رواية قسوة بلا حدود من الفصل الاول للاخير بقلم سوسو محمد

رواية قسوة بلا حدود من الفصل الاول للاخير بقلم سوسو محمد

رواية قسوة بلا حدود من الفصل الاول للاخير هى رواية من كتابة سوسو محمد رواية قسوة بلا حدود من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية قسوة بلا حدود من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية قسوة بلا حدود من الفصل الاول للاخير
رواية قسوة بلا حدود من الفصل الاول للاخير بقلم سوسو محمد

رواية قسوة بلا حدود من الفصل الاول للاخير

كانت قاعده في شقتها بتتعشى بعد لما طلعت من عند حماتها، ولكن لقيت جرس الباب بيرن
حطت الطرحة على راسها وقامت تشوف مين عالباب، راحت وقفت ورا الباب وقالت: مين بيخبط؟
رد عليها حماها وقال: افتحي يا عزيزة
فتحت عزيزة وقالت بقلق: في حاجة يا بابا؟ ماما حصل لها حاجة؟
زقها بدون ما يرد عليها ودخل وقال: إيه اللي أنتِ قولتيه لحماتك دا؟ 
عزيزة بخضة من صوته وطريقته: ما قولتش ليها حاجة
كانت حماتها عالسلم ووصلت الشقة وقالت: كل اللي قولتيه تحت دا وجاية تقولي ماقولتش لأ كنتي اضربينا أحسن عشان يبان اللي عملتيه
بقلم سوسو
عزيزة بخوف منهم ودموع: طب قوليلي أنا قولت إيه؟
حماها: احنا لسه هنسمع الكلام تاني، أنا هربيكي من أول جديد ومش هتباتي الليلة في البيت دا هنبعتك لأبوكي متربية عشان يعرف إنه مارباش
ونزل عليها بالقلم وحماتها قربت منها لوت دراعها وهي بتقول: ما هو أكيد مرات أبوكي مش هتسيب عيالها وتربيكي، فاحنا اللي هنقوم بالواجب دا
وفعلا قاموا بالواجب معها، ومحدش من أخوات جوزها قدر إن يطلع يبعدوهم عنها بس زعلانين عليها وواحد منهم اتصل على جوزها يجي
طردوها من البيت كان في فصل الشتاء وماكنش في قلوبهم ذرة رحمة، مشيت من البيت من غير طرحتها ولا حاجة في رجليها وخدت المسافة من بيت جوزها لبيت أبوها جري ودموعها على خدها وشكلها المتبهدل
خبطت عليهم كانوا قفلوا الباب ورايحين يناموا، راح أبوها يفتح ولكن اتصدم من شكل بنته وقال بصدمة: مين اللي عمل فيكي كدا يا عزيزة؟
عزيزة بعياط: أهل محمود، وأنا ماعملتش حاجة ليهم
دخلت قعدت عالكنبة في الصالة، وطلعت مرات أبوها تشوف في إيه، لقيت عزيزة بشكلها المتبهدل فقالت بصدمة: مالك يا بنتي؟
حكت لهم عزيزة كل حاجة حصلت معها، وهي ماتعرفش هي قالت إيه عشان يعملوا فيها كل دا
قال والدها بعصبية: مابقاش في رجعة للبيت دا غير لما جوزك يجي ويجيب حقك لإما يطلقك، هما نسيوا أنتِ بنت مين ولا إيه؟
ياترى هي فعلا قالت حاجة لحماتها تخليهم يعملوا فيها كدا؟ وياترى هيكون موقف جوزها إيه؟
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
راح عند أهله وقال بعصبية: أنتم بتضربوا مراتي ليه؟ وكمان طردوتها من غير طرحة وفي وقت زي دا؟
والده بزعيق: تعالى اضربنا ياض أحسن، احنا ربيناها بس عشان تتكلم معنا باحترام وماتقولش على حاجة لأ
والدته: ما زوجات أخواتك أهو مفيش ولا واحدة ترفع عينها في وشنا ولا بيقولوا لأ على أي حاجة
زوجها: دا قوله عشان قالت عالدكتورة اللي بنتك ماشية معها إنها مش حابة تروح لها، وهتروح لواحدة تانية كانت أختها ماشية معها عشان حبت أسلوبها في الكلام، هي عملت عملة عشان تعملوا فيها كدا
والده: اسمع ياض أنت تتكتم دلوقتي بدل ما أحلف عليك ما أنت داخل البيت دا تاني، نعمل اللي نعمله وماتفتحش بوقك بنص كلمة لو مش عاجبك اطلع عيش في الشارع أنت وهي
سابهم ومشي راح على بيت أهل زوجته
كانت عزيزة قاعده في أوضتها خايفة لجوزها يعمل حاجة تغضب أبوه عليه، فاقت من أفكارها لما لقيت جرس بيتهم بيرن
وقفت عند الباب وقالت: مين بيخبط؟
رد عليها بتعب وقال: دا أنا يا عزيزة افتحي
فتحت عزيزة بسرعة، ووقفت قدامه وهو واقف بيتفحصها يشوف عملوا فيها إيه، لقى التعب باين عليها فقال بقلق: تعبانة؟ البيبي كويس؟ حاسة بحاجة، معلش حقك عليا
عزيزة بتنهيدة: ادخل بس وبعدين نتكلم
دخل جوزها وقال: فين أهلك؟
عزيزة: ناموا
جوزها: أبوكي قال إيه؟
بقلم سوسو
عزيزة: قال هيشوف ردك وهتعمل أنت إيه مع أهلك، المهم يارا بنتنا لسه نايمة عند سلفتي مع بنتها ولا صحيت؟
جوزها بتعب: تصدقي ماسألتش أصلا عنها كل همي كان عنك... أنتِ اللي شاغلة بالي وقتها يا عزيزة اتجننت لما أخويا اتصل عليا وقالي اللي عملوه فيكي سبت اللي في إيدي وجيت جري
عزيزة: طب هتعمل إيه، أبويا مش هيرضى يرجعني غير لما تجيب حقي، أنا مستحملة أي حاجة عشانك.. عشان أنت تستاهل بجد
جوزها: مش عارف أعمل إيه؟ وحكى ليها على اللي حصل لما كلمهم
عزيزة بخوف: دول أكيد هيعملوها طب العمل، أنا مش عايزه أدمر بيتي، وكمان بردوا كرامتي واللي حصل معايا مش سهل
جوزها: طب قومي ننام وبكرة نبقى نتكلم مع والدك ونشوف حل واللي عايزه هعمله لو دا في إمكانايتي المهم مش أخسرك ومش عايز حد يبهدلك بس ماسكيني من إيدي اللي بتوجعني
عزيزة: ربنا يسترها يا محمود
في اليوم التالي، صحيت عزيزة وسابت جوزها نايم، وراحت المطبخ لقيت مرات أبوها بتجهز الفطار، عرفتها إن جوزها بات هنا، وتعمل حسابه في الفطار
ودخلت عشان تصحي جوزها، وراحت تجهزله الحمام بتاع الضيوف
لقيت والدها صحي باست إيده وصبحت عليه، قعد في الصالة عشان يفطر وقالتله إن جوزها هنا من امبارح
والدها: عارف شوفته لما فتحتيله، وبعدها دخلت نمت
جه زوج بنته عليهم وصبح عليهم وقعد معهم
فطروا وبعد لما خلصوا جابت عزيزة الشاي وقعدت
والدها قال: هتعمل إيه مع أهلك بعد اللي عملوه في بنتي وطردوها في نص الليل؟
محمود: مش عارف الصراحة قولي أعمل إيه؟ جيت أتكلم معهم ماعرفتش أخد منهم حق ولا باطل
والدها: خلاص هنعمل قعدة ونحط حد للموقف دا، أنا بنتي متربية أحسن تربية، وإن مش كان عاجبهم يبقى تنفصلوا
بصله محمود بصدمة من فكرة الانفصال
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
أنت عايزنا نطلق؟! شايف إن دا هيبقى حل يا عمي؟ طب بنتها هتتربى إزاي ولا الولد أو البنت اللي في بطنها 
والد عزيزة: اومال أسيب بنتي لأهلك يبهدلوها ويضر.بوها ويطردوها بالليل بشعرها؟
محمود بتنهيدة: مش هتتكرر تاني، هقف قصادهم عشانها، بس ماتخربش بيتها يا عمي طب قولي هعيش من غيرها إزاي؟
بصله حماه بضيق وبيدعي في سره إن الموضوع مايضرش بنته ولا جوزها، هو عارف أخلاق محمود كويس ودا اللي مسكته على عيشة بنته لحد دلوقتي بس بعد اللي حصل معها امبارح وهو مش هيسكت تاني
بالليل كانوا بعتوا لأهل محمود وناس كبيرة معهم قاعدين عشان يوقفوهم عند حدهم
قعدوا يتكلموا وطبعا كان الغلط على أهل محمود
والد محمود: خلاص بنعتذر على اللي حصل، وخليها ترجع بيتها، ولبنتها
بقلم سوسو
وبالفعل خلصوا الموضوع، وحماتها مش عاجبها الحال، ومشيت عزيزة معهم
بتفوت الأيام وكل حاجة ماشية عادي، بس مش بتسلم من حماتها، وعرفت إنها حامل في بنت
حماتها: يعني مش ولد؟ ماشي ياختي لما نشوف آخرتها
ماردتش عليها عزيزة وراحت تجهز العشا
وفي يوم من الأيام كانت عايزه تروح عند أهلها واستنت محمود لما يجي عشان يروح معها
لما جه قالتله، فقال: الوقت اتأخر يا عزيزة، بكرة إن شاء الله
عزيزة: لأ عايزه أروح دلوقتي، يلا يا محمود عشان خاطري
محمود بقلة حيلة: خلاص يا ستي ماشي
وخدها ونزلوا وكانت حماتها بتقفل البوابة الكبيرة اللي عالبيت فلقتهم نازلين

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا