رواية الصغيرة حنين الفصل الثاني 2 بقلم رحاب جمال

رواية الصغيرة حنين الفصل الثاني 2 بقلم رحاب جمال

رواية الصغيرة حنين الفصل الثاني 2 هى رواية من كتابة رحاب جمال رواية الصغيرة حنين الفصل الثاني 2 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية الصغيرة حنين الفصل الثاني 2 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية الصغيرة حنين الفصل الثاني 2

رواية الصغيرة حنين بقلم رحاب جمال

رواية الصغيرة حنين الفصل الثاني 2

فريده بقلق شديد بعد ان انتهت من مكالمه هشام قفلت التليفون اخذت تفكر كتير ف الكلام اللي قالوا هشام  وان هوا ممكن يجيب نتيجه عكسية لحنين  لمجرد انها تقابل شخص تعتقد ان هوا ابوها ولكن دي مش المشكلة 
 "المشكله الاكبر خوفها انها تتعلق بوجوده " 
للحظه توقفت عن التفكير  بعد ان رات رساله من الواتس اب 
الرساله " فريده طمنيني عليكي عامله ايه" 
فريدة بستغراب : ياااا لسه فاكرني .
"انا اسف عارف ان غلط بس صدقيني انا اكتر واحد اللي خسرت "
فريده بدموع بتحاول توقفها : غلطت بس  مافيش حد يعمل عملتك دي يبقي اسمو غلطت   لا فاهم غلط انت دمرت عيله كامله مدرك معني الكلمه .
" ممكن اشوف بنتي ؟
فريده بضحكه موجوعها : بنتك لسه فاكر ان عندك بنت دا انت  سبتها وهي بترضع  وجاي دلوقتي تقولي بنتي بقولك ايه انت زي ما سبتنا ومشيت كمل طريقك وياريت تنسي بنتك دي خالص انت فاهم .
"فريده اسمعيني"
"بلوك "
ظفرت فريدة بتعب وألم من الداخل مش مصدقه الحاله اللي وصلت ليها ثم قالت بانفعال: قل دا بسببك انسان حقيير اناني مش بيحب غير نفسوا وبس جريت ورا واحده مش تعرف ليها اصل من فصل وسبت بيتك وحياتك عشان كلبه فلوس بس انا اللي استاهل ان وثقت فيك وحبيتك .
رقم مجهول يحاول الاتصال "
فريده : لا تجيب وثم تحظر الرقم .
لا مستحيل اخليه يكلم البنت او حته يشوفها "
'في مكان آخر "
كمال بغضب : عاوزة تحرمني من بنتي وعماله تعمل بلوك 
سارة بتقرب منه بغيظ : وبعدين معاك يا كمال احنا مش هنخلص من القصه دي كل شويه بنتي بنتي عايزة شوف بنتي دي مش عيشه ابدا .
كمال بصراخ : انتي السبب  كل دا بسببك لو كنتي وافقتي اخد بنتي واربيها جنبي مكنش كل دا حصل بس انا غبي معرفش زاي كنت ماشي وراكي .
سارة بتقرب منه بذهول : دلوقتي انا السبب .
كمال بغضب : ايوة انتي .
سارة بسخريه  : طيب تمام انا سبب حلو قوي دا  الظاهر انك اكتفيت مني علي الاخر وعشان كدا قلبك حن للحب الاولاني وبنتك .
كمال لف وشه ناحيه تانيه "
سارة بتبص لوا من تحت لفوق : ساكت ليه 
كمال بهدوء : ايوة حنيت لكن لبنتي انتي متعرفيش يعني ايه اب  وانتي عارفه يا سارة ان بحبك واللي مكنتش سبت الدنيا ومشيت وراكي .
سارة بخبث : عارفه يا حبيبي ربنا يخليك ليا ويجمعك بي بنتك .... بنتك وبس .
كمال بحنيه : ويخليكي ليا يارب 
 كمال في نفسه "لازم  واشوف بنتي بي اي ثمن"
في الصباح الباكر " 
كمال يخبط بهدوء ولكن لا يري اي رد  
ثم يبدء يخبط بقوة بعد ثوان
البواب : حضرتك عايز مين.
كمال : فريدة .
البواب : سافرت يا بيه .
كمال بغضب مسك في رقبته : الزاي وامتي الكلام دا .
البواب بخوف  : من حاولي ساعتين يا بيه .
كمال بغضب شديد "ماشي يا فريده " : غور 
فريدة بعد ان ختمت باسبور وداخله علي الطايرة  
كمال بصراخ  : فريدة 
فريدة لفت  وشها بصدمه 
كمال بغضب وهوا لاول مرة يري ابنته التي تتمتع بجمال الخالق   : فريده اقفي مكانك رجعي بنتي يا فريدة   ... فريدة 
الامن بيحاولوا يوقفوا : اقف مكانك 
كمال بصراخ وتهديد : هجيبك حته لو روحتي فين هجيبك 
" فضل كمال بهذه الحاله اللي ان غادرت فريدة المكان وطلعت علي الطايرة وكانت كلها دقائق وتقوم الطائرة وبالفعل قامت وهي تتجه اللي مصر ....
بعد حوالي 3 ساعات  نزلت الطائرة اللي مصر  ..
فريدة وهي تمسك يد ابنتها خارجه من المطار 
حنين بتساؤل : مين الراجل اللي كان بيصرخ في مطار دا يا ماما.
فريدة بارتباك : مش تشغلي بالك  يا حبيبتي احنا دلوقتي هنكلم بابا عشان تشوفي .
حنين كانت تنظر في جميع أنحاء المكان من فرحتها..
مكالمه " 
فريده : الو يا هشام انت فين دلوقتي.
هشام بهدوء : لسه واصل المطار انتي فين .
فريده :  انا واقفه في مكان اللي بتخرج منه.
هشام : تمام 
فريده بحب : حنين خليكي واقفه في مكانك اوعي تتحركي   هجيب عجله اشيل فيها شنط علي طول هاا خليكي في مكانك .
حنين  : حاضر..
هشام قرب من المكان ولاحظ بنت جميله اول مرة يشوف جمال بالشكل دا شعر اشقر عيون حضر بشرة صافيه كانها ملاك نازل من السماء..
فاق من شروده على صوت فريده "
فريدة بصوت عالي : هشااام 
هشام : فريدة حمد لله على السلامه انا كنت لسه هدور عليكي  "قال كلامه ولسه باصص علي بنت بتوهان "
فريدة : كنت بجيب عجله اشيل فيها الشنط وندهت على حنين  "تعالي يا حبيبتي"
هشام بصدمه وابتسامه لا شعوريه : دي بنتك 
فريدة ضربت علي ايدو بخفه وقالت بتوتر " بنتنا " 
هشام ب ارتباك : ااه بنتنا  .
حنين بفرحه وساعده راحت حضنته بلهفه وحب  وقالت بصوت كله اشتياق :  حبيبي يا بابا .  
هشام وهوا يحتضن حنين كان ينظر اللي فريدة بحده "
فريدة : احنا هنفضل واقفين ولا ايه يلي نتحرك.
هشام: يلا 
حنين مسكت ايد هشام بفرحه : يلا بينا .
خرجوا من المطار وركبوا العربيه وطلع علي الفيلا ...
بعد ساعتين وصلوا فريدة اخدت حنين وطلعوا وهشام طلع وراهم....ودخلوا ....
_ام عبده 
شغاله : نعم يا بيه .
هشام  : خدي الشنط و طلعيهم على فوق ...
= حاضر يا بيه ..
فريدة : يلا يا حنين اطلعي مع الدادة فوق عشان ترتاحي من السفر ..
حنين بفرحه  :  حاضر  وجريت وراها  استنيني يا دادا....
فريدة : انا بجد اسفه  ..
_ ولا اسف ولا حاجه انا مكنتش عايز الموضوع يوصل لحد هنا عشان خاطر بنتك مش اكتر....     باللي انتي بتعملي دا هتتعلق بيا اكتر وساعتها ....  
قاطعته فريدة بألم : انا فاهمه بس اعمل ايه كان لازم اخليها تحس ان ليها اب وبيسال عنها     .... كل الحكايه  محبتش تاخد  فكرة عن باباها أن طلع ندل وساب بنته وهي لسه لحمه حمرا .....
للحظه عم الصمت في المكان .........
هشام انصدم من وجود حنين واقفه علي سلم وباصه عليهم ومش بتتكلم ....
حنين بصدمه وذهول : يعني انت مش بابا .
فريدة جريت علي حنين بلهفه وخوف: لا يا حبيبتي دا بابا ما تتكلم يا هشام .
هشام حاول يقرب منها ويهديها ..
حنين بغضب وتحذير: اوعي تفكر تقرب مني انا مش عايزة اسمعكم انتم كدبتوا  عليا خدعتوني .
حنين بتبعد ايد امها بغضب : انا مكنتش متوقعه  منك تكذبي عليا يا ماما دانا صدقتك وثقت فيكي خليتيني ارسم صورة بابا من كتر كلامك عنه ومبراراتك ان مشغول ومسافر   
حنين بتشاور علي هشام بقرف : طب طالمه دا مش بابا احنا هنا بنعمل ايه  ومين الراجل دا وبابا الحقيقي فين  .
فريدة بدموع: اهدي يا حبيبتي هفهمك .
حنين بصراخ : مش عايزة افهم ابعدو عني . 
طلعت تجري بهستريه  .
الأم بصدمه وصراخ : حنين اقفي عندك .
هشام طلع يلحق حنين  قبل ما تخبطها العربيه  ..
هشام بخوف وقلق : حنين فوقي حنيين  شالها ودخلها العربيه 
هشام بستغراب : فريده  ؟  شاف ناس مجمعين في مكان واحد قرب منه .
هشام كان يصرخ ويجري نحو فريدة، التي كانت ملقية على الأرض، دماغها مفتوحًا ودماءها تملأ المكان. كان يشعر بالخوف والرعب، ولم يكن يعرف ماذا يفعل.
الناس كانوا يجمعون حولهم، ويحاولون مساعدتهم. هشام كان يصرخ ويطلب منهم أن يأخذوا فريدة إلى المستشفى.
بعد بضعة دقائق، جاءت سيارة الإسعاف وتأخذ فريدة إلى المستشفى. هشام كان يتبعهم، يشعر بالخوف والقلق على حياة فريدة.
في المستشفى، كان الأطباء يعالجون فريدة، ويحاولون إنقاذ حياتها. هشام كان يجلس بجانبها، يشعر بالخوف والرعب، ويطلب من الله أن ينجي حياتها.
بعد بضعة ساعات، جاء الطبيب وقال لهشام: "أنا آسف، لكن فريدة في حالة حرجة. لا يمكننا أن نضمن إنقاذ حياتها."
هشام كان يشعر بالصدمة والرعب. لم يكن يعرف ماذا يفعل. كان يشعر بالخوف على حياة فريدة، وبالذنب على ما حدث.
ماذا سيحدث بعد ذلك؟ هل سيتمكن الأطباء من إنقاذ حياة فريدة؟ هل سيتمكن هشام من التعامل مع ما حدث؟     

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا