رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل الثالث والستون 63 بقلم ايليا

رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل الثالث والستون 63 بقلم ايليا

رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل الثالث والستون 63 هى رواية من كتابة ايليا رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل الثالث والستون 63 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل الثالث والستون 63 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل الثالث والستون 63

رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي بقلم ايليا

رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل الثالث والستون 63

الدكـتور بهداوة _ " تحسن وضعـها بس محتاجة ترتـاح مينفعش تشوفوها دلوقتي .. " 
   رضـوان بلهفـة _ " مفيش خطر على حياتـها صح ؟ هي محتاجة شوية وقت بس عشـان تسترجع صحتها ، هتبقـى زي الاول هناخد بالنـا منها .. " 
   الدكـتور ابتسـم طبطب على كـتفه _ " هيحصل إن شاء الله ربنـا يشفيها .. " 
   عمـران أخد نفس طويل زي ما يكـون محبوس قبل شـوية ، حط إيـده على صدره  _ " الحمد لله بقت كـويسة الحمد لله مـراد تعالى معايا خلينـا نسأل الممـرضات لو لازمها حاجة نجيبـها ، أدوية مثـلا أو هدوم .. " 
   مـراد هـز راسه على الناحيتين _ " روح لوحدك مـش متحرك من هنـا غير لما شوف أختي .. " 
   سلطـان بهـداوة _ " مـراد امشي معـاه جيب الحاجات لي ناقصة انت سمعت الدكتور قال مش هينفـع نشوفها و هي أصلا مفـاقتش نيـاط محتاجه لبس صح .. "  
   مصطفـى بعـدما مراد وافق ، و مشي معـاه _ " الولد ده هيجراله حاجة من كـثر ما خاف عليها كـويس أقنعته يطلع من جو المشفـى ممكن يرتـاح .. "
   مـروان سند راسه على الحيطة _ " محدش مننـا هيرتاح غير لما نشـوفها .. " 
   سلطـان _ " شكـرا يا حج مصطفى عـلى اللي عملته عشان نيـاط لولاك معرفش وضعها كان وصل لفـين و إحنا واقفين نتفـرج عليها بتمـوت .. " 
   مصطفى كشر _ " بتشكـرني على إيه ديه بنتـي .. " 
   مـروى لحقت ابنـها لي قام بعد ما فضل ساكـت طلع من وسطهم لقـته قاعد في كـرسي برا المشفـى _ " عثمـان انت كـويس يا ابني متعملش في نفسك كده ، نيـاط بقت كـويسة .. " 
   عثمـان بوهن _ " لو ماتت و سابتني كـنت هعمل إيه ؟.. " 
   مـروى بلهفة _ " بعيد الشر عليها انت دلوقتي بتعذب نفسك على الفاضي بدل ما تفرح و تحمد ربنـا إنـها رجعتلك بالسلامة لو لا اللي عملته كان ممكـن ميلحقهاش .. " 
   عثمـان _ " أنـا لاول مرة بحس بالعجز للدرجة ديه اتمنيت أموت معاها ولا أعـيش يوم هي مش معـايا فيه .. " 
بعـد يومين ، الحيـاة رجعت الضحكـة ترسمت في وش تسـع رجالة لـو حصلها حاجة مكنش حد فيهم هيعـرف طعم الفـرح بقية حياته  حتى مع كل التعب اللي مليـان وشـها ، لسا منورة الاوضه و منورة حياتهم ..
   نيـاط مبوزة _ " عايزه أشـوف يحيى .. " 
   عثمـان وذانه كـبر حجمهم ، بيحـاول يستوعب اسم الغـريب اللي نطقـته ده تهـيأ له ولا بجد _ " مين يحيى ده يا أستـاذة اللي عايزه تشوفيه .. " 
   زيـد فهـم عليها _ " اتصلت بيه هيجي بعـد شوية .. " 
   مـراد مبيفلتش فرصة عشان يفقـع مرارة عثمـان _ " اشتقـتي له  و احنـا برضو .. " 
   غثمـان اتنرفز _ " هـو مين ده اللي قاعـدين تتكلمو عنه .. " 
   مـروى ضحكت _ " انت أهبل يا ابني ، هيكون مين يعـني يحيى  ابنك .. " 
   عثمـان ابتسـم  و هـو بينطق الإسـم بالراحة _ " يحيى .. " 
   مصطفى شاور براسه على البـاب _ " يلا نمشـي مينفـعش نفضل كلنـا جنبها و نتعبها بالحكي هي لسا تعبـانة ، محتاجة ترتـاح خليك انت جنبها يا عثمـان .. " 
   مـراد باعتراض _ " بس انـا عايز أفضل جنب أختـي .. " 
   سلطـان _ " الحج مصطفى معـاه حق .. " 
بصعوبة أقنعـهم يطلعو ، عثمـان ما صدق فضل لوحده معـاها ، قعد جنبها على السرير باس راسها و ظهـر إيدها ، منطقش مركـز عينيه على وشها ..
   نيـاط ابتسمت _ " بتبصلي كده ليه .. " 
   عثمـان _ " وحشتيني ، خوفتيني عليكـي متعـمليش كده تاني و تستحملي فوق طاقتك ، المره الجايه هـزعل منك و مش هصالحك أبدا لو حسيتـي بتعب حتى لو صغير هتقـوليلي ، سميتيه يحيى و كله عارف الا أنا .. " 
   نيـاط _ " محدش كـان عارف بس كلهم استوعبو إلا انت .. " 
   عثمـان _ " هـو انا فاضل عندي عقـل أستوعب بيه بتدوخيني يا بنتي . " 
مـر ثلاثة أسابيع نيـاط كانت طلعت من المشفى و في يوم عثمـان راجع من شغله على البيت أول ما فتح الباب سمع صوت ابنه مالي البيت عيـاط مشي بسرعة لاحق الصوت لقاها هي و ابنـها اللي في حضنها بيعـيطو .. 
   عثمـان رمى الجاكيت من إيده ، بلهفـة _ " في إيه مالك بتعيطي يحيى ماله ؟.. " 
   نيـاط بتشهق _ " معرفش خالتو مروى طلعت على أسـاس ترجع  بعد شوية بس تأخرت هو عمال يبكي مقـدرتش أسكته ، أكلته بس مبيهداش هو تعبـان ؟.. " 
   عثمـان أخده منها على حضنه ، قعد جنبـها _ " يحيى البطل ماله مالك يا بابا ( بيمـسح دموع نيـاط بصوابعـه ) كـده يا يحيى خليت ماما تعـيط و قاعد تدلـع .. " 
   نيـاط نفخت خدودها _ " هو سكت في حضنك لـيه ، و نـام على طول بيحبك أكـثر مني  .. " 
   عثمـان ضحك _ " كان بيعـيط عشان نعـسان ، و انت معـرفتيش تنيميه فزعتيه أكـثر بعياطك .. " 
   نيـاط شهقت _ " يعـني أنا فزعته بعـياطي .. " 
صوتها عـالي فيقه تاني رجع يعيط و المـرة ديه عثمـان حاول معاه بكـل الطرق معـرفش يهديه .. 
   نيـاط عيطت _ " خليه يهـدى .. " 
   عثمـان برق _ " لا استني متعـيطوش انتم الاثنين مـع بعض ، يا رب 
يتبـع ..

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا