رواية دموع هوارة من الفصل الاول للاخير بقلم لولو الصياد

رواية دموع هوارة من الفصل الاول للاخير بقلم لولو الصياد

رواية دموع هوارة من الفصل الاول للاخير هى رواية من كتابة لولو الصياد رواية دموع هوارة من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية دموع هوارة من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية دموع هوارة من الفصل الاول للاخير

رواية دموع هوارة من الفصل الاول للاخير بقلم لولو الصياد

رواية دموع هوارة من الفصل الاول للاخير

في منزل بإحدى محافظات الصعيد أو كما يطلقون عليه
الصعيد الجواني
في إحدي المنازل
دخلت وابتسامتها تمليء وجهها
رفع الاب نظره إليها وابتسم حين رآها
الأب بحب…. صباح الخير يا دموع.
دموع وهي تقبل رأس والدها…. يسعد صباحك يا ابوي
الأب…. عوجتي في النوم انهارديه ليه اكده
دموع…. كان عيندي مزاكره كتير جوي ونمت واخر جوي عشان أكده مجدرتش اجوم بدري
الأب….. طيب اجعدي يا دموع اني رايد اتحدت وياكي
دموع يتعجب… خير يا ابوي
الأب….. انتي عارفه ان واد عمك رحيم الهواري بجي كبير هوارة
دموع… صوح ايوه وفرحت له جوي
الأب…. ودلوك لازمن يتجوز عشان الكبير لازمن يتجوز
دموع بتوتر…. تجصد ايه يا ابوي
الأب…. انتي عارفة رحيم الهواري مليح وعارفه انه طلبك من زمن ودلوك طالب الحلال
دموع بتوتر وخوف… بس يا ابوي اني مش موافجه اتجوز واد عمي اني رايده اكمل تعليمي
الأب بجديه…. دموع جبل سابج سألتك ووفجتني واديتهم كلمه
دموع…بحزن… كنت مخبراش رحيم صوح يا ابوي رحيم واعر جوي اني بخاف منيه جوي
الأب….. وهو يقول بجديه…. عاوزني ابجي مش جد كلمتي يا دموع رايده ابوكي يكون مسخره الخلج
دموع…. برفض… وسرعة… لاه عشت ولا كت يا ابوي لو حصول أكده اني موافجه يا ابوي اتجوز واد عمي
الأب… بحنيه…. وعطف… يا بتي واد عمك طيب هو يبان أكده واعر لكن جلبه طيب
دموع لنفسها….. ياريت يا ابوي كلامك يكون صوح وميكونش عكس اسمه واحساسي يخيب
………………

الفصل الأول……

في إحدى قرى الصعيد الجواني
اقصد بها يا ساده اصل الصعيد بمصر وهم من يحتفظون بلهجتهم الصعيديه وفخر لهم التحدث بها ومازالوا حتي الآن يحتفظون بكل عادات وتقاليد المجتمع الصعيدى هم هوارة اصل الصعيد معروفين بجميع الانحاء شرق وغرب من الشمال الي الجنوب
موجودين بالكثير من البلاد العربيه وحين تسأل أحدهم من انت يرد بكل عزه وفخر ويقول انه هواري
ولكن هنا سنتحدث عن هوارة الصعيد وبالتحديد صعيد مصر
في منزل كبير هوارة رحيم الهواري
كان الصوت عالي من الداخل
الكثير من الرجال تتحدث بصوت واحد بينما
هو كان يجلس ينظر أرضا ولا يتحدث ولكن يستمع إلى صوتهم العالي وتركهم يتحدثون بصوت عالي
كان ينظر الي حذائه بعيونه السوداء الكحيله بتركيز بينما يضغط على يده بغضب
انه هو يا سادة رحيم الهواري كبير هوارة
في 31 من العمر ورث زعامة هواره بعد والده الشيح متولي الهواري
ولكن معروف عنه أنه حاد الطباع يخافه أكبر الرجال وكلمته لا ترد والجميع يرضي بحكمه رحيم
شاب يعرف الله ولا يرضى بالظلم ويحكم بشرع الله دائما حتي وان كان علي أقرب الناس
وياويل من يخالف أمره حينها سينال أقصي عقاب
يتميز بعيون سوداء كحيله ورموش كثيفة وبشره سمراء من حرارة الصعيد وذقن خفيفة تميزه بالوقار وأنف حاد بينما لديه فم يناسب وجهه ولكن ما يميزه عن غيره هو شعره الناعم الكثيف الذي ورثة عن امه
ودائما ما كان معتز بلباس الصعيد رغم دخوله الي الجامعه وحصوله على بكالوريوس هندسة زراعية واستخدم دراسته في تطوير العمل والزراعة
واخيرا تحدث….
رحيم وهو يرجع جسده الي الخلف ويعدل من عبائته
رحيم وهو عاقد حاجبيه بقوه وغضب
رحيم …. بكفياكم عاد
في لحظه صمت الجميع
وان رمي احد ابره كنت ستمسع صوتها من شده الهدوء
كان الجميع صامت ينظر الي رحيم ينتظرون منه الحديث
رحيم…بحده. جايين اهنيه دلوك تتحدتوا كيف الرجاله ولاه هتتخانجوا كيف الحريم
رد احد الرجال ويدعي فوزي الهواري
فوزي…. يا كبير عبدالسميع الهواري غلطان غرج (غرق) أرض أحمد الهواري
نظر رحيم الي أحمد الهواري وقال
رحيم…. هو غرج أرضك يا احمد
أحمد بموافقة…. غرجها والزرعه باظت يا كبير
نظر رحيم الهواري الي عبدالسميع بعيون حادة مرعبه تحذره من الكذب
رحيم…. اللي جالوه حصول ولا لاه يا عبدالسميع يا هواري
نظر عبدالسميع له بخوف وقال
عبدالسميع… ايوه يا كبير حصول
رحيم… وكنت عارف انها هتغرج وبرده كملت رغم اني حذرتك جبل سابج كتير جوي وبردك مبتحرمش
عبدالسميع… بس يا كبي….
رفع رحيم يده ومنعه من الكلام
رحيم موجها الحديث إلى أحمد الهواري
رحيم… أحمد أرضك السنه اللي فاتت جابت جد ايه زرع
رد أحمد عليه. وأخبره ما جنته أرضه العام الماضي
رحيم…. يبجي الحكم هو أن عبدالسميع الهواري هيدفع لأحمد الهواري كيف ما جاب أرضه السنه اللى فاتت
نظر له عبدالسميع بحقد بينما كان الجميع راض بحكمه وفرح بقراره
……بينما علي الجانب الآخر
بمنزل دموع الهواري
كانت دموع وهي فتاه في ريعان شبابها في 20 من العمر ابنه عم رحيم الهواري معروفه بالبراءة والتهذيب جميله إلى حد كبير طلبها الكثير من رجال هواره ولكن ما يميزها دون غيرها انها خلقت بعيون يختلف كل لون واحدة منهم عن الأخري واحده باللون الاخضر وواحدة باللون العسلي الفاتح كانت دائما ما تتعرض لتساؤل والنظرات من الجميع بسبب عيونها تتميز ببشره حنطيه وشعر ناعم طويل يصل أسفل ظهرها فزينه البنت شعرها كما يقولون
وفم جميل وانف صغير
كانت دموع تجلس بغرفتها حين دخل عليها والدها بعد أن طرق الباب
والدها هو زين الهواري رجل معروف عنه الاحترام والطيبه يعشق ابنته ورفض الزواج بعد وفاة امها التي كانت ابنه عمه وحبيته وعاش لابنته فقط وحين كبرت وكثر الخطاب رفض بقوه حتى تكمل دراستها كما وعد والدتها ولكن حين جاء إليها كبير هواره لم يقدر على الاعتراض ولكن قام بسؤالها ووافقت فقط من أجل والدها فقط لأجله وافقت من الزواج من رحيم الهواري
دخل الأب عليها وجدها تمسك بإحدى المجلات
الأب…. كيفك يا دموع
دموع وهي تغلق المجله وتربع رجليها وتبتسم لوالدها
دموع… مليحه يا ابوي
الأب….. بجولك ايه جهزي حالك هندلوا نشتري لوازم الفرح
دموع وقد شحب وجهها.
دموع.. لازمن دلوك
الأب…. يا بتي مش عاوز يبجي ناجصك حاجه واصل
دموع… بإحباط… حاضر يا ابوي
الأب وهو يقترب منها ويجلس أمامها
الأب… وهو ينظر بعيونها
الأب… مين امك
دموع… وفاء الهواري
الأب… مين ابوكي
دموع… زين الهواري
الأب…. وانتي مين
دموع…. اني دموع الهواريه
الأب…. عمرك شفتي هواري يخاف وأولهم امك كانت هواريه صوح
دموع بألم… عشان أكده انجتلت
الاب بحدة…. دموع
دموع…. خلاص يا ابوي فهمت جصدك الهواريه متخافش واصل والهواريه لازمن تبجي زي وفاء الهواري واني بتها يا ابوي ومستحيل اخاف واصل من حد حتى لو كان رحيم الهواري
الأب بفخر….. ربنا يسعدك يا بتي
دموع…وعي تحتضنه. ويخليك ليا يا ابوي
ولكن دموع كانت بدنيا أخرى هي تحتضن والدها تتذكر وفاء الهواري والدتها وكيف قتلت
وكيف كان الجميع يحبها ويقدرها ودائما ما ينتظرون منها أن تكون وفاء الثانيه ولكن كيف تخبرهم انها هي دموع الهواريه وليست وفاء الهواريه
……………
دخل رحيم الي المنزل بعد يوم طويل ومنها الي غرفه جدته كعادته كل يوم قبل النوم
دخل علي سيدة في حوالي 80 من العمر. تمسك بالسبحه وتسبح ربها بكل خشوع وتجلس علي تختها وحينما وجدته يدخل عليها ابتسمت له بحب
دخل رحيم عليها واقترب منها وقبل يدها بحب فهي الوحيده التي تري جانبه العاطفي وترى حنيه وحب رحيم
الجدة وهي تمرر يدها على راسه
الجدة… تسلم يا ولد الغالي
رحيم وهو يجلس أمامها ويبتسم لها ابتسامه جعلته أجمل واجمل
رحيم… كيفك يا ستي
الجدة… زينه طول ما انت عايش وجدامي
رحيم… مش بجول هتحبيني وأتى تنكري اكده
الجدة وهي تضحك…
الجدة… مش هتبطل مناغشه واصل
رحيم وهو يقبل يدها… جولي هتحبيني واني هبطل
الجدة… وهي تضحك وتضرب يده بخفة…. بكفياك يا واد اني رايده اتحدت وياك
رحيم…وهو ينظر لها بجديه… . خير يا ستي
الجدة……..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
رحيم…. وهو ينظر لها بجديه
رحيم…. خير يا ستي
الجده بحب… متجلجش يا ولدي أن شاءالله خير اني بس رايده أوصيك علي بت عمك
رحيم بدهشه… كيف يعني
الجده… عاوزك تحن عليها يا ولدي
رحيم… بتعجب… واني ميته يا ستي كنت واعر وياها
الجده… مجصديش يا ولدي اني بس رايده انها تشوف حنانك ديه مش عاوزك تكون واعر وياها دي مرتك يا ولدي ومش اي واحده دي بت وفاء الهواري وزين الهواري بت الغاليين يا ولدي
رحيم… أمرك يا ستي
الجده… الأمر لله يا ولدي
رحيم… بس يا ستي هيحصول ايه لو عصتني في شيء أو كسرت حديتي
الجده… بابتسامه حنونه… عاملها بشرع الله يا ولدي ومتجييش عليها واصل ماهي بردك دمك ولحمك جبل ما تكون مرتك ومتجساش عليها
رحيم… ان شاء الله
الجده… حاجه كماني
رحيم بمشاكسه…. لاه بجي انتي أكده داخله علي طمع
الجده…. ههههههه يخليك ليا
رحيم… جولي يا ست الستات رايده ايه تاني
الجده…..تاخد بالك من واد عمك حسن
رحيم بدهشه… حسن ليه يا ستي
الجده…. حسن كان رايد دموع يا ولدي وابوها موفجش ولما اتجدمت انته عمك وافج خايفه يا ولدي يشيل جواه منيك
رحيم..وهو يطمئنها. لاه متجلجيش يا ستي
الجده… ربنا يستر يا ولدي
رحيم… ان شاء الله هيستر ربنا عالم ما في النفوس وكل واحد بياخد نصيبه كيف ما ربنا كاتب ليه
الجده…. ربنا يكملك بعجلك يا ولدي ويصلح حالك
رحيم… يارب وانتي معاي يا ستي
وقبل يدها بحب وقام بنداء الخادمة لها لمساعدتها على النوم براحه وتغير ملابسها
الجده وهي ترى رحيم مازال واقف والخادمه تأتي لها بملابس للنوم وتريد تغيير ملابسها
الجده بخجل… واه انته لساتك اهنيه ليه يا رحيم
رحيم بمشاكسه فهو يعلم خجلها حتي بعد أن أصبحت في 80 من العمر
رحيم… عشان لو احتجتي حاجه يا ستي
الجده.بحده.. مشي من اهنيه مريداش حاجه وجلتلك جبل سابج مفيش راجل حتي لو ولدي يساعدني بعد موت جدك
رحيم بمداعبه…. لساتك بتكسفي يا ستي فينك يا جدي تشوف ستي خجلانه مني
الجده بابتسامه… لو كان لساته عايش كان جلدك عشان هتناغشني
وتتجلع علي
رحيم وهو يقترب منها ويقبل رأسها
رحيم… الله يرحمه يا ستي ويديمك فوج راسنا يارب تتمسي بالخير
الجده…. وانته بخير يا ولدي
…………..
بينما علي الجانب الآخر بالقاهره
وبالتحديد في إحدي الحواري المصريه بمنزل فتاه في ريعان شبابها في نفس سن دموع وهي صديقتها المقربة التي تعرفت عليها بالجامعه وأصبحوا أصدقاء رغم اختلاف العادات والتقاليد الي انهم أصبحوا أكثر من الاخوه
ولكن حال دموع يختلف كثيرا عن حال ليالي
ليالي فتاه من أسرة متوسطه الحال حالها كحال الكثير من الفتيات
تعشق والدتها ووالدها لديها شقيقه توأم لها تدعي ليلي ولكن ليلى كانت بجامعه القاهره فقد كانت متفوقة للغايه ودخلت كليه الطب جامعة القاهرة بينما هي ذهبت بمجموعها الي أرض الرجال الصعيد
كانت ليالي وليلي مختلفين في الطباع بقوه فليالي عاطفية الي حد كبير بينما ليلي كل ما يهمها هو دراستها فقط كانوا يتميزون بالشعر الأسود الذي يصل إلى منتصف ظهرهم وعيون سوادء واسعه جميله ووجهه بيضاوي وملامح شرقية رائعه من يراهم دائما ما يقول لهم انهم يشبهون الممثله المصريه سعاد حسني في شبابها وجمالها كانوا هم مصدر سعاده اهلهم وكل شيء لهم بالدنيا رغم إمكانية الأب المحدودة الي انهم لما يشعروا يوما بذلك وكانوا دائما كل ما يطلبونه مجاب لهم
والان لنتوغل قليلا في حياتهم…..
كانت ليالي تجلس بغرفتها
كعادتها يوميا منذ انتهاء الدراسه
لا أحد يعلم ماذا بها فهي منذ أيام وهي في حالة اضطراب نفسي رهيب
حتي دخلت عليها ليلي وهي تحمل طبق من العنب وتاكل منه
وجدتها تمسك بهاتفها تحدق به بشرود
ليلي… تاكلي عنب
ليالي… ها لا
ليلي وهي تجلس أمامها وتتحدث بجديه
ليلي… مالك يا ليالي بقالك كام يوم مش مظبوطه حصل حاجه بينك وبين وائل
ليالي والدموع تنهمر من عيونها
ليالي… مش عارفه يا ليلي حساه متغير معايا بعيد عنى اوي وكل ما اكلمه مشغول كأني بتطفل عليه
ليلي… طيب ما تساليه ماله
ليالي… سألته قالي مفيش
ليالي.. مش جايز عنده مشاكل في الشغل
ليالي… لا مفيش حاجه بالعكس مبسوط في الشغل الجديد جدا وبيقول انه الحمد لله من ساعه ما اتعين في البنك وهو مبسوط
ليلي وهي تاكل وتتحدث
ليلي…. هو شئون قانونيه صح
ليالي… اه
ليلي… طيب ماهو يا ليالي كده كله بقى تمام ليه بقي مش جه يتقدم لبابا علي الاقل قراية فاتحه
ليالي..بحزن. مش عارفه ماله متغير كده معايا
ليلي بجديه… بصراحه انا من الاول مش مرتاحه للموضوع ده اتعرفتوا علي النت وبدائتوا كاصدقاء وهو يحكيلك وتحكيله وساعدتيه عشان يشتغل وخليتي ابو صحبتك يعينه في بنك وبعدها دخلتوا في دور حب معرفش بينكم ايه بس كل اللي عاوزه اقوله ليكي انك لسه صغيره والنت ده عالم افتراضي يا ليالي محدش بيقول حقيقته كل واحد بيجمل نفسه ومش عارفه ليه عندى احساس انك مخبيه حاجه عني
ليالي بحدة… مفيش قلتلك
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
ليلي… بلامبالاه… براحتك بس لو في مشكله انا اختك وتوامك واكتر حد يخاف عليكي وأرجوكي يا ليالي بلاش تعملي حاجه غلط وقدري بابا وماما وقدري الحريه والثقه اللي ادوها لينا مش عاوزكي تعملي حاجه وتندمي عليها
ليالي… يووه هو انا كل ما اتكلم معاكي تنتهي بمحاضرة منك
ليلي… خلاص يا ستي انا اسفه بس انا بتكلم من منطلق أن انا خايفه عليكى
ليالي… ماشي يا ليلي صحيح اعملي حسابك هتيجي معايا فرح دموع
ليلي… بجد امتي
ليالي… الاسبوع الجاي انا قلت لبابا ووافق ودموع كلمته
ليلي… ماشي اهو الواحد يريح من جو الامتحانات شويه
ليالي بمداعبه… يمكن تلاقي عريس
ليلي بكبرياء… انا مش هتجوز ولا عمري هحب والكلام الفاضي ده
ليالي..بمزاج لتوامها… أمه هتبقي داعيه عليه اللي يتجوزك ههههههه
ليلي….بضحك…. هههههههههه تبقي داعية له لو وافقت هههههههههه
………
كانت دموع ووالدها يتنقلون من محل الي اخر يشترون ما تحتاجه وكان والدها لايبخل عنها بشيء ابدا فهي طفلته الوحيده
ولكن هاهم في طريق العودة الي المنزل كان والدها يجلس بجانب السائق بينما هي بالخلف
ارجعت رأسها الي الخلف ورجعت بذاكرتها لخمس سنوات ماضية
فلاش بااااك
كانت تجلس بغرفتها تذاكر كعادتها
حتي سمعت صوت إطلاق نار وصراخ وصراخ
نزلت مسرعة من غرفتها
وجدت إحدى النساء تبكي وتولول
وتنظر لها بحزن لم تستطع السؤال عما حدث وكان لسانها مربوط تخشى وتخاف الاجابه علي سوالها
حتي وجدت المرأه تقول
المرأه…. أمك انجتلت يا بتي
………….
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
المرأه….. أمك انجتلت يا بنتي
وقفت دموع تنظر لها بصدمة وكان صوت المرأه يصل إليها وكان بينهم أميال وليست خطوه واحده
سحبت دموع إسدال الصلاه الموجود على إحدى الكنبات وإرتدته وذهبت مسرعة إلى خارج المنزل
كانت تجري وتنزل سلالم المنزل وهى لاترى أمامها لا تعلم ماذا تفعل كانت كل ما تريده هو رؤيه والدها ووالدتها فقد مروا عليها منذ قليل من الوقت ليخبروها بذهابهم لزيارة جدتها
اخيرا وجدت أمامها تجمع العشرات من الناس
كانت تمشي بينهم وقلبها ينتفض من الخوف والرعب واخيرا
رأت أمامها والدها يجلس أرض ويحتضن زوجته وهي جثه هامدة بين يديه وملطخ بدماء امها
نزلت دموع علي ركبتيها سريعا وهي تتحدث بسرعه وخوف ودموع تنهمر على وجهها مثل الشلالات وقلبها ينتفض من الداخل
دموع….. ابوي امي يا ابوي امي
الأب وهو يحتضن زوجته اكثر واكثر
الأب…بحزن شديد… فقد ماتت حبيبته وزوجته وطفلته التي انتظرها طويلا حتى تزوجها وابنه عمه وأم طفلته الوحيدة وحبيبته دموع كانت زوجته تمشي منذ قليل إلى جانبه وتتحدث معه ويسمع صوتها فقد طلبت منه أن يذهبوا إلى منزل والدته علي قدميهم ووافق على ذلك فهو لا يرفض لها طلبا نهائيا….ولكن فجأة وجدها تدفعه بقوه وبعدها سمع صوت رصاص وصوت أنين زوجته المتالمه من تلك الطلقة الغادرة لا يعلم ماذا حدث كل شيء مر بسرعه البرق حتى وجد جسدها يسقط أرضا بين يديه وتتحدث إليه قليلا وتخبره بآخر أمانيها وبعدها نطقت الشهادتين وصعدت روحها إلى ربها فقد كانت ونعم الزوجه ضحت بنفسها من أجل زوجها فتلك هي شيم نساء هوراة لا يخشون حتى الموت
الأب . جتلوها يا بتي اني اللي كان لازمن ينجتل بس امك يا بتي حمتني وخدت الطلجه مطرحي ياريتني كت اني
دموع وهي تمسك بيد امها وتقبلها بهستيريا وبكاء
دموع… امه ابوس يدك جومي يا أمه جومي اتحدتي وياي ابوس يدك
ولكن الأم قد صعدت روحها الي ربها ولن ترد عليها ثانيه
دموع ببكاء هستيري…. وهي تنظر إلي ابيها وتشير له علي والدتها
دموع… ابوي امي مهتردش علي واصل ابوس يدك يا بوي جولها تتحدت وياي هي بتسمع حديتك انته جولها يا ابوي جولها جلبي وجعني يا ابوي منيش جادره اتحمل جلعها وياي ديه جولها تتحدت جولها
نظر لها الأب بحزن وقال
الأب…. امك خلاص يا بتي مشت مهترجعش تاني واصل
نظرت له دموع وبكت وبكت حتى
وجدت احد يمسك بها وحين التفت إليه لم يكن
سوي رحيم الهواري ابن عمها نظرت له بكاء وقالت
دموع….. أمي يا واد عمي جتلوها
رحيم بجدية ووجه حزين
رحيم….. واللي خلج الخلج لجيبه واجتله كيف ما جتلها
نزلت دموعها أكثر وفجأة سقط رأسها واصبح كل شيء اسود وفقدت الوعي بين يديه
باااااااك
فاقت دموع من شرودها علي صوت والدها
الأب… دموع
مسحت دموع عيونها بسرعه
ونظرت إلى ابيها
دموع… بتتحدت وياي يا بوي
الأب… منحرمش يا بتي لكن كت بجول اننا جربنا علي الدار
دموع… زين
نظر لها الأب بابتسامه
الأب…. نعم يا جلب زين
دموع بخجل… لاه يا ابوي مجصديش انادم عليك جصدي مليح
الأب…. بمزاح….. ومين جال اني مخبرش أكده اني هجلع عليكي يا بتي بناغشك
دموع بابتسامه من عطف وحنيه والدها فهو يعلم بقلقها لذلك زاد من حنانه إليها رغم أنه دائم الحنيه عليها…..
دموع… ..هههههه . اتجلع يا ابوي
الأب…. تسلمي يا بتي
………….
بينما علي الجانب الآخر بمنزل
حسن الهواري
حسن الهواري شاب في 30 من العمر حاصل علي بكالوريوس تجارة جامعه اسيوط معروف عنه العصبيه وحين يغضب لا يري أمامه ولا يستطيع التفكير
لا يؤمن بالحب ويخافه الكثير من الرجال لا يوجد له صديق في حياته سوي رحيم الهواري فهم أصدقاء حاول الكثيرون أن يكون بينهم خلاف ويفسدوا صداقتهم ولكن دائما ما كانت تنتصر الصداقه
حسن الهواري يتميز بطول القامة وحبه للخيول بطريقه غريبه حتي انه لديه مزرعه من الخيل يعشقها ويفتخر بها فقد ورث الكثير من والده وحقق حلمه بمزرعة الخيل
يتميز حسن بطول القامة وعريض المنكبين وجهه لا يبتسم نهائيا يخافه كل من يراه ولكن أجمل ما فيه هي عيونه الرمادية وبشرته السمراء وذلك الشارب الذي يجعله أكثر رجولة وقوة وملامحه المصريه الجميلة ولكن كان شعره قصير للغايه فقد كان يكره أن ينمو شعره ولو قليل منذ صغره يعيش حسن مع أمه وجدته
كان حسن يخرج من غرفته ويتجه الي الأسفل
ليسلم علي والدته وجدته قبل الذهاب إلى العمل
حين سمع صوت بكاء شقيقته الصغيره وهي تبكي فهي فتاه في 23 من العمر تشبه الي حد كبير جدا الممثلة المصرية مني زكي بملامحها الرقيقة تزوجت منذ عدة أعوام من ابن عمها كرم الهواري
رغم رفضه لذلك الزواج لعلمه أن كرم زير نساء لكن اخته كانت راغبة به وأخبرته بذلك وصممت عليه فقد كان يعامل شقيقته وكأنها ابنته ولا يرفض لها طلب رغم محاولته اقناعها بالرفض الا انه شعر بحزنها من طلبه فوافق علي الزواج
نزل حسن سريعا اللي الأسفل
وجد شقيقته تجلس بحضن والدتها تبكي بحرقه
حسن…بلهفة .. جميله خيتي
رفعت شقيقته رأسها ونظرت له وبعدها واعتدلت وجرت مسرعة واقتربت منه وارتمت بحضنه مكانها منذ ولادتها الي الان كانت دائما حين تخاف أو تحزن ترتمي بحضن شقيقها الأكبر
جميله…ببكاءوالم…الحجني يا اخوي كرم مد يده علي ضربني ضرب واعر جوي يا اخوي
وابتعدت عنه وشمرت عن ساعديها
وكان جسدها مليء بالكدمات باللون الأزرق والبنفسجي
جميله بحرقه هي تنظر إلي أخيها …. اني رايده حجي يا اخوي طلجني منيه يا اخوي
نظر لها حسن وهو بداخله يغلي مثل البركان
أقترب منها حسن وداري يديها وبعدها امسكها من راسها وقبل مقدمه رأسها
وبعدها انطلق الي الخارج وبالتحديد الي منزل كرم الهواري يا ويل كرم الهواري من غضب حسن وما سيفعله به فلو كان أطلق النار عليه كان أهون من ضربه لشقيقته …….
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
في منزل حسن
الأم بعتاب لابنتها
الأم… أكده يا بتي الدينيه هتجوم ومش هتقجد
جميله ببكاء… حجي يا أمه اني اخوي يبجي حسن الهواري كيف يضروبني
في تلك اللحظة وجدوا الجدة تدخل عليهم بمساعدة إحدي الخادمات
حين رآها كل من آلام وجميله وقفوا مسرعين وساعدوها علي الجلوس
الجدة بعد جلوسها
الجدة… حصول ايه حسكم عالي جوي
حكت لها الأم ما حدث
الجدة بحده…. جوام كلمي رحيم يلحج واد عمه
الأم… حاضر يا امه
…….
كان رحيم بداخل سيارته في طريقه للعودة إلى المنزل
حين وجد هاتفه يرن برقم منزل حسن
رد رحيم سريعا…
رحيم… السلام عليكم
الأم… بلهفة… وعليكم السلام يا ولدي كيفك
رحيم… مليح يا مرت عمي كيفك وكيف ستي
الأم…. زينه يا ولدي
رحيم… خير يا مرت عمي حصول حاجه
الأم… الحج واد عمك يا ولدي وحكت له ما حدث
رحيم وهو يغير مسار سيارته
رحيم…. اجفلي اتي ومتجلجيش اني ليا حديت وياه
أغلقت الأم الخط وهي تدعو له بطول العمر فهو كبيرهم قبل أي شيء
….
وصل حسن الي منزل كرم الهواري
وكان يجلس هو ووالده وشقيقه وبعض من اولاد عمومته
حسن وعيونه علي كرم
حسن… السلام عليكم
قام الجميع ورحبوا بقدومه
والد كرم…. اتفضل يا ولدي
حسن وهو يتجه إلى كرم ويقف امامه
حسن… اني مش جاي اهنيه دلوك عشان اجعد واتحدت
الأب.بتعجب.. كيف يا ولدي تجصد ايه
حسن وهو يلكم كرم بوجهه بقوة لكمه رمته من مكانة أرضا
حسن… جاي اربي ولدك
وامسك بكرم ثانيه ولكمه مره اخري قبل أن يفصل الأب وأبناء عمومته بينهم ولكن لا أحد كان يستطيع السيطرة على حسن فقد كان مثل الثور الهائج فحسن حين يغضب لا يري أمامه
ولكن فجاءه دخل رحيم
ونادي علي ابن عمه وصديقه
رحيم…. حسن
توقف حسن حينها والتفت الي صديقه….
رحيم…. بكفياك يا حسن
حسن بغضب….بيضروب خيتي يا رحيم
رحيم… وهو يقترب منه ويبعد عنه الرجال
رحيم… متجلجش اني هتصريف وياه
حسن… يطلجها ودلوك
رحيم…. هيطلجها متجلجش بس روح انته علي دارك دلوك
نظر حسن مره اخيره الي كرم الذي كان ينزف ووجه متورم مما فعله به حسن
وانطلق الي الخارج وهو يلقي السلام
حين خرج حسن
جلس رحيم وجلس الجميع بعده والكل ينظر له
الأب..بحزن…… يرضيك اللي حصول يا كبير
رحيم…. ويرضى مين اللي عيمله ولدك في بت عمي
الأب نظر أرضا ولم يرد …
بينما رد احدي الرجال….. ديت مرته يجتلها يضروبها ميدخلش بيناتهم ايوتها حد واصل
رحيم بهدوء وجدية…. وشرع الله يا واد عمي
الرجل…. ربنا جال واضربوهن
الرجل… وسيدنا النبي عليه الصلاة والسلام جال رفقا بالقوارير
الرجل…. بس ديت مرته يا كبير
رحيم…. ربنا مجلش ومجصدش بالضرب اللي عيمله فيها واد عمك
المجصود التهذيب والضرب مياذيش يا واد عمي مش تبجي جتتها كلتها كيف اللي طسته مجطوره
الأب…. اني عارف ان ولدي محجوج
رحيم…بجديه ولهجه لا تقبل النقاش
رحيم… . ولدك هيطلج مرته ودلوك
كرم برفض… مهطلجهاش
رحيم بغضب… هتطلجها ورجيلك فوج رجبتك
الأب..وهو ينظر الي رحيم .. هيطلجها يا كبير
ونظر لابنه بحدة حتي يصمت
رحيم…. وحجها تاخده كلاته وزيادة كماني
الأب… انته تؤمر يا كبير
وبالفعل حضر المأذون الشرعي وتم طلاق جميله من كرم وبعدها انطلق رحيم الي منزل صديقه وهاهو ينتظر قدومه إليه بمجلس داره
اخيرا دخل حسن الهواري
حسن… السلام عليكم
رحيم… وهو يرتشف القهوه وينظر له بجديه…
رحيم…. وعليكم السلام
حسن… عيملت ايه وياه
رحيم… طلجها وحجوجها هتيجي لحد عنديها
حسن….بغضب… كت جتلته وبردت ناري
رحيم… وتهمل خيتك وامك وستك لحالهم عشان واحد مينحسبش علي الرجاله واصل
حسن..بغضب .. مغلول يا واد عمي
رحيم…بجديه… بكفياك يا حسن جفل علي السيره العفشه ديت دلوك
حسن… عيندك حج
رحيم..بجديه. كت رايد اتحدت وياك
حسن… خير يا واد عمي
رحيم… وهو يبلع ريقه فقد كان لأول مره يشعر بالحرج من صديقه فدائما كان كل منهم سند وسر الآخر
رحيم..بتوتر. مش رايد تكون شايل ميني ولو هبابه عشان جوازي من بت عمك
حسن بابتسامه….وانته تصدج اني هشيل منيك عشان حاجه كيف ديت
رحيم… اني عارف أكده بس كان لازمن اتحدت وياك
حسن… اني لمن اتجدمت لبت عمك كنت زي اي نفر اتجدم ليها مكانش في راسي واصل حاجة كت بطلبها لأن أمي وستي صمموا على أكده
رحيم بابتسامه… الحمد لله
حسن… متجلجش صاحبك كيف الصخر مهينكسرش ولا يزعل واصل
رحيم بابتسامه…..ربنا يرزجك بالزوجه الصالحة
………..
علي الجانب الآخر
كانت دموع تجلس برفقة جدتها
فقد حضرت برفقة والدها لرؤية الجوده وهاهي تجلس معها بينما نزل الأب الي الأسفل
الجدة…بضحك.. هههههههههه بكفياكي يا دموع جلبي وجعني من الضيحك
دموع.. بابتسامه… لاه هجولك نكته كماني
ولكن قطع حديثهم فتح الباب ودخول رحيم
رحيم… السلام عليكم
وقفت دموع بسرعه وعدلت من حجابها
وجهها أصبح مثل حبه الطماطم من الخجل فلم تتوقع رؤيته نهائيا
الجدة… وعليكم السلام تعالي يا ولدي
دخل رحيم وهو ينظر لجدته فقد رآها وعلم انها دموع كيف لا يعرفها وجمالها يجعل الأعمى يعرف من هي
رحيم وهو يقبل رأس جدته
رحيم… كيفك يا ستي
الجدة…بابتسامه . زينه يا ولدي
أشارت له الجدة بعيونها أن يحدث دموع ففهم قصدها وقال
رحيم… كيفك يا دموع
دموع بهمس… مليحه
رحيم…. معوزاش حاجه
دموع… تسلم يا واد عمي بس
رحيم… جولي
دموع….. كت رايده منيك حاجه جبل الجواز
رحيم…. جولي يا دموع رايده ايه
دموع… اني….
…….
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
دموع… اني رايده اكمل علامي
نظر لها رحيم لثواني بتركيز
وقال…
رحيم… عمي حدتني في الحديت ديه جبل سابج
دموع… ابوي جالي انك جولتله هتجلبها في رأسك وبعديها تجول رايك
رحيم..بتاكيد.صوح
الجدة…بتساؤل… اتي رايده تتعلمي يا دموع
دموع….بأمل… امنيه حياتي يا ستي اكمل علامي كيف ما كانت أمي رايده
الجدة… وهي تنظر إلي رحيم
الجدة..وكانت عيون الجدة ترجوه أن يوافق…..
الجدة….. وانته يا ولدي جولت ايه
نظر رحيم الي الجدة وبعدها نظر الي دموع التي أنزلت عيونها سريعا خجلا منه
رحيم… اني موافج يا دموع
دموع بابتسامه فرح… كتر خيرك يا واد عمي
أشار لها رحيم برأسه وقبل رأس جدته وألقي السلام وخرج
الجدة…. بابتسامة لحفيدتها
الجدة…. بجيتي مرتاحه دلوك صوح
دموع وهي تحتضن جدتها بفرج…
دموع… جوي يا ستي جوي
………
بينما علي الجانب الآخر
كانت ليالي تجلس امام وائل بإحدى الكافيهات وتشعر بالسعاده لأنه واخيرا وافق على مقابلتها
ليالي… بجد كنت خلاص يئست اننا نتقابل
وائل ببرود
فهو شاب في 26 من العمر لديه 5 اخوه من أسرة متوسطة كان وسيله التسليه له هي البنات علي الانترنت وكانت من ضمنهم ليالي التي كانت بسذاجتها كالعجين بين يديه حتي انها بمساعدة إحدي صديقاتها حصل علي وظيفه في إحدى البنوك ولكن بالنسبه له مهمتها انتهت حاول بكل الطرق أن يوصلها
إليها ولكن هي عمياء بحبها إليه لا تري سوى أنها تحبه فقط لاترى معاملته السيئه لها وإهماله لها وعدم رده عليها كانت كلها طرق للهروب منها ولكن لم يجد فائده فقرر مقابلتها الان لإنهاء كل شيء
وائل… أظن أن فعلا هتيئسي لأن دي اخر مقابله بينا
نظرت له ليلي بصدمة
ليالي… تقصد ايه
وائل… اقصد انه خلاص انا زهقت منك ومش عاوز اكمل معاكي واني هخطب قريب بنت عمتي
ليالي بحزن.. ياه بسهوله كدة يعني انا اساعدك تتعين وتكون نفسك وأنت تتجوز واحده تانيه
وائل…. بسخرية… ايه هو انتي كنتي مفكرة اني ممكن اتجوزك
ليالي… امال كنت بتكلمني ليه
وائل… كنت بتسلي وأظن انك لو بنت محترمه مكنتيش كلمتيني من الاول وقابلتيني وبعتيلي صور ليكي اضمن منين اني مش اول واحد
ليالي بدموع وحده… أخرس انا اشرف منك
وائل وهو ينظر لها بسخرية ويقف ويخرج من جيبه بعض الأموال ويرميها علي الطاوله
وائل…. اتمني مشفيكيش تاني والا هتندمي وصورك اللي معايا هتحتفظ بيها لوقت عوزه يمكن تقلي عقلك وتعملي حاجه
ليالي ببكاء… حقير
وتركها وخرج وهو يبتسم بسماجه
ولكن هي المخطئه منذ البدايه
هي من فتحت الباب لذلك الحقير حتي يستغلها هي من تسرعت وبحثت عن الحب بطريقة غير صحيحة ولم تنتظر نصيبها وحلالها هي من خانت ثقه والديها وتحدثت معه هي من اخطئت حين لم تسمع كلام شقيقتها هي من اخطئت حتى التقت به هي من اخطئت حين ارسلت له صور لها بملابس عاريه
هي من اخطئت وليس هو هو كان مثل الصياد الذي يبحث عن ضحيته وهي من فتحت الباب له حتي يقوم باصطيادها
وتلك هي النتيجة تتألم ولا تستطيع الصراخ وأصبحت تحت رحمة ذلك الحقير ولا تعلم ماذا ستفعل وماذا سيفعل هو معها مستقبلا…..
……..
علي الجانب الآخر…
في منزل دموع.
كان الأب يجلس بغرفته ويمسك بالبوم صور يجمعه هو وزوجته فقد كان يعشق أن يصورها ليلا ونهارا وكأنه كان يشعر أنه سيفقدها سريعا..
رجع بذاكرته الي يوم وفاتها
فلاش بااااك
حين وقعت بين يديه ودمائها تنزف بين يديه لا يستطيع أن يفعل شيء فقد فدته بنفسها
زين الهواري..بلهفة . وفاء
وفاء بألم… وصوت متحشرج…
وفاء… واد عمي اني رايده منك حاجتين
زين بحزن ولوعه عاشق…
زين… جولي يا حبه الجلب
وفاء… وهي تتنفس بصعوبه
وفاء… بتي تكمل علامها والحاجه التانيه تدفني جار امي
زين. بألم ودموع .. حديتك أوامر يا جلب زين
وفاء… بألم… جرب مني
اقترب منها زين ووضع أذنه علي شفتيها ليسمع ماذا ستقول
وفاء بألم… اني خبره مين الجاتل عيني جت في عينه
زين بصدمة… مين يا بت عمي مين
وفاء وهي تهمس في أذنه…. الجاتل يبجي………
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
همست له وفاء باسم القاتل باذنيه ونطقت الشهاده وصعدت روحها الي ربها
نظر لها زوجها بصدمة بما أخبرته لم يتحدث وبكى فراق زوجته وحين أتت ابنته تمزق قلبه أكثر وأكثر تذكر كيف مر عليه دفن زوجته وحبيته تحت التراب وأنه لن يراها مجددا كان يتمزق من الداخل أراد الصراخ ولكن لا يريد بحور من الدم الان ولكل شيء ميعاد
تذكر بعد دفن زوجته كيف كان رحيم يقلب الدنيا رأسا على عقب لمعرفة القاتل ولكن لم يستطيع أحد الوصول إليه رغم معرفة زين من القاتل الي أنه صمت ولم يتحدث ليس معنى ذلك أنه سيصمت عن ثار زوجته لا والف لا ولكن لكل شيء وقته ولكل شئ نهاية
باااااك
فاق زين الهواري من شروده على صوت طرقات خفيفه علي باب حجرته
زين…. تعالي يا دموع
فتحت دموع الباب ودخلت علي والدها بابتسامتها المعهودة
دموع…. وهي تضع كوب من العصير الي جانب والدها كعادتها كل يوم فقد ورثت تلك العاده عن والدتها فقد كانت والدتها كل يوم تأتي لوالدها بكاس من العصير ومنذ وفاتها ودموع كل يوم تأتي له بكوب العصير وكأن هذا ميراث من والدتها عليها الحفاظ عليه
دموع… كيفك يا ابوي
الأب.بابتسامه.. مليح يا بتي مبين عليكي فرحانه
دموع. بفرحة حقيقية .. جوي جوي يا ابوي انهارديه اتحدت مع واد عمي ووافج اكمل علامي
الأب.. بابتسامه… مجولتيش من وجت ما رجعنا ليه
دموع.هي تقبل رأس والدها بحب
دموع… حجك علي راحت عن راسي
الأب….. محصولش حاجه يا بتي
دموع وهي ترى البوم الصور الي جانبه
دموع…وهي تقترب من الألبوم وتحمله بين يديها
وابتسامه حزينه تزين وجهها الجميل جلست علي الأخت الي جانب والدها وفتحت الألبوم ونظرت الي صور والدتها
دموع.. لساتك يا ابوي بتتفرج عليهم
الأب… وهو يتحدث بحزن..
الأب… أمك في جلبي يا دموع مش الصور هيه اللي هتفكريني بيهه
دموع… الله يرحم موتانا وموتى المسلمين أجمعين
الأب…. آمين يا بتي
……………..
بعد مرور عده ايام
في إحدى منازل رجل يعد من كبار هوارة
يدعي هاشم الهواري رجل في حوالي 55 من العمر يشبه الي حد كبير الفنان عبدالعزيز مخيون بملامحه الحادة يتسم بكرهه الي رحيم الهواري بقوه فقد كان يطمع في أن يكون كبير هوارة
لديه ولد يدعي همام الهواري شاب في 28 من العمر يتسم بالعقل وزينه شباب هوارة ويتميز باحترامه الي رحيم الكبير حتي انه أغضب والده عدة مرات لمحاولات والده تشويه سمعه رحيم وقول الأكاذيب عنه همام حاصل علي كلية طب بيطري
وقام بفتح مزرعه مواشي والحمد لله أصبحت المزرعة اثنين بفضل الله تعالى همام فتي يتميز ببشره خمريه وعيون باللون الاسود الغامق ووجه يميز بملامح رجوليه شرقية انه يشبه الي حد كبير الممثل التركى بوراك أوزجيفيت..(الذي قام بدور بالي بيك في حريم السلطان)
كان همام بغرفته يقوم بتغير ملابسه للذهاب إلى منزل رحيم الهواري فاليوم هو يوم عرسه
حين وجد الباب يفتح ويدخل والده بكل عصبيه…. بردك هتمشي اللي فى راسك
همام وهو يربط عمامته… يا بوي ديه فرح كبيرنا لازمن كيلتنا نبجي موجودين
الأب بغيظ… مفهمش
همام وهو يجلس علي إحدى الكراسي ويرتدي حذائه فقد كان جذاب الي حد بعيد بالزي الصعيدي والجلابيه والعبائه والعمه كل شيء رائع عليه وجعله أكثر وسامة
همام..بجدية . اجصد يا ابوي انك لازمن تيجي وتجف في الفرح انته معدود من كوبرات هواره
الأب بتفكير… ايوه صوح عيندك حج استنه هبابه هجهز حالي وجاي وياك
همام بابتسامه وهو يحدث نفسه فوالده رغم عصبيته وغضبه الي أنه دائما متذبذب الرأي يقتنع بأي شيء وهناك الكثير ممن يسممون أذنيه ويقيدون نار الكره بداخله تجاه رحيم
……..
علي الجانب الآخر بمنزل كبير هوارة
كان صوت طلق النار وصوت الطبل يمليء المكان والفرس ترقص على المزمار كان كل شيء يدعو إلى البهجة والسعاده
نعم فاليوم يوم غير عادي اليوم هو يوم زفاف كبير هوارة رحيم الهواري وزوجته دموع الهواري التي لا يوجد لها في هوارة مثيلا من الجمال
كان دموع تجلس محاطة بالنساء الي جانبها ليلي وليالي كل منهم تبتسم لها ولكن عيون ليالي مليئة بالحزن منذ وصولهم أمس ودموع تسألها عما بها ولكن دائما تتهرب منها ولهذا اتصلت دموع بوالد ليالي وطلبت منه أن يظلوا لديهم بالصعيد اسبوع علي وعد أن تقوم هي وزوجها بتوصيلهم بنفسهم
فوافق الأب فهو يعز دموع مثل ليلي وليالي ويعرف أخلاقها وأنها من بيت أصيل
ولكن دموع قررت بداخلها أن تترك ليالي حتى تهدأ وحين ينتهي الزفاف وتهدا الامور ستعرف ما بها ما يقلقها الان هو أنها بعد قليل من الوقت ستكون وحدها مع رحيم مرت الايام سريعا وفجأه وجدت نفسها اليوم عروس تزف له لا تعلم كيف مرت الايام سريعا وكأنها كانت تجري بسرعة لم تشعر بسرعة الساعه كما شعرت الايام الماضية
واخيرا وجدت النساء تقترب منها وزوجه عمها تقف أمامها وتنزل طرحتها علي وجهها وبعدها تمسك بيدها وتجعلها تقف والنساء خلفها يطلقون الزغاريط والأغاني الصعيديه الجميله تتردد بطريقه جميله
واخيرا وجدت نفسها وحيده تجلس بالجناج المخصص لها هي ورحيم بمنزل جدها
وفجأه وجدته يدخل ويغلق الباب خلفه انتفضت بقوة حين سمعت صوت الباب يغلق
رحيم بهدوء…. دموع……
……….
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
رحيم بهدوء… وهو بعيد عنها
رحيم… دموع
لم ترفع دموع رأسها وإنما همست له بنعم بصوت يكاد يسمع
اقترب منها رحيم وجلس بجانبها وجدها تبتعد عنه بخجل
ولكن رحيم اقترب بيده من يدها وامسك بيدها المرتعشة بين يديه حاولت سحب يدها ولكن هو لم يتركها
رحيم بهدوء… دموع أتى مرتي دلوك يعني ديه حجي
حينها تركت يدها بين يديه شعر حينها رحيم بالتشجيع وامسك بكتفيها وجعلها تنظر له وبعدها قام برفع طرحتها عن رأسها كانت تنظر إلي يديها المتشابكتين بفعل التوتر
ولكن رحيم وضع يده تحت ذقنها ورفع وجهها ونظر إليها لأول مره دون أن يشعر بالذنب فقد أصبحت له ملكه وحده ولن يفرقهم سوي الموت
رحيم..باعجاب. بسم الله ماشاء الله
احمر وجه دموع خجلا أكثر وأكثر
فقال رحيم بجدية وهو يقف بسرعه
ويبتعد عنها
رحيم…. جومي جددي وضوئك عشان نصلوا
أشارت له دموع بالموافقة وبالفعل جددت وضوئها ووقفت خلفه وبدأ الصلاه كان صوته رائعا بتلاوة القرآن واخيرا حين انتهوا
وضع يده على رأسها وقال دعاء ليلة الزفاف
وبعدها امسك بيدها وهم ما زالوا علي سجادة الصلاه
رحيم.بجديه.. جبل اي حاجه لازمن اتحدت وياكي
دموع بتوتر… خير يا واد عمي
رحيم بابتسامه هادئه مطمئنه…
رحيم… متخافيش يا بت عمي اني رايد اطمنك عشان ميجييش اليوم اللي تتضايجي ميني
نظرت له دموع وهي تقدر كلامه وتفهمه وهي تشير له انها تفهم وتعي ما يقول
رحيم… معوزكيش تخافي ميني واصل اني رايد اكون اجرب حد منيكي معوزش حاجه بينتنا تخروج برانا
أشارت له دموع بالموافقه
رحيم… وأيوتها حاجه تعوزيها تجوليلي طوالي
أشارت له دموع بالموافقة
حينها اقترب منها رحيم وقبل مقدمة رأسها بكل رقة وحب
ارتعشت دموع بين يديه
فقبل خديها بكل رقة وحب
واقترب من شفتيها وقبلها قبله هادئه مطمئنه لها أنه هو زوجها وان ما يحدث الآن حلال لها وله وقف رحيم وامسك بيد دموع وحين وقفت حملها بين يديه وتوجه بها إلى التخت ليبدأ معها حياتهم كأي زوجين كان رحيم يعاملها بكل رقة وحنيه يخشى عليها حتي من نفسه اخيرا أصبحت له وبين يديه حلقت معه دموع في بحر من المتعه واللذه فهو حلالها اولا واخيرا
………..
……..بينما علي الجانب الآخر في الصباح الباكر
قررت ليالي أن تخرج قليلا دون أن تخبر احد وهي تقول لنفسها انها لن تمشي بعيدا
مشت قليلا واخيرا جلست بجانب إحدي الشجرات
كانت تنظر أمامها بكل حزن حتي سمعت صوت قاسي يقول
حسن الهواري..بغضب .. جاعده اهنيه ليه دلوك وجايه مع مين
.
ليالي بغضب وهي تقف وتنفض ملابسها
ليالي…. وانت مين انت عشان تكلمني كده انت مالك اصلا
حسن بغضب… أحمدي ربك انك مره والاه واللي خلج الخلج كت دفنتك مطرحك
ليالي..بعصبيه .. استغفر الله العظيم ابعد عن وشي الساعه دي انا مش نقصاك روح العب بعيد
حسن بصدمة كيف تتحدث له هكذا هو من يخافه أقوى الرجال تحدثه امرأه هكذا
حسن… اتي بتتحدتي أكده وياي اني
ليالي بسخرية… لا مع خيالك يا فالح واضح انك عقل نمله وجسمك جسم فيل أظن كلامي واضح انه ليك
لم يستطع حسن أن يتحمل أكثر من هذا وصفعها علي وجهها بقوه
نظرت له ليالي بغضب ودفعته وذهبت مسرعة وجدها تدخل الي منزل عمه زين الهواري فعلم انها من ضيوف العرس ولكن كيف فعلها فهو لأول مره يضرب امرأه ولكن تلك الفتاة اهانته وقللت منه وكان لابد من تأديبها
……
في الجانب الآخر….
كان وائل يجلس مع إحدى أصدقائه وأخبره بحكايته مع ليالي
وائل…. بس يا سيدي
صديقه بخبث… تصدق انك اهبل معاك حاجه مش عارف تستفيد بيها
وائل بتعجب… ازاي
صديقه… تطلب منها فلوس قصاد الصور
وائل… بس دي علي قدها خالص
صديقه… هتتصرف متتقلقش دي سمعتها انت بس اطلب 50 الف منها مقابل الصور والا هتفضحها بس خد بالك ليا فيهم 10
وائل بابتسامه… متقلقش لو دفعت ليك مني عشره
أصبح الشباب اسوء واسوء فقد نسوا الله ونسوا ان لهم اخوات بنات وأنه سيكون لهم أبناء وبنات وان لهم زوجه وام وعمه وخاله نسوا ان الله منتقم جبار وأنه ليس غافل عما يفعلون يتاجرون بشرف فتاه اخطئت ولكن كانت تعتقده رجل وأنه سيتزوجها ولكن هل هذا يعطيه الحق أن يفعل بها ذلك هل هذا ما علمه لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نفضح بعضنا البعض لا والله فالمسلم الحق هو من يستر أخاه………
……
علي الجانب الآخر….
في المساء
كان زين الهواري يجلس بمجلس داره حين وجد حسن الهواري يدخل عليه
حسن الهواري… السلام عليكم
زين بترحاب…وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اهلا اهلا
دخل حسن وسلم علي عمه باحترام وجلس
طلب له زين القهوه وحضرت سريعا كانوا يتحدثون بالاحوال وأخبره زين انه سيذهب بعد العشاء للقاء ابنته دموع والاطمئنان عليها
حسن بتسأول…مين الصبية اللي جاعده اهنيه
زين… فيه بتين توأم اهنيه صحبات بتي دموع من مصر
حسن..بتساول. مين منيهم اللي خرجت انهارديه الصوبحيه
زين… وهو يتذكر… ايوه ايوه ديت ليالي بس مخبرش مين جبلها ومد يده عليهه بس انته عيرفت منين أن البنيه خرجت
حسن.بتوتر وهو يبلع ريقه.. اني يا عمي الراجل ديه
زين بدهشه..وتعجب. انته يا حسن ممصدجش
حسن.بجديه.. عشان أكده اني جايلك دلوك
زين…بتعجب أكثر… خير يا ولدي
حسن… اني رايد اتجوز ليالي
…………
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
حسن… اني رايد اتجوز ليالي
زين بتعجب… كيف يعني مفهمش
حسن بتوتر أكبر وصوت عالي نسبيا
حسن… جري ايه يا عمي اني بتحدت بالوينجي بجولك رايدهه علي سنه الله ورسوله
زين..وهو يهز رأسه انه علي انه يعي ذلك.
زين….. خابر يا ولدي بس يعني
حسن بتفهم… فيهمت جصدك اشمعينه هيه
أشار له العم بالموافقه
حسن… مليحه بت جويه كيف ماني رايد مرتي مخفتش ميني ولمن مديت يدي عليهه مبكتش جدامي واصل اني رايدها يا عمي
زين… هجولها يا ولدي
حسن.. اني رايدك تتحدت وياهه انهارديه وترد عليه
زين… بأمر الله يا ولدي
……….
بينما علي الجانب الآخر كان يجلس همام بصحبة ابن عمه ورفيقه وكاتم سره يدعي صادق الهواري
همام…. مخبرش كيف هتصريف
صادق بحده…مخبرش كيف هتتصريف ايه هنعيدوه تاني وتجعد مطرحك وتروح من يدك تاني يا واد عمي
همام…بتنهيده .. مش جادر اتجدم ليهه
صادق بسخرية… هتجدر تتحمل انهه اتكون لغيرك تاني
همام…. بألم ظاهر بعيونه… لاه مجدرش
صادق… يبجي انته تستنه لمن عديته تخلوص وتروح تتجدم لحسن الهواري وتطلب يد خيته جميله
همام….بتنهيده…. ان شاء الله….
…………
بينما علي الجانب الآخر
استيقظت دموع من نومها وجدت أن رحيم ما زال نائما
ظلت تتأمله لثواني وتذكرت كم كان مختلفا عما رسمته له بخيالها فهو يعاملها بكل رقة وحنيه وليله أمس جعلها تشعر كم يخاف عليها حتي من نفسه حتى عندما نام كان يضمها إليه بقوة وكأنه يخشى أن تذهب بعيدا عنه ولا يشعر بها
حاولت دموع أن تبعد يده التي تحيط خصرها
فوجدته يفتح عيونه ويبتسم لها
احمر وجهها فورا من شدة الخجل ونظرت الي صدره
رحيم .بابتسامه جذابه.. صباحيه مباركه
دموع.. بخجل… يبارك فيك يا واد عمي
رحيم… بمشاكسه… كتي بتشيلي يدي ليه
دموع.بتوتر.. بدي اجوم كفاينه أكده نوم عاد
رحيم…. بحب وهو يعتدل ويمرر يده على خدها
رحيم.باعجاب.. لساتني ممصدجش انك مرتي
دموع بابتسامه خجوله…واني كماني
انفجر رحيم بالضحك وضمها إليه بقوة وذهب بها ثانيه الي عالمه الخاص فهو مازال لا يصدق انها زوجته وأنها ملك له بالكامل
وكم يعشق خجلها الذي يجعلها أكثر جمالا وجمال
وليتاجل كل شيء لوقت لاحق فهو الان ملك لزوجته فقط
……………
بينما علي الجانب الآخر
كانت ليالي تجلس أمام والد دموع بعد عودتهم من منزل دموع وكم فرحت دموع بهم ولكن لم يستطيعوا الحديث سويا لكثرة المباركين ولكن وعدتهم دموع أنه في الغد ستكون متفرغه لهم
ليالي… خير يا عمو
زين… بجديه… خير يا بتي إن شاء الله اني رايد احدت وياكي بموضوع اكده
ليالي…. اتفضل ياعمو
زين….. اني رايد أجول انك اتجدملك عريس من عندينه
ليالي بتعجب… ليا انا مين ده
زين..وهو يبلع ريقه. الراجل اللي جابلتيه لمن خرجتي هوه اللي اتجدملك حسن الهواري وهوه اللي جالي انه مد يده عليكي وهوه رايد يعريف رديك انهارديه جولتي ايه يا بتي
ليالي……
…..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
ليالي يتعجب وهي ترفع يدها دون شعور وتتحس مكان صفعه يده
ليالي… بسخرية… ايه حابب يصلح غلطه فيتجوزني
زين بجديه…. يا بتي حسن الهواري مش ايوتها راجل لاه ديه زينت الرجاله
ليالي..بسخريه. اه واضح اوي
زين..بجديه.. عيندي حل
ليالي…بجده طفيفة.. . حل لايه يا عمو طلبه مرفوض اصلا
زين بجديه… الصبر يا بتي متستعجليش في رديك دلوك فكري لاول
ليالي… يا عمو بس
زين بمقاطعة… بجولك ايه ما تجعدي وياه وتشوفيه مره تانيه بس المره ديت صوح وبعديها جولي رايك
ليالي بتفكير… حاضر يا عمو
…………
في منزل رحيم الهواري
استيقظت دموع من نومها
وهي تتحسس التخت بجانبها
ولكن لم يكن موجود الي جانبها كعادته فالتخت فارغ الي جانبها حتي حين لمست مكانه كان بارد لم يكن دافي مكان جسده حينها علمت أنه استيقظ منذ وقت طويل
قامت دموع واتجهت الي هاتفها لترى كم الساعه وجدتها 8 صباحا مازال الوقت مبكرا الي اين ذهب لا تعلم
دخلت إلى الحمام وحين خرجت غيرت ملابسها وإرتدت عباءة منزل باللون الموف وحجاب مناسب لها وخرجت من غرفتهم واتجهت الي غرفه جدتها كي تلقي التحيه عليها
طرقت دموع الباب
وسمعت صوت الجدة يأمر بالدخول
دخلت دموع وعلى وجهها ابتسامه واسعه
دموع… كيفك يا ستي
الجدة بفرحة…. تعالي يا ست العرايس صباحك عسل وجشطه
دموع وهي تدخل وتقبل يدها بحب
دموع… كيف صحتك
الجدة بحب… زينه وبجيت احسن لمن شفتك
دموع… يخليكي ليه يا ستي
الجدة…. رحيم زين وياكي
دموع وجهها يحمر بسرعه حين ذكرت الجدة اسمه
دموع بخجل….. زين جوي يا ستي كت ظلماه وكت فكراه جاسي جوي وهوه مش أكده واصل مشفتيش في حنيت حد واصل
الجدة…. رحيم مش جاسي رحيم في الحق بس جاسي غير أكده كيف النسمه
دموع… عيندك حج يا ستي
الجدة… حماتك راجعه انهارده من حدي جرايبها
دموع بتوتر…ترجع بالسلامه
الجدة وهي تمرر يدها على ظهرها بحب…
الجدة… معوزكيش تخافي من حد واصل اتي مرت كبير هواره
دموع وهي تشير لها بالموافقه….
ولكن بداخلها تخاف تلك السيدة العجوز فهي معروفه بالقسوه والقوه لم يحدث بينهم شيء ولكن تخاف منها وحمدت ربها انها بعد زفافها قد حدثت وفاه أخيها وذهبت إلى هناك ولم ترجع حتي الآن
ولكن وقت اللقاء لا مفر منه
………….
علي الجانب الآخر
كان حسن الهواري يجلس بغرفته
ينتظر اي خبر من عمه زين
حتي دق باب غرفته
حسن… ادخل…
دخلت جميله وهي تحمل بيدها كوب من القهوه
وضعته الي جانبه
حسن بتعجب…. ايه الرضه ديه كله
جميله… هههههههههه طول عمرك فجسني
حسن…وهو يرتشف القهوه وينظر لها بتركيز…
حسن . رايده ايه
جميله…. رايده اكمل علامي يا واد ابوي
حسن… بضيق.. هنعيدوه تاني يا جميله
جميله..بترجي. ابوس يدك
حسن..بتنهيده .. هشوف واجولك
جميله وهي تبتسم وتقترب منه وتقبل راسه
جميله… يخليك ليه
ابتسم حسن لها هي ليست شقيقته بل هي طفلته الصغيره التي لن تكبر ابدا……
اخيرا رن هاتفه وأخبره عمه أن ليالي ستكون بانتظاره بالغد بمنزله بعد العشاء للحديث سويا قبل أي شيء وافق حسن ووعد عمه بالحضور غدا
………
علي الجانب الآخر
كانت ليالي تجلس بالأعلى في منزل زين بالغرفه المخصصة لهم
حين رن هاتفها برقم ذلك الخسيس وائل…
لم ترد اول مرتين ولكن وجدت رساله منه حين فتحتها وجدته يطلب منها الرد أفضل لها
فردت سريعا خوفا أن يفضحها
ليالي… الو
وائل بغضب… مبترديش من اول مره ليه
ليالي..وهي تتحدث وهي ترتجف ولكن كانت تحاول أن تمثل القوه . مكنتش جنبه نعم خير في حاجه
وائل.بحده.. تتكلمي كويس احسنلك ولا تحبي ابعتلك كام صوره
ليالي بتوتر… انت عاوز مني ايه
وائل.ببرود.. ولا حاجه عاوز 50 الف جنيه
ليالي بصدمة… نعم 50 الف منين واجبهم ليك منين وعاوزهم مني ليه
وائل… مقابل الصور منين ماليش فيه من اي مكان المهم قدامك اسبوع يكون المبلغ جاهز والا هتلاقي صورك علي النت فاهمه يا حلوه
ليالي ببكاء… حسبي الله ونعم الوكيل فيك
………..
في اليوم التالي
هاهي ليالي تجلس أمان حسن منذ دقائق ولكن صامته
حسن…. مالك أكده ساكته مش بعاده
ليالي وهي تنظر له… انت قلت انك عاوز تتجوزني صح
حسن..بتأكيد .. صوح
ليالي… انا موافقة بس ليا شرط
حسن…. شرط ايه
……………
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
حسن الهواري…. شرط ايه
ليالي وهي تنظر له بتوتر وتبتلع ريقها
ليالي… انا ليا اخت توأم اسمها ليلي
حسن… شبهك جوي ولا لاه
ليالي… نسخه واحده
حسن… ماشاء الله
ليالي…بكذب.. . انا اختي ليلي كانت بتحب واحد وبعدين يعني
حسن الهواري..وهو يحثها علي الكلام
حسن… . وبعدين
ليالي… بصراحه كده بعتت له صور ليها بلبس بيت يعني عريان شويه
وهو دلوقتي بيهددها بالصور دي وعاوز منها فلوس وبيهددها انه هيفضحها انا شرطي انك تخلص اختي من الموضوع ده وانا موافقه اتجوزك
حسن الهواري بتفكير.. خيتك كيف تيعمل أكده
ليالي… كانت بتحبه وفاكره انسان كويس
حسن الهواري….. اني هتصريف وبعديها هاجي اتجدم لابوكي
ليالي….. هتتصرف ازاي
حسن… كيف ديت بتاعتي اني وبس اني رايد كل حاجه عن الواد ديه
ليالي أخبرته عن وائل كل شيء عنوانه وعنوان عمله ورقمه ووصفته له وبعدها اخبرها حسن انه حين ينتهي من أمره سيتصل بها علي رقمها بعد أن أعطته له
علي الجانب الآخر…
كانت دموع تجلس بغرفتهم تشاهد التلفاز
حين دخل رحيم….
رحيم وهو يبتسم… السلام عليكم
دموع وهي تقف بسرعه وتتجه إليه وترد التحيه بكل شوق
دموع…بشوق.عوجت علي
رحيم وهو يغلق الباب ويتجه إليها وقبل خدها بحب
رحيم…. كان عيندي شغل كتير جوي
دموع… احضيرلك الوكل
رحيم…. لاه
دموع… بتعجب…. لساتك مجوعتيش انته من الصوبحيه بره الدار
رحيم… لاه ما انى كلت ويه العمال
دموع… بالهنه والشفه
رحيم…بحب وهو ينظر الي شفتيها بشوق .. اتوحشتك
دموع وجهها احمر خجلا سريعا
دموع… واني كماني اتوحشتك جوي
حينها لم يستطع رحيم تمالك نفسه اقترب من شفتيها التي اشتاق لها طوال اليوم وقبلها قبله طويله جعلتهم يحلقون سويا في عالم خاص بهم وحدهم……
……………
علي الجانب الآخر…….
وصلت والدة رحيم الهواري اخيرا الي المنزل فهي خديجة الهواري
امرأه معروفه بالقوة والقسوة كانت معروفه بكرهها إلى والدة دموع لأن والدة دموع كانت محط أنظار الجميع والجميع يشكر بها كانت تشعر بالغيرة منها وحين طلب رحيم دموع غضبت ولكن رحيم لم يسمع لها كانت تشبه إلى حد كبير الفنانه سوسن بدر بعيونها السوداء الواسعه وشعرها الأسود الذي تختلط به بعض الخصل البيضاء من الشعر طويله القامة ولديها نظرات مخيفه تجعل من تنظر له يخاف ويرتجف من الداخل
كانت الخادمة والمخبر السري لها تجلس أمامها وتخبرها ما حدث بغيابها
الخادمة…. ورحيم بيه مجلعها جوي يا ستي
خديجة بعصبيه….. بجي أكده يا واد بطني بس واللي خلج الخلج لسود حياتك يا بت وفاء ولساتك مشفتيش حاجه واصل……
……………
بعد مرور يومان
…….
علي الجانب الآخر كان وائل يخرج من عمله ولكن لا يعلم أن هناك من يراقبه بكل خطوه له واخيرا جاءت اللحظه المناسبة لخطفه وبالفعل تم خطفه في سيارة بسرعه كبيرة بمكان هادي نسبيا كان يمشي به وحيدا وتم ضربه علي راسه فاغم عليه وهاهو الان
يفتح عيونه بصعوبة ليجد نفسه ينظر بعيون حسن الهواري الغاضبة
حسن…. فوج يا ابن المركوب
…………
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
حسن… بحده وهو ينظر له من الأعلى فقد كان وائل مرمي أرضا تحت أقدام حسن.
حسن… فوج يا ابن المركوب
حينها فتح وائل عيونه يرعب حقيقي من هذا الرجل وماذا يريد لابد انه يحلم لالا مستحيل
وائل بخوف… انت مين
حسن. بسخريه… اني عملك المهبب بطين علي نفوخك
وقام حسن بسحبه من لياقته فوقف وائل أمامه رغم طول قامته الا انه كان يشعر أنه قزم أمام هذا الرجل
قام حسن بصفعه عده مرات على وجهه بقوة حتى نزفت شفتاه
وائل بخوف… ابوس ايديك كفايه انا عملتلك ايه طيب قولي عاوز مني ايه
حسن… فينه تليفونك يا ابن المركوب
وائل… في جيبي
بحث حسن في جيبه حتي اخرج الهاتف وحين فتحه وجد الصور التي قالت عليها ليالي لم يدقق بها فهو يظن انها شقيقتها
حسن… وهو يمسح كل شيء ويضع الهاتف بجيبه
حسن… فيه صور تانيه غير ديت
وائل بصدق… والله لا هما بس
حسن… مؤكد دلوك عيرفت اني هتصريف أكده ليه
وائل وهو يكاد يموت رعبا…
وائل… ايوه بس والله ما هعملها تاني أخر مره انا اسف بجد
حسن… بجديه.. النوبه ديت هسيبك تيروح بس النوبه الجايه هجتلك
وائل.. بخوف وتوتر… لا والله ولا هتسمع عنى تاني
حسن لرجاله… كسيروا رجليه وبعديها ارموه فيه ايوتها داهيه
وائل وهو يحاول أن يقترب منه ويقبل يده ولكن ابعده رجال حسن
وائل ببكاء… ابوس ايديك لا ابوس رجلك والله أخر مره انا غلطان ومحقوق ليك بس ابوس ايديك سبني اروح انا بصرف علي امي واخواتي البنات لو انكسرت مش هيلاقو ياكلو
حسن…بحده. عينديك ولايه وبتيعمل أكده جبر يلمك
ونظر الي رجاله
حسن… روجوه وبلاش تيكسوره رايد ضرب يوجع ميعميلش اتر
وبالفعل انقض عليه رجال حسن واوجعوه بشدة من قوه ضربهم كان يتزلل ويترجي ولكن هو لم يحرم ليالي ودموعها كيف الان يطلب الرحمة من حسن فليتحمل نتيجة فعلته الشنعاء وهذا نتيجة غدره وابتزازه لمن وثقت به
…………….
علي الجانب الآخر
استيقطت دموع منذ وقت طويل
كانت تنتظر أن يستيقظ رحيم
و
كانت تخشى أن يذهب وهي نائمة لهذا استيقظت مبكرا
واخيرا وجدته يفتح عيونه ويجلس بالتخت كانت تجلس تراقبه وهو نائم بينما هي كانت تجلس على كنبة مقابل التخت تراقبه دون ملل
دموع.. صباح الخير…
رحيم وهو يفرك عيونه… صباح النور بجينا جديه دلوك
دموع وهي تنظر بهاتفها… لسه بدري الساعه لساتهه تمانيه
رحيم.وهو يقف من التخت ويتجه إليها ويجلس إلى جانبها ويحتضنها
رحيم… ايه اللي جومك من جاري
دموع… وهي تنظر له بحب
دموع… كت رايده اتحدت وياك وخوفت تيمشي جبل ما اجوم
رحيم..بابتسامه مشجعة… . اتحدتي
دموع…بخجل… اني رايده اعزم ليالي وليلي على الغده عندينا انهارديه جبل ما يروحوه بكره
رحيم. بسرعه .. وديت محتاجيه سوال بردك موافج
دموع بفرحة وهي تقبل خده… يخليك ليه
رحيم…. وهو يرد قبلتها بحب
رحيم…. حاجه تانيه
دموع… لاه مستغناش يا واد عمي
حينها قبل رحيم جبينها وانطلق الي الحمام وبعدها خرج وارتدي ملابسه وذهب بينما بعد خروجه ارتدت دموع ملابسها حتى تنزل الي الأسفل لعمل الغذاء بعد أن اتصلت بليالي وليلي وطلبت منهم أن يحضروا اليوم للغذاء ففرحوا بذلك اخيرا سيستطيعون الحديث سويا
دخلت دموع إلى المطبخ وجدت حماتها تجلس على كرسي وبيدها كوب شاي
ابتسمت دموع وقالت…
دموع… صباح الخير
ألام بدون نفس…. صباح الخير
دموع وهي تقول بتوتر وخجل تتحرك بتوتر
دموع… اني جولت لرحيم اني هعزم صحباتي علي الغدة انهارديه ووافج لو رايده حاجه اعميلها ليكي جولي يا مرت عمي
الأم بحده… أكده تجيبي اللي علي كيفك وجت ما انتي رايده كأن الدار ملهاش صاحب
دموع بصوت مخنوق. فلم تتوقع ذلك الهجوم منها .. يا مرت عمي
الأم بمقاطعة… اعيملي اللي جوزك وافج عليه لكن آخر مره تيعملي حاجه ة واني مخبراش عنهه حاجه فاهمني يا بت وفاء
دموع…بحزن حاضر يا مرت عمي
………
علي الجانب الآخر
كانت جميلة تمشي بشوارع قنا أمام محلات الملابس تحاول شراء بعض الأشياء
وبعد أن وافق حسن علي خروجها بعد أن ترجته و أخبرته أنها تشعر بالخنقه والضيق
كانت تمشي ولا تنظر أمامها بل تتابع المعروض في المحلات
حتى وجدت نفسها تصتدم بقوه في أحدهم
رفعت جميله نظرها لترى من ذلك
فكانت صدمتها التي جعلت وجهها شاحب كالموتي
جميله…. كرم
……..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
جميله بصدمة… كرم
كرم وهو زوجها السابق
كرم… كيفك يا بت عمي
جميله بوجه شاحب وصوت مهزوز
من الصدمه فلم تتوقع رؤيته نهائيا كان آخر شخص بالعالم تتوقع أن تراه ثانيه
جميله. وهي تحاول التماسك .. زينه جوي
كرم…. بحده…كيف يعني تكونيش فريحتي لمن ااطلجنا
جميله وهي تقول له بكل الكره الذي تكنه له
جميله… عمري ما كت فرحانه جد دلوك
كرم بغضب…. لساتك علي عناديك ديه
جميله….بغضب… ورحمه ابوي يا كرم أن مبعدتش عني لجول لأخوي حسن
كرم.بسخريه.. فاكراني هموت في جلدي لمن تجولي أكده لاه مهبعدش وهترجعيلي
جميله بحده…. الموت أهون علي من رجوعي ليك يا واد عمي
كرم بصدمة فتلك المرأة كانت تعشقه كيف الان تشع عيونها بالكره والحقد والغل تجاهه
كرم..بعدم استيعاب لما يراه.. ممصدجش حالي اللي شايفهه دلوك هيه مرتي اللي بتعشجعني
جميله..بقرف.. كان يا واد عمي كان لكن دلوك جميله اللي تيعرفيهه خلاص ماتت
كان يهم كرم بالرد عليها ولكنها اعطته ظهرها ومشت مسرعة تجاهه السيارة التي تنتظرها
.ولم تعيره اي انتباه بينما كان كرم يغلي غضبا مما رآه اليوم أمامه وكيف تحولت زوجته الي تلك الأنثى القويه التي تشع عيونها بنار الكره والغضب كيف تحولت هكذا هو من فعل ذلك بها فقد كانت تنتظر دائما إشارة منه رغم قسوته معاها الا انها كانت دائما تظهر له كم تحبه ولكن منذ أن قام بضربها وقد تحولت إلى نمره شرسة وابتعدت عنه بل وتطلقت أيضا والان حين ظن انها حينما تراه ستحن إليه ثانيه ولكن لا وجد الكره والغل ولكن لا لن يتركها فسوف يرجعها إليه مهما كان لن يصمت وستعود إليه زوجته رغم أنف الجميع……..
……….
علي الجانب الآخر
وصلت ليالي وليلي الي منزل دموع
اخفت دموع حزنها وتناولت الغذاء مع صديقتها واختها وسط جو من المرح والسعاده حتى قالت ليالي
ليالي… انا اتقدملي حسن ابن عمك وانا وافقت
فقد كانت تعلم علم اليقين أن حسن سيخلصها من وائل رغم كذبها الي انها ليس بيدها شيء ولتسامحها اختها على ذلك
دموع….واه بتجولي ايه واد عمي حسن
ليالي… ايوه
ليلي بتعجب… ووائل يا ليالي وحبك ليه فجأه كدة خلاص بح
وهتتجوزي واحد تاني
ليالي بتوتر… لا بس انا ووائل خلاص فركشنا من قبل ما اجي هنا وبصراحة انا شايفة العريس كويس وفرصه
ليلي.بجديه.. وانتي هتقدري تتحملي عادات وتقاليد وجو الصعيد وبعدين ازاي قدرتي بالسرعة دي تنسي حبك ايه هو زورار تضغطي عليه وتنسى
دموع… بكفياكي يا ليلي اصتبري لمن نشوف كيف حصول ديه
حكت لهم ليالي ماحدث وكيف تقدم لها حسن ولكن اخفت عنهم الشرط وبالطبع لا أحد يعلم موضوع الصور من دموع وليلي
دموع… ابوي هوه الواسطه
ليالي.. ايوه بس هو بصراحة قالي افكر واشوف حسن وشكر في اخلاقه
دموع.بفخر.. حسن واد عمي زينت شباب الصعيد كيلاته
ليلي… انا بصراحه مش مقتنعة لكن انتي حره دي حياتك وانتي تتحملي نتيجة اي قرار ليكي
ليالي… فعلا وانا متحمله نتيجة قراري سواء كانت النتيجة وحشه أو حلوة
ليلي.بامل.. اتمنى ظني يخيب وتكون حياتك كلها سعاده.
….
……….
علي الجانب الآخر
في منزل همام الهواري
كان يجلس بجوار والده وهو يشعر بالتوتر فيريد أن يخبره بعزمه على الزواج من جميله وأنه يريد أن يتقدم اليها
همام… ابوي
الأب وهو ينظر إلى برنامج وائل الإبراشي بتركيز ولكن رد عليه
الأب… نعم يا ولدي
همام..بتوتر .. اني رايد اتجوز
نظر له الأب بفرحة
الأب…. زين يا ولدي خبر زين جوي ومين ديت اللي عليهه العين
همام..وهو يبلع ريقه بصعوبة . جميله الهواري
الأب بحده وهو يعقد حاجبيه
الأب… اخت حسن الهواري
أشار له همام بالموافقه
حينها انتفض الأب واقفا
الأب… على جثتي لو ديه حصول
همام بجدية….. يا ابوي اني مش لساتني صغير لو انته رافض اني مهعصاش ليك أمر لكن متطلبش مني اتجوز واصل
الأب… بحده… بتحط العجده في المنشار
همام…بحزن… لاه يا بوي بس اني رايد بت عمي ومهتجوزش غيرهه واصل
الأب..بتفكير.. أكده يا ولدي واني موافج بس مرضيش عنهه الجوازه ديت
همام…. كتر خيرك يا بوي وديت حياتي اني واني هكون سعيد اكده
الأب…. ربنا يسعدك يا ولدي
همام وهو يقترب منه ويمسك بيد والده ويقبلها
همام… يخليك ليه يا بوي
………..
علي الجانب الآخر
بعد عودتهم من منزل دموع غطت ليلي في نوم عميق لا تعلم ماذا بها منذ وصولها إلى الصعيد وهي تقضي اغلب وقتها بالنوم وكأنها تعوض ما فقدته من النوم أثناء المزاكره
كانت ليالي تجلس على التخت وهي تمسك بهاتفها تتفحص حسابها على الفيس بوك
حين وجدت رقم غريب يرن
لم ترد اول مره وفي الثانية فتحت الخط
ولم تتحدث
حسن… الو
ليالي… مين
حسن بصوت اجش…. حسن الهواري…
………
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
حسن بصوت اجش…
حسن الهواري… اني حسن الهواري
ابتعلت ليالي ريقها ببطيء لا تعلم لماذا حين سمعت صوته شعرت بجفاف حلقها
ليالي… اه اهلا ازيك
حسن بجديه…. مليح كيفك انتي
ليالي… الحمد لله كويسه
حسن..بتساؤل. ميته هترجعوا بلدكم
ليالي… هنرجع القاهرة بكره انهارده كنت عند دموع بنودعها قبل السفر
حسن..بجديه . زين يبجي أكده تحددي مع ابوكي ميعاد عشان ندلوا مصر نطلبك منيه
ليالي بتوتر… انت عملت اللي قلتلك عليه
حسن..بحده غير مقصوده.. الموضوع ديه معدلوش أتر وديت اخر مره هنتحدتوا فيه
بس اني فيه حاجه نفسي اعريفها
ليالي… ايه هي
حسن… بتساؤل….
حسن… كيف خيتك تيعمل أكده ممصدجش حالي كيف اتجلل من نفسيهه أكده مخبرش مؤكد مجلعه
ليالي بدفاع عن شقيقتها التي أصبحت ملطخه في أعز ما تملك شرفها وسمعتها ومن فعلها شقيقتها التوأم جعلت حسن الهواري يراها فتاه مستهتره عديمة التفكير لا تصلح أن تكون زوجه له
ليالي…. علي فكره بقي ليلي اختي متفوفه جدا وفي كليه طب وبابا وماما عمرهم ما دلوعنا دلع يبوظنا ومش علشان حبت واحد وطلع واطي ووثقت فيه تبقي وحشه لو سمحت بلاش تكلم عليها كده تاني ولا حتي تكلمها في الموضوع ده
انت قلت آخر مره هنتكلم فيه وياريت فعلا ده اللي يحصل
حسن… زين واني عيند حديتي ابجي حددي الوجت واتصلي جوليلي
ليالي… ان شاء الله
حسن… مع السلامه
ليالي وهي تغلق الخط وتنفجر في بكاء مرير
ليالي… الله يسلمك
كانت تبكي ما فعلته بتوامها تبكي خستها وندالتها ولكن ذلك الحقير هو سبب كل شيء كانت ليالي تضع الحق في كل ما حدث علي وائل رغم أنها مخطئه مثله تماما من وجهه نظري
استيقظت ليلي علي صوت بكاء شقيقتها
فقامت مسرعه واقتربت منها بقلق
ليلي… بفزع… ليالي…
رفعت ليالي وجهها الملطخ بالدموع ونظرت الي شقيقتها التي كان القلق ظاهر بعيونها وارتمت بحضنها واحتضنتها بقوه وبكت اكثر واكثر
احتضنتها ليلي بحب وقوه ومررت يدها علي ظهرها بحنيه
ليلي… مالك يا حبيبتي ايه مزعلك
ليالي وهي تشهق من البكاء وتحتضن اختها أكثر وصوتها مخنوق
ليالي… مفيش
ليلي…بحب… طول عمرك لما تبقي عامله حاجه تعيطي كده عملتي ايه المره دي
ليالي وهي تبتعد عنها بتوتر.. وتمسح دموعها
ليالي.. مفيش معملتش حاجه
ليلي وهي تنظر لها بدقه
ليلي.. ماشي هصدقك بس عاوزه اقولك حاجه
نظرت لها ليالي بتركيز وهي تتحدث وأشارت لها برأسها كي تكمل حديثها
ليلي… وهي تنظر بعيون شقيقتها
ليلي.. انا اختك التوأم يعني روح واحده يعني بحس بيكي انا وانتي نفس الروح والشكل لو تعبتي بتعب لو زعلتي بزعل لو فرحتي بفرح انا أقرب ليكي من اي حد حتي من بابا وماما انا جزء من روحك.
ليالي… ليه كلامك ده كله
ليلي… كلامي ده عشان افهمك واعرفك اني هكون ستر وغطا ليكي اني انا اكتر حد في الدنيا كلها بيخاف عليكي ونفسي تفتحي قلبك وتحكي مالك انا مش هجبرك تحكي بس هستني اليوم اللي تجي تحكي فيه كل حاجه واتمني يكون قريب
وقبلت جبهه ليالي ورجعت لنومها مره ثانيه….
…..
…….
علي الجانب الآخر
كان رحيم الهواري يعود من عمله بآخر اليوم
كان اليوم شاق وطويل لا يعلم لماذا كل دقيقه كان ينظر بساعته يري كم مر من الوقت وكلما أراد الذهاب يظهر له شيء يعطله ثانيه وكأنهم يريدون تأخيره عن رؤيه حبيبته
دخل الي المنزل
وجد والدته أمامه
قبل رأسها بحب واحترام
رحيم… كيفك يا امه
الأم بحب… زينه يا ولدي طول ما انته زين
رحيم..بحب وهو يجلس جانبها ويقبل يدها
رحيم .. اتوحشتك لمن غبتي عني
الأم… يخليك ليه يا ولدي
رحيم… امال فينها دموع
الأم…بخبث.. مخبرش يا ولدي هيه من وجت ما الضيوف مشوا واني مراتهاش عيني حتي في الصوبحيه نزلت جالت اطبخ ايه ومشفتهاش غير وجت ما جت تاخد الوكل
رحيم بضيق…وهيه معملتش حاجه وياكي
الأم بخبث… لساتها عروسه يا ولدي
رحيم.هو يقف ويظهر عليه الضيق… طيب اني هطلع اتسبح
الأم..بخبث فهذا ما تريده إشعال النيران بينهم. براحتك يا ولدي
صعد رحيم وهو يشعر بالغضب بداخله حين أخبرته انها تريد أن تعزم صديقتها وافق ولكن لم يكن يعلم أنها ستكون ملكه ووالدته خدامه تخبرها ما تريد وتأخذ كل شيء علي الجاهز لا والف لا فإن كانت تربت علي وجود من يخدمها في منزل والدها فلتنسي ذلك فوالدته ليست خادمه لها
دخل رحيم الغرفه وجدها تجلس وتشاهد التلفاز بصوت عالي حتي انها لم تلاحظ دخوله
لذلك قال بغضب…. دموع…….
………….
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
رحيم…. دموع
انتفضت دموع من صوته العالي ووقفت مسرعة
دموع بخوف…. مالك يا واد عمي
رحيم وهو يغلق الباب بقوه
رحيم… انتي خابره ايه اللي حصول زين
دموع بتعجب من لهجته القاسيه الغاضبه
دموع… مخبراش انته هتتكلم عن ايه
رحيم…. لمن طلبتي ميني انك تجيبي صحبتك اهنيه انى وافجت صوح
دموع… صوح
رحيم…. بغضب… طيب لمن هو صوح يبجي ديه جزاتي
دموع ودموعها تنهمر من قسوته عليها ونظرات عيونه الغاضبة لها كانت تتألم من نظرات عيونه إليها لا لم تكن تلك عيون زوجها حبيبها الذي جعلها تحلق من السعاده وتشعر بالقوه منذ ليله زفافهم الان من يقف أمامها هو رحيم الهواري الذي كانت تخشاه وتخاف أن تتزوجه الان تراه أمامها بكل وضوح من الواضح أن النمر الذي بداخله لم يستطع أن يخمل أكثر من ذلك وقرر الخروج لينقض عليها كما تخيلت دائما
دموع…. بألم… اني مخبراش انته بتحدتت عن ايه وليه طريجتك ديت معاي
رحيم وهو يقترب منها ويتحدث بغضب
رحيم… كيف اتخلى امي هيه اللي تيعمل الوكل وانتي جاعده اهنيه كيف البرنسيسيه
دموع… بصدمة وهي تشير إلى نفسها
دموع… اني يا واد عمي والله اللي احسن من الكل اني اللي عامله الوكل كلاته ومرت عمي محطتش يدهه في حاجه واصل
رحيم… بعصبيه… جصدك ايه ان امي بتكدب
دموع بحزن… لاه يا واد عمي انته سألتني واني جاوبت عليك مجصديش حاجه واصل ولا أجدر أجول حاجه عفشه عن مرت عمي
واقتربت من الكنبه ثانيه وحملت حجابها وهي تقول له
دموع… بالاذن يا واد عمي هدي لستي العلاج
وخرجت مسرعة من الغرفه ولكن وقفت بعدها في منتصف الطريق الي غرفه جدتها وانفجرت في بكاء مرير لظلمه لها واتهامه لها هكذا وعدم تصديقه لكلامها وأكثر ما يحزنها هو ما فعلته زوجه عمها امرأه في مثل عمرها وتكذب لم تفعل طوال اليوم اي شيء يغضبها بل كانت تقول علي كل شيء نعم وحاضر فقط وكانت تتحمل كلامها الذي يحمل أكثر من معني وأحيانا كانت تشك انها حين تشتم الخادمة وكأنها توجه الحديث إليها ولكن لم تفعل شيء حتي لا تثير غضب حماتها ورحيم ولكن كانت النتيجه عكس ما توقعت فهي لم تتركها تعيش بسلام بل وضعت الدسائس بينها وبين ولدها جعلت حياتهم السعيدة تتحول اليوم الي مسار لم تريده دموع نهائيا والمحزن أكثر ان رحيم قد صدقها فإن كان هو زوجها يظن بها هكذا وهو أقرب الناس إليها فماذا يكون حال الآخرين
توقفت دموع عن البكاء حتي لا يراها أحد لم تكن تعلم أن والدته تراقبها وعلي وجهها ابتسامه فرحه لرؤيتها تبكي مسحت دموع وجهها وتوجهت الي غرفه جدتها وطرقت الباب ودخلت وهي مبتسمه
دموع…. كيفك يا ستي
الجدة وهي تنظر لها بدقه وهي تقترب منها وتقبل يدها
الجدة… زينه مالك يا بتي
دموع وهي تخفي وجهها وتهرب بالبحث عن العلاج
دموع…. اني مفيش حاجه واصل
الجدة بجدية…. كتي هتبكي ليه يا دموع
لم ترد دموع لدخول رحيم المفاجيء لم ترفع وجهها لتنظر له بل حين دخل اعطته ظهرها بحجه تجهيز العلاج
دخل رحيم وقبل يد جدته احتراما وحياها بكل حب وجلس يتحدث معها ولكن عيونه كانت تراقب دموع التي تتجاهله نهائيا
الجدة…انهارديه لازمن تدوج الوكل وتجول رايك صوح
رحيم يتعجب…. ليه الوكل فيه حاجه انهارديه
الجدة وهي تنظر إلي دموع
الجدة… امال ايه مش دموع هي اللي عيملت الوكل لازمن كلاتنا ندوجه ونجول رائينه اني عن نفسي الوكل كان كيف الشهد والعسل
شعر رحيم بالتوتر ونظر الي دموع التي وجدها تمسح دموعها بسرعه خشية أن يراها أحد منهم ولكنه رآها وتمزق قلبه أن كانت هي من قام بتحضير الطعام لما والدته قالت ذلك لما كذبت لما جعلته يفعل ذلك مع زوجته ما هدفها
والان ماذا سيفعل مع دموع التي يري عليها حزن شديد…
فدعي ربه في سره أن يمررها علي خير
فاق رحيم من شروده علي صوت طرقات الباب
فقالت الجدة للطارق أن يدخل
فوجدت أن من دخلت لم تكن سوي جميله التي رحبوا بها بشده وخصوصا دموع فهي تحبها بشده وتعتبرها اختها الكبري
الجدة…بعتاب.لسه فاكره تيجي تزوري ستك
جميله…. باسف وهي تقبل يدها … حجك علي يا ستي بس اني مكنتش جادره اخرج واشوف ايوتها حد واصل
دموع… نحمد ربنا انهه عدت علي خير
وجد رحيم انهم نساء سويا فقرر الخروج
رحيم وهو يقف… طيب استأذن اني
وكان يهم بالتوجه إلى الباب حين سمع صوت جميله ينادي عليه فتوقف بسرعه ونظر لها
جميله… واد عمي
نظر لها الجميع بدقه
رحيم… خير يا بت عمي
جميله…بتوتر .كرم طليجي أتعرض ليه وهددني
رحيم بصدمة… بتجولي ايه
حكت له جميله ما حدث معها من طليقها
وحين انتهت خرج رحيم دون كلمه وهي يغلي من الغضب
………
………..
علي الجانب الآخر………..
كان كرم يجلس برفقة وآلده يشاهدون التلفاز
حين دق الباب بقوة شديده جعلتهم ينتفضون فزعا
اقتربوا من الباب سريعا
وقال كرم… مين
رحيم بصوت عالي غاضب…. اني رحيم الهواري
…………….
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
رحيم بصوت عالي غاضب
رحيم… اني رحيم الهواري
شعر كرم بالقلق بداخله ماذا جاء به الان ولكن فاق من شروده علي صوت والده وهو يامره بفتح الباب
الاب… افتح لكبيرنا يا ولدي
اقترب كرم من الباب
وفتح الباب وحين فتحه اصابته لكمه قويه من رحيم أطاحت به علي ظهره
اصيب الاب بالصدمه واقترب سريعا من ابنه الملقي ارضا يطمئن عليه ويحدث رحيم بعتاب
الاب… ليه اكده يا رحيم
رحيم… بغضب… لان ولدك مش راجل مش هواري صوح
كرم.وهو يقف وهو يستند علي والده.. واني عيملت ايه
رحيم بغضب وهو يهجم عليه ويمسكه من لياقه جلبابه
رحيم… كيف تتعرض كيف الحراميه لبت عمي
كرم بتوتر… ديت مرتي
الاب بصدمه… واه مرتك كيف ديت طليجتك كيف توجفهه وتتعرض كماني لبت عمك
كرم… وهو يبرر فعلته
كرم… اني رايد ارجيعهه لزمتي تاني يا بوي
رحيم… بغضب وهو يمسك بفك كرم بقوه بين يديه ويضغط عليه وينظر له بعيون غاضبه جعلت كرم يموت رعبا من نظراته اليه كانه يود قتله
رحيم…. علي جثتي تيرجعلك مش هيحصول طول ما انى عايش
وديه اخر تحذير ميني ليك
وتركه وخرج دون حتي ان يلقي السلام
كرم بغضب بعد خروج رحيم قام بدفع احدي الكراسي بقدمه بغضب
كرم… مهسيبهاش يا رحيم ديت مرتي وهرجيعها غصب عنيك
الاب وهو يقول له بغضب
الاب… انته اكده تبجي ناوي علي موتك يا ولدي رحيم مهيهزرش وياك رحيم المره الجايه ممكن يجتلك
كرم بثقه… رحيم ميجتلش واصل
الاب وهو يبين له شيء آخر قد سقط من راسه
الاب… لو رحيم معملهاش حسن هوه اللي هيجتلك وحسن مهيفكرش كيف رحيم لاه حسن لو عنديه خبر صدجني يا ولدي هيجتلك كله الا العرض يا ولدي
كرم بعصبيه… واني يا بوي معملتيش حاجه عفشه اني رايد ارجع مرتي
الاب… وهي معوزاش ترجعلك يا ولدي يبجي بكفياك اكده
كرم وهو يحاول مجاراه والده حتي ينهي هذا الحديث.
كرم… حاضر يا بوي
نظر له الاب بدقه فهو يعلم ولده ان اراد شيء لا يتركه نهائيا ولكن تلك المره وقع بين من لا يرحم حسن الهواري ورحيم الهواري دعي الاب بسره ان يهدي ولده وان يمرر الايام القادمة على خير.
…………..
في منزل ليالي
كانت تجلس وحدها بغرفتها منذ عودتها من منزل دموع
ومن يوم ان اخبرتهم بخبر زواجها وان هناك رجل من الصعيد يريد الزواج منها غضبت الام بشدة لأنها لا زالت صغيرة من وجهه نظرها ولكن السبب الأقوى انها لا تريد لابنتها ان تبتعد عنهم هكذا
ولكن ليالي صممت علي رايها والاب ساعدها لانه وافق طالما ان بذلك سعادتها وافقت الام علي مضض منها ولكن ليس بيدها شيء فتلك حياه ابنتها ولن تغصبها علي شيء
هاهي تمسك بهاتفها وقامت بالرن علي حسن جرس واحد واغلقت الخط
كانت تشعر بالتوتر والخوف ان يعرف الحقيقه كان كلما حدثها او سمعت صوته تشعر بالرعب من اليوم الذي سيعلم الحقيقه به
دقيقه ووجدت هاتفها يرن برقم حسن
فتحت الخط
ليالي… الو
حسن… السلام عليكم
ليالي… وعليكم السلام
حسن… كيفك
ليالي… الحمد لله كويسه
حسن… بجديه… زين جولتي لابوكي
ليالي… ايوه عشان كده كلمتك بابا قال اي وقت يناسبك تقدر تتفضل فيه بس تبلغنا قبلها
حسن… زين يبجي يوم الجمعه الجايه هنكون عنديكم نطلب يدك
ليالي… ماشي هبلغ بابا
حسن…. في حاجه لازمن نتحدتو سوه فيهه
ليالي بقلق… خير
حسن.. انى رايد نكتب الكتاب طوالي عشان محبش اخرج وياكي وانتي مش مرتي
ليالي… بتوتر… بس بابا ممكن ميوافقش
حسن…. ابوكي اني هتكلم وياه وهجنعه اني رايد اعريف رايك انتي
ليالي… وهي تاخد نفس عميق… فلن يفرق شيئا ان كان اليوم او حتي بعد سنه فهي ستتزوجه مهما كان
ليالي… انا معنديش مانع.
حسن… زين
تبادل معها حسن القليل من الكلام وانتهي الحديث علي التاكيد علي موعد اللقاء يوم الجمعه الساعه ٧مساءا واخبرته ليالي عنوان منزلهم ورقم والدها واغلقت الخط
وهي تفكر هل ستمر الايام ولن يعلم حسن انها هي صاحبه الصور وليست ليلي ام سيعرف الحقيقه ووقتها هلتتحمل نتيجة فعلتها دعت ربها بداخلها ان يسترها
ويمرر الايام القادمة على خير
…………….
علي الجانب الاخر
رجع رحيم الي المنزل متاخرا فقد ذهب وجلس برفقه حسن بعض الوقت حتي تهدا اعصابه وهاهو يعود الان وجد الكل طبعا يغطون في نوم عميق
صعد الي غرفته وفتح الباب
وجد ان دموع مازالت تجلس بانتظاره
دخل رحيم وهو متعجب كان يعتقد أنها ستكون نائمة
رحيم وهو يغلق الباب… السلام عليكم
دموع بجديه… وعليكم السلام
دخل رحيم الي الغرفه وبدا بخلع ملابسه وهو يعطيها ظهره حتي وجدها تقول
دموع بجديه… واد عمي
التفت رحيم ونظر لها كانت عيونها متورمه من شده البكاء ووجهها احمر والحزن يبدو علي كل شئ بها
ولكن هناك نظره تحدي وعناد بعيونها يشوبها بعض الخوف منه
رحيم… خير يا بت عمي
دموع…. اني رايده اروح عيند ابوي
……………………
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
في الحلقات الماضية تزوجت دموع الهواري من ابن عمها رحيم الهواري الذي كانت تخشاه بقوة ولكن وجدته عكس ما توقعت ولكن كل شيء جميل لابد أن يأتي من يحاول أن يدمر العلاقه بينهم
وهنا والدة رحيم تكره دموع وبقوه لكرهها لوالدتها رحمها الله
اما بالنسبة الي ليالي
فهي تخلصت من تهديدات وائل
ولكن وقعت بشرك حسن وجعلت زواجها منه مقابل أن يخلصها من وائل ولكن كذبت علية
فهي من ارسلت صورها وكانت علي علاقه بوائل ولكن لم تخبر حسن هكذا بل قالت له انها لشقيقتها التوأم
بينما تم الطلاق بين كل من كرم وجميله ولكنه دائم التفكير وتعرض لها ولديه امل ان تعود إليه
بينما علي الجانب الآخر همام ينتظر أن تنتهي فترة عدتها حتي يطلبها من أخيها
……
دخل رحيم الي غرفتهم وبدأ بخلع ملابسه
وهو يعطيها ظهره حتي سمع صوتها وهي تقول
دموع بجدية…. واد عمي
التفت رحيم ونظر إليها كانت عيونها حمراء متورمه من شده البكاء وجهها احمر والحزن بيدو بوضوح على ملامحها ولكن يوجد نظره تحدي وعناد بعيونها ويشوبها بعض الخوف منه
رحيم… خير يا بت عمي
دموع…. اني رايده اروح عيند ابوي
نظر لها رحيم ثواني ولم يرد
رحيم بهدوء فهو لا يريد أن يزيد الخلاف بينها وبينه واعطاها رحيم ظهره وأكمل تغير ملابسه
رحيم… خير عمي بعافيه ولا حصول حاجه معريفهاش
دموع بصوت متحشرج من كتمها لدموعها
دموع…. لاه ابوي زين اني اللي رايده ارجع دارنا
نظر لها رحيم وجلس أمامها وهو ينظر لها بتركيز جعلها تتوتر بقوة ولكن نظرت بعيونه بتحدي رغم خوفها
رحيم…. بحدة بسيطه…. دارك اهنيه يا بت عمي واني راجلك وميصوحش كبير هواره مرته تهمل داره وكيف تخرجي من اهنيه وانتي لساتك عروسه نسيتي عوايدنا
دموع.ببكاء فلم تستطع التحكم بدموعها أكثر
دموع…. اني مجدراش اجعد اهنيه واصل
وقف رحيم واقترب منها بهدوء وامسك بيدها وسحبها إليه برقة وجلس ثانيه واجلسها علي قدميه
وضمها الي صدره بقوه وهي تشهق وتبكي بقوه
رحيم…وهو يحاول أن يجعلها تضحك فقال…
رحيم…..ديه كلاته عشان زعجت وياكي لاه أكده ضرب النار أهون
دموع بجديه وهي تبتعد عنه وتنظر بعيونه
دموع… ودموعها علي وجهها وشعرها يحيط وجهها كانت تشبه الأطفال وهي ترفع يدها لتمسح دموعها كان يراقبها ويشعر بالغباء والضيق من نفسه كيف يشك ويغضب عليها بتلك السرعه وهو كبير هواره ورجل كل شيء يفعله لابد أن يكون عادل كيف هكذا وهو ظلم زوجته حتي لم يستمع إليها ولكن والدته هي المخطئه ولكن سيتحدث معها لاحقا
دموع….اني مصدجتش اتهامك ديه كيف تيفكر اني ممكن اتعامل أكده مع حد أكبر ميني لاه وكمان امك يبجي كيف يا رحيم واني مش صغيره وفاهمه كل حاجه زين واعريف الأصول مليح ابوي وامي ربوني زين يا رحيم
رحيم وهو ياخذ نفس عميق
رحيم… حجك علي
نظرت له دموع بدهشه هل اعتذر لها ام انها تتوهم
نزلت دمعه من عيونها دمعه عتاب اقترب بيده من وجهها ومسح بأصابعه دموعها
رحيم…. متبكيش تاني واصل اني جلبي مبيجدرش يتحمل بكاكي
دموع بهدوء … رحيم
رحيم… نعم
دموع بجديه…. اني مش عاوزك تيعمل أكده معاي تاني اني رايده حياتنا زينه معوزاش مشاكل اني خايفه من الايام الجايه ومعريفش ليه مرت عمي هتعمل أكده ليه
رحيم بهدوء وهو يضع شعرها خلف اذنها
رحيم…. معوزكيش تفكري في حاجه واصل وامي اني هتحدت وياها وان شاء الله خير ومعوزكيش تزعلي مني واصل وحاجه كماني
دموع..بتعجب.. خير
رحيم بجديه شديدة…
رحيم… معوزكيش تجولي انك رايده تهملي دارك وتجعدي بعيد عني
دموع…بحزن. حجك علي بس اني صعبت علي نيفسي مجدرتش يا واد عمي الظلم شين جوي جوي
رحيم..بحنيه.. خلاص يا دموع عاوزين ننسوا اللي فات ومعوزكيش تزعلي مني واصل اني زعلك مبجدرش عليه
دموع بابتسامة جذابه خجولة
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
دموع… تسلم يا واد عمي
رحيم وهو يضمها الي صدره بقوة
رحيم…. يخليكي ليه يا بت عمي
…………….
بينما علي الجانب الآخر….
كانت والده رحيم تجلس بغرفتها صباح اليوم التالي بانتظار اي خبر عن دموع وان ما فعلته اتي بنتيجة
ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن
دخل رحيم بعد أن طرق الباب وسمحت له بالدخول
دخل رحيم باحترام واقترب منها وقبل يدها فاحترامها واجب حتي لو اخطئت فهي امه اولا واخيرا وان كان هو لن يتحملها من سيتحملها غيره وأيضا لا يمكنه أن يفعل شيء معها سوى عتاب منه عله يأتي بنتيجه
رحيم… كيفك يا امه
الأم.. بحب… زينه يا ولدي
رحيم بهدوء….. ليه أكده يا أمه ليه رايده تعكري حياتي
الأم وهي تمثل الحزن… اني يا ولدي
رحيم… يا أمه اني عيرفت الحجيجه وعريفت أن دموع هيه اللي عيملت الوكل كلاته كيف انتي تجولي ليه غير أكده كتي عاوزه ايه يا أمه
الأم…. بعصبيه…بسرعه صدجتها وكدبت امك
رحيم… أني معريفتش من دموع اني ستي كانت بتتشكر في وكلها جدامي وجالت الحجيجه من غير ما تكون داريه بايوتها حاجه
الأم… وهي تمثل البكاء
الأم… اني عارفه اني هطلع اني شينه وسطيكم خلاص يا ولدي اني محجوجه لمرتك
رحيم وهو يمسك يدها ويقبلها بحب
رحيم… يا أمه اني رايد انتي ودموع تكونوا زينين ويه بعضيكم مش أكده يا أمه دموع غلبانه ويتيمه عشاني اني يا أمه بلاش تجسي أكده وغيري طريجتك في الحديت هبابه دي مش ايوتها حد يا امه ديت مرت ولدك كبيرك رجلك كبير هواره مش ديه كلامك
الأم…. حاضر يا ولدي
رحيم بفرحة وهو يقبل يدها ثانية
رحيم…. متشكر جوي يا امه متتصوريش اني فرحان جد ايه دلوك
الام… متجلجش يا ولدي اني هعمل كيف ما انته رايد
ولكن هذا مجرد كلام فبداخلها بركان يغلي من انتصار دموع عليها بل والأكثر انه يعاتبها ويترجاها من أجل تلك الفتاة مؤكد أنها قامت بسحره كما فعلت والدتها سابقا
……..
في القاهرة وبعد مرور يومان هاهم رجال هواره حسن الهواري ورحيم ووالد دموع وغيرهم من كبار هواره
يجلسون بصالون بيت ليالي من أجل طلب يدها
كانت ليالي تجلس بغرفتها حين دخل والدها عليها
وقفت ليالي حين رؤيته بتوتر خافت هل أخطأ حسن وأخبره عن الصور فوجه والدها غير مفهوم
ليالي… مالك يا بابا
الأب بجديه. اقعدي يا ليالي
جلست ليالي وهو الي جانبها وقال
الأب… حسن عاوز يعمل خطوبة وكتب كتاب الخميس الجاي وقالي انك موافقة هل ده صحيح
نظرت له ليالي بتوتر وأشارت برأسها بالموافقه
الأب… واثقه من كده
ليالي… ايوه
الأب.. بجديه…. انا اتكلمت معاكي كتير بس دي حياتك وده جواز مقدرش اجبرك علي حاجه ومدام مصممة خلاص
ليالي…. شكرا يا بابا
الأب وهو يقبل جبينها
الأب… الف مبروك يا بنتي ربنا يسعدك دايما يارب
………..
صوت إطلاق نار بالخارج يمليء السماء وكأنه يوم عرس ماذا حدث نزلت دموع سريعا علي صوت الرصاص
وجدت والدة رحيم أمامها
دموع بتوتر… مرت عمي حصول ايه
الأم… مخبراش حاجه واصل واقتربت من إحدى الشبابيك تنظر إلى الخارج لعلها تعلم ماذا يحدث
ولكن فجأه فتحت فمها من الصدمه مما رأت
الأم..بصدمه..مش معجول يكون هوه……..
……….
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
والدة رحيم بصدمة…. مش معجول يكون هوه
دموع وهي تقترب منها وتسأل بتوتر
دموع… مين يا مرت عمي
الأم وهي تنظر لدموع بشرود
الأم…. عمك محمد ريجدع تاني من الغربه بعد العمر ديه كلاته ليه
دموع..بتذكر .. اني فاكره كويس جوي انه سافر بعد جتل امي الله يرحمهه
الأم بتوتر…. اني خايفه يكون راجع فاكر انه هيبجي كبير هوراه
دموع… كيف يا مرت عم رحيم كبير هواره وورثهه أبا عن جد وكماني هما صحيح عمي محمد وعمي ابو رحيم اخوات بعد ما ابو عمي محمد مات جدتي اتجوزت اخوه وخلفت منه بنات لكن هو كان عنديه ولد من مرته التانية ورث من بعده زعامت هوراه وولده ورثهه لرحيم جوزي يعني عمي محمد ملوش ايوتها حاجه عندينا ومش معجول يوريثها لولد أخوة مش ولده
الأم…. بتوتر… انتي مخبراش حاجه محمد ديه حنش
دموع…. بخوف من طريقتها….
دموع… ربنا يستر
……..
تم استقبال محمد بالترحاب الشديد من سنوات طويلة لم يأتي وسافر الي الخارج بحجة العمل
رحيم وهو يدخله إلى المنزل
رحيم… منور دارك يا عمى
محمد بكل لؤم الدنيا….. طبعا يا رحيم ده بيتي
رحيم…. واه مستغرب لغوتك جوي يا عمي
محمد…. بحكم العيشه والاختلاط بس منستش الصعيدى واصل
رحيم بضحك…. ايوه أكده حسسني انك صعيدي صوح
محمد….. أمي فينهه
رحيم…. اتفضل يا عمي
واخذه الي مكان الجدة وهي الأم الذي تزوجت الآخين ولذلك بعد أن تزوجت عمه اعتقد انه سيكون الكبير فإن والدته ستؤثر علي عمه وستؤثر عليه أن يعطيه الزعامه بعده ولكن لم يوافق نهائيا وإعطاها الي ابنه ولكن لم يكن ظلما يقسم هذا الرجل أنه لو كان أهل لها لاعطاها له ولكنه كان يسير بالموالد والأفراح خلف الراقصات يذهب إلى القاهرة كثيرا الي النيادي الليلية كيف بالله عليكم يعطي زعامة وحقوق ناس بيد شخص مثل هذا حاول معه الكثير حاول إصلاحه بكل الطرق ولكن لم تأتي بفائدة
محمد الان في حوالي ٥٠ من العمر يشبه الي حد كبير الفنان محمود عبدالعزيز
صعد رحيم الي الأعلى الي حيث غرفه جدته ودخل بعد أن طرق الباب وسمحوا له بالدخول
كانت دموع ووالدة رحيم معها يخبراها بوصول ولدها لا يعتبر رحيم انها ليست جدته لا فهي والده لابوه والده نفسه يقول لها امي فهي ام للجميع لم تفرق بين أحد منهم يوميا
دخل رحيم وبعده محمد الذي ارتمي سريعا في حضن والدته الباكيه فرحا لرجوعه
واخيرا أبتعد عنها
رحيم….بمداعبه. بكفياكي يا ستي مهيهربش منيكي
الجدة….. بحب… اتوحشته يا ولدي
محمد… اني كماني اتوحشتك جوي.
وبعدها نظر الى والدة رحيم
محمد… كيفك يا ام رحيم
والدة رحيم…. زينه يا واد عمي حمدلله علي سلامتك نورت دارك
محمد… تسلمي
بعدها نظر إلى دموع بتساؤل من تلك الفتاه التي تشبه وفاء هكذه وتقف أمامه
الجدة وهي تقول بابتسامه
الجدة…. مخبرش مين ديت واه مبتفكركش بحد
محمد دون شعور…. وفاء
الجدة… اسمله عليك
رحيم وهو يقترب منها ويضع يده على كتفها
رحيم…. دموع مرتي بت عمتي دموع
محمد باقتضاب…. اهلا وسهلا.
الجدة…. دلوك تلاجيك تعبان وجعان يا حبه جلبي
محمد…. فعلا جعان بس جعان نوم
الأم يتعجب…. بجيت تتحدت كيف البندر
محمد…. هههههههه معلش لسه مخدتش علي الجو
الأم… متنساش اصلك يا ولد بطني
ونظرت الجدة الي والدة رحيم واخبرتها بتحضير غرفة له والغذاء بينما انسحب رحيم ودموع بسرعة من الغرفه دون أن يشعرون بهم
دموع وهي تسحب يدها منه
دموع… رحيم مالك سحبني أكده ليه
رحيم بصوت خافت…. هشش بكفياكي تعالي تتحدت جوه
ودخلوا الي غرفتهم وأغلق الباب
دموع… في ايه
رحيم…. وهو يقترب منها ويضمها اليه
رحيم… بحب… اتوحشتك
دموع…. بخجل… واه رحيم اعجل يا كبير هواره
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
رحيم وهو يحملها بين يديه الي عالمه الخاص
رحيم…. معاكي مفيش عجل لكبير هوراه جلب وبس
……………..
على الجانب الآخر كانت
ليالي بانتظار وصول حسن للذهاب لشراء الشبكه لم يذهب معها سوي ليلي كانت ترتعش من حدوث أى رد فعل من حسن تجاه ليلي
اخيرا وجدت هاتفها يرن
ليالي…. الو.
حسن… السلام عليكم
ليالي… بخجل… وعليكم السلام
حسن… اني تيحت البيت مستنيكم
ليالي بسرعه… نازلين حالا سلام
وأغلق الخط
نزلت كل من ليالي وليلي التي حين رآها حسن استغفر ربه
ليالي وهي تجلس إلى جانبه
ليالي… صباح الخير
ليلي وهي تجلس بالخلف…. السلام عليكم.
رد علي كل منهم ولكن ليالي بطريقه لطيفه ولكن ليلي بكل قرف
جعلها تشعر بالحزن من طريقته لماذا هل أغلقت باب السياره بقوة ام فعلت شيء لا تعلم أو من الممكن انه كان يريد أن يذهبوا وحدهم لا تعلم ولكن آخر مره تخرج معهم. أخرجت هاتفها وظلت تعبث فيه حتى تنسي ما حدث بينما
حسن وليالي
حسن.بجديه.. عاوزك تجيبي كل اللي نيفسك فيه فاهمه وميهمكيش المال
ليالي… حاضر.. هو انت هتبات في القاهرة
حسن… ايوه همشي الصوبحيه ليه
ليالي… لا عادي بسأل
حسن… عندينا اهنيه عماره ملكي اني ورحيم ولينه كل واحد شجه خاصه بيه لمن ندلوا مصر بنجعدوا فيهه
ليالي…. كويس
واخيرا وصلوا عند الصايغ
كانت ليالي وليلي يقومون بتنقيه كل شيء ودائما ما تختار ليالي ما يعجب ليلي
مما جعل هذا يثير حنق حسن الذي قال
حسن… ليالي
نظرت له ليالي بابتسامة
ليالي… نعم
حسن…. عاوزك بره هبابه
خرج حسن وهي خارج المحل وكان ظهرهم الي المحل
حسن… بحدة… انتي جايه اهنيه تنجي شبكتك مش شبكة خيتك
ليالي…. في ايه يا حسن انا بحب ذوق اختي جدا وبعدين انا وهي واحد فى كل حاجة.
حسن… لاه مش واحد والا مكنتش اتجوزتك
ليالي… بتعجب…. وده ليه يعني انا وليلي توأم زي بعض
حسن..بغضب.. متجوليش كيف بعض وله شكلك نسيتي اختك واللي عيملته وصورها وفضايحهه اللي لمتهه وعديت الدور
أوقف رد ليالي عليه صوت ليلى وهي تقول
ليلي… ليالي
انتفضت ليالي ونظرت إلى اختها وهي مرعوبه أن تكون قد سمعتهم
ليالي…. نعم يا ليلي
ليلي…. يله عشان انتى عارفة عندي مذاكره وكده
ليالي بتنهيده… حاضر وراكي علي طول
حين دخلت ليلي
التفت له ليالي وهى تقول
ليالي… آخر مره تفتح الموضوع ده وتتكلم عن اختي كده لو حصل تانى انا مش هتجوز يا حسن ماشى واحنا كان بينا اتفاق انك متفتحش الموضوع ده وتنساه وانك تعامل اختي عادي وانت اللي رجعت في كلامك
حسن.بعصبيه… مجدرتش الدم ضرب في نفوخي
ليالي… برجاء….. ارجوك يا حسن ليلي لا لو ليا غلاوه عندك ليلي لا
حسن… حاضر يا ليالي.
……………
في المساء بمنزل ليلي وليالي وبعد تنقية الشبكه وذهاب حسن وفرحه الأم والأب وفرحتهم وحديثهم الطويل هاهم الان ليالي وليلي وحدهم بغرفتهم اخيرا
ليلي وهي تقف أمام ليالي التي تجلس على تختها
ليلي….. صور ايه يا ليالي وفضايح ايه اللي انا عملتها وحسن ليه بيعمل كده ومتكدبيش انا عاوزة اعرف الحقيقه والا والله العظيم هنسي انك اختي وهتبري منك
ليالي….. انا……
………
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
هاهم الان ليالي وليلي وحدهم
ليلي وهي تقف أمام ليالي التي تجلس على تختها
ليلي…. صور ايه يا ليالي وفضايح ايه اللي انا عملتها وحسن ليه بيعمل كده ومتكدبيش انا عاوزة اعرف الحقيقه والا والله العظيم هنسي انك اختي وهتبري منك
ليالي…. بتوتر… انا مش فاهمه قصدك
ليلي بحدة وعصبيه ولكن بصوت منخفض خوفا أن يسمعهم والدهم او والدتهم
ليلي…. انتي هتستهبلي يا ليالي انا سمعت كلام حسن كويس واضح اوى أن في حاجة مهمة عني وانتي تعرفيها ودي سبب كلام حسن بس انا عمري ما عملت حاجه والحمد لله كل الناس تحلف بأخلاقي حتى عمري ما صاحبت حد يبقي غلط ايه اللي انا عملته انا لازم افهم والا هسال حسن نفسه
ليالي وهي تنفجر بالبكاء… خلاص هقولك كل حاجه بس ارجوكي ليا طلب منك قبل ما احكي
ليلي… اتفضلي
ليالي…. اللي هقوله هيفضل بينا وكمان بلاش بابا يعرف وحاجة كمان اتمني تسامحيني بعد ما تعرفي
ليلي.بتنهيده… اتكلمي يا ليالي
أخذت ليالي نفس عميق ونظرت الي يديها وهي تحكي لها كذبها علي حسن وقولها أن صاحبه الصور ليلي وأنها من كانت علي علاقه بوائل لم تكن سوى ليلي شقيقتها التوأم وكان الزواج مقابل تخليص شقيقتها
ليلي وهي تجلس على التخت بصدمة
ليلي…. انتي ازاي كده جالك قلب تعملي كده تخدعي بابا وماما وثقتهم فيكي وتبعتيله صور وتخبي عني وتطلبي مساعده الغريب لا وكمان تطعني اختك نصك التاني توامك في ضهرها وتخلي سمعتها في الأرض كل ده بس علشان نفسك
ليالي ببكاء…. انا كنت خايفه يا ليلي افهميني ارجوكي
ليلي وهي تنفجر في البكاء
ليلي… افهم أن انا في نظر حسن دلوقتي بنت منحله افهم أن اختي هي اللي وسخت سمعتي افهم أن دلوقتي بس اكتشفت ان عايشه معاكي طول عمري وأول مره اكتشف حقيقتك انا مش عارفة انتي جبتي الانانيه دى منين للدرجة دي بتحبي نفسك
ليالي… ببكاء وهستيريا…
ليالي… كنت عاوزه اخلص من الحيوان اللي كان بيهددني
ليلي بحدة… كان في مليون طريقة بدل الطريقة دي تفتكري لما حسن يعرف هيكون رد فعله ايه ازاي هتبني جوازكم بالكذب ازاي
ليالي…ببكاء. ياليلي حرام عليكي متزوديهاش عليا كفايه اللي انا فيه ارجوكي يا ليلي وبلاش ارجوكي حد يعرف وخصوصا حسن وارجوكي تسامحيني كان غصب عني والله كنت خايفه ومش عارفة افكر
ليلي بحزن وهي تتجه إلى باب الغرفه لتخرج منها فقد كانت تشعر بالاختناق بشدة
ليلي…. برده مش همك غير نفسك
وخرجت وأغلقت الباب
خرجت ليلي من غرفتهم ومنها إلى غرفة الصالون وأغلقت عليها لتكمل بكائها وحسرتها وصدمتها مما حدث كانت تتمنى أن ما حدث يكون كابوس وسوف تستيقظ منه ولكن مع الأسف هو حقيقة ولن تهرب منها لا تستطيع التفكير تبكي فقط علي ما فعلته أقرب الناس معها بكت خيانة اختها لها بكت من انانيتها المفرطة وبكت وبكت حتى غطت في النوم من شدة البكاء على كنبه الصالون
……………
بينما علي الجانب الآخر
كانت دموع ورحيم مدعوين علي العشاء بمنزل زين الهواري
دخلت دموع إلى منزلهم مسرعة وهي تشعر بالفرح والشوق إليه والي ابيها ومكان ورائحة والدتها وكل مكان جمعها بها في هذا المنزل افقدت ملابس والدتها التي كانت تشمها وترتبها يوميا
زين…. وهي يضمها الي صدره
زين…. اتوحشتك جوي يا دموع
دموع وهي تضمه إليها بقوه
دموع. بحب… اني كماني اتوحشتك جوي يا ابوي وفرحانه جوي اني رأيتك
الأب..وهو يرحب برحيم ويسلم عليه
الاب. اهلا يا ولدي كيفك
رحيم وهو يسلم علي عمه
رحيم… زين يا عمي طول ما حسك في الدينيه
رحب الأب بهم كثيرا والخدم رحبوا بدموع بقوة وبعدها هاهم يجلسون سويا لتناول الطعام
دموع.وهي تتناول الطعام .. تيعرف يا ابوي مين ايجه انهارديه
زين… لاه مين يا بتي خير
رحيم…بسرعه . متشغلش بالك ديه عمي محمد
توقف زين عن تناول الطعام بسبب السعال القوي الذي إصابة قامت دموع مسرعة وخبطت علي ظهره عدة مرات وأعطاه رحيم كوب من الماء واخيرا هدا واستطاع الكلام
دموع بخوف… ابوي انته زين
الأب..بصوت متحشرج من أثر السعال
الاب.. الحمد لله متخافيش يا بتي
رحيم… الحمد لله عدت على خير
أكملوا تناول الطعام وهاهو زين ورحيم يتناولون الشاي وحدهم بينما صعدت دموع الي الأعلي لترى غرفة والدتها وغرفتها فقد اشتاقت لكل شيء
زين.بتساؤل.بعد أن هدأ… متعريفش رجع ليه يا رحيم دلوك بعد السنين دي كلاتهه
رحيم..بجديه. مخبرش يا عمي بس مش خابر ليه ممرتحش له واصل
زين… بداخله…. في حد هيرتاح طول ما الخاين ديه موجود
رحيم… يتجول حاجه يا عمي
زين… متحرمش يا ولدي بجولك كيف أحوالك
واصبح الحديث عادي بينهم ولكن
كان زين يرسم الهدوء والسعادة بينما بداخله بركان يغلي غضبا
……..
علي الجانب الآخر بمنزل هاشم الهواري
كان يجلس هاشم الهواري بمندره منزله وهو مكان يستقبل به الضيوف ومفتوح طول الوقت لأي شخص مهما كان
دخل الغفير الخاص به وهو يقول
الغفير… يا سعاديت البيه في واحد بره رايد يجابلك
هاشم… دخله لمن نشوف مين ديه
دخل الضيف والذي حين رآه هاشم انصدم بقوه
هاشم….بصدمة… محمد الهواري
محمد وهو يقترب منه ويتبادلون السلام فهم أصدقاء منذ الصغر
محمد.بفرح .. وحشتني اوي يا هاشم
هاشم وهي يخبط علي كتفه
هاشم… بضحك… عجرت يا هواري
محمد…وهو يبتعد عنه ويجلس . الغربه وحشه وغيرتني كتير كلامي معاملتي كل حاجه بس دة ميقولش أن انا نسيت الصعيد لا الصعيد في بالي ودايما فاكركم
هاشم بدون مجامله سأله مباشره فهو وحده من يعرف محمد الهواري معرفه صحيحه ويعلم علم اليقين أن لرجوعه الان هدف ما
هاشم …. ريجعت ليه يا محمد
محمد… بتعجب… مش فاهم قصدك.
هاشم… بجديه…. اني وانته فاهمين بعض زين جوي وعاوز اعريف انته ايه اللى رجعك بعد اللي عيملته ولا ناسي اني وعيت ليك
محمد بتوتر… راجع اعيش وسط اهلي ادفي بيهم وامي وحشتني فيها حاجة وبعدين انا نسيت اللي حصل
هاشم..بحده.. نسيت اللي حصول بسهوله أكده نسيت انك جتلت وفاء الهواري
……………
يتبع….
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
هاشم… بضيق…. نسيت اللي حصول بسهوله أكده نسيت انك جتلت وفاء الهواري
محمد بعصبيه من كلام هاشم وتذكيره بما حدث
محمد…. مكنش قصدي اقتلها مكنتش هي المقصودة وانت عارف كده وعارف أني بتعذب من يومها وعارف وفاء كانت عندي ايه
هاشم…. بتنهيده… لساتك علي عنادك بس اني ممرتحش لمجيتك دلوك حاسس أكده أن وراك حاجه
محمد.بجديه.. لا متخفش
هاشم.بتمني.. ربنا يخيب ظني يا واد عمي وانته كيف أحوالك
محمد….. يا زي ما روحت زي ما جيت راجع بشوية فلوس بسيطة
هاشم…بتعجب.. ليه أكده اني كنت سامع انك شغال زين جوي
محمد… بتوتر…. انت عارفني بحب انزه نفسي وبصراحة كده كنت مرافق واحده خلصت علي كل فلوسي
هاشم…. بضيق… ديه آخره الحرام يا واد عمي
محمد….. المهم سيبك من كل ده انا عاوز منك خدمه
هاشم……خير يا رب
محمد…. هقولك
…………….
بينما علي الجانب الآخر هاهي دموع ورحيم يجلسون على تختهم سويا ودموع تنام على صدره وهو يضمها بكل حب
دموع…. رحيم
رحيم…. ايوه
دموع…بتوتر. اني رايده منك حاجه اكده
رحيم…وهو يعبث بشعرها….
رحيم…. جولي
دموع وهي ترفع وجهها وتنظر له بكل حب
دموع… بصراحه أكده اني رايده اروح عيند ليالي صحبيتي جبل كتب الكتاب بيوم اجعد وياهه كيف ما عيملت وياي
رحيم بسرعه…. لاه تبعدي عني لاه
دموع برقة… ديه ليله واحده.
رحيم بضيق…. ولا دجيجه
دموع…. بحزن…. بس أكده ليالي هتزعل وهي جت وجعدت وياي جبل فرحي وساعدتني كتير كيف مجفش وياهه
رحيم…. بحدة…. مخبرش بس كل اللي اعريفه أن مفيش بيات بعيد عني واصل مهما حصول وديه حديت تحطيه حلجه في ودنك
دموع وهي تقول بحزن….. حاضر يا رحيم
همت دموع بالابتعاد عنه ولكنه حال دون ذلك وضمها إليه ثانية
رحيم…. بحب…مجدرش ازعيلك مني واصل عشان أكده هنروحوا جبليها بيوم ونباتوا بشجتي اللي هناك
دموع بفرحة….. حجيجي
رحيم… وهو يقبل خدها…. طبعا حجيجي ديت كلمه من كبير هواره
وكلمته عهد
دموع بحب…. واني بعشج كبير هواره
قالتها دون وعي دون شعور منها قالتها بكل حب وصدق قالتها من داخلها بكل احساس لديها قالت ما تشعر به تجاهه منذ أول يوم زواج
توقف الكلام بينهم بينما دفنت دموع وجهها بصدره وهي تحمر خجلا
ولكن رحيم رفع وجهها إليه
ونظر لها بكل لهفه وحب
رحيم بتساؤل… صوح اللي سميعته ديه يا دموع انتي بتعشجيني اني
دموع…. بخجل… رحيم بكفياك عاد
وحاولت الهرب منه ولكنه لم يتركها وكرر سؤاله عليها كادت دموع أن تبكي من شدة خجلها رغم أنه زوجها أقرب الناس إليها ولكن مازالت تخجل منه بقوة أشارت له دموع بالموافقة برأسها حتي يتركها
ولكن رحيم لم يتركها وإنما قبلها بقوه وضمها الي صدره وهو يشعر بسعاده غامرة فقد قالت إنها تعشقه وهذا ما كان يتمناه والان تحقق حلمه أصبحت له قلبا وقالبا
…………
بينما على الجانب الآخر بمنزل
حسن الهوارى
كانوا يجلسون بصالة منزلهم يتحدثون عن كتب الكتاب
الأم… عاوزين ناخدوا ويانه زياره زينه
الجدة…. صوح يا مرت ولدي خدي وياكي اللي يليج بمجامنه
جميله..بفرحه.. نفسي اشوف العروسه جوي جوي واشوف مين ديت اللي وجعت حسن الهوارى
الام بسخرية…شوفوا احنه في ايه وهيه في ايه
جميله…. بضحك… في ايه يا أمه هو ولدك كل يوم هيتجوز وبعدين حسن ديه الغالي ولازمن ياخد الغالي
في تلك اللحظه دخل حسن وهو يلقي السلام ورد عليه الجميع. بينما هو دخل وقبل يد جدته ورأس امه وجلس الي جانب جميله
وحين جلس امسك بيدها وقبلها بحب
حسن…. مفيش أغلى منيكي عيندي
جميلة بدموع…. يخليك ليه
………..
بينما علي الجانب الآخر
في القاهرة
كانت العلاقة فاتره بين ليالي وليلي
لا يتحدثون سويا بوجود احدا من والديهم يتحدثون أمامهم فقط حتى لا يشعرون بشيء بينما فيما بينهم ترفض ليلي اي حديث مع ليالي وكل منهم في عالم واحده تشعر بالخوف من ظهور الحقيقه والفضيحه وخوفها الأكبر من حسن ورد فعله وخوفها الأكبر كونه صعيدي والرجل الصعيدي أهم شيء لديه هو الشرف من الممكن أن يقتلها أن علم بينما ليلي تفكر ماذا تفعل مع شقيقتها هل تقول الحقيقة ولتتحمل ليالي نتيجة فعلتها ام تصمت حتي لا تدمر كل شيء
واخيرا اتخذت ليلي قرارها قرار لا عودة به وقررت أن تخبر ليالي به
دخلت ليلي الي الغرفه وأغلقت الباب ونظرت إلى ليالي التي كانت تنظر إليها وهي متلهفه لسماع اي شيء منها
ليلي….بجديه… . انا اتخذت قراري
ليالي بتوتر…. ايه هو
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
ليالي بتوتر… ايه هو
ليلي بتنهيده حزينه… انا معرفش انتي ازاي تعملي كده بس اللي حصل حصل انا جوايا حاجة اتكسرت كسرتيني من جوه يا ليالي حاسة كأنك جبتي سكينه وغرزتيها جوه قلبي حاسه اني عاوزه اصرخ ومش قادرة عارفه يعني ايه توامك اللي كنتم نفس النبض والنفس وكل حاجة عيشنها سوي لحظه بلحظه فجاءه انتي نسيتي كل ده ومفكرتيش غير في نفسك تفتكري انالو كنت مكانك كنت أعمل كده مستحيل لاني مقدرش أذى نفسي لان انا وانتى روح واحدة انتي اذيتي نفسك زي ما اذتيني بالظبط ياليالي
كانت دموعهم تنهمر سويا ليلي وهي تقول ما بداخلها وليالي من قسوة الكلام وتأثيره عليها
ليلي…. انا مش هتكلم يا ليالي بس ليا شرط عشان اسكت خالص وبابا وميعرفش وانسى الموضوع ده
ليالي..بسرعة .. ايه هو شرطك ووعد هنفذه
ليلي.. بجديه…. شرطي صعب متتسرعيش في الموافقة اسمعي الأول شرطي وبعد كدة قرري إذا كنتي هتنفذي أو لا
ليالي… حاضر ياليلي
ليلي…. بجديه وهي تاخذ نفس عميق
ليلي… انك تقولي لحسن الحقيقة قبل الجواز
ليالي بفزع وخوف…. مستحيل كله الا حسن ده ممكن يقتلني
ليلي بجديه.. البلد مش سايبه وانا هكون في ضهرك وده شرطي يا ليالي ولازم توافقي عليه مينفعش تبني حياتك معاه من الاول علي الكدب دة كله هتعملي ايه لو حسن اكتشفها بعد الجواز ساعتها فعلا هيقتلك بجد لأنه هتكوني هناك معاه لوحدك تحت أمره وهتكوني مراته محدش هيقدر يقوله بتعمل ايه انما دلوقتي احنا لسه علي البر صارحيه بكل حاجة يا ليالي عشان حياتك تتبنى صح.
ليالي بتوتر….انا خايفه
ليلي…. الخوف عدو الإنسان وطول ما انتي خايفة طول ما كدبتك هتكبر وهتكبر لحد ما تخنقك يا ليالي انا شرطي قلته وانا مش بجبرك توافقي لا انتي حره فكري وقرري وانا معاكي علي اي وضع
ليالي بشرود…. طيب
……..
في منزل رحيم الهواري
نزلت دموع برفقة رحيم صباحا
حتى تفطر برفقته وتعد طعام الإفطار لهم
أعدت دموع كل شيء وأخذته إليه علي إحدى الصواني الكبيرة. ولكنه لم يكن وحده كان يجلس برفقة والدته وضعت دموع الإفطار وهي تلقي تحيه الصباح على والدته التي ردت عليها بفتور
جلسوا يتناولون الإفطار بينما كانت دموع لا تستطيع أن تبتلع لقمة واحده من نظرات تلك العجوز الشمطاء إليها كانت تنظر لها بقرف من حين لآخر وتبتسم بوجه ولدها فقط
رحيم وهو ينظر لدموع التي لا تأكل
رحيم…. مبتاكليش ليه يا دموع
دموع وهي تمسك بقطعة خبر وتضعها بطبق الفول…
دموع….. باكل اهوه
الأم….. بسخرية…. كل انته يا ولدي انته راجل وعاوز غذيه هيه مهتسهاش عن نفسيهه واصل
دموع وكادت تختنق من حديثها وشعرت بالدموع تحرق عيونها من شدة الخجل من حديثها
ولكن رحيم رد بكل حب وقال
رحيم….. تاكل كيف ماهيه رايده اني افرح جوي أكده لمن تاكل وتتغذي وامسك بيد دموع وقبلها
وأكمل…بفخر. وبعدين ديت مش ايوتهه واحده ديت دموع الهواري مرت كبير هوارة
الأم بغيظ وهي تقف بغضب
الأم… خليك انته أكده جلعها لحد لمن تتمرع عليك اول واحد..
وتركتهم وذهبت وهي تدعي على دموع بسرها
رحيم لدموع التي نزلت دمعه شاردة علي وجهها مسحها رحيم بطرف يده وهو يقول
رحيم… حجك علي اعتبريهه امك
دموع بابتسامة وهي تنظر له
دموع….مزعلناش بكفياك انته علي
رحيم…بضحك.. ايوه أكده اضحكي خلي الشمس تطلع
فابتسمت له دموع بقوة حينها وقف واقترب منها واحتضنها بقوه وقبل رأسها وودعها بكل حب بينما وقفت هي تنظر له وتريد أن تمنعه من الذهاب فما أطول تلك الساعات التي تمضيها وحدها من دونه
…………..
علي الجانب الآخر بمنزل هاشم الهواري
همام…. وهو يجلس الي جانب والده بعد أن ألقي السلام بكل احترام وقبل يد والده
همام….. هتيجي ويانه كتب كتاب واد عمي حسن ولا لاه يا ابوي
هاشم…. بتفكير…. مخبرش
همام…بتنهيده. يعني هتيجي ولا لاه عريفني عشان اعمل حسابي ويبجالك مكان
هاشم…. ليه انته مهتروحش بعربيتك
همام بجديه… امال هروح بايه يا ابوي بس اكيد هيركب حد معاي عشان أكده بسألك عشان احجيزلك مطرح
هاشم…. بسرعه… خلاص اني جاي وياك
همام… علي بركه الله
…………..
على الجانب الآخر بمنزل ليالي كانت
ليالي بغرفتها تجلس منذ أن تركتها ليلي تفكر وتفكر ماذا تفعل واخيرا وصلت إلي الحل
بحثت حولها عن هاتفها حتي وجدته
وقامت بالاتصال برقم حسن
الذي رد بعد ثالث جرس تقريبا
حسن…. السلام عليكم
ليالي…. وعليكم السلام
حسن… كيفك يا ليالي
ليالي… الحمد لله كويسه انت عامل ايه
حسن… زين
ليالي…بتوتر. حسن
حسن.بجديه.. نعم
ليالي…. انا عاوزك تيجي القاهرة بكره ضروري عاوزك في موضوع مهم جدا
حسن… بقلق… في حاجه
ليالي… بسرعه… لما تيجي هقولك
حسن…. رغم اني مفهمش حاجه بس حاضر بكره هكون عيندك
ليالي… في انتظارك مع السلامه
حسن… الله يسلمك
أغلقت ليالي الخط وهي تقول.
ليالي…. استر يارب وعدي بكره علي خير……
………..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
في صباح اليوم التالي
في منزل حسن الهواري
نزل حسن الي الأسفل بعد أن قام بارتداءملابس كاجول وكان جميل للغاية حين دخل علي والدته وجدته
قالت الأم بحب… بسم الله تبارك الله ربنا يحفظك يا ولدي
ابتسم حسن وقبل رأس امه
ويد جدته التي قالت
الجدة.بحب وهي تمسح علي راسه بيدها .. تسلم يا جلبي
حسن وهو ينظر لها باحترام وحب
حسن…. انتي اللي جلبي يا ستي وجاعده جوه وومستيربعه كماني
الجدة بضحك…. حديتك حلو جوي يا حسن
حسن…. وهو يهمس لها…. ديه عشانك بس مفيش غيرك
انفجرت الأم والجده بالضحك لمزاح حسن الي جدته
الأم…بتساؤل… انته مسافر مصر يا ولدى
اعتدل حسن وهو يرد عليها
حسن… ايوه يا امه وان شاء الله هرجع انهارديه
الجدة… بتمنى… ترجع بالسلامه يا ولدي
ودع حسن أهله وسأل عن جميله التي أخبرته والدته انها نائمه بالأعلى لأنها كانت مستيقظه لوقت متاخر
أخبرهم حسن أن يخبروها سلامه وان تحدثه حين تستيقظ من النوم ليصبح عليها
وهاهو الان بطريقه الي القاهرة
من أجل لقاء ليالي لم ينم حسن للحظه واحده طوال الليل يفكر فيما ستطلب ليالي منه أو فيما ستقوله له لا يعلم هل سترفض الان الزواج منه بعد أن قام بتخليص شقيقتها من ذلك الخسيس
لا يعلم ولكن عليه أن ينتظر حتى يصل إلى القاهرة
……….
بينما علي الجانب الآخر
في منزل ليالي….
خرجت ليالي من غرفتها وجدت الجميع يجلسون يتناولون الافطار
ليالي… صباح الخير
رد الجميع عليها حتى ليلي حتى لا تثير شك والديهم
ليالي بعد أن جلست علي الطاوله
ليالي… بابا حسن جاي انهارده
الأب…بابتسامه… يشرف يا بنتي بس خير في حاجه
ليالي… لا جاي عادي وجاي يعرفني شويه حاجات من عاداتهم عشان يوم الخطوبه وكمان عشان نتكلم مع بعض شوية انت عارف احنا مقعدناش سوا قبل كده نتكلم ونتعرف اكتر وعارف كمان اختلاف هنا وهناك وبصراحه انا طلبت منه يجي ويقولي اتصرف ازاي والتعامل معاهم ازاي وكده
الأم… طيب اقوم انا عشان الحق اعمل اكل قبل ما الراجل يوصل اكيد لازم يتغدي معانا
الأب…. طبعا واجب اعملي احسن حاجه عندك ده مش اي حد ونظر الي ليالي وابتسم ثم قال
الأب…. ده عريس ليالي
نظرت ليلي الي ليالي وهي تفكر هل ما تسمعه حقيقي ليالي طلبت من حسن الحضور معني ذلك أن ليالي قررت أن تعترف لحسن بكل شيء لا تعلم ليلي لماذا شعرت بالخوف حين فكرت برد فعل حسن ولكن ماذا سيفعل وهو هنا بينهم ووالدتها ووالدها معهم والجيران وغيرهم ويمكنهم الاتصال بالشرطة في حالة تصرفه اي تصرف مجنون ما تعمله علم اليقين أن الساعات القادمة لا تبشر بالخير نهائيا وممكن حدوث أي شيء لا تتوقعه
…………
بينما علي الجانب الآخر بمنزل رحيم الهواري
كانت دموع تجلس بغرفتها بعد أن أعدت طعام الغذاء وكانت بانتظار عودة رحيم. كانت تقرأ في إحدى المجلات حين وجدت الباب يفتح بقوة جعلتها تنتفض فزعا
نظرت بخوف الي الباب لترى من فعلها لم تكن غيرها والدة رحيم التي دخلت وأغلقت الباب خلفها. دموع وهي تقف مسرعة وتقترب إليها بترحيب متوتر.
دموع…اهلا يا مرت عمى
الأم بغل وحقد…. لو فاكريه يا بت وفاء انك هتاخدي ولدي ميني تبجي غلطانه جوي.
دموع بتعجب ودهشه…. فيه ايه يا مرت عمي وليه حديتك ديه
الام بكره…. ايوه يا بت مثلي علي واعميلي جطه مغميضه بس مش علي اني اني فهماكي زين جوي
دموع ودموعها تنهمر علي وجهها
دموع….. كتر خيرك يا مرت عم
الأم بحده… ربنا يريح مرت عمك منيكي يا شيخه وياخدك
وتركتها وخرجت وهي تدعي عليها
بينما انفجرت دموع في بكاء مرير مما حدث معها ماذا فعلت لتعاملها هكذا هل تلك المرأة عاقله تكره راحة ولدها واستقراره والمصيبة الأكبر أن دموع لا تفعل اي شيء يثير حنقها لا ترد عليها مهما فعلت ولكنها لا تتركها بحالها نهائيا وما يحزن دموع أكثر انها تذكر والدتها دائما بكل غل وحقد بكت دموع وبكت وهي تعلم متى ينتهي هذا…….
…….
بينما على الجانب الآخر وصل حسن اخيرا الي منزل ليالي وتم الترحيب به بشدة وبعد تناول الطعام
هاهو وليالي يجلسون وحدهم في الصالون منذ بعض الوقت
حسن..بجدية .. في ايه يا ليالي
ليالي بتوتر وهي تقول بعد أن اخدت نفس عميق
ليالي…. ليلي يا حسن
حسن بضيق…. مالهه
ليالي… بكذب للمره الثانيه… ليلي عرفت ان انا اللي خليتك خلصتها من وائل ويوم ما كنا بنشتري الذهب اجبرتني احكلها وقلتلها انى عرفتك وانت اللي خلصتها منه وهي زعلت جدا وفاكره دلوقتي ان انت جبرني على الجواز وخايفه انك تعايرني بعد كده باللي هي عملته
حسن…. بضيق… ديه بدل ما تشكرني
ليالي…. يا حسن انا مش عاوزه منك غير حاجه واحده بس
حسن. خير
ليالي..بتوتر .. عاوزك لو ليلي سألتك انت عارف الحقيقه قلها اه واقولها انك رغم كده موافق نتجوز
حسن..بجديه . وديت الحجيجه اني موافج نتجوز واختيك ديت ملناش صالح بيهه
ليالي بارتياح… متشكره اوي يا حسن انك قدرت تتفهم الموضوع.
في تلك اللحظة دخلت ليلي وهي تحمل الشاي
وضعت ليلي الشاي واعتدلت ونظرت إليهم بتوتر وجدت الهدوء يسود علي الجو بينهم
ليلي..بجديه .. استاذ حسن انت عرفت الحقيقه
حسن… ايوه
ليلي… وقرارك
حسن….بجديه… هتجوز ليالي مهمن حصول
ليلي بارتياح وهي تأخذ نفس عميق
ليلي… ربنا يوفقكم والف مبروك مقدما
وتركتهم وخرجت بينما كانت ليالي تفكر بداخلها ماذا تخبيء لها الايام والي متي ستكبر كذبتها وهل ستكشف الحقيقه لا تعلم ماذا سيحدث ولكن كل ما تعلمه أن الخوف سيكون رفيق دربها من الان……
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
في غرفة دموع قامت دموع بتغير ملابسها وغسلت وجهها من أثر البكاء لا تريد أن تعكر صفو حياتها مع رحيم فعليها التحمل قليلا ولتعتبرها مثل والدتها ولتتحمل تلك الدقائق التي تغضب عليها بها فكل شيء ببدايته صعب وتلك المرأه اولا واخيرا والدته لن يتحمل عليها شيء فمن أجله فقط ستتحملها دون شكوى كانت تنتظره ولكن وجدت من تساعد جدتها تقول لها أنها تريدها فذهبت آليها
دخل رحيم الي غرفتهم وهو مبتسم ولكنه لم يجد دموع بانتظاره كان يهم بالخروج للبحث عنها وجدها تفتح الباب وتدخل عليه وتغلق الباب خلفها
دموع بابتسامة… انته جيت
رحيم بحب.. ايوه كتي فين أكده مش مستنظراني كيف عادتك ليه
دموع وهي تقترب منه بحب وتمسك بطرف جلبابه
دموع… كت عيند ستي اتوحشتني وبعتت ليه روحتيلهه وجعدت وياهه حبه
نظر رحيم الي دموع بدقه كانت تتحدث ولا تنظر بعيونه تنظر إلي يديها التي تعبث بملابسه تتهرب من النظر بعيونه لذلك قام برفع وجهها إليه لينظر بعيونها فابتسمت له ابتسامه مصطنعة حزينه حينما نظر إلى عيونها وجد جفونها متورمه وحمراء كانت تبكي ولكن لما البكاء
رحيم بهدوء… فيه ايه يا دموع كتي بتبكي ليه
دموع…. بابتسامه حزينه وهي تقول بكذب
دموع… نيمت هبابه أكده بعد ما حضرت الوكل وحليمت بأمي ولمن فوجت بكيت عشان اتوحشتهه جوي جوي
ونزلت دموعهاذ دون توقف وكأنها شلالات كانت تبكي الظلم الذي تتعرض له تبكي أن امها ليست هنا لتدافع عنها
رحيم وهو يضمها آليه بقوة ويرفع يده.ويمسح دموعها
رحيم…. بكفياكي بكه اني مش مكفيكي بجي
دموع وهي تنظر له بحب
دموع… انته احسن حاجه حصولت ليه ربنا عوضيني بيك الحمد لله بكفايه عليه حنانك يا رحيم انته هديه من عيند الله
رحيم بحب…. يبجي مفيش زعل بعد أكده عاد
دموع بابتسامه… حاضر
رحيم..بحب… اتوحشتك جوي
دموع يخجل وهي تقوم بتغير الموضوع
دموع… احضيرلك الوكل
رحيم بابتسامه ماكره…. لاه مش دلوك
وضمها الي صدره بقوة وبعدها حملها الي تختهم لياخدها إلى عالم خاص بهم وحدهم رحيم هو سندها وامانها هو مصدر قوتها تشعر معه بالراحه وتشعر بالخوف ببعده لا تريده أن يفارقها نهائيا وتخشى مما تخبئه لها الايام وتخاف تلك المراه فكرهها لدموع لا ينذر بالخير
علي الجانب الآخر ودع حسن ليالي وانطلق في طريق العودة إلى الصعيد بالطائرة كما جاء
بينما هاهي ليالي تجلس بغرفتها تفكر بما فعلت هل اخطئت أام لا لا تعلم ولا تستطيع التفكير فهي تخاف منه وبشده وتخشى رد فعله أن علم وهي تعرف عادات وتقاليد المجتمع الصعيدي وان أهم ما لديهم هو الشرف وحسن سيظن انها خدعته وحينها سينتقم منها ربما قام بقتلها
آفاقت ليالي من شرودها على صوت ليلي
ليلي بجديه… ليالي عاوزين ننزل نشتري فساتين.
ليالي… بشرود… اه طيب
ليلي…وهي تجلس الي جانبها
ليلي بتوتر… ليالي انا هنسي اللي حصل لأننا اخوات وكمان عشان منبوظش فرحتك وانتي عارفه ان انا عمري ما ازعل منك وقامت باحتضنها حينها قامت ليالي بضمها إليها أكثر وبقوه وبكت بهستيريا وانهيار
ليالي بشهقات من شدة البكاء…
ليالي… احضنيني اوي يا ليلي اوي
ليلي بقلق وهي تمسح علي رأسها بيدها
ليلي… مالك يا حبيبتي
ليالي… ببكاء… تعبانه اوى حاسه اني تايهه حاسه ان كل حاجة في حياتي ماشية بالعكس
ليلي.بتساؤل .. ليالي انتي بتحبي حسن.
ليالي…. بجديه… لا..
ليلي…بتعجب طيب وليه هتجوزيه
ليالي.بقهر وحزن .. وهو الحب كان عملي ايه غير البهدله وقلة القيمة والفضايح انا مش عاوزه احب تاني انا هفكر بعقلي من هنا ورايح مش قلبي وعشان كده هتجوز حسن لأنه عريس مناسب وميترفضش وبصراحه انا عاوزه ابعد
ليلي…. اتمني يكون تفكيرك صح وحياتك تكون زي ما انتي عايزه
ليالي…. بسخرية…. مش هتفرق كتير حياتي كده كده متشقلبه لوحدها
ليلي بدهشه.. ايه يا بنتي كميه التشاؤم دي انتي عروسه انتي انتي واحده بائسه
ليالي…وهي تغير مجرى الحديث . سيبك كنتي عاوزه ايه
ليلي… كنت بقولك علي الفساتين
…..
كانت ليالي تتابع شقيقتها وهي تتكلم ولكنها بعالم آخر تفكر هل ستنكشف أم لا هل ستعرف ليلي انا خدعتها للمره الثانيه وأنها لا تستحق ذلك الغفران ولا هذا الحب كم تشعر بالألم بداخلها ولكن انتهي الأمر وانطلق السهم ولتتحمل نتيجة كذبها…..
……….
في منزل رحيم
كانت والدى رحيم بداخل المطبخ تقوم بتجهيز العشاء للجده
حين دخل محمد عليها
محمد بسخرية…. ازيك يا ام رحيم
والدو رحيم بضيق… زينه
محمد وهو يجلس على كرسي وجده الي جانبه.
محمد… مالك بتعامليني زي الكلب الجربان كده ليه ده احنا حتي دفنينه سوا
والدة رحيم..بحده. انته تجصد ايه
محمد…. وهو يقف ويقول بخبث
محمد… أقصد ان مش انا لوحدي كنت ورا قتل وفاء الهواري انتي شريكتي ولا ناسيه يا ام رحيم
لم يكن محمد ولا والدة رحيم يعلمون أن هناك من سمعهم وعلم الحقيقة
دموع بحسره والم…. همه اللي جتلوا امي مش معجول
وفجأه وجدت الدنيا تظلم حولها وتدور بها بقوه
فوقعت علي الارض مغشيا عليها
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
كان رحيم يجلس بغرفته هو ودموع ينتظر عودتها فقد ذهبت إلى المطبخ لتحضر له من القهوه المخصصة له
ولكن فجأه سمع صوت صراخ خادمه جدته وهي تنادي باسمه
الخادمة… يارحيم بيه
التي كان صوتها يصل إليه وجعل قلبه ينتفض رعبا علي جدته ظن أن جدته حدث معها شيئا لذلك ارتدي جلبابه وخرج مسرعا ليرى ما حدث وجد الخادمة تنادى من الأسفل
انطلق ينزل السلالم بسرعه رهيبة يكاد يطير من شده الخوف وفجأه وصل إليها وجد دموع ترقد بين يديها وكأنها جثه هامدة ووالدته تقف الي جانبها بوجه شاحب متوتر
اقترب رحيم إليها سريعا وجلس على ركبتيه واخدها بحضنه وهي يخبط علي وجهها عده مرات دون استجابه كانت شاحبه كالموتي
لذلك لم ينتظر رحيم أكثر حملها بين يديه سريعا وتوجه إلى الخارج ومنها إلى سيارته ووضعها بالكرسي الملاصق له ووقاد سيارته بسرعه جنونية حتي يصل إلى المستوصف الموجود بالبلد
وبالفعل دقائق وكانت الطبيبة تكشف عليها
رحيم وهو يقف إلى جانبها بخوف وقلق
رحيم… خير يا داكتوراه مرتي زينه
الطبيبة وهي تخبر الممرضة بتعليق محلول إلى دموع وحقنه لرفع الضغط
الطبيبه… متقلقش هي ضغطها انخفض شويه واضح انها كمان زعلانه هي هتعلق محلول ملح دلوقتي وهتبقي تمام وبعدها نقيس الضغط تاني
رحيم… هيه هتنهه أكده نايمه
الطبيبه.. دلوقتي تفوق
وبالفعل دقائق قليلة وفتحت دموع عيونها وحين فتحتها تنفس رحيم بعمق فقد كان يتألم من الداخل يقسم أن ضربات قلبه كان تؤلمه من خوفه عليها يحبها لأول مرة يحب حينما وجدها مستلقيه علي الارض بتلك الطريقة فاقده الوعي شعر وكان الدنيا من حوله تحطمت شعر بضيق في التنفس كان فى سيارته كلما نظر لها كان يتألم كان يبكي من الداخل لرؤيتها هكذا نعم يحبها الان فقط أدرك أنه يحبها وبقوه ولا يستطيع أن يعيش لحظة واحدة بدونها فهي نبض القلب وغذاء الروح
رحيم بلهفة…. دموع كيفك
دموع وهي تنظر إليه بتركيز قليل فهي لم تستعيد وعيها وتركيزها كليا
دموع… اني فين
رحيم… احنه في المستوصف
دموع…. وهي تضع يدها على رأسها وتأن من الألم
دموع… راسي هتطوج من الوجع
رحيم..بحنيه. دلوك تبجي زينه
دموع وهي تتذكر ما حدث وكلام محمد ووالدة رحيم حينها تجمعت الدموع بعيونها
رحيم بقلق… دموع مالك
دموع.. وهي تمسح دموعها… لاه مفيش حاجه
رحيم..بجديه. لساتك راسك وجعاكي
دموع… هبابه
رحيم بحب… دلوك المحلول ديه يريحيك ونروحوا دارنه وتبجي زينه جوي
دموع بابتسامه متوترة وبسيطه لم تصل الي عيونها فكل ما يشغلها الان معرفة الحقيقة وهناك شخص واحد عليها أن تحدثه وتعلم منه كل شيء ولكنها لن تخبر رحيم بأي شيء الان دون دليل فهو لن يتحمل أن تتهم والدته هكذا دون دليل وربما وقتها تركها من أجل تلك العجوز الشمطاء فلتنتظر قليلا ولتكتم المها حتي تحصل علي دليل إدانتهم لقتلهم والدتها دون شفقه ولا رحمه ماذا فعلت لهم حتى يحرموها من حنان وعطف امها
دموع… ان شاء الله
………
علي الجانب الآخر
بمنزل رحيم الهواري
ام رحيم.بحده… عجبك أكده
محمد… ببرود… وانا اعمل ايه يعني وكنت اعرف منين انها بتتسنط علينا وبعدين انتي خايفه من ايه
ام رحيم بعصبيه… انته جايب البرود ديه كلاته منين البت عيرفت اننه جتلنه وفاء ومش عاوزني اجلج
محمد… بخبث… طبعا متقلقيش اولا فين الدليل اننا عملنا كده وكلامنا قصاد كلامها وبعدين معتقدش انها تعمل كده لو انتي خوفتيها شويه وهي واضح انها بتخاف منك زودي العيار معها شويه ههديها انها لو اتكلمت هيحصل لها زي امها وقوليلها اني هقتلها لو فتحت بوقها ومحدش هيخلصها مني
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
والدة رحيم..بعدم ارتياح .. ممرتحاش للموضوع ديه البت ديت لازمن نخلصوا منيهه
محمد… ازاي نقتلها
والدة رحيم… لاه اني هجولك…..
……….
علي الجانب الآخر
كان حسن يجلس بغرفته حين دقت عليه شقيقته الباب
حسن… خشي يا جميله
دخلت جميله وهي تبتسم الي شقيقها
جميله….وهي تجلس الي جانبه….
جميله…. ايه اللي مسهيرك لدلوك مش بعاده
حسن… ولا حاجه مجيليش نوم
جميله.بخجل.. اني رايده منيك حاجه اكده
حسن… وهي ينظر لها بمشاكسه…
حسن…. واني بردك بجول مش بعاده انك تسالي علي في الوجت ديه
جميله.بضحك.. هههههه لاه انته عريفني زين
ضحك حسن ثم سألها ماذا تريد
جميلة… دموع هتروح عيند عروستك جبليهه وانته كماني عريفت من امي انك هتروح جبليهه بيوم
حسن… ايوه
جميله برجاء…. خدني وياك
حسن… بس….
جميله بسرعه وهي تترجاه….
جميله… والله ما هجولك عاوزه حاجه ولا هزعيلك واصل وكماني هيكون ويايه دموع واني نيفسي اشوف عروستك
حسن بابتسامه…. موافج
جميله وهي تقبل يده بحب…. يخليك ليه
حسن….. ويخليكي ليه
…………
هاهي دموع تدخل غرفتها هي ورحيم
وساعدها رحيم بتغير ملابسها وهاهو يضمها الي صدره وهم نائمون علي تختهم
دموع.بتساؤل .. جلجت عليه
اخذ رحيم نفس عميق وضمها إليها أكثر وهو يقول
رحيم…. كنت حاسس اني مجدرش اتنفس
دموع وهي ترفع وجهها وتنظر إليه
دموع..بسرعه. بعد الشر عنيك
رحيم…بجديه وهو يمرر يده على وجهها برقة
رحيم…. فيه حاجه مزعيلاكي
دموع… لاه اني زينه جوي بس مكنتيش كلت زين
رحيم بزعل…. ليه أكده يا دموع مش حرام عليكي
دموع… آخر مره
رحيم وهو يقبل جبينها…. متيعمليهاش تاني واصل اني لمن شفتك أكده كت….
ولم يكمل كلامه وإنما اقترب من شفتيها وقبلها قلبه عميقه يخبرها بها كم يحبها بل يعشقها وانه مهما قال لها وتحدث عما شعر به لن يكون ربع ما شعر به داخليا حين كانت فاقده الوعي تقسم دموع انها رأت الدموع تلمع بمقلتيه وهو يقبلها ويضمها إليه
واخيرا ابتعد عنها
وضمها الي صدره
رحيم بحب… نامي دلوك عشان متتعبيش
دموع…. وهي فعلا تشعر بالتعب والرغبة بالنوم
دموع وهي تنام على صدره كعادتها
دموع… تصبح على خير
رحيم… وانتي من اهل الجنه
واغمضت دموع عيونها وغطت في ثبات عميق بسرعه فائقة فقداعطتها الطبيبه حقنة مهدئه حتى تنام
بينما كان رحيم يعبث بشعرها برفق
وقال دون شعور وهو يضمها إليه أكثر وكأنه يريد أن يجعلها تدخل بداخله ليكونا جسد واحد
رحيم…. بحبك يا دموع جوي
…………
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
في القاهره بمنزل ليالي مرت الايام سريعا
وكل شيء أصبح جاهز للخطبه وكتب الكتاب
وقد أتت دموع إليها برفقة زوجها كانت لاتفارقها هي وجميله شقيقه حسن سوا علي النوم. وهاهي الخطبه اليوم ولكن الغريب أن ليالي اختارت لها هي وليلي نفس الفستان ونفس كل شيء وصممت على ذلك بشده وهاهم الرجال بالداخل ينتظرون حضور المأذون ونساء الصعيد وضيوف ليالي كل منهم ينظر الي الآخر باستغراب وتعجب من ملابس الاخر
الكل يرقص ويفرح ولكن ليالي بدنيا أخري فجأه وقفت وانسحبت إلى غرفتها وخلفها ليلي ودموع كان الجميع لا يستطيع التفريق بين ليلي وليالي كان الجميع يغلط في التفريق بينها وبين شقيقتها حتى اسمهم متشابه لحد كبير كانوا يقوموا بعكس الاسامي بينهم
دموع وهي تغلق الباب خلفهم.
دموع بقلق… فيكي ايه يا ليالي
ليالي.. بجدية وتوتر… عاوزه حسن اتكلم معاه دلوقتي.
ليلي.. بدهشه… دلوقتي يا ليالي
ليالي بحدة… ايوة وحالا
وبالفعل رضخوا الي طلبها وحضر حسن برفقة والدها وجههم يبدو عليه القلق والخوف
حسن. بقلق…. وهو يخطأ ويحدث ليلي….
حسن…. فيه ايه يا ليالي
ليالي من خلفه… انا ليالي يا حسن
ونظرت الي ابيها ودموع
ليالي… لو سمحت يا بابا انت ودموع سبونا لوحدنا شوية انا وحسن وليلي معانا
الأب… حاضر يا بنتي. وخرج الأب هو ودموع و
كان الأب يعملها علي انها كبيرة مدركة لكل تصرف واعطاها حريه وثقه وجعلها هي صاحبه القرار بكل شيء هي وليلي لا يفرض عليهم شيئا نهائيا
هنا بدأت ليالي حديثها دون تردد
رفعت وجهها ونظرت إلى حسن بألم وحزن
ليالي…. حسن انا مش هقدر اتجوزك
ليلي بدهشه…. ليالي
ليالي.. لو سمحتم محدش يقاطعني لحد ما اخلص كلامي ولازم انتم الاتنين تسمعوه كويس
حسن بجديه… كملي حديتك يا ليالي
ليالي..وهي تأخذ نفس عميق . انا مش هقدر اكمل معاك في الكدب ده كله بدايه كدبي يا حسن لما قلتلك أن وائل بيحب ليلي لا يا حسن
وانفجرت في بكاء مرير ونظرت أرضا بخجل
ليالي…. لا يا حسن انا اللي كنت بكلم وائل وكنا بنحب بعض الصور كانت صوري يا حسن انا مش ليلي ليلي اختي بريئة وعمرها حتي ماكلمت حد وكملت كدبي عليك لما قلتلك ليلي فاكره اني مغصوبه على الجواز لا يا حسن وشهقت من شدة البكاء وتحدثت ببكاء وصوت متحشرج من شدة بكائها
ليالي… لا يا حسن ليلي عرفت الحقيقه وعرفت كدبي عليك وقالتلي لازم اقولك لكن انا كدبت عليكم انتم الاتنين خليتها فكرت انك عرفت الحقيقه وكدبت عليك تاني بس معنتش قادره والله ما عنت قادره أكمل في الكدب دة معنتش قادره اتحمل نظرات الحب والثقة من ليلي ليا وفرحتها مش قادره اتحمل بابا وماما اللي خنت ثقتهم فيا مش قادرة اتجوزك وانا كل حاجه بيني وبينك كدب
اقتربت منها ليلي وضمتها إليها وهي تبكي
ليالي باسف حقيقي وهي تبكي علي كتفها
ليالي… انا اسفه
ليلي..بابتسامة مشجعة… . هش بس خلاص بطلي عياط انتي عملتي الصح وانا فخوره بيكي انك اعترفتي بغلطك ومكملتيش مش مهم اي حاجة المهم اننا سوا وانا دايما جنبك مش هسيبك ومش مهم نغلط المهم نعترف بغلطنا ومنك روش تاني هو ده الصح ياحبيبتي وانتي عملتي كده قاومتي شيطانك وده هو اللي كان لازم يحصل مكنش ينفع تبني حياتك على كدب
بينما كان حسن صامت لا يصدر أي رد فعل يسمع فقط ولا يتحدث واخيرا قال لها
حسن. بسخرية… والناس اللي جت والفضيحه ديت وامي وفرحتهه بولدها وشكلي جدام الخلج جايه دلوك تجولي ليه الحجيجه دلوك
ليالي بألم… انا اسفه
حسن بغضب… واني اسفيك ديه هيمنع الفضيحه وأكمل بغضب قسما باللي خلجني وخلجك لوله الفضيحه والخلج اللي جاعده دلوك مستنيه كتب لكتاب كنت جتلك بيدي.
ليالي… بخوف وانا مش هتجوز يا حسن بعد ما قلت الحقيقه
حسن…… بغضب… هجتلك يا ليالي انتي متعريفنيش زين لحد دلوك
ليلي..بغضب . انت ايه بتقولك مش عاوزه تتجوز مفيش فهم ولا هو اي حد وخلاص المهم تتجوز.
حسن بضيق ولكن يتحكم بنفسه حتي لا يصير فضيحة ويصبح مسخه أمام الناس
حسن…..لاه مش عشان اتجوز عشان حسره امي والناس اللي هتتحدت في الموضوع ديه وهبجي مسخه الخليج عندينه
ليالي… ببكاء… وهي تنظر إلى شقيقتها برجاء
ليالي…. ليلي عشان خاطري انا مش هقدر هموت نفسي والله لو اجبرتوني اتجوز
ليلي…. بحنيه…. متخافيش انا جنبك
حسن…. بجديةوهدوء ولكن من الداخل بركان يغلي . ومين جالك اني هتجوزك طولت العمر لاه ديه شهر بالكتير جوي وهطلجك ونظر لها بقرف وقال ميشرفنيش اتجوز واحديه زيك اكده
ليالي بخوف وهيستيريا … ليلي لا عشان خاطري ده عاوز يتجوزني عشان يموتني بعدها ولما ابقى مراته هيقتلني انا مش هتجوز انا عارفه عاداتهم
دموع قالتلي وهو زيهم هيقتلني يا ليلي ساعديني ارجوكي
ليلي.. وهي تنظر إلى حسن بجديه
ليلي… شهر واحد بس
حسن…بجديه… ايوه.
ليلي وهي تاخد نفس عميق
ليلي…. تتجوزني انا شهر وتطلقني واظن ده أفضل حل
ومش هتفرق ليلي من ليالي معاك المهم اليوم يعدي
ليالي… طيب والناس وبابا
حسن…بجديه.. . اني هتكلم ويه ابوكي وهجوله أن اني كنت رايد ليلي من لاول واني غيلطت بيناتكم وجلت ليالي لكن الحجيجه اني أن وليلي معجبين ببعضينه وعشان أكده انتي مجبلتيش اجوزك والناس من عيندينا مهيخدوش بالهم لأنكم الخالج الناطج كيف بعضيكم
ليلي….بجديه…. وانا موافقة بس يكون في علمك هو شهر واحد وهتطلقني وتنساني خالص انا واختي من حياتك وأظن اني عملت معاك الواجب هتحمل يبقي اسمي مطلقة بس عشان ميحصلش فضيحه وعشان اختي متتاذيش لكن ده ميخلكش تفتكر اني ضعيفه أو ممكن تستغلني أو اني ممكن اخاف منك زي ليالي لا انا ليلي مش ليالي يا حسن خد بالك من دي اوي.
حسن وقد شعر بالاعجاب بتلك الفتاه وقوتها وشعر بالراحه أكثر لأنه لن يضطر أن يتزوج ليالي فإن كان تزوجها يقسم انه كان من الممكن الا يتحكم بنفسه و ربما قتلها ولكن كل شيء تغير بلحظه وأصبحت من يكرهها هي عروسه وشعر بالسخرية من نفسه لأنه ظن بها السوء طوال الوقت وان ليالي استطاعت الكذب عليه
حسن.بجديه .. منسيش حاجه واصل
خرج حسن من الغرفه وعاد بعد قليل بوالد ليالي
الذي حين وجد ابنته تبكي شعر بالخوف
الأب… في ايه مالك يا ليالي يا حبيبتي
حسن.بجديه.. اني اجولك لمن كانت في الصعيد وجتها اني شفت ليلي وكت رايد اتجوزهيه لكن لمن سألت دموع عنهيه جالتلي ليالي لكم اني كنت رايد ليلي وكانت عجباني جوي واني كماني كنت عجبهيه لمن اتجدمت وليالي وافجت وجتهه عريفت الحجيجه حاويلنه نكملوا سوا مجدرناش وهيه مجدرتش تتجوزني
الأب بدهشه… والناس اللي برة والماذون هنقولهم ايه العريس غلط بينهم واختار بالغلط عاوز الناس تضحك علينا
ليلي بجديه..وهي تجاري حسن بكذبه
ليلي. محدش هيضحك علينا يا بابا انا وحسن هنتجوز ونرجع كل حاجه لوضعها الطبيعي وكده ليالي متخسرش سعادتها وميبقاش في مشاكل وانا وحسن نتجوز
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
الأب…. بتعجب فقد كان ينظر لهم بتعجب هل هولاء مجانين ماذا يقولون
الأب… انتم بتقولوا ايه
حسن وهو يقول بجديه… بجول اني بطلب ليلي مش ليالي وعاوز اكمل وياهيه باجي حياتي
الأب.بتوتر .. بس يا ابني الناس
حسن… محدش بيعريف يفرج بيناتهم وافج يا عمي واوعيدك اني هشيلهيه فوج راسي
الأب…. وهو ينظر إلى ابنتيه ويري الرجاء بعيون ليالي أن يوافق ونظرات قلقه من ليلي بانتظار رد فعل الأب
الأب.بجديه… موافق
وبعدها خرج الأب وحسن لكتب الكتاب
ابتسمت حينها ليالي بارتياح وضمت ليلي إليها وهي تقول
ليالي…. انا مش عارفة اقولك ايه انتي بجد احسن اخت في الدنيا عمري ما هقدر اوفيكي حقك
ليلي…بحب… انتي اختي يا ليالي ومش بس كده بنتي الصغيرة كمان وعمري ما هسمح لحاجة تضرك مهما كان
قامت ليالي بتعديل مكياجها وخرجت هي وليلي واخبرت دموع بكل شيء التي عاتبتها بقوة وكان من الممكن أن تخبرها وحينها كانت ستخبر رحيم وحينها كان سيتصرف رحيم ولكن قدر الله وما شاء فعل
واخيرا خرج الاب واخبر الام انه تم كتب الكتاب والدة ليالي علمت بكل شيء من زوجها قبل كتب الكتاب أخبرها الاب حتي لا تثير مشكله واخبرها أن ليلي وافقت وأنه لا يريد اي حديث الان حتى يصبحون وحدهم لذلك التزمت الأم الصمت أخبرت الأم الجميع أنه تم كتب الكتاب حينها توالت المباركات والزعاريط من شدة الفرح عن ليلي استغربت جميله ما يحدث وان ليلي هي زوجة أخيها بينما في الحقيقة خطيبته ليالي اخبرتها دموع انهم لم يريدون احراجها لذلك لم يعدلوا لها الاسم تقبلت جميلة الحديث ولكن دون اقتناع لا يهمها أن كانت ليلي أو ليالي فكلاهما واحد ولكنها كانت تحب ليلي أكثر وتمنت لو كانت هي عروس شقيقها لابد أن حلمها تحقق وتزوج بالفعل من ليلي وليس ليالي
اخيرا وجدت ليلي والدتها تقول.
الأم تعالي يا ليلي
اخذت الأم ليلي إلى غرفتها
وحينها وجدت حسن بانتطارها.
الام….الف مبروك وأشارت إلى الطعام
اتعشوا بالهنا مع بعض ولما تخلصوا قولولي.
وأغلقت الباب وخرجت
حسن بسخرية… مبروك يا عروسيه
كانت ليلي تشعر بالدهشه مما حدث وأنه هنا بغرفتها ينتظرها لياكلوا سويا بكل برود
لم ترد ليلي عليه وإنما اقتربت من طاولة الطعام تاكل وهي لا تعيره أدنى انتباه جعل حسن يموت غيظا
فاقترب منها وامسك بيدها وسحبها حتى وقفت أمامه ونظر لها بحده
حسن… اياكي تيعمليهه تاني وتديري راسك ليه ومتعبرنيش
ليلي… بضيق… هو انته ليه محسسني اني مراتك وأننا متجوزين بجد فوق يا حسن احنا شهر وهنطلق
حسن… باستفزاز… مين جال اكده
ليلي بتوتر وجهها يشحب بقوه
ليلي… تقصد ايه
نظر حسن إليها وفجأه قبلها بشفتيها بسرعة قبله خاطفة سريعة أراد بها أن يثبت لها انها بالفعل زوجته حلاله لا يعلم لماذا تغيرت نظرته لها وهي تتحداه منذ قليل وإعجاب الشديد وقوة شخصيتها وحبها لشقيقتها وعدم خوفها منه جعلها تنال إعجابه كان يريد الزواج بامرأة مثل ليلي ولكن أخطأ وخطب ليالي ولكن القدر لا يتغير مهما كان وأصبحت ليلي هي زوجته
حسن.بجديه.. اني مهطلجش واصل
…….
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
حسن… واني مهطلجش واصل
ليلي بغضب… انت بتهزر وبترجع في كلامك عادي كده
حسن وهو يبتعد عنها ويجلس على طاولة الطعام
حسن.. بهدوء فهو كان يستفزها فقط حسن الهواري لا يجبر امرأة علي الاستمرار معه كيف يجبرها ويتحمل ان يرى الكره في عيونها كل يوم لا أراد فقط أن يتحدها ويرد عليها باستفزاز لها ويثير حنقها جزاء لمعاملتها المستهتره معه
حسن… … اني مرجيعتش في حديتي انتي اللي يتجلى أدبك واني مجبلش أكده عاوزني اطلجك ونمشوا الاتفاج اني موافج بس تحتيرمي نيفسك وطولت الشهر ديه تاخدي بالك زين اني جوزك وبعديهه اعميلي كيف ما انتي عايزه
ليلي… بحدة… انا الحمد لله مؤدبه وانت اللي بتستفزني وبعدين ايه كل شوية جوزك جوزك فوق يا حسن دي تمثيلية عشان الناس وبس
حسن… بجدية وهو يقف ويتجه الي الباب ولكنه التفت إليها ونظر لها بجديه وقال
حسن.. شهر وهطلجك وجدام الخلج متنسيش انى جوزك واللي بيناتنه محدش يعريفه
ليلي….. بغيظ…. مستفز
حسن بابتسامة مستفزه لها…. مع السلامه
………
بشقة رحيم ودموع بالقاهره
رحيم وهو ينظر لها فمنذ عودتهم وهي تشاهد التلفاز معه ولكن تجلس بجانبه بجسدها فقط بينما عقلها بدنيا أخرى منذ أيام وهي على هذا الحال شاردة بعيده عنه وكلما اقترب إليها تهرب منه وتأخذ المرض حجة لها حتى لا يقترب منها تحمل رحيم ولم يجبرها علي شي بل كان يعاملها بكل حنيه ورفق ولا يرفض لها طلب ولينتظر قليلا وليتحمل حتي تعود إلى طبيعتها
ولكن اليوم كانت جميلة للغاية وشعر بشوقه يزادد إليها
رحيم…. وهو يقترب منها ويمسك بكف يدها ويقبله برقه
رحيم… ايه اللي شغليك
دموع.بابتسامه بسيطه.. ولا حاجه
رحيم بحب وهو ينظر بعيونها …. اتوحشتك جوي
واقترب منها حتى يقبلها ولكن وقفت دموع بسرعة ولم تسمح له بتقبيلها وقالت مسرعه
دموع…. اني مجدراش اجعد اكتر من أكده
رحيم وهو ينظر لها بتركيز وهي تتهرب من النظر بعيونه كان يتابعها بكل صمت وغيظ ولكنه سيطر على نفسه وقال
رحيم…..بهدوء . ليه يا دموع.
دموع…بتوتر . ليه ايه
رحيم وهو يقف أمامها وينظر بعيونها
رحيم…. ليه ممتحملاش لمسيتي ومعوزنيش اجرب منيكي بجالك وجت على الحال ديه واجول لنيفسي سيبهيه دلوك تفوج وتيرجع كيف لاول
دموع… وهي تحاول اان تهرب من أمامه…
دموع.بتوتر … مش وجت الحديت ديه يا رحيم
ولكن رحيم حين همت من أن تمر من جانبه امسك بيدها
فقالت له بهستيريا حين امسك بها وكانت تحاول أن تبعده عنها ظنا منها أنه سياخدها بالقوة…..
دموع..بخوف وصراخ.. هميلني يا رحيم بجولك هميلني
حينها قال رحيم بغضب وقوة افزعتها
رحيم…. متفكرتيش اني عشان مليح وياكي تسوجي فيهه لاه يا دموع اني رحيم الهواري كبير هواره ومش اني اللي أجبر حرمه علي حاجه وخصوصي مرتي اني عفيكي يا دموع وجهيزي حالك هنسافروا في الصوبحيه
وتركها ودخل إلى غرفة أخرى غير التي استقروا بها منذ وصولهم
دموع….وهي تجلس أرضا علي ركبتيها و تنفجر في البكاء
دموع… حجك علي يا رحيم بس مجدراش يا واد عمي
………..
علي الجانب الآخر بمنزل كرم الهواري
كان كرم يجلس بغرفته
يفكر ويفكر كيف يستعيد جميلة إليه ثانيه
فهي ملك له وقد كانت تعامله وكأنه أمير كل شيء مجاب لم تغضبه يوما بل كانت تتحمل كل شيء منه قسوته وغضبه واهماله دون أن تشتكي ولكن هو المخطيء حين ضربها لم يكن يتوقع أن يكون هذا رد فعلها توقع أن تغفر له كالعاده ولم يكن يعي أن قلب جميله تحول إلى حجر من ناحيته والان هاهو وحيد لا يستطيع أن يرجعها إليه والمصيبة أن الطريق إليها يسده كل من رحيم وحسن ولن يستطيع الوصول إليها بوجودهم ولكن ماذا سيفعل لا يعلم ولكن كل ما يعلمه انه سيفعل المستحيل حتى ترجع إليه جميله ولن يسمح لحسن الهواري أو رحيم الهواري أن يمنعوه من تحقيق حلمه
………..
علي الجانب الآخر بمنزل ليلي بالقاهرة
مر يومان منذ يوم الخطبه لم تهرب ليلي ولا ليالي
من تأنيب الأم والأب ولكن اخيرا صمتوا وتمنوا لهم التوفيق
كانت الساعه تشير إلى الثالثة صباحا
وليلي وليالي يجلسون أمام التلفاز يشاهدون إحدى الأفلام
حين سمعوا صوت والدتهم تنادي عليهم بصراخ
انتفضت كل منهم وجروا مسرعين الي غرفه الأم والأب وفتحت ليلي الباب ودخلت وخلفها ليالي كل منهم يبدو عليها الرعب والفزع والخوف ماذا حدث ولما تصرخ الأم
الأم وهي تنظر لهم ودموعها تنهمر علي وجهها
الأم…. الحقيني يا ليلي ابوكي بيموت يا بنتي
………
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
في الاحداث السابقة…
اعلنت ليالي الحقيقه امام حسن الهواري واخبرته انها هي من كانت علي علاقه بذلك الشاب وأنها هي صاحبه الصور وانها كذبت عليه خوفا منه وانها لن تستطيع الزواج منه والكذب اكثر من ذلك ولكن خوفا من الفضيخه وشكل حسن الهواري امام أهله قررت ليلي الزواج منه وانقاذ شقيقتها من غضبه لمده شهر فهم تقريبا نفس الاسم وكانوا يرتدون نفس الملابس ولن يهتم احد بذلك فلا أحد يستطيع ان يفرق بينهم بينما اقنع حسن الاب بذلك
بينما علي الجانب الاخر
كان رحيم ودموع في علاقه متوتره منذ ايام وهي تبتعد عنه وكلما اقترب منها هربت منه باي حجه كان يتالم من بعدها عنه وتلك المسافه التي وضعتها بينهم وتحولها من عروس سعيده الي امراه ناقمه علي كل شيء حزينه شارده بينما هي كانت تتألم فوالدت زوجها وعمه هم من قتلوا والدتها لا تعلم ماذا تفعل……
………….
في القاهرة كانت الدنيا مظلمه امام ليلي بقوة منذ ساعات وتبدل حالهم للغايه منذ ساعات والالم والخوف هو المسيطر عليهم كانت كل منهم تنتفض من الداخل تشعر بالخوف الحقيقي من فقدان الاب منذ دخولهم الي غرفه ابيهم ووجوده امامهم بتلك الحاله التي كان يشبه بها الاموات كثيرا والحال تغير كانت ليلي هي الاكثر صلابه وقوه قامت بالاتصال بالاسعاف وعمل الاسعافات لوالدها واخيرا هاهم في إحدي المستشفيات الحكومية كانت عائله ليلي
كلها بانتظار الاطمئنان على والدها ولكن أخبرهم الطبيب انه يحتاج الي عملية بالقلب سوف تكون تكلفتها ٥٠ الف جنيه من أين لا أحد يعلم وان انتظروا أن يأتي دور والدها سيكون في تلك الحالة ميت لا محالة
لم تعلم اي منهم ماذا تفعل كانت تنظر ليالي الي والدتها وشقيقتها التي كانت تفعل كل ما بوسعها وتتصل بكل قريب وغريب من أجل المال ولكن لا حياة لمن تنادي
واخيرا قررت الاتصال بحسن الهواري زوج شقيقتها هو وحده من سيساعدها
وبالفعل ابتعدت عنهم وقامت بالاتصال عليه
لم يرد حسن سوي بعد الاتصال الثاني وحين أخبرته وهي تبكي بما حدث أخبرها انه سوف يحضر الي القاهرة علي اول طائرة وأنه سوف يحضر المال في الحال وان لا تقلق
وبالفعل ساعات قليله وكان يدخل الي المستشفي بكل قوته وجاذبيته التي تخطف الأنفاس
واخيرا وجدهم أمامه
حسن وهو ينظر الي زوجته نعم يا ساده يستطيع أن يفرق بينهم نظره التحدي والكره بعيونها تجعله يعرفها في أي مكان وزمان
حسن… السلام عليكم
ردت عليه الآم وليالي ولم ترد هي شعر بالغيظ منها ولكن تغاضى عن ذلك
أخبر حسن الأم انه سوف يتم نقل الأب الي مشفى أخري وأنه قام بتجهيز كل شيء ما عليهم سوي النزول معه شكرته الأم كثيرا وهي تبكي فقد كان طوق النجاة لهم وولكنها هي لم تتحدث ارادات الصراخ ورفض مساعدته ولكن سيكون الضحيه والدها لم يكن أمامها سوي الرضوخ إلى الأمر الواقع الان ولكن ستفعل المستحيل حتي ترد له كل مليم قد انفقه علي علاج والدها
وبالفعل نزل الجميع الي الأسفل وهاهو الأب يتم نقله بكل راحه
احضر حسن سياره كانت بانتظاره بالمطار وطلب منهم الركوب ولكن
الأم..ببكاء… لا انا هركب معاه في الاسعاف
ليالي…ببكاء . وانا كمان يا ماما عشان خاطري
الأم وهي تنظر إلي ليلي…. وتربت علي كتفها بحب
الأم… خلاص يا بنتي انا هركب انا واختك مع ابوكي وانتي خليكي مع جوزك
ليلي باعتراض… بس
الأم وهي تنظر لها برجاء فقد فعل الكثير من أجلهم وافقت ليلي مضطرة وركبت الي جانبه
ليلي بعصبيه…. فلوسك هترجعلك حتي لو اشتغلت ٢٤ ساعه هرجعهالك ومتفكرش اني عشان سكت وقبلت انك تدفع الفلوس اني هقبل بيك انك تكون جوزي انا هعتبرك مديني قرض وهسدده ليك وملكش حاجه عندي تاني وبلاش تمثل دور الطيب المنقذ مش لايق عليك
أصدرت السيارة صوت رهيب من قوة الفرامل وانصدمت هى بتابلوه السياره التفت لتصب غضبها عليه ولكن……
وجدت نظره قاتله من عيونه لجمت لسانها جعلتها ترتعد من الداخل
تقسم انه لو كانت النظرات تقتل لقتلتها نظرات حسن الهواري
حسن بهدوء حذر وهو يكز علي اسنانه
حسن…. اني مخبرش لحديت ميته هتحملك اني مجدر اللي انتي فيه لكن بكفياكي عاد اني صبري جرب ينفد
ليلي…وهي تنفجر في بكاء مرير
ليلي… وانا صبري خلاص خلص انت من ساعه ما دخلت حياتنا وهي عماله تروح للاسوء فجاءه لقيت نفسي مراتك وفجاه بابا يتعب وكل الناس محدش يساعدني وانت تيجي كده بكل بساطه تدفع كل حاجه وانت عارف كويس ان مش هقدر اسددها دلوقتي وطبعا لازم احط لساني جوه بوقي واتحمل اي حاجه منك ويكون رد الجميل أن انا اكمل حياتي معاك بس انا مش هعمل كده مستحيل
حسن بهدوء فقد شعر بالالم من حديثها وشعر بالشفقه عليها وهي تبكي امامه مثل الأطفال التي لا حيله لها
حسن… اني مطلبتش منيكي حاجه واصل وعاوزك تعريفي حاجه اني مستحيل يكون تفكيري أكده اني لمن جيت جيت للراجل اللي جبلني في داره وكرمني جيت لان لو كان حد غريب في الموجف ديه كنت هتصريف بردك اكده مخبرش ليه انتي لازمن ايوتها حاجه من يميتي تبجي عفشه اني مش عفش جوي زي ما انتي مفكيره اكده لاه انتي لسه متعرفنيش زين
ليلي وهي تمسح دموعها وتشعر بالحرج مما فعلته
ليلي… انا اسفه بس انا اعصابي تعبانه وانا طبيعي مبتصرفش كده مع حد بس انت حساك بتحاول تحطني جوه دايره وتقفل عليا وده خنقني انا فلوسك هرجعهالك وشكرا لانك جيت بجد
حسن بابتسامه هادئه وهو يشاكسها …. جولتلك انتي مرتي
ليلي وهي تضحك بقوة… انت رخم اوى بجد
حسن بابتسامه ساحره… وانتي ضحكتك مليحه جوي
ليلي بوجه احمر من شده الخجل… ممكن تتحرك بقي انا خايفه يوصلوا قبلنا
حسن بثقه…طول ما انتي وياي اوعاكي تخافي
ليلي.بخجل .. يله يا حسن
حسن بابتسامه واسعه لاول مره تناديه باسمه ويسمعه منها فابتسم لها بقوه وهي ادركت لماذا ضحك هكذا لانها دون شعور خاطبته باسمه فابتسمت بخجل ونظرت الي يديها بينما انطلق حسن وهو يشعر براحه وهدوء داخلي ونفسي كبير…….
………….
…….
بينما علي الجانب الاخر بمنزل رحيم الهواري ………….
رحيم…. ليه يا دموع
كان ينظر لها بحزن وهي تغط في نوم عميق
منذ أيام وهي متوتره للغايه كلما نظر لها
منذ أيام وهي تتهرب من عيونه ونظراته إليها
منذ أيام وهي تحولت من زهرة متفتحه الي زهره
فقدت روحها كان يشعر وكأنها تتحرك مثل الآلة
لا يعلم ماذا بها ولكن ذلك الحزن والبعد عنه يجعله يتألم ويتألم وخصوصا انه يريد ان يقترب منها يريد أن يضمها الي صدره ويشم رائحتها وعطرها الاخاذ يريد أن يتذوق رحيق شفتيها يريدها هي فقط دموع زوجته وحبيبته ولكن الي متي سينتظر الي متي ستحن عليه وتخبره ماذا حدث لها ولكن لن يكون رحيم الهواري أن لم يعلم ماذا حدث ولما تغيرت هكذا سيعلم بالأمر حتي لو اجبرها في النهايه علي اخباره بما حدث……..
كان رحيم يشعر بالاختناق يريد ان يضمها اليه ولا يستطيع لذلك خرج من غرفتهم وتوجه الي غرفه جدته
طرق الباب وحين سمحت له بالدخول دخل
الجده بحب…. تعالي يا حبه جلبي مالك يا ولدي
رحيم وهو يقترب منها ويقبل يدها وينام ويضع راسه علي قدميها
رحيم…. بالم… تعبان جوي يا ستي
ظلت الجده تردد ايات من القران الكريم وترقيه الرقيه الشرعيه وتدعو له بصلاح الحال وراحه البال لا يعلم لماذا كلما شعر بالحزن ياتي اليها فهي وحدها من يستطيع ان يظهر ضعفه أمامها وتجعله بافضل حال
الجده…بجديه. جوم يا ولدي ارجع جاعتك
رحيم وهو يقبل يدها…. تتمسي بالخير يا ستي
الجده…. ربنا يصلح حالك يا ولدي
خرج رحيم من الغرفه وتوجه الي غرفته هو ودموع فتح الباب وهو ياخد نفس عميق…….
حتي يسيطر علي نفسه لاقصي حد
ولكن كانت المفاجاءه أمامه ان دموع كانت تقف بمنتصف الغرفه
دموع بلهفه حين فتح الباب ودخل وهي تقترب منه بسرعه وترتمي بحضنه وتبكي بهستيريا
دموع… كت فين يا رحيم
لم يفهم رحيم ماذا بها ولما تبكي هكذا والغريب انها هنا بحضنه ضمها اليه بقوه علها تهدا قليلا
رحيم..وهو يبعدها عنه و يمسح دموعها . بكفياكي
دموع… ببكاء… حليمت حلم عفش جوي
رحيم..بابتسامه.. مش جولتلك جبل سابج متخافيش واصل انتي مرت كبير هواره
دموع..وهي ترتمي في حضنه.. متبعدش عني واصل يا رحيم
رحيم….وهو يضمها الي صدره ويحملها بين يديه ويتوجه الي تختهم
رحيم…. مجدرش ابعد عنيكي واصل
ووضعها علي تختهم واقترب منها يقبلها في شفتيها قبله اشتاق إليها بقوه ايام وهي تحرمه من رحيق شفتيها واخيرا تبدل الحال ورجعت اليه ليحلقوا معا في عالم خاص بهم وحدهم
ولكن هل سيستمر الحال هكذا ام تنقلب الروايه راسا على عقب…….
………
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
مرت عده ايام
كان حسن الهواري لا يفارق المشفي ظل الي جانب ليلي وأهلها
كان يفعل ما بوسعه حتي يوفر لهم ما يحتاجون إليه وهاهو الأب تم بحمد الله ونعمته مروره من تلك الازمه وتم نقله الي غرفته وهاهم حوله يشعرون بسعاده غامره
الأم… وهي تقبل يد زوجها…
الأم… حمدالله علي سلامتك يا ابو البنات
الأب بابتسامه متعبه وهو يشد علي يدها
الأب… الله يسلمك يا ام البنات
ليالي وهي تتنفجر في البكاء وتضم ابيها
ليالي… وحشتني أوى يا بابا اوعي تعمل كده تاني انا مقدرش اعيش من غيرك
بينما اقتربت ليلي من ابيها وقبلت راسه وهي تقول بسعاده
ليلي…. حمدالله على السلامه يا حبيبي
الأب بحب… الله يسلمك يا حبيبتي
ونظر الي حسن…
الأب… انا مش عارف اشكرك ازاي ام البنات قالتلي اللي انت عاملته معايا و
قاطع حسن حديثه بجديه
حسن… بكفياك حديت دلوك ومتنساش حاجه انك دلوك زي ابوي تمام وديه حجك علي
لم تنظر ليلي إليه ولكن كان بداخلها شعور كبير بالأمان والراحه بوجوده كان حينما يختفي لدقائق تشعر بالضياع تخشى أن يتركها وحدها دون أن ينقذها فهو كان طوق النجاه إليهم في الأيام الماضية ماذا كان سيحدث أن لم تكن تزوجت به ماذا كانت ستفعل لا لا لن تفكر هكذا فالحمد لله على كل حال وقد مر هذا الوقت العصيب علي خير
فجاءه فتح الباب ودخل الطبيب وكان شاب في حوالي ٣٥ من العمر يدعي عصام وهو دكتور بالجامعه علي ليلي ويعرفها جيدا لتفوقها
وحين رآها ابتسم
عصام… اهلا يا ليلي خير اني هنا ليه
ليلي بوجه متوتر…. اهلا يا دكتور ده والدي واحنا هنا معاه
قام الطبيب بفحص المريض وهو يتابع حديثه
الطبيب…. لا ألف سلامة الحمد لله كل شي تمام متقلقيش انا شغال هنا وموجود لو احتاجتي حاجه
كانت تهم بالرد وشكره ولكن جاء الرد من ذلك الاسد الغاضب
حسن.بغضب …مهتعوزش حاجه من حد واصل وجوزها موجود
نظر الطبيب الي حسن بنظره تعجب من غيرته عليها ولكن لديه حق فليلي ونعم الفتاه التي تجعل من يراها يتمني نظره منها
الطبيب بكسوف…. اه طبعا ربنا يخليكم لبعض والف سلامه مره ثانيه
وانطلق مسرعا فكان يشعر أن حسن علي وشك قتله من شده غيرته فهو رجل صعيدي واه من غيره الصعيدي ويا ويلها اللي يحبها صعيدي
اقتربب ليلي من حسن ووقفت الي جانبه وهي تقول بهمس
ليلي… مكنش في داعي تكلمه كده ده دكتور عليا في الكليه
حسن بغيظ…ديه كان جبل سابج دلوك انتي مرتي وكل حاجه لازمن يبجلهيه حساب
ليلي وهي تنظر له بتعجب وتبتسم
ليلي… انت غيران
حسن بكذب… لاه اني مهغيرش واصل ديت اصول
ليلي وهي تبتسم أكثر له… لا ماهو باين
ابتسم حسن لابتسامتها فقد شعر بسعاده كبيره لرؤيتها تبتسم له هكذا
بينما كانت الأم تتابعهم وتدعو بداخلها أن يديم الله عليهم السعاده
……….
بينما علي الجانب الآخر
استيقظ رحيم الهواري من نومه
وجد دموع تنادي باسمه
التفت إليها بتعجب
رحيم… خير يا دموع
دموع برجاء…. اني رايده اروح عيند ابوي انهارديه اتغدي عنديه
رحيم بتفكير…. موافج واني هبجي اجي اخدك واني راجع
دموع وهي تقترب منه وتقبل خده بشكر وامتنان
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
دموع…. يخليك ليه
رحيم وهو يضمها إليه….
ويقول بمشاكسه
رحيم… لاه أكده هخليكي تروحي عيند ابوكي علي طول
انفجرت دموع بالضحك
فقال لها بحب وهو يقبل مقدمه راسها
رحيم…. تدوم الضحكه يا ست البنته
دموع بخجل…. واه بكفياك يا رحيم
انفجر رحيم في الضحك فزوجته الي الان مازالت تخجل منه وهذا ما يزيد عشقه إليها اكثر واكثر
…..
وبالفعل ذهبت دموع الي منزل والدها الذي رحب بها بشده وهاهم يجلسون وحدهم
الأب…. مالك يا دموع حسك أكده فيكي حاجه
دموع…. وهي ترفع عيونها وتنظر له بحزن
دموع…. فيه حاجه عاوزه أسألك فيهه يا ابوي
الأب…. خير يا بتي
دموع وهي تاخد نفس عميق
دموع…. انته تيعرف أن محمد الهواري هو اللي جتل امي
انصدم زين الهواري بشده كيف علمت أن محمد الهواري هو قاتل امها نعم يعلم فقد أخبرته زوجته قبل وفاتها ولكنه صمت ولكن لم ينسي ولن ينسي ثأره مهما حدث فقد قتل أعز ما يملك قتل زوجته وحبيته
زين بتساؤل… مين اللي جالك أكده
دموع…. ودموعها تنزل علي وجهها
دموع… سمعته يا ابوي وهو بيتحدث مع مرت عمي وعريفت كماني انيها كانت عارفه انه هو اللي جتل امى
زين… بحزن…. ايوه يا دموع اني خابر انه هو اللي جتل امك
دموع بصوت متحشرح غاضب
دموع…. كيف تكون عارف وتسكت ليه يا ابوي مبلغتش عنيه
الأب… بحزن…. محمد وجتهيه هرب ومرجعش وانتي كتي لساتك صغيره اني مش ناسي تاري يا دموع وكت مستنيه يرجع وكت عارف انه راجع مهما طال الزمن ودلوك أجدر اخد حجي واجتله كيف ما جتلها
دموع…. ببكاء… لاه يا ابوي متجتلوش بلغ عنيه الحكومه تاخد حجك وحجي
زين…. بغضب شيفاني عويل يا دموع مجدرش اخد حجي ولا فكرتي عشان سكت اني جبان لاه يا دموع ابوكي هياخد حجه بيده ومفيش حد هيجدر يمنعني عنيه مهما كان
دموع.ببكاء.. واني يا ابوي مفكرتيش فيه صوح اني رايده تار امي يتاخد لكن معوزاش اخسرك انته كماني بكفياني عاد
الأب…. اني كت مستني تتجوزي عشان اكون مطمن عليكي ودلوك انتي في امان ويه واد عمك ومش اي حد انتي متجوزه كبير هواره
دموع…. وهي تجثو علي ركبتيها أمام ابيها
دموع…. وهي تقبل يده برجاء
دموع… ابوس يدك يا ابوي سلمه للحكومه وجول كل حاجه
الأب..بحزن.. مفيش دليل يا دموع هيطلع كيف الشعره من العجينه
دموع وهي تقول بحزن…لو مفيش دليل كيف ما بتجول احنه نوجدوا الدليل ربنا جال اسعي يا عبد وانا اسعي معاك نيدور واكيد هنلاجي حاجه مفيش مجرم مبيسيبش دليل يا ابوي ابوس يدك يا ابوي عشان خاطري لاه مش عشاني عشان خاطر امي اوعاك تيعمل أكده وتجتله
الأب بحزن….. حاضر يا دموع بس هعمل المستحيل عشان اوصيله لحبل المشنجه
دموع… ان شاء الله يا ابوي
…………..
علي الجانب الآخر
كان كرم الهواري يجلس بغرفته ويتحدث بالهاتف
كرم…. بابتسامه… يعني كل حاجه بجت زينه تمام جوي بكره هتحدت وياك تاني واجولك الوجت المظبوط
سلام انته دلوك
أغلق كرم الخط وهو يبتسم ابتسامه المنتصر فاخيرا سوف يحقق هدفه ولكن ماذا سيفعل لا أحد يدري ولكن تفكيره الشيطاني وطباعه التي لا تمت بالراحه وحقده لا يبشرون بالخير نهائيا
كرم…. جريب جوي هتكوني في حضني يا جلب كرم
…………
في مندره منزل كبير هواره كانت تقف والده رحيم تتحدث الي محمد الهواري وبداخلها بركان من الغضب
والدة رحيم.. مجدراش اتحمل البت ديت اكتر من أكده بكفياني اللي شفته جبل سابج
محمد بتعجب…. تجصدي ايه بحديتك ديه
والدة رحيم بغل… اني رايده منيك تجتلهيه
محمد بصدمه…. انتي بتجولي ايه اجتلهيه
والدة رحيم… ايه متيعريفش يعنى ايه تجتلهيه ولا ناسي انك جتلت جبل أكده
محمد بغيط… مكنش جصدى اجتلهيه هيه
والدة رحيم… ميهمنيش دلوك اني عاوزك تجتلهيه والا واللي خلجني وخلجك هكشف المستور وانته عارف وجتها هيحصول ايه
محمد….بغل… بكفياكي تهديد ومتنسيش انك كنتي خابره كل حاجه من لاول
والدة رحيم ببرود… مين هيصدج وجتها الحديت ديه وانت خابر زين اني أجدر اجوم الدنيه كلاتهيه عليك
محمد بتفكير فتلك المرأه مثل الحربايه تتلون وتتشكل بالف لون لا أحد يسلم من أفعالها ومن حقدها وغلها ذلك الحقد الذي كان سابقا لوالدة دموع والأن تريد قتل الابنه أيضا
محمد… موافج بس بشرط
…………………
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
في منزل حسن الهواري
دخلت جميله علي امها وهي تبتسم واقتربت منها وقبلت رأسها بحب
الأم…. كلمتي اخوكي يا بتي
جميله.باسف .. لاه واللهي يا أمه لساني متحدتش وياه
الأم بعتاب… مش جولتلك يا جميله ليله امبارح
جميله وهي تقبل يدها وتقول بترجي
جميله… حجك عليه يا ست الناس دجيجه واحده واجيب المحمول
صعدت جميله بسرعه الي غرفتها واحضرت هاتفها ونزلت مسرعه وجلست الي جوار امها وقامت بالاتصال بشقيقها الاكبر
حسن… السلام عليكم
جميله… وعليكم السلام ورحمة الله كيفك يا ولد ابوي
حسن… بابتسامه…. الحمد لله كيفكم انتم وكيف امي وستي
جميله بحب… زنين طول ما حسك في الدينيه امي رايده تتطمن عليك
أعطت جميله الهاتف الي والدتها بينما كان حسن يتحدث مع والدته وجد ليلي تقترب منه فاكمل حديثه بطريقه عاديه
حسن…. واللهي انتي وحشتيني جوي يا ست الكل لاه لساني مخبرش ميته هاجي
وجد حسن الغيظ يتنشر علي ملامح ليلي وكانت تهم بالابتعاد عنه ولكنه تدارك ذلك وامسك بيدها وقال بجديه
حسن… امه ليلي حبه تتحدت وياكي
اعطي حسن الهاتف إلى ليلي التي تحدثت مع والدته بكل خجل ورقه وبعد قليل أغلق حسن الخط وسط دعوات أمه المتمنيه له الراحه والعوده سالما
ليلي بخجل من نفسها…
ليلي… انا اسفه
حسن..وهو يمثل أن لم يفهم قصدها .
حسن…. ليه
ليلي… بغيظ… انت عارف ليه متمثلش
حسن بجديه… في حاجه لازمن تعرفيهيه عني يا ليلي اني مش راجل ناجص ولا عيندي غيه الحريم لاه اني راجل اعرف كيف احترم مرتي وكيف اصونها والأهم اني عمري ما اخالف شرع الله ابدا مهمن حصول ومش الراجل الصعيدي اللي يلف ويدور الراجل عيندينا ممكن يتجوز علي مرته لكن مهيعملش حاجه حرام
ليلي بحده… اه وانت ناوي تتجوز عليا ان شاء الله
حسن وهو ينفجر بالضحك….
حسن… مش لمن اتجوزك انتي لاول ولا نسيتي شرطك
شعرت ليلي بالارتباك من غيرتها عليه وأيضا لأنها كانت تتحدث معه وتتعامل معه علي انه زوجها قلبا وقالبا كيف نست شرطها هل الايام الماضيه والتصاقه بها جعل مشاعرها تتغير بتلك السرعه أم لأنها عرفت حقيقته وأنه من الرجال التي تتمني اي امرأه أن تتزوج منه
لا تعلم تشعر بالاتبارك وفوضى بداخلها ولا تعلم ما يحدث معها فقد قلب حياتها رأسا علي عقب…….
بينما علي الجانب الآخر…..
كانت والدة رحيم الهواري تجلس بغرفتها تتذكر ما حدث بينها وبين محمد الهواري
فلاش باك
محمد…. موافج بس بشرط
والدة رحيم بتعجب
والدة رحيم… شرط ايه ديه
محمد وهو يخرج علبه السجائر من جيبه ويخرج منها سيجاره ويشعلها بكل هدوء وهو ينظر لها من خلال دخانها المتصاعد بكل برود وكره
محمد…. شرطي انك كماني هتعملي حاجه علشاني بسيطه جوي
والدة رحيم…. حاجه ايه
محمد..وهو ياخد من سيجارته نفس عميق وينفث دخانها
محمد.. لمن اجتلها وجتها زين هيتجنن وهيبجي كيف الأموات وممكن ساعتها كماني يجتل نفسه
والدة رحيم…بعدم فهم . انته تجصد
ايه
محمد… اجصد اني كيف ما إني هجتل دموع انتي كماني هتجتلي زين الهواري وساعتها هنجول انه انتحر من حسرته علي بته
والدة رحيم بصدمه… تجتل زين ليه
محمد بكل حقد… لأنه هو اللي كان لازمن يموت مش وفاء كان هو المجصود مش هيه واصل مكنش جصدي اجتلها هيه واني مهرتحش واصل غير لمن يدخل الجبر واشوفه ميت جدامي
والدة رحيم. بكل جبروت امرأه لا تعرف الرحمه امرأه عديمه المشاعر والقلب امرأه يسيطر عليها حقدها وغلها وغيرتها من امرأه ماتت وأصبحت من الماضي ولكن حتي بموتها مازالت تحقد عليها والان تحول الحقد الي ابنتها
والدة رحيم… واني موافجه يا محمد
محمد…. يبجي اتفجنا
.بااااك
والدة رحيم… جريب جوي هخلص منيكي يا بت وفاء وارتاح وارجع ولدي لحضن أمه تاني
………
بينما علي الجانب الآخر
وصلت دموع ورحيم الي المنزل ولكنها سبقته الي الأعلي وقامت بتغير ملابسها وأخذت شاور سريع وارتدت قميص نوم باللون الأسود يصل الي كاحلها مفتوح من الجانب الأيسر حتي منتصف فخذها وتركت شعرها للعنان يحركه الهواء كما يشاء ووضعت القليل من المكياج علي وجهها وتعطرت بالعطر الذي يعشقه رحيم
واخيرا وجدته يفتح الباب وحين وجدها أمامه وشم رائحه عطرها ابتسم وهو يغلق الباب خلفه بالمفتاح
رحيم….. وهو يقترب منها وعلي وجهه ابتسامه فرحه بينما كانت دموع يكاد وجهها ينفجر من شده الخجل كان احمر كحبه الطماطم
رحيم وهو يقبل خدها بحب
رحيم…. اتوحشتك جوي جوي
دموع بخجل وهي تنظر له بحب…
دموع… كيف يعني واني وياك علي طول
رحيم..وهو يهمس الي جوار اذنها
.. رحيم…. حتي وانتي جدامي بتوحشك
دموع بخجل… رحيم
رحيم…وهو يضمها إليه . جلب رحيم
وانقض علي شفتيها يقبلها قبله أراد أن يعطيها إليها منذ أن رآها تنزل من بيت والدها كم اشتاق إليها طوال اليوم يفكر بها اشتاق إليها كثيرا لا يعلم لماذا يخاف كلما ابتعدت عنه لديه شعور غريب بالخوف وكأنه سيخسرها بأي وقت
واخيرا ابتعد عنها
فقال لها وهو ياخذ نفس عميق
رحيم…. اني بحبك جوي يا دموع جوي
……………
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
رحيم….. اني بحبك جوي يا دموع
نظرت دموع إليه بدهشه ورفعت يدها تتحسس خده الخشن وقالت له بكل مشاعرها وعواطفها
دموع….. مش اكتر ميني يا رحيم انته جوزي وحبيبي وكل حاجه ليه في الدينيه كلاتهيه
حينها شعر رحيم وكأنه يمتلك العالم بين يديه ضمها إليه بقوه وظل يقبلها ويقبلها حتي خطف أنفاسها كان يعبر لها عن حبه بكل لمسه منه بكل نظره من عيونه بكل نفس يخرج من صدره نعم يحبها واخيرا وقع كبير هواره بالحب وحلق معها في بحر من الحب واللذه بينما كانت دموع من داخلها تتألم بشده كم تعشقه ولا تعلم ماذا سيكون رد فعله أن علم بحقيقه أمه ولكنها قررت بداخلها أن تعيش اليوم بيومه ولا تفكر بشيء قررت أن تستغل الوقت الحالي وكل دقيقه حتى تكون الي جانبه لأنها لا تعلم ما تخبئه لها الايام القادمة
…………..
بينما علي الجانب الآخر
كان همام ووالده علي طاوله الطعام يتناولون العشاء
الأب…بتساؤل. متعريفش حسن فين
همام..بجديه .. بيجولوا ابو مرته بعافيه هبابه وجريب راجع
أشار الأب برأسه وكأنه أمر لا يهم
همام…بتوتر. ابوي
رفع والده وجهه ونظر إليه وقال
الأب… خير يا ولدي
همام… انته خابر اني عاوز اتجوز جميله وبجول يعني اني لازمن اسبج ايوتها حد واتجدم ايه رايك لمن حسن يرجع نروحوا نتجدموا ونطلبها منيه
الأب وقد شعر فورا بالغيظ فهو لا يريد ذلك الزواج نهائيا ولكنه وافق فقط من أجل ابنه
الأب. بضيق … مستعجل جوي أكده ليه
همام..بهدوء . خير البر عاجله
الأب….. وهو ياخذ نفس عميق من شده ضيقه
الأب…. اللي انته عاوزه اني موافج عليه
همام وقد شعر بسعاده غامره
همام…. ربنا يخليك ليه يا ابوي ويديمك فوج راسي
الأب بحب فليس لديه احد اغلي من ولده همام
الأب…. ويخليك ليه يا ولدي
كان همام يشعر بسعاده غامره ولكن بداخله قلق كبير من أن ترفضه جميله كان يدعو بداخله ليلا ونهارا ويدعو بكل صلاه أن يحقق الله أمنيته ويتزوج من جميله ويقضي المتبقي من عمره معها فإن خسرها ثانيه حينها ستتدمر حياته بالكامل……
………
بينما على الجانب الآخر
مرت يومان وهاهو والد ليلي يعود الي المنزل وهو ما زال تحت رعايه طبيه وقام حسن بالطلب من المشفى بتخصيص احدي الممرضات لمرافقته بالمنزل لتوفير كل الراحه له وبالفعل كانت ليلي ممتنه له بشده لا تعلم كيف توفيه حقه فهو ونعم الرجال
خرج حسن من غرفه والدها بعد الاطمئنان عليه
حسن وهو ينظر لها وأخرج ظرف من جيبه وقام باعطائه اليها
ليلي بتعحب…. ايه ده
حسن.بجديه… ديت فلوس خليها وياكي عشان لو احتجتوا حاجه
ليلي بخجل…. بس
حسن…. مفيش داعي لايوتها حديت دلوك اني راجع الصعيد ويومين تلاته أكده وهبجي اجي تاني
ليلي…. تروح وترجع بالسلامة
حسن…. الله يسلمك خدي بالك من حالك ومتنسيش انك مرتي يا ليلي لو احتجتي ايوتها حاجه كلميني طوالي
ليلي…. حاضر
حسن…. يله لا إله إلا الله
واقترب منها وقبل جبينها بكل رقه
وانطلق بطريقه للعوده الي الصعيد
ليلي وهي تشعر بحزن شديد لذهابه
ليلي….. محمد رسول الله
……………
في منزل كبير هواره كانت دموع تشعر بشيء بداخلها غريب قلبها منقبض بشده لأول مره يتأخر رحيم بالعوده الي المنزل
نزلت من غرفتهم الي الأسفل
وجدت والدة رحيم أمامها تماسكت وقررت التعامل معها بطريقه عاديه
دموع… كيفك يا مرت عم
الأم…. زينه رحيم رجع
دموع بقلق…. لاه لساته مرجعش اول نوبه يعوج أكده
الأم وقد أصابها القلق من حديث دموع
الأم… عينديك حج يمكن عنديه مصلحه أكده ولا أكده
دموع.بامل… ان شاء الله هتلاجيه جاي دلوك
الأم…. اني هروح اسخن الوكل علي ما يجي علي ما يسخن يكون جيه
كانت دموع تهم بالرد عليها حين سمعوا صوت إحدي الغفر ينادي من الخارج
خرجت كل من دموع ووالدة رحيم بسرعه
الأم…. في ايه مالك بتزعج أكده ليه
الغفير.وهو يلهث من شده الجري وقال بكل قوه .
الغفير.. الكبير انجتل رحيم بيه انجتل
دموع بصراخ……… لاااااااااا..
………
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
الغفير…. بحزن…. الكبير انجتل رحيم بيه انجتل
خرجت صرخت دموع التي رجت أنحاء المنزل… وهي تقول لااااااه
بينما لم تستطع والدته تحمل الخبر وسقطت أرضا مغشيا عليها من شده صدمتها ابنها وحبيبها وفلذه كبدها رحيم مات لا لم تستطع التحمل فلتموت هي لكن رحيم لا والف لا اقتربت منها دموع بفزع وطلبت من الغفير أن يحضر السياره سريعا
وبالفعل ماهي الي ساعه واحده وقد وصلت دموع إلى المشفى برفقه والدته وقد وجدت والدها زين الهواري بانتظارهم الي جانبه حسن
كان الجميع في حاله صدمه حاله من الهرج تسود المشفي كانت دموع تشعر بأنها تائهه لا تعلم ماذا يحدث هل هي بحلم أم علم
واخيرا خرج الطبيب الذي أخبرهم أن والدة رحيم تعرضت لجلطه دماغيه وأدت إلى شلل نصفي من شده الصدمه
بكت دموع حزنا عليها فهي اولا واخيرا والدة رحيم والغريب أنه في الصباح قبل خروجه قال لها
فلاش باك
رحيم بكل حب وهو يقبل رأسها
رحيم…. معوزكيش تزعلي من امي يا دموع عشاني اني اتحمليهيه اني خابر انك مبتعمليش حاجه بس عدى اي حاجه عشاني
دموع…. حاضر يا رحيم
رحيم بكل حب…. يخليكي ليه يا جلب رحيم
بااااك
دموع لوالدها…. بدموع كثيره وقهر
دموع… احنه بيحصل ويانه أكده ليه يا ابوي ليه
الأب بحزن…. رحيم هيجوم يا دموع ادينا مستنين يخرج من العمليات ودلوك الداكتور يطمنه
دموع….. يارب
مرت ساعات والجميع ينتظر اي خبر عن رحيم ……
كانت المشفى مليئه بالناس فالمصاب ليس شخص عادي
انه كبير هواره
واخيرا خرج الطبيب
اقترب حسن الهواري وزين ودموع من الطبيب يسالوه عن حاله رحيم
حسن. بقلق … كيفه رحيم يا داكتور
الطبيب بحزن…. ادعوله يعدوا الساعات الجايه علي خير مفيش في أيدينا غير أننا ندعي
عن اذنكم
انهارت دموع بشده وظلت تبكي بقوه
زين وهو يضمها إليه
زين..بحزن . بكفياكي يا دموع بكفياكي يا بتي لازمن تبجي جويه بكفيانا اللي حصل لام رحيم والجلطه اللي خلتها انشلت وجوزك يا بتي اللي بين الحياه والموت لازمن تكونى جويه وتدعي رب العالمين أن يجومهم بالسلامه يا بتي
دموع بكل ألم…. يارب ملناش غيرك يارب انته عالم بكل شيء يااارب
…….
بينما علي الجانب الآخر…
في منزل حسن الهواري
كانت جميله تجلس بغرفتها كعادتها
حتي وجدت رساله علي برنامج الواتس الخاص بها
فتحت الرساله وكانت صدمتها انها صور لها ولكن عاريه الجسد ليس جسدها ولكن الوجه وجهها والغريب أن المرسل هو رقم ذلك الخسيس كرم طليقها
كانت في حاله صدمه حتي دموعها أبت النزول
واخيرا فاقت من صدمتها علي صوت هاتفها يرن برقم ذلك الندل
فتحت الخط سريعا وقالت بكل قهر
جميله… حسبي الله ونعم الوكيل فيك
كرم…. وهو يضحك بسماجه
كرم… ايه رايك في الصور
جميله..بكره. طول عمرك مش راجل وطول عمرك خسيس مخبراش كيف انته هواري رجاله هواره ونعم الرجال لكن انته خساره يتجال عليك راجل واللي في الصور ديت مش انى وانت خابر اكده زين
كرم… ببرود… اني وانتي خابرين زين انه مش انتي لكن الناس مش هتجول اكده
جميله… بصراخ… انته عاوز ايه ميني
كرم… عاوز ترجعيلي تاني جدام الكل بدل ما احلي فضيحتك بجلاجل
جميله..بكل ما أوتيت من قوه.. علي جثتي فاهم علي جثتي
وأغلقت الخط وهي تنفجر في بكاء مرير
ولكنها وجدت رساله منه يخبرها بها انه سيتركها يومان تفكر وبعدها لا تلومه علي شيء…….
……
علي الجانب الآخر بمنزل هاشم الهواري
هاشم…بغضب… انته بردك نفذت اللي في راسك
محمد…. بكل برود كان لازمن اخلص منيه عشان ابجي كبير هواره ولا انته عجبك أن واد اخوي يبجي كبير علي وكماني عشان اخلص من أمه مدام رحيم انجتل هيه أكده هتكون ماتت بالحيه
هاشم…. بتوتر…. الحكايه مهتعديش أكده بالساهل رحيم مش زي وفاء لاه رحيم كبير هواره
محمد.بثقه… محدش يعرف اني اني إللي عميلتها غيرك وبعدين من ميته بتحب رحيم ااكده
هاشم…. بحده….. انته اللي مش عارف نتيجيت اللي عميلته ديه ايه
محمد…. ببرود… ولا حاجه وبكره تيعرف
لم يكن اي من هاشم ومحمد يعلمون أن همام يقف خلف الباب وقد سمع حديثهم بالكامل
خرج همام من المنزل لا يعلم ماذا يفعل ولكنه قرر الذهاب الي المشفي حتي يطمن علي رحيم
واخيرا وصل إليها
علم أن حاله رحيم حرجه للغايه كان يقف مثل التائه برأسه الكثير من الأفكار لا يعلم ماذا يفعل
من بعيد نظر إليه حسن الذي لاحظ التوتر الواضح عليه
فاقترب منه بهدوء حتي وقف امامه
حسن… مالك يا همام شكلك أكده زي اللي عامل عامله
همام بتوتر… اني لاه
حسن..بشك . طيب تعال وياي
خرج كل من حسن وهمام الي الخارج ووقفوا بالقرب من المشفي بمكان هادي نسبيا
حسن…. بجديه… ها جولي اللي تيعرفه ومتجوليش مخبرش حاجه واصل لانك لو كدبت علي صدجني مهعدهاش ليك واصل
لم يجد همام مفر من قول الحقيقه
همام.بحزن .. هجولك
حسن بغضب…. يعني واد المحروج ديه هوه اللى ضرب علي رحيم نار وهوه كماني اللي جتل العمه وفاء ودلوك عاوز يبجي كبير هواره علي جثتي ورحيم هوه كبير هواره ومفيش حد هياخد مطرحه مهما كان اسمعني زين في اللي هجولك عليه وتنفيذه بالحرف الواحد فاهم واللي جلته ليه دلوك معوزش حد ياخد بيه خبر فاهم يا همام
أشار همام بالموافقة
حسن…بجديه. اسمعني بجه
………..
علي الجانب الآخر
كانت دموع تتألم وتتالم كانت تنتظر رجوع رحيم طوال اليوم بفارغ الصبر
لا تعلم أنها ستنتظر طويلا لم تكن تعلم أن فرحتها ستنطفيء بتلك السرعه
مرت الساعات والساعات وليس هناك أي جديد واخيرا طلبت دموع من الطبيب أن تدخل قليلا الي غرفه العنايه المركزه لتراه ولو دقائق
وافق الطبيب نظرا لحالتها فقد كانت بحاله يرثي لها
دخلت دموع وحين نظرت إليه وجدت نائم لا حول ولا قوة له معلق بجسده الكثير من الاجهزه وهناك شاش كبير علي صدره
اقتربت منه وسحبت كرسي وجلست الي جانبه وامسكت بيده تقبلها
دموع ببكاء… اتوحشتك جوي يا رحيم أكده مش جلتلي مش هتعوج علي وهتاجي طوالي ياريتك ما طلعت يا حبه الجلب جلبي وجعني جوي يا رحيم مجدراش اتحمل بعدك عني اكتر من اكده اوعاك تهملني وحدي هموت يا جلبي بعدك عني يبجي بموتي يا رحيم وبعدين اني كيف هكمل وحدي انته مش جلتلي اني جلب رحيم جلبك لساته عايش وعاوزك وياه بكفياك جلع يا رحيم وجوم طيب هجولك علي خبر زين جوي كت مستنياك عشان اجولهولك بس ملحجتش اجولك حاجه
بس هجولك دلوك عشان ترجعلي ونفرحوا سوه واقتربت من أذنه وهمست له انها حامل
ونامت علي كتفه وانفجرت في بكاء مرير ولكنها فجأة سمعت صوته العذب يقول بتعب
رحيم… مش جولتلك معوزش اشوف دموعك واصل طول ما إني عايش……….
……….
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
رحيم بتعب… مش جولتلك معوزش اشوف دموعك واصل طول ما إني عايش
رفعت دموع وجهها وهي لا تكاد تصدق ما يحدث رحيم ينظر لها بعيونه تلك النظره التى تعشقها همست باسمه بضعف وبكت بشده من فرحتها رفع رحيم يده السليمه وضما الي صدره وهو يهمس لها بكلمات رقيقه حتي تهدأ ولكن لم تستطع التوقف عن البكاء فالان فقط عادت روحها إليها الان فقط علمت انها لن تستطيع أن تعيش لحظه واحده من دونه فإن كانت هي الجسد فرحيم هو الروح
دموع وهي تشهق من شده البكاء
دموع… اني ممصدجاش حالي
رحيم بابتسامه ضعيفه
رحيم…. مفكيراني ههملك لاه والف لاه جاعد علي جلبك
دموع وهي تتحسس وجهه
دموع… اوعاك تغيب عني تانى اني من غيرك اموت
رحيم… بلهفه… بعيد الشر عنك
دموع…. وهي تمسح دموعها..
دموع….. هخرج اجولهم انك فوجت الكل مستني علي نار كلاتهم جلجانين عليك
رحيم.بحب … متعوجيش علي
دموع… حاضر
خرجت دموع وعلي وجهها ابتسامه وقالت بصوت عالي حتي يسمعه الجميع
دموع بفرحه حقيقية…. رحيم فاج
ارتسمت السعاده على وجوه الجميع والكل يقول الحمد لله ويدعو له بالشفاء العاجل ساعات وانتقل رحيم الي غرفه عاديه بعد الاطمئنان عليه
بينما ذهبت دموع لترى والدته
اقتربت دموع منها فهي بحاله يرثي لها معقول تلك المرأه القاسيه أصبحت هكذا لا حول ولا قوة لها لا تستطيع أن تفعل أقل شيء لنفسها اه لو علم الإنسان كم هو ضعيف وان الدنيا فانيه
اقتربت منها دموع وقبلت يديها بينما
كانت نظرات الأم بها لهفه وكأنها تسألها عن حال ولدها
دموع…. كيفك يا مرت عم
أشارت لها برأسها انها علي ما يرام
فامسكت دموع بيدها وقالت وهي تبتسم
دموع… عيندي خبر زين جوي ليكي رحيم فاج
نظرت لها الأم بفرحه ونزلت دمعه من عيونها جعلت قلب دموع ينفطر عليها فهي اولا واخيرا والدة رحيم وان كانت هي قاسيه فدموع ليست كذلك وعفت عنها
مسحت دموع دموعها وقالت لها
دموع… بكفياكي زعل عاوزينك تجومي بسرعه جوي اني كماني عيندي خبر تانى هيفريحك جوي ابتسمت دموع بخجل وقالت
دموع… اني حبله في الهواري الصغير
نظرت لها الأم بالم وكأنها تقول لها انها اسفه علي كل ما بدر منها
بينما دموع قبلت رأسها وقالت
دموع… هروح اشوف رحيم وارجعلك تاني مهتاخيرش عليكى ولما يبجي مليح هجيبه لحد عيندكي يشوفك
أشارت لها الآم بالموافقه
بعد خروج دموع
نزلت دموع والدة رحيم وكانت تحدث نفسها وتسالها ماذا استفادت من حقدها وكرهها ارادت قتل دموع فكان عقابها أن أصبحت عاجزه وكانت ستخسر ولدها الوحيد لم تعد تشعر بأي ضغينه لأحد فقط تدعو ربها أن يسامحها علي ما حدث ولا يهم ما حدث لها فما يهمها الان ان الله استجاب لها وشفي رحيم
كانت تتألم وهي تناجي ربها
اني خابره زين اني مره عفشه جوي خجلانه من حالي وخجلانه اطلب اي حاجه منيك يارب بس انته غفور رحيم اغفرلي يارب واعفي عني عشان أجدر أحمدك واكون جريبه منك واكفر عن اللي عيملته جبل سابج يارب اني خلاص معنتش رايده حاجه من الدينيه واصل اتعلمت الدرس زين جوي وعيرفت أن دموع هي زينه البنته مسبتنيش زي اي واحده كانت هتعمل أكده لو ام جوزهيه زيي لكن هى بت أصول مهملتنيش واصل حتي الحمام كانت بتدخل معاي كنت بتجطع من جواي لمن كنت بفتكر انى عاوزه اجتلها مكنتش اعريف أن هتكون هيه عكازي اللى هتنسد عليه يارب سامحني واهديني واحفظ ولدي ومرته وكمل حبلها علي خير يارب انته جادر على كل شيء…..
…………
بينما علي الجانب الآخر
بغرفه رحيم
كانت الغرفه تعج بالكثير من الأقارب والجيران والأصدقاء الكل يريد الاطمئنان عليه
ولكن حسن لاحظ التعب بادي علي وجه رحيم
فقال بصوت عالي دون حرج
حسن…. بكفيانه أكده يا جماعه رحيم لساته تعبان
أقر الجميع بالموافقة وخرجوا وكل منهم يتمني له الشفاء العاجل
بينما قال رحيم لزين
رحيم… فينهه دموع
زين… هشوف راحت فين وأجي
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
أشار له رحيم بالموافقة بينما جلس حسن إلى جانبه بعد أن سحب إحدي الكراسي وجلس عليه
رحيم… عينيك بتجول أن في حديت واعر جوي عاوز تجوله
حسن… مش وجته لمن تخف نتحدتو
رحيم..بشك… انته عيرفت حاجه عن اللي طخني
كان يهم حسن بالرد حين دخلت دموع فاستئذن حسن وخرج هو ووالد دموع
اقتربت منه دموع بحب وقبلت خده وامسكت بيده
نظر لها بعتاب…. كنتي فين أكده
دموع.. بكذب… كت في الحمام
رحيم… بتساؤل… امال فين امى مجتش تطول علي
نظرت دموع إليه وقالت كاذبه فحالته لا تتحمل أي شيء فمازال مريضا
دموع…. أمك مشت عيند خالتك جبل ما نيعرف اللي حصول وياك الحمد لله محدش جال حاجه هي متيعرفش اللي حصول
رحيم.. الحمد لله
دموع بتساؤل… هو ايه اللي حصول وياك انى لحد دلوك مخبراش كيف حصول أكده
رحيم وهو يستند براسه الي الخلف ويتذكر ما حدث
كنت راجع علي الدار بعد ما خلصت الشغل
فلاش باك
كانت رحيم يقود سيارته وهو في طريقه الي المنزل كعادته يوميا في نفس الميعاد
ولكن حينما اقترب من البلد وجد أن هناك شجره تسد الطريق
أوقف رحيم السياره ونزل حتي يزيحها وبالفعل ابعد الشجره عن الطريق والتفت حتي يرجع الي
سيارته ولكن فجأه شعر بالم بصدره وعلم أن هناك من أطلق النار عليه فقد كان ألم لا يوصف وضع يده على صدره وجد الدم ينفجر بقوه لم يستطع الوقوف اكتر من ذلك فقد كان يشعر بالضعف وانعدام القوه فسقط علي ركبتيه
وبعدها لا يعلم ماذا حدث فقد سقط في ظلام عميق
باااااك
دموع بألم…. الحمد لله عدت على خير
رحيم..بتساؤل. الحمد لله انتي كتي بتجولي حاجه واني بفوج بس مخبرش هيه ايه
نظرت له دموع بابتسامه واقتربت منه وسحبت يده ووضعتها علي بطنها
رفع رحيم عيونه لها وابتسم بقوه
رحيم…. انتي حبله
أشارت له دموع بنعم
فسحبها إليه وضمها إلى صدره بقوه وهو يحمد الله على تلك النعمه……
………. ..
بينما علي الجانب الآخر
كان هاشم الهواري
يجلس بمندره منزله يشرب الشيشه وهو يفكر فقد وصله منذ قليل خبر نجاه رحيم الهوارى
حمد ربه علي ذلك فهو لم يكن يريد قتله نعم يكرهه لكن لا يريد قتل أحد لم يكن يعلم أن محمد الهواري حين طلب منه أن يعرف له كل شيء عن رحيم ومواعيده كان يريد قتله فقد كان فقط يظن أنه سيؤذيه بعمله ولكن القتل لم يفكر به نهائيا
آفاق هاشم من شروده على صوت حسن الهواري وهو يلقي السلام
رد هاشم السلام عليه ورحب به ولكن لم اتي والغريب نظرات حسن إليه كانت نظرات غريبه كارهه وكأنه يشعر بالقرف منه
هاشم….. خير يا حسن
حسن وهو يجلس مقابل له
حسن..بكره.. جاي عشان اخد حج كبير هواره إللي كنتم هتجتلوه
…………..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
حسن بكره…. جاي عشان اخد حج كبير هواره اللي كنتم هتجتلوه
شعر حينها هاشم وكان أحدهم صب عليه جردل من المياه المثلجه شعر ببرد يصيب جسده بقوه وتوتر رهيب
هاشم… اني ماليش صالح بحاجه
حسن… بغضب… بكفياك كدب اني خابر زين ان محمد الهواري وانته متجفين علي اكده
هاشم بعصبيه… لاه واللهي لاه اني مكنتش اعريف غير لمن طخه وجتهيه بس عريفت أنه كان ناوي يجتله لكن مكنتش خابر حاجه جبل ما يطخه
حسن..بتساؤل. وجتل عمتي وفاء
حسن… ماليش صالح بيه صوح اعريف انه هوه اللي جتلهيه لكن ماليش صالح ووفاء مكنتش هيه المجصوده
حسن بتعجب… تجصد ايه
هاشم وهو يمسح علي وجهه بيده من التوتر
هاشم… محمد كان ناوي يجتل زين الهواري لكن وجت ما كان هيطخه وفاء شافته وخدت الطلجه مطرح زين بس مكنتش هيه المجصوده بعديهيه هوه هرب ومرجيعش تاني غير دلوك ومحدش خابر انه هوه اللي جتلهيه
حسن.بحده.. بس انته كت خابر كل حاجه ومجولتش سبت شيطان عايش بينتنه وسكت
هاشم…بتوتر….محدش يعريف محمد كيف ما انى اعريفه محمد كيف الحنش يجتل اي حد يجرب منيه
حسن… بقوه.. إذا كان هوه حنش فإني تعلب واعرف كيف اوجعه في شر أعماله
هاشم بتساول…. رحيم يعريف حاجه من الحديت ديه
حسن…. لاه محدش غيري اني وولدك همام اللي يعريف الحديت ديه
هاشم بصدمه…. همام يعريف
حسن.بحده.. ايوه يعريف وهوه اللى جالي كل حاجه راجل مهيسكتش عن الحج
هاشم بحزن… اني ماليش صالح
حسن…بجديه… في ايدك تنجي تفسك من اللي انته واجع فيه
هاشم.بامل فهو يريد أن يصلح كل شيء فهو لا ذنب له فذلك الخسيس هو من دبر كل شيء وسوف يوقع به معه لا يريد تشويه صورته أمام ولده
هاشم… كيف اني هعميل ايوتها حاجه
حسن…. بلهجه تحذير
حسن… اوعاك تيفكر تغدر لأن وجتهيه محدش هيرحمك ميني وديت فرصتك الوحيده
هاشم….بحزن…. خابر
حسن… دلوك اسمعني
بينما علي الجانب الآخر بالقاهرة
كانت ليلي تجلس حزينه بغرفتها
حتى أن دموعها انهمرت علي وجهها من شده الحزن
دخلت ليالي عليها فمسحت دموعها سريعا
رأت ليالي دموعها وكانت تري حزن شقيقتها منذ الأمس ولكن لا تعلم ما بها
جلست ليالي الي جانب ليلي وامسكت بيدها وقالت بحب
ليالي… مش احنا واحد
ليلي بصوت مخنوق من البكاء…
ليلي… طبعا
ليالي… يبقي تقوليلي مالك واوعي تقولي مفيش ساعتها هزعل اوي بجد هحس فعلا اننا مش واحد وانك مش حاسه براحه عشان تحكيلي فاكره اللي حصل معايا كنتي انتي اول حد وقف جنبي اديني فرصه انا كمان اكون جنبك
انفجرت ليلي في البكاء واحتضنت شقيقتها
ليلي… حبيته يا ليالي حبيته ومش هقدر ابعد عنه مش عارفه ازاي حصل ولا امتي بس حبيته
ليالي…. بابتسامه… تما ده كويس حسن انسان كويس جدا وهتبقي مبسوطه معاه جدا
ليلي ببكاء…. انتي ناسيه الشرط اللي قلته انه لازم يطلقني ازاي عاوزني ارجع في كلامى حتي هو اتغير اوي
ليالي.. ازاي
ليلي…ببكاء.. من ساعه ما رجع الصعيد وهو متغير معرفش ماله كلمته انهارده عشان اطمن عليه لقيته بيقولي اقفلي دلوقتي يا ليلي مش وقتك انتي كمان حسسني اني راميه نفسي عليه اتغير اوي وهو هنا كان جنبي علي طول ولما رجع حاسه انه بقي شخص تاني
ليالي… جايز في حاجه مضيقاه
ليلي وهي تمسح دموعها
ليلي… عادي بقي هعمل أيه يعني انا كل اللي عارفه اني مش هقدر اقوله اني بحبه ابدا واني هخسره رغم حبي ليه وده اللي تعبني اوي عمري ما تخيلت اني احبه بس هو اللي بشخصيته ورجولته حببني فيه
ليالي… بحب… متزعليش انتي وخلي أملك في ربنا كبير واللي مكتوب هتشوفيه وان شاء الله ربنا يجمعكم سوا وتقضي حياتك كلها معاه بس انتى قولي يارب
ليلي بأمل….. يارب
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
الجزء الثاني من الثاني والثلاثون
علي الجانب الآخر بغرفه رحيم
بالمشفي
تحسنت حالته الصحيه كثيرا
نظرت له دموع وهي تفرك يدها بتوتر منذ الصباح وهي تفكر كيف تخبره عن حاله والدته الصحيه فقد كانت أمه في حاله يرثي لها دموعها لا تتوقف عيونها تخبر دموع انها تريد رؤيته بعيونها حتي تطمئن عليها حتي ان الطبيب أخبرها انه ممكن حينما تراه تتحسن حالتها لذلك اخذت القرار وقررت أن تخبره بما حدث لوالدته وسوف تأخذه إليها حتي لو استند عليها اوعلي كرسي متحرك حتي لا يتعب فكل ما يهمها الان هو أن تريح والدته التي تتألم لبعد ولدها وقلقها عليه
نظر رحيم الي دموع ولاحظ توترها وشرودها
رحيم…. مالك يا دموع
دموع… هاه مفيش حاجه سلامتك
رحيم… لاه واضح جوي أن فيه حاجه رايده تجوليهيه ليه
دموع.. بجديه وهي تمسك بيده
دموع… عاوزيه اجولك علي حاجه بس معوزكش تخاف ولا تجلج
رحيم وقد شعر بالقلق
رحيم.بتوتر.. في ايه جولي يا دموع طوالي
حكت له دموع ما حدث مع والدته حينها تألم رحيم بقوه وقال بحده وهو يسحب يده بعيدا عنها
رحيم… كيف تخبي عليه حاجه زي ديت كيف
دموع بسرعه… كت لساتك تعبان خفت عليك
رحيم… خفتي عليه وله عشان بتكرهي امي ما صدجتي يحصول وياهيه أكده
شعرت دموع بالصدمة
دموع…. انته بتجول ايه يا رحيم
رحيم بغضب وهو ينزل من تخته وقد شعر بالألم ولكن تحامل على نفسه
رحيم…. مش وجت حساب دلوك لما نيروح نبجي نتحاسبو سوه ناديلي علي حسن وعمي زين
فعلت دموع ما أمر به
بينما طلب هو منهم أن يساعدوه حتي يذهب إلى والدته فقد كانت دموع ضغيفه لن تتحمل بنيته الضخمه وأيضا حامل ويبدو عليها الشحوب والتعب فخاف عليها بينما حزنت دموع بشده لأنه لم يطلب مساعدتها وابتعد عنها وشك بها انها سعيده بما حدث مع أمه اه لو يعلم الحقيقه لخجل من نفسه مشت دموع خلفهم حتي وصلوا الي غرفه الأم التي حين رأت ولدها انهمرت دموعها بشده
اجلس العم وحسن رحيم الي جانبها وخرجوا بينما ظلت دموع
ضم رحيم أمه بقوه وأنهمرت دموعه علي وجهه فهو السبب بما حدث لها وعلم انها تعشقه هل هذه أمه التي كانت قوتها تعادل الرجال حزن بقوه وقال
رحيم… الف سلامه عليكى يا امه يا ريتني كت اني أشارت له الأم بلا ودعت في سرها أن يطيل الله عمره ويحميه من كل شر
رحيم بحزن وهو ينام علي صدرها … مجدرش اصدج اني هكلمك ومهترديش عليه
حينها وجد والدته تحاول الحديث وبالفعل سمع صوتها ولكن كانت تتحدث بطريقه صعبه وبطيئه
الأم… اني زينه
فرح رحيم بقوه… ان شاء الله هتكوني احسن من لاول هجبلك احسن دكاتريه ومش هخليكي تحتاجي حاجه
ابتسمت الأم له ونظرت إلى دموع وأشارت لها برأسها أن تاتي
اقتربت دموع منهم بينما نظر لها رحيم بغضب
الأم وهي تتحدث ببطي
الأم… دموع مهملتنيش واصل هيه بتي اللي مخلفتهاش شيلهيه فوج راسك
قبلت دموع رأسها بينما شعر رحيم بالصدمة مما قالت الأم وشعر بالخجل من نفسه ومن حديثه إليها منذ قليل بينما هي من كانت تعتني بوالدته
دموع..بحب.. المهم تجومي لينه بالسلامه اني ههملكم لحالكم هبابه وأبجى ارجع تانى
نظر لها رحيم وكأنه يخبرها باسفه ولكن عيونها أخبرته كم هي تتألم من شكه بها
خرجت دموع وأغلقت الباب خلفها وانفجرت في البكاء
وهي تحدث نفسها هل لتلك الدرجه يظن رحيم انها عديمه الرحمه هل ظن انها سوف تشمت بوالدته كيف فعلها ولكن لن تسامحه ابدا علي ما قاله لها
………..
بينما علي الجانب الاخر
في غرفه جميله
أمسكت جميله هاتفها وقامت بالاتصال برقم كرم وقالت بكل ما أوتيت من قوه كانت قويه لن تضعف أمامه مهما كان فهي اخت حسن الهواري وامراه هواريه لا تخشى احد حتي وان كانت ستموت
كرم بسماجه…. ممصدجش حالي التلفون بيرجص
جميله… بقرف… مالوش لزمه حديتك الماسخ ديه اني هستناك انهارديه الميغرب عيند ارضينه عشان نتحدتو سوه
كرم…. هكون هناك من جبل الميعاد
أغلقت جميله الخط بوجهه دون حتي سلام
فقلد اتخذت قرارها وهو من بدا والبادي أظلم وليتحمل نتيجه فعلته…….
يتبع….
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
كان كرم يقف ينتظر جميله في المكان المتفق عليه يشعر بالنصر وأنه اخيرا سوف تعود إليه كما اراد وسوف تكون تحت رحمته ثانيا يفعل بها ما يشاء
دقائق ووجدها تقترب منه
ابتسم إليها بسماجه وبرود
أرادت ان تلكمه بوجهه حتي تزيح تلك الابتسامه عن وجهه
كرم…. اخيرا جيتي كت عارف ان مرجوعك ليه في الاخر
جميله…. بكره… بالغش والكدب انته كيف تعمل اكده تحط راسي على جسم نسوان من غير خلاجات كيف
كرم بحده… و ااعميل اكتر صحيح اني عيملت اكده لكن محدش هيشوفهيه وهتتمسح وجت ما ترجعيلي تاني اني عيملت اكده عشان ارجيعك ليه وعشان انتي اللي توجفي لاخوكي ورحيم عيملت اكده عشان يفكيروا أن رجعوك ليه بمزاجك مش غصب عنيكي
جميله بسخريه…. ندمانيه علي كل يوم جضيته وياك لأنك مش راجل
كان يهم بالرد عليها
حتى قطع حديثه صوت حسن العالي وهو ممسك هاتفه بيده
حسن الهواري…. طول عمري بجول عليك واطي
آلتفت كرم بصدمه وجد حسن ووالد كرم وبعض اولاد عمومته وكبار هواره يقتربون منهم
نظر حسن إلى جميله واقترب منها وقبل رأسها وقال
حسن… بكفياكي ارجعي انتي علي الدار دلوك واجفلي الخط الكل سمع حجيجته
تركتهم جميله وهي في حاله من الارتياح الشديد وهي تتذكر ما فعلته بكرم
فلاش باك
قررت جميله ليله أمس أن تنصب الفخ لكرم ولهذا في الصباح الباكر ذهبت الي غرفه شقيقها واخبرته ما حدث معها كان حسن في حاله جنون أراد قتله ولكن جميله أخبرته أن قتله لن يفيدهم بشيء فطلبت منه أن يحضر بعض من رجال هواره وأولاد عمه ووالد كرم ويقفوا علي مقربه منهم وهي قبل وصولها إليها ستقوم بالاتصال بحسن وهو يفتح الخط لهم ويجعل الهاتف على الأسبيكر حتي يسمع الجميع ويتم فضحه أمامهم وبالفعل وافق حسن علي ذلك بعد ان ترجته جميله
بااااك
جميله بابتسامه… وجعت في شر أعمالك يا كرم
….
اقترب حسن من كرم وقال له بهدوء بلهجه لا تقبل النقاش
حسن..بحده . هات تلفونك
أعطاه كرم الهاتف بسرعه فمسح حسن الصور وقام بتكسيره بقدميه
بينما اقترب والده منه وهو يشعر بالذل والعار وقام بصفعه علي وجهه بقوه وهو يقول
الأب…. جلبي غضبان عليك ليوم الدين من انهارديه هعتيبرك مت
رفع حسن صوته وقال للجميع
حسن… ايه حكمكم يا هواره غير الجتل لاني مهجتلوش مش عشانه لاه عشان ابوه وأمه وبس مش هحرج جلبهم علي واحد خسيس
أقر الجميع ان يفارقهم
فاقترب منه حسن وقال بقرف
حسن… اني مهضروبكش عشان موسخش يدي جدامك ليلتين وتسيب البلد ولو الوجت خلص وانته لساتك اهنيه يبجي ساعتهيه دمك حلال ودلوك غور من جدامي
اختفي كرم بلمح البصر وهو لا يصدق انه نجي بفعلته تلك
اقترب حسن من والد كرم وامسك بيده وقبلها
حسن… معوزكش تزعل يا عمي اني ولدك وصدجني كرم هيفضل طول عمره اكده
الأب بدموع… الله يسهله يا ولدي ومش عارف اتشكرك كيف واحد غيرك كان جتله
حسن…. لو عاوز تشكر تشكر جميله لانهيه خافت عليك وعلي مرتك وحلفتني مجربش منيه واني وفيت بوعدي وحجك علي بس كان لازم يغور من اهنيه مجدرش بعد اللي حصول اسيبه جدامي وارفع راسي كيف وسط الخلج ساميحني يا عمي
الأب وهو يربت علي ظهر حسن
الأب… انته ونعم الرجال يا حسن كت اتمنيه تكون ولدى بس جدر ومكتوب واني مزعلانش واصل وهوه خد جزائه
حسن باحترام… طيب يله خليني ارويحك دارك
الأب…. يله يا ولدي
…………..
علي الجانب الآخر بالقاهره
كانت ليلي تجلس بغرفتها
تتصفح إحدي المجالات الطبيه
حين رن هاتفها برقم حسن
لم تفتح الخط سريعا فقد كانت ترتجف من الداخل مع كل جرس منه
واخيرا فتحت الخط
حسن… السلام عليكم
ليلي… وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حسن…. كيفك
ليلي… الحمد لله كويسه انت عامل ايه
حسن…. بتعب… تعبان جوي الايام اللي عديت كانت وعره جوي
ليلي… بقلق… خير ربنا يستر
حكي لها حسن مع حدث مع رحيم وجميله وهو يتعجب نفسه لأول مره يشتكي همه لأحد ولكنها زوجته وبير أسراره ولمن يشكو أن
يكن لها فالحياه الزوجيه مشاركه بكل شيء حتى بالحزن وليس بالفرح فقط
ليلي… يا خبر بجد ربنا معاكم انا مش عارفه ازاي حد يجيله قلب يقتل كده بكل بساطه
حسن. بضحك.. ههههههههه انتي بس اللي جلبك كيف الخصايه
ليلي… لا والله بتكلم جد انت لقدر الله ممكن حد يعمل معاك كده مش ممكن محمد ده ينتقم منك ويعمل معاك زي رحيم
حسن… بجديه… ممكن محدش خابر ايه اللي في راسه
ليلي بصوت مخنوق… فقد انقبض قلبها
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
ليلي… انت ازاي بالبرود ده عارف ان الراجل ده شيطان وعادي كده انت مش بتحس اصلا والله لو جرالك اي حاجه مش هسامحك لأنك مش خايف علي نفسك
حسن… جلجانيه عليه
ليلي دون وعي… طبعا لازم اقلق عليك مش جوزي
حسن…. بابتسامه من قلبه
حسن… تصدجي بالله
ليلي… لا إله إلا الله
حسن… اني دلوك كل الهم اللي كان جواتي راح لحاله لمن سميعتك وانتي خايفه عليه أكده
ليلي… بخجل… حسن لو سمحت عشان خاطري خد بالك من نفسك
حسن… حاضر
ليلي… وعد
حسن…. وعد
ظلت تتحدث معه لبعض الوقت وأغلقت الخط اخيرا وهي تشعر بفرحه لا توصف وبعدها غطت فى نوم عميق وهي تحلم به وحده دون غيره
………….
علي الجانب الآخر بالمشفي
كانت دموع تعامل رحيم بكل جفاء لا تتحدث سوي بنعم وحاضر فقط ونظرا لوجود العديد من الأشخاص للاطمئنان على رحيم لم يستطع أن يتحدث معها حتي ان سنحت له الفرصه يجدها تنسحب مسرعه من الغرفه وتذهب الي والدته وفي المساء لم تكن تبيت معه فقد طلبت من والدها أن يظل برفقه رحيم وهي ستكون بمرافقة أمه
استمر الحال هكذا لمده اربعه ايام
كان رحيم يراها تذبل أمامه والسواد يحيط عيونها هو السبب فقد كانت في قمه سعادتها لشفائه وكانت تحلق في السماء لأنها ستنجب منه لكنه هدم كل شيء وحطم قلبها حين ظن بها السوء وقتها فقط جعلها تشعر أنه غريب عنها لا يفهمها ولا يعرف أي من طباعها
وهاهو الان رحيم سوف يخرج من المشفى فقد تماثل الشفاء واصبح بمقدوره العوده الى المنزل وإكمال علاجه هناك
كانت دموع تقوم بجمع كل شيء داخل الحقيبه وهي لا تتحدث
بينما هو يراقبها ولا يزيح عيونه عنها كان يتابعها دون ملل
ولكن فجاءه وجدها تمسح دمعه عن خدها بسرعه خوفا أن يراها لم تكن تدري انه رأي تلك الدمعه وتمزق قلبه من الحزن فهو وحده السبب
واخيرا انتهت من جمع كل شيء
دموع…. بجديه… دون أن
تنظر له
دموع… اني خلصت في حاجه عيندك لساتهه متلمتش
رحيم…. لاه
دموع…. طيب اني هروح عيند مرت
عمي
كانت تتجه إلى الباب حين استوقفها صوته
رحيم… دموع
وقفت دموع مكانها والتفت إليه
دموع… نعم
رحيم…بحزن. مش بكفياكي اني خابر زين اني ليكي حج تاخدي علي خاطرك ميني لكن بكفياكي عاد اني مجديرش اتحمل طريجتك ديت
دموع بحده… واني كماني مبجيتش جادره اتحمل اني اكتم جواتي همي وابجي عادي أكده عشان الناس بكفياني صوح زي ما جولت
رحيم.بفرح.. يعني خلاص مزعلناش
دموع… اني مش زعلانيه يا رحيم لاه
ونظرت له والدموع تنهمر علي وجهها
دموع… اني مجهوره منيك
حينها انصدم رحيم بقوه فقد كان وجهها فعلا يعبر عن كل كلمه تقولها وقد بان القهر عليها
رحيم…بجديه مكنش جصدي
دموع… رحيم
رحيم… نعم يا جلب رحيم
دموع بجديه… اني رايده منيك تبعد عني واصل واللي ليك عيندي هعمله ومرت عمي فوج راسي مهو ميصوحش انى أهمل دارك والحال أكده ساعتهه صوح ابجي جليله الأصل اني لحد ما ربنا يزيح عن مرت عمي هفضل وياك وأول ما تجف علي رجليهيه تانى يبجي خلاص
رحيم… بتساول… خلاص ايه
دموع…. دموع وهي ترفع وجهها وتنظر له بعيونه بكل عند وتحدى
دموع… وجتهيه ههمل دارك وارجع دار ابوي
…………
يتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
دموع… وجتهيه ههمل دارك وارجع دار ابوي
نظر لها رحيم بتركيز لثواني معدوده وقد اشفق عليها شعر انه اذا ضغط عليها وزاد من عصبيتها من الممكن أن يحدث لها شيئا كانت هشه الي حد بعيد طاقتها منعدمه وكأنها تحاول أن تثبت له أنها ليست ضعيفه لذلك وخوفا عليها قال لها
رحيم بجديه…. علي راحتك يا دموع وجت ما امي تجوم بالسلاميه وجتهيه هعميلك اللي انتي عاوزه
نظرت له دموع بحزن وفتحت الباب دون كلمه وخرجت وهي تفكر كانت تتوقع منه أن يثور عليها ويقول لا ويخبرها كم يحبها ولكن وجدت أنه يستغنى عنها بكل بساطه أين الحب الذي كان يقول عليه أين ذهب ذلك الحب وكأن الطلقه التي إصابته جعلته يفقد احساسه بكل شيء أصبح كالحجر لا يشعر بأي شيء مهما كان
………..
علي الجانب الآخر
في منزل هاشم….
كان محمد وهاشم يتحدثون سويا
وفي نفس الوقت كان هاشم يسجل كل حرف عن لسان محمد
فلاش باااك
ذهب كل من هاشم وحسن الي القسم التابع لهم وتم تقديم محضر ضدد محمد وقد طلبوا إذن من النيابه العامه لتسجيل اعترافه بقتل وفاء ومحاوله قتل رحيم الهواري وبالفعل تم الحصول عليه
وهاهي قد سنحت الفرصه لهاشم للقضاء عليه ويقوم بالتكفير عن ذنوبه
باااااك
محمد…. جولتيلي انك عاوزني خير
هاشم بتوتر… لاه مفيش حاجه كت زهجان جلت نجعدوا سوه نتحدت
محمد..وهو ينظر له بشك. وهو يشعل سيجاره ويأخذ نفس عميق
محمد…. رحيم هيخرج انهارديه عيرفت
هاشم… ايوه عيندي خبر احمد ربك انهيه عدت على خير
محمد… بعصبيه بعد ما أرتيب واخطط وفعلا انفيذ وخلاص كان هيموت وهخلص منيه يجوم منيهيه اكده ديه كيف الجطط بسبع ترواح
هاشم… بكفياك جتل يا محمد الأول فاء ودلوك عاوز تجتل رحيم
محمد بغضب…. انته خابر زين أني مجصدتش اجتل وفاء واصل ورحيم لازمن يموت ولازمن اني ابجي كبير هواره
هاشم… طيب روج اكده متتنرفزش
محمد…. اني هجوم اروح دوره الميه واجي
خرج محمد من الغرفه
حينها قام هاشم بالاتصال بحسن وأخبره انه قام بالتسجيل لمحمد وسجل اعترافه انه من قتل وفاء وحاول قتل رحيم ولكنه لم يكن يدري ان محمد كان يسمع كل شيء فمنذ وصوله والشك يدور برأسه من ناحيته
أغلق هاشم الخط بعد أن أخبره حسن انه سوف يقوم بالتبليغ ويحضر برفقه الشرطه للقبض عليه
حينها دخل محمد
واقترب من هاشم وقال له بعيون تلمع من الغضب
محمد… ليه
هاشم وهو ينظر له بتوتر… ليه ايه يا محمد
محمد…. بصوت عالي… ليه اتفجت مع حسن ليه كت مفكير انك صحبي لكن طليعت خاين والخيانيه تمنهيه الموت
وأخرج محمد مسدسه من جيبه فقد كان لا يفارقه نهائيا
وأطلق رصاصه أصابت هاشم في منتصف راسه اوقعته أرضا والدم ينزف بشده وقد انتقل الي ربه في ثوانى
شعر محمد بالتوتر وقام بتفتيش هاشم وأخذ هاتفه وانطلق الى الخارج وهو يتوعد الي حسن ورحيم وأنه سوف يذيقهم العذاب ألوان
……….
بعد هروب محمد
نص ساعة ووصل حسن الهواري وبرفقته رجال الشرطة
وحين دخلوا وجدوا جثه هاشم وعلم حسن حينها أن محمد قام بقتله لأنه علم أنه قد خانه فالأمر لا يحتاج الي التفكير
اقترب حسن منه وأغلق عينه وهو يقول انا لله وانا اليه راجعون
كان المنزل يعج برجال الشرطه وقد انتشر الخبر في دقائق أن هاشم الهواري قد قتل وانطلق العديد من الغفر ورجال الشرطه للبحث عن محمد ولكن لا أثر له وكان الأرض انشقت وابتلعته
كان حسن يجلس حزينا علي موت هاشم فقد وفي بوعده له ودفع حياته ثمنا لذلك الوعد اقسم حسن بداخله أن يأتي بحق كل من ضرهم ذلك الخسيس
في تلك اللحظة دخل همام
وهو في حاله يرثي لها ونظر الي حسن وكانت عيونه تسأله ماذا حدث لم يستطع حسن أن ينظر له بعيونه ونظر الي الأرض
حينها نظر الي الجهه الأخرى همام وجد والده ملقي أرضا فاقد الحياه
اقترب منه بسرعه وجثي علي ركبتيه وبكى نعم بكي فالاب والأم مهما كانوا حبهم لا يوصف حين يفقد الإنسان اي منهم يشعر وكانه فقد جزء من روحه
همام…. انا لله وانا اليه راجعون الله يرحمك يا ابوي انا لله وانا اليه راجعون
ظلل يرددها ويدعي الي والده فقد كان ونعم الرجال الصابرين رضي بقضاء الله وقدره وعلم أن محمد هو من فعلها وان الشرطة تبحث عنه
اقترب حسن من همام وامسك به من كتفيه واوقفه واخذه بحضنه بقوه فقد كان يحتاج إلى أي شخص يستند عليه بتلك اللحظه وذلك الوقت العصيب
حسن… اوعاك تزعل يا همام ابوك نفذ وعده وكان هواري صوح
همام… وهو يبتعد عنه ويقول
همام… اني خابر زين انه مبجاش زي لاول وجالي انه عمره ما هيغلط تاني واصل وكان بيدعي ليل ونهار لربه عشان يسامحه الله يرحمه
حسن… يارب متجلجش دمه مهيروحش هدر ومحمد آخرته جربت وهجيبه لو في آخر الدينيه
همام… عارف يا واد عمى
………
بعد مرور يومان
علي الجانب الآخر بالقاهرة
كانت ليلي وليالي يجلسون سويا ويتحدثون في مواضيع مختلفه
ليلي…. مش عارفه حسن تليفونه مقفول خالص
ليالي… وانا كمان كلمت دموع انهارده عشان اطمن عليها تانى لقيت تليفونها مقفول ممكن يكون عيب شبكه ولا حاجه
ليلي… جايز ودموع عامله ايه مبسوطه طبعا ان جوزها خف
ليالي… اكيد طبعا وهي حامل كمان بس معرفش ليه حاسه ان فيها حاجه
ليلي.بتعجب.. ازاي يعني
ليالي.بجديه.. مش عارفه يا ليلى حساها صوتها مخنوق حزين مش دي دموع خالص اللي انا اعرفها
ليلي… .. لا ده عادي اكيد عشان حامل هرمونتها مش مظبطه وممكن تكتئب كمان في ناس كده
ليالي.بتمني.. ربنا يستر ويكملها علي خير يا رب
ليلي…بتساؤل. بابا متصلش هو وماما
ليالي… لا اتصل وقال ممكن يتاخروا شويه الدنيا زحمه عند الدكتور أوى
ليلي بزعل… انا مش عارفه ليه مصحنيش من النوم عشان اروح معاهم
ليالي… هو مرضيش وبعدين سيبيه على راحته بابا اتخنق مننا من كتر ما احنا خايفين عليه
ليلي..بحب . ربنا يخليه لينا يارب
في تلك اللحظه رن جرس الباب
وقفت ليلي سريعا وذهبت لتفتح الباب ظنا منها أنه والدها
ليلي وهي تفتح… انا زعلانه منك
كانت ستكمل حديثها ولكنها وجدت أمامها محمد الهواري
……………
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
ليلي وهي تنظر للشخص الواقف أمامها بتعجب
ليلى…. حضرتك مين
محمد…يتساؤل . انتي مرت حسن الهواري
ليلي..بخوف .. ايوه انا خير حصل حاجه له لا قدر الله
محمد…لا هوه محصلوش حاجه بس هيحصول جريب جوي
ليلي بعصبيه …. انت مين وعاوز ايه
حينها قام محمد الهواري بإظهار مسدسه جعل ليلي ترتعد منه
محمد… خشي جوه
رجعت ليلي الي الخلف وأغلق الباب وهي ترتعد وفي نفس اللحظه خرجت ليالي
فصرخت من المنظر
أشار لها محمد بالسكوت
محمد… بغضب… لو سيمعت حس واحده منيكم هخلص عليكم
ليلي.بخوف… لالا احنا هنعمل اللي انت عاوزه قولي بس انت عاوز ايه
طلب منها محمد أن تحضر هاتفها وتقوم بالاتصال بحسن وحين رد عليها
اخد الهاتف…
حسن… السلام عليكم
محمد بانتصار…. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته مفاجئه صوح
حسن….نظر الي الهاتف من صدمته حتي يتأكد انه رقم ليلي
ولكن الصوت صوت محمد
حسن..بصوت عالي .. انته بتعمل ايه عيندك هجتلك يا محمد هجتلك
محمد…. بسخرية…. اسمعني زين انته دلوك موجفك ضعيف ولا مش خايف علي مرتك
حسن… بغضب جنوني… لو مسيت شعره منيهيه مش هرحمك
محمد…. بحده…. بكفياك واسمعني زين تجيلي انته ورحيم انهارديه تكونو أهنيه وحديكم ولا انته خابر زين اني ممكن اعمل ايه وصدجني اني مش باجي علي حاجه
وأغلق الخط
………..
علي الجانب الآخر بالصعيد كان حسن بغرفته كان يتحرك بكل غضب بعد ان أغلق محمد الهاتف شعر بالضياع وقله الحيله وكأنه كالاسد الحبيس الذي لا يستطيع التصرف فقام بتكسير كل شيء وجد امامه جعل جميع من في البيت يأتي إليه بقلق
جميله وهي تدخل خلفها الأم والجده
جميله… مالك يا اخوي فيك ايه
الأم وهي تقترب منه بخوف عليه وهي تنظر حولها
الأم…. فيك ايه يا ولدي
الجده…. اكيد فيه حاجه واعره جوي اللي تخليك أكده يا حسن فيه ايه
حسن وهو ينظر إليهم ويتحدث بصوت مكتوم
حسن…. محمد الهواري عيند مرتي وبيهددني بيهيه
انصدم الجميع مما قال ماعدا الجده التي قالت بكل قوه
الجده… وانته هتفضل واجف أكده وتسيب مرتك
حسن بغضب وهو يكز علي اسنانه.
حسن… واللي خلج الخلج لخليه عبره يا ستي
الجده..وهو تربت على ساعده… . روح يا ولدي دمه حلال اجتله لأنه خسيس وخاين
قام حسن بالاتصال برحيم وأخبره ما حدث وأخبره انه هو من قتل وفاء وحاول قتله وبالفعل لم يتأخر رحيم وأخبره انه سوف يستعد وينتظره للذهاب إلى القاهره
……….
في غرفه دموع ورحيم
سمعت دموع المكالمه وعلمت ما حدث وعلمت أيضا أن محمد من أطلق الرصاص على رحيم
دموع بخوف…. انته رايح فين
رحيم..بقوه . رايح اخد حجي
دموع وهي ترتعد… محمد مهيسكتش اني خايفه عليك محمد كيف الشيطان مفيش عينده رحمه
رحيم….. بهدوء وهو يقترب منها
رحيم…. عاوزني اداري في الدار كيف الحريم وابجي خايف منيه واني كبير هواره
دموع… لاه مجصديش يا رحيم بس أني خايفه جوي محمد في لاول جتل امي وكان عاوز يجتلك ودلوك مخبراش عاوز منيك ايه
رحيم..بوعد.. وغلاوتك عيندي لاخد حجك منيه يا دموع واخليه يتمنه الموت علي اللي هعميله فيه
دموع…بامل. مش هيحصولك حاجه صوح
رحيم…. بوعد… لاه وهرجعلك بس نفسي تجولي انك مسمحاني عشان اروح واني جلبي مرتاح
دموع…. بحب… اني مسمحاك علي طول يا رحيم وربي عالم ولو عجلي زعل هبابه منيك جلبي عمره ما يزعل اني لو بعدت عنيك اموت
رحيم..بحب.. انتي جلب رحيم
دموع وهي تحتضنه…. هتوحشك جوي جوي يا رحيم
رحيم..وهو يضمها اليه. متخافيش مش هتاخر عليكى يا جلب رحيم
ولكن دموع كان بداخلها خوف لا يوصف لا تعلم ولكن قلبها منقبض للغايه
……….
بالقاهره
وصل الأب والأم الي المنزل وكانت صدمتهم بوجود محمد وتهديده لهم قام محمد بربطهم جميعا وكتم أفواههم مرت الساعات والساعات طويله عليهم
واخيرا اتصل محمد بحسن
محمد… فينك يا حسن
حسن… جدامي ساعتين واكون عينديك
محمد…تينور انته وكبير هواره
وبالفعل مر الوقت ووصل كل من حسن ورحيم الي المنزل وكان يسيرون بكل حذر ولكن الغريب انهم وجدوا باب الشقه مفتوح
دخل حسن وخلفه رحيم وجد امامه الجميع مقيد ولكن لا أثر لمحمد
قام حسن ورحيم بفك وثاقهم
وهم لا يعلمون أين هو
ليلي وهي تبكي بقوه….. حسن ده هرب
ليالي.بصدمه.. مين ده ده مجنون رسمي
رحيم..بجديه. أهدوا يا جماعه وجولولي ايه اللي حصول وفينه محمد
الأب… بعد ما كلم حسن في التليفون فجأه لقيناه سبنا ومشى ومحدش عارف راح فين وطبعا زي ما انتم شايفين كان مكتفنا كلنا
حسن… طيب ليه عيمل أكده وهوه مجربش من حد منيكم
ليلي… بتوتر… انا مش عارفه بس واضح انه في حاجه في دماغه ده شخص مش طبيعي وواضح أوى انه بيكرهكم
حسن… متجلجيش اني هتصريف
رحيم لحسن…. مخبرش جلبي ممرتاحش للي حصول حاسس ان فيه حاجه تانيه هيعملهيه هيه ايه مخبرش
حسن… يمكن جلج عشان أكده هرب زي الجبان
رحيم بتفكير…. لاه محمد في راسه حاجه تانيه
حسن… تجصد ايه
رحيم…. بتوتر… مخبرش بس جوايا احساس بيجولي انه مش مرتك هي اللي في راسه كان عاوز يخوفك وبس لكن مش هيه المجصوده
حسن..بغل.. لازمن نمسكوه الخسيس ديه
الأب…. اتفضلوا يا جماعه اقعدوا انتم جايين من سفر والبنات ومامتهم بيحضروا الاكل
رحيم… ملوش عازه احنه هنرجعوا الصعيد تاني طوالي
الأب… لا والله مش قبل الغدا ولا انتم بخله
حسن… خلاص يا عمي اللي تؤمر بيه
……….
كان همام الهواري قد قرر الذهاب الي منزل رحيم فهو قريب من قلبه ولكي يخبره أن والده لم يكن له دخل بمحاولة قتله وان والده تغير نهائيا ويطلب منه أن يسامحه
وصل الي المنزل وكان المساء قد حل
ولكن ظل ينادي ولكن لا مجيب أين رحيم وزوجته والخدم
كان يهم بالذهاب لكن استوقفه صوت أحدا يأن بالم من الداخل
فتح الباب سريعا والغريب انه حين لمسه وجده مفتوح دخل بسرعه
وجد إحدي الخدم مرميه أرضا وراسها ينزف ووجد والده رحيم أرضا تبكي وتان من الالم
اقترب منها
همام سريعا وحملها واجلسها علي الكنبه
همام.بلهفه… مرت عمي ايه اللى حصول وفينه رحيم
والده رحيم… بلسان ثقيل
والده رحيم…. محمد خطف مرت ولدي
همام بصدمه…. دموع
………
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
همام….بصدمه . دموع
بكت والدة رحيم وهي تحكى له ما حدث
فلاش باك
كان تجلس والدة رحيم برفقه إحدي الخدم في صاله المنزل بعد أن اقنعتها دموع أن تخرج من غرفتها وتركتها منذ قليل لتطمئن على الجده
فجأه ودون سابق إنذار وجدت باب الصاله يفتح بقوه ويدخل محمد الهواري وبيده مسدس
صرخت الخادمه بقوه فاقترب منها وضربها علي رأسها بالسلاح ففقدت الوعى
واقترب من والدة رحيم وكانت امرأه قويه لم يظهر عليها الخوف وإنما كانت تنظر له بكل قوه وجراءه
حتي وان كانت عاجزه لن تخاف منه
محمد بفرحه…. مبسوط جوي اني شفتيك أكده زينه جوي
والدة رحيم يثقل…. وانته كماني نهايتك جربت
محمد وهو ينحني بجسده وينظر إليها بعيونها بشر
محمد…. مش محمد الهواري اللي يوجع واصل
والدة…رحيم… انته جاي اهنيه عاوز ايه ايه اللى جابك.
محمد..بحقد.. جاي اتشفي فيكي وجاي اخد دموع
الأم بصدمه….. دموع كيف دموع مرت رحيم هيجتلك لو جربت منيهيه
محمد…. بغل…. اني خسرتيهيه نوبه ومش هخسر تانى واصل
في تلك اللحظة نزلت دموع لترى ما يحدث بالأسفل
وجدت محمد وبيده السلاح ولا تعلم ماذا يفعل كان قريبا جدا من والدة رحيم
فقالت بخوف… مرت عمي
محمد بفرح… اهيه اجيت ست الحسن
دموع وهي تقول بشجاعه… انته ايه اللي جابك اهنيه هيه الحكومه مش بتدوير عليك
محمد وهو يقترب منها ولكن دموع لم تتحرك كانت تقف مكانها لا تظهر خوفها
محمد.بابتسامه بارده .. جيت عشان اخد حجي
دموع بتوتر من اقترابه منها
دموع… حج ايه ديه
ولكن محمد لم يرد عليها وإنما امسك بها بقوه وكبل يديها ووضع منديل به مخدر على انفها حتي غابت عن الوعي فحملها وكان يتجه إلى الخارج فامسكت به والدة رحيم بقوه
والدة رحيم…. بعجز…. لاه دموع لاه
ولكنه دفعها بقدمه بقوه فسقطت أرضا لا حول لها ولا قوه وسمعت صوت سياره ينطلق بالخارج فعلمت أن ذلك الخسيس اخذ دموع بالفعل وهرب…….
……………….
باااااااااك
همام… لازمن نبلغوا الحكومه واجول لرحيم هوه فينه اكده
الأم…. إدلي مصر
اخرج همام هاتفه وقام بالاتصال برحيم وأخبره بخطف دموع وبعدها قام بالتبليغ عما حدث في منزل رحيم في دقائق معدوده انقلبت هواره رأسا على عقب فالمخطوفه زوجه كبير هواره وليست امرأه عاديه انها هواريه
كان همام يقف برفقه رجال الشرطه أمام منزل كبير هواره
الظابط….ازاي مفيش حراسه على بيت زي ده
همام…. اهنيه كلاتنه أهل مفيش بينتنه حد عفش ولا حد يقدر يعميلهيه ويخون كبير هواره وبيت كبير هواره مفتوح لكل اللي عنده شكوي ومحتاج حاجه لكن محمد ديه زرع شيطاني
الظابط…. طيب ورحيم بيه عرف
همام…. ايوه وجاي في الطريج
الظابط…. احنا بمنشط البلد والطرق المجاوره وان شاء الله نوصل لحاجه
همام… واني كماني ورجاله البلد هندويرو ونجلب الأرض فوجاني تحتاني لحد ما نلجوهيه
…….
علي الجانب الآخر بالقاهره
كان رحيم يتحدث بالهاتف ولكن فجأه وقع كوب الشاي من يده ووقف واصبح وجهه اصفر بقوه وأغلق الخط وهو يقول انه قادم بسرعه
حسن..بتعجب.. مالك يا رحيم مين اللى اتحدت وياك
رحيم وهو بصوت متحشرج غريب
رحيم….. محمد خطف دموع
انصدم الجميع مما قاله رحيم
الأب…. معلش يا ابني أن شاء الله ترجع بالسلامه
حسن.بغضب… الخسيس جلبي كان حاسس انه بيدبر لحاجه تانيه بس مجاش في بالي انه يخطوف دموع
ليلي.بحده… هو ايه الراجل ده محدش قادر عليه
رحيم…. بجديه… هتاجي معاي يا حسن ولا لاه
حسن…. اكيد جاي وياك
انطلق حسن ورحيم بعد أن طلب الأب منهم أن يخبروه بما حدث معهم حال وصولهم واي خبر عن سلامه دموع حتي يطمئن قلبهم
.
………
علي الجانب الآخر بالقاهره….
بعد ذهاب رحيم وحسن…..
ليلي…. ربنا يسترها عليهم
الأب…. أمين يارب
الأم.بخوف… لا يا اخويا انا قلبي مش مطمن ازاي عاوزني اجوز بنتي هناك وسط كل ده
الأب… انا فعلا كمان خايف وحاسس اني مش مرتاح حسن كويس لكن الأوضاع هناك مش مناسبه
ليالي… يا بابا ده ظرف طاريء بس
الأم…. اسكتي انتي انا مش مستغنيه عن اختك
ليلي…. يعني عاوزين ايه
الأب…. مش وقت كلام دلوقتي خالص لحد ما الموضوع ده يخلص بعدها نبقي نتكلم
………
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
واخيرا وبعد يوم طويل وصل رحيم الي هواره
وكان لا أحد يعلم بحاله يتمزق من الداخل يشعر بأن أحدهم سحب منه روحه يريد أن يدمر كل شيء أمامه اقسم ان يقتله مهما كان وسوف ترجع له ثانيا فلا يمكن له العيش دون دموع لحظه واحده
زين…. بحزن… بتي يا رحيم هيجتلهيه كيف ما جتل وفاء
رحيم وهو يربت علي كتفه… دموع هتيرجع يا عمى علي جثتي لو حصلهيه حاجه
حسن…. لازمن نفكروا فين ممكن يكون مخبيهيه محدش يعرف عنه أيوتها حاجه غير ابوك يا همام الله يرحمه
همام…. مخبرش اني مكنتش بتحدت مع ابوي عنه واصل
رحيم…. اكيد مبعدش عن اهنيه ملحجش يبعد ويخاف يمشي بيهيه دلوك علي الطريج لأنه اكيد فاهم ان الحكومه بتدوير عليه عشان اكده هو رتيبهيه مليح ودموع جريبه بس فين مخبرش
حسن…. احنه هندوير في كل شبر
وبالفعل انطلق الجميع يبحث عنها ولكن لا أثر لها كان رحيم يشعر بالضياع وقله الحيله وكأنه عاجز لا يستطيع فعل شيء ولكن بداخله احساس غريب انها قريبه منه ولم تبتعد كثيرا
جلس بسيارته وحيدا بعد بحث طويل
وهو يتذكر كل شيء برائتها وضحكها ويتذكر كيف كانت تخاف عليه وحتي انها سامحته دون أي شيء كيف يكون بذلك الغباء ولا يقوم بوضع الغفر علي المنزل ليلا ونهارا بعد علمه بما حدث معه كيف تركها وحدها فريسة له كان الشيطان يصور له العديد من الأشياء تحدث معها ولكنه ظل يدعو ربه أن يدله عليها والا يطول الفراق
……….
.
………
علي الجانب الآخر
كان محمد الهواري يجلس أمامها ينتظر أن تفيق
وبالفعل دقائق وبدأت دموع تفيق
وحين فتحت عيونها صرخت بقوه
فصرخ بها ان تصمت فخافت دموع وانكمشت علي نفسها وصمتت
محمد وهو ينظر لها…. خايفه ميني ليه يا وفاء مش بكفياكي بعدتي عني كتير جوي
دموع بصراخ… اني مش وفاء اني دموع حرام عليك
محمد…. اني خابر أن مهنش عليكي تهمليني وحدى عشان أكده رجعتيلي تاني واني خلاص مههملكيش واصل
دموع..بقهر.. حرام عليك اني حبله حرام
محمد بغضب… وهو يقف ويدور حول نفسه بغضب
محمد….. كيف تخلي حد تاني يجرب منيكي
دموع.بحده… ديه جوزي ومهيرحمكش واصل
محمد فجأه مسح علي وجهه وجلس ثانيه أمامها وقال بهدوء
محمد… خلاص اني مش هجولك حاجه والعيل اللي جواكي ديه ولدي هنربوه سوه ومش هخليكم تحتاجوا حاجه واصل اني ماصدجت انك تكوني وياي من يوم ما رجيعت وشفتك عيرفت انك كنتي مستنياني ارجع يا وفاء انى جلبي بردك مكنش مصدج انك موتي واصل
نظرت له دموع بقهر وانهمرت دموعها وهي تدعو بداخلها أن يجدها رحيم بسرعه فطاقتها بدأت في النفاذ ولن تتحمل ذلك المجنون كثيرا…….
………….
مر يومان ومازال الحال هو الحال كانت والدة رحيم تشعر بولدها وكانه قد كبر عشر سنوات بان عليه الحزن والتعب
اقترب رحيم من أمه وقبل يدها ونام علي قدمها وهو يقول
رحيم..بالم.. جلبي وجيعني جوي با امه
الأم…. بحزن… حاسه بيك يا ولدي لكن ما باليد حيله
رحيم…كل أمه فكير انى ممكن مشفهاش تانى احس اني هموت مش هجدر اتحمل كيف اتحمل أن مرتي وولدي يروحوا ميني اكده كيف
الأم… ببكاء… ان شاء الله هتلاجيهم يا ولدي
رحيم… ودموعه تنزل على وجهه فالوحيده التى لا يخجل منها هي أمه
رحيم… حاسس انى عاجز واني السبب في ضياع دموع ياريت كت اني مت وهيه فضلت موجوده اهنيه
الأم… بعيد الشر عنك يا ولدى دموع هترجع وبكره تجول أمي جالت
رحيم وهو يقول بقهر…. فراجهيه صعب جوي واعر كأن على صدري حجر مجديرش اتنفس
الأم… ادعي يا ولدي وربك كبير
رحيم…. يارب
……….
علي الجانب الآخر
يومان ودموع ترفض الطعام والشراب لا تتحدث تدعو ربها فقط أن يخلصها من ذلك الوغد وان يعثر عليها رحيم بسرعه
كانت لا تعلم أين هي ولكن الغرفه كانت نظيفه وحتي الطعام والشراب جميل كانت متوفره لها كل سبل الراحة ولكن دموع كانت لا تشعر بالرغبه بأي شيء
منذ حوالي ساعه سمعته وهو يخرج من المنزل ولكن الي اين لا تعلم
وبعد مرور وقت قليل سمعت صوت طفل ينادي انه قد وجدها وكأنه يحدث أحدهم
وقف دموع سريعا وذهبت إلى الشباك وحاولت فتحته ولكن بصعوبة وكان يوجد عليه قضبان من الحديد ولكنها لم تيأس
نادت على الطفل بكل قوتها وهي تنظر لترى اي شيء
كان المكان يعتبر جديد والمباني فيه غير مكتمله
سمع الطفل الصغير أحدهم ينادى وهو يجلب الكوره الخاصه به فقد رمها أحدهم بقوه فانحرفت بعيدا وجاء لياخذها فرجع الي الخلف ليرى من كان فى حوالي ١لحاديه عشر من العمر
دموع…. بحزن… اني مخطوفيه وجاعده اهنيه غصب عني
الطفل…. انتي مين
دموع.ببكاء … اني دموع مرت كبير هواره رحيم الهواري
الطفل..بتساؤل. اني اعميلك ايه يا عمه جوليلي
دموع..بسرعه.. . تيعرف هواره
الطفل… ايوه اعريفهيه جريبه من اهنيه
دموع… عاوزك تروح هناك دلوك وتسأل عن كبير هواره وتجيبه وتاجي بس بسرعه جبل ما يحصولي حاجه
الطفل..بوعد. حاضر مهتاخرش عليكى
أغلقت دموع الشباك حتي لا تثير ريبه محمد وظلت تدعو أن يفعل الطفل ما قالته له وأن يأتي رحيم سريعا وينقذها
…….
كان رحيم يجلس برفقه همام وحسن وزين الهواري
كل منهم يحاول أن يفكر أين يكون محمد ولكن لا أحد يعلم
زين…. بحزن…. اني جلبي معدش جادر يتحمل دموع غايبه بجالهيه إيام ومحدش خابر إذا كانت ماتت ولا لساتهيه وياه
رحيم…. بحده… دموع ممتش وبكفياك الحديت ديه يا عمي
حسن… صلو على النبي عليه افضل الصلاة والسلام
أن شاء الله هنعطر فيهيه
وجد رحيم إحدي الغفر يدخل وبيده طفل صغير
الغفير… السلام عليكم
رد الجميع السلام
الغفير… يا كبير الواد ديه عاوزك ولمن سألته جالي عاوز كبير هواره
رحيم وهو ينظر للطفل بتعجب
رحيم…. خير يا ولدى
اقترب الطفل من رحيم وقال
الطفل… دموع بتجولك الحجهيه
………………
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
اقترب الطفل من رحيم وقال
الطفل… دموع بتجولك الحجهيه
وقف رحيم بسرعه وامسك بكتفي الطفل وهو يسأله بلهفة شديدة
رحيم… هيه وين
لاحقه زين بالحديث
زين… بتي دموع جول يا ولدي هيه مليحه
رحيم لاحظ خوف وارتباك الطفل من نظراتهم له لذا قال
رحيم… الصبر يا عمي دلوك نيعريف كل حاجه
صمت الجميع
وبدأ رحيم بسؤال الطفل وهو ينظر له بطريقه هادئه حتي لا يثير خوفه
رحيم… انته نيعريف مكانهيه
الطفل… ايوه اني كت بلعب كوره اني والعيال لجيتهيه بتنادم عليه وجالتلي اجيلك واجولك أكده
رحيم… يعني تيعريف توصلنه ليهيه
الطفل… ايوه اعريف
انطلق رحيم وحسن والطفل بسيارته يتبعهم همام وزين كان رحيم يشعر بنفاذ صبره يخشى أن يذهب ويجدها قد ذهبت إلى مكان آخر كان يشعر أن الطريق طويل للغايه
آفاق من شروده علي صوت حسن
حسن… براحه يا رحيم انته أكده هتجتلنه بسوجتك ديت
رحيم… خايف منلحجهاش
حسن… ان شاء الله هنلحجهيه
رحيم… يارب
…….
علي الجانب الآخر بالقاهرة
كان ليلى صامته مكتئبه منذ حديث والدها ووالدتها علي حسن خائفه أن يفرقوا بينهم ولأنها لم تظهر له حبها خشيت أن يستمع لهم
أصبحت لا تريد شيء ليس لها رغبه حتي بالأكل تغيرت كثيراً وأصبحت مثل الورده الزابله
سمعت ليلي صوت طرقات علي باب غرفتها
ليلي… ادخل
دخل الأب وهو يبتسم لها
الأب… مسموح ادخل
ليلي بابتسامه… تعالي يا بابا انت تعمل اللي انت عايزه
الأب دخل وجلس أمامها
وقال لها
الأب..بجديه… مالك يا ليلي
ليلي بكذب… مفيش حاجة انا كويسه
الأب… علي اساس انى مش عارف بنتي انتي من يوم اللي حصل وانتي متغيره مش ليلي بنتي القويه لا حاسك كده ضعيفة
ليلي… لا يا بابا ابدا ممكن إرهاق بس وتعب نفسي من اللي حصل
الأب… انتي زعلتي من كلام مامتك وكلامي علي حسن صح
لم تستطيع ليلي الرد وإنما انهمرت دموعها واخبرته كل شيء كم تتألم منذ ذلك اليوم تعلم أنهم يخافون عليها ولكن لا يمكنها أن تفترق عنه وتعلم علم اليقين أن حسن سوف يحافظ عليها ويخشى عليها أكثر من نفسه
الأب وهو يقترب منها ويضمها اليه
الاب…بحب…متعيطيش يا حبيبتي انتي عارفه ان كلامنا من خوفنا عليكي يا ليلي انا وماما ملناش فى الدنيا غيرك انتي وليالي وربنا عالم انكم كل دنيتنا
ليلي.بصوت متحشرج من شده البكاء
ليلي.. انا عارفه يا بابا بس كمان حسن مش وحش ولو كنت مفرقش معاه مكنش جه بالسرعة دي عشاني
الأب… انا عارف كويس ان حسن راجل بس احنا زي اي اب وأم خايفين عليكي بس عمرنا ما هنقف فى طريق سعادتك ابدا
نظرت له ليلي نظره أمل
ليلي… بجد يا بابا
الأب بحب وابتسامه… طبعا يا ليلي انا عمري ما اجبرك علي حاجه ولا عمري عملتها وانتي كبيره وواعيه ومسؤله عن تصرفاتك وكمان انا لو شايف ان حسن مش هيصونك مكنتش وافقت عليه لكن هو راجل بجد وهو الراجل اللي اتمناه لبنتي صحيح الجو هناك احيانا ممكن يكون خطر لكن كل مكان فيه الوحش والحلو والإنسان لو مكتوب له أي حاجه هتحصله لو فين عشان كده انا مش عايزك تزعلي وانسى الكلام اللي حصل كله
ليلي احتضنت ابيها بقوه
ليلي… ربنا يخليك ليا يا بابا وميحرمنيش منك.
ابتعدت عنه ليلي ولكن قالت له بتفكير
ليلي… طيب وماما يا بابا
الأب… سيبي امك عليا انا هعرف أراضيها واقنعها بس انتي تقومي بقي تفرفشي وتاكلي وترجع ليلي بنتي اللي انا عارفها
ليلي…. بفرحة… حاضر ربنا ما يحرمني منك ابدا
…………
علي الجانب الآخر
كانت دموع تشعر بالتعب والإرهاق الشديد
فمرت ايام دون أن تأكل فقط الماء هو ما تشربه
كانت تجلس تفكر هل ذهب الطفل إلى رحيم هل أخبره لا تعلم شيء سوا انها حبيسة في تلك الغرفه لا حول ولا قوة لها ومحمد هو سجانها
فجاءه سمعت صوت تكسير علي الباب جعلها ترتعد وتخاف وتنكمش علي نفسها خائفه مما يحدث هل هذا محمد وماذا يفعل ولكنها سمعت صوت حبيبها وزوجها
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
رحيم وهو ينادي من خلف الباب بشوق
رحيم…. دموع
واقفت دموع سريعا ومشت الي الباب كانت تشعر أنها لا تستطيع المشي قدميها لا تستطيع أن تحمل جسدها كانت مترخيه مثل الجيلي
دموع… بلهفة وبكاء وراحه…. رحيم
رحيم بصوت قوي ومطمئن لها
رحيم… بعيدي عن الباب يا دموع اني هكسيره
جلست دموع على التخت وثواني وكان رحيم وحسن يدخلون الغرفه
فوالدها وهمام تعطلت سيارتهم ولم يستطيعوا أن يلحقوا بهم
دخل رحيم وجرى مسرعا إليها
واحتضنها بقوة
رحيم… جلب رحيم
انفجرت دموع بالبكاء بانهيار لا تعرف لماذا ولكن تبكي وتعلم انها علي صدر زوجها مطمئنه لم تشعر بالراحه والاطمئنان سوي الان
رحيم…. بحب… لاه يا دموع اوعاكي اشوف دموعك تاني واصل اني جنبك ومش هفراجك تاني ابدا
دموع….. وهي تدفس رأسها بصدره
دموع… كت خايفه جوي اني…
رحيم…. وهو يقاطعها… متكمليش يا دموع عمري ما هسيبك ولا ابعيد عنيكي واللي حصل ديه مش هيحصول تاني
حسن… رحيم لازمن نمشوا من أهنيه دلوك دموع شكلهيه تعبانه لازمن نودوها المستوصف نطمنوا عليهيه
رحيم…. عيندك حج
حمل رحيم دموع بين يديه وهم بالخروج من الغرفه يتبعه حسن ولكن كانت المفاجأة
محمد. بسخرية .. علي وين يا رحيم أكده
رحيم. بغضب … جيت لجضاك
اخرج محمد مسدسه وجعله تجاه دموع
محمد…. هجتلهيه يا رحيم لو جربت خطوه واحدة ميني
وضع رحيم دموع على كنبه بجانبه ووقف إمامها هو وحسن
من سرعتهم لم يأتي اي منهم بسلاحه ولذلك كان موقفهم ضعيف
حسن…. بكفياك يا محمد وسلم حالك
محمد وهو يضحك بسخرية…
محمد… عاوزني ادخل السجن برجلي لاه اني هاخد دموع ونمشوا من أهنيه
رحيم…بغضب علي جثتي
محمد… بغضب اني هاخدهيه غصب عنيكم والا هجتلكم وبرده هخدهيه
حسن… يبجي تجتلنه لاول عشان توصلهيه
وجد حسن رحيم يمشي إلى الأمام ويقترب من محمد
رحيم بتحدي وقوة راجل لا يخشى الموت
رحيم . اجتلني انا واجف جدامك اهو اجتل
محمد بتوتر… هجتلك يا رحيم
رحيم بغضب…. اجتل
أطلق محمد رصاصة من مسدسه بيد مرتعشه خوفا من رحيم
أصابت ذراع رحيم حينها صرخت دموع بقوة واسودت الدنيا أمامها وفقدت الوعي
ولكن رحيم كان سريع البديهيه
وامسك بمحمد وظل يكيل له اللكمات ويضربه بشده وتبعه حسن أيضا يضربوه بقوه حتي سقط أرضا
اخد رحيم المسدس وامسك به
واقتربوا من دموع ليروا ماذا حدث لها
وكان ظهرهم له
كان رحيم يهم بحملها على كتفه
حين سمع صوت محمد..
محمد…. مهتخدهاش ميني الا علي جثتي كان محمد يمسك بسلاح آخر كان معه يخبئه بملابسه
ولكن رحيم اخد نفس عميق وقوي والتفت بسرعه الصقر وأطلق الرصاص عليه فرغ المسدس كاملا بصدره حتي مات لم يشعر رحيم بأي ندم وإنما شعر بالراحة لأنه انتقم واخذ حقه من ذلك الخسيس وأنهم تخلصوا منه الي الابد
حسن…. خد دموع المستوصف واني هبليغ واتصريف
خرج رحيم سريعا وهو يحمل دموع على كتفه ومنها الي سيارته وجد الطفل بالأسفل يقف إلى جانب السياره فرحيم قد منعه من الصعود معه خوفا عليه
الطفل.بفزع.. مالك انته بتنزيف
رحيم… لاه متخافيش عليه أن زين هروح مشوار وارجعلك دارك فين يا ولدي
أخبره الطفل عن منزله
وبعدها انطلق رحيم الي المشفى
كانت دموع في حاله يرثي لها
وقام طبيب آخر بإزالة الطلقة من كتف رحيم بعد جدال كبير معه فلم يكن يهمه سوي دموع رغم تعبته ولكنه تحامل علي نفسه ولم يقبل باخد اي بنج نهائيا سوي موضعي فقط حتي لا يفقد وعيه فقد كان الجرح بسيط
واخيرا خرجت الطبيبة من الغرفه
اقترب منها سريعا
رحيم… كيفهيه يا داكتوره
الطبيبة…. للأسف حالتها سيئه جدا وضغطها منخفض واضح انها مبتاكلش نهائي وعندها حاله ضعف في جسمها كله ده غير النزيف
رحيم…. بصوت حاد من قلقه
رحيم… يعني ايه مفهمش
الطبيبه…. ادعيلها لأن الساعات الجايه صعبه ولو متحسنتش للأسف ولو النريف موقفش مش هيكون قدامنا حل الا اننا نجهض الطفل ادعيلها
وقف رحيم مذهول مما حدث هل وجدها لتضيع منه مره اخري لا والف لا لن يسمح لها بالذهاب فهو مازال لا يصدق انه قد وجدها لا يهمه أمر الطفل هي كل ما تهمه
جلس رحيم علي الارض
ورفع يديه وظل يدعو أن ينجيها الله وان يشفيها شفاء لا يغادر سقما
رحيم…بصوت كله امل وترجي من الله سبحانه وتعالى
رحيم …. ياااارب
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
وصل كل من زين الهواري وهمام الي المشفى بعد أن علموا بما حدث الي دموع كان الجميع بحاله قلق ورعب عليها كانت الدقائق تمر وكأنها ساعات بل سنوات كان رحيم لا يتحدث سيطر الصمت عليه لا يهمه الان سواها وان كان قدره ونصيبه أن يفقد طفله فهو راضي بقضاء الله وقدره ولكن يريدها هي بأفضل حال
مر الوقت حتي جاء حسن الهوارى بعد ساعات واقترب من رحيم وكان برفقة ضابط الشرطة
حسن… كيفهيه دموع يا رحيم
رحيم..بحزن.. مخبرش مستني ايوتها حاجه عنيهيه جولي عيملت ايه
أخبره حسن انه قد أخبر الشرطه عما حدث وتم نقل جثة محمد إلى المشرحة وها قد جاء معه ضابط الشرطة حتي يري أن كانت دموع قد استعادت وعيها ولكي يكمل التحقيق ويغلق المحضر
وان ما حدث معه كان دفاع عن النفس
الضابط… انا عارف ان الظروف دلوقتي مش مناسبة والف سلامه علي المدام وان شاء الله تقوم بالسلامه
رحيم باقتضاب… تسلم
الضابط… انا هنتظر حضرتك والمدام بعد أن شاء الله ما تخف تيجوا المركز عشان نقفل المحضر ومره تانيه الف سلامه
شكر كل من رحيم وحسن الضابط لتفهمه الموقف ووعده رحيم بالحضور حين يستقر الوضع…….
حسن بعد ذهاب الضابط وهو يجلس الي جانب رحيم
حسن… متيجسش يا واد عمي مرتك هتجوم أن شاء الله
رحيم…. بحزن… جلبي مجبوض جوي يا حسن مخبرش ليه حاسس ان في حاجه عفشه هتحصول
حسن…. لاه اوعاك تجول أكده ربك رب جلوب وعالم بيك وان شاء المولي اللي جاي هيكون زين جوي وبكره تجول حسن جال
وقف رحيم فكان يشعر بالاختناق
رحيم… اني هخرج هبابه واعاود
حسن…. خلي تلفونك مفتوح اوعاك تجفله واصل
رحيم…. طيب
ذهب رحيم وهو لا يعلم الي اين تقوده قدامه كان يشعر بكل شيء من حوله يصيبه بالاختناق يريد فقط أن يشم نفسه ولو قليلا
…………..
علي الجانب الآخر
في منزل رحيم الهواري
علمت الجدة ما حدث مع دموع ورحيم ولكنها لم تتوقف عن التسبيح والدعاء لهم وطلبت من الخدم أن تنزل الي الأسفل وهاهي تجلس برفقة والدة رحيم الباكيه حزنا وقهرا علي ولدها وزوجته
ولكنها كانت مندهشه كثيرا من صبر الجدة وابتسامتها من حين لآخر
فقالت لها
والدة رحيم بثقل…. بتضحكي يا مرت عمي واحنه في المرار ديه
الجدة…. الحمد لله على كل حال يا بتي كله جدر ومكتوب
والدة رحيم… كانك مزعلناش علي دموع
الجدة بصبر وإيمان…. مين جال اكده ربي عالم اني بتجطع لكن كماني عيندي ثجه في الله أن دموع مهيصبيهاش حاجة واصل وانهيه هتجوم منيهيه وتكون احسن من لاول كماني بإذن الله
والدة رحيم…. بأمل… صوح يا مرت عمي
الجدة…. صوح يا بتي بس ادعيلهيه وسيبهيه على ربك اللي فوج الكل وخابر وعالم انهيه معيملتش حاجه شينه واصل ربك مهيظلمش حد واصل يا بتي
والده رحيم. بأمل وترجي… يارب
…………..
بينما علي الجانب الآخر بالقاهرة
كانت ليلي وليالي بغرفتهم يتحدثون سويا
بكلام والدهم وليلي فرحه للغاية وخصوصا بعد أن أخبرها حسن أن محمد قد قتل وأنه تم العثور علي دموع
ليالي…. الحمد لله ان بابا قالك كده وأنه وافق وهيقف معاكي
ليلي.بارتياح .. الحمد لله انا كنت حاسة ان خلاص خصوصا ان عندي احساس ان حسن بيحبني زي ما بحبه حاسها اوي يا ليالي
ليالي… ربنا يسعدكم بس لازم تقوليله يا ليلي انك بتحبيه
ليلي…. بتوتر… مش عارفه ببقي قويه اوي لحد ما بسمع صوته أو اشوفه بحس اني ملبوخه ومش عارفه اقول كلمتين علي بعض ببقي زي العيله الصغيرة وكمان هو بيركز معايا اوي بيوترني زيادة وكمان بسرح في عنيه اول ما يبصلي بحس انه فهمني من عنيا وعارف انا عاوزه اقوله ايه
ليالي بمشاكسه….. هههههههه ايوه يا سيدي علي الرومانسية وانا اللي كنت بقول عليكي ملكيش في الحب طلعتي نمره
ليلي بكسوف…. ليالي
وقامت برمي وسادتها عليها
فانفجرت ليالي بالضحك وهي تقول
لها
ليالي… ههههههههههه مكسوفه ده برده زي جوزك يا بنتي ههههههههههه
فجاءه سمعوا صوت والدهم ووالدتهم العالي من الخارج وفجاءه فتح باب الغرفة ودخلت الأم وهي تقول بصوت عالي وغاضب
الأم…. عاوزه تتجوزيه يا ليلي عاوزة تروحي للموت برجليكي علي جثتي
وقفت كل من ليالي وليلي بصدمة لدخول الأم المفاجئ وصراخها بتلك الطريقة عليهم لأول مره بحياتها
ليلي… بصدمة… في ايه يا ماما
ولكن كان الأب هو المجيب حين قال للأم يعتاب
الأب… بقي دي طريقه تفاهم عمري ما توقعت انك تتصرفي كده انا بتكلم معاكي تسبيني وتعملي كده
الأم بغضب فكانت كأي ام تخاف على ابنتها كأي ام تموت هي ولكن لا يمس أطفالها اي سوء وهي ليس لها بالحياه سوي ليلي وليالي وما فعله محمد جعلها تشعر بالخوف القاتل علي ابنتها
الأم…. امال عاوزني اسكت واوديها للموت بأيدي عاوزني أوافق علي أن بنت تروح هناك معاه وفجأه يقولي اتخطفت ولا اتقتلت ولا حصلها حاجه وانت بنفسك شفت اللي حصل وعارف كان ممكن يحصلها ايه
ليلي… بحزن… يا ماما دي حاجه نادره بتحصل كل فين وفين
الأم.بحده .. وانا اضمن منين كلامك ده
الأب..بحده.. كده مش طريقه تفاهم ولا حل مشكلة
الأم وهي تنظر إلى ليلي وتقول بكل غضب…
الأم…. مش هقولك يا ليلي الا انك لو اتجوزتي الراجل ده اعتبريني من بالنسبة ليكي وليكي الاختيار
وتركتهم وذهبت حينها انفجرت ليلي ببكاء عميق لا تعلم ماذا يحدث هل القدر يعاندها ام ماذا
………
بينما علي الجانب الآخر
خرج رحيم وظل يدور بسيارته
حتي وجد نفسه يقف أمام منزل الطفل الذي أنقذ دموع
ولكن الغريب انه وجد الطفل يسكن بمنزل بسيط يكاد يكون غرفه واحدة دور أرضي ويبدو عليه الفقر الشديد والأغرب انه وجد الطفل يجلس أمام المنزل يبكي وحزين
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
اقترب منه رحيم بلهفة وسأله ما به
رحيم…. مالك يا ولدي
الطفل دون شعور وقف وارتمي بحضن رحيم الذي ضمه إليه بقوة
وقال ببكاء…. خيتي
رحيم…. بتعجب… خيتك مالهيه يا ولدي
الطفل.بحزن.. تعبانيه جوي يا كبير وامي معرفاش تيعمل ايه
رحيم… وابوك يا ولدي
الطفل.بقهر.. ابوي مات عمنول
رحيم… خش يا ولدي جول لأمك أن فيه ضيف
دخل الطفل وبعد قليل سمح لرحيم بالدخول
دخل رحيم وهو ينظر أرضا وألقي السلام ولكن وجد الحال اسوء مما توقع بكثير وسمع صوت بكاء الأم فنظر لها نظره خاطفة وجدها تحمل طفله صغيره في حدود ثلاث سنوات وتبكي بقهر
رحيم… بتك كيفهيه
الأم ببكاء…. مخبراش بتي بتموت
رحيم…. متجوليش أكده هاتي البت وتعالي معاي
صمتت الأم فقال رحيم دون أن ينظر لها
رحيم…. اني رحيم الهواري كبير هواره متجلجيش
وأكد كلامه الطفل فوافقت الأم
وذهبت معه الي نفس المشفى التى توجد بها دموع وتم عمل اللازم للطفله وسط دعوات الأم والطفل له بطول العمر وان يحقق الله له ما يريد ويشفي زوجته
تركهم رحيم بعد أن اطمن على الطفله وأنها بخير وترك بعض من المال معهم مع وعد بالرجوع
وبالفعل هاهو يعود إلى دموع ثانيه
وكان في استقباله حسن الضاحك وهو يقول
حسن…. دموع فاجت يا رحيم وبجت زينه جوي جوي
حينها سجد رحيم شكرا لله على سلامة زوجته وطفله وبكي فرحا وعلم حينها أن من يداوي مرضاه بالصدقة ينال ما يريد فداوا مرضاكم بالصدقة
……..
بعد ساعات طويلة عاد حسن الهواري الي منزله بعد يوم طويل
وكان يهم بالنوم حين وجد هاتفه يرن برقم منزل ليلي
فرد سريعا
حسن…. السلام عليكم
وجد أن من رد السلام عليه هي والدة ليلي فشعر بالقلق واعتدل سريعا في جلسته
وهو يسأل بقلق
حسن… خير يا ست الكل فيه حاجه
الأم…. ايوه فيه يا حسن عاوزك تطلق بنتي
حسن…. ايه……..
الأم… بقولك طلق ليلي يا حسن…..
………….
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
الأم…. بقولك طلق ليلي يا حسن
شعر حسن بالصدمة لمده ثوانى معدودة لا يصدق ما تسمعه أذنيه هل تطلب منه أن يطلق زوجته أن يترك من يشتاق الي صوتها كل ثانيه من لا يمل من التفكير بها كل لحظة هل تطلب منه أن يترك روحه ويصبح بلا روح ايام وهو ينتظر وينتظر أن يستقر الوضع ليذهب إليها ليخبرها انه يعشقها ولكي يخبرها انه لن يطلقها مهما كان وأنه لن يفعلها حتي يفارق الحياه وأنه سيتركها لبعض الوقت حتى تتعود عليه وتغير رأيها عنه وأنه سينتظر اليوم التي ستأتي له بكل إرادتها المطلقه دون أي ضغط منه والان والدتها دون شفقه ولا رحمة تريده أن يسحق روحه بيده
حسن بصوت غريب… انتي بتجولي ايه
الأم بحده…اظن كلامي واضح مش محتاج تفسير ولا صعب الفهم اوي كدة انا عاوزك تبعد عن بنتي وتطلقها
حسن.بعصبيه..فلم يعد يستطيع السيطره علي نفسه شعر بكل غضب الدنيا بداخله
حسن… كيف ديه عاوزني اطلج مرتي اكده من دون سبب
الأم بجديه…. انت يا ابني حياتك مختلفه عننا وبناتي هما اللى طلعت بيهم من الدنيا ومعنديش استعداد اني اخسر واحدة فيهم انت من ساعه ما دخلت حياتنا واتلخبطت الدنيا وفي حاجات كتير مفهمتهاش لكن عدتها عشان بنتي كانت مبسوطه وانت كنت راجل ودي شهاده لازم اقولها وقفت جنبنا في تعب جوزي وكنت امين علينا وانا وربي شاهد كنت مبسوطه بيك وفرحانه انك هتجوز بنتي وبدعي أن ربنا يتمم عليكم بخير
حسن… وايه اللي اتغير دلوك
الأم… اللي اتغير أن فجأه لقيت الخطر حاوط بنتي بسببك وبس عادتكم وكان ممكن بنتي تروح فيها وانت لو حزنت عليها سنه مش هتحزن التانيه انا اللى هنكوي بنارها طول عمري انا اللي خلفت وتعبت وسهرت عليها انا اللى فضلت جوايا ٩شهور كنت بشوف الموت كل يوم لحد ما شفتها هي واختها انا اللي حسيت بيها بقلبي قبل عنيا ما تشوفها انا اللي كنت بسهر جنبها الليالي وهي تعبانه انا اللي بحس بحزنها من عنيها انا اللي يفهمها بس من وشها انا أمها وزي اى أم بتحب عيالها طلبت منك تطلقها عشان خايفه عليها ومعنديش استعداد اشوف اللي حصل ده تانى المره دي عدت علي خير محدش عارف المره الجايه ايه اللى هيحصل
وانا خايفة على بنتي يا ابني قدر مشاعري وانت أن شاء الله ربنا هيرزقك بالاحسن
حسن بحزن…. وهيه عاوزيه اكده
الأم بكذب… ايوة كلنا عاوزين كده واولنا ليلي اللي مر علينا مش سهل
حسن وهو يتمزق من الداخل
حسن… ان شاء الله الوضع اهنيه يتحسن واجي اعميل اللي انتم ريدينه
الأم… ربنا يوفقك يا ابني ويرزقك ببنت الحال اللي تناسب حياتك
حسن….. تسلمي اني هجفل دلوك عاوزيه حاجه
الأم… سلامتك تصبح على خير يا ابني
أغلق حسن الخط وهو لا يعلم ماذا قال لها ولا يعلم كيف ودعها كان عقله شارد منذ أن أخبرته أن ليلي
تريد ذلك وهو يشعر وكان أحدهم طعنه بسكين في وسط قلبه
ولكن كيف هذا وهو يشعر العكس ويري كم تغيرت معه وشعر بالايام الماضية انها تحبه كما يحبها فقد كان القلق ظاهر عليها واللهفه بالحديث كل هذا مجرد خيال منه لانه يريدها له وحده دون غيره كان يحلق في السماء يشعر بسعادة لا توصف والان بداخله كل حزن الدنيا ولكن فليكن لها ما تريد أن كانت تريد الطلاق فسيطلقها لأنه يريدها له قلب وقالبا وليس بالاجبار ابدا يعلم أنها زوجته ومن حقه أن يفعل أي شيء ولكن هو يريدها بارادتها يريد حبها وليس كرهها له يريدها زوجه مطيعه محبه وليست نمره مفترسه غاضبة……………….
علي الجانب الآخر
منذ ساعات وأصبحت حاله دموع مستقرة
ولكن الي الان لم يختلي بها رحيم فوالدها لا يفارقهم
كان يريد أن يضمها إليه ولكنه يخجل لوجود ابيها واحتراما له
واخيرا هاهو يعود إلى الغرفة ثانية بعد أن ذهب للاطمئنان على اخت الطفل الذي أنقذ دموع وعلم أنها بأفضل حال
رجع ثانيه الي غرفتها وحين فتح الباب
وجدها وحدها
ألقي السلام واقترب منها وهو يبتسم
رحيم… فينه عمي
دموع… راح داره يجيب شويه حاجات
رحيم… بحب وهو يجلس إلى جانبها علي تختها ويمسك بكف يدها ويقبله بحب
رحيم….اتوحشتك جوي يا جلب رحيم
دموع بخجل… واني كمانى اتوحشتك جوي
حينها لم يتمكن رحيم من تمالك نفسه فسحبها إليه وضمها إليه بقوه
رحيم…. بعدم تصديق….
رحيم… اني ممصدجش حالي انك جدامي وبتتحدتي وياي جلبي مكانش معاي الايام اللي كتي بعيده عني فيهيه
دموع وهي ترفع وجهها الشاحب ولكن تشوبه حمره الخجل
دموع….. كت خايفه جوي انك متجدرش تلاجيني
رحيم… بجديه وقوة…
رحيم… كت هلاجيكي حته لو لفيت الدينيه كلاتهيه لو شلت كل حجر ودورت تحتيه أني كت هجيبك لو في اخر الدينيه يا دموع انتي مخبراش اني بحبك جد ايه اني لمن بجولك يا جلب رحيم مببجاش كداب لاه انتي صوح جلب رحيم
دموع….. وهي تضمه إليها
دموع…. يخليك ليه يا جلب دموع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا

علي الجانب الآخر مرت عده ايام
واصبح الوضع هادىء كثيرا بالصعيد
ولكن لم تمر هكذا
فدموع تحسنت حالتها الصحية كثيرا
وخرجت من المشفي مع تعليمات من الطبيبة أن تلازم تختها لمده شهر وعدم الإجهاد طول شهور الحمل
بينما كان الحزن يصيب حسن بقوة
حتي حينما تتصل به ليلي لم يعد يرد عليها كان يتألم بقوة كلما ظهر اسمها علي شاشة هاتفه يتمزق من الداخل وينتفض قلبه مع كل جرس يرن علي هاتفه
وهي كانت في حالة يرثي لها الحزن مخيم عليها لا تدري ماذا حدث تفكر طوال الوقت ماذا فعلت حتي يعاملها هكذا أرادت أن تخبره انها تحبه وان تطلب منه أن يأتي ويقف الي جانبها ويقف معها أمام عناد والدتها ولكنه بسهوله هكذا أخرجها من حياته حتى لم يعد يتصل بها ولا يرد عليها وهي لم تمل تريد فقط أن تعلم ما به واه أن رد عليها يتهرب منها ويغلق الخط سريعا متحججا انه مشغول للغاية وسيتصل بها فيما بعد
ولكنه لا يتصل ولا حتي يسأل عنها
ولكنها اتخذت اخيرا قرارها بعد أن يئست منه وفقدت الأمل فيه انها لن تتصل به ثانيه وان الاتفاق ساري بينهم فبعد مرور الشهر سيطلقها ولتحاول أن تأقلم نفسها علي فراقه
……..
بينما طلب همام الهواري يد جميله من حسن ولكنه أخبره انه سيسالها اولا فهو لن يتحمل أن يفشل زواجها ثانيه ولن يتحمل أن تكون شقيقته حزينه ولو لحظه أن وافق هو دون علمها وزوجها إليه
فوافق همام مع وعد من حسن برد في أسرع وقت
………..
بينما كان رحيم يفعل كما يفعل أي كبير في بلده رجل ونعم الرجال هذا هو من يقال عليه كبير هواره بحق شرف لكل هواري قام رحيم خلال تلك الأيام بشراء منزل بهواره لذلك الطفل وأمه مع وعد منه بالإنفاق علي تعليم الأطفال وعليهم طوال عمره ردا للجميل مع عمل مصروف شهري لهم حتي وان مات سيصل إليهم
……….
بينما هناك بالقاهرة
كان كرم الهوارى يفعل كل شيء حتى يثبت لنفسه أنه رجل وقام بفتح شركة لتصدير الفاكهة وبالفعل تبدل حاله واصبح عمله هو كل ما يستهويه نعم قد ندم عما بدر منه نظره والده إليه وقت رحيله ودموع أمه التي لن ينساها جعلت قلبه الجاحد الأناني يفيق ويعلم كم أخطأ بحقهم وحق نفسه وكم يشعر أنه صغير جدا وليس برجل عما فعل ولكنه الشيطان قد وسوس له وهو في لحظه حقد نفذ ولكن يقسم أنه قد تاب وخلص نفسه من وحل الحقد والشر ويريد فقط أن يسامحه والده وان ينجح بعمله حتي فقط يثبت لنفسه أنه نجح لو في شيء واحد
………….
بينما كانت جميله في حالة حيره كبيره منذ أن أخبرها حسن بطلب همام للزواج منها لم يجبرها على شيء واخبرها أن القرار بيدها وحدها ولكن هي كانت مشوشه لم تمر فتره طويله منذ تجربتها الأولي
وهي مازالت لم تلملم نفسها وما زالت تداوي قلبها مما إصابة ولكن بداخلها شعور بالفضول ناحيته دائما كانت تلاحظ نظراته إليها حتى تبدلت تلك النظرات الي حزن منذ أن تزوجت كرم والأن هاهو يطلبها للزواج والغريب انها لا تشعر بالنفور أو الغضب بل بالدهشه والإثارة
واخيرا أتخذت قرارها وستخبره إلى حسن
هل يدوم الحال فدوام الحال محال
يتبع….
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
في منزل حسن الهواري
كان حسن يجلس بغرفته يفكر ويفكر ماذا سيفعل كل يوم يؤجل سفره إلى القاهره للذهاب لطلاق ليلي يشعر وكأنه أن ذهب وفعلها سيزهق روحه بيده
آفاق من شروده علي صوت طرقات علي باب غرفته
فسمح للطارق بدخول لم تكن سوي شقيقته جميله
ابتسم حين رآها وطلب منها الجلوس الي جانبه إيام وهو ينتظر ردها علي طلب همام
حسن… ست البينته جايه تجولي جرارهه صوح
جميله بخجل… صوح بس ليه طلب عينديك جبل ما اجول رأيي
حسن بتعجب… طلب ايه ديه
جميلة.بتوتر.. بدي اجعد وياه ديه بعد اذنك واتحدت معاه وبعديهيه هجول رأيي
حسن وهو يفكر… حجك بس مستغريب ليه بدك أكده
جميله.بجديه… اني لمن اتجوزت كرم وطلب يدي وافجت من غير ايوتهيه حاجه بس دلوك خايفه اتجوز مره ثانيه من غير ما اعريف هو ليه عاوز يتجوزني اني بذات عاوزه اسئله عن حبه حاجات كتير جوي وافهم يا اخوي هوه فعلا رايدني صوح ولاه هيطلع كيف كرم
حسن..بإبتسامه . واني موافج وصدجيني همام ونعم الرجال وهوه ديه الراجل اللي هيصونك ويحافظ عليكي يا بت ابوي بس متفكريش اني أكده بضغط عليكي لاه وربي عالم اني اللي هتجوليه هوه اللي هيحصول وجولتيله أكده اني رايك هوه المهم واللي هتجوليي عليه هيحصول سواء برفض أو الجبول
جميله وهي تقبل يده بحب…. يخليك ليه
……….
في القاهره بمنزل ليلي
كان الحزن مخيم عليها
تخشى الساعه التي ستواجه بها حسن لا تعلم ماذا تخبيء لها الايام
مرت اربعه ايام دون أن تتصل به ولو مره واحده وهو لم يفعلها حينها أدركت أن حسن لا يريدها وان اعتقادها انه يحبها مجرد سراب
لم تستطع التحكم بنفسها بكت بقوة
ولكن مسحت دموعها سريعا حين وجدت والدتها تدخل عليها وبيدها طعام الغداء
نظرت لها الأم بحزن ووضعت الصنيه علي التخت وجلست أمامها تنظر لها بدقه
الأم…. مالك يا ليلي انتي بقالك كام يوم متغيره انتي زعلانه مني
ليلي بحزن وكذب… لا يا ماما صدقيني انا كويسه
الأم وهي تنظر لها بتركيز
الأم… بتكدبي عليا انا أمك واكتر حد عارفك كويس انتي بتحبي حسن صح
حينها انفجرت ليلي في بكاء مرير جعل قلب والدتها يتمزق عليها
فاقتربت منها الأم سريعا وضمتها إليها بقوه
الام… لا يا حبيبتي متعيطيش صدقيني انا بس خايفه عليكي خايفه يا ليلي يحصل حاجه ليكي هناك وعارفه أن بكره تنسي وتتجوزي وتقولي ماما صح وكانت خايفه عليا عارفه انه صعب عليكي دلوقتي بس صدقيني انا بعمل كده لأن مش عندي استعداد اخسرك
ليلي…. بحزن… خلاص يا ماما كل شيء انتهي وحسن خلاص نهي كل شيء بينا بس انا
وصمتت من بكاءها ولم تستطع التحدث من شدة البكاء
ولكنها أكملت بصوت متحشرج
ليلي…. انا غصب عني موجوعه لأن فجأه كل شيء اتغير أنا عمري ما خفت اني اموت يا ماما لو مكتوبلي اموت دلوقتي هموت ومش عشان كلامك انا هسيبه لا عشان هو فجأه لما حسيت اني محتجاه جنبي بعد أوى ونسي اني مراته حسيت اني كنت عايشه في سراب بقاله كام يوم متغير أوى معايا ولا بيرد عليا ولا حتى بيسأل عني
تعبت من التفكير ليه ايه اللى غيره مش عارفة
شعرت حينها الأم بتأنيب الضمير فهي السبب بكل ذلك
الأم…. متزعليش يا حبيبتي بكره ربنا يعوض عليكي
ليلي… بحزن… خلاص يا ماما انا عمرى ما هحب ولا اتجوز تانى الموضوع منتهى كل اللي انا عاوزة دلوقتي أن بابا يكلمه عشان نخلص كل حاجه ويطلقني وارتاح من العذاب اللي انا فيه
الأم… وهي تعلم أنها المذنبه ولكن خوفها علي ابنتها يسيطر عليها
الأم… حاضر يا بنتي
خرجت الأم بعد أن هدئت ليلي قليلا
وبعدها وجدت ليلى هاتفها يرن برقم حسن شعرت بقلبها يدق بقوه لم ترد اول مره ولكن حين رن ثانية
تماسكت وأخذت نفس عميق وفتحت الخط
حسن… السلام عليكم
ليلي بصوت حاولت بكل قوتها أن يكون طبيعى فهي لا تريده أن يرى ضعفها أمامه
ليلي… وعليكم السلام
حسن… كيفك
ليلي… في أحسن حال انت اخبارك ايه
حسن… زين
كان صوته غريب عليها حزين هادي علي غير عادته وكأنه يتحدث إليها وعلى صدره حجر ثقيل
خيم الصمت عليهم قليلا فقطعته ليلي وقالت
ليلي… خير في حاجة اتصالك غريب شوية
حسن..بجديه .. اني هاجي ليكم يوم الجمعه عشان نخلصوا كل حاجه وهجيب المأذون ويايه
ليلي وهي تحاول السيطرة على نفسها حتي لا تنفجر بالبكاء
ليلي….. تمام يعنى بعد يومين ان شاء الله تمام هبلغ بابا وهنكون فى انتظارك ومجهزه كل حاجه جبتها ليه
حسن.بحده … اني جولت نخلصوا كل حاجه مجولتش اني هاخد حاجه جبتهيه ليكي
ليلي بعصبيه… وانا مش عايزه حاجه تفكرني بيك
حسن بحزن…. للدرجه ديت
ليلي بغضب…واكتر
حسن.بحزن… اللي انتى عاوزه اني هجفل عاوزه حاجه
ليلي… لا شكرا واتمنالك حظ احسن مع السلامة
وأغلقت الخط بوجهه دون أن تنتظر حتى أن تسمع منه أي شيء اعتقدت انه اتصل للاعتذار منها ولكي يخبرها كم يحبها ولكنه اتصل فقط ليخبرها ان كل شيء بينهم سينتهي بعد يومين كانت تشعر وكانه حكم عليها بالإعدام وتنفيذ الحكم بعد يومين
………….
بينما علي الجانب الآخر
بمنزل رحيم الهواري
كانت دموع تنفذ تعليمات الطبيبة بدقة في الأيام الأولى ولكنها شعرت بالممل من الجلوس طوال الوقت بتختها لذلك حين خرج رحيم بالصباح ذهبت إلى غرفة الجدة
وجلست معاها
دخلت دموع عليها وقبلت يدها بحب
فرحت بها الجدة بقوة وظلت تدعو لها بطول العمر وان يرزقها الله بالخلف الصالح وان تدوم السعادة بينها وبين زوجها
دموع وهي تنظر إلي جدتها
دموع…. اجولك حاجه يا ستي اول مره اجولهيه من يوم ما اتجوزت رحيم
الجدة بحب… جولي يا بتي
دموع بجديه… جبل ما رحيم يتجدم ليه وجتهيه مكانش في راسي ايوتهيه حاجه بس في يوم بعد ما صليت جيام الليل ونمت حيلمت بيكي
الجدة بتعجب…. بيه اني
دموع… ايوه حيلمت بيكي جيبالي فستان فرح بس حلو جوي جوي
جربت منيكي وجولتلك بتاع مين ديه يا ستي جولتلي انه ليه اني فرحت وجتهيه جوي ووطيت علي يدك بوستهيه بعديهيه سألتك كيف جيبالي فستان واني لساتني متجوزتش لجيتك بتجولي ليه عريسك واجف مستنيكي بره جدام الدار وجتهيه ليبست الفستان بسرعه جوي وكت جميله جوي وانتي مسكتي يدي وخرجنه سوه لبره الدار ولجيت العريس هوه رحيم وجتهيه جولتلك واني خايفه
العريس يبجي رحيم لاه يا ستي ديه واعر جوي
جولتيلي رحيم سندك وعزوتك وهيكون رجلك اللي هيحميكي
ساعتهيه لجيته بيجرب مني وبيمد يده ليه عشان اروح وياه
جولتيلي اروح ومخافش واصل وبصيت وراه لجيت امي هتشاور ليه برأسهيه اني اديله يدي حطيت يدي بيده وصحيت
الجدة بابتسامة… رحيم جدرك ونصيبك وهوه كيف الصخر مع الكل لكن وياكي كيف العيل الصغير
دموع….. كل فكري عنيه مكنش صوح فعلا الواحد لازمن ميحكمش علي حد من غير ما يعريفه زين
الجدة…. الحمد لله يا بتي وان شاء الله ربك يحفظكم ويحميكم من كل شر
دموع… آمين يا ستي اني هدله عيند مرت عمي اشوفهيه واطمن كيفهيه دلوك
الجدة…. روحي يا بتي ربنا يسترها معاكي ويحفظك وما يحرمك من حاجه واصل
خرجت دموع ونزلت الي الأسفل وهي تراعي نفسها تنزل ببطيء حتي وصلت إلي غرفة الأم فتحت الباب ودخلت واقتربت منها وقبلت يديها فرحبت بها الام
أصبحت حاله الأم مستقرة ويوم عن يوم تتحسن حالتها بجلسات العلاج الطبيعي
نظرت لها الأم بعتاب وهي تقول
الأم… ايه اللي جابك يا دموع
دموع بحزن… معوزنيش اجيلك اطمن عليكي
الأم بسرعه… لاه يا بتي وربي عالم انى اجصد الداكتوره مش جالت ليكي تلازمي فرشتك
دموع… زهجت يا مرت عمي جولت اجي اشوفك هبابه
الأم…. ان شاء الله تجومي بالسلامه بس خلي بالك من نفسك يا بتي
دموع… متجلجيش اني زينه جوي
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
الام… الحمد لله على كل حال
حكت الأم لدموع ما حدث لها الايام الماضية واخبرتها عن جلسات العلاج وجعلتها تري كيف تحرك يدها وقدمها ولكن بضعف ففرحت دموع بذلك وظلت تدعو لها أن يشفيها الله شفاء لا يغادر سقما
واخيرا خرجت من الغرفه حتي تصعد الي الأعلي قبل مجيء رحيم
كانت
تغلق الباب وتتجه الي السلالم حين سمعت صوت رحيم الغاضب وهو ينادي اسمها
رحيم…. دموع
التفت له دموع بفزع فوجدته يقترب منها سريعا ويقول بغضب
رحيم… ايه اللي خلاكي تجومي من فرشتك ديه اللي اتفجنا عليه
دموع وهي تنظر له بحزن….
دموع… زهجت يا رحيم واني زينه جدامك مفياش حاجه واصل والداكتوره جالت معميلش مجهود جامد
رحيم….. بحده… بردك بتعميلي اللي في راسك
دموع… وهي علي وشك البكاء فهرمونات الحمل تأثر بها بقوه تبكي من أقل شيء
دموع…. رحيم
نظر إليها رحيم وجد الدموع تترقرق بعيونها وكانت علي وشك البكاء واصبح وجهها احمر بقوه
فاقترب منها وامسك بوجهها بين يديه
رحيم…. اوعاكي تفكيري اني خايف علي اللي في بطنك لاه اني خايف عليكي انتي بس اني مجدرش اتحمل يحصولك حاجه واصل فعشان أكده اتعصبت هبابه وخابر انيهيه حاجه تزهج أن الواحد يجعد أكده لكن اني خايف عليكي يا دموع عشاني اتحملي لحد ما شهور الحبل تعدي وبعديهيه اعميلي اللي انتي عاوزه
دموع…. حاضر يا رحيم
رحيم وهو يقبل مقدمة رأسها…
رحيم… انتي جلب رحيم
ابتسمت دموع إليه وكانت تهم بالصعود الي الأعلي ولكن فجأه وجدته يحملها بين يديه ويصعد بها إلى غرفتهم
رحيم بمشاكسه….. الداكتوره جالت متعمليش مجهود واصل
حينها انفجرت دموع في الضحك ووضعت يديها حول رقبته ونامت علي صدره فهو سندها بالفعل ونصفها الآخر ويخشى عليها حتي من نفسه فهي تعلم علم اليقين أن رحيم يعاملها عكس الجميع ويحبها حبا لا نهايه له
…………………..
في منزل حسن الهواري
كان همام يجلس بمندره المنزل ينتظر أن تأتي إليه أخبره حسن أن جميلة تريد أن تتحدث معه قبل أن تقول رأيها شعر حينها بتوتر وخوف لا يوصف ماذا ستقول له لا يعلم
ولكنه كان يشتاق إلى رؤيتها وكانت يصلي ويدعي ربه ليلا ونهارا أن تكون من نصيبه وان توافق على الزواج منه
واخيرا وجد حسن يدخل أولا وهي خلفه وتلقي السلام بخجل
جلست جميله بعيد عنه ولكن مقابله له
ووقف حسن وهو يقول بجديه
حسن… اني جاعد بره جدام الباب اما تخليصوا جولولي
همام…. طيب
خرج حسن وكان الصمت مخيم عليهم لا تعلم جميله من أين تبدأ
ولكن فجأه سمعت صوته يقول
همام…. من زمان جوي نيفسي اجعد الجاعده ديت
جميله وهي ترفع نظرها تنظر إليه بخجل واخفضت عيونها سريعا خجلا منه ونظرت أرضا وهي تقول
جميله…. عاوز تتجوزني ليه يا همام
همام وهو ياخذ نفس عميق
همام…. هجولك بس عاوزيك تسمعي وتفهمي اللي هجوله
أشارت له برأسها بالموافقة
همام بجديه…. كت في إعداديه تجريبا لمن شفت بت صغيره واجفه جدام دار كبير هواره وعم تبكي استغربت جوي مكنتش اعريف هيه مين جربت منيهيه وسالتهيه مالك مردتش عليه جولتلهيه ايه اللي موجفك أهنيه جالتلي جايه تشتكي لكبير هواره وجتهيه ضيحكت جوي عيله جايه لكبير هواره زعيلت جوي وبكت من ضيحكي وجتهيه جلبي اتجطع من بكاها وحسيت جد ايه اني صيغير
وطبطبت عليهيه وخدتهيه ودخلنه لكبير هواره
وجتهيه عيريفت مين هيه كانت جايه تشتكي اخوهيه حسن لكبير هواره وتجوله انه مهيرضاش يخليهيه تلعب بره الدار واصل ضحك كبير هواره وجاب حسن واتفجوا أنهيه تلعب وياهم لكن جوه الدار متخرجش براها
ساعتهيه شفت ضحكتهيه وفرحتهيه وجتها جلبي رجص من الفرحه مرت سنه والتاني و اني هشوفهيه بتكبر جدامي كت هستني اشوفهيه ولو لحظه عشجتهيه أكتر من نفسي لحد ما كبرت وبجت ست البنيته وجررت اني اتجدم ليهيه ولكن مخبرش حظي كان عفش ولا اتاخرت كيف ما بيجولوا جبل ما اتجدم ليهيه بيوم واحد لجيت كرم الهواري بيجولي انه اتجدم ليهيه ووافجت عليه وكتب الكتاب والدخله بعد شهرين
ساعتهيه جلبي اتحرج ابوي بعديهيه كان نفسه اتجوز وحاول كتير وياي انه يجوزني لكن مجدرتش كان عيندي احساس انهيه في يوم هتكون ليه كت في كل صلاه ادعي اني ربي يجمعني بيهيه كت خابر اللي هيعمله كرم كت ببجي عاوز اجطع من لحمه لمن يجول انه ضربك أو عيمل وياكي حاجه كان فاكر نفسه راجل لمن يحكي انه
ضربك وانتي خيت حسن الهواري وميجدرش يعميل وياه حاجه كن بتجطع لحد ما طلجك بس عاوزيك تفهمي حاجه اني عمري ما فكيرت فيكي تفكير عفش لسمح الله لاه وربي عالم لمن اطلجتي حسيت وجتهيه أن جلبي بيرجص بس رغم اكده جوايه خوف انك متجبليش اني كل اللي عاوزيك تعرفيه اني هحبك حب طاهر ونضيف مستعد افديكي بروحي حتي لو موافجتيش هتفضلي في نظري أجمل بنات الصعيد كلاته ومفيش حد هياخد مكانك واصل
جميله وهي تنظر له وتقول بتعجب
جميله…. للدرجه ديت هتحبني
همام بصدق…. واكتر يا جميله
شعرت جميله بصدقه لم تعد تريد أن تسأله شيئا وقفت وقالت له
هبليغ حسن يجولك رأيي
وخرجت مسرعه من الغرفه وتركته بحيره كبيرة لا يعلم هل ستوافق ام لا ولكن بداخله امل كبير ان الله سيحقق له ما يتمناه
………….
في الجانب الآخر بالقاهرة
أخبرت ليلي والديها بما قاله حسن وأنه سيأتي يوم الجمعة لينهي كل شيء كان يعلم الأب أن ابنته تتألم وليالي حزينه علي اختها بقوة
كانت الأم والأب يجلسون أمام التلفاز
حين خرجت ليلي من غرفتها وهي مستعدة للخروج
الأم… علي فين يا حبيبتي
ليلي وجهها شاحب بقوة….
ليلي.. هروح اشوف حاجه في الكليه وارجع
الأب… ماشي يا حبيبتي خلي بالك من نفسك
ليلي… وهي تقترب منهم وتقبل كل من الاب والأم علي غير عادتها
ليلي… ربنا يخليكم ليا
وتركتهم وذهبت لا تعلم الأم لماذا انقبض قلبها فجأه بعد خروج ابنتها
وقالت لزوجها
الأم..بخوف . قلبي مقبوض اوي
الأب..بقلق . ليه بس ان شاء الله خير
الأم… انا هقوم اشوف ليلي من البلكونه
إلاب… استني هاجي معاكي
ذهبت الأم سريعا خلفها زوجها
ووصلوا إلى البلكونه ووقف كل من الاب والأم يتابعون ابنتهم التي رفعت عيونها الي الأعلي ونظرت لهم وابتسمت وهي تشاور لهم
ولكنها لم تكن تدرك انها تمشي دون وعي منها كانت بحاله لا تعلم ماذا تفعل فجأه وجد الأم والأب ابنتهم تصدمها سياره بقوه وتلقيها أرضا وتنزف بقوة
صرخت الأم بقوه
ونزلت مسرعه هي ووالدها الي الأسفل وتتبعهم ليالي التي خرجت من غرفتها علي صوتهم
كانت الأم تخشى موتها بالصعيد وتخشى الخطر هناك فهاهي تصدمها سياره أمام عيونها دون أن تقدر علي فعل شيء فالموت سيدرك الإنسان في أي مكان وزمان فالموت هو الحقيقه الوحيده بحياة الآنسان
تم نقل ليلي سريعا إلى إحدى المستشفيات وكانت في حاله يرثي لها وكلنا نعلم تدهور حال المستشفيات الحكومية بمصر لذلك
لم تستطع ليالي أن تصمت فلثاني مره تطلب مساعدة حسن
قامت ليالي بالاتصال بحسن واخبرته ما حدث لليلي فاخبرها انه سيحضر بالحال
وبالفعل قبل وصوله قام بإرسال سياره إسعاف ونقلتها الي إحدي المستشفيات الخاصة التي يمتلكها ابن عمه وتم التعامل مع الحاله وهاهي الان تتلاقى أفضل العلاج
والجميع بالخارج يبكي
كانت الأم تبكي ليس بيدها شيء
الأم بحزن وهي تنظر لزوجها
الام….كنت خايفه عليها يحصل لها حاجه بعيد عني بس قدامي عنيا شفتها وهي بتصارع الموت انا مكنش قصدي انا اللي دمرت حياه بنتي
الأب وهو يحاول أن يطمئنها
الأب… قدر الله وما شاء فعل
الأم… ببكاء… انا السبب في كل ده انا اللي اتصلت بحسن وقلتله يطلقها وأنها عاوزه تنطلق انا اللى دمرت حياه بنتي بنتي حصلها كده بسببي انا كذبت عليه وقسيت قلبي عليها بس اهو ربنا خلاني اعرف انه ممكن ياخدها منى وقدام عنيا من غير ما اقدر اعمل حاجة والآخر اللي يساعدها هو حسن
الأب… استغفري الله وان شاء الله كله يبقي كويس
كانت ليالي تقف حزينه وتبكي تعلم كم تحب حسن وكم تعشقه
افاقت من شرودها علي صوت أحد الأشخاص يقول
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
الشخص…. بسم الله الرحمن الرحيم
نظرت له ليالي والدموع علي وجهها كان شاب في حوالي الثلاثة والثلاثين من العمر يشبه الي حد كبير جدا الممثل المصري شكري سرحان
ليالي بغضب وهي تمسح دموعها
ليالي…. ايه شفت عفريت
الشخص… لا بس ازاي اكون لسه كاشف عليكى ومدغدغه وفجأه الاقيكي ما شاء الله واقفه علي رجليكي اكيد ساحرة
ليالي بلهفة….. انت الدكتور اللي كشف علي ليلي اختي
الطبيب بتعجب…. اختك اه
ليالي بلهفة… هي عامله ايه
الطبيب وقد فهم الأمر…. انتم توأم صح
ليالي بعصبيه… ايوة يا سيدى المهم أخبار اختي ايه
الطبيب… احم…. الحمد لله حالتها مستقره هو كسر في رجلها ودراعها وكام ضلع بس
ليالي… بغضب… بتقول بس امال كنت عاوز ايه تموت
الطبيب… انا اسف مقصدش
ليالي بخجل…. انا اسفه بس ليلي مش اختي ليلي جزء من روحي
الطبيب… اكيد طبعا انا عارف يعني ايه توأم عمتا يا ستي متقلقيش اختك هتقوم أن شاء الله وتكون زي الفل
ليلي… متشكره يا
الطبيب بابتسامه…. انا دكتور احمد الهواري
ليلي بتعجب…. انت كمان صعيدي
أحمد بابتسامه… ايوه بس اوعي تقولي لحد اني مش بتكلم صعيدي ديت فيهيه جطع راس
حينها انفجرت ليالي بالضحك علي حديثه وخطفت قلبه
أحمد… مقولتليش اسمك
ليالي…. اسمي ليالي
كان يهم أحمد بإكمال حديثه حين وجد حسن يقترب منهم ويسأل بلهفة دون حتي سلام
حسن… كيفهيه ليلي
ليالي… الحمد لله حالتها مستقرة دكتور احمد لسه مطمني
حسن… الحمد لله
اخبر الطبيب حسن عن حاله ليلي وأنها ستفيق بعد ساعات قليلة وان حالتها مستقره
بعد ذهاب احمد
جلس حسن والي جانبه ليالي التي قالت له بعتاب
ليالي… ليه يا حسن
حسن دون أن ينظر لها
حسن…ليه ايه مفهمش
ليالي…. ليه سبت ليلي ليه دمرتها بالطريقة دي ليه اتغيرت معها حولتها لواحدة مكتئبه كارهه الحياه ليه من الاول عاملتها كويس وحسستها انها مراتك ليه اتصلت وقلتله انك عاوز تطلقها ليه يا حسن ليه كده
حسن بحزن وسخريه… اني بردك اللي عيملت اكده اني اللي خليت امك تتصل بيه وتجولي انيهيه طالبه الطلاج ومش رايده تكمل وياي عاوزني اعميل ايه مع واحده مش ريداني
ليالي بتعجب…. انت بتقول ايه ليلي عمرها ما قالت كده بالعكس لما ماما خافت عليها وقفت قدامها وقالت لها انها عاوزك وقالت لبابا كده وبابا وقف معاها
وحكت له ماحدث
وفي الاخر اتصلت بيك عشان تقف معاها لقتك سبتها وبعدت عنها
حسن بصدمة… انتي عاوزه تجولي أن ليلي هتحبني
ليالي… بتحبك بس لأول مره اشوف اختي بتحب حد غيري
بالشكل ده ليلي مش بتحبك بس يا حسن دي بتعشقك
كان حسن يهم بالرد عليها فقلبه ينتفض بقوه مما يسمعه
لكن صوت الأم جعله يقف بسرعه وينظر لها
الأم..بحزن . سامحني يا ابني انا كذبت افتكرت كده اني بحمي بنتي افتكرت اني كده بحافظ عليها كذبت عليك واتعاقبت علي كذبي بس خلاص معنتش هقف في طريقكم تاني
وحكت له الأم أن ليلي لم تقول انها تريد الطلاق نهائيا وأنها هي وحدها من رتبت لكل شيء ولكنها الان نادمه علي ما فعلت
حزن حسن ولكن لأجلها هي فقط سامح الأم وشعر بفرحة لا توصف حين علم انها تحبه لذلك قرر أن يكون أول شخص تراه حين تفيق
فهاهو يجلس أمامها منذ ساعات ينتظر أن تفيق واخيرا فتحت عيونها
ببطيء ونظرت حولها وهي تتذكر ماذا حدث واين هي فحاولت أن تعتدل ولكن وجدت أحدهم يثبتها مكانها حتي لا تتألم وحين نظرت لم يكن سوي حسن زوجها
حسن… متحركيش حالك أكده هتتوجعي خليكي كيف ما انتى
نظرت له ليلي بعدم استيعاب هل تحلم ماذا يحدث
ليلي بتعب…. انت بتعمل ايه هنا
حكي لها حسن ما حدث معها
حسن….بس الحمد لله هوه شهر ونص وتبجي كيف الحصان
ليلي وهي تتذكر ما قاله لها
فقالت بحزن…شكرا
حسن بمشاكسه… خابره ايه اللى مزعلني في إللي حصول ديه
ليلي…. خير
حسن وهو يقترب منها ويقبل خدها بحب وسط صدمتها من فعلته
حسن… اني هأجل جوزاي منيكي لحد لمن تخفي
ليلي…. بحزن… جواز ايه انت تقصد طلقنا
حسن وهو يضع يده علي شفتيها ويقول بجديه
حسن… اوعاكي تجوليهيه تاني واصل اني عمري ما هطلجك واللي حصل بينتنه سوء فيهم
ليلي… مش فاهمه
حكي لها حسن مكالمه والدتها وما حدث بعدها وحزنه مما وصل إليه
ليلي… بدموع…. كان لازم تسألني لما احتجتك سبتني وبعدت عني
حسن.. بحزن… كت خايف انك تطلبهيه مني انتي مكتش أجدر اسمعهيه منيكي عشان أكده بطلت ارد عليكي سامحيني بس غصب عني
ليلي بحزن… غصب عنك
حسن…. بحب وهو ينظر لها…
حسن… اني هحبك حب يكفي العالم كلاته حكايتي وياكي من اولهيه لاخرهيه غريبة في لأول كت هتجوز خيتك فجأه توجفي جدامي كيف الأسد وتتحديني واتجوزك رغم اني كت محططش الحب في راسي لكن خطفتي جلبي ووجعتيني في حبك وغرجت فيه
ليلي بخجل… وده وحش
حسن بحب…. لاه حلو جوي جوي
ليلي… وهي تنظر له وتقول بكل قوة بداخلها
ليلي…. انا بحبك يا حسن اوي
حسن بابتسامه كبيره…. مش اكتر مني انا هحبك أكتر منيكي بكتير جوي عاوزيك تخفي جوام جوام عاوز اتجوز بكفياكي عذاب اكده
ضحكت ليلي فتالمت من ضحكتها فصرخت من الألم
جعلته يخاف بقوه أن يكون بها شيء ولكنها طمئنته عليها
بعد ذلك دخل الأب والأم وليالي وكل منهم يتمنى لها الشفاء العاجل واعتذرت الأم منها وأدركت أن الموت سيصيب ابنتها والخطر سيصيبها باي مكان
مرت عده ايام وتحسنت حاله ليلي قليلا ولكن كانت هناك بداية لقصة جديدة تجمع قلب ليالي وأحمد وهناك نظرات وابتسامات كلما رأي منهم الآخر
……………………….
بعد مرور خمسه أشهر
في منزل حسن الهوارى
في الصعيد وسط ضرب النار ورقص الخيل بالخارج والمغني يعني علي الربابه أجمل الاغاني وسط المباركات والفرحه الكبيره فاليوم دخله حسن الهواري علي ليلي
كان حسن يجلس الي جانبه رحيم الهواري كبير هواره وهمام الهواري زوج شقيقته نعم فقد وافقت جميله علي الزواج منه فكيف ترفض رجل عشقها هكذا الي حد الجنون كان ونعم الزوج كان يعاملها وكأنها طفلته وليست زوجته يخشى عليها بقوه وان أصابها اي شيء يتألم أكثر منها كانت جميله طلباتها مجابه لا يرفض لها شيء اخيرا وجد كل منهم سعادته مع الآخر
ويجلس بالقرب من رحيم الهواري أحمد الهواري
اقترب من رحيم قليلا وقال بصوت هادي
أحمد… بقولك ايه هو مينفعش انا كمان ادخل انهارده
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
رحيم بسخرية…. اعدل حديتك لأول يا هواري وبعديهيه نبجوا نشوفوا
أحمد..وهو يتحدث بالصعيدي .. . بجولك يا كبير هواره نيفسي ادخل انهارديه كيف واد عمي حسن
رحيم..بجديه ..واللهي نسأل ابو العروسه ونشوف
منذ حوالي شهرين تمت خطبة وكتب كتاب ليالي علي أحمد الهواري جعلها تغير رأيها كليا عن الرجال كان رغم ضحكه المستمر وشخصيته المرحه الي أنه صعب للغاية جعلها تحبه وبقوه عشقها منذ أول نظره ويشعر اليوم بالغيرة من حسن لأنه سيتزوج ويريد أن يكون اليوم عرسه بأي طريقه
أحمد…بسرعه . يبجي نجوله تعالي وياي
اقترب كل من رحيم وأحمد الي الأب وحاولوا إقناعه بكل الطرق واخيرا وافق الأب ولكن بشرط أن يسأل ليالي في البدايه شعرت ليالي بالتوتر ولكنها كانت دائما ما تحلم أن يكون زفافها هي وشقيقتها بنفس الوقت لذلك وافقت وقامت دموع باعطائها فستان زفافها كان الجميع في حاله فرح
ظهر الحمل علي دموع وظهرت بطنها وعلمت هي ورحيم انها حامل بتوأم لذلك زاد خوفه عليها أكثر وأكثر وتحسنت حاله والدته الصحية كثيرا وأصبحت الأن تمشي بعكاز وتتكلم مثل السابق
بينما طلب كرم الهواري من رحيم السماح وان يسمح له بالعودة إلى هواره ولكن تم رفض طلبه ورحمه به سمح له رحيم أن يزور والديه مره بالشهر ويبيت يوم واحد ويمكنهم زيارته متي أرادوا ولكن بالطبع بعد أن وافق حسن علي ذلك
ولكن رحيم أو حسن لم يفعلوا ذلك من أجله نهائيا وإنما من أجل والديه
…………….
بعد مرور ساعات طويلة
هاهي دموع تجلس على التخت وتضع يديها علي معدتها وتقول بالم
دموع…. مجدراش خلاص الجاعده خلت بطني تيحجر
رحيم بخوف وهو يقترب منها
رحيم….. نروح للداكتوره
دموع بابتسامة وهي تضع يدها على وجهه بحب
دموع… كل اما اجولك حاجه تجولي أكده لاه اني زينه جوي متخافش وعيندي خبر زين ليك جوي
رحيم وهو يمسك يدها وينظر لها بحب
رحيم… جولي يا جلب رحيم
دموع… اني لمن روحت مع مرت عمي تكشف وجتهيه اني كماني روحت للداكتوره
رحيم بقلق…ليه فيكي حاجه
دموع… لاه اني كت عاوزيه اعريف اني حبله في ايه
رحيم… بمشاكسه… اكيد حبله في بني آدم امال هتكوني حبله في جرد
دموع وهي تصطنع الزعل
وتسحب يدها منه
دموع… أكده طيب مش هجولك
رحيم…. وهو يسحبها إليه ويضمها
رحيم… هتخبي عليه
دموع…بحب…. لاه مجدرش اني حبله في ولدين يا رحيم
حينها انفجر رحيم بالضحك وقبلها بقوه
فسألته دموع لما يضحك قال لها أنه حين كان طفلا صغيرا سأله والده هل تريد حين تتزوج أن تلد زوجتك ولد ام فتاه فاخبره أن الله سيرزقه بولدان وليس ولد واحد
لذلك ضحك
رحيم… الحمد لله على كل حال
دموع…. بحبك جوي يا رحيم
رحيم….بحب….. انتي جلب رحيم……….
………
بينما علي الجانب الآخر منذ دقائق وهي تجلس بغرفتها بمنزل حسن الهواري
تنتظر قدومه كانت ترتعش من الداخل لا تعلم لماذا رغم أنها لا تخافه نهائيا
………..
واخيرا وجدته يدخل ويغلق الباب خلفه
وهو يلقي السلام كعادته
ردت عليه بهمس فعلم حينها انها تخافه
فاقترب منها وجلس الي جانبها
ورفع الطرحة عن وجهها وهو يقول ماشاء الله فقد كانت جميله للغايه
حسن… بحب… اخيرا بجيتي في داري وليه وحدي
ليلي بتوتر وهي تنظر له
ليلي…. من أول ما حبيتك وانا ليك لوحدك
حسن وهو يمسك يديها المرتعشه
حسن…بصدق وحب… بحبك جوي
ليلي بخجل… وانا كمان
حسن..بجديه . عاوز نصلي اني وانتي لاول عشان تبجي ليله مباركه
ليلي… انا موافقة هتوضي بس
وبالفعل صلوا سويا وقال حسن دعاء الزواج وبعدها حملها بين يديه ليبدأ حسن وليلي حياتهم كزوج محب وزوجه راضية محبه
……….
بينما عي الجانب الآخر
هاهو أحمد وليالي في غرفتهم
وأحمد يجلس منذ نصف ساعه
بينما علي الجانب الآخر
هاهو أحمد وليالي في غرفتهم
وأحمد يجلس منذ نصف ساعه ينظر لها وهي تاكل وكأنها لم تاكل منذ عام مضى
أحمد. بضيق.. ايه مش ناويه تخلصي
ليالي وهي ترفع حاجبها وتنظر له
ليالي… ايه جعانه مكلتش من امبارح
أحمد…. بسخرية.. اه وحبك الاكل دلوقتي
ليالي وهي تترك ما بيدها
ليالي… خلاص نفسي اتسدت
أحمد بمشاكسه… لا يا حبيبتي كلي الأطباق كمان
ليالي هقوم بقى اغسل ايدي واغير وانام
أحمد وهو يقف أمامها… نعم يا حبيبتي عيدي تاني
ليالي… هغسل ايدي وانام
أحمد… بجنون… لا وحياتك ده انا عملت كل حاجة عشان ادخل الليله تقولي هنام علي جثتي
ليالي… وهي تضع يدها بخضرها وتقول
ليالي… تقصد ايه
أحمد… هقولك اقصد ايه
وفجأه وجدته يقبلها بقوة ويضمها إليه ويحلقوا سويا في بحر من الحب
كأي زوج وزوجه
………………
بعد مرور عده أعوام
أنجبت دموع زين الهواري وحسن الهواري فقد سمت أحدهم على اسم والدها والثاني سماه رحيم علي اسم صديقه ورفيق عمره حسن
….
بينما أنجبت ليالي طفله جميله تدعي اسيل واستقرت هي وزوجها بالقاهرة وكانت دائما ما تذهب الي الصعيد وكانت حياتهم مليئه بالجنون
…..
بينما أنجبت ليلي
طفله أسماها والدها جميله علي اسم شقيقته وهاهي حامل للمره الثانيه
……..
بينما تزوج كرم من فتاه من القاهره كانت يتيمه الأب والأم تعمل لديه بشركته وكانت ونعم الزوجة غيرته نهائيا أصبح شخص آخر قريب من ربه ومحب لكل شخص واخبرها كل شيء عنه ولكنها قالت له أنها لا يهمها كيف كان قبل أن يعرفها ما يهمها شخصيته الان الماضي لا يهمها بشيء وانجب طفل جميل سماه عبدالرحمن وكان يذهب إلى والديه كل شهر ويذهب ا إليه كلما اشتاقوا إليه
……….
اما جميله وهمام فكانت حياتهم مليئة بالحب تأخر حملها لسنوات كانت حزينة للغاية ولكنه كان سند لها ودائما ما كان يخبرها انها أهم شيء لديه واخيرا وبعد طول انتظار هاهي حامل بطفلها الأول
…………
……
تمت بحمد الله

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا