رواية شظايا العشق الفصل الرابع عشر 14 بقلم ميفو السلطان
رواية شظايا العشق الفصل الرابع عشر 14 هى رواية من كتابة ميفو السلطان رواية شظايا العشق الفصل الرابع عشر 14 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية شظايا العشق الفصل الرابع عشر 14 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية شظايا العشق الفصل الرابع عشر 14
رواية شظايا العشق الفصل الرابع عشر 14
كانت ديمه قد انسابت في احضان رائف وهامت به عشقا تعيش حاله من الامان اخيرا في احضان زوجها تستعيد سنينها معه نظرت اليه بعشق وكانت اناملها علي صدره وبدات رغما عنها تخط احرف عشقها عليه كانت قبل ان تنام لسنوات تكتب علي صدره كلماتها العاشقه رسمت كلمات الحب علي صدره العاري كانت مغيبه تماما تداعب صدره بكلمه حبها .
اما هو فكان بين الحلم والخيال اعادته انانلها للواقع احس بلنساتها فتشنح وفتح عيونه وانتفض لترتعب من نفضته وتنظر اليه مزعوره ..ايه ايه .
مسك اناملها ووزل ينهج وينظر اليها ولا ينطق وانفاسه تتعالي وهيا ترتجف ..
همت ان تبتعد خوفا فشدها وقعت عليه فقالت بخوف ..ايه ايه اوعي مش كت نايم .
قبض علي يدها ....كنتي بتعملي ايه علي صدري .
ارتعبت وابتلعت ريقها ...هاه بعمل بعمل ..بعمل ابه مابعملش اوعي .
شدد علي يدها بعنف من هياج مشاعره ..كنتي بتكتبي ليه علي صدري .
زاد ارتجافها وهيا فوقه وبدات تتشنج من خوفها ..همست ..بطل اوعي سيبني انا انا خايفه .
دفعها لاحضانه وقرص عليها بعنف وقلبه يدق بقوه ظل هكذا يحتضنها ويصدر مكان اناملها مشتعلا كانويحس بالجنون ليقلبها وينحني فوقها اشاحت بوجهها فقال بصوت متحشرج انت بتعملي فيا ايه انا حاسس اني بقيت مجنون بيكي انت انا ماعتش عارف نفسي .
همست بخوف ..بطل بقه مش كت نايم اوعي كده عيب ..
ابتسم فوجهها كان احمرا من الخجل والرهبه من تهورها ..قال كت نايم مسحور واللي حسيته جنني ..ديدا قولي بالله كتبتي ايه علي صدري .
كانت تنهج بشده لتدفعه وتقوم هاربه ..بطل بقه هو ايه انت مافيش زراك الا تعذيبي انا هروح انام مع سولي .واندفعت تهرب ليقوم كالرمح بسرعه لم يتخيلها كانت فتحت الباب ليرزعه فصرخت فاصبعها احتك بالباب كانت الخبطه ليست كبيره ولكنها لم تعد تحتمل فانهارت من البكاء.
بهت هو وشعر بالخوف ...قلبي اسف والله اسف ماشفتش مسك اصبعها يتفحصه كان احمرا وبه تجلط بسيط ..
تنهد بغلب ..انا اسف انا اسف ماتعيطيش والله اسف .
احنت راسها ودموعها تسيل فالعذاب اصبح حليفا لقلبها .بدا يتلمس اصبعها بشفتيه هانسا اسف والله اسف طب سامحيني .
شدت اصبعها وتنهدت بغلب ...رائف انا تعبانه انا انا .
اقترب واحتضنها فزاد نحيبها كانت تريد ان تلف يديها حوله ولكنها منعت نفسها .
همس ...خلاص اسف انا تقريبا اتجننت .
قالت ..ممكن تبطل بقه ضغط عليا ماعتش مستحمله.
ابتسم وقبل يديها عيوني الاتنين بس اشوف ابتسامتك .
تنهدت ..منين والقلب موجوع .
ابتعدت عنه ووقفت بالتراث ..تنهد وذهب اليها حاوطها ...كل حاجه هتبقي كويسه انا هخليها كويسه .شدها تعالي بقه ماتبقيش قفوشه .
تنهدت ..اعملك ايه انت بتهب فجاه .
ضحك .،والله دانا بس مش عايز اهب دانا عايز ارشق في السقف من اللي جوايا .
احنت راسها ...همس ...مش هتسالي ايه اللي جوايا .
ارتبكت واتجهت للفراش ....انا انا عايزه انام واندفعت واندست في الفراش وغطت نفسها وانكمشت واغمضت عيونها .
تنهد وابتسم وظل يراقبها وقفا ساندا عالباب يتاملها وفقط وهيا مغمضه لا تعلم ماذا يفعل اقترب بهدوء ونزل امامها مقبلا جانب شفتيها هامسا ...مافيش تصبح علي خير طيب .
تنهدت وغطت وجهها فضحك ...استدار ونام بجوارها كانت قد اولته ظهرها سند علي جنبه ومد انامله تداعب ضهرها وهيا تتجلد اقترب اكثر وحاوطها فقالت .،رائف عايزه انام اوعي بقي مش متعوده انا كده .
مد يده اسفل ضهرها وادارها لتكون مستنده عليه ووجهها علي وجهه همس ... طب هسيبك تنامي بس بشرط تنهدت بلغب ...
وضع يدها علي صدره ..دي ماتتنقلش من هنا .
تنهدت فاقترب وظل يتاملها فهمست ..بطل بقه ماحدش بيعمل كده انت ملبوس .
ضحك ..ماهو مش قادر اشيل عيني كمان عيني مش عايزاني ابص بيها نش كفايه شايل كل حاجه .
نظرت اليه بغير فهم فضحك ..ايه هو انت مش حاسه باللي جوايا وانا شايل ايه دانا لو خرجت اللي جوايا ما هتعرفيش تتحمليه جوايا عايزك بجنون نفسي فيكي يا ديده.
همست بخجل بطل بقه الله .
ضحك عيوني حاليا هبطل انما قدام فيه ليالي مش متخيل والله هتكون ازاي الله يكون في عونك .
ارتجفت ..اوعي كده ايه قله ادبك دي .
ضحك ...لا تتعودي علي قله ادبي انا زي مايكون محروم وانفجرت .والقمر الللي مالةش زي خرج حاجات انا ماعرفهاش .
تنهدت وصمتت ..ابتسم وشدها لصدره وظل يلثم راسها بشفتيه حتي ناما كل في حضن الاخر .
استيقظت ديمه تنهدت وقرت ان تذهب لعملها وقامت بهدوء فهو نائم في ثبات عميق . لم ينتبه لاستيقاطها .لبست ونزلت تري ابنها تسلم عليه وتذهب لعملها همت ان تخرج وجدت قبضه حديديه مسكتها بقوه و رائف غاضبا.. راحه فين .
اندهشت ..... هكون راحه فين راحة شغلي.
قال بغضب ..... من غير ماتقولي كده ايه متسابه .
شدها لاعلي وادخلها للحجره عنوه ورزع الباب .... نظرت اليه غاضبه وصاحت ... فيه ايه انا راحه شغلي .
قال بتحذير ..... اولا ماتعليش صوتك انا ماسمحش بده نهائي فاهمه ..ثانيا اعرف انك راحه انا مش شرابه خرج تقومي تتسحبي وتسيبيني .
نظرت اليه غير مصدقه.....اتسحب .. انت بتتكلم جد .
قال باستخفاف .... لا قايم اهزر عالصبح .انا الصبح بحب فقرات الهزار .
قالت غاضبه.. انت اكيد عقلك فيه حاجه اقول لمين انا راحه شغل انا بقولك راحه اتفسح .
قال باصرار... برضه تقولي ليكي زوج ومش تقومي تمشي ايه مطلوقه لا انت لازم تعرفي ان انا مش بتهاون مع اللي يخصني.
قالت غاضبه.. لا بقه انت دماغك دي ايه انا ماحدش يتحكم فيا
اقترب وشدها.... لا انا اتحكم واتحكم انت بتاعتي فاهمه.
لتدفعه.. لا بقه انا كده وانا حره وهيا ورقه ونقطعها لتستدير فاندفع يشدها ورفعها يدور بها ويلصقها في الحائط فقال غاضبا ....اسمعك تاني تقولي ورقه وتتقطع مش هيحصل طيب فاهمه اللي بينا مش ورقه اللي بينا حاجه ماتتقطعش.
لتدمع عيناها وتقول.. اوعي سيبني انت عايز ايه انت قايم تقول شكل للبيع.
ليلين قليلا فما اغضبه هو خروجها دون علمه ولم تكلف نفسها حتي ايقاظه كأنه ليس موجود ..تنهد واقترب منها ليهمس.... مانت اللي عصبتيني.
قالت حانقه.. انا جيت جنبك انت اللي قايم تعض فيا.
تنهد واحتضنها وهتف... طب خلاص انا بس اتعصبت لما مالقتكيش جنبي قبل خدها ظلت قاطبه ابتسم ..
ايه ببوسك اهوه خلاص والا مش عاجبك علي خدك ليقترب بخبث وعيونه تنظر لشفتيها .. لتشهق وتضع يدها علي فمها .
انفجر ضاحك...رفع حاجبيه واقترب ملتصقا بها .... والله انت حاله وهو كده اللي هيمنعني يعني. ...نزل برويه يلثم كف يدها وهيا ترتجف وهو ينظر اليها برغبه وشفتاه تسير علي يديها واحيانا يلامس خدها ..كانت تنهج بشده وترتجف اغمضت عيونها رغما عنها ابتسم هو وازاح يدها ليلامسها ارتدت للخلف منكمشه ضحك وغمز لها ..... احلي صباح علي احلي عيون..
لتحني راسها فقال ... ايه مش هتقوليلي صباح الخير يا أوفه .
رجف قلبها فهذا ما كانت تناديه به لتهمس.. صباح الخير. شدد علي وسطها ضاحكا.... يا اييييه.
ابتسمت بلين ..... يا أوفه حاوطها مسرعا يدور بها ...
احلي أوفه دي والا ايه.. ايه رايك بقه ننزل نجيب الواد سليم ونفطر ونخرج انهارده.
لتتنهد.. عندي شغل.
قبل يدها... عشان خاطري انهارده بس نقضيه مع بعض ماشي عشان خاطري.
قالت بغلب ..... والله ماعارفه اخره اللي بتعمله ايه .
حاوطها ....اخرتها حضني عمرك ماهتطلعي منه انا رائف اللي عمري مابصيت لوحده هتجنن عليكي حسي بيا يا ديدا. أنا طول عمري لوحدي هيا عمتي الله يرحمها وبس .
.
تنهدت وهمست.... طيب خلاص شدها ونزل لها دخل علي سليم ليقفز الطفل.. بابا انت صحيت انا كت هجليلك عشان نلعب.
قال سعيدا ..... طب يلا عشان هنخرج نقضي اليوم بره قفز سعيدا وذهب تلبسه الخادمه .صعدت ديمه لبست فستانها جميلا دخل عليها ابتسم.. مراتي قمر يا ناس الجمال ده بتاعي.
نظرت اليه بخجل .. ديده عايزك تفتحي قلبك ليا .
تنهدت.... وبعد مافتحه هتعمل ايه
رائف..... هخش جواه واربع ومابخرجش انا حاسس ان بدا جوايا حاجه ليكي مشاعر.
رجف قلبها احقا سيحس بها هل تأمل ان يحبها زوجها ابتسمت بخجل فشدها اليه ..لتركن اليه وتشيح بوجهها كانت لا تريد أن تأمل منه فهو شخص صعب كانت خائفه .
حاولت ان تبتعد ...احتضنها.. خايفه ليه بس.
لتدمع عينها.. خايفه خايفه منك انت خايفه ومرعوبه ادي قلبي ليك واحس بالامان وتدور وتقتلتي.
قال..... ليه وانا عايزك وعايز اعيش معاكي احس بيكي عشان يعني هتجوز عشان اتجوزنا عرفي.. انا مستعد اتجوزك رسمي اي وقت والله بس ظروفي صعبه ديدا انا قعدت سنين في غيبوبه وداليا هيا اللي رعتني هيا وعمي.
نظرت اليه مقهوره كيف يكذبون عليه ..
ماقدرش اسيبها ارد الجميل بخيانه.
لتسيل دموعها قهرا .... عارف ان صعب تشاركيني في واحده بس انا مابحبهاش انا اصلا مشاعري جامده وماليش في الحب بس انت جيتي غيرتي كل ده انت من يوم ماشفتك وانت انغرزتي جوايا.
لتهمس.. عارف يا رائف.. انا طول عمري لوحدي شايله نفسي ماليش حد.واللي كنت معاهم أذوني اتعذبت كتير وعشت ايام صعبه كنت بتمني حد يحن عليا من وجعي بس مالقيتش ..خوف عايشه الخوف بحذافيرها خوف من اللي جاي خوف علي ابني خوف اوهم نفسي اني ليا حياه واصحي علي سكينه في ضهري انا حاسه ان مكتوب عليا اعيش خايفه.
شدد عليها.. وانا فين مين ده اللي يخوفك مين بس انا اقدر اقف لاي حد يمسك. احتضنها وملس عليها وقبل راسها ....سامعه قلبي بيدق ازاي سيبينا نعيش ونشوف هتكمل ازاي انا متأكد انها هتكمل علي احسن حال.
لتظل راكنه علي صدره تحس بنبضاته... اتسلم حقا نفسها وقلبها وتحلم بدنيا مع زوجها اتطلق مشاعرها المكبوته معه ام ماذا تفعل اتقتل ذلك التعود والقرب وتبتعد حتي لا يقع قلبها فريسه ينهشها اذا عرف الحقيقه.
ابتسم ...... صدقيني هسعدك.
حاوطه بشده لترفع يدها دونا عنها وتحاوطه بيديها خفق قلبه من تلك الحركه زاحس انها بادره منها لقبول ما هم يه .سعد هو بذلك تنهد ورفع وجهها ....رائف هيشيلك جوا عنيه بس ماتبعديش عني.
لتبتسم فاطلق صفيرا ..... يا لهوي اخيرا ايه ده دانت صعبه اخيرا القمر حن عليا مع اني تقيل وصعب بس باجي قدامك ومابقدرش احوش نفسي بحس انك بلسم لجسمي.
اقترب وقبل جانب شفتيها لترتبك وتبتعد تنهد ... يللا عشان سليم مستني وشدها وخرج بها سعيدا انها بدأت تعتاد علي زواجهم ولا تنفر منه
خرجا وقضيا وقتا جميلا بالخارج مر النهار في سعاده والفه وتركت نفسها له يتصرف كيف يشاء فعاشت يوما من الاحلام زوج واب لا مثيل له رغم تملكه الشديد الا انها تعشقه وتعشق تملكه ..
عادا وقد اشتري لهم الكثير من الأشياء دخل فقال سليم.. تعبنا كتير اقترب من ابيه وقال.. انزل كده..
نزل رائف فقبله وهتف.. انت اجمل اب انا بحبك قوي.. ابتسم رائف واحتضنه. ليهم ان يذهب سليم الا انه توقف فجاه ....ماما هو عم شكري ماعدناش هنشوفه خلاص وحشني .
لتتجمد هيا فهيا لا تعلم عن الغفير شيئا منذ أن تركت الكوخ..
قال رائف متسائلا... مين شكري ده.
قالت ديمه مسرعه...دا غفير عند مستر مصطفي..فقال سليم ..يا ماما ما شفنهوش من يوم ماسيبنا بابا هناك و.... لتندفع هيا وتذهب بابنها تضعه في الفراش ولا تتركه يكمل ما يقول .
دخلت مرعوبه لتخبره ان لا يأتي بذكر الغفير مره اخري ليمتثل لها الصبي وهو لا يفهم شيء .
عادت الي رائف لتجده نائما مغمض العين دخلت بهدوء تغير ملابسها وجلست بجواره تتامله كان هادئا لتتذكر أيامها معه لتبتسم احس بها وفتح عينه وجدها تتامله مد يده وشدها اليه ....نفسي اعرف ايه اللي جوايا ليكي نفسي هتجنن.
تنهدت .. ممكن يكون قرب حصل مابينا في عالم تاني.
تنهد.. انا فعلا حاسس بكده اني حلمت بيكي وانا في الغيبوبه حاسس اني روحي راحت لروحك واتعلقنا ببعض وصحيت ادور عليكي وربنا بعتك ليا لاني كنت هتجنن. لتتنهد وتضع يدها علي صدره وتهمس رائف.
قال بحنان ... عيون رائف..
قالت بصدق ..... ممكن لو جه يوم وزعلت مني ماتظلمنيش انا وابني .
تنهد... أظلمك انا ليه بتقولي كده.
رفعت وجهها وجلست ... عشان انت صعب واللي عرفته عنك انك صعب وبتكره الستات من زمان خايفه منك.
ابتسم ....ماخلاص دا كان قبل القمر مايخش حياتي.. ليقوم ويذهب الي دولابه ويخرج علبه.. اقترب يعطيها لها فتحتها لتشهق من جمالها كانت هناك سلسله رقيقه بها قلبين متفرغين قلب خارجي واخر داخلي مكتوب بداخله روح رائف..
رجف قلبها ودمعت عيونها ...همس... اول ما بقيتي ليا حسيت فعلا انك روحي بتاعتي. اول مره احس ان ليا حاجه بتاعتي اخاف عليها عايز اخبيها عايز اجبلها الدنيا .
لتدمع عينها اقترب وقبل خدها وادارها يلبسها السلسله ظلت تنظر اليها وتنظر اليه لتستدير وتحتضنه وتكلبش فيه وتبكي وترتعش من خوفها.
بهت من رد فعلها مسد عليها وقال ..... ليه طيب ايه حصل لتنظر اليه بحب لأول مره وتهمس ...حاسه لأول مره ان ليا حد حاسه اني مش لوحدي.
رفع وجهها وابتسم ولا عمرك هتبقي اوعدك .
مسكت يده وهمست.... بجد يا رائف مش هتسيبني.
اقترب يتلمسها بحنان ولا اقدر نظرت اليه بعشق لاول مره وتركت نفسها رجف قلبه رجفات من نظراتها التي خطفت قلبه وانفاسه نزل عليها يغوص معها في مشاعر يحسها لأول مره مشاعر لم يختبرها ولم يعلم انها موجوده من الاساس ..اما عيا تركت نفسها اخيرا وسلمت وارادت ان تدخل دنياه وان تعيش العشق عن حق رغم شظاياه التي تخاف ان تحرقها وتحرق قلبها .لتستسلم له وتستجيب استجابه هزتهواحس بقلبه يصعد الي عنان السماء .
ظلا هائمين وكل منهم يذوب في الاخر... مشاعر طاغيه واحاسيس لا مثيل لها ..تاه العشيقين في دنيا العشق وغاص رائف لاول مره باحساس الرجل لانثاه احساس لم يمر به .. لتحس به يتجاوز في قربه ويبدا في اجتياحها بعنفوان ...لتعود لنفسها وترتجف خوفا احس بها علي الفور تراجع فورا فهيا ليست مستعده ليحتضنها بقوه همت ان تبتعد
قال بعنفوان ..... بطلي سيبيني اهدي لتنكمش بداخل احضانه وظل فتره يحاول ان يهدا شدها في احضانه اكثر وهمس ...ده مكانك وهيفضل مكانك ولا عمر حد هيبقي جواه غيرك.
تنهدت وهمست بوجع .... ولا حتي داليا.
ابتسم وقال.. دي غيره بقه.
لترتبك.. غيره لا غيره ايه..
رفع وجهها فاخفضت عيونها ... طب بصيلي طيب ايه هو اللي جوا ده مادقش حتي لو حته صغنونه.
تنهدت تنهيده من قلبها ليهتف.. هيدق وهخليه يدق لحد مايقول انا لرائف وبس ولحد ما يقول هتفضلي في حضني. احتضنها لتندس في احضانه تشعر بالامان لأول مره وتدعو ربها ان يكمل حياتها علي خير عازمه علي علي ان تذوب بداخله وتترك له نفسها وتعيش حياتها كزوجه وحبيبه .منتظره اليوم الذي ستعترف له بكل شيء .
في الصباح استيقظت ودخلت الحمام خرجت لتجده يلبس ملابسه ويستعد للعمل ليهتف ....صباح الخير يا قمر مستعده نروح الشغل.
..
قالت.. لا شغل ايه انت روح وانا هروح وراك
شدها يلا يا ماما هنروح سوا ماحدش له عندنا حاجه.
قالت... رائف من فضلك احنا بس نتعود ونشوف بعد كده هنعمل ايه انا خايفه من اهل جوزي.
تنهد ...مع ان مابيهمنيش بس ماشي.. اخذها ونزلا ركبت معه ويتوقف بعيد عن الشركه لتهم ان تنزل شدها .... هتوحشيني.
تنهدت وابتسمت له .... طب مافيش واحده هتوحشني انت كمان.
ابتسمت ودفعت... يده ونزلت مسرعه ليتنهد.. انت هبلتك البت خلاص انت بقيت واحد تاني. اندفع الي شركته مصطفي فهو مقيم هناك لمده شهر كما خطط سابقا .
دخلت الي العمل وذهبت لعمر وحكيت له كل شئ انصدم مما حصل
قالت.... انا خايفه يا عمر انا حاسه انه اتجنن انا مش عارفه اعمل ايه واستحاله اسيبه يقرب مني او اكمل معاه شوكت ممكن يقتلي ابني.
قال عمر.... اهدي طيب هو في الأول والآخر جوزك حاولي تقربي منه جايز ساعتها لما تقوليله يعرف ويبعده.
قالت.. انا عايزه اهرب منه مش أقرب انا مرعوبه وهو مش هيسيبني رائف صعب.
تنه....د طب اهدي طيب هتتحل قولي يا رب. لتتنهد وتخرج تقابل يوسف .
اقترب ساخرا.. الله انت خارجه من عند عمر هو انت مابقتش عاتقه حد.
نظرت اليه غاضبه.. ايه كلامك ده يا يوسف فيه ايه بتكلمني كده ليه
اقترب وشدها لمكتبه ودخل بها قالت غاضبه ... فيه ايه انت اتجننت
قال... لا مانت مش ابقي ماشي رايح قدامك ويجي غيري يقش ويكوش انا معايا فلوس زيهم.
صرخت.... انت مجنون فلوس ايه انت بتقول ايه.
اقترب وشدها ....بقول اللي انا شايفه عمر اتخطبتيله وهو خارج داخل عندك في انصاص الليالي واخرتها سبتيه ورحتي لرائف اللي ركبتي معاه وخدك علي فين الله اعلم انا عارف هو دخلك سكه وزغلل عينك بالفلوس هتسيبي عمر عشان رائف شدها يحتضنها قولي انا معايا انا كمان قولي.
هنا دخل رائف ليندفع ويشدها غاضبا لتصرخ من عنفه فصرخ... هو فيه ايه بيحصل هنا كان غاضبا فوجدها في أحضان يوسف.
قال يوسف ساخرا...هيكون فيه ايه بدخلها زي مانت دخلت والا انت عايز تكوش لوحدك انت معاك فلوس وانا معايا فلوس.
صرخت ديمه ...انت مجنون فلوس ايه.عيب بقه احترم نفسك.
صرخ ...ولما هو عيب عمر كان بيخرج من عندك في انصاص الليالي ليه والبيه جه خدك من يومين ليه.
قال رائف غاضبا.... وانت مال اهلك اخد والا اهبب.
رفع يوسف جبينه ....لا والله يعني ايه عايز تعلم عليا لا دانا اخربها وعليا وعلي أعدائي .
اقترب رائف.... انت تخرس وتنكتم وتحترم نفسك مالكش فيه.
دفعه يوسف بغل لتصرخ هيا .....بطل يا رائف سيبه بلاش فضايح.
رفع يوسف جبينه.. لا دا كده احلوت قوي ايه هو بقه عيني عينك كده بتدافعي عنه ..بسطك يعني يا تري اديتها كام ماهو اللي يدي اكتر يكوش.
صرخت ... ديمه انت واحد مريض وقليل الادب ومش هرد عليك اصلا فلوس ايه منك لله روح اتعالج جايز تعقل.
صرخ غاضبا ....لا والله بقي اني اللي اتعالج انا اللي قليل الادب والبيه ايه حلو بفيونكه جميل ماهو زي بالضبط خاطب واحده وبيشاغل التانيه.
صرخ رائف ....انت مال اهلك انت.
قال يوسف..بقيى كده طيب يا رائف بيه هات بقه الفلوس اللي اتفقنا عليها..
نظرت ديمه الي رائف.. فلوس فلوس ايه.
صرخ رائف ...أخرس انت ايه عايز تخربها وخلاص..
ضحك يوسف..... ايه هو ماقالكيش طب اسمعي بقه يا بنت الناس الحكيوه الجامده اقترب منها و....