عند رائد

كان واقف بيبص عليهم واول ما شاف حبيبه بترفع الدريس هى وليلى الغيره عمته راح ناحيتهم بغضب شديد 

رائد بغضب وصوت عالى  : الله الله عليكم يا محترمين اي إلى انتو عاملينه ده طب ما تقلعو احسن من كدا 

حبيبه وليلى اتخضو 

ليلى بقلق وخوف : رائد ااان 

رائد قاطعها بغضب :  انتى اي يا محترمه ده وقت تخرجى فيه 

ليلى سكتت وفضلت تعيط 

حبيبه بخوف مخفى : فى اي مفهاش حاجه يعنى هو انت كنت قفشنا فى شقه وله حاجه احنا قاعدين على البحر عادى 

رائد بتحزير : انتى  اخرسى خالص مش عايز اسمع صوتك تمام وبص ل ليلى وكمل وانتى قدامى على البيت 

ليلى بخوف وعياط: بس انا عايزه اقعد شويه يا رائد 

رائد بصلها بغضب وصرخ فيها : قولتلك يلااااااا

ليلى مشيت بخوف ركبت عربيتها وهو لسه هيمشى بص لحبيبه لاقها هتعيط بس طنشها وراح ركب العربيه ومشى  حبيبه لفت قاعدت على البحر بحزن ودموعها نزلت وقالت لنفسها : ليه يبقا معنديش اخ يخاف عليا زى ليلى  وسكتت شويه وكملت فوقى يا حبيبه مين هيحبنى ده حته اهلى سبونى وسفرو كأنهم معندهمش بنت وكل واحد راح شاف حياته وقال اي كل شهر يبعتو فلوس عشان ميقصروش معايا وضحكت وهى دموعها لسه بتنزل وفضلت تعيط وبعد شويه قامت ولأن الوقت كان متأخر مفيش عربيات خدتها مشي بس كان فيه إلى بيرقبها وكان رائد رجع لانه خاف عليها ليجرلها حاجه و لغيت ما وصلت بيتها مشى هو كمان  

تانى يوم 

عند عصام 

عصام صحى لاقه اميره نايمه على صدر"ه وهو ابتسم بحب وحس أنه أول مره يلمس واحده وبصلها ودفن وشه فى رقبت"ها وفضل يبو"س فيها 

اميره بانزعج وتعب : عصام بس بقا عايزه انام 

عصام بخبث عض"ها

اميره بغضب وتحزير : عصام ابعد خلينى انام عشان بجد جسمى تعبنى بسببك 

عصام ببرائه : ليه بس انا عملت حاجه يا موزتى 

اميره قامت بغضب وكانت لسه هتشد الملايه عشان تاخدها راح عصام شدها منها وقال بوقحه : امشى من غيرها عادى مانا شوفت كل حاجه امبارح

اميره بخجل : عصام لو سمحت عايزه اقوم 

عصام ببرود : قومى ياحبيبتي 

اميره بخجل وعيونها دمعت : طب وسع