رواية في قلب الحكاية الفصل الثالث 3 بقلم سارة جمال

رواية في قلب الحكاية الفصل الثالث 3 بقلم سارة جمال

رواية في قلب الحكاية الفصل الثالث 3 هى رواية من كتابة سارة جمال رواية في قلب الحكاية الفصل الثالث 3 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية في قلب الحكاية الفصل الثالث 3 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية في قلب الحكاية الفصل الثالث 3

رواية في قلب الحكاية بقلم سارة جمال

رواية في قلب الحكاية الفصل الثالث 3

الفصل الثالث: "سر الورقة الناقصة"

بعد ما قررت روان تجمع الملفات وتواجه الحقيقة، لقت نفسها قدام بحر واسع من الأسرار اللي مش عارفة تغوص فيه لوحدها. الورقة اللي لقتها في كتاب حازم كانت مش مجرد جزء ناقص، كانت المفتاح لكل حاجة، أو هكذا كانت تشعر.

قعدت في أوضتها طول الليل تحلل كل كلمة مكتوبة. الورقة كانت بتتكلم عن "البوابة"، وازاي إنها مش مجرد بوابة مادية، لكنها بوابة بتربط بين "أزمان" و"عوالم" مختلفة. الكلام كان مكتوب بلغة فلسفية غريبة، لكن في سطر معين خلاها تتوقف.

روان: (وهي بتقرأ) "المفتاح هو القادر على ربط العوالم ببعضها. من دونه، تظل البوابة مغلقة، ومن فتحها، فقد السيطرة."
روان: (بتفكر) "يعني إيه الكلام ده؟ وإيه علاقتي أنا؟"

حست إن كل حاجة بقت مربوطة بيها بطريقة مش مفهومة. كان لازم تفهم أكتر. قررت تروح تقابل دكتور جمال، الراجل اللي كتب الكتاب الأصلي، واللي اسمه ظهر أكتر من مرة في الملفات.


---

في الصباح التالي...

وصلت روان لجامعة قديمة في وسط البلد، المكان اللي كان شغال فيه دكتور جمال. الجو كان مليان ريحة كتب قديمة، والحيطان كانت متشققة، لكن المكان كان فيه رهبة غريبة.

قابلت السكرتيرة وسألتها عنه.

روان: "صباح الخير، دكتور جمال موجود؟"
السكرتيرة: (بتوتر) "آه، موجود في مكتبه، الدور التالت. بس، هو بيحبش حد يدخل له من غير ميعاد."
روان: "أنا مش محتاجة ميعاد، الموضوع ضروري."

طلعت على الدور التالت، ووقفت قدام باب مكتبه. خبطت، لكن مفيش رد. فتحت الباب بهدوء، ودخلت.

كان المكتب مليان كتب ووثائق متناثرة في كل مكان، لكن مفيش أي أثر لدكتور جمال. لاحظت ملف مفتوح على مكتبه مكتوب عليه "روان جمال".

روان: (بدهشة) "إزاي اسمي هنا؟"

بدأت تقلب في الملف، ولقت صور ليها وهي طفلة، ورسومات لعوالم غريبة، وخريطة مش مفهومة. فجأة، الباب اتفتح ودكتور جمال دخل.

دكتور جمال: (بغضب) "إنتِ مين؟ إزاي دخلتي هنا؟"
روان: (بتوتر) "أنا روان جمال. أنا اللي المفروض تسألني ليه اسمي مكتوب في ملفاتك؟!"

اتصدم الراجل لما سمع اسمها، وعينه مليت خوف أكتر من الغضب. قرب منها بهدوء وقال:

دكتور جمال: "إنتِ... إزاي؟ إنتِ كنتِ مجرد احتمال، إزاي بقيتِ حقيقة؟"
روان: (بتوتر) "حقيقة إيه؟ أنا مش فاهمة أي حاجة!"
....

روان كانت على وشك سماع الحقيقة من دكتور جمال، لكن هل هي مستعدة تستوعب اللي هتسمعه؟ والأهم، هل الحقيقة هتكون نقطة البداية ولا النهاية؟

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا