رواية انتقام في الجبل يحيي ومريم الفصل السادس 6 بقلم شيماء طارق

رواية انتقام في الجبل يحيي ومريم الفصل السادس 6 بقلم شيماء طارق

رواية انتقام في الجبل يحيي ومريم الفصل السادس 6 هى رواية من كتابة شيماء طارق رواية انتقام في الجبل يحيي ومريم الفصل السادس 6 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية انتقام في الجبل يحيي ومريم الفصل السادس 6 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية انتقام في الجبل يحيي ومريم الفصل السادس 6

رواية انتقام في الجبل يحيي ومريم بقلم شيماء طارق

رواية انتقام في الجبل يحيي ومريم الفصل السادس 6

يحيى بعد ما قام من النوم، دخل الحمام وخد دش سريع. كان بيحاول يجهز نفسه ليوم جديد، وبعد ما خلص، اتوضأ وصلى في الوقت ده كان الحج أيوب قاعد على راس السفرة، على الكرسي وكان من ناحيته اليمين ابنه مروان ومازن واللي جنبهم كانت هدير بنت خالة يحيى.
 نزل يحيى من اوضته كان الكل قاعد بس لسه ما ابتدوش فطار اول ما دخل سلم على والده وباس على رأسه بحب. كانت أم يحيى، زي كل يوم، هي والخدم بيجيبوا الأكل ويحطوه على السفرة.
يحيى اقعد مكانه واول ما شاف امه  راح قايم من مكانه راح عليها 
وقال لها :صباح الخير يا ام يحيى؟ "وبواس على راسها "
ام يحيى بطيبه: صباح النور يا ولدي كيف حالك يا حبيبي؟
يحيى وهويبتسم:الحمد لله يا امايا.
هدير كيف حالك يا ولد خالتي
 يحيى :الحمد لله مليح !
قعد يحيى على الكرسي اللي جنب والده  والجو كان هادي، الكل بيأكل وبيتكلم مع بعض. فجأة نزلت سهي علشان تقعد مع العيله وتفطر معاهم على السفره لانها كانت عايزه تعرف يحيى اطلع الساعه كام علشان تبلغ المجهول  فضلوا قاعدين شوية، عمالين يضحكوا ويتكلموا مع بعض كأنهم في عالم تاني بعيد عن كل حاجة وكان يحيى مبسوط جدا من جو العيله مع بعضها بس في ناس تانيه قاعده معاهم شايله في قلبها كره وحقد ليحيى ؟وناس شايله في قلبها حب وعشق ليحيى ؟في تناقض في المشاعر.
مروان بتساؤل :هتروح مصر متى يا يحيى ؟
 يحيى :خلص فطور واطلع علشان الاجتماع هيكون الساعه 10:00!
مروان: توصل بالسلامه يا اخويا!
 مازن :يبجى طمنا عليك يا يحيى اول ما توصل !
يحيى :حاضر!
 الحاج ايوب: ربنا معاك يا ولد يسر لك  طريقك.
 يحيى ابتسام: اللهم امين.
 ام يحيى: ربنا يجعل لك في كل خطوه وسلامه .
هدير وهي بصلها باستحقار لسهي: ربنا يجعل لك في كل خطوه وسلامه يا ولد خالتي ويبعد عنك الناس العفشه؟
يحيى باستغراب :امين يا بت خالتي!
"يحيى ودع العيله علشان كان مسافر خلاص خرج يحيى من البيت وكان مشغول جدا بامور الاجتماع  وسهي اول ما لقيته خرج  من البيت خدّت التليفون وطلعت أوضتها في اللحظة دي كلمت المجهول وعرفته ان يحيى خرج من البيت وابتدت تكلمه في سرية تامة. المجهول ده كان بيخطط لحاجة كبيرة، وكان عارف إن يحيى خلاص طلع من البيت، وده كان الجزء الأول في الخطة الكبيرة اللي كانوا  بيستعدوا لها علشان يهجموا على يحيى علشان يخلصوا منه في اقرب فرصه والفرصه اخيرا جات لحد عندهم .
يحيى وهو في طريقه كان خارج من البيت في الوقت ده لقى مريم كانت ماشيه في الطريق رايحه المستشفى ، ونزل من عربيته علشان يسلم عليها. كان قلبه لسه متعلق بيها وبطيباتها وبراءتها كانت شاغله باله بس الجو اللي هو فيه مخليه مش قادر يفكر ولا يحسم الامر رغم كل التوترات اللي كانت بتحصل حوالين . 
المرة دي كانت زي كل مرة يحيى ومريم كان فيه شيء غريب في الكلام، حاجة كانت بتخلي لحظاتهم مع بعض مليانة أعجاب لكن يحيى ما كانش يعرف إن حياته كلها هتتغير بعد اليوم من لحظات اللقاء بمريم وان مريم دي اللي ممكن تغير له كل مجرى حياته وهي هتكون من ضمن اساسيات حياته .
يحيى بهدوء: "صباح الخير كيفك عامله ايه النهارده؟" 
مريم بكسوف: "صباح النور يا  بيه يحيى، الحمد لله، ايه اخبارك يا رب تكون مليح؟"
 يحيى: "الحمد لله انا مليح طمنيني عليكي رايحه فين بدري جده ؟
 مريم: "الحمد لله، كله تمام انا رايحه المستشفى علشان الورديه بتاعتي النهارده هتكون الصبح ." 
يحيى:  يا رب دائما تكوني مليحه مرتاحة في شغلك؟
" مريم: "آمين يا رب الحمد لله اه مرتاحه في شغلي كان حلمي اني ابجى ممرضه والحمد لله اديني عايشه! حضرتك رايح الارض دلوقت؟
 يحيى بنفي:  لا انا رايح القاهره عندي اجتماع مهم جدا مع الشركه لازم أسافر دلوقت.
 مريم بحب: "توصل بالسلامة، وإن شاء الله يكون الاجتماع ناجح .
." يحيى: "إن شاء الله، عايزة حاجة من مصر؟" 
مريم بكسوف...توصل بالسلامه ده أهم حاجه عندي ربنا يسهل طريجك يا رب ويجعلها في كل خطوه وسلامه.
" يحيى: يارب... وأنتي كمان خلي بالك من نفسك."
بعد ما ودعها، كان قلبه في مكان تاني، عيونها كانت شايفة لسه قدامه، وكان فكره مشغول بيها أكتر من أي حاجة تانية، لكنه مش عارف إن اللحظة دي كانت بداية لشيء ما هوش في حسبانه.
يحيى بيودع مريم وهو ركب عربيتو بعد ما وقف واتكلم معاها على الطريق. مريم واقفة بتراقب عربيتو وهو بيبعد بعيد عنها، ولسه مش قادرة تتخلص من الإحساس الغريب اللي حست  فجأة، موبايلها بيرن، وبتشوف رقم لقيته غريب مش متسجل عندها على الموبايل.
مريم:(بتبص على الموبايل وهي متوترة)مين ده؟ رقم غريب.
مريم بترد على المكالمة وهي متوترة جدًا، قلبها كان دقاته بتسرع لانها مش من العاده اللي في حد بيتصل بيها غير  المستشفى لو في اي شغل او حاله طوارئ او اتاخرت بس.
مريم:
(بصوت قلق)
ألو؟ مين معايا؟
الصوت المجهول:
(بسرعة وبصوت مليان قلق وخوف ورعب)
إسمعي كويس، إنتِ لازم تلاحجي يحيى بسرعة! هو في خطر، على حياته  في حد عامل مؤامره عليه وعايزين يموتوه ! حاولي تلحجيه جبل ما يكون فات الأوان بسرعه بالله عليكي انا كنت شايفه وهو واجف معاكي لو سمحت روحي وراه دلوقت!
مريم:
(بصوت مرتجف وهي مرعوبه وخايفه ومش عارفه تقول ايه)
إيه؟! إيه اللي بتجوله ده؟! مين اللي يجدر يعمل جده؟! ازاي تعرف الحديت ده وكيف يحيى بيه هيحصل فيه جده هو كان لسه معايا وكمان هو مليح مع الكل ليه حد يضره؟!
الصوت المجهول:
(بصوت قلق أكتر)
مش مهم، بس إنتِ لازم تلحجيه! الطريج ده مش آمن في خطه معموله عليه علشان يموتوه  ما تجعديش تفكري كتير ، روحي دلوقت والحجي يحيى بسرعه وانقذيه!
مريم بتفضل ساكتة لثواني، قلبها كان هيقف من كتر الخوف والدهشة  زهره على وجهها. هي مش قادرة تفهم، لكن حاجه جواها بتقولها إنها لازم تتحرك بسرعة هي كانت مصدومه حرفيا من اللي هي بتسمعه بس اتجوزت ده كله وفعلا قررت ان هي تلحق بيحيى.
مريم:
(بتشاور بسرعة على العربية اللي قريبة منها)
لا لا، لازم أروح دلوقت! أنا لازم الحج يحيى جبل ما يحصل له حاجة!
مريم بتجري على أقرب تاكسي وهي مش قادرة تهدي نفسها، والقلب بيخفق بقوة هي ركبت في التاكسي ومش قادرة تتوقف عن التفكير في كلام الشخص المجهول وازاي ممكن يحصل كده في يحيى حد كويس زيه ازاي علامات استفهام كثيره جدا على الكلام ده هي مش قادره تفهم ايه اللي بيحصل بس كل تفكيرها ان هي لازما تنقذ يحيى زي ما قال لها المجهول ان هي لو ما راحتش في الوقت ده هيبقى في خطر كبير على حياه يحيى.
مريم:
(بتتكلم للتاكسي سايق)
لو سمحت، عايزة تروح طريج القاهرة بسرعة يعني امشي من الطريج العام اللي بيوصل للقاهره!
سائق التاكسي:
(بصوت عادي)
على تمام من عيني حضرتك؟
مريم:
(بتشاور بيدها بسرعة)
بس لو سمحت، لازم تسرع، في حاجة مهمة! على طريج القاهرة، بسرعة لو سمحت زود سرعتك!
السواق بيضغط على البنزين وهو بيشوف مريم متوترة، ومريم كل دقيقة بتمر بتزيد حالتها توتر أكتر. هي مش قادرة تطمئن، والقلق مسيطر عليها كليا هي قلبها هيقف من قطر الخوف.
اما عند يحيى كان بيسوق العربيه وفجاه ظهرت قدامه ثلاث عربيات حوطوا العربيه بتاعته من كل اتجاهات يحيى فارما مره واحده وراح واقف العربيه ونزل منها لقاه احمد واقف قدامه معايا رجال مسلحين.
يحيى بصدمه: احمد انت ايه اللي جابك هنا وبتعمل ايه؟
احمد:انا هنا علشان اخد روحك واخد حجي وحج اخوي اللي سجنته بسبك. 
يحيى بحزن:ليه جده يا احمد انت كنت اكتر من اخويا ليه تجف جصادي وليه تعمل معايا جده انا لحد دلوقت مش عايزه اجرب منك ولا ااذيك.
احمد: انت السبب ان اخويا يتحكم علي وهيضيع احلى ايام حياته وشباب ويعتبر هيروح وهو في السجن وانا هخطف حياتك منك زي ما انت ما خطفت شبابه وما تنساش ان انا وعدتك جبل جده ان نفس اليوم اللي اخويا هيتحكم عليه انا برده هحكم عليك انت استهترت بحديت!
يحيى بعصبيه: وانت مين علشان تحكم عليا؟ انا حكمت بالعدل جبت حج المسكين اللي اخوك اغتصبها وهاتك عرضها كان لازم استرها جدام الناس واخوك كان لازم ياخد جزاؤه!
احمد بعصبيه مفرطه:وانا ذنبي ايه ان انا اتجوز واحده معيوبه كان المفروض اخويا اللي سلمته لحكومه هو اللي يتجوزها وتستر على بت وتجفل الموضوع على جده!
يحيى بعصبيه :هي مش معيوبه اخوك اللي عمل فيها جده هي زينه بنات الصعيد ما كانش فيه بت في ادبها ولا  احترامها جدر جيمه النعمه اللي معاك ما تنساش اللي هي بجت مرتك وعلى اسمك يا احمد.
احمد بتريقه :نعمه ماشي يبجى نشوف الموضوع ده بعدين ! انا عملت حاجه يا صاحبي هحرج جلبك كيف ما حرجت جلبي على اخوي هتكون دي اخر حاجه تشوفها جبل ما تواجه وجه رب كريم؟ تعالي يا سهى تعالي يا حبيبتي خليه يشوفك وانتي في حضني!!
يحيى بصدمه :سهى كيف سهى هنا؟ اللي جابها هنا دلوقت؟ انا كنت سايبها في الدوار مع العيله كيف وصلت هنا؟؟؟
سهى بمياصه :انا خلاص قررت اتجوز احمد خذ الدبله بتاعتك اهي مش عايزاها خلاص هي ملهاش لازمه بالنسبه لي.
راح احمد شدها عليه وحط ايديه في وسطها يحيى كان عقله هيطير من اللي شايفه قدامه ازاي سهي اللي ما كانش تسوى جنيه اللي هو جابها واتحدى اهله علشانها  وهي وهميه الحب ازاي تبيعه بالطريقه دي وتروح لصاحبه؟؟؟؟؟؟
يحيى بص لهم نظره استحقار وقال لها :تفو عليكي يبجى انتي واحده واطيه ولا تسوي انا اللي لميتك من الشارع يا زباله وعملت منكي بني ادمين  تروحي لاحمد صاحبي اللي كان اكتر من اخويا يا خساره يا احمد كنت شايفك حاجه كبيره بس للاسف انت خذت واحده واطيه ما تسواش حاجه انا كنت شاكك فيك من الاول بس جلت اسيبك عايز اشوف اخرك ايه ظهرت على حجيجتك يا واطيه.
احمد بضحكه شريره راح مطلع المسدس وضرب يحيى في رجليه وقال له: دي علشان ما تعرفش تتحرك مره ثانيه!
  والرصاصه  تانيه في ايديه قال له: دي علشان ما تجدرش تحرك ايدي مره ثانيه ولا جول لك انا مش هتعب حالي انا شايف اللي موتك اسهل من ده بكتير كمان علشان ما اعذبكش معايا انا بدات احس بالملل من ضرب الرصاص .
سهي بضحكه بمياصه ومياعه: يا حبيبي خلينا نتسلى عليه شويه هو كان بيذلني وبيعاملني معامله وحشه وانا كنت مستحمله علشان خاطر هو كان بيصرف عليا بس خلاص جه اللي احسن منه انا ما بقتش محتاجاه خلاص خليه يغور في داهيه.
يحيى كانت الدموع بتنزل من عيني ومش مصدق اللي هو بيشوفه ازاي يحصل فيه  كله ده؟ هو عمره ما عمل حاجه وحشه في حد وبالذات احمد !رغم معاملته اللي كانت الفتره الاخيره وحشه معاه هو برده كان بيحبه وكان بيقدره مش قادر ينسى صداقتهم ولا قادر ان هو يؤذيه رغم ان هو كان بياذيه كتير جدا. 
سهي: صح يا بيبي انت مش كنت قايل لي ان هتلبسني خاتم الماظ النهارده اوعى تكون رجعت في كلامك؟
يحيى بإحتقار: يا ولاد الكلب انت فاكر ان  ممكن تموتني او تخلص مني لا كيف تخلص مني وانا هكون كيف كابوسك الاسود ده انا هوريكم النجوم في عز الظهر!
سهي: سيبك منه يا بيبي يلا لبسني الخاتم انا متحمسه جدا علشان اشوفه.
احمد طلع خاتم الماظ من العلبه وراح ملبسها لها وهي كانت مبسوطه جدا الخاتم لانه الماس غاليين وهي كانت عايزه حد يصرف عليها ويديها كل الفلوس اللي هي عايزاها هي ما كانتش بتدور على حب هي واحده رخيصه وحقيره مش بتفكر الا في الفلوس بس.
احمد: ايه رايك يا سهي نرميه من فوق الجبل ده على الاجل يوم ما يجع بالعربيه لا يتفحم لديابه تاكله هنكون خلصنا منه خالص انا برده جلبي طيب ومش رايد ادي له طلجه كمان كفايه عليك طلجتين بس خليه يموت من غير ما يتعذب انا جلبي طيب جوي شفت يا سهى علشان تعرفي ان انت مش هتتجوزي شخص عادي!
سهي بغل :اوكي يا بيبي انا عارفه ان انت طيب قوي يا روحي اللي انت شايفه صح اعمله يا بيبي. 
يحيى بندم: يا خساره يا صاحبي كنت بجول عليك اخويا انت اللي هديت كل حاجه وحجي مش هيروح هدر وبكره تشوفي يا احمد يحيى هيجيب حجه كيف ؟
انا كيف الجطط بسبعه تارواح يعني مش هتجدر تموتني بسهوله وبكرا  افكرك. 
أحمد (وهو بيشاور لرجاله على يحيى، وصوته مليان  حقد وغل):
"يلا يا رجالة، خليها تجع من فوج الجبل مفيش حد هينقذك ."
رجالة أحمد زقه العربية بشدة ناحية الوادي، والعربية كانت خلاص مايله للسقوط. يحيى كان مش قادر حتى يتحرك أو يهرب، الدم كان نازل منه بغزارة .
أحمد:
(وهو بيضحك بشر)
"يحيى، ده يومك. مش هتجدر تهرب، ودي نهايتك يا صاحبي."
رجالة أحمد دفعوا العربية لحد ما ابتدت تقع من فوق الجبل، وكان الصوت بتاع العربية وهي بتسقط كان زي الرعد في الليل. يحيى كان بينزف، لكن لسه فيه نفس.
مريم كانت بتجري مش عايزه هتوقف     
أول مشافت المنظر ده جريه على طول، مش عارفة توصل له او تروح فين او تعمل ايه قلبها كان بيدق بسرعة زي عقرب الساعة، وكل خطوة كانت بتقربها ليه أكتر. بس هي فكرت قالت ان هي لازما تنزل من ناحيه الوادي من تحت لان العربيه كده وقعت تحت لازما تطلع يحيى منها قبل ما تنفجر وفعلا نزلت وابتدت تروح اتجاه العربيه وكانت بتجري على اخرها وكانت دموعها نازله من عينيها زي شلالات الميه
مريم :كيف جدر يعمل جده في صاحبه ده يا يحيى بيه سيد الناس عمره ما جه على حد ؟؟؟؟
، يحيى كان في مكان خطر، بعد ما رصاصة دخلت في رجله وواحدة في إيده. كان بين الحياة والموت، وبعد وقعت العربيه من فوق الجبل فقد الوعي نهائيا وكان بينزف بغزاره .
مريم (وهي تصرخ):
"يحيى بيه! يحيى حاول تساعدني؟! هات يدك وساعدني عايز اطلعك من العربيه دي علشان خاطر ربنا ساعدني وهات ايدك !"
كان قلبها بيروح يمين وشمال، لكن ما وقفتش. كان عندها إحساس إنها لسه قادرة تنقذه. جريت 
مريم فتحت باب العربيه بحته حديده كانت مرميه على الارض فضلت تخبط في الباب لحد ما كسريته وطلعت يحيى من جوه يحيى كان مش قادر يتحرك  كانت عيونه مشوشة، والدم نازل منه كل حته في جسمه لكن كان كان لسه فيه النفس يعني اتاكدت ان هو عايش بحكم اللي هي ممرضه قدرت ان هي تعرف من طريق نبضه .
مريم (وهي بتشد جسده بخوف وقلق):
"يحيى بيه افتح عينيك! مش هسيبك هنا، لو حتى حياتي ضاعت مني انا جده جده عايشه وحيده ما تسيبنيش علشان خاطر ربنا جوم فوج يا يحيى بيه!"
يحيى كان بينتفض من الألم، لكنه لسه بينتفس بصعوبة، وبيحاول  يفتح عينيه.
يحيى (بصوت ضعيف):
"مريم... إنتا... جيتي هنا كيف؟ امشي من هنا امشي!
مريم (بتعيط بخوف وقلق عليه):
"مفيش وجت لأسئلة دلوقت! هخرجك من هنا انا مش هسيبك كيف ما بتجول جده؟ حضرتك هتعيش، وهترجع وهتبجى زي الفل ان شاء الله."
يحيى بتعب وهو مش قادر يفتح عينيه ولا عارف يتكلم وبصوت ضعيف جدا: اسمع احديت يا بت الناس روحي انا خلاص بموت ما فيش امل
 مريم بدموع: لا مش هسيبك لا!!!
مريم بدأت تشيل يحيى رغم إنه كان مش قادر يتحرك وكان جسمه بالنسبه لها ضخم وكبير وهي كانت شيء صغنن خالص بس هي حاولت كثير لحد ما حركت جسمه لانه كان عندها اسرار وعزيمه ان هي لازما تنقذه لقيت عربيه صغيره من الخشب حطت يحيى عليها وبعد كده جرت بيه بسرعة من مكان الحادث، والدموع في عينيها، لكن كان قلبها مليان بالإيمان إنه لسه في فرصة انه يعيش وهي هتقدر تنقذه.
مريم (وهي بتجري بيه، بتشجع نفسها):
"أنا هجيبك بره هنا، مش هخليك يحصل لك حاجه تاني، أنا مش هسيبك!"
مريم فضلت تتحرك بالعربيه فتره طويله وفي الاخر ما لقيتش مكان علشان تودي يحيى عليه بس كان في بيت صغير في نص الجبل عامل زي الكوخ القديم مريم راحت مدخله العربيه جوه وكان معاها الشنطه بتاعتها بما انها ممرضه كان معاها كل الاسعافات الاوليه
مريم بخوف وقلق :يحيى بيه انا معايا الاسعافات الاوليه كلها كامله هطهر لك جروحك بس خليك معايا حاول ما تنامش.
"يحيى هز دماغه الموافقه"
مريم طهارة الجروح بس كانت عايزه تخرج الرصاصه .
مريم:يحيى بيه انا مش عارفه كيف؟
اطلع الرصاصه دي جرحك لسه بينزف؟
 يحيى بتعب وهو بيكح جامد: تعالي طلعي حته قطر صغير في جيب اليمين ؟
مريم حطت ايديها في جيبه لقيت قطر صغير وليه سن عميق هو قطر طبي.
 مريم فرحه :تمام انا جده هجدر هطلعها لك الرصاصه دي ان شاء الله بس امسك نفسك شويه هتبحى صعبه وهي بتطلع.
يحيى :جيبي اي حاجه وولع نار وسخن القطر ده عليها علشان النزيف ده يجف !
مريم بخوف وقلق :لا انا عجمها بالادوات اللي معايا مش هسخن   حاجه على النار هتتوجع اكتر .
يحيى بتعب مختلط بعصبيه :اعملي كيف ما جلتلك سخن القطر على النار يلا ما فيش وجت انا دمي كله هيتصفى .
مريم طب دقيقه هديك حجنه مسكن ومضاد حيوي وبعد جده اعمل كل اللي انت عايز.
 يحيى هز راسه بالموافقه وفعلا مريم اديت الحقنه علشان تسكن له الوجع وتقتله الميكروب 
مريم وهي ماسكه القطر وهو سخن وبدات تحطه عند الطلقه اللي في رجليه ويحيى كان ماسك في ايديها جامد اول محطه القطر ..
يحيى بصوت صراخ فظيع :ااااااااه
 مريم كانت دموعها بتنزل وكان قلبها محروق على منظر يحيى ومش عارفه تعمل له ايه 😥
مريم بوجع: امسك حالك علشان خاطر ربنا هتبجى مليح 😭
 يحيى بتعب :كملي كملي..
 مريم بدات ان هي تطلع الرصاصه ويحيى صوت صريخه بيملا المكان كله .
يحيى:هاااااا 😥

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا