميها تانى
-هو مين ده
لم يرد عليها وكان ينظر إلى النار الذى طردت قاتله
قالت سميه- ازاى السحر اتفك ممكن نعمل سحر تانى
-هاتيلى اى حاجه تخصها
– وتعرف ترجعها تانى
– ايوه المره دى مش هتقوم منها
توهجت النيران من كل الاماكت ظهر طيف اسود الهيأه والاعين الحمراء ارتجفت سميه وهى تنظر لذلك الجسد وتلك الحواف وشعر يقف من الرعب
صرخت وجريت- اعوذ بالله، اعوذ بالله
خرجت فورا من عنده وهى تصرخ كالمجنونه
كان مبروك فى مكانه سيقانه تصتق ببعضها قال
-انا عارفك
اقترب منك امسك رقبته قال بفحيح مرعب والأعين ذات البياض الأسود
-عايز تشوف السحر
نظر له بشده من شكله وهو يظهر له بهياته المخيفه دخل فى جسده ودفعه نحو المار التى كانت تشتعل
-لاااا لااااا ارجوك…. لااااااا
دخل وهو يرتمى والنار تمسك جسده ويصرخ وهو يركض يحتك بأى شيء لكى تنطفأ نيرانه لتصعد رائحت اللحم المحترقه مع غبار الشر داخله
كانت رهف واقفه فى البلكونه تحتسي شراب دافئ وتنظر إلى السما حيث تنامى ربها وتخلو هموم الدنيا أمام تلك اللحظه المتأمله
تنهدت تنهيده عميقه شعرت بهاله قويه وسخونة قالت
-ده انت
أصبح بجانبها قال- بقيتى تحسي بوجودى
-هبقا ساحره قريب، أو جنيه منا بقيت اتكلم معاكو اكتر ما بتكلم ما بنأدمين
لم يرد عليها نظرت له قالت
-اى إلى جابك
-خلينى اقولك انى مش هبعد عنك
-معدتش تفرق، بحسك لما بتشوفنى قاعده لوحدى بتفرح بانتصاراتك
بصتله قالت-فرحان دلوقتى
-اه
طالعته بضيق نظر إليها قال
-بس بردو لو مكنتش انا كان زمانك بتصرخى ومش عارفه تنامى من الرعب
-انت خدت المقابل
ابتسم لمس شفايفها قال- ده كان عربون
بعدت عنه قالت-نعععم
-بسيطه انتى يارهف
-وانت استغلالي وشيطان
-جوازنا هو الحل، وافقى
-عندى الموت افضل ليا
-مظنش انتو متمسكين بالدنيا دى اوى
-بس انا لا
-يلا وريني
-اوريك اى
-ارمى نفسك دلوقتى
نظرت إلى الاسفل والمسافة الشاهقه قالت
-من هنا
-اى خايفه
نظرت له بضيق ابتسم ساخرا وبينما وهو يلتفت
-لو مت هتنسانى مش كده
نظر إليها ابتسم قال- ملناش علاقه بلاموات
أشار عليها قائلا-انتى أضعف من كده بكتير، متحاوليش
– سعات الضعف بيبقى قوه
قعدت على السور نظر إليها قال-هتعملى اى
اقترب منها ابتسمت اليه قفزت ورمت نفسها لاسفل وهى تلق.ى نفسها بين الهواء نظر اشهب بضيق
كانت تنظر إلى الأفق ودمعه تسيل من عيناها خوفا وقلبها يسلب منها
فى لحظه قفز اشهب كالبرق قبل أن تصادم بلارض وامسكها نظرت إليه وهو يحملها ليهبط بها أرضا تظر إليها من ابتسامتها الا مباليه وكان بروده المخيف يجتاح وجهه
قالت رهف بابتسامه-مين فينا الضعيف
-ياغبيه
-كنت عارفه انك مش هتسبنى امو.ت، عشان كده…
قربت من اذنه قالت- انت إلى هتمو.ت
استغرب لكن اتسعت اعينه بالم حين أدخلت سكين فى ظهره كانت تخفيها
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
-كنت عارفه انك مش هتسبنى امو.ت، عشان كده…
قربت من اذنه قالت- انت إلى هتمو.ت
استغرب لكن اتسعت اعينه بالم حين أدخلت س.كين فى ظهره كانت تخفيها
اتصدم من ما فعلته نظر لها بشده من ابتسامتها مسكها بقوه من عنقها وظهرت مخالبه وحوافه بشكل مخيفه
-عايزه تقتل.ينى
-خطوه جريئه مش كده
اسود أعينه وظهرت عروقه السوداء الذى كادت أن تصرخ من فرط الهلع وهو يقبض ع عنقها لكن توقف لوهله نظر إليها قالت بتألم
-المره دى مش هقدر تأذينى انت فى رحمتى
-عملتى اى
وقع أرضا وقعت معه وأخذت أنفاسها وهى تتحسس رقبتها وتنظر إليه بشده فلقد كان سيتحول عليها
اقتربت منه بحذر لمسته لكنه لم يتحرك
قلبتع على وشه بخوف لقته عاد إلى شكله الطبيعى وتلك الخطوط السوداء ذهبت وايضا يداه أنه بشر طبيعى مثلها وغائب
كان شادى جالس يعمل فى الليل شاف رساله من رهف تخص الشغل
تذكر وهما معا “أدى نفسك وقت لنفسك زى شغلك، لازم تصفى ذهنك”
عاد من ذاكرته ابتسم بينما يتذكرها
-حبيلى
نظر إلى رنا وهى نائمه قالت
-مش هتنام كفايه بقا
قفل الاب توب وطفى الضوء قام وقف فى الشرفه يلتقط بعض الهواء
فتح أشهب أعينه بقوه لقى نفسه نايم على ضهره
نظر بطرف أعينه لقى رهف قاعد جنبه وبتلمس ضهره الذى كان عارى مسك أيدها بقوه وسحبها ليصبح فوقها
وطبق بيده على عنقها قالت
-صحيت بسرعه اوى
-عملتى اى
-اهدى هفهمك بس ابعد عنى
-عايزه تمو.تينى يارهف
-اشهب انت بتخنقنى
حاولت التملص من يده قالت- كنت عارفه انك مش هيحصلك حاجه
نظر إليها رفعت أعينها قالت
-كان ممكن اسيبك بس خليتك هنا معايا وكنت بحاول اساعدك
بص حوله لقى نفسه فى شقتها وعلى سريرها
مسكت ايده وهى بتبعده من على رقبته
-اوعى الوضع مش لطيف
فلقد كان فوقها ومثبت أيدها بيد واحده سابها اتعدلت
-طلعت بتتأثر زينا فى هيأتك الانسيه
-كنتى حاطه اى ف الس.كينه عشان اغيب كده
ابتسمت مسكت قطعه القماشه اقترب من ظهره قالت
-عرفت منين ان السكينه كان فيها حاجه
-انطقى عشان مقتلكيش أنا
-اشمعنا الجن إلى كان هنا قدر يأثر فيك، السكينه زى ما دخلت زى ما خرجت
اتصدمت لما لقت الجرح اختفى تماما قالت
-انت..انت اتشفيت.. الاثر راح فين
حطت القماشه فى الطبق قالت-ونا إلى خوفت تتحسب عليا بنأدم.. ولا نزفت ولا حصلط حاجه… بس لما صحيت مفيش اثر للسكينه وجلدك رجع عادى
نظرت إليه قالت- كويس انى كنت عامله حسابى وخدرتك بدل ما كنت هتمو.تنى
-قصدك اى
-السكينه كان فيها مخدر يقعدك يوم كامل غايب
بصيت فى الوقت قالت- انت مكملتش ساعه
شالت علبه الاسعافات وخرجت لقته فى وشها خافت من أعينه قال
-لى عملتى كده
-عشان اثبتلك انى قويه
-معاكى حق دى غلطتى انى انسي معاكى مكنش مخدر اثر عليا
-كفايه إلى عملته قبل كده عليا
قرب منها رجعت لورا قال
-عايزه تمو.تينى
-كنت عارفه انك مش هيحصلك حاجه، كنت واثقه من ده عشان كده خوفت ع نفسي وحطيت مخدر يحوشك عنى وافهمك
-ولو كنت مت
اقتربت منه قالت- يبقى ربنا بيحبنى اوى
مسك أيدها ولواها ورا ظهرها وقربها منه قال
-اللعب مع النار يحرقك
-انت لو كنت عايز تأذينى كنت اذيتنى من زمان
نظر له رفعت أعينها قالت
-مهما عملت متقدرش توصل انك تقتل.نى
ضحك بفحيح قرب منها قال- يابنت وجودى معاكى الموت بنفسه
سكتت من عينه المتوهجه قالت
-اشهب انت بتوجعنى سيب ايدى
-نفسها ال. كانت ماسكه سكي.نه، لو كسرتها هيحصل حاجه ولا ده عقاب كافى
ارتعبت منه ضغط عليها صرخت بوجع قالت
-اااهه ارجوك لااا خلاص انا اسفه
تألمت بشده وتحاول أبعاده قال
-كنتى متشوقه للموت دلوقتى خايفه دراع بس يتكسر
قرب منها قال- معان عضمك كله كان هيتكسر، الوجع ده مش حاجه قدام ألى كنتى هتحسي بيه لو سبتك
-كنت واثقه انك مش هتسبنى
-كان باين وانتى مرعوبه انى اخذلك وملحقكش وتبقى موته بحق.. انتى جبااانه تقبلى حقيقتكو
دفعها بعيد عنه قال بحذرا- اياكى تهزرى معايا عشان ملعبش بتوقيت حياتك
بصيت اليه تحسست يدها وأنه لم يفعل بها شيئا بصتله بحنق ودخلت إلى الحمام وهى تغسل وجهها
خرجت لم تجده ذهبت فى المنزل وهى تبحث عنه قالت
-مشي
رجعت إلى سريرها وهى بتنام لقت إلى بيحضنها من ورا اتسعت عيناها قالت
-بتعمل اى
-اياكى تبعدى
اتوترت لفت وشافته قالت- مامشيتش لى
-مش همشي من غير ما اعقبك، هنام معاكى
اتوترت قالت- بسس
لفها وأصبحت مقابل وجهه لمس بشرتها اتصدمت من رؤيه صدره العارى انتفضت قالت
-انت لسا ملبستش
-اسكتى
سكتت بخوف ووشها وتحاول غض بصرها بدر الامكان لقتى بيلمسها قالت
-متفكرش
-لى
-انت مريض يا اشهب، مجنون
-فى حياتى ما شوفتش انسي مجنون قدك.. وده إلى بيعجبنى فيكى .. مخوفتيش من إلى هيخصلك
-خوفت فعلا وانت هتكسر أيدى
دفن وجهه فى رقبتها اتصدمت وابعدته قالت
-بتعمل اى، لااا
قالت بغضب شديد-اسكتى قولتت
سكتت برعب من صوته نظرت إليه وكان تريد أن تبكى قالت
-مش كنت عايز تموتنى دلوقتى بتحب فيا.. عرفت انك مجنون ومش طبيعى.. بتتحول فى ثانيه
-لو بس تسمعى الكلامى
قبل رقبتها ارتعشت وزقته قالت
-مينفعش يا أشهههب.. اببببعد قولتلك
داس على خصرها قال بحده-مش قولتلك متتكلميش
-الى انت بتعمله غلط الوضع بقا زفت اببعد
رفعت أعينه خلفت منها قال- كلمه كمان وهتشوفى الغلط إلى ممكن اعمله
حضنها لكنه متخشبه رغما عنها تنظر إليه وتشعر بجسده القوى
-نامى مش هعملك حاجه
أغمضت أعينها لعلها تهدأ وتخيلت قديما كأنه ليس موجود، لكن كيف بتلك الازرع وذلك الجسد
فى اليوم التالى صحيت على رنين المنبه قامت فزعه
-الساعه كام
بصيت جنبها ملقتش حد راحت لتليفون كانت هتقع من عجلتها هناك من امسكها لقته أشهب اتصدمت
-انت لسا هنا
أداها التليفون قفلته قالت- الشغل اتاخرت
قامت وكانت هتدخل الحمام بصتله قالت
-اياك تدخل والله هتشوف وش ما يعجبك
ابتسم دخلت واقفلت الباب بالمفتاح، خدت حماما وهى تسرع خرجت وإرتدت ملابسها لقته وراها اتصدمت قالت
-انت هنا من امتى
مردش عليها وقعد وهو ينظر إليها قالت
-مالك النهارده
-اياكى تعملى حركه غبيه
اضايقت وقالت- انا مش غبيه ومتقلقش مس هعمل حاجه
كانت بتلف شعرها شاف علامه على رقبتها فتذكرت قبلته البارحه التى كانت عقابا لها، شعرت بالضيق والحرج وحطت مكياج وهى تخفيها
وقف قدامها اتخضت وكانت هتقع مسكها صاحت به
-قلتلك بطل تخضنى، قلبى مبقاش مستحمل
-المفروض تتعودي
-انت مش ناوى تسبنى
-عيزانى اسيبك
-يبقى يوم المنى
-لسا كنتى بتترجينى اعقد معاكى، ولا عشان سحرك اتفك
سكتت قرب منها قال- اياكى تفكرى انك ممكن تتذاكى على النار، ده يأذيكى
-عارف انى كنت محتجالك
-استغلتينى بس انا الى كنت عايز اساعدك والا مكنتش خلصتك من الى فيه.. ملكيش سلطه عليا انا عملة كده عشان نا عايز ده
-طب لى.. لى بتأذينى طالما بتكره تشوف حد ياذينى
-انا اذيكى حد تانى لا
لمس رقبتها اتوترت ابعدته بحده قالت- اياك تفكر كده تانى
ابتسم تعجبت وأكملت ما تفعله قالت
-تعرف انى عرفت معنى اسمك
-بحثتى عنه لى
-فضول… “اشهب” يعنى خالط البياض مع سواد الليل
لمست بشرته قالت- بشرتك بيضااا وعينك سودا اوى… معأن الجنيه صحبتك دى مش شبهك.. هى جميله اه بس مش بيضا ولا عينها شبه عينك
اقترب منها واصبح امام اعينها قال
-عجبك
بعدت عنه قالت بحرج وهى تعود إلى صوابها- لااااا
لمست عنقها اتكسفت بس لقته بيمسك قلاده قال
-مش ناويه تقلعيها
-بحبها، انت عارف السلسله دى اسمها مفتاح الحياه.. عجباك
-اى حاجه بتلبسيها بتعجبنى
قلعتها قربت منه ولبستهاله استغرب شبت عشان توصله فحالها وخلاها تقف على رجله اتكسفت لبستهالو قالت
– مش هتسالنى اديتهالك لى
-مستنيكى تقولى
-عشان أميزك بيها، لو الجنيه دى عملت نفسها انت تانى.. او اى جن تبعكو.. هعرفك من دى
-عندك يقين تقابليهم تانى
-بحط احتمالات بقية حاسه انكو معايا شيء مفهوش جدال، اجى اعيش معاكم احسن
-معنديش مانع
-ابقى خدنى جثه
بعدت عنه لمست قلادتها وكانت رائحتها بها
قالت رهف-وع فكره بهكنه دى جنيه.. قليلة الادب
-كلامك عليها هيجبها
-بصيت حواليها بخوف نظرت إلى اشهب قالت- ماشفتش بتظهر ازاى، وكانت..
تذكرت تقربها من رامى ورغبتها به وهى عاريه وتلتصق بجسده
نظرت إليه قالت- هو فعلا توفيق عازها
– حاول يتواصل معاها
اندهشت قالت- بجد، باين عليه أنه عاقل شكله مش كده خالص
-البنأدم قدام شهو.ته زى الكلب إلى بيجرى ورا عضمه.. انتم ضعاف جدا
طالعته بضيق قالت- وانتم بتقفو قدام بعض منغير لبس
-انا لابس عشانك ممكن أظهر زيها عشان هى مكنتش تعرف
اتسعت عيناها وصرخت به- بسسس بتقول اييه خليك كده
لفت سريعا وخد حقيبتها قالت
-ده احسن وقت انى امشي
ذهبت لقته أصبح عند الباب قالت
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
– ف اى
– خايفه
– اشهب اتاخرت
– قربى
– اييه
– قربى بقولك
خافت واقتربت منه قليلا لكنه امسكها وكان على وشك تقبيلها امتغض وجهها لكنه لن يفعل رفع عيناه وهمس بين شفتاها
-متعمليش حاجه غبيه وخليكي ف حالك
استغربت من تكرار جملته عليها ابعظته عنه قبل أن يغير رأيه وقبلها رغما عنها
-ماشي
ذهبت وتركته اتعدلت ملابسها وهى تأخذ أنفاسها الذى يسلبها منها
كانت رهف جالسه فى مطعم برفقه شادى وثلاث أشخاص اجنبيين وهم يقرأون العقد
-ليس هذا ما اتفقنا عليه
قال شادى- العقد معجبنيش وعدلته وليكو الحريه تقبلو ولا
ترجمت رهف كلام وضع العقد قال
-لكن سيد شادى نحن متفقين
قالت رهف- الأمر أننا نعلم طبيعة شغلنا وتلك الصفقه انتم الرابحون بها، سوق العمل لا يقبل بذلك
-من انتى لتفرضى رايك
-انا اتحدث نيابه عن مديرى
نظر شادى إليها من غضبهم فماذا قالت لهم
-نحن لسنا موافقين
اخذت العقد قالت- شكرا ع ضياع وقتنا كان هنالك صفقات أكثر اولى من هذه
نظرت إلى رامى قالت- خلينا نمشي
-هو ف ايه
-يلا بس
قام وقف الرجال قال- مستر شادى نحن عملائك
قالت رهف- هنالك من يتمنى العمل معنا يكفى اسمنا الذى يجمتع، لا نريد ضياع وقت أكثر من هذا
كانو هيمشيو اوقفوهم قالت- ماذا
-موافقون
ابتسمت بصت إلى شادى قالت- بيقولو لحضرتك نمضى دلوقتى
خرجو من المطعم وكان شادى ينظر إليها طالعته توترت قالت
-ف حاجه
-بفكر انقلك من مترجمه لمساعدتى، الصفقه دى كانت مهمه اوى وقلقت تروح منى لما لقيتهم مضايقين بس خليتيهم يوافقو
-ايوه هما كانو يحلمو لازم. يعرفو أننا مش محتجانلهم اصلا
ابتسم وذهب وقفت رهف لما شافت ياسمين وكان معها زملائها فى العمل قديما اول نا شافوها
-رهههف
ابتسمت وذهبت إليهم وهى تسلم عليهم
-فرحانين أننا شوفناكى تانى
-كده تسيبى الشغل وتمشي
قالت رهف- معلش ظروف
قالت ياسمين- ازيك يارهف
نظرت لها قالت- الحمدلله
-اى ده مش ده نفسه ال. شوفناه يوم المول
نظرت إليهم بحده قالت-ده مديرى اسكتوا
صمتو حين قالت وهم ينظرو الى شادى
قالت ياسمين-كويس انى شوفتك عشان اعزمك
-تعزميني ع اى
-خساره فكرت رامى قالك
قالت احداهن-متعرفيش ياسمين ومستر رامى هيتخطبو
نظرت لها من مقالته احسن بسهم يصب فى قلبها من حقيقة الأمر المؤلمه.. ابتسمت وقالت
-مبروك
نظرو إليها ذهبت تبعها شادى وهو يأخذ سيارته ويغادر وهو ينظر إليها كانت عاديه وكأن الأمر لا يهمها بينما يعلم أن ذلك قوه ما وراء ضعف
فى المساء كان مغادر من عمله قابله احد الأمن
-نقفل يشادى بيه
-ايوه مستنيين اى
-اصل الاستاذه رهف لسا ف مكتبها
-مروحتش، خلاص امشي
ذهب شادى وعاد إلى مكتبها لقاها قاعده بتشتغل بتلقائيه دخل قال
-رهف مش هتمشي
-عندى شغل اقدر اخلصه النهارده لو معندكش مانع
نظر اليها ابتسمت قالت بهدوء- متخافش مش هطلب زياده فى الاجر ع الوقت
-مش عايزه تروحى
-حابه اكمل شغلى هنا
لحدت وقوفه ولم يغادر نظرت له لقته يناظرها قال
-بتحبيه
صمتت لكن عيناها خانتها وسالت دمعه منهما حاولت اخفائهما
-الحب ده كله وسبتو بعض ازاى
-أذى.. أذى اثر ع قلبى وخلانى تعيسه العمر كله
اداها منديل أخذته منه ودموعها سالت بحزن قالت
-شكرا
حزن عليها جلس بجانبها قال-رهف
-هيتجوز.. أنا إلى قولتله.. مش عارفه مضايقه لى دلوقتى ونا عارفه ان ده كده كده هيحصل
-رهف
-مش مصدقه ان بعد الحب ده كله هو نصيب واحده تانيه غيرى
-رهف
-كان نفسي ف معجزه ترجعنا، زمن المعجزات انتهت من زمان
مسك ايدها بحنان وهى تبكى قال- رهف، مش عارف الحكايه بس هقولك ع حاجه
نظرت له قال- محدش عارف نصيبه فين، بس ثقى ان ربنا هيجبر بخاطرك
خفضت راسها ودموعها تسيل نظر إليها قرب ايده منها بتردد مسح دمعتها نظرت له قال
-خلاص كفايه
اتكسفت أبعدت وجهها ااومات إليه قالت
-انا اسفه شيلتك الهم
-شوفتك كده بضايقنى، عارف انك قويه معدتش اشوفك ضعيفه
سكتت فعن اى قوه هذا.. أنها ضعيفه منذ زمن
-يلا عشان اوصلك
-مفيش داعى
أشار لها وذهب قامت وذهب معه
وصلها إلى العماره كانت صامته طوال الطريق قالة اخيرا
– شكرا
– العفو، تصبحي ع خير
– وانت من اهله
قالتها بابتسامه ونزلت وهى تودعه ودخلت عمارتها تحت انظار شادى، لا يعلم لماذا رؤيتها هكذا تضايقه.. أن رهف تحتل مكانه غير الآخرين.. أنه معجب بشخصيتها ويهتم لامرها حقا
رن تلفونها لقاها رنا فاختفى كل شيء أمام تذكرها وامتلئت عيناه عشقا وذهب
كانت رهف سهرانه فى الليل قاعده لوحدها تناجى وحدتها كالمجنونه نظرت الى الهاتف وإلى رقم رامى الذى تكالعه وتنظر إلى صورتهم. سويا وهم جالسين على الشاطئ وهو يعانقها من الخلف
دمعت اعينها واستنشقت هواء كى لا تبكى مجددا
لقت إلى بيحاطها من الخلف عرفت انه هوا، مسح وجهها وهو يلامس بشرتها قال
-حذرتك تبكى قبل كده
لم ترد عليه مسكت ايده بشده قالت
-قلتلك قبل كده انى بكرهك
صكت وعينه تظلم قال- اه
-هقولك خليك النهارده معايا
نظر لها خفضت رأسها فهى تطلب وجود قاتلها، مالت بظهرها على صدره ضمها إليه بقوه وهى تشعر بضخامته لكن صامته
صحيت فى اليوم التانى لقتىنفسها لا تزال جالسه وقد غفت داخل صدره
شافته صاحى وينظر اليها قال
-الساعه كام
-متأخرتيش
قامت وسابته وقفها قال- رهف
-نعم
-غيرتى شغلك لى
سكتت من ذكر الأمر فهى تحزن رفعت وجهها قالت
-عايز تعرف لى، بسبب رامى
-كنتى بتضايقى وانتى شيفاه معاها
-عارف كل حاجه
-امال هتعملى اى لما يتجوزها
نظرت له بضيق قالت- جاى تعرفنى بمعانتى من وراك
-كلامك مش هيقدم
-معاك حق انت فرحان وانت شايفنا بعاد وخلاص
-كويس انك فهما، حاولت أحذرك من الأول وقلتلك مش هيبقى ليكى.. بس انتى غبيه
-انت قلبك ده قاااسي.. معندكش فكره أنا بحس ب ايه
-انتى عندك فكره عن إلى حسيت بيه
-انت معندكش احساس اصلا
ابتسم تقدم منها بص فى عينها قال
-مكنتش حبيتك
-حب جهنم، عايز منى اى.. كفاايه
نظر لها اقتربت منه بحنق قالت- بتمنى تختفي من الوجود
بردت ملامحه وتقدم منها قال- متبقيش تحتاجيلى تانى
-مستحيل
اختفى من أمامها نظرت له فهل ذهب فعلا نظرت حولها لقد غادر، لم تهتم ومشيت
كانت رهف فى الشركه قابلت شادى فى المصعد لم ينظر إليها قال
-متتاخريش عن الميتنج
قال ذلك وذهب كانت تشعر بالحرج ان يكون ينظر لها بشفقه، لكنه تعامل معها برسميه وكأن شيئا لم يكن
كانت رنا قاعده مع امها إلى بتترعش هاتها بقوه قالت
– ف اى يماما مالك
– ع.عفريت.. عفريت
– انا مش فاهمه حاجه من إلى بتقوليها من الصبح، عرفيت اى
– البيت ولع
– اييه؟!!
نظرت سميه إليها قالت- انتى السبب انتى
-انا اى
-قلتلك بلاش رهف، هيمو.تنا كلنا
-مين ده بقا، ملاكها الحارس
-اهه ده ابليس، نا كنت هشوف ابليس
-مش فاهمه اتكلمى بقا
-رهف السحر بتعها اتفك
-نعععم
-اتفك لوحدو باين هى عرفت تفكو
-وهما لقوه منين بقا، ظه لو كان مخبيه فى بيتها كانت خدت وقت عقبال ما لقته
-ده الى حصل حتى مبروك اتصدم هو قالى بنفسه أنه خلى جن احمر يخبيه
-مبروك ده اى كلام ونا كنت عارفه
-مهو إلى مشيلك امورك من زمان، بس رهف مقدرش عليها.. قلتلك احنا مش قد اذيتها
-هيحصل اى يعنى
-ظنا بس قولتله يجدد سحرها القيامه قامت، وظهر اللهم احفظنا
-هو اى
خفضت صوتها بخوف ورعب- ج..جن، أنا طلعت أجرى ونا بصرخ والناس هددتنى.. حتى شوفت بيت مبروك بيطلع وهو بيصرخ ويطلب كنه يرحمه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
-حلو الفيلم ده
-مش مصدقانى ونا بترعش من الخوف
-انة ليا معديه من بيت مبروك لقيته زى ما هو
اتصدمت قالت- اييه
-اه والله وابقى روحى اطمنى عليه بالمره
-هو سلم من ليده، بقلك البيت ولع
-ماما، بسببكو رهف بتلف على شادى اتصرف وابعديها حالا بدل ما ارتكب جريمه
-انتى عيزانى اروحله تانى
-اه، وياريت متتاخريش
ذهبت وهى لا تهتم بامها التى كانت تنظر إليها من جبروتها وهالة الشر التى تملأها وهى التى تخاف من الاشباح، كيف تغيرت كل هذا وهى الذى تسلطهم على العالم
انتهت رهفف من شغلها كانت مروحه عدت تشترى بعض الطعام من محل
-استاذه
بصيت لصوت واتفجات لما لقته ذلك الولد المتشرد الذى عطفت عليه قالت
-ي..يون..!!!
-يونس
-ازيك يايونس انت اى اللبس ده
-بشتغل
اتفجات قالت- بجد
-الفلوس إلى حضرتك ادتهالى قدت اجر اوضه
دورت ع شغل وادينى بسترزق
-بشتغل فين
-مساعد لمصلح كهربائى بناوله الحاجات وبيراضينى اخر اليوم
بصيت إلى ملابسه قالت
-دن لبس الشغل
-اه عندنا شغل هنا فى المطعم، ممكن اعرف اسم حضرتك
-رهف
-شكرا اوى وانشاء الله هجمع المبلغ وارده لحضرتك
ابتسمت ربتت على كتفه قالت
-هستناك المهم تشتغل كويس وتعرف تجمعه
ابتسم قال- حاضر
قال رجل-يووونس
قال سريعا-حاضر.. لازم امشي
ذهب وراته رهف وهو يذهب برفقه رجل ويحمل عنه حقيبه كبيره برغم أنه صغير لكن يبدو أنه يمتلك بنيه قويه
كانت رهف فى البيت ولم يظهر اشهب طوال اليوم حتى لم يعد فى المنزل كانت بمفردها،، معقول استمع لها هل كان الأمر بتلك البساطه ام أنه يعاقب مجددا من ورائها
اوقات تشعر بالحزن عليه لمساعدته الكثيره لها، لمن كلما تتذكر افعاله وعدواته معها… أنه السبب فى أبعاد حب عمرها عنه.. حبيها سوف يتزوج.. يالسخريه
قامت وهى بتشرب بعض الماء تنهدت وراحت تنام
بعد مرور يومان كانت رهف راحه لمكتب شادى قابلت رنا الذى نظرت إليها قالت
-ازيك يارهف
شعرت بنيران لما شافتها، انها الذى قامت لها سحرا.. كانت دوما تسخر منها وتعلم أنها تصرخ ليلا من فرط جنونها ورعبها
جمعت قبضتها بكره شديد قالت- رناا كفايه تمثيل وقرف
-نعم انتى بتقولى عليا انا كده
-اه انننتى
قربت منها بضيق قالت- عارفه حقيقتك الو.سخه.. انتى إلى كنتى سحرانى انتى وامك
اتصدمت من معرفتها انها هى من فعلت ذلك
-عارفه كل حاجه عنك وانك من ونا طفله عايزين تأذونى… انتى حقيره وزباله
ابتسمت ابتسامه تملأها الشر قالت- بس الاذى لسا جاى
-ازاى عملتى كده، من زمان وانتى تبع سخر واكيد سحرا شادى هو كمان
-اى خايفه ع حبيب القلب
-يبقا كلامى صح، هو عامل كأنه متبرمج فعلا… بيحبك وخلاص وميعرفش لى.. كنت مستغربه ازاى واحد زى ومن عيله كويسه ياخدك انتى يابتعت الدجل يابنت سميه
مسكتها رنا بقوه وقالت بغضب شديد
-شاظى بيحبنى، قبل ما تشوفى اصلى روحى شوفى نفسك.. مكملايش شهرين وأطلقتى وقريتنا مش سايبه سيرتك فى حالها
-اخرسي انا أشرف منك ومن اى احد يتكلم عليا
-عشان كدت رامى هرب منك
سكتت وشعر بالحزن قالت رنا- اياكى تقربى من شادى، بيموت فيا ومستحيل يفكر فيكى.. باردته
– كداابه
– انا شايله ابنه، اكيد مش هيسبنى ويفكر فيكى
– ظلمتى ابنك وجوزك إلى مخدوع فيكى
– لو فكرتى تتكلمى صدقينى
قربت منها وقالت بفحيح- هخربها ع الكل، ومحدش هيسلم منى
نظرت إليها من نبرتها وهى تهددها بشر وكأنها تقصد كل كلمه تقوله
سابتها ومشيت ورهف تنظر إليها بكره
-رهف
بصت للصوت لقته شادى قال
-اتاخرتى ليه
-اسفه
دخلت معاه وهى تعطيه الملف وهو يحدثها عن أمور الشغل
-اتاكدى منهم على الايميل هيكون اخر معاد ليهم امتى
-حاضر
أداها ملفها بصلها من وقوفها قال
-عايزه تقولى حاجه
مانت تنظر إليه وتتذكر رنا جيدا
-شادى لو قولتلك حاجه هتصدقنى
قعدت وهى تنظر إليه بجديه قال- مالك
-لازم تعرف الحقيقه، قول الاول هتصدقنى او لا
-انا مبكدبكيش ف حاجه يرهف، واثق فى اى كلمه بتقوليها
فرحت نظر إليها قال- ف اى
-رنا
-مراتى،مالها هى ضايقتك وهى ماشيه
-انا هتكلم عليك انت
-ف ايه قولى
-رنا مش زى ما انت فاكر، انت مبتحبهاش اصلا
نظر لها باستغراب شديد قالت بجديه
-خلص نفسك من. القاع الى انت فيه
-قاع!!!!
-رنا عملالك عمل

يتبع…..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
-انا مش فاهم حاجه يارهف
-مراتك عملالك عمل
اتصدم ونظر لها بشده،قالت رهف- عارفه أن كلامى صعب تصدقه بس دى الحقيقه
-انتى بتقولى اى يارهف
-لازم تصدقنى
-اصدق ايه، وعمل اى إلى بتقولى عليه ورنا تعملهولى
-انا واثقه من كلامى كويس
صاح به بانفعال شديد-انتى عارفه بتتكلمى عن مين.. دى مراتى وحبيبتى
نظرت له من ثورته قالت- رنا بتأذيك يشادى
-هاتيلى دليل واحد ع كلامك
سكتت قال بغضب- ماتردى
-معييش
-وتتكلمى عليها كده وانتى مش ف ايدك دليل وعيزانى اصدقك، الى بتتكلمى عنها دى مراتى مقبلش عيلتى تتكلم عليها مش انتى
بصتله حين قال ذلك- أنا قولتلك عشان خايفه عليك وتهمنى
-باى حق تتكلمى عليها كلام زى ده.. أنا عارفه ان فى مشاكل بينكو بس متوصلش أنك تقوليلى كده وتوقعينى مع مراتى
قالت بصدمه-اوقعك معاها.. أنا بحاول انقذك
-ومين قالك انى ف ورطه اصلا
-انت معمى بسبب حبك ليها حتى مش قادر تسمع عنها كلمه
-عيزانى اشوفك بتغلطى فيها واسكت ده انا مبقاش راجل
-افهههم بقا، أنا اتأذيت منها هى وامها والا مكنتش جيت وقولتلك ونا متاكده من إلى بقوله
نظر لها قالت- ايوه يشادى أنا اتعملى سحر اسود بسبب رنا.. كنت بشوف رعب.. جسمى كان بيتجرح وينذف منغير سبب.. كنت بنام ونا عينى مفتحه من الخوف… بصرخ واصحى تانى يوم ع نفس النمط
صمت وهو ينظر إليها قالت
-جربت تشوف جن قبل كده لدرجه انهم يمو.توك
-وموتيش ازاى
نظرت له طالعها قال- ردى.. لو ده صحيح ازاى سلمتى منهم
كيف تخبره عن أشهب أنه من كان ينقذها قالت
-روحت لدكتور متخصص بعلم الأرواح والجن وعرف مكان السحر وفكه
-دجال يعنى
-ده عارف ربنا وبيساعد الناس إلى زى مش مؤذى زى إلى رنا بتروحله
قال بغضب- رناااا متروحش للناس دى انتى كداابه
-كدااابه
-امشي من وشي يارهف
-كان قصدى اساعدك
-يبقى متساعديش، لو كان حد غيرك قالى كده كان هيبقى ليا رد تانى
ابتسمت ساخره قالت- وع اى.. اعتبرتى مقولتش حاجه وهمشي بكرمتى
[١٢/‏٩, ٤:٠٩ م] Nour Nasser: خرجت من عنده قابلتها زينب قالت
-بعتلك عقد ا..
-انا مش جايه تانيه، هسلمك الايميل بكرا
-يعنى اى مش جايه تاني
كشيت ومرديتش عليها استغرب جدا قالت
-مالها دى
دخلت عند شادى رأته غاضب كانت لسا هتتكلم
-مش عايز حد يجيلى دلوقتى، براا
خرجت فورا بخوف وهى متفجأه قالت
-اكيد رهف مش هتيجى بسبب حاله مستر شادى، اى إلى ضايقه كده .. ربنا يستر
ذهبت سريعا وهى تبتعد من عند مكتبه
[١٣/‏٩, ١٢:١٥ ص] Nour Nasser: كانت رهف ماشيه وهى مضايقه لقت إلى بيسحبهل من أيدها صرخت حط ايده على بقها لقيته أشهب نظرت له بشده وعينه مليانه غضب قال
-غبياااا
بعدت بضيق قالت- بتشتمنى لى انت كمان
-بتتقوليلو لى
عرفت أنه يقصد شادى قرب منها قال بغضب
-مش قولتلك ملكيش دعوه.. بتتدخلى ليه وتفتحى بوقك
-انا مكنتش عيزاه يفضل كده
-وانتى مالكككك ما يتحرق، ولا عشان يبقى شادى حبيب المراهقه
بصله بضيق لانه يعلم كل شئ عنها منذ وهى صغيره قالت
-بطل تفكرنر بالموضوع ده كان زمان وانتهى مكنش حب حتى كان مجرد اعجاب
-بتفتحى بوقك ليه طالما ميهمكيش
-يهمنى أنا بعتبره صديقى
-خليه صديقك بس ملكيش دعوه.. قولتلك متعمليش حاجه غبيه وتخليكى فى نفسك
سكتت وهى بتفتكر تحذيره وكانه عارف عقلها إلى ماذا يأخذها
قال أشهب بغضب- روحتى وقولتيلو ومضايقه اوى أنه مصدقكيش
-المهم انى عملت إلى عليا
-واستفدتى اييييه
-انا مكنتش اقصد حاجه بس هو صعب عليا
-طلب مساعدتك.. اشتكالك… ما تردى
سكتت قليلا ثم قالت- لا
-تبقى مش رهف لو ما تكلمتيش
-انا مش فاهمه انت متعصب عليا كده لى معملتش حاجه لكل ده
-انا محذرك.. لى مبتسمعيش الكلاااام
-خباص أنا اسفه مش هتكلم تانى
قال ساخرا- ده ع أساس أن فى حاجه تتقال
-انت عايز ايه، تندمنى.. أنا ندمانه.. شادى اضايق وزعق ولا كأنر شتمته.. بس معاه حق.. دى مراته.. ممكن يكون بيحبها فعلا ونا ظلمتها.. الله اعلم..
بصتبه وقالت- خلاص مش هدخل تانى، استريح هسيب الشغل كله وابعد خالص وابقى لوحدى بعيد عن البشر.. مش ده الى انت عايزه
-يبقى افضل
-انت انانى عاوزنى بس معرفش غيرك
-دى حقيقه
قرب منها نظرت له مسك وشها وهو ينظر إلى أعينها قال بجديه
-خليكى ف حالك يرهف
سكتت وكانت حاسه كأنه سكتاه فيها خفضت راسها مسك دقنها وخلاها تبصله قال
-متحطيش نفسك فى مشاكل
-حاضر
قالتها وهى لاول مره تشعر بمصادقيته فلو أنها سمعت كلامه فكثير من المرات لكانت بخير، وها هى ندمت لأنها فتحت فمها وتعرضت لإحراج كبير
قالت رهف- انت …
لقته اختفى نظرت حولها مشيت
[١٢/‏٩, ٥:١٢ م] Nour Nasser: رجع شادى البيت شاف سفره متحضره ورنا ترتدى قميص شفاف وجالسه فى انتظاره
-حبيبى انت جيت
نظر إليها وهو يتذكر كلام رهف بأكمله الذى لم يغب عن باله
-اتاخرت النهارده
-انتى شوفتى رهف النهارده
سطتت يصلها قال- ساكته لى
-اه شوفتها
-مالك بتقوليها كده، اتكلمت معاها
-اه قولتلك أن البنت دى مبطقهاش ولا هى بطقنى
-حصل اى
سكتت تانى قال بغضب-ما تتكلمى يرنا
حضنته وهى بتعيط قالت- تصور أنها قالت انى ساحره
[١٢/‏٩, ٥:٥٨ م] Nour Nasser: نظر اليها أبعدها قال- لى قالت كده
-معرفش يشادى روح اسالها.. انت إلى قلتلى أنها طيبه روح شوف اتكلمت معايا ازاى ونا مكنتش عايزه ارد عشانك
مسحت دموعها قالت- عارفه انى بكرها وهى كمان بس متوصلش أنها تتهمنى اتهام كبير كده
-رهف تقول عليكى كده لى يرنا
-قولتلك معرفش، دى حتى قالتلى أنى عملتلها عمل وحلفتلها أن مش صحيح وبقولها مش انا.. بس هى قالتلى أنى كدابه وهتخليك تبعد عنى وتصدقها هى
قربت منه لمست وشه بحزن قالت
-قالت عليا حاجه يشادى
كان ينظر إليها فهذا ذات الكلام الذى قالته رهف
-وقعتك فيا مش كده، قالت امى وحشه..معرفش هى عايزه اى مننا أنا مش كده والله
حضنته وهى بتعيط قالت
-انا بحبك اوى وانت عرفنى كويس تصدق انى ممكن اعمل كده.. اوعى تكون صدقتها
لماذا مال قليلا الى كلام رهف، كيف يعطى عقله فكرة التصديق حتى
-شادى.. أنا معرفش هى عايزه مننا اى.. أنا سمعت كلامك وسكت بس هى مش سيبانا
-سؤال مش عارف إجابته لى رهف تقول كده.. جاتلها فكره منين اصلا
-قلتلك أنها مش سهله.. دى قالتلى أنها هتاخدك وتبعدك عنى
نظر لها بشده اومات له حطت ايده على بطنها قالت
-وحياه ابننا ده ما بكدب.. قالت انك شخص مهم ونا بنت عاديه.. قالت انى سحرالك ومتحبنيش اصلا… كمان هتاخدك منى
بكت وقالت- قلتلك أنها عيزاك بس انت مصدقتنيش
-ازاى رهف تطلع كده، ازاى تقول كلام ده اصلا
-عشان كده قلتلك ابعد عنها، لما بتلاقى حد يتكلم معاها حلو بتقفش فيه.. خصوصا لو انت ياحبيبى.. اى واحده عينها عليك ومستكترينك عليا
مسح دمعتها قال- أهدى
مسكت ايده بحب قالت- اوعى تصدق كلمه عليا، انا حبيبتك رنا
نظر فى أعينها أومأ إليها قال- مش هيحصل، متزعليش.. انسي اى كلمه قالتها
-جرحتنى اوى خوفت من كلامها
-لى هو حقيقه
-لا طبعا بس بعدك عنى خوف، بخاف يبعدونا عن بعض
-مستحيل اصدق حاجه ع مراتى، أنا راجل يرنا مش همشي ورا كلام حد
اومات له ودموعها تسيل حضنتها بادلها العناق وهو يربت عليها وكان مضايق من حزنها الذى سببته رهف إليها
كانت تعانقه بامتلاك وتنظر إليه وتبتسم وهى تضمه إليها بقوه تفرض سيطرتها عليه
كانت جالسه وحيده من بين الاربع جدران، حتى عملها فقد خسرته.. لا يوجد من تشغل فراغها به.. حتى اشهب لا يظهر لها كما طلبت منه.. لا تعلم او كان بالشيء الجيد فهى خافت من عدم اصرافه كما حذرها توفيق
لكن لم تعلم أنه بالك السهوله سيتركها لمجرد جمله قالتها
“بتمنى تختفي من الوجود”
هل أثرت تلك الجمله عليه، هل يشعر مثلها
افتكرت رؤيته اليوم وهو يحذرها وكان غاضب من ما فعلته بعد اما القى كلامه ذهب
“تعرف اى انت عن الى بحس بيه”
“تعرفى انتى اى عن الى حسيت بيه”
“انت معندكش احساس اصلا”
اوقات تكرهه واوقات تشهر بالشفقه حياله، أنه كان صديقها فى يوم..تتذكر يوم وفاة والدها حين حدثها لاول نره وبدأ بارتماب الجنون معها وظهر من بعد ذلك
كانت تأخذ الأمر وكأنه بطل خيالى، لكنه جن حقيقى يتعقبها منذ وهى فى الحادية عشر من عمرها
لقد كانت تلهو ولا تدرى حبه الجحيمى لها، لو كان هذا خبا لتركها تعيش حياتها ليس كالأن تتعذب
حين تتذكر أيامها مع رامى.. حبيبها الذى شعرت معه بكل شيء وبادلته الحب.. تمنت ان يكونو زوجان عاديان
لكنه جعله يتلوى والسكاكين تأكل معدته لمجرد أنه اقترب منها ونزف دماء من فمه.. لقد عانى رامى وكان سيعانى اكثر ان بقى معها.. ايا كان أنه رجل لا يقاوم رغبته.. هل يبقى مع من لا يستطيع لمسها
“انتى ورامى مستحيل تبقو زوجين”
جمله توفيق الذى قالها إليهم وصعقهم على تفتت حلمهم
“انتى طبيعيه ورامى سليم ولو راح لدكتور يبقى تضييع وقت”
“الحل”
“أنه يسيبكو فى حالكو وده مش هيحصل، بتأسف لكم بس علاقتكو مستحيله مفيش واحد فى الميه امل ف. حياتكم”
كلما تتدرك حقيقه اشهب وما فعله بهم، تشعر بالكره الشديد له ويجدد حنقها منه ورغبتها فى أبعاده عنها مدى الحياه.. لقد سلب سعادتها
كم شعرت فى هذا الوقت انها تسقط ببن مساقه كبيره لتسقط أرضا وتكسر اضلعها مئة قطعه
انتهى بها الامر من تفكيرها”طلقنى يارامى”
تتذكر دموعههم جيدا فى ذلك اليوم، بعد كثير من هذا الصراع ليكونو معا
انتهى بهم الأمر بطلاق وذهاب كل منهم فى طريقه ليرى حياته
تلك الحقيقه المؤلمه لا يمكن تقبلها لكنها تعيشها الان بحذافيرها
“متعرفيش، أنا ورامى خطوبتنا قريب”
شعورها فى هذه اللحظه يعاد شعورها لحظه فراقهم، لكنها سعدت له برغم حزنها
ابتسامتها كانت صادقه وهى تبارك لياسمين
رامى لم يؤذها بل وقف بجانبها فى مثير من المنح، كان ملجأ امان لها.. عشقهم ليس قائم على الزواج فقط..أنه أعمق بكثير
كان خير الزوج والحبيب والصديق.. تتمنى له حياة سعيده مع من يستطيع تزوجها.. حياة ليس بها رهف.. وحياتها هى ليست بها رامى
تلك الحياه ليست عادله، أنها دار العناء كما قيل عنها
كانت رنا بتتكلم مع سميه
-انا عايزه اعلمها الادب
-شادى عمل معاكى اى
-مصدقهاش، كويس انى عرفت انها قالتله وجبت الموضوع فيها وأنها قالتلى نفس إلى قالتهوله..
-وهو صدقك
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
-اكيد طبعا مش هيكدب مراته
-خلاص سيبك منها
-البت دى عايزه تتربى يماما
-احنا مش قد رهف
-انتى مالك بقيتى تترعبى منها كده ليه
-عشان إلى شوفته
-تلاقيها عملت كده عشان تخوفك.. ما هى كده كده طلعت عارفه أننا الى عملنلاها السحر
-يالهوى عارفه
-اه
-بقولك اى يرنا طلعى رهف من من دماغك وخرجينى بعيد عنها
-ده لى بقا
-عشان منتأذيش يختى
-ولا تعرف تعمل حاجه
-الى عليها يعرف.. مش عوزاه يظهرلى المره دى
-مش هتساعدينى
-انا معاكى ف اى حاجه.. بس البت دى لااا.. مش مستغنيه عن روحى
قفلت رنا هاتفها بضيق قالت- عملتى اى يارهف عشان تخاف منك كده
كانت رهف فى المكبخ بتحضر فطار خرجت فى البلكونه وهى تقضم السندوتش وتطلع إلى الغيوم المحلقه
رن تلفونها ليكسر وحدتها لقيت امها الذى افقدتها
-الو يماما
-عامله اى يارهف
سكتت اومات وقالت-الحمدلله
-مش ناويه ترجعى بقا، سيباني قاعده لوحدى كده
-جيالك النهارده
-بجد
-معدش ليه لازمه قعادى هنا
-مش فاهمه
-مش مهم
-طب متتاخريش
قفلت معاها، كملت فطارها
فى المسلء لبست رهف وخدت حقيبتها وهى تنظر إلى الشقه، لقد كانت هنا معاناه جديد ورعب جديد خاضته بمفردها.. كان هنا يمارس السحر عليها ورات أشباح لا يستحملها قلبها.. تتمنى لو أن تودع ذلك الخوف لمره ولا يأتى ورائها فى كل مكان
خرجت وهى بتقفل الباب وبتفتكر اجتماع رامى معها ومجيئه لها وهم يجلسون ليلا
تنهدت وذهبت وهى تجر حقيبتها اخذ السائق منها الحقيبه ركبت ومشيت
دخل شادى الشركه قابلته زينب قالت
-اجيب لحضرتك القهوه
عدى من قدام مكتب رهف ملقهاش جوه مشي وقال
-ابعتيلى المواعيد
-عندك اجتماع مع الوفد الألمان
دخل وهو بيقلع جاكته
قالت زينب-بس فى عجز
-لى
-حضرتك متعرفش، رهف سابت الشغل وخدت ملفها قبل ما تمشي وقالت انها مش جايه تانى
سكت شادى باستغراب لكن قال
-فى كتير مستنيين فرصة شغل عندنا
-هنزل اعلان
مشيت وسابته، افتكر امبارح وكلامها معاه كان بالفعل أتى مضايق وكان ينوى تحذيرها من التدخل فى حياته والبقاء على علاقة العمل.. لكنها تركت الشغل بأكمله
هل ممكن انها عرفت أن امرها قد كشب فخافت وذهبت لان بطبع رنا حكت له انها جرحتها بكلامها فبتأكيد خافت…. ام انها تركت عملها بسبب غضبه عليها البارحه..لقد كان متعصب كثيرا
عاد الى شغله ولم يهتم فلقد ذهبت فى الحالتين
وصلت على بيتها، ذلك المنزل الذى تركته ظنت أنها ستكون بخير
رنت الجرس فتحت امها فورا واول لما شافتها حضنتها
-كده تتأخري عليا
-معلش كنت بحضر شنطتى
-هترجعى تعقدى معايا
-شيفاكى مش فرحانه برجوعى
-دنا من الصدمه هبكى
ضحكت رهف ودخلت وهى بتعقد قالت
-البيت وحشنى
-مكنش ليه حس منغيرك ياحبيبتى
بصت لشنطه كانت كبيره، قامت رهف قالت
-هروح انام ف اوضتى
-اوضتك؟!! ولا هتعقدى ف اوضه تانيه
لقتها بتدخل اوضتها فعلا وبتنام على سريرها إلى وحشها
-رهف انتى كويسه
-ايوه
-هتعقدى هنا، هتعرفى تنامى
-أن شاءالله
سكتت ومشيت ومددت رهف وهى تنظر فى الأفق وراحت فى نومتها
صحيت الصبح على صوت والدتها
-رههف
-نعم
-يلا عشان نفطر سوه
قامت لقت نفسها فى بيتها، لقد عادت بالفعل وصحيت مجددا على صوت والدتها الحنون
-انتى بتعيطى
قالتها امها لما شافت دمعتها مسحتها فورا قالت
-لا عينى بتوجعنى، جايه اهو
قامت وغسلت وشها وهى فرحانه أن امها معاها، افتكرت لما كانت نايمه وهتموت من الاختناق وكانت تنادى بأمى.. لكنها تذكرت انها بمفردها
قعدت معاها وهم يأكلون سويا وكانت امها تنظر إليها
قالت رهف-ف حاجه يماما
-انتى مش هتمشي تانى
-لا، خيبت ظنك
-لا طبعا يابت يهبله، بس بسألك
-لى يماما وهعقد معاكى اليوم كله كمان
-رهف
-نعم
-انتى مشيتى من شغلك الاولاني من امتى
-من بدرى، عرفتى منين
-خالتك قالتلى.. سالت رامى عنك قالها أنه بيزورك بس انتى سبتى الشغل خالص
-ايوه
-يعنى انتى ده كله سيبا الشغل وقاعده لوحدك
-لا طبعا يماما انا كنت بشتغل بس ف مكان تانى
-مكان اى
-خلاص سيبته هو كمان
-بجد
-اه عشان كده بقولك هعقد معاكى علطول
-قصدك عشان كده رجعتى لما مفيش لزوم قربك من شغل مش موجود
-لما الاقى شغل جديد هاخد شقه قريبه منه واريحك
ضربتها امها على رأسها قالت- هببله، خليكى قاعده بقا انا عارفه شغل اى إلى طالعلنا بيه والحمدلله مش محتاجين.. اترزعى فى حته
-حاضر يماما هترزع
ضحكو سويا قاطعهم رنين الباب قامت رهف قالت
-مستنيه حد ولا اى
-اه دى خالتك
فتحت قبل أن تستوعب ان خالتها هى التى أتت
ابتسمت لما شافتها قالت-رهف
بادلتها الابتسامه لكن لم تكتمل حتى رأت رامى خلفها وينظر إليها وكانت أعينهم تشوب الحنين
-ازيك يارهف
كانت تلك الوقفه تذكرهم باول لقاء بينهم بعدما كبرو واتى فى عزاء والدها، كان غريبا ثم عاد غريب كما كان
-الحمدلله
جت امها قالت- ادخلو واقفين لى، ليك وحشه يرامى
-شكرا بس انا متأخر لازم امشي
-رايح فين
-الشغل كنت بوصل ماما، عن اذنكو
-اذنك معاك
القى نظره عليها وذهب وهى التى عيناها لا تريده ان يذهب من فرط اشتياقها له
حضنتها خالتها وهى تربت عليها بعفويه قالت
-وحشانى يرهف
-وانتى كمان يخالتو
-اى ده كنتو بتفطرو ولا اى
قالت امها- ايوه بلا فرصه ناكل سوا
قعدو ياكلو وهم يتحدثون وكانت رهف غارقه فى رؤيته الذى ذكرها بها
وتحاول الحديث معهم وتضحك
-قومى اعمللنا فنجان قهوه
-بالمره نقرأه ونضحك شويه
قالت رهف- حاضر
ذهبت وهى تعد ما طلبوه
-رهف تعرف
سمعت صوت خالتها تقول ذلك بهمس وامها بترد
-مش عارفه بس تقريبا لا
-متعرفهاش، مش جوازه أمله
-انتى مش موافقه ع البنت لى
-مش عوزاها تكون مرات ابنى.. مش شبهنا وكفايه عدم ارتياحى ليها
-بس ده اختياره
-رامى ميعملش حاجه الا لما أوافق عليها ونا إلى معطلاه
-هتسيب جنبك علطول
-منا بجبله عرايس هو إلى بيقول مبيحبش الجواز من النوع ده
-انتى غريبه
اعدت لهم القهوه وحضرتها وقالت-غلط يخالتو إلى بتعمليه
-بعمل اى
-رامى بيحبها وياسمين كمان بتحبه
نظرو لها بشده قالت-ايوه انا عارفه انهم هيتجوزو ومتخافوش ع مشاعرى.. مش هتتجرح يعنى.. رامى اتمناله الخير
حزنت امها عليها قالت-رهف انتى بتسانديه فى جوازته
-يماما احنا انتهينا من زمان ومفيش حاجه بينا، وفيها اى لما يحب ويتجوز… ده حقه ولازم خالتو تحترم قراره
-دى زعلته زمان
-وياسمين ندمت وقعدت كتير مستنياه ع امل انه يرجعلها.. صدقينى لو مكنتيش بتحبيها فيكى انها بتحب رامى وتقدري تطمنى عليه
-انا مش مرتاحلها
-رامى بيحبك يخالتو بلاش تستغلى حبك ليه
-انا يارهف
-سيبى يعيش حياته ما الانسانه إلى هو اختارها، هو عمره في قد ايه
-كان نفسي تكونى انتى
-ده نصيب واحنا مش لبعض.. على الأقل ياسمين قادر يعيش معاها ويتجوزها
وكأنها تسخر من نفسها تنهدت قالت
-وافقى يخالتو ياسمين بنت جميله واثقه انك هتحبيها بس اديلها الفرصه
حطت الصينيه قالت- عن اذنكو
مشيت وسابتهم قالت امها- تفتكرى أنها نسيته فعلا
-شكلها كده، مفيش داعى تقلقى من جوازه
-بنتى عاقله عارفه نصيبهم صعب بس تقبلت، وانتى لازم تسمعى كلامها.. رامى يتجوز ونفرح بيه ده ابنى بردو
-انا…
-اسمعى لرامى وبلاش تزعليه
-ربنا يسهل
فى المساء كانت رهف واقفه فى البلكونه شافت عربيه وكانت عارفه صاحبها
أنه رامى لقيته بيترجل وبيرن على والدته
سكعا رنين هاتفها قالت- رامى جه يلا همشى بقا
-انتى قيلالو يجى ياخدك
-هو إلى مرضاش يسيبنى بيخاف عليا
-ربنا يخليهولك
-اشفكو ع خير وسلميلى ع رهف
كانت تسمعهم لكن لا اريد الخروج
لقته بيسند على سيارته كأنه تعمد ميطلعش عشانها لأنها موجوده
نظر إليها والتقت أعينهم لم تهرب بل ظلت واقفه ونظرت إلى السماء وكأنه ليس بشيء المهم، لكنه كان مبحلق بها
سمعت صوت من تليفونها وكان رساله منه
-مبسوط انى شوفتك بخير
شعرت بحنين إليه،نظرت له اتيت خالتها قالت- يلا
ركبت معاه نظر إليها نظرت اخيره ثم أخذ سيارته وغادر
قال رامى- كنتى عايزه تعقدى اكتر
-مش مشكله تتعوض فى فرحك
نظر لها باستغراب تنهدت قالت- أنا موافقه ع البت دى، اسمها مينا ولا ياسو
ابتسم عليها قال- ياسمين
-انا مالى.. المهم انى موافقه
سكت قليلا ثم قال- شكرا يا امى
ربتت عليه قالت- المهم تكون فرحان والحق اشوف عيالك
-بتستعجلينى دلوقتى
-عايزنى اغير رأى
تنهد بقلة حيله منها قال-هى رهف بايته هناك النهارده
-لا دى رجعت البيت
بصلها قالت بتوضيح- سابت الشقه دى باين ورجعت هتعيش فى بيتها تانى، العقده اتفكت وهى بتمارس حياتها عادى
أومأ بتفهم وصمت فلقد كان الخوف من اشهب، لكنها رأت من ارعبها أكثر منه.. اعتادت عليه فلم يعد من يخيفها.. كسر أشهب ذلك الرعب بظهوره مجددا
سمع صوت من تليفونه وكانت رساله منها
-ونا كمان، مبروك مقدما
-شكرا
كان شادى واقف فى مكتبه ورنا تحتضنه وهى تدخل سكينا داخله وتخرج من الناحيه الاخرى
-قلتلك مصيرك هيبقى الموت
انتفض من على السرير وهو بيأخذ أنفاسه فاقت رنا وبصتله بقلق
-مالك
نظر إليها ادت النور وادته كوبايه ميا
-اشرب
لم يمد يده وكان يثقبها بأعينه فشربته هى قالت
-مالك ياحبيبى.. انت كويس
لقد كا حلم، بل كابوس.. لماذا نومته لا تكون هنيئه
-انا كويس.. كابوس بس
-حلمت ب ايه
-انك بتقت.لينى
نظرت له باستغراب ضحكت قالت
-لا حلم فعلا
مسحت وجهه قالت- أنا اعبط من كده.. بس لو خونتنى.. اه اقتلك واموت معاك عشان بحبك
نظر إليها حضنته وهى تلامس صدره قالت
-يلا نام ياحبيبى، أنا معاك اهو
استلقى وهو ينظر إلى سقف غرفته نظر لها وهى تعانقه ربت عليها.. كابوس.. كابوس بشع
كانت رهف قاعده مع امها فى صاله تشاهد التلفاز
-رهف
-نعم
-شعرك
-ماله
-رجع اسود ازاى، فين الحته البيضه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
-صبغاه
صبغتيه امتى
-قريب، كنت حاسه انى ملفته بسببه
سكتت وهى مستغرباها وكأنها تمنت ان يكون عاد إلى طبيعته
لم تعلم ان رهف صبغته قبل مجيئها إليها لأنها لا تريد اسأله بشان بياض شعرها المتزايد
[١٤/‏٩, ٥:١٤ م] Nour Nasser: كان شادى فى الحمام يستحم لتأتى مشهدها أمام اعينه
“انت معندكش فكره أنا عيشت الرعب ده ازاى ونا جسمر بيتجرح وينظف منغير محد يقربله”
فتح عينه باستغراب من أنه تذكر رهف الان
سمع صوت من الخارج أخذ برنص وخرج لقا رنا بتتكلم مع الخادمه
-قلتلك متنضفيش اوضتى انتى مبتفهميش
قال شادى- ف اى
شافته وطت صوتها وقالت- مفيش ياحبيبى بس انا جيت لقيتها بتنضف الأوضه
-فيها اى ما ده شغلها
ارتبكت لكن قالت- أنا بنضفها أنا
-انتى تعبانه خليها هى تنضفها
-لااا
استغرب مشيت الخدامه قال- مالك يرنا
-انا مبحبش حد ينضف اوضتى ولا يدخلها حد غيرنا
-ما والدتك بتدخلها، رغم أن مينفعش
-ماما غير اى حد وبعدين بتساعدنى ديما يعنى مفهاش حاجه تدخل الاوضه
-بتلمس حاجتى وانتى عارفه انى مبحبش كده
-اكيد متقصدش يعنى وبعدين كفايه اهتمامها بيا… الا مفيش من عيلتك سال عليا ولا حتى امك
-رنا متدخليش الموضوع فى بعض، انتى عارفه دى هتكون حياتنا
-اه منتا واخد واحده مش قد المقام
-انتى لى شايفه نفسك قليله ثقى ف نفسك شويه
-انا واثقه من نفسي كويس
-رنا أنا مش عايز اتخانق، اخرجى وسيبيها انضف الاوضه
خافت وقالت- قولتلك لا هنضفها أنا
يصلها من خوفها ورفضها الشديد قال- هو فى اى
-مفيش هيكون ف اى يعنى
-زى ما يكون فى حاجه خايفه اعرفها
-لا اكيد يعنى هخاف من اى انت تعرف كل حاجه
-يبقى ابعدى وخليها تنضف
-انت مالك محمؤلها كده، تكنش حبيبتك
-انتى اتجننتى سيبتى رهف ومسكتى فى الخدامه
أبعدها قال- انتى بتخلينى اشك فيكى اكتر واكون مصر انى انضفها بنفسي
-بشك فيا
-فى اى مخبياه عليا يرنا
-انت دايما كده مطلعنى وحشه عشان بحبك
تنهد قال- رناااا
عيطت وقالت-اكيد قلبوك عليا،كلهم بيوقعوك فيا ونا مكمله عشان حبى
-انتى تصرفاتك غريبه
-قدر انى حامل وده عادى
مكملتش جملتها وحطت أيدها ع بطنها بوجع
-اههه
-مالك
-بطنى بتوجعنى اوى يشادى
-هطلبك الدكتوره
مسكت ايده وهى تشهق قالت- لا خلاص
ثم صرخت بألم شديد وقعت بين دراعه اتخض قال- رنا
شاف دم يسيل منها اتصدم ونظر لها لتصرخ رنا
– ابنى
[١٤/‏٩, ٦:٢٢ م] Nour Nasser: فى المستشفى كان شادى واقف مع سميه إلى جت راكضا اول ما عرفت أن بنتها فى المستشفى
خرج الدكتور من الاوضه
قالت سميه- بنتى
-المدام كويسه الحمدلله بس..
قال شادى- الجنين
-للاسف
اتصدمت سميه وقال شادى- ميت
اوما الطبيب له عيطت سميه قالت- يعينى عليكى يابنتى
قال شادى- مش عايز عياط بعد اذنك
قال الطبيب- هى حملت من امتى
-حوالى تلت شهور
-نفس الحاله فى كل اجهاض
-مش فاهم
-الجنين ميت مكنش فى الروح اصلا
-وده من اى.. احنا كنا مهتميين المره دى وزياده.. لى الإجهاض.. هل الرحم الضعيف ولا رنا بتعانى من مشكله
-مش عارف اقولك اى بس بردو رنا كويسه
-يعنى اى
-مفيش اسباب علميه، حتى رنا لما جتلى العياده وبتعمل كشوفات كل حاجه مهيأه لاستقبال جنين.. بس مبيكملش بعدين يموت وهو ف بطنها
-يعنى اى مفيش اسباب.. ازاااى
-عادى ياستاذ شادى.. ده نصيب.. ربنا يعوضك
مشي وتركه وكانت سميه واقفه بصدمه قالت
-ياحبيبى يارنا
قال شادى- بلاش نحملها اكتر من كده بلاش نفتح الموضوع
-حاضر يابنى
دخل شادى كانت قاعده تعبانه وبتعيط ولاول مره تراها سميه تبكى بحق هذه ثلث مره تبكى بقهر بسبب ابنها الذى لا يأتى
-رنا
-اجهاض مش كده
ربت عليها قال- يلا نروح
-انا اسفه يشادى
سكتت مسك أيدها ومردش عليها قال- يلا نروح لو قادره
قامت معاه وهى تعبانه وبصاله من شكله الميؤوس
روحت معاه البيت وصلها ع اوضتها قال
-حمدالله ع سلامتك
عيطت تنهد قال- رنا
-مجبتلكش الولد إلى نفسك فيه
-ده قدر
-يعنى انت مش زعلان
-صحتك اهم
حضنته ربت عليها وكان لا يستطيع أن يبادلها العناق تلك المره.. هل ابنه مات من انفعالها ام إهمال ام.. أن هناك سبب خفى وراء اجهاضها المتتالي
[١٥/‏٩, ٦:٤١ ص] Nour Nasser: كانت رهف قاعده بتقرأ كتاب ونايمه على بطنها وهى ترتدى حماله قميصها
-لو كانت الحياه زى الروايات.. مكناش اتمنينا الموت
تنهدت وهى بتستلقى ويغطى شعرها وجهها بأكمله
-يافرحتى بحياتى، رجعت لحياتى الممله تانى
افتكرت أشهب حين كان ياتى فى غرفتها وكانت تنعته بمرافق ظلى
-مرافق ظلى هاا
فردت أيدها بتنهيده لتشعر بسخونه قامت بخوف فهى تعلم ذلك الأمر چيدا
هناك أعين تترصدها، شعرت بالخوف لفت سريعا ولسا هتخرج من الاوضه
-اكتسبتى خبره كبيره
وقفت ولفت لما شافته أظهر نفسه قالت
-ا..انت
-تعالى
قعدت وهى تنظر إليه قالت- وكنت خافى نفسك لى
نكز عقلها قال- بتفكرى فيا كتير الايام دى
-محبه
قالتها ساخره رفع حاجبه ببرود سكتت لقته بيمسك حمالة قميصها
-جميله انتى
اتكسفت وابعدته عنها بضيق قالت
-مش عيب تبقا عندك ٣٠٠سنه ولسا مراهق.. انت قد اجدادنا
ضحك ضمت دراعها وهى تدارى جسدها قالت
-شكلك مبتتأثرش غير بلانس
-قصدك اى
-بهكنه كانت واقفه قدامك كما خلقتها امها.. ولا كأنك شيفها
-مبتأثرش غير بيكى
قالها وهو ينظر إليها احمر وجهها من عينه وكأنه يسحرها بهمها، تنهدت قالت
-بتمارس تسلطك عليا
-مشكلتك أن حقيقتى مأثره عليكى.. غير كده كنت واثق انك عمرى ما تعترضى عليا
-ده سبب كافى يا أشهب..
بصتله بشده قالت- قصدك اى انى مغرمه بشكلك زى البنات.. صدقت نفسك اوى.. منتا سبتهم من هنا وهما مش عارفين ينسوك وبيحطو معايير جمال للرجال بنسبالك
– ده يهمك
-اشبع بينهم
قالتها وهى تقف بعدم اهتمام، مسك كتابها وهو يقلبه
لفت وقالت- بتختفى فين
-ده مش مكانى، أنا باجى زياره
-فين مكانك
-عايزه تشوفيه
-لااا طبعااا انا بسالك
[١٥/‏٩, ٦:٥٧ ص] Nour Nasser: مردش عليها بصتله قليلا قالت
-لى اسمكو أسياد الأرض
-اتخلقنا قبلكو
-الملايكه كذلك
-الملايكه مكنتش عايشه فى كوكب الارض.. احنا كنا عايشين هنا قبل نزول سيدنا ادم
اندهشت قالت- أسياد الأرض.. اول مره افهم معنى الجمله.. بحسبها مجرد وصف للهيبه مش اكتر
حط الكتاب على الترابيزه قال
-بتشغلى فراغك بالكتب
-حياه هاديه احسن من حياه مليانه بحوارات
-احسن حاجه عملتيها
-امتلاكى.. كأنك لو طولت تحطنى ف قفص بعيد عن الناس ومختلطش بجده هتعملها
-لى لا
-دى اذيه من نوع اخر
قرب منها قال- عالمكو اوحش مننا
لمس وشها وكمل- الناس بره مؤذيه ويخوفو.. قادرين يحولو شخص لمقبره دفينه
-وانت كمان مؤذى
مسك دقنها قال-مبتتعلميش
-لا
قالتها ببرود وابتسامه سمجه
كانت صاحيه من النوم عشان تشرب وقفت لما لقت اوضه رهف منوره
مشيت بس سمعت صوت استغربت وقربت لقتها بتتكلم مع حد
-رهف معاها حد
سمعت صوت ضحكتها استغربت كثيرا وفتحت الباب بسرعه واتصدمت لما شافتها واقفه بقرب رجل
-ر..رهف.. أن..انتى
نظرت لها رهف بشده قالت- ماما
-مين ده.. انتى جايبه راجل البيت
اتصدمت رهف من إلى قالته-ماما انتى بتقولى اى
صرخت فيها قالت- أخرسي أنا شيفاكى بعينى وهو قريب منك.. مدخلاه اوضتك وقاعد معاكى ونا نايمه مش حاسه.. ده انتى يومك اسود
دمعت عينها قالت- بتقولى اى يماما.. ارحميني.. ازاى تقولى عليا كده
-ما تشرحيلى.. مين ده الجدع ده يااابت
عيطت قالت- هفهمك ممكن تهدى
-اتكلمى بدل ما اجبلك اخواتك يعلموكى الادب.. انتى خلاص عيارك فلت
عيطت واحمرت أعين أشهب الذى كان صامتا اقترب منها لكنه وقفت فى وجهه قالت
-هتعمل اى
نظر إليها وإلى والدتها وكأنه نوى الشر إليها
-كمان هيطبلضج عليا فى بيتى.. دنا هوديك فى ستين داهيه انت وأشكالك.. أنت عارف اخواتها يعملو فيك اى.. يقطعوك… خساره تربيتى فيكى يارهف
مسكت دموعها قالت-اشهب
مسكت وشه وخليته يبصلها بصتلها امها بشده قالت
-كمان بتعملى كده قدامى يقليلة الادب.. خلاص مبقاش حد مالى عينك..
قال رهف بعياط- كفااية بقا يماما.. كفايه
-هو اى إلى كفايه ياابتت.. ما تردى
-ده مش بنأدم اصلا
بصتلها بشده قالت-انتى اتجننتى كمان
مسكت ايده الذى كان يجمع قبضته بأعينه التى كان على وشك أن يتحول وتسود عروقه
-اياك يا أشهب
نظر لها قالت- دى امى
توقف مسكتها امها بقوه وبعدتها عنه قالت
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
-ما تتلمى بقا كفايه
-قولتلك ده مش بنأدم لى مش مصدقانى
-عفريت ولا جن
-اه جن
نظرت لها بشده وطالعت أشهب من شكله الغريب
قالت رهف-امشي انت دلوقتى
تردد لكن نظرت له برجاء- بعد اذنك
-يمشي فين انتى عايزاه يهرب.. استنى عندك ا…
مكملتش كلامها ولقته اختفى من أمام أعينها اتصدمت ونظرت إلى مكانه بصدمه بصيت لرهف
-قولتلك ده مش انساان
لفرط صدمتها وقعت مغشي عليها
كان شادى قاعد مع امرأه الف ربع الحجاب على راسها قالت
-وانت عامل اى
-الحمدلله ربنا بس زعلانه شويه
-مبسالش عليها هى، انت إلى تهمنى
-انا كويس ياماما
كانت رنا واقفه عند الباب وبتسمع كلامهم
-كانت فاكره أن الخلفه ممكن تقربها مننا ومننكرش أننا بنزعل من اجهاضها كل شويه.. بس كأن ربنا مش عايز يربطك بيها
-مش طفل الى يخلينى معاها
-ده شكله مرض، مفيش واحده تحمل تلت مرات وكل مره تسقط منغير اسباب.. خلى بالك ليكون معدى
-ماما بعد اذنك، كنت فاكرك جايه تطمنى
-انا فعلا جايه اطمن على ابنى.. كفايه أنه مبيزورش أهله بسبب مراته إلى حرماه مننا
خرجت رنا من الغرفه قالت-والله انتو إلى مقطعين الاهتمام اوى يا سعاد هانم
قالت سعاد ساخره- كانت يتتصنت علينا، اتفضل يشادى
قال شادى- ادخلى جوه يرنا
-انت مش شايف بتقول اى
قالت سعاد-انتى هتعلمينى اتكلم ازاى يابنت
-مش معانا انك كبيره مبتغلطيش وانا محترمامى بس عشان شادى
-محترمانى؟!! لا والاحترام واضح.. ما هى التربيه واحده
-انا متربيه احسن تربيه مش زيك
ضربها شادى بالقلم قال- الى بتتكلمى معاها دى امى
بصتله بشده قالت- بتضربنى عشانها
-ادخلى جوه بقولك، ده بيتها قبلك ولازم تحترميها غصب عنك
قالت سعاد- ع ايه.. أنا ماشيه
خدت شنطها وربتت على كتف ابنها والحسره تملؤها وذهبت بصمت وهى تشعر بلاهانه الذى تعرضت لها من قبل زوجة ابنها
قالت رنا- انت ازاى تمد ايدك عليا قدامها
-امشي يرنا من وشي بدل ما تشوف إلى عمرك ما شوفتيه
-هتعمل اى هتضربنى تانى
-هطلقك
نظرت له بصدمه قالت- عايز تطلقنى يشادى بعد الحب إلى حبتهولك
-انا زهقت من مشاكلك… كفااايه
-انا عملت اى
-مش معنى انى بحبك يبقى تكلمى عيلتى كده.. أنا بعدتك عنهم عشانك مش عشانى.. ولو الحال استمر ومتغيرتيش يبقى كل واحد يروح لحاله
مشي وسابها فى صدمتها وهى تنظر إليه بشده وتشعر بالخوف
-من امتى وانت بتكلمنى كده…ماشي
فى اليوم التالى كانت سميه قاعده مع رنا قالت- مالك يرنا كأن عينك بتطلع نار
-انا خايفه يماما
-من اى
-امبارح حماتى العقربه دى كانت هنا واتكلمت معاها وحش راح ضربنى
-مد ايده عليكى اكيد غلطتى فيها يرنا.. قولتلك امسكى لسانك شادى مش هيستحمل كل مره
-الى حصل بقا يماما.. دى كانت بتقومه عليا بدل ما تطمن عليا ونا إلى خسرت ابنى…
اكملت بضيق- الإجهاض المره دى بعد بينى وبين شادى اوى.. كأنه حاسس بالنقص بسببى وانى معيويه
-انتى بتقولى اى دلوقتى يرنا انتى خسرتى ابنك.. وشادى كان خايف عليكى وميهموش الطفل
-انا يهمنى،كده أهله مش هيسيبونا.. كنت خلاص هخليه يكتبلى الفيلا
-قربى منه ونسيه متعمليش مشاكل معاه عشان ميبعدش عنك
-انا لازم اشوف الحمل ده ف اى
-انتى عايزه تحملى تانى يارنا ده انتى لسا خارجه من مستشفى بسبب الإجهاض بتاعك
-اهه عايزه احمل ويكمل بقا عشان زهقت
-ومستعجله ع اى
-هربطه بيا.. هخليه مش قادر يبعد عنى ولا يسمع لعيلته دى
-بس .
-مبسش يماما، لو الدكاتره مش هتنفع فنلجأ للجن
قالت بصدمه-ج..جن
-روحى لمبروك وخليه يشوفلى حل
-انتى بتقولى اى يرنا مستحيل
-هتروحيلو يماما عشانى
-مش هروح المكان ده تانى.. مش بعيد سكون ما ت والبس أنا
-مامتش انا واثقه، روحيلو وخليه يتصرف
-وده هيفيدك بايه انتى خلاص كل حياتك بقت ماشيه على السحر
-اه
-قولتلك مش هروح يعنى مش هروح
مسكتها جامد قالت بحده- هتروحى يمام
كانت رهف بتحاول تصحى امها الذى غائبه منذ البارحه وكانت تبكى
حط ايده على كتفها نظرت وجدته اشهب قالتل
-مش هتصحى تانى ولا اى
دعكت ايدها وقالت-ماما فوقى بقا
-خايفه عليها
-اكيد مش امى
بصتله وقالت- تقدر تصحيها
استغرب منها وقفت قالت- انت إلى اتسببت بده
-انااا
-ايوه، وجودك معايا ودخلها المفاجئ.. كنتى تختفى علطول
-امك مبتثقش فيكى زى اخواتك
زعلت بس قالت- ملكش دعوه
اقترب منها افسحت له عطت ايده على دماغها من ورا لقت ايده توهجت وظهر جلده الحقيقى قالت
-انت بتعمل اى، بتحرقها
فتحت عينها وهى بتنتفض بعد اشهب عنها وجريت عليها رهف
-ماما
بصتلها واول ما شافت اشهب وهى لسا بتستوعب من يكون
اغم عليها مجددا اتصدمت وبصت لاشهب قالت
-انت عملت اى
-خليت دمها يغلى بحيث يوصل لمخها
-رجعت نامت تانى لى، فوقها
-مينفعش
-لى
-هتموت
بصتله بصدمه قالت- كل ده بسببك
-رهف متختبريش صبرى
-شوفت وجودك معايا ف كل مره بيجبلى مشاكل
مسكها من دراعها وكان هيكسره قال
-وجودى هو إلى بيخرجك من المشاكل
سمعت صوت بصت إلى والدتها ضغط على دراعها تألمت
-متفكريش فيا تانى، ده لو مش عيزانى اجى
-انسي
دفعها بقوه وكان الشر يمتلكه ذهب وتركها بمفردها، تحسست زراعها وعلامه يظه وكأنه حبس دمائها من قوته
-ماما
جريت عليها وهى بتفوقها والقت بعض قطرات الماء على وجهها فاقت وبصتلها
-ماما
بصت حوليها بخوف ملقتش حد قالت
-ج..جن..جننننن
-اهدى
صرخت قالت- اهدااا ازاى.. قولى انك بتكدبى عليا.. بس ازاى.. ده اختفى قدام عينى
-لو سمحتى اهدى هو مش بيأذى
-انتى كل ده كنتى بتتكلمى مع جن
-ايوه يماما.. لو ده إلى يفرق معاكى ف اه… مش راجل ومش مدخلاه البيت من وراكى
-يالهوااااى هو ظهرلك تانى.. هو نفسه
-اه
-مقولتيش لى.. اكيد هيمو.تك
-حصل حاجات كتير ورجوعه المره دى كان لصالحى
-لصالحك
-انتى متعرفيش حاجه عن إلى عيشتها، بس اقدر اقولك ان انا السبب فى وجوده معايا
-ا..انتى
-اه
-يامجنونه.. انتى رجعتى اتلبستى تانى.. جن اى ده إلى تخليه معاكى.. ده احنا مصدقنا شيلناه من عليكى
مسكتها بقوه وقالت- نسيتى عمل فيكى اى… وانتى بتصرخى زى المجنونه.. طلع السبب انتى.. فاكره حاجه عاديه وده لو اتقلب عليكى زى قبل كده هيبقا بموتك… مش كفايه خلاكو تطلقو وكان عائق مبينك.. رجعتى ليكى تانى والمره دى مش هيرحمك
-ده قدرى
بصتلها بشده ابعدتها عنها قالت
-هو مش هيسبنى ونا تقبلت ده
-ان..انتى مسحوره.. اكيد سحرك.. تعالى نروح لشيخ
مسكتها من ايدها بس وقفتها رهف قالت
-قولتلك مفيش فايده، كان توفيق عرف يتصرف
-انتى كلمتى دكتور توفيق تانى
-مش بقولك متعرفيش حاجه
-ما تعرفينى
سكتت شويه ثم نظرت إليها وعينها مدمعه قالت
-ماما
-نعم
-ازاى تفكرى كده فيا، ازاى تسمحى لنفسك تقولى عليا كده
عرفت انها قصدها بكلامها امبارح قالت بندم
-رهف انا دخلت لقيت واحد مع بنتى.. وهى بقميص النوم… فى اوضتها.. ونا نايمه
-فروحتى فكرتى بتفكير القذر ده
-حطى نفسك مكانى
-انا مش متخيله احطنى مكانك لانى عمرى ما افكر كده.. أنا إلى لو خلفت بنت هديها ال. عمرك انت مدتهولى
-ومدتكيش اى بقا يااارهف.. دنا عمرى ما سبتك لوحدك
-لو كنتى عايزه خلفتك كلها تبقى صبيان مكنتش تخلفينى اصلا
سكتت اول ما قالتلها كده
قالت رهف- كنتى تجيبى ولد كمان تثقى فيه زى اخواتى ومتخافيش ليجبلك العار
اتصدمت وقالت-انتى بتقولى اى يارهف
-إلى سمعتيه يا أمى
دخلت وقفلت الباب ع نفسها وهى تشعر بالحزن الشديد
كانت سميه بتمشي وهى خايفه
-منك لله يرنا
شافت بيت مبروك كما هو اتفجأت كثيرا وهى بتفتكر ازاى جريت وهى بتموت وشيفاه بيولع حتى هو كان بيصرخ
خبطت بخوف الباب اتفتح
-ادخلى
اتخضت من صوته دخلت وقفلت الباب واتصدمت لما شافت شكله وكان يرتدى عبائه تخبى جسده لكن وجهه كان محروق
-ا..انت.. يخربيتك وشك ماله
-ده كويس انى عايش
-انت مغمض عينك لى
-انجزى وقولى عايزه اى، لو كنتى جايه عشان البنت دى ف انسي
-هو اى إلى حصل
-المره الى فاتت كنت هموت.. اتحرقت وكنت خلاص.. لولا اعوانى نفدونى من تحت ايد النار وهى بتاكل جسمى
-الجن
حط ايده على دماغه قال- أسياد الأرض
-هو العفريت إلى عمل فيك كده، وهو ميعرفش ان عندك جن قادرين يخرجوك من شوية نار
-التنازلات كانت كبيره
-يعنى اى
-الجن مبيعملوش حاجه منغير تمن
استغربت منه أشار إليها قال- قولى جايه لى
قعدت وقالت-عيزاك تشوف حل لرنا
-مالها
-سقطت تانى
-كانت حامل
-ايوه.. بس الحمل مكملش تانى.. لا تالت
-وانتى جايه عيزانى اخليها تخلف
-اه.. اجنا روحنا لدكاتره واكيد الحل هيكون عندك
-معنديش حلول
-لى بتقول كده
-ملعونه
-هى مين دى إلى معلونه
-بنتك
-دنا بنتى ست البنات
-مش هتخلف
بصتله باستغراب قالت- ازاى متى بتحمل اهيه وبقولك سليمه
-هتحمل بس مش هتخلف.. مهما تشيل ابنها هيمو.ت
-قصدك اى ما توضح
-بنتك مش هتخلف
-طب لى، امال انا جيالك لى.. ما تشوفلنا حل
-مفيش حل
-يعنى اى
-وهى بتسحر جوزها والناس وجل الى بيزعلوها… كان التمن أنها مش هتخلف… روح ابنها بتروح قربان للاسياد
-يخربيتك انت عملت اى.. وقربان اى
-أذية الناس مش بالساهل، ولازم بنتك تعانى زيهم ولو ف روح..
-ده ابنها، طلع بيموت بسبب الجن بتوعك
-كله فدا الاسياد
-انت بتقول اى انت ياراجل يمجنون
فتح عينه ونظر لها واترعبت من عينه الحمراء كالدم ولأول مره يفتحها بعدما كان مقفلها طوال الوقت
-احفظى أدبك
-انا اسفه بس… انت متخيل يعنى اى مش هتخلف
-ده كان التمن
-بس ده تمن غالى اوى
-ميغلاش عليهم
-طب اعمل اى حاجه، شوفهم عايزين اى ويسيبو ولادها..
-دى لعنه وهتكون معاها علطول
-يخربيتك، يخربيتك انت عفاريتك..
-دلوقتى بتلعنيهم وانتى إلى كنتى بتجرى عشان يلبو رغباتك
-مكنتش اعرف ان ده هيحصل
-عايزاها تعيش فى نعيم، اللعب بالنار مش ساهل
-هديك كل حاجه بس أبعدهم عنها.. لازم يكون فى حل…. لاااازم
-مفيش..الروح ليهم وهما ليهم الأمر واحنا ننفذ
وقعت بصدمه وهى تنظر إلى نتيجة افعالهم الذى عادت عل ابنتها
-ارجعى لرنا واقوللها تعيش مع جوزها بسكات
-منك لله… منكو لله يامأذيين… ربنا ياخدك انت وهما
خرجت من عنده وهى تجر خيبتها وصدمتها إلى عرفتها، افتكر رنا وكلام الطبيب
“اسباب الإجهاض مجهول.. مدام رنا سليمه بس الجنين مبيكملش ويموت وهو جوه”
نظرت الى بيت مبروك المشعوذه وان كل ذلك أرواح احفادها التى كانت من الممكن أن تعيش.. تسلب فداء إلى الجن.. أنها تمن الاذيه.. لقد عاد الاذى عليهم بخسارة كبيره… خساره لم تتخيلها.. لانها لا تعوض
مر يومان وكانت رهف لا بتتكلم مع والدتها ولا بتخرج تشوفها
كانت قاعده لوحدها وبتفتكر أشهب، تريد أن تعتذر إليه
-اشهب
لم ياتى ردا إليها، أنه ليس معها.. كانت شعرت له
لقد انفعلت عليه بسبب جرح قلبها من امها.. لم يكن لديه ذنب.. لكنه قسي عليها.. لكنها أيضا السبب
تنهدت واستلقت وهى تنام ككل يوم
[١٥/‏٩, ٣:١٥ م] Nour Nasser: كانت قاعده ف اوضتها اتفتح الباب وكلت امها التى كانت تبكى بسبب كلامها
-رهف
عملت نفسها نايمه قربت منه ولمست شعرها
-انا اسفه اوى
كانت سامعه عياطها وحسيت بالندم فايا كان هذه والدتها
-زمان لما حملت فيكى، قالو ده حامل ف بت.. وانتى عارفه الارياف.. بس انا وابوكى كنا بنفكر فى اسمك ومهتمناش باى حد غير مجيتك
كانت تسمع لها ولا تتحدث
-عارفه لي سمناكى رهف مش مجرد اسم وخلاص.. احنا كنا عارفين انك هتكون طيبه وحنينه اوى.. رهيفه ورقيقه على انك تيجى الحياه دى… اسمك بيوصفك
دمعت عينه فربتت عليها وكانها تشعر بها قالت- اياكى تعيطى تانى.. عزيز يزعل منى ويجيلى ف الحلم.. انتى حبيبته اكتر منى.. وحبيبتي انا كمان
فتحت عينها وبصتلها قالت
-انا اسفه يماما
حضنتها فورا قالت- انا إلى اسفه ياحبيبتى..خليتك تصفى نفسك بالعار والى عملته هو العار
-رد فعلك طبيعى
-متبرريش، انا عارفه انى غلطان.. بس عايزه ابواك انك بنتى حبيبتى..سامحينى
اومات إليها بانها تسامحها وهى تربت عليها بحزن
مر اسبوعان كانت رهف فى المطبخ مع والدتها بتقشر بطاطس قالت
-ماما كده حلو
خدتها من ايدها قالت- عملالي فرواله، ده انتى طلعتيها كلها فى القشره.. هى دى إلى فاضت
-يست قولتلك انا مش بتاعت طبخ
-منتى عشان كده نش نافعه
تنهدت بضيق قالت- الشغل كان ارحم
-وهو الشغل سهل من الطبخ.. انتى إلى غاويه تهب
-المهم نافعه ف حاجه اهو
ضحكت عليها وهم يعملون سويا قالت
-هما هيجو امتى
-مش عارفه بس خلصى بسرعه قبل ما اخواتك يجو ومراتتهم
-من الذوق يجو بدرى ويساعدونا
-منه حامل هتساعدك ازاى، والتانيه اعتقد ابنى هو إلى بيطبخلها
-يعنى على ولادك إلى اتبهدلو من الجواز.. يستهلو كانو ممرمطينى وقومى وحطى واعملي شاى
-فداهم انتى مش اختهم ولا اى
-لا الخدامه، ريحونى لما مشيو
-بنت
سكتت وقاطعهم رنين الباب قالت- اهم جهم
غسلت ايدها وضربت راسها قالت- خليكى ف إلى انتى فيه
ابتسمت قالت- حاضر
مشيت وكانت رهف تكمل بابتسامه لطيفه فهى سعيده بمجيئهم
لم تسكا صوت ضوضاء كعادتهم عند دخول المنزل
-رهههف
سمعت صوت ندائها خرجت وقالت- نعم، مالك واقفه كده لى
-ف حد عايزك
-حد مين؟!
قربت واتصدمت لما لقت شادى على الباب الذى نظر إليها نظرت لم تفهمها البتا وعيناه الغريبه المبحلقه بها
-شادى
-ازيك يارهف
ياترى حصل اى خلى شادى يجى، ورنا هتستكفى بعقابها ده ولا مش هتحرم؟!
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
-مين يماما
-ده واحد عايزك
اتصدمت لما شافته قالت-شادى
-اتصلت عليكى بس انتى مبترديش
-اه ممكن مسمعتش، بس سبب الاتصال ايه
حم حمم قالت إمها سريعا-اتفضل ادخل مش هتعزمى ضيفك يارهف، معلش اعذرنا
نظر إليها وكانما ينتظر دعوتها
قالت رهف- اتفضل
دخل وهم يفسحون إليه جلس وجلست معه وهم ينظران إلى بعضهم وامها واقفه تبحلق بهم فى المنتصف
ارتبكت رهف قليلا قالت- منور يشادى
-شكرا
نظرت إلى والدتها من جلوسها فهى تحرجه قامت وقالت
-تشرب اى يابنى
-قهوه
-حاضر
مشيت وسبتهم فشعرت رهف بالارتياح بصتله وقالت
-خير يااستاذ شادى
-احنا مش ف الشغل عشان تحطى القاب
-لا بنتكلم برسميه مش اكتر.. وده إلى انت طلبتو
افتكر يوم أما كان فى المكتب ودخلو فى شجار قوى
تنهد شادى قال- أنا جاى اعتذرلك
-تعتذر ع اى؟!!
-بخصوص اليوم ده.. مكنش لازم اتكلم معاكى كده
استغربت جدا بل لم تصدق من الذى يحب أن يعتذر قالت
-انا إلى غلطانه بالى قلته، مكنش ينفع ادخل أو اقول كلام مينفعش زى ده.. اتمنى متكنش اهتميت بيه
-لو مكنتش اهتميت بيه مكنتش قدامك دلوقتى يارهف
-مش فاهمه
جت امها قالت- القهوه
اخذها قال- شكرا
نظر إلى رهف قال- ارجعى الشغل
-انت جاى عشان كده
-اتصلت عليكى زى ما قلتلك بس مرديتيش
-فى الحالتين أنا رافضه
بصتلها امها بشده أومأ شادى قال
-كنت عارف عشان كده قلت اجيلك واطلب منك ده بنفسي
-مكنش ليه لزوم التعب
-انا اعتذرتلك
-عادى يشادى مفيش حاجه أنا بردو غلطت زيك
-انتى مش غلطانه انى إلى كنت في غفله كل ده
نظر اليها وقال- وفوقت عليكى
بصتلها امها وبصت إليه ومن نظراتهم إلى بعضهم
حم حمم بحرج قال- بعد اذنك يارهف ارجعى
كانت تنظر إليه من طلبه، ما الذى غيره.. أنه لم يهتم بها طوال هذا الوقت.. ما سبب هذا التغيير… أنه حتى تغير عن قبل كده
-انا مستريحه ومش عايزه اشتغل
قالت امها- انتى مش كنتى بدورى
بصتلها رهف بضيق
قال شادى- عارف انك مكافحه وشغلك مهم عندك.. ومش قادر استغنى عنك
بصتله امها فقال بتوضيح- استغنى عنك ف الشغل، انتى اكتر موظفه كنت بعتمد عليها.. ولو مكنتش عشان الشغل فالصداقه الى بينا
سكتت قليلا قالت- أنا مستغرباك، مش فاهمه بجد
-انا جايلك عشان اطلب منك ترجعى.. واتمنى توفقى
-هتواافق
بصت رهف إلى امها إلى اتكلمت ابتسم شادى بهدوء إليها ونظر إلى رهف قالت
-مش هقدر اقولك حاجه، ممكن تسبنى افكر
-الى تشوفيه
قام وهو يضحك الفنجان
-اعقد اتغدا معانا يابنى
-متشكر جدا
نظر إلى رهف وهى واقفه ذهب وهو يرتدى نظارته الشمسيه وينزل من عندهم يركب سيارته ويغادر
أتيت سياره اخرى عاديه ونزل اخواتها وبصو للخلف باستغراب
قالت منه زوجه وليد- اى العربيه دى
قال وليد- معرفش.. كانت واقفه عندنا لى
قال خالد- ممكن يكون رامى
-لا مش نوع عربيته دى
طلعوا وشافو رهف قاعده مع امهم وتنهال عليها بلاسأله
-مين ده يارهف
-قولتلك يماما مديرى ف الشغل إلى كنت فيه
-انا حاسه انى شفته قبل كده
-جوزى رنا
اتصدمت وقالت- الحلو ده جوز رنا
-عادى ع فكره
-اه منتى عشان عينك شافت الى احلا منه
وكانت تقصد أشهب فهى رأت معيار جماله الذى لن تراه فى بشر
-وانتى كنتى بتشتغلى عند جوز رنا
-اه
-ده تموتك
-انتى بتقولى فيها ما هى حاولت فعلا
-يالهوى عملت ايه
-انسي يماما، بعدين هو إلى قالى تعالى اشتغلى عندى.. منا قولتلك
-بجد مش فاكره
تنهدت منها دخل خالد قال- بتتكلمو عن مين كل ده
بصولهم وراحت امها تحتضنهم بفرحه وسلمت رهف على منه بابتسامه
قال وليد- كان ف حد هنا
-ايوه ده مدير رهف جه هنا بنفسه
-مديرها
-كان يعنى.. بس كان عاوزها تركع الشغل تانى وجاى يتحايل عليها
قالت رهف- ماما متأفوريش
-وافور لى ما دى الحقيقيه.. ده حتى اترجاها ترجع وأنه مش هتلاقى موظفه احسن منها ويعتمد عليها
قالت منه- واو بجد يارهف.. انتى طلعتى مسيطره هنا وفى شغلك والمدراء بيحترموكى.. لدرجه خايفين يخسروكى
-ايون طبعا وهما يلاقو زى بنتى فين
قالت رهف- خلاص فضنا من الموضوع.. امال فين ايه
قال خالد- معرفتش تيجى
-لى كده
-الحمل مآثر عليها
-فانت سبتها لوحدها وخرجت
-ماما وحشتنى
حضنته أمه قالت- حبيبى وانت كمان
بصتلهم رهف ووليد بشده قالت
-خليهم عندك يماما..ده انت لو جوزى كنت طلعت عينك
قال خالد-بتتت
قال وليد-هتزعق لختك ولا ايه
-وانت مالك
قالت منه- لااا الا جوزى حبيبى
حضنها وليد وهو بيبوسها من خدها
قالت رهف بضيق- حنين.. نحنوح
قال وليد-طب شوفى مين هيدافع عنك
قالت امهم- بس بسسس اسكتوا.. يلا انت وهو وهى وهى.. حطو السفره انتو مش هتاكلو بس
-هنخدم كمان
-انا كان عجبك
ضحكو بعد كثير من هذا المزاح
يأكلون سويا كاسره سعيده وتمر ليلتهم الدفيئة ويعود كل منهم إلى منازلهم مع كيانه الجديد وينفرد كل أحد بحياته الخاصه
[١٦/‏٩, ١:٢١ ص] Nour Nasser: كانت قاعده فى اوضتها بتفتكر شادى
-ارجع ولا لا
لكنه أتى واعتذر إليها وهى إلى كانت نادمه على أخباره.. كانت بتحسب أنه زعلانه منها وأنها خسرته ولو كصديق وبات يكرهها
أتى وفجاه أصبح يريدها بل يتمنى عودتها إليه مجددا
لا تنكر أنها فرحت برجوع شغلها اعتذاره الذى لم تتوقعه البتا… لكن ردت كرامتها وما حصل كان لصالحها
[١٧/‏٩, ٥:٤٧ م] Nour Nasser: رجع شادى إلى منزله قالت الخدامه
-احضرلك العشا
-لا
مشي وكان البيت هادى، دخل اوضته لم يكن احد سواه داخلها..لقد كان بمفرده فى ذلك المنزل
قعد وهو بيفتكر صدمة رهف، كان عاوز يقلها لكن شيء ما منعه.. كأنه يخشي الشماته.. فهى كانت محقه..وهو من كان مسحورا
F
كان شادى قاعد فى مكتبه وبيفتكر كلام الدكتور
“اسباب الاجهاض مجهوله، بتأسف لحضرتك”
قعد وهو بيفتكر خناقتهم قبل ما تصرخ من الوجع
كان حاسس بالذنب معقول يكون هو السبب هذه المره.. هل احزنها
“قولتلك لا مش هتنضفها”
“لى”
اتوترت قالت”هنضفها مبحبش حد يدخل اوضتى”
ام هى التى ترهق نفسها
تشاجرت على لاشىء، افتكر ازاى اعتراضها ع تنضيف غرفهم باى شكل من الأشكال.. لحد الان مستغرب
“انت مسحور بحبك ليه”
كان صوت يهف بيتردد فى ودنه وهو يقول مستحيل رنا تفعل ذلك . انها حبيبته فى الحالتين
قام وراح اوضته وشافها نايمه.. نظر إلى غرفته فهل يعقل أن هناك ما تخفيه عنه
افتكر لما لقى قنطار فى دولابه شكله غريب
“رنا هو ال ده”
“ده مسك”
“مسك اى، ريحته وحشه جدا”
“اه منا اكتشفت أن الراجل ضحك عليا، هاتو من ايدك أنا هرجعه”
يتذكر أنها كانت فى الليل تقف عند خزانته وتحرك يدها بحلقات غريبه لكنه كان نائم فلم يدقق
“رنا بتعملى اى”
لفت بابتسامه قالت”مفيش ده حاجه وقعت قمت احطها”
فهم أنها تركت ذلك القنطار داخل جوانته ونسيت أمره ليستيقظ هو ويراه
مسك راسه بتنهيده من سوء ظنه قال فى سره
-بلاش يشادى.. هتصدق كده عليها
-شادى
صحيت من النوم وشافته أشارت له قالت- تعالى نام جنبى
اقترب منها حضنته بينما كان ينظر إليها.. الشك دخل قلبه.. تذبذب عقله من ناحيتها.. معقول انها تؤذيه
لكن كل هذا الحب هو اذيه حقيقيه.. لا مانع من التأكد
ربت على ظهرها وكأنما يعتذر منها لحين قتل شكه بيده
مر يومان كان شادى ف شغله رن تليفونه
-الو يشادى بيه
-ف حاجه
-مدام رنا مبتخرجش من بيتها غير ع بيت والدتها وترجع تانى..بس
استغرب وقال-بس اى
-لما رقبت امها طلعت بتروح لمكان غريب اوى ولما سألت عليه عرفت أنه.. ساحر.. دجال يعنى بتاع اعمال اللهم احفظنا
اتصدم شادى وسكت
-الو يشادى بيه
قفل ومردش عليه فمن اسباب وضع مراقبه عليه أنه كان يريد أن يكون يظلمها.. لكن امها تذهب الى دجال… هناك تواصل مع ذلك الشخص
“رنا وامها عملولى سحر اسود، وانت كمان مسحور واعتقد من زمان”
“انتى ازاى تقولى كده”
“دى الحقيقه ولو مكنتش متأكده منها مكنتش قولتلك”
افتكر كلام رهف.. مكنش مصدق.. معقول تكون عملاله عمل.
رجع بليل دخل اوضته قدام دولابه وهو يبهدله بحثا عن شئ يجده هنا او هناك
بدام كانت خائفه من دخول أحد هنا يبقا اكيد فى حاجه هنا ترعبها انى اعرفها
اتيت رنا وشافته قالت- بتعمل اى يشادى
مردش عليها وكان بيقلب الكنبه ويرمى الوسائد ع الأرض اتوترت
-شادى ف اى.. حبيبى مينفعش راجل زيك فى مركزه ينضف.. أنا هروق الاوضه
-ابعدى يرنا
-طب قولى بتعمل اى
-ف حاجه ضاعت منى وبدور عليها
-طيب هدورلك عليها أنا بس انا متاكده أن مفيش حاجه هنا
-لا
كان بيقلب اشيائه ولا يجد شيئا حيث كاد أن يجن.. معقول يكون ظلمها وساء الظن بها.. لن يسامح نفسه أن فعل ذلك
وقف والاوضه متبهدله
قالت رنا- شوفت قولتلك مفيش حاجه
سكت وكان يريد أن يعتذر
قالت رنا- هو فى اى يشادى
-مفيش، اسف انى بهدلت للاوضه كده
-عادى مش مشكله هروقها
-لا خليى الخدامه ترجع كل حاجه.. مش عايزك تتعبى
ابتسمت قالت- ماشي ياحبيبى
استغرب من موافقتها دلوقتى، مسكت ايده قالت
-يلا عشان نتعشا
ذهب معها وهو ينظر الى الغرفه
كان شادى جالس فى الشرفه وهو مستغرب.. معقول يشك بها مجددا.. يكفى
“خلى الخدامه هى إلى تروق انتى تعبانه”
“حاضر ياحبيبى”
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
ازاى بتلك السهوله وهى التى كانت فى اوج غضبها بدخول الخادمه هنا
لقد بعثر أغراضه بأكملها ولم يجد شيء، لحظه
بص على السرير الذى لم يلمسه وروقت الخادمه مع بهدله هو فقط.. اذا وافقت رنا على ترويقها لأنها لن تقترب من السرير
دخل وشال الفرشه ورماها أرضا
مسك المرتبه وهو بيرفعها ويتفحصها جيدا وينظر بين الخشب لكن لم يجد شيء
رماها أرضا بضيق.. مسك دماغه قال
-غبى.. هتسامح نفسك ازاى ع شكك فيها
قعد بتنهيده مسك المخده وهى بيحطها ورا ظهره فشعر بشىء كتلى ناشف
استغرب بعد شويه مسك المخده وطغت عليها لكنها كانت صلبه ليست قطن بأكملها
مسك الموس وقطعها دون تردد وهو يخرج ما بداخلها
لقا هناك شيء مدسوس ابعظ القطن وهو بيمسكه بصدمه من شكله البشع
وقع من ايده بخوف وهو مصدوم جمع قبضته بغضب قال
-رناااا
صاح بانفعال شديد-رنااااااااا
اتيت ركضا قالت- ف اى
اتصدمت لما شافت الغرفه وذلك الشيء الملقى على الأرض
-اى دهه
شل لسانها ولم تستطع عن الكلام
-ماااا تردى عليااا اى دههههه
-د..ده اكيد عفانه من القطن
-انتى هتستعبطى، ده حجاب بيعملو الدجاااالين والسحره
-انت بتقول اى لا طبعا
-اخرررسي.. أنا عرفت كل حاجه.. شوفت امك وهى بتروح عند دجال… وانتى عامله نفسك مبتروحيش غير عندها واتاريها حلقت وصل مبينكو
مسكهة جامد وقال- عملالي عمل.. كل ده وانتى بتخدعينى
خافت منه قالت-شادى اسمعنى بس الاول
-انا مش عايز اسمع منك حاجه
مسكت وشه جامد وخلته يبصلها ف عينها قالت
-انا رنا حبيبتك
حس بالخضوع ليها لمست وشه قالت- انت بتظلمنى
لوهله خفف ايده وكأن السحر معلق فى اعينها، اغمضهم ودفعها بعيدا عنه قال
-انتى ازاى زباااله كده… ازاى تخلى واحد يعيش معاكى غصب عنه انتى وامك وتسحريه
-انا بحبك، عملت كل ده عشان بحبك
-مفيش حب كده انتى مبتحبيش غير الفلوس ومكانتك
-محصلش انا
-انتى زباله وساحره.. انتى كافره
-بعد كل إلى عملته عشانك
-عملتى اى.. اذيتينى وبعدتينى عن الناس إلى بحبهم.. دنا كنت بدافع عنك قدام عيللتى
-شادى اسمعنى
-انا مش عايز اسمع منك حاجه، انتى تلمى هدومك ومشفش وشك هنا تااانى
اتصدمت وقالت-يعنى اى
-يعنى انتى طالق
اتصدمت وبصتله بشده قالت-ايه؟!!
-انتى طالق طالق طالق
حضنته وقالت- لا يشادى، دى لحظه غضب
زقها بعيد عنه قال- انتى حقيره يرنا، خساره قلبى الى حبك.. مش عايز اشوف وشك
-اياااك تعمل كده، بتطلقنى وفاكر انى ممكن اسيبك تعيش… عايز تروحلها
-خلى عندك دم وامشي
-مش هسمحلك تكون معاها،، سمعتنى.. انت بتاعى انا وبس ومش هتطول حبيبة القلب
كان لا يعلم من تقصد قال- انا محبتش غيرك
-انت نايم فى سابع نومه..
بصلها بشده مسكته وقالت- لو فكرت فيها هندمك.. على حياتى إلى هدرتها وخلفتى الى خسرتها بسببك
-بحمد ربنا انك مخلفتيش.. وما الى كنت مستنى طفل منك.. دلوقتى مش عايزه
دفعها بقوه قال- يلااا بررااااا
-شااادى، متبعدش عنى
-مش عايزه اشوفك هنا، سمعتتينى
مشي وقفتله لكنه ابعدها وذهب، لمت هدومها وخرجت وهى تبكى
كان فى اوج غضبه وبيبص للحجاب بخوف، مسكه بمنديل عشان ميلمسوش
مكنش عارف يعمل ولا يتصرف ازاى، راح المطبخ وشغل النار وحطه عليه
كان واقف بعيد فالنار تأكل كل ما يلمسها.. لكنه لم يتأثر، شغل سورت القره
كان الحجاب لا تأكله النار فردد مع الصوت وهو بيقرأ لقى نار اشتعلت بقوه وصلت للسقف
اتصدم من منظرها وبعد عنها وهو يرى ذلك اللهب القوى ولم بتوقف عن القراءه
حس بوجع جامد فى دماغه.. وجع قوى وكأن خنجر يثقبه ويخرج من اعينه
مسك راسه وهو بيصرخ بتألم قعد على الأرض
-يااااارب
أتى مشهد أمامه لفتاه تحمل حقيبه على ظهرها كانت رنا لكن التفتت إليه ابتسمت له.. اتصدم من ظهور وجهها… لقد كانت رهف
فتح عينه بشده نمو ذلك المشهد
-معقول كنت معجب بيها
لقد سحرته رنا.. مسحت عقله وجعلته يظن أنها حبيبته الذى ارادها ولم يرد غيرها
افتكر كلامها بتنعت رهف بحبيبة القلب، كان عارفه باعجابه ليها.. خليته يتسحر بيها ويشوفها زميله فقط
كان دايما جالس ان ف حاجه نقصاه، كأن فى جايه وقعت منه.. أنها رهف الذى ارادها ان تكمل حياته.. لكن أنهت رنا كلاهما وجعلته مربوطا بها مد العمر
بص للنار وهو فى صدمته ازاى انسان يعمل كده، ياذى الناس ويجبرهم ع حبه غصب عنه
“كنت بنام ونا بصرخ مش قادره حتى اغمض عينى من الخوف.. لو واحده شافت الرعب ده هتتردد تقولك عشان مراتك بتأذى اى حد يقابلها… مراتك مريضه”
كانت خائفه عليه وتقول الحقيقه لكنه لم يصدقها.. كان معمى من حب مسحور…حكتله عن معانتها
-ازاى قادره تاذى حد وتمارسى حياتك كده يرنا.. عملتلك اى رهف عشان تعملى فيها كده
طم شعر بالقرف منها والامتغاض
لقى النار وقفت وتحول الحجاب إلى رماد، قرب منه بتردد وكان خايف يلمس رماده حتى
جاب المكنسة وهو ينهى ذلك الأمر بأكمله
أنه نادم على ضياع حياته..اهدارها مع شخص يؤذيه
B
[١٧/‏٩, ١:١٩ م] Nour Nasser: رجع شادى الشركه مشيت وراه زينب وهى تتلو عليه مواعيده وقف عند مكتب رهف لقاها مش موجود
-رهف مجتش
استغربت زينب قالت- هتيجى لى
عرف انها رفضت ترجع قال
-هاتيلى قهوه على مكتبى
مشي قالت سريعا-حاضر
قلع جاكته قعد على كرسيه وهو يرى شغله
بعد قليل فتح الباب دخلت وهى تحمل فنجان
-القهوه
-شكرا
بس وقف لما كان ده صوتها، شافها واقفه بالفعل
: ابتسمت بهدوء أقتربت وضعته على المكتب قال
-رجعتى
-كنت عايزه اشكرك
-ع اى
-انك جيت واعتذرتلى وطلبت انى ارجع
-كان لازم اعمل كده
نظرت له من عيناه قالت- حضرتك عايز حاجه تانى
-شكرا
مشيت وسابته ابتسم وهو فرحان من رجوعها
[١٧/‏٩, ٢:٠١ م] Nour Nasser: خرجت رهف نظر اليها الموظفون لم تهتم بس سمعت همسات تقال عليها
-هى مش كانت مشيت
-معرفش اى إلى رجعها
-اكيد ف حاجه مبينها هى وشادى بيه عشان يوافق ع رجوعها بعد ما سابت الشغل بارادتها
-انا قلت انها جايه بالواسطه، حتى شغلها وحش
رجعتهم قالت بابتسامه- وحشتكو مش كده
-اه اكيد يارهف مكناش حابين الشركه دى من غيرك
-شوفتى برغم الفتره إلى اشتغلتى فيها الا أننا اتعلقنا بيكى
اومات لهم بابتسامه سمجه قالت- لو مش قد الكلام تقولو فى وشي بتتكلمو فى ضهرى لى
نظرو إليها قالت بضيق- منافقين
مشيت وهما بصولها بضيق
-شايفه نفسها اوى
-بكره محدش يعرف يكلمها
رجعت مكتبها وكانت مضايقه، افتكرت شغلها مع رامى.. كان زملائها يحبونها.، كانو كأسره حتى ف الخارج.. كانو يتنزهون سويا
كان رامى يجعلهم فريق خاص ويثبتون كافئتهم بذلك، كان هو كيانهم
ابتسمت حين تذكرت وكأن غبار الحنين مرت على اعينها
رنت امها قالت-نعم يماما
-متتاخريش النهارده وهاتى إلى قولتلك عليه
-حاضر
قفلت معاها تنهدت ورجعت لشغلها
جت زينب قالت- ورانا ميتنج
جمعت اغراضها ومشيت قابلت شادى الذى ،خل إلى الغرفه برسميه وتبعته هى الاخر
فى ميتنج وتدون نظر لها شادى وهو يكمل كلامه والموظفين يتابعوه
-تقدرو تمشو
اومأو إليه وذهبوا قال شادى- رهف
-نعم
-انتى بتكتبى اى
-النقط المهمه إلى أكدت عليها عشان منسهاش
وضع يده أسفل دقنه قال- واى رأيك فى إلى قولته
-راى، هيفرق
-اه بحب اسمع توجيهاتك بتفكرى صح
-لو عايز رأى، فالعقد مع الوفد الالمان ماسكين التصدير بس الشحن احنا كله إلى هنشيله.. لازم يبقى بالنص خصوصا اننا دافعين زياده لتعيين.. عشان نضمن حقنا والمكسب يبقا اكبر
نظرت له قالت- اكيد مش هعلق ع شغلك انت فاهم اكتر منى وكله بيزنيس
-معاكى حق، اكتبى كلامك هو كمان وعرفيه للباقى
نظرت له استغرب من وقوفها قال- عايزه تقولى حاجه
-انت غريب
-لى يعنى عشان بهتم برايك
-دى حاجه واحده من ضمن غربتك
-انا بحب اسمعلك، تفكيرك بيعجبنى…
اكمل بجديه- باقى الحاجات الغريبه نشوفها بعدين
ابتسمت بهدوء وذهبت فهو يرفع من معنوياتها كثيرا
فى المساء رنت امها تنهدت قامت خرجت بس اتخبطت ف. شخص كان لسا داخل،كان شادى اتحرجت بعدت عنه قالت
-كنت لسا جيالك
-ف حاجه
-ممكن امشي دلوقتى وهاجى بكره بدرى
-السبب
-هشترى شويه لبس لبيبي
نظر لها بشده قال- انتى؟!!!
-لا طبعا مش انا، دى مرات اخويا.. احنا رايحنلها نزورها
-مموافق بس
-ايه
-ممكن اجى معاكى
اتفجات قالت- انت؟!
-لو مش هيضايقك
-لا طبعا عادى
كانت فى محل بتشوف ملابس أطفال رضع وكان شادى يتابعها قال
-هيبقى حلو عليها
-هى بنت
-اه امبارح الدكتور عرفها بنوع الجنين، تصور أنها كانت متأمله يكون ولد
مسكت فستان صغير قالت- معأن انا واثقه ان الواحد لما مبيخلفش بنت، يعتبر ميكنش خلف
-اشمعنا
-هتعرف لما تبقى اب
-وانتى تعرفى منين
-لانى بحب البنات اوى، بابا كان يقولى ان حس بالمسؤولية وأنه اب بجد لما انا جيت
بصت إلى الملابس كانت جميله ورقيقه
قال شادى- بتحبى الأطفال
-فى حد ميحبهمش، انا مستنياها اكتر من مامتها
ابتسم نظرت له فالت- مش هتجيب حاجه
-لمين
-لابنك، مش رنا حامل
سكت ومردش عليها قال- ملوش لزوم
استغربت بس مهتمتش عشان ميضايقش أنها بتتكلم عليها
جت بنت قالت- محتاجين مساعده
قالت رهف- هاخد دول
-جمال اوى،زوق حضرتك جميل.. حتى جوزك بيشاركك فيه
نظرو لها بشده قالت- جوز مين
-الاستاذ.. اقولم ع حاجه.. بعض الستات عينهم عليكو.. قليل لما جوزاتهم بيجو يجيبو لبس البيبي
ابتسم شادى وهو ينظر إلى رهف إلى قالت سريعا
-لا احنا مش متجوزين ده مديرى
نظرت الفتاه له قال شادى- بنشتغل ف نفس المكان
-الله اكيد حضرتك بتحبها عشان متبعدهاش عنك وتحطم كيانها.. ياريت مصيبى يبقى زيك
بصتله رهف بشده ادتها الهدوم قالت
-الحساب بسرعه
-حاضر
خرجو بعدما اشتريت كل ما تحتاجه بصت لشادي قالت
-بسببك كانو بيحسبونا متجوزين
-مضايقه لى، سيبيهم
-انت بارد
ابتسم بهدوء قال- يلا عشان اتاخرتى
-ايوه فعلا ماما هتزعقلى اوى
أشار لها على السياره نظرت له قالت- تعبتك معايا انا هاخد تاكسي
-اركبى يارهف
سبقها إلى السياره لقت تلفونها بيرن ركبت العربيه لانها اتاخرت ولا يوجد مجال
-الو يماما
-انتى فين ده كله
-جايه اهو
-من الصبح وانتى بتقولى جايه
-راكبه وجايه والله
-ماشي يارهف، عرفتى أن خطوبة رامى بعد يومين
سكتت واتبدلت ملامحها قالت- حددو الخطوبه خلاص، بعدها يبقى الفرح
-الحقى احجزى فستان
ضحكت بحزن قالت- اه اكيد احسن فستان هلبسه
قفلت نظر لها شادى من حزنها قال- اضايقت
ابتسمت قالت-دى ماما عادى
سندت زراعها على النافذه وهى تراه يتزوج امام اعينها، سترى عائلته تزهر.. وقلبها معلق به حتى مامتها.. لعلى هناك حياه لهم عند ربهم.. فى النعيم ليس هنا
سالت دمعه من عينها لتجد من يمسحها بيده نظرت إلى شادى قال
-مالك
وقف بسيارته لقت نفسها وصلت قالت- شكرا
كانت هتنزل مسكها ايدها قال- مالك يارهف
-ماليش افتكرت حاجه ضايقتني بس
-مفيش حاجه تستاهل تبكى عليها
نظرت له ربت على رأسها وهو يشعر بضعف ويخشى من ارتكاب شيء خاطيء
قربها منه وحضنها نظرت له بشده
-شادى
كان يقربها منه ويمسد على شعرها ورائحتها تتغلغل فى انفاسه زقته بعيد عنها قالت
-لو سمحت، إلى بتعمله ده غلط
-انا اسف
-بتستغل حزنى، يتحسبنى هترمى ف حضنك وبادلك
-مكنتش اقصد حاجه غلط
-الغلط كله كان عليا
-رهف استنى، انا اسف
-شكرا انك وصلتنى
قالتها برسميه وهى بتنزل وتسيبه تنهد بضيق من نفسه
مشيت رهف وهى مضايقه قابلتها امها قالت
-اخيرا جيتى
-يلا نمشي
-فين التاكسي إلى جايه بيه كان يودينا
-مش مشكله نوقف واحد
-ماشي
مشيو بس وقفت رهف لما شافت رنا مع سميه امها وبيدخلو بيتهم استغرب قالت
-رنا.. جت تعقد عن امها ولا اى
-شكلها كده، تلاقى جوزها رماها ليها تانى بعد ما سقطت لانه مش حمل اهتمام
-قولتى اى
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
-مش انا يختى إلى بقول دنا سمعتها من الستات إلى هنا
-سمعتى اى
-أنها اجهضت تانى
اتفجات رهف كثيرا هل خسرت ابنها الذى كانت تتباهى بيه
-رغم جبروتها بس بتصعب عليا
بصتلها رهف بسخريه فهى ان اخبرتها ماذا فعلت بها لكانت امها وأخواتها انقضو عليهم يقتلوهم
قالت رهف- ربنا نجد ابنها أنها تكون امه
-لى بتقولى كده
-رنا اسوء ام ممكن تشوفيها، هى ميهمهاش غير نفسها
-مالناش دعوه
مشيو وافتكرت رهف شادى “مش هتجيب حاجه للبيبى”
“ملوش لزوم”
شعرت بالحزن عليه، بالطبع حزن أنه يخسر أبنائه واحدا تلو الأخر
لكن هل تركها فعلا، وكأنه مل منها والان عانقها…
نفيت ما فى عقعلها، كيف يفعل ذلك.. أنه يحبها كثيرا.. لا يتركها من اجل أطفال ولة يخونها.. لطالما كان يكن لها الاحتلام.. اذا لماذا الان عانقها وتخطى حدوده، هل كان يواسيها بحق.. كان غريبا لعل هناك امر ما
كانت سميه بطبطب على رنا قالت
-وهو عرف منين بس
-معرفش يماما، كان بيقلب الاوضه بشكل غريب.. تانى يوم لقيته عرف كل حاجه.. حتى عارف تحركاتك
-يبقى كان بيرقابنا
-تفتكرى
-ايوه طبعا يبقا كان شاكك من الاول،
-انتى روحتى لمبروك
-لما بعتينى ليه يارنا اخر مره وقولتى يعملك تركيبه جديده يخليك يسمع كلامك ويكتبلك فلوسه
-متفكرنيش، كل ده محصلش.. كل حاجه اتخربت.. خرجت من المولد بلا حمص
-مش قولتلك خليه يكتبلك الفيلا
-ملحقتش بقولك كنت هكلمت ونا حامل بس اديكى شايفه مكملش
سكتت سميه بصتلها رنا- مقولتليش مبروك قالك اى ع الخلفه
-انتى عايزه بقا مخلاص طلقك
-انتى مالك هتصرف واحمل منه ولو غصب، المهم اي جايه ترجعه
-انتى اتجننتى عايزه تز.نى
-اه وماله
بصتلها بصدمه قربت منها قالت- ردى، قالك اى
-قالى أنه رزق
-كدابه، قولى الحقيقه.. الخلفه هتتعدل ولا اى
كانت خايفه تقولها قالت- بصراحه يرنا
-ايه… مااااتردى
اترعبت من غضبها قالت- انتى مش هتخلفى
-يعنى اى
-انتى سليمه ياحبيبتى بس ولادك بيروحوا لمكان تانى
-ما تتكلمى وتفهمينى
-مبروط قالى ان كل ده ولادك قربان للجن.. ينفذلوك إلى أنتي عايزاه بس روحهم بياخدوها
اتصدمت وجلست وهى مش قادره تقف قالت- اييه
-والله مكنت اعرف.. أنا كنت عارف انهم مؤذيين بس معرفش أن للدرجه دى.. والله مكنت اعرف
-يعنى اى، انا مبخلفش بسببهم
-ايوه، سالت مبروك لو كان ف حاجه نعملها.. قولتله هنديهم كل حاجه بس يسيبوكى… قالى مفيش حل.. ده حق الأسياد
-أسياد فى عينه دنا همو.ته
-اهدى يرنا
-لازم اروحله
-حاولت معاه والله مفيش
صرخت وقالت-لازم يبقى فيه.. لازم شادى يرجع… لازم
نظرت امها لها بخوف قالت-رناا
-هرجعه، غصب عنه
فى الشركه كانت رهف تعمل بصمت واقفه فى مكتب شادى بتمضيه على ملفات تم من انتهائها
قال شادى- بعتلك عقد ع الايميل
-حاضر هشوفه
نظر لها خدت الملف ومشيت
-رهف
وقفت قام شادى واقترب منها قال
-انا اعتذرتلك ممكن افهم معاملتك مالها
-مالها يامستر شادى منا عادى اهو
-انا عارف انى ضايقتك بس
تنهدت قالت- متفتحش الموضوع خلاص اليوم على واحنا ف النهارده
كانت هتمشي مسك ايدها قال
-تتجوزينى
اتصدمت منه قالت- اييه
-تتجوزينى يارهف
-انت بتقول اى يشادى، انت متجوز
-انا مطلق رنا من اسبوعين
اتصدمت اكثر قالت- ايه طلقتها
-اه
-ا.زاى اقصد انت بتحبها
-رنا خدعتني يارهف.. كان معاكى حق.. كانت عملالى عمل
اندهشت ساب ايدها قال- انا عرفت كل حاجه.. كانت بتأذينى.. كانت هى الاذى الحقيقى ليا
-عرفت ازاى.. يعنى نا كلامى كان صح
-ايوه.. أنا فوقت وصلحت علاقتى بعيلتى إلى كانت بايظه بسببها.. وكان لازم ارجعك
-عشان كده جتلى
-كدبتك عشانها وانتى كنتى بتقولى الحقيقه
لم تصدق انه عرف، اذا لم يعد مسحورا بها افتكرت لما شافتها رجعت بيتها، هذا بسبب طلاقها
قالت رهف- وانت اول ما طلقتها عايز تتجوز.. وجايلى انا
قال شادى- انا معجب بيكى
استغربت جدا قال بتوضيح- ومن زمان
اندهشت قالت-ازاى، مش رنا كانت حبيبتك
-لا يارهف.. رنا بس خلتنى فاهم انى بحبها وهى إلى كنت عايزها.. زى مة يكون مسحت عقلى.. بس الحقيقه.. انتى إلى كنت معجب بيها من زمان
كانت عالقه فى كلامه مش مصدقه إلى بيقوله
قال شادى- انا عايزك تكونى معايا
لو كنت طلبت هذا سابقا لعلى ق، وافقت يشادى.. كنت مرراهقه تحبك ومعجبه بك.. أن كنت اعترفت لى فى ذلك الوقت.. لقفزت من شدت فرحتى ووافقت فورا ولم انتظر تلك السنوات حتى اتزوج
لكن الآن أنا لست رهف ذاتها، لا زلت تبهرنى بهيبتك ونجاحك… لكن والله قلبى متيم بقلب شخص اخر.. لقد عرفت العشق مع رامى… برغم انه سوف يتزوج…أنا لست رهف ذاتها.. لا يممكنى الزواج.. أنا عاهه
قال شادى- رهف بتعيطى لى
كانت عينها مدمعه فاقت قالت- لة بس انت فاجأتني
-مش مستعجل خدى وقتك
-انا عارفه قرار من الاول
-ايه هو
-انا اسفه مش هينفع
-لى
مرديتش عليه فلا تعلم كيف تخبره
قال شادى- عشان رامى… لسا بتحبيه
رامى ليس سوى قطره من بحر الأسباب لدى
قال شادى- هو هيتجوز، قولتى مفيش امل من رجوعكو
قالت رهف- رامى ملهوش دعوه
-امال ف ايه.. سعات بستغربك اوى.. طالما بتحبيه ارجعيله
-انا مبرفضكش عشانه
-امال اى
-مينفعش اتجوز
استغرب قال- لى يعنى
-صعب اشرحلك
-مفيش اسباب لرفضى يعنى
-انا مش عايزه ادخل تجربه دى تانى
نظرت له قالت-بتمنى تحترم قرارى
سكت شادى قليلا ثم قال- انا عايزك
نظر لها واكمل- مش عايز قرارك دلوقتى
وكأنه بيقولها متتكلمش تانى عشان كانت هترفض، تنهدت اومات له قالت
-فرحانه انك عرفت الحقيقه
-الشكر ليكى
نظرت له من عينه اتكسفت وخرجت وهى تتركه
كان شادى بيتعشي رن الحرس راحت الخدامه تفتح
-ابعدى من وشي
سمع صوت زقتها ودخلت بعنف وقف لنا شافها قال
-انتى اى إلى جابك
-بتبعتلى المحامى بالنفقه يشادى، حتى مش عاوز تشوفى
-احمدى ربنا انى مديلك حقوقك، واحد غيرى مكنش اداكى حاجه يرنا
-عملت اى لكل ده
-انتى لسااا بتسألى، ندمانه بس انى عرفت حقيقتك.. كان زمانك ايترمبنى فى قرفك وكفرك انتى وامك
-انا عملت كده بسببك
-وده كفيل بضعفك إلى انا كرهته، أنا شايق واحده مؤذيه شيطانه
-ما صدقت مش كده.. مصدقت خلصت منى روحت رجعتها الشغل
-اطلعى برا يرنا
مسكته جامد قالت- مش هتطولها، انسي بعد كل إلى عملته تكون لحد غيرى.. هقتلك والله واقتلها
زقها بعيد عنه قال- ابعدى بقاا انتى اى معندكيش دم، هتزلى نفسك اكتر من كده اى
-انا واحده شيطانه يعنى خاف ع نفسك من جنانى
-براا
خرجت بضيق وهو تتوعد له بالشر
[١٧/‏٩, ٤:٤٠ م] Nour Nasser: كانت قاعده مع امها وهى بتفتكر كلام شادى وعرضه للزواج
-جبتى الفستان يارهف
-فستان اى
-خطوبة بن خالتك
-لا
بصتلها امها بحزن قالت- بلاش تروحى يارهف
-وكلام الناس
-ما يتحرقو
-وخالتو مش هتزعل
-خالتك هتعرف انك مقدرتيش تيجى
سكتت قالت بثقه- ربنا يسهل يماما
-يعنى جايه
-هخلص شغلى واجى حاضر
ربتت عليها بحنان ابتسمت لها وهى تميل إلى حضنها وشاغله فى افكارها
[١٧/‏٩, ٤:٥٣ م] Nour Nasser: صحيت رهف بدرى قامت تغسل وشها بالماء جيدا
سمعت صوت ضوضاء خرجت بس اطمأنت لما لقتها امها قالت
-بتعملى اى يماما
-بروق سريرك
-منا بروقه كل يوم، سيبى من ايدك
-روحى حطى السفره
ابتسمت قالت- حاضر
وضعت الاطباق وهى تأخذ بطاطس فر فمها خلسه
كانت تأكل معها وتنظر فى هاتفها
-ما تركزي فى اكلك
-بشوف الشغل يماما
-منتى راحه اهو حبكت يعنى، غلطانه انى خليتك ترجعى
قامت باست دمغها قالت- يلا سلام
-انتى لحقتي كلتى
-هتغدا ف الشغل
سكتت خرجت رهف وتركتها مشيت وهى تذهب الى الطريق العام توقف سياره
شافت سميه نظرت لها اتبدلت ملامحها لخوف ومشيت فورا من قدامها وكأنها بتجرى من وحش
-والله هو مين بقا يخوف مين.. ليكى حساب معايا مش عارفه انا هاديه لى
وقفت عربيه واخذتها ومشيت
[١٧/‏٩, ٤:٥٩ م] Nour Nasser: وصلت رهف الشركه دخلت قابلتها زينب قالت
-متركبيش الاسانسير
-ليه
-الكهرباء الاسلاك ضعيفه شويه النهارده المصلح هيجى يشوفها، بس عشان محدش يتأذى
-شكرا يازيب
-العفو
أنها لديها فوبيا مت المصعد منذ اخر حادثه، وقليل ما تستخدمه.. لن تخاطر.. السلالم أأمن
[١٧/‏٩, ٥:٠٥ م] Nour Nasser: كانت فى اجتماع مع شادى كانت تتحدث برسميه وتركز ع عملها قدر الامكان
وقف الوفد -شكرا على حسن ضيافتككم
مشيو نظر شادى إليها قال- رايك اى
-رأى انا
-اه ف العقد بتعهم
-حلو جدا، الشركه هتستفاد٧٠%.. يعنى صفقه كسبانه
ابتسم قال- تمام ديرى انتى العقد
-انا!!
-اه
-بس دى مسؤليه
-ونا واثق فيكى
اتكسفت لكن اومات له قالت- حاضر
قامت عشان تمشي
-رهف
-نعم
-انا لسا عند طلبى ليكى
-شادى انا قولتلك..
قاطعها وقال- حبيت اكدلك، لعل توافقي
ذهب حين قالت ذلك، تنهدت بقلة حيله
رن تلفونها أنها امها قالت- نعم يماما
-مش جايه
-لما اخلص الشغل
-هتلحقى
-ايوه، مش هتقف عليا يعنى
-متتاخريش
كان شادى يعمل فى المساء فى مكتبه، يأخذ شرفه من فنجانه ويقلب فى الأوراق يمينا ويسارا
سمع صوت خطوات تقترب منه اتفتح الباب نظر إلى من يقف أمامه واتفجأ
فى الليل كان رهف تعمل وتلفونها بيرن مكالمات كثيره من والدتها..
اليوم خطبته.. خطبت رامى.. الذى اجبرتها على الجلوس فى مكتبها وتحب العمل لتتأخر عنهم
سمعت صوت استغربت فجميع الموظفين ذهبو
ردت على تلفونها -انتى فين يارهف
-جايه يماما
-جايه.. ده الساعه ١٠
-اسفه هبقا اعتذرله بنفسي
قفلت معاها تنهدت وهى بتلم حاجاتها، خدت شنطتها وخرجت شافت ضوء عند مكتب شادى
-لسا ممشيش
راحت تعرفه أنها ستغادر
فتحت الباب قالت- انا ماشيه…..
صمت رهيب.. دقات قلبها تتواثب من الصدمه.. عيناها تبحلق فى بركة الد.ماء تلك
لقد كان مرتمى على الأرض وسكين عالقه فى أيسر صدره
ارتجفت من هول المنظر وقعت شنطتها قالت
-شادى
ذهبت إليه سريعا هزته بقوه قالت
-ش.شادى ر..رد علياا
نظرت إلى السك.ين بخوف دون أن تلمسها قربت ايدها من ايده لكن…
تركتها بصدمه انه ميت.. ليس سوى جثه
سمعت صوت ضجيج مرتفع وصوت ارجل كثيره تقترب منها اتفتح الباب قوه لقت البوليس فى وشها
قالت بارتجاف-كويس انكو جيتو فى.. حد.. قت.ل شادى
لقتهم بيرفعو مسدساتهم عليهى
-قومى معانا وسيبى السلاح إلى ف ايدك
اتصدمت وارتعبت منهم قالت
-سلاح ايه انا كنت بساعده…
سكتت بصدمه كبيره لما لقت السكينه فى ايدها سابتها بذعر فكيف قفزت إليها
بصت إلى يدها وملابسها الذى كانت مغترقه بدمائه وجود علامات على يدها زرقاء اثر المقاومه
-مستحيل
-ارفعى ايدك وسلمى نفسك
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
اتصدمت لما لقت شادى مقتو.ل وغرقان فى دمه جريت عليه بخوف
قالت رهف-ش.شادى ر..رد علياا
شافت السكي.نه إلى على صدره، كانت خايفه تلمسها قربت ايدها منه وهى بلقيس نبضه
تركتها بصدمه انه ميت.. ليس سوى جثه
سمعت صوت ضجيج مرتفع وصوت ارجل كثيره تقترب منها اتفتح الباب قوه لقت البوليس فى وشها
قالت بارتجاف-كويس انكو جيتو فى.. حد.. قت.ل شادى
لقتهم بيرفعو مسدساتهم عليهى
-قومى معانا وسيبى السلاح إلى ف ايدك
اتصدمت وارتعبت منهم قالت
-سلاح ايه انا كنت بساعده…
سكتت بصدمه كبيره لما لقت السكينه فى ايدها سابتها بذعر فكيف قفزت إليها
بصت إلى يدها وملابسها الذى كانت مغترقه بدمائه وجود علامات على يدها زرقاء اثر المقاومه
-مستحيل
-ارفعى ايدك وسلمى نفسك
-انا مقتل.توش
-هاتوووها
مسكوها من أيدها صرخت وقالت- أنا مظلومه والله مقتل.تو.. أنا كنت بساعده بس
قال الضابط- هنشوف ده ف القسم والتحقيق
بصيت ورا وهى شيفاهم بيمسكو شادى وهو قتيل بين ايديهم، لا تصدق مع تراه وتشعر بأنها فى كابوس
كان خالد لسا واصل على الشركه قال
-انا جيت العنوان اهو يماما وطالع
سمع صوت واتصدم لما لقى البوليس ماسك رهف وهى تبكى بخوف
-رهف
-خااالد، الحقنة يخالد
جرى عليها قال- ف اى، انتو ماسكينها كده لى
-ابعد ومطعتلش شغلنا
-دى اختى,افهم بس عملت اى عشان تاخدوها
-جريمه قت.ل
اتصدم خدوها ومشيت صرخت رهف قالت
-خاالد متسبنيش
-اى إلى حصل يارهف.. واخدينك لى
-مظلومه والله مظلومه
جرى وراها قال- اخوكى معاكى مش هيسيبك
-هيمو.تونى يخااالد
كانت تبكى وهم يأخذوها وتستنجد بيه وبتحاول تفلت من ايدهم وتركض اليه
-متسبنيش
-انتو واخدينك اختى ع فين
ذهبو ركض خلفها وهى تبكى بصراخ
-خاالد
-رهففف أنا جايلك
اختفت من ناظريه لكن صوتها يتردد فى أذنه.. صوت أخته الباكى المرتجف وهى شيفاه لك يستطع اللحاف بهم بسرعه ركضه
وكأنما مصدر أمانها من رؤيته اختفى
فى حفله هادئه كان رامى واقف مع ياسمين الذى كانت ترتدى فستان وتضع مساحيق تجميل
قال ياسمين- رامى مالك
-قولتلك متلبسيذ الفستان ده عشان ضيق
-عادى ياحبيبى ده يوم
-انتى بتستهزئى بكلامى
-لا والله، طب ممكن متزعلش خلى اليوم تعدى
سكت وهو كان بيبص فى وش المعازيم وكأنه بيدور على حد لكن لم يجدها من بينهم، كانت عائلتهم وبعض اصدقائهم فقط
جت والدته قالت- يلا يرامى عشان اتاخرنا، لبس خطيبتك شبكتها
-مش كنتو مستنين رهف
اضايقت ياسمين قالت- يعنى معطلين الخطوبه لحد ما تيجى
قالت والدته- اه رهف بنتى وشيء أساسي أنها تحضر معانا
قالت ياسمين- مقصدش ياطنط، امال هى فين
-شكلها مش جايه عندها شغل كتير.. يلا لبسها شكل أهلها مضايقين
اومأ لها حد الخاتم وهو بيبصلها قليلا وكأنما يتذكر لحظه رهف وهى معه وتبتسم له ابتسامتها الهادئه
“رجعت فيها”
“دنا مصدقت، عارفه عايز اعمل اى دلوقتى”
“ايه”
“احضنك ومش هيهمنى اخواتك دول”
“هتخلى مشاكل بين العيلتين خليك هادى يحبيبى لحد الفرح”
“بس انا مش هكون هادى”
“قليل الادب”
لماذا يتذكر هذا الآنء لعله يودع ذكرياته ويقفل صفحتها
لبسها الخاتم ابتسمت بادلها الابتسامه وهى بتمسك ايده وبترفعها ليلتقط المصور صورهم سويا ويبارك لهم الجميع
وصل خالد على القسم دخل سريعا شاف الضابط الى خدها راحله قال
-حضرت الضابط، رهف فين
-القا.تله
-رهف مبتقت.لش اكيد فاهمين غلط
-شايف السكي.نه دى
شاف كيس محطوطه فيه قال- مالها
-رهف كانت مسكاها وهى فى موقع الجريمه مع الضحيه
-ده مش مبرر ممكن كانت بتساعده، اكيد ف حاجه غلط
-هنعمل تحليل بصمات وانشاءالله يكون ف بصمات غيرها لان التحليل هيتغير، ده غير تسجيلات الكاميرات هتوصل لى خلال ساعه، تكون البنت دى تم فحصها خلال كشف طبي
-ايييه
-عايزين نعرف الضحي.ه قاومتها ازاى واسأله بناء على اكاذيبها هتحدد موقفها
-بس..
-انت مين
-انا اخوها
-الحق جيبلها محامى رغم انى معتقدش ف محامى هيمسك قضيتها
مشي وسابه سمع صوت لف لقى رهف ماسكينها
-رهف
جريت عليه وفلتت امسكوها
مسكت ايد اخوها قالت- امنعهم يخالد، هيعرو.نى..هيخلونى اكشف غصب
شعر بالحزن قال- عملتى اى يارهف، كنتى بتعملى ف زفت المكان ده اى
-انا كنت بحاول اساعده والله، كنت بتاكد أنه سليم ولا لا واحلفلك ب ايه انى مخرجتش السكينه منه
-ازاى مش كانت ف ايدك
-لا والله دى كانت عند قلبو، انا كنت هطلعها لو حسيت بنبضه عشان انقذه بس لما لقيته ميت مجتش ناحيتها… معرفش ازاى نطت ف ايدى والله معرف
-انا مش فاهم حاجه
-ولا انا مش فاهمه
رفعت ايدها قالت- حتى جسمى كأنه متكسر وف علامات زرقا معرفش جت منين.. صدقنى بخالد انا مظلومه
مسكها الشاويش قال- يلاا
قال خالد بحده- ابعد ايدك من عليها
قالت رهف- متخلهمش يعملو فيا كده، مش عايزه اكشف
-اهدى ده لمصلحتك
-بتقول اى يخالد
-مش هسيبك يارهف، عايزك تثقى ف ده بس لازم نطوعهم دلوقتى
كانت تنظر إليه قليلا صاح الشاويش بها وهو ياخذها
قال وليد- مالك يماما
كانو ف العربيه مروحين قالت-قلقانه
-لى
قالت منه- اكيد ع رهف
قال وليد- مش هى قالت عندها شغل
-اخر مره اتصلت بيها كانت جايه، منا ماكده عليها من امبارح
-ممكن مديرها ده آخرها
-وخالد مجاش لى هو كمان، أنا بعته ليها مبقاش يرد عليا هو كمان
قالت منه- ممكن ايه اتصلت بيه تعبانه ولا حاجه وراحلها
قال وليد- ايوه منه معاها حق تلقيه اتلقى ولا حاجه متقلقيش يماما، خوفك علينا ده دايما
سكتت فهذا ليس قلق عادى هذا شعور سيء وكأن قلبها مقبوض
كانت رهف دكتوره بتقرب منها تقلعها هدومها كانت بتمنع دموعها تنزل وهناك من يتفحص جسدها وتدون وجود العلامات عليها
-إلى ع قفاكى ده من اى
-حرق من زمان
-واى إلى ع ايدك ده
لفتها لقت علامه على كتفها أيضا قالت- من اى دول
-معرفش
-متعرفيش؟! دى علامات تدل انك المقت.ول كان بيقاوم
-مقتلتو.ش، نا مستحيل اقت.ل ويكون صديقى
بصتلها الدكتور قليلا وهى تدارى جسدها وتدرى ملابسها الداخليه قالت
-لازم يكون ف اسباب لكل حاجه، التعاطف ف الحاله دى مش هينفعك
-عارفه
ادتها هدومها قالت- لازم اكتبلهم تقرير بالى شوفته وهتروحى يستجوبوكى ومنصحكيش تكدبى جاوبى بصراحه تامه عشان الجهاز
-جهاز اى
-هتعرفى لما تروحى
لبست هدومها وخرجت وقفت لما شافت امرأه تبكى ورجل يحتضنها بالم
-ابننننى
كانت تلك سعاد ام شادى التى كانت ف حاله انهيار
اول ما شافتها جريت عليها وهى بتمسكها من رقبتها
-قت.لتيه لييه
تألمت من يدها وحاولت تبعدها قالت- مقتلتوش والله
-عملك اى عشان تحرميني من شوفته.. شادى عمره ما أذى حد
سكتت رهف وسالت دموعها من ادراك مو.تته
-لييييه.. رجعيلي ابنى
-يارتنى كنت اقدر
قالتها بحزن صرخت سعاد وهى بتخنقها ورهف مستسلمه لها وقلبها يتألم حزنا ابعدها رجال الشرطه عنها
-منك لله، هقت.لك زيه
مشيت ودموعها بتسيل من عينها
دخلوها ف اوضه ضلمه شافت ضباط على الجهه المقابله
-اعقدى وحطى ايدك ف الجهاز ده
قعدت وعرفت انه جهاز كشف الكذب حطت ايدها وكانت بتتترعش
-رهف، كانت علاقتك اى بشادى
-مديرى ف الشغل وكان… صديقى
أصدر صوت بانها صادقه قال- كان ف مشاكل بينكو وبين الاستاذ شادى اخر فتره
-لا
صدر صوت أنها اخر لكن كانت الاشاره حمراء استغربت قالت
-مكنش فيه مشاكل خالص حتى شادى كان عاوز يتجوزنى
– عرفنا انك لسا راجعه الشركه قريب هل ده كان انتقام وحاطه هدف
– لا انا رجعت لما هو طلب منى
صدر صوت إنذار اتصدمت
قال الضابظ- طلب منك اى
-طلب منى انى ارجع الشغل، ماما كانت موجوده واخواتى شافوه وهو ماشي بالعربيه
صدر الجهاز إنذار اخر فدق قلبها خوفا فالت
-انا بقور الحقيقه
صدر صوت اخر، قال الضابظ- قتلتيه لى
-مقتلتو.ش والله مقتله
صدر صوت قامت بسرعه قالت- كدب كدب.. والله بقول الحقيقه الجهاز بايظ
فال الضابط بحده- اعقد. ى مكانك
-بايظ.. متصدقوش ده مجرد جهاز اكيد ملعوب فيه
صرخت بانفعال وهى بتمسك دمغها قالت-والله كدب.. أنا مظلومه.. مقتلتوووش
-وتفسرى وجودك هناك اى، علامات المقاومه.. بصماتك
-معرفش معرفش
-يعنى متعرفيش
مسكت راسها بانفعال وهى تبكى قالت- معرفش
-لازم تعرفى
-عايزين تجننونى.. عايزنى اتجنننن… معرفش… قولتلكو معرفش
عيطت بانفعال من ما يحدث قالت- عايزين تجننونى سيبونى كفايه
اشار الضابط للحارس خدها تحت اصواتها الراجيه المنفعله وكأنها فقدت عقلها بالفعل
بص الضباط لبعضهم قال- سجلت مش كده
-ايوه بس خلينا منخدش التسجيل جد ونسلمه للمحكمة
-لى بقا
-نحط احتمال أنها ف صدمه ومؤشراتها كانت سبب تخريف الجهاز، ده معملش ع كلمه واحده منها صح
-الجهاز سليم
-اعصابها تعبانه مشفتش كانت بتصرخ ازاى، باين انها اتجننت
-ده لأنها عرفت مصيرها
-اى هو
-الموت.. ده روحين غير الشاهد الى فاقد النطق
-غريبه
-اى الغريب
-البنت دى قتلت اتنين رجاله لوحدها
-معاها سلاح، وهما معزولين
-والشاهد إلى مرعوب ده منها بردو
-اكيد مشفتوش كانت خلصت عليه هو كمان.. ده مجرد ولد زمانه اترعب من إلى شافه مش اكتر
-ف امل انه يتكلم
-معانا تحقيقات كامله مش محتاجينه
-فعلا الشكل مش كل حاجه، شكلها رقيق
ضحك وهو بيتفث دخان سيجرته قال- عجبتك ولا اى
-دخلت عليها وهى ف الكشف وشوفتها بلبسها الداخلى
-هتجيب لنفسك مصايب ياحسن
-يخساره الحلو مبيكملش بعد الحكم مش هنشوفها
-ابقى روحلها قبل ما تتعد.م ودعها بطريقتك
قالها بجرائه غامزا له قال- اكيد شبه إلى عدو عليك
-مظنش انا اتفجات لما عرفت انها إلى قت.لت، اصلها مش شكل إجرام.. وتكون مرعبه كده
-مشفتش ريا وسكينه
-بس كانو بيقتلو ستات بس
-بقينا عندنا قدوه جديده
-نلحق نحضر للمسلسل الجديد
ضحكو ساخرين تحت افواهم القذره تنهش لحمها ويتحدثون عنها بالغيب خلسه
كانت تسير معهم ودموعها بتنزل على وشها دخلوها الحبس لوحدها وقفلوا عليها
كان السماء تنشق ويظهر ضوء الصباح، لكنها عالقه فى سواد ليلها من البارحه.. الوقت يمر سريعا ولا تدرك ان كل دقيقه مهمه فى حياتها
-مقتلتو،ش والله
قالتها وهى تبكى وتجس ارضا
وصل خالد لبيته وهو متوتر لقا أمه لسا صاحيه قال
-ماما منمتيش لى
-انت كنت فين كل ده
مكنش عارف يقولها اى قالت- لو ايه كلمتك وروحتلها المفروض تعرفنى
-اه..اه معلش نسيت خالص
-تمام فين رهف، جايه وراك
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
-لا
-لا ايه
-رهف كانت خايفه تقولك حاجه زى دى
-حاجة اى يخالد ما تتكلم
-جالها سفرية شغل يومين وهضطر تبات برا
-تبات برااا؟!!! وانت وافقت
-محنا وافقنا تعيش لوحدها فى شقه، متخافيش عليها
-هى إلى قالتلك تقولى
-اخ
كانت دى اول كلمه صادقه قالها
F
كان خالد واقف فى مكتب ضابط قال
-طب هدفع كفاله الى تطلبوه، المحامى جاى اهو
-يا استاذ خالد دى قضية قتل بشهود، مش واخدينها ظلم
-يعنى هتحبسوها
-اه
خرج وهو ميؤوس شاف رهف وكان شكلها غريب وملابسها مبهدله
– متخافيش هخرجك من هنا
-متقولش لماما يخالد، هيحصلها حاجه بسببى
-مكنتش هقولها بس لو سألتني عليكى مش عارف اكدب عليها ازاى
-قولها جالى سفرية شغل مهمه واضطريت اروحها
-هتصدق
-اه المهم متعرفش حاجه
-حاضر
B
-طب مقلتش هتيجى امتى
-انشاءالله مش هتطول، ادعلها يماما
-ربنا يرجعها بسلامه ويبعد عنها شر الدنيا
رن تلفونه خرج سريعا ورد ع المحامى
-وصلت القسم
-ايوه
-طب انا جايلك
قفل ولبس حذائه
-راجع بيتك
-ا..اه يماما
مشي سريعا خد عربيته وانطلق بها وصل لقا المحامى خارج قال
-رايح فين
-انت قولتلى أنها داخله قضيه بس مش قت.ل
-هى دى مش شغلانتك
-ايوه بس
-رهف مقتلت.ش حد ولا تعملها اصلا
-حتى لو ده صح كل الحجات إلى ضدها دى مش هتخرج منها
-يعنى اى
-ده معاهم ميت دليل غير انها امبارح استجوبوها وكلامها كل كدب.. دى لبساها لبساها
مشيت وقفه قال- استنى
-مش هقدر امسك قضيه خسرانه
مشي وسابه فى صدمته
كان رامى قاعد فى منزله مع والدته قالت
-ماتخليك هنا بقا، بعدك عنى مبقتش طيقاه
ربت على أيدها قال- قولتلك تيجى تعقدى معايا
-ما ترجع انت بيتك
-عارفه شغلى بعيد ومينفعش اتاخر ونا المدير
تنهدت قالت- عارفه، ابقى هات مراتك وتعالو اعقدو معايا متنسنيش
-حاضر
قلب بين احد القنوات وقف فجأه
-تمر نشر خبر حادثه قتل البارحه فى إحدى الشركات العامه
قالت امه- يالهوى ربنا ياخد القا.تل وينتقم منه
-استنى يماما
اكملت المذيعه قائله- كان الجريمه كبيره حيث وجد حارس تم قت.له أيضا مع رئيس الشركه شادى زكريا
اتفجأ كثيرا قال- شادى
-وقد أمسكت الشرطه بالقا.تل وكانت أحد موظفينه الذى ادعى بعلاقتهم الودوده قبل قتلها له لأسباب مجهوله، رهف عبد العزيز.. كان هذا اسمها
اتصدم ومكنش مصدق الى سمعه قالت أمه بصدمه
-رهف مين، اكيد مش هى.. اكيد تشتبه اسماء
كان مصدوم مش عارف يتكلم فهى من تعمل مع شادى، انها الذى ع علاقه بها وهذا اسمها.. معقول رهف ذاتها.. ابنة خالته
شاف صورتها بتتعرض وهى خارجه من الشركه والبوليس مسكها اتصدم الاثنان وكانو فى صدمه من إلى شافوه
-يالهوى دى رهف بجد، قت.لت مين
مشي رامى قالت امه- رايح فين
خد معطفه والجزمه وخرج سريعا دون أن يتكلم بند كلمه
قال وليد-اهدى يماما
كان جه بسرعه خاف ع امه بعد اما عرف الخبر وبالفعل وجدها قد عرفت
صرخت قالت- هاتولى بنننتى، رهف اكيد خايفه.. زمانهم بيعذبوها
-خالد بيتابع مع المحامى بس مانعين حد يشوفها
-لى.. هيحسبوها خلاص.. اكيد حاطينا لوحدها وهى بتخاف من الضلمه
-ممكن تهدى
-اهداااا ازاى، دى بيقولك قت.ل يعنى فيها شنق
عيطت قالت- أنا عايزه رهف.. بنتى مظلومه دى مبتعرفش تقتل نمله
جه خالد جريو عليه وكان وشه ميبشرش خير قال وليد
-اى.. عملت اى
-انطق شوفت اختك
-لا
-لا ازاى، أنا عايزه اروح لها
قال وليد- المحامى قالك اى
-ساب القضيه
-ايييه؟!
-قال أنها خسرانه والحكم واحد
قالت أمه بارتجاف- حكم اى
-ا..عدام
شل لسانها من صدمتها ومنطقتش قال وليد غاضبا
-انت بتقول اى
-انا فيا إلى مكفينى، مش عارف اختك هتخرج منها ازاى
-ده محامى حمار هلاقى غيره
-الادله ع رهف ياوليد، دى حتى سلاح الجريمه عليه بصماتها.. الكاميرات مش مسجله الحادثه.. وحارس مقتو.ل.. مكنش فى حد غيرها.. ده فى المكتب وبين أيدها
قالت امه- رهف مظلومه.. ر…ره..رهف متعملش كده
نظرو لها بخوف قال خالد- أهدى يماما
-عايزين ياذو بنتى.. ع..عايزين اي..ايه م..منها.. ب..بنتى مظلومه
وقعت بعد انتهاء كلماتها ارتطفت قلوبهم خوفا
-ماما
-ماما فوقى ردى عليا
حملها وليد سريعا وذهب لقى رامى بيرن عليه
-خالد صحيح إلى سمعته ده
-مش وقته يرامى
-انت فين لازم نتكلم
-ماما اغم عليها ورايح بيها ع المستشفى، اكلمك بعدين
قفل نظر رامى إلى هاتفه ذهب سريعا
كان واقفين وهم قلقين خرج الطبيب قال
-السكر عالى، يستحسن تسيبوها هنا
-هى كويسه
-هتبقى كويسه ان شاء الله
مشي خالد قال وليد- رايح فين
-هقابل رامى، ممكن يساعدنا
مشي وسابه والاخر لا يدرى من أين تحدف عليهم هذه المصائب
كان رامى واقف على الطريق وصل خالد نزل من عربيته
قال رامى-رهف فين
-محبوسه من امبارح
-الكلام ده كان امتى
-لما وصلت عندها الساعه١٠ لقتهم ماسكينها واخدينها ع القسم
-شادى مات فعلا
-للاسف، ياريتها مكانت هناك.. البوليس بيستجوب الموظفين كلهم قالو انها كانت الوحيده إلى موجوده هناك وده مش من عادتها
-الأمن كان فين
-لقو حارس مقتول هو كمان
-مستحيل
-اييه
-ازاى واحده تق.تل اتنين، يعقلو الكلام
-معاها سلا.ح يرامى
-انت بتتكلم عن مين، رهف
-اكيد لا بس ال عمل كده
-ماقوش بصمات تانيه
-لا كل البصمات كانت لرهف، أنا مش عارف اعمل اى.. حتى المحامى ساب القضيه كلها
-انا كلكت محامى شاطر يمكن من اشطر المحاميين ف البلد، هخليه يمسك القضيه
-هيوافق
-اه ليا علاقه معاه ومش هيرفض
-طيب هنقابله فين بسرعه
-دلوقتى عشان كده كنت برن عليك، امشي ورايا
ركب سيارته وذهب لقى تليفونه بيرن وكانت ياسمين رد عليها
-الو
-انت فين يارامى
-ف مشوار
-تبع رهف مش كده
-اكلمك بعدين
-وشغلك يرامى مش هتيجى الشركه
-لا مش هعرف، ديرى الشغل مكانى
-بس..
-لازم اقفل
انهى مكالمته نظرت ياسمين إلى الهاتف بضيق تنهدت ومشيت
كانو قاعدين مستنينها فتح الباب وظهرت منه نظرو إليها من حالتها
-رهف
دمعت عينها لم شافت رامى وهو بيلصلها بشده وكأنه مش مصدق انها هى فشعرت بالعار من شكلها
قال خالد- انتى كويسه
قالت رهف- اى إلى جابكو
قال رامى- لازم نتكلم معاكى
-انا مش عايزه اتكلم ما حد
سالت دموعها مسك رامى ايدها قال- رهف، ف حد ضايقك
-مش هتفرق
كانت عينه عليها وكانما يريد ان يحتضنها بقوه لكن عيناها الهارب تقتله
قال خالد- قصدك اى
-يعنى انا مي.ته
قال رامى- مش هسمح لحاجه تحصلك هربت برائتك
-هتثبت نقطه من ألف بحر دليل ضدى
-مش هسيبك والله، أنا عينت محامى وهو بيحقق مع ظابط.. بيقولو او ف معلومات مخفيه
قال خالد-هنعرفها بأى طريقه
قالت رامى-ساكته لى
-معنديش حاجه اقولها أنا خلاص بقيت شايفه مصيرى
نظرو إليها مشيت وسابتهم تهرب من نظرات الشفقه
كان رامى بيتكلم ف التليفون تقف لما شاف ظابط حسن واقف بعيد وبيسلم ملف لظابط اخر
راح ناحيتهم وقف خلف العمود وهو بيسمع
-كده التحقيق خلص
-اه وصل الملفات دى، المحاكمه بعد اربع ايام
-والشاهد
-ماله
-مش هيبقى ليه دخل ف القضيه؟!
-ده باين عليه ولا اهبل بيتهته وكل ما نساله ع حاجه مبيردش
-بس مش ممكن ورا سكوته ف اى حاجه كبير
-احنا معانا كل الدلائل الى تثبت الجريمه
-الى تشوفه سعتك
مشي لف حسن بس ملقاش حد دهس سيجارته وذهب
كان رامى متفجأ قال- في شاهد
رن سريعا ع المحامى قال- لازم اقابلك ضرورى
-ونا كمان ف معلومات ع القضيه
-انا جايلك
جه وليد قال- روحت فيت
-تعالى معايا
ركبو العربيه وذهبو سريعا
فى الليل كانت رهف قاعده ساكته والضابط ينظر إليها من اعينها المتفخه هدوئها عكس اول مره جت
-اشربي العصير
-مش عاوزه
-سمعتك انك مبتاكليش
-خايفين ع صحتى وبتأكلونى عشان متعدمش ونا جعانه
-الموضوع مخيف فعلا، بس لو كلنا سبنا الناس منغير عقاب كانت هتبقى مدبحه
-بس فعلا المدابح شغاله عشان مبتعاقبوش الظالم
استغرب منها خفضت راسها قالت
-كنت دايما مقتنعه ان كل إلى ف السجون مش مجرمين، ومش كل من حكم عليه أنه مجرم ظالم.. اوقات الظالم بيبقى حر طليق وشخص برىء بياخد عقابه.. وده من سوء عداله البلد
شغل سيجارته قال-القانون لا يحمل المغفلين يارهف
-قصدك القانون لا يحمل الطيبين
نفث دخان فى وجهها وهو ينظر إليها كحت وابعدت الغبار بضيق، قام وقف وراها وحط ايده على كتفها قال
-انا عارف انك بريئه
نظرت له بشده قالت- بجد
-ايوه طبعا وقادر اخفف الحكم عليكى
-ازاى
لف وقعد قدامها وحط ايده على رجليها نظرت له
قال حسن- اسمعى كلامى انا خرجت قبلك كتير
كانت تنظر الى يده الذى بدأت تتحرك على فخذيها
-كانو إعدام بردو
-لا مخدرات وفى منهم المظلوم زيك، وده إلى أنا بساعده
-زمان كان يقولو عليا المتوحشة زى ما حضرتك كده شوفت الجريمه عامله ازاى
بصلها من إلى بتقوله قالت- اصلى مره واحد عاكسنى فتحت دماغه بطوبه
ابتسم قال- طلعتى متوحشه بجد، عجبتنى اكتر.. قادره تكونى شخصيتين مره واحده
زقته جامد بعيد عنها وقالت بغضب- انت واحد زباله ومتحر.ش
مسكها جامد قال- بتقولى ايه يابت
دخل العساكر وشافوها وهى بتصرخ قالت
-لو فكرت تلمسني تانى والله لاقت.لك هنا
خاف حسن قال- دى كدابه، دى كانت عايزانى اهربها وبتحسبنى مرتشي.. عرضت عليا جسمها
مسكت كوبايه ميا ودلقتها فى وشه اتصدم الجميع قالت
-وسخ
ضربها بالقلم على وشها بغضب جحيمى قال
-نسيتى نفسك ولا اى، انا ظابط يعنى ادفنك هنا يابنت الك.لب
دمعت عينها من ذلك الكف الذى لم يتجرأ احد على صفعه لها
-خدو الزباله دى من هنا وإياكم تدخلولها اكل النهارده قصاد إلى عملته
امسكها العسكر وهو تخفض راسها ودموعها بتنزل من ذهابهم وايابهم وهى معهم، لقد ملت… لا يوجد جديد.. الجميع يريد قت.لها واستغلالها قبل رحيلها… ليتها لم تعش لهذا.. ليتها تمو.ت قبل الإعدام شنقا
كان رامى قاعد لوحده وهقله مشغول فيها
جت والدته قالت- موصلتوش لحاجه
-ف حاجه مهمه لو مسكناها هتفرق معانا
-خير، اما لسا جايت من عند اختى.. ولادها خايفين عليها
-رهف متعرفش
-ده كويس هتزعل اوى
اوما لها ربتت عليها بحزن وهو كان قلبه يؤلمه كلما يتذكر شكلها وقلق عليها
كانت قاعده فى الزنزانه صامته تنظر إلى الجدران المحيطه بها
رفعت أيدها وهى شايفه دمه إلى نشف عليها وملابسها
دمعت عينها وهى بتفتكر وهو يبتسم إليها وكلامه معاها كيف كان مريحا فى كل مره يرفع معنوياتها
“أنا معجب بيكى من زمان اوى يارهف، بحب اسمع كلامك وبحترم رايك، متسمعيش لكلام الناس الواحد ليعيش حياته دى مره، بلاش تتعبى ع الفاضى، يضايق لما بشوفك ضعيفه، شكرا انك ساعدتينى، أنا مبقدرش استغنى عنك يارهف”
ابتلعت غصتها قالت- انت الوحيد الى عارف انى مظلومه ومستحيل اعمل فيك كده.. ياريتك لسا عايش… ياريت حد يصدقنى
صمت ركبتيها فى هذا السواد الحالك حتى الضوء لن تراه فى قبرها
ستكون هذه نهايتها، ستكتب من ضمن المجرمين.. وان ظهرت الحقيقه.. ستكون قد اكلها الدود
“عمرك قصير يارهف”
اتيت تلك الجمله على بالها من أشهب وهو ينظر إليها متحسرا
“ملكيش دعوه بحد متحطيش نفسك ف مشاكل”
معقول كان عاف أن كل ده هيحصلها، كان بيحذرها وبيبعدها عنه عشان عارف أن ده هيحصلها معاه
-اشهب.. ياريتك كنت معايا، بتسبنى ف اكتر وقت محتجالك فيه
سالت دموعها قالت- ياريتك بس تيجى، ع الاقل اشوف حد بدل قعدتى دى
بكيت وهى تسند ظهرها ودموعها بتسيل وهى تنظر إلى اخر ضوء القمر، لعلها لن تراه مجددا
فتحت رهف عينها وهى حاسه بلهب وهاله قويه افاقتها من حلمها من شدة قوتها
رفعت وشها بتألم من ظهرها بسبب الأرض الصلبه
لقت اقدام أمامها رفعت أعينها لنرى سواد الأعين والشعر الابيض كالشهب المنير
-ا..أشهب
-غبيه
دمعت عينها من رؤيته ركضت إليه قالت- اشهب انت معايا
عيطت قالت- ش..شادى مات
-عملتى ف نفسك اى
بصتله بشده قالت- متقولش انك مصدقهم، أنا مقتلتوش
-عارف
-عارف انى مظلومه
-عارف بس معرفتى مش هتفيدك بحاجه
-هتفيدنى، اكيد تعرف الجانى الحقيقى
-وده يفرق معاكى
نظرت له من نبرته قالت- هتعد.م
-حتى لو نا عارف وانتى عارفه واهلك عارفين.. القانون مش هيستخدم حاجه غير الدلائل إلى ف ايده
كانت مصدومه من كلامه قالت- قصدك أن الحكم هيتنفذ هيتنفذ
-انا مبعرفش المستقبل يارهف
-كنت بتلمح إلى هيحصل، قصدك اى انى بانى عمرى قصير وتحذيراتك إلى مبتتنهيش.. كنت بتقولى وجودى ف البيت اامن ليا
-واظن كلامى كان صح
-يعنى كنت عارف
-محدش يعرف الغيب إلا ربك، وانتى عارفه ده كويس
أشار عليه قال- احنا نقدر نعرف عنكو كل حاجه قبل كده، ودى مش حاجه صعبه لكن.. المستقبل لا
قعدت وهى بتقول- بس أنا كده مستقبلى متحدد
حطت أيدها على رقبتها قالت- المو.ت
كانت ترتعش ودموعها بتنزل قالت
-انا همو.ت معدومه والماس بتقول عليا انى مجر.مه ونا مظلومه
كان صامتا وهو ينظر إليها قالت
-ساعدنى
اقتربت منه قالت- هتسبهم يموتون.نى اكيد ف حل
-مفيش يارهف
-لا يكون فيه لااازم
حطت أيدها على وشها وه