رواية عاشق خلفي دائما من الفصل الاول للاخير بقلم مرام محمد

رواية عاشق خلفي دائما من الفصل الاول للاخير بقلم مرام محمد

رواية عاشق خلفي دائما من الفصل الاول للاخير هى رواية من كتابة مرام محمد رواية عاشق خلفي دائما من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية عاشق خلفي دائما من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية عاشق خلفي دائما من الفصل الاول للاخير

رواية عاشق خلفي دائما من الفصل الاول للاخير بقلم مرام محمد

رواية عاشق خلفي دائما من الفصل الاول للاخير

عز:- هتروحي مني فين يا حبيبه هجيبك هجيبك لو تحت الأرض هجيبك. 
كان بيجري في الشارع وهو بيدور عليها وهي بتجري وخايفه ليمسكها كانت بتتنفض من كتر الخوف ودموعها اللي مغرقه وشها ومع اول شارع صغير وضلمه  لقته دخلت وكملت جري فيه وهو شاف خيالها في الضلمه وهي داخله الشارع ده ابتسم بشر ودخل هو كمان الشارع وفضل يجري فيه بس مش لاقي لها اي أثر كان هيتجنن هي راحت فين بالسرعه دي وفضل مكمل جري لأخر الشارع ده وهو بيستحلف لها لو مسكها مش هيرحمها هي تبقى بنت خالته فى تانيه جامعه  اللي بيعشقها بجنون من وهي لسه طفله وكل العيله والناس عارفه انه بيحبها ومش هتتجوز غير عز ولكن هي!!!؟......
كانت داخل عماره من اللي موجودين في الشارع ده دخلت وهو ما شافهاش كانت واقفه تحت السلم ومرعوبه لأنها عارفه مصيرها لو لقاها مش هيسمي عليها فضلت تدعي وتحاسبن عليه من كل قلبها ،حظها اوقعها في لعنه حبه لها هي مش  شايفاه غير لعنه وبلوة حياتها كلها قربت من الباب اللي دخلت منه  بهدوء وحركات مضطربه من كتر خوفها فتحته فتحه صغيره علشان تشوفه بعد ولا لسه، حمدت ربنا  انها ما لقتهوش وخرجت من العماره وهي بتتلفت حواليها وطلعت من الشارع ده لشارع تاني كان فاضي ما فيش فيه اي حد لأن الوقت كان متأخر والشارع كله عربيات مركونه جنب بعضها ،قلبها حاسسها انها لسه مش في أمان وان ممكن في اي لحظه يلاقيها قعدت ورا عربيه من دول بتعب وهى بتحول تاخد نفسها و بتفتكر هي هربت ليه. 
           فلاش باك
حبيبه كانت في اوضتها وبتكلم امها وهي منفعله ومخنوقه من كتر العياط:-  خلي ابن اختك الصايع البلطجي ده يغور من هنا هو والماذون اللي جايبه معاه ده وإلا قسماً بربي هكلم بابا ينزل من السفر ويقف لكم كلكم على الجنان اللي عايزين تعملوا ده.
 شدتها امها من شعرها الطويل الاسود سواد الليل ولفته على ايديها.
 هنيه:- شايفه نفسك على ايه يا روح امك ابوك بلا ابوكي يا اختي ولا نيله اللي سافر من ست سنين وسابنا ولا حتى بعتلنا ولا جنيه واحد واللي معيشنا و بيصرف علينا انا وانتي واخوك اللي في الثانوي سيدك وتاج راسك عز اللي انتي رافعه مناخيرك عليه في السما يا عينيا فوقي لنفسك يا روح امك بدل ما فوقك .
حبيبه بدموع وهي بتتألم:- سيبي شعري يا ماما هيتخلع في ايدك اااه.
امها سابتها وهي بتزقها جامد لورا بغضب وقعت على الارض وهي بتبكي من الوجع. 
 حبيبه :- هو اللي حاشر نفسه في حياتنا ما حدش قال له يتدخل ولا يصرف اصلاً انا لو عليا نفسي لاشوفه ولا اشوف وشه ولا اي حاجه منه.
 هنيه :- والنبي ايه يا اختي اانتي كلك على بعضك من ساسك لراسك يا بنت احمد معموله من خيره تعليمك العالي اللي انتي فيه وكتبتك وشنطك خلينا ساكتين وما نكملش ان حتى الهدوم الداخليه من فلوسه.
قامت حبيبه من على الأرض ومسكت ايد امها وهي بتبوسها وبتقول لها وهي بتتنفض من البكي لدرجه ان الكلام بيخرج منها بالعافيه:- ابوس ايدك يا ماما بلاش عز والله العظيم هعيش لكي خدامه طول عمري بس بلاش هو اعيش معاه ازاي بس وانا بخاف منه اقسم بالله بترعب لما بشوفه انتي ما شفتوش وهو بيتشاكل في الحاره مع شويه الصايع اللي شبهه وبيضربهم من غير رحمه يعني مش هتخافي عليا على بنتك وهى مع واحد زي ده .
هنيه سحبت ايديها بقوه منها:-  نهايتو يا بنت انتي تلبسي وتتنيلي تحطي حاجه على وشك و تخرجي بره تقبلي الرجل وترضي بنسيبك.. الكل عارف ان انتي لعز وعز ليكي من وانتي عيله وهو مش هيسيبك في حالك فرضي و ما تتعبيش نفسك على الفاضي .
قلبها وقع في رجليها من الخضه لما فتح الباب ودخل من غير ما يخبط او يتكلم جابت طرحتها من على السرير بسرعه وحطيتها على شعرها وبصيت له بعيون كلها غضب وكره :- انت ازاي تدخل اوضتي كده ايه الهمجيه وقله الذوق دي .
مسكها من ذراعها والواه ورا ضهرها وامها واقفه بتبص لها بشماته ومش فارق معاها بنتها.
 قرب منها  بطريقه هي بتكرهها وبتكون عايزه تولع في نفسها او تموت احسن من قربه اللي بتنفر منه كل خليه في جسدها.
 عز:- مالك معوجه ولسانك معوج ليه يا ست الشيخه ..
امها بسخريه:-  جاتها نيله اللي عايزه خلف ده بنت هم طالعه لأبوها. 
صرخت حبيبه لما حست خلاص ان دراعها هيبتدي يتكسر في ايده وما بقتش قادره تستحمل او تتماسك من كتر الوجع صرخت بصوت موجوع :- اه اه سيبني سيبني انا اسفه خلاص سيبني .
سبها عز :- زي الشاطره تطلعي معايا علشان كتب كتابنا يا عروستي اللي انتي بقالك كم سنه بتأجيلي فيه وانا باخدك على قد عقلك ومش عايز اتجوزك غصب بس خلاص كده خلصت.
 بصت لأمها و ليه بدموع وكسره وهي بتفكر :- ماشي اطلعوا بره هغير وهاجي وراكم .
عز :- هي دقيقه واحده ان اتاخرتي عنها هتبقى ليله سوداء على دماغك.
 هزت رأسها بخوف ممزوج بغضب. 
 وهما خرجوا قفلت الباب وراهم وطلعت كل الملايات اللي في الدولاب وربطتها كلهم في بعض وربطتهم في البلكونه ونزلت من عليهم ،بس فاقت من شرودها لما سمعت صوت رجلين قريبه منها حطت ايديها على بقها علشان تمنع اي صوت يصدر منها ودي كانت صوت رجلين عز اللي ابتسم بسخوريه وقال تعرفي:-  عيبك معايا ايه يا حبيبه اني بحس بيكي وريحتك وريحه نفسك اللي انا بعشقهم بيدخلوا على قلبي على طول.
 غمضت عينيها وهي بتتنفض بحسره على نفسها وفتحتهم وقالت لنفسها اهدى  يا حبيبه هو حاسس بيكي في المكان لكن لسه ما شافكش  لسه فى فرصه تهربي اهدى يا حبيبه ومتستسلميش،طمنت نفسها بكده المكان كله عتمه فضلت تزحف على رجليها براحة خالص وعدت تلات عربيات من الموجودين فى المكان و كان قدمهم شجرة كبيره وقفت وراها وطالعت رأسها شويه تشوفه موجود فين بس ملقتهوش موجود في الشارع نهائى اتنفست بارتياح ولسه بتلف الجهه التانيه خبطت فى حيطه بشريه صلبه....و....!!؟ 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
اتنفست بارتياح ولسه بتلف خبطت في حيطه بشريه صلبه لقيته واقف قدامها بطلته القويه والجمود اللي دايماً مرسوم عليه انسان غامض جداً كان واقف حاطط ايده في جيب الجاكيت الجلد بتاعه وايده التانيه فيها سيجا'ره بيشربها بهدوء وبرود غريب اخد نفس كبير منها بهدوء وطلعه كله دفعه واحده في وشها فضلت تكح جامد و تاخد نفسها بالعافيه من كميه الدخان الاستانشقتها.
عز:- حددتي مصيرك بأيدك يا ست الشيخه المتعلمه اللي رافعلي مناخيرك في السما كنت هتجوزك قدام الدنيا كلها واعمل لك احلى فرح واخليكي ست الحته كلها بس خلاص الاختيار ده ما عادش متاح حالياً لإنك هتعيشي معايا في الحر'ام من غير جواز وما فيش مخلوق على وجه الأرض هيعرف لك طريق جره .
صر'خت في وشه انت فاكر نفسك ايه ولا فاكر نفسك مين اصلا ً انت لا هتتحكم فيا ولا هتغصب-ني على حاجه يا عز وتهد'يدك ده بلو و اشرب مياته انا عمري ما هتجوز واحد صا'يع بلط-جي و خا'مرجي وفيه كل الصفات السوداه اللي في الدنيا.
 عز:-  في صفه اسود وأسود نسيتي تقوليها وهو مرض عشقك اللي بيجري في دمي والصفه الاسود بقي ان انا زعلي وحش وانتي زعلتيني.
 وفي لمح البصر كان حاملها على كتفه كأنها بالنسبه ليه طفله صغيره سهل يشيلها بسهوله صر'خت بأعلى  صوتها برعب منه ومن جنانه ومحاوله ان حد ينقذها منه سيبني يعز الحقوووووني حد يلحقني بس  لحظها العسر ان الوقت كان متأخر جداً  والشارع فاضي تماماً..و....
___________________
 كانت قاعده هنيه ببرود ولا كأن بنتها هربت ولا قلقانه عليها ولا اي حاجه وقالت:-  ما خلاص بقى ياض خوتنا معاك قلت لك ما تقلقش عز كده كده مش هيسيبها غير لما يجيبها الليله ولو راحت اخر الدنيا هيجيبها بردو.
 تامر اخوها الصغير اللي في تالته ثانوي:-  انتي لا يمكن تكوني ام ابداً... والحيوان عز ده انا هعرف اوقفه عند حده عايز يتجوز اختي غصب عنها ...وانتي كمان مخبيه عليا وبتداري عليه انا كنت مفكر ان اختي عايزاه وبتعامل معاه من يومها عادي طلعتوا بتستغفلوني وبتدوني على قفايا.
 هنيه:-  اختك دي وش فقر وغبيه وتستاهل اللي هيجرلها من عز لما يلاقيها هو كده كده مش هيسيبها في حالها والعالم كله عارف انه عشقها و ان هي بالنسبه ليه زي الإد'مان يبقى ترضى بالأمر الواقع و تاخد  واحد زي عز ابن اختي راجل مالو هدومه وجيبه دايماً عمران ده كفايه انه را'عب الحاره كلهم و ميبيتهم في بيوتهم من المغرب.
 تامر :- انا بجد مش عارف اقول لك ايه اكيد اي كلام مش هتفهميه وانتي بالعقليه دي بس اختي انا هلاقيها وهحميها منه مستحيل ان اقبل ان اختي تتجوز ابن اختك البلطجي ده غصب عنها.
 وراح ناحيه الباب بس هي طلعت تجري عليه وهي بتلطم وتنوح:- يا خرابي انت اتجننت يا واد تروح فين انا لا يمكن اسيبك ابداً تقف قدامه في موضوع حبيبه حبيبه عنده ما فيهاش كلام ولا نقاش هياذيك و مش بعيد يموتك وانا ما حلتيش غيرك انت راجلي وسندي .
 شد دراعه منها بكل قوته:-  هي حبيبه دي من غير راجل ولا ايه يبقى يوريني هيعمل ايه انا مش خايف منه ومش بعيد انا اللي اموته واخلص اختي منه وسابها وطلع يجري على بره وهي فضلت تنادي عليه وجرت وراه بس ما لحقتوش.
نزلها في شقه ليه ما حدش يعرف مكانها قلبها هيقف حرفياً من الخوف ومش مستوعبه ازاي هي دلوقتي مع المجنون ده في بيت واحد منهاره في البكي وصوت شهاقتها مش بتوقف عز انا اسفه روحني بيتي وهنتجوز كل حاجه هتبقى تمام روحني كانت بتبص له وبتبص للشقه بخوف روحني روحني يا عز.
 زعق فيها عيب عليكي يا ست الاستاذه لما تديني على قفايه تاني .
لأ صدقني يا عز لأ...انا بجد ه...
عز:-  يا بت ده اللي ربى خير من اللي اشترى... حافظك يا حبيبه من أولك لاخرك عندي محفوظه تحبي اقول لك انتي بتفكري في ايه دلوقتي طبعاً خايفه مني ومستحرمه تكوني معايا في بيت واحد يا شيخه حبيبه.. وهتحاولي تفهميني انك موافقه على الجواز وراضيه واول لما تروحي تشوفي هتعرفي تهربي تاني ازاي او تعملي ايه مش كده يا حبيبه؟
نهى كلامه بطريقته المعتاده وهي السخريه.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
 قالت وهي بتصرخ فى وجهه بانهيار وانت ايه اللي يخليك تتجوز واحده بتكرهك كده ومش عايزاك ما تسيبني في حالي بقى يا اخي اقسم بالله طفحت وكرهت نفسي وكرهت كل حاجه في حياتي بسببك خلي عندك دم او كرامه مره واحده في حياتك وسيبني.
رد على ثور بركانها وانفعلها بهدوء وبرود اعصاب وكأنه قاصد يفقد الجزء اللي فاضل من عقلها اكتر تعرفي حتى لو مت هموتك معايا ومش هسيبك بردو هتبقي معايا في تربه واحده.
 كمل كلامه بتأكيد وصوت هامس غامض يعني سواء عايشه او ميته انتي ليا و معايا و بس.
بصت ليه بعيون مفتوحه على وسعها بعدم تصديق وذهول انت مش طبيعي انت مجنون انت لازم تتعالج.
 قرب منها وهو بيتأملها بخبث:- بقولك ايه بقي يابطل متضيعيش الليله  في الهري ده.. دانا مصدقت تكوني معايا في مكان واحد. 
 وكان لسه بيمد ايده يلمسها بس تراجع لما هي صرخت وبقت تتنفض بشكل هستيري:-  علشان خاطر ربنا ياعز ما تقربش اتقي الله اتقي الله ابوس ايدك .
عض على شفايفه بغيظ واخذ نفس وطلعه بهدوء بيحاول يهدى:-  تمام يا ست الشيخه هسيبك... مع انها صعبه عليا تكوني معايا في مكان واحد واسيبك كده عادي بس هعمل حساب لحبك عندي وهسيبك ومش كتير هو النهارده و بس .
وسابها وطلع وقفل عليها الباب بالمفتاح وهي قعدت على الأرض بانهيار:-  يا رب يا رب ساعدني يا رب .
__________________
وقبل الفجر كان هو داخل الحاره اللي  ساكن فيها وبيتطوح من كتر الشرب اللي شاربه وبيغني اغاني شعبيه هابطه.
 واول ما شافه تامر اللي كان بيدور على اخته زي المجنون وبيستناه جرى عليه ومسكه من مقدمه هدومه بغضب :- وديتها فين اختي فين انطق. ؟..
شال ايده وزقوا لورا وقال بسخريه وهو بيتطوح بس يا حبيبي روح لمامتك غير البامبرز بتاعك ونام السهر مضر خطر عليك ها خطر يا تامر .
انها كلامه بتهديد مبطن.
 تامر قام من على الارض:- و انا مش هسيبك غير لما تجيبلي اختي يا عز يا اما هنسى انك ابن خالتي الله يرحمها وهسجنك بتهمه خ'طف اختي وانك عايز تجبرها على الجواز منك. 
عز:-  وانا يعني كنت ماسك فيك يا تموره ما تروح تبلغ ..دا انت غريب اوي يا اخي ولو عايزني اجي معاك اجي.
وسابه و مشى ببرود وكمل غناه بطريقه مستفزه.
 و لما دخل البيت لقه ابوه الحاج ناصر قاعد بيستنيه وهو غضبان واول ما شافه قرب منه بغضب وزعق فيه :-حالك اتشقلب مره واحده من واحد في كليه هندسه مجتهد وبيخطب للناس الجمعه وبيصلي بالناس كل يوم جماعه لواحد صايع ضايع مجرم وفارد عضلاته على الناس ويضرب ده ويكسر ده وشرب وستا'ت وحاجه منتهى القذاره اللي في الدنيا قلت وزه شيطان وقلبه ومعدنه كويس ونضيف وهيرجع تاني لوحده بس الظاهر انك مش هتجيبها لبر....
 كمل عز باستهزاء:-  يا حاج الصبح طلع وانت بتديني مرشح طول برج ايفل علشان الاخر تسالني وديت حبيبه فين متلخص يا حجوج وما تقرفناش.
الحاج ناصر بغضب:- ولد قليل الادب وحقير انت مش اول واحد امه تمو'ت وتسيبه وعلشان ما'تت تتحول لشيطان... البنت فين بنت خالتك فين يلا؟
مسح على وشه مكان القلم وكان لسه هيتكلم بغضب ...بس قطعه خبط على الباب بتاعهم جامد ابوه سابه وهو بيبص له بغضب وفتح الباب لقى تامر عيونه كلها دموع :- خلي ابنك يرجع اختي يا عم الحاج ناصر اختي طيبه وغلبانه ومش قد شيطان ابنك.
 اتعصب عز جداً وكأنه ما صدق لقه حد يطلع خنقته عليه مسك تامر ضر'به جامد وزعق فيه حبيبه معايا ومحدش هيعرف لها طريق جره يلا واللي عندك اعمله وغور بقى .
ابوه مسكه تاني بغضب إييه  سايق في الكل ليه يلا انت ما فيش حد عارف يردك البنت ترجع دلوقتي حالا انت فاهم.
 في الوقت ده جيت هنيه واول ما شافت تامر وشه متشوه وعليه د'م من الضر'ب حضنته بلهفه يا قلبي يا ابني قلت لك ما لكش دعوه بيها تغور في داهيه وش النصا'يب دي .
وبصت  لعز بلوم كده يا عز تعمل في ابن خالتك حبيبتك كده؟ .
رد عليها بغلاظه:-  واي حد هيعترض في حاجه بيني وبين حبيبه همحيه  فياريت بقى تعقلي ابنك وما تخليهوش يلعب في عداد عمره 
 هنيه بخوف :- خلاص والله هو ملوش دعوه بيها تاني انت عمرك ما هتاذيها انت اولى بيها يا حبيبي وهي كده كده ليك بس انا يعني بقول ترجعها قبل حد من الحاره ما يعرف وسيرتنا تبقى على كل لسان علشان خاطر خالتك يا عز المره دى...
ويا سيدي اتجوزها على طول واعمل فرح وبعدين ابقى خدها ربيها عندك زي ما انت عايز .
قال ببرود :- اللي عنده كلمه يوفرها لنفسه وسيبوني انام .
وسابهم ودخل اوضته رمى نفسه على السرير ورح فى النوم .
 تامر :- لو ابنك بقى فاكر انه بلط'جي وصا'يع واحنا هنخاف منه يبقى غلطان انا مش هسيبله اختي .
وسابهم ومشوا وهو متضايق جدا هو خايف على اخته قوي وبيحب عز مهما عز يعمل بيحبه بردو ومش عارف يكرهو.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
عند حبيبه كانت بتحاول تفتح باب الاوضه بس مش عارفه ولما سمعت صوت اذن الفجر راحت اتوضت وصلت  وفضلت تدعي ربنا وهى بتبكي ومن كتر تعبها راحت نامت وتاني يوم كانت هنيه قاعده في بيت الحاج ناصر وقاعد عز وكان بيفطر وهم قاعدين يقنعوا فيه انه يرجعها تاني بيفطر ببرود ولا كأنه سامعهم.
 ناصر:-  رجعها يا عز لو بتحبها بجد ومتخليش اللى يسوى واللى ميسواش يتكلم عليها. 
هنيه:- ده  مهما كان عيله بردو يا عز وما تدركش الامور كويس رجعها واكتب عليها على طول ويبقى فرحكم الاسبوع الجاي.
قام ساب الاكل وهو متضايق:- انا ما بحبش رط في الكلام كتير ما تاكلوش دماغي انتوا الاتنين على الصبح مش مرجعها إلا لما تتربى الاول. 
هنيه:-  رجعها سايق عليك النبي يا عز قبل ما نتفضح وربيها واعمل ما بدالك فيها بس بلاش فضا'يح .
قام و قال :- خلاص هدوا دنيتكم انتم و النهارده في اى وقت هتكون هنا. وسابهم وخرج وابوه بص على اثره بحزن شديد بقى هو ده عز ابني اللي كان شاب زي الورد وطوب الارض بيحلف بأخلاقه معقول مو'ت امه يعمل فيه كده .
 هنيه بتلوي بقها شمال ويمين بحركه شعبيه:-  ماله يا يا اخويا ما هو زي الفل اهو عامل شنه ورنه في المنطقه كلها باسم النبي حرس وصاينه هيبته حاضره.
 بص لها الشيخ ناصر بضيق:- قومي يا ام حبيبه اتكلي على الله عشان انا خارج .
هنيه:- اه يا اخويا وماله.
 وبعدين بصت على الفطار وبصت للشيخ ناصر:-  طب حيث انك فطرت حرام الاكل ده يترمي هاخده اكمل بيه فطاري في البيت بقى.
 قام الشيخ ناصر :- خدي اللي انتي عايزاه يا ام حبيبه والتلاجه عندك جوه مليانه ما حدش بياكل خدي كل اللي فيها .
عند عز راح لشقه هنيه علشان تامر وخبط الباب فتح له تامر وعيونه كلها حزن ولوم :- لو ما رجعتش اختي يا عز ودلوقتي انا اتفقت مع اصحابي وهنتلم عليك ونضربك لحد ما تقول اختي فين.
 ضحك عز بعلو صوته لدرجه انه دمع من كتر الضحك وخبط على كتف تامر وقال له بسخريه وكأنه بيكلم ابنه الصغير:-  لا ما انا قلت اخدها من قصيرها علشان المعلم تامر هيضربني وانا خفت الصراحه.
 تامر :- ما تستهزاش بيا يا عز انا مش ولد صغير انا راجل .
عز:- ومين قال لك ياض اني بستهزاء بيك انا ما يرضينيش زعلك يا تامر وحبيبه هرجعها النهارده.
 تامر بفرحه:-  هترجعها بجد يا عز؟
 سابه ونزل على السلم وقال :- هرجعها يا تامر.
 عند حبيبه صحت وهي بتفكر في ١٠٠ سيناريو في دماغها إيه اللي هيعملوا فيها عز لما يرجع.
 بس شردت في ذكرى قديمه لهم .
             فلاش باك.
 كان عندها تسع سنين وهو كان في تانيه هندسه.
 حبيبه :- عمو انا وقفت في البلكونه طول خطبه الجمعه صوتك حلو اوي.
 اخذها في حضنه وطبطب عليها وبسها من مقدمه رأسها.
عز :- حبييه الشطوره القمر ماما هنيه جابتلك البوكس بتاعك .
حبيبه:- ايوه يا احلى عز واكلت شيكولاته كتير اوي.
 ضحك وقال لها حبيبتي تعرفي لما تكبري مش هتجوز واحده تانيه غيرك وهفضل اقرأ لك قرآن كل يوم واجيب لك بوكس كبير في كل اللي كل حاجه انتى بتحبيها.
كان قاعد امه الله يرحمها قبل ما تموت.
علياء ضحكت وقالت :- ده انت تكون جبت قدها يا ابني.
 ردت هنيه:-  البنات بتفز في ثانيه يا علياء يا اختي شويه وهتكون احلى عروسه دى.
بس هو اتفاجئ لما لقاها بتشد في الجاكيت بتاعه عمو عز عمو عز .
انحنى لها :- ايه يا حبيبه عز .
حبيبه :- انا عايزه عروسه وعايزه اكون عروسه عز.
ودي كانت اخر حاجه فاكراها حلوه ليه ومن بعدها امه ماتت وهو اتشقلب 180 درجه وحبيبه كل ما تكبر شويه جمالها يبان اكتر كان بيغير عليها جدا وبقى فارض نفسه عليها واي اعتراض منها كان بيقلبوا عليها اكتر وفاقت من شرودها وهي بتكلم نفسها مش لو كنت جبت تليفوني دلوقتي كنت رنيت على مازن وكان خلصني من اللي انا فيه ده بس حظي وعارفاه لازم انسى التليفون فتح باب الأوضه مره واحده من غير ما يخبط .
 قامت بفزعه من مكانها...و...؟
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
قامت بفزعه من مكانها.....
 مد لها كيس فيه اكل :- خدي افطري...
 صرخت فيه وهي بتقول:-  هو انت بارد كده ليه... ليه واخد الموضوع ببرود كده انت مفكرني اني هاخد منك اكل واقعد اكل وعادي كده وانت خاط-فني وحابسني هنا.
 حط الاكل على الترابيزه الموجوده في الاوضه ببرود:-  اخر مره هقول لك اقعدي افطري...
حبيبه:-  مش عايزه من وشك حاجه. 
صرخت بذعر لما اطلع مسد'سه وضر'ب ط'لقه في السقف واتكلم بغلا'ظة :- اترزعي يا بت افطري... كلامي ما بحبش اكرره .
قعدت بسرعه وهي خايفه وبتتنفض وبدأت تاكل وهي بتبص له برعب ااانا باكل اهو...
 نفخ في مسد'سه وحطه في جيبه تاني .
حبيبه :- ممكن اتكلم ؟...
بص لها شويه وقال:-  كوعي اللي جواكي. 
استغربت كلامه وقالت :- هو انت هتعمل معايا ايه ؟...
حبيبه:- هروحك النهارده .
وكأن روحها ردت لها من الفرحه بس ما دامتش كتير لما اتكلم تاني و قال و هكتب عليك النهارده والفرح بعد اسبوع.
قامت من مكانها:-  مستحيل ياعز..
عز:-  مش باخد رأيك انا ببلغك وانا لسه عندي كلامي يا تقعدي هنا معايا في الحر'ام حياتك كلها محبوسه يا ترجعي واكتب عليكي و يتعملك فرح و تبقى معززه مكرمه ....ها ايه دنيتك ؟
قلبها بيوجعها جداً ومش متقبله فكره انها تبقى مراته وخصوصاً انها بتحب مازن زميلها في الكليه بس قالت :- هنمشي امتى؟.....
عز:-  كملي فطارك الأول وهنمشي.
دموعها نزلت وهي بتتكلم:-  لأ الحمد لله انا شبعت يلا روحني لو سمحت. 
قام وقف وقرب منها وهي رجعت لورا بخوف بس شدها من ايديها بقوه فاتصدمت في صدره  ومال عليها وبسها بلهفه حاولت تبعده بس معرفيتش....
عز:- اصل حرام تبقى قدامي الجرعه اللي انا محتاجها وما اخدهاش ...وهي تصبيره على يوم الفرح.
 بصيت له بغل وكره الدنيا كلها وقالت وهي في قمه عصبيتها :- انت ليه دايما بتبوح لنفسك حاجات مش من حقك تعملها ليه قذرتك دي واحد زباله وحقير.
ما حسيتش بحاجه غير بقلم منه على وشها وبعدين الدنيا اسودت في وشها ووقعت مغمى عليها ويمكن ده لصالحها في الوقت ده لأنه شافعلها عنده من اللي كان هيعملوا فيها بسبب كلامها اللي خرجوا عن شعوره وافقاده السيطره على نفسه  
____________________
فاقت بتعب وبصت حواليها لقت نفسها في اوضتها وامها واقفه حاطه ايديها في وسطها وبتبص لها بش-ر وكأنها هتحر'قها :- يا بنت الكل'ب يا اللي ما شفت يوم واحد ربايه...
 و شيدتها من شعرها "- بتهر'بي وعايزه تحطي راسنا في الوحل كنت بتهر'بي عشان تروحي له يا عديمه الربايه.
 حبيبه بألم وخوف:-  اروح لمين بس يا ماما.
 هنيه :- اسمه صايص كده ابصر ايه مازن مين مازن ده يا بت .
حبيبه :- ماما اهدي شعري هيتخلع في ايدك ...و بعدين انتي عرفتي ازاي؟..
هنيه:- تليفونك اللي انتي نسيتيه فضحك يا روح امك بالك لو عز عرف الله في سماه لا يو'لع فيكي وفينا وفي الحاره كلها انتي شكلك ناويه على مو'تك ومو'تنا كلنا .
حبيبه:-  انتي فاهمه غلط والله يا ماما مازن زميلي وكل اللي بينا باحترام وادب انتي تكرهي اني يكون حد طيب ومحترم زيه  من نصيب بنتك بدل اللي ما يسمي الصايع ده.
 امها ثارت عليها اكتر:-  اسمعي يا بت انتي تلمي نفسك ونصيبك هو عز وبس وان ما حطتيش عقلك في راسك وبعدت عن الواد ده انا هقول لعز وبلاش اقول لك على اللي هيحصل انتي عارفاه كويس واول حاجه هيعملها انك مش هتخرجي من البيت نهائي ولا تعليم ولا غيره.
 حبيبه :- خلاص والله  حاضر بس ما تقولوش حاجه. 
هنيه :- طب قوليلي حصل بينك انتي وعز حاجه في الليله دي .
حبيبه بدموع:-  الحيوان الزباله دا كان عايز يغت-صبني يا ماما.
 هنيه:- هاا وبعدين ايه اللي حصل.؟
حبيبه:- عيطت واتنفضت وحلفت له بالله انه ما يقربش مني سابني ومشى.
 قامت هنيه وخرجت بره الأوضه وقالت وهي ماشيه:- طب قومي يا اختي شدي حيلك علشان كتب كتابك بالليل بلا خيبه انا مش عارفه عجبه فيكي ايه...
 وبعدين دخل عندها تامر:-  حمد لله على سلامتك يا حبيبه ..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
اترمت حبيبه فى حضنه لأنها محتاجه فى الوقت دا حد يحضنها ويحتويها لكنها للأسف مش لقيه وفضلت تعيط وقالت:- الله يسلمك يا قلب اختك 
دموعه نزلت :- ما قلتليش ليه من الأول انك مش عايزاه يا حبيبه. 
 حبيبه:-  ولو قلت ايه اللي هيحصل يعني يا تامر انت مش شايف امك بتعمل فيا ايه علشانه وابوك مسافر و ما فيش حد قادر يقفله.
 تامر:-  انا اللي هقفله يا حبيبه انا مش هرميكي ليه.
حبيبه:- وانا مش هحطك قدامه ابداً يا تامر ده شي_طان وانا ما ليش غيرك.
تامر:- طب خلينا نعمل اي حاجه نقدر عليها يمكن...
 بصت له بفقدان امل.
 تامر :- بصي اتصلي ببابا ينزل حالاً وقومي تعالي معايا نروح للحاج ناصر وإن دول مجاش منهم فايده انا ههر'بك هتصرف في مكان واخبيكي فيه.
 حبيبه:- هرو'بي مش هيبقى حل لان كده هسيب الجامعه وكده كده في الاخر هيجيبني بس انا هكلم بابا ينزل وهروح للحاج ناصر ومع اني عارفه ان كل ده في الفاضي. 
 واتصلت على باباها وحكت ليه كل اللي حصل اتضايق جداً من تصرفات مراته ومن عز وقرر ينزل قبل كتب الكتاب وهو مقرر ان بنته مش هتتجوز عز وطمن حبيبه بكده.
 تامر:-  كده حلو اوي اهو بابا معانا في صفنا البسي بقى وتعالي معايا للحاج ناصر هو كمان عشان لو يعرف يعمل حاجه يعملها.
 حبيبه بدموع:-  تفتكر ان ممكن يكون في نتيجه.
 تامر:-  تعالي بس نجرب يا حبيبه وعلى فكره انا بحب عز اوي وبحب حبي لكي اللى دايما ً بشوفه فى عنيه.
حبيبه:- بتحبه!؟...وبتحب حبه ليا!!؟ انت بجد  اللي بتقول كده يا تامر ...بتحب في ايه ان شاء الله سهره لوش الصبح مع بنات و شربوا وقرفوا ولا ضر'بوا للناس من غير رحمه اخر مره كان بيتشاكل مع الجزار اللي تحت كسر له محله وجاب عليه وطيه راجل زي ده طيب يضربه الضرب الوحش ده ليه والاخر يدو'س عليه تحت جزمته كأنه مش بني ادم كانه حشره وبيدعسها.
تامر :- حبيبه انتي مش فاهمه حاجه هو ما ضر'بوش من الباب للطاق كده الراجل المهزق ده كان عايز يتجوز بنت 14 سنه غص'ب عن اهلها عايز ياخدها ليله واحده وبعدين يرميها ابو البنت راجل كبير في السن وتعبان مش هيقدر يقف قدام الراجل الجزار ده فاستنجد بعز ولولا عز كانت البنت دي ادمرت هي واهلها واللي عمله عز فيه خلي الراجل ما يقدرش يرفع عينه بس ناحيه بيت البنت دى او اي واحده تانيه.
حبييه:- والله مش فارقه كتير هو ما يختلفش عن اللي ضر'به حاجه.
____________________
 وراحت حبيبه وتامر لبيت الحاج ناصر وكانت لسه هتخبط على الباب لكن واقفت لما  سمعت صوت عز واقف قدام الشقه اللي فوقيهم وبيكلم بنت في الشقه دي.
 عز:-  يا وليه اتلمي على الصبح مش فايقلك انا  دلوقتي .
 نوال :- كده برده يا سيي عز  يبقى انت ما اتبسطتش معايا الليله اياها .
 عز :- لا وحياتك يا بت دي كانت ليله جباره ضرب نار .....بس ما كملش كلامه لما سمع صوت حبيبه بتقول له.
حبيبه:-  كل مره بثبت لنفسي اني صح انت فعلاً ما تستاهلش فرصه اديهلك انت مش ليا... انت ما تستاهلنيش انا انضف منك بكتير اوى   انت تستاهل الزباله اللي انت واقف معاها دي عشان انت زباله زيها.
 قالت كلامها وطلعت تجري خرجت من العماره.
 تامر بص له بضيق وقال بجمود:-  كان نفسي حبيبه تغير وجهه نظرها فيك وتتجوزها وحالك يتصلح على ايديها بس انت فعلاً ما تستاهلهاش هي انضف منك بكتير اوي اوي واخر كلامي معاكي يا عز اختي خط احمر ممنوع تقرب منها يعني ما فيش جواز.
 نزل عز  على السلم ببرود وزق تامر بكتفه بطريقه مهينه وكأنه مش شايفه واتكلم ببرود وسخريه. 
عز:- انت واختك في التمثيل تاخدوا الأوسكار والله ...متفاجئين ليه يعني... ما انتو  عارفين اني كده و كل ليله مع واحده .
تامر قام وراه وشده من كتفه بغضب:-  قلت لك ما لكش دعوه باختي يا عز.
 عز:-  اطلع منها انت يا تامر وركز يا حبيبي في مدرستك.
تامر:-  كلمني زي ما بكلمك مش كل شويه تستعيل بيا ولو السما اطبقت على الأرض مش هتتجوز اختي واياك اشوفك في بيتنا تاني انت فاهم. 
مسح على دقنه الطويله شويه بنفاذ صبر وفجأه ضربه بالبوكس في وشه وقعه على الأرض. 
عز:- اقسم بالله لو سبت نفسي عليك وضربتك بجد مش هتاخد في ايدي غلوه وهتكون راقد في تربيتك الليله فبلاش عند اهلك دا  انت واختك يا ابن خالتي ما تخلوش الواحد يحط عليكو والاخر ترجعوا تعيطوا .
نوال بدلع :- ما تيجي لما اروق لك دمك اللي تعكر ده يا سي عز.
عز بص لتامر بجمود وتحدى:-  هاجي لك النهارده بالليل يا بت يلا ادخلي جوه.
 وبالليل في بيت حبيبه كانت واقفه في اوضتها وهي لابسه عبايه سودا وطرحه سودا ودموعها نازله وعينيها حمراء من كتر البكا .
هنيه:-  يا مرارك اللي اتسقيتي فيه يا هنيه من بنتك لابسه اسود في اسود يوم كتب كتابك ومعيطه اللي يشوفك يقول مق_تول لك قت'يل.
 حبيبه بعند :- هو ده اللي عندي عاجبه عاجبه مش عاجبه ان شاء الله عنه ما عجبه يغور في داهيه.
 هنيه:-  داهيه  تاخدك لوحدك وتخلصني منك يا بعيده اتحر'قي  اهو انتي اللي بتعصبيه وتجيبيه لنفسك.
 وسبتها وخرجت وبعدها باب البيت خبط وسمعت صوته هو و الحاج ناصر ابوه والماذون.
 وبعد شويه هنيه دخلت لحبيبه قومي يلا يا عروسه عريسك جالك وجايب الماذون معاه بره وشايل لك شيء وشويات يا سعدك يا هناكي يا بت يا حبيبه.
 بصت لأمها بضيق وخرجت من اوضتها زي الإعصار راحت وقفت قدامهم وقالت....؟....
يا ترى هتقول ايه  وايه اللى هيحصل ؟...
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
خرجت زي الإعصار وبصيت له بتحدي وقالت:- هو اللي عايز يتجوز واحده غص'ب عنها يبقى دا جواز يا عم الشيخ. 
وبعدين بصت للحاج ناصر وقالت:- يبقى دا جوززز؟ ينفع ابنك واللى بيعملو دا يا عم الحاج ناصر؟ 
المأذون:- لا يجوز يا بنتى الجواز بالإكراه..وانت يا ابني لو مزعلها فى حاجه راضيها خليك هين ولين معها و....
قطع كلامه عز وهو بيبصلها بغضب:-ريح يا عم انت واركن على جنب دلوقتي علشان البت ام دماغ جزمه دى عايزة تتربى. 
نفخت بضيق وبصت الجهه التانيه وهى مربعه ايديها بجمود. 
كان قايم ناحيتها بغ'ضب بس مسكو ابوه من ايديه يوقفه قبل ما يوصل لها و قال بقوة:- 
ناصر :-عز اهدى انت عايز تضر'بها كمان قدامنا ولا ايه..
عز:-و اكس'رلها  نفخها كمان متربتش  طالعه و بتعلى صوتها وكأن ملهش رجل يلمها ولا إيه ولبسلى اسود فى اسود ..كمل بسخوريه...طالعه القرافه تزوى ميتينك الليله ولا ايه يا حاجه؟.
 بصت له من تحت لفوق بقرف وغضب شديد 
 شد ايده من ابوه وكان لسه يقرب منها بس الباب اتفتح ودخل تامر ومعاه احمد ابوها اللى لسه نازل من السفر. 
احمد:- هقطعهلك قبل ما تمدها على بنتي يا عز.
تامر بغضب لعز :- مش قولتيلك متجيش هنا تانى.
حبيبه جرت على ابوها واترمت فى حضنه و ابوها  بدالها الحضن . 
حبيبه:- وحشتني اوي يا بابا...انا اتبهدلت اوى من يوم ما انت مشيت عايزيني اتجوزه غصب عنى يا بابا.
احمد بص لعز بجمود وقوه :-  ما تخافيش يا حبيبت ابوكي هو هياخد الماذون اللي جايبه ده في ايده ويتفضل بره من غير  مطرود .
هنيه بردح:- وانت جاي دلوقتي تعمل فيها اب وراجل البيت بعد ما سافرت وسبتنا المده دي كلها و ما سألتش ولا صرفت على بيتك ولا جنيه واحد واللي فاتح بيتك اكل وشرب وتعليم ولادك الاتنين الراجل اللي انت واقف قدامه وبتطرده  دا.
احمد:-  سافرت من وشك ومن عمايلك السودا كرهتني في بيتي وعيالي وبلدي سبتك وطفشت من وشك وحسابك معايا بعدين يا هنيه.
 احمد بص لعز:-  كل جنيه صرفته في البيت ده هجيبه لك بالمليم مش ده اللي مقوي قلبك وعايز تتجوز بنت خالتك بالقوه .
كان الكل في حاله شد وجذب وبيتكلمو مع بعضهم واصواتهم عاليه اوى .
عز بمقاطعه وقوه:-  طب الناهيه بقى وخلصت الكلام لكل الموجودين علشان جو مسلسل المال والبنون ده ما ياكلش معايا بنتك ليا يا عم احمد ولو مش ليا بمزاجكم تعمل حسابك انك  هتقوم الصبح  مش هتلاقيها موجوده هنا هتبقى معايا وانت بعد كده اللي هتجري ورايا علشان اتجوزها واستر الفضيحه .
وبعدين بص لحبيبه :- الكلام اللي قلته لك كله يوم ما كنت معايا هنفذه بالحرف .
وبعدين على صوته اكتر :-  ها ايه تمامكم عشان اللي جاي بالخير مش هوعدكم.
 الحاج ناصر بس لابنه بخزلان، ولأنه عارف ان ابنه هيعمل كده فعلًا ويؤذي بنت خالته اتكلم بهدوء وقال :- ممكن كلمه لوحدنا انا وانت يا احمد وحبيبه .
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
هز احمد رأسه بمعنى موافق لأنه ما ينكرش من جواه انه خاف من تهديد عز. 
 قعد عز على الكنبه باريحيه واستفزاز ومد ايده اخد قطعه من الكيكه اللي موجوده قدامه على الترابيزه وقال بلا مبالاه:-  كيكتك جامده يا هنيه ...بس  الصراحه ما فيش حاجه اجمد من بنتك الملبن. 
بص له احمد بغضب وكان لسه تامر هيروح يمسك فيه بس احمد مسكه هو بيوقفه وبص له بمعنى لأ. 
 تنهد الحاج ناصر بضيق من ابنه و عمايله. 
وبعدين الحاج ناصر واحمد وحبيبه دخلوا في اوضه لوحدهم. 
 الحاج ناصر:-  صلوا على النبي يا جماعه.
 ردوا عليه:-  عليه افضل الصلاه والسلام.
 الحاج ناصر:- دلوقتي انا بستسمحك يا احمد انك توافق على جواز ابني من بنتك...ابني  بيحب بنتك من زمان وشاريها.
 احمد:-  وبنتي مش عايزاه يبقى خلاص ما فيش جواز بالعافيه يا ناصر. 
الحاج ناصر بص لحبيبه وعيونه كلها دموع :- وافقي يا بنتي ابني حاله مش هيتصلح غير على ايدك ابني بيضيع مني وانا مش عارف اعمل ايه ارجوك  اديله فرصه .
حبيبه بدموع:-  اه هو حاله يتصلح و يا خد  فرصه وانا ما فيش حد فكر فيا ولا بخوفي منه ولا وضعه كله اللي مش عاجبني ...راعيته مشاعره هو وانا لا... انا في واحد تاني انا ب....بعدين  قطعت كلامها بخوف لانها خافت ليسمعها.
احمد بتفكير في الموضوع كله وبشفقه على وضع ناصر صديق عمره قال:-  حبيبه... فكري كويس يا بنتي مش هو ده عز اللي انت كنت بتحبيه اكتر واحد فينا وانتي صغيره .
حبيبه :- وانا خلاص كبرت ومبقتش صغيره وعز ما بقاش هو  عز بتاع زمان  ولو كنت بحبه زمان كان حب طفله متعلقه باخوها الكبير مش اكتر .
فتح الباب مره واحده كالعاده من غير ما يخبط او يستاذن :- اخوكي!؟..جاتك خوت في دماغك الماذون مستني بره يلا اخلصي قال اخوكى قال.
 بصيت له بغضب وبعدين بصيت الجهه التانيه  وهي متجاهله الرد عليه .
احمد :- طريقتك دي لازم تتغير وتعامل مراتك كويس.
 بصت حبيبه لابوها بذهول:- م..م مرات مين...إيه اللي انت بتقوله ده يا بابا؟ 
احمد بص لها:-  يلا يا حبيبه من غير نقاش كتير.
 حبيبه بصت له بدموع وهي مش مصدقه نفسها :- هو ده اللي ربنا عانك عليه... هزت رأسها بدموع و يأس:-  تمام يا بابا طالما انت عايز ترميني ليه انا مش هقول بعد كلامك حاجه .
ومشت و وقفت قصاده عند الباب عينيها في عينه بدموع وغضب زقيته جامد رجع خطوه لورا وهو مبتسم باستفزاز هو بيبدلها النظرات  بتحدي و انتصار.
 وبعد كتب الكتاب .
______________
عز:- يلا يا حبيبه قومي غيري نخرج شويه سوا .
بصيت له وبصت لكل الموجودين بتوتر وخوف.
 هنيه :- قومي يلا يا بت مع جوزك اسمعى الكلام.
 احمد قال لما شاف بنته متوتره وخايفه :- لأ ما فيش خروج خالص من هنا ليوم الفرح  اللى بعد اسبوع. 
عز :- وانا ما طلبتش إذنك ولا وجهت كلام لاي حد منكم انا بقول لمراتي يلا يا حبيبه نخرج شويه.
 تامر بتهجم :- مراتك لما تبقى في بيتك انما دلوقتي انت ما لكش اي كلمه عليها ولما تتكلم مع ابويا تحترم نفسك. 
قام عز بغضب  من مكانه بس مسكه ابوه واحمد وهنيه وهم بيحاولوا يبعدوه عن تامر.
عز بعصبيه:-  عارف ياض يا فرقع لوز  انت لو ما بلعتش ريقك وكتمت انا هاخدها دلوقتي واريح انا وهي شويه  وفي اوضتك.. فقصر معايا.
الحاج ناصر بنفاذ صبر واحراج:-  الله يكسفك يا شيخ.
 حبيبه وشها كله بقى احمر من شده خجلها من كلامه.
 هنيه:-  انا قلتلك من الاول  يا فقر انتي مش هتجيبيها لبر غير لما تولعي شراره بينهم كلهم... ما تتنيلى تسمعي كلام جوزك وتخرجي معاه اخلصي 
 خافت من شكله ومن التوتر اللي حاصل بينهم كلهم وقالت بسرعه :- مم..ماشي هغير هدومي وجايه.
 عز :- اجي اساعدك يا بطل... انها كلامه وهو بيغمز لها بخبث. 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
دخلت بسرعه على اوضتها ورزعت الباب وراها بضيق.
 ناصر :- ما تكسف على دمك بقى يالا احنا كلنا مش مليان عينك ولا إيه. 
احمد وتامر بصله بضيق وغضب وهو بص لهم بلا مبالاه.
 هنيه :-  هههه...واللهي عسل يا واد يا عز. 
احمد بص لها بغضب فسكتت وهي بتلوي بقها شمال ويمين.
  تامر بجمود:-  انا هاجي معاكم انا مش مرتاحلك.
 عز:-  انت عبيط يالا و لا ايه تيجي تهبب ايه واستفرد انا بالحته الجامده دى ازاي دلوقتي.....هههه  دا الواد  مفكرها رحله مدرسيه ولا ايه وبعدين  يا اهبل لازم تكون مش مرتحلى مش عريس ولسه كاتب كتابى الوقتى...
__________________
وبعد شويه كانوا قاعدين على كوبري في مكان فاضي وبصين ناحيه البحر.
 عز :- احم... حبيبه...
 كانت  بصه قدامها بحزن وما ردتش عليه ولا اتحركت من مكانها بجمود .
عز بهدوء وكأنه واحد تاني:-  حقك عليا يا حبيبه ما تزعليش مني  على اي حاجه  ديقتك  بيها انا كنت بعمل كل ده علشان بحبك وبخاف وبغير عليكي... والله عمري من يوم ما وعيت على الدنيا ما حبيت واحده غيرك ولا شفت واحده غيرك تملا عيني ولا قلبي كل اللي كنت بعمله فيكي دا  بسبب رفضك واني كنت  خايف انك ما تكونيش ليا .
كانت على نفس صمتها وجمودها وهي مبتسمه شبح ابتسامه خفيفه بسخريه وهي شارده:-  يجي في الاخر بعد كل اللي عمله معايا ده ويعتذر بسهوله كده ومستني مني اني اسامحه ويفسر كل اللي عمله معايا على انه حب وخوف.
 شردت في ذكرى لهم...
حبيبه:- الو ايوه يا ماما..
 هنيه:-  تعالي لي يا بت يا حبيبه على بيت خالتك الله يرحمها علشان نروق الشقه للحاج ناصر وعز لا الدنيا هنا مقلوبه على الاخر. 
 حبيبه بتوتر وضيق وهي بتمسح دموعها :- اجي فين يا ماما لأ طبعاً مش هينفع انا مش عايزه اقابل الزفت ده بعد اخر مره لما ضربني قدام الجامعه كلها وجريني وراه وحرجني وكسرني قدام زمايلي مش جايه .
هنيه :- ما انتي اللي تستاهلي اكتر من كده هو مش غلطان واقفه  مع شله بنات وواقف معاكم شاب وبيكلمك وبيضحك معاكي.. الد'م غلى في عروقه لطشك قلمين فيها ايه يعني مكبره الموضوع ليه وعلى العموم يا حلوه هو مش هنا ارتحي والحاج ناصر خرج وقال ان عز هيبات الليله بره وهيجي تاني يوم فأنتي اتشمللي  كده وخلي عندك دم وتعالي ساعديني علشان المصالح كتير هنا يلا بسرعه ومتتأخريش.
وراحت حبيبه ولقت امها فعلاً لوحدها فضلوا ينضفوا البيت.
 هنيه :- ادخلي نضفي اوضه عز هي اللي لسه على ما اروح اجيب لهم طلبات البيت واجي يا حبيبه
.
 حبيبه بضيق وحاسه ان قلبها مقبوض :- حاضر يا ماما بس اوعي تتاخري  علشان خاطري.
__________________
دخلت اوضته بضيق وبصت عليها بشمئزاز ما فيش فيها اي حته نضيفه خالص كلها هدوم مرميه في كل حته وريحتها معبئه دخان سجا'ير قالت في سرها:-  معفن... ايه القرف ده؟ دخلت فتحت الشباك علشان الاوضه تتهوى وبدأت تلم في الهدوم المرميه ورتبت السرير بس الصدمه لجمتها ووقفت مكانها لما سمعت صوته واقف وراها وبيقول:-  ايه ده انا والوحش لوحدنا وشيطان تالتنا ده ايه الهنا اللي انا فيه ده كله.
 لفت بخوف وهي بتنتفض برعب وبدون اي مقدمات جرت علشان تفتح الباب اللى هو قفله وما لحقتش تخرج لما حصرها بينه وبين الباب وكان قريب منها جداً لدرجه ان نفسها مختلط مع نفسه بص لها وهو مبتسم ابتسامه خفيفه باستمتاع من منظرها المرتجف المتوتر حطت ايديها الاتنين على صدر بقوه علشان تزقه وتبعدوا عنها بس ما تأثرش ولا رجع خطوه واحده لورا. 
حبيبه بغضب:-  ابعد عني ما تقربش مني كده ...زقيته تاني جامد علشان تبعده بس هو بسرعه  مسك ايديها بقوه ولفها بسرعه البرق وبقى ضهرها ليه وهي متحاصره ما بينه وبين الباب حاولت تفك نفسها بقوه وغضب وهي بتزعق فيه علشان يسيبها و...
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
عز:-  اهدي وبطلي تتنمردي وتعاملي معايا كويس وانا هسيبك. 
قالت بضعف عشان تخلص من الوضع ده :- حاضر سيبني بقى..
 لف وشها ليه تاني وقال وهو بيبص في عينيها بتخدير:-  بعشقك يا حبيبه ...وكان لسه بيميل علشان يقبلها بس وقفوا صوت هنيه من بره وهي بتقول:-  يا حبيبه انتي يا بت تعالي رصي معايا الحاجه اللي جبتها في التلاجه .
فاقت من شرودها على صوته وهو بيقول لها.
عز:- ردي عليا يا حبيبه انتي سرحانه في ايه كده .
سكتت شويه وبعدين بصيت له واتكلمت بسخريه :- عملت اللي انت عايزه وهديت واسلوبك اتغير للأحسن !!؟... انت عايز مني ايه انت عايز تجنني؟؟ انت كل شويه بتتحول ليه؟؟ انت واحد ب 100 وش وعمرك ما تعرف يعني ايه حب وانا عمري ما هسامحك على اي وجع واي قهر وكس'ره سببتهلي طول حياتي و ما تتعشمش اننا هنكمل مع بعض.
مسك ايديها بتملك ودموع تلالقت في عينه وقال بضعف :- ما تسيبنيش يا حبيبه انتي الحاجه الوحيده اللي عز لسه عايش ومتمسك بالحياه علشانها.
 بصيت له بصدمه وزهول غمضت عيونها وفتحتهم تاني وهي مش مصدقه ان هو ده عز... عز اللي عمره ما دموعه نزلت ولا بيان ضعفه قدام حد.
كمل وقال بتعب وعيونه بتترجاها :- شوفيني بقلبك يا حبيبه دا انا عز... عز حبيبك  اللي انتي كنت مش بتعرفي تاكلي ولا تنامي وانتي صغيره غير لما اجي عندكم واكون معاكي ....بس قطع كلامه تليفونها اللي رن برقم مش متسجل اتنهدت وبصت في التليفون وهي مستغربه ده رقم مين ..
عز:-  مين دا؟؟..
 حبيبه:-  رقم ما اعرفوش.
عز:-  ردي..
 حبيبه:-  لا مش مهم ...
شد التليفون من ايدها وفتحه وعل  الصوت من غير ما يتكلم.
 مازن :- الو حبيبه....
 لما حبيبه سمعت صوت مازن اتجمدت من الخوف والدم هرب منها .
مازن :- حبيبه ممكن افهم انا زعلتك في ايه ؟
عز بصلها بعيون كأنها شعله نار غا'ضبه. 
مازن:-  ليه كل اما ارن عليكي مش بتردي على رقمي وبقى لك فتره مش بتيجي الكليه طمنيني عليكي حتىّ يا ستي انا كنت هاجي لك المنطقه اللي انتي عايشه فيها علشان اطمن عليكي واشوفك. 
 قفل عز التلفون واتكلم ببرود ممطوط بغضب عكس النار والغليان المشتعل جواه:-  قومي يلا...
حبيبه بدموع لأنها عارفه ان هدوءه ده هيكون وراها عاصفه. 
 شدها عز من  ذراعها جامد و هو ساحبها وراه دخلها العربيه وهو بيرميها فيها بقوه ودخل وهو متضايق وصوت نفسه من الغضب عالي جداً رزع باب العربيه بقوه خلى جسمها كله يتنفض وكأنها مستنيه حبل المش'نقه اللي هيتلف حوالين رقبتها وينفذ حكمه عليها في اي وقت ..
حبيبه ببكى:-  عز علشان خاطري انا ما عملتش حاجه والله العظيم ده زميلي وانا مش ....
عز قاطعها  برد هي مش متوقعه منه خالص في الوقت ده:-  واثق فيكي يا حبيبه وفري اي كلام هتقوليه...
 فضلت ثواني بتحاول تستوعب اللي هو قاله يعني مش هيضربني ولا هيعاقبني زي ما بيعمل على طول يعني واثق فيا بجد.
عز بعصبيه مفرطه:- بس ابن ****وفضل يشتم فيه بأبشا'ع الألفاظ.... هعلمه درس حياته كلها ما ينساه.
 حبيبه خافت ترد عليه  أو تساله هو ناوي يعمل ايه وصلها عند بيتها. 
عز:-  اطلعي يلا ...
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
بس هي مش عارفه تفتح باب العربيه بسبب ايديها اللي بتتنفض هو لاحظ كده وميل ناحيه الباب وناحيتها علشان يفتحوا جسمها كله اتشنج في بعضه من قربه ده فتح الباب وقبل ما يرجع تاني لوضعه عينيه جيت على تفاصيل وشها المرتجف الرقيق ثبت نظره اكتر على شفايفها وهي لما لحظت كده حاولت تتخطى حاله الرهبه والخوف اللي مخلي جسمها مش بيتحرك من مكانه استجمعت قوتها علشان تنزل من العربيه بس قبل ما تنزل كان هو شدها لي وقبلها بلهفه وعن'ف وكأنه بيقول لها انتي ليا يا حبيبه مش من حق حد يكلمك ولا يبصلك ابداً انتي حبيبت عز وبس.......
وبعد شويه كانت داخله البيت وهي عنيها حمرا من العيا'ط و شفا'يفها باين عليها جداً اثر قبلته العن'يفه وأول ما شافت ابوها واخوها وامها قاعدين وبيبصوا لها كلهم بتركيز وتدقيق في وشها مسحت دموعها وجرت على اوضتها وهي بتتمنى الأرض تنشق وتبلعها من احراجها. 
تامر بغض'ب:- اه يا حيو'ان .
هنيه:-  ما لكش دعوه بعز خالص يا تامر هي خلاص بقت مراته وكلها اسبوع  وهتبقى عنده في بيته فااهدى كده وما تشدش معاه خليها تعدى على خير.
__________________
عند عز خد العربيه و طلع بيها بسرعه عند واحد صاحبه بيعرف في التليفونات وكان معاه تليفون حبيبه. 
عز:-  حسن عايزك تعرف لي الرقم ده مكانه فين دلوقتي.....
 وبعد شويه كان عز واقف قدام شقه مازن اللي اتفزع ووقف مكانه بخوف وهو مذهول لما عز خبط الباب بقوه برجله واتفتح ودخل عنده بس اللي زاد ذهول مازن اكتر انه بقى يتعرف على عز ويشبه عليه  جامد وبكل غض"ب وقبل ما يتكلم مازن كان ضر'به عز في وشه وموقعه على الأرض ودا*يس على رقبته جامد.
مازن وهو بيتألم ومش فاهم حاجه:-  انت!!!؟ ايوه هو انت اللي قت"لته صورتك ما راحتش من بالي لحظه من وانا طفل عندي تسع سنين .
عز باستغراب مين اللي هو  بيقولوا شدوا من قميصه بقوه .
عز:- اوقفلي يالا..
 واقف مازن بتعب وهو بيمسح الد'م اللي نزل من بوقه :-  جاي تقت،لني زي ما قت،لت ابويا بس انت غبي اوي لأن انا اللي هق"تلك ومش هتخرج من هنا حي واخد حق ابويا ما نسيتش لحظه اللي شفته وانا طفل عندي تسع سنين وانت بتق"تله.
 ومسكه مازن هو كمان من قميصه والاتنين كانوا ماسكين بعض بغ"ضب .
عز :- ده ايه الصدف الحلوه دي انت بقى ابن الكل'ب الح،قير اللي انا قت-لته ..
وعز في لحظه وبقوه  نفض ايده من على قميصه ومد رجله وقعه على الأرض ومسكه من رقبته ضغط عليها :- هق'تلك زي ما ق'تلت ابوك يا حق'ير لو فكرت بس تبص ناحيه حبيبه  .
زقه مازن جامد وبعدوا عنه وقال باستغراب :- حبيبه!!؟ وانت ايه علاقتك بحبيبه؟
 عز بقوه وهو بيضغط على الكلمه:- مراتي.. 
 مازن وكأن الدنيا لفت بيه من الصدمه:-  انت بتكذب صح؟ حبيبه ما اتجوزتش اصلاً .
عز:-   سيرتها متجيش على لسانك ال**** ده  تاني او المحك بس تقرب منها .
مازن دخل في نوبه ضحك  هستريه :-  لأ ما تخافش خالص ولا لي اي دعوه بيها اطمن.
وفي سره كان بيقول ما كنتش اتمني اذ'يتك تكون على ايدي يا حبيبه ابداً..
 بس عز ذكي  وفهموا  وقاري دماغه قرب منه وضغط على رقبته جامد:- اقسم بالله امحيك من على وش الدنيا خالص وارميك في او*** كوم زباله لو بس فكرت تقرب منها او تستغلها انا قدامك اهو عايز تعمل حاجه اعملها وسيبك من الشغل الو**سخ بتاع ابوك ده .
مازن :- اديك قلتها ابويا وما شبه اباه فما ظلم انت هتق"تلني زي ابويا انا عارف بس مش دلوقتي لما اعمل في مراتك اللي عمله ابويا في امك يا روح امك 
 عز بغض-ب الدنيا كله ما اعرفش هو بيعمل ايه فضل يضر'ب فيه بغل وكره من غير اي رحمه وهو بيصرخ فيه وبيقول:-  بسبب ابوك الو"سخ انا اتدمرت وانتهيت يا اولاد الو****.
 وفضل يضر'ب فيه ما سابوش إلا لما مازن فقد الوعي ووقع على الأرض ركله برجله  بغض-ب جامد وسابه وخرج.
____________________
 مازن كان نايم  على سرير في المستشفى وذراعه ورجله ورقبته متجبسين ووشه كله كدمات كتير وقاعد قصاده صاحبه اسلام :- حمد لله على سلامتك يا مازن انا لما جيت لك الشقه لقيتك واقع مغمي عليك ومنظرك متبهدل من كتر الضرب قولي من اللي عمل فيك كده.
 مازن كان سرحان وعلامات الغ'ضب بينه اوي على وشه .
اسلام :- رد عليا يا صاحبي ريحني.
مازن:-  اخف بس يا اسلام واطلع من هنا وانا هفهمك على كل حاجه علشان اللي جاي كله متلطخ بريحه الد'م .
____________________
كان داخل عز الحاره بالليل متاخر كالعاده وبص ناحيه شباك اوضتها لقى النور منور عرف انها لسه صاحيه وقال في نفسه محتاج اشوفك اوي دلوقتي يا حبيبه وانسى ببراءه وشك هم الدنيا وغدرها وابتسم وقال وهو بالمره نتسلى شويه.
 قرب من المواسير اللي موجوده في الجدار وطلع عليهم ابتسم لما صل وبص من الشباك وشافها لابسه بيجامه بيتي مجسمه جداً مبينه جمال جس-مها ولفه شعرها الطويل على شكل كعكه كبيره ونازل منها خصلات بسيطه على وشها كانت جميله جداً وقاعده ماسكه كتاب بتقرا في روايه البطل فيها عكس كل الأبطال التوستيك هادي وطيب ووسيم بيعامل البطله بكل حنيه وحب والبطله بتحبه اوي وحياتهم رومانسيه وجميله اتنهدت بابتسامه خفيفه وهي بتقرا وبتقول في نفسها كنت اتمنى يكون الشخصيه دي بطل قصتي في الحقيقه يا نهاري على شياكته واحترامه في الكلام بس سمعت شياكه واحترام بطل قصتها الحقيقي 😂🙊وهو بيقول:-  طب عليا النعمه جمالك سفاح ما يتحل والكل جنبك صيني وانتي لوحدك صناعه تركي تقفيل روسي وعلى رأي طارق الشيخ هفضل ورا منك الف وادور ان شاء الله ان رحت لميه دكتور يا حبيبي دوايا ان انا استنى عنيك..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
من خضتها  رمت الكتاب اللي كان في ايدها وصر'خت بز'عر...
 هو بسرعه وخفه فط عندها في الاوضه وحط ايده على بقها يمنع صوت صراخها .
وكأن الدنيا كلها وقفت في اللحظه دي عندها، وروحها كأنها انسحبت منها... وهي مش مصدقه نفسها انه واقف معاها وقريب منها بشكل دا وشافها بالمنظر ده وهي لابسه بيجامه بحمالات رفيعه يظهر  الجزء العلوي من صد'رها ومجسمه الى جداً.
 كانت عينيه متركزه على جمال عيونها الواسعه ورموشها الطويله وهي مذعوره وبعدين  مشى عينه على  اللي باين من جس'مها بتوهه وتخدير واتكلم بصوت هامس :-  طب عليا الطلاق انت وحش ما بيريحش وكنت عارف ومتأكد من كده بس طلعتي اجمد بكتير من اللي في خيالي .
حاولت  تفلت منه بس ايده التانيه كانت  محوطه خصرها باحكام مقيدها من الحركه.
 حارب كل مشاعر الرغبه بها علشان متخفش ولا تزعل منه وقال:- هسيبك بس بشرط...
 هزت رأسها بمعنى موافقه. 
عز:-  عايز اقعد اتكلم معاكي شويه واشبع من عيونك اللي بجمالهم دوبوني ....و اي حركه بقى منك او اعتراض هتزعلي يا مهلبيه... ها ؟
هزات  رأسها بمعنى موافقه.
وفى نفسها بتقول بضيق قليل الأدب.... وكل كلامه سرسجي.
 فكها اخيراً من حصاره وهي طلعت تجري زي المجنونه على دولابها وهي هتموت من الإحراج والكسوف ومن كتر لبختها كل ما تجيب هدوم تقع من ايديها تاني.
 كان واقف حاطط ايده في جيب الجاكيت الجلد بتاعه ومراقب حركتها وتوترها بابتسامه قرب منها وقرب من الدولاب جاب لها جاكيت  طويل لحد الركبه ولبسهلها وحاول يهديها :- خلاص اهدي بقى وبطلي تتنفضي كده وبعدين انتي مراتي يا حبيبه يعني واحد.
 بدأت تهدى وتاخذ نفسها وحطت حجابها عليها.
 سحبها هو من ايديها بهدوء قعدها على السرير وقاعد جنبها.
قال بحزن :- عارف انك متضايقه دلوقتي علشان موجود معاكي.... اصلاً كل حاجه بعملها انتي مش بتتقبليها.
كانت بصه قدامها وهي ساكته ولسه محروجه ووشها كل احمر وبتفرك فى ايديها بتوتر انه شافها كده .
عز:- والله لقيت نفسي جاي لحد عندك تعبان اوي يا حبيبه ومحتاجلك.
 بصيت له بحيره، النهارده من بعد كتب الكتاب لحد دلوقتي وهو متغير حساه شخص تاني غير عز اللي هي عارفاه .
ردت عليه:-  بتمنى لك من كل قلبي تفضل تعبان ومقهور زي ما عيشتني كل سنين طفولتي وشبابي تعبانه ومقهوره يا عز صدقني مش حاسه ناحيتك دلوقتي بأي شفقه ولا حتى صعبان عليا. 
مسح دمعته اللي خانته ونزلت غصب عنه وقال بحزن:-  يلا هى  يعني جت عليكي انتي  اللي هتبقى حلوه معايا ما كل الدنيا جايه عليا ومقفله كل بيبان الراحه و الفرح في وشي.
 وقام بحزن علشان يخرج من الشباك زي ما دخل، بس هي جرت عليه ومسكت ايديه وهي ناسيه زعلها منه وناسيه احراجها واديها اللى ماسكه ايده وقالت بخوف ولهفه.
حبيبه:-  انت هتعمل ايه احنا في الدور التالت كده ممكن تقع يجرالك حاجه.
 ابتسم بهدوء ومال بطوله الطويل ليقارب طولها القصير وطبع قبله رقيقه على وشها جنب بوقها .
عز:-  ما تخافش  يا جذاب لدرجة العذاب .
ونزل من الشباك على المواسير وهي بصت عليه من الشباك وعيونها كلها خوف ومش عارفه تقول ايه ولا تعمل ايه ابتسم لها وهو بينزل وبعتلها بوسه في الهوا ونزل وصل للأرض وشاور لها بايده يلا باي ادخلي جوه واقفلي الشباك.......
____________________
 وبعد اسبوع وتحديداً يوم فرحهم...
 عند مازن..اسلام  صاحبه كان قاعد معاه .
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
وهو بيقول له :- يا ابني انت اتجننت البنت فرحها الليله وبعدين يا صاحبي انت ما فيش فيك حته سليمه يبقى ازاي هتع'تدي عليها.
 مازن بغل وحقد:-  مش هيتهنى بها الليله ولا هيكون هو اول واحد يلم*سها..... اسمع يا إسلام هتنفذ الخطه اللي احنا اتفقنا عليها بالحرف الواحد والرجاله هيجيبوها هنا وانت اللي هتعمل معاها كده وقدام عينيا.
اسلام بذهول:-  ايه!!!؟ انت عايزني انا اللي اع"تدي عليها.... مش حبيبه دي اللي انت بتحبها .
مازن :- حب ايه انت كمان يا اسلام دا كلام فاضي وخايب .... يلا ابتدي من دلوقتي ونفذ
____________________
 هنيه وهي بتصر'خ وبتجري على حبيبه يا لهووووي الحقيني يا حبيبه في تلات رجاله تحت ماسكين ابوكي واخوكي عجننهم العافيه هيموتو في ايديهم من الضر'ب.
 حبيبه جريت على البلكونه بسرعه وشافت تلات رجاله مسكين ابوها واخوها و بيضربهم  بطريقه بش'عه.. جابت تليفونها ومن غير ما تفكر رنت على عز  بسرعه سمعت صوته رد عليها وهو نايم عز بحب:-  هو ده حلم  ولا انا صحيت بجد وانتي رنيتي  يعني العروسه بنفسها بترن عليا...
 سمع صوتها وهي بتبكي ومش عارفه تتكلم من خوفها وبتقول:- عز اا...الحقني يا عز هيمو'تو بابا وتامر. 
 فط من على السرير ووقف:-  اهدي يا حبيبه وقولي لي في ايه .
حبيبه:-  مش عارفه يا عز في تلات رجاله تحت بيتنا وماسكين بابا وتامر ضر'ب هيمو'توهم في ايديهم  
عز:-  اوعى تتحركي من مكانك يا حبيبه وما تخافيش انا جاي.
 وقفل معاها ومسك عصايه  حديديه بغضب وخرج بسرعة  راح لهم وهو لابس فالنه بحمالات مبينه عضلات جسمه وقوته وعروقه اللى برزه من كتر الغضب ....واقف بثابت ولف العصايه الحديديه اللي في ايده بحركه دائريه وثبتها في ايده اكتر ونزل على دماغ واحد منهم بها واقع على الارض مغ'مى عليه على طول...
 طلع واحد تاني بسرعة مسد*سه من جيبه وصوبه على  عز.
 صر'خت حبيبه وهي واقفه في البلكونه بخوف :-  عزززز .
عز  ركز عينه  بقوه في عين الشخص اللي رافع عليه سلا"حه ونزل عينه تدريجياً على الأرض على رجله الحركه دي  شتت انتباه الراجل  وفقدته ثقه شويه لما هو كمان بص على رجله يشوف عز بيبص على إيه وفي حركه مفاجأه واحترافيه وسريعه من عز رفع رجليه الاتنين لفوق وكأنه طاير  فى الهوا على  الشخص ده وعلى ايده فوقع السلا"ح منه مسكه عز بغ"ضب من رقبته ولكمه في وشه بقوه وكان لسه هيكمل بس سمع صوت سلا"ح من ورا وهو بيتعمر وبيتحط فى دماغه وده كان الراجل التالت اللي معاهم وكل الحاره واقفه بتتفرج كانت ناس  كتيره جداً و ما حدش فيهم اتدخل الكل خايف وتامر واحمد نايمين على الارض و وشهم كله د'م  لف عز وشه للراجل اللي معاه سلا"ح  وهو عارف ومتأكد ان الراجل التاني هيكتفه من ورا وهو ده اللي عز عايزه وفعلاً  الراجل كتف عز من دراعه من ورا والتاني ثبت السلاح في نص دماغه .
عز قال بسخريه:-  هرجعك يا قرد انت وهو جبلايتك زي النسو"ان ما تنفعوش تاني عشان انا ما حدش  بيرازيني ويخرج من تحت ايدي. قال كده وهو بيطير برجله الاتنين في الراجل المصوب السلا"ح عليه زقه وقعه على الارض وكان لسه هيفك قيده من الراجل اللي مسكه.
 بس اتفاجئ لما تامر ض'رب الراجل بالحديده اللي كانت مع عز ووقع مغمي عليه .
عز وهو ماسك الراجل التاني ونازل فيه ض"رب جامد:-  عاش يا تيمو. 
 ابتسم له تامر وقال له:-  معاك يا صاحبي .
عز ما سابش الراجل غير لما وقع على الارض من كتر الض-رب ومش قادر يقف على حاله تاني..
 عز بغلاظه:- اسمع ياض وسمع اللي بعتك الحاره كلها تخص العبد لله وانتم بغبائكم جيتم على حد من اهلي كمل بغموض يعني دخول الحمام مش زي خروجه لازم تاخده واجب الضيافه الاول.
 رن عز على واحد يعرفه:-  ايه يا حمدي في تلات خرفان عندى فى المنطقه عايزك تاخدهم عندك ويفضل يتحط عليهم لحد ما انا اقول كفايه و..... بس قطع كلامه صر"اخ ولطم هنيه وهي بتقول:-  حبيبه بنتي البت مش موجوده يا خرااابي ياااانى.
 تامر بخوف:-  يبقى اكيد هربت علشان النهارده فرحها... وكمل بعصبيه وزعل من عز :- علشان حضره البيه جابرها على الجواز هربت اكيد هربت...
 قلبه كأنه اطعن بسكينه بص السما بألم وتعب وهو  بيفتكر خوفها عليه لما كان عندها ونزل من على المواسير وصوتها ولهفتها وهي بتكلمه في التليفون بتستنجد بيه واسمه اللي طالع من شفايفها وكأنه البطل الخيالي بتاعها اللي هينقذها.
 قال بتأكيد وثقه:-  ما هربتش.... احنا اتعمل علينا نمره وشربناها علشان حد يطلع البيت ويخط'فها.
 تامر:-  اتخط'فت !!!!ومين اللي خط'فها!!!! ؟.
انحنى عز للراجل اللي واقع على الارض بسرعه وقوموا وقعد قصاده على ركبته وقال بعيون فيها غضب الكون تحر'ق اى حد  قدامها:-  مازن مش كده؟.
 الراجل كان بياخد نفسه بالعافيه وما ردش عليه.
 عز مسك السلا'ح من على الارض وصوبه عليه وقال بصوت رعب الراجل جداً:-  انطق ياض لصفيك..
 الراجل بخوف :- هو يا معلم هو..
 عز:-  اخدها فين انطق؟
 الراجل:-  كان معانا واحد رابع كان مستخبي لما الكل ينشغل في العركه ويطلع يخدرها ويخدها فى*****.
عز بسرعه ركب عربيته زي المجنون وتامر جري وراه وركب جنبه علشان يلحقوا حبيبه.
 عز بيسوق بأقصى سرعه وبيفتكر كلام مازن هعمل في مراتك زي ما ابويا عمل في امك.
 دموعه نزلت بقهر وهو بيقول:-  لأ مستحيل انا هقدر احميكي يا حبيبه والله هقدر مش هسيبك اه  يا رررب.
___________________
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
 عند حبيبه بدأت تفوق بتعب من اثر المخدر لقت مازن قاعد قدامها على كرسي متحرك  وهو متجبس ووشه كله كد'مات حمراه  وزرقا من الض'رب وملامح وشه ونظرات عينيه خبيثه وغامضه بعكس ما كانت عارفاه الاول. 
بصت له بذهول وهي مش مصدقه نقلت نظرها على اسلام اللي واقف جنبيه وقالت باستفهام :- مازن!!!!؟.
 مازن:-  يا خساره يا بيبه طلعتي متجوزه...وبعدين عل صوته بقوه شايفه جوزك العزيز واللي هو عمله فيا.
 حبيبه بخوف:- بس انت اكيد مش هتاذيني علشان هو ضر'بك صح؟.
 ضحك باستهزاء :- عندك حق عمري ما كنت هفكر ااذيك يا حبيبتي علشان هو ضر'بني وكس'رني كده مستحيل ااذيك عشان السبب ده طبعاً.
 اتنهدت حبيبه بارتياح وكانت لسه هتتكلم علشان تسأله طب انت خاط'فني ليه؟ بس هو تكلم الاول وقال بس ممكن ائذيكي لا لا لا مش ممكن ده اكيد هحر'ق قلبه عليكي لما اخلي اسلام والراجل ده وهو بيشاور على الراجل اللي خاط'فها يدخلوا عليك الاول قبل عريسك عارفه ليه؟... جوزك  ق'تل ابويا وانا طفل عندي تسع سنين فرغ فيه  كل تعميرة المسد'س بتاع ابويا يعنى غربله .
 هزت رأسها بنفي ودموع:-  لا لا مازن انت مش هتعمل فيا كده ابوس ايدك انا كنت فاكره انك انسان مسالم وهادي ومحترم وكنت ليك مكانه في قلبي بس لما اتكتب كتابي على عز اعتبرتك زي اخويا  علشان  مش انا اللى اخون الشخص اللى فى حياتى ولاحتى بتفكير فى غيره  واكتشفت انه دا مش حب كان اعجب بس بشخصيتك الهاديه الكويسة و بعدها اتمنلك كل خير مع انسانه تكون محترمه وكويسه زيك يعني انا ما اذيتكش في حاجه واعتبرتك اخويا الغالي عليا كمان يبقى حرام عليك لو عملت فيا كده.
 اتنهد وبعد عينه عنها وقال:-  اسلام يلا  اخلاص.
حبيبه وهي مربوطه ومش عارفه تتحرك قالت ببكاء هستيري :- لا يا اسلام اوعى يا اسلام لأ.
كان اسلام لسه واقف مكانه متردد ومش عارف يعمل ايه.
 مازن بغضب:-  ما تخلص يا اسلام قبل الزفت جوزها ما يجي ويلحقها .
حبيبه :- حرام عليك يا اسلام انا زميلتك في الكليه وما عملتلكش حاجه... افتكر ان ليك اخوات بنات واللي هتعمله فيا هيترد فيهم .
اسلام مسح على وشه بتعب وحيره وضميره بيأنبه.
 مازن بضيق:- عارف انك عيل خيخه انا لولا اني متكسر كده ومش عارف اتحرك من مكاني انا  اللى كنت نفذت يا جبان بقى حد يكون قدامه لهطة القشطه دي ويرفض.
  مازن بص ناحيه الراجل اللي واقف على الباب وقال بخبث:- بقى لهطه القشطه دي يتقال لها لا؟ يلا حلال عليك انت اللي فزت بيها في الاخر يا عم هنيالك.
___________________
 عند عز كان قرب يوصل.
 تامر بخوف:- تفتكر هنلحقها يا عز...مين  مازن ده وعايز منها ايه ؟
عز بعصبيه وهو بيدور فى دماغه 100 سيناريو خبط على عجله السواقه بعصبيه:-  اخرس بقى مش طايق اسمع اي زفت صوت وانت مش مبطل زن سيبني باللي انا فيه يا اخي بقى  اختك مش هيتمس منها شعره واحده وانا متأكد مش مرات عز اللي تتأذى وجوزها على وش الدنيا.
 ووصل عز وتامر المكان اللي فيه حبيبه عز دفع الباب برجله بقوه الباب وقع على الأرض من قوه الخبطه بس عز وقف مكانه مصدوم وعيونه مبرقه بقوه لما شاف حبيبه وكان فيه د'م و و.....؟
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
وقف مصدوم وعيونه مبرقه بقوه لما شاف حبيبه قاعده بتصرخ وهي مرعوبه واسلام واقع جنبها سايح في د'مه بعد مازن  ماضر'به طلقه مو'ته وكان مصوب السلا'ح ناحيه حبيبه....
 واللي حصل قبل عز ما يوصل هو وتامر فلاش باك................. ابتسم الراجل بخبث ونظره شهو'انيه وهو بيفك زراير قميصه وبيقرب من حبيبه اللي كانت بتصر'خ وتنتفض وهي بتترجاه يسيبها وبتترجى مازن يمنعه وكان الراجل لسه هيقرب منها بس تليفونه رن ،بص لها وقال:-  هرد بس يا عروسه ...
الراجل  بص في تليفونه لقى راجل من التلاته اللي كانوا بيتشاكلوا مع عز في الحاره صديقه في الشغل فقلق ورد عليه وعل الاسبيكر الصوت. 
مجدي:-  ايه يا عباس ايه النظام؟
 عباس :- الحق اهرب من عندك بسرعه يا مجدي جوز البت اللي عندك جاي في السكه.
 مازن بضيق قال بسرعه:-  انت ما ينفعش تمشي يلا بسرعه اعمل اللي قلت لك عليه وجوزها لما يجي ويشوفها ونحرق قلبه عليها يبقى نخلص عليه اخلص يلا.
 عباس :-  ما تسمعش كلام الواد المرق ده واهرب يا مجدي الواد اللي البت متجوزاه واد قلبه ميت عيل جاحد وقادر دراعه لوحده قدك عدمنا العافيه احنا التلاته واحنا دلوقتي مربوطين عند حد تبعه اهرب من عندك وتعالى انقذنا في المكان***** علشان هيجوا دلوقتي يكدرونا وياخدوا التليفونات ومش هعرف اكلمك تانى... يغور الزفت مازن ده ويولع هو وشويه الملاييم  اللي اداهم لنا اخلص و  فر علشان بالله لو شافك هيسويك بالارض...
مجدي كان قريب من الكرسي بتاع مازن.
 مازن شده بايده التانيه السليمه وزعق فيه:-  قلت لك كمل... كمل وهديك لوحدك نص مليون.
 الراجل زق ايد مازن بقوه وهو بيجري على بره وقال:- العمر مش مش بعزقه وطالما جاحد يبقى هيصفينا كلنا.
 الراجل خرج وحبيبه اخذت نفسها بارتياح وهي بتبكي ومش مصدقه المعجزه اللي حصلت لها دي.
حبيبه:- اه اه الحمد لله يا رب.... الحمد لله انك نجتني .
وحبيبه من جواها عارفه  ان لولا عز بعد ربنا وخوفهم منه كان زمانها دلوقتي اتدمرت.
ابتسمت بسخوريه مؤلمه وقالت:-  طلع البلطجه والصياعه لها فوائد اهى... على رأي المثل البيت اللي ما فيهوش صايع حقه ضايع.
مازن بعصبيه هستريه:- يلا يا اسلام بسرعه... بسرعه قبل جوزها ما يجي  اخلص .
حبيبه:-  ما تسمعش الكلام يا اسلام اهرب قبل عز ما يجي وحياه ربنا هيق'تلك ابن خالتي وعارفاه .
اسلام بتوتر:-  معلش يا مازن انا مش هينفع اعمل كده مش عشان خايف والله ولا حاجه من جوزها بس بجد من كل قلبي انا ندمان اني اشتركت معاك في النصيبه دي.
 بص لحبيبه وقال لها:-  انا اسف يا حبيبه سامحيني غلطت لما سمعت كلامه واشتركت معاه سامحيني ابوس ايدك انا طول عمري بحبك وبعتبرك زي اختي وانا بنفسي هفكك علشان تخرجي بره واسيبك لما جوزك يجي ياخدك وانا هاخد مازن معايا مش هينفع اسيبه ممكن جوزك يمو'ته و هو مش قادر يتحرك كده وقاعد على كرسي متحرك. 
مازن بغضب مال ناحيه الارض وخد المسد'س اللي وقع من مجدي لما اخاف واتلبخ وطلع يجري .
ووجه مازن على اسلام السلا'ح وهو زي المجنون:-  سيبها يا  اسلام ما تفكهاش همو'تك ....بقول لك سيبها.
 حبيبه واسلام بلعو ريقهم بخوف ورعب هم بيبصوا لبعض. 
 حبيبه:'  اسلام اجري انت واهرب وما تخافش عليا الحيوان ده متجبس مش هيعرف يعمل حاجه هيكون عز وصل وهيلحقنى اخرج انت امشي علشان خاطري. 
مازن:- لو خرجت هقتلك يا اسلام هفضي المسد'س كله فيك اخلص بقى اعمل اللي قلت لك عليه ما بقاش قدامك حل تاني غير ده يا اسلام علشان اسيبك تخرج من هنا سليم 
 اسلام :- انا عارف يا مازن انك مش هتق'تلني  يا صاحبي ده مجرد تهد'يد يا حبيبي انا عارف هو انا كده كده هاخدك معايا ونخرج قبل جوزها ما يجي.
 مازن بجنون :- لأ لأ لأ لأ لازم اشوف عينيه مكسوره وبعدين امو'ته يلا.
 اسلام هز راسه بمعنى لا وهو خايف من مازن.
 مازن ضر'ب عليه نار وهو بيقول وبيتكلم وكأنه فقد عقله:-  مش انا قلت لك مش هسيبك تخرج من هنا يلا... يلا يا اسلام قوم اعتد'ي عليها اسلام رد عليا يا اسلام لا يا اسلام لا لا ما كانش قصدي امو'تك.
 حبيبه وهي مصدومه من هول  المنظر وبتصرخ:-  اسلااااام ....لا... لا حرام عليك قتلته ليه اسلام قوم يا اسلام.
 ثبت عليها السلا'ح وهو بينهج وبيضحك بأعلى صوته:-  ههههه يبقى كلنا هنموت اسلام اهو الاول وبعدين انتي و بعدك انا هاجي وراكم مش هسيبكم .
عز في اللحظه دي كان وصل ضر'ب طلقه بسرعه جيت في ايده اللي فيها السلا'ح صر'خ بألم والسلاح وقع منه على الأرض. 
عز جري على حبيبه بخوف ولهفه وكأنه استعاد روحه و حياته كلها تاني ضمها في حضنه بقوه وهي استخبت في حضنه ومسكت فيه جامد لاول مره في حياتها تحس بالأمان والحنان وهي في حضنه طول عمرها نفسها تجرب حضن حد من اهلها، لاول مره عز يقرب منها او يلمسها وهي تكون متقبله ومرتاحه كده.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
عز:- حبيبه انتي كويسه فيكي حاجه...
 خرجت من حضنه بإحراج ووشها كله احمر من الكسوف وقالت بتوتر:- ك كويسه.
عز هجم على مازن بغضب وطلع مسد'سه وحطه في نص دماغه وكان لسه هيق-تله بس حبيبه صر'خت فيه.
حبيبه"-  كفايه بقى هو الق'تل دا مرض  بيجري في د'مك ما كفايه قت'لت ابوه وانت السبب فإن كل ده يحصل لي. 
 تامر:-  ما تق'لوش يا عز... اوعى ... انا خلاص كلمت البوليس وهيجوا ياخدوه ما توديش نفسك في داهيه.
كان لسه ماسك السلا'ح وحطه على دماغ مازن ، وبص لحبيبه بعيون حزينه ومجروحه، قابلته بعيونها اللي كلها غضب ولوم واتهام ،شال سلا'حه من دماغ مازن ،لأن نظرات حبيبه دي بتق'تله من جواه وهي ما تعرفش هو مر بأيه وتألم ازاي .
 مازن وهو بيعيط بصوت عالي من الوجع اللي في ايده قال:-  اقت'لني احسن ما خلاص انت ما سبتش فيا حته سليمه يا خساره بجد يا خساره كان نفسي تتوجع وتنكسر بيها .
عز بغضب نزل بايده  على وش مازن قلم جامد وقعه على الارض هو والكرسي بتاعه. 
وبعد شويه البوليس اخذ مازن على المستشفى الاول يتعالج من اصاباته وبعدين هياخدوه على السجن.
 حبيبه وعز وتامر وصلو البيت.
 هنيه اول ما شافت حبيبه بصيت لها بجمود وقسوه.
 حبيبه بدلتها النظرات بلا مبالاه بس من جواها قلبها  كان مشروخ من اقرب الناس لها وهي امها اللي المفروض تحتويها وتقلق عليها وتكون صاحبتها طلعت هي اكتر واحده بتطعنها في قلبها كل مره بس خلاص حبيبه قلبها بقى عباره عن بقايا كسر منها مبقتش قادره تستحمل اكتر من كده وقررت انها تواجهها وتعرف سبب القسوه دي ايه كلها و اشمعا تامر اللي بتحبه اكتر منها.
 ودخلوا كلهم قعدوا بتعب .
حبيبه:-  هو بابا فين هو كويس.
 هنيه بجمود:-  عمك ناصر اخدوا المستشفى حصل له شويه كسور في دراعه ورجله.
 عز قام وقف وقال:-  انا هروحلهم اطمن عليهم وانت يا تامر لو حاسس باي تعب او فيك حاجه تعالى معايا.
تامر:-  انا كويس ما تقلقش هدخل انام شويه وهبقى كويس.
 عز:-  الفرح على ميعاده الليله ما فيش حاجه هتتاجل.
 هنيه:-  اللي تشوفه يا حبيبي.
 عز بص لحبيبه وقال:-  هطمن على الجماعه وعلى  العصر كده هعدي عليكي اوديك الكوافير. 
 قالت بجمود ومن غير اي احساس وكأنها بلا روح:-  ماشي.
 اتنهد بضيق من طريقتها ونظراتها ليه على طول بتقتله وهي شايفاه قتال قتله وواحد وحش بس حاول يتخطى الإحساس ده وقال:-  عملتلك فيلا في مدينه**** زي ما انتي كنتي بتحلمي وانتي صغيره.... ما نسيتش حلمك ده يوم وحطيت في دماغي اني انفذهلك وابعدك عن الحاره زي ما كان نفسك..... عملتلك جنينه كبيره وفيها كل انواع الورود والشجر اللي انتي كنت بتقطفي من الأنواع دي لما تلاقيهم في اي مكان وتاخذيهم تحتفظي بيهم بين كتبك ورواياتك... ابتسم بهدوء... عملتلك مكتبه كبيره اوي فيها كل الروايات  عارفك بتحبي الروايات اوي وكمان الوان الفيلا بدرجات البيج والكريمي والاوف وايت زي ما كنتي دايماً تقولي نفسي في فيلا واسعه اوي وكبيره وتكون الوانها فاتحه ومريحه للعين تهدي الأعصاب كل حاجه في الفيلا على ذوقك والفيلا كلها بتاعتك كتبتها بأسمك...كان نفسي اقولك من زمان وتختاري معايا فيها بس عارفك كنت هتصديني ومش مهتمه اصلاً بموضوعنا.
هنيه بفرحه زغرطت جامد...
وتامر كان بيبص له بذهول وهو بيقول في نفسه معقول في حد بيحب حد كده.
تامر قال:-  والله قصتكم دى  تنفع تكون رواية حلوه اوي... ورغم شخصيتك دي يا عز بس حاسس ان كل القراء هيتعاطفوا معاك بردو  وهيحبوك ههه.
 حبيبه من جواها مش مصدقه ان عز عمل كده علشانها قلبها كان فرحان وبيدق اوي ان في حد فكر فيها وفكر ازاي يساعدها ويحقق لها كل احلامها بس رسمت الجمود على وشها بسرعه وقالت وهي بتبص له بغضب:-  ويا ترى عملتها بفلوس منين؟ نصبت على مين ؟ولا قت'لت مين المره دي؟ اكيد كل جنيه اتدفع فيها حرام ..و......
قطع كلامها وهو بيزعق فيها فاض صبروا منها ومن طريقتها وكلامها معاه وقال بحده وعصبيه:-  انا واحد زي الزفت وصا'يع وبلط'جي وكل جنيه في جيبي جاي من شغل مش'بوه.... بس ما تخافيش يا ست الشيخه كل جنيه اتصرف عليكي انتي بالذات وفلوس الفيلا من شغلي و أيدي من عرق جبيني كلها حلال اطمني مش انا اللي اعيش اغلى حد عليا من الحرام وانتي اغلى حد عليا للأسف. 
وقفت قدامه وهي بتمسح دموعها وقالت بصوت ضعيف:-  للاسف!!!؟
 رد عليها بجمود:-  اه للأسف صدقيني كان نفسي اكون بكرهك كنت اتمنى ما ابقاش في عشقك مجنون كده... كان نفسي اتعلم منك قفله القلب والقسوه على حبايبه كده. 
  خلص كلامه واخذ المفاتيح وسجاير الموجوده على الترابيزه وخرج ورزع الباب وراه بقوه.
 امها بصتلها بغضب وزعقت فيها:-  اقسم بالله ما تستاهليه ولا تستاهلي حبه لكي واحده خاينه.
 وضربتها قلم جامد على وشها.
 تامر:-  ايه اللي انتي بتعمليه ده يا ماما تعالي يا حبيبه.
امها شدتها من شعرها جامد مش هتتحرك من هنا غير لما اعلمها الأدب  الاول الزباله دي مش مازن اللي خط'فك ده اللي انتي كنتي بتخو'ني ابن خالتك معاه.
 حبيبه بجمود بعكس الألم والوجع اللى هى  حاسه بيه قالت:- هنتظر منك ايه غير كده broken heart and mind. 
هنيه:- بقولك ايه يا روح امك ما تبرطميش ببقين انجليزي ما يتفهموش اللي قدامك دي يا اختي واحده جاهله ما حدش حبني ولا علمني زيك كده ما حدش فكر فيا زيك ....هنيه قالت كلامها ودموعها على خدها .
حبيبه بقوه:-  انا مش خاينه.... ما خنتش حد ...(كانت بتضغط على كل حرف هي بتقوله كملت وقالت :- هو عرف بالموضوع وصدقني من غير ما اتكلم ولا اشرحله حاجه قالي واثق فيكي يا حبيبه انتي بقى اللي المفروض تبقي عارفه بنتك اكتر واحده في الدنيا و واثقه فيها بتتهميها اتهام زي ده ازاي مازن خط'فني علشان عز قت'ل ابوه من زمان مش عشاني كان عايز ينتقم من عز .
هنيه:-  انتي بتقولي ايه...؟.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
 حبيبه قطعتها بحده مؤلمه ولاول مره في حياتها تعلي صوتها كده على امها :- انا عملتلك ااايه؟ انتي بتكرهيني كده ليبيه؟ ده انا ساعات بشك اني مش بنتك انتي كأنك ما خلفتيش حد غير تامر دايمًا بتحبي تامر وبتعمليه بحنيه.... حنيه يا ماما... حنيه كان نفسي احسها واعيشها معاكي وانتي ضماني في حضنك. 
 حبيبه كملت بدموعه وكسره وهي بتشهق من العياط:-  انا كان نفسي في حضن والله العظيم كان نفسي في حضن... اه اه حضن يقويني ويديني الثقه في الحياه وفي الناس ....والله العظيم لو واحده غيري على القسوه دي وعدم الاهتمام اللي شفته في البيت ده  لكانت اترمت في حضن اي كلب يضحك على عقلها بكلمتين وياخدها في حضنه في الحرام علشان تعوض الحضن الحلال اللي هي مفتقداه محرومه منه.
((( احضنو ولادكم يا جماعه كل يوم سواء كان صغير او كبير وطبطبو عليهم بقلبكم وبكلامكم الطيب علشان يكون شبعان حنان ودفا وما يروحش يدور عليه بره في الغلط )))) ...
حبيبه :- انا مش هسيبك دلوقتي غير لما تردي عليا ردي عليا لييه القسوه دي كلها لييه ردي عليا ما بتحبنيش لييييه؟ 
هنيه قعدت على الكرسي لما حست ان رجليها ما بقتش شايلاها ودموعها نازله على وشها.
 حبيبه قربت منها بدموع:-  رد عليا ليه ؟
هنيه بضعف:-  انا اسفه يا بنتي...
 حبيبه :- لا ما تقوليش انا اسفه بالسهوله دي كلمه اسفه مش هتصلح قلبي ل 18 سنه مكسور وموجوع مش هيتصلح في ثانيه من كلمه اسفه دى  رد عليا وقولي لي ليه...ليه عملتي فيا كده لييه؟.
 هنيه ببكاء :- علشان انتي السبب انتي السبب في اني اكمل مع ابوكي ابوكي اللي عمره ما حبني واهله الله يرحمهم جبروه عليا كان بيحب واحده تانيه زمان وهو شاب وعايز يتجوزها بس اهله ما رضوش بيها كانت بنت ناس اغنيه اوي كانت متعلمه وحلوه  بنت ناس بجد تشوفيها تقولي نجمه زي اللي بيطلعوا في التلفزيون ابوك كان مجنون بحبه لها واقف قدام اهله وعاندهم وراح يطلب ايديها من اهلها الراجل ابوها قال له انها انكتب كتابها ليله امبارح على ابن عمتها في ايطاليا وان هي هتسافر له الليله ابوكي حزن واكتئب وتعب جداً ولما اهله شافوا وضعه ده قالوا لا لازم نجوزه بسرعه واحده تنسيه الزعل ده وتخرجه منه وانا زي اي بنت في سني جالي عوضي ووافقت واتجوزنا على طول شفت كره وشفت ذل ومرمطه مع ابوكي تهد الجبل عمري ما حسيت معاه اني ست حلوه دايماً كان محسسني اني قليله وجاهله عشان ما تعلمتش ما تعلمتش عشان اهلي كانوا ناس غلابه وجهله ما دخلونيش مدارس كان دايماً بيعايرني عشت معاه ست شهور على الوضع ده تعبت وقلت لا كده كفايه طالما القلب كاره ومشغول  بالغايب يبقى عمره ما هيتغير ولا يصفىلي وهيفضل حالي على كده طول العمر طلبت منه يبعتلي ورقه طلاقي على بيت اهلي وهو الصراحه ما صدق ما تمسكش بيا نهائي وقالي ماشي لمي هدومك وورقه طلاقك هتوصلك على بيت اهلك لميت هدومي وانا فرحانه والدنيا مش سيعاني وكأني اخدت افراج من السجن ورحت بيت اهلي وقبل ما يطلقني طلعت حامل فيكي كل الموازين اتغيرت تاني اهلي واهله وقفوا قصاد طلقنا علشان العيل اللي جاي في السكه اللي هو انتي ورجعت تاني لابوكي اللي بيكرهني وقاسي معايا وانا قلبي من ناحيته فيه جفاف ومش مسامحاه رجعت للذل تاني والاستحقار وكأني انا اللي بعدته عن حبيبته وانا السبب فغصب عني غصب عني يا بنتي فضلت محملاك الذنب حطيت في دماغي ان انتي السبب في سجني معاه للأبد ولقيتني غصب عني بعاملك كده.... 
حبيبه مسحت دموعها وقالت بحده:-  مش مبرر ولو عندك اعذار الدنيا كلها مش مبرر مش مبرر ان ام تكره بنتها.....بنتها اللي نازله من قلبها من لحمها ودمها علشان خاطر اي حاجه ابداً انا ما ليش ذنب في كل ده ....ربنا لا يسامحك ابداً.... وسابتها وطلعت تجري على اوضتها وهي بتبكي بحرقه .
وتامر قعد مكانه وهو زعلان جداً على وضع اخته ووجعها من كل الناس اللي حواليها.
 وهنيه في الوقت ده ادركت غلطتها مع بنتها واللي هي وصلتتها ليه ،بس بعد فوات الأوان للإسف، فضلت تبكي بس يا ريت كانت الدموع سبب في حل حاجه كان ممكن من الاول بأيدينا انو نعالجها........
وبالليل بعد ما خلص الفرح وعز اخد حبيبه على فيلتها الجديده وكان معاهم هنيه وتامر بيوصلوهم .
حبيبه:'  كانت مبهوره بالفيلا وجمالها كل حاجه فيها على ذوقها فعلًا مريحه جداً وهاديه ودافيه وكأنها حته من الجنه مصممه خصيصاً لأميره عز او حبيبت عز...
 هنيه فتحت ايديها علشان حبيبه تقرب وتحضنها وهي ندمانه على الغفله اللي كانت فيها على طول مع بنتها  قالت :- تعالي يا حبيبت امك في حضني.
 حبيبه تجهلتها بجمود وقالت لتامر بخوف وهي بتبص لعز.
 تامر:-  خليك بات الليله معانا ما تمشيش.
 عز بصلها برفعت حاجب وقال باستنكار:- لأ غباوه ما بحبش. 
 هنيه دموعها نزلت للدرجه دي كانت بعيده عن بنتها هي السبب في جمدان قلب بنتها عليها خرجت من الفيلا وهي بتقول بحزن:-  يلا يا تامر علشان نسيب العرسان لوحدهم ما يصحش كده يا ابني.
 حبيبه مسكت في ايد تامر :- خليك معايا  يا تامر ما تسيبنيش .
عز وهو بيبص لحبيبه بخبث:- اتكل على الله يلا يا تامر مش فاضيين الليله في دخله ها دخله يا ام مخ تخين.
 تامر:-  حبيبه ما ينفعش وجودي هنا هاجيلك لك الصبح ان شاء الله يا حبيبتي ما تقلقيش.
وخرج تامر بسرعه قبل حبيبه ما تأثر عليه اكتر وهو ماشي بعت رساله لعز على الوتس وكتب فيها(عز لم نفسك دي اختي وافتكر انها مراتك مش واحده من اللي بتكون معاهم على طول)
 اتنهد عز بضيق وقفل التليفون وقال وادي ام التليفون اهو يا تامر.
و قفل باب الفيلا وقرب ناحيه حبيبه وقال لها بابتسامه وهو بيغمز لها......
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
قال وهو بيغمز لها بابتسامه :-مبروك يا عروسه .
رجعت لورا خطوتين بخوف وفركت ايديها بتوتر حركتها المعتاده كل ما بتكون معاه وواقفه قدامه، قرب عز الخطوتين اللي بعدتهم. وقال بمرح قاصد يزيح خوفها وتوترها:-  ايه رأيك في البدله....بما اني اول مره البسها.
 رفعت عينيها ليه وقالت بقوه وغضب مزيفين متجاهله سؤاله :- انا هيكون ليا اوضه لوحدي هنا وانت اوضه لوحدك .
ما قدرش يمسك ضحكته اللي خرجت بصوت عالي جداً مستهزئ بكلامها اللي لا يمكن يوافق بيه ولا عقله يستوعبه انها تكون مراته ومعاه في بيت واحد وتكون بعيده عنه بعد ما فضل العمر كله يحلم باليوم اللي يجمعهم سوا ،تجاهل كلامها زي ما هي عملت معاه وقال :- تعرفي ان الحضن بتاع النهارده جامد اوي ومز .
نزلت عينيها في الارض بكسوف وتوتر :- لو سمحت قولي فين اوضتي.
 مشى ايده على وشها وهو بيتأملها بحب، زقت ايده جامد وبعدت عنه بمسافه كبيره.
 عز: - انتي قد الحركه دي. 
 هي بقوه مزيفه :- ايوه قدها...
 قرب منها بغضب مصطنع يمنع وراه ابتسامته بتسليه :- تعالي هنا.
 بعدت لورا اكتر وهي خايفه.
 عز بسخريه:-  انتي بتسمعي الكلام بالمشقلب ولا ايه .
حبيبه:- م. ممكن تروح تقعد هناك وانا هاجي اقعد معاك لو سمحت يا عز .قالتها وهي بتشاور على الكرسي الموجود.
 ابتسم على اسمه اللي كل ما بيخرج منها قلبه وعقله ببيتعلقو بيها اكتر وكأنه طفل صغير اتضحك عليه من مامته بكلمه حلوه وراح قعد زي ما هي قالت.  اهو تعالي اقع... بس ما كملش كلامه لما لقاها طالعه بتجري على سلم الفيلا طالعه لفوق، بص لها وهو  بيضيق عينه وعقله اخد ثواني يستوعب ان هو اضحك عليه من عيله زيها علشان تهرب منه.
 طلع يجري وراها وهي لما لقيته قرب منها صرخت برعب واتكعبلت في الفستان والكعب العالي ووقعت على السلم وهو وقع فوقيها واقعه خفيفه هو قصدها كان فوقها ووشه قريب من وشها جداً:-  بتلعبي معايا يا حبيبه بتشتغليني.
حبيبه بتوتر ودموعها اللي قربت تنزل من احراجها ومن قربه منها كده :- اا..انا ...لا.. انا.. هو... ككنت هغير واجي اقعد معاك صدقني لو سمحت ابعد.
عز:-  شكلك حلو اوي انتي بتكذبي.
 حبيبه:- ها!..
 قال وهو بيبص لها بوقاحه :- بس انا بحب الكلام يبقى فوق في اوضه نومنا بيكون الكلام احسن وابيضاني كده وقمر.
 ما كانش قدامها اي رد ولا اي حاجه تقدر تعملها غير ان هي عيطت جامد.
 قام وقف ومد ايده لها علشان يساعدها انها تقف، بس سامع صوت جرس الفيلا بيرن وفيه خط عليه جامد تنهد بضيق:-  مين الحمار ا********* اللي جاي دلوقتي .
وراح يفتح يشوف مين، وهي استغلت الموقف وطلعت تجري دخلت  اوضه وقفلت عليها بالمفتاح جامد وهي بتقول:-  هو انا هعيش مع اللي ما شافش يوم واحد تربيه ده ازاي يا نهار اسود  على عينه الجريئه عايز ينض-رب فيها بالنار.
 عز فتح باب الفيلا لقى تامر.
 تامر ابتسم بسماجه لما شاف عز لابس لسه بدلته اتنهد بارتياح، عز يبص له بضيق وهو ماسك نفسه بالعافيه ومكور ايده بيحاول يمنع نفسه انه يض-ربه في وشه السمج ده.
 تامر تجاهله ودخل جوه وقعد وقال :- هي حبيبه فين ؟
عز:-  اسمه ايه؟
 تامر:-  هو ايه؟
 عز:-  الصنف اللي انت شاربه.
 تامر بعدم فهم :- صنف ايه وشارب ايه ؟
عز متحكم بغضبه بالقوه :- تطلع بره تغور على رجلك ولا تطلع متكسح.
 تامر وهو طالع على السلم فوق:-  لا انا طالع انام تصبح على خير.
 عز راح وراه مسكو من هدومه بغضب يوقفه:'  اطلع بررره يا تاااامر.
 تامر:-  يخص عليك يا ابن خالتي بتطردني من بيتك اللي هو بيت اختي .
عز كان بيبصلوا بغضب.
تامر:- بص بصراحه كده يا عز انا مش قادر اسيب اختي معاك لوحدكم عقلى مش عايز يستوعبها...  دى اختى بردو ياعز .
 بنفاذ صبر وغضب شالوا وقال :- اصلها  كانت ناقصك...  ناقص شغل عيال انا  ما كفايه عليا اختك. 
 تامر بخوف وخضه:-  يخرب بيت جنانك يا عز نزلني انت هتعمل ايه.
 عز شالو وما ردش عليه طلعه بره خالص على الشارع اللي قدام الفيلا وراماه .
تامر مسك ضهره بوجع :- ايه يا عز  الهزار التقيل ده .
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
عز:-  جاتك القرف عليك وعلى سمجتك وتقل دمك اياك اشوفك تاني هنا هنفخك تنسى ان ليك اخت وابن خاله هنا خالص غور مش عايز اشوف وشك تاني .
تامر مسك في رجل عز:-  عز...عز استنى.
عز:-  يابني ادم يا اللي ما عندك ريحه الدم اللي خلقه ربنا اكيد مش هقضي ليله دخلتي مع خلقة اهلك دي. 
شد رجله منه وسابه ودخل وقفل الباب وهو بينادي عليها حبيبه يا حبيبه خبط على باب الاوضه جامد بغضب :- افتحي الباب يا هانم بدل ما اكسره على دماغك ما هي الليله مش هتبوظ يعني مش هتبوظ انا طول عمري بستناها بفارغ الصبر.... افتحي بقى عشان ما تغباش .
حبيبه بقوه متحاميه في الباب المقفول عشان هو مش هيعرف يوصل لها:-  روح نام يا عز انا مستحيل افتحه ما تتعبش نفسك على الفاضي .
عز وهو بينفخ بضيق:-  طب افتحي يا حبيبه وعدي ليلتك.
 حبيبه بقوه:-  مش فاتحه قلتيلك وما تعملش فيها جوزي ما تنساش اني ما كنتش عايزه اتجوزك وانت اللي اصريت يا بتاع البنات وحاجات وحشه كتير .
عز بذهول من قوتها دي وانها بترد عليه قال:-  لما بتكوني معايا بتبقي زي الفرخ المبلول وواقفه بتتنفضي شكل الباب مجمد قلبك اوي دلوقتي..... طب لاخر مره بالأدب يا بنت الناس افتحي الباب بدل افتحلك دماغك.
 حبيبه بتريقه وهي بتقول الكلمه بغضب وقرف :- افتحلك دماغك... هستنى ايه من واحد بلطجي يعني روح يا بابا نام.
 عز:- حبيبه انا ماسك نفسي ومش عايز ازعلك كلامك ما بيتبلعش ما فيش واحده محترمه تقول لي جوزها بلطجي.
حبيبه:-  خلاص خليك بقى براحتك واقف كده طول الليل انا مش فاتحه لك .
وراحت غيرت فستانها ولبست بيجامه.
هو لسه واقف متضايق مسح على وشه بغضب وهو بيشتم في تامر جميع الشتايم لأنه هو السبب،  ولما ملقاش طريقته جايبه معاها نتيجه حاول يهدى و يستعطفها وقال :- كده يا حبيبه يهون عليكي ابن خالتك  علشان  يعني يتيم وغلبان تعملي معايا كده.
 انفلتت ضحكه منها غصب عنها على طريقته وكلامه بس رجعت تانى وقالت:-  صغيره انا عشان يضحك عليا... روح شوف اي واحده من اللي بتكون معاهم على طول.
 قعد ورا الباب وسند بضهره عليه وقال بضيق:-  ما تتكلميش كلام اكبر منك يا حبيبه علشان انتي مش هتفضلي متحميه في الباب ده كتير،  قعدت هي كمان وسندت  ضهرها على الباب وقالت بحزن:-  هو انت بجد قت'لت يا عز يعني انت قت'لت ابوه بجد ؟
عز ولا كأنه سامعها قال:-  افتحي يا حبيبه وارحمى حالتى علشان كده انا هتجوز على نفسي حرام عليكي انتي ما تعرفيش انا بستنى الليله دي ازاي.
حبيبه:-  بطل قله ادب... وما تغيرش الموضوع انا عارفه ان اخطاءك كتير كتير اوي بس مش متخيله انك قت'لت ابوه فعلا ً.
صدمها لما قال :- لأ صدقي قت'لته واخذت ج'ثته ول'عت فيها. 
حبيبه قشعرت من  كلامه و قالت بدموع:-  ليه كده حرام عليك انت ازاي بالبشعه دي .
طلع سيجاره وولعها و فضل يشرب فيها من غير ما يرد عليها.
 حبيبه :- عمري ما هسمح لك ان جوازنا يتم يا عز وههرب منك تانى مستحيل أعيش معاك وانت واحد قا'تل.
ضرب  الباب برجله بغضب :-عايله كلها هم جتكم القرف اتنيلي نامي بس خليكي عارفه ان انا  لو عايز اكسر الباب وادخلك هعملها ولو عايز حاجه هعملها غصب عنك.. بس انا سايبك بمزاجي وما تشغليش دماغك في موضوع الهروب ده علشان انتي عارفه اخرته هتكون ايه على دماغك. 
 وسابها وراح اوضه تانيه وهو متضايق.
 وتاني يوم الصبح فتحت حبيبه اوضتها لما سمعت خط على باب الفيلا وراحت تشوف عز فين وهي بتنادي عليه بصوت هادي وهي مش عارفه توصل له بس عرفت الاوضه اللي هو نايم فيها من ريحه السجاير الكتير المتعبئه فيها وخارجه منها. 
 خبطت على الباب وهي بتنادي عليه :- عز يا عز.
 ما لقيتش رد فتحت الباب ودخلت لقيته نايم عار'ي الصدر وحواليه طفي سجاير كتير اوي موجوده جنبه في الطفايه ،غمضت عينيها بكسوف وراحت وقفت قريب خالص من السرير وهي لسه مغمضه وندت:-  عز اصحى يا عز علشان باب الفيلا بيخبط .
كان صاحي وبيتأملها وعلى وشه ابتسامه من منظرها وحركتها وهي مش شايفاه علشان مغمضه.
= يا عز الله يخليك اصحى بقى علشان مش عايزه حد يضايقني بكلمه او نظره ان كل واحد نايم في اوضه و....وقبل ما تكمل كلامها كانت تحته لما هو شدها فجأه. 
شهقت بفزعه حط ايده على بقها وقال:-  هش اهدي ما امبارح كنتي عامله لي فيها شبح.
 دموعها نزلت بخوف وكسوف من الوضع دا.
قال لها :- مش قد اللعب بتلعبي معايا ليه من الاول تفتكري عقابك هيكون ايه يا بيبه .
شال ايده علشان تتكلم .
=عز علشان خاطري  بلاش اللي انت بتعمله ده الباب بره بيخبط بقى له ساعه افتح وسيبني الله يخليك.
 وبعد شويه كان قاعد جنب حبيبه ومحاوط خصرها بايديه بتملك واستفزاز لتامر اللي شايط نار وغيران على اخته وقاعد امها وابوها والحاج ناصر وحبيبه اللي كانت قاعده متجمده من الكسوف ومن جرائته قالت بصوت  هامس:- انت قليل الادب سيبني.
 ميل وباسها من خدها قدامهم كلهم :-  وانا كمان بعشقك يا روحي .
برقت بذهول وصدمه من حركته وكلامه.
 كلهم ابتسموا وبصوا لبعض بخبث.
 والحاج ناصر قال بمرح :- يتمنعن  وهن الراغبات ادي اللي كانت بتقول لو اخر واحد في الدنيا مستحيل اتجوزه .
تامر وعيونه عليهم بضيق:-  اظن عيب اللي بيحصل ده احترموا ان احنا قاعدين حتى.
 عز بضيق من اللي حصل امبارح:-  انت بالذات ياض  تقطم خالص وما تخلينيش احس بوجودك لاحسن انت ما تعرفش انا بفكر لك في ايه ولا عقلك يستوعبه .
هنيه ضحكت:-  يوه جاتك ايه يا تامر غيران على اختك من جوزها. 
حبيبه بضيق وصوت شبه عالي :- ممكن تسيبني بقى عايزه اتكلم مع بابا شويه لوحدنا.
رد عليها بستفزاز وتملك:-لأ .
ناصر:-  هو ايه اللي لأ ما تسيب البنت يا عم هي هتطير.
 عز بستفزاز اكتر :- انا اعمل اللي انا عايزه مراتي بقى وانا حر وبص لتامر باستفزاز اكتر :- ولا ايه يا تموره.
 تامر نفخ بضيق وما ردش عليه.
 احمد:-  تعال يا عز انت وحبيبه عايزكم شويه لوحدكم .
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
احمد :- انا طبعاً وافقت اديلك بنتي مش خوف من كلامك او تهديدك انا وافقت علشان عارف انك بتحب بنتي قد ايه وعشقها ازاي باين في عينك وباين في كل حاجه بتعملها حتى عنادك معاها مش شايفه غير حب وانا مش هكون مطمن على بنتي غير مع انسان يحبها بجد زيك ما حبيتش اكسر قلبك زي زمان قلبي ما اتكسر.
 حبيبه بدموع :- مش من حقك مش من حقك علشان تجربتك اللي عدت تعمل معايا كده وتصلحها على حسابي. 
عز بغلاظه خوفتها:-  قلتي حاجه يا حبيبه .
حبيبه بلعت رقها بخوف وادركت اللي هي قالته:-  لا.. لا ما قلتش حاجه .
عز:- طب روحي جهزي الفطار عشان جعان يلا اخلصي 
 نفخت بغيظ منه وراحت على المطبخ وهنيه راحت وراها وقالت هتفضلي تعامليني كده كتير يا بنتي ده انتي عمرك ما كان قلبك قاسي كده يا حبيبه. 
 حبيبه فتحت التلاجه وبدات تطلع في الاكل وما ردتش عليها.
 هنيه دموعها نزلت :- على العموم يا بنتي اتمنى لك كل خير وعايزاكي تكوني عارفه ان عمري ما كرهتك ما فيش امي بتكره بنتها يمكن كان قلبي متغلف بالقسوه غصب عني بس كلامك فوقني وعرفني غلطي وندمانه عليه سامحيني يا بنتي سامحي امك المره دي يا حبيبه.
حبيبه غصب عنها ما هانش عليها دموع امها ولا ضعفها كده فتلقائي اترمت في حضنها وامها ضمتها بحنيه وطبطبت عليها وهي بتقول كنت غبيه يا حبيبه بجد كنت غبيه ده انا اللي كنت محتاجه حضنك ده مش انتي.
 بس بعدوا عن بعض بخضه من صوت عز وهو بيقول:-  يا حلاوتكم يا اختي انتي وهي...  ما الهانم  بدل ما تترمي في حضن امها   حضن جوزها الغلبان اولى. ولا ايه. خلص كلام وهو بيغمز لها.
 حبيبه :- ماما خديني معاكي ابن اختك ده قليل الادب .
وبعد وقت وبعد الكل ما مشى وحبيبه وعز بقوا لوحدهم حبيبه طلعت تجري على فوق علشان تدخل اوضتها تستخبى فيها بس هو كان اسرع لما جرى وراها ومسكها وقال بطريقته اللي دايما بتكسفها وتوترها:-  في ليله دخله اتأجلت امبارح وسبتك بمزاجي بس مش هتعرفي تهربي كتير ولا تستخبي اكتر من كده .
شدت ايديها منه بغضب وقوه وقالت:-   ليه قت'لته؟ وايه اللي غيرك كده ؟.
تهجم وجهه بضيق:- ما تدخليش نفسك في اللي ما لكيش فيه علشان ما تزعليش يا حبيبه.
حبيبه:- اممم ...تقدر تقولي انت عارف تعيش ازاي كده وانت بعيد عن ربنا.
دموعه نزلت وقال بصوت مخنوق:-  قلت لكي خلاص بقى انتي ايه ما بتفهميش.
 قالت بغضب:-  تمام يبقى انا ما ليش دعوه بيك كلك على بعضك وانت كمان ما لكش دعوه بيا وتنسى اني مراتك ووجودي معاك هنا فتره مؤقته وهتعدي باذن الله.
 ولفت عشان تطلع بغضب بس هو شدها بقوه .
عز:- مش انتي اللي هتكرري يا روح امك ولا هو بمزاجك اخرك هنا ومعايا غير كده انسي .
حبيبه:- طب انا بقى لا بقيت خايفه منك ولا تهد'يدك ده بقى يجي معايا سكه... ها بقى بكلمك بطريقتك اهو عشان تفهم.
 عز:-  ولما اشلفط خلقة اهلك دي دلوقتي.
 حطت ايديها في وسطها وبصت لفوق بكبر وكأنها مش عاجبها كلامه ولا هاممها بس من جواها هتموت من الخوف وفجأه صرخت وبقت تتنفض لما حط الم'طوه على رقبتها.
عز:-  اخر مره صوتك يعلى في وشي ولا اشوف اللهجه دي منك تاني .
قالت بخوف :- ححاضر حاضر نزل البتاعه دي.
 =اطلعي قدامي على فوق. 
 وقفت بخوف مش عايزه تروح معاه بس هو زقها قدامه بالقوه ودخلها الاوضه ورمها على السرير.
رجعت لورا بخوف  وهو قلع التيشرت اللي هو لابسه:-  هنشوف بقى يا روح امك انتي مش مراتى وما ليش دعوه بكي ازاي  والهبل ده.
 وبدا يقرب منها وهي بترجع لورا وبتبكي وخايفه جامد بس صعبت عليه  ومنظرها وخوفها منه مسح على وشه بنفاذ صبر بيحاول يهدى ويتحكم في نفسه جاب تيشيرته تاني اللي رماه على الارض ولبسه ومد ايده لها بهدوء قومي ما تخافيش كانت لسه خايفه وبتبكي وهي بتتنفض .
قال بقوه :-:قلتلك ما تخافيش .
شدها قامت وقفت قصاده فضل باصص في عيونها وبعدين ابتدى يتكلم وهو بيفك حجابها وبيرميها على الارض.
 اولاً طول ما انتي في البيت البتاعه دي ما تتلبسش تاني.قالها هو بيشاور على حجابها اللي رمها على الارض ثانيا ما فيش حاجه اسمها كل واحد في اوضه احنا الاتنين هنكون مع بعض في اوضه واحده وعلى سرير واحد ودي ابسط حقوقي عندك ثالثا بقى عايزك تكوني فاهمه انك ما تخافيش مني خالص يا حبيبه ابتدى يمشي ايده على شعرها بحب وحنيه وكمل وقال وعد مني ليكي يا بنتي وبنت قلبي اني مش هعمل حاجه غصب عنك انتي حاجه كبيره اوي  عندي يا حبيبه ومش عايزك خايفه ولا ضعيفه ... انا والله وجودك جنبي بالدنيا واللي عليها حلمي الوحيد في الدنيا وحققته ومش حابب ائذيه ولا اكسره بص لها شويه وبعدين قال عايزه تقولي ايه يا حبيبه قولي .
حبيبه:- في حاجات كتير اوي عايزه اقولها ومش عارفه ابدا منين حاجات كتير لازم اعرفها علشان اعرف اكمل معاك يا عز وانا مش خايفه ومتشتته كده.
 بأس رأسها بحنيه وسابها وراح نام وتمدد على السرير وقفت مستغربه حركته دي واللي فهمت منها انه مش حابب يتكلم في حاجه .
شاور جنبه على السرير في المكان الفاضي اتوترت ووقفت مكانها وقالت لا اكيد مش هينفع انا بتكسف
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
شاور جنبه على السرير في المكان الفاضي .
اتوترت ووقفت مكانها وقالت:- لا اكيد مش هينفع انا بتكسف. 
اتنهد بضيق وشاور تاني على المكان بنظره تحذيريه من غير ما يتكلم.
اتنهدت بضيق وغيظ من تحكماته وقعدت على حرف السرير.
= غطيني .
_نعم !!؟.
=غطييني.
اتضايقت منه واتنهدت بغيظ وشدت الغطاء عليه وبمجرد ما قربت منه تلقائي علشان تغطيه اتكسفت وجسم'ها كله بقى يترعش جامد مع انها ما اخدتش ثواني وهي بتغطيه .
= مكبره الموضوع انتي. 
_موضوع ايه!؟ .
=كسوفك وخوفك.. افهمي ان انا  جوزك وما فيش داعي كل لما تكوني قريبه مني تتنفضي Do it normally, take it easy"اتعملى عادي خد الموضوع ببساطه".
_ قالت بتعجب.Do it normally, take it easy.
= اه يا ام ذاكره ممسوحه مستغربه ليه  انتي ناسيه  انا كنت في تانيه كليه .
_هو ايه اللي خلاك تطلع وتبقى كده يعني صاحبت حد وحش وضحك عليك ولا ايه انا عايزه اعرف.
= كبرت اوي وبقت مضيقه علينا المكان شوفيلك حل فيها.
_ نعم!! هي ايه دي؟.
= مناخيرك.
_ بصيت له بعدم فهم :-مناخيري!!
= اه كبرت اوي وبقيتي حشراها في حياتي.
_ بصيت له بضيق وضربته بغيظ بمخده صغيره موجوده على السرير:-  وانا اصلا مالي بيك مش هاممني على فكره ان انا اعرف عنك حاجه واحد رخم.
= ابتسم لها بهدوء وافتكر اللي حصل بزمان اتنهد بحزن وقال:-  مش هينفع تعرفي يا حبيبه.
_ وليه بقى انا مش مراتك ولا ايه.
= الصلاه على النبي اعترفتي انك  مراتي دلوقتي طب بمناسبه بقى ان انتي مراتي وكده ما تحني على جوزك وتعالي دلع.....ما كملش كلامه لما هى قامت بسرعه بعدت عنه وقفت بخوف وتوتر وفضلت تبكي جامد وتبص له بخوف"-  انت عايز مني ايه اكيد الكلمتين الحنينين اللي قلتهم الاول كدب  انت اول واحد اذاني اكيد هتكمل في اذيتي طول عمرك اكيد هتغت'صبني زى مكنت هتعمل من شويه.
 بص لها  حزن و قام بسرعه واخد مخده وغطاء ليه وراح ناحيه الكنبه الموجوده في الاوضه وحط المخده ونام .
=و قال بحزن نامي يا حبيبه واطمني ما ضحكتش عليكي ولا في اي كلمه قلتها لك وعمري ما كدبت على حد طول عمري صريح ودغري واكتر حاجه بكرهها الكدب واللي بعمله بقول عليه الحمد لله العبد لله لا بيخاف ولا بيهيب حد .
ونام على الكنبه واداها ضهره .
بصيت له وهي زعلانه بس مش زعلانه منه زعلانه علشانه ما تعرفش ليه ساعات كتير احساسها بيخونها وتتعاطف معاه وراحت على السرير وفضلت كتير تحاول تنام بس مش عارفه قامت من على السرير بملل وخرجت من الاوضه وهي بتتفرج على الفيلا كويس ومن كل قلبها مرتاحه فيها جداً وحباها ابتسمت انه فاكر حلمها وحققه لها ودخلت المكتبه الكبيره اللي هو عاملها كانت اول مره تشوفها انبهرت من جمالها ورقيها ومن كميه الكتب والروايات الموجوده فيها راحت ناحيه الكتب وفضلت تقلب فيهم وهي بتضحك وفرحانه جداً اخدت روايه رومانسيه للكاتبه مرام محمد وفتحتها وقرأت الاقتباس الموجود فيها  واللي كانت كاتبه فيه "تباً لك وما تسميه انت عشقاً وما نُلتُ منك غير قسوهٍ والماً" وفي جزء اخر من الاقتباس تقول" فأدركتُ حين رأيتك بقلبي وليس عقلي الأبله انني تورطت معك بقيت حياتي منغمسه في بحور حنيتك والعشق الصادق الذي افتقدهُ من الجميع" وفي جزء تاني من الاقتباس" ولا تنتسب كلمه رجوله إلا لك وحدك لإنك اخذت كل الشهامه والمروءه الموجوده في بني الرجال، وها انا الآن اُعلن عشقي لعاشقي المجنون".
 قفلت الروايه اللي في ايدها وسرحت في كلمات الروايه واللي بتشبه كتير وضعها مع عز، اتنهدت وسرحت في كلامه لما بيقول لها انها اغلى حد عنده وانه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
بس عايش وحابب الحياه علشانها وثقته فيها يوم ما مازن رن عليها، واحساسها وهي بتترمي في حضنه يوم ما انقذها من جنان مازن، غمضت عينيها وهي بتفتكر ليه كل الحاجات الحلوه وبس، وفتحت عينيها فجأه على صوته وهو داخل عليها بلهفه حبيب.... ما كملش اسمها لما لقاها ااتنهد بارتياح وعينيه اتحولت من اللهفه للحزن تاني لما افتكر كلامها ليه وخوفها ورفضها.
 لف وشه علشان يمشي من قدامها وهي لما حست بيه وبحزنه وانه حس انها مش موجوده جنبه خاف عليها ودور عليها بلهفه.
 _ عز....
 هو ما ردش عليها وطلع بحزن الاوضه فضل رايح جاي في الاوضه شويه وهو متضايق جداً ونزل تاني عندها  ووقف قدامها وعينيه في عينيها وقال :- انتي فعلاً كتير عليا يا حبيبه انا واحد حقير دايماً في نظرك انتي احسن مني بكتير.....
 غصب عنها كانت بتسمعه وهي بتبص في عينيه ما قدرتش تشيل عينيها من عينيه اللي فيهم حزن وجرح بيداريهم وبيصطنع في شخصيه تانيه مش بتاعته عينيه اللي لو كانت بتتكلم كانت قالت بعشق حبيبه عشق الجنون وعايز احطها جوه واقفل عليها ليا لوحدي.
= كمل كلام وقال:-  مش هقدر اعيش عمري كله افرض نفسي عليكي....
دموعه نزلت:-  انتي ليكي كل الحق انك تختاري دلوقتي عايزاني ولا لاء ضحك باستهزاء ايه السؤال الغبي ده اكيد لا.... بصي يا حبيبه انا في حياتي ما ضعفتش غير ليكي ولا قويت غير بيكي... وانتي...انتي القرار  دلوقتي لكي وانا قابل بكل اللي هتقوليه.
كمل كلامه في تفكيره :-  ولو ما  اخترتنيش و معشتش عمري  معاكي انتي يبقى مش هكمله واللحظه اللي هتقولي فيها لأ هيبقى عز ما لوش وجود في الدنيا. 
 بص لها وهو مستنيها هتقول ايه وكأن حياته دلوقتي بين ايديها يا تحيه يا تمو'ته.
_ بلعت غصتها وقالت بحزن وخوف:-  انت ما بقتش تحبني؟
= فضل باصص لها وما تكلمش شويه وبعدين قال :- انتي اتعودتي على عز اللي بيحبك وبيجري وراكي فين ما تروحي وانتي بتتأمري وترفضي على راحتك عجبتك النقطه دي اوى  وما فكرتيش بجد في مشاعري ناحيتك ولا قلبي اللي بيموت بالبطيء في كبرك عليه ورفضك ليه .
_انت زهقت مني خلاص عملت اللي انت عايزه واتجوزتني وشغفك للعبه اللي في ايدك انتهت لما ملكتها.
 ابتسم بسخوريه من تفكيرها لو تعرف هو بيحبها وبيعشقها ازاي مستحيل في يوم من الايام يتخيل حياته من غيرها .
 =يا شيخه اتنيلي هو انا لسه اتجوزتك ولا ملكت حاجه .
 فهمت ابتسامته وكلامه غلط وفكرت في نفسها ان هو بيستهزا بيها :-تمام وانا مش هقولك على اي قرار يا عز القرار انت اللي هتاخده مش انا زي ما انا عمري ما قررت في اي حاجه حصلت ما بينا دايماً انت اللي بتتحكم وانت اللي بتكرر وكل حاجه انت اللي بتعملها بمزاجك ايه اللي جد يعني وجاي تسألني. 
=البسي .
_نعم!.
= البسي هوديكي بيت اهلك يا حبيبه هديكي حريتك والقرار انتي اللي هتكرري مش انا وانا مستنياك.
 اخذت نفسها بحزن وكل تفكيرها انه خلاص ما بقاش عايزها ولا بيحبها مسحت دموعها اللي خانتها ونزلت غصب عنها ومسحت انفها في كم ايديها اللي بقت حمرا زي عينيها وشها .
=قال قاصد يا شوف ضحكتها او يغير مود زعلها :- ايه القرف ده في حاجه اسمها مناديل يا حاجه وبعدين شكلك زي الطماطمايه وانتي بتعيطي. 
 وقفت قصاده  وضربته بايديها الاتنين جامد على صدره :- واحد رخم ومش بتفهم وكلامك ده جاي في وقت غلط فاهم غلط .
  وسابته وطلعت واقف مكانه وهو مش فاهم ومحتار من كلامها وتصرفاتها هي زعلانه ليه المفروض تكون دلوقتي فرحانه وتختار انها تبعد زي ما كان نفسها اتنهد وابتسم شبه ابتسامه بأمل، وطلع وراها الأوضه لقاها بتلم في هدومها وهي بتعيط واقف وراها وسحبها من ايدها بهدوء لف وشها ليه، واتكلم بصوته الرجول الطبيعي الخشن:- عايزاني ولا لأ يا حبيبه؟ 
 من جواها بتقسم ان هيغمى عليها من قربه ومن هالاته الرجوليه الطاغيه عليه، كل حاجه فيه محوطاها بقوه وتملك ريحته ونفسه اللي مختلط مع نفسها ايده اللى لمساها ومحاصراها كأنها هتهرب منه .
قالت بارتجاف:- م.. ممكن تبعد شويه .
رفع ايديه عنها وبعد خطوتين لما حس ان هي بتتنفض بين ايديه وخايفه ومحروجه منه.
 قرر سؤاله تاني :- عايزاني ولا لأ. 
 غمضت عينيها وهي بتقول بألم:-  مش انت مش عايزني دلوقتي وبقى سهل عليك اني ابعد .
=رد عليا عايزاني ولا لأ. 
_صرخت فيه بانهيار حتى لو عايزاك فيك حاجات كتير بتمنعني .
=قال وهو مش مصدق نفسه:-  يعني عايزاني يا حبيبه ؟.
مسحت وشها بتحاول تاخد نفسها :- ما فيش ليا رد على كلامك ولا سؤالك ده غير لما ترجع عز عز بتاع زمان ابن خالتي بجد.
 نزل وشه في الارض وما ردش عليها .
_انت ضعيف ومستسلم.
=بص لها بجمود:-  روحي نامي يا حبيبه .
_بصيت له بقوه:-  لأ انا ماشيه وتبعتلي ورقه طلاقي يا عز. 
= عند امك.
بصت له باستغراب "- ايه ؟
=رجعي شنطتك مكانها يا غبيه مش هسيبك بعد ما بقى في امل.
 كانت واقفه ونفس نظرات الاستغراب على وشها وهي بتقول في نفسها:- ده مجنون ده ولا ايه.
 اتفاجئت لما هو  رد عليها وعرف هي فكرت في ايه وقال اه مجنون بس بعشقك.
 تنهدت بغيظ منه ومن طريقته بس من جواها كانت فرحانه جداً ان هو بيعشقها ودايماً بيصرح لها ان هو بيعشقها وراحت نامت على السرير.
 وبص لها وهو بياخد نفسه وبيخرجه بتعب من العذاب اللي هو فيه وراح نام على الكنبه .
وتاني يوم الصبح صحت حبيبه الأول واتوضت وصلت ولبست هدوم علشان تنزل جامعتها ونزلت شغلت القرآن الكريم ودخلت المطبخ حضرت الفطار على السفره. 
عند عزصحي من نومه وبص على السرير وما لقيهاش .
 نزل وكان باين عليه اثار النوم لقاها مشغله القران الكريم بصوت هادي جداً وجميل صوت "الشيخ عبد الرحمن مسعد "وريحه الفطار شهيه جداً نزل وقعد على السفره وهي كانت لسه في المطبخ.
 اتنهد بارتياح من الجو اللي هي عاملاه في البيت، ولكن كل اما يسمع قران او اي حاجه عن ربه ودينه جسمه بيقشعر وقلبه بيوجعه وضميره بيانبه وبيحس ان هو ضعيف جداً ودموعه بتنزل لا اراديا نزلت اكتر وبقى يتنهد جامد وكأنه طفل صغير بيبكي لما سمع الآيه  القرانيه"قل اني اخاف ان عصيت ربي عذاب يوم عظيم .
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
 فتح عينه اللي كان مغمضهم لما حطت ايديها عليه :- عز انت بتبكي.
 مسح دموعه وبلع ريقو وحاول يبان جامد قدامها وقال :- عامله فطار ايه ريحته حلوه اوي. بس دموعه نزلت وما عرفش يكمل في جموده ده.
 حضنته ايوه هي اللي حضنته وضمته ليها جامد وطبطبت عليه وقالت:-  لسه جواك كويس لسه انت كويس يا عز قلبك حي دموعك وضعفك ده دلوقتي ان دل على شيء فدل ان  ربك بيحبك ومتقبل منك في اي وقت ترجعله بدليل ان ربك ما جعلش على قلبك غشاوه ولا سامعك ولا بصرك... وانت مش محتاجني اقول لك وافهمك ان  ربنا فاتح بيبان الرحمه والمغفره على طول فاتح بيبان التوبه.
 خرج من حضنها وهو بيمسح دموعه وصوت شهاقاته بيزيد وهو بيقول:-  انا بحب ربنا بحب ربنا اوي  اوي اوى  والله بحب ربنا واللي انا فيه ده غصب عني ايوه غلط مني ومعترف بغلطي اني ضعفت ومشيت في الغلط بس انا كنت نفسياً متدمر غلطان عارف وما فيش اي مبررات هتشفع لي والله عارف بس اللي شفته ما كانش هين.
 حبيبه حضنت وشه بايديها وهي بتبكي على وضعه ودموعه:- انت قوي يا عز وهتقدر ما تكملش في الغلط وربنا فاتح باب التوبه لينا في اي وقت .
مسحت دموعه بايديها الرقيقه الحنينه وهي بتتامله:- وواحشني عز حبيبي اوي ياعز.
 غمض لي ثواني بيحاول يستوعب ان اللي قدامه دي هي حبيبه وهي اللي مقربه منه وهي اللي حضنته وطبطبت عليه من غير ما تكون خايفه ومتوتره ومتضايقه زي عادتها،و في لحظه كان شديدها ومقعدها على رجله وحضنها ودفن وشه في رقبتها هي اتكسفت واتوترت من الوضع بس من جواها كانت مرتاحه وحاسه بدفه  وحنيته غمضت عينيها وضمته ليها هي كمان هم الاتنين محتاجين بعض محتاجين يعوضوا لبعض الحاجات اللي ناقصاهم. همست وهي في حضنه :- هترجع عز مش كده.
 فضل ثواني تايه مش عارف يخرج من الذكرى القديمه  اللي مدهمه افكاره و حياته كلها .
خرجت من حضنه لما صمته طال :- ايه هو السر اللي انت مخبيه يا  عز وليه قتالت ابوه من الوقت ده تقريبا وانت متغير وبقيت واحد تاني احكي لي يمكن ترتاح مش انا حبيبه حبيبتك. 
بص لها وابتسم بهدوء من وسط حزنه.
 قامت من على رجله بإحراج شديد وشها كله بقى احمر من خجلها:-، احم... تعالى نقعد هنا وتحكي لي.
 قالتها وهي بتشاور على الكرسي الكنبه الكبير.
 بص لها بابتسامه هاديه وقال بخبث:- لو عايزاني اقول لك ارجعي تاني زي ما كنت على رجلي.
 اتكسفت اكتر وبصيت له بكسوف:-  عز انا ب... بتكسف لو سمحت احترم اني بتكسف يعني وكده و....
اقام من على الكرسي وقرب منها ومسك ايديها وراح ناحيه الكنبه اللي هي شاورت عليها وقعدوا جنب بعض وهو قال اللي انا هحكيه ده ما حدش يعرف بيه غيري ابشع حاجه حصلت وفضلت مخبي طول السنين اللي فاتت دي كلها عن الكل وانتي اول واحده احكي لها هحكي لك علشان بجد محتاج احكي واطلع الالم اللي جوايا شويه مش عايزك تسيبيني يا حبيبه خليكي معايا رجعيني وفوقيني وانا هرجع هرجع والله لاني بقيت مكسوف من ربنا ومش قادر اخليه اهون ناظرين ليا 
 _وانا مش هسيبك انا معاك وهترجع هترجع عز حبيبي .
=حبيبك ؟؟..
وشها احمر واتكسفت ترد عليه هي دايما حبيبه شخصيتها خجوله جدا ودي ميزه عز بيحبها فيها جدا.
 حكى لها وهو مغمض عينيه وبيفتكر فلاش باك….
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
حكالها وهو مغمض عينيه.
        فلاش باك.
 عز :- هروح جامعتي وهخرج شويه مع اصحابي يا ست الكل ما تقلقيش عليا.
 علياء:-  ماشي يا ابني ربنا معاك بس ما تتاخرش اوي يا عز انت عارف ان انا ببقى قلقانه عليك يا نور عيني دا انت الحيله.
 ضحك عز وبس ايديها:-  من  عينيا يا ست الكل .
 ضحكت علياء .
 والباب خبط جامد عز فتح الباب وكان عيل صغير عنده يجى 12 سنه وقال بسرعه وهو بينهج:- خالتي ام عز يا خالتي ام عز. 
 علياء بخضه:-  ايه في ايه خير؟....
_ الست منى عايزاكي ضروري تدي لها حقنه علشان تعبانه اوي وكل الصيدليات لسه قافله عشان احنا الصبح وهى قالتلي روح لخالتك ام عز بتعرف وايديها خفيفه. 
علياء :- حاضر يا حبيبي سلامتها الف سلامه.... عز انا عند خالتك منى اللي بعد الحاره بتاعتنا بشارع هديها الحقنه وهاجي على طوال.
= اه عارفها... ماشي يا ست الكل وانا هظبط حاجتي ورايح على جماعتي.
 ومشت علياء.
 وعز دخل كمل  لبسه وظبط هدومه وسرح شعره الاسود التقيل الامع كان بيحب يلبس هدوم شيك ومرتبه على بعضهم، ورغم لونه البرونزي وملامحه الجاده بس وسيم جداً،ولبس كوتشيه الابيض ،واخد كتبه بس فضل يدور على كارنيه الجامعه مش لاقيه :- راح فين ده كان في جيب الجاكيت التاني اه امي غسلته...بس  مش عارف شالته ولا عملت ايه.
 فقرر انه هو يروح لها..
 وعنده والدته....
 كانت بتصرخ :-  افتح يا خسيس يا زباله انا تضحك عليا وتبعتلي عيل صغير يقولي مراتك تعبانه واجى هنا ملقيش مراتك ولا حد.
فوزي ولد مازن وهو بيحاول يعت'دي عليها :- اعملك ايه انتي اللي بطه بلدي وانا مجنون بيكي من يوم ما شفتك. 
زقيته بعيد عنها وضربته قلم جامد :- سيبني يا ابن الكلب يا اللي ما تعرف رب ولا دين.
 وراحت تجري علشان تفتح الباب وتخرج بس هو جري وراها ومسكها جامد :- هتروحي مني فين يا بطه بلدي انتي اسمعي انتي كده كده مش هتخرجي من هنا غير لما اعمل اللي انا عايزه فخليكي لطيفه ومطيعه كده وانا هراضيك بقرشين..
 صر'خت بعلو صوتها الحقووووني يا ناس حد ينجدني  بس هو حط ايده على بقها اخرسي يا وليه يا مهبوشه انتي وشدها جامد ليه وفضل يقبل فيها وهي بتصرخ وبتحاول تبعده قطع عليها هدومها من مقدمه صدرها. 
 عز وصل في اللحظه دي وسمع صر'اخ امه جوه وفضل يحاول يفتح الباب وهو خايف ومتعصب علشان والدته ومش عارف يفتح الباب، وصوت صراخ امه بيعلى اكتر.
 كسر الباب بكل قوته ودخل شاف الحيوان البشري ده كان لسه بيحاول يعتد'ي على امه.
 عز هج'م عليه علشان يبعده بس الراجل كان اقوي وزقه بعيد .
ومسك علياء من شعرها ورماها على الارض جامد فدماغها اتخبطت في الترابيزه الموجوده ونز'فت د'م كتير.
  عز جرى عليها  بصدمه و مسك دماغها بيحاول يمنع الد'م الكتير اللي بيخرج منها .
علياء بتعب وهي بتغمض عينيها:-  عز خلي بالك من نفسك وادفني انت ما تخليش حد يعرف حاجه قول لهم ماتت في حادثه وانت يا ابني امشي من هنا ما تعملش حاجه في الراجل ده ما توديش نفسك في داهيه انت هتبقى بشمهندس قد الدنيا  والحمد لله  ان انا همو'ت قبل الكلب دا ما يعمل حاجه فيا...وبعدين غمضت عينيها وروحها فرقت الحياه  
عز فضل يصر'خ وهو بيكى "- لاااا يا امي لا قومييي.
 وبص لفوزي وهو بيعيط والغضب ماليه لقى فوزي موجه السلاح عليه 
_ ما تزعلش يا واد هتحصلها عشان تعرف ان انا قلبي طيب وميرضنيش افرقكم عن بعض.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
بس عز من يومها ذكي وعنده سرعه بديهه وحركات ايده خفيفه، مسك الفازه القريبه منه ورماها على ايد فوزي بسرعه السلا'ح وقع من ايد فوزي وعز جابه في لحظه وضر'ب على فوزي وهو مش شايف قدامه من الغضب والحزن فضي كل خزنه المسد'س فيه وفضل يركل فيه برجله بعد ما مات وهو بيعيط بصوت عالي يا ابن الكلب امي لأ امي لأ يا ابن الكلب. 
 اخد المسد'س في جيبه وشال امه وخرج بيها عند المقابر دخلها الاوضه بتاع الغفير بتاع المقابر وقال له عايز مغسله تغسلها.
 الغفير:-  مين اللي جتلها يا ولد وايه اللي حوصل اوعى تكون انت.
عز:-  والله ما انا يا عم دى امي...هى داخت واتخبطت في الترابيزه جامد ارجوك ساعدني .
عز كان بيبكي جامد:-  وحياه ربنا لتساعدني يا حاج ابوس ايدك .
الغفير برأفه:-  طب يا ولد دخلها جوه وانا هجيب مغسله ودناتي جاي مش هتاخر عليك .
دخلها عز وحطها على السرير وفضل يعيط وهو بيكلمها :- يعني كده خلاص يا امي... كده خلاص يا ام عز هتسيبيني ....هتسيبيني يا جنتي على الأرض طب ازاي هعيش يا امي والنبي هعيش عايش ازاي. 
 الغفير جاء ومعاه المغسله وقال له:-  تعالى يا ولد معاي بره علشان المغسله تشوف شغلها .
خدوا الغفير وطبطب عليه:-  ادعي لها بالرحمه يا ولدي دا كلنا لها  وشد حيلك كده.
 عز دموعه نزله :-  شكراً يا عم بس وحياه اغلى حاجه عندك لو حد جاه عند قبرها وسأل هي ازاي ماتت اي حد في العالم هتقول له انها كانت جايه ميته في حادثه.
 الراجل طبطب عليه بتأكيد:- ما تشيلش هم يا ولد ربنا يرحمها برحمته الواسعه كل يوم هنا ياما بنشوف .
     عوده من الفلاش باك .
حبيبه مصدومه ودموعها نازله:-  يعني خالتي حصل معاها كل ده وكلنا كنا فاكرين انها توفت في حادثه يا حبيبتي يا خالتو، وفضلت تبكي جامد عز اخدها في حضنه وطبطب عليها وقال بمرح رغم حزنه علشان يفك الجو شويه:-  اهدي خلاص المفروض نبدل الأدوار وانتي اللي اتهديني ولا ايه.... بس اقولك حض'نك جامد اوي ما تيجي اما نجيب عيل صغير كده الحق اربيه ونلعب معاه.
 بعدت عنه وهي بتمسح دموعها وضربته في كتفه:- يا اخي انت احنا في ايه ولا ايه .
=يا شيخه يا مفتريه عديت ال 30 اللي قدامك دا شاب تلاتيني عايز يدخل دنيا يا وليه انتي.
 صرخت فيه:-  يا اخي انت حرام عليك بوظت اللحظه انت ايه.
 وفضلت تعيط.. خالتي صعبانه عليا اوي ربنا يرحمك يا خالتو. 
قال لها وهو بيغمز لها:-  طب وابن خالتك ايه مش صعبان عليكي. 
بصت له حبيبه بقله حيله:-  قوم يا عز، وشدته من ايده.
 وقف وهو بيقول بدهشه وسعاده:-ايه هندخل دلوقتي ولا إيه !!؟.
صرخت فيه حبيبه بحده:- بس بقى انت دماغك متبرمجه على كده بس تعالي و اسكت..
بلع ريقه بخوف مصطنع ومشى وراها وهو بيقول:-  حاضر... حاضر .
ووديته عند الحوض وقالت له اتوضا علشان نصلي انا وانت.
 ابتسم:-  حاضر... بس احنا هنصلي ايه دلوقتي؟
_ هنصلي ركعتين الاول توبه واستغفار لله وهنصلي صلاه الضحى وهنبداء حياتنا من جديد وننسى اي حاجه مؤلمه حصلت بلاش نخسر دنيتنا واخرتنا ان المؤمن القوي احب عند الله من المؤمن الضعيف واحنا لازم نكون اقوياء ومهما يحصل حاجه تأذينا او تجرحنا المفروض تقوينا وتقربنا من ربنا مش تبعدنا عنه.
 قبل  رأسها بهدوء:-  حاضر يا ست البنات .
وبعد ما صلوا وخلصو.عز فضل يستغفر ويدعي لربنا كتير.
___________________
  هنيه :- مش قادره اسامحك يا احمد ولا انسى لك اي حاجه من اللي عملتها فيا.
 احمد :- ولا انا قادر انسى لك معاملتك ليا على ان انا مش راجل ومش مالي عينك وطباعك وتصرفاتك كلها مش قابلها حاولت كتير اقبلها بس مش عارف احنا الاتنين مش شبه بعض بينا اختلاف كبير ولا كنا ننفع لبعض من الاول ولا كان ينفع نكمل.
 هنيه :- يبقى تتطلقني يا احمد وكل واحد يروح لحاله .
احمد:-  يا ريت كان ينفع بس علشان خاطر ولادنا وحياتنا مش هطلقك بس هسيب لك الدنيا كلها و هج هسافر من هنا هرجع تاني زي ما كنت .
___________
عز:-  مش كل حاجه تمام بينا وتراضينا يا بنت الناس يبقى ليه خوفك وبعدك  ده.
 حبيبه بتوتر :- اانا بنت ناس يا  عز على الكلام دا  وبتكسف وكده عيب .
عز برفعت حاجب قال باستنكار:-  يا جدع!!!؟..... طب ما انا كمان ابن ناس وعادي يعني، وبعدين عل صوته واتكلم بقله حيله:-  يا بت انتى هتجننيني بنت ناس ايه وعيب ايه مش انتي مراتي حلالي ولا انتى عامله لي شيخه في كل حاجه إلا دي عامله لي فيها عبيطه.
 شدها من ايديها وهو بيقول تعالي بس والله ما تخافي .
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
قالت وهي بتحاول تبعد وتشد نفسها منه:-  لا لا وحياتي عندك ياعز... لا سيبني.
 =خلاص ماشي هسيبك النهارده بس هنام جنب بعض.
_ ايه!!! لا يا اخويا انا ما اضمنكش مش هنام جنبك لا.
 حك دقنه وهو بيقول:- اممم طب وعد هنام محترم.
 قالت بتوتر:'  خلاص نحط بينا مخدات .
=نعم يا اختي!!!
= وحياتي يا عز.
_ قلب عز وعيون عز حاضر يلا يا ستي. 
وحطت حبيبه مخده كبيره بينهم وناموا كل واحد في جنب، عز كان بيتقلب بملل وهو متضايق من بعدها عنه كده .
=حبيبه...
_اممم.
= هاخدك في حضني ووعد هيكون حضن محترم.
_ لا مش مصدقاك انت ما فيش حاجه عندك محترمه .
شال المخده رمها على الأرض  وشدها بقوه لحضنه ارتبكت وحاولت تبعد بس هو حضنها بأحكام ودفن وشه في رقبتها البيضه الناعمه وهو بيستنشق ريحتها اللي بيعشقها.
 حبيبه بتوتر وارتباك:-  عز عيب كده يا عز عشان خاطري سيبني .
=حبيبه... وعدتك مش هعمل اي حاجه غصب عنك اهدي واطمني وانسى اي احراج او خوف بنا و سيبني انا قلبي بيهدى وروحي بترتاح لما بكون معاكي. 
 هدت حبيبه وهي بتحاول تنسى احراجها وتوترها وتحس بطعم حض'نه الحنين الدافي، احساس جميل جداً حساه وهي في حضنه حاسه انها قويه وعندها ضهر في الدنيا تتسند عليه ،ابتسمت بهدوء بينها وبين نفسها على منظرها وهي غرقانه في حضنه ومش باينه وكأنها بالنسبه لي عصفوره صغيره بين احضان الصقر حطت ايديها على عضلات ذراعه البارزه جداً وقالت له :- هو انت بتروح جيم يا عز؟
 حضنها اكتر:-  لأ يا قلب عز انا بشتغل وبشيل خشب كتير عندي  ورشه خشب شغال فيها علشان اصرف عليكي منها وان شاء الله دي هتبقى مصدر دخلنا خلاص هسيب كل الشغل المش'بوه اللي شغال فيه وحياتنا كلها هتبقى حلال في حلال.
 حبيبه فرحت اوي من جواها.
 وبعد خمس سنين.
 كانت حبيبه بتزعق في ابنها وهي بتقول:-  ماشي يا ابن عز والله لاوريك... هتجيبه لمين يعني ما انت طالع لابوك.
عز جاه من بره وهو بيقول:-  يا بنتي  انت صوتك عالي ليه على طول كده.
 _ابنك ده ما ترباش وانا خلاص طفحت مش كفايه اللي في بطني هتولدوني في التامن يا ولاد الكلب.
 = يا بنت الجزمه بقى لك اربع سنين كل يوم بتشتمي فيا. 
حبيبه بصت له وبرقت له بحده وهو خاف ورجع ورا خطوتين.
= حبيبه اهدي يا حبيبه صلي على النبي في ايه.
 طلعت تجري وراه وهي على اخرها من الحمل وهو طلع يجري بخوف قدامها.
_ بتشتمني يا عز مش انت اللي اغتص'بتني وخليتني اجيب الواد ابن الكلب ده... طب وحياه ربنا ما هسيبك .
عز بيجري لسه وهو خايف منها:-  يخرب بيت ام هرموناتك دى  يا شيخه اهدى وبعدين اغتص'بتك ايه انتي عبيطه انتي مراتي وكل حاجه كانت برضاكي.. 
 وقفت حبيبه وفضلت تعيط وهي ماسكه بطنها عز راح لها وخدها في حضنه وطبطب عليه:-  يا بنتي اجمدي كده ما كانش حته مفعوص صغير يعمل فيكي كده...انشافي كده يا قلبي ده انا لسه عايز دسته عيال ١٢ عيل اقل حاجه.
 حبيبه بعدت عن حضنه وهي بتضربه جامد:-  يا لهووووي..طلقني يا عز انت مفكرني ارنبه ولا ايه يا عم انت.
 انس ابنهم اللي عنده اربع سنين:-  طلقها يا بابا ده وليه يا بومه.
 حبيبه حدفته بالشبشب:- بومه !يا بن الكلب  هتطلع لمين يعني .
 عز وهو  بيضرب كف على كف:-  يخربيت الجواز على اللي عايزين يتجوزوا ما تلمي نفسك يا بت انتى  احسن الكلب دا  يعضك؟  غمز لها بخبث يعضك في بقك القمر ده.
 انس كان واقف بيتفرج عليهم عز بص له بغيظ وقال :-  يلا يا حبيبي روح ذاكر واجباتك اللي عليك علشان الحضانه بكره اصلي عايز امك في موضوع كده. 
 حبيبه بارتباك :-  موضوع ايه؟ اسمع احنا ما فيش بينا مواضيع.
 غمز لها عز نتكلم في اوضتنا يا بطل مش قدام الواد .
عند عز وحبيبه لما طلعوا فوق .
=ايه بقى يا حبيب قلبي مالك هرموناتك عاليه علينا ليه.
 حبيبه اترمت في حض'نه وهي بتعيط :- انا تعبانه اوي يا عز من الحمل وحاسه نفسي بيضيق جامد.
 ضمها ليه :-  هتعدي يا قلبي وهتبقي زي الفل ان شاء الله.
_ ان شاء الله يا حبيبي... عز انا بحبك اوي.
= انا اللي بموت فيكي يا قلب عز بعشقك.
 ابتسمت له حبيبه وقالت :- عاشقي المجنون احلى واجمل عاشق في الدنيا كلها الحمد لله ان ربنا اختارك ليا...
النهايه......

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا