رواية حواء بين سلاسل القدر الفصل الواحد والاربعون 41 بقلم لادو غنيم

رواية حواء بين سلاسل القدر الفصل الواحد والاربعون 41 بقلم لادو غنيم

رواية حواء بين سلاسل القدر الفصل الواحد والاربعون 41 هى رواية من كتابة لادو غنيم علي رواية حواء بين سلاسل القدر الفصل الواحد والاربعون 41 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية حواء بين سلاسل القدر الفصل الواحد والاربعون 41 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية حواء بين سلاسل القدر الفصل الواحد والاربعون 41

رواية حواء بين سلاسل القدر بقلم لادو غنيم

رواية حواء بين سلاسل القدر الفصل الواحد والاربعون 41

يا مساء العكننه'
كانَ يُهندم "البارون" شـعرهِ أمام المرأة بـغرفتهِ حـينما هتفَ بـجفاء: 
الله بيعجبنى فيك أنك بتقدر المواقف'يـعنى لما واحد يتصل بعريس لليلة دخلته فـى ساعة زي دي 'يبقى أكيد عكنن عليه'؟ 
عـقدَ مـلامحِ بـستيهانه بـغيضه ثُمَ قال: 
و مدام البعيد حاسيس كدا متصل ليه'
المفروض أنا اللى أسألك بقى فـى عريس يوم فرحُه يسيب تلفونُه مـفتوح'و إلا أنتَ كُنت حاسس إنى هتصل فسبتُه'
زم فـمهِ ببسمة السخرية المختلطة بـجفاء الحديث: 
قلب الأب بـقى حـسيت أن أبنى العاق مش هـيهون عليه ينام من غير ما يقريفنى فقولت أسيبلُه التلفون أهو أي حاجة تهدى النار اللى فيه'
صق على أسنانهِ بـزمجره أطلقها بقولهِ: 
النار دي هـرميك جواها قُـريب أوى'
داعب عُنقهِ ساخراً: 
بقولك يا أبو نسب أبقي هاتلي دفتر أسجل فيه تـهديداتك أصل مُخى مبقاش فيه مكان لنفس الإسطوانه خلاص بوخت أوى جدد و الا الباشا معندوش مخزُون لـو معندكش قولى همولك و من غير فوايد كمان عشان تعرف غلاوتك عندى'
حاولا "البارون"بتلك الليله قـلب الطاوله على أعناق" جواد"فـقاله بحقيقة أحتوت عـلى الصوت المُبتسم: 
التمويل دا هنشوف حكايتُه بعدين'أنما أنا متصل عليك عشان أطمن على حبيبتى اللى معاك و أقـولك خليك حنين عليها أصلها زي البسكوت النواعم بدوب بين أيديك فـى ثوانى'أنا بقولك الكلام دا عن تـجرُبتى معاها أصل بينى و بينك كَانت مـراتِ مش مـرات "ياسر" 
تلك الحقيقة ما كانت إلا حقيقة مُـلوثه بـالإدعأت الواهميه تلاها فقط ليضُخ الغضب بكيان "جواد" 
الذي تجاهل كُل ما قيل ثمَ هتفَ بالحقيقة المُؤاكده بـصوتاً مُلون ببسمة الثقة:  
أنتَ ملمستش منها شعره'لأنك لو قربتلها مكنتش هتفضل بنت بنوت و الا أقولك بـلوغتك لسه عذراء 
و أنا أول راجل خلقهُ ربنا هيلمسها الليلة'و على إيدي هتتحول من أنسه لمدام "جواد رضوان" أصلى مبحبش أئخر وضع ختمى على ممتلكاتى'و صحيح قبل مانسا'
هـو أنا مـقولتلكش قبل كدا أن "غوايش" طـلعت سيقاك زي الخروف و ملبساك العمه'ضحكت عليك و فهمتك أن البت نـزفت لما جأت تـفرغ شـرفها بس الحقيقة أنها أصلاً ما لمستهاش'الغازية ضحكت عليك و غرقتها بدم طير عشان توهمك و تخليك متقربلهاش أصلها كانت غيرانه منها أوي مأنت عارف بقى كيد النسوان أجارك الله من بنات حوا يا جدع'
كانت النيران تحرقهُ دونَ رحمه فقد غلت دمائهِ بقدراً من الخدع التى رافقتهِ لسنة متواصله'بينما أكمل "جواد" بتنهيده و صوتاً هادئ للغايه: 
هقفل أنا بقى عشان عايز أشيل غُلاف بسكوت النواعم عشان أدوقه بسكوته بسكوته'و متقلقش هاخُد بنصاحتك و هبقى حنين عليها'
ثُمَ ضـيق مقلتيهِ بـبسمة السخرية التى مزجها 
بـجفاءً رفيع: 
بس بقولك إيه أخدمنى بقى و خليك قاعد جانب التلفون عشان بينى و بينك كدا الأوضة هـتولع من المـلحمه التاريخية اللى هتحصل فيها و هنحتاج للمطافى'و الا أطلُب هالك الأول أصلى حاسس بالنار اللى خارجه منك بتلسع ودانى ياح أوى'
لـم ينتظر حتى لإن يُغلق المُكالمة فقد أمسك"البارون"بالهاتف يـقسمهُ نـصفين بـغضباً تتوارثهُ أجيال مـن بعدهِ'
بينمـا "جواد" فقد وضعَ الهاتف على الكومود ثمَ إلتفت إلى من تحدق النظر بهِ بـستغرابً عليل فقطب جبهتهِ بتسأول: 
مالك بصالى كدا ليه'! 
أول مـره أعرف أنك بتقدر تـحرق دم حد غيري دا "البارون" صح: 
فردَ جسدهِ عـلى الفراش'و'أحـتوي خصرها يقربها إلى مخضعهِ لتسكن صدرهِ تزمناً معا قولهِ: 
أيـوه هـوَ'
رفعت عيناها تُناظرهِ بستفسار: 
"جواد" فـى حاجة عايزه أسألك عليها'
إسألى'؟ 
بما أنك عارف من الأول إنى كُنت متجوزه "ياسر" فليه لما أنا أعترفتلك بـالحقيقة فضلت تسممنى بالكلام كُل يـوم'
ضمها أكثـر إليه فـشعرت بعظامها تـلتصق بتؤام معا عظامهِ التـى تُعطيها شعوراً بـالدفئ'مـن ثمَ باحَ بـرسمية مُغلفه بـالهدؤ: 
عـشان مكنتش أعرف أنك بتلعبي عليا و مخططة معاه إنك تتجوزينى عشان أبقى المُحلل اللى يرجعك ليه'يـوم ما قولتيلي الحقيقة حسيت إن اللعبه اللى بدأتها أتقلبت ضدي فجأه لقيت نفسي فـرد فى ساحتك بتحركية علـى مزاجك أنتِ و الكلب التانى' 
حسيت إنك خـدعتينى و برأتك مُجرد قناع لبساه عشان تسبُكى الدور عليا'! عشان كدا كُنت بعاملك بطريقة و حشه و بسممك بالكلام زى ما بتقولى عشان أبرد ناري اللى ولعتيها بحقيقتك'بـس معا مـرور الـوقت و قعدتك معايا بدأت أعرف الحقيقة 
و فـهمت أن "البارون" بيلعب بيكِ و مستخدمك كـسلاح ضـددي'
عـشان كدا إتغيرت معايا للإحسن لما عـرفت إنى مضحوك عليا'
إتغيرت معاكِ لما دق قلبى إتغير و بقى ليكِ'بعد ما كان بيدق عشان يحينى بقى بيدق عـشان يعيش ليكِ'
زارت الفـرحة قـنديل عسليتها البراقة التى أبحرت بين ضفاف مقلتيها التى تشبه أرضاً مُقدسة بـزرعاً أخضر تحاوطهُ الـشمس الدافئة:
قـريت كتير عن الحب فـى الـروايات عـن العـشق فـى الأساطير العشق اللـى بيدوب الـقلوب بـس فـى اللحظة دي حسه إن كُل الحـب اللى قـريت عنُه مـيجيش حاجة جانب حـبى ليك و حـبك ليا اللى بتحاول تـدريه بس بيخرج غصبن عنك زي المسجون الهربان اللى بيدور على الحرية فـى دنيتُه'يـمكن تـقول عنى مدلوقه عليك أو معنديش كرامة عشان كُل شـوية بقولك بحبك بـس غصبن عنى الكلمة بتكوي قلبى كوي عشان تـخرجلك و تسمعها و تحس بيها'
يـا الله مـن عشقاً ذبلت بجوارهِ الورود و شابت الصبايا و جفت أبار البحور'عـشقاً أرهق النبض بملاذهِ'عـشقاً يأثر الروح الهائمه بين ضفاف أُنثى تسعـى لنيل قلب رچُلاً يُضلل عليه بـجناحيه مـثل الصقر الذي يمزق كُل من يُفكر لإقتراب منها'
بـعض اللحظات لا تحتاج لفصاحت اللسان لتُعبر عما نشعُر بهِ' بل تستكفى بـفصاحت العيون التى تبوح بأسرار العاشقين'لكنَ بعض العاشقين يـحتاجون لجرح ألسنتهم بـالاقوال ليشعروا بمذاق مرورها عليهم مثلما فعلا ذلك الرچُل الغارق فـبحور أحد
بنات حواء:
لـو عـلى الـحب هـوري هـولك فـعل حالاً بـس أنتِ إستحملـى عـشق خـيلك'
يـتبع

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا