رواية ضحية عزام اروي وعزام الفصل الاول 1 بقلم حبيبه الشاهد

رواية ضحية عزام اروي وعزام الفصل الاول 1 بقلم حبيبه الشاهد

رواية ضحية عزام اروي وعزام الفصل الاول 1 هى رواية من كتابة حبيبه الشاهد رواية ضحية عزام اروي وعزام الفصل الاول 1 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية ضحية عزام اروي وعزام الفصل الاول 1 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية ضحية عزام اروي وعزام الفصل الاول 1

رواية ضحية عزام اروي وعزام بقلم حبيبه الشاهد

رواية ضحية عزام اروي وعزام الفصل الاول 1

: شوفتي عزام الراوي اللي عايزني اتجوزه جاب نسـ وان.. متأجرين بالفوس و انا رجعه من الشغل طلعه عليا مسكوني و كتفوني و قصلي شعري عشان رفضته 
شهقت بصدمه و ذهول و اتكلمت بقهر
: يا مصبتي مصوتيش ليه و لميتي عليه الناس كانوا جبوله الشرطه 
اتكلمت اروي من وسط شهقتها
: كان فيه واحده منهم حطتلي قماشه في بؤي عشان مصرخش و صوتي يطلع انا مستحيل اتجوزه دا عربجي و سوابق و غير كدا قتـ ال.. قتـ لاه كل حاجه في حياته بياخدها غصب بفلوسه
فريده حطيت ايديها على دماغها و اتكلمت 
: هو عايز مننا ايه تاني حرام عليه مش كفايه موت.. واحده هيـ موت.. التانيه منه الله يروح 
اروى بصتلها بأعين حمرا من البكاء و قعدت تحت رجليها و اتكلمت برجاء 
: تعالي نهرب من هنا 
نروح في اي مكان بعيد عن هنا ارض الله واسعه و هبيع الدهب اللي معايا و نشوف مكان نقعد فيه و هدور على شغل في مستشفى او اي شغلانه تجبلنا قرش بس بالله عليكي مشيني من هنا و متجوزنيش ليه عشان خاطري 
فريده دموعها نزلت بحزن شديد 
: انا خايفه عليكي احنا الاتنين ولايه و هتبقي في الشارع لوحدنا من غير راجل نتسند عليه 
اروى بصوت مبحوح من فرط بكائها
: ما احنا طول عمرنا لوحدينا و عايشين عشان خاطري يا ماما تعالي نمشي من هنا انا لو اتجوزته هموت 
فريده 
: بعد الشر عليكي متقوليش كدا تاني انا مش هستحمل يجرالك حاجه أنتي كمان 
اروى قامت من على الأرض و مسحت دموعها بقوة
: يبقي تسمعي كلامي و نمشي و نهرب منه نروح اي مكان هو ميقدرش بتلاقينا فيه
بعد حوالي ساعه فتحت اروى باب المنزل لتنصدم بوجوده امامها بنظراته القاتله
ابتسم بحدا و فحيح 
: على فين العزم ان شاءلله واخده شنطك و خرجه اقدر اعرف ريحين فين 
اروى اترعبت منه و رجعت خطوات للخلف و اتكلمت بقوة رغم خوفها المفرط منه
: أنت ايه اللي جابك هنا كل يوم هنتلقيق في وشنا 
دخل و قفل الباب وراه و قعد على الكنبة و حط رجل على الأخره و اتكلم بجمود
: كنتي مفكره انك هتهربي مني شكلك لسه معرفتيش مين عزام الراوي كويس أنتي لو في بطن الارض هجيبك رجعي شنطتك تاني و لا اقولك مترجعهاش وفرتي علينا وقت عشان المأذون لما يجي نتجوز و نروح بتنا على طول من غير عطله 
اروى بنفعال و صوت مرتفع
: أنت مجنون جواز مين انا مش هتجوز واحد مجرم زيك بيتعامل مع ارواح الناس كانه بيلغب شترانج
عزام ببرود
: بتدخلي في كلام الكبار ليه خليكي في نفسك يا دكتوره اروى متلعبيش في النار لحسن تلسعق و مش اي نار دي جهنم الراوي 
اروى خافت من تهديده و اتكلمت بصوت غاضب منافي خوفها
: افهم بقا أنا مش هتجوزك و لا هدخل بيتكوا اصلا عايز مننا ايه بعد كل اللي عملته فينا سبنى في حالنا بقي 
تميم وقف قدامها ببرود و طلع التلفون و حطه قدام عينيها بفحيح
: ايه رأيك لو الصوره دي نزلت على التواصل الأجتماعي و عليهم كلمتنين حلوين يليقه على الصوره 
قلب الصوره و جاب صوره تانيه و كمل كلامه
: و لا اقولك نخليها الصوره دي او اقولك بلاش ننزل حاجه لانك برضو هتتكتبي على أسمي و اللي يمسك يمسني انا كمان نقول مبروك
رفعت وشها بصتله بدموع متجمعه في عينيها و اتكلمت 
: يا ابن.. 
حط ايديه على بؤها بقوة و بصلها في عينيها و اتكلم  بجبروت
: لو اتجرائتي و قولتيها تاني صدقيني هقطعلك لسانك و مش بهزر و انتي عارفه انا اقدر اعمل ايه كويس 
شال ايديه من على وشها و رفع ايديه يلمس وشها بعدت عنه.، مسكها من ايديها بقوة و شدها عليه و مسحلها دموعها باسبابته و ميل على وشها و همس جنب اذنها بفحيح
: الدموع دي لسه وقتها مجاش اجليها شويه و رحمت ابني اللي مات غدر لا اخليكي تتمني الموت و مش هرحمك و اخليكي تطوليه 
اروى دموعها نزلت على خدها اكتر و همست بصوت مبحوح
: بس انا مليش ذنب في اللي حصل و موتهم أثر فيا انا كمان ابوس ايدك سبني اعيش في حالي 
عزام
: حق ابني اللي راح مش هسيبه و مش هسيب حد من عيلتك غير لما اخد بتـ اري.. منه حتا لو متبقاش من عيلتك غير اخر فرد فيها برضو هاخد حقي منه
بصتله بنظرات خائفه و مقدرتش تنطق بولا كلمه
ابتسم عزام بفحيح
: طيب اسيبك تجهزي و تلبسي فستان و تحطي شويه من الاخضر و الأحمر على وشك لحد بليل انتوا عارفين مصلحتكم و رجلتي تحت لو لمحه  واحده فيكوا بصه بس من البلكونة انا أمرتهم يموته.. على طول من غير ما يرجعه لي سلام يا مراتي 
خلص كلامه و خرج من المنزل  ، دموعها نزلت و هي بتتلفت حوليها بتدور على حل 
اروى
: اعمل ايه اتصرفي اعملي اي حاجه بدل ما أنتي واقفه كدا 
فريده 
: هعمل ايه زي ما أنتي شايفه مش في ايدي حاجه اعملها
اروى مسكت رأسها بتفكير و هي رايحه جايه في الصاله
: انا كدا ضعت حياتي انتهت الشرطه لازم ابلغ الشرطه هما اللي هيعرفه يأمنوني كويس 
طلعت التلفون فتحته و لسه هتكتب الرقم اخدته منها فريده و اتكلمت بعصبيه
: أنتي هتعملي ايه عايزه تبلغي عليه مفكره ان اي حد على وجه الارض هيقدر يقف قدامه لو خايف من الشرطه بصحيح مكنش قتـ ل.. و لا اشتغل شغلنته دي أنتي مش هتعملي حاجه غير انك هتفتحي علينا ابواب جهنم الحمرا اكتر من كدا 
اروى بصتلها بصدمه انها منعتها و اتكلمت 
: يعني عايزني اعمل ايه اوافق اتجوز واحد زي دا اكيد لا احنا لازم نهرب
فريده 
: مش هنهرب نروح في حتا أنتي شوفتي بعنيكي لما بس فكرنا عمل معانا ايه 
اروى 
: خلاص على الأقل اكلم عمار يجي ينجدني من اللي بيحصل دا و نتجوز قبل ما الشخص ده يعني 
فريده بتحذير
: أنتي مش هتهدي غير لما تموتينا التلفون هيفضل معايا و مش هتكلمي حد دا لو خايفه على عمار بجد عزام لو شاف عمار هيقـ تله.. و يقتـ لك عشان اتحدتيه
سابتها و دخلت اوضتها قفلت الباب عليها بالمفتاح و رمت نفسها على السرير و بكت بنهيار 
في المساء الجرس رن و فريده فتحت الباب و كان عزام و معاه المأذون 
فريده حسيت برهبه منه اتكلمت بتلعثم
: اتفضلو 
عزام دخل و معاه المأذون و اتنين من رجالته الشهود قعد على الكرسي و اتكلم بجمود
: نادي العروسه عشان المأذون مستعجل 
فريده هزيت رأسها و رحت عند اوضتها خبطت على الباب بحزن شديد 
: اروى انا عارفه ان اللي بيحصل غصبن عنك بس هنعمل ايه سامحيني مش في ايدي حاجه اعملها افتحي يا حبيبتي عزام جه و معاه المأذون 
مسمعتش رد منها فتحت الباب و دخلت لاقيت نور الاوضه مقفول  ، فتحت النور متلقتهاش راحت عند الحمام و فتحت الباب و اترعبت انها مش موجوده خرجت البلكونة ملهاش أثر جت تخرج من الاوضه لاقيه في وشها  ، حطيت ايديها على قلبها بخضه
عزام بحدا 
: في ايه مالك و فين رؤيه 
فريده بصتله بخوف و اتكلمت بصوت مهزوز
: العروسه مش موجوده في اوضتها شكلها هربت 
يتبع....

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا