رواية لعبة الخداع كمال وياسمين الفصل الرابع عشر 14 بقلم نشوه عادل
رواية لعبة الخداع كمال وياسمين الفصل الرابع عشر 14 هى رواية من كتابة نشوه عادل رواية لعبة الخداع كمال وياسمين الفصل الرابع عشر 14 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية لعبة الخداع كمال وياسمين الفصل الرابع عشر 14 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية لعبة الخداع كمال وياسمين الفصل الرابع عشر 14
رواية لعبة الخداع كمال وياسمين الفصل الرابع عشر 14
- استنى هنا والفيديو اظن انا وفيت بوعدى وجيبت الفلوس بنفسى لحد الملجأ
شيماء: اطمن ي كمال بيه الفيديو هيفضل معايا كضمان شخصى ليا عشان متلعبش بديلك وتغدر بيا لكن غير كده متنساش ان الفيديو هيجيب رجلى انا كمان لو جرى ليكم حاجة
كمال: مطلعتيش سهلة زى ما كنت مفكر
شيماء: ما انا قولتلك قبل كده مش كل الطير يتاكل لحمه سلام ي كمال بيه
اغلقت شيماء الهاتف ونظرت الى خالد وكانوا فى غرفة مديرة دار الايتام لكن فى المرحاض وما ان خرج من الدار خرجوا هم وجلسوا مع المديرة
خالد: شكرا جدا لحضرتك ع تعاونك معانا واتفضلى ده مبلغ بسيط اتمنى تقبليه
المديرة: انا معملتش حاجة ي خالد والدتك كانت اعز من اختى حط فلوسك فى جيبك
خالد: بالله عليكى تقبليهم .... ثم فتح الحقيبة واخرج منها خمس حزمات من المال: ودول تبرع للدار وان شاء الله كل شهر هبعت اللى ربنا يقدرنى عليه
المديرة: ربنا يجعله فى ميزان حسناتك ويكفيك شر اولاد الحرام
استأذن خالد واصطحب شيماء الى المنزل وكانت ياسمين فى انتظارهم
ياسمين بقلق: ها عملتوا ايه
وضع خالد الحقيبة امامها ... شيماء: ممكن سؤال اشمعنا ٣ مليون ونص بالظبط اللى خلتنى اطلبهم من كمال
خالد: لان الفلوس دى كل اللى يملكه ف البنك
شيماء: وانت عرفت ازاى بقى
خالد بضحك: شيما انتى ليه محسسانى انك قاعدة مع مدرس جغرافيا وبعدين زى ما قولت لياسمين اتفرجى واستمتعى باللعب
ياسمين: ده انت دماغك دى الماظ الصلاة ع النبى عليك المهم الخطوة الجاية هتكون ايه
خالد: دى محتاجة صبر كل حاجة ف وقتها بتكون حلوة برضه بقولكم ايه يلا البسوا فيه واحد صاحبى مستنينى ع الغدا ف مطعم قريب
ياسمين: طب انت واحد وصاحبك هنيجى معاك نعمل ايه
خالد: ده اسلام صاحبى الظابط اللى كمال كلمه عشان يعرف منه معلومات عنك واسلام بعتبره زى اخويا بالظبط وهو واخد ع خاطره عشان معزمتوش لما اتجوزنا هعرفك عليه يعنى
شيماء: طب انتم زوجين مع بعض انا بقى هاجى اهبب ايه انا هقعد هنا مع ماما
ياسمين: ماما نزلت البلد انتى ناسية ان بكرة الذكرى بتاعت بابا الله يرحمه
شيماء: الله يرحمه ويغفرله خلاص مش مشكلة هقعد لوحدى القط مش هياكلنى يعنى
خالد: ي بنتى ياسمين مطبختش هتقوليلى هطلب دليفرى هقولك ليه الاكل بيحب اللمة وبدون نقاش ادخلى اجهزى
دخلت شيماء باستسلام الى غرفتها لتحضر من نفسها أغمضت ياسمين عيناها بتعب احتضنها خالد من الخلف فقالت: تفتكر الخطة هتنجح وهشوف ضحكتها من تانى تفتكر اللى بنعمله ده صح
خالد: مش عارف كده كده اسلام مش هياخد خطوة الا اذا عجبته لكن اللى واثق منه انه راجل بجد وهيعوضها يلا بقى نجهز نفسنا قبل ما تخلص وتقعد تزعق فينا
وصلوا الى المطعم حيث كان اسلام الذى عندما رأى شيماء لم يستطع رفع اعينه من عليها فقد كانت اجمل من وصف خالد حتى انه همس بأذنه: ده انت مبتفهمش دى الجمال فيها اتعدى الكلام
غمزه خالد فى كتفه وجلسوا وبدأوا بالحديث وكانت شيماء غير مهتمة للكلام معه لكنه كان يحاول لفت الإنتباه بسؤالها او توجيه الحديث لها وكانت شيماء لا تجيب الا على قدر ما تسأل وهنا لم يستطع كبح الكلام الذى يريد قوله فهب قائلا: بقولك ايه ي خالد ممكن تسيبونا لوحدنا شويه
نظر اليه كل من خالد وياسمين بصدمة فلو علمت شيماء بحقيقة الامر لربما تكون النهاية بينها وبين ياسمين وذلك لعلمها بأنها ترفض الزواج او الحب مجددا والا تثق بجنس ابن ادم ثانية وعندما نهضت لتمشى امسك بها اسلام قائلا: مش هتمشى قبل ما تسمعينى وبعدها هحترم رأيك مهما كان
فقاما خالد وياسمين التى امتلأت عيناها بالدموع خوفاً من خسارة اعز صديقة لها
شيماء بحدة: مفيش حاجة اصلا عشان نتكلم فيها ي استاذ اسلام
اسلام: انا سمعت انك بتحبى تسمعى لمشاكل الناس وتساعديهم اعتبرينى واحد منهم
شيماء: اساعدك ف ايه
اسلام: انتى معقدة عشان اتجوزتى واحد مقدركيش وحكمتى ع الناس كلها بناء ع تجربتك ع كده بقى واحد زيى المفروض يعتزل العالم بأسره
احست شيماء بالفضول حول حكايته فهدأت وبدأت للاستماع باهتمام فأكمل اسلام: انا كنت بحب واحدة جارتنا جدا وهى كمثل واتفقت معاها ع الجواز وقبل فرحنا بكام يوم كان عندى مأمورية صعبة مع مافيا دوليين احتمال كبير مكنتش ارجع منها ولما رجعت كنت راجع بطلق نارى ف كتفى لكن صممت الفرح يتعمل ف ميعاده وفعلا عملته واتحول اسعد يوم بحياتى لاكتر يوم بيعدى عليا زى الكابوس لما لقيتها سايحة ف دمها بين ايدى بعد ما سمعت صوت طلقة الغدر من واحد من الكلاب دول بعد ما قبضت ع ابنه وقتها النار ف قلبى زادت ومرتاحتش الا لما اخدت بتارها وفجرت المكان بيهم كلهم
سقطت دمعة من اعين شيماء وهى تتصور ما حدث اما هو واعينه تلمع بالدموع اكمل: وقتها قولت واحد زيى مينفعش يعيش الحياة عشان مظلمش حد تانى عشان مخسرش حد بحبه وعشان حتى لو كملت ولادى ميتيتموش من بعدى لكن بعد فترة ان ده قدر وان الموت علينا حق ابتديت اتعافى نسبيا بعد ٨ سنين عدوا قصادى كلمح البصر مكنتش عارف فيهم انا مين
خانته دموعه فمسحها مازحاً: لا مش معنى انى ظابط وكده انى استرونج لا انا جياش المشاعر اوى
ابتسمت شيماء وكانت ياسمين تراقبهم فابتسمت براحة .... شيماء: ان شاء الله ربنا هيعوضك
اسلام: انا يمكن اول مرة اشوفك بس حاسس ناحيتك احساس غريب وكأنك عشرة سنين
شعرت شيماء بقلبها ينبض باحساس غاب عنها لسنوات عديدة لم تستطع الرد ولكن جاءها الرد من اسلام الذى وكأنه يعلم ما يدور فى خاطرها قائلا: مش هضغط عليكى ولو رفضتى اقسم بالله ما هزعل وهفرح انى اتعرفت ع حد جميل زيك بس عايزك تحطى ف دماغك انى مش زيه وانى شاريكى وعارف انك مش هتقدرى تكونى ام بس والله انا عاوزك انتى لشخصك حاسس انك الونس اللى بدور عليه
اغمضت شيماء عيناها صوت قلبها يعلو فقالت: بس احنا منعرفش بعض كويس لكن انا هقولك ع حاجة كويسة هتعرف ردى ان شاء الله لما موضوع خالد يخلص وووو ...... يتبع