رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل التاسع والخمسون 59 بقلم ايليا

رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل التاسع والخمسون 59 بقلم ايليا

رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل التاسع والخمسون 59 هى رواية من كتابة ايليا رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل التاسع والخمسون 59 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل التاسع والخمسون 59 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل التاسع والخمسون 59

رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي بقلم ايليا

رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل التاسع والخمسون 59

 "لو أنـا موافق " إجابته ديه حستتها إنه خلاص حبها و هيتجوزها بعد كم يـوم سرحت بخيالها و هي بتشـده من إيد و خلود من إيده  الثانيه و هو في النص بيصوت ، صحيت على فرقعة صوابعه قدام وشها ..
   رضـوان قاعد جنبـها بعدما قوم أخوه من مكـانه _ " انت كويسة مالك مره وحده سرحتي بخيالك .. " 
   نيـاط صدقت تهيآتـها ، بقت تضرب كتفه و تأنبه _ " ليه تزوجتها  ملقتش وحده تتزوجها غير ديه محبتهاش أخدتك منـي و تقلي ده زوجي أنا أختك من قبلها .. " 
   رضــوان مسك ذراعاتها حضنـها و ضحك _ " بالراحة يا مجنونه لسا متزوجتهاش .. " 
   عمـران _ " متقلش على أختي مجنـونة .. " 
   رضوان _ " مش سامعها بقـول إيه ؟ معرفش دماغها ودتـها على فين بس مفـيش منه الكـلام ده ، وصلتها مكـان ما طلبت و رجعت على طول  مكـتفي بحبك دلوقتي متخافيش .. " 
   نيـاط مطت شفايفـها _ " و مين قلك إني خايفـة ، انت متقدرش على بعدي أصلا .. " 
   رضـوان ابتسم _ " نفسي أعترض و قلك قادر و أعمـل فيها بطل بس مقدرش ، كله إلا بعدك و زعلك ، مش زي العصفور اللي خلاص هيطير بعد بكره .. " 
   سلطـان _ " متخلينيش أقوم أوريك مين العصفـور .. " 
   مـراد _ " للأمانة هما عصافير مش واحد بتشوفهم بيلفو حوالين راسك بضربة وحده من إيده .. "
انسجمو بالضحك و بالأحاديث عن الترتيبـات ، و الجو طبعـا هادي بس مليان حب ، مشاكـسات ، مر الوقت كلهم مشيو و لقت نفـسها لوحدها معاه .. 
   نيـاط قامت فعدت جنبـه استنته ينطـق بس ظل ساكت _ " انت زعلان مني أنا آسفة حقك عليا بس كله من حبي ليك و غيرتي كله حصل بسببك زاي سايب خلود ترد على تلفـونك كنت جايه اجيبـها من شعرها .. " 
   عثمـان بهداوه ، قام باس راسـها _ " رايح أكمل شغلي .. " 
مسمـعش مبرراتها و مشي اعـتبرت تصرفه دليل على زعله الوحش زعلت من نفسها لأنها زعلته و فضلت طول الوقت مستنية رجعته لتصالحه بس رجع متأخر متعمد عشان يضمن إنها نامت بيتسحب فنص الظلمة ..
   عثمـان اتفزع لما لقـا النور اتفـتح ، اتنهد لما خاب توقعه و طلعت مروى  _ " خضيتيني .. "
    مـروى بتريقة _ " انت خفت أكـون نيـاط ، و متعرفش تعمل إيه خايف تلين قدامها و انت عامل فيها زعلان ، بس انت لا زعلان ولا بطيخ معذبها معاك ليه .. " 
   عثمـان ابتسم _ " هي واضحه للدرجه ديه .. " 
   مـروى ريحت راسه على رجلها _ " اه واضح أوي شفـت رسايلك على تلفون أبوك ، هي نيـاط أكلت ، متسيبوهاش تنـام من غير أكل بس عادي تسيبها تنـام و هي زعلانة .. " 
   عثمـان اتنهـد _ " مش هاين عليـا انت أدرى بعـمل كده لمصلحتها أعمـل إيه بنفسي لو كـان جرالها حاجه ، أزعل منـها أحسن ما أزعل عليها مقدرش .. " 
   مـروى _ " فاكر سليمان .. " 
   عثمـان اتنفض قاعد ، مكشر _ " إيه جاب سـيرته دلوقتي .. "
   مـروى ضحكت _ " سـؤال غبـي مني أكـيد مش هتنساه طول ما انت عايش ، فاكر بلحظة غضب بسبب غيرتك كان ممكـن تخسرها للأبد و اليوم غيرتها حركتها فملكش حق تلومها .. " 
   عثمـان باس إيدها _ " معاكي حق بس ملاحظ إنك بتدافعي عن نيـاط زيما تكون هي اللي بنتك .. " 
   مـروى _ " انت كبير و أدرى بمصالحك بس هي بنتـي الصغيرة و افتكر انك حبيتها بطفوليتها ديه و عنادها فمتجيش دلوقتي تقول عايزها تعقل .. " 
   عثمـان _ " انا عايزها بس تاخد بالها من نفـسها .. " 
   مـروى ضربته على قفـاه _ " و لازمتك إيه لما هي تاخد بالـها من نفـسها ، انت تاخد بـالك منها مفـهوم يا ولد ، خلود بنت أخـويا على عيني و راسي بس راحة عيلتي و بنتي أهم .. " 
بمـا انه فضل طول اليوم في الشغـل خلص مهامه ثلاثة أيـام لقدام  فقرر يغيب عن شغله بعد ما صحي و يفضل جنبها طول اليوم بس الامور ممـشيتش زيما خطط بمجرد ما صحيت لفت وشـها الناحية الثانية .. 
   نيـاط _ " آسفـة صحيت بدري ، هعمل نفسي مشفتكش ، استغل الفرصة و اهرب على شغلك .. " 
   عثمـان بزعل _ " أهرب منك على فين بس .. " 
   نيـاط قعدت و حاولت تقـوم من جنبه مقدرتش ، بعـدما مد إيده عشان يساعدها رفضت _ " سبنـي فحالي هعـرف أقوم لوحدي من غير مساعدتك .. " 
و فعلا قامت و دخلت الحمام بدون مساعدته و هي فضل مستنيها زي عيل صغـير معاقب عايز يبرر لـها سبب شقاوته ، استنـاها كثير اوي مطلعتش ..
   عثمـان قلق عليها ، فقـام يخبط على بـاب الحمـام _ " نيـاط ردي عليا ، انت كويسة ، نيـاط .. " 
   نيـاط طلعت من الحمام سـانده عـلى الحيط و حاطه إيـدها على بطنها بتنهج _ " أنا كويسة .. " 
   عثمـان اتعصب لما لقـاها تعبانة بـس مش راضيه تقـبل مساعدته يسندها ، شالها غصبا زعقلها _ " نيـاط بطلي هبل مش وقت العنـاد  انت تعبـانة .. " 
   نيـاط همست _ " اتعب ملكش دعـوه بيا .. " 
اتجاهل رغبتها أخد باله منها غصب عنها حاول يقنعـها يروحو على المشفى بس مرضيتش تسمـع منه ظلت طول اليوم مغلبـاهم مش مرتاحة لا في القـعده ، لا في المشي و لا الوقفـة مش مرتاحة فولا وضعية ..
   عثمـان شايفها تعبانة زاي و تقريبا مكلتش أي حاجة وشها ذبلان  نفذ صبره_ " قوليلها أي حاجة إقنعـي راسها اللي أيبس من الحجر نروح المشفى .. " 
   مـروى اتنهدت بتحاول تقلل من خوفه _ " متقـلقش أوي طبيعي  يحصل كده فالشهور الأخيرة .. " 
   عثمـان اتعصب _ " طبيعي لما يبقـى فتره ، ساعة ساعتين حتى مش من الصبح للساعة تسـعة بالليل .. " 
   نيـاط _ " خالـتو مـروى سكـتيه صوته بيوجعلي بطنـي .. " 
   عثمـان _ " أنا هتصل باللي صوته مش هـيوجعلك بطنك سلطـان هيجي يشوفك ، ساعتـها اقنعيه انك مش تعبـانة لما يشـوف وشك الأصفر ده .. " 
   نيـاط بلهفة _ " متتصلش خلاص ، هاكل و هرتاح ، هبقى كويسة عشان خاطري متتصلش .. " 
   عثمـان بحزم _ " يلا يا أمـي ، جيبي الشوربه اللي عملتيها لنيـاط هتاكل طبق مليان مش هتعـترض على حاجة .. " 
   نيـاط سبلت عيونـها _ " بس .. " 
   عثمـان برفعة حاجب _ " مبـسش يا تسمعي ، يا هتلاقي سلطـان قدامك ، تلاقيه المسكـين مشغـول متلخبط و هـتزيدي من توتره و خوفه و ممكن يلغـي فرحه بسببك يرضيكي .. " 
   نيـاط بوزت _ " لا ميرضينيش .. " 
   عثمـان قعد وراها ساند ظهـرها على صدره _ " متكنش الكتكوتة بنتـي مستعجلة تجي على الدنيـا ولا لتكون مخططة تشـرف ففرح خالـها بكره .. " 
يتبـع ..

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا