رواية رحيل الهواري الفصل التاسع 9 بقلم هايدي الصعيدي
رواية رحيل الهواري الفصل التاسع 9 هى رواية من كتابة سحر السحرتي رواية رحيل الهواري الفصل التاسع 9 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية رحيل الهواري الفصل التاسع 9 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية رحيل الهواري الفصل التاسع 9
رواية رحيل الهواري الفصل التاسع 9
"ف السرايه ..
مراد بنزعاج : خطرك غالي يامه ..بس
تقاطعه الحجه : مبسش ي ولدي يلا
ي جلب امك رن ع خوك
مراد بقلة حيله : حاضر يامه الي تشوفيه
ويرن مراد ع حسن ويرد بلهفه
حسن بفرحه : ايوة ي مراد ازاي حالك
اتوحشتك جوي ي مراد حجك
عليا متزعلشي مني ي خوي
مراد : انا زين ي حسن ..ع العموم انا مش
شايل منك ي ود ابوي وانت عارف
عملت ده كلو عشان خايف
عليك
حسن : ربنا يخليك لينا ي مراد
مراد: طيب چيب چماعتك وتعاله
اجعد كام يوم عشان فرح
ود عمك
حسن بفرحه : الي تشوفه ي مراد النهاردة هنكون حداكم بإذن الله
ليغلق مع حسن وهو يقبض ع يده فحسن وزوجته لابد ان يأتي يوم ويجلبها للسرايه وهذا اليوم حان..
" عند حسن ورحيل ..
حسن بفرحه : جومي ي رحيل مراد بيه تصل بيا اجيبك ونروح الصعيد كام يوم عشان
فرح فهد .... لمي شنطت هدوم ع ما اجهز
العربيه ..
رحيل بستغراب : هنسافر دلوقتي ي حسن
بسرعه كده ..
حسن بلهفه : اصلي اتوحشت مراد جوي انتي متعرفيش انا كت شايل الهم ازي وهو
زعلان مني ومصدجت كلمني
" حسن كان قال لرحيل ع مراد وموقفه من الجوزه وزاي حسن اتمسك بيها وخرج عن طوع اخوه الكبير وحكلها شوية حجات عن مراد وعن غضبه الاعمي .."
"رحيل زاد اعجبها بحسن لما اتمسك بيه ووقف
عشانها ف وش اخوه وف نفس الوقت
خافت من مراد والكلام الي سمعتو
من حسن عليه وكمان جوه
قلبها شوية كره بسبب
كلامه عليها ....
رحيل بحب : ماشي ي حسن الي تشوفه ..
"قامت رحيل جهزت شنطه ليها هيا وحسن
وحطت جلاليب حسن وكام فستان ليه نعمين
وكمان هدوم خفيفه للنوم وشنطه تاني
صغيره وحطت فيها مستلزمتهم
الشخصيه وطبعا برفانها وكريماتها
وميكاجها البسيط وطقم الدهب
التقيل الي اخترتو شهد .."
ومشيت هيا وحسن وع الطريق نزل حسن جاب اكل خفيف وعصير وشكولاته
عشان رحيل ..
وصل حسن البلد بعد العشا كان مراد والحجه
قعدين ف البهو بيشربو شاي ..و
ورد بلهفه :ست الحاجه.. ست الحاجه
حسن بيه وصل هو ومرته ..
لتقوم الحاجه راضيه بفرحه وتنتظر دخول
حسن ورحيل ...
لتدخل رحيل وهيا تتمسك بكم حسن زي الطفل الصغير وعنيها مليها الخوف والقلق
من مراد بيه وستقباله ليهم ..
و مراد جالس ينتظرهم وهو يكتم غضبه بعد
ما سمع رنة خلخال رحيل ..
الحجه : ي اهلا وسهلا ي اهلا وسهلا
وتاخذ رحيل بحضنها اتوحشتك
جوي ي رحيل ي بتي
وحسن يروح يسلم ع مراد ويبوس دماغه
حسن : كيفك ي خوي طمني عنك اوع
تكون شايل مني لحد دلوجتي ي
مراد انا ماليش غيرك
حسن وهو يربت ع كتفه ببعض القوة : انا
زين ي ولد بوي وانا كمان اتوحشتك
وخلاص جفل ع الجديم وهو
ينظر لرحيل بنظره لم
يستطع احد تفسرها ..
لتقترب رحيل من مراد وهيا تقدم رجل وتاخر رجل
رحيل وهي تقدم يدها برعشه : ا.ازي حضرتك ي مُراد بيه ..
مراد وهو تايه منذ بدات تقترب منه بجسمها الريان وهو شايف توترها وعنيها الي بتلمع من الخوف وشفيفها الي بتترعش وهيا بتنطق اسمه سمع اسمه من بين شفيفها وكتم نفسه
وغمض عنيه ليفتحهم مره اخر
وعنيه حمره بلون الجحيم
وعروق رقبته نفرت
هيا واديه
وف بالو الله يلعنك ويلعن اسمك متجربيش
اكتر من كده لااه متمديش يدك معيزش
المسك محروج اليوم الي دخلتي
حياتنه فيه لاه ي مراد ..
فوووووووووووج
ليقبض ع يدها بغضب لتئلمها يدها بعض الشي
فهو يدوب مسك ايدها وتركها خلال
ثواني وكانها تحرقه
مراد: اهلا بيكي ي دكتورة مرحب
... يلا عن اذنكم خدو رحتكم
"ويعدي من جمب رحيل وهو يحبس انفسه بسبب ريحة عطرها فهو لا ينقصه ايضا رائحت عطرها ...
ليخرج مراد بغضب اعمي ..ويذهب الي الاسطبل ويسرح ف الي حصل ..
اخخخ ي رب خرچها من نفخي هتخوت انا مش عارف ازاي ده كلو يحصل وبسبب ايه
انا اول مره اشوفها ..انا مراد الهواري
يحصلي كده بسبب وحده طولها
ميتعداش كوعي لااه مش انا
ده مش انا ..
"ويفضل مراد يأنب نفسه طول اليل ويزجرها
ع تفكيرو بزوجة اخيه حتي اصبح من القهر لا
يراه امامه والصداع المزمن ليعود للسرايه ...
ف السرايه بعد خروج مراد جلست رحيل وحسن مع الحجه راضيه وحطلهم
الخدم العشا بس رحيل مقدرت
تاكل من التوتر الي كان
مسكها من اول ما دخلت السرايه
وبالذات بعد مشافت مراد رحيل ف نفسها
"هو كان بيبصلي كده ليه وكانه عايز ي ولع فيا
طب انا غلطت ف حاجه قولت حاجه غلط
قدامه ده مسك ايدي كان هيكسرها لو فضل
شوية مسكها طب هو انا ليه قلقت اول ما شفتو وقلبي اتنفض من مكانه اكيد الخوف ده عنيه كانت بطلع شرار وحمره زي الدم
وفكه كان متصلب اووي
وعروق رقبته نفره
وو ....
لتزجر رحيل نفسها بعنف
وايه تاني ي ست رحيل
ركزتي علي تاني احترمي نفسك
مش كده ومراد
ده تلاشيه خالص لحد ما تمشي من هنا
انتي مشفتيش نفسك قدامه ده
كان عامل زي الاسد الي قدامه
قطه ده انا محصلتش حتي
ارنب يمههههه يخوف
واللهي ..
وتفوق من شرودها ع صوت الحاجه راضيه
الحجه : جوم ي حسن خد مرتك وطلعها اوضتك شكلها تعبانه من السفر
وشها مصفر ي حبة عيني
حسن بقلق : حاضر يامه تعالي ي رحيل
انتي زينه طب تاكلي حاچه
رحيل : انا كويس ي حسن هو بس شوية ارهاق من السفر وصدقني ماليش
نفس دلوقتي
"وتروح رحيل مع حسن بعد ما استأذنت من الحجه وتدخل غرفت حسن وتتفرج عليها
حسن وهو بيحضن رحيل من ضهراها :ايه
الاوضه عچبتك ى جلبي
رحيل وهيا بتمسك ايد حسن الي ع بطنها :
اكيد هتعجبني طول ما هيا اوضتك
ي حبيبي ..
ليقترب حسن من ويقبلها ع خدها ورقبتها ويضع علامة حبه ع رقبتها ويده تتحسس جسمها لتغمض رحيل عينيها وتتنهد
من لمست حسن لتنتفض مره
واحده وتفتح عنيها ما يجي ف
بلها عيون مراد الغاضبه ..
حسن بقلق : مالك ي رحيل ف ايه
رحيل بتوهان : اا لا مم مفيش حاجه ي حسن
انا بس تعبانه شوية عن اذنك هدخل اخد
شور ..
دخلت رحيل خدت شور بارد روقت اعصبها
وبتحاول تخرج مراد من تفكرها هو
و نظراته وغضبه واستقباله البارد ..
خرجت رحيل وحطت كريمات ع جسمها وبشرتها وسابت شعرها مفرود ع ضهرها وحطت برفانها الهادي بريحه الفراوله ..
ولفت لقت حسن نايم ف سابع نومه ضحكت عليه وع فرحته انهارده ولهفته ع الجايه للصعيد وراحت حطت راسها ع صدره ونمت
من التعب والارهاق ...
بعد منتصف الليل قامت رحيل من النوم وهيا حسه بجوع فظيع لانها ع الفطار من الصبح ..قامت فتشت ف شنطته لقت وحده بس من الشكولاته الي جابها حسن
ف الطريق ..كلتها وكانت
لسه جعانه ..
رحيل ف نفسها ..طب اعمل ايه دلوقتي وقت جوع ده انا مش هعرف انام وانا جعانه انا غلطانه ماما الحجه قلتلي اكل وانا مقدرتش وفتكرت انهم كانو حطين فطير ع العشا
ونفسها رحتلو اووي
..خلاص بقا انا هنزل براحه اكل وطلع بسرعه
ولبست اسدلهاا ونزلت تتسحب ..
دخلت رحيل المطبخ وطلعت الفطير والعسل
وقعدت تاكل لحد ما شبعت وقامت تنضف
مكان ما كلت سمعت صوت بره ..
عاد مراد للسرايه وهو لا يري امامه وسمع صوت ف المطبخ فكرها ورد
مراد بإرهاق: بت ي ورد اعمليلي فنچان جهوة وهتيلي برشامه صداع من الرف عندك ..
رحيل اتسمرت ف مكانها ومعرفتش تعمل ايه
فضلت رايحه جايه ف المطبخ وهيا بتاكل
ف ضوفيرها ..ورن صوت مراد المرهق
ف ودنها ..رحيل ف بالها..
"خلاص انا هعملو القهوه وطلعلو الاسبرين وسبهم ع التربيزة وطلع جري ع اوضتي ومنزلش منها تاني ابدا يخربت الجوع وسنينه ..بس حرم شكلو مصدع فعلا "
وبدات رحيل تدور ع حاجت القهوة وعملتها لمراد ودورت ع علاج الصداع وحطتهم ع صنيهوطلعت لقت مراد قاعد بيدخن ويقبض
ع شعره بقوة ..
رحيل شافت شكله وبدل ما تحط الصنيه ع التربيزة وتطلع جري زي ما قالت
لقت نفسها بتقرب منو..
رحيل بحنان : الف سلامه عليك ي مراد بيه
لينتفض مراد بقوة : انتي ...انتي بتعملي ايه هنا وايه الي منزلك من اوضتك دلوجتي ولا انتي ف ايه ف دماغك بالضبط ..
رحيل بخوف : ااانا انا كنت باكل وسمعتك بتقول عايز قهوة وانك مصدع عملتلك وكنت طلعه اوضتي ..
مراد بغضب : وانتي مالك انتي ولا تعمليلي ليه من اصلوو انا مش عايز حاچه منك
وخذ فنجان القهوة ورماه ع الحيط
الي وراه رحيل
..اتنفضت رحيل بخوف وحطت ايدها ع فمه تكتم صرختها وعنيها مليانه دمووع ..
مراد بحقد وهو بيقرب منها : اوعي تفتكري اني عشان سمحت لحسن يجيبك هنا يعني تاخدي راحتك وتسرحي وتمرحي ع هواكي العيشه هنا بحدود ..ولو شفتيني ف مكان
تلفي وتروحي مكان غيره ومش عايز
اشوف وشك لحد متغوري
من هنا ..يلا اخف اطلعي
اوضتك وبلاش دلع
مااسخ ..
كل ده ورحيل متسمره ف مكانها واول ما مراد خلص كلامه جريت ع السلم ولكن داست
ع الاسدال الي هيا لبساه وكانت هتقع
لواره وغمضت عنيها ومستنيه
تقع ولكن ف لمح البصر مراد
كان وراه وسندها من وسطها
مراد بخوف : انتي زينه فيكي حاچه انطجي واول ما حس بسخونت جسم رحيل تحت ايده ابتعد عن رحيل كانها حرقته ..
رحيل اول ما مراد مسكها وحست بكف ايده الكبيره ع خصرها كأن نزل عليها سهم
وتسمرت مكانها من الخوف ومن الي حسته ..هو ازاي يمسكني كده
او ازي يحط ايده ع جسمي
بس لو سبني كنت هقع
وومكن يحصل حاجه للجنين ..بس برضو هو السبب لو مكنش عمل ده كلو مكنش حاجه
حصلت وبعدين ايه الخوف الي شيفاه
ف عنيه ده والقلق ...كان من شوية
مش طيقني ده بني ادم مريض
وكل ده عنيها ف عين مراد..لتفوق من شردها فيه لما يلتفتت عنها ويسبها ..تطلع رحيل جري
ع اوضتها وهي حطه ايدها ع قلبها
من الي حصل ..
لقت حسن لسه نايم خلعت اسدلها ودخلت ف حضن حسن ف هو امانها الوحيد هنا ...
ف الصباح الباكر تصحي رحيل ع صوت حسن وهيا مش قدره تفوق لانها نامت متأخر
حسن بحنان : ايه ي جلبي مش جدره تصحي
رحيل بنعس : نمت متاخر ي حسن
سبني شوية كمان
حسن يقبلها بحب ويسبها وينزل تحت لقاه امه
ومراد جلسين يفطرو
الحجه : صباح الخير ي ولدي تعاله افطر معانه
وين مرتك ..
حسن : صباح الخير عليكم ..رحيل تعبانه شوية
يلتف ليه مراد وف عنيه قلق بيحاول يخفيه
الحجه بخوف : ليه ي ولدي مالها كفالله الشر
حسن : لا ابدا يامه متجلجيش هيا بس نامت متاخر مع تعب السفر ف مش جدره
تفوج دلوجتي
لتهداء الحجه ويكملو فطرهم ويقوم مراد يخرج وحسن معاه ..
صحيت رحيل بعد الضهر خدت شور ولقت
حسن مش قاعد خافت تنزل وتقابل مراد
تاني فتحت الشباك الي بيطل ع
الحديقه الخلفيه
لقت مراد راكب فرس وبيتمشي بيه ف الاسطبل
"اعذروني ع القميص المشجر تخيلوه جلابيه
بقا 😂😂💔"
وفتكرت الي حصل امبارح والدموع ملت عنيها
مراد رفع راسو لقاه رحيل وقفه ف الشباك وشارده والحزن مالي عنيها
غضب من نفسه وانو عايز يخرجها من تفكيره ومش عارف بقت محوطاه من كل اتجااه
وراح نده ع حسن بصوت غاضب : حسسسن
ي حسسن
جيه حسن يجري عليه : خير ي مراد فيه
ايه... روح شوف مرتك طلعه بشعرها
والسرايه مليانه غفر وعلمها
ع عويدنه طول ما هي
جعده وسطينا
ليذهب حسن لرحيل وف قلبه بعض الغضب عليها ازاي تسها عليه حاجه زي
كده وطلعه وشعرها باين
يفتح حسن باب الغرفه ببعض القوة لتنتفض رحيل وتضع حجبها ع راسها فهيا لما شردت وقع من غير ما تاخد بالها ..
حسن بغضب : ايه ي رحيل موجفك عندك وانتي شعرك طالع
رحيل بخوف : معلشي ي حسن والله سرحت ومخدتش بالي انو وقع حقك عليا
مش هتتكرر تاني
حسن هدي شوية : تعالي ي جلب حسن متخفيش تعالي انا عارف انك ملتزمه بس حدانه ف رجاله حولين السرايه وحظك وجع ف مراد بيه هو الي شافك كويس انو مش حد تاني كانت اتسرت علينا الحوديت
وانتي عارفه انهم مستنين
لينا ع غلطه ..
عايزك تخدي بالك من لبسك وحجابك وكلامك يكون بحدود مع اي حد لحد ما نمشو من هنا
وكوني ع راحتك ف بيتك ..
رحيل بحب : حاضر ي حسن وانا اسف متزعلش
مني عشان خطري.. وف بالها ..يادي مراد الي طلعلي ف البخت ده من ساعت ما جيت
حسن : ماشي ي حببتي يلا هدخل اخود حمام
طلعيلي جلابيه نضيفه ..وعشان ننزل نتغدو
مع بعض ..
طلعت رحيل الجلابيه لحسن وسعدته ف البس
ورشة برفانه وطلع حسن وهيا كانت هتعدل
حجبها وتحصله لقت شال حسن
وساعته ع السرير ..
وندت عليه وهو عند باب الاوضه : استنه ي حسن نسيت سعتك والشال ولبستهم ليه وبسته من خده
ودي كانت ع طلعت مراد رايح اوضته ..
"يخربيت فقرك ي رحيل 😂"
مراد بغضب اعمي لانه حظر حسن وبرضو ولا كانه
مراد: اتحشمي ي بت البندر وتاني مره متخرچيش برا اوضتك امفرعه اكده ..لتدخل رحيل بسرعه وخوف الاوضه وهيا بتدعي ع مراد
مراد وينظر لحسن بغضب :شكل بت البندر نستك اصلك ويمسح الملمع الاحمر الي عملتو رحيل ع خد حسن ويربت ع كتف حسن بقوة
يذهب لغرفته ..
يدخل مراد اوضته ويكون زي الاسد الحبيس
رايح جاي ف الاوضه هيتجنن من رحيل
وزي خلته بيفكر بالشكل ده وبيرفع
ايده ياخد الجلابيه المتعلقه
لقاها متلطخه بالون الاحمر
ويسرح ف رحيل واهتمامها بحسن وازاي ساعدته ف لبسه وقربت وبسته ويفوق من شروده يلاقي صوبعه الي فيها الروچ ع شفيفه
لينتفض بعنف وهو يوبخ نفسه بقوة ويجري ينزل ع الاسطبل ياخذ فرس غير مروض بعد وينطلق يسبق الريح .. لمده طويل حتي تعب الفرس ومراد كل ده تايه بغضب ..وفجاةه ينقلب الفرس ب مراد ... ويصاب اصابات بليغه
بعد معناه من رحيل وهيا بتحاول
تراضي حسن وانو غصب عنها ومش هيتكرر تاني وحسن ركب دماغو ومكنش راضي يبصلها حتي رحيل يأست وقعدت تبكي حسن شاف
دمعها وحن عليها ليقترب منها
وياخذها ف حضنه
رحيل وهيا بتمسك وش حسن : انا اسفه سمحني وتبوس عنيه
حسن بحب : خلاص ي جلب حسن لتاني مره خالي بالك ..
.ويقترب وياخذ شفيفها ف قبله هادئه
يفرغ بها كل حبه لرحيل وتتعلق رحيل برقبته
وياخذها ويذهب للسرير وهو يقبلها بحب ورغبه
ويمسك شعرها بين اديه ويلتهم رقبتها ومقدمة
صدرهاا ويده ع ماخرتها يتحسس طراوتها
بين يديه ورحيل بتعض رقبت
حسن عضات رقيقه ...لينتفض حسن عن رحيل
وهو يسمع صوت الغفر ... مراد بيه اتصاب ..مراد بيه اتصاب ... ي حسن بيه مراد بيه اتصاب