رواية شظايا العشق الفصل الثالث عشر 13 بقلم ميفو السلطان

رواية شظايا العشق الفصل الثالث عشر 13 بقلم ميفو السلطان

رواية شظايا العشق الفصل الثالث عشر 13 هى رواية من كتابة ميفو السلطان رواية شظايا العشق الفصل الثالث عشر 13 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية شظايا العشق الفصل الثالث عشر 13 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية شظايا العشق الفصل الثالث عشر 13

رواية شظايا العشق بقلم ميفو السلطان

رواية شظايا العشق الفصل الثالث عشر 13

 استيقظ رائف في الصباح يشعر بأريحية غريبه ليحرك يده ليجد ديمه نائمه علي كتفه شدها اليه اكثر واستدار يتاملها ظل هائما فيها لا يعلم ما به فهو الجامد القاسي لم يتحرك ولم يصدر صوتا فقط يركن بجوارها يتاملها ...ابتسم.. انت ازاي قريبه مني كده ازاي قربك بيخليني مرتاح كده انا مش قادر اشيل عيني من عليكي روحك نفسك رحتك صوتك ..انت ازاي اتملكتيني كده .. ليقترب من وجهها يداعبها لتتململ بين يديه ابتسم اكثر وبدا في مداعبه جسدها لتتأوه وتتململ باريحيه فهيا نامت في احضانه لاول مره منذ زمن وظلت ليلتها تتامله ...فتحت عيونها وهو مقتربا منها ويده تداعب جسدها ..لتنتفض مره واحده وهمت ان تبتعد خجلا كلبش فيها مره واحده وقال بنبره حانيه ..... ايه راحه فين.

قالت وهيا ترتجف ..... من فضلك ابعد

شدها يحتضنها اكثر... انت ليه دماغك راكبه شمال .بعد مش هبعد وتفضلي في حضني عمرك كله . انت عايزه الحضن ده زي مانا عايز.
دانا مانمتش من يوم ماصحيت من الغيبوبه زي ما يكون اتسحرت .

تنهدت بغلب ... بطل بقه انا طاوعتك غصب عني بس اكتر من كده لا اوعي.

نظر اليها بخبث... يعني متأكده ان اكتر من كده لا مفيش .

لترتعش من نظراته وترتجف همس بالقرب من وجهها.. بتترعشي ليه طيب طالما جامده ولا فيه ايه ...ليقترب يلمسها ملثما بشرتها لتحس انها ستنهار همس بالقرب من اذنها... ماتقوليش حاجه جسمك بيقول كل حاجه هقولك كلمه غصبب دي ما هتتقالش تاني . ده انا هطوعها واحده واحده نزل عليها بشغف لتحس انها ستموت من تحملها ابتعد وجدها مغمضه تنتفض من كتمتها .. ابتسم وقبل انفها.. هتفضلي كاتمه لامتي.. قبل عيونها.. انت بتاعتي ولو دست ماهتقدريش تقفيلي بس كلو هيجي واحده واحده.
فتحي عيونك وحشوني اشوف فيهم مشاعرك اللي بتخليني في دنيا تانيه .

همست ..بطل بقه عيب ..
ضحك ..طب فتحي عيونك وانا هبعد .
تنهدت وفتحت عيونها نظر اليها مطولا فهمست بطل بقه .
مسك وجهها ..عمري ما هبطل ونزل عليها يستجدي لستجابتها وهيا تمسك يده وتضغط عليها يحس بتحملها كان يلين ويلين لترتهي معه وتنساب وتترك نفسها له رغما عنها لم تستجيب ولكن استكانت فلم تعد تتحمل وهو يشعر بجمالها وبادره لينها جعلته يزيد من مشاعره ..تجلد وهمس ..امتي هتحسي اننا لازم نبقي لبعض انت بتاعتي كلك بتاعي دلوقتي لو خدتك هنطير مع بعض انا عايزك وهتجنن تبقي بتاعتي .
عادت لنفسها لتدفعه وتقوم تهرب للحمام ركن علي ظهره سعيدا بما يمر به ..تنهد ..واحده واحده ..وهننول الرضا ..

قام يغير ملابسه لتخرج هيا بعد فتره تفرك في يدها اقترب يحتضنها.. بصي انا خلاص اتفقت علي فيلا وهكتبها باسمك انت وسولي وانا معاكي احنا التلاته هيجمعنا بيت صغير .

قالت غاضبه .. انا مش عايزه حاجه انا..

تنهد... بس انا عايز وهحطلك فلوس ليكي ولابنك تصرفي براحتك حرم رائف الصباغ استحاله تتحوج لحد.

قالت.... ارجوك بطل كلامك ده فلوس ايه.

تنهد واقترب يحتضنها.. عارف اني لخبطلك حياتك بس غصب عني من يوم ماشفتك وانا مش عارف اعيش ممكن تسميه ايه ماعرفش جنون مس بس خلاص حصل .

قالت بغلب ... رائف ارجوك انا غلبانه ماتوجعنيش انا شبعت وجع والله .

قال مبتسما ... واوجعك ليه بس انا اللي عايزك في حياتي.

قالت.... فيه حاجات انت ماتعرفهاش عني وانا هقولك عليها بس مش دلوقتي خايفه لما تعرف.رائف اسمعني فيه في حياتي حاحات كتير وصعبه قوي .

ضمها اكثر ...ماتخافيش انا اه شديد وصعب بس انا عايزك وعمري ماعوزت واحده ولا تخيلت اني اعوز واحده كنت بكره وجود أي ست في حياتي امي عقدتني فيهم انا اصلا مش مصدق اني بقول كده لوحده. انا مش بتاع مشاعر بقيت مش بتاع قرب بقيت نش بتاع ادور علي واحده بجنون بقيت .ده كله خلاني اعرف انك بتاعتي ومهما كنتي ايه ماليش فيه اللي فات فات . وخلاص بقينا

لتتنهد بطل بقه وبعدين بنت عمك.

تنهد..... داليا ليها وضع خاص جميل في رقبتي بس وهيجي يوم وتبقي انت قدام الناس مراتي وهنكتب رسمي وابنك هيبقي ابني.

قالت بوجع.... انت حد مش طبيعي اقسم بالله ايه ده هو فيه ايه انت بتخطط لحاحات انت فاكر انها هتسكت .

احتضنها ...تسكت تتكلم دي حياتي انا اللي اقول ايه يحصل ..ابتسم وقال... انا هروح وبالليل هعدي عليكي اخدك للفيلا هيا اصلا جاهزه من كلو لو حاجه ناقصه نجبها سوا.

قالت غاضبه.. اه وانا شرابه خورج اتجوز واتاخد واتشال واتحط مش كده.

ضحك ... طب يلا بس وابقي اغضبي هناك في بيتنا براحتك.
لتصرخ ....بيت ايه انت مجنون انا مش هقعد في بيوت معاك مش نفذت اللي في دماغك خلاص انا هتفضحني الناس هتقول ايه .

قال بلهجه امره ..... لا هتقعدي ويلا من سكات عشان انا خلقي ضيق. وماليش في المناهده هاه احنا خلاص اتجوزنا وهتبقي ليا عدي بقه النقطه دي واتخانقي علي حاجه جديده ..يلا من سكات .

قالت غاضبه .... اخبط راسك في الحيط هاه يلا.

ضحك ... والله طب وماله دا حتي شهر العسل يبتدي بدري.
لتجده يقترب يفك ازرار قميصه ...لترتعب وتسرع امامه تصرخ ...بس بس بلا قله ادب ..انت اتجننت الله وهرولت من امامه وهو يضحك ...
.
اخذها وتركها في فيله مصطفي لتدخل عليه وتحكي له ما حدث ابتسم الرجل ...اقعدي واهدي ..ده خير كبير .. وماله حبيبيتي خايفه من ايه لو عايز اني اكلمه اكلمه.كده انت بقيتي قدامه مراته معاه وهو عايزك واحده واحده تقربو وتحكي .

قالت بخوف .... لا والنبي بلاش ويا ريت ماحدش يعرف حتي يوسف ارجوك انا خايفه من شوكت.

قال اطمني انا في ضهرك ومعاكي .. اطمني حبيبتي لتقوم وتحضر لشياؤها وتقترب من ابنها وتشرح له وضعهم الجديد لتهتف.. بص يا سولي بابا جه يا حبيبي بس هو كان عامل حادثه كبيره ونسي حاجات كتير نسي انه بابا ونسي اننا كنا عايشين معاه انا عارفه انك كبير وبتفهم ممكن اطلب منك ماتقولش ليه حاجه عن اننا كنا عايشين معاه.

قال سليم ...ماقولش بابا لبابا ..ليه يا ماما انا عاوز اقوله بابا..

قالت .... هتقول يا حبيبي انا قولتله انك هتقوله بس اي حاجه عن اننا كنا عايشين معاه ممكن ماتقولهاش حاول تفهم يا سليم عشان خطر علي بابا يا حبيبي..
نظر اليها بعدم فهم ... خطر.

قالت بغلب ..... اه بابا ممكن يرجع تعبان تاني ويسيبنا ..بابا لو قولتله هيسيبنا ..انت هتشوفه تقوله يا عمو وتستاذنه تقله بابا هو هيوافق وبس واي حاجه ماتتكلم فيها ماشي وانا هساعدك.

وقف الطفل لا يفهم فهو صغير ولكنه يحب ابيه ليستمع لكلام امه وينفذه .. خلاص يا ماما طالما بابا تعبان. انا مش هقول بس هقوله بحبك ماشي ..
ابتسمت واحتضنته بوجع ..يا رب استرها انا خايفه .

قامت ولملمت اشياؤها قابلها يوسف.... علي فين يا ديدا ينفع تسيبينا انا استغربت حصل حاجه.

قالت.. لا يا يوسف بس انا حابه اعيش في شقه ونبطل بقه نضايقكو.

قال... مين قال انك هتضايقينا انت عارفه معزتك.

لتتنهد ...معلش يا يوسف انا حابه كده.. استاذنت وتركه ليقف قاطبا ايه اللي حصل غابت يوم ورجعت تسيب البيت يكونش عمر هو اللي قالها
خرج يتسحب يراقبها اندهش عندما وجدها تركب بجوار رائف بهت.. نهار ابوك اسود ايه ده ..ايه ده رائف واخدها علي فين هو فيه ايه.
ظل واقفا نهارك طين هو ده اللعب اللي هتلعبه عليها انت دخلت سكه. بقي كده شاغلت البت وخدتها يا تري اديتها كام يا تري شاغلتها بايه ..اه يا بنت الجزمه مانا قولت هديكي فلوس عملتي خضره الشريفه ..وانا ايه هفضل كده خيبتها طيب يا رائف مش يوسف اللي يتعلم عليه وتاخد اللي في ايده دانت طلعت تعبان انا بقه هعلم عليك تعليمه ماتخرش ليستدير غاضبا وهو ينوي ان ياخذ حقه منه.

عند ديمه كانت قد خرجت لتجد رائف ينتظرها لاحظ وجود سليم ابتسم له اندفع سليم اليه رغما عنها لتشهق وتحاول ام تمنعه بهت رائف مستغربا اندفاع ذلك الطفل الي احضانه لتشعر ديمه بالرعب
قالت ..... سولي براحه فيه ايه رائف قولنا ايه .

ظل الطفل متعلقا يابيه ولا يتكلم فهو تذكر كلام والدته ان لا يخبر اباه. رجف قلب رائف ..... ايه يا ديمه سيبيه مش بتقولي شكل باباه

ظل يمسده عليه قال بلين ..... انا زي بابا يا حبيبي.

قال الطفل مسرعا...انت بابا انا هقولك بابا.

احس رائف برقه في قلبه فصوت سليم دخل الي اعاقه شعر ان ذلك الطفل جزء من داخله استعجب وتنهد مبتسما ... وانا موافق يا بطل هو انا أطول قمر زيك يبقي ابني.

ابتسم الطفل وقال ..طب ممكن تشيلني بقه وماتسيبنيش خالص انت وحشتني.

احست ديمه ان ابنها سيخربط كل يء اندفعت ...بطل بقه عشان مانتاخرش . اخذهم وذهب رائف الي الفيلا لتدخل ديمه كانت فيلا دوبلكس رائعه في الأسفل قاعه استقبال ومطبخ وحجره الخادمه وحجره لسليم وبالاعلي حجرتين للنوم وليفنج كبير ومطبخ صغير وحمام. لتتنهد ديمه فهيا تبدو باهظه الثمن اقترب يحتضنها.. نورتي بيتك اخرج المفتاح ورقه البيع ليعطيها لها.

تنهدت .. انا مش عايزه حاجه انت ليه محسسني انك بتشتريني.

قال.... لا ده حقك اشتري ايه انت ليكي جهاز وعفش وانا اهوه بنفذ وكمان ليكي فلوس في البنك باسمك انت ماحدش يتحكم فيكي عشان تطمني وتحسي بالامان .

قالت بوجع .... انا مش الفلوس اللي هتطمني.

احتضنها فاقترب سليم .. سيب ماما يا بابا وتعالا العب معايا انت وحشتني.

نظرت اليه ديمه واقتربت منه تحتضنه.. سيب بابا يرتاح انا قولتلك ايه

قال بطفوليه ... يا ماما وحشني.

اقترب رائف يحتضنها.. ماشي يا بطل تعالي نلعب في قوضتك. ليستدير وياخذه لتاتي الخادمه وتعرف نفسها لديمه وتسلم عليها

رن تليفونها ...فوجدته يوسف ..قطبت جبينها وفتحت ..قال ..بطمن بس ان الامور تمام .
تنهدت ..بخير يا يوسف اطمن .

قال ..مش تعرفيني سكنك اطمن برضه .

قالت مرتبكه ..هاه حاضر ان شاء الله .

ضحك ..اه عشان ماتبقيش لوحدك احنا كلنا جنبك ..انا وعمر و....يعني وناس تانيه .

تنهدت ....مرسي يا يوسف ان شاء الله .

قال ...علي فكره يا ديدا ..يوسف مصطفي دماغه الماظ واللي يكسبه يكسب .

قالت ..فيه ايه يا يوسف .

فقال ..مفيش ..بطمن انت محتاجه فلوس انا سداد لمليون والله تحت رجلك .
تنهدت ..شكرا يا يوسف مش محتاجه .

ضحك ..طبعا ماعتيش محتاجه بس عموما هنشوف سلام يا قطه وقفل الخط وهيا لا تفهم شيء .

وذهبت مسرعه خوفا ان يفعل سليم شيئا .دخلت لتجدهم يلعبون علي احدي العاب الجيمنج ويصرخون وجلس رائف عالارض وسليم واقفا وهما يصرخان لتدمع ديمه عينها.. لتهمس يا رب يا رب كملها علي خير انا مرعوبه ظلت واقفه تراقبهم اب يداعب ابنه الذي لا يعرفه كانت تتمزق ..

اقتربت وجلست علي طرف الفراش ليهتف سليم شايفه يا ماما انا مقطع بابا. ضحكت هيا لتهتف.. شطوره يا سولي.

قطب رائف جبينه ...يا سلام انتو الاتنين عليا طب والله مالاعب ترك اللعبه واستدار لديمه يقترب يمسكها اندفع يدغدغها لتضحك بشده هتف ....عشان تبقي تقفي معاه .
اندفع سليم وركب علي ظهره سيب ماما انا بقولك شده رائف طب تعالي انت كمان اخذه يدغدغهم ضحك سليم وصرخ فرحا لتدمع عين ديمه وتساقط دموعها .
انتبه رائف ليحتضنها لفتره واخذهم في احضانه هتف سليم.. بابا.

تنهد رائف.. فتلك الكلمه تخترق قلبه ليهتف.. نعم يا حبيبي.

قال... انت مش هتسيبنا تاني صح.
احتضنه... لا يا حبيبي مش هسيبك قفز سليم شفتي اهو قال مش هيسيبنا ماتخافيش بكره يفتكر.

لترتعب ديمه قطب رائف لتهتف مسرعه.. ايه يا سولي انت مش جعان يلا بقه انا جعت خالص .
صرخ سليم ...وانا كمااان شد ابيه فقام لتذهب هيا ورائهم وهيا ترتجف خوفا من ان تنفضح .
مر الوقت ورائف يشاكس سليم وسليم لا يتركه لياتي ميعاد النوم اخذته الخادمه اباه وأمه وانصرف.

رن تليفون ديمه فكان عمر ...تنهدت وقامت مسكها رائف ...مين ..

تنهدت وهمست عمر .

قال بغضب ...عايز ايه وبيكلمك ليه .

هتفت ..هيكون ليه اكيد بيطمن عمر لسه مايعرفش حاجه وانا هقوله .

قال ...وتقوليله ليه هو ماله بتكلميه ليه ماتقوليش لحد .

نظرت اليه غاضه ...اه طبعا ماقولش لحد مش كده اخبي خايف سيادتك .

تنهد بغلب فهو غيور ..اقترب فدفعته اوعي انا اللي عملت في نفسي كده تقولي ماتقوليش .

مسكها وهتف اهدي انا مش قصدي .

نظرت اليه غاضبه ..فهمس والله ماقصدي انا بس مش عايزك تكلميه انا بغير .

نظرت اليه مدهوشه .

همس انا متملك يا ديدا .مش متحمل حد يقربلك وخصوصا قرب عمر بيوجعني من جوا .

همست بغلب ..عمر صديق وكويس .

تنهدت ..بغير طيب اعمل ايه بنحرق ..كلميه بس بحدود انا مابقدرش بغلي .احنت راسها اقترب وحاوطها ...انا غير يا ديدا انا لو طولت اقفل عليكي واخبيكي هعملها انا مجنون واللي بيبقي معايا بيتعب انا عارف بس غصب عني عندي تملك رهيب مابعرفش اسيطر عليه .

قالت ..بس انا مش حاجه تقفل عليها انت بتقول ايه .
رفع وجهها ..هحاول عشانك بس معلش انا طبعي صعيطب .

احنت راسها ابتسم وقبل راسها أخذها وصعد بها لاعلي دخل حجرتهم لتقف هيا مرتبكه كانت متأثره اقترب رائف يحتضنها.. ايه مالك. ممكن بقه قمري يفضي الشنط وانا هساعدك انا بس جايب شنطه مش كبيره مؤقتا وبكره هلم بقيت هدومي ..

تنهدت بغلب واتجهت لشنطته وبدات تفرغها رجف قلبها مره واحده فوشاحها يتوسد منتصف الشنطه احست بالدوار وبدات تترنح اندفع رائف ..ايه مالك مالك انا اسف كنت سيبتها ..
نظرت اليه دامعه ولا تنطق قال بخوف بتبصيلي كده ليه فيه ايه .
لم تفعل شيى ركنت علي صدره رغما عنها كانت ترتجف ضمها اليه بقوه بدات تشهق ماهذا القهر الذي تعيشه فقال ..مالك فيه ايه كنا كويسين .
حاولت ان تستعيد نفسها فهمست ..لا بس بس وجودك مع سولي وجعني عليه .
تنهد وابتسم ..طب شفتي قمر ازاي وبيقلي يا بابا دا يخطف القلب .
نظرت اليه فهمست ..يعني مش زعلان انه قلك يا بابا .
هتف ..،زعلان ايه ..دا كلمته بتخش قلبي تريحه انا بيحصلي حاجات غريبه انا نرتاح بينكو ومش عايز غير اني اكون كده .
تنهدت وابتعدت ومسكت الوشاح وهمست ..هو ده مش حريمي .
ابتسم واقترب واحتضنها ..ايوه اعتقد .
قطبت ..وشايله ليه .
قال مشاكسا ..دي غيره بقي .
قطبت جبينها ...فقال ..الوشاح ده ليه سر معايا مابعرفش انام من غيره .
تنهدت واعطته اياه فاخذه ورماه بعيدا ..قطبت جبينها ..
انت بترميه ليه مش بتقول مابعرفش انام من غيره .
قال..وشدها لا دا كان قبل ما قمري ينام في حضني دا بينام يخليني اسيب ماحسش بروحي ..انت بس تلمسيني ادوب وعايز ادوب واتوه ماتحن عليا يا قمر .
ارتبكت وابتعدت ..همس ..انت وسولي وجودكو منسيني الدنيا ..سولي وانا بلعب معاه حاسس برابط غريب .ديدا انت حاله اتلبستني
لتستدير وتنظر اليه لاحظ عينها الدامعه ليهتف.. ليه عيونك دي جرا ايه كل شويه بس .
تنهدت وصمتت ليهتف.. شفتي الدنيا بسيطه اهيه وابنك في ثانيه بقي ابني ومبسوطين ليه حزينه وشايف كسره في عنيكي.

قالت ..... خايفه وهفضل خايفه اللي عملناه ده مش صح انت مابتحبنيش ومش بتاع جواز ولا بتحب تقرب من الستات انا خايفه منك قوي.
حاوطها.. كل كلامك ده صح بس انا جيت لحد عندك واتغيرت اديني فرصه نعرف بينا ايه طيب.
لتقول.. هيبقي ايه مش حاجه ومش هنكمل مع بعض انت اجبرتني ومن فضلك بقه كفايه اديني نفذتلك رغبتك وبقيت تحت بيتك سيبني بقه في حالي. واخرتها برضه هنسيب بعض .

اقترب يشدها.. لا تعقلي بقه انا خلقي ضيق ومش هنزيد ونعيد بقي امر مفروغ منه ..وبعدين تشيلي من دماغك سيبان مش هسيب انت دلوقتي بتاعتي.
لتدفعه.. لا مش بتاعتك ولا هكون ماحدش بيتجوز حد غصب وهو خاطب واحده تانيه بجد انت بجح قوي.

اقترب وشدها .. كلامك ده هري عالفاضي وهتنامي في حضني واهدي بقه عشان انا لما بقول كلمه مابرجعش فيه.

نظرت اليه ساخطه تنهد.. طب ماكنا رايقين تحت ليه تقلبيها غم بس.. طب يلا خشي غيري الله يهديكي.

صرخت... اغير ايه انت يلا من هنا الله هو ايه ده هو عافيه. هو كل يوم .

اقترب مسرعا وحملها وذهب بها للحمام وادخلها عنوه وفتح المياه لتصرخ هيا وتضربه وهو يضحك ويفك فستانها وهيا تصرخ.
الصقها به .. هنتفضح والواد يقول ايه بضربك والا بعمل ايه انا.

خبطته ....لم ايدك والله اموتك ابعد.

ضحك.. انا مش هتكلم وانت اعقلي احسنلك رائف مش سهل وماتخلينيش اقلبها صباحيه مباركه شدها يقبلها بعنف وهيا تضربه لتهلك بين يديه ابتعد واحتضنها.. اهدي عشان انا ممكن اتهور وانت مش هتاخدي غلوه في ايدي. ماتيجي ادلكلك جسمك المشدود ده دانا ايه حرير ،

لمت فستانها عليها وصرخت ..اخرج انا والله هوريك .
ضحك ..هتعملي ايه ركن عليها وهيا ترتجف ..همس وصوته اصبح متهدجا ...سيبيلي نفسك هشيل اي توتل ورفع يده الي رقبتها ارتجفت واغنضت عيونها وهمست وهيا تنهج ...بطل ابعد .

همس بالقرب من اذنيها ...مش قادر مش قادر وبدا يداعب رقبتها وكتفيها وهيا تتحرك عالحائط تحاول ان تصلب نفسها ...
كانت تتعذب من قربه ومن منعها لنفسها وبدات تنهج بشده ..ابتعد قليلا وابتسم وعلم انها اذا اقترب ستستسلم ولكنه ابدا لن ياخذها هكذا ظل واقفا وضع راسه علي جبينها وهمس ..لو تعرفي بتعملي فيا ايه ..ابتعد ونزل قبل موضع قلبها ارتجفت من لمسه شفتيه علي جلدها واستدار وخرج ...تركها تقف متخبطه لتتنهد وتركن علي الحائط ترتجف.. ودا هعمل معاه ايه يا رب ايه ده لتكمل حمامها وتخرج فلم تاخدذ شيئا تلبسه لتلبس برنسا وتخرج تلملم نفسها ووجهها احمر كان هو نائما عالفراش يفكر بقبلته لها وكيف يرغب قربها بشكل عجيب .
وجدها تخرج وجهها احمر وشعرها مبتل يقطر منه الماء ابتسم علي جمالها ليقوم ويتجه الي الدولاب يخرج منه شيئا اقترب منها فتح العلبه لتشهق ففيها طقم الماظ يبرق بداخل العلبه اقترب.. دي هديه جوازنا.

بهتت.... ايه ده انا انا مش هاخد ده ده غالي قوي بطل انا مش هقدر.

اقترب يحتضنها لا هتاخدي وهتاخدي مني بزياده جوزك معاه كتير وحقك تصرفي.

قالت بوجع... مش عايزه بطل بقه.

قال بغرور ..... ديدا رائف الصباغ من اغني اغنياء البلد.

قطبت حبينها....وانا مالي بتقولي كده ليه.

قال.... عشان تعرفي انك هتبقي في امان معايا.

نظرت اليه مليا ..... هو الأمان عندك فلوس... انت ماتعرفش ان الفلوس دي سبب مصايبي سبب كل القهر اللي جوايا.. الأمان انك تنام مش خايف الطعنه هتيجي منين نايم وظهرك مش مكسوف. نايم وحاسس انك تقدر تعيش براحه بال تحط راسك عالمخده ماتفكر في حاجه.. دا الأمان فلوس ايه خليهالك.
لتستدير وتخرج ملابسها وتدخل تلبس وتخرج غاضبه منه ومن كلامه فكل حين يذكرها بالمال كأنها شئ حقير لتعود وتتجه الي الاريكه تنهد... انت بتعملي ايه.

قالت غاضبه... هنام انت شايف ايه.

اقترب.. تصدقي عين العقل شدها وحملها لتصرخ خبطها علي مؤخرتها لتنكمش ذهب بها للفراش وهيا تضربه ... ديدا مش كل يوم هنعمل كده انا مش شخص حمول علي فكره اعقلي.
خبطته وانا ماللي بيك اوعي.

قال وشدد عليها ... تعملي حسابك كل يوم هتنامي في حضني ودا اخر كلام .خلع قميصه ارتعبت ايه قله ادبك دي اوعي كده .
ضحك ..لا ما دي مرحله انا يا ستي مابعرفش انام غير كده والقمر ليه هتتحط علي صدري دي لوحدها هتتوهني .

تململت ..اوعي انت كل شويه عيب البس .
شدها اليه تنهدت بغلب مسك اناملها وبدا يداعب صدره وهيا ترتجف ..،لمستك بحسها بتدخل تملس علي قلبي .رائف مجنون ديده.
تنهدت عارفه طول عمري لوحدي ماليش حد امي سابتني ودي لوحده قتلت جوايا مشاعر كتير انت جيتي بقربك حسيت اني بعرف احس ديده انا صعب قوي وقاسي ومتكبر بس باجي عندك غير مش عارفني خالص ..ملس اناملها كانت تشعر بجسدها ينساب وضع اناملها مره اخري علي صدره شعر بانسيابيه وشرع يحكي لها عن حياته ومايشعر به وما تغير معه وهيا في حاله من القرب جعلتها تتناسي ماحدث وتتذكر وجودهم معا واناملها علي صدره ملمس جلده جعلها تعيش حاله من الهيام حاله الزوجه العاشقه التي كانت وكيف كانت ليلتها في احضانه وما كانت تفعله معه
....انسابت ديمه وبدات تداعبه باناملها رغما عنها وتناست مايمنعها عن زوجها لتقدم علي شيء جعله ينتفض عندما ....

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا