رواية هواك في دمي من الفصل الاول للاخير بقلم اسماعيل موسي

رواية هواك في دمي من الفصل الاول للاخير بقلم اسماعيل موسي

رواية هواك في دمي من الفصل الاول للاخير هى رواية من كتابة اسماعيل موسي رواية هواك في دمي من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية هواك في دمي من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية هواك في دمي من الفصل الاول للاخير
رواية هواك في دمي بقلم اسماعيل موسي

رواية هواك في دمي من الفصل الاول للاخير

من اول ما انتقلنا لشقتنا الجديده وكل ما اتصل بمراتى الاقى تليفونها إنتظار لاكتر من ربع ساعه ولما ترد عليه واسألها كنتى بتكلمى مين تحلف مكنتش بكلم حد، اصرخ فيها تليفونك كان انتظار؟ تقسم انها ما مسكت التليفون اصلا
الموضوع اتكرر اكتر من مره لحد ما فرع صبرى، اخر مره حلفت عليها تسيب التليفون زى ما هو لحد ما ارجع
وصلت الشقه وجوايا بركان غضب مسكت التليفون وانا عايز اكتشف خيانتها
راجعت المكالمات الوارده والخارجه مكنش فيه اى اتصال، الخط بأسمى عشان كده كلمت شركة الاتصالات وطلبت منهم يراجعو المكالمات وكان الرد مفيش مكالمات خالص!
مراتى جنبى كانت عماله تعيط، حاولت أهديها، احنا كنا بنمر بأوقات صعبه متجوزين من خمس سنين ومفيش حمل حصل
خرجت الخط وكسرته قدامها واشتريت خط جديد واعتقدت ان الموضوع خلص لكنه كان يدوبك ابتدى
اتصلت من الشغل بسعاده ولقيت تليفون مراتى انتظار، مقدرتش امسك نفسى، اتجننت وخدت بعضى على الشقه
فتحت باب الشقه لقيت تليفون مراتى مرمى على الكنبه ومراتى نايمه فى غرفتها والتليفون انتظار
فتحت التليفون مكنش موضح اى اتصال شغال فيه
مسكت دماغى من الصداع والحيره
فيه حاجه مش طبيعيه بتحصل معايا، بصيت لتليفون مراتى
مسكته وبكل قوتى خبطته فى الحيطه
التليفون اتكسر، جمعت قطعه المبعثره وطلعت خارج الشقه رميته فى سلة المهملات
محاولتش ابرر لمراتى التليفون عملت فيه ايه، انا راجل مسيطر وطالما الست بتاكل وتشرب وتلبس ملهاش اى حقوق عندى
روحت على شغلى وانا مقرر اشترى تليفون جديد لمراتى افاجأها بيه لما تقولى ان تليفونها اختفى
وتوقعت ان مراتى هتحاول تكلمنى بأى طريقه وتقولى ان تليفونها ضاع
لانى راجل شديد ومراتى مش بتخبى عنى اى حاجه
بس مراتى متصلتش بيا، وفكرت ان ده من خوفها منى ومن ردت فعلى، وقعدت ابص على زمايلى بابتسامه كأنهم عارفين انا عملت ايه وانا شاعر بالسعاده
طلعت من الشغل بدرى عشان افاجئ مراتى وانا فى الطريق جانى اتصال من البيت
كان نفس رقم مراتى
القصه بقلم اسماعيل موسى
قعدت اسب واشتم واقسمت لما اروح هضرب مراتى واعاقبها
جابت تليفون من فين؟
وازاى اصلا عثرت على الخط إلى كنت مخبيه؟
فتحت المكالمه وقبل ما اشتم، جانى صوت محشرج مرعب
لا تفكر بالنوم وانقطع الخط
طلبت الرقم اكتر من مره كان مقفول
وصلت الشقه وانا بغلى من الغضب، فتحت الباب ودخلت على غرفة مراتى إلى كانت نايمه
ولما بصيت جنبها على الأرض تيبست فى مكانى وبقى اتفتح من الصدمه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
بصيت على الأرض لقيت ايد مراتى ممدوده جنبها وهى نايمه والتليفون واقع على الأرض !!
التليفون إلى انا كسرته 100 قطعه بالأمس
مسكت التليفون بتردد بين ايديا، كانت حالته جيده وسليمه ولا كأنه تعرض لأى حاجه
حاولت اقنع نفسى انه مش التليفون إلى حطمته امس وانه تليفون شبهه لان دا مستحيل يحصل
لكن الحقيقه انه كان نفس التليفون إلى انا كسرته
فوقت مراتى وصحيتها من النوم وانا بزعق، قامت من النوم مزعوره بتسألنى فيه ايه؟
قلتلها انتى عثرتى على التليفون دا فين؟
ازاى التليفون وصل هنا وليه خرجتى من الشقه؟
مراتى رفعت صوتها، انا لقيت التليفون مرمى على الترابيزه
ومعرفش انك كسرته او رميته
قلتلها بلاش كدب، انتى عايزه تجنينى صح؟ التليفون كان مرمى فى سلة القمامه انتى خرجتى وجبتيه هنا
مراتى قالت وحتى لو جبته، بص التليفون
دا منظر تليفون متكسر؟
مراتى كانت بتقول الحقيقه رغم كده ضربتها لحد ما عيطت
كانت ليله مقيته كلها بؤس واحزان
سبت مراتى بتبكى ودخلت غرفة الأطفال، مكنتش طايق ابص فى وشها
بعد ما خرجت مراتى دخلت الحمام تغسل وشها من الدموع
لقيت مكتوب على المرايه بقلم الروج الأحمر
متعيطيش كل حاجه هتبقى تمام
مراتى ابتسمت، انا عمرى ما اعتذرت ليها، كنت كل ما اغضب بخرج اروح المقهى وكانت هى بتضغط على نفسها وتصالحنى
لكن المره دى كانت مختلفه ومراتى شعرت بالامتنان
مراتى غيرت ملابسها واتزينت ودخلت عليه الغرف من غير استأذان
صرخت فى وشها انتى غبيه؟
مش شايفه انى نايم؟
مراتى بصتلى باستغراب وصدمه وقالت انا كنت انك عملت كده عشان تصالحنى؟
قلتلها عملت ايه؟
قالت مش انت الى كاتب على مراية الحمام بالروج الأحمر
صرخت فى وشها بغضب وهكتب ليه على مراية الحمام ووشى فى وشك الاربعه وعشرين ساعه؟
مراتى قلت بصدمه، افتكرتها لفته رومانسيه منك بعد إلى عملته فيا
انفجرت فى وشها، لفته رومانسيه يا هانم؟
انا شغال ليل نهار وطالع عين امى وتقوليلى لفته رومانسيه؟
مش ناقص غير ادخل عليكى بباقة ورد كمان؟
قالت مراتى بعصبيه انا مطلبتش منك حاجه لقيت كلمه مكتوبه على المرايه وافتكرتك انت انت كمان كاتب انا وانتى لوحدنا، اعتقدت انك انت كتبتها
قلتلها خدينى اشوف الكلام ده، مشيت وراها ودماغى بتودى وتجيب
المرايه كانت نضيفه بتلمع مش مكتوب عليها حاجه
بلعت ريقى الناشف وغمرت مراتى بوصلة سباب معتبره
قلتلها حضرى نفسك بكره هنروح نقابل شيخ
مراتى سألتني ليه؟
قلتلها فيه روح شريره ساكنه الشقه دى وحكيتلها قصة التليفون بأختصار والى حصل معايا امبارح
مراتى مسكت التليفون الصغير فى ايدها وحركته، يعنى التليفون دا مسكون؟
قلتلها واضح كده انه مسكون
مراتى صرخت يا نهار اسود ولطمت وشها بغباء، واقسمت انى مش هتركها مع الشبح دا لوحدهم فى الشقه
مراتى كان معاها حق، اذا كانت المرأه مش بتقبل بصرصور معاها فى الشقه فى مابالك بعفريت؟
قراء الشيخ القراءن على مراتى وعلى التليفون وعليه انا شخصيآ
بعد مجه خدنى على جنب وقالى الروح مشيت، رحلت ولازم زوجتك تستحم بماء وملح لمدة أسبوع وترش ملح خلف باب الشقه
طلعت من عند الشيخ وانا فرحان وسعيد وعشان اتأكد رنيت على رقم مراتى ولأول مره اسمع جرس التليفون
خدت مراتى فى حضنى واعتذرت ليها، طلعت التليفون الجديد إلى كنت مخبيه عنها واديتو ليها مراتى فرحت بيه
القصه بقلم اسماعيل موسى
وخدت منها التليفون القديم إلى كان سبب الكوارث واحنا معدين من فوق الكوبرى القيته فى النيل
وصلنا الشقه وكان واضح انها هتبقى ليله سعيده ومفرحه
خدت حمام وقعدت ادخن سيجاره فى البلكونه لحد ما مراتى ما تستحمى ونتعشى
مراتى نزعت هدومها وفتحت الميه يدوبك بتبص على المرايه لقيت
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
كان منقوش بالدم على المرايه بالخط العثمانى (انا هنا ممشتش، انت لى)
سمعت صراخ مراتى، جريت على الحمام، لقيتها منهاره عماله تعيط وبتشاور على المرايه
المره دى الكتابه متمسحتش زى المرات السابقه، قريت الكلام وخدت مراتى فى حضنى على غرفة النوم عشان أهديها
ركلت الباب برجلى بقوه ومشيت على السرير وقبل ما اريح مراتى على السرير، شفت التليفون إلى رميته فى النيل فى وسط السرير
مراتى كانت منهاره وانا كنت مرعوب رغم كده حاولت اتماسك، خدت التليفون وحطيته فى جيبى من غير مراتى ما تاخد بالها
هديت مراتى وطمنتها اننا هنسيب الشقه وخرجت فى الصاله مش قادر اتمالك نفسى
التليفون اشتريته من صديقى وكان لازم اعرف قصته ايه
اتصلت بصديقى لقيت تليفونه مقفول
بس انا كان عندى اصرار غريب اعرف قصة التليفون دا ايه
انا عارف عنوان صديقى رغم مرور فتره كبيره من غير ما نتواصل، من غير تفكير اخدت نفسى على عنوان صاحبى
احتجت اكتر من ساعه عشان اوصل
طلعت سلم العماره المتهالك للشقه رقم 5، خبطت على باب الشقه وانتظرت لحظه لحد ما الباب انفتح!!
كانت زوجة صديقى ثروت، اول ما لمحتنى ابتسمت ابتسامه صفره مريبه ومدت ايدها ازيك!
سلمت عليها وسألت على ثروت صديقى، زوجة ثروت سكتت لحظه وبصت على الأرض
بعد كده رفعت وشها، هو انت متعرفش؟
قلت معرفش ايه؟
قالت ثروت تعيش انت، مات من اكتر من سنتين
بلعت ريقى بصدمه، ثروت مات؟ طيب ليه محدش ادانى خبر؟
مراة ثروت قالت انا كنت فى ايه ولا ايه
عزيتها فى ثروت وانا مصدوم مش عارف اقول ايه، مكنش فيه حاجه تانيه ممكن اعملها
وقررت امشى، ودعت زوجة ثروت وخلاص هحرك رجلى
التليفون إلى فى جيبى رن
برعب طلعت التليفون من جيبى وبصيت فيه كان رقم مجهول
مراة صديقى عنيها برقت وقالت انت كنت جاى تسأل على حاجه؟
بارتباك قلتها لا خلاص مفيش حاجه
القصه بقلم اسماعيل موسى
التليفون فضل يرن فى جيبى من غير توقف
مراة صديقى أصرت انى ادخل وقالت انها متأكده انى عايز اسأل على حاجه
دخلت وقعدت، قلتلها الصراحه انا كنت جاى اسأل ثروت عن التليفون ده وطلعت التليفون من جيبى
بصت للتليفون بتركيز ولسانها حاول يتكلم بعد كده سكتت
انتظرت اكتر من دقيقه، وشها اتلخبط لحد ما نطقت، سألتها متعرفش التليفون دا ثروت اشتراه من فين؟
قالت لا معرفش ومن فضلك متسألنيش عن اى حاجه تخص التليفون ده
بصيت عليها بضعف، من فضلك اى كلمه ممكن تساعدنى، انا فى مشكله كبيره وعايز اعرف قصة التليفون ده؟
صرخت فى وشى قلتلك معرفش واتفضل اطلع بره
مش عارف ليه حسيت انها مخبيه عنى حاجه مهمه، الحيت عليها تقولى اى حاجه
مسكت دماغها بين ايديها واختفت فى المطبخ دقيقه ورجعت مدت ايدها وقالت مع السلامه وعنيها بتبص على التليفون إلى مبطلش رن
خرجت من الشقه وانا ضامم ايدى على الورقه إلى مراة ثروت دستها فيها وانا بفكر ليه عملت كده؟
كان عندى فضول اقراء الورقه لكن عقلى كان بيقولى فيه حاجه غلط
ليه متلكمتش على طول؟
ليه اديتك ورقه
هى خايفه من ايه
قبل ما اوصل البيت مقدرتش اقاوم فتحت الورقه وقريتها
كان مكتوب فيها، ثروت خد التليفون من جيب جثه
ثروت كان شغال مسعف طبى وفيه حوادث كتير بتحصل على الطرق وناس مش بيعرفو أهلها
التليفون كان فى جيب جثه؟
طيب ثروت اخده ليه
وليه باعه ليا؟
قبل ما ادخل الشقه وعقلى بيغلى من الأفكار تذكرت حاجه مهمه
تاريخ وفاة ثروت إلى مراته قالت عليه وهو نفس التاريخ إلى اشتريت فيه التليفون من ثروت
خبيت الورقه فى جيبى ودخلت الشقه لقيت مراتى قاعده سرحانه، اول ما شافتنى قالت احنا هنسيب الشقه امتا؟
انا مش طايقه اقعد فيها
قلتلها فى أقرب فرصه هنمشى من هنا متقلقيش
الليله عدت على خير، تانى يوم الصبح الساعه تسعه لقيت باب الشقه بيخبط، خبط عنيف
فتحت الباب، لقيت واحد شرطى واقف على الباب
بسأله فيه ايه؟
قال رئيس المباحث طالبك فى القسم
حاولت اعرف منه السبب مردش عليا
غيرت هدومى وروحت على القسم، دخلت على ضابط المباحث وقعدت
بصلى ضابط المباحث بتركيز وقال احنا عايزين منك شوية معلومات
قلتله خير يا باشا؟
قال مراة ثروت ماتت فى شقتها امبارح وانت كنت اخر واحد عندها
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
قعدت افكر !! الشرطه مش بتعترف بالعفاريت والجن والحجات دى ولو قولت الحقيقه مش بعيد يدخلونى مستشفى المجانين!!
كان لازم الاقى كدبه مقنعه لأن الشرطه مش بتصدق الحقيقه
قولتله يا باشا انا كنت عندها فعلا، كنت رايح اسأل عن صديقى ثروت واكتشفت انه مات!
بصلى ضابط الشرطه باستغراب، انت عبيط يا ابنى؟ ثروت مات من اكتر من سنتين، ازاى لسه عارف؟
قلتله والله ما كنت اعرف يا باشا، معرفتش غير لما روحت الشقه وحزنت جدا عليه
اخباره كانت منقطعه عنى من اكتر من سنتين ومعرفتش انه مات
) بصلى الضابط وقال، مقطوعه بقالك سنتين؟ ايه فكرك دلوقتى!
قلتله يا باشا انا مطولتش هناك، يدوبك قعدت عشر دقايق ومشيت على طول، نصيبى كده بقا يا باشا
سألنى، ضابط الشرطه كنتو بتتكلمو فى ايه؟
قلتله كنت بعزيها، بواسيها ياباشا دى مراة صاحبى برضه
ضابط المباحث قالى غريبه، الجيران بيقولو كلام غير ده
بيقولو انهم سمعو صوت عالى، وسمعو مرات ثروت بتقولك بوضوح اطلع بره
جسمى اتبرجل فى بعضه، قلتله يا باشا انت عارف زى واكتر ان عمارة ثروت مفيش عماير ولا بيوت قريبه منها
وان أقرب مبنى منها على بعد اكتر من 200 متر
ازاى سمعو الصوت؟؟
قال ضابط المباحث، هو دا الغريب فى الموضوع، الجيران بيقولو سمعو بوضوح كلام مراة ثروت معاك
وهى بتصرخ فيك اطلع بره كأنها كانت جنبهم او تحت الشقه
اكتر من واحد قال كده، العماره كلها قالت كده
ويمكن دا كان سبب برأتك لأن مستحيل حد يسمع صوت من البعد ده زى ما الطبيب الشرعى أكد
بس انت متأكد انك قعدت هناك عشر دقايق بس؟
قلتله ايوه والله ياباشا عشر دقايق مش اكتر
الضابط قال الكميرات جايباك وانت داخل العماره لكن مش جايباك وانت خارج
تقدر تقول ان لحظة خروجك اتمسحت من الكميرات او متسجلتش ودى كانت حاجه أغرب
لان شريط الكاميرا كان كامل ومسجل كل اللحظات والحركات لمدة 24 ساعه ما عدا لحظة خروجك
احنا رجحنا دا لخلل فى النظام او الكاميرا
لأن ببساطه لو انت مخرجتش من الشقه والعماره كنا هنلاقيك فى شقة مراة ثروت المقتوله تانى يوم الصبح
انت شخص محظوظ، احمد ربنا ووقع على أقوالك وانصرف
ياريت مشوفكش تانى هنا
خرجت من قسم الشرطه متبرجل، مراة ثروت ماتت ازاى؟
مين قتلها؟
الضابط بيقول لقيو آثار خنق على رقبتها، عنيها كانت منفنجله ولسانها متدلدل وطالع من بقها، يعنى فيه شخص خنقها !!
والجيران سمعو صوت مراة ثروت وهى بتصرخ اطلع برا ازاى؟
الدقيقه الى حددها الطب الشرعى لوفاة مراة ثروت او قتلها
كانت نفس الدقيقه إلى قريت فيها الورقه إلى دستها فى ايدى
عشان كده كانت خايفه؟
طيب خايفه من ايه؟
معقوله اكون انا سبب فى قتلها؟
عصرت مخى اعرف سبب خوف مراة ثروت وبالصدفه عنيه جت على التليفون الصغير إلى كان بين ايديا بلعب بيه
وانا مش فاكر اصلا انى اخدته معايا القسم
فضلت باصص على التليفون بتركيز، امبارح التليفون مبطلش رن وانا فى شقة المرحوم ثروت
بعد كده بطل رن ورن مره تانيه اول ما فتحت الورقه
افتكرت نظرات مراة ثروت للتليفون، خوفها واضطرابها وتوترها، كل دا اجمع فى دماغى
يكنش التليفون دا بيسمع ويشوف؟ يعنى فيه روح مثلا عايشه وتراقب، عشان كده مراة ثروت كانت خايفه وبتحاول توصلى المعلومه من غير ما التليفون ياخد باله؟
لدقيقه كنت هسخر من نفسى انى بفكر ان تليفون ممكن يعمل كل ده
لكن! أرواح الناس إلى راحت والى حصل معايا خلانى امشى ورا الخيط ده
القصه بقلم اسماعيل موسى
وصلت الشقه، مراتى كانت مستنيانى على نار بخوف
خدتنى فى حضنها وقالت هنسيب الشقه امتى؟
انا مش قادره، حطيت ايدى على بقها ومنعتها تكمل الكلام
همست، متقلقيش يا روحى كل حاجه هتبقى تمام
الحجات إلى كانت فى الحمام الكتابه إلى كانت على المرايه انا الى كنت بعملها
كنت بهزر معاكى ونجحت انى ارعبك، انا اسف بجد
وسمعت صوت مراتى إلى اتغير لمرعب، هزار؟
والشيخ إلى بيقراء القرأن كان هزار برضك؟
سبت ايد مراتى ورجعت لورا مرعوب ومصدوم وانا عمال ابص فيها
الصوت طلع من بق مراتى فجأه حتى هى نفسها مخدتش بالها
مراتى نفسها، كانت واقفه مرعوبه لما شافتنى بعدت عنها وكانت بتبص عليه وحسيت انها عايزه تصرخ
قلتلها متزعليش انا اسف اهدى وقربت منها، مراتى صرخت فيه، فيه واحد..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
صرخت مراتى وعينيها مبرقه، فيه طيف واحد كان واقف وراك!
بتقولى ايه صرخت انا كمان وانا بلف لورا، الشقه كانت فاضيه، بصيت لمراتى وقبل ما افتح بقى، اترمت فى حضنى وقعدت تعيط، ارجوك خلينا نسيب الشقه ونمشى انا خايفه، والله شفت حاجه واقفه وراك
قعدت اطبط عليها، مقدرش الومها على حاجه، انا نفسى كنت مرعوب ومش عارف اعمل ايه؟
مراة ثروت إلى ماتت
موت ثروت نفسه، كل دا خلانى أشك انى فى خطر وان التليفون دا مش مجرد تليفون عادى، انا كسرته ورميته فى الميه ورجع تانى.
قعدت فى الصاله ،قليل الحيله، شايف مراتى عماله تعيط ومش قادر اعمل حاجه، دماغى مصدعه وعايز ارجع
دخلت الحمام اغسل وشى، وشفتها الكلمه المكتوبه على المرايه ( لا تنام)
رجعت لورا من الخضه وخبطت فى الحيطه، سحبت نفسى وطلعت على الصاله، حطيت التليفون فى جيبى وسبت الشقه
نزلت على الشارع وفى لحظه جنون روحت قسم الشرطه وطلبت اقابل ضابط المباحث
خلونى انتظر فتره كبيره لحد ما سمح سيادته بالمقابله
سألته بأدب وصلتو لايه يا باشا؟
ضابط الشرطه بصلى بنظره لعوب، انا قلتلك انت مش متهم انت بره الموضوع
قلتله عارف يا باشا لكن دى مراة صديقى وملهاش حد يسأل عنها غيرى!
الضابط دخن سيجاره وسألنى، انت كنت على علاقه بيها؟
قلت علاقة ايه يا باشا؟
ابتسم الضابط، علاقه عاطفيه يا اخى، رومانسيه
دافعت عن نفسى، ابدا والله يا باشا، انا اول مره اشوفها يوم ما روحت اسأل عن ثروت!
ثروت، ثروت، قال ضابط المباحث، ثروت دا حكايه، تصور يا اخى ان اخر شخص شاف ثروت مات بعدها على طول
لقيوه ميت مخنوق فى شقته، تخيل؟ نفس موتت مراة ثروت، حد خنقه من رقبته لحد ما مات وثروت كان آخر واحد شافه
ثابت عندى فى التحقيقات ان ثروت قال انه اشترى منه تليفون قديم وانه مكنش يعرفه، الشهود كامن أكدو كده
سرحت لبعيد، تليفون قديم؟ حطيت ايدى فى جيبى خبطت فى التليفون
جسمى ارتعش، ضابط المباحث سألنى مالك مش على بعضك كده؟
قلتله مفيش يا باشا ممكن امشى؟
لو عندك اى معلومه يفضل تقلى عليها لانك لو خبيت اى حاجه هحبسك!
قلتله عارف يا باشا، معرفتش عارف، خرجت من المكتب منهار
ثروت مات بعد ما اشتريت منه التليفون
الشخص إلى باع لثروت التليفون مات بعد ما ثروت اشتراه منه
فى الطابق الأرضى رشيت امين شرطه وعرفت اسم الشخص إلى مات لما باع التليفون لثروت
كتبت عنوانه وخدت تاكسى على شقته
لما روحت هناك فتحلتى والدته الشقه، رحبت بيا، كدبت عليها وادعيت انى صديق قديم لابنها
وعايز اعرف ابنها مات ازاى!
ابنها كان حفار قبور، والدته قالت احواله كانت طبيعيه جدا، لحد ما وصل فى يوم وهو متبرجل، وقعد اكتر من شهر بالوضع ده وكل ما اسأله يقولى مفيش حاجه يا امى
لكن انا كنت شايفه بعينى وبسمع صراخه بالليل وهو نايم
لحد ما وصل فى يوم مبسوط وسعيد ودا خلانى احلف عليه يقولى ايه بيحصل معاه
ابنها اعترف، وهو بيدفن جثه لقى تليفون معاها فى الكفن، كانت حاجه غريبه بالنسبه ليه
ابنها خد التليفون ومن بعدها كانت فيه كوابيس بتحصل معاه كل ليله
لكنه اليوم كان سعيد وقلها انه باع التليفون خلاص لشخص تانى
كملت والدته، الليله دى ابنى دخل غرفته، تانى يوم أول ما روحت اصحيه لقيته ميت، مخنوق، مع ان مفيش ولا شخص دخل غرفته
القصه بقلم اسماعيل موسى
الناس قالت عليه مجنونه ومحدش صدقنى، الشرطه اتهمتنى انى قتلته
لكن البصمات برأتنى من جريمة قتل ابنى واظهرت حاجه عجيبه جدآ مكنش فيه اى شخص يتخيلها
البصمات إلى كانت على رقبة ابنى كانت بصمات الشخص إلى دفنه فى المقابر واخد التليفون منه
القدر كان رحيم معايا، الجريمتين حصلو ورا بعض كان بيفصل بينهم شهر واحد من حسن حظى تقرير الطب الشرعي
كان لسه فى مكتب طبيب الصحه لما حصت جريمة ابنى وقدر يكشف تشابه البصمات، طبعا الشرطه لما عرفت كده ولقيو ان مفيش تفسير عقلانى للى حصل كتمو على الجريمه وطلعونى برأه
انا ممكن اعمل اة حاجه عشان اكتشف ابنى مات ازاى
ومين قتله؟
مكنتش عارف اواسيها ازاى؟ او حتى اخفف عنها ازاى، طلبت منها اسم الراجل المتوفى إلى ابنها اخد التليفون من كفنه ومن حسن حظى كانت حافظه الاسم والعنوان
خرجت من عندها والخيوط قربت تتجمع فى عقلى، كان عندى حاجه واحده بس عايز اثبتها لو قدرت اعملها هيبقى عندى دليل قوى اقدر امشى وراه
تحركت على قسم شرطة عابدين ، قابلت امين الشرطه نفسها، باشا مصر حاتم
اخد منى فلوس كتيره عشان يقارن بين البصمات إلى كانت على رقبة ثروت ومراته مع البصمات إلى كانت على رقبة ابن الست دى، البصمات طلعت متطابقه
قد ما فرحت بالحقيقه قد ما انا اترعبت، كده معناه فيه شخص ميت بيطلع من قبره ويقتل الناس دى والدور عليا انا لما ابيع التليفون او اتخلص منه
كان لازم اتحرك بسرعه، العمر مش سايب، كلمت مراتى وسمعت صوتها إلى كان عادى جدا، وقالت مفيش حاجه جديده حصلت معاها وانها فى انتظارى
قلتلها انا هتأخر شويه وقفلت معاها، وخدت تاكسى على المقابر، كان لازم اشوف جثة الشخص دا بنفسى واتأكد انه ميت، لانى شكيت انها مجرد لعبه وان الشخص دا مكنش ميت وخرج من المقابر وانه لسه حى
داخل المقابر توصلت لاتفاق مع التربى نظير مبلغ من المال عشان نفتح المقبره، الحارس كان متوجس لكنى اقنعته
بعد نص الليل بدأت افتح المقبره
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
صوبت كشاف على فتحة المقبره، الحارس رفض يساعدنى لكنه وافقه يقف قريب منى لانى معرفش جثة الشخص ده ولا مكانها، بعد ما فتحت المقبره ناديت على الحارس إلى شاور بأيده وقال هو ده!
كان مجرد بقايا عضم، سألته انت متأكد؟
قال متأكد زى ما انا شايفك قدامى ودلوقتى يلا اخرج عشان الأرواح متغضبش علينا احنا تعدينا على حرمتها، قلتله حاضر واخفيت قطعة عظم فى جيبى، مكنش فيه وقت لأى شكوك ولا ظنون لازم اتأكد، وانا بقفل المقبره سمعت أصوات غريبه خلت جسمى يرتعش، محدش يعرف ايه إلى بيسكن المقابر وانا بصراحه مكنتش ناقص، بسرعه سبت مكانى ومشيت
اول ما وصلت البيت نمت نوم طويل جدا، كنت تعبان ومرهق وما صدقت وصلت السرير.
اول ما فتحت عينى، مراتى كانت واقفه فوق دماغى ودى كانت بدايه بكرهها جدا
ان من الأشخاص إلى مش بيحبو اى شخص يكلمهم اول ما يفتحو عنيهم من النوم
فيه ايه سألتها بعصبيه حاولت اخفيها
قالت فيه عسكرى واقف على الباب بيقول ضابط المباحث عايزك
رميت الملايه بغضب، الضابط قال مش عايز اشوفك تانى، ليه غير رأيه؟
روحت على قسم الشرطه ودخلت بسرعه مكتب الضابط عكس المره إلى فاتت
قعدت وانا مرتبك، الضابط دخن سيجاره وهو بيبص عليا قبل ما يفتح بقه اللعين
انت طلعت مش ساهل يا عونى
قلتله خير يا باشا، انا عملت ايه؟
قال يا راجل دا انت تنفع ضابط مباحث تقعد مكانى هنا
انا الى لازم اسألك عملت ايه؟
قلتله مش فاهم يا باشا؟
قال ضابط المباحث عايز اعرف ازاى قدرت تربط بين جرايم القتل وتعرف ان الفاعل شخص واحد؟
حسيت انى صغير اوى وانى وقعت فى القصيده
فأر منحوس قاده فضوله وحبه للجبن للوقوع فى براثن قط غبى
بصيت على ضابط المباحث وعرفت ان الكدب مش هيفدنى ولا حتى الحقيقه
وانى فى اللحظه دى لازم اكون كاتب، مؤلف روايات خياليه محنك
انا هعترف يا باشا بكل حاجه
قال الضابط اتفضل انا عندى وقت طويل وهسمعك، مراتى النهرده ملهاش اى طلبات يعنى عقلى فاضى
قلتله كان عندى شكوكى إلى وصلتنى لعنوان والدة الشخص إلى مات بعد ما قابل ثروت
الضابط ابتسم وقال، ها وحصل ايه؟
نبرة الضابط معجبتنيش لكن كملت
والدته قالت ان ابنها كان حفار قبور وانه سرق التليفون من كفن شخص متوفى
الضابط قال، اها، والشخص المتوفى إلى كان التليفون فى كفنه هو الى بصماته على كل الجثث
شخص ميت بيقتل أحياء؟
قلتله الله ينور عليك يا باشا
الضابط قال لكن فيه حاجه ناقصه فى الموضوع؟
فتحت بقى باستغراب وسألته هى ايه يا باشا؟
قال ضابط المباحث والدة الشخص إلى اسمه مدحت حفار القبور إلى انت قابلتها ملهاش وجود
ازاى يا باشا؟ انا قابلتها بنفسى
الضابط صرخ فى وشى، عونى؟ والدة مدحت ميته، انتحرت بعد موت ابنها او حد قتلها مش متأكدين
المهم انها ميته من اكتر من سنتين
حطيت ايدى على صدرى وعنيه كانت هتطلع من دماغى
امال انا قابلت مين يا باشا؟
انت يا عونى، وشاور ضابط المباحث عليا، دخلت شقه فاضيه مهجوره وقعدت فيها نص ساعه وطلعت بالقصه المدهشه إلى وصلتك للقاتل الوهمى
مستحيل صرخت، انا شوفتها واتكلمت معاها
وطى صوتك حذرنى ضابط المباحث، انت دخلت شقه فاضيه
احنا فرغنا الكاميرات إلى داخل الشقه وشفنا كل حاجه
الباب انفتح قدامك وانت داخت وقفت دقيقه تكلم نفسك
بعد كده قعدت على الكنبه وكنت بتكلم نفسك لحد ما خرجت
انا متأكد من الى شوفته، انا مش مجنون يا باشا؟
انت هتبقى مجنون فعلا لو تدخلت فى القضيه دى مره تانيه وانا بنفسى هدخلك مستشفى المجانين
انا أمرت يطلعو الجثه إلى حضرتك كنت عندها مبارح، الطب الشرعي هيشرحها
عونى؟ انا لما بعت مخبر يراقبك مكنتش اتخيل ابدا انك بتكلم نفسك
كنت متوقع هكتشف سر خطير لكن للأسف انا ضابط فاشل
خرجت من القسم وانا فى حاله تصعب على الحمقى طيبى القلب
ايدى ماسكه التليفون الملعون إلى سبب فى كل مشاكلى
افتكرت مراتى
وادركت قد ايه انا بحبها وخايف عليها وانى مستعد اعمل اى حاجه عشان انقذها
ايدى خبطت فى قطعة العضم إلى سرقتها من المقبره كان لازم اتأكد انها لنفس الشخص
وصلت للطبيب الشرعى عن طريق واحد صاحبى واكدلى انها لنفس الشخص
يعنى كل البصمات على رقبة الجثث كانت لشخص ميت، متعفن، هيكل عظمى؟
ازاى؟
القصه بقلم اسماعيل موسى
كنت واثق ان مراتى هتكون بخير طالما التليفون مش فى الشقه
اخر حاجه انكتبت على المرايه (لا تنام؟
طيب هو يقصد ايه؟
ضربت التليفون فى جيبى بعصبيه كأنه انسان، انت عايز ايه منى؟
سبنى فى حالى!
كان لازم اكلم مراتى اطمنها عليه وانى خرجت من قسم الشرطه ورايح على البيت
قعدت ارن كتير مراتى مردتش عليه، قلبى وقع منى وقعدت ارن تانى ورابع وعاشر
لحد ما مراتى مسكت التليفون وردت عليه وياريتها ما ردت
مراتى فتحت التليفون وسمعت صوتى وانا بزعق انتى مش بتردى على التليفون ليه؟
مراتى سألتنى انت مين؟
صرخت انتى اتجننتى يا مره انا جوزك
مراتى بصوت ضايع، اذا كنت انت جوزى، اومال مين الى معايا فى الشقه هنا؟
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
قطعت الباقى من الطريق جرى على الشقه وانا بلهث، خبطت على باب الشقه لحد ما كنت هكسره، من خضتى نسيت المفتاح إلى معايا
لما فتحت الباب لقيت مراتى مرميه على الأرض فاقده الوعى
قعدت اصرخ فوقى يا ريهام واضرب خدها بايدى، رشيت ميه
لحد ما مراتى صحيت، اول ما فتحت عنيها، دماغها كانت على رجلى وفى حضنى
انت؟ انت؟ مين
قلتلها انا عونى جوزك يا ريهام
انت جوزى الحقيقى؟
قلتلها والله انا جوزك
رفعت ريهام ضهرها وبصت على المطبخ وفهمت ان الشخص إلى كان شبهى شافته هناك
ريهام كانت منهاره، غرقت وشها فى حضنى وقعدت تعيط
انا تعبانه يا عونى، مش ممكن إلى بيحصلى ده، احنا لازم نعزل من هنا
كنت بفكر فى نفسى، حتى لو عزلنا من هنا ايه إلى يضمن ان إلى بيحصل ميتكررش
عملت لريهام كوباية ليمون وقعدت اسمع منها حصل ايه وشافت مين؟
وكان شبهى ازاى؟
ريهام قالت كان شبهك بالضبط بيمشى نفس مشيتك
نفس صوتك
نفس حركاتك
لكن بروده، تلج، الشقه كانت بارده جدا كأننا فى يناير وملمس ايده كان بارد جدا وشميت ريحة عفونه
تنهدت بخنقه، البروده اول صفات كائنات العالم الاخر
دا كيان جان او مارد، واضح جدا كده
ريهام قالت كأنها افتكرت حاجه كانت نسياها، وعنيه يا عونى
عنيه مش بتثبت على لون، بس كده
غرقت ريهام دماغها فى حجرى وكملت عياط وانا بحاول اصبرها واديها الأمل ان كل حاجه هتبقى كويسه
قلتلها يلا قومى اغسلى وشك وكفايه عياط، سحبت ريهام من ايدها على الحمام
فتحت باب الحمام عشان اساعدها تغسل وشها، وشفنا
شفنا احنا الاتنين مكتوب ايه على المرايه
عنينا برقت وثبتت على المرايه، كان مكتوب المره دى لمست مراتك بس يا عونى ياعالم المره الجايه هيحصل ايه؟
حطيت ايدى على عنين مراتى إلى كانت منهاره اصلا وطلبت منها تغير هدومها وتروح تقعد عن اختها كام يوم لحد ما اخلص من المشكله دى
مش عارف الكيان دا عايز منى ايه ولا نهايتى هتكون ايه
كان واضح ان كل إلى وصله التليفون مات
والدور عليا انا
وصلت مراتى تحت العماره ونزلت علشان اطلع معاها لكنها رفضت وقالت انها عايزه تعمله مفاجأه لأختها
دماغ الستات دى غريبه حتى فى أصعب اللحظات مش ممكن تقراء أفكارهم، سبتها ومشيت، بطريق رجوعى مريت على الشيخ إلى اخبرنى قبل كده ان الروح الشريره رحلت
حكتله إلى حصل معايا بالحرف الواحد
الشيخ قراء قرأن ورقيه شرعيه وادعيه، المره دى كان صادق مع نفسه ومعايا
قال مفيش حاجه اتحركت، كلامى وطريقتى مش، مآثره فى الكيان وكتبلى عنوان شيخ تانى، قال انه شيخ كبير ومبروك
وصلت عند الشيخ الكبير ودخلت عليه بسرعه لأن صديقه الشيخ إلى كنت عنده كلمه فى الهاتف عن مشكلتى
سردت القصه مره تانيه والشيخ كان بيدون النقط المهمه
حكيت لحد ما خلصت وانهيت كل حاجه جوايا
الشيخ بصلى وقال يا عبد الله روح شقتك دلوقتى
بصتله بأستغراب، اروح بسهوله كده يا عم الشيخ؟
مفيش تعويذة ولا حجاب، مش هتقراء عليا قرأن؟
الشيخ قال روح بيتك يا عبد الله ومتعملش اى حاجه من الى بتفكر فيها، هنتظرك بكره هنا فى نفس الميعاد
حافظ على صلاتك متفوتش فرض واقراء الأذكار، الله معك
خرجت من عند الشيخ من غير فايده، ايه إلى هيحصل من النهرده لبكره؟
ليه مقرأش قرأن؟
دا حتى مفكرش يقولى عندى ايه
قررت اصرف نظر، مش هرجع للشيخ دا تانى حتى لو لبسنى الف عفريت
كان عندى اخر حاجه لازم اتأكد منها، الراجل إلى انا شفت جثته ليه كان معاه تليفون
مش معقول إلى غسل الميت محدش باله، العنوان كان معايا
اخدته من والدة الحفار الميته من سنتين
لما افكر فى إلى بيحصل مش بقدر امنع نفسى من الضحك
وصلت العنوان والى كان بتاع اخوه، طبعآ الراجل كان مستغرب ومرتاب
اخوه ميت من فتره طويله وواحد غريب وصل عنده يسأله فى حجات أغرب
رغم كده الراجل كان متفاهم معايا ووافق يجاوب على اسألتى
قصة الشخص الأول كما رواه اخوه
اخويا كان شاب طيب وملوش فى اى حاجه، محافظ على صلاته ومجتهد فى دراسته وكان دايما بيطلع الأول
الراجل كان بيحكى والدموع فى عنيه، لحد ما اتعرف على شاب تانى، الشاب اداله كتب من بتاعت اللهم احفظنا السحر
اخويا كان مبسوط جدا بالكتب دى وكان يقعد فى غرفته يقراء فيها
ومكنش بيخرج من غرفته، بعد شهر بالضبط لاحظت ان اخويا اتغير شويه وبقى منزوى
كنت بسأله طبعآ بس مكنش بيدينى عقاد نافع، بعد شهر والدتى مرضت جدا من غير سبب، اخويا وقتها كانت متغير جدا
مهتم بوالدتنا وكنت دايما بسمعه بيقول انا السبب
مكنتش عارف طبعا السبب فى ايه
انا رجل مؤمن وموحد بالله وعارف أن المرض بيجى لأى حد
بس اخويا كان متأكد ان مرض والدتنا بسببه هو
وكنت بشوفه قاعد عندها بيقراء عليها من الكتب بتاعته
الأطباء احتارو فى مرض امنا
مكنش فيه سبب طبى لمرضها
لحد ما جيه يوم اخويا قال انا عارف ازاى هعالج والدتنا، يومها حلفت عليه بالله يقولى بيحصل ايه معاه
اخويا قال انه حرر قرين والدتى بالغلط من خلال كتب السحر وان قرينها سبب مرضها
طبعا اتخانقت معاه وزعقت فيه وطلبت منه يبعد عنها، وجبنا شيخ واتنين
كلهم قالو ان القرين المحرر صعب جدا ومحدش يقدر يصرفه غير إلى حضره
فاكر اليوم دا كويس يوم موت اخويا
دخل عليا مبتسم وقال إن والدتنا هتبقى كويسه وهتخف
وانه توصل لعلاجها
نفس اليوم والدتنا بقت كويسه واخويا مات بعد ما وصانى ادفن التليفون معاه
قال انه ضحى بحياته عشان ينقذ امى وان التليفون دا لازم يدفن معاه لان جواه شر كبير
كان بيتكلم وهو متأكد من موته، مصدقتش ولا كلمه من كلامه
لكن نفس اليوم اخويا مات وانا نفذت وصيته
سألته وامك بقت كويسه؟
سكت شويه قبل ما يقول، امى ماتت بعده بأسبوع لقيناها مخنوقه فى اضتها ومحدش عرف ايه إلى حصل
طلعت التليفون من جيبى وسألته هو دا التليفون؟
الراجل اتعصب وقعد يصرخ فيا وطردنى بره البيت وهو بيزعق مش عايز اشوفه ابعده من وشى
ابعد عنى
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
خرجت من البيت بعد ما الراجل طردنى اول ما رجلى لمست الشارع التليفون قعد يرن، ببص مفيش رقم متصل ولا اى حاجه، اكنسل مش بيبطل رن، اقفله مش بيتقفل، اللحظه أيقنت انى مش فى وهم وان فيه روح شريره ساكنه التليفون
الشاب كان عايز يدفن الروح معاه، لكن الحفار سرق التليفون وفتح اللعنه مره تانيه ودا وصلنى لخيط مرعب
هو انا لازم اموت عشان اللعنه تختفى؟
ثروت مات
الحفار مات
بهم فضلت ماشى فى الشارع وتذكرت كلام الشيخ، بلاش تنفذ إلى فى دماغك؟
هو كان عارف انا هعمل ايه؟
الشيخ كان محددلى ميعاد بكره اخر اليوم لكن انا مقدرتش انتظر، خدت بعضى على بيت الشيخ إلى رفض يقابلنى وانا رفضت امشى
قلت للخادم انا هناك هنا لحد بكره قدام البيت
اخيرا رضخ الشيخ وسمحلى ادخل، اول ما شاف وشى قال انا مش قلتلك بلاش تنفذ إلى فى دماغك؟
ابتسمت بسخريه ، يعنى انت عارف اصلا انا كنت بفكر فى ايه؟
الشيخ بثبات، انا مش عارف عملت ايه، وصاحبك وصل معاك
اتلفت حولى، صاحبى مين يا شيخ انا جاى لوحدى
الشيخ لآنك بتحاول تشوف بعنيك بس يا عبد الله، هو وصل معاك انا شايفه
شايف مين يا شيخ؟
شايف القرين المحرر إلى انت سمحلته يلتصق بيك بغبائك
جسمى ارتعش مره واحده
وقعدت ابص يمين وشمال زى المجنون
الشيخ، انت فتحت طاقة الجحيم على نفسك يا عونى، القرين مش كيان عادى ومش اى حد يقدر يتخلص منه إلى انا مستغربله هو ليه مقتلكش لحد دلوقتى؟
صرخت برعب تقصد ايه؟ يعنى هو ممكن يقتلنى؟
بسهوله جدا يا عونى لكن الظاهر هو ليه خطط تانيه
ساعدنى يا شيخ انا عندى مراتى وبحبها!
الشيخ بعيون نص مغمضه، مراتك كمان فى خطر
زعقت بعصبيه، انت عمال تقول كلام غريب، محدش يقدر يقرب من مراتى ولا حتى يأذيها!
سألنى الشيخ بقنوط فين مراتك يا عونى؟
قلتله مراتى عند اختها هتقعد هناك كام يوم
ابتسم الشيخ، مراتك فى الشقه يا عونى متحركتش منها
فتحت بقى بغباء، مراتى عند اختها انا متأكد
الشيخ، قلتلك مراتك فى الشقه، إلى راحت معاك عند اختها مش مراتك، اصلا مفيش حد عند اخت مراتك
كداب صرخت وانا بطلع التليفون من جيبى، كلمت مراتى مردتش عليا
كلمت اختها وكانت الصدمه، مراتى مش هناك، واختها مشفتهاش ولا سمعت صوتها من اكتر من اسبوع
وقفت والدنيا بتلف بيا وانا بصرخ ريهام، ريهام؟
طلعت جرى لبره والشيخ بيزعق عليا استنى، استنى
انت لسه مش مستعد، قلتله مش هستنى لازم انقذ مراتى
وسمعت همس الشيخ رغم بعد المسافه انت لسه مش مستعد للى هتشوفه وانا حذرتك
وصلت الشقه وقلبى بيت رجليه، مكنش عندى صبر زقيت الباب وفتحته بالعافيه !
مراتى كانا قاعده فى الصاله على الكنبه مشغله التليفزيون وبتابع فيلم
وقفت مفزوعه فى مكانها وصرخت فيه ايه يا عونى؟
جريت عليها، انت كويسه يا ريهام؟ حصلك حاجه؟
انت جيتى هنا امتى؟
ريهام بخوف، ملقتش اختى فى الشقه ولما رجعت كنت انت مشيت، رجعت الشقه
ليه مكلمتنيش يا ريهام؟
ريهام __ بصراحه يا عونى انا كرهت التليفونات كلها ومش قادره امسك تليفونى
القصه بقلم اسماعيل موسى
قعدت جنب مراتى وخدتها فى حضنى، كنت سعيد جدا انها بخير وان كل مخاوفى طلعت شكوك
كنت مستعد اعمل اى حاجه عشانها، تشربى حاجه يا ريهام؟
بصتلى مراتى بابتسامه، مش متعود يعنى يا عونى؟
قلتلها انا اتغيرت يا ريهام
قالت عصير لو سمحت
دخلت المطبخ، عملت عصير وانا خارج باب اوضة النوم كان مفتوح ببص شوفت مراتى نايمه على السرير
بصيت على الصاله، ورجعت بصيت على اوضة النوم
بقى مفتوح، ايدى بترتعش، جسمى كله بيرتعش
وصرخت بكل صوتى من الخوف، مراتى كانت اتنين
واحده نايمه فى اوضة النوم وواحده قاعده فى الصاله
الصنيه وقعت بالعصير وفقدت الوعى
كملت جرى، خدت تاكسى وطلعت على شقتى
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
قبل الاخيره
لما فتحت عنيه الشيخ كان واقف فوق دماغى ومراتى ريهام معاه، كان عمال يقراء قرأن، قال الحمد لله انك استعدت وعيك، جابولى ميه شربت، كنت بسعل جامد، قلتله انا شفت وشاورت على الصاله
الشيخ قال انا عارف انت شفت ايه، انا قلتلك انت مش مستعد لكنك مسمعتش كلامى
بصتله بعيون مهزومه، قولى يا شيخ فيه ايه؟
كل إلى اقدر اقولهلك يا عونى عسى ان تكرهو شىء وهو خير لكم، يمكن تكون محظوظ او تعيس لكن ووقف الشيخ كلام
انت ليك فرصه كبيره يا عونى
قلتله فهمنى يا شيخ!؟
الشيخ قال مش هينفع دلوقتى، قرب منى انت ومراتك اعمل جدار حمايه الأول
قعدت جنب مراتى وجسمى كله بيرتعش، الشيخ كان بيقراء قرأن ويرش ميه حوالينا، فضل مده طويله يعمل كده لحد ما انتهى وقعد معانا
الكلام إلى هقوله دلوقتى هتسمعوه مره واحده ومش هكرره
فيه قرين محرر موجود معاك يا عونى وممكن يقتلك بسهوله زى ما قتل غيرك
وبص لريهام مراتى وفيه جن عاشق موجود كمان وشايف ان مراتك من حقه
ضربت كف على كف، دى مصيبه يا شيخ
الشيخ قال فيه فرصه واحده ولازم نكون حذرين فى كل خطوه هنعملها، بعد ما انت مشيت من عندى انا طلبت منك تنتظر كنت عارف ايه إلى مستنيك هنا
اضطرتنى امشى وراك واجى لمكانهم، انا كنت هجيبهم عندى فى مجلسى يا عونى لكن دا هو الى حصل
يا شيخ من فضلك انا مش مستحمل قلى ايه إلى بيحصل معايا وهتساعدنى ازاى؟
مش انا الى هساعدك يا عونى، لكن ده إلى ممكن يساعدك وشاور الشيخ على ركن الغرفه
بصيت انا ومراتى على مكان إشارة الشيخ مشفناش حاجه الغرفه كانت فاضيه
الرعب تملكنا اكتر، الشيخ حاول يهدينا، قالت انا بس الى شايفه لكن انتم مش هتشوفه، الى واقف هناك الجن العاشق
إلى كان بيكتب على المرايه والى خلى شبيهة مراتك تركب معاك العربيه وتروح عند اختها
والى كانت قاعده معاك من شويه
لما سمعت كلامه اترعبت اكتر، مراتى قعدت تعيط وبدأت تفقد اعصابها
الشيخ قال لا، بلاش استسلام دلوقتى احنا عندنا فرصه واحده ولازم كل واحد فيكم يكون بكامل تركيزه لو عايزين تخلصو من المصيبه دى
قلتله ايدى على ايدك يا شيخ
الشيخ قال مستعد يا عونى للى هقوله؟ انا عايزك تكون واثق فيا
قلتله مستعد يا شيخ اتفضل
الشيخ بص على ريهام مراتى وقال، المهمه الكبيره هتقع على اكتافك انتى يا مدام ريهام
وقبل ما مراتى تسأل كمل الشيخ، عشان ننقذ جوزك لازم توهمى الجن العاشق انك موافقه عليه
ريهام حطت ايدها على دماغها وقعدت تندب وانا صرخت فى وش الشيخ انت بتهبب تقول ايه؟
اسمعنى يا ابنى احنا مش بنلعب هنا، مراتك الوحيده إلى ممكن تنقذك
لا انا ولا اى شخص غيرى ممكن يننقذك من القرين المحرر
الا لو مراتك اقنعت الجن العاشق انها بتحبه وسيب الباقى عليه
انا هخلى الجان العاشق والقرين يتصادمو مع بعض
اختلاف مصالح يعنى وعشمى فى ربنا كبير ان واحد منهم يتخلص من التانى، بعدها انا هتصرف
قلتله طيب ولو محصلش حاجه من الى بتقوله؟
القصه بقلم اسماعيل موسى
الشيخ قال وقتها يبقى مفيش اى حل قدامنا
لازم الجن العاشق يتعارك مع القرين المحرر، طبعا دا هيكون بسبب مراتك
لان الجان العاشق هيعتبر ان مراتك ملكه ومش هيسمح للقرين يقرب منها او يأذيها
اسمع يا عونى مفيش وقت قدامنا، جدار الحمايه بيضعف وبعد شويه هنكون مكشوفين ليهم
انا همشى دلوقتى ومراتك لازم تعمل إلى اتفقنا عليه
لازم تحصل خناقه كبيره بينك وبين مراتك وتمد ايدك عليها
مراتك هتصرخ وتعيط وانت هتسيب الشقه، وقتها الجن العاشق هيتدخل ومراتك هتسمحله يقرب منها
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
 /كلام /1
#زمان من اكتر من تلاتين سنه وانا عندى عشر سنين كان فيه بنت صغيره بتظهر كل اخر الليل بتلعب تحت شجرة جميز جنب بتنا، لو انت سهران او معدى صدفه كان ممكن تشوف شكلها المخيف بوضوح وتسمع صوتها قبل ما تختفى، بيقولو انها كانت بتحب تلعب عند الشجره دى قبل ما تموت.
#كلام /2الأرواح حقيقه، تصدق، متصدقش حاجه تخصك ،الأرواح عايشه بينا، شىء غير ملموس لكنه قريب، الأرواح قريبه جدا منى ومنك، الأشباح بتمشى بينا من غير ما نشوفها لو جربت تفكر كتير فيها بالليل فى الضلمه بشرط تكون لوحدك صدقنى هتشوفها او هتلاحظ حاجه تدل على وجودها
#3 تسلل الشيخ من الشقه خرج منها بهدوء كأنه حريص ان مفيش حد يشوفه
بعد خروجه / عونى وريهام عمالين يبصو لبعض، مجرد انك تعرف وجود أشباح حولك او حتى جان عاشق وقرين محرر امر كفيل انه يوصلك للجنون
كانو بيحاولو يكونو طبيعين وحتى لما صوت اطباق بتتكسر فى المطبخ مجريوش بفزع او صرخو
راحو هما الاتنين المطبخ ماشين جنب بعض عشان يطمنو بعض وشافو الأطباق نازله من الرف بتقع على الأرض
امر كان مقصود وحس عونى ان فيه شىء مختلف
تجراء؟ وقاحه، حاجه غير مفهومه موجوده فى الشقه
صرخ عونى فى ريهام انتى مش راصه الأطباق ليه كويس؟
زعقت ريهام انا رصيتها كويس هعمل ايه يعنى؟
انتى بتردى عليا يا ريهام؟
بتزعقى فى وشى؟
ريهام بتحدى، ومردش عليك ليه؟ عملت انا ايه غلط؟
وجات اللحظه إلى بينتظرها كل رجل، رفع عونى ايده وضرب ريهام على وشها بقلم قوى خلاها تشعر بالاهانه ولما رفع ايده تانى، اصل قلم واحد مش هينفع، شعر بألم فى دراعه كأن شوكه بتجرى فى عروقه وبتشك جلده
صرخ عونى من الألم، حس ان دراعه انشل، لكن بعد ما بعد عن ريهام دراعه رجع طبيعى
ريهام كانت هتقرب منه تشوف ماله لكن عونى غمزلها بعينه وياريته ما عمل كده
وقفت ريهام فى مكانها، بتضربنى يا عونى؟ دى أخرت العشره إلى بينى وبينك؟
ورد عونى إلى مش عارف ايه علاقة قلم واحد بالعشره
فكل أنثى تستحق الصفع على وجهها مره واحده على الاقل خلال حياتها البائسه، ايوه بضربك يا ريهام، بضربك، وراح عونى يردهها كأنه كان بيتمنى يعمل كده من زمان
صرخت ريهام لو مديت ايدك عليا تانى يا عونى اقسم بالله مش هسكت
عونى ببرود هتعملى ايه يعنى؟
وقالت ريهام إلى كان نفسها تقولو من زمان، إلى كانت مجبره تكتمه جواها عشان تحافظ على بيتها
لو ضربتنى يا عونى هسيب البيت مش بس كده مش هخليك تلمسنى تانى حتى لو وطيت على رجلى وبوستها
وشعر عونى ان الموضوع تعدى كونه تمثيل وان ريهام بتتحداه فعلا وانه لازم يعرفها مقامها ويرجع ريهام بتاعت زمان إلى كانت بتترعب من سماع صوته، يرجع رجولته إلى مش بيملك غيرها، هجم عونى على ريهام وضربها تانى وتالت، نسى خوفه وانه تحت نظر عفاريت وجان، كان جواه غضب طلعه فى ريهام إلى كانت بتعيط بحق وحقيقى
اترزع زجاج الشباك فى الحيطه واتكسر مية حته رغم ان مفيش اى تيار هوا بره البيت
عمل صوت صاخب خلى عونى وريهام يبصو عليه فى وقت واحد
عونى وقف ضرب فى ريهام وصرخ بصوت واضح، انا خارج بره مش قاعد فى البيت
خرج عونى ورزع الباب وراه وقلبه يكاد هيقف، القرين المحرر مع عونى خو عارف كده، عارف انه ماشى وراه، زى ما هو عارف ان الجان العاشق مش هيأذى مراته
قعد عونى على القهوه شويه مش عارف هيعمل ايه، الشيخ طلب منه يتخانق مع ريهام ويسيب البيت لكن محددش وقت ولا أعطاه علم يرجع امتى البيت، عشان كده عونى حددها بينه وبين نفسه تلت ساعات
بعد ما خرج عونى من البيت ريهام جسمها كان مرعوب، متفهمه اتفقوا على ايه، بس مجرد معرفتها ان فيه جان عاشق بيراقبها خلت جسمها مش على بعضه
ريهام كمان مكنتش عارفه هتعمل ايه ولا هيحصل معاها ايه
دخلت تغسل وشها وسابت باب الحمام مفتوح
على المرايه كان مكتوب، متأسف، انا حزين من أجلك، سيتوقف كل ذلك قريبا، ( اعدك)
بهلع مكتوم قعدت ريهام فى الصاله تفكر بصوت مسموع، ياترى مين الى كتب الكلام الحلو دا على المرايه؟
عونى وانا مخدتش بالى؟ كان عايز يصالحنى مثلا بعد ما ضربنى؟
باقى الطباق إلى المطبخ اتكسرت مع سماعها لصوت غاضب
زى حشرجة خروف مدبوح
ريهام حاولت تمسك اعصابها، وكملت بصوت عالى اصل انا معرفش حد غير عونى مهتم بيا
او ممكن يهتم بيا
اتكسرت باقى الأطباق فى المطبخ وسمعت ريهام صوت ميه مفتوحه فى الحمام
دخلت حنان الحمام بحذر، كان مكتوب، هل تسمحى لى بحبك، وهل من الممكن أن تبادليني العشق؟
وقفت ريهام مبهوته، متجوزه عونى من خمس سنين عمره ما قلها كلام حلو زى كده ولا حتى احترم ادميتها
اول مره ممكن تختار، ولأنها مضطره تكمل فى اللعبه
قالت برعب انت مين؟
انكتب على المرايه، هل تسمحى لى بالظهور؟ عاهدينى ان لا تخافى، فانا لا احتمل رؤيتك خائفه
بين الرعب والفضول، قالت ريهام بحذر اظهر
ظهر قدامها شاب متوسط الطول، معقول الجمال، بعض الجان ممكن يتشكلو فى هيئه بشريه
فضل واقف بعيد عنها، مقربش منها، حنان كانت متلخبطه مش مصدقه إلى بيحصل قدامها
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
قالت حنان حتى لو وافقت انى احبك، عونى جوزى هيموتنى
قال الجان العاشق عونى ميقدرش يقرب منك، قوليها وتبقى فى حمايتى؟
قالت ريهام وماله نجرب!
نفس اللحظه وصل تليفون لعونى من الشيخ، روح على الشقه دلوقتى حالا
طلع عونى على الشقه زى ما الشيخ قله، فتح الباب ودخل
لقى واحد موجود فى الشقه مع مراته
الايام إلى فاتت علمت عونى ان كل حاجه ممكن تحصل
عونى صرخ انا مين؟ وبتعمل ايه هنا؟
انا هقتلك وهجم على الشاب ده
قبل ما يوصله عونى تعرض لضربه قويه لزقته بالحيطه وفضل متعلق فى الهوا
كل حاجه بعد كده حصلت بسرعه، عونى حس بحاجه بتحرره من القبضه دى
ثم عراك غير مرئى، عونى جرى خد ريهام مراته فى حضنه
الشقه كانت بتتكسر كلها، كان فيها زلزال، ضرب وتكسير، فوضى مرعبه
اكتر من نص ساعه تقريبا كل حاجه فى الشقه اتكسرت
عونى وريهام قاعدين على الأرض، قلبهم هيقع من الرعب
لحد ما طلع دخان والدنيا هديت
مسمعوش اى حاجه بعدها، كانو قاعدين وسط الاثاث المكسر لحد ما الشيخ وصل
دخل الشيخ الشقه وعلى وشه نظرة حيره، عونى وريهام جريو عليه، قولنا حصل ايه يا شيخ؟
الشيخ مش عارف اقول ايه، لكن فيه واحد منهم مات والتانى رحل
عونى بثقه طبعا الجن العاشق مات؟
الشيخ لا ودا إلى محيرني، القرين أقوى من الجان العاشق ازاى قدر ينتصر عليه؟
وراح فين اصلا؟
القصه بقلم اسماعيل موسى
عونى يعنى انا دلوقتى فى امان؟ الجان إلى كان مرتبط بيا مات؟
الشيخ نظريا ايوه، مفيش حاجه بتهددك دلوقتى لكن لازم ننتظر لحد الجان العاشق ما يظهر وانا هتعامل معاه
النهار عدا بسلام، مفيش اى حاجه حصلت، بالليل الشيخ تأخر فى الرد عليهم
عونى قرر يروح يشوفه وريهام أصرت تروح معاه، اول ما وصلو هناك لقيو ناس كتيره موجوده، زحمه وصراخ، الشيخ مات
عونى وريهام سابو المكان، عونى، اسمعى يا ريهام احنا لازم نجمع كل حاجتنا ونهرب من الشقه
وصلو الشقه الساعه عشره باليل، جمعو ملابسهم فى الشنط وقدر عونى يتأجر شقه تانيه خدو العزال عليها
وصلو الشقه الجديده، اخيرا قدرو يتنفسو بارتياح، تخلصو من الخطر إلى كان محاوطهم
رتبو كل حاجه فى مكانها، اتعشو ونامو
بعد منتصف الليل، عونى بيصرخ وهو نايم، ابعد عنى
ريهام، بتصحى عونى
عونى اصحى، اصحى
صحى عونى من النوم، عنيه كانت مبرقه، ايده على رقبته بيدافع عن نفسه ضد حاجه ريهام مش شايفاها
لسانه طالع من بقه وبيصرخ من الألم
مجرد دقايق وعونى توقف عن المقاومه، ايديه اتدلدت جنبه
روحه طلعت
حاجه زقت جسم عونى الميت من على السرير جبته على الأرض
وقبل ما ريهام تصرخ ظهر الشاب نفسه إلى كان فى الشقه القديمه
الجان العاشق وكان على وشه أثر ضرب وخربشه، جروح عميقه
قال الشاب ان قلتلك مش هسمح لحاجه تأذيكى او تاخدك منى!
انا كنت بدور على الحب من زمان ولقيته معاكى، دلوقتى انا وانتى هنعيش العمر كله مع بعض، مفيش حاجه هتقدر تفرق ما بينا
حاولت ريهام تصرخ لكن لقيت قوه خفيه بتمنع لسانها من الصراخ
تحكم من بعيد كأنها مأموره تعمل إلى بيطلب منها
الشرطه وصلت على الشقه، نفس الضابط إلى كان بيحقق فى جرايم القتل السابقه
عونى مات بنفس الطريقه، خنق فى الرقبه، طبعا مراته كانت المشتبه بيها لكن بصماتها مكنتش على الجثه
الكلام إلى قلته ريهام مكنش مقنع لكن فى نفس الوقت كافى يخرجها من القضيه
مرات عونى فضلت مقيمه فى نفس الشقه لسنين طويله
عمرها ما خرجت منها
حتى الجيران كانو بيسألو بعضهم هى بتاكل ازاى؟ومين بيجبلها طلباتها
لكن كل دا مكنش مهم، لأن بعد سنتين بالضبط ريهام اختفت من عالم البشر كله ومحدش شافها مره تانيه
تمت

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا