رواية خادمة الشيطان قاسم وكارما الفصل الرابع عشر 14 بقلم نوره السنباطي

رواية خادمة الشيطان قاسم وكارما الفصل الرابع عشر 14 بقلم نوره السنباطي

رواية خادمة الشيطان قاسم وكارما الفصل الرابع عشر 14 هى رواية من كتابة نوره السنباطي رواية خادمة الشيطان قاسم وكارما الفصل الرابع عشر 14 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية خادمة الشيطان قاسم وكارما الفصل الرابع عشر 14 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية خادمة الشيطان قاسم وكارما الفصل الرابع عشر 14

رواية خادمة الشيطان قاسم وكارما بقلم نوره السنباطي

رواية خادمة الشيطان قاسم وكارما الفصل الرابع عشر 14

كان الواد قاسم والبت مسك متفقين مع بعض عشان يعملو مفاجأة لكوكو وعملها احلي واجمل سهره اعترفو لبعض بحبهم واخيراااا وقاسم خلاها تعيش ليله ولا الف ليله وليله خلاها ملكة وكارما كانت مبسوطه جدا 
بس السؤال هنا هل السعاده دي هتدوم يتري ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هنشوف قدام 😉 
ونقووووول بعد مرور اسبووع كان قاسم فيهم بيعامل كارما علي انها ملكه متوجة علي عرش 
(كانت كارما جالسة على الأريكة الفاخرة في فيلا قاسم، تضع رأسها على الوسادة وتنظر إلى السقف بشرود. أصوات الأمواج القادمة من بعيد كانت تملأ المكان بهدوء رتيب، لكنها لم تكن تهدئ أفكارها المضطربة. مرت يدها ببطء على وشاحها الحريري، وعقلها يعيد تشغيل تلك الليلة السحرية بكل تفاصيلها.)
(كم كانت سعيدة... سعيدة بطريقة لم تتخيلها يومًا. قاسم لم يكن مجرد عاشق عادي، بل كان رجلًا يعرف كيف يجعل المرأة تشعر بأنها مميزة، محبوبة، مقدّسة حتى. كل شيء في تلك الليلة كان أشبه بحلم – الموسيقى، الرقص، الورود المتساقطة عليهما، صوته العميق وهو يهمس بحبه لها. ولكن...)
(لكن شيئًا ما بداخلها كان يلح عليها، شيء لم تستطع إنكاره. لماذا لم يحاول حتى أن يقترب منها أكثر؟ لماذا كان يتحرك معها بحذر وكأنه يخشى تخطي حد معين؟ كان يمكنه أن يفعل ذلك، لكنه لم يفعل.)
(زفرت بضيق وهي تجلس معتدلة، تحتضن وسادتها كأنها تحاول أن تستخلص منها الإجابة. هل هو لا يريدها؟ مستحيل! نظراته كانت تتحدث قبل كلماته، والطريقة التي كان يلمس بها يدها، يضمها بين ذراعيه، كلها كانت تحمل شوقًا لا يمكن إنكاره.)
(إذن، ما السبب؟)
(قبل أن تزداد أفكارها تعقيدًا، انفتح باب الفيلا، ليدخل قاسم، بكامل وسامته المعتادة. كان يرتدي قميصًا أسود بأزرار مفتوحة تكشف عن جزء بسيط من  عضلات صدره، وبنطلون رمادي اللون . شعره الأسود كان مبعثرًا قليلًا، وكأنه كان في الخارج تحت الهواء.)
(تسمرت كارما في مكانها للحظة وهي تراه يدخل، تشعر بشيء غريب في قلبها. شيء أشبه بالخجل، لكنه كان ممزوجًا بشوق )
قاسم: (وهو يقترب منها بابتسامة صغيرة) إيه ده؟ قاعدة سرحانة في إيه بقى؟
(بلعت ريقها وأبعدت عينيها عنه بسرعة، قبل أن تهز رأسها وتنطق بمرح مصطنع.)
كارما برقة : لا مفيش... كنت بفكر في حاجة كده.
(جلس بجانبها، وأمال رأسه قليلًا وهو ينظر إليها بتمعن، وكأنه يعرف أنها تخفي شيئًا. صمته جعل قلبها ينبض بعنف، فالتفتت نحوه، تحاول أن تبعد التوتر عن الأجواء.)
كارما: قاسم... ممكن أسألك سؤال؟
(رفع حاجبه بخفة، وأخذ نفسًا عميقًا قبل أن يميل للأمام، يريح مرفقيه على ركبتيه وهو ينظر إليها بتركيز.)
قاسم: اسألي.
(ترددت للحظة، لكنها قررت أن تخرج ما يدور في عقلها، حتى لو كان ذلك محرجًا.)
كارما: ليه... ليه في الليلة دي، مع كل اللي حصل، وكل الحب اللي بينا... مالمستنيش حتى؟ يعني... كنت متوقعه إنك...
(توقفت عن الكلام، تشعر بحرارة تغزو وجهها، بينما نظرات قاسم أصبحت أعمق، وأكثر جدية. بقي صامتًا لثوانٍ، ثم تنهد وأمال رأسه للخلف، ناظرًا للسقف للحظة، وكأنه يجمع كلماته بعناية.)
قاسم: (بهدوء) لأنك مش مجرد لحظة، كارما.
(نظرت إليه بذهول، لم تتوقع هذا الرد.)
قاسم: (يكمل بصوت هادئ لكنه قوي) أنا حبي ليكِ مش مجرد شهوة لحظة أو رغبة مؤقتة... أنا بحبك بجد، وده معناه إني مش هستغل أي حاجة، حتى لو كنتِ مستعدة ليها. اللي بينا أنقى وأعمق من كده، وأنا عاوز لما ألمسك... تكوني في حضني وإنتِ متأكدة إن ده مكانك، بدون أي تردد أوخوف .
(كارما شعرت بقلبها ينقبض وينبسط في نفس الوقت. لم تتوقع أن يكون السبب هو احترامه لها، حبه الحقيقي الذي يتجاوز أي شيء آخر. نظرت إليه بعيون ممتلئة بالمشاعر، وكأنها رأت قاسم من منظور جديد، أكثر حبًا، أكثر عظمة.)
كارما: (بصوت خافت) إنت أعظم راجل عرفته في حياتي، يا قاسم.
(ابتسم بخفة، ثم مد يده ليمسك بيدها، يضغط عليها برفق، وهو ينظر في عينيها.)
قاسم: وأنا مش ناوي أكون أي حاجة غير الراجل اللي يستاهلك، يا كارما.
ابتسمت بسعادة كبيرة وتنهدت بحب 
(شدّها قاسم إلى حضنه بحنان، يمرر يده على شعرها برفق، وكأنها كنز يخشى أن يضيعه. شعرت كارما بدفء أمانه يحيط بها، لكن عقلها كان لا يزال مشوشًا باللحظة السابقة، قبل أن يقطع شرودها بصوته العميق.)
قاسم: كلتي ولا لسه؟
(رفعت رأسها قليلًا، تنظر إليه بنظرات مرتبكة، ثم هزت رأسها بخفة.)
كارما: لسه... مكنتش جعانة.
(نظر إليها بتفحص، ثم أشار لها برأسه لتقوم.)
قاسم: مش هينفع، لازم تاكلي، أنا مش عاوز أشوفك تعبانة.
(ابتسمت بخفة ونهضت لتذهب معه إلى المطبخ، حيث أصرّ على أن يأكل معها. جلسا معًا، يتناولان الطعام في هدوء، حتى كسر قاسم الصمت بكلماته التي جعلت قلبها يتوقف للحظة.)
قاسم: كارما، لازم تكوني جاهزة النهاردة بالليل... أهلي جايين يشوفوكي.
(رفعت رأسها بسرعة، وعينيها اتسعتا بصدمة.)
كارما: إيه؟!
(ابتسم بخفة، وكأن الأمر بسيط جدًا.)
قاسم: أهلي عاوزين يشوفوا بنتي اللي سرقت قلبي.  
كارما بتوتر  : اهلك طب هما كتير 
قاسم وهو مستغرب توترها : اخواتي زين وده الايد اليمين ل بابا ورجل اعمال والرائد مراد ، بنات عمي أيمن  الدكتوره لمار مرات زين  والمحامية أيتن وتالين دي في تالته ثانوي ، ولاد عمي رؤوف حازم  وده ضابط وقصي رجل اعمال وده ليه شركة لوحده وعايش في إيطالي والرائد فهد ، عمتي سليمة ودي مرات عمي أيمن وعمي رؤوف مراته متوفيه من سنه ، وأمي رباب... وأبويا الألفي باشا. وفي شباب تانيه بس مش هيجو انهارده (طبعا رباب والالفي باشا مش اهل قاسم اهله اتوفو بس دول اللي ربوه فعشان كده بيقول ليهم بابا وماما )
(كارما شعرت برعشة تسري في جسدها، وكأنها تواجه أهم اختبار في حياتها. لقاء أهل قاسم؟! بلقاء شخصيات بهذه القوة والتأثير؟! خاصة الألفي باشا، الاسم وحده جعل قشعريرة تسري في جسدها.)
كارما: قاسم... إنت بتتكلم كأنه شيء عادي، بس ده مش سهل عليا.
(مد يده ليمسك بيدها، يضغط عليها بحنان، بينما نظر في عينيها بثقة.)
قاسم: عارف، بس متخافيش، أمي رباب هتحبك، هيا حنينة وطيبة جدًا. صحيح أبويا صارم، بس مع عيلته حنين، ومهما كان، أهم حاجة إنك تكوني على طبيعتك، مش عاوزك تمثلي أي حاجة مش فيكِ.
(تنفست كارما بعمق، تحاول أن تهدئ نفسها. كانت واثقة من حب قاسم لها، لكنها لم تستطع منع نفسها من القلق بشأن رأي عائلته بها.)
كارما: طيب... هلبس إيه؟ هتصرف إزاي؟ لازم أكون مثالية!
(ضحك قاسم بخفة، ثم مال نحوها، يهمس لها بمرح.)
قاسم: إنتي أصلاً مثالية... بس بما إنك متوترة، هجيب لك فستان يناسب مقابلة العيلة. وصدقيني، هيموتوا فيكي أول ما يشوفوكي.
(ابتسمت له بخجل، ثم تنهدت، تحاول أن تتقبل الأمر. لم تكن تظن أن الأمور ستسير بهذه السرعة، لكنها كانت مستعدة لمواجهة أي شيء طالما أن قاسم بجانبها.)
بعد مرور 3 ساعات 
(كانت كارما واقفة في المطبخ، ترتدي مئزرًا بسيطًا فوق فستانها، يدها تسرع في تقطيع الخضار بينما عيناها تراقبان الأطباق التي تُعدّ بعناية. رغم أن قاسم حاول منعها قائلا بان الخدم موجدين وهما هيعملو الاكل، إلا أنها أصرت، وأخيرًا استسلم لرغبتها، لكنه غادر بعد مكالمة عمل طارئة، تاركًا إياها وحدها مع الخدم والدادة زينب.)
(كانت يداها تعملان، لكن عقلها كان مشغولًا. اللقاء يقترب، وقلبها ينبض بقوة من القلق. هل ستكون على قدر توقعاتهم؟ هل سيحبونها؟)
(لاحظت الدادة زينب توترها، فاقتربت منها مبتسمة، تربت على كتفها بلطف.)
الدادة زينب: اهدي يا بنتي، العيلة دي قلبها طيب جدا ، الحب بينهم بيجري في دمهم، ومهما كانوا شكلهم صارمين، صدقيني، لما يحبوكِ هيحموكِ بروحهم.
(تنهدت كارما، تنظر للدادة زينب بقلق.)
كارما: أنا مش خايفة منهم... خايفة إني ما أكونش على قد التوقعات.
الدادة زينب: مفيش حاجة اسمها توقعات مع الناس دي، إحنا عيلة مش شركة، كل واحد لينا روحه وكيانه، وأهم حاجة عندهم إنكِ تكوني على طبيعتك.
(ابتسمت كارما قليلًا، لكنها لا تزال بحاجة لطمأنة أكثر. وكأن الدادة زينب قرأت أفكارها، تنهدت وجلست على الكرسي المجاور.)
الدادة زينب: هحكيلك موقف حصل من سنتين فاتو مع زين بيه 
"حين تهتز العروش"
#فلاش_بااك 
كان الليل قد بلغ منتصفه، والهدوء الذي يغلف قصر الألفي لم يكن سوى قناع زائف يخفي العاصفة التي على وشك الانفجار. زين الألفي جلس في مكتبه، جسده متصلب وعيناه مسمرة على الأوراق التي أمامه، أنفاسه ثقيلة، وكأنه يواجه حكمًا بالإعدام. الهاتف في يده يهتز بلا توقف، لكن أصابعه لم تتحرك للرد. الأخبار التي تلقاها منذ ساعة كانت كفيلة بجعل الجحيم يبدو كجنة مقارنة بما ينتظره.
الشركة في ورطة.
لا، ليست مجرد ورطة عابرة، بل انهيار شامل يهدد بمحو اسم الألفي من السوق للأبد. الحسابات مُجمّدة، الأسهم في هبوط جنوني، والبنوك تتصل بلا توقف، تطالب بتوضيح حول الفضيحة التي انتشرت كالنار في الهشيم.
خيانة.
أحدهم خان زين، طعنه في ظهره بصفقة مسمومة، خدعه وجعله يوقع على أوراق لم يكن يجب أن يقترب منها. الأموال اختفت، والديون ظهرت من العدم، والمستثمرون يسحبون أموالهم في ذعر. لم يكن هذا مجرد خطأ، بل كان انهيارًا مدبرًا بعناية. وإن لم يتمكن من تداركه… فسينتهي كل شيء.
ارتفع صوت الباب وهو يُفتح بعنف، قاسم الألفي دخل أولًا، وجهه عاصفة من الغضب، وعيناه تتوهجان بخطر حقيقي. خلفه جاء مراد، نظراته جامدة كالصخر، وكأن الشر يتدفق في دمه، لكنه رغم ذلك كان متماسكًا.
"إيه اللي حصل؟" قاسم ألقى بالكلمات وكأنها طلقة نارية.
لم يرفع زين رأسه، لكنه قال بصوت أجشّ، كمن يلفظ اعترافًا ثقيلًا:
"اتضحك عليا يا قاسم… ضحكوا عليا."
لم يكن ذلك الجواب كافيًا، لكنه كان كافيًا لإشعال غضب مراد، الذي رمى هاتفه على المكتب وقال بحدة:
"الصحافة بتتكلم عن انهيار مجموعة الألفي، المستثمرين بيبيعوا أسهمهم بجنون، وحساباتنا البنكية كلها متجمدة! فاهم ده معناه إيه؟! ده معناه إن اللي بيحصل مش مجرد أزمة… ده حرب!"
نهض زين، يمرر يده في شعره بعصبية، ثم ضرب بقبضته على الطاولة، نبرته كانت مزيجًا من القهر والجنون:
"عارف! عارف إن ده معناه دمارنا! عارف إن أي خطوة غلط دلوقتي هتخلي الألفي مجرد ذكرى! بس أنا مش قادر أفكر، مش قادر ألاقي مخرج!"
مراد وقاسم تبادلا نظرة صامتة، ثم اقترب قاسم من زين وربت على كتفه بقوة، وقال بصوت منخفض لكنه ثابت:
"يبقى احنا هنفكر معاك. احنا التلاتة يا زين مش مجرد إخوات… احنا جيش. والجيش ده مش هيخسر."
مراد تنفس ببطء، يحاول كبح الجماح الذي بداخله، ثم قال بحدة:
"مين اللي خانك؟ مين اللي وصلك للمرحلة دي؟"
زين أشار إلى الأوراق، ثم إلى شاشة اللاب توب التي كانت تعرض تفاصيل الصفقة الملعونة. مراد لم يحتج سوى لدقائق قليلة، أصابعه تتحرك بسرعة مجنونة، وعيناه تمتلئان بالتركيز القاتل.
ثم… توقف.
"يا ابن…"
رفع رأسه بصدمة، ثم نظر إلى قاسم، الذي فهم فوريًا أن الأمر خطير.
"مين؟" سأل زين بصوت منخفض، لكن غضبه كان كفيلاً بإشعال المكان.
مراد أدار الشاشة نحوهم، وقال ببرود قاتل:
"عمر النجار."
عمر النجار. الرجل الذي وثق فيه زين، شريكه الذي كان يعتبره حليفًا. كان هو من رتب لكل شيء، وقع زين في الفخ لأنه صدّق أنه أخٌ له، لكنه في الحقيقة كان عدوه من البداية.
قاسم ابتسم ابتسامة لا تبشر بالخير، ثم قال:
"يبقى نمحيه من الوجود."
"الهجوم المضاد"
بدأت الخطة خلال ساعات، حيث اجتمع الإخوة الثلاثة لوضع استراتيجية لا تقبل الفشل.
1. مراد اخترق حسابات عمر النجار وشركته، بحث عن أي خيط يمكنهم استخدامه ضده. لم يستغرق الأمر طويلًا قبل أن يجد فضيحة مالية مدفونة بعناية، فضيحة يمكن أن ترسله إلى السجن لعشر سنوات على الأقل.
2. قاسم، بذكائه القانوني، استخرج ثغرات في العقود التي وقعها زين، واكتشف أن هناك مخالفة قانونية واضحة تجعل من الممكن إلغاء الصفقة بالكامل وإبطال أي تأثير لها على الشركة.
3. زين، رغم الغضب الذي كان يتأجج في صدره، كان هو من نفّذ الضربة الأخيرة. أرسل للصحافة مستندات تفضح فساد عمر النجار، ثم رتب لاجتماع مع كبار المستثمرين، حيث كشف لهم الخيانة الحقيقية، وأثبت أن الألفي لم يكن الضحية، بل كان المستهدف من مؤامرة خسيسة.
تاني يوم كان الالفي باشا قاعد في غرفة الاجتماعات بيسمع الاخبار 
تم القبض على عمر النجار ، بعد أن انهارت شركته تحت سيل الفضائح.
استعاد زين سلطته، وعادت الأموال التي سُرقت، وعادت الشركة أقوى مما كانت.
أما الألفي باشا، والدهم، فقد وقف في قاعة الاجتماعات، ينظر إلى أبنائه الثلاثة بفخر واضح، ثم قال بصوت هادئ لكنه ممتلئ بالاعتزاز:
"أنا ربيت تلاتة أسود… ومستحيل حد يقدر يوقفهم."
كانت كارما بتسمع بإبتسامة كبيره واستأذنت وطلعت اوضتها عشان تجهز نفسها 
عند نوح وكارما 
"ضحكة على ضفاف النيل"
كانت نسائم الليل تهبّ برفق، تحمل معها أصوات المدينة الهادئة، وأضواء الكورنيش تنعكس على صفحة الماء في مشهد ساحر. جلست مسك بجانب نوح، تتحدث بحماس شديد، وعيناها تلمعان وهي تقلد فتاة أغضبتها اليوم.
"تخيل بقى يا نوح! كانت بتتكلم معايا بطريقة كأنها مديرة الشركة وأنا السكرتيرة بتاعتها، بتقوللي: 'لا يا مسك، كده مش صح، لازم تعملي كذا وكذا'… بجد، كنت هموت من الغيظ!"
نوح لم يستطع تمالك نفسه، فانفجر ضاحكًا، ضحكة صافية جعلت مسك تتوقف للحظة وتنظر إليه باستغراب:
"بتضحك على إيه؟ أنا متغاظة بجد!"
لكنه لم يتوقف، بالعكس، ضحك أكثر وهو يحاول تهدئة نفسه، بينما مسك تنظر له بغيظ طفولي زاد من استمتاعه بالموقف.
"يا بنتي، الطريقة اللي بتقلديها بيها دي… بجد مش قادر أبطل ضحك!"
تأففت مسك، لكنها أكملت حديثها بنفس الحماس، وكأنها لم تنتبه أن نوح كان ينظر إليها بطريقة مختلفة… نظرة مليئة بالحب، وكأنه يرى أمامه أجمل لوحة في الكون.
كانت تتحدث وتتحرك بحيوية، تستخدم يديها للتعبير عن انفعالها، وملامحها تتغير مع كل كلمة… طفولية، بريئة، وعفوية لدرجة تخطف القلوب.
نوح لم يكن يسمع كل كلمة تقولها، بل كان مأخوذًا بها، بروحها التي تشع بالحياة، بضحكتها التي تملأ المكان دفئًا. ابتسم لا إراديًا، وكأنه غارق في بحر لا يريد الخروج منه.
وفجأة… توقفت مسك عن الكلام. لاحظت شروده، كيف ينظر إليها بابتسامة غريبة، لم تعتدها منه. عقدت حاجبيها وقالت بفضول:
"أنت سرحان في إيه؟"
ارتبك نوح للحظة، لكنه سرعان ما استعاد هدوءه، وهزّ رأسه بابتسامة خفيفة:
"مفيش… بس مستمتع وأنا بسمعك."
رمقته مسك بنظرة مشككة:
"مش مصدقة… أنت كنت بتفكر في حاجة!"
ضحك نوح مجددًا، ثم أشار إليها بمكر:
"بفكر إزاي أوقفك عن الكلام اللي ملوش آخر ده!"
فتحت مسك فمها بدهشة مصطنعة، ثم ضربته على ذراعه بخفة:
"يا قليل الأدب! طيب ماشي، مش هتكلم تاني."
وضعت يديها على صدرها وكأنها تقسم ألا تنطق بحرف، لكن نوح لم يستطع كتم ضحكته، ثم قال بهدوء:
"لو هتسكتِ… يبقى بجد هيوحشني صوتك."
للحظة، لم تعرف مسك كيف ترد. خفقات قلبها تسارعت دون أن تدري السبب، لكنها حاولت التظاهر بالهدوء، وهزّت كتفيها بلا مبالاة:
"ماشي، هسكت… بس مش عشان كلامك، عشان أنا زهقت!"
أكملوا سهرتهم على الكورنيش، يضحكون، يمزحون، وكأن العالم كله اختفى ولم يتبقَ سوى نوح ومسك.
وعندما حان وقت الرحيل، أوصلها نوح إلى باب منزلها. وقفت أمامه للحظات، ثم لوحت له بابتسامة خفيفة:
"تصبح على خير يا نوح."
أومأ برأسه، لكنه لم يرد. فقط نظر إليها طويلًا، وكأنه يحاول حفظ ملامحها في ذاكرته. وعندما استدارت ودخلت، تنهد بعمق، ثم سار مبتعدًا، وعلى وجهه ابتسامة حب لم يستطيع اخفاؤها 
عند كارما 
كارما كانت جالسة على سريرها، تمسك بهاتفها بين يديها بعد أن أنهت المكالمة مع قاسم. قلبها كان ينبض بسرعة غير معتادة، فهذه ليست مجرد مقابلة عادية… إنها اللحظة التي ستقابل فيها الألفي باشا وعائلته، اللحظة التي ستقرر الكثير من الأمور في حياتها.
وضعت الهاتف بجانبها، ثم وقفت أمام المرآة، تتأمل نفسها بعيون مترددة. لم تكن من النوع الذي يخشى المواجهات، لكنها كانت تدرك جيدًا أن هذه العائلة ليست كأي عائلة… إنهم الألفي.
سمعت صوت خطوات سريعة، قبل أن تظهر الدادة على باب غرفتها، ابتسامة خفيفة تعلو ملامحها:
"يلا يا بنتي، قاسم راح يجيب أهله من المطار… جهزي نفسك، أنا هتكفل بتجهيز الاكل ."
أومأت كارما برأسها دون أن تنطق، ثم استدارت نحو خزانة ملابسها، تبحث عن شيء يناسب هذا اللقاء المصيري.
بعد لحظات من التردد، اختارت فستانًا بلون الأزرق السماوي، كان ناعمًا وبسيطًا لكنه يحمل لمسة من الأناقة والرقة. ارتدت فوقه طرحة بيضاء حريرية، انسدلت على كتفيها برقة، تضيف إلى مظهرها هالة من الجاذبية.
تقدمت نحو المرآة مرة أخرى، نظرت لنفسها مطولًا، ثم همست:
"كارما… ما تخافيش، إنتِ قوية… وأي حد يقف قدامك، لازم يحترمك."
أخذت نفسًا عميقًا، ثم خرجت من الغرفة، مستعدة لما هو قادم.
بعد مرور بعض الوقت، سمعت أصوات السيارات تتوقف أمام القصر. وقفت في مكانها للحظات، تحاول أن تجمع شتات أعصابها، ثم بدأت بالنزول ببطء من السلالم الرخامية، كأنها تتجه لمصير مجهول.
في الأسفل، كانت العائلة قد وصلت.
قاسم كان هناك، يقف بجانب رجل مهيب، يملك حضورًا طاغيًا يجعل كل من حوله يلتزم الصمت احترامًا. كانت تلك النظرة في عينيه كفيلة بأن تُخبر أي شخص من هو دون الحاجة لتعريف… إنه الألفي باشا.
إلى جانبه، وقفت امرأة أنيقة، ملامحها تحمل حنية واضحة مع ابتسامة حنونة ، بينما كانت تمسح المكان بنظراتها كما لو كانت تحلله. بجانبهم، كان زين ومراد واقفين بصمت، لكن أعينهم كانت تراقب كل شيء بدقة، وكأنهم في مهمة رسمية.
كارما شعرت بعيون الجميع تتجه نحوها، لكن أكثر ما لفت انتباهها كان نظرة الألفي باشا نفسه… نظرة فاحصة، مليئة بالتحليل والتقييم، وكأنها أمام اختبار صعب.
قاسم تقدم خطوة، ابتسامته لم تفارق وجهه، ثم مد يده نحوها برفق، كأنه يخبرها أنها ليست وحدها في هذا الموقف. كارما استجمعت شجاعتها، ثم تقدمت بثبات، لكنها لم تستطع تجاهل كيف كان الجميع يترقب ما سيحدث.
الألفي باشا تحدث أخيرًا، صوته كان عميقًا، يحمل هيبة واضحة..؟"
"انتي كارما مرات قاسم..؟"
كارما رفعت رأسها بثقة، ثم أجابت بصوت ثابت:
"أيوة أنا كارما."
تبادل الجميع النظرات، وكأنهم يحاولون فك شفرة شخصيتها من مجرد ردها البسيط.
كسر الصمت ده تالين وهيا بتقول بمرح " يابوووي الجمال ده كله من مصر"
ابتسمت كارما بخجل وقالت " شكرا ليكي" 
انحنت تالين بطريقة مسرحية وقالت " انا تالين بنت عم قاسم واخر العنقود في العيلة "
كارما برقة " اتشرفت بمعرفتك يا تالين" 
تالين " يالهوي علي الرقة لقيتها فين دي يا قاسم "
لمار بضحك " ههههه انتي مش هتبطلي هبل شويه ابعدي كده خليني اسلم عليها وقربت من كارما وحضنتها بحب وقالت : انتي جميلة اوي يا كارما 
كارما كانت هتموت من الكسوف وقالت : احم حضرتك انتي اللي عيونك جميلة عشان كده شايفة كل حاجه جميلة 
ابتسم زين علي بساطتها وقال بغيرة ومرح مطنع : انتي بتعاكسي مراتي كده عيني عينك لا انا لا اقبل بهذا التصرف 
ضحكت كارما 
رباب بحب ـ مش هتسلمي عليا يا بنتي 
نظرت لها بتوتر واقتربت منها وانحنت قبلت يدها وقالت ـ العفو يا طنط مقصدش 
ابتسمت رباب وقالت : كنت متشوقة اوي اشوف البنت اللي جابت قاسم ابني علي بوزه كدة بس الصراحة معاه حق وبلاش طنط دي قولي يا ماما زي قاسم 
ابتسمت بدموع وقالت ـ حاضر يا ماما 
الالفي باشا بحنية " انتي من يوم ورايح جزء من عيلة الالفي وممنوع علي حريم الالفي انهم يعيطو دول ألماسات وجواهر الالفي ورتب علي شعرها بحنية وخدها في حضنه بحنان وقال بمرح " مكنتش اعرف انو ابن الكلب ده ذوقه حلو كده هههههه " 
ضحكت كارما بسعادة وسلمت علي باقي العيلة ودخلو وقعدو في الليفنج وتالين لزقت في كارما وقعدت تهزر معاها وتضحك
الالفي باشا ب إبتسامة ـ " الا انتي اسمك كارما اي يبنتي " 
نظر له قاسم بتوتر وقال بسرعة " كارما احمد وبعدين بقا احنا هنقضيها كلام كده يلا عشان تتعشو " 
نظر له مراد بغموض وفهد نفس الوضع 
فهد بهمس ل قاسم " متوتر ليه "
قاسم بغيظ " اسكت ياض عشان مساويش بوشك الاسفلت 
ضحك فهد بمرح وقال " والله وشوفنا الملك متوتر كارما دي بتعمل العجايب " 
نظر له بغيظ وشرز 
غمز له فهد وانتبه علي تالين اللي بتتكلم 
تالين قامت وشاورت علي نفسها بمرح وقالت " انا تالين في تالته ثانوي وده زين ابن
عمي آدم ( الالفي باشا 😉) رجل اعمال كبير جدا وده الرائد مراد آدم الالفي ودي بقا أيتن اختي ومحامية ودي لمار دكتورة واختي برضو ههه ومرات زين ده بابا حبيبي أيمن الالفي وده عمي رؤوف الالفي واولاده حازم وده ظابط ومجاش معانا هيجي مع بقيه الشباب بعد بكرة وقصي رجل اعمال وهيجي معاهم برضو وطبعا المزه دي خالتو رباب والراجل القمر ده عمو آدم 
وراحت قعدت جنبها وقالت بعفوية :" انتي مخضوضة كده ليه اومال لو شوفتي آدم طارق الالفي هتعملي اي ده مش بيضحك ولا بيهزر هو مش بيعمل حاجه اصلا بيقعد مكشر علطول ههههه اه والله انتي هتشوفيه بعد بكره ختتخضي ههههه 
آدم بتحزير : تاليين مش قولنا كده عيب منتكلمش علي الاكبر مننا كده 
تأففت تالين وقامت قعدت جنبة وقالت بضحك وغمزه  :" يعني انت مش عارف اللي فيها يا حبي ههههههه" 
ضحك آدم بشدة علي شقاوة تلك الطفلة 
تالين بغمزة :" ألا اي الحلاوة دي يا خالتو رباب " 
آدم بغيرة وغيظ ": بت انتي انا مش هخلص من ابن 🐕 الجبلة التاني الاقيكي هنا اتلمي واقعدي محدش ليه دعوة ب أميرتي 
ضحكت رباب ودفنت وشها في كتفه بحب 
آدم بغمزة :" عجبتك يا آميرة آدم " 
اتكسفت رباب وسكتت 
كانت كارما بتبص عليهم بإبتسامة وهيا شايفه كمية الحب والمودة بينهم 
:"سامووووو عليكو اي دا انا دخلت البيت الغلط ولا اي فين اختي " 
كارما بصدمة " مسك" 
مسك بصدمة :" يحوستي يااني مين المزز دول يولية" 
مراد بصدمة :"مزز"!! 
كارما بإحراج :" مسك بس "
تجاهلتها مسك وراحت عند آدم اللي كان بيبصلها ب إبتسامة 
مسك بمرح :" انت مرتبط يا حلو انت "
آدم بضحك :" هههههههه وضم أميرته لحضنة وقال :" ايوة انا مرتبط للاسف " 
مسك بحزن مصطنع :" اااه يا خيبتي مكنش ينفع اجي بدري شويه "
تالين بضحك :" هههههه انتي مين يبنتي " 
جه حد ومسك تالين من قفاها بطريقه كوميدية 
'" انتي اي اللي جابك هنا يابلوة انت 
مسك بخضة :" وحد الله في قلبك يا أبيه مينفعش كده وسيب الجاكت لسا عليه اقساط هخليك تدفعهم انت انا بقولك اهو " 
قاسم بغيظ :"اي اللي جابك" 
رباب بعتاب :" كده يا قاسم حد يكلم ضيوفة كده " 
قاسم بصدمة :" ضيووف مين انا حاسس اني اللي،في بيتها مش هيا"
ضحكت مسك بمرح واتنتطط علي الارض وقالت :" ههههه بيموت فيا جوز اختي " 
سميرة بضحك :" انتي اخت كارما " 
اومأت مسك وقالت :"اينعم"
مسك ببراءة :" قاسم في أكل " 
قاسم :" لا معندناش" 
نظرت له بغيظ وفكرت في فكرة وابتسمت بخبث 
نظر لها قاسم برفع حاجب من نظرتها اللي متبشرش بالخير ابدا 
قعدت مسك علي الارض فجأة وانفجرت في عياط مصطنع " عااااااا انتو مش بتحبوني ليييه عااااا مفيش حد راضي يأكلني اشحت الاكل يعني وانا عندي عيلة تسد عين الشمس عااااااا يبختك المنيل يا مسك عااااا عيلتك عايزينك تشحتي علي اخر الزمن عاااااا " 
كان الجميع ينظر لها بصدمة كبيره من تلك المجنونة وفجأة انفجرو كلهم من الضحك 
تالين بضحك " يخربيتك انتي فظيعة" 
زين بضحك " ااه مش قادر بجد" 
رباب " هههه انتي سكر اوي " 
حازم كان بيضحك خفيف ( ظابط بقا وليه هيبته 😒) 
فهد بضحك " لا صعبتي عليا ههههههه" 
آدم بضحك " انتي جيتي من انهي ناحية يبت 
شاورت مسك علي باب القصر بمرح وقالت :" من هوناك " 
لمار بضحك " هوناك "  
قامت مسك من علي الارض وقعدت تنفض هدومها وقالت :"والله انتو شكلكو عيلة بخيلة اي يارب العيلة اللي اختي وقعت فيها دي وراحت عند كارما وحضنتها وقالت بشحتفه " ياعيني عليكي يا حبيتي معلش متعيطيش اهي اهي معلش " 
كارما بصدمة " بس انا مش بعيط " 
نغزتها بخفة وقالت " ببت عيطي انتي هتخسري حاجه " 
قاسم بغيرة وهو بيبعدها عنها " متبس يا بابا انتي استحلتيها ولا اي " 
غمزت له مسك وقالت " ايوا بقا بنغير وكده عارفه عارفه" 
نزلت كارما رأسها بحرج ومتكلمتش هيا مش عارفه تتكلم اصلا لحد دلوقتي مش مستوعبه انها موجوده مع عيلة جوزها وكمان لسا في يعني مش دول بس !!!
بعد ساعة كان الكل قاعد بيضحك علي تالين ومسك اللي كانو بعفويتهم محلين القاعدة ومسك اتعرفت عليهم واتعرفو عليها وحبوها جدا بس كانت رباب مركزه علي كارما اللي كانت مش بتتكلم خالص كانها تايهه نظرت إلي قاسم وابتسمت علي حبه الظاهر ل تلك الكارما هيا تعلم ان قاسم متملك حد اللعنه وتعلم ايضا ان في صدرة ناار الغيرة تحرقه كلما تحدث احد معها او نظر لها افتكرت ابوه مراد ودعت ليه بالرحمة واتنهدت آدم خد باله من سرحانها همس  ليها 
آدم بحب " آميرتي سرحانه في اي " 
رباب بحب " مفيش ياحبيبي " 
آدم بغمزة " يولا يعني مش بتفكري في حاجه كده ولا كده" 
ضحكت بخفة وقالت بحرج :"يس يا آدم الولاد قاعدين " 
ضحك ادم وشدها لحضنه ومهمهوش حد وقال " اميرة آدم انتي والله " 
جت زينب وقالت " سلام عليكم نوت بيتك يا آدم بيه 
آدم بهدوء " شكرا يا زينب "
زينب " الاكل جاهز اتفضلو وراحت المطبخ 
قامت مسك وقالت ب إبتسامة :" طيب انا همشي بقا وهبقا اجيلك بكرة يا كوكو " 
رؤوف بإستغراب :" راحه فين يابنتي "،
مسك بتنهيدة :" مش عارفة اقولك اي والله ياعمي " 
رؤوف " في اي "
مسك " جوزي" 
الكل بصدمة  وفي صوت واحد " جوزك..؟"
مسك اتخضت منهم وقالت " بسم الله في اي يا شوباب اهدو كده " 
فهد " بقا انتي يا شبر ونص متجوزه واحنا اي القطر فاتنا "
نظرت له مسك بغيظ وراحت وقفت علي الكنبة وقالت بشرشحه " شبر ونص مييين يياااااا عنياااااا انتي مش عارف انا عندي كام سنه ..؟"
زين بضحك " كام " 
مسك بتفاخر " 17 ونص " 
الكل " هههههههههه"
مسك بتذمر " انتو بتضحكو ليه " 
آدم بضحك " انزلي يا بت انتي مش هتمشي غير لما تتعشي معانا " 
مسك رفرفت برومشها كذا مرة وقالت " لو انت محلفتش بس" 
ضحك آدم عليها وقال " يلا يلا " 
وراحو كلهم علي السفرة واتعشو وسط مزاح تالين ومسك وسكوت كارما !!!
انتهي اليوم وكل واحد طلع يرتاح في اوضته ومسك قاسم خلي السواق يوصلها لحد باب البيت 
في اوضة قاسم 
قاسم بغضب :" انتي بتقوولي اييي يا كارما " 
يتبع ....... 

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا