رواية عيناكي تشبهانها من الفصل الاول للاخير بقلم نور محمد

رواية عيناكي تشبهانها من الفصل الاول للاخير بقلم نور محمد

رواية عيناكي تشبهانها من الفصل الاول للاخير هى رواية من كتابة نور محمد رواية عيناكي تشبهانها من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية عيناكي تشبهانها من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية عيناكي تشبهانها من الفصل الاول للاخير

رواية عيناكي تشبهانها من الفصل الاول للاخير بقلم نور محمد

رواية عيناكي تشبهانها من الفصل الاول للاخير

كانت تجلس على السرير في غرفته وهي خائفه حتي دخل هو 
: ايه ياحلوه حتفضلي في مكانك كده كتير 
ردت عليه بخوف: انت مين وعاوز مني ايه؟! 
جاوبها بغضب: انتي حتمثلي عليا تاني ياهدى مش كفايه تمثيل على كده 
نظر له بدهشه وهي مش فاهمه حاجه: هدى مين انا  اسمي شمس مش هدى 
قرب منها بغضب تجمع في عنيه الزيتوني: انا مش عاوز كذب تاني كفايه كده انا صدقتك كتير وانتي عملتي ايه هربتي يوم جوازنا مش كده طب ليه احنا كونا بتحب بعض اوي وانا حارب الكل  علشانك وفي الاخر تضحكي عليا وتصغريني قدام الناس باطريقه دي ليه انا عملتلك ايه 
جسدها ارتعش من نبرته العاليه والهجوميه وهي مش فاهمه بيتكلم عن ايه اصلا هي اول مره تشوفه في حياتها واكيد بيتكلم عن واحده تاني 
فقالت بخوف ونبره مرتعشه:  انا معرفش انت بتتكلم عن مين صدقني مش انا الي بتتكلم عنها انا مش من هنا اصلا 
بعد عنها والدم بيغلي في عروقه هو متأكد انها هي بس ليه بتنكر كده بس خلاص المره دي مستحيل يصدقها لو قالت ايه كفايه الكذب الي اخده منها زمان فستدار لها تاني 
وقال بضيق:انا مستحيل اصدق تاني وعلى العموم انتي هربتي زمان بس دلوقتي مش حتهربي مني تاني والمأزون في الطريق والي محصلش زمان حيحصل النهاردا بس اوعدك حتشوفي الوش التاني لعيسى العماري ياهدى 
خلص كلامه وطلع بغضب وخبط الباب خلفه بقوه قعدت هي بدموع وهي مش فاهمه حاجه هي اصلا مش من هنا هي من محافظه الدقهليه وهربت منها بسبب عمها وابن عمها الي حاول يعتد'ي عليها ولما قالت كده محدش منهم صدقها ابدا علشان كده هربت وسافرت الاسكندريه وحجزت في اوتيل ليله او ليلتين لغايه ماتلاقي شغل بس قابلت باصدفه شخص كان مقيم في الاوتيل في الوقت ده واول ماشافها قدامها كأن عفريت الدنيا بتطلع من عنيه وخطفها في غرفه متعرفش مكانها فين لغايه الي حصل من شويه وهي مس مستوعبه الي بتمر بيه ده حقيقه او حلم 
وبعد مده وهي ليسا علي حالها خايفه ومرعوبه منه ومش فاهمه هو بيعمل كده ليه معاها دخل ودفع الباب بقوه اتنفضت هي من مكانها وهي بتبص عليه بخوف كان لابس بدله عريس وفي ايده فستان جميل بالون الابيض رماها عليها بقوه 
وقال:خدي الفستان ده نفسه فستانك الي هربتي بيه يوم فرحنا سوى عاوزك خمس دقايق تكوني جاهره ومتختبرش صبري لان غضبي وحش اوي 
هزت رأسها بخوف واخدته بايدين مرتعشه ودخلت الحمام طلعت بعد وقت وهو كان قاعد على السرير مستنيها تطلع 
اول ماشافها اتبهر بجمالها الي عشقه زمان وهي خانت عشقه ده بهروبها منه وقال باعجاب حاول يخبيه خلف قناع البرود بتاعه: مش بطاله ياله بسرعه المأزون تحت قاعد وليسا عندنا سفر كمان 
بلع ريقها بخوف وقال: سفر.. سفر ايه انا مش حمشي من هنا 
قرب وكأنه مسمعش حاجه منها وقال بحده:حعتبر نفسي مسمعتش حاجه لان لو سمعت صوتك تحت حتتعاقبي والاحسن ليكي متعرفيش عقابي بيكون ايه 
هز رأسها بسرعه وهي مرعوبه منه اوي مسك ايدها بقوه بين ايده وهو بيضغط عليها علشان تحس بشويه من الالم الي حسه هو زمان بسببها ونزل تحت عند المأزون 
قال المأوزن:نبدأ بسم الله هل تقبلي يابنتي عيسي العامري زوجا لك 
بصت عليه وكانت نفسها تقول لا بس لاحظت انه بيضغط على ايدها بقوه وخلاص حيكسرها في ايده فقالت بألم:ايوه اقبل 
تابع المأزون وقال:وانت يابني هل تقبل هدى محمود زوجه لك 
رد بسرعه وقال:لا يامولانا لا اقبل 
هنا حلت الصدمه على المسكينه شمس ازاي قال انه لا يقبل وهو الي بيجبرها على الجواز منه اكيد في سر كبير او
وقبل ماتفكر اكتر كان عيسى بيبص عليها بحده وقال:انتي اسمك ايه؟؟
يتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
وقبل ماتفكر اكتر كان عيسى بيبص عليها بحده وقال:انتي اسمك ايه 
اتوترت شمس اوي من سؤاله وقالت بتوتر: انا اسمي شمس احمد 
تابع عيسي للمأزون: انا اقبل شمس احمد زوجه لي 
اكمل المأزون بمقولته المشهوره: بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكم في خير 
كتب الكتاب ورحل المأزون فنهض عيسى بشموخ وسحبها معاه وقال: ياله حنسافر دلوقتي 
رد عليه شمس: حنسافر فين؟!! 
: مش من حقك تسئلي انتي تاجي معايا بدون صوت سامعه 
هزت رأسها بخوف لانها بقت بتخاف منه اوي وعيسى طلع في العربيه وهي معاه 
وبعد وقت كتير وصل اخير لمنزله في مدينه القاهره كان منزل عادي مش قصر او فله وعلى الطراز القديم بس كان كبير وجميل اوي 
طلع عيسى من العربيه وسحبها معاه لداخل البيت اول مادخل لقى ست كبيره قاعده ومعاها شاب في عشرين من عمره بيتكلمو سوى 
حمحم عيسى وقال: احم السلام عليكم 
نظرت الست والشاب لعيسى بدهشه لتقول الست بفرحه: حمدله على سلامتك ياحبيبي اخير ياعيسى رجعت يابني 
قرب عيسى منها وقبل ايدها بحنان وقال: ازيك ياست الكل وحشتيني اوي 
رد عليه: وانت كمان يابني والله ايه مين دي ياعيسي مش دي
انصدمت بعد ماخدت بالها منها وقالت: هدى مش دي خطيبتك هدي ياعيسى 
ابتسم عيسى وقال: ايوه يامي هو وخلاص بقت مراتي مش خطيبتي بعد دلوقتي 
قام الشاب بفزع وقال: نعم انت بتقول ايه ده مستحيل هي هي 
قاطعه عيسى ببرود: ايه ياعز مالك مصدوم كده ليه شوفت عفريت قدامك والا الخبر دايقك اوي 
بلع عز ريقه وقال: ها لا ابدا بس اتفاجئت مش اكتر عن ازنك يامرات عمي عندي شغل مهم 
ردت عليه: ازنك معاك يابني اتفضل طبعا 
خرج عز وعنيه مصوبه على شمس بصدمه وهو مش مصدق الي بيشوفه قدامه 
فقالت هبه  ام عيسى: تعالي يابنتي هنا سلمي عليا والا مش وحشتك ياهدى 
نظر لها شمس بتردد وهي خايفه من عيسى اوي لغايه ماسمعت صوته الغاضب 
: ايه اطرشتي والا ايه تعالي هنا بسرعه سلمي على امي
اتنفض جسدها كله وبقت بتترعش من الخوف وهي بتقدم رجل وتاخر رجل من الخوف 
: تعالي يابنتي انتي خايفه من ايه 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
قربت منها فاخدها هبه في حضنها بتملك وحست برعشه جسدها فبصت على عيسى الي ابتسم ليها 
وبعدها بعدتها عنها وقالت: خد مراتك ياعيسي الليله ليلتك يابني وانا عاوزه افرح بيك وبعيالك كمان 
خلصت جملتها فزادت ضربات قلب شمس بخوف اكتر وارتعش جسدها لما عيسى مسك ايدها وقال: ان شاء الله حيحصل ياماما وقريب اوي كمان 
سحبها خلفه الي غرفته الي فوق واول مادخل راماها على السرير بقوه وقفل الباب فاتعشت اكتر شمس وهي بتبص عليه بخوف 
: انت بتعمل ايه ليه بتقرب كده 
نزع عيسى التيشرت بتاعي لتبرز عضلاته القويه بشده وهو يتقدم بتجاها وقال: مالك ياعروسه ده اليله دخلتنا الي اتأجلت من زمان 
*************
وفي مكان تاني في محافظه الدقهليه في منزل كبير يليق بعيله الحسيني كان يجلس على كرسيه وامامه ابنه ينظر له بغضب 
:هربت هربت ازاي يعني من هنا وراحت فين ياكامل 
رد كامل:يابابا اهدي انا حلاقيها اوعدك لو هربت لاخر العالم حجيبها هنا تاني 
:تجيبها ازاي ماكله بسببك انت انا قولتلك قرب منها وخليها تحبك علشان ورث العيله كله كتبه جدك باسمها هي بعد ما خلصت من امها وابوها علشان اورث لوحدي طلع ابويا كاتب كل حاجه باسمها هي قبل مايموت وخرب عليا الدنيا كلها وخلاص فات على موته ثلاث شهور ومش فاضل غير ثلاث شهور تاني والوصيه بتاعته تتفتح وسعتها حنخصر كل حاجه انت فاهم 
رد عليه كامل بخبث:فاهم يابابا وانا قربت منها بس هي طلعت مش ساهله ووضرخت علشان تكشفني قدامكم ولما كذبتها خافت وهربت بس حجيبها اوعدك حجيبها وحندمها على رفضها لكامل الحسيني وحتشوف بابا 
قرب محمد بباه بغضب وضربه كف قوي:كله بسبب انت انا حخسر شغلي والمحلات والبيت الكبير ده كمان بسبب غبائك انت بس غور من وشي مش عاوز اشوفك غير وعندك خبر عنها ياله 
قام كامل وهو بيبص عليه بغيظ واستدار للزهاب بس وقف على رنت الفون بتاعه اخده بسرعه وفتح 
: ايه فيه اخبار عندك مش كده قول بسرعه 
سمع الطرف التاني وقال 
: تمام اوي انا من بكره حنزل القاهره شكرا اوي 
قفل واستدار لبباه بفرحه وانتصار وقال
: الف مبروك يابابا انا عرفت مكانها فين هي في القاهره دلوقتي عند..  
يتبع.. 

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا