رواية حكاية من البلكونة تميم وهند الفصل الثاني 2 بقلم هندا ايهاب

رواية حكاية من البلكونة تميم وهند الفصل الثاني 2 بقلم هندا ايهاب

رواية حكاية من البلكونة تميم وهند الفصل الثاني 2 هى رواية من كتابة هندا ايهاب رواية حكاية من البلكونة تميم وهند الفصل الثاني 2 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية حكاية من البلكونة تميم وهند الفصل الثاني 2 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية حكاية من البلكونة تميم وهند الفصل الثاني 2

رواية حكاية من البلكونة تميم وهند بقلم هندا ايهاب

رواية حكاية من البلكونة تميم وهند الفصل الثاني 2

نزلت مع دُعاء وروحنا مول، كانت عايزه دريس سواريه، فضلت تنقي وتنقي لحد ما أخيرًا استقرت علي دريس أوف وايت، كان شكلها ياخُد العقل من مكانه، أول ما طلعت من البروڤا فضلت تبُص لي بتوتُر وقلق
سقفت بحماس وقولت:
- هو ده
- بجد يعني حلو!!
- حقيقي أتعمل علشانك
حضنتني بحُب وقالت:
- دورك
بصيت لها بستغراب وقولت:
- دوري في أيه!!
- أُخت العروسه لازم تطُلع وتبقي أحلي من العروسه
ابتسمت وقولت:
- حقيقي مش مستاهله، أن شاءالله أول ما تحددوا الخطوبه هتلاقيني أول واحده جايبه دريس، وعامةً أنا عندي دريسات حلوه برضو ولا أيه يا ست دُعاء!!
بعتت لي بوسه في الهوا وقالت:
- طبعًا
ابتسمت وقررنا نروح ناكُل في مكان في المول بعد ما خلصنا كُل حاجه.
- هاروح أطلُب الأكل وأنتِ أسبقيني علي الترابيزه
هزيت راسي وخدت الشُنط وروحت قعدت علي ترابيزه، فجأه لقيت الشخص قُدامي، فضل يبُص لي دقايق وبص في الأرض مع أبتسامه ظهرت علي شفايفه وقرب وقعد علي ترابيزه قُريبه مني، حاولت ما بُصلوش، بس عيوني كانت بتفلت وتبُص له غصب عني، فضلت عيونه عليّ مبتنزلش.
قام وقف وقرب مني، حسيت بخوف وتوتُر وقال:
- مساء الخير
حاولت أسيطر علي أعصابي وقولت:
- مساء النور
- هو مُمكن أعرف أسمك أيه!!
رفعت حاجبي وقولت:
- أفندم!! وأنتَ مين عشان تعرف أسمي
- أنا تميم، ها بقي أسمك أيه!!
- ياريت حضرتك ترجع مكانك عشان معملش مُشكله
قرب مني أكتر وقال:
- طب والله ياريت علي الأقل المُشكله هيبقي طعمها حلو
قومت وقفت وقولت:
- أنتَ قليل الأدب ومش مُحترم
سيبته ومشيت، لقيت دُعاء جايه عليّ وقالت:
- المطعم زحمه أوي هنا مش هعرف أطلُب، تعالي نروح مكان تاني
بعصبيه قولت:
- أحسن برضو
بستغراب قالت:
- مالك!!
هزيت راسي وأنا بهدا وقولت:
- لاء أبدًا بس صدعت من الدوشه
ابتسمت وقالت:
- طب يلا بينا
مشينا من المكان وروحنا أكلنا في مطعم تاني وبعد ما خلصنا روحنا، عملت لي كوباية نيسكافيه وطلعت البلكونه، القهوه المره دي كانت قافله، بس لقيته واقف يبُص علي البلكونه.
بعدت عيوني عنه ولقيته قعد علي الرصيف، كان في قُطه ملس عليها وقال:
- أنتِ جميله أوي، جمالك خطفني لدرجة أني أتصرفت بطريقه غلط، عارف أنك زعلانه، وحقك تزعلي، أنا أسف
اتنهدت ودخلت جوه وقفلت البلكونه، حقيقي كُنت متضايقه، هو فاكرني أيه يعني من البنات اللي أول ما حد يكلمها تكلمه!! لازم يعرف أن مش كُل البنات زي بعض.
حاولت أنسي اللي حصل، وأركز في حياتي، قررت أني كمان مدخُلش البلكونه، قررت أنعزل ويوم ما أظهر هظهر يوم الخميس.
يتبع..

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا