رواية الصغيرة حنين الفصل الاول 1 بقلم رحاب جمال
رواية الصغيرة حنين الفصل الاول 1 هى رواية من كتابة رحاب جمال رواية الصغيرة حنين الفصل الاول 1 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية الصغيرة حنين الفصل الاول 1 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية الصغيرة حنين الفصل الاول 1
رواية الصغيرة حنين الفصل الاول 1
لم أكن أصدق عيني لقد وافقت ماما على أن أنزل إلى مصر.
هشام بشمئزاز: طيب، اقفلي الآن، أنا عندي مكالمة مهمة وأنا مشغول بالعمل.
حنين بزعل: حاضر.
الأم فتحت الباب: ما بك يا حبيبتي؟ لماذا زعلانة هكذا؟ مش كلمتي بابا ؟
حنين هزت رأسها بنعم..
الأم باستغراب: طيب، لماذا زعلانة؟
حنين بحزن: كنت أريد التحدث معه قليلاً فقط، لكنه قال لي اقفلي لأن لديه عملًا.
أمها أخذتها في حضنها: متزعليش من بابا يا حنين، إنه يحبك كثيرًا، لكن لديه عملًا وبالتأكيد عندما يفرغ سيعطيك كل وقته.
حنين: أنا لست زعلانة.
الأم بحماس: طيب، يلا بينا نعمل أحلى كيكة الشوكولاتة لاحلى حنين..
حنين قامت تتنطط من الفرحة على السرير: يلا بينا. تعالوا أعرفكم بالبطلين.
هشام عنده 27 سنة، إنسان أناني متكبر ونحازم في قراراته، لكن حنون. وهو من أكبر رجال الأعمال المهمين في مصر، ولديه شركتان تصديران للخارج، حاصل على بكالوريوس تجارة.
حنين عندها 11 سنة، جميلة وملامحها بريئة، عيونها خضراء، وشعرها أشقر.
الأم فريدة: عندها 36 سنة، سيدة أعمال، ومعاها ليسانس حقوق.
الأم تملس بحب على شعرها: عجبتك الكيكة...
عجبتني قوي...
أخذتها في حضنها وباست خدها: يا روح ماما أنتِ...
الأم سرحت بتفكيرها وبتبص إلى سقف بشرود، فاقت على صوت بنتها وهي تنادي عليها.
حنين بتذمر: ما... ما... الأم: كنتي تقولين شيءًا..
حنين بفرح: أنا أكلت الكيكة وأنتِ لا...
الأم بابتسامة: بالهنا والشفا يا روحي، يلا قومي إلى أوضتك عشان تنامي.
حنين: حاضر... الأم فضلت متابعة حنين حتى دخلت إلى أوضتها.... طلعت تليفونها وتصلت بهشام...
عند هشام في شركته...
هشام: أنا مش نبهت عليكم أي غلطة هتخليني أتصرف تصرف مش هيعجبكم، أظن كلامي مفهوم...
مكالمة...
هشام بص في تليفون وشاف رقمًا أتنهد بضيق: الاجتماع خلص، اتفضلوا إلى أماكنكم.
الأم: الزيك يا هشام. هشام بلا مبالاة: بخير...
الأم بحزن: أنا عارفة إن الموضوع طول قوي ومقدرة دا وفاهمة كويس... بس أرجوك متكسرش قلب البنت وقابلها مرة واحدة فقط، وأنا أوعدك إن مش ها خليها تكلمك تاني...
هشام: بس اللي بتقولي دا مستحيل وبصراحة أنا مش فاضي.
الأم دموعها نزلت من غير ما تحس: أنا...
هشام مستني تكمل كلامها، لكن الخط قفل... رما التليفون وظفر بضيق شديد... أنا كان مالي بكل دا أخد تليفونه وجاي يطلع من الشركة...
حكيم: على فين يا هشام بيه؟ في ناس مهمين مستنينك في غرفة الاجتماع..
هشام بضيق: الغي الاجتماع.
حكيم بقلق: بس يا هشام يا ابني الصفقة دي هتروح منك...
هشام قرب منه بغضب وقال بصوت مخيف: اسمي هشام بيه.
حكيم بحزن اتصدم من طريقته معاه، لسه جاي يمشي..
هشام أتنهد بتعب: أنا آسف، مكنش ينفع أرد عليك كدا، بس في موضوع شاغل بالي ومش عارف أصرف الزاي...
حكيم: أنا عمري ما ازعل من بن الغالي... بس ايه هو الموضوع يا بني...
احكي لك، بس مش هنا...
في الكافيه..
هشام: ... ومنذ ذلك الحين، لم أعد أعرف كيف ستختتم هذه القصة، لا وكمان عايزها تقابلني
حكيم: وما هو القرار الذي اتخذته؟
هشام: ولع السجارة وأخذ نفسًا طويلًا وظفر بشدة: بالطبع، أنا لا أوافق.
حكيم: من رأي أن توافق...
هشام: ، أوافق؟؟
حكيم بثقه : نعم، لأن السيدة فريدة ستظل تتصل وتقول لك كلمها، وستظل الأمور على ما هي عليه، ولكنها قالت إنها ستشوفك مرة واحدة فقط، ومش هتشوفها تاني . وطالما وعدتك بذلك، يبقى من الضروري أن تنفذ وعدها، حتى تنتهي هذه القصة تمامًا.
: معاك حق
"هشام وضع يده على ذقنه تفكيرًا، معقودًا في نفسه أن عليه إنهاء هذه القصة".
"في الليل، عند قصر هشام، أخذ يفكر في العديد من الموضوعات، ثم قرر أن يتصل بفريدة".
"فريدة باستغراب عندما رأت رقم هشام، قالت في نفسها: "معقول يكون وافق؟" ردت بتوتر وهي تنظر إلى السقف وتلمس جبينها: "الو...
هشام"، دون أي مقدمات، "أنا موافق".
"اتصدمت فريدة من كلامه وفرحت فرحًا شديدًا، ومن فرحتها نزلت دموع من عينيها".
"وترد بفرحها: بالحقيقة، لا أعرف كيف أشكرك، بنتي ستفرح جدًا".
"هشام: ستفرح في البداية، ولكن بعد ذلك، ربما ما تفكرين فيه سيجلب نتيجة عكسية".
فريدة بقلق: أطمئن، أنا عند وعدي.