رواية قيود الغرام من الفصل الاول للاخير بقلم اسماعيل موسي

رواية قيود الغرام من الفصل الاول للاخير بقلم اسماعيل موسي

رواية قيود الغرام من الفصل الاول للاخير هى رواية من كتابة اسماعيل موسي رواية قيود الغرام من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية قيود الغرام من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية قيود الغرام من الفصل الاول للاخير
رواية قيود الغرام من الفصل الاول للاخير بقلم اسماعيل موسي

رواية قيود الغرام من الفصل الاول للاخير

هعمل ايه دلوقتى ياربى؟ اكيد هيقلى شيلى الطرحه ودى الليله إلى كنت بستناها طول عمرى، احسن حاجه ادخل اوضتى واقفل على نفسى الباب، رايحه فيه يا آمل؟ داخله اوضتى قلتها برعب، قلوليلى انه انسان قاسى جدا ومفيش فى قلبه رحمه
بصلى من فوق لتحت، نظره خلتنى اتيبس فى مكانى وشاور بايده روحى
دخلت غرفتى وقلبى هيقف من الرعب، دلوقتى هيخبط عليا ويدخل الاوضة وانا مش عارفه هعمل ايه؟
فضلت بالفستان خفت اغير هدومى وودنى ملزوقه بالباب اسمع اى حركه، مر الوقت ومسعتش صوته، قمت من مكانى، قلبى مش مطمن، فتحت الباب وبصيت عليه، لقيته نايم على الكنبه زى الملاك، فى سابع نومه، مقدرتش امنع نفسى ابص عليه، الى يشوفه وهو نايم كده ميقلش ابدا انه قتل اختى، الشرطه والناس كلها قالت انه بريء وانها رمت نفسها من البلكونه لكن انا متأكده انه قتلها، انا الى اصريت انى اجوزه عشان انتقم لاختى
شلت النقاب بعد ما اطمنت انه نايم، قفلت على نفسى الباب بالمفتاح ونمت، فهد عمره ما شاف وشى وحتى بعد ما طلبت انى اتجوزه عمره ما طلب منى ارفع النقاب ولا حتى يشوفنى
انا عارفه انه بيعمل كده عشان اثق فيه لكن انا فاهماه كويس دا معندوش قلب، نفسى اسحب السكينه واغرسها فى قلبه وارتاح
بعد نص الليل حسيت بالعطش، خرجت من الاوضه عشان اشرب
مرضتش اولع النور، وسمعت صوته، على فكره انتى مش مضطره تتمشى فى الشقه بالنقاب، انتى مراتى ودا بيتك
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
 قلبى وقع فى رجليه لما سمعت صوته، كرر كلمته تانى، انتى فى بيتك فى بنتى، كان بيتكلم عادى من غير اى غضب او توتر، قلتله معلهش انا متعوده على كده فى بيتنا وخدت بعضى بسرعه شربت ورجعت على اوضتى، وانا بقفل الباب سمعته بيهمس، تفتكرى حياتنا بالشكل ده ممكن تنفع؟
قفلت الباب، انا مش جايه هنا عشان اعيش معاك، انا جايه عشان اكشف الحقيقه وانتقم لاختى إلى انت قتلتها كررتها فى سرى وانا بخبط الباب بقوه، صوت الباب كانت مرتفع جدا وتوقعت انه حالا هيهجم عليا ويضربنى لأنى استفذيته
او حتى يفكر انى بجر كلام معاه
لكنه بكل برود قال انا مش جايلى نوم، هخرج اقعد على القهوه شويه!
مقدرتش ابلع نفسى، انا بخاف اقعد وحدى، حتى فى بيت والدى كان لازم شخص ينام معايا
من ورا الباب، قلتله ممكن من فضلك تفضل ومتخرجش؟
قال، ليه لا؟
طالما هنتعامل معاملة الأعداء وجودى ملوش لازمه
سمعت خطواته ناحيت الباب، فتح الباب وقبل ما يخرج صرخت انا خايفه ارجوك خليك!
سكوت طويل اكتر من دقيقه، بعد كده   حاضر
بعدها قعدت الوم نفسى، انا غبيه جدا، دلوقتى هيفكر انى عايزاه ودا مش صحيح
الوحوش إلى زيه بتفكر بالطريقه دى، كل همهم يرضو غرائزهم
بكل رقه من الصاله قال فهد، طيب انا نايم هنا، لو احتجتى حاجه قوليلى!؟
اقولك ايه؟ صرخت جوه نفسى، تكونش فاكر هقلك تعالى نام جنبى فى الغرفه؟
بعد ما قفلت الغرفه نمت وصحيت الصبح، فتحت باب الغرفه بحذر
لقيته قاعد فى البلكونه بيدخن سيجاره وقدامه كوباية شاى
عديت على الحمام من غير ما ابص عليه، صرخ تعالى هنا؟
ظبطت نقابى ومشيت ناحيته وانا بسأل نفسى،
دا عايز ايه بس يا ربى؟
بص عليه بصه طويله لحد ما اعتقدت انه شايف وشى
نفخ الدخان فى وشى وقال هما كلمتين!!
إلى بيحصل هنا فى الشقه بينى وبينك، انا هسيبك تعيشى زى ما أنتى عايزه
لكن قدام الناس كلامى أوامر، اهلك هيوصلو دلوقتى، عايز ابتسامه حلوه على وشك
ولما انادى عليكى تجرى ناحيتى زى الريح
كنت هصرخ فى وشه وازعق واعترض
لكنه مسك معصمى بقوه وقال فاهمه؟
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
سحقتنى قوته، كان معصمى فى يده، يتألم !! وقلبى فى جوفى يتراقص من الرعب، فى لحظه، تخيلت انه كان يعامل اختى الراحله بمثل تلك القسوه.
لقد رغبت بالسكوت، شيء داخلى كان يطالبنى بالصمت، ان استمتع بتلك القوه الطاغيه
مر خيال اختى امامى فصرخت، سيب ايدى، انا مش عبده عندك!
الوقح !! اطلق ابتسامه جميله، ظننت انه سيضربنى، الرجال متوحشون  يفعلو ذلك دائمآ، ينتصرون لكرامتهم بالضرب والاهانه ولا يلجائون لعقولهم إلا فى تبرير الخيانه. 
صوب عنيه اللوزتين على وجهى، مره اخرى اعتقدت انه يرانى رغم انى ارتدى نقابى
طوح عقب السيجاره من الشرفه ونهض، فكرت ماذا سيفعل؟
قالت اختى مره انه مجنون ولا يمكن توقع ردة فعله
ارتعدت اوصالى الرقيقه، اذا تعرضت لصفعه ساظل ايام ابكى
قال بسخريه، اذا دعوتى لنزول المطر عليكى ان تستعدى للوحل!
وقبل ان تطرف عينى حملنى فوق كتفه بسهوله
كنت بخفة الفراشه، قدمى ترفص مثل طفله غاضبه فى حضن والدها
جعلت اصرخ، سيبنى ، هتعمل ايه؟ سار ببطىء، مكنش مهتم بصراخى ولا اعتراضى
كان عارف هيعمل ايه كويس جدا، فتح باب غرفة النوم ورمانى على السرير
الف فكره شريره دارت فى ذهنى، القى بجسده جوارى
ثم حضننى
كنت بصرخ بتعمل ايه؟
وكان بيرد عليا بالقبلات
قبلات كتيره، على وجهى وعنقى، كنت اكافح، لم اتوقف عن الرفص والضرب
لكن، قوته وسطوته كانت طاغيه، قيدنى بيديه وشعرت انى ضائعه
اسمعى، انا افعل ما أرغب به وقتما أرغب، فى بيتى ستطيعين كلامى، انت لستى فى ملاهى دريم لاند
عندما خارت قواى واستسلمت، توقفت عن الرفص المقاومه
سبنى وعلى وشه ابتسامه ساخره، مجربيش تتحدى مزاجيتى، فاهمه؟
كلمتى تتسمع وتطاع، مره تانيه قال فاهمه؟
القصه بقلم اسماعيل موسى 
قلت فاهمه، فاهمه
 ابتسم، كويس، نضفى نفسك البسى هدوم لائقه واستعدى لملاقات أسرتك
ثم حرك أصبعه اللعين، لكن احذرى، عينى عليكى، بتراقب تصرفاتك وعقابك القادم هيكون بطريقه لا تخطر على بالك
فضلت اكتر من دقيقه جسمى بيرتعش، لم اتخيل فى حياتى ان يحدث لى ذلك
لبست عبايه جميله قبل وصول أهلى، لما خبط الباب قمت افتح
قال، استنى، انا الى هفتح الباب
فتح الباب على وشه ابتسامة انتصار تخلى كل إلى يشوفه يقول دا قضى ليله سعيده
امى لما شافتنى بالنقاب، وشها اتغير، حضنتنى وبغضب قالت اقلعى النقاب مفيش حد غريب
اعترضت، لكنه بص عليا وحسيت قلبى مره تانيه بيدق بسرعه، شلت النقاب بخجل
كنت مشغوله مع والدتى واختى لكن لاحظت انه مرفعش عينه عنى، كان بيبص عليا ويبتسم
سمعت صوته، ايه يا عروسه مش هتقومى تعملى حاجه نشربها؟
لقيت نفسى بقوم مفزوعه وبقول حاضر
وانا فل طريقى للمطبخ كنت بلوم نفسى، انا ازاى عملت كده؟
وليه استسلمت بالطريقه دى
لكن تحذيره كان مغروس فى روحى زى الخنجر
أهلى بعد ما اطمنو علي مشيو، بعد ما الباب اتقفل لبست النقاب مره تانيه
وقف فى وسط الصاله وبصلى وهو مبتسم، مش حرام الجمال دا كله تخبيه عنى؟
قلتلك يكون فى علمك انا هلبس نقامى فى كل وقت حتى وانا نايمه
رفع حاجب عينه اليمين وعلى وجهه ابتسامه مكاره

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا