رواية القاضي الشيطان الفصل الخامس 5 بقلم شروق حسام
رواية القاضي الشيطان الفصل الخامس 5 هى رواية من كتابة شروق حسام رواية القاضي الشيطان الفصل الخامس 5 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية القاضي الشيطان الفصل الخامس 5 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية القاضي الشيطان الفصل الخامس 5
رواية القاضي الشيطان الفصل الخامس 5
عدي شهر
ورفيف بقت في أوائل الشهر السابع ومبقتش تقدر تتحرك كتير وبقي كل وقتها علي السرير أو بتأكل بشراهه معملتهاش حتي في شهور الوحم
رفيف بدهشة وهي ماسكة لوح الشيكولاتة وكيس الشيبسي وبتأكلهم الإتنين مع بعض كأن الشيكولاتة دي كاتشب
_" إيه التخبيط ده يا رنا "
رنا بعدم إهتمام " شكل كده في حد هيجي يقعد في الشقة اللي جنبنا بعد ما السكان اللي كانوا فيها مشيوا من أسبوعين "
_" اه وبعدين "
_" ولا قبلين ركزي أنتِ بس في الشيكولاتة والشيبسي اللي بتأكليهم وجعتي معدتي يا شيخة "
_" إسكتي أنتِ إش فهمك في الأكل الراقي القمر ده "
رنا بضحكة عالية " راقي ؟!! شكلك كده من ساعة ما بقيتي حامل وعقلك طار منك "
رفيف بعبوس " أنتِ قصدك إيه قصدك إنِ إتجننت يا رنا أخس عليكِ أنا خلاص مش عايزة أعرفك تاني "
رنا برفعة حاجب " كملي كملي وبعدين يا فنانة "
_" أنا هبيعك لتجار الأعضاء يظبطوكي "
رنا بصدمة مصطنعة " إيه ليه بس ما أنا هادية "
_" لا مش هادية نديهم إيه يا رفيف نديهم إيه الأول اه لقيتها الكبد كبد لسه فريش حاجة كده عسل هأخد عليه نص مليون دولار ولو هيتكلموا هبيعه ب 10 جنيه "
_" والقلب قلب بيضخ دم وشغال 10 علي 10 "
رنا بضيق مصطنع " قل أعوذ برب الفلق بعد الشر يا بت سيبي كبدتي وفشتي في حالهم وبالذات قلبي سيبيه في حاله هو أصلًا تعبان ومش لاقي مين يحتويه "
رفيف بضحكة عالية " سنجل بائسة "
في الوقت ده الباب خبط ورنا راحت فتحت الباب وهي مكملة كلام مع رفيف أول ما فتحت الباب إتصدمت وبعدين رجعت قفلته تاني بسرعة
رفيف بإستغراب " فيه إيه رنا مين اللي كان بيخبط "
رنا بأنفاس متسارعة " أنا باين حبيت باين إيه أنا خلاص حبيت يا رفيف أخيرًا شوفت فارس أحلامي طول بعرض بعضلات فتاكة وشعر سايح ونايح لونه أحمر سيكة أكاد من فرط الجمال أذوب أذوب إيه أنا خلاص ذوبت من زمان من زمان أوي أوي "
رفيف بضحك " حب من أول طَرقة باب ههههه روحي إفتحي للراجل شوفيه عايز إيه "
رنا فضلت تمسح علي هدومها بمحاولة إنها تعدلها وتبان إنها في كامل شياكتها وأناقتها
فتحت الباب وجت تتكلم إتصدمت لما ملقتش حد واقف أول ما شافت كده كانت تكة وهتعيط بس بتمثيل مش جد
قفلت الباب ورجعت كلمت رفيف " فارس أحلامي راح راح مع الطيار أنا فقر من يوم يومي ههههه "
الباب خبط تاني وهي عشان كانت واقفة جنبه فتحته بسرعة ولقت واحدة واقفة قدامها
البنت بكسوف " إحم إتفضلي "
رنا خدت منها الشنطة وهي جريت علي بيتها بسرعة
فتحت الشنطة وبصت لها بتعجب لقيتها رنجة وسردين وفسيخ
أول ما شافت كده كانت هتتقيئ بس مسكت نفسها
رنا بهمس " مش بحبك يا جدع "
دخلت حطت الشنطة علي الترابيزة وفتحت الثلاجة وخدت منها طبق بسبوسة بالقشطة كانت عملاه وراحت ظبطت شكله وحطته في شنطة وخرجت خبطت علي بيت جيرانهم وفضلت مستنية إن حد يفتح
الباب إتفتح ولسه كانت هتتكلم فتحت بؤها ببلاهة وهي شايفاه قدامه شايفة الفارس الوسيم اللي شافته من شوية وطلع جارهم
بص لها بإستغراب ورفعة حاجب وإتكلم " نعم عايزة حاجة يا آنسه "
رنا بلعت ريقها وإستعادت هدوئها ومدت إيديها بالشنطة وقبل ما يتكلم كانت هربت علي الشقة
دخلت وسندت بظهرها علي الباب وإيديها حطتها علي قلبها اللي بينبض بعنف
قطع كل ده منظر رفيف اللي شافتها بتأكل الفسيخ والرنجة والسردين بشراهه وتحط حتة من دي علي حتة من دي
رنا بإشمئزاز " من أمتي وأنتِ بتأكليه يا هانم "
رفيف وهي مصوبة كل تركيز في العملية التشريحية الصعبة اللي بتعملها ألا وهي إنها تشيل الجلد والشوك من السمكة اللي يعتبر إنها نوع سمكة معفنة
_ " نفسي جت عليه "
رنا وهي شوية وهتعيط " هي مش شهور الوحم خلصت أنا شكلي النهاردة مش هقدر أنام من الريحة "
كملت بتنهيدة " خليكي هنا خلصي أكل علي ما أنزل أجيب معطر جو من تحت "
وبالفعل رنا نزلت وإشترته وهي راجعة إتعرض لها واحد من البلطجية بتاع الحي
_" إيه يا مزة رايحة فين كده أنا أول مرة أشوفك هنا أول مرة أعرف إن الشارع الفقر ده في حلويات كده "
رنا مردتش عليه وكملت مشي وهو ماشي وراها بالموتوسكل ومكمل معاكسة فيها آخر ما زهق نزل من الموتوسكل وكان هيقرب منها ويمسكها من إيديها بس هي كانت أسرع منه ومشيت بسرعة وهو وقع علي الأرض وإيده ممدودة زي الأهبل
جارها كان شايف اللي بيحصل وكان هيدخل بس يا عيني كانت جزمة رنا إتدخلت وسبقته
ونزلت فيه ضرب وتهزيق وهو بقي يصرخ زي الستات ومحدش في الشارع حاشها عنه لأنه يستاهل وسمعته الزفت سبقاه
بعد ما خلصت لبست الجزمة تاني وضربت إيده بيها وهو صرخ بوجع أكتر من كل مرة ضربته بيها
عدلت وقفتها ورفعت رأسها بشموخ وكبرياء ومسكت الكيس اللي فيه المعطر وكملت مشي لحد البيت بكل هيبة هيبة مش موجودة أصلًا
هو كان شايف كل ده وعمال يضحك بصوت عالي موبايله رن وهو رد وهو مكمل ضحك
_" هههههه آلو "
_" آلو ها حصل إيه "
_" هههههه حصل كل كل خير "
_" يابني بتضحك علي إيه "
_" هههههه "
_" عصام كمل ضحك وهتلاقيني رازعك بلوك محترم وأنت عارف إنِ لما ببلك حد مش بفك البلوك مهما كان إيه السبب "
عصام بدأ يحكي له كل حاجة وهو مكنش رد غير حاجة واحدة
_" عصام إسكت وكمل اللي بتعمله ولا أنت حبيت ووقعت علي جذور رقبتك "
عصام بصدمة " بعد الشر علي رقبتي لا طبعًا أحب مين أنا آخرى أتكلم شوية أخرج أما حب لا وألف لا "
_" شكل البت دي هي اللي هتعدل حالك المايل معرفش إزاي أنا مستحملك لحد دلوقتي "
_" عشان صحاب من إعدادي مثلًا وعشرة عمر "
_" المهم سيبك من كل ده عملت كل اللي قولتلك عليه "
_" اه ده حتي أمنية أختي بعتتلهم فسيخ ورنجة وسردين بدل ما مثلًا تبعت كيكة الهبلة "
رد بتنهيدة " المهمة إنها تكون بخير أنا بليل بالكتير وهكون موجود وقول لأمنية ترجع البيت عندكم عشان مينفعش أقعد معاك وهي موجودة وعشان هبات "
_" تمام تمام مش مشكلة يا سيفو "
سيف بقرف " سيفو !!! كتك القرف يا شيخ قفلتني هو إيه اللي يخليني أنا القاضي الشيطان أستحملك أنا كنت سجنتك أحسن "
قفل المكالمة في وشه وعصام بص للموبايل وفضل يضحك لأنِ دي مش أول مرة يقفل المكالمة في وشه ومش أول مرة يعيد عليه نفس الجملة