رواية خادمة الشيطان قاسم وكارما الفصل التاسع 9 بقلم نوره السنباطي
رواية خادمة الشيطان قاسم وكارما الفصل التاسع 9 هى رواية من كتابة نوره السنباطي رواية خادمة الشيطان قاسم وكارما الفصل التاسع 9 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية خادمة الشيطان قاسم وكارما الفصل التاسع 9 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية خادمة الشيطان قاسم وكارما الفصل التاسع 9
رواية خادمة الشيطان قاسم وكارما الفصل التاسع 9
كارما بخوف ـ ق..قاسم انا .. والله ..انا
مسك ايديها بخو*ف وقال ـ إهدي مالك في اي
بس هيا مردتش خايفة ... كلمة نطقت بها ألمت قلبه هيا خا*يفة منه بس لية هو معملش قدامها حاجة ممكن تخليها تخاف منه شدها لحضنة بحنان
ـ خايفة مني لي
ـ خ..خايفة تزعقلي ع..عشان دخلت الاوضة دي وأشارت عليها
ابتسم وقال ـ وإي يعني دخلتي الاوضة
كارما ـ الداده قالتلي انك محزر محدش يخش الاوضة دي
قاسم ـ اممم الداده كارما انتي مراتي يعني اللي يخصني يخصك وبعدين طالما انتي فضولية كده مسألتنيش ليه ..؟
سكت ومعرفتش تتكلم
اتنهد وعلم الاجابة هيا خايفة منة ولا يعلم ماذا يفعل حتي يزيل هذا الخوف ابتسم بخفة ومسك ايديها وقال وهو بيشدها يدخلها تلك الغرفة
ـ تعالي هوريكي فيها اي
كارما بخفوت ـ شوفت
( كانت غرفة جميلة مطلية باللون الابيض ويتخلله بعض الالوان الهادئة كان في ركن الغرفة سجادة صلاة وموجود عليها مصحف مفتوح وعلي الحوائط صور كثيره لاسرة مكونة من أربعة افراد وباين عليهم السعادة والجدار الاخر كان عليه بصمات يد كثيره من اللون الاحمر او ايد كان مكتوب تحتها مراد والتانيه شروق والتالته قاسم والرابعة جوري لكن من تلك جوري ..؟ نقلت بنظرها علي حائط ثالث كان عليه شهادات تقدير كثيره جدا قربت ببطي من شهاده وانصدمت اكثر من محتواها
كارما بدهشة ـ انت خاتم القرآن الكريم حفظ بالتجويد ..؟!
حضنها من الخلف وسند بذقنة علي كتفها وقال بحزن ـ أيوة
كارما بزهول من كم الشهادات ـ واي دول كلهم
ـ ذكرياتي قالها بهمس به ألم كبير
كارما بتساؤل ـ مين جوري ..؟
ـ اختي الصغيرة
ـ هيا فين
ـ معرفش
كارما بصدمة ـ يعني اي
بعد عنها وقعد علي كرسي بحزن ـ معرفش هيا فين عايشة ولا لا معرفش حاجه عنها
شافت حزنه الظاهر علي قسمات وجهه قربت منة وقعدت علي الكرسي بجانبة ومسكت ايده بحنان وقالت ببراءة اذابت قلبك الحزين ـ انا معاك دايما ومش هسيبك خالص
قاسم ـ كنا عيلة جميلة اوي كان ابويا بيحب امي كنت بكتب قصتهم وقد اي عاشو في مصاعب بس بوجودهم مع بعض عدو كله ده جه في يوم وليله كل حاجه انقلبت
كارما ـ اي اللي حصل
سكت قاسم ومتكلمش شدت علي ايده وقالت ـ احكي اللي جواك متكتمش
تنهد قاسم بألم وحكي ليها كل حاجه بس طبعا مقالش انو خاله اللي بيكلم عنه بيكون ابوها ..
نظرت له بدموع وقلبها بيتالم علي معشوقها قامت وقعدت علي رجلة وحضنتة بحنان وهيا بتشهق بعياط
لف ايده حوالين وسطها بإحكام ودفن راسة في عنقها يشم رائحتها الطفوليه الذي ادمنها كثيره
كارما بعياط ـ انت عشت في ألم كبير اوي ازاي استحملت ده كلة لوحدك
قاسم بقوة ـ كان لازم اعيش عشان عشان اجيب حق ابويا وحق وجع ابويا التاني وهو بيدفن صاحب عمرة واختة
كارما ـ بس اللي لية مصلحة يعمل كده
قاسم بشرود ـ،هعرف وحياتك عندي هعرف بس وقتها مش هرحم حد مين ما كان
ارتجف جسدها بخوف
حس بيها ضمها لقلبه وقال ـ متخافيش انا مستحيل ااذيكي
كارما بتساؤل ـ وخالك انت متعرفش راح فين
قاسم ـ عرفت مكانة من فتره كده
كارما بغيرة ـ وشوفت بنته
ابتسم واوما بنعم وقال ـ ايوة شوفتها كبرت وبقت زي القمر لما شوفتها حسيت اني عاوز اخبيها عن العالم ده كله
كارما بدموع وألم ـ انت بتحبها ..؟
نظر لها مطولاً ومتكلمش
قامت وطلعت بسرعة من الغرفة قبل متعيط قدامة
اما قاسم فتنهد وقال ـ أيوة بحبك يا كارما بحبك ومن ونتي عندك 3 سنين وراح خاد الملف اللي كان حاطه علي التربيزه ومشي بعد مقال ل الدادة تطلع الاكل ل كارما ومعاها كوباية اللبن ..
꧁꧁꧁꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂꧂꧂꧂
في شركة نوح الخاصة
كان قاعد في مكتبة شارد في تلك الصغيرة المجنونة في ضحكتها الجميلة وملامحها الهادية البريئة ولسانها السليط واخيرا عيونها العسلية
نوح بتنهيده ـ يخربيت كدا بقا هو في اي
دق دق دق
نوح بهدوء ـ إدخل
دخلت السكرتيره وهيا بتقول بميا*عة ـ نوح بية الفاكس بتاع الشركة الايطالية وصل وفي رسالة بتقول انو ان شاء الله هيكونو هنا الخميس الجاي
نوح من غير ميبصلها ـ تمام روحي انتي
ابتسمت بخبث وقربت منه وحطت ايديها علي كتفه وقالت بصوتها المسرسع ـ محتاج مني حاجه
انتفض من مكانة بغضب وذقها علي الارض بقوة وقال ـ ابعدي ايدك عني يا حيوااانه انتي .. انتي هتنسي نفسك ولا اي غووري من وشي مش عايز أشوفك وشك تاني هنا في الشركة
السكرتيره ببكاء ـ انا .انا اسفة مش هتتكرر تاني
نوح بغضب ـ قووولت غوووري وإلا مش هيحصلك خير
مشت بسرعة من قدامة بخوف
قعد علي الكرسي وهو بيسب فيها وبيستغفر ربه
نوح ـ بنات هم والله
سمع صوت رنه تلفونة إلتقطه بإهمال وابتسم لما شاف إسم المتصل كانت تلك القزمة الصغيره
رد وقال ـ ألو
ـ ...........
قام من مكانة بفزع وقال ـ في اي اهدي انا مش فاهم حاجه بطلي عياط
ـ ...........
ـ انتي فين دلوقتي
ـ ..........
ـ طب انا جاي اهو
وقفل الخط خاد مفاتيحة بسرعة وتلفونة ومشي
بعد ربع ساعة وصل قدام المدرسه بتاعت مسك ونزل بهيبته ووسامتة
دخل المدرسة بخطوات سريعة وهو متجاهل همسات البنات علي وسامتة
اقتحم غرفة المدير بغضب لقي مسك واقفة بتعيط وجنبها صاحبتها روميساء وفي دكتور عمال يزعق ل مسك
نوح بغضب وصوت جهوري ـ اي اللي بيحصل هنا ده
انتبه له المدير وقال بترحيب ـ نوح بيه اهلا وسهلا بحضرتك يافندم محدش قالي انك جاي
نوح بغضب ـ أهلا اي بس دا انا هطربقها فوق دماغكم كلكم
المدير بتوتر ـ ليه بس يا فندم
قرب من مسك وقال بجمود ـ الانسة خطيبتي
المدير بخوف ـ بجد ا.اه انا م..مكنتش اعرف انها خطيبه سعادتك
قعد نوح ببرود علي الكرسي وقال ل مسك ـ اقعدي
قعدت مسك بتوتر وهيا بتمسح دموعها
نوح ـ اي اللي حصل ..؟
المدير بسرعة ـ مفيش يا بيه ده هتلاقيه سوء فهم مش اكتر حصل خير
روميساء بغضب ـ لا مش حصل خير استاذ نوح في دكتور اتطاول علي مسك ولما مسك ضربته عشان اتطاول عليها راح للمدير وكدب عليه وقاله انو مسك بنت مش تمام وكانت جايه بتعرض علية انها .. وسكت
نوح بترقب ـ و اي
روميساء بغضب وبعض الخوف فشكل نوح مبقاش يبشر بالخير ـ انها تروح معاه يومين
شهقت مسك ببكاء ودفنت وشها في ايديها
كملت روميساء قائلة ـ والمدير خلي الدكتور يضرب مسك بالقلم قدام الطلبة كلهم
نوح بغضب وهو بيوقع اللي علي المكتب كلة ـ دا انتو نهار ابو*كم از*رق انهاردة
يتبع.....