رواية انتقام في الجبل يحيي ومريم الفصل الثاني 2 بقلم شيماء طارق

رواية انتقام في الجبل يحيي ومريم الفصل الثاني 2 بقلم شيماء طارق

رواية انتقام في الجبل يحيي ومريم الفصل الثاني 2 هى رواية من كتابة شيماء طارق رواية انتقام في الجبل يحيي ومريم الفصل الثاني 2 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية انتقام في الجبل يحيي ومريم الفصل الثاني 2 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية انتقام في الجبل يحيي ومريم الفصل الثاني 2

رواية انتقام في الجبل يحيي ومريم بقلم شيماء طارق

رواية انتقام في الجبل يحيي ومريم الفصل الثاني 2

احمد كان حاطط وشه في الارض مكسوف من اللي اخوه عمله وما كانش عارف قرار يحيى هيكون ايه الكل وقف اول ما يحيى والحاج ايوب دخلوا مكان وراهم مازن ومروان
الحاج ايوب: سلام عليكم.
الكل :وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته .
عمدة البلد الحاج مصيلحي:نورت المجلس يا حاج ايوب؟
الحاج ايوب: المجلس منور بوجودكم يا عمدة البلد.
العمده :يحيى يا ولدي احنا كلنا عارفين ان  عقلك كبير وانت اللي هتقدر تحكم في الموضوع ده بحكمه وكلنا بنوثق في  حديتك وعارفين ان انت بتعمل الصالح يا ولدي.
شيخ البلد صابر :فعلا يا ولدي ما فيش حد عقله واعي وفاهم كيفك يا ولدي  انت متعلم وعاقل بما فيه الكفايه قراراتك كلها حكمه واحنا سيبنا الحكم عليك يا ولدي زي ما قال عمدتنا.
يحيى بعقلانيه :شكرا يا شيخ البلد شكرا يا حضره العمده اول حاجه دلوقت لازما نعملها هي ان البنت دي لازما تتجوز ؟
ابوبنت محمد الزيات: كيف تتجوز بعد اللي صار لها مين هيرضى يتجوز بتي بعد ما ابن الكلب ده اغت,صبها وها,تك اعرا,ضها وكمل بصر,اخ  مين هيرضى مين؟
يحيى بهدوء وبعقل كبير : اللي هيتجوز البت دي هو احمد اخو رامي هيصلح غلط اخوه لاني انا مش هامن ان البنت تتجوز من اي حد ثاني و بنتك  زينه خساره ان هي تتجوز من الزفت اللي اسمه رامي لان رامي ده عقابه معايا كبير.
احمد وقف بصدمه :انا كيف؟؟؟
 شيخ البلد :كمل يا ولدي !
كمل يحيى كلامه وقال :وبالنسبه لرامي احنا هنسيب القانون هو اللي ياخد مجراه والحاج عبد الصمد والد رامي هيكتب خمس فدادين باسم زينه بت الحاج محمد وده حكم المجلس!
عمده البلد: عين العقل يا ولدي انت خدت حق البنيه وسترتها.
ابو البنت بفرحه :ربنا يباركلك يا يحيى بيه ويسرك كيف ما سترت بتي ربنا يسترك في الدنيا والآخرة .
احمد بذهول: انت كيف تاخد قرار كيف ده من غير ما تاخذ راي يا يحيى؟
يحيى بهدوء وتوضيح :هو كان في حل من الاثنين يا احمد للبت دي تتجوز ابوك لا تتجوزك لكن انا ما رضيتش اجوز ابوك لان امك ربنا يبارك لك في صحتها عايشه لكن انت مش متجوز يبقى انت اللي مفروض تتجوزها البت وهي زينه واخلاقها عاليه واخوك هو اللي عمل فيها اكده .
احمدبعصبيه:وعايز تحبس اخويا كمان طب اتجوزها  ماشي او رايد أخويا يتجوزها برده ما عنديش مشكله بس تحبسه ده لو اتحبس هيتحكم بحكم واعر قوي يا يحيى  يعني انت سترت البت و'دمرت حياة  أخويا؟
 أحمدكمل بتوسل: طب سيبه هنا في البلد ما تسلموش الحكومه وعاقبه باي عقاب بس بلاش حبس بلاش الحكومه يا يحيى علشان خاطر صداقتنا!
 يحيى: حديتي خلاص  خلص والحكو'مه في الطريق حق ربنا فوق كل شيء.
كمل يحيى ونادي مسعد  :مسعد هات رامي اهنا دلوقت خلي اهل البلد يشوفوه وهي الحكومه بتاخده وانت يا احمد كتب الكتاب هيكون دلوقت على يد اهل البلد كلها على زينه بت الحاج محمد؟ 
مسعد راح جاب رامي وفعلا كل اهل البلد اتفرجت على منظر رامي واللي يحيى عمله فيه كان كافي يسكت اهل البلد كلتها ويخليهم يخافوا من يحيى ويعملوا حساب ان اي حد لو فكر يقرب على بنت من بنات البلد او شاب يكون حقير زي رامي ويعت'دي على بنت زي ما اعت'دى على زينه فهيكون عارف ان العقاب  مش سهل فكده نهى على الموضوع ده خالص من جذوره ورهب الشباب وخلاهم بقوا خايفين من الموضوع ده وانهم يخافوا يبصوا لاي بنت ماشيه في الشارع.
في الوقت ده جات الحكومه خدت رامي بس احمد ما كانش موافق على قرار يحيى وكان بيناكف فيه لانه مش راضي ان اخويا يتحبس وان هو يتجوز اللي اسمها زينه .
وفعلا جه ماذون وكتب الكتاب زينه بقت مرات احمد قدام اهل البلد كلتها  بالنسبه ليحيى واهل البلد ان اللي يحيى عمله هو العدل ورجع لكل واحد حقه وكل واحد خد عقا'به والبنت المسكينه اخذت حقها قدام اهل البلد كلتهم ورفعت راسها وخدت حقها بالقانون يعني الحكم كان عادل 100%  يحيى كان قاصد ان هو يجوز احمد من زينه علشان يستر وسبب تاني بس مش هنقول عليه دلوقتي وكمان علشان  لانه كان عارف ان في الصعيد ما فيش حد هيرضى يتجوز البنت اللي اغتص'بها شاب قبل كده علشان كده اجبر احمد وخليه يتجوزها .
احمد بنظره غل وحقد ليحيى بدا كلامك كله عصبيه: تعرف يا يحيى انا لما كان حد بيقول لي يحيى بالنسبه لك ايه كنت بقول لهم يحيى ده اخويا اللي امي ما جابتهوش على الدنيا بس دلوقت لو حد سالني نفس السؤال مش هقول غير الرد واحد يحيى ده هو العدو اللي بسببه اخوي راح مني
واللي جوزني غصب عني انا هحصرك على اقرب ما ليك وهاخد اقرب حد ليك او بكره افكرك يا يحيى؟!
يحيى بحزن: انت شايف اللي انا عملته غلط ترضاها اللي حصل في البت دي كان يحصل لاختك؟
احمد بصوت عالي وعصبيه :انا اختي ما بتطلعش في انصاص الليالي علشان يحصل لها كيف ما حصل للبت دي؟
يحيى بشخطه :انت مش ملاحظ اللي  انت بتتكلم عليها دي بقت مرتك دلوقت يعني عرضت يا صاحبي!
احمد بعصبيه :ما تقوليش صاحبي انا ما ليش صحاب انا صاحبي ما'ت انا اللي واقف قدامي ده هو عدوي وطا'ري بجي معك  يا يحيى ولو اخويا اتحكم عليه بحكم واعر  هيكون نفس اليوم اللي هيتحكم عليك فيه بالاعدا'م!
 يحيى كان خلاص مش قادر يسمع كلمه تانيه من احمد:اعمل اللي انت رايده يا صاحبي انا مش هممني غير حق الولايه وكل اللي ليه حق في البلد انا  المسؤول هجيبه له حتى لو من ابويا او اخوي ولو اخويا اللي كان عمل اكده كنت هعمل نفس اللي عملته مع انت عمرك ما هتحس بو'جع ابو البنت  اللي حط راسهم في الطين البنيه اللي طلعت علشان تجيب لابوها الدواء لانه كان مريض وامها  ست كبيره واخوها لسه صغير وكانت بتشتغل علشان تلقط رزقك يخطفها ويعمل فيها اكده  حرام فين عقلك يا مؤمن احمد فاكر يا صاحبي ما تهملش الموضوع لشطانك؟!
احمد بتصميم على موقفه :خلاص يا يحيى كيف ما انت قلت اللي حصل حصل وكيف ما قلتلك قبل سابق يوم الحكم على بحكم واحد وشديد  هيكون يوم اعد'امك انت كمان  انا ماشي ومن غير سلام عليكم.
العمده 'ما تزعلش يا ولدي هو زعلان على أخوه بس اللي انت عملته كان صح انت على طول بتفاجئنا بعقلك الكبير وبحكمتك يا ولدي .
الحاج ايوب بفخر :تسلم قولك يا يحيى انت عملت الصالح يا ولدي!
يحيى بحزن :ربنا يخليك يا ابوي انا رايح على الارض سلام عليكم.
العمده : وعليكم السلام. 
الحاج ايوب: بالسلامه يا ولدي.
خرج يحيى من الديوان وكان حزين جدا من رد احمد وعلى طريقته هو حقه يزعل على اخوه بس ان هو يكون مع اخوه في كل الغلط اللي حصل لا هو ما ضريش اخوه وهو قدمه للعداله لانه عمل شيء خاطئ وكان لازما يتعاقب عليه .
في الوقت ده كانت مريم زي عادتها جايه من المستشفى وشافت يحيى وهو واقف في الارض
وقفت قصادي شويه وبعد كده راحت عليه علشان تتشكروا على كل اللي هو بيعمله معاهم ومع الاولاد اللي  في البلد .
مريم بيعجب: السلام عليكم؟
 يحيى :وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته !
مريم :كيفك يا يحيى بيه انا بتشكرك قوي على كل اللي حضرتك بتعمله معايا ومع كل اليتامى اللي حدانا في البلد؟
 يحيى بتواضع :انا ما بعملش حاجه ربنا هو اللي بيبعتلك ورزقكم انا مجرد سبب مش اكتر .
مريم: شكرا مره ثانيه!
 يحيى بفضول: انتي اتخرجت ولا لسه ؟
مريم :ايوه انا دلوقت شغاله في المستشفى اللي حدانا في البلد بفضل حضرتك والحاج ايوب !
يحيى: ربنا يوفقك في حياتك وان شاء الله دايما تكوني متفوقه ؟
مريم :شكرا جدا لحضرتك اشوف وشك على خير!
 يحيى بهدوء :مع السلامة!
 مريم مشيت وكانت سعيده جدا لانها اول مره تتكلم مع يحيى واخيرا لقيت فرصه علشان تقرب منه وتكلمه. 
بس هي كانت بتفكر  في نفسه: معقوله يحيى ممكن يبص لها وهي يتيمه ما لهاش حد؟ كل ده كان بيدور في عقل مريم؟
 اما بقى عند يحيى رجع البيت بعد ما شاف الارض بتاعته واتمشى فيها شويه كان الحاج ايوب موجود في البيت وام ايوب بتجهز السفره علشان العشا.
ام ايوب: حمد لله على السلامه يا ولدي كيفك ؟
يحيى: الحمد لله على كل حال يمايا
ام يحيى بقلق:مالك يا ولدي وشك مخطو'ف
 يحيى بطمانين:ما فيش يا مايا كنت بتمنى ان احمد يفهم كل اللي انا عملته بس هو قرر يكون عدوي
 ام يحيى بحزن:انت عملت الصالح يا ولد ابوك حكىلي على كل حاجه انا مش شايفه ان انت عملت حاجه غلط واصل انت اديت للبت حقها وسلمت اخوه للحكومه علشان هو اللي غلط وسترت البت كان مفروض  هو اللي كان سلم اخوه من وقتها مش سابه وراح يتصرمح في مصر!
 يحيى بحزن:خلاص يا مايا قفل على الموضوع ده انا طالع اوضتي؟
 ام يحيى بصدمه :كيفك هتطلع اوضتك من دلوقت انت ما استطعتش حاجه من صباحيه ربنا ؟
يحيى :معلش يمايا سيبيني على راحتي انا مش رايد اكل اي شيء واصل ؟
الحاج ايوب وهو بيسمع كلام يحيى مكان متضايق جدا عليها قال لمراته:خلاص يا ام يحيى سيبيه براحته وشويه اكده يبقى نبعتله الخدم بالوكل
 يحيى: ما تغلبوش نفسكم انا هنام تصبحوا على خير!
 ام يحيى والحاج ايوب:: وانت من اهله يا ولدي.
في بيت عبد الصمد دخل احمد ومعاه زينه.
احمد بصوت عالي:تعالي يا مايا خدي البنت دي وخليها تخدم مع الحريم في الدار؟
الام بحزن على حاله البنت :حرام عليك يا ولدي هي اتظلمت واخوك هو اللي جاء عليها.
احمدبعصبيه: هو انتي مش حزينه على ولدك ولا ايه  اللي راح منك في ايه يا مايا البت دي سبب في حبسه ابنك؟
الام ببكاء:وهو سبب  في د'مار حياتها انا رامي بالنسبه لي ما'ت مش رايده اعرف اي حاجه عنه واصل تعالي يا بتي اوديكي اوضتك.
الست بهيه ام احمد عمرها 60 سنه وهي انسانه جميله جدا وبتحب كل الناس وقلبها نظيف وبتقف مع الحق على طول حتى لو كان ضد اولادها عكس جوزها واولادها تماما
زينه مسكت جامد في ايد بهيه 
بهيه بهدوء وحنان : ما تخافيش يا بتي أنا معاكي  ومش اهملك واصل  
زينه  وهي برعشه هيمو'تني هيمو'تني
وهينت'قموا مني انا مليش صالح بحاجه هو اللي عمل اكده.
 بهيه بحزم :ما تخافيش يا بتي انا هنا اعتبريني زي امك واحمد قلبه طيب والله يا بت بس هو بيحب اخوه قوي هو مش هيقدر يقرب منك طول ما انا موجوده ما تقلقيش يا بتي ان شاء الله ربنا يعدي الايام دي على خير ويهدي لك جوزك وانا واثقه اللي هو هيحبك .
زينه خوف و'رعبه :يا رب يا رب يا خاله انا خايفه قوي قوي.
بهيه بهدوء وطمانينه :مش انا قلتلك انا كيف امك كيف تقولي لي يا خاله قولي لي ياما زي ما بتقولي لامك بالظبط؟
زينه بدات تحس ان هي مرتاحه من كلام بهيه ردت عليها ابتسامه هادئه ومعاها شويه الدموع :حاضر ياما.
 بهيه :يحضر لك الخير يا بتي انا رايحه هجيبلك  واكل وجايه على طول ادخل الحمام اتسبحي وعندك في فستان على السرير البسيه بعد ما تتسبحي ماشي يا حبيبتي
 زينه ابتسامه هاديه :حاضر شكرا لحضرتك.
نزل بهيه المطبخ علشان تحضر اكل لزينه قابلها عبد الصمد جوزها
 عبد الصمد بفضول انت رايحه فين يا وليه 
بهيه بهدوء :رايحه اودي للبنت الغلبانه اللي فوق لقمه علشان تاكلها يا حبه عيني ما اكلتش من الصبح ولا لقمه.
عبد الصمد بصوت عالي وعصبيه: والطفحيها ليه هي كيفها كيف الخدم وايه اللي قعدها في اوضه هي مفروض تنزل تنام في المطبخ؟!
بهيه بحزم وشده: لو هي نامت في المطبخ بتك هتنام معاها في المطبخ كيفها كيف بتك يا عبد الصمد اتقي ربنا وانت عارف انا لو قلت حاجه هنفذها؟
عبد الصمد بصدمه: انت بتتحديني يا بهيه كيف تنيمي بتك في المطبخ هي دي البت دي مش بتك
بهيه باصرار: انا اعتبرتها من اول ما دخلت من باب الدار وهي بنتي الحديت خلص خلاص ما فيش قول تاني بعد اكده.
عبد الصمد بنظره شر: ماشي يا بهيه اما اشوف اخرتها معاكي وانا هوري بت المركوب اللي فوق اللي حبست ابني وضيعته والله اعلم هيتحكم عليه بايه لو ابني اتعد'م هيكون اعد'مها على ايدي.
بهيه ما هي بصوت عالي وبقوه: ما فيش حد يقدر يقرب لها هي كيف بتي فاطمه ويا ريت تكون انت اكده يا عبد الصمد اعتبرها زي بتك عشان ربنا يبارك لك في عيالك ويخرجلك ابنك بالسلامه او حتى يتحكم عليه حكم مخفف بدل ما يتحكم عليه بالاعدام كيف ما انت ما بتقول!
عبد الصمد :انا رايح مصر ومش رايد اشوف حد ولا اتكلم مع حد واصل لحد ما اجي من مصر انا هشوف اكبر افوكادو في البلد واخليه يترفع عن ولدي.
بهيه بحزن :ربنا معك يا اخوي 
بهيه ثابت عبد الصمد وراحت اوضه زينه كانت زينه اخذت شاور وقعت على السرير وكانت في منتهى الجمال
عينها الخضراء بدات تظهر رغم الكد'مات اللي كانت ماليه وشها وشعرها اللي زي سلاسل الذهب كانت في منتهى الجمال دخلت عليها بهيه واول ما شافتها اتفاجئت.
بهيه وقالت :بسم الله ما شاء الله انت كيف القمر ليله تمام يا بتي؟
مريم بكسوف :شكرا يا مايا مش للدرجه دي انا عاديه خالص؟
بهيه :ما تقوليش اكده يا بتي انت ما شاء الله عليك جميله ربنا ايجازي ابني على اللي عمله فيك ويهديلك  احمد لو شافك اكده هيحبك يا قلب امك ربنا يهدي النفوس ويهدي احمد والله هو جلبه طيب وبكره تجولي امي بهيه قالتلي.
زينه بحزن: اللهم امين يا امايا.
بهيه شيله الغطاء من على الصينيه لزينه: تعالي يا بت كلي لك لقمه تلقاكي ما اكلتيش حاجه من عشيه
زينه بتردد وتمنع: ما ليش نفس يا مايا .
بهيه بحزم: ما فيش حاجه اسمها ما ليش نفس انتي لو دقتي وكل امك بهيه هيكون ليكي نفس يا ضنايا وانا في حد في البلد كلتها بيعمل وكل كيف وكلي؟
زينه وهي بتتسم على كلام بهيه: لا ان كان اكده هدوقه يا امايا انا ما اقدرش ازعلك واصل.
بهيه بحب :ربنا يخليك يا بتي ويهدي لك الحال.
زينه بدات تاكل وكانت جعانه جدا ما صدقت شايفه الاكل قدامها بهيه كانت حاسه بيها وكانت مسترقفا بحالتها جدا كانت حاسه بالذنب اتجاه زينه واحساسها بتانيب الضمير اتجاه البنت دي وان هي ما قدرتش تربي ابنها صح ولو كانت رب صح ما كانش عمل ده كله .
زينه خلصت اكل وبصه على بهيه وقالت لها: انا خلصت واكل يا مايا.
 بهيه شالت ثانيه وقالت: بالهناء والشفاء يا بتي  رايده مني حاجه يا بتي 
زينه بتتسم :  عايزه سلامتك يا امايا.
خرجت بهيه من الاوضه وقابلت في طريقها احمد
 بهيه بفضول رايح فين يا ولدي دلوقت؟
احمد باستغراب :انا رايح الاوضه بتاعتي عند بت المركوب اللي جوه .
بهيه بحزم :ما لكش صالح بيها يا احمد سيبها في حالها يا ولدي هي ما ذنبهاش حاجه اخوك هو اللي غلط في حقها هي بت  زينه ومحترمه هي اسم على مسمى.
احمد :انا مش رايد اتحدد في الكلام ده يا اماي سيبيني دلوقت والصبح يبقى نتحدت؟
بهيه: ماشي يا ولدي بس انا حابه افكرك بحاجه يا احمد انت مش زي رامي ولا ابوك انت مختلف عنهم خالص انت القلب الطيب المحترم ما بترضاش بالحال المايل يلا تصبح على خير.
احمد بتفكير :وانتي من اهله يا مايا.
احمد وهو ماشي كان بيفكر في كلام امه هو فعلا مش عارف ازاي هو اتصرف مع يحيى بالشكل ده رغم انه عارف يحيى عنده حق في كل اللي عمله وان رامي يستاهل كل اللي حصل له ؟دخل احمد الاوضه وكانت زينه نايمه على السرير زي الملاك شعرها مفروض على المخده وكان شكله رائع وجميل والموشه الطويله والطيبه رغم كانت نايمه بس كان واضح جدا ان هي جميله وبشرتها البيضه الصافيه كل ده لفت نظر احمد بس بعد كده فاء لنفسه  وافتكر ان دي بت بسبب محبوس لحد دلوقتي دخل الحمام اخذ شاور وبعد كده جابت لحاف وراح نايم على الكنبه كان بيفكر ابوه والكلام اللي قاله له قبل ما يروح يقعد مع يحيى في الديوان وقد ايه ابوه كان جبار معاه من كتر التعب نام وما حستش من الدنيا.
اما عندي يحيى كان تعبان جدا من اللي حصل طول اليوم وكان زعلان من رد احمد عليه يحيى كان عارف ان احمد مش كده خالص وكان مستغرب طريقه احمد تفكيره نفس تفكير يحيى لو حتى ابوه هو اللي عمل الغلط كان بيقدمه اشمعنى المره دي ده كان مجنن يحيى حرفيا اخيرا يحيى قدر انهم يغلبوا النوم .
اما عند مريم قعدت طول الليل تفكر في يحيى وكانت مش مصدقه نفسها ان هي اخيرا كلمته لاول مره واخيرا راحت في نوم عميق.
جه يوم جديد اشرقت شمس يوم جديد على ابطالنا مليانه بالاحداث الشيقه والممتعه..
يحيى صحي من النوم راح الارض علشان يهتم بيها زي العاده كان كل اللي في البيت لسه نايم هو بيحب يخرج قبل ما الكل يقوم من النوم ويشوف مصالحه وبعد كده يجي يفطر مع العيله.
احمد كان رايح شغله زي العاده ومعدي بالعربيه بتاعته ويحيى كان في الارض والغريب اللي احمد مشي ما بصش حتى اتجاه يحيى وده اللي جنن يحيى اكتر وخليه عقله هيشد من مكانه ازاي احمد بيعمله بالطريقه دي وازاي احمد ما يقبلش بقراره احمد اللي كان في الجيش هيضحي بنفسه علشان خاطر يحيى ازاي اهدده ان هو ممكن يموته يحيى كان عارف اللي احمد بيقول الكلام ده من ورا قلبه بس برده في كذا سؤال عليه علامه استفهام؟؟؟
عبد التواب عامل في الارض احنا: خلاص خلصنا الحصاد يا يحيى بيه .
يحيى بشكر: ربنا يباركلك يا عم عبد التواب جول بجيه العمال ان بكره ان شاء الله اجازه وليهم مكافاه عندي كبير جوي على شغلهم وتعبهم الفتره اللي فاتت.
عبد التواب: ربنا يخليك لينا يا يحيى بيه وربنا يرضيك زي ما انت ما بترضي الغلابه.
يحيى ابتسامه هاديه :ربنا يبارك لك يا راجل يا طيب!
يحيى بعد ما اخلص شغله راح البيت علشان يفطر مع العيله كان في الوقت ده الساعه 7:00 الصبح كان الكل مجتمع على السفره ومستنيين رجوع يحيى.
ام يحيى بيزعل على ابنها :حمد لله على السلامه يا ولدي كفايه شغل يا يحيى انت بتطلع من جبل الفجر بتيجي تفطر وبعد كده تروح من تاني وما بتجيش غير عشيه.
يحيى بتعب ده شغل يا غاليه ولازم انا اعمله اهمله لمين يا حبيبتي؟
الحاج ايوب بمشاكسه :انت بتقول لمرتي حبيبتي قدامي اتحشم يا ولد؟
يحيى ابتسامه :ما تنساش اللي هي امي يا ابوي؟؟
الحاج ايوب فضل يشاكس يحيى: لا بس ما تقولش لمرتي يا حبيبتي قدامي مره تاني ده مش مرتك انت؟
يحيى :ربنا يخليك يا ابوي ويخليلك امي ويديم المحبه بيناتكم صحيح يا مايا هي فين سهى؟
ام يحيى الضيق :فوق في اوضتها يا ولدي.
يحيى بزعل: وانتي ليه ياما ما بتقوليلهاش تيجي تقعد معاكي ومع الحريم في الدار؟
 ام يحيى:قلت لها يا ولدي كثير هي اللي مش رايده تقعد ويانا وما ينفعش يا ولدي اجبرها تيجي تقعد معايا ومع الحريم لا يا ولدي سيبها على راحتها.
يحيى :ربنا يخليكي لينا يا ست الكل انا هطلع اجيب سهى تفطر معانا عقبال ما تحضر وبقيه الفطار.
ام يحيى: ماشي يا حبيبي.
يحيى طلع عند سهى ومروان كان متضايق جدا من خطوبه اخوه من سهى لانه عارف انها انسانه مش كويسه كان بيحس من طريقتها في الكلام معاه.
مروان بضيق:ما تجولي له ياما اللي هي بتصيح في البلد كل اهل البلد يشتكوا منها ومن لبسها؟؟
الحاجه ايوب: اتحشم يا ولدي اخوك عارف كل حاجه وعارف ان اهل البلد بيستنجضوا علينا بس هنعمل ايه سيبه ربنا يجدم له كل خير يمكن ربنا يبين له حجيجه البنت دي قبل ما تدخل دار وتبجى مرته.
مروان بحزن:يا رب يا ابوي انا مش رايد ان اخويا يتجوز منها لانها ما تستاهلوش.
ام يحيى :يا رب يا ولدي لكن هو هيحبها وانا ما اقدرش اقول لولدي ما تاخدش اللي بتحبها هو شايل همنا وشايل كل حاجه على كتافه؟؟؟
مروان بحزن: ربنا يستر.
خبط يحيى على الباب  اوضه سهى ما فيش حد رد عليه خبط ثاني برده ما فيش رد اخر ما زهقت فتح الباب ودخل فضل يدور على سهى ما كانش فيه اي رد لقى صوت جاي من الحمام وسهى بتتكلم مع حد؟؟
سهى: حاضر يا كبير كل المعلومات هتكون عند حضرتك في ظرف كام يوم بس المبلغ يتحول لحسابي؟
المجهول: كل اللي انت عايزاه هبعته لك بس انا مش عايز يحيى ينفع لحاجه خالص؟
يحيى بصدمه: سهى انت بتتحددي مع مين في الحمام؟
"تابع "

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا