رواية حياته في عيناي من الفصل الاول للاخير بقلم مسك الختام

رواية حياته في عيناي من الفصل الاول للاخير بقلم مسك الختام

رواية حياته في عيناي من الفصل الاول للاخير هى رواية من كتابة مسك الختام رواية حياته في عيناي من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية حياته في عيناي من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية حياته في عيناي من الفصل الاول للاخير
رواية حياته في عيناي من الفصل الاول للاخير بقلم مسك الختام

رواية حياته في عيناي من الفصل الاول للاخير

- الحقني ي حسن همووت .
- دلع ستات مانتي زي القرده أهو .
- ي راجل بقولك بموووت .
- أنا نازل ع القهوه ولما تخلصي اسطوانتك دي هبقى اجي .
انا نور وده جوزي حسن اتجوزنا جواز صالونات وعندنا ابن 6 سنين ، انا مريضة كلى والنهارده الوجع زاد عليا ولما بقوله الحقني.....
الباب بيخبط - يا ام مُعاذ.
بيفتح الباب و بيعيط - الحقنا ي خالو ماما ... ماما تعب....
بياخده ف حضنه - بس ي حبيبي متعيطش انا هشوف ماما .
دخلت لقيت نور اختى واقعه ع الارض ومغمى عليها طب جوزها فين وازاي سايبها كده .
بينزل يشيل نور - تعالى ورايا ي مُعاذ .
بيقعد ع الارض ويعيط - انا خايف ماما تموت .
- لا ي حبيبي ماما مش هتموت بس لازم نلحقها ع المستشفى لازم تساعدني وتيجي معايا .
بيمسح دموعه - حاضر ي خالو .
- دكتور بسررعه لو سمحتي ساعديني .
- مالها ف اي؟
- هي بتعاني من مشاكل ف الكلى والنهارده تقريبا الوجع زاد عليها وروحت لقيتها مغمى عليها .
الممرضات بيحطوها ع التروللي - متقلقش باذن الله خير وانا هطمنكم عليها .
- يارب ي دكتوره .
عدت ساعه والتانيه وانا هموت من القلق ع نور وبتصل ع جوزها مش بيرد ، ياربي انا عارف اني غلطت لما اخترت لنور اختي واحد زي ده مش قد المسئوليه بس انا هصحح غلطتي .
- المريضه فاقت تقدروا تشوفوها .
- نور.
لسه هدخل اشوفها بس مقدرتش ادخل ازاي هدخلها وبانهو عين انا لازم اصفى حسابي مع حسن الأول. 
- لو سمحتي ي دكتوره .
- اتفضل .
- أنا مش من عادتي أثق ف حد بس مقداميش حل غيرك ، ممكن تخلي ابن اختي معاكي لحد مارجع مش هتأخر.
- مفيش مشكله بس مش هتطمن ع اختك الاول ؟
- هي عامله اي ؟
- للأسف حالتها متأخره أوي ولازم نعملها عمليه بسرعه وانت لو كنت اتأخرت شويه كمان وملحقتهاش كانت زمانها خسرت حياتها .
بيغمض عينيه بألم ثم يضرب بقبضته ع الحائط - بقا هي دي الأمانه ي حسن وديني مانا راحمك .
بخوف - انت كويس ؟
- خلي مُعاذ معاكي ي دكتوره ، مُعاذ ي حبيبي مش هتأخر وراجعلك ولوقتها خليك مُهذب مع الدكتوره.
- ااااه .
بيمسكه من قميصه - اختي تتساب مرميه ف شقتها ي حسن ي سليمان ومتلحقهاش للمستشفى ليييه كنت جايبها كلبه من الشارع !
بيزقه بعيد عنه - اختك بتدلع دلع ستات وهي ولا تعبانه ولا حاجه .
بيضربه ف وشه وبيضربه برجله وسط القهوه كلها - انا اختي لو متشالتش ع الراس تتشال ف العين ي حسن والا يفكر يهينها بس همحيه من ع وش الأرض ، فااااهم؟
بخوف - انا مستعد أصلح غلطتي وأبوس ع راسها بس ارحمني .
 - اشهدوا ي منطقه ، حسن سليمان ساب مراته المريضه مرميه ف الشقه ومعاها ابنه 6 سنين وجاي يطلب مني أرحمه ، لا ي حسن انت هتيجي المستشفى تطلقها وترمي اليمين عليها ومالكش عندنا حاجه حتى ابنك هيفضل معانا لأن واحد شمام زيك منضمنش يربي الواد ازاي.
مسك الكرسي وكسره فوق ضهره ومشي - دي حاجه بسيطه عشان بس شوفت اختي بالحاله الا كانت عليها وحسابنا مخلصش ي ابن سليمان .
- ازيك ي دكتوره ... اومال فين مُعاذ وديتيه فيين؟
- ممكن تهدأ معاذ عند مامته جوا .
جلس ع أقرب كرسي ثم وضع رأسه بين كلتا يديه .
بتمد ايدها ليه بعصير - عصير ليمون هيهدي أعصابك .
ابتسم بخفوت - شكرا .
- اختك بقت كويسه مش محتاج كل الا انت محمله لنفسك فوق طاقتك ده .
- لأني كنت السبب ف الا هي وصلتله.
- كنت السبب ازاي ؟
- انا هقوم دلوقتي اشوفها هي ف اوضه كام ؟
- اوضه 102 الدور التاني أول أوضه ع ايدك الشمال .
- تمام شكرا .
بيخبط ويدخل - نور .
بتعب - تعالى ي حبيبي ادخل .
بيبوس راسها - عامله اي دلوقتي ي حبيبتي؟
- الحمدلله ي حبيبي أحسن .
بيمسك ايديها وبيبكي - انا أسف ي نور ده كله حصلك بسببي ، انا الا مسألتش كويس عن حسن قبل ما أجوزك ليه  ، انا السبب ف معاناتك لحد دلوقتي .
بتعيط - وانت ذنبك اي ي علاء كلنا اتخدعنا ف حسن وهو قدر يضحك علينا ومحدش فينا عرف وشه التاني الرخيص. 
- بس انا هصلح غلطتي وهخليه يطلقك.
- يطلقني!
يتابع . .
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
- بس انا هصلح غلطتي وهخليه يطلقك.
- يطلقني!
- ايوة ي نور ومتخافيش انا معاكي وهصرف عليكي انتي وابنك وهشيلكم ف عنيا وكده هبقى مطمن عليكم .
- بس الناس هتقول عليا اي وهيسموا ابني ابن المطلقه !
- ي نور كفايه خوف من المجتمع بقا ، المجتمع ده مش هيشيلك وقت تعبك سيبي الا يتكلم يتكلم ، اهم حاجه راحتك وتخلصي من الجحيم الا كنتي عايشه فيه.
بعد تفكير - إلا تشوفه مناسب اعمله ي علاء .
- حاضر ي حبيبتي. 
- السلام عليكم. 
بيمسح دموعه وبيقف - اتفضلي ي دكتوره .
- وقت الدوا .
- هاتي مُعاذ ي نور انا هشيله .
- ماشي بس حاسب لأحسن يصحى نيمته بالعافيه.
علاء أخد مُعاذ وشاله طلع قعد بيه بره .
بتحط ايدها ع كتفه - ي استاذ .
- هاا ايوة نور فيها حاجه ؟
- لا متتخضش نور بخير بس يظهر انك نمت ع نفسك وانت شايل مُعاذ .
بص لمُعاذ - انا هروح بيه البيت النهارده وهاجي بكره أطمن ع نور هي معاها كام يوم عقبال ما تروح؟
- للأسف مش هتقدر تطلع من هنا عُقبال ماتلاقي متبرع .
- العمليه دي تكلفتها كام ي دكتوره ؟
- كبيره ده لو المتبرع طلب فلوس .
- هتتحل بإذن الله عن إذنك. 
مُعاذ - انا عاوز ماما ي خالوو .
- ماما نايمه ي حبيبي مش هينفع نصحيها .
بدأ يبكي - لا انا عاوز ماما عاوز ماما .
- عندي ليك اقتراح.
- اي هو ؟
- انا عامله بيات النهارده ، ممكن تخلي مُعاذ معايا وهو منين ما يحتاج مامته هطلعه يشوفها ولما يشوفها هاخده مكتبي يبات معايا .
- الحقيقه كده كتير ومش هقدر اردهولك ي دكتوره ، وخايف اتقل عليكي .
- مش تقيل ولا حاجه ثم انا بردلك واجب زمان.
- واجب زمان اي هو احنا نعرف بعض ؟
- ايوة يا علاء انا ابقى عديله كنت زميلتك ف ابتدائي الصراحة انا مكنتش أعرفك لحد ما قريت اسم نور كامل ف الريسيبشن فتأكدت إنك نفسك علاء .
FLASHBACK
- الغبيه اهه الغبيه اهه .
بتعيط - انا مش غبيه ابعدوا عني .
واحد من الولاد لسه هيمد ايده عليها ولكن - عاوز منها اي محمد ؟
- ابعد انت ي علاء احنا بنأدب البنت الغبيه دي  ..
- مين قال انها غبيه ؟
- الميس النهارده ف الفصل عشان هي معرفتش تجاوب ع السؤال .
- وانت مالك هي غبيه ولا مش غبيه ؟ الا هيقرب منها هروقه فاهمين؟؟
رجعوا  بخوف - إحنا كنا بنهزر معاها بس .
- لا ي خفيف ماتهزرش معاها تاني ولا هي ولا اي بنت ف مدرستنا عشان مقلش أدبي عليكوا .
- أمرك ياسطى علاء .
- انتي كويسه ؟
هزت رأسها بمعنى أها .
- انتي ازاي تعيطي كده قدامهم ومتدافعيش عن نفسك ؟
ببراءه - اومال اعمل اي؟
- تعملي اي !! انتي منين ي حلوة ؟
- انا من اسكندريه بس نقلنا هنا قريب .
- مهو القمر ده أكيد ميبقاش من الشرابيه ، طيب بصي ي حلوة الولاد الا هنا صيع و..
ببراءه - يعني اي صيع ؟
- أحيييه .
BACK .
- ها افتكرت؟
- وازاي هنسى البت الحلوة كنتي ورور اوي .
بضيق - انا مكنتش ورور انا كنت صغيره وانت كنت اكبر مني بسنتين وقتها فعادي تبقى عارف أكتر مني .
ضحك - خلاص متضايقيش بس بجد ي عديله كنتي بتموتيني ضحك ع برائتك .
قعدت جنبه وابتسمت - وقتها علمتني حاجات كتير واولها إني مخافش ، عارف؟
بصلها بتركيز - اي؟
- انا هنا بسببك؟
- بسببي!
- متستغربش بس انا مكنش عندي القوه الا تخليني أحدد هدف وأسعى وراه ، بس انت كنت بتشجعني وتقولي لازم تبقي قوية لأن البشر الا احنا عايشين وسطيهم هينهشوا ف لحمك لو كنتي ضعيفه ، لما اتغلبت ع خوفي من البشر وكلامهم بقا عندي الشجاعه أحلم وأحقق حلمي ( وقفت امامه ) وها أنا دكتوره آدي تقف أمامك .
- يعني مش دكتوره عديله ؟
- تؤ تؤ آدي.
ابتسم - مبسوط اني شوفتك بعد السنين دي كلها.
- وانا ، احكيلي انت وصلت لفين كده ف حياتك؟
أخد تنهيده - انا مكملتش تعليم بعد اعدادي اشتغلت ف ورشة أبويا عشان أصرف ع نور اختي وتعليمها واهو قدامك زي مانتي شايفه الأسطى علاء .
- ربنا معاك .
- تسلمي.
غريبه أقابلها بعد كل الوقت ده ، وانا ف ابتدائي كنت معجب بعديلة بس مقولتلهاش لأنها بنت ناس وانا مجرد أسطى فاتح ورشه ، اتمنى الأيام الجايه مشاعري دي مترجعش تحن ليها لأننا شكلنا هنتقابل كتير ، بالمناسبه حسن جه ورمى اليمين ع نور وخليت المأذون مشى ف إجراءات الطلاق .
في الصباح: 
- آدي !
- بودي !
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
بيحضنها بخضه - انتي كويسه؟
كنت داخل المستشفى وجايب حاجات لنور ومعاذ من البيت وجايب شوكالاتات لعديلة هي كانت بتحبهم لما كنا صغيرين بس اتفاجأت بيها ف حضن واحد ، مهو انا غبي إني كنت فاكر إنها متجوزتش أو فيه حد ف حياتها ، وهو انا هضايق نفسي ليه أنا جاي لأختي !
بيبوس راسها - عامله اي دلوقتي ي حبيبي؟
- بخير طول مانت بخير ي حبيبي.
- امسكي ده أكل عديت ع مطعم جبتهولكم ، ودي غيارات لمُعاذ وشويه حاجات تتسلوا بيهم .
بتمسك ايده - علاء ، انت مضايق؟
- لا ي نور هضايق من اي بس!
- متخبيش عليا والله انت مضايق اهو حتى بص ع ملامحك !
بيحضنها وبيبكي - انا زعلان من نفسي ومن الدنيا كُلها  .
بتطبطب ع كتفه - بس ي حبيبي هون ع قلبك ، كل حاجه هتتحل .
- بتقفل من كل ناحيه ي نور .
- هو مش ربنا قال " وإن بعد العسر يُسر" ؟
هز رأسه بالموافقه .
ابتسمت - خلاص روق كده ومتشغلش بالك وهتلاقيها اتعدلت ، ماشي؟ 
- صباح الخير. 
- طب هطلع انا ي نور شويه بره هعمل تليفون أطمن عالورشه .
- ماشي ي حبيبي.
مش قادر أبص ف وشها وانا هبص ف وشها ليه أساسا وهي من نصيب حد تاني .
- عامل اي؟
- تمام. 
- شكلك مضايق؟
بعصبيه - هو انا كل ما حد يشوفني يقولي شكلك مضايق اي ف أي!!
بصيت حواليا لقيت كل الممرضين والدكاتره بصوا ناحيتنا لأن صوتي كان عالي وهي سابتني ومشيت .
بيخبط عالباب .
- ادخل.
- ازيك ي دكتوره. 
- اتفضل ي استاذ علاء.
- انا كنت جاي أعتذر منك .
- مفيش مشكله وانا أسفه لو كنت سألت سؤال مش من حقي بس مش هيتكرر .
- بتتكلمي ليه كده؟
- ده ملف أختك نور وفيه دكتور جديد هيمسك حالتها هو أشطر مني و...
- بس انتي الا كنتي ماسكه حالة نور اي غيّر رأيك؟
نظرت له بقوه ثم أردفت برسميه - ده شغل ي أستاذ علاء وانا زي ما بتجيلي تعليمات بنفذها والحاله هيمسكها دكتور جديد.
مسك الملف منها - شكرا لتعبك ي دكتوره .
ببرود - الشكر لله .
انا عارف إني غلطت لما اتعصبت عليها بس هي تدخل ليه اختي بينا وتقرر تسيب حالتها وهي عارفه ان حالتها حرجه ، يظهر إني غلطت لما وثقت فيها هي كمان .
- فين الدكتور الا هيمسك حالة نور مصطفى؟
- ثواني ، دكتور عبدالرحمن بعد اذنك؟
- ثواني وجاي.
ده نفسه الا كان مقرب من عديله و .. وحاضنها .
- السلآم عليكم. 
- وعليكم السلام ، ده ي دكتور أخو المريضه نور.
- تمام اهلا وسهلا بيك ، انا كنت لسه كنت جاي أشوف الحاله .
- مانا كنت جايلك عشان كده .
- تمام انا دكتوره آدي قالتلي ع آخر تشخيص ليها بس محتاج أشوف ملفها هيكون أفضل .
- تمام أتفضل.
لما سمعته بيقول دكتوره آدي كان هاين عليا أشوهله وشه وامسح بيه بلاط المستشفى ، وانا مضايق ليه ده الا هيجنني!!
- تمام ي مدام كل حاجه هتبقى كويسه بإذن الله ، معلش ي استاذ علاء ممكن لحظه؟
- ماشي ي دكتور.
في الخارج : 
- مكنتش حابب أقولك كده بس أختك حالتها متأخره جدا ولازم عمليه .
- والعمليه دي نعملهالها امتى؟
- مش أكتر من اسبوع لازم نلاقي متبرع غير كده ....
- طيب انا ممكن أتبرع لأختي بكليتي.
- متأكد؟
- ايوة ي دكتور بس اختي تكون بخير .
- تمام هبعت الدكتوره آدي تاخد عينة من دمك ونشوف فيه تطابق ولا لأ.
- ماشي ي دكتور. 
ماسكه دراعه وهو سارح ف الفراغ ليقطع هو الصمت : ليه؟
- ليه أي؟
- عشان أتعصبت عليكي شوية من الضغط الا انا فيه تسيبي اختي ف وقت زي ده و... وتسيبيني!
- انا لسه متابعه حالة نور بس من بعيد ولسه بدورلها ع متبرع وخايفه عليها زيي زيك .
- يبقى عشان تبعدي عني؟
بتوتر - انا كده خلصت !
مسك ايدها - عديلة!
لفت ليه  - ....
- انا مش هعترض طريقك تاني وزي مانتي حابه أعملي بس بالله عليكي تخلي بالك من أختى وابنها لو حصلّي حاجه انا معرفش غيرك وكل الا حواليا انا واختي بعدوا عننا .
- انت بتقول كده ليه؟
- مش مهم ليه بس ...
قاطعته - اسكت بقا من الصبح عمال تتكلم كلام فارغ ، انت ليه انهزامي كده ؟ هاا من امتى علاء الا اي حد يشوفه يستمد القوه منه ؟ قولتهالك ياخي وهقولهالك تاني انا هنا بسببك لأنك دعمتني زمان ، تفتكر لما الاقيك محتاج دعم أسيبك!
نزل راسه لتحت .
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
بترفع راسه وتمسح الدموع الا ع وشه - للدرجه انت شايل ف قلبك ! طب ليه محاولتش تفضفض؟
 - مكنش ينفع أبان ضعيف لأن زي مانتي قولتي الا حواليا بيستمدوا مني القوه .
- أنت من حقك تضعف وتعيط ي علاء الحزن المكبوت بيخليك هش من جوا لازم تخرجه .
- محدش هيسمعني ولا هيفهمني يبقى بلاها تعب من الأول. 
- هروح أسلم العينه دي للمعمل تكون جهزت عشان نخرج .
- نخرج!!
- اها أصل انا آدي هانم اتواضعت وقررت أسمعك .
ضحك - يسلااام .
- ي عبسلامم.
ضحك - فين البت الورور انا مني لله ع نصايحي !
بالفعل هي رجعت وانا روحت اتطمنت ع نور ومُعاذ وخرجنا اتمشينا شويه عالكورنيش .
- بتحبيه؟
- حمص الشام؟
- اها .
- الصراحه بحبه أوي .
ابتسم - خليكي هنا ثواني .
- رايح فين ؟
- مش هتأخر .
لقيته راح عند البياع واشترالنا اتنين ، حقيقي الأيام والشهور والسنين عدت بس هو لسه نفسه علاء الراجل الا بيشيل وبيساعد الكل ، يمكن هو مكملش تعليمه بس عنده حب وطيبه يغرقوا العالم ده كله .
- امسكي ي ستي .
- تسلم .
- عايشه مع مين هنا ؟
- مع أخويا .
- والله !
- أها ، المهم إحنا جايين نتكلم عنك النهارده .
- هتسمعي؟
ابتسمت - هسمعك !
- ولو مفهمتنيش ؟
- نحاول مره كمان .
ابتسم - هحكيلك .
لأول مره ف حياتي أحكي لحد حاجه تخصني كده حتى نور أختي مكنتش بحب أشيلها هم ع همها وكنت بكتم جوايا ، بس عديله سمعتني وكنت فاكر إنها مش هتفهمني ولا هتفهم مشاكلي خصوصا بسبب اختلاف الطبقات الا عيشنا فيها بس هي .. هي فهمتني !
- هاا نتايج التحاليل اي؟
- ....
- عديلة!
- اي!
- النتيجه؟
بخفوت - متطابقه !
بفرحه بيسجد عالارض - الحمدلله يارب الحمدلله. 
لما لقيت النتايج متطابقه ع قد ما هي حاجه كويسة بالنسبه لنور بس انا خوفت عليه  ، خوفت جسمه يتأثر بعد العمليه أو يتعب.
- كده بإذن الله العمليه هتبقى بكره لأن مفيش داعي نتأخر أكتر من كده .
- تمام ي دكتور .
- عديلة كنت حابب أتكلم معاكي شويه !
- ثواني هخلص الحاله الا ف ايدي وجاية. 
- مستنيكي بره !
- مبروك عليكي ي بنتي زين ما اختارتي لأنه باين عليه راجل يستاهلك وهيشيل المسئوليه .
- بس ي عمو ده مش ...
- حافظوا ع بعض ي بنتي من غدر الدنيا لأنها بتفرق الحبايب عن بعض بالمشاكل الا بتتزرع بينهم وسوء الظن .
- ي عمو ...
- لما تلاقي الا يحبك اتمسكي بيه وحافظي عليه وحطي ف بالك إننا ممكن نلاقي الحب المناسب مره واحده ف العمر ويا نكسبه ف صفنا ي نخسره.
- فهمت ي عمو تسلم.
في الجنينه :
- ها ي علاء!
- شكرا .
- على ؟
- ع وقفتك معايا الأيام الا فاتت ومع نور. 
- انا معملتش حاجه. 
- لا عملتي وبالنسبالي ده شئ كافي وهفضل طول عمري فاكرهولك وف أي وقت تحتاجيني هتلاقيني .
- نور عندها كام سنه ؟
- 27 ، بتسألي ليه؟
- لا دي حاجات لزوم الورق الا بنمليه للأستماره .
بعدم اقتناع - طيب انا هدخل اطمن ع مُعاذ ونور .
- تمام .
جه ميعاد العمليه والعمليه نجحت ونور بقت كويسه بس علاء الا لسه تعبان خصوصا إن جزء من جسمه مبقاش موجود عارفه أن التعب ده ف الأول وبعد كده جسمه 
هيتعود والكليه التانيه هتكبر عشان تقوم بعمل الكليتين ده طبعا مع وجود أكل معين مينفعش يتاكل بس الدنيا هتبقى تمام ، طب أنا بعيط ليه دلوقتي ؟
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
- ايوة مين؟
- خليك ي خالو هفتح أنا .
- ماشي ي حبيبي .
- آدي؟
بتحضنه - قلب آدي انت عامل اي ي حبيبي؟
- انا كويس .
- فين مامي وخالو؟
- جوا تعالوا اتفضلوا .
- مين ي مُعاذ ؟ دكتوره عديله ودكتور عبد الرحمن!
فرحت لأني شوفتها خصوصا لأن مشوفتهاش من وقت العمليه بس الحيوان الا جاي معاها ده جاي بتاع اي! اهدى ي علاء هو ضيف مينفعش أتعصب ..
- تعالوا اتفضلوا واقفين ليه ع الباب؟
- لا هنقعد اهو اتفضل بس دي حاجه بسيطه .
- تعبتوا نفسكوا ليه بس!
- ولا تعب ولا حاجه ، اومال فين مامي ي مُعاذ ؟
- جوا ، روح دخل دكتوره عديله لمامتك ي مُعاذ .
- حاضر ي خالو. 
دخلت سلمت ع نور وقعدت معاها شويه بعد كده ساعدتها تقوم وطلعتها بره تقعد معانا .
- طب هنسيبكم إحنا ي جماعه ، الوقت اتأخر هنبقى نجيلكم مره تانيه .
- ما لسه بدري ، ما تقولي حاجه ي آدي .
- معلش ي نور هنبقى نجيلكم مره تاني بإذن الله. 
- خلاص هنستناكم .
- اتفقنا .
- ثواني هنزل أوصلكم .
- لا خليك ي راجل متتعبش نفسك .
- انتوا جيتوا منطقتي ومينفعش مأقومش معاكم بالواجب. 
- كُلك ذوق يا علاء .
ابتسم - حبيبي ي عُبد والله .
بعد مرور 5 شهور .
- نور ! 
- تعالى ي علاء انا ف المطبخ.
- بتعمليلنا اي؟
- المحشي الا بتحبه !
- الله اكبر وانا أقول الريحه الحلوة دي جايه منين. 
- حبيبي تسلم .
- بقولك !
- امسك صُباع ورق العنب ده ، قول سامعاك!
بياكل - فيه عريس متقدملك .
بتسيب الا ف ايدها - عريس ! لا ي علاء انا خلاص هي مره ومش هعيدها تاني ، عاوزني اتجوز واحد يظلم ابني ولا يطلعه مريض نفسي من معاملته السيئه ، لا انا هربي ابني .
- اسمعيني بس هو حد نعرفه !
- مين؟
- دكتور عبد الرحمن .
- نعم !
- هحكيلك هو أصلا أتقدملك من وقت ما جه هنا هو وعديله .
FLASHBACK
- منورنا والله ي دكتور .
- ده نورك ي علاء بس بلاها دكتور دي احنا دلوقتي أهل. 
- أهل ازاي مش فاهم ممكن توضح؟
- هفهمك بص ي علاء انا راجل دُغري ومش بتاع لا لف ولا دوران ، وانا طالب ايد اختك نور.
- نعم ! نور اختي! 
- ايوه فيه مشكله ؟
- انا اختي لسه متطلقه وعدتها لسه مخلصتش وكمان عندها ابن انت واعي للي بتقوله ؟ ثم وعديلة هتسيبها ؟
- انا عارف كل الكلام ده ومالها عديلة ! عديلة تبقى اختي وأكيد مش هسيبها .
- اختك! قول والله !
ضحك - والله .
بفرحه- بالحضن ي غالي مش تقول كده من بدري .
- طب هاا قولت اي انا مستعد استناها تخلص عدتها.
- طب واي يجبر دكتور زيك لسه ف ريعان شبابه يتجوز واحده مطلقه ؟ يعني وكمان عندها ابن يعني مسئوليه. 
- انا كمان مطلق واتجوزت قبل كده ومحصلش نصيب بسبب اني مكنتش بخلف وانا دلوقتي عندي 29 سنه .
- فجاي تتجوز اختي واهو بالمره ابنها يبقى ابنك؟
- متفهمنيش كده ، الحقيقه ان أختك مش هقول حب من أول نظره لأن انت عارف احنا مش مراهقين بس انا لقيت عند اختك الا مش عند الا زيها ، يعني اخلاقها وحبها لابنها وخوفها عليك لما طلعت من العمليه عاوزه تتطمن عليك ، دي كلها أسباب تخليني أختارها من بين 100 واحده .
ابتسم - والله كلامك ده ع راسي بس مش هقدر أفتح معاها كلام الا بعد عدتها ما تخلص وأخد رايها بعد كده ورأي ابنها .
- وانا موافق .
BACK
- بس ي ستي و النهارده هو جالي وطلب ايدك تاني!
- القرار مش قراري ي علاء القرار قرار مُعاذ انا لو اتجوزت هيبقى عشانه وعشان ميتحرمش من حنان الأب حتى لو من جوز امه بس يكون هو مرتاحله .
- يعني اي؟
••يتابع••
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
- يعني لو مُعاذ وافق عليه انا معنديش مشكله.
- اي ي مُعاذ مش هتروح ؟
- لأ انا مستني مامي هتيجي تاخدني .
- مُعاذ!
- عمو عبد الرحمن!
- اي ي حبيبي مستني مين؟
- مستني مامي.
- طيب تعالى نقعد ف عربيتي عقبال ماتيجي.
- بس ماما هتزعقلي !
- لا مش هتزعقلك تعالي بس وخد الشوكولاتات والالعاب دي .
- بتوع مين دول؟
- بتوعك ي حبيبي .
بانبهار - واووو دول كلهم عشاني!
- اها ي حبيبي. 
- مُعاذ فين ؟ ابني فين ي عمي مصطفى؟
- مش عارف ي بنتي هو كان هنا من شويه.
بصريخ - يعني اي كان هنا ؟ ابني مش بيعرف يروح حته من غيري ! ابني اتخطف .
- نور .
- دكتور عبد الرحمن!
- مُعاذ معايا ف عربيتي .
- ابني ! مُعاذ.
- اي ي ماامي بتعيطي ليه ؟
بتمسح دموعها - لا ي حبيبي مش بعيط بس خوفت عليك لما ملقيتكش .
- لا انا كنت مع عمو عبد الرحمن وبصي جابلي اي.
لقيته واقف مبتسم وبيبص ناحيتي بصراحه اتكسفت من نظراته واتلهيت ف مُعاذ بس هو جه ليه مدرسة مُعاذ ومكلف نفسه وجايبله كل اللعب دي والشوكولاتات .
- تعالوا اوصلكم للبيت .
- مش هينفع أركب مع حد غريب .
- امم طب انا ممكن أوصلكم قريب من البيت يعني لو خايفه من كلام الناس. 
- لا لو ع كلام الناس فهو ولا بيقدم ولا بيأخر بس انا بخاف من رب الناس ونظرا لأنك غريب عني فبأي حق أركب معاك  ؟
نظر لها بإعجاب- تعالوا طيب هوقفلكم تاكسي وانا همشي ورا التاكسي بعربيتي لحد ما يوصلكم البيت .
- مش محتاجه كل التعب ده .
- ولا تعب ولا حاجه ، خليكم هنا. 
وقف ع الطريق ووقف تاكسي وشاورلنا نيجي ناحيته .
- خد ي مُعاذ كنت هتنسى دول .
- حاضر .
- اي ده هتمشي كده فين سلامنا الأخير؟
ضحك مُعاذ وبعد كده عملوا حركات بايديهم كده وأخد مُعاذ ف حضنه وباس راسه ودخله التاكسي الحقيقه إن حتى حسن عمره ما عامل مُعاذ كده ولا لعب معاه .
- احم احم. 
- اي فيه حاجه ؟
شاور ناحية طرحتي - ال ... بصي حجابك رجع لورا عدليه واقفي ورايا وانا مش هتحرك .
على الرغم من إن عديلة أخته مش محجبه إلا إنه خلاني أعدل حجابي ممكن أي واحده تتضايق من كده بس انا شايفاها حاجه جميلة خصوصا إنه بيراعي ربنا ف الا حواليه .
- بص ي مُعاذ ي حبيبي انت عاقل وكبير ، مش كده؟
- أكيد ي ماما.
- طب ي حبيبي انت عارف عمو عبد الرحمن؟
- ايوة احنا بقينا صحاب أوي ي ماما وهو بيخرجني ويجيبلي لعب وحاجات حلوة كتير انا بحبه أوي ي ماما.
ابتسمت - طب ي حبيبي أي رأيك لو هو بقا باباك وبقا عايش معانا ؟
- هيييي ياريت ي ماما بس إزاي ده ؟
- هقولك ، مش انت قولتلي قبل كده كان نفسك تحضر فرحي وتلبس بدله؟
- اها بس ازاي ده هيحصل؟
في المساء .
- انا موافقه بس عندي شرط .
- انتي تشرطي براحتك ي نور .
- حبيبتي ي آدي ، الحقيقه هي إن انا موافقه ع جوازي منك ي دكتور عبد الرحمن بس بشرط أخويا علاء يتجوز آدي أختك .
- كح كح .
ضحكت - امسكي اشربي ميه .
- اي ي نور الكلام ده؟
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
- بس انت لحد امتى هتفضل لوحدك كده ومحدش مونسك ؟ طول عمرك عايش عشاني وناسي نفسك وانا مش هقدر أسيبك الا لو اطمنت عليك .
- بس ي نور ....
- ده آخر كلام عندي لو حضرتك وافقت ي دكتور عبد الرحمن اعتبر موافقتي وصلت .( قامت ولسه هتمشي )
- وانا موافق.
- ايه ! لا دا انتوا اتجننتوا أوي !
- اي مش موافقه ي آدي !
- يا بودي هو أصل ....
- لو سمحتوا محدش يجبرها ع حاجه وغلط الا بنعمله ده والجواز مش كده ولازم اتفاق من الطرفين ومينفعش نجبر حد ع علاقه هو مش عاوزها.
- بس انا موافقه. 
خدتها ف حضنها - كده نقدر نزغرط لولولولولي .
عبد الرحمن أخدني ف حضنه وانا مصدوم معقوله عديلة وافقت عليا ؟ معقوله وافقت تتجوز أسطى شغال ف ورشه ؟ معقوله لأول مرة ف حياتي أتمنى حاجه وتحصل وينوبني من الفرحه جانب! يا مانت كريم يارب انت كنت عارف إن قلبي بيتمنى عديلة وانت ناولته مراده .
في بيت عبد الرحمن بعد مرور شهر وكان قد تم الزواج. 
- اتفضلي ي نور .
- عاوزه بس أنيم مُعاذ .
- تعالي انا ظبطتله أوضته .
دخلت أنيم مُعاذ وعبد الرحمن بعد شويه دخل كان غير هدومه ولبس تيشيرت وبنطلون وروحت أبوس مُعاذ وهقوم من جنبه لقيته باس مُعاذ من خده التاني وبص ف عيوني  .
بتوتر - هو نام ، انا هدخل أغير هدومي .
- تعالي بره شويه عاوز اتكلم معاكي ف حاجه .
- حاضر .
في الانتريه .
- مش هكذب عليكي وأقولك إني  لما طلبت ايدك من اخوكي كنت وقتها بحبك بس منكرش إن خلال الشهر الا فات انا .. انا حسيت بإن قلبي بدأ يقرب منك لحد ما حبك .. نور يمكن انا كنت عاوز اتجوزك لأني كنت عاوز أسمع كلمة ي بابا حتى لو من ابنك بس انا هعتبره ابني من هنا ورايح ومش هخليه ينقصه حاجه .
طبطبت ع ايديه - انت طيب من جواك ي عبد الرحمن وسيدنا محمد قال " حُرم على النار كل هين لين سهل قريب من الناس " صدق رسول الله .
- صدق رسول الله. 
- معاملتك لابني وحبك لاختك ومراعاتك لظروف الناس الا ف المستشفى وحاجات كتير خلتني أوافق عليك ، وانت تتحب و... وأنا ...
بلهفه - انتي اي ؟
بخجل - أنا حبيتك .
بيحضنها - يا مانت كريم يارب .
فضلت أعيط ف حضنه مش عارفه ليه بس أول مره أحس إني مع راجل بحق وحقيقي مش شبه رجل مش بيتحمل مسئوليه وكمان بيحبني وهيسندني وقت تعبي .
بيشدد من حضنها - ششش أنا جنبك وأنسي الا فات ي نور ومن النهارده هنبدأ حياة جديده مع بعض .
- حاضر .
لمس خدها وابتسم بعدها نزل طرحتها من ع راسها ولمس شعرها - ياااه شعرك جميل أوي ي نور وطويل. 
ابتسمت - بيضايقني أوي ف الصيف ده انا كنت بفكر أقصه .
بتحذير - لو قربتي من شعرك بجد هضايق منك وانا زعلي صعب .
- ليه اي ميزة الشعر الطويل؟
بخبث- بيحتوي الا بيحضنه تعرفي ده ؟
قامت بخجل - انا هقوم أحضر العشا ، تاكل؟
مثّل إنه بيفكر ثم وبحركه سريعه كانت ف حضنه وهو شايلها - انا عندي مخططات أحلى تيجي نشوفها ؟
وينزل الستار على عائلة قد خطت خطواتها الأولى ناحية مستقبلهم الغامض ولا نعرف ماذا يخبئ لهم ولكن ع الأكيد إذا واجههم مشاكل ، فالمشاكل يتصدى لها الحب والإصرار.
- عديلة لسه مخلصتيش ؟ 
- أهو جايه أهو .
بتفتح الباب - أنا خلصت .
- أي ده؟
- إسدال عشان نصلي !
- اها تمام ثواني هغير واجي .
- كنت حابب أتكلم معاكي ؟
- سامعاك. 
مسك ايديها - أنا بحبك. 
- علاء أنا ...
ضحك - متتكسفيش مني أوي كده ، المهم الا أوله شرط أخره نور انا كنت عاوز أقولك أننا هنعيش مع بعض ف نفس الظروف الا انا عيشت فيها زمان باختلاف اني هسعى واشتغل أكتر ع نفسي عشان نغير الظروف دي للأحسن ، بس عاوزك تسنديني وتدعميني وتبقي جنبي ، مش عاوزك تحطيني ف مقارنه بمعيشة أخوكي ، وقتها هتأذيني ف كرامتي ومش هتقدري تكسبيني تاني!
- وانا موافقه .
- وأنا بحبك ي بت الناس .
- وأنا... وأنا بحبك ي علاء .
بياخدها ف حضنه - لكل إنسان عوض ، تعرفي ي عديلة إنك عوضي ؟ تعرفي إني عمري ما قربت من بنت ولا كلمتها عشان يحفظلي إلا هتبقى من نصيبي وميدخلش قلبها حد قبلي .
- أنا استنيتك مش كعلاء ولكن كزوج ربنا رايدهولي انا معرفوش وكنت بدعي ف صلاتي يحفظك ليا مع إني معرفش إنك هتكون أنت .
- جمعنا ربنا والا بيبارك فيه ربنا مش بيتفرق.
ابتسمت - واحنا مش هنفترق .
مسك ايديها - يالا نبدأ حياتنا بركعتين عشان يباركلنا ف الا جاي .
- وعشان رضا ربنا علينا يكمل انا موافقه اتحجب ي علاء ومش هطلع بشعري تاني .
بيبوس راسها بامتنان - ربنا يديمك ليا.
" عندما فقدت أملي من إتيان العوض ، جاء مسرعاً وقال لي ها أنا ذا أليس لكِ نصيب من الفرح أيضا " ♥️

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا