رواية يا انا يا انتي يوسف وليلي الفصل الثامن 8 بقلم سلسبيل احمد

رواية يا انا يا انتي يوسف وليلي الفصل الثامن 8 بقلم سلسبيل احمد

رواية يا انا يا انتي يوسف وليلي الفصل الثامن 8 هى رواية من كتابة سلسبيل احمد رواية يا انا يا انتي يوسف وليلي الفصل الثامن 8 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية يا انا يا انتي يوسف وليلي الفصل الثامن 8 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية يا انا يا انتي يوسف وليلي الفصل الثامن 8

رواية يا انا يا انتي يوسف وليلي بقلم سلسبيل احمد

رواية يا انا يا انتي يوسف وليلي الفصل الثامن 8

" عمري ما تخيلت ابقي في المكان ده في يوم من الأيام.. عمري ما فكرت ان حد فيهم ممكن يجبرني على حاجه..!و كل ده يبقي من تحت راس يوسف.. الى لو ظهر قدامي دلوقتي مش هتردد لحظة واحده اني اقتـ.ـله..!!! " 
" بعد ما نتيجه التحليل بتاعتي طلعت للأسف استغبيت وكنت فاكره ان كده خلاص واني خلصت من يوسف ومن قلقهم الزايد لكن هو مرضيش يستسلم..! "
فلاش باك # 
- جدو... انا متأكد انها عملت حاجه عشان تطلع نتيجة التحليل سلبية ومفهاش اي نسبة محْدر! صدقني
كملت اكلي بمنتهي الهدوء وهو بصلي: انتي رْورتي النتيجه صح؟؟
حطيت عيني في عينه بثقه: رْورتها وانا مكنتش اعرف هنروح انهي مستشفي؟ وانا كمان معرفش الدكتور المسؤل عنها اصلا؟!
قام وقف بنرفزه: انتي ازاي كده !!! 
ضحكت جامد: هي الصدمه أثرت على مخك ؟؟ انت بجد صعبان عليا!!.. ياريت تنفذ كلامك وتمشي اريح يا ابن عمي وتعرف بعد كدا انك لو قربتلي لو فكرت بس تقربلي يا يوسف انت عارف هعمل اية واظن انت فهمت لحد كدا يا انا يا انت ها؟
" ساب الاكل وقام طلع اوضته بمنتهي الغضب وانا ضحكت.. بصيت لـ جدو و ماما كانوا مصدومين من كل الى بيحصل.. سبتهم يستوعبوا و روحت امتحاني " 
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين 
|| في الجامعة | بعد الامتحان ||
نادين: هاه يابنتي عملتي ايه
- عيب عليكي بقا هعدي
عمر: أعتقد كانت تقصد عملتي اي فالتحليل
ضحكت: عيب عليكم برضو طلع سلبي
احمد: دماغ انتي برضو
- معرفش من غير فكرتي دي كنتوا هتعملوا ايه
نادين: اوف كان زمانا اتكشفنا من بدري!
عمر: احنا نمشي بقا  ونروح ننام عشان نجهز كويس  للسبق بليل 
احمد: البايك بتاعتك بقت تمام؟ 
- اه.. هعدي عليكوا..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| في الفيلا | في اوضة يوسف ||
عزيز: انت بتعمل ايه ؟ 
- بلم حاجتي يا جدو
"لقيت طنط هدي دخلت فا بصينا ليها"
هدي: اقعد يا يوسف
قعدت وبصتلها عيوني لمعت بالدموع: انا معملتش كده.. انا تعبت حقيقي هي عندها حق انا لازم امشي..
عزيز: انا مصدقك
هدي: وانا كمان
بصتلهم: فعلا!! يعني عارفين ان النتيجه مترْوه !! 
عزيز: مستحيل انا عارف الدكتور الى عمل التحليل فا مستحيل تكون النتيجة مترْوره
- يعني ايه امال ازاي؟؟!
هدي: ده الى عاوزين نعرفه وعاوزينك تفضل و تساعدنا فيه لو فعلا اتأكدت ان ليلي بتشرب يبقي خلاص وقت الدلع خلص ومش هسيبها تضيع مني ولا ايه يا عمي
عزيز: احنا عمرنا ما كنا هنوافق نشوفها بتآذي نفسها! أحنا بنطبطب عليها طول السنتين دول عشان متآذيش نفسها تاني بعد ما حاولت تنتـ..ـحر لكن الموضوع الى بتتكلم فيه ده حْطير.
- وانا هثبت لكم انها فعلا بتشرب انا هفكر و هوصل لحل انا حتي اتكلمت مع مريم.. بس المهم ان ليلي متحسش بحاجه وانا همشي وهقعد عند عمي عبدالله على أساس انكم مصدقين اني فعلا دخلت اوضتها تمام
هدي: ماشي يا يوسف
بصتلها: بس انا كنت عايز اعرف ازاي حضرتك صدقتيني
عزيز: الكاميرات في اليوم وصلتوا فيه شوفناها وهي داخله معاك ومكنتش قادره تمشي فعلا
هدي: ده غير احساسي انا طول الوقت انها بتعمل حاجه غلط و كنت فاكره انوه مجرد سهر مع صحابها وخروجات لكن توصل لمحْدرات؟!
دموعها نزلت وبصتلي: انا فالفترة الأخيرة بدأت اللاحظ ان كل المده الى فاتت دي مش ليلي.. انا عارفه زعلها كويس!! ليلي مش زعلانه على مـ.وت مهدي دي اتبدلت تماما! مكنتش كدا! 
عزيز: اهدي يا هدي.. ان شاءالله هترجعلنا زي ما كانت
بصتلهم بتفكير: هي ليلي كانت علاقتها كويسة بعمي صح
هدي: جدا! احسن من انا وهي كانت اقرب لمهدي كتير وكانوا دايما مع بعض ليلي كانت بتروح معاه المصنع وهو ساعات يوصلها الكلية و مكنوش اب وبنته كانو صحاب! فا بسبب كده كنا متوقعين انها تتصدم من خبر موـ.ته! 
- طيب هي ليلي كانت فين وقت ما حصل ده 
= كانت في الفيلا .. هو اتوفي في اوضته 
عزيز: بالظبط والدكتور النفسي قال ان دي صدمه ولازم هتأثر عليها هي اول حد شافته
" هزيت راسي بتفهم وانا بحاول اربط الخيوط ببعض.. بعد ما خلصت ولميت شوية من حاجتي نزلت بيهم على العربية و روحت عند عمي عبدالله.. بعد ما رتبت الموضوع معاهم وكلمت مريم. " 
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
صلي على محمد 
|| على الطريق | الساعه 9 بليل وقت السبق ||
عمر: هو شكله مش جي ولا اية
نادين: هو مينفعش تكلميه يا ليلي
- انتي هبله ولا ايه؟ بعدين انا كدا كدا متوقعه انوه ميجيش بعد الى عملته فيه 
احمد: وتفتكري كده هنكسب ؟ 
= لو احنا التلاته قدرنا نعدي قبلهم هنكسب يا احمد! 
- صعب ! 
عمر: عموما لسه فاضل وقت هكلمه تاني..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
||في فيلا عبدالله عبد الرحمن ||
"رنيت الجرس ومريم فتحت"
ابتسمتلي: منور يا يوسف اتفضل..
"دخلت ولقيت مرات عمي فا سلمت عليها"
- ايه يا حبيبي عامل اية
= الحمدلله تمام.. 
مريم: طب ايه يا عايده مش هتعمليله قهوتك المشهوره
ابتسمت: اكيد طبعا قهوتك ايه
- مظبوطه. 
رتبت على كتفي وقامت تعملها ومريم قربت جمبي: 
- عملت ايه؟ قابلتها
= المفروض اني اروحلهم السبق دلوقتي
- وانت مش هتروح ؟
= مش عارف.. هو عمي فالمصنع صح
- اه..
= طب تيجي معايا
بصتلي بتعجب: اجي فين! 
- السبق يا مريم! احنا مش سوا! 
= ايوه ماشي لكن انا مليش فالحاجات دي انت عارف
- عارف.. بس الأحسن تيجي عشان لو بنت عمك عملت اي حركه غبيه تمسكيني قبل ما اقتـ..لها! 
ضحكت: والله انت غلبان
"طنط عايده جت بالقهوه"
- اشرب بقا وقولي رأيك.
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
" السبق دقايق وكان هيبدأ كل واحد راح يركب البايك بتاعته و يقف في مكانه وقبل ما احنا نتحرك لاقيناه داخل علينا .. " 
نادين: ده في حد معاه 
" نزل والى راكبة وراه نزلت هي كمان وقلعت الخوذة " 
عمر: دي مين دي
ضحكت بسخريه: دي مريم بنت عمي
احمد: هي عيلتك مش بتخلص 
- قصدك مش بتزهق
" دخلت عليهم انا ومريم و سلمنا على بعض الا ليلي تجاهلتها لكن مريم سلمت عليها بس ليلي مردتش السلام.. وقفنا بالبايك مستنين الإشارة عشان ننطلق.. وفعلا صْربت.. كنا لسه بنقول يا هادي لقيت ليلي متقدمه الكل و ماشية على سرعه مجنو..نه! " 
مريم من بعيد: استر يارب!!! 
" كنت بحاول اوصل وابقي حتي قريب منها مش اعديها معرفتش مكنتش بتبطئ خالص وعماله تزود في سرعتها لدرجه ان ده سببلي انا تشتيت وكنت خايف عليها.. لكن حاولت اركز وتقدمت شوية واحمد وعمر كانو برضو يعتبر معايا الفرق التانيه حاولت تزنق علينا كذا مره.." 
" قربنا جدا من خط النهايه و أول حد عداه كانت ليلي وبعدها واحد من فرقة تانيه و عديت انا واحمد و عمر كان ورانا وفيه واحد بيزنق عليه قربت منهم وخلصت عمر من الواد ده و تقدمنا كلنا وكسبنا! " 
" نزلوا من البايك وفضلوا يصرحْوا ويحضنوا بعض.. " 
مريم: يوسف !!! انت كويس !! 
ضحكت وبصتلها: انا تمام مالك!؟
- وليلي كويسة؟ انتوا ليه كنتوا سايقين بالسرعة دي؟؟ انا خوفت جدا عليكوا! 
ابتسمت ولمست خدها: متقلقيش يا ميمو احنا كويسين
- طب العربية بتاعتي وصلت بره هنعمل الى اتفقنا عليه
= اه.. تعالي 
" روحنا عندهم لكن ملقتش ليلي " 
- عمر فين ليلي ؟! 
= معرفش مشيت هي واحمد وقالو شوية وجايين .. 
بصيت لمريم: وبعدين؟ 
- طيب تعالي نستناها بره.. 
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم 
|| قدام فيلا خالد رشاد ||
احمد: ضروري يعني نعمل كده يا ليلي!! 
- قولتلك يا احمد مش هسيب حقي! 
= ليلي ده مش كويس وياما سمعت عنه حاجات مش بشوفها غير فالأفلام بلاش ويلا نمشي 
- انت بقيت جبان كده امتي يا احمد! 
= انا مش جبان!! بس لو اتقفشنا احتمال يموتنا
ضحكت: انت اوفر اوي بجد ده جو افلام فعلا! 
- انا خايف عليكي على فكره
= انت هتتكلم زي يوسف!!! 
- خلاص انتي حره! 
= خليك هنا و أمن الدنيا كويس 
" نطيت السور ودخلت الفيلا بتاعته و طلعت علبه من شنطتي ودلقتها عند الجراش بتاعه الى كان فيه عربيتن تقريبا و بايك.. طلعت علبة الكبر..يت و ولعت العود ورميته بمنتهي السعاده.. وجريت.. خرجت تاني من نفس المكان وركبنا البايك انا واحمد وسمعنا اصوات الانفـ..ـجار..! " 
ضحكت جامد: عشان يبقي يفكر يجي عليا تاني
- الله يخربيتك.. انتي فجـ.ـرتي كام بايك!! 
= معدتش يا نجم
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| في مكان السبق ||
- مريم.. سرحانه فيه ايه فوق كده..
= في القمر 
- اشمعنا
= تفتكر القمر بيزعل عشان لوحده
- ماهو حواليه نجوم وغيوم 
= بس هو الوحيد الى قمر
- يمكن ده بيميزه.
بصتلي واتكلمت بتفكير: انا عمر ما كان حواليا حد حتي.. انا طول عمري طفله وحيده فا لما كبرت اتلهيت فالشغل وبقا هو كل حاجه.. انا اكتشفت ده فالسنه الى ليلي اتخانقت معايا فيها وبعدنا عن بعض.. وبعمل كل ده دلوقتي لأني نفسي.. نفسي ترجع انا وهي نرجع زي الأول عايزه اشكرك انك رجعت وبتحاول معايا! هي حقيقي محظوظه بوجودك يا يوسف
" بصيت لعيونها بتركيز لأول مره نكون قريبين كده.!"
- وانا محظوظ بوجودك يا مريم حقيقي.
" قاطعنا وصول ليلي فا خت نفس بهدوء " 
- هاروحلها.. 
" تقريبا كانت بتستعد عشان تخرج معاهم ويحتفلوا بقا ويقعدوا يشربوا كلهم خصوصا اني سمعت ان المنظم هيعمل حفله زي الى اتعملت قبل كده و اتوزع فيها 
البود..رة مشيت ناحيتها وهي عملت مش شيفاني " 
- مبروك يجماعه.. 
عمر: الله يبارك فيك يا معلم
نادين: ايه هتيجوا الحفله معانا!؟
" لاحظت بصه ليلي ليها الى كلها اعتراض "
- لا هروح بقا بس معلش تسبونا دقيقه انا و ليلي؟ 
عمر: طيب يا شباب تعالو بره يلا يا نادين
"مشيوا وهي بصتلي وضحكت"
- مستحيل تكون محرمتش والله! 
= لا ازاي.. انا حرمت طبعا ومشيت من الفيلا خلاص وهعمل زي ما طلبتي
- واو.. مش قادره اقولك فرحانه ازاي 
= انا بس كان عندي سؤال
بصتله وضحكت: ازاي النتيجة طلعت سلبية؟ 
هز راسه وابتسم: انتي بجد ذكية اوي! 
- وانت بجد غبي اوي! 
= انا غبي؟ 
- امممم.. اصل انت فاكر اني مش عامله حساب حركه زي دي يعني ؟ 
= مش فاهم؟! 
- ومش لازم تفهم الى مفروض تفهمه انك مش قدي 
كانت هتمشي فا وقفت قصادها: اصبري بس! متيجي احكيلك القصة
بصتلي برفعه حاجب: قصة اية ياحبيبي
- جدو قالي ان الدكتور خد منك عينه بول.. تعرفي بقا اني فكرت ؟ ليه متكونيش معاكي عينه بول طول الوقت بتاعت حد تاني غيرك؟! عينه سليمه لواحد مش بيشرب! عشان في اي لحظه لو شكوا فيكي.. تخديها معاكي و تروحي تحللي بيها 
"وشها جاب اللوان وسكتت فا انا ابتسمت"
- هاه؟ شيفاني لسه غبي ؟ 
= انا حذرتك انك تقف قصادي يا يوسف! 
- وانا اسف يا ليلي 
" طلعت ازازة بخاخ من جيبي ورشيته في وشها فا غابت عن الوعي تماما و وقعت لكني لحقتها ومريم جت بسرعه غطت عليا وشلتها روحت بيها على العربية و اتحركنا " 
- مريم ركزي معايا اسحبي منها عينه دم من مكان متحسش بيه لما تفوق ان حصل اي حاجه فاهمه! 
= متقلقش يا يوسف! انا عارفه هعمل اية
" طلعت على المستشفي و سلمت الدكتور العينه بعدين رجعت العربية و وصلت بيها الفيلا بإتفاقي مع طنط هدي اننا هنطلعها اوضتها وهي هتغير لها كأنها كانت سهرانه عادي ورجعت تنام.. و فتحت الموبايل بالبصمة بتاعتها وبعت على جروب صحابها انها تعبت و روحت.. " 
" رجعت المستشفي وفضلت مستني النتيجه و مريم رفضت تسبني." 
" فضلت قاعد انا وهي لحد ما الصبح طلع علينا و كنت معرفهم اني محتاج النتيجه بسرعه.. واتفقت مع جدو يفضل وميروحش الشركه.. والساعه 8 الصبح كانت النتيجه معايا " 
مريم: مش هتفتحها؟ 
- خايف..
= طيب هات افتحها انا
اديتها الورق و بصت فيه ورجعت بصتلي بحزن: النتيجه ايجابية يا يوسف..
" الجملة ضايقتني كأني مكنتش اعرف الى هي بتعمله و اتصدمت مثلا لكن طريقتها فالانكار كانت مخلياني مش قادر استوعب اي حاجه.. " 
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
استغفروا..
" رجعت الفيلا وعرفتهم الى حصل بالتفاصيل واديتهم النتيجه.. طنط هدي كانت منهاره والخبر برضو تعبهم نفسيا جدا.. التحليل مش بس اثبت هي بتشرب ايه كمان في اضرار كتير هتحصلها بسبب الى كانت بتخده.. " 
" واحنا قاعدين اتفاجئنا بيها نازله من على السلم متعصبه ولما شافتني اتعفرتت اكتر " 
- انت !!!!! 
مريم: ليلي اهدي
- انت عملت فيا ايه هاااا؟؟؟ انا مش فاكره اي حاجه ليه !!!! انطق !!!!! 
بصيت لماما وكانت بتعيط: هو قالك ايه ؟؟ ده كداب متصدقهوش !!! ده رش في وشي حاجه ومعرفش جيت هنا ازاي مش فاكره اي حاجه !!! 
" بدأت فالانهيار من كميه العصبيه بعدين الجرس رن و يوسف راح يفتح لقيت ناس شكلها غريب داخل " 
- مين دول ؟؟ جدو مين دول !!! حد يرد عليا !!! 
يوسف قرب ناحيتي فا زقيته بقوة: اوعي متفكرش تلمسني !!! 
" كذا حد مسكني وانا بحارب بقوة عشان افلت منهم مقدرتش !!!! محستش بأي حاجه بعد الشكه بتاعت الحقنه الى دخلت في ايدي منهم.. وبدأت اغيب عن الوعي واخر حاجه شوفتها عياط ماما الشديد و انهيار مريم وهي شيفاني وبصالي بشفقه ونظره خيبه في عيون جدو!!!! واخر حاجه كانت دموع متجمده في عيون يوسف .. " 
باك # 
" عمري ما تخيلت ابقي في المكان ده في يوم من الأيام.. عمري ما فكرت ان حد فيهم ممكن يجبرني على حاجه..!و كل ده يبقي من تحت راس يوسف.. الى لو ظهر قدامي دلوقتي مش هتردد لحظة واحده اني اقتـ.ـله..!!! بقي هو يعمل فيا كل ده و يدخلني مصحه ؟ وازاي قدر يخليهم صدقوه!! ازاي !!!! " 
" كنت قاعده بين اربع حيطان بقالي يومين !! رافضه الزيارة و رافضه الأكل و كل حاجه مش حاسه غير بخنقه واني في اي لحظه هنهار لكن لا ..! قررت اشوفهم اول ما حد يجي تاني.. لازم اشوفهم ! 
وفعلا تالت يوم.. عرفت انوه بره فا خرجتله! " 
وقفت وبصتله ومريم كانت جمبه: خير ؟؟ جاي تشمت فيا ؟؟؟ وانتي جاية تتشفي عشان الى حصل بينا من سنه ؟ ماهو اكيد مش جايين تطمنوا عليا!  
"قعدوا قدامي و يوسف بصلي " 
مريم: احنا جايين نفهمك الى حصل الى عملناه عشانك واننا مكنتش نيتنا وحشة ابدًا
"حكينا ليها كل حاجه و هدوئها كان محْوفني وانها اصلا لسه صامده ده برضو مكنتش قادر افهمه انا لما اتكلمت مع الدكتور قالي انها هتبدأ في اعراض الانسحاب بدري جدا نتيجه الكميات الى كانت بتشربها "
- وانا و يوسف عملنا كل ده عشانك! انتي هنا في المكان الصح و هتتعالجي و هتبقي كويسة! هترجعي احسن من الأول يا ليلي صدقيني وكمان عشان جدو وطنط!! انتي متعرفيش حالتهم عامله ازاي عشان الى حصل
= انا قولتلك قبل كده انا مش عدوك ولو انتي مش فارقه معايا عمري ما كنت هعمل كل ده يا ليلي.
- خلصتوا؟؟ 
" بصوا لبعض وانا قومت وقفت وبصتلهم " 
- يبقي بعد اذنكم بقا 
مريم مسكت ايدي: استني! اتكلمي معانا على الأقل 
شلت ايدها: مش عايزه! انا فهمت خلاص الحْطه الهبـ.له الى عملتوها عليا عشان تعرفوهم اني مدمنه..! 
ضحكت وكملت: هقعد هنا سنه وبرضو هخرج اعمل الى انا عاوزاة 
مريم قربت مني بنرفزه: انا مش هسمحلك تدمري نفسك اكتر من كده!!! انا عايزه صحبتي ! رجعيها 
قربت منها بقمة البرود: ماتت.. 
اتعصبت أكتر ومسكتني مره تانيه قبل ما امشي زقيت ايدها وجبتها من شعرها: مش عايزه اشوف وشك تاني !
اتوجعت فا يوسف بعدني عنها بسرعه: بس !!!!! 
" سبتهم ومشيت "
- بس بس اهدي 
قربتها ليا وطبطبت عليها: اهدي معلش.. اهدي
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
" روحنا وطمنت جدو و مرات عمي حاولت اصبرهم وقولت لهم انها كويسة وممكن تخرج لهم بكره في معاد الزيارة.. " 
- مريم انا مش هقدر ارجع الفيلا دلوقتي مش هقدر اسيبهم خصوصا طنط هدي
= انا فاهمه.. بعدين هنا بيتك و هناك برضو بيتك لو حبيت ترجع متترددش 
- ماشي.. انتى كويسة؟ 
= اه.. تقريبا
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| في مصحة معالجه الادمان. ||
" رجعت الاوضة و المفروض الاوض كلها بتتقفل في وقت معين بصيت فالساعه والباب مكنش لسه اتقفل لكن انا مهتمتش وفضلت افرك في مكاني.. جسمي كان سخن وكنت محتاجه اشرب اي حاجه..! حسيت بضغط رهيب في دماغي كأنها هتتـ.ـفرتك!! معرفش فضلت كده قد اية لكن لاحظت حد قدام الأوضة بصلي و مشي!
" قومت من مكاني وبصيت مشوفتش حد فا مشيت لحد بره لقيت الحرس على الباب فا مشيت عكس ما هو بيبص وفضلت اتسحب لحد ما وصلت لسور وقبل ما انط شوفت ممرضه ورايا فصْلت تصرحْ وتنادي الأمن شوفتهم جايين من بعيد صْربتها بكل قوتي!!!! ونطيت من على السور و جريت فضلت اجري بسرعه وبعدين استخبيت ولما اطمنت ان محدش ورايا طلعت على الشارع ومكنتش عارفه اروح فين !! 
" فضلت ماشية لحد ما شوفت عربية فا شاورلت ولما وقفت نزل منها رجالة اتحْضيت ولفيت عشان اجري لكن وقعت من التعب والتوتر!!! خدوني في العربية وحطوا كيس اسود على دماغي ومكنتش فاهمه اي حاجه بتكلم ومحدش رد عليا!!! مكنوش تبع المستشفي !!! العربية وقفت ونزلوني منها شالو الكيس ودخلنا جراش فيلا وسابوني فيه لحد ما ظهر قدامي واحد!.. "  
- يا اهلا يا اهلا.. كنت عارف انك عايزه تهربي بعد ما اهلك غدروا بيكي ايه مش هتقوليلي شكرا ؟!
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| في فيلا عزيز عبدالرحمن | الساعه خمسه الفجر ||
- يوسف !!! يوسف اصحي ! 
فتحت عيني ببطئ: فيه ايه؟ 
- ليلي! 
قومت وبصيت له: مالها يا جدو؟؟ 
= هربت من المصحه ! 
- نعم؟؟
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
يتبع..

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا