رواية خادمة الشيطان قاسم وكارما الفصل الحادي عشر 11 بقلم نوره السنباطي
رواية خادمة الشيطان قاسم وكارما الفصل الحادي عشر 11 هى رواية من كتابة نوره السنباطي رواية خادمة الشيطان قاسم وكارما الفصل الحادي عشر 11 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية خادمة الشيطان قاسم وكارما الفصل الحادي عشر 11 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية خادمة الشيطان قاسم وكارما الفصل الحادي عشر 11
رواية خادمة الشيطان قاسم وكارما الفصل الحادي عشر 11
كان قاعد قدام باب غرفة العمليات ينظر له بشرود وهدوء ذالك الهدوء الذي يسبق العا*صفة تماما ثيابة ملطخة بد*م صغيرتة تذكر عندما كانت بين يدية مستسلمة للمو*ت قبض علي إيدة بغضب غضب كفيل يحر*ق العالم بأجمعة عروق يدية برزت بشدة مخي"فة عيونة الحادة العسلية اختفت كانت عبارة عن دم عيونة حمراء كالج"حيم لا ينطق بكلمة منذ ان دخلت العمليات قلبة يؤ*لمه بشدة كلما يتذكر الوجع الذي احست به يغضب اكثر واكثر كان الجميع خائف من ناحية عايزين يطمنو علي كارما والناحية الاسوا قاسم فحالتة كانت لا تبشر بالخير ابدا اقترب نوح بحذر من قاسم وقال
نوح بحزن ـ قاسم
ـ لا رد
نوح بدموع علي صديقة ـ قاسم بالله عليك اتكلم متسكتش كده
نظر له فشهق الاخر بصدمة من حالتة يقسم ان الذي امامة ليس سوي شيطاان فقط فتلك النظرات ليس بنظرات بني أدم
الدادة ـ ق..قاسم م..متخافش كارما هتكون كويسة
ـ لا رد
كان ينظر في عيون صديقه بدهشة
نوح بدهشة ـ قاسم ..انت ..انت كويس
شد*ة قاسم بغضب من تلابيبه وقال بفح*يح افعي ـ ورحمة ابويا لو الكل"ب اللي عمل كده مجبتهوش خلال ساعتين لاخر*ب الدنيا .. وبعدين قال بصراخ فزع له الجميع نووح الكلب ده انا عاايزة عاايش لو لقيت فية خدش متلوموش إلا نفسكم
نوح بهدوء ـ حاضر
نزل إيده ووقف وقعد يمشي يمين وشمال وصدره يعلو ويهبط دليل علي ان الشيطان الذي بداخلة استفاق
ونوح مشي ينفذ اللي قال عليه
بعد نص ساعة خرجت الممرضة بسرعة من اوضه العمليات وباين علي وشها الخوف مسكها قاسم من دراعها بسرعة وقال بخوف ـ في اي
الممرضة ب إستعجال ـ سيب إيدي مش فاضية
غضب بشدة وشدها وز*قها علي الحيطه وخن"قها من رقبتها لدرجة انو رجليها اترفعت من علي الارض جري احمد وسليم عليه بسرعة قبل مي"موت الممرضة
قاسم بغضب وصراخ ـ انتي مفكره نفسك اي بقالكم اربع ساعات مفيش جمو*سة طلع يطمنا بسألك تقولي مش فاضية انتي نسيتي نفسك ولا اي يبت انطقي في اي جوة
احمد وهو بيحاول يبعد قاسم اللي اتحول تماما ـ يبني مينفعش اللي بتعمله ده
الممرضة بخوف وخنقة ـ ال..المريضة محتا..محتاحة نقل ..دم ..دم ضروري
سابها قاسم وقال بلهفة ـ ذمره دمها O+ زي انا هتبرع
اومأت الممرضة وهيا بتحاول تاخد نفسها
شدها قاسم من دراعها بقسوة ـ يلا انتي لسا هتقعدي وراح معاها عشان يتبرع ليها بدمه
قدام اوضة العمليات
احمد بصدمة ـ ده مريض نفسي ولازم يتعالج
الدادة بدموع ـ قاسم حب بنتك لا دة مش حب ده عشق وعشق كبير كده اول مره أشوف فيها قاسم بيضحك كان مع بنتك كانت ضحكته طالعه من القلب كانت بتتشرط علية وتزعقله وهو كان بيسمعها بس بإبتسامة صافية وعيونة بتلمع كان علطول يجي من الشغل بدري بحجه انو مش عايز يسيبها لوحدها بس انا شايفة حب وعشق قاسم لبنتك كارما لو حصلها حاجة انتو هتشوفو الشيطان الحقيقي
عند قاسم كان بيتبرع بدمة لكارما وهو بيفتكر اللي حصل
فلاش باك
بعياط ـ إلحق يا قااسم كاارما بتمو*وت
وقف بصدمة من اللي سمعة وقال بصدمة ـ اية
استوعب اللي قالته وطلع بسرعة من الاجتماع وقلبة بيدق بخوف من فقد*انها ساق عربيتة بسرعة رهيبه وفي جملة واحدة بس بتتردد في دماغة الحق كارما بتمو*ت وصل ونزل بسرعة ودخل القصر كان هيطلع علي السلم لقي في خدم كتير متجمعين عند باب جناح المكتب نزل جري وراح ناحية الغرفة وهو بيقول بعصبية وخوف ـ وسعي كدة انتي وهيا لحظة وانصدم من المنظر كانت الدادة قاعدة جنبها وحاطة قماش علي موضع قلبها والقماشة كلها دم وفي خادمة بتحاول تخليها متفقدش الوعي اتقدم منها والخادمة اول مشافتة بعدت شويه قعد جنبها وعيونة غشت عليها الدموع وحاسس انو قلبة هيطلع من مكانة ايده بتترعش ومش عارف يتكلم
الدادة بصراخ ـ قاااسم فووق شيلها يلا عشان نروح المستشفى
قاسم بخوف وتلعثم ـ ك..كارما
كانت تنظر له وهيا مش قادرة تتحرك كانت تبكي من الالم وتقول بهمس متقطع ـ ق..قاسم
فاق من صدمتة وقرب منها وشالها بحذر خايف يوج*عها ومشي بيها وهو بيصرخ ـ افتح العربية بسرعة
وصل نوح علي القصر ووقف بصدمة وهو شايف قاسم بيدخل كارما العربية وفي اثر دم وراه مشي قاسم ونوح ركب عربيته ومشي وراه وهو لسا تحت الصدمة ومش فاهم حاجه
في عربية قاسم
.قاسم بصراخ للسواق ـ سووق بسرعة هتروح مني
السواق بخوف ـ حاضر وذود من سرعتة
نظر قاسم لكارما اللي كانت بتبصلة بدموع وبتحاول متغبش عن الوعي
قاسم بدموع وخوف ـ كارما عشان خاطري خليكي معايا
كارما بألم ودموع ـ ب.. بتوجع
عض شفايفة بغضب وعيونه تزرف الدموع علي صغيرتة التي تتأ*لم بين يدية وهو مش قادر يعمل حاجه
قاسم ـ معلش يا قلبي قربنا نوصل اهو خليكي معايا بس
كارما بألم ـ كان..كان نفسي اقولك حاجه من ..من زمان و..وكنت مخططة ..ا.اقولك انهاردة بس
قاسم بمقاطعة ـ شششش متتكلميش عشان متتعبيش اكتر انتي هتبقي كويسه وهتقولي ليا كل اللي انتي عاوزه تقولية
كارما بدموع ـ معتقدش
قاسم بغضب ـ كاارما انتي هتعيشي عشاني انتي فاهمة
حطت كارما ايدها علي فمة بصعوبة وقال ـ اسمعني الاول قاسم .. انا عايزاك تروح بيت بابا وتخش ااااه .. وخدت نفس وقالت خش اوضتي هتلاقي في مذكرة تحت الكبرتاية اقرأها
قاسم بدموع ـ متسبنيش
خدت كارما نفس واستسلمت وغمضت عيونها
قاسم بخوف ـ كارما ..لا لا لالا ونبي لا يارب متخدهاش مني وحضنها بخوف وقال بصراخ ـ،اخلص بسرعة
اوما الحارس وساق بسرعة
بعد دقائق وصلو نزل قاسم بيها وهو بينادي علي الدكاترة بجنون
جات الدكتوره بسرعة وقالت ـ علي غرفة العمليات بسرعة دخلت كارما غرفة العمليات والدكتورة كانت هتخش وقفت لما لقت ايد صلبة ماسكة معصمها
لفت وشهقت بخوف لما شافت قاسم وعيونة السوداء وحولها احمر كالجحيم
قاسم بغضب ـ لو حصلها حاجة هحرق المستشفى دي بيكم كلكم وسابها دخلت الدكتوره بخوف واتقفل الباب والضوء الاحمر فوق الباب اشتغل
قعد قاسم علي الارض وسند برأسه علي الحيطه ومتكلمش بيفكر وبس
#عودة من الفلاش باك
الممرضة بخوف ـ مش هينفع نسحب اكتر من كدة يافندم
نظر لها بغضب ومسك فكها بقوة وقال ـ انا مش بحب الكلام الكتير وانا زهقت منك ومش طايقك اسحبي كل الدم اللي محتاجينه وإلا هص*في دمك انتي دلوقتي فاااهمة
وقال اخر كلامة بصراخ ارتعبت له الممرضة واومأت برعب وسحبت منه الدم وخلصت ومشت بسرعة من قدامة
وقاسم طلع من الغرفة وهو بيمشي بسرعة عشان يروح يطمن عليها اول موصل لقي نوح جاي وباين عليه علامات التوتر
نظر له ومتكلمش
نوح بتوتر ـ ق..احم قاسم احنا لاقينا اللي الراجل اللي اقتحم القصر
ابتسامة شيطانية احتلت وجهه كان الجميع ينظر له بخوف من منظره واحمد يقسم انه مريض نفسي
قاسم بهدوء عجيب ـ سليم لما تعرفو حاحة اتصلو بيا وانت وشاور علي نوح وقال تعالي معايا ومشي بسرعه وليدرك الجميع انها الكا*رثه
اوما نوح ومشي وراه واحمد مشي وراهم مبقاش غير الدادة وسليم ومسك اللي كانت بتعيط والدادة بتهديها
في عربية قاسم كان بيسوق ونوح ينظر له بهدوء وهو عارف انو اللي جنبة ده شيطان مجروح ويتألم لوجع صغيرته ومفيش غير كارما اللي هتهدي الشيطان ده واحمد نفس الوضع مصدوم من الحال اللي قاسم وصل ليه ...!
بينما هو تخلي عن رحمته ليظهر الوحش الذي بداخله
وصلو لمخزن قديم جدا
نزل قاسم بغضب باين جدا علي ملامح وجهه ووراه احمد ونوح
دخل بغضب لقي واحد قاعد مربوط علي الكرسي ومغميين عيونه وحاطين لازقه علي بوقه وجنبه الجاسوس
وقف امام الجاسوس اولا وقال بصوت مرعب ـ مين اللي امرك تخش قصري واداك الصلاحية لده
ارتعب الجاسوس وقال برعب ـ صدقني الاستاذ شريف هو المسؤول عن كل ده رشي حد من الحراس عشان اراقبك واشوف انت هتطلع امتا والله معملتش غير كدا
حمل قاسم مسد*سه وصوبه ناحيه الحارس الخا*ين اللي كان هيهرب واطل*ق سبع رصا*صات امات*ته فورا بينما احمد صرخ بفزع .... وهو لم يرف له جفن حتي .. استدار ناحيه الجاسوس وقال ـ اظن جوابي علي توسلك وصلك دلوقتي لسا الجاسوس هيتكلم فج"ر قاسم رأ*سه بثلاث رصا*صات مميته ليقع جثه هامده
اقترب من شريف بخطوات بطيئه جدا وصوت جزمته بيعمل صوت دب الرعب في قلب الجالس
وصل قدامة ومد ايدة يفك الربطه من ورا ومع اخر سحبة الربطه هووب بو*كس في وشه
قاسم بغضب ـ أهلا
نظر له الرجل وهو بيرمش كذا مره عشان الرؤيه مش واضحة وهو بيحاول يكدب نفسة وسمعه انه ده الشيطان ثواني واتضحت الرؤيه شهق برعب كبير واصبح يتمتم بكلمات غير مفهومة بسبب اللاصق اللي علي بوقه
قاسم قعد يدور حواليه ببطي وهو بيدندن وفجاة شهق الرجل وحبس نفسه لما حس بأنفاس ساخنه قريبه من وجهه من الخلف
قاسم بفحيح وهو بيهمس له في اذنه ببطي ـ كنت عاوز تهرب من غير متسلم عليا اممم لا زعلت وانا زعلي وحش اوي وبعد عنه وعلي وشة ابتسامة
جاء الحارس بكرسي حديد وحطه قدام الراجل وقاسم قعد عليه نظر قاسم لصدره وجد علية دم صغيرته ويدية تتفس بهدوء غريب جدا مد ايدة وشال اللازقه اللي علي وشه
قاسم بغضب ـ انت عارف دم مين ده
ابتلع الرجل ريقه بخوف ومتكلمش
قاسم ـ ده دم مراتي اللي انت حاولت تقت*لها نظر الحارس وقال ـ هاتها
اوما الحارس وراح وجاب سك*ينه كبيره حادة جدا وحطها في ايد قاسم ومشي وقف مكانه تاني
قام قاسم من مكانه وانحني امام الرجل يمشي بالسكينه علي وج*هه وقال ـ انت اذيت حاجة تخصني ومش اي حاجه دي مراتي وهوسي وانا هخليك تدفع تمن كل قطره د*م نزلت منها وكل الالم اللي حست بيه انا هخليك تحس بيه أضعاف وأضعاف ومش هخليك تموت هتفنن في تعذيبك هخليك عبره لاي حد يفكر يقرب لحاجة تخص قاسم الالفي وبالسكينه وغر*زها في ايدة بقوه دوي صوت صراخ الرجل في الارجاء
الرجل بألم ـ اااه ارحمني يا باشا
قاسم بهمس ـ تؤ تؤ تؤ احنا لسا مبدأناش عايزك تجمد كدا
ونظر لحارس وقال ـ هات الادوات
اوما الحارس وبعد قاسم عن الرجل وكل اللي في دماغة صوره كارما وهيا غرقا*نه في دمها
جاء الحارس بعدة ادوات للتعذيب
قاسم ـ هتتعاقب لانك اذيتها هتتعاقب بعدد شعر راها علي كل نقطه دم نزلت منها .....
رفع قاسم اكمامه لحد ساعده واقترب من الطاوله اللي عليها ادوات للتعذيب بص ل اللي عليها بتمعن وهو بيمشي بإصبعه السبابه والابهام علي ذقنه حمل مقص كبير حاد يستعمل لقص جزور الشجر ومشي ناحيه شريف اللي مات من الرعب وقال ـ هنبدا بده خلينا نلعب شوية حط المقص قدام ايد شريف وقال ـ يتري انت عملت كده بالايد انهي اممم يمكن دي وحط المقص علي ايده وطر*ق به تشك لينف*صل كفة عن ذراعه .. ليتط*اير الدم في كل مكان بينما شريف يصرخ بكل صوته .... يصرخ بألم ... اما قاسم فلوس شفتيه وقال ـ بتوجع بجد ( لا بهزار 😂😂)
بص ل الدم اللي بينزل من دم رضا وقال ـ الزيت المغلي بيوقف النزيف اللي زي ده ونظر للحارس وقال هاته بسرعة احنا هنسيبه كده لحد ميموت مننا ولا اي ( يخربيت الحنيه 🙂😂)
راح الحارس وجاب الزيت الساخن جدا واداه ل قاسم اللي حطه كله علي ايد شريف اللي كان بيصر"خ بصوته كله قاسم بغضب ـ اصرخ وافتكر وجع مراتي وانت بتضر"بها بالسكينه ودموعها
رمي قاسم الزيت ومسكه من شعره وقال ـ مين امرك تعمل كده
عيط شريف بألم ومردش عشان هو بجد مش عارف يتكلم من الالم اما قاسم فتوحش اكثر وقال بصراخ وهو بيضر"به بالبو"كس ـ بقولك مين اللي بعتك
اغمي علي شريف من شده الالم ابتعد عنه قاسم وقال ـ صدقني المو"ت هيكون ارحم ليك مني ..فوقه
اقترب احمد من قاسم وقال برعب ـ قاسم ..كفايه انت هتمو*ته
نظر له نظره اجفلته تمني لو انق*طع لسانه ومتكلمش او تنشق الارض وتبلعه ف قاسم توحش بشكل لا يوصف ... عاد احمد إلي مكانه بجانب نوح
احمد ـ ده شيطان بمعني الكلمه انا حاسس اني هرجع ازاي بيعمل ده كله
نوح ببرود ـ هو هيعذ*به اكتر من كده استمتع بالعرض انت مش هتشوف غضب قاسم ده مرتين ..!
اما أدم فسكب دلو ماء ساخن علي شريف قام بيعيط بيتمتم بألاعتذار دني منه قاسم وقال ـ بقيت تتكلم اهو قولي مين اللي امرك تعمل كده
شريف بعياط ـ والله معرف دي شبكة مافيا الزعيم الكبير هو اللي امرني اعمل كده بس اقسم بالله مشوفته ولا كلمني فتره التواصل كانت عن طريق حراس والله
انقض عليه قاسم يضر*به بقوة كبيره وهو شايف كل حاجه حمراء امامه كل ده من تخطيط تلك الشبكه اللعينه الذي لحد الان لا يعلم ما العداوه بينها وبين والده فتلك الشبكه قتل*ت والديه والان كانت ستق*تل زوجته ابعتد عنه وهو ينهج
قاسم ـ كيف اتواصل معهم
شريف ببكاء ـ اقسم بالله معرفش
اوما قاسم ببرود
شريف ـ سبني امشي بقا ونبي
عدل ادم من قميصه وقال ـ ماشي وشال مسدسه وصوبه نحوه وقال ـ مع السلامة وأطل*ق زوبعه رصا"صات حتي ثقب كليا وقال ـ عشان خاطرها بس
رمي مسدسه وأشار وأشار لرجاله ولع عود كبريت ورماه علي شريف ليشتعل جسده بينما قاسم خرج ببرود وكأن شي لم يكن وقال ـ عقاب دموعها
اتجه ناحيه عربيته وركبها وساق ناحيه المستشفى
ووراه نوح واحمد اللي كانت الصدمة محتله عليه
وصل قاسم ونزل بسرعة ودخل واتجه ناحيه غرفه العمليات ملقاش في حد انقبض قلبه بخوف لقي في ممرضه معدية
قاسم ـ اسمعي كان في حاله هنا هيا فين
الممرضة ـ حضرتك هيا بقت كويسه وفاقت من شويه واتنقلت لغرفه 705
قاسم بسعاده ـ ب..بجدطيب شكرا وراح بسرعه ناحيه الاسانسير وركبه
وصل ووقف قدام الغرفه لسا هيدخل لقا سليم طالع منها بإبتسامه
شهق بخضه لما شافه ـ بسم الله اي ياعم
تقدم منه بغيظ وضر*به بالبوكس ـ انا مش قولت*لك لما تعرف حاجه تتصل بيا اتفزعت لما ملقتكش تحت
سليم بألم ـ ااااه اي ياعم في اي انا اتصلت عليك بعدد شعر راسي انت اللي اطرش اعمل اي
طلع تلفونه من جيبه وكان فعلا متصل بيه كتير اوما ببرود وقال ـ اها طيب مخدتش بالي
سليم بغيظ ـ طب اعتذر حتي
قاسم بإستفزاز ـ في احلامك يا معفن ابعد عايز اشوفها
وقفه سليم وقال ـ انت هتخشلها كده
نظر قاسم لنفسه اوما بقله حيله وخلع التيشرت ورماه في وش سليم وقال ـ ابعتلي حد يجيب هدوم ليا و كارما وسابه ودخل بسرعه
سليم بغيظ ـ اااه يا ناري نفسي اضربه مره مغرور ومتعجرف اوي وبعدين افتكر حالته لما كارما كانت في العمليات وابسم بسعاده علي حبه ل أخته
جوا كان ينظر لها بشوق وعشق وحب ومشاعر كتيره
وهيا كانت بتبصله بلهفه ودموع رفعت ايدها ناحيته وقال بدموع ـ قاسم
جري ناحيتها واترمي في حضنها وهنا ظهر قاسم فقط دموعه اتجمعت في جفنيه وقال بدموع ـ كنت هخسرك
كارما بحنان ـ اششش اهدي انا كويسه اهو
بكي في حضنها بألم كلما تذكرها عندما كانت فاقده الوعي بين يديه يتألم اكثر واكثر
كارما بحب ـ خلاص بقا انا كويسه والله رفعت وشه بإيها وباست عيونه برقه وقالت ـ شكلك مش حلو وانت بتعيط
اوما قاسم بإبتسامة
كارما بتوتر ـ اا..قاسم هو انت روحت البيت بتاع بابا
قاسم بخبث ـ لا بس متقلقيش هبقا اروح
كارما بخجل ـ لا لا خلاص
رفع حاجبه بمكر ومتكلمش
كارما بخجل ـ يووه بقا متبصليش كده
ضحك قاسم بشده وقال بعشق ـ وحشتيني
ابتسمت بخجل ومردتش ضحك بسعاده وحمد ربنا انها بقت كويسه حضنها بتملك ودفن وشه في صدرها بحزر عشان جرحها ونام بعد يوم طويل ومتعب
اما كارما فقعدت تلعب في شعره الاسود بحب
يتبع.......