رواية اخر نفس تميم وهند الفصل السابع 7 بقلم هند ايهاب

رواية اخر نفس تميم وهند الفصل السابع 7 بقلم هند ايهاب

رواية اخر نفس تميم وهند الفصل السابع 7 هى رواية من كتابة هند ايهاب رواية اخر نفس تميم وهند الفصل السابع 7 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية اخر نفس تميم وهند الفصل السابع 7 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية اخر نفس تميم وهند الفصل السابع 7

رواية اخر نفس تميم وهند بقلم هند ايهاب

رواية اخر نفس تميم وهند الفصل السابع 7

سمعت خطواته بتبعد، لقيت حمزه بيقرب وقال:
- أنتِ كويسه!!
هزيت راسي وقولت:
- أنا همشي
مستنتش رده ومشيت، دماغي كانت مش فيّ. كُنت تايهه، كُنت حاسه أني في دايره ومش عارفه أخرُج منها، روحت ونمت، نمت بهدومي، نمت عشان أهرب من كُل حاجه.
صحيت من النوم، كُنت مصدعه بطريقه وحشه، أحداث اللي حصل كان بيمُر عليّ زي الشريط.
خدت بُرشامة مُهدأ، وقررت مروحش الشُغل، أصل هاروح أزاي بعد اللي قولته!! أزاي عيوني هتيجي في عيونه كده عادي!!
نمت وصحيت علي صوت تليفوني، مسكت التليفون ولقيته حمزه، لثانيه أترددت أرُد، خوفت، خوفت يواجهني بكلامه وأنا مش حمل أي كلام.
رديت بعد ما حسيت أن الأتصال طول أوي، رديت وقال:
- مجتيش ليه!!
- مقدرتش، حاسه أني مش عايزه أنزل من الييت
سكت وبعدين قال:
- هتعدي، صدقيني كُل حاجه هتعدي، متقلقيش
ابتسمت وقولت:
- عادي، أديني مستنياها تعدي 
سكت وبعدين قال بسُرعه:
- أيه رأيك نخرُج!!
- مش هقدر والله يا حمزه
- ليه!! يا ستي هنتمشي، هوديكي مكان يمكن تطلعي فيه كُل طاقتك السلبيه، وصدقيني عن تجرُبه هترتاحي
مكُنتش عارفه أرُد أقول أيه، حقيقي كُنت مُجهده، مكُنتش قادره اقاوم، سكت ولما حس أن سكوتي طول قال:
- خلاص هخلص الشُغل وهقابلك، متنسيش
قفلت معاه وأنا بفكر، أروح ولا لاء، كُنت جعانه نوم بطريقه رهيبه، نمت وصحيت بعد الضُهر، عملت لي فنجان قهوه ودخلت الأوضه، فتحت الدولاب وخدت دريس أسود، عيوني أجت علي بوكس جوه الدولاب، طلعته وفتحته، كان كُل حاجه تخُص تميم، كُل الهدايا والجوابات والحُب اللي كان بينا، حتي الصور كُنت دايماً بوثق لحظاتي معاه وبصور كُل حاجه لدرجة أني طبعتهُم عشان أحتفظ بيهُم، سيبت البوكس وقومت لبست، قررت أعمل ميكب خفيف، خدت البوكس ونزلت، نزلت وسيبت قهوتي ورايا.
ركبت تاكسي ووصلت للمكان اللي قالي عليه، كان قُصاد البحر بس في حته مُنعزله تماماً عن الناس، كان واقف مستنيني وأول ما شافني قرب بأبتسامته.
ابتسمت وقولت:
- أتأخرت!!
هز راسه برفض وقال:
- أتأخري براحتك يا سنيوريتا
ابتسمت وبصيت في الأرض، وبعدين قولت:
- حلو المكان ده
هز راسه وقال:
- المكان ده صاحبي، شاهد علي كُل هزايمي وأفراحي، شاهد علي كُل حاجه حصلت في حياتي، جبتك هنا، عشان كُنت عارف ومُتأكد أنك عايزه تنفجري بأعلي صوت عندك، هبعد وهسيبك تاخدي راحتك 
هزيت راسي ومشي، فضلت متابعاه لحد ما بعد، بصيت ناحية البحر، أجه قُدامي صورته وكأنه مرسوم علي المايه، كُنت بفتكر كُل حاجه، لحد ما أفتكرت التعب اللي وصلت له، جسمي اللي بقي في النازل، عيوني الباهته، أفتكرت الدكتور النفسي، السجاير، المُهدئات، محستش بنفسي غير ودموعي علي خدي وبصرخ، بصرخ بأعلي صوت عندي، بصرخ وكأني بطلع كُل اللي كاتماه في قلبي، فتحت البوكس وطلعت منه أزازة جاز صُغيره وولاعه، غرقت البوكس بالجاز ورميت الولاعه عليه، كان بيولع قُدامي، قومت وقفت بعيد شويه وعيوني علي البوكس، مكُنتش حاسه بزعل، كُنت حاسه أني بنتصر علي قلبي، كُنت حاسه بشعور اللامُبالاه.
لفيت نفسي وأنا بمسح دموعي، بصيت علي حمزه اللي واقف بعيد وهو مُبتسم، وكأنه حس براحتي.

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا