رواية عصيان انثي ضي وياسين الفصل السابع عشر 17 بقلم حنان احمد

رواية عصيان انثي ضي وياسين الفصل السابع عشر 17 بقلم حنان احمد

رواية عصيان انثي ضي وياسين الفصل السابع عشر 17 هى رواية من كتابة حنان احمد رواية عصيان انثي ضي وياسين الفصل السابع عشر 17 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية عصيان انثي ضي وياسين الفصل السابع عشر 17 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية عصيان انثي ضي وياسين الفصل السابع عشر 17

رواية عصيان انثي ضي وياسين بقلم حنان احمد

رواية عصيان انثي ضي وياسين الفصل السابع عشر 17

ألم يغمرني كالبحر العميق . يخنقني ويدفنني في العذاب
كل خطوة أتخذها كل نفس أتنفسه . يؤلمني ويذكّرني بالجرح
في عيوني دموع لا تنتهي . في قلبي جروح لا تلتئم
أبحث عن راحة لا أجد .أبحث عن نور في ظلام عميق
ضى كانت جالسه مع ريم وفاجئ تليفونها رن برقم سيلا !
ريم . هى بترن عليكى ليه
ضى . مش عارفه ممكن على شان تسالنى عملت ايه فى موضوع الهاكر
ريم . طيب ردى شوفى عايزه ايه
ضى . السلام عليكم أيوه ياسيلا انت كويسه
سيلا بتيبكى 😥 . لا ياضى أنا مش كويسه 
ضى وقفت مخضوضه 😳 . طيب أهدى وقوليلى فى ايه
سيلا 😥 . الحيوان اللى اسمه رامى كلمنى وعايزنى 
اروح اقبله كمان ساعه لو ما ماقبلتش هيبعت الصور لياسين وياسين لسه واصل مش عارفه أتصرف ازاى
ضى بقت تفكر مش عارفه تساعدها ازاى . الصراحه أنا مش عارفه افكر طيب انا ممكن اساعدك ازاي
سيلا . تروحى تقابليه 
ضى 😳 اتفجات . ايه
وعند محمود كان خارج مع دينا من السنتر وفاجأه جت عربيه وشدتهم داخل العربيه وجريت 
فى نفس الوقت كانت روقيه بتحاول تتصل بمحمود بس 
لقت تليفونه مغلق راحت جلست جنب محمد اللى كان
بيتفرج على التلفزيون 
محمد لقاها قاعدة جمبه قلقانه .  مالك يا ام محمود شكلك
قلقانه كده ليه
روقيه . مش عارفه يا ابو محمود قلبى مقبوض وبحاول
أتصل بمحمود تليفونه مقفول وقلبى بدأ يتوهوش
محمد . متقلقيش تلقى مافيش شبكه أو البطاريه فضيت 
شويه وهتلقيه داخل علينا
عده ساعة ومازال تليفون محمود مغلق تليفون محمد 
رن برقم احمد والد دينا 
احمد . السلام عليكم أنا أسف لو بتصل وبسبب ازعاج
محمد . وعليكم السلام ده كلام برده انت تتصل فى اى 
وقت يا ستاذ احمد 
احمد . وده العشم ياابو محمود أنا كنت عايزك تسأل 
محمود ماشفش دينا فى السنتر النهارده أنا بحاول
اتصل بيها تليفونها مقفول وتصلت بيباقى زميلها قالو 
كانت واقفه مع محمود
محمد وبداء يقلق . والله يا ابو دينا محمود مش موجود
وبنتصل بيه برده تليفونه مغلق ووالدته قلقانه عليه
أحمد بخوف على بنته ليكون حصل ليها حاجه . انا خايف
ليكون فى حاجه حصلت مع الولاد ويكون الشباب اللى 
اتعرضو ليهم اتعرضلهم تانى 
محمد بيحاول يطمنه ويطمن نفسه . لا أن شاء الله خير 
تعال نتقابل ونطلع على السنتر  ونسأل عليهم 
وعند ريم . نعم ياختى تروحى فين لا طبعا انت مش ريحه 
فى حته انت عايزه توقعى نفسك فى مشاكل
ضى . يابنتى واحده فى ورطه اسيبها يعنى
 فين المروءه
ريم بغيظ . ولما ياسين يعرف انك رحتى تقابلى واحد المروءة هتنفعك اعقلي يا ضي اللي اسمها سيلا دي هتسبب لك مشاكل وبكره تقولى ريم قالت
ضى برجاء . على شان خطرى ياريم البنايه تعبانه ولجأت ليه اتخلى عنها ازاي طيب انت تعالي معايا على شان خاطر ربنا 
وقربت منها حضنتها من ضهرها على شان خطرى ياريم 
متسبيش اختك لوحدها 
ريم نفخت بضيق . حاضر ياضى أما نشوف اخرتها
ضى حضنتها جامد . ربنا يخليكي ليا يا اختى ياحبيبتي 😘
وصل محمد وأحمد عند السنتر وبداوا يسالوا على محمود ودينا لكن ما حدش يعرف عنهم حاجه
احمد وبدأ الخوف ينهش فى قلبه  . تعالى نشوف الكاميرات اللي في الشارع ونشوف لحظه دخولهم وخروجهم
وافق محمد ومكانش أقل منه فى القلق والخوف 
خرجه وكان فى مطعم سورى راحوا عليه وطلبوا من صاحب المطعم
يشوفوا الكاميرات رحب صاحب المطعم وما اعترضش
احمد بانفعال وهو بيشاور على الشاشه . دينا اهي ومحمود معاها ايه ده  وبصدمه وبص على محمد العيال اتخطفت😳
اخذوا نسخه من سجل الكاميرا على فلاشه وطلعه على القسم 
اما محمود ودينا كانو مغمى عليهم محمود بداء يفوق
لقى نفسه متربط وكانت دينا جنبه على الأرض هى كمان 
متربطه
محمود وبيحاول يفك نفسه ويفوق دينا .
 دينا دينا فوقى يابنتى
دينا وبدأت تفوق لقت نفسها متربطه اتخضت وشعرت بالخوف  . احنا فين وايه اللى جبنا هنا
محمود . أهدى يا دينا اكيد هنعرف إيه اللى جبنا هنا 
شويه ولقه الباب بيتفتح وظهر ليهم نفس الشخص اللى 
اتهجم على محمود 
على وهو بيبتسم ابتسامه شر . والله ووقعتوا تحت ايدي 
وبعدين قعد علي كرسي قدامها وبص ناحيه محمود وقال. ازيك يا بطل عامل ايه ولا قولك مينفعش تتسمي بطل دلوقته لأن محدش هينقذكم من تحت ايدي  وبص علي دينا ولا ايه يا عصفوره مسك شعرها بايده وقعد يلمس عليه . محدش هينقزك مني ولا حته البطل بتاعك لا لا قصدي البأف بتاعك 
دينا قعدت تعيط وهي بتحوال تبعد علشان ميلمسش شعرها 
محمود بزعيق . ابعد عنها يا حيوان ابعد احسنلك 
علي وهو بيقرب من دينا اكتر وبيضحك. ولو ما بعدتش يا بطل هتعمل ايه هتف عليا هههههههه ما انت مش هتعرف تتحرك بلفه اللي احنا ملفنهالك دي  شبه لفه الهدايا  هههه 
دينا بتبعد وهي بتبكي وهو بيقرب اكتر 
محمود بزعيق وهو بيسحف . بقولك ابعد عنها 
و هوب زق علي من رجليه وقعوا علي وشوا وهو قرب وقعد قصاد دينا 
علي قام بغضب . ايه اللي انت عملتوا ده يا حيوان وبدأ يضرب فى محمود برجله بكل غل 
ودينا بعياط وبتصرخ . سيبه ابعد عنه هيموت فى ايدك ارجوك سيبه
فى الوقت ده دخل عليهم زميل على  . على عيزينك بره 
علي وهو بيمشي بغضب.  انقذك مني بس هجيلك تانى هتهرب مني فين ومشي وقفل الباب عليهم 
وعند روقيه كانت هتموت من القلق على ابنها  اتصلت بمحمد جوزها . ايوه يا محمد عملت ايه لقيت محمود 
محمد كان خايف عليها لما تعرف أن ابنها اتخطف فيجررها 
حاجه . انا لسه بدور عليه ياروقيه متقلقيش وادعى أنه 
يبقى كويس 
روقيه بدموع . انا حسه أن محمود حصله حاجه 
محمد . سلمى أمرك لله ياروقيه إن شاء الله محمود هيرجع
بالسلامه أنا هقفل دلوقتي السلام عليكم 
وقفل مع روقيه اللى هتجنن على غياب ابنها
وعند ضى وريم وصلوا الكافيه اللى  فيه رامى 
ريم . واحنا هنعرفه ازى دلوقت 
ضى . سيلا كانت ورتنى صورهم اللى بيهددها بيهم ومسكت 
اديها تعالى بس
شافته ضى وشورت عليه . اهو قاعد هناك قربه منه 
ضى . انت رامى 
رامى بص عليها من فوق لتحت . وانتى مين
ضى ازاحت كرسى وجلست عليه وتكلمت بحده . انت عايز 
ايه بظبط من سيلا جيب من الاخر
رامى بابتسامة مستفذه . وانتى بقى جيه بدلها وبيبص عليها
بوقاحه بس حلوه 
ضى بانفعال من وقحته. احترم نفسك وتكلم بأدب بص يابتاعه انت لو فاكر انك تقدر تبتذها تبقى بتحلم والاحسن
ليك تبعد عن طريقا ومتورناش وشك تانى 
رامى بغضب . لا هى مستبيعه بقى وبعتاكى تخوفني بيكي
وانا ما بخفش الصور اللى تحت أيدى هبعتهم لجوزها
ضى قامت وقفت وسندت على الطربيزه . أعلى ما خيلك 
اركبه واه صحيح الصور اللى بتهديدها بيهم بح ووجهت 
كلامها لريم . ياله بينا 
جت ضى تتحرك مسكها رامى من اديها لفها ليه وقعت 
فى حضنه ................. ياترى ايه اللى هيحصل مع ضي
والحكاية بقيه بقلم حنان ماهر

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا