رواية في قلب الحكاية الفصل السادس 6 بقلم سارة جمال
رواية في قلب الحكاية الفصل السادس 6 هى رواية من كتابة سارة جمال رواية في قلب الحكاية الفصل السادس 6 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية في قلب الحكاية الفصل السادس 6 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية في قلب الحكاية الفصل السادس 6
رواية في قلب الحكاية الفصل السادس 6
الفصل السادس: "القرار الصعب"
روان فضلت ساكتة قدام رامي، كلامه كان زي الصدمة ليها. عقلها مش مستوعب فكرة إنها "القصة كلها". هي مين أصلاً عشان تكون حاجة بالحجم ده؟
روان: "رامي، إنت بتتكلم جد ولا دي لعبة؟ يعني إيه أنا القصة كلها؟"
رامي أخد نفس عميق، واضح إنه بيحاول يختار كلماته بعناية.
رامي: "روان، من ساعة ما ظهرتِ في الصورة، الأحداث بدأت تتحرك. البوابة اللي دكتور جمال بيحكي عنها مش مجرد أسطورة، هي حقيقية. واللي يقدر يفتحها... لازم يكون عنده صفات معينة."
روان: "وأنا إيه علاقتي بالكلام ده؟ أنا مجرد بنت عادية، ولا عمري سمعت عن بوابات ولا دم ولا كلام غريب ده."
رامي قرب منها وبص في عينيها مباشرة.
رامي: "إنتِ مش عادية يا روان. اسمك مكتوب في وثائق قديمة، كل حاجة حوالينك بتقول إنك جزء من القصة دي. ولو حد عرف، هيستغلوك عشان يفتحوا البوابة."
روان اتحركت في مكانها بعصبية.
روان: "يعني إيه؟ حياتي كلها كذبة؟ عيلتي؟ كل اللي أعرفه؟"
رامي رد بسرعة: "مش كذبة، بس فيه حاجات عن حياتك أنتِ مش عارفاها. وده وقتك تعرفي الحقيقة، حتى لو صعبة."
---
في مكان تاني...
الشخص الغامض كان واقف في قاعة كبيرة، حوالين مكتبه خرائط ووثائق قديمة. معاه اتنين من أتباعه، وكانوا بيتناقشوا.
الشخص الغامض: "روان بدأت تكتشف الحقيقة. الوقت مش في صالحنا. لازم نتحرك قبل ما توصل للحقيقة الكاملة."
أحد الأتباع: "لو عايزينها، نقدر نخطفها."
الشخص الغامض: "مش بالطريقة دي. إحنا محتاجينها تتعاون معانا. المفتاح لازم يوافق يفتح البوابة."
---
في بيت روان بالليل...
روان كانت قاعدة على سريرها، مفيش حاجة في دماغها غير اللي قاله رامي. كل حاجة حواليها بقت ملخبطة، والدفتر اللي أخدته من بيت حازم زود الأسئلة بدل ما يجاوبها.
فجأة، التليفون رن. بصت على الشاشة، كان رقم غريب.
روان: "ألو؟ مين معايا؟"
صوت هادي، لكن مريب، رد عليها: "روان، جهزي نفسك. الوقت بيجري، والاختيار في إيدك. إما البوابة تتفتح... أو كل حاجة حوالينك هتنهار."
قبل ما تلحق ترد، الخط اتقفل. روان فضلت ماسكة التليفون وهي حاسة برعب لأول مرة، وكأن الخطر بقى أقرب مما كانت متخيلة.
---
روان دلوقتي بقت قدام مفترق طرق. كلام رامي زود شكوكها، والمكالمة دي كانت بداية تهديد واضح. هل هي فعلاً مستعدة تواجه العالم اللي مشيت فيه غصب عنها؟