رواية اخر نفس تميم وهند الفصل الخامس 5 بقلم هند ايهاب
رواية اخر نفس تميم وهند الفصل الخامس 5 هى رواية من كتابة هند ايهاب رواية اخر نفس تميم وهند الفصل الخامس 5 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية اخر نفس تميم وهند الفصل الخامس 5 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية اخر نفس تميم وهند الفصل الخامس 5
رواية اخر نفس تميم وهند الفصل الخامس 5
ضحك بمُفاجأه وقال:
- يا بنت الأيه، عامله أيه
ابتسمت وقولت:
- بخير أنتَ أخبارك أيه!!
- أهو ماشيه الدنيا، باين عليكي هتشتغلي هنا
هزيت راسي وقال:
- حلو هنبقي زمايل عمل، نخلص شُغل ونقعُد ندردش زي زمان فاكره
ابتسمت وقولت:
- الا فاكره، كانت أيام حلوه متتنسيش
هز راسه وقال:
- طب يلا
كُل واحد فينا راح يشتغل في حاجه، بدأت أوزع الطلبات، من ترابيزه لترابيزه، لحد ما الشيفت بتاعنا خلص.
غيرت اليونيفورم، وقعدت علي ترابيزه، حمزه قرب وقعد بعد ما غير هو كمان، لسه زي ما هو متغيرش، كان شيك وكذا بنت من اللي قاعدين يبصوا عليه من وسامته.
- وأخيراً خلصنا
ابتسمت وقولت:
- عامل أيه في حياتك
- ولا حاجه، بعد ما خلصنا الكُليه قررت أستقر هنا، وأشتغل، مقضيها من كافيه لكافيه، لحد ما بقيت هنا
هزيت راسي ولقيته بيبُص علي أيدي، نظرته كأنه بيطمن لحاجه، ابتسمت وعملت نفسي مش واخده بالي وقال:
- أنتِ بقي عامله أيه في حياتك
- فضلت قاعده بعد الكُليه، كُنت داخله في قصة حُب بس متمتش علي خير
عقد حواجبه وقال:
- ليه كده!!
ابتسمت وقولت:
- عادي سيبك المُهم أنا همشي دلوقتي ونتقابل بُكرا بقي
قومت من علي الكُرسي وقال بلهفه وهو بيمسك تليفونه:
- طب هند، مُمكن تكتبي لي رقمك
اخدت تليفونه وابتسمت وأنا بكتب الرقم، وبعدين أديتهوله ومشيت.
روحت البيت ودخلت الأوضه، غيرت هدومي وقررت أعمل كوباية نيسكافيه تنسيني تعب اليوم، دخلت البلكونه بعد ما حطيت الشال بتاعي علي كتافي، شربت بُق من النيسكافيه والهوا بيخبط وشي وشعري عمال يطير.
لقيت تميم طالع من البلكونه اللي قُصادي، بعدت عيوني عنه، دقايق ولقيت تليفوني بيرن برقم غريب.
رديت وعرفت أنه حمزه، ابتسمت وقولت:
- خلاص تمام هسجله
- بتعملي أيه كده!!
- أبداً بشرب نيسكافيه في البلكونه
- تصدقي فكره أنا كمان حابب أقوم أشرب نيسكافيه
- حلو يلا قوم، وكأنك بتشاركني
بعد دقيقه سمعت صوت خبط فعرفت أنه بيعمل النيسكافيه، وبعد دقايق لقيت مسدچ منه علي الواتس وهو معايّ علي التليفون.
فتحت المسدچ لقيت صوره لكوباية النيسكافيه وهو في البلكونه، ابتسمت وبعت له صورة المج بتاعي.
ضحك وقال:
- حلو، عاجبني الموضوع ده
- اللي هو!!
- مثلاً، نشارك بعض كُل حاجه
سكت وابتسمت وقال:
- لو مش عايزه مش هضايقك أكيد
- تصبح علي خير يا حمزه
- وأنتِ من أهلي، يعني من أهل الخير أقصد
قفلت معاه، وبصيت في السما وطلعت مني تنهيده، كُنت متجاهله تميم، قلبي واجعني منه، وحقيقي مش هقدر أتجاوز اللي عمله معايّ وأرجع له، صعب أرجع له، مُستحيل.
دخلت وأتجاهلت نظراته ليّ، عملت المُنبه ونمت، صحيت علي صوت المُنبه، دخلت خدت دُش سريع وطلعت أختارت طقم، بنطلون علي بلوڤر، بصيت لنفسي في المرايا ولقيت نفسي بتصور وببعت له.
استغربت من اللي عملته، بس كُنت مبسوطه وأنا بعمل ده.