رواية القاضي الشيطان الفصل السابع 7 بقلم شروق حسام

رواية القاضي الشيطان الفصل السابع 7 بقلم شروق حسام

رواية القاضي الشيطان الفصل السابع 7 هى رواية من كتابة شروق حسام رواية القاضي الشيطان الفصل السابع 7 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية القاضي الشيطان الفصل السابع 7 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية القاضي الشيطان الفصل السابع 7

رواية القاضي الشيطان بقلم شروق حسام

رواية القاضي الشيطان الفصل السابع 7

_" أنتِ هتكونِ الجاسوسة بتاعتي "
أمنية بصدمة " إيه ؟!!! "
كملت رفيف متجاهلة صدمتها " وأي حاجة تحصل تيجي تقولي لي أو تكلميني علي الموبايل "
_" ولما سيرتي تتفتح قدامه أقعدي شكري فيا وطبلي لي بس قولي إنِ بكره ومش طايقاه "
رنا برفعة حاجب " مش كده كده بتكرهيه "
إبتلعت لعابها وإبتسمت بسماجة " اه طبعًا هو ده أصلًا يتحب "   
أمنية بتوتر " يعني أنتِ مش زعلانة مني "
_" لا مبقتش تفرق معايا كتير كان زمان ممكن أزعل بس دلوقتي كله بالنسبة عادي كله شبه بعضه "
أمنية بزعل وضيق " طب بطلي كلامك ده عشان بيوجع لي قلبي "
رفيف ضيقت عيونها وبصت لها بحواجب معقودة 
_" هديكي 10 ثواني لو عرفتي تضحكيني هسامحك "  
أمنية بسرعة وبدون تفكير " وحدة صحيت من النوم مخضوضة سألها جوزها مالك يا ولية قالته كابوس حلمت إنِ إترملت قالها بعد الشر يا حبيبتي إن شاء الله أنا ولا أنتِ "
ضحكت رفيف بكل صوتها فإبتسمت أمنية ورنا بالأخص رنا اللي هي مبسوطة لضحكتها ومصدومة من ضحكتها علي نكتة تفاهه زي دي 
_" واحد خبطته عربية فخد تعويض مليون جنيه فقام راح واقف على سكة القطر وفاتح درعاته وقايل تعال لي يا أبو الملايين "
علت صوت ضحكتها أكتر لدرجة إن صوت ضحكتها وصل لسيف
_" مرة نمر بيجري ورا عربية عارفة ليه ؟ "
_" ليه ؟ "
_" عشان عمال يعاكس النمرة "
فضلت وصلة النكت لمدة أكتر من نص ساعة لحد ما رفيف تعبت من الضحك بس سكتت فاجأة وهي حاسة بضربات قوية في بطنها 
_" اااه اااه إلحقوني شكلي بووولد ااااه "
وقفوا هم الإتنين وفضلوا يلفوا حوالين نفسهم مش عارفين يعملوا إيه 
رفيف بصراخ " بتعملوا إيه يا شوية أغبية أنا بموت روحي نادي علي سيف يا أمنية يجي يلحقني "
_" منك لله يا أمنية كان لازم تضحكينييي يعنييي اااااه "
أمنية خرجت بسرعة وراحت قالت لسيف اللي حصل وهو بقي زي المجنون مش عارف يعمل إيه و لا إيه 
سيف بتوتر " عصام روح هات العربية من الجراچ اللي علي أول الشارع بسرعة "
سيف راح بسرعة علي الشقة اللي فيها رفيف ودخل عليها ولقاها بتصرخ قرب منها وشالها بسرعة رغم وزنها التقيل هي مسكت فيه بكل قوتها ومن الآلم عضته بقسوة في مناطق كتير في رقبته وفي دراعها وفي صدره اللي مكنتش عارفة تعض فيه كويس عشان مليان عضلات ومفيش دهون تعضعض فيها كل اللي هي بتعمله وسيف متكلمش ولا عمل أي ردة فعل هو كل اللي شاغل تفكيره إنها لازم تروح المستشفي وتبقي كويسة وبعدين يبدأوا ينكشوا في بعض 
⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑
بعد ساعتين
في المستشفي
كانت رفيف ولدت وجابت بنت وكانت نايمة علي السرير تعبانة ومش قادرة تتحرك 
رفيف بتعب " رنا أنا جبت إيه تؤام ولا 3 تؤام زي الروايات أنقذيني وقولي لي أنا مكنتش مركزة وأنا بولد أنا كنت بموت ااااه "
_" بعد الشر عليكِ جبتِ بنوتة سكرة زيك "
رفيف بتنهيدة " طب الحمد لله هاتهالي أشيلها "
_" خمسة وهتيجي الممرضة بتلبسها "
_" تمام "
بعد 10  دقائق 
كانت رفيف نايمة علي السرير وعلي وشك تروح في النوم وجنبها بنتها اللي قررت تسميها رُبي وكانت نايمة هي كمان بطفولية وكانت زي الملاك 
مكنش فيه حد موجود في الأوضة غير سيف اللي كان علي الكرسي اللي جنب السرير 
_" بصي مش هقولك أنا حبيتك والكلام ده عشان محصلش إحنا أصلًا ملحقناش نتعرف علي بعض أنا اه مش بحبك بس ممكن تقولي معجب بيكِ تعالي نرجع البيت ونبدأ من جديد أنا وأنتِ ورُبي "
رفيف بتعب " لا شكرًا أنا عايزة حب مش عايزة أبقي روتين وخلاص في حياتك وكمان يوم ما أرجع هرجع في بيت تاني غير البيت ده بيت أنا اللي أختار كل ركن فيه وأنا اللي أبنِ فيه الذكريات الحلوة "
_" طب هسيبك فترة تفكري "
_" من غير تفكير أنا مش عايزة أكمل "
سيف كان هيتكلم بس سكت لما شاف ملامحها التعبانة طبطب علي شعرها وبدأ يمسح بمنديله العرق اللي نازل من علي جبينها فضل يلعب في شعرها وهي راحت في نوم عميق 
فضل صاحي جنبها لمدة ساعتين لحد ما رُبي بدأت تعيط وصوتها بدأ يعلي 
سيف قام بحذر من مكانه وقرب منها وشالها وهي أول ما شالها سكتت ورجعت نامت وهو فضل يتمشي بيها في الأوضة 
_" عارفة يا رُبتي أنا إتجوزت مامي عشان حبيتها من أول نظرة بس طبعًا إياكِ تقولي لها دي هتمسكها عليا ذلة طول العمر أمك وأنا عارفها كويس هههه "
كمل بتنهيدة " كنت حابب أبعدها عن الزفت صديق اللي كان وحش ونوتي نوتي يابت يابنتي "
_" هقولك السر الكبير أنا في أول جوازي منها حطيت لها صراصير وسحالي حقيقين علي وشها بس هي شكلها نسيت الموضوع ده والحمد لله "
رفيف كانت صاحية وسامعة كل اللي بيقولوا بعد ما رُبي صحتها بصوت عياطها هي مكنتش عارفة تفرح من كلامه ولا تتعصب من الحركة اللي عملها فيها
سمعته وهو بيتكلم " أنا عمري ما كنت شيطان مع حد غير الخارجين عن القانون والمذنبين ولأول مرة كنت شيطان بس معاها بس كنت شيطان مطيع والله "
سيف بتنهيدة " عارفة أنا كنت شايف أهل البنت بيموتوا في اليوم ألف مرة بسبب غلطة واحد عديم الرجولة والنخوة كان جوايا بيتوعد له بالإنتقام منه ومن أمثاله بيحسبوه هين بس هو عند الله عظيم "
فضل يتكلم ويتكلم ورُبي نايمة ورفيف كانت سامعة كل كلمة بيقولها وإحتارت مابين إنها تدي له فرصة ومابين إنها تسيبه وتطلق
⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑
بعد شهرين
كانت رفيف لسه عايشة في شقة حي البراجيل وماسابتهاش وسيف كان عايز يرجعها ليه بس مكنش عارف إزاي وهو مش عايز يتنازل ويجرح كرامته وكبرياءه 
إتنهدت رفيف ونامت علي السرير وكعادة كل يوم حست بيه وهو بيتسحب وبينام جنبها ويفضل يكلمها وهو فاكرها نايمة لأنه عارف إن نومها تقيل 
إلتفت ليه وحشرت نفسها في صدره وهو قربها منه أكتر وهي كانت عمالة تتمتم بكلمات غريبة وبدأت تعضه بقسوة كأنه مارشيميلو وهو بقي مصدوم منها لأن عضتها المرة دي أسوء من عضتها يوم ما كانت بتولد 
رفيف بهمس " أنت هتدفع لي حق جلسات التقشير ومعاهم جلسات الليزر ومش هتنازل عنهم عشان تحرم تعمل فيا كده تاني مرة "
سيف بتوتر " أنتِ صاحية "
_" اه يا أخويا من زمان مقولتليش أنت نايم جنبي ليه بقي إن شاء الله "
سيف بكبرياء وغرور " الصراحة كنت بودعك لأنِ هتجوز قريب بعد ما نطلق "
رفيف بهدوء " اممممم وبعدين كمل كمل سامعاك كلي آذان صاغية "
_" تتجوزيني "
_" لا شكرًا مش عايزة "
_" أنتِ اللي هتختاري ألوان الشقة "
_" لا بردوه "
_" طب بحبك "
_" هفكر أنا مش بحبك أنا بس معجبة بيك "
سيف بغيظ " ماشي يا رفيف بتردهالي "
_" أنت أدري باللي عملته "
_" مكنش قصدي و.... "
_" سمعت كل كلامك مع رُبي "
سيف بحدة " تعرفي عقوبة التجسس عليا كام سنة سجن "
_" كام "
_" سجن مؤبد "
_" حكمت المحكمة حضوريًا علي المتهمة رفيف بالسجن مدي الحياة في قلب القاضي سيف رفُعت الجلسة "
ضحكت بصوت عالي وهو بص لها بحب شديد 
⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑
بعد 25 سنة 
في قاعة المحكمة 
_" وكما قُلت لك سيدي القاضي موكلي برئ من كل التهم التي وجهت له وذلك بوجود الأدلة التي بين يديك "
بص القاضي للأوراق والتسجيلات وبعد فترة كان حكم علي المتهم بالبرائة
بعد ما المحاكمة خلصت راح عندها وحضنها بحب 
_" أشطر محامية أشوفها في حياتي "
_" كله إتعلمته منك يا سيادة القاضي الشيطان هههه "
رفيف بغيظ والسن ظاهر علي ملامحها " بس يابت بطلي تقربي من جوزي حبيبي يلا عشان خالتك رنا مستنياني هي والسي عصام "
سيف بضحكة " لحد دلوقتي وأنتِ مش بتطيقيه "
_" ملزق وخلاص هو وأخته اللي هي صاحبتي ههههه يلا منك ليها وكمان زمان إخواتك مستنينا هناك وأنتم عارفين هم فضيحة متنقلة هههه "
طلعوا كلهم وهم بيضحكوا علي كلامها بشدة 
مال سيف علي رفيف وقال بحب " بحب يا رفيفتي "
جت ترد رُبي ردت " وأنا كمان بحبك يا بابي "
بصت لها رفيف بعصبية مصطنعة وفضلوا ينكشوا في بعض طول الطريق 
رفيف بهمس " إحم إحم وأنا كمان بحبك "
_" سمعتك علي فكرة "
ضحك رفيف وسيف عليها وحضنوها بقوة 
تمت 

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا