رواية ثأر الشيطان جواد وشمس الفصل الثامن 8 بقلم سارة بركات

رواية ثأر الشيطان جواد وشمس الفصل الثامن 8 بقلم سارة بركات

رواية ثأر الشيطان جواد وشمس الفصل الثامن 8 هى رواية من كتابة سارة بركات رواية ثأر الشيطان جواد وشمس الفصل الثامن 8 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية ثأر الشيطان جواد وشمس الفصل الثامن 8 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية ثأر الشيطان جواد وشمس الفصل الثامن 8

رواية ثأر الشيطان بقلم سارة بركات

رواية ثأر الشيطان جواد وشمس الفصل الثامن 8

كان السيد بهجت يتجهز للخروج من قصره ولكن أوقفه صوتها:
- بابي إستنى.
إلتفت للخلف يطالعها كانت تنزل على أدراج السُلم ترتدي زيًا رسميًا وقامت بتصفيف شعرها الكستنائي على هيئة كعكة أردفت بإبتسامة باهتة:
- سوري إتأخرت.
أردفت بتساؤل:
- إنتِ رايحة فين؟
أردفت بتساؤل:
- مش إتفقنا إني هنزل الشركة معاك الفترة الجاية؟
- ماكنتش متوقع إنه هيكون النهاردة، كنت فاكرك تقصدي بعد أسبوع على الأقل عشان نفسيتك.
تنهدت تنهيدة بسيطة ثم أردفت بتوضيح:
- لا مش هقدر أقعد أسبوع لوحدي، أنا محتاجة أنسى زي ماقولت لحضرتك.
هز بهجت رأسه مقبلًا مقدمة وجهها
- ماشي يا حبيبتي يلا بينا.
أمسك بيدها وخرج الإثنان من القصر وخلفه الحرس وبعد مرور عدة دقائق توقفت سيارة السيد بهجت أمام الشركة خرجت من السيارة ووقفت تطالع شركة والدها أو بمعنى أدق شركتها والتي طالما ترجاها والدها أن تتعلم إدارتها معه منذ أن دخلت الجامعة لكي تقوم بإدارتها بشكل رسمي بعد التخرج! .. ولكنها مع الأسف أضاعت الكثير من الفرص في حياتها لو كانت فقط طاوعت والدها في كل مايطلبه منها دون أن تتصرف بطفولية ومراهقة لكان وضعها الآن مختلف .. تنهدت بإرتعاش وأغلقت باب السيارة تدخل الشركة بحرصٍ شديد تنوي أن تعوض ما فاتها يجب أن ترهق نفسها في العمل لعلها تنسى كل مامضى والذي نتج عن سوء إختيارها .. دخلا الشركة سويًا وهنا توقف جميع الموظفين لإستقبالها بترحابٍ شديد ما عدا فتاة واحدة ظلت تنظر لها بضيق شديد ولم تكن سوى صباح التي آذتها شمس كثيرًا، بعد أن رحبت شمس بالفتيات أيضًا إنتبهت على صباح التي تقف في ركن آخرٍ بالقاعة الرئيسية، إبتسمت شمس بإتساع مردفة بلهفة:
- صباح!.
إقتربت منها لكي تصافحها ولكنها تفاجأت من إبتعاد صباح وخروجها من تلك القاعة دون أن تتحدث معها بكلمة، ظلت واقفة حيث هي تسأل نفسها العديد من الأسئلة، هل قامت بأذية صباح دون أن تنتبه أيضًا؟!، يا الله لقد آذيتي الجميع يا شمس، تنهدت بإستسلام ولحسن حظها لم ينتبه أحدٌ لما حدث .. بعد دقائق معدودة، كانت تقف أمام غرفة مكتبٍ ضخمة تطالعها بإبتسامة كبيرة.
- إيه رأيك؟
- تحفة طبعا يا بابي.
إلتفتت إيه وقامت بضمه بقوة ثم إبتعدت تطالعه بحب .. أردف بهجت بهدوء:
- المكتب ده كنت مجهزه ليكِ من سنين، معلش هو مترب شويه الشباب هييجوا ينضفوه حالا .. بس المهم إنه عجبك.
- شكرا يا حبيبي.
- على إيه بس؟ دي شركتك بعد ما أموت يا حبيبتي.
طالعته بتأثر ولاحظت شعره الأبيض الذي زاد في الآونة الأخيرة عن ذي قبل .. هل تسببت في كل ذلك؟؟ إستفاقت من شرودها على صوته:
- في بنات لسه تحت التدريب وإنتِ هتبقي معاهم لحد ما الدنيا تظبط معاكِ ومعاهم صباح صاحبتك.
لاحظ حزنها وشرودها ثم أردف بتنهيدة:
- أنا مش عارف إيه إللي حصل بينك وبينها بس صدقيني .. صباح دي أكتر بنت جدعة إنتي صاحبتيها يا شمس، كفاية إنها كانت بتيجي تذاكرلك وبتضحي بوقتها عشانك.
هزت رأسها ثم أردفت:
- هي صباح جات الشركة هنا إزاي؟
إبتسم بهجت:
- جواد هو إللي دخلها الشركة بعد ماتخرجت علطول، جواد بيه يؤمر وأنا أنفذ.
أردف بالجملة الأخيرة بمزاح لإعتباره أنه في مكانة إبنه، ولكن شمس قد آلمها قلبها .. إهتمام جواد بصباح هل هناك شئٌ خلفه؟ .. هزت رأسها بنفيٍ بقوة .. هذا لا يهمها . ما يهمها الآن هو أن تبحث عن ذاتها وهذه هي البداية.
عاد جواد إلى أعماله ولكن تلك المرة ليست الأعمال المعتادة له قبل أن يدخل السجن!، بل أصبح يتعامل مع المافيا من جميع أنحاء العالم ويُمدهم بالأسلحة دون عِلم الدولة بالطبع وهذه جريمة لا تُغتفر بالنسبة للقانون.
تدربت شمس واكتسبت الكثير من المهارات في إدارة الشركات حيث أنها بدأت تحضر بعض الصفقات مع والدها وكانت تتعلم من خبراته حيث أنها كانت في بعض الأحيان من تقوم بعمل بعض الصفقات وتنجح بها .. تعلمت كل شئ مع الفتيات المتدربات ومن بينهم صباح التي لم تكن تتحدث معها بتاتًا وذلك كان يُحزنُ شمس ولكنها كانت تشجع نفسها دائمًا أن كل ذلك لا يهُم .. من الممكن أن يكون ما يحدث هو فترة مؤقته .. نعم! الألم فترة مؤقته ثم كُلَ شئٍ سيُنسَى بمرور الوقت.
بعد مرور سنة:
كان بهجت يسعل بشدة وهو يخرج من غرفته بالقصر إنتبهت شمس لسوء حالته وهي تخرج من غرفتها أيضًا.
- بابي مالك؟
سعل بهجت بشدة ولم يستطع أن يُجِيبها.
- بابي، إنت كويس!.
هز رأسه وأردف بهدوء:
- أنا كويس مافيش حاجة، يلا ننزل الشركة.
كادت أن تتحدث ولكنه سعل بشدة.
- لا يابابي إنت مش كويس خالص شكلك واخد دور برد جامد، قولتلك إمبارح لازم تلبس هدوم تقيلة، الجو برد يا حبيبي.
أخذ نفسًا عميقًا وهو يربت على وجنتيها الناعمتان .. ينظر لها بحب عينيها .. عينيها التي تذكره دائمًا بوالدتها التي أحبها كثيرًا .. تلك الأعين التي تشابه لون ضوء الشمس، تلك الأعين كان قد تم إطفاؤها منذ سنة ولكن الآن إنهما يلمعان ببريقٍ غريب .. إن شمس التي أمامه الآن ليست إبنته المكسورة التي كانت تبكي وتخبره أنها قد إنفصلت!، إنها الآن أفضل سيدة أعمال في نظره، إنها إمرأة قوية تستطيع أن تدبر أمرها، لم تعد تحتاجه.
أردف بإرهاق:
- عندك حق، أنا كان لازم ألبس تقيل الجو كان تلج إمبارح، مافيش مشكلة ننزل الشركة وبعدها هظبط كل الأمور دي ماتشغليش بالك.
أردفت بصرامة مزيفة:
- مافيش شركة النهاردة يابابي إنت أجازة مَرَضِي، محتاج ترتاح شوية.
- بس يا شمس في صفقة مهمة و......
قاطعته بإبتسامة:
- هحضرها أنا يابابي، إرتاح إنت النهاردة.
طالعها قليلًا بهدوء ثم هز رأسه وأردف:
- أنا واثق فيكِ يا شمس.
قبلت يده وأردفت بحب:
- عايزاك تاخد بالك من نفسك هخلص كل حاجة وهكلمك أطمنك.
ثم تركته وخرجت من القصر، ركبت سيارتها وتحرك بها السائق ويتبعها بعض الحرس .. بعد مرور دقائق وصلت للشركة.. قام أحد الحرس بفتح باب السيارة لها وخرجت منها بشموخ .. دخلت الشركة بثقة عالية ليس كأول مرة دخلت بها تلك الشركة وهي مطأطأة الرأس .. لا الآن الوضع مختلف، تعلمت الكثير في السنة الماضية تلك.
إبتسمت لكل الموظفين بترحاب وعندما إقتربت من صباح طالعتها مبتسمة لها بهدوء ثم ذهبت لغرفة مكتب والدها لمراجعة أوراق الصفقة، أما صباح كانت تطالعها بإبتسامة دون أن تراها شمس .. على الرغم من عدم حديثهما إلا أن شمس قد أصبحت قوية، تغيرت كثيرًا وهي فخورة لما وصلت به؛ فهي قد علمت عن حالتها بسبب الشائعات التي إنتشرت في الجرائد منذ مدة وعن سبب طلاقها ولكن ما رأته صباح في شمس عند دخولها الشركة في أول مرة كانت منكسرة والآن هي قوية ... جلست شمس على كرسي المكتب بتنهيدة وإستندت بظهرها عليه لتستريح قليلًا وهي تراجع أوراق الصفقة التي بيدها وتقوم بدراستها جيدًا ولكنها شردت وأتى على بالها الشخص الذي أرهق روحها وطرد النوم من عينيها .. أخذت نفسًا عميقًا وألقت أوراق الصفقة جانبًا وقامت بفتح حاسوب والدها المحمول تبحث عنه لكي ترى أخباره؛ فهو منذ آخر لقاءٍ بينهما لم تراه مرة أخرى لقد إختفى تتابع أخباره فقط عبر وسائل التواصل الإجتماعي.
- جواد الجندي.
كتبت ذلك الإسم في خانة البحث ظهرت صوره الحديثة .. لقد أصبح جذابًا كثيرًا .. عيناه أصبحتا قاسيتان أكثر من ذي قبل .. نظراته في الصورة جعلتها ترتعش كأنه ينظر لها بالفعل، إستفاقت على صوت هطول الأمطار الشديدة بالخارج، أغمضت عينيها وهي تفرك بهما ثم أغلقت الحاسوب، إستقامت ووقفت عند حائط المكتب الزجاجي تطالع الأمطار وتنظر أمامها بشرود في وقتٍ واحدٍ، تتذكر كلماتها له .. كلماتها التي تؤرقها ولا تجعلها تنام بشكل طبيعي كالباقين، كلماتها التي تعبر عن كرهها له .. إنهمرت عبرة من مقلتيها وهي تسأل نفسها هل هو بخير؟ .. لقد جرحت عاشقًا وليس شخص عادي، جرحت جواد الذي ظل بجانبها دائمًا.
رواية/ ثأر الشيطان .. بقلم/ سارة بركات
وفي ذات المكان وذات التوقيت أسفل الجو الممطر ذلك، توقفت سيارة جواد أمام شركة السيد بهجت، خرج من السيارة وخلفه بعض رجاله .. إبتسم للموظفين عندما رحبوا به وإتجه نحو مكتب السيد بهجت ليفاجأه؛ فمهما حدث فهو بعتبره كأبيه، يريد أن يمر عليه فقط ثم سيرحل مرة أخرى، بالطبع لم يجرؤ أحد أن يسأله ماذا يفعل هنا أو ماذا يريد؛ فجواد له الحرية في أن يأتي شركة السيد بهجت في أي وقتٍ يريد.
إقترب من مكتب السيد بهجت بإبتسامة وقام بفتح الباب بهدوء.. إختفت إبتسامته عندما رآها أمامه .. تعطية إياه ظهرها وهي تقف عند الحائط الزجاجي للمكتب .. أشار لرجاله بالرحيل ثم عاد والتفت إليها مرة أخرى يطالعها .. كان شعرها الكستنائي منسدلا على طول ظهرها .. ترتدي ثوبًا أسودًا مصنوعًا من القماش المحبوك أو المنسوج الذي يتميز بوبر ناعم وكثيف وبريق زخرفي ( قطيفة) .. أصبح جسدها متناسقًا أكثر عن ذي قبل .. إقترب نحوها بخطوات بطيئة و هادئة .. رائحتها تزداد مع كل خطوة يخطوها نحوها .. توقف خلفها وكان لا يفصل بينهما شئ سوى مسافات قليلة تكاد تكون منعدمة .. كانت تبكي ولكن رائحة عطره التي تتذكرها تسللت لأنفها تنهدت بإرتياح تستنشقها وأعادت رأسها للخلف قليلًا ولكنها إستقرت على صدر أحدًا ما! .. إلتفتت لترى من خلفها وتفاجأت بوجوده أمامها.
أردفت بدهشه:
- جواد!
كان يطالعها بأعين تلمع يا الله لقد مرت سنة وهو يحاول تخطيها ونسيانها وعندما يراها أمامه ويسمع إسمه منها كل ذلك التخطي مر كأنه لم يحدث من الأساس! .. أصبحت أجمل بكثيرٍ عن ذي قبل، أصبحت إمرأة ناضجة أكثر. حمحمت بإحراج لأنها شعرت أن نظراته تلك تخترقها.
- إزيك؟
أردف بهدوء:
- كويس، أنا شايف إنك بقيتي أحسن.
إبتسمت من حديثه معها وأردفت:
- اه الحمدلله، كل حاجة بتعدي.
- كويس.
ظلا يطالعان بعضهما لبعض الوقت ثم أردف:
- بهجت بيه مش موجود ليه؟
- بابي واخد دور برد زمانه نايم دلوقتي عشان لو جربت تكلمه يعني هو مش هيرد ده إللي أقصده.
همهم جواد وهو ينظر في عمق عينيها..
- وإنتِ بتعملي إيه هنا؟
أجابت بإبتسامة وتلقائية:
- أنا بشتغل هنا بقالي سنة، وعايزة أقولك إني في خلال السنة دي كنت شاطرة وكسبت صفقات كتير أوي ولسه كمان قدامي صفقة كمان النهاردة.
هز رأسه بهدوء ثم طالع شفتيها المطليتان باللون الأحمر، وراجَعَ هيئتها مرة أخرى، ولكنه لم يتحدث بكلمة وكاد أن يخرج.
- جواد.
توقف معطيًا إياها ظهره، وأردفت بتأثر:
- سامحني.
لا تدري ماذا فعلت به تلك الكلمة الآن جعلت قلبه ينفجر للكثير من القطع هل ترى أن ما رآه بسببها سينتهي بتلك الكلمة؟ .. لقد تغير كل شئٍ شمس!، إلتفت لها يطالعها بهدوء:
- بتقولي حاجة يا مدام شمس؟
ماذا يقصد بتلك الكلمة؟ .. هل يقصد أن يذكرها أنها أصبحت غريبة عنه؟! .. إقترب نحوها حتى إنعدمت المسافة بينهما ..
- قولتي إيه؟ عيدي كلامك.
أردفت بتلعثم:
- سامحني يا جواد على إللي عملته فيك.
تساءل بهمس:
- والتمن هيكون إيه؟
تعجبت من سؤاله ذلك وأيضًا شعرت بالتوتر بسبب إنعدام المسافة بينهما تشعر أن أنفاسهما تختلط من أحاديثهما، إبتلعت بتوتر وأردفت بعدم فهم:
- إنت عايز تسامحني بمقابل يا جواد؟!
أردف بتصحيح وثبات:
- إسمي جواد بيه يا مدام شمس، ياريت ماتشيليش الألقاب بينا، عايزاني أسامحك يبقى هيكون بمقابل.
تساءلت بإرتعاش وهي تُخفض رأسها بتوتر:
- إيه هو المقابل ده؟
رفع يده يلمس ذقنها الناعم ليرفع وجهها لكي تتقابل نظراتهما ..
- ليلة، ليلة واحدة ممكن تغفرلك كل إللي عملتيه فيا يا شمس، ليله واحدة هتخليني أنسى إنك ماكنتيش في حياتي قبل كده.
ثانية .. إثنان ..ثلاثة .. كانت يده تمنع يدها من أن تصفعه على وجنته ..
- إياكِ يا شمس، لو عملتيها هيبقى بموتك .. أنا مش جواد إللي إنتِ تعرفيه .. إياكِ تنسي نفسك وتتعاملي معايا على أساس إني واحد شغال عندك، أنا أشتريكِ وأشتري أبوكِ ذات نفسه.
كانت مصدومة مما تراه ومما تسمعه، إنه مُحِق هو ليس جواد الذي كان بجانبها .. إنه شخص آخر .. جواد الذي تعرفه لا يمكن أن يطلب منها طلبًا مثل ذلك ..
أردفت بإشمئزاز:
- إنت حقير وبنى آدم قذر.
أردف بإبتسامة مستفزة:
- نتيجة عمايلك يا مدام شمس.
إبتعد عنها بضع خطوات واستأنف:
- عمومًا العرض لسه قائم لو حبيتي تغيري رأيك.
واتسعت إبتسامة وهو يطالعها من قدمها حتى رأسها قبل أن يخرج من الغرفة وتركها؛ أما هي فظلت تقف تتابع خروجه بصدمة .. وبعد عدة دقائق استفاقت من صدمتها تلك متذكرة الصفقة التي تنتظرها اخذت نفسًا عميقًا تقوم بتعديل هيئتها وتزيد من وضع مساحيق التجميل لكي تبدو في أفضل طلة وخرجت من الغرفة.
بعد أن خرج جواد من الشركة إختفت إبتسامته وأمر سائقه بالرحيل يفكر بما حدث بينهما منذ لحظات .. لقد كانت بين يديه .. لما إنتظر موافقتها؟ لما عرض عليها ذلك من الأساس؟ لما لم يختطفها لكي يبقيا سويًا ويختفيان بعيدًا عن ذلك العالم الموحش الذي اختاره هو؟؟ .. إنها شمسه .. إنها حبيبته .. كل شئ بداخله يصرخ بالعودة إليها وإختطافها ولا يعلم أحدٌ عنها شيء .. ولكن لا حاول أن يقوم بتهدأة نفسه وبدأ يتابع أعماله عبر هاتفه ولكنه تذكر أمرًا ما! .. إنها ذاهبة بهيئتها الصارخة تلك لكي تقوم بعمل صفقة! كيف ترتدي مثل تلك الثياب وهو حي؟ بعد ثوانٍ أرصدة سيارة جواد صوت صريرٍ عالٍ يدل على توقفها وعادت السيارة من حيث تحركت وهو شركة السيد بهجت.

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا