رواية هي قدري الازلي من الفصل الاول للاخير بقلم رحمة سامي
رواية هي قدري الازلي من الفصل الاول للاخير هى رواية من كتابة رحمة سامي رواية هي قدري الازلي من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية هي قدري الازلي من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية هي قدري الازلي من الفصل الاول للاخير
رواية هي قدري الازلي من الفصل الاول للاخير
-انتي بتقولي اي يا بنتي... ازاي هتاخدي مكاني في الشغل... انتي عارفه لو البيه عرف هيعمل فيكي اي يا ضئ.
ضئ: ما انا مش هقدر اسيبك تشتغل وانت تعبان كدا يا بابا.... متخفش انا هعرف اتصرف وهو مش هيعرف يكشفني.
الاب: يا بنتي انا خايف عليكي... حمزة بيه لو كشفك يا ضئ هتبقي نهايتك.
ضئ بابتسامه: يا بابا دا انا بنتك.... انا ميتخفش عليا بالعكس انا يتخاف مني.
الاب بابتسامه: انا عارف اني مش هخلص معاكي.. ماشي يا ضئ بس لو حسيت بي اي خطر صدقيني مش هسكت.
تاني يوم في فيلا حمزة الراشيدي/
حمزة: فين الفطار يا عم سعيد.... انت يا عم سعيد مش بترد ليه.
ضئ وهي بتحاول تتخن صوتها: بابا تعبان حضرتك وانا هكمل الشغل هنا بدل منه.
حمزة باستغراب: وانت مين انا اول مره اعرف ان عم سعيد عندها اولاد... انت اسمك اي.
ضئ بتوتر: انا بس كنت في البلد ولسه راجع يا بيه وامسي يبقي حسن.
حمزة: ماشي يا حسن بس ياريت بعد كدا الاكل يبقي في معاده انا بحب الالزام اكتر من اي حاجه.
ضئ: حاضر يا بيه اتفضل الفطار جاهز.
قعد حمزة يفطر وبمجرد ما تذوق الاكل ابتسم: حلو اوي ليك نفسك يجنن في الاكل... شكلي هستغني عن عم سعيد وهتفضل معايا علي طول... اهو ترحم معدتي شوية.
ضئ بضحكة تخطف القلب رغم تنكرها في شاب: شكرا يا بيه الحمدالله انه عجبك.
حمزة اتوتر من ضحكتها وسرح فيها ولكن انقذه خبط الباب: طب روح يا حسن شوف مين.
وقال في نفسه: انا اي اللي حصلي مالي اتوترت كدا ليه.... انا شكلي مرهق من كتر الشغل.
دخل احمد صديق حمزة وابتسم: اي يا ابني انت بتكلم نفسك ولا اي... وبعدين مين الواد دا.
حمزة: دا ابن عم سعيد جه مكانه لانه تعبان شوية.
احمد بشك: بس الواد دا شكله مش مظبوط خالص... انت شايف بيمشي ازاي.
حمزة: سيبك من كل دا... انت اي اللي جابك... ما احنا هنتقابل في المكتب.
احمد بتنهيدة: تعبت يا حمزة.... نسرين مش عايزة تحس بيا.... انا خلاص قررت اتقدم ليها.
حمزة بغض*ب: انت اتجننت يا احمد... قولتلك مية مره مفيش ست يتأمن ليها... بلاش تدم*ر نفسك بي ايديك.
احمد: انت اللي معقد... دا انت مخلي كل موظفين الشركة رجالة حته الخدم هنا... فوق يا حمزة صوابعك مش زي بعضها.
حمزة: ملهوش لازمه الكلام دا.... انت حر في حياتك يا احمد.... يلا عشان في شغل كتير.
وكمل بصوت عالي: حسن.... تعال يا حسن اقولك.
ضئ: خير يا بيه حضرتك تأمرني بحاجه.
حمزة بتوتر وقلبه بيدق: بص في ورقة جوه علي التلاجه فيها نظام اكلي.... بتمني الاكل يكون جاهز في معاده.
ضئ بابتسامة: حاضر يا حمزة بيه.
خرج حمزة هو واحمد وضي نفخت براحه وهي بتقول: يالهههوي اي هولاكوا دا.... انا مش عارفه بابا كان مستحمله ازاي... بس هو زي القمر بس يا خسارة الحلو مش بيكمل... يلا خليني اروق البيت الكبير دا.
طلعت ضئ تروق اوضة حمزة وبمجرد ما دخلت صفرت باعجاب علي جمال الاوضة ونظامها وكمية الصور بتاعت حمزة بس لافت نظرها صورة علي الكمودينوا كانت لحمزة ومقصوصة وفي ايد ست عليه استغربت وقالت: ياتري هو قاصص الصورة دي كدا ليه ومين الست اللي معه دي... الله وانا مالي خليني اشوف شغلي وبس.
وجت تمشي خبطت في الكرسي ووقعت عليها كوباية القهوة اللي خدتها من علي الكمودينزت نفخت بضيق وقالت: هو دا وقته بس يا ربي... كويس ان هولاكوا مش هنا... لما ادخل استخدم حمامه واشطف هدومي.
دخلت ضئ الحمام وخلعت كل هدوم التنكر في نفس الوقت رجع حمزة عشان نسي ورق مهم في اوضته واول ما دخلها اتصدم من اللي شافه....
حمزة اول ما دخل اتصد*م لما شاف القهوة واقعه علي السرير بتاعه اتعصب وقال: انت يا زف*ت ياللي اسمك حسن.
ضئ: يالهههوي هو اي اللي رجعه دلوقتي دا... هعمل اي دلوقتي... اكيد هتكشف روحتي في ابو بلاش يا ضئ... يا صغيرة علي الهم يا لوزة.
حمزة: مش بيرد ليه دا... انت يا اللي اسمك حسن... اكيد في المطبخ ومش سامع... دا نهاره مش معدي النهاردة
خرج حمزة من الاوضة وضئ بسرعه طلعت واخدت تيشرت وبنطلون من هدوم حمزة ولبست وراحت خارجه ونازلة علي تحت حمزة شافها واستغرب.
حمزة: انا بقالي ساعا بنادي عليك انت كنت فين... وبعدين ليه لابس هدومي انت اتهبلت يا جدع انت.
ضئ: انا اسف يا بيه بس القهوة وقعت عليا ومكنش ينفع افضل كدا... متقلقش اول ما هدومي تنشف هغسلك هدومك دي.
حمزة: لا خلاص خدها ليك.... انا مش بلبس حاجه حد لبسها غيري... وبعدين انت ازاي سايب سريري كدا.
ضئ: هطلع انضفه حالا انا بجد اسف مكنش قصدي.
حمزة بغض*ب: حسن اسمعني كويس انا اهم حاجه عندي النضافة والالتزام... لو مش هتقدر تكون زي عم سعيد قول وانا هشوف غيرك.
ضئ بتسرعه: لا يا حمزة ارجوك انا محتاجه الشغل دا.
حمزة قرب باستغراب: انت صوتك اتحول كدا ليه مره واحده واي محتاجه دي متنشف شوية.
ضئ بتوتر: اسف يا بيه انا بس فعلا محتاج الشغل دا.
حمزة: ماشي يا حسن ياريت تحافظ علي شغلك... انا خارج واعمل حسابك في حفلة هنا بليل ياريت تحضر الفيلا.
ضئ بشهقة: نهار ابيض احضر الفيلا دي كلها لوحدي انت اكيد بتهزار.
حمزة: بتقول حاجه يا حسن مسمعتش.
ضئ: بقول حاضر يا بيه تحت امرك... متشغلش بالك الفيلا هتكون جاهزة.
ابتسم حمزة ومشي وضئ اتنهدت براحه وبداءت تشوف اللي وراها.
وصل احمد وحمزة الشركة وقبل ما يدخلوا المكتب الخاص بحمزة وقفهم صوت نسرين.
نسرين: اي كل التأخير دا يا احمد... هو انت مش عارف اني مستنياك... ولا هو كل حاجه حمزة.
احمد: اهدي يا نسرين في اي.. هو انتي مستنيه في الشارع... ما انتي قاعده في التكييف اهو.
نسرين بغرو*ر: ولو برضو كان المفروض تيجي في معادك... هو انت مش عارف مين مستنيك.
حمزة بقر*ف: هيكون مين يعني... واحده مغرور*ة وكل همها الفلوس وبس... مش كدا يا انسة نسرين... ولا يمكن مدام.
نسرين بغض*ب: انت اتجننت يا حمزة... اي اللي بتقوله دا.... انت مش عارف انا ممكن اخلي بابي يعمى فيك اي.
حمزة بزعي*ق: نسرين متنسيش انك في مكتبي... وممكن اخلي الامن يرميكي بره... احترامي نفسك واعرفي انتي اللي بتتكلمي مع مين.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
احمد: خلاص يا جماعة اهدواء في اي... خلاص يا حمزة اتفضل انت وانا هخلص معاها وجاي وراءك.
حمزة: بسرعه يا حمزة وياريت يكون بره شركتي بعد اذنك.
وبعدها سابهم ودخل المكتب ونسرين بغض*ب قالت: هو فاكر نفسه مين... ولا هو عشان اللي امه عملته فاكر كل الناس زايها.
احمد: نسرين كفايه كدا لو سمحتي متنسيش ان حمزة بالنسبة ليه اكتر من اخويا.
نسرين: خلاص يلا خلينا نروح نقعد في اي كفايه عشان نتكلم... انا مبقتش طايقة اشوفه.
عدي اليوم كله وحمزة مشغول في الشغل بتاعه وضئ في تجهيزات الحفلة وبعد ما خلصت ولسه هتقعد ترتاح شوية دخل حمزة فجاه.
ضئ: يالهههوي خضتني حد يدخل كدا... متعمل اي صوت ربنا يسامحك قطعتلي الخلف.
حمزة بضحكة: يا ابني انت مالك في اي.... متنشف شوية انت مش راجل ولا.
ضئ وهي سرحانه في ضحكة حمزة اللي اول مره تشوفها... كان شكله حلو اوي ومكنتش قادرة تشيل عيونها من عليه.
حمزة: حسن انا بكلمك انت يا ابني روحت فين.
ضئ: اي يا بيه بتقول اي... معلش ماخدتش بالي.
حمزة: لا انت ضايع خالص... قولي كل حاجه جاهزة.
ضئ: ايوة يا بيه كله تمام.... حضرتك عايزني في حاجه تاني ولا امشي.
حمزة: لا خليك يمكن احتاجك في الحفلة... استقبل انت الناس وانا هطلع البس.
طلع حمزة وبعد شوية: بقولك اي يا حسن تعرف تعمل الكرافتة دي... اصل عم سعيد هو اللي كان دايما يعملها ليا.
قربت ضئ: ما انا اللي علمته يا بيه حاضر هعملهالك.
قربت ضئ وبقيت تعمل الكرافتة وحمزة قلبه بيدق جامد ومستغرب نفسه ومن جواه بيقول: هو انا اي اللي بيحصلي دا.... معقول كتر قربي من الرجاله بقيت.... لا لا طبعا مستحيل اي الهبل دا.
ضئ: خلصت يا بيه اي اؤامر تانية.
حمزة: لا شوف شغلك انت يلا.
نزلت ضئ وهي بتقول: يخربيتك رخامتك يا شيخ بس اي زي القمر معرفش ليه كل لما اقرب منك قلبي يدق كدا... لا انشفي يا ضئ وبلاش تقعي علي بوظك.
بداءت الحفلة وبقي في ناس كتير اوي وضئ كانت بتخدمهم وهي التعب باين عليها وحمزة كل شوية يبصلها وهو مستغرب نفسه وفجاه لافت نظره حاجه غريبة اوي.
قرب من ضئ وهو ماسك حاجه في ايديه وبيبصلها بشر تحت صدمت ضئ......
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
ضئ اتصدمت اول ما شافت حمزة ماسك في ايده كوباية العصير بتاعته وبصلها بش*ر.
حمزة: هو انا طلبت منك اي بالظبط يا حسن.... مين قالك تجبلي زفت وانا مش بشرب... هو انا مش قولتلك اقراء الورقة اللي في المطبخ كويس.
ضئ: بس دي مكنتش ليك يا حمزة بيه... دي للبيه اللي واقف معاك حضرتك اكيد اتلبغط.
حمزة: ركز في شغلك كويس انا مش عايز اي غلط انت فاهم.
ضئ: حاضر يا حمزة بيه عن اذنك.
جريت ضئ علي المطبخ وهي ماسكه دموعها بالعافية لانها بتكرهه أن حد يزعقلها وقرب احمد من حمزة باستغراب.
احمد: في اي يا حمزة مالك متعصب علي الواد كدا ليه... انت لسه مضايق من اللي حصل الصبح.
حمزة: مفيش حاجه يا احمد... وكويس انك معزمتهاش... كان زماني قالب الدنيا.
احمد: يا صحبي مش هينفع تفضل كارهها كدا دي هتبقي مراتي قريب.
حمزة: عمري ما هعتبرها مراتك وانسي اني احضر فرحك اصلا يا احمد.... مش دي اللي تكون مرات اخويا... يلا خلينا نرحب بالناس بقي.
كانت ضئ في المطبخ متغاظة من حمزة جدا وقررت تضايقه شوية راحت حطه مشروب في للعصير وهي فاكرة انها كدا هتكسب عليه وراحت اديتهوله وبداء حمزة يشرب وبقي كل شوية يمسك كاس ويشرب من غير ما يحس لحد ما اتنهت الحفلة.
احمد: حسن تعال بسرعه وصل حمزة اوضته... انا لازم امشي دلوقتي.
ضئ: حاضر يا بيه اتفضل انت ومتقلقش عليه.
سندته ضئ لحد اوضته وبمجرد ما حطيته علي السرير حمزة مسك ايدها وهو بيتكلم بالعافية.
حمزة: انت عينيك حلوة اوي.... فيها سحر غريب... انت اي حكايتك معايا بالظبط... من ساعة ما شوفت عينيك وانا مش علي بعضي خالص.
ضئ وهي قلبها بيدق جامد اوي: نام يا بيه انت مش في وعيك.
حمزة: ما انت اللي سحرتلي... انا لازم افوق مينفعش انت راجل زايك زيي... انا مش عارف اي اللي بيحصل.
وفجاه شد ضئ عليه وباسها وبعدها فقد الواعي خالص اتصدمت ضئ وبعدت عنه وهي بتحط ايدها علي شفايفها وغصب عنها ابتسمت وغطيته ومشيت علي بيت بعد ما نضفت الفيلا.
اول ما ضئ وصلت البيت ودخلت اوضتها وهي سرحانه في حمزة وكلامه والبوسة اللي اول مره تجربها في حياتها دخل ابوها وفضل يتكلم وهي ولا هنا قرب منها وهزها.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
عم سعيد: اي يا بنتي في اي مالك... بقالي ساعة بكلمك يا ضئ... اي اللي حصل يا حبيبتي اوعي يكون حمزة بيه كشفك.
ضئ: لا يا بابا اطمن انا كويسه... البيه مش حاسس بحاجه خالص متقلقش.
عم سعيد: معرفش ليه قلبي وكلني عليكي... عمتا كلها يومين واخف وهرجع الشغل من تاني.
ضئ بخضه: ترجع شغل اي يا بابا... انت تعبان ومش قد شغل البيه.... ارتاح انت ومتشغلش بالك بيا خالص.
عم سعيد: يا بنتي انتي متعلمه ومهندسة قد الدنيا... الشغل دا مش ليكي يا حبيبتي... اول ما ارجع انزلي دوري علي شغل بشهادتك.
ابوها قال الكلمتين دوال وخرجوا وضئ مبقتش عارفه تعمل اي وفجاه جتلها فكرة في دماغها وضحكت بفرحة وبداءت تستعد ليها.
تاني يوم تحت بيت نسرين كان احمد مستنيها واول ما شافها ابتسم بحب وهي ركبت بتكبر وغرور.
نسرين: هو لازم كل يومي تيجي توصلني شركتي.... انت مش وراءك غيري ولا اي يا احمد... متجيب من الاخر عايز مني اي.
احمد: في اي يا نسرين انتي ليه بتعامليني كدا... هو انتي مش عارفه اللي فيها.
نسرين: وانا سبق وقولتلك مليش في جو الحب والارتباط والشغل دا... انا حياتي عملية وبس.
احمد: وفيها اي لما تكون حياتنا عملية سوي... خلينا نتجوز يا نسرين ونبني حياتنا سوي.
ضحكت نسرين: بقي انا نسرين هانم اتجوز واحد زايك.... انت بتحلم يا احمد... بقولك اي من النهارده مش عايزة اشوفك تاني.
احمد: انتي بتقولي اي يا نسرين.... هو دا جزء حبي ليكي.... حمزة كات عنده حق انتي متنفعيش تكوني زوجة ليا.... اتفضلي انزلي يا نسرين هانم.
نسرين بغضب: هنزل يعني بتنزلني من الجنه... واياك اشوفك تاني.
مشي احمد وهو متعصب اوي وراح عند حمزة في الفيلا ضئ فتحتله وهو بسرعه طلع لحمزة وفتح ستاير البلكونه.
احمد: قوم يا ابني بقي اي النوم دا كله.
حمزة: اقفل النور دا يا احمد حرام عليك... هلاقيها منك ولا من الكابوس اللي حلمته.
احمد: كابوس اي دا ان شاء الله.... احكيلي يا اخويا.
حمزة: تصدق حلمت اني ببوس حسن الشغال اللي عندي.... انا مش عارف دا حصل ازاي.
احمد وهو بيضحك: لا بجد مش قادر... بتبوس راجل يا حمزة... يخربيتك نستني الهم اللي فيا.
حمزة: خير الهانم بتاعتك عملت اي... ما انا عارف الرخامه اللي علي الصبح دي ليها سبب كبير.
احمد: قوم بس البس وهحكيلك في الطريق.
قام حمزة وخرج من غير ما يقول لضئ حرف وا ضحكت ضئ وخلصت كل اللي وراءها وقررت تنفذ اللي في دماغها.
*وصل حمزة واحمد الشركة ودخلوا المكتب وبعد شوية دخل السكرتير ومفيش لحظات ودخل وراه اللي صدم حمزة....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
اتصدم حمزة اول ما شاف بنت قدامه اقل ما يقال عليها جميله وبقي سرحان في حمالها وعيونها الزرقاء الصافية ومفيش لحظات وفاق لنفسه واتحول وشه لغضب.
حمزة: مين دي وازاي دخلت الشركة... وازاي تدخلي مكتبي بالشكل دا... انتي فاكره نفسك مين.
ضئ: انا بجد بعتذر بس كان لازم اقابل حضرتك بي اي شكل... انا بجد محتاجه اتكلم معاك.
حمزة: ممنوع اي ست تدخل هنا اتفضلي اطلعي بره انتي مش مرحب بيكي ولا هيترحب بيكي.
ضئ: بس اسمعني الاول يا حمزة بيه وبعد كدا ممكن تطردني او تعمل اللي انت عايزوا.
احمد: متهدي يا حمزة في اي.... شوفها عايزة اي الاول وبعدين ابقي اتصرف.
حمزة: احمد انت عارف مبدائي... ممنوع ست تدخل الشركة وبالذات مكتبي.
قربت ضئ: حته لو جيبالك مشروع هيخلي شركتك اسمها يسمع في كل مكان.
احمد: قصدك اي احنا مش فاهمين حاجه.
ضئ بابتسامه: صاحب الشركة يسمحلي وانا افهمكم كل حاجه وبالتفاصيل.
اتنهد حمزة: اتفضلي قولي اللي عندك... بس خلي بالك دي فرصتك الوحيده... لو كلامك معجبنيش في ثانية إلا ثانية مشفكيش هنا.
ابتسمت ضئ بانتصار: وانا واثقه ان كلامي هيعجبك يا حمزة بيه.
قعدت ضئ وبداءت تشرح كل حاجه عندها بكل بساطة واسلوب مميز وكان حمزة واحمد بيسمعوها بانبهار وبعد ما خلصت.
ضئ: اي رايك يا حمزة بيه... قولت لحضرتك ان كلامي هيعجبك.
حمزة: منكرش ان مشروعك حلو بس للاسف انا مش بشتغل مع ستات... اتفضلي من غير مطرزد.
احمد: انت بتقول اي يا حمزة بلاش تسرع.
ضئ: مش مشكلة دا رقم تلفوني تقدر تفكر يا حمزة بيه... وهستنا مكالمتك... ومتاكده انك هتتصل يلا باي.
خرجت ضئ بثقه واحمد قال: انت اي اللي بتعمله دا... هتفضل لحد امتا موقع الشركة كدا... كفايه يا حمزة تعقيد بقي... البنت مشروعها كويس والشركة محتاجه مهندسة زايها.
حمزة: مش هقدر يا احمد مش بي ايدي... انا مش هقدر اشتغل مع ست.... هما مش بيجي من وراهم غير الخيان*ه والغدر وبس.
احمد: صوابعك مش زي بعضها يا حمزة... فكر وانا متاكد انك هتاخد القرار الصح... عن اذنك با صحبي.
*اتنهد حمزة وبقي يطلع كل غضبه في الشغل واحمد راح مكتبه وبقي يفكر في نسرين واللي قالته... من ناحية تانية نسرين كانت في مكتبها وبعد شوية وصل الشخص اللي هي بتحبه.
يونس: اي يا بنتي بقالي ساعه بتصل بيكي مش بتردي عليا ليه.
نسرين: سوري يا بيبي انا بس مخنوقة شوية.... الزفت اللي اسمه احمد عصبني قال اي بيحبني.
يونس بخب*ث: هو احمد دا مش اللي شغال مع حمزة واكتر حد حمزة بيثق فيه ومسلمه كل اسراره وشغله.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
نسرين: ايوة هو زفت... انا مش عارفه ازاي اتجراء وطلب ايدي... هو فاكر ان سهل يوصل للنجوم.
يونس: طب وفيها اي يا حبيبتي... متوافقي واتخطبوا اي رايك.
نسرين بصد*مه: انت بتقول يا يونس... اتخطب لمين... انت نسيت اني بحبك واننا مرتبطين.
يونس: يا حبيبتي افهمي.... انتي اهلك مستحيل يوافقوا بيا عشان الفرق بينا.... وانا عندي خطة حلوة هتعجبك وهتخلي اهلك قدام يقتنعوا بيا.
نسرين بشك: خطة اي دي اللي تخليني اتخطب واكون مع حد غيرك.
يونس: اسمعي يا حبيبتي وانتي هتفهمي كل حاجه.
قعد يونس يحكي خطته لنسرين وهي بتسمع مبهورة بيه وبعدين قالت: يخربيت دماغك يا يونس... بس تفتكر هنقدر عليهم... انا مش واثقه في احمد دا خالص.
يونس: متقلقيش يا حبيبتي انا هكون معاكي خطوة بخطوة اتفقنا.
نسرين: ماشي يا حبيبي... انا اعمل اي حاجه عشان خاطرك المهم اننا نكون سوي في الاخر.
يونس: اكيد يا حبيبتي اكيد اطمني.
*في البيت رجع حمزة وهو تعبان وقعد علي الكنبه وهو سرحان وكل اللي قدامه ضئ وعيونها وضحكتها وبس.
ضئ: انت كويس يا حمزة بيه... يعني راجع بدري... في حاجه حصلت معاك.
حمزة: هي حلوة ازاي كدا يا حسن... انا اول مره اشوف بنت بالجمال دا... ولا عيونها الزرقاء زي السماء... وضحكتها الرقيقه اللي مشفتش في براءتها.
ضئ وهي مكسوفه: اي دا يا بيه انا اول مره اشوفك بتتكلم عن واحده ست.... دي مين اللي امها دعيلها دي.
حمزة بعد ما فاق لنفسه: ست... ست اي يا حسن انت بتقول اي... انا بس شكلي سخن وبخرف... متشغلش بالك انت خلصت الاكل ولا لسه.
ضئ: ايوة يا بيه كله جاهز من بدري... بس اعذرني يعني انت شكلك مسحور بواحده.
حمزة بغض*ب: واحده اي وزفت اي.... فوق يا حسن مش حمزة اللي يسلم نفسه لواحده ست انا فاهم.
ضئ بخو*ف: فاهم يا بيه فاهم... انا اسف ليك وعمتا هانت وهتخلص مني وابويا هيرجع للشغل.
حمزة: طب كويس رغم اني كنت اتعودت عليك... بس قولي صحيح هو انت وشك احمر كدا ليه.... كنت واقف في المطبخ مش كدا.
ضئ بتوتر: ايوة يا بيه كنت بحضرلك الاكل... بس عندي سؤال فضولي.
حمزة: عارفاك رغاي ومش هخلص منك.... قول سؤالك يا حسن.
ضئ بتوتر: هو حضرتك بتكرهه الستات كدا ليه... دوال هما سبب وجودنا بعد ربنا طبعا.
اتنهد حمزة: وهما سبب خروج سيدنا ادم من الجنه برضو... الستات دي مش بيجي من وراها غير الخراب وبس... اوع تسلم قلبك لواحده ست يا حسن اسمع مني.
ضئ: مع احترامي ليك.... بس انت فاهم الستات غلط وظالمهم... وصوابعك مش زي بعضها... احيانا بتكون في ست بمية راجل... عن اذنك هحطلك الاكل.
خرجت ضئ وحطيت الاكل وبعدين روحت بيتها وحمزة طلع اوضته وفضل ماسك التلفون وفاتح رقم ضئ ومش عارف يتصل ولا لا.
*في بيت ضئ بعد ما روحت واتعشيت مع ابوها قعدوا في البلكونه سوي وهما بيشربوا شاي بالنعناع حاولت ضئ تتكلم.
ضئ: بابا هو ينفع اسالك سؤال فضولي كدا.
عم سعيد: خير يا حبيبتي في اي... قولي كل اللي في قلبك من امتا التوتر دا.
ضئ: هو يعني اي سبب كرهه حمزة بيه للستات اظن اللي زايه مدخلش في علاقة قبل كدا.
عم سعيد بحزن: السبب هو امه يا بنتي.
ضئ بصدم*ة: امه.......
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
عم سعيد: ايوة امه يا بنتي... دي كانت ست شيطان*ة... كانت السبب في شلل ابو حمزة... وبعدها سابته مريض السرير وهربت مع عشيقها بعد ما اخدت معظم فلوسه.
ضئ: هو بجد ممكن حد يعمل كدا... طب وابنها ذنبه اي بس في كل دا يا بابا... حمزة لازم يتعافي من الموضوع دا بي اي شكل.
عم سعيد: حاولت معه كتير يا ضئ... بس مفيش فايدة حمزة بقي متعقد علي الاخر وبيكرهه كل الستات بسببها.
ضئ بابتسامه: سيبها عليا يا بابا... انا عارفه هعمل اي.... وحمزة هيتعالج بمزاجه او غصب عنه.
عم سعيد: خليكي بعيدة يا ضئ حمزة رغم اني مربيه بس هو شخص مؤاذي اوي في غضبه وانتي مش قدها يا حبيبتي وانا مش مستغني عنك.
ضئ وهي بتحضنه: عيب عليك يا حج دا انا بنتك يتخاف مني وميتخفش عليا... انا عارفه هعمل اي متشغلش بالك... بس اهم حاجه انت مخلف ولد اسمه حسن مش بنت اسمها ضئ فاهم يا بابا.
عم سعيد: ماشي يا حبيبتي وانا واثق فيكي... يلا بقي ادخلي نامي عشان الشغل بدري.
دخلت ضئ اوضتها عشان تنام ولسه هطفي النور تلفونها رن بصيت ولاقيت رقم حمزة ابتسمت بانتصار.
ضئ: مش قولتلك هتتصل مصدقتنيش... بس مش ملاحظ ان الوقت متاخر شوية علي الكلام في الشغل.
حمزة بغض*ب: انا مش متصل احب فيكي.... انا بس حبيت اقولك اني درست الموضوع ومعنديش مشكلة اشتغل معاكي بس هو المشروع دا وبس.
ضئ: وانا مش محتاجه غير المشروع دا وبس... شكرا يا استاذ حمزة وان شاء الله اكون قد ثقتك فيا.
حمزة: ومين قالك اني بثق فيكي.... انا حابب اثبت لنفسي ولصاحب عمري ان الستات متنفعش في حاجه... وعشان كدا وافقت بيكي... ياريت متفرحيش لانك مش هطولي بينا يلا سلام.
قفل السكه في وشها وهي ضحكت: بداية حلوة يلا استعن بالشقي علي الله بقي.
حضنت ضئ التلفون ونامت وحمزة فضل باصص في تلفونه وهو بيكلم نفسه: انا اي اللي عملته دا ازاي اوافق بيها تشتغل معايا.... ربنا يستر ومندمش علي الخطوة دي... انا لازم انام عشان اكون فايق ليها بكره.
*تاني يوم تحت بيت احمد لبس ونزل عشان يروح الشركة بس استغرب لما لاقي نسرين ساندة علي العربية بتاعته وبتلعب في تلفونها قرب منها وهو بيحاول يداري فرحته.
احمد: انتي بتعملي اي علي عربيتي... تقدري تسندي علي اي عربية تانية مش اي مش لاقية غير عربيتي يعني.
نسرين بابتسامه: طب ويراضيك اني اسند علي عربية حد غريب... وعربية حبيبي موجوده اهي والله عيب يا عم والله.
احمد بصدم*ة: عربية مين لا عيدي تاني كدا.... انا مسمعتش كويس... مين دا اللي حبيبك... انتي بتكلميني انا يا نسرين.
نسرين بدلع: امال هو انت شايف غيرك هنا.... ايوة بكلمك انت يا حبيبي.... ولا انت خلاص مبقتش تحب نسرين... لو غيرت رايك خلاص انا اسفه.
ولسه بتلف عشان تمشي احمد بسرعه مسك ايديها: انتي راحه فين يا مجنونه انتي... ومين دا اللي غير رايه دا انا ما صدقت وربنا.... تعالي اركبي بسرعه يلا مفيش وقت.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
نسرين باستغراب: مفيش وقت علي اي يا مجنون انت واخدني علي فين بس فهمني اما بجد مش فاهمه حاجه.
احمد: هتعرفي دلوقتي دا انا ما صدقت انك نطقتي وقبلتي بيا تفتكري هفوت فرصة زي دي.... اقعدي يا حبيبتي ساكته وشوفي حبيبك هيعمل اي عشان يخليكي ملكه العمر كله.
*احمد ركب العربية واتحرك بسرعه عشان ينفذ اللي في دماغه قبل ما نسرين تتجنن تاني.... وضئ لبست هدوم حسن ووصلت الفيلا وجهزت الفطار وبسرعه طلعت تصحي حمزة اول ما دخلت وبتهز حمزة مسك ايديها.
حمزة: انتي طلعتي ليا منين يا ضئ... انا خايفه اوي هو معقول تكوني زايها.... انا مش قد كسر تاني.... بلاش خليكي بعيدة عني.
ضئ بدموع: حمزة يا حمزة بيه قوم احنا بقينا سبعة الصبح كفايه كدا يلا قوم بقي مش عندك شغل ولا اي.
حمزة فاق وقام واستغرب انه ماسك ايد ضئ وقال بتوتر: هو في اي يا حسن انت بتعمل اي هنا... خير عايز حاجه.
ضئ: ايوة يا بيه الفطار جاهز واستغربت انك منزلتش فقولت اجي اصحيك عشان متتاخرش علي الشركة.
حمزة بتوتر: طب كويس عملت الصح ياريت الفطار يكون جاهز انا هلبس بسرعه مش عايز الهانم تعلم عليا.
ضئ وهي بتضحك: دي شكلها هطلع عينيك اليومين دوال.... ربنا يسترها عليك يا بيه... انا هنزل تحت والفطار جاهز من بدري.
نزلت ضئ وحمزة قال: هو انا اي اللي بيحصلي دا انا ازاي عاملها حساب كدا... لا انا لازم اخلي بالي مش هينفع اغلط نفس غلطة احمد.
وبسرعه قام لبس ونزل فطر بسرعه وخرجت من غير حته ما يقول حرف وضئ عملت الاكل بسؤعه والفيلا كانت نضيفة وعشان متتاخرش جابت هدومها معاها وبسرعه غيرت هدومها وخرجت وراه حمزة.
*وصل احمد تحت بيت نسرين وهو فرحان وشدها علي فوق من غير ما يديها فرصة تتكلم واول ما خبط الباب.
ام نسرين: اي في اي انتوا بتخبطوا كدا ليه... خير يا احمد ماسك نسرين كدا ليه في اي.
احمد: دخليني بس يا حماتي انا جاية مع نسرين اهو عشان هطلب ايديها وعايز الخطوبة كمان يومين قولتي اي.
نسرين: اي السرعة دي يا احمد اهدي شوية في اي يا ابني.
ام نسرين: اسكتي انتي يا بت وانا موافقة يت حبيبي بدام شاري وداخل البيت من بابه خلينا يلا نقراء الفاتحه بقي.
قعد احمد وقراء الفاتحه وهو طاير من الفرحة ونسرين من جواها هتمو*ت لانها مكنتش حابه كدا بس لازم تسمع كلام يونس عشان تفوز بيه في النهاية ولكنها لا تعلم ما يخبيه لها القدر.
*وصل حمزة الشركة وهو مبسوط انه وصل قبل ضئ ولسه هيدخل المكتب اتصدم بصوتها جاي من وراه.
ضئ: عندك تأخير عشر دقايق يا حمزة بيه... دي بداية مش مبشرة خالص... انا قولت اجيب حاجه اشربها لحد ما حضرتك تشرف.
حمزة بغض*ب: والله شركتي واتاخر براحتي واللي مش عجبه الباب يفوت جمل... يلا خلينا نشوف الشغل ورايا علي المكتب.
ابتسمت ضئ ودخلت وراءه وبداءوا يتكلموا في الشغل وبعد شوية قامت ضئ تتحرك في المكتب وهي بتشرح الشغل وفجاه خبطت رجليها في الترابيزة حمزة بسرعه جري عليها.
حمزة: ضئ انتي كويسه حصلك حاجه... قولتلك اشرحي وانتي قاعده.... اي لازمتها الحركه الكتير دي.
بس ضئ فجاه.......
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
ضئ فجاه ضحكت بصوت عالي تحت صدمه حمزة من تصرفها وقام وهو الغض*ب مسيطر عليه.
حمزة: انتي بتضحكي كدا ليه.... المفروض انتي لسه مخبوطه اي اللي حصلك مره واحده كدا... انتي مجنونه ولا اي.
ضئ: اصلي مش مصدقة ان دا حمزة اللي بيكر*هه الست*ات... دا انت طلعت طيب اوي اهو.
حمزة بغض*ب: تصدقي انا غلطان اني قومت اساعدك انا مالي ما تولعي.
ضئ وهي بتقرب منه بخب*ث: هو انا ليه شامه ريحة اعجاب شديد.... قول الحقيقه متتكسفش.
حمزة: بت انتي خلينا نشوف شغلنا ولا تحبي الغي كل حاجه دلوقتي انا مش فارق معايا.
ضئ: لا وعلي اي.... مسير الجميا يقع ويعترف بكل حاجه.... المهم انا زهقت ممكن تطلب لينا اكل.
حمزة: هو انا الخدام بتاعك... تقدري تروحي تاكلي في اي داهيه تعجبك.... انا مبكلش بره بيتي... ولا تحبي اعزمك علي الاكل في البيت عندي.
ضئ بصد*مة: انت بتقول اي فاكر نفسك مين يا جدع انت... وانا اللي فاكرك محترم طلعت زبال*ة.
حمزة بخب*ث: هتعملي فيها شريفه دلوقتي... عمتا تقدري تنزلي تاكلي في الكافتريا وبعدها تطلعي خلينا نخلص شغل النهارده.
ضئ: طيب اوكي انا هنزل... وافتكر كلامك دا كويس لان هيجي يوم وهتندم عليه.
سابته ضئ ونزلت تحت وهو مبقاش عارف يشتغل فتح الكاميرا عشان يشوف اي بيحصل في شركته لحد ما شاف منظر عصبه اوي وبسرعه نزل علي الكافتريا.
حمزة: ممكن اعرف اي اللي بيحصل هنا... انت ازاي تسمح لنفسك تقعد مع واحده ست.
نادر: اسف يا استاذ حمزة انا لاقيتها بتاكل لوحدها قولت اشاركها من باب الزؤق.
حمزة: اتفضل قوم من هنا ولو اتكرر الموضوع دا تاني اعتبر نفسك مرفوض.
اعتذر نادر وقام وضئ بغض*ب: اي اللي عملته دا... انا مطلبتش منك تدخل... دا الموظف عنده زؤق عنك بكتير.
حمزة بعد ما قعد قدامها: والله شركتي وانا حر ليها ومش هسمحلك تبوظي نظامها اتفضلي خلصي اكلك بسرعه خلينا نطلع.
ضئ بابتسامه: حمزة بيه بنفسه هيشاركني اكلي... دا شكل الغيرة عامله شغلها معاك.
حمزة بغض*ب: هتاكلي وانتي ساكته ولا هتطلعي نخلص الشغل بدل الكلام الفارغ دا.
ضئ: خلاص خلاص هاكل دا انت صعب اوي.
*عند نسرين بعد ما قراءت الفاتحه نزلت هي واحمد سوي..
احمد: هتروحي فين دلوقتي يا حبيبتي.... متيجي معايا الشركة عايز اعرف حمزة واعزم الشركة كلها.
نسرين: انت مستعجل كدا ليه لسه بدري... روح انت شغلك وانا هروح اخلص شوية حاجات.
احمد: نسرين هو انتي مش فرحانه باللي حصل معرفش ليه حاسك مش عايزة.
نسرين: انا لسه معترفالك بحبي وكل حاجه حصلت مره واحده فانا مش مصدقة بس مش اكتر يا حبيبي.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
احمد: معلش يا حبيبتي بكره تتعودي علي الوضع الجديد.. تحبي بقي اوصلك ولا هتروحي بعربيتك.
نسرين: لا روح انت شركتك انا هروح بعربيتي ابقي اشوفك بليل بقي.
مشي احمد ونسرين بسرعه طلعت علي بيت يونس وهي مضايقة اوي واول ما دخلت الشقة حضنت يونس.
نسرين: انا مش هقدر اكمل في اللعبة دي... دا احمد ما صدق يا يونس... لا ومستعجل علي الفرح وامي موافقة.
يونس: وبعدين معاكي يا نسرين.... يا حبيبتي مش اتفقنا ان دا وضع مؤقت... وانا مش هسمحله ياخدك مني.
نسرين: بس يا يونس مهما كان حب احمد ليا هو مش هيبيع حمزة لو حصل اي انا عارفه كويس دا يضحي بروحه عشان صاحبه.
يونس بخب*ث: لا من الناحية دي اطمني... احمد عشانك هيعمل اي حاجه دا عاشق ولهان... انتي بس قربي منه شوية.
نسرين: انا معرفش ليه مصمم علي حمزة بالشكل دا... انت بشغلك تقدر تبقي احسن منه.
يونس بش*ر: انتي مش فاهمه حاجه.... حمزة واخد مكاني... وانا مستحيل انسي اللي عمله فيا... دا رفض يديني ورثي انتي مش فاهمه حاجه.
نسرين بصد*مة: انت بتقول اي يا يونس... هو انت تبقي قريب حمزة.... انا فعلا مش فاهمه ورث اي اللي بتتكلم عنه.
يونس: هفهمك يا حبيبتي... انا ابقي اخو حمزة الصغير.... بس من الام بس.... وهو رافض يديني حقي في ورث امي... ورافض يعترف بيا اخ ليه اصلا... وعشان كدا مش هيهدي ليا بال غير لما ادمره واخد حقي منه.
نسرين حضنته: متقلقش يا حبيبي انا معاك وفي ضهرك واللي هتطلبه مني هعمله... يلا لازم امشي دلوقتي.
يونس: ماشي يا نسرين.... وخليكي علي تواصل معايا انتي فاهمه... اي جديد يوصلي علي طول.
نسرين: متقلقش يا حبيبي.... يلا باي.
خرجت نسرين ويونس دخل اوضة وكان بيكلم شخص مش واضح هو ست ولا راجل.
يونس: هانت وكل واحد هياخد حقه... مش هسمح لحد تاني يجي عليا مهما كان مين... واللي هيقف في طريقي هدوسه عشان اوصل لهدفي.
*في الشركة خلصت ضئ شغلها كله وكان باين عليها التعب وحمزة لاحظ دا ولاحظ ضهرها اللي وجعها فقام من علي الكرسي وخد المخده بتاعته من وراه وراح ناحيتها.
حمزة ببرود: تقدري تاخدي المخده دي حطيها وراه ضهرك هتريحك اوي.
ضئ بابتسامه: شكرا يا حمزة انا اصلا خلصت شغلي وهقوم اروح وبكره نكمل.
حمزة: الوقت اتاخر تحبي اوصلك في طريقي.
ضئ بتوتر: لا شكرا مش عايزة اتعبك انا خلاص طلبت اوبر عن اذنك بقي.
قامت ضئ عشان تمشي بس حمزة وقفها: ضئ ممكن ثواني.
ضئ باستغراب: خير في اي تاني.
حمزة بتوتر: بصي يعني ياريت بعد كدا شعرك تبقي تربطيه.... بلاش تيجي الشركة وانتي فارضه شعرك بالشكل دا.
ضئ باستغراب: ودا ليه ان شاء الله.... واي علاقته بالشغل اصلا... حمزة بيه اظن دي حرية شخصية وانت مش هتقولي اعمل اي ومعملش اي.
حمزة بغض*ب: خلاص اولعي انتي عندك حق حته لو هتيجي عريا*نه انا مالي... يلا اتفضلي امشي.
ابتسمت ضئ وخرجت بسرعه من الشركة ورجعت علي بيت حمزة وبسرعه غيرت هدومها علي وصول حمزة البيت راحت تستقبله.
ضئ: حمدالله علي السلامه يا بيه.... مالك راجع متعصب كدا ليه.
حمزة: مفيش يا حسن الاكل فين انا جعان جدا.
ضئ حطيت الاكل وقالت: تأمرني بحاجه تانية يا بيه قبل ما امشي.
حمزة: اقعد يا حسن عايز اسالك علي حاجه كدا... هو يعني لما تضايق ان في بنت قعدت مع راجل غريب وتضايق من نظرات الرجاله لشعر البنت دش وشكلها دا معناه اي.
ضئ بابتسامه: والله يا بيه مش عارف بس بيقولوا انها غيرة ودي بداية الحب.
حمزة بغض*ب: حب اي وزفت اي انا مش بتاع الكلام دا.
ضئ: بص يا حمزة بيه انا لو مكانك ادي لنفسي فرصة... يمكن تكون دي عوض ربنا ليا علي كل اللي شوفته في حياتي.
حمزة: بس افرض هي معندهاش نفس الشعور.
ضئ: كله هيبان من التصرفات... يلا انا لازم امشي اتاخرت علي ابويا.
حمزة: ماشي يا حسن... ابقي سلملي علي عم سعيد.
مشيت ضئ وحمزة اكل وطلع اوضته وقبل ما ينام بعت رسالة لضئ وابتسم وقفل الفون... ضئ روحت نامت من تعب اليوم ومشفتش الرسالة.
*تاني يوم في الشركة وصلت حمزة واول ما دخل اتصدم وابتسم....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
حمزة اول ما دخل اتصدم وابتسم اول ما شاف سالي البنت الوحيده اللي بيثق فيها وبيعتبرها اخته.
سالي: اي هتفضل واقف كدا كتير تعال يا عم سلم عليا اي هتكبرها عليا دلوقتي ولا اي.
حمزة: وانا اقدر برضو دا انتي غير الكل وانتي متاكده من كدا كويس.
سالي: وحشتني اوي يا حمزة... انا اول ما رجعت من السفر جتلك علي طول.
حمزة: طب اقعدي يا مجنونه هطلبلك حاجه تشربيها وتقوليلي عملتي اي الفترة دي كلها.
سالي: اشرب اي لا تعال ننزل نفطر سوي انا جعانه اوي انت جبل مش بتحس.
حمزة بضحك: اه يلا اعملي زي فديوهات اليومين دوال وقولي مخاصمك ههههه
سالي بضحك: يخرب عقلك لسه زي ما انت متغيرتش اعمل فيك اي بس... امشي قدامي يلا.
ولسه هيخرجوا علي دخول ضئ وهي فاردة شعرها كالعادة وعشان حبيت تضايق حمزة اكتر بس اتصدمت اول ما شافته خارج مع سالي وبيضحك لاول مره.
سالي: اي دا انت بتخوني ولا اي يا حمزة... من امتا بنت غيري بتدخل الشركة بقي.
حمزة: دي تبقي ضئ في شغل بينا يا سالي... اهو بعمل بنصيحتك وبحاول اتغير شوية.
سالي: لا براڤو اهلا يا ضئ انا ابقي سالي خطيبت حمزة.
ضئ بصد*مة: نعم خطيبته دا ازاي يعني.
حمزة: بطلي هزارك الرخم دا يا سالي... انسة ضئ تقدري تستريحي شوية هروح مشوار وهرجع واحمد موجود ممكن تكملي الشغل معه.
وبسرعه اخد مشي وسالي بتضحك: اقط*ع دراعي من هنا البت دي واقعه فيك... وشكلك انت كمان بس بتخبي.
حمزة بغض*ب: سالي هتخليني اقلب واقولك روحي انتي بلاش الهزار دا.
سالي: خلاص يا عم براحه في اي.... بكره تعترف وساعتها مش هرحمك... لانك بتاعي انا وبس.
حمزة بضحك: اكيد يا ست البنات يلا بينا بقي.
*في مكتب احمد دخلت ضئ وهي متعصبة اوي كان احمد ساعتها بيكلم نسرين واول ما ضئ اتكلمت احمد قفل مع نسرين.
احمد: في اي يا انسة ضئ... اول مره اشوفك متعصبة كدا... في حاجه ولا اي.
ضئ: هيكون في اي... في استهتار بالشغل... ازاي يسيب الشغل وياخدها ويخرج كدا.
احمد: اهدي بس وفهميني في اي بت مين وخرج فين بجد اي اللي حصل.
ضئ: اللي اسمها سالي... بقي يسبني ويخرج معها... اقصد يعني يسيب الشغل مينفعش كدا.
احمد بعد ما فهم: اااه قولتيلي بقي... يا ستي مش هيتاخر.... وبعدين سالي دي زي اخته متقلقيش.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
ضئ: وانا اقلق ليه... بقولك اي انا مليش مفس اشتغل النهارده... انا هروح وبكره نبقي نشتغل.
احمد: بس بكره مش هينفع... انتي معزومه بكره علي خطوبتي... وبتمني تيجي مش هقبل اي عذر.
ضئ بابتسامة: الف مبروك يا بشمهندس... ان شاء الله هحضر... عن اذنك لازم امشي دلوقتي.
بعد ما ضئ مشيت احمد بص ناحيتها: يا بختك يا حمزة بيها... بس يارب متخسرهاش.
*في الطريق سالي صممت تفطر في بيت حمزة وهو عشان ميزعلهاش وافق واول ما وصل البيت استغرب ان حسن مش موجود وبسرعه اتصل بيه كانت ضئ قدام باب الفيلا واتصدمت ان حمزة جوه بسرعه دخلت من الباب الخلفي وغيرت هدومها وطلعت لحمزة وهي بتنهج.
حمزة باستغراب: انت كنت فين يا حسن وليه بتنهج بالشكل دا.
ضئ: اسف يا حمزة بيه نزلت اجيب شوية طلبات من بره.
حمزة: طب يلا بسرعه حضر غداء كويس عشان في ضيفه مهمه موجوده.
ضئ وهي بتغمز: البنت اللي مجنناك ولا اي.
حمزة اتعصب ومسكه من دراعه جامد: حسن فوق لنفسك وبلاش تعدي حدودك معايا.
ضئ بخو*ف: انا اسف يا بيه... اوعدك مش هتتكرر تاني.
حمزة: يلا علي المطبخ وياريت يكون في الانجاز.
وقبل ما ضئ تمشي حمزة وقفها: استنا عندك يا حسن.
قرب منه وبقي يشم فيها لدرجه انه شدها علي صدره وهو سرحان: مش معقول انت ازاي نفس ريحيتها... انت بتحط برفان نوعه اي.
ضئ بتوتر: يا بيه دا محل في السواق بيرش كدا كعرض يعني عشان نشتري منه.
حمزة: طب المره الجاية اعرفلي اسم البرفان دا وياريت تجبلي منه ازازة.
ضئ باستغراب: ليه يا بيه... دي علي حد علمي حريمي... هتعمل بيه اي.
حمزة: حسن وبعدين معاك.
ضئ: اسف يا بيه عن اذنك.
دخلت ضئ بسرعه تجهز الغداء وحمزة وسالي قاعدين في الجنينه وكل دا ضئ مشفتش سالي.
*في محل الدهب كان احمد بيشتري الشبكة هو ونسرين وهي مكنش عجبها حاجه.
احمد: وبعدين معاكي يا نسرين.... دا خامس محل نروحه النهارده.... اي مفيش حاجه عجباكي خالص.
نسرين: هو انت اللي هتلبس ولا انا يعني يا احمد.... اعمل اي يعني مفيش حاجه عجباني خالص.
احمد: طب اي رايك في الدبلة دي.... انا شايف انها هتبقي حلوة اوي علي ايدك.
نسرين حبيت تصعبها علي احمد فقالت: بقولك اي يا احمد.... اي رايك لو نشتري بدل الدهب الماظ... حاسه انه هيبقي شيك اكتر.
احمد بتوتر: بس يعني يا نسرين... انا يمكن الفلوس معايا متبقاش كفايه.
نسرين بفرحة: طب خلاص نأجل الخطوبة شوية... انا عجبني الدبلة الالماظ اكتر.
احمد بابتسامة: خلاص يا حبيبتي بدام عجباكي مش مهم اغير عربيتي دلوقتي... اهم حاجه تكوني ليا... انا معنديش اغلي منك يا نسرين.
نسرين كانت مصدوم*ة انه وافق واشتراها ليها فعلا.
نسرين: طب ممكن نروح بقي انا تعبت... وبكره اليوم طويل اوي.
احمد: لسه يا حبيبتي هنشتري الفستان والبدلة بتاعتي... وبعدين نتعشاء في المطعم اللي انتي بتحبيه... وبعدها اروحك علي طول.
نسرين بقر*ف: يووووه انا زهقيت بس تمام يلا خلينا نخلص من اليوم دا.
احمد بحز*ن: معرفش ليه حاسك مجبورة علي كل دا... يا نسرين بلاش تحسسيني اني قليل اوي كدا وانك بتعطفي عليا.
نسرين بزهق: انت اللي محبكها اوي معايا يا احمد.... بطل الوهم دا ويلا خلينا نخلص بقي... ولا انت عايز ترجع في كلامك.
احمد: لا طبعا يلا بينا يا ستي لما اشوف اخرتها معاكي.
*في بيت حمزة ضئ خلصت كل حاجه ورسيت السفرة وبسرعه ندهت علي حمزة عشان يجي ياكل دخل حمزة ومفيش ثواني ودخلت سالي وراها.
حمزة: اعرفك يا سالي دا حسن... عليه شوية اكل هتاكلي صوابعك وراها.
سالي: اهلا لو سمحت هات شوية مياه ازاي متحطش مياه علي السفرة انتي مبتفهمش في اصوال السفرة ولا اي... اي خدامين اليومين دوال.
حمزة: سالي عيب كدا... من امتا واحنا بنتكبر علي الناس بالشكل دا.
سالي: انت اللي بتخليهم ياخدوا عليك بالشكل دا يا حمزة... انت لسه واقف يلا اتحرك.
ضئ اتغاظت وراحت جابت المياه ورجعت: سوري يا هانم اصلها فاتت عليا.
سالي: طب يلا حط مياه في الكوباية وامشي من وشي.
ضئ بخب*ث: حاضر من عيني.
ضئ وهي بتحط المياه دلقت علي فستان سالي وقالت: اسف يا هانم مخدتش بالي.
سالي بغض*ب قامت وووووو.........
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
سالي قامت بغض*ب ومسكت كوباية المياه وراحت راميها في وش ضئ تحت صدم*ت حمزة وضئ بسرعة حطيت ايدها علي وشها وجريت من قدامهم اخدت خدتها من المطبخ وخرجت بسرعه من غير ما ترد علي حمزة.
حمزة بغض*ب: اي اللي انتي عملتيه دا يا سالي... انتي ازاي تتصرفي كدا مع الناس اللي شغاله عندي.
سالي: ما هو اللي قليل الزؤق يا حمزة شوفت وقع عليا المياة ازاي انا بس عملت فيه زي ما عمل فيا.
حمزة: مكنش ينفع تتصرفي كدا برضو... بكره لازم تيجي تعتذري من حسن يا سالي.
سالي: انت بتقول اي يا حمزة... انا مستحيل اعتذر من خدام عندك.
حمزة: لو معملتيش كدا يبقي انتي بتقلي مني انا كمان يا سالي... وانا مش بحب حد يقل من حد شغال عندي لان كرامته من كرامتي.
سالي: ماشي يا حمزة ممكن نقعد ناكل بقي وبكره هبقي اعملك اللي انت عايزوا.
رجعت ضئ البيت وهي بتعيط ابوها اول ما شافها جري عليها بخوف الاب.
عم سعيد: في اي يا ضئ مالك واي مبهدلك كدا... حمزة عملك حاجه فهميني يا بنتي.
ضئ: مفيش حاجه يا بابا انا بس وقعت وانا جاية ورجلي وجعاني.
عم سعيد: لسه هبله زي ما انتي.... مش تخلي بالك وانتي ماشية يا بنتي.
ضئ: معلش بقي يا بابا انا كويسه اهو.
عم سعيد: عمتا ارتاحي يا حبيبتي من بكره انا هنزل الشغل الحمدالله صحتي بقيت كويسه.
ضئ: ماشي يا بابا عن اذنك هدخل ارتاح.
دخلت ضئ اوضتها ومسكت تلفونها اللي سايبه من الصبح وشافت رسالة حمزة اللي كاتب فيها: علي فكره انتي شكلك حلو وشعرك مفروض بس عيون الناس وحشه والقرار ليكي في الاخر.
ابتسمت ضئ وبعتت رسالة: انا بكره مش هاجي الشركة اشوفك بليل في الحفلة.
قفلت التلفون ونامت وهي متغاظة من اللي اسمها سالي دي.
تاني يوم صحي حمزة ونزل يشوف ضئ عشان يعتذرلها علي اللي سالي عملته واستغرب لما شاف عم سعيد اللي موجود.
حمزة: صباح الخير يا راجل يا طيب.... اي اللي جابك مش تعبان... امال حسن فين.
عم سعيد: صباح النور يا ابني... الحمدالله انا بقيت كويس... حسن قعد بقي يشوف حياته مش هيفضل شايل شغلي كتير.
حمزة: ماشي يا عم سعيد انت ممكن تروح بدري النهارده لاني هتعشاء بره النهاردة خطوبة احمد.
عم سعيد: الف مبروك عقبالك بقي يا ابني والله نفسي افرح بيك.
حمزة: انت بتقول اي يا عم سعيد... انت عارف رايي في الموضوع دا.... مع اني بفكر اغيره.
عم سعيد ضحك: ياريت والله يا ابني... انت لسه صغير والف بنت تتمناك.
حمزة بتريقه: كله بيتمني فلوسي يا عم سعيد مش بيتمناني انا.
عم سعيد: زي ما في كدا في كدا يا ابني انت بس اختار صح وصدقني هتفرح.
حمزة: ربنا يكرم يا عم سعيد... اوعدك اول ما الاقيها هقولك.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
عم سعيد: طب ما ست سالي موجوده وعارفين بعض كويس ليه يا ابني متتجوزهاش.
حمزة: سالي اختي مش اكتر يا عم سعيد.... مش دي اللي تبقي مراتي محستهاش غير اخت وبس.
عم سعيد: ربنا يكرمك يا حبيبي باللي تصونك وتعوضك يارب.
حمزة: طب يلا يا راجل يا طيب حضرلي الفطار بقي خلينا نفطر واشوف الواد احمد.
بليل في الحفلة كان احمد ونسرين قاعدين والناس بتبارك ليهم وبعد شوية وصل حمزة وسالي وباركوا ليهم بس حمزة كانت عينيه بدور علي ضئ.
سالي: في اي يا حمزة بقالي ساعة بكلمك انت بدور علي مين ما انا جانبك اهو.
حمزة: معلش يا سالي كنت سرحان شوية هدور علي مين يعني انا معاكي اهو.
سالي: طب تعال نرقص انا زهقت من الاقعدة دي.
حمزة: مليش مزاج يا سالي معلش لو حابه قومي انتي.
وقبل ما سالي ترد دخلت ضئ وهي لابسه فستان ازرق لون عينيها وفارضه شعرها وحاطه ميكاب خفيف خالص مخليها منورة خطفت انظار كل اللي موجودين حمزة بصلها وتاهه في ملامحها الجميلة ساب سالي اللي فضلت تنادي عليه وراح ناحيتها.
حمزة: اي اللي انتي عامله في نفسك دا.
ضئ: عامله اي يعني مش دي خطوبة اي عايزني البس شوال.
حمزة: مش واخده بالك انه اوفر اوي وكمان عريان شوية من فوق اي فرحانه بنظرات الناس ليكي.
ضئ: حمزة بلاش تتخطي حدودك معايا انت فاهم... والله انا حره البس اللي انا عايزاه.
حمزة لسه هيتكلم قرب يونس اللي حضر الحفلة بما انهم عازمين كل راجل الاعمال ووقف قدام ضئ.
يونس: ممكن تسمحيلي بالرقصة دي يا ملكة جمال الحفلة.
ضئ بصيت لحمزة وبعدين رجعت ليونس ولسه هتمد ايديها حمزة مسكها وقال: اي مش واخد بالك انها وافقه معايا يعني ولا انا مش عجبك.
يونس: وفيها اي يمكن مش حابه ترقص معام سيبها ترقص معايا.
حمزة: لا احنا هنرقص سوي يلا قدامي.
يونس بصله بخب*ث وحمزة مسك ضئ وبداء يرقص معاها وهو مركز في عيونها.
ضئ: انت اي اللي عملته دا.... مين قالك اني عايزة ارقص معاك.
حمزة: امال كنتي عايزة ترقصي مع الملزق دا.
ضئ: وانت مالك بقي يشغلك في اي الموضوع دا.
حمزة: ارقصي وانتي ساكته يا ضئ.
ضئ بقيت ترقص معه وهما الاتنين مركزين في عيون بعض وسالي واقفه هتولع منهم ومش عارفه تعمل اي وراحت غيرت الاغنية وساعتهت حمزة وضئ بقوا يرقصوا لوحدهم والكل سابلهم الساحة وهما مندمجين مع بعض اوي لحد ما الرقصة خلصت والكل سقف ليهم وضئ اتكسفت وجريت علي البلكونه بتاعت المكان وقبل ما حمزة يروح وراحها وقفته سالي.
سالي: استني يا حمزة انت رايح فين.
حمزة: رجعلك تاني يا سالي اصبري بس.
سالي عملت نفسها دايخه: الحقني يا حمزة مش قادرة.
جري حمزة ساندها: في اي مالك ما انتي كنتي كويسه.
سالي: مش عارفه حاسه بدوخه يا حمزة ورجلي مش شيلاني خالص.
حمزة: طب اقعدي واهدي انا معاكي اهو.
في البلكونه دخل يونس وراه ضئ: الجميل واقف لوحده ليه بقي.
ضئ: مفيش بشم هواء بس مش اكتر.
يونس: اعرفك بنفسي انا يونس وانتي.
ضئ: سوري انا لازم ارجع الحفلة دلوقتي واتشرفت بيك.
دخلت ضئ بسرعه ويونس ابتسم وقال: لا دا انتي شكلك حكايتك حكاية وبالذات بعد اللي شوفته من حمزة... بقيتي مهمه عندي يا حلوة.
رجعت ضئ جوه وشافت حمزة ماسك ايد سالي اضايقت اوي وراحت قعدت علي البار وبقيت تشرب وهي مش عارفه بتشرب اي.
عند نسرين واحمد كانت نسرين مخنوقة من اهتمام يونس بضئ واحمد لاحظ انها مضايقة.
احمد: مالك يا حبيبتي في اي الحفلة مش عجباكي.
نسرين: لا حلوة بس انا صدعت هو احنا هنخلص امتا.
احمد: لسه شوية تحبي اجبلك مسكن.
نسرين: انا هقوم اجيب لنفسي وهرجع تاني.
قامت نسرين ودخلت الاوضة وشديت يونس من غير ما حد يلاحظ بس ساعتها اتصدمت باللي شافته في الاوضة.....