رواية صغيرة اطفأت نيراني من الفصل الاول للاخير بقلم مجهول
رواية صغيرة اطفأت نيراني من الفصل الاول للاخير هى رواية من كتابة مجهول رواية صغيرة اطفأت نيراني من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية صغيرة اطفأت نيراني من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية صغيرة اطفأت نيراني من الفصل الاول للاخير
رواية صغيرة اطفأت نيراني من الفصل الاول للاخير
ذلك القصر الضخم
“يا الهي لقد وصلنا اخيرا،امي يا للهول لم اكن اعلم ان القصر ضخم للغاية” قالت ساره،الفتاة ذات السابعة عشرعاما و علامات الاندهاش طـ.ـاغية على ملامحها.
“لقد قلت لك ان القصر ضخم لكنك لم تصغي الي”اجابتها امها.
“حسنا على اي المهم انني رايته”.
Sarah pov
انا ادعى ساره كيندي فتاة عادية في السابعة عشر من عمري قوية رغم الظروف لا اعتبر نفسي فاتنة لكنني جميلة احب شخصيتي فانا قوية و واثقة بنفسي اجد نفسي باردة لكنني مرحة ما ان تتقرب مني،لست من النوع المشهور في الثانوية لكن لدي عدد لا باس به من الاصدقاء،لا احب التعامل مع الناس كثيرا،انا ذكية و فطنة لست من النوع السهل ابدا مع انني فظة قليلا الا انني احترم من يحترمني . اكره المتكبر و المتصنع ، و انا نوعا ما متواضعة . توفي كل من ابي و اخي قبل عامين اثر حادث ،اضطررت انا و امي الانتقال من منزلنا بسبب كثرة الديـ.ـون ،قمنا باستاجار منزل صغير لكن صاحب المنزل قرر بيعه وهنا قررت امي العيش بمكان عملها .امي كانت تعمل بهذا القصر منذ عام الان لذلك قررت العيش هنا بمخدع الخدم طبعا ، لم تسمح لي بالعمل و قالت انه علي التركيز في دراستي فقط الى ان انهي المرحله الثانوية . كل ما أردته هو العيش بسلام لكن حدث ما لم يكن في الحسبان.
“يا ابنتي هل ستبقين واقفة هناك تعالي اسرعي!” قالت امي بغضب طفيف”حسنا امي انا قادمة”لقد نسيت نفسي حقا.
No one pov
“سيدة نيكول اخيرا اتيتما لقد كنت انتضركما”اردفت سيدة بشوشة في اواخر الاربعينات.”مدام راشيل نتاسف عن التاخير بالمناسبة هذه ابنتي سارة التي اخبرتك عنها”اردفت نيكول ام سارة “اه يا الهي انها جميلة حقا، مرحبا يا ابنتي انا مدام راشيل اكون سيدة الخدم انا متأكدة ان امكي اخبرتك عني لكنني رغبت في تقديم نفسي”قالت راشيل”تشرفت بمعرفتك مدام راشيل لقد أخبرتني أمي عنك انت حقا سيدة حكيمة”اردفت ساره بملامح هادئه “شكرا لك يا صغيرة تستطيعان الارتياح الان لابد ان توضيب الاغراض كان متعبا” “شكرا لك مدام راشيل سندهب الان”قالت نيكول ، و هكذا ذهبتا الى غرفتهما بمخدع الخدم , “ساره يمكنك اكتشاف المكان الان”اردفت نيكول”اوه امي حسنا”خرجت ساره بعد ان اردفت.
في هذه الاثناء في تلك الشركة الكبيرة
James pov
انا جيمس ريتشاردس 27 سنة رجل اعمال ناجح جدا، ادير عدة شركات و لدي مناجم ذهب و الماس،لدي سلاسل فنادق بجميع انحاء العالم،غني لابعد حدود،الحب شيء ثانوي بالنسبه الي . انا رجل بارد و حـ.ـاد الطباع لدى لا تحاول العبث معي ، اصبح وحشا عندما اغضب .لدي ابن اسمه كيڤن و هو الوحيد الذي اتعامل معه بشكل جيد، فتبا للجميع انا لا اثق باحد، مع انني رجل اعمال الا انني مررت بتدريب عسكري لذا انا بارع في فنون القتال و استخدام الأسلحة . الجميع يحترمني و يهابني . النساء عند قدمي راكعات لذلك لا اريد اية امراة فلجميعهن هدف واحد لذلك انا استحقرهن .
دخل سكرتيري ،قمت بتوظيف رجـ.ـل تفاديا لقتل اي شخص اخر مرة وضفت فيها امرأة كنت ساقتلها بسبب محاولتها لاغرائي “سيد جيمس لقد وصل سفير شركة ايطاليا ” اردف السكرتير “فلندهب اذا” قلت خارجا من مكتبي ، بعد انتهاء الاجتماع بنجاح عدت لمكتبي و اتممت بعد الاعمال.
بعد ساعة
حان وقت الرجوع للمنزل انها السابعة مساءً ،وصلت لقصري حيث قررت المرور بالحديقة فاذا بي اجد فتاة جالسة هناك لكن ظهرها مقابل لي لذلك لم استطع رؤيتها، “ماذا تفعلين هنا” قلت بحدة و غضب طفيف ، وهنا قامت بالوقوف و النضر الي انها جميلة لكن تلك الاعين،تلك النضرة انها غريبه و غامضه،لم استطع التوقف عن النضر لتلك الاعين ،بعد تواصل دام لدقيقة وعيت على نفسي و سالتها مرة أخرى بنفس النبرة لكن زدتها حدة “من انتي و ماذا تفعلين هنا”
Sarah pov
بعد انتهائي من اكتشاف القصر وجدت حديقة كبيرة رائعه بها جميع انواع الزهور لمحت وردا جوريا اسود “يا الهي اعشق اللون الاسود” اخدت بعض الصور لها و جلست اتامل هذه الحديقة و افكر في التغيرات التي طرأت هذه السنتين ، فجأة سمعت صوتا جهوريا “ماذا تفعلين هنا!” ادرت نفسي ناحية الصوت ، يا الهي من هذا الوسيم انه اجمل ما رات عيني على الاطلاق لكنني لم ابين ذلك بقيت انضر لعيناه انها باردة مثل ملامحه تماما كل ما أراه هو الغموض لكن ارى طفلا وحيدا منكسرا،افاقني من شرودي بسآله مرة أخرى “من انتي و ماذا تفعلين هنا” “والدتي تعمل هنا و نحن نعيش هنا بالمخدع” اردفت بهدوء “ما اسمك؟”قال بجمود “عفوا؟”اردفت انا “لقد سمعتني”
“اسمي ساره كيندي، لما تسال يا سيد؟”
“هذا منزلي و يحق لي سؤال من اريد”
ماذا؟منزله!يا الهي ، توترت لكنني لم اضهر ذلك مجددا “اعتذر يا سيد فانا لم اكن على دراية بهذا” بقي ينضر الي بعمق وكأنه يحاول اقتلاع روحي.
“انت على دراية الآن”اردف اخيرا
“حسنا انا ساذهب عمت مساءاً يا سيد” إبتعدت بخطوات ثم اوقفني “انتضري” اردف بصراخ
“نعم يا سيد؟” بقي ينضر الي ثم قال”لاشيء” ما اللعنة ما خطبه ، لا يهم.
No one pov
ذهبت سارة للمخدع غير مهتمة بينما لم يتوقف عقل جيمس عن التفكير.
James pov
“حسنا انا ساذهب عمت مساءاً يا سيد” لا اريدها ان تذهب”انتضري” يا الهي ماذا بي “نعم يا سيد؟” حقا ماذا بي، ماذا اقول، بقيت احذق بها حقا تلك النضرة بعينها. هيا اوعى على نفسك يا رجل “لا شيء” انهيت المحادثه بسرعة و ذهبت من هناك . ‘افق يا رجل ماذا حدث لك توقف عن التفكير هيا!’ رحت احدث نفسي بينما آخد حماما باردا لاهدء اعصابي . انهيت حمامي و ارتديت ملابسي المريحة ، فتح الباب دون طرق ، التفت مبتسما لارى كيڤن “ابييييي اشتقت اليك” قال كيڤن مبتسما “مرحبا يا ولد ، كيف كانت المدرسه اليوم”
“جيدة يا ابي لقد اخدت علامة كاملة”
“احسنت يا بني”اردفت مبتسما. طرق الباب”ادخل” دخلت نيكول هده السيدة مكلفة باموري منذ سنه “سيد جيمس ان العشاء جاهز” اومئت لها و اشرت لها ان تخرج، قلت لكيڤن بعد خروجها “هيا يا كيڤن حان وقت العشاء”.
Sarah pov
دخلت امي بينما انا منتبهة مع دروسي ” ساره انه وقت العشاء هيا يا ابنتي فلتكملي لاحقا” “لا بأس امي لقد اكملت بالفعل” وضعت امي الصحون فوق الطاولة ،بدانا بالاكل “امي لقد التقيت اليوم بسيد هذا البيت” “ماذا احقا فعلتي!” “اجل،امي ما الخطب؟” “الم يقل لك شيء،او يفعل شيئا؟اين التقيت به؟” “ريلاكس امي لم يقل او يفعل شئ ثم انني التقيت به في الحديقه” “و ايضا في الحديقه متأكدة انه لم يصـ.ـرخ بوجهك” “لا امي لم يفعل كل ما في الامر انه سالني من اكون,و أخبرته انني ابنة احدى العاملين هنا ، امي لما كل هذا القلق ماذا بها الحديقة؟” “يكره السيد ان يدخل احد سواه الحديقة ،البستاني هو الشخص الوحيد الذي يمكنه الدخول و بامر منه لذلك سارة اريد منك البقاء بعيدة عن الحديقة” “لكن امي هو لم يقل شيئا عندما راني على اي اخبريني عن سكان هذا القصر” “حسنا،لنبدا بالسيد اسمه جيمس ريتشاردس عمره 31 سنة لديه ابن يبلغ من العمر 5 سنوات و اسمه كيڤن اما بالنسبة لزوجته فكل ما اعرف انها متوفية بالمناسبة السيد جيمس هو رئيس شركات معروفة عالميا و لديه عدة مناجم للذهب و الالماس” “واااات الالمااااااس هذا الشخص ليس غنيا فقط بل هو يتغوض المال” “اين اخلاقك يا فتاة” “امي هيا لنكن واقعيييين لديه الالماس ماذا سيريد ايضا” “المهم الان اذهبي للنوم لقد تاخر الوقت” “حسنا تصبحين على خير امي” “تصبحين على خير ايضا يا ابنتي”.
يتبع…
في الصباح
James pov
استيقظت مبكرا كالعادة ، اخدت حماما و ارتديت سروالا رسميا بالازرق الغامق و قميصا أبيض،حذاءا رسميا و صففت شعري بطريقة جذابة ، رششت عطري ، نضرت الى المرآة باااام وسيم، مرت بتفكيري تلك الفتاة مجددا يا الهي انا لم استطع النوم جيدا البارحة بسببها . طرق الباب “ادخل”اردفت لتدخل نيكول “سيدي قهوتك”قالت هي لاهمهم لها و اشير لها بالخروج ، خرجت لافكر مجددا في تلك الفتاة”ساره… ساره”نطقت اسمها وكانني احفظ اسمها عن ظهر قلب ، “حقا ما خطبي مع هذه الفتاة”.
Nicole pov
“يا الهي نسيت ان اقول له عن ساره، اه لا باس ساخبره لاحقا”اردفت متوجهتا لغرفتنا في المخدع”اتمنى ان تكون قد استيقظت” قلت قاصدتا ساره.فتحت الباب لاجدها تمشط شعرها و هي قد ارتدت ملابسها بالفعل “صباح الخير امي”قالت مقبلتا راسي “صباح النور اميرتي هل نمتي جيدا”
“اجل امي انا في افضل حال ساذهب الان”
“انتضري ماذا عن الفطور”
“لاباس امي ساشتري قهوتا في طريقي وداعا”قالت مقبلتا وجنتي مجددا. يا الهي انها تجهد نفسها.
Sarah pov
خرجت من المخدع قاصدتا البوابه الرئيسيه لكن استهواني منضر الحديقة لادخلها مجددا، لمحت فتى صغيرا يحاول قطف وردة ، ذهبت اليه لاقول”مرحبا ايها الصغير ما الذي تفعله”
“من انت و ما شئنك” حسنا كان هذا صادما نوعا ما لكن لا مشكلة”ادعى ساره ايها الصغير ما اسمك انت؟”
بقي يحذق بي قليلا ثم قال”اسمي كيڤن”اهاااا اذا هذا الشبل من ذاك الاسد “اذا يا كيڤن ما الذي تحاول فعله”
“اريد قطف تلك الزهرة”
“لما تريد قطفها هل تحب الزهور يا كيڤن”
لمعت عيناه ليقول”اجل احبها انها جميلة جدا”
“اممممم اذا يا كيڤن هل سترضى ان تموت”
نفخ وجنتيه بشكل لطيف”لا ابدا لا اريدها ان تموت”
“اذا لا تقطفها يا صغيري فهي ايضا كائن حي،انها تتنفس و تتغذي مثلي و مثلك”
“حقا”قال بتعجب ,ابتسمت للطفه “اجل هي كذلك ساخبرك المزيد عنها لاحقا يجب ان اذهب”قلت مستعدتا للذهاب لكنه اوقفني
“انتظري الى اين انتي ذاهبة”
“ساذهب الى مدرستي” “انا ايضا ساذهب الى مدرستي فلنذهب معا” اههه هذا حقا لم يكن متوقعا “في الحقيقة انا علي الالتقاء باحدهم لذا ما رايك ان نذهب معا مرة أخرى”
عبس بشكل لطيف”ههمم ضننت اننا اصدقاء الان”اردف بشكل لطيف مما جعلني اقرص خذيه و اقبلهما”بالطبع نحن اصدقاء ساكون حتى اختك ان اردت” نضرت الى الوقت يا الهي تاخرت لن استطيع شراء القهوة الآن”اراك لاحقا يا صغيري”.
James pov
رايتها تركض نحو البوابه بسرعة يبدو انها متاخره ، اتجهت نحو ابني لأسأله عن الحوار الذي دار بينهما فانا رايتهما يتحدثان لكنني لم اسمعهما “كيڤن” اردفت ليلتف لي “ابييييي صباح الخير”
“صباح الخير،قل لي كيڤن عن ماذا كنت تتحذت انت و تلك الفتاة”
لمعت عيناه ثم قال”تحدث انا و ساره عن الزهور لقد قالت لي ان الزهور كائن حي يتنفس و يتغذى مثل البشر أ حقا يا ابي؟”
“اجل ليس فقط الزهور بل جميع النباتات”
“ساقرأ بشانها لاحقا يا ابي ايضا قالت لي انها ستصبح اختي” حقا اقالت هذا “حسنا كيڤن حان وقت الذهاب الى المدرسة”
“حسنا ابي باي باي” “وداعا كيڤن” اههه هذه الفتاه غامضة البارح كانت تتصرف بهدوء و اليوم بنشاط مع كيڤن .
Time skip
بعد وصولي للشركة و الدخول لمكتبي أجريت مكالمة “اريد كل شيء يخص فتاة تدعى ساره كينيدي كل شيء يخصها حتى الثانية التي ولدت بها” صدقا ماذا تفعل لي هذه الفتاة بحق الخالق كل ما حدث هو انني نضرت بعينها اللعنة!
Sarah pov
اخيرا استراحة الغذاء ، عصافير بطني تزقزق يا الهي لم آكل شيئا منذ الصباح حتى انني لم اشرب الماء اوووف “ساره ماذا بك” اردفت صديقتي “لا شيئ انا فقط جائعة للغاية” “اذن لنذهب بسرعة” اومئت لها. انتهى اليوم لم تكن به احداث مهمة رجعت للقصر دخلت للمخدع لم اجد امي يبدو انها مشغوله
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
، ارتديت ملابس عادية و قررت الذهاب للحديقة ، بينما انا في طريقي اليها استوقفني صوت شخص صغير
“ساره…اختي ساره انتظري”
“اووه كيڤن ايها الصغير ماذا هناك”
“هل انتي ذاهبة للحديقة اريد التحدث معك”
ابتسمت باستمتاع من الممتع ان ترى طفلا صغيرا يحاول التصرف كالكبار “نعم صغيري انا اسمعك” اردفت بينما نحن متجهان نحو الحديقة “اتعلمين لقد قمت بمطالعة كتاب بخصوص الزهور….” و بقي الصغير يدردش معي لمدة .
“كيڤن!” دوى ذلك الصوت الجهوري مجددا
“ابييييي اشتقت اليك تعال” قال ذلك الصغير ، تقدم الينا السيد جيمس.
James pov
هاهي علامات البرود تطغو علي ملامحها مرة أخرى لقد كنت واقفا منذ مدة اراقبهما ، لقد بدت لطيفة معه لوهلة لكن ما ان جأت انا حتى ذهبت تلك اللطافة أدراج الرياح
“انا ساذهب الان” اووه لا عزيزتي لن تذهبي
“انتضري” قلت لتلتف الي “خذي كيڤن لغرفته”
“انا سآخذه لغرفته لكن اريدك ان تعرف يا سيد انني لست خادمة هنا” نضرت لها بحدة “سنذهب الآن” ردفت ثم غادرت هي و كيڤن ، ثبا هذه الفتاة وقحة حقا و يجب علي ترويضها، رحت لجناحي ، اخدت حماما و بدلت تيابي ، ذهبت لمكتبي لاجد ملف معلوماتها الشخصية فوقه ، اخدته بتردد “هل علي قراءته اههه تبا!!” في الاخير قرئته كاملا لما اشعر بانني مهتم بها اكثر الآن “اذا هي تكون ابنة نيكول” طرق الباب “ادخل” دخلت نيكول و قالت “سيدي ان العشاء جاهز” اومئت “سيدي هناك شيء اخر” قالت هي لاجيب انا “انا اسمعك”
“الامر بخصوص ابنتي ان اسمها ساره هي جديدة في هذا القصر مع انها لا تعمل به لذلك ارجو ان تسامحها ان ارتكبت اية أخطاء”
“هههمم فهمت” اردفت دون النظر اليها
“شكرا لك سيد جيمس” قالت ثم همت بالخروج نظرت الى صورتها مرة أخيرة و خرجت من مكتبي.
Sarah pov
‘ذلك المتعجرف المتكبر انا حتى لست خادمة عنده كنت سآخد ابنه على اية حال لما كل تلك العجرفة’ قلت بنفسي داخلتا غرفتنا , وجدت امي تضع الصحون “امي أنت هنا بالفعل ضننت انك ما زلت مشغولة”
“لا لقد انهيت عملي تعالي لتاكلي”
“حسنا”اردفت لنجلس و نبدأ في الاكل ، واو في الحقيقة ان الاكل فاخر “امي من اين لك بهذا الاكل”
“انه من هنا، نحن ناكل ما يطبخ هنا حيث ياكل الخدم والحرس الذين يعيشون هنا من مطبخ القصر”
“لما اشعر و كانني في قصر من القرن 18″
قهقهت امي بخفة و قالت” هيا انهي طعامك و اذهبي للنوم” “حسنا”.
No one pov
في جناحه الخاص
يجلس جيمس ممسكا بكأس شرابه لعله ينساها لكن و اللعنة لم يفعل بل كلما ثمل اكثر كلما اتضحت صورتها في عقله اكثر
“تبا لي و لك ايتها الفتاة” زمجر محطما كأسه.
“و اللعنة فقط أخرجي من تفكيري”مسح بغضب على وجهه “هي فقط تخدعك هي محتالة مثلهن، توقف عن التفكير بها توقف!!”
ردف مريحا ظهره على سريره الضخم سامحا لنفسه بالدخول لعالم الاحلام.
يتبع…
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
هذا جناح جيمس ريتشاردس
Sarah pov
لقد مر اسبوعان منذ انتقالنا الى هذا القصر ، اعتدت على العيشة فيه و خدمه ، اصبحت مقربة من مدام راشيل كثيرا ، و بتنا ندردش معها انا و امي كل يوم تقريبا ، هي تطلعنا على اخبار القصر يومياً. ايضا لا يمر يوم لا ياتي به كيڤن ليخبرني عن يومه و يسألني عن خاصتي، دام يناديني باختي ، صراحتا اشتقت لهذه الكلمة لم اسمعها منذ سنتين ، اما بالنسبة للسيد جيمس …… حقا لا ادري ماذا اقول احيانا يطالعني بحدة و غضب و احيانا ارى الهدوء ممزوجا بشيء اخر لا أفهمه. الجميع يحذرني منه ، خاصتا لمس اشياءه الخاصة مثلا الحديقة أخبرتني مدام راشيل الا ادخل اليها ، لكن لا اهتم فهو يراني بها دائما و لا يقول شيئا . انا احاول عدم النضر اليه كوحش كما يصفه الجميع ، حيث انني أراه دائما مع ابنه استطيع رؤية الحنان بعينيه إضافة إلى أقوال كيڤن ،فهو يقول دائما ان اباه شخص طيب و جيد ، رأيت نسبيا ذلك الجانب ، و بالتفكير في الامر لا أستطيع الحكم عليه سواء بالجيد او السيء .
“اهههه اخيرا عطلة نهاية الأسبوع” اردفت خارجتا من الحمام ، لم اجد امي “يبدو انها مشغولة مجددا، اههه على اية حال ساذهب لافطر” تنهدت براحة و ذهبت للمطبخ.
“صباح الخير مدام راشيل”
“اوه ساره صباح النور يا ابنتي هل تريدين القهوة”
“اجل شكرا لك…. بالمناسبة اين امي”
“لقد ذهبت للتسوق بامر من الطباخ”
“اااااه فهمت”اردفت و اكملت شرب قهوتي بهدوء .
“ااااهههه يا الهي كيف نسيت قهوة السيد جيمس،ساره اجوك يا ابنتي خذيها له” اردفت مدام راشيل بفزع طفيف
“ماذا!؟لما علي اعطاءها له انا؟” قلت بتساؤل و غرابة، اعني هناك الكثير من الخدم هنا لما انا.
“ارجوك يا ابنتي،الجميع مشغول حاليا حتى انا علي مراقبة الاوضاع بين الخدم”
“لكن-” قاطعتني قائلتا “ارجوك من اجلي سأعوضك لاحقا اعدك”
“اههه حسنا”
“شكرا لك يا ابنتي” اردفت ممررتا لي فنجان القهوه،صدقا لما قبلت اشعر و كانه تم خذاعي، مهلا لحظه كيف لي ان اعرف غرفة هذا الرجل تبا ماذا افعل الان ، لمحت خادمة “عفوا يا أنسة” قلت لتلتف عندي “نعم؟”
“اين هي غرفة السيد جيمس؟”
“اه تقصدين جناحه انها في هذا الطابق على اليمين” قالت لافكر للحضة ‘هي خادمة هنا لما لا اطلب منها توصيل قهوته’
“يا أنسة هلا اخدت قهوته اليه” ارتبكت قليلا لتقول ” ا ا-ا اسفة ولكن لا استطيع” جرت بسرعة من امامي، ما بالها يبدو انني سافعل الامر بنفسي، وقفت امام جناحه ‘اههه حسنا ساره افعلي الامر’ طرقت الباب عدة مرات لاسمع ذلك الصوت الجهوري”ادخل” دخلت ، يا للهول هذا الجناح رائع للغايه…
“ماذا هناك؟” افاقني من شرودي بسؤاله.
“قهوتك الصباحية سيد جيمس”.
James pov
افقت من سباتي لاتذكرها مجددا فقط ما لعنتي ، دخلت الاستحمام و ارتديت ملابسي ، افقت متأخرا قليلا بما ان اليوم السبت، طرق الباب لاردف “ادخل” دخلت هي، ماذا لما دخلت هي،ما هذا الصباح اولم تقل امها انها لا تعمل هنا ، انا مندهش حقا لكن هيهات انا لن اظهر ذلك ، شردت بها لاراها شاردتا بجناحي هي الاخرى”ماذا هناك” قلت بحدة”قهوتك الصباحية سيد جيمس”اردفت بهدوء كعادتها ، ذلك الهدوء الذي يقتلني “ضعيها هناك”قلت مشيرا للطاولة ، وضعتها لاردف “لماذا احضرتها؟”
“عفواً سيدي ماذا تقصد؟”
“اولم تقولي انك لست خادمة هنا”
“في الحقيقة مدام راشيل طلبت مني ذلك فالكل مشغول حالياً، ان كنت تريد مني عدم خدمتك فلا بأس يا سيد” تبا لصراحتها .
“انا لم اقل ذلك، في الحقيقة افكر في جعلك تحضرين قهوتي كل صباح بدل امك ان لم تكفي عن وقاحتك هذه” اردفت بنوع من الغضب، تضرت الي بدهشة لتوان ثم ارجعت ملامح الهدوء ، حقا لقد بدت لطيفة.
“لم اقصد ان اكون وقحة يا سيد،كل ما في الامر انني اردت قول الصراحه و اعتذر” همت محاولتا الخروج لاوقفها “هل امرتك بالانصراف” تصنمت للحضة و عاودت النضر الي “اسفة ، ارجو المعذرة لكنني حقا غير معتادة على هذا”
“لا مشكلة فأنت ستعتادين على هذا مع الوقت” قلت و انا أنظر لعينيها بعمق
“عفواً ماذا تقصد؟”اردفت و علامات الاستفهام طاغية على ملامحها.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
“تستطيعين الانصراف”اردفت ببرود تام ، خرجت في الحال، لم تنضر الي حتى، هذه الفتاة شيء بحق، كلماتها و طريقة حديثها، افعالها و تصرفاتها، كل شيء موزون ، ثقتها و نضراتها ، أستطيع القول انها تعلم جيدا ماذا تقول و ماذا تفعل مع ان هناك حسا من العفوية….مهلا مهلا ماذا اقول انا ، اولم اقل انها محتالة مثلهن ، ماذا بي الآن، ماذا تغير .
“اللعنة!!!” صرخت بغضب شديد”فقط اللعنة”.
No one pov
خرجت ساره و كل الاحاسيس مختلطة بداخلها ، خوف و فزع ،غرابة و استفهام
“فقط ما باله هذا اللعين لن لخدمه مجدداً”قالت بغضب واضح.
“اولم تقولي انك لست خادمة هنا نانانانا..نانا”. اردفت بغضب مرة أخرى مقلدة له بشكل مضحك. دخلت للمطبخ لتجد امها “اه امي مرحبا بعودتك”
“مرحبا ساره كيف كان صباحك” ارتكبت ساره ارادت اخبار امها لكن هناك الكثير من الخدم هنا “كل شيء بخير امي ساذهب الان”.
Sarah pov
ذهبت الى غرفتنا بالمخدع و رحت افكر في ما حصل صباحا.
“حقا من يضن نفسه، ذلك المتعجرف،صحيح انني امكث في قصره لكن هذا لا يعني ان له الحق في التحكم بي ، ماذا سيخسر لو احترمني، اقصد اجل انه رجل الاعمال جيمس ريتشاردس و انا فتاة عادية ولكن ماذا في الامر اههههه لا يهم علي الدراسة الان”تنهدت لابدأ لدراستي.
Time skip
حان وقت الغداء اشعر بالجوع و لقد اكملت دراستي ، لا باس في طلب الطعام الآن، هممت بالخروج من مخدع الخدم و توجهت إلى المطبخ، يا لحضي العثر ، امي ليست هنا
“ساره تعالي” التفت لارى مدام راشيل
“مدام راشيل ماذا هناك” قلت بتساؤل,مدت لي لوح شوكولاته كبير “ما هذا؟” تساءلت انا،
“هده الشوكولاته لك، الم اعدك انني سأعوضك” اههه صحيح لقد نسيت
“هه شكراً لك” قلت بنوع من الخجل”لا يا عزيزتي انا من عليها شكرك، هيا استمتعي بها”قالت لتخرج من المطبخ، امم ماذا افعل، امي ليست هنا، اشعر بالجوع و لدي لوح شوكولاته في يدي ، يبدو انني اعرف ما علي فعله الان ، اتجهت للحديقة ، جلست و فتحت اللوح ثم بدأت بالاكل .
“أختي ساره” التفت لارى الصغير كيڤن
“مرحبا يا صغيري كيف حالك”اردفت و فمي ممتلئ بالشوكولا
“انا بخير ماذا تفعلين”
“انا جائعة لذلك كما ترى آكل الشوكولاته، هل تريد”
لمعت عيناه ليقول”أ حقا يمكنني”
“طبعا خذ” اردفت بعد ان قسمت لوح الشوكولاته الى نصفين “شكراً لك أختي ساره”
اردف الصغير بسعادة بالغة. من الجميل حقا ان ترى طفلا سعيدا.
James pov
دخلت جناح كيڤن و لم اجده “اين هو يا ترى”
تقدمت قليلا نحو النافذة المطلة على الحديقة “تماما كما توقعت انه مع تلك الشقية” امعنت النظر فيها جيدا ، انها جميلة نعم لكن هناك اجمل، لقد رأيت اجمل النساء من كل عرق و قضيت ليلة مع جميعهن تقريبا، إذن ماذا بي اي نوع من اللعنات هي ، لدي رغبة في امتلاكها و جعلها امامي كل يوم لامعن النضر في تلك العينين، ان احظن ذلك الجسد و اخبئها عن العالم “توقف جيمس ما الذي تهذي به”،حقا يجب ان اتوقف .
No one pov
يبدو ان بطلنا في صراع مع نفسه هو بدأ يحبها نعم لكن كبريائه يرفض بشدة ، كيف لجيمس ريتشاردس ان يقع لفتاة مثلها ، هذا ما يوهم جيمس به عقله، مع انه يدرك حسن الادراك انها ليست اية فتاة بل هي مميزة من جميع النواحي، لكنه يتعامى خوفا من الوقوع لها اكثر ، فهل سيبقي رافضا ام انه سيهيم عشقا ببطلتنا.
يتبع…
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
“اهه يوم جديد” تنهدت بعد ان خرجت من الحمام “امي ما زالت نائمة، همم لا باس في اشتمام هواء نقي هذا الصباح” ارتديت ملابسي و هممت بالخروج.
“ان هذا الصباح جميل حقا ، السماء صافية مع ان الوقت مبكر”قلت باعجاب و هدوء بنفس الوقت،
لمحت السيد جيمس”اوليس هذا سيد جيمس، ماذا يفعل، اهه انه يمارس الرياضة” لاكون صريحة هو يبدو مثيرا الآن، قطرات العرق الخفيفة على جبينه ، حاجبيه المعقودين بتركيز، قميصه الأسود الملتصق على عضلاته الذي يزيده جاذبية ، لحظة ماذا اقول انا، لكن حسنا انا لم امعن النضر في تفاصيله من قبل ،كل ما لاحضته انه وسيم، هاهو ينظر الي ، مهلا ! ماذا! ينظر الي ، اهدئي يا فتاة، ارجعت ملامح الهدوء و البرود مجدداً لالمحه يتقدم الي “ماذا تفعلين في هذا الصباح الباكر” نطق بجمود كعادته ، ليس هناك حس الاحترام، اتساءل عن تعامله مع أمي “انا اتكلم معك” قال مخرجا اياي من شرودي”انا فقط اردت ان اشتم الهواء” بقي ينظر الي لمدة ، سانهي هذه المحادثة “سيد جيمس انا ساذهب الان،صباحا هنيئا” رأيت معالم الدهشة للحضة ما بال هذا الرجل.
James pov
لقد قالتها ، نطقت اسمي، كم احببت اسمي من فمها، ساحرص على مناداتها لي باسمي ، صدقا يا له من صباح جميل اليوم، لقد تحسن مزاجي، دخلت جناحي، اخدت حماما و ارتديت ملابس مريحة و اتجهت لجناح كيڤن ، انا لم أسأله عن ما يعرفه عنها مطلقا لذلك سأجمع بعض المعلومات ، دخلت جناحه لاجده بالحمام، انترتضه إلى أن خرج.
“صباح الخير أبي”
“صباح الخير بني هل نمت جيدا”
“نعم، ماذا عنك”
“انا ايضا ، اذا كيڤن قل لي، تلك الفتاة التي تكون دائما معا من هي”
“انها ساره و انا اناديها اختي ساره”
“احكي لي عن ساره هذه ، كيف تتعامل معك، عن ماذا تتحدثان؟”
“انها فتاة لطيفة و طيبة و هي توصيني دائما بأن احترمك لانك ابي و تقول ايضا ان الدراسة مهمة لذا علي الدراسة بجد ، هناك كثير من الاشياء فنحن نتحدث كثيرا.”
“هههمم ارى، حان وقت الفطور الآن لنذهب” خرجت انا و كيڤن ، حسنا اذا فتاة عاقلة ، ممتاز.
Sarah pov
‘يا الهي انا لا ازال متوترة بما حدث هذا الصباح، ايا يكن لا يهم’ فكرت بنفسي بينما اتناول الفطور مع أمي.
“امي اريد ان اسالك” “نعم يا ابنتي انا اسمعك”
“بخصوص السيد جيمس، كيف يتعامل معك”
“بصراحة يتعامل بشكل عادي،كأي علاقة بين خادم و سيده، هو لم ينهر في يوما و لم يقلل الاحترام، لكن بنفس الوقت لا يتعامل معي بودية ، كما أن حديثه قليل كلامنا عبارة عن ايصال امر و ايمائة منه ، انه شخص يصعب التأقلم معه”
“اهه فهمت…” تذكرت حادثة ايصال القهوة”امي هناك شيء اخر، البارح على ما اضن بينما لم تكوني، طلبت مني مدام راشيل ان اوصل القهوة للسيد جيمس، لكنني حقا لن اخدمه مجددا”
“حسنا أنت ليس عليك خدمته بما انك لست خادمة هنا لكن هل حدث شيء”
“الطريقة التي تحدث بها، يسألني لما اخدمه ، المهم لن لخدمه مجدداً هذا كلامي النهائي”
“اجل فهمت” قالت امي.
Time skip
بعد انهاء دراستي و احساسي بالجوع خرجت من المخدع و قصدت المطبخ، لمحت امي.
“امي انا جائعة” “اه انتضري هنا ساذهب لاعد بعضا” اردفت لاومئ لها ، بقيت وحدي بالمطبخ ، رأيت قارورة حديدية ، اكلني الفضول “ترى ما هذا” تقدمت لالمسه “اعهههههه” صرخت “يا الهي ما هذا” دمعت عيناي ، عرهت الي كل من امي و مدام راشيل
“ماذا بك!؟ماذا حدث!؟” قالت امي
“لقد لمست تلك القارورة”قلت انا
“يا الهي ما كان عليك لمسها لقد اخرجناها من الفرن للتو,انضري الى يدك لقد حرقت الآن، ساذهب لاحضر الضماضات و الدواء”اردفت مدام راشيل و ذهبت.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
“حقا ما كان عليك لمسها يا ساره”قالت امي وهي توجه يدي للصنبور.
” امي ، الماء بارد” تأوهت بألم “تحملي يا فتاة” “لقد لمستها لانها بدت غريبة الشكل”
“انها بها زبدة دائبة”اردفت امي، اهه فهمت الآن لذا كانت في الفرن.
Time skip
بعض تضميد يدي التي حرقت بشكل سيئ، و تناول الغداء قررت الرجوع المخدع.
“ساره أختي” سمعت صوت ذلك الصغير
“اهلا يا صغير لم اراك اليوم”
“لقد بقيت في غرفتي هذا الصباح”
“حقا، هل انت بخير يا صغيري”
“اجل انا بخير، فقط أردت البقاء في غرفتي” فجأة تغيرت ملامحه للفزع عندما لمح يدي
“اه، انا بخير انه حرق خفيف لذلك لا تقلق عزيزي” ارتخت ملامح وجهه “ارجوك كوني حذرة في المرة القادمة”
“ههههههه حسنا ايها الصغير العاقل”
“حسنا سأذهب الان أبي طلبني قبل قليل وداعا أختي ساره”
“وداعا كيڤن اراك لاحقا”
اهه سأذهب لاذاكر قليلا ، اوووف اقتربت الامتحانات .
James pov
دخل كيڤن و توجه عندي
“ابي لقد طلبتني”
“اجل طلبتك ، كنت افكر لاخدك لاحد المطاعم الجديدة مكافئتا لعلاماتك الكاملة”
“يا الهي، حقا ابي!!”
“أجل،هيا اذهب لترتدي ملابسك”
عانقني بشدة ليقول “انت افضل أب في العالم، احبك كثيرا”
“ههههههه هيا يا صغير انا انتضرك” اردفت بابتسامة عريضة، مر زمن على آخر مرة رأيته متحمسا هكذا.
Time skip
في المطعم
بينما نحن نأكل فاجأني كيڤن بقوله
“ابي اتعرف التقيت بأختي ساره اليوم و يدها كانت مضمضة”
“ماذا مضمضة! لماذا؟”
“لقد قالت انه حرق خفيف”
“اه فهمت، لابأس فهي ستتعافى قريباً”
“اتمنى ذلك”اردف و هو يأكل.
بعد انتهاءنا و رجوعنا للقصر ، لمحت تلك الشقية في الحديقة .
“كيڤن اسبقني للداخل”
“حاضر أبي”
اتجهت اليها و كأول لقاء كان ضهرها مقابلا لي “أنت!” قلت و قد فزعت لتلتف ، بقيت تنظر إلي و فعلت المثل.
“كيف حال يدك” قلت انا، تبا من اين خرج هذا
“اهه انها بخير ، سأذهب الان”
منعتها من الذهاب و أمسكتها “أريني” تمعنت النضر في يدها، تلك اليد الجميلة لا يجب ان يمسها أذى
“سيدي هل انت بخير” تبا ، هل انا بخير ، لا لست بخير ، بهاته العينان التي تنضر إلي لست بخير أبداً
“نعم انا بخير انا من عليه سؤالك ، على اي اذهبي الآن لا تنسي تبديل الضماضات و معالجتها ” اردفت بجمود واضح
“اهه شكرا لاهتمامك سيدي سأذهب الآن تصبح على خير” اردفت بملامح هادئة لكن لم تكون باردة ، ثم غادرت، لقد اسعدني الامر، ان تتكلم معي دون برود.
ذهبت لجناحي سعيدا ، و حقا أستطيع القول أن اليوم من أفضل الأيام في حياتي.
Sarah pov
بعد انتهائي من مذاكرتي ذهبت للحديقة، كنت مستمتعة بحالي ، حتا سمعت ذلك الصوت العميق “انت!” التفت له ، بقينا نحدق ببعضنا حتى فاجئني بسؤاله عن يدي ، كيف عرف و الأهم لماذا يسأل ، حاولت التهرب لكن لا تهرب مع هذا الرجل، أمسكني و بقي ينضر ليدي ، بنوع من ال….الالم؟ يا الهي ما خطبه هل هو بخير ، سألته ليجيبني “نعم انا بخير انا من عليه سؤالك، على أي اذهبي الآن لا تنسي تبديل الضماضات و معالجتها ” فوجئت حقا لما يتعامل معي بودية الآن ، المهم، شكرته و ذهبت لاكون صريحة احس بقليل من الخجل ، لم يتعامل معي هكذا منذ قدومي هنا لذا الامر غريب قليلا ثم اني رأيت الصدق بعينيه ، اهههه ساره توقفي عن التفكير .
دلفت الغرفة و رأيت أمي تعد العشاء،
“ساره اتيتي اين كنتي” اردفت أمي بابتسامة
“كنت في الحديقة”
“مجددا! ألم أقل لك لا تذهبي هناك
“امي بحقك هو يراني دائما و لا يقول شيئا”
“حقا لا اصدق ، لم يترك أحدا يدخل لها من قبل غير ابنه و البستاني طبعا”
“لا يهم المهم انه لا يقول شيئا”
انهيت عشائي و ذهبت للفراش ، جاء بتفكيري مرة أخرى، ربما هو ليس سيئا بعد كل شيء ، ربما هو ليس وحشا كما يدعي، بل يظطر لذلك بسبب مكانته و أعدائه ، كبريائه و هبته . ربما هو يتصرف بجمود لهذه الأسباب، أتفهم الامر ،اههه على اي حال حان وقت النوم.
يتبع….
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
صباح يوم جديد
Nicole pov
أفقت و استعددت لهذا اليوم الجديد و أيقضت ساره “ساره انهضي يا ابنتي” “حسنا امي سأفيق” خرجت من المخدع و اتجهت للمطبخ, وجدت مدام راشيل هناك كالعادة.
“صباح الخير سيدة نيكول ، ها هي قهوة السيد”
“صباح النور ، حسنا سأذهب الآن” قلت بابتسامة و اتجهت نحو جناح السيد. طرقت الباب ، “ادخل” دخلت و قلت “صباح الخير ،سيدي قهوتك” اومئ لي و أشار للطاولة حيث وضعتها، “نيكول” قال بحزم
“نعم سيدي” “كيف هو حال يد ابنتك” ماذا! أ هو يعلم ، كيف عرف “انها بخير سيدي شكرا لسؤالك” “ههمم يمكنك الخروج” اومئت له و خرجت، اتجهت مرتا أخرى للمخدع ، وجدت ساره على وشك الخروج .
“صباح الخير أمي” “صباح الخير يا ابنتي ألن تتناولي الفطور” “كلا أمي سأشتري شيئاً في طريقي” “ساره أنتي تجهدين نفسك هذه الأيام” “أمي بحقك، توقفي عن القلق أنا بخير سأذهب الآن” قبلت جبيني و رحلت، هذه الفتاة ، اهههه نسيت أن أسألها عن كيف علم السيد بأمر يدها،لا يهم سأسألها لاحقا.
Sarah pov
يا الهي أمي لا تكف عن القلق . عند خروجي من البوابة الرئيسية لمحت السيد جيمس يدخل سيارته .
“اووووه يا لها من سيارة، هذا الرجل غني حقا” انطلق بسرعة تاركا اعصارا ورائه.
“و هو حتما يعرف كيف يتصرف بغنا، اههه يا الهي علي الذهاب حتى لا أتاخر” اردفت بنواح و حزن.
Time skip
بينما الأستاذ يفرق النقاط.
وصل الاستاذ لساره “ساره كينيدي 75 من اصل 100 هذه علامتك” ماذا ! 75 فقط ، توقعت أكثر ، لقد كنت ادرس ليلا نهارا، “بست ، ساره ما بالك يا فتاة ابتسمي” قالت ريتا صديقتي “ريتا ، ليس هذا ما كنت انتضره” “هيا لا تحزني هذا ليس مهما لم نصل للامتحان النهائي بعد” “ريتا ، نحن في عامنا الأخير من الثانوية ، وكما قلتي هذا ليس النهائي، كيف سأجتاز النهائي ان لم اجتز المحلي” “لا تقلقي ، انا اعلم انك ستطعيعين ، فقط اهدئي الان” اردفت هي لاتنهد يجب علي بذل جهد اكبر . انتهي يومي المدرسي لارجع ، توجهت للحديقة مباشرة ، أنا في مزاج سيء و معكر ، أرغب في البكاء، لكن ليس أمام أحد ، أكره أن يرى أحد دموعي فالأمر يشعرني وكأنني أبذو ضعيفة. رحت أبكي بهدوء و صمت، لست أبكي على علامتي أبداً، بل على مجهودي ، لقد ضاع سدا ، علي اجتياز الامتحان و النجاح بتفوق مهما كلفني الأمر ، لن أترك أمي تعمل طوال عمرها ، لقد اكتفيت بالفعل، صحة أمي أهلكت بالعمل الشاق ، امرأة في نهاية الأربعينات عليها الراحة و الاحساس بالهدوء اضافة إلى انتضار أحفادها لا العمل كالآلة . قاطع تحسري ذالك الصغير بوقوفه أمامي.
“أختي ساره هل انت تبكين” “لا يا حبيبي، كل ما في الأمر أن شيئاً ما دخل لعيناي” قلت مبتسمتا و أنا أمسح عيناي “أ حقا ؟” قال بشك “أجل كيڤن أم أنك تشك في أختك” قلت بعبوس مصطنع “لا لا ، لا أشك أبداً” “حسنا يا صغيري أحسنت” ابتسم باتساع و بقينا ندردش معا حتى أحسست أن الوقت تأخر “اذا يا بطلي الصغير سأذهب الآن و أنت أيضا يجب أن تذهب لقد تأخر الوقت” “حسنا أختي ساره، تصبحين على خير” “تصبح على خير كيڤن”، اه علي إعادة هيكلة الطريقة التي أدرس بها إن أردت التفوق حقا.
Kevin pov
ترى هل كانت حقا تبكي، هل أخبر أبي؟ فهو قال لي أن أقول له أي شيء يخص أو يحدث لأختي ساره، توجهت لجناح أبي ، اوه إنه يستحم ، إنتضرته إلى أن خرج من الحمام ، “كيڤن ماذا تفعل هنا” “كنت انتضرك يا أبي” “لماذا ؟ خيرا؟” “أبي ، إنها أختي ساره” اشتدت ملامحه قليلا “ماذا بها أختك ساره” “لقد رأيتها تبكي اليوم و عندما سألتها قالت أن شيئاً دخل لعينيها”.
James pov
“لقد رأيتها تبكي اليوم و عندما سألتها قالت أن شيئاً ما دخل لعينايها ” اشتدت ملامحي ، تبكي ! لماذا قد تبكي؟ هل حدث شيء سيء، انهالت علي كل الأفكار السيئة في وقت واحد، اهدء يا رجل “لا تقلق يا كيڨن ستكون بخير”
“أتمنى ذالك يا أبي، بالمناسبة لماذا تريد مني أن أوصل أي شيء يخصها لك يا أبي؟” لقد فاجئني سؤاله ،هذا الصغير ذكي حقا “كما تعلم يا كيڤن انا يجب أن أعلم كل صغيرة و كبيرة مع من نتعامل ، تتذكر شعارنا صحيح ‘لا تثق في أحد سوى عائلتك’ هل نسيت” “لا أبي ، أنا لم أنسى” “أحسنت، تستطيع الذهاب الآن لقد اقترب موعد العشاء” أومئ لي و ذهب.
ترى لماذا كانت تبكي ، هل هي بخير الآن ، ماذا لو حدث شيء لها ، لا لا توقف عن التفكير الآن، بحق خالق الجحيم، أ ولا أستطيع أن أرتاح قليلا ، هي لم تغادر عقلي البثة، منذ الصباح و أنا أفكر بها ، هيا جيمس اضبط أحاسيسك يا رجل، أ هذا جيمس ريتشاردس الذي يخاف أبسل و أشجع الرجال منه و الذي يزعزع الجميع بنضرة منه، ماذا يحدث لي، “فليشرح لي أحدكم و اللعنة!!” صرخت بغضب.
Sarah pov
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
عدت أدراجي إلى المخدع ، بدلت تيابي و بدأت بالمذاكرة ، أنا قررت ألا أضيع الوقت، من الآن و صاعدا سأدرس بدون توقف.
بينما انا أذاكر ، دخلت أمي حاملتا العشاء
“هيا يا ابنتي حان وقت العشاء” “اه، أمي تستطيعن الأكل ، أنا سأتابع دراستي” “ماذا! لا بذ انك تمزحين” “لا لست أفعل، كلي أنت على الرحب و السعة” “ساره يا ابنتي، كلي ولو قليلا” “اههه حسنا” لا أريدها أن تقلق لهذا قبلت. بينما نحن نأمل قررت أن أخبرها بشئن علامتي “أمي ، سأصارحك ، علامتي في الإختبار اليوم هي 75” “اه أرى جيد” “بصراحة لم تعجبني” “لقد بدلت جهدك و هذا يجب أن يشعرك بالرضى” صمت قليلا لأقول ببرود حاد “الاحساس بالرضى غير كاف أبدا يا أماه” صمت مرة أخرى لأكمل بنفس النبرة “كما أن إحساس الرضى هذا لن ينفعني إن لم أتفوق” “على مهلك يا فتاة ، الأمر ليس مسألة حياة أو موت” “بلى هي كذلك، كيف سنأكل الخبز إذا” “ساره أرجوك اهدئي يا ابنتي ليس عليك الغضب” “أنا أحاول، أنا أحاول يا أمي” تنهدت محاولتا الهدوء .
“دعكي من هذا الآن ، أريد أن أسألك ، كيف عرف السيد جيمس بحرق يدك” اههه صحيح، نسيت الأمر حقا “بصراحة لا أدري ربما أخبره كيڤن بالأمر لأنه رأى حرق يدي بالفعل أو ربما رآها السيد جيمس بنفسه” “في الحقيقة، لقد سألني عن حال يدك هذا الصباح” وااات ! سأل مرة أخرى عن حال يدي “أمي ، البارحة كنت في الحديقة مساءاً و عند دخول السيد جيمس ، لمحني بالحديقة و سأل عن يدي مباشرة” “اههه اذن أظن أن كيڤن أخبره” “لكن أمي لما تضنين أنه سأل؟” “لست أدري يا ابنتي ، هو من النوع الذي لا يلقي بالا لأحد فما بالك بالخدم و شخص غريب عنه” “صحيح انت محقة ، ربما كانت مجرد زلة لسان” . أنهينا أكلنا و راحت أمي للنوم و جلست أكمل مذاكرتي ، و بينما أنا أفعل جاء بتفكيري سيد جيمس.
ترى لماذا سأل مجدداً، أو بالأحرى لما سأل من المرة الأولى، حقا غريب أمر هذا الرجل، لا تستطيع معرفة ما يدور بباله و لأكون صريحة مع نفسي ، أنا معجبة بشخصيته ، انه رجل وسيم ذو جسد مغري،قوي داخلا و خارجا،ذو هبة ، يعمل بجد ، غني، صارم ،بارد و ذو عزة نفس و أي أنثى ستخر من مكانها بنضرة منه فقط، أيضاً هو يبذو كأب مثالي، لكن مع ذلك أعلم أنه لا يقع في الحب بسهولة و أعلم أنه لن يقع بحبي أنا بالظبط من الأساس، انا ايضاً لن أقع بسهولة في الحقيقة لن أقع أصلا، الأحلام لها حدود يا ساره، يجب أن أبني مستقبلي أولا و عندها أستطيع التفكير في الحب ، اههه توقفي عن التفكير و هيا أكملي دراستك يا ساره .
No one pov
هذا هو تفكير بطلتنا ، هي تضن أنه لن يقع بحبها ، غير عالمة بذلك الذي هام حبا بها بدون إذن من حواسه ، لو تعلم فقط انه لا يتوقف عن التفكير بها في كل زمن و مكان، لكن لابأس فالوقت سيبين لها.
يتبع….
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
في جناح جيمس ريتشاردس 6:00 صباحا
James pov
إنها السادسة صباحاً و أنا حرفيا لم أنم ، لم أغمض عيناي لثانية واحدة! و السبب ! تلك الفتاة ، بحق الإله ، لقد أهلكتني هذه الطفلة ، فقط ما نوع السحر الذي تستخدمه ، حقا ! جميع النسوة يرغبن بنضرة مني و ها هي صاحبة الشئن . تتهرب من كل محادثة معي، تتصرف معي ببرود قاتل ، و كأنني لست سوى عابر طريق، بات الأمر مرهقا بالفعل. مجرد التفكير في هذا يغضبني بشدة ، ليس فقط ذلك بل يجعلني هائجا كالثور .
“اكتفيت، إلى هنا يكفي، اكتفيت من أفكار العاشق الولهان!” صرخت بغضب ، راغبا في تحطيم أي شيء أمامي .
‘لن أرجع اليوم للمنزل، أحتاج للراحة بهذه الآونة الأخيرة’.
أنهيت تفكيري لأدخل الحمام.
في هذه الاثناء.
Sarah pov
استيقظت من النوم على صوت أمي.
“انهضي يا فتاة ، هيا بسرعة”
“صباح الخير” “صباح الخير يا ابنتي هيا”.
دخلت الحمام و ارتديت ملابسي ، اتجهت للمطبخ لاودع أمي، “أمي سأذهب الآن، اه مدام راشيل صباح الخير” قلت لتبتسم مدام راشيل و تقول “صباح النور يا ساره” “إنتضري ساره لن تخرجي حتى تتناولي فطورك” أردفت أمي “لكن أمي سأتخر” قلت بانتحاب “لا لن تتأخري، انها السادسة و النصف الآن ، ما زال الوقت مبكرا، بحقك أنتي لا تتناولين فطورك، هل تتضنين أنني لم ألاحظ” تحدثت أمي بعتاب، “أمي حسنا لكن أنتي تدرين أن الثانوية بعيدة خاصة منذ انتقالنا لهنا، لذا لا يكفيني الوقت لتناول الفطور ” أردفت أنا . ليس هذا فقط ، أنا بالكاد أوفر مال الغداء بالمدرسة . أنهيت فطوري و التحقت بمدرستي.
James pov
خرجت من قصري و انطلقت لشركتي ، سأعمل لوقت متأخر اليوم و لن أعود الليلة.
Time skip
11:45 مساءاً
لقد مر اليوم بالفعل يبدو أن العمل لن ينسيني أمرها . “الأمر يألمني أكثر مما يغضبني” تنهدت بغضب ، “يبدو أنني أحتاج شيئاً آخر لأنسى” قلت منصرفا من الشركة.
في الملهى الليلي.
دخلت هذا المكان الصاخب ، حيث لا وجود للحياء أبدا، توجهت لصاحب الملهى.
“أريد غرفة VIP مجهزة بفتاة ذات خبرة” قلت واضعا المال فوق مكتبه.
ارتجف من مكانه و أردف “حاضر سيد ريتشاردس” قهقهت بسخرية، حتى رجل في عقده الخامس ارتجف خوفاً مني، بينما هي لا تحرك ساكنا أمامي ، يا للعجب.
دخلت الغرفة المطلوبة و وجدت كل شيء مجهز : نبيد، سرير، أضواء خافتة، امرأة عارية. فقط لو أن هذه الليلة مع الشخص الصحيح، سأكون ممتنا لو أنها كانت هنا بجواري، جالسة عارية هناك بانتضاري، لكن لا أبدا هي أشرف من ذلك، فتاة طاهرة و نقية مثلها لن تفعل شيئاً كهذا .
اتجهت نح وجهها و عروق جسدي قد برزت “أنا من يقود هنا ، يبدو أنك لا تعلمين مع من تعبثين” “ب-ب-بلا سيد ريتشاردس أنا أعرفك حق المعرفة” قالت و هي على وشك البكاء “و مع ذلك حاولتي التباهي بأنوثتك أيتها العاهرة” أدرفت ضاغطا على فكي ، أكره عندما تتصرف الفتيات بعهر “أبدا سيدي أنا فقط ….” لم تكمل كلامها بشدة الفزع، اههه تبا لننهي هذه الليلة فقط “إلى السرير” قلت بحزم ، خالعا سترتي ….
في الصباح
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
استيقظت بعد تلك الليلة الجامحة ، أشعر بالخزي و نوع من الندم ، لكن لماذا؟ إنها ليست المرة الأولى و أعلم أنها ليست الأخيرة ، ما اللعنة!
وقفت و بدأت بارتداء ملابسي.
“من هي ساره؟” توقفت للحظة كيف عرفت.
“ماذا؟” قلت بجمود و حدة “لقد كنت تنادي باسمها البارحة” .
اللعنة الملعونة على هذه الفتاة، أولن تخرج من عقلي حتى أثناء ممارستي مع امرأة أخرى أنادي باسمها.
أكملت ارتداء ملابسي رادفا بجمود مرة أخرى “لا أدري ربما عاهرة مثلك” و بعدها خرجت غاضبا و اتجهت لسيارتي , “دمي يغلي الآن أريد تحطيم كل شيء على رأس تلك اللعينة ، من هي حتى أفكر بها” قلت منطلقا لصالة الملاكمة ، عند وصولي كل ما فعلته هو خلع سترتي و قميصي، حذائي و جواربا ثم شرعت في سحق كيس الملاكمة دون ارتداء القفازات حتى، كل ما كنت أفكر به في تلك اللحظة هو إخراج الغضب الذي بداخلي.
انتهيت و نضرت ليداي ، أنهما داميتان، تركتهما كما هما و قررت الرجوع للقصر.
دخلت قصري آملا ألا أجدها أمامي لكن هيهات ، إنها سخرية القدر ، إنها بالحديقة كدائما ، كل ما فعلته هو التحذيق بها ، ماذا تفعلين لي يا ساره كينيدي.
Sarah pov
بينما أنا في الحديقة أتأملها حتى رأيت السيد جيمس، اه إذن هو عاد اليوم بعد غيابه البارحة ، تقدم لي و شرع ينضر إلي فقط، ماذا به مجددا ، صدقا أعجز عن تفسير هذه النظرات، لمحت يداه الداميتان ، يا الهي هل تشاجر مع أحدهم ، قررت سؤاله ، بما أنه سئل عن يدي قبلا فلن يبدو الأمر محرجا.
حمحت بخجل لأردف “سيدي هل يداك بخير ، إنهما داميتان” “سيد جيمس” ماذا ؟ ماذا يقصد؟ “عفوا سيدي ماذا تعني” “نادني سيد جيمس” تبا هل هذا وقت شيء كهذا “حسنا سيد جيمس لكن هل يداك بخير” “لا بأس سأهتم بالأمر” قال ببرود. فجأة مر علي مشهد البارحة، علي إخباره.
Flach back
البارحة مساءاً كنت في الحديقة مرة أخرى حتى جاء إلي كيڤن و علامات الحزن تطغى على ملامحه.
“ماذا بك يا صغيري، هل حدث شيء ما” قلت بقلق “لا، لكن أبي لم يعد من العمل بعد و لقد مرت التاسعة بالفعل” قال على هو على وشك البكاء، تنهدت و قلت “اسمع عزيزي ، والدك شخص مهم و هو يعمل بجد من أجلكما ، عليك أن تكون فخورا و تجعله فخورا بك أيضاً، أليس كذلك أيها العاقل” قلت بابتسامة صغيرة ، ابتسم هو الآخر ليقول”أنت محقة أختي ساره ، علي جعله مفخورا، لا القلق مثل الأطفال” قال بحماس ، قهقهت لحماسه.
End flash back
حمحت ثم قلت “سيد جيمس لا أقصد التدخل لاكن أرجوك لا تتأخر هكذا مرة أخرى” اتسعت حذقتيه لوهلة “فالبارحة بات كيڤن قلقا عليك” “هل كيڤن أم أنت” “ماذا؟ عفواً لم أسمعك” ماذا قال أنا حقا لم أسمعه “لا تلقي بالا سأتكلف بكيڤن ، سأذهب الآن”.
ما به اليوم يبذو شاردا ، نضرت للساعة ، “تبا لقد تأخرت مجددا عن المدرسة” قلت بصراخ و رحت أجري نحو البوابة.
James pov
هذا ليس عدلا، هذا ليس عدلا أبدا ، لما تتقرب حين أحاول أنا الابتعاد، حتى أنها سألت عن يداي، رأيت قلقا صادقا بعينيها.
“اللعنة ماذا أفعل” قلت داخلا جناح كيڤن.
“أبييييي أين كنت!!” قال باكيا و هو يحتضنني، بادلته الاحتضان و اردفت “هيا يا كيڤن ، انها ليست المرة الأولى التي أغيب فيها عنك” “لكنك دائما تخبرني عندما تقرر الغياب، لقد ظننت أنك اختفيت” مسحت دموعه و قلت “انا آسف، و توقف عن البكاء ، الرجال الأقوياء أمثالنا لا يبكون” شهق قليلا و توقف عن البكاء ثم أردف “البارحة سألت أختي ساره عنك و قالت لي أنك رجل مهم و تعمل بجد من أجلنا أنا و أنت أبي و أيضا قالت أنه علي جعلك فخورا بي كما أنا فخور بك” “سأنتضر انجازاتك في المستقبل يا بني، هيا استعد للمدرسة الآن” قلت خارجا و اتجهت لجناحي، أرخيت جسدي على السرير و فكرت فيما يحدث، يبدو أنني بدأت أقع لها….. أبدا ، توقف ، الأمر مجرد نزوة و ستزول مع الوقت، أجل، صحيح، مجرد نزوة عابرة و ستزول، دخلت لأغتسل حتى أريح نفسي، تبا نسيت أمر يداي ، مرت كلماتها على مسمعي ‘سيد جيمس هل يداك بخير’ . “مجرد نزوة لعينة” صرخت بغضب “فقط نزوة يا جيمس، مجرد نزوة” تمتمت بشدة و عروقي قد برزت.
No one pov
يبدو أن جيمس عنيد جدا ليعترف بعشقه لساره، بينما بالنسبة لبطلتنا لم يحن وقت الوقوع بعد، ما زال اعجابها له في بدايته ، لكن كلاهما عنيد و كبريائهما كليهما فوق السحب، فمن سيستسلم للآخر أولا؟
يتبع…
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
بعد يومان
James pov
أنا في شركتي كالعادة، اجتماعات، عمل..عمل، كل ما يوجد هو العمل، بالتفكير في الأمر اختصاص ساره هو الاقتصاد، أفكر في توظيفها في الشركة بعد الجامعة، سيكون من الرائع رؤيتها يوميا أمامي خاصة إن جعلتها سكرتيرتي الخاصة…
“و اللعنة ما الذي أفكر فيه، أفق من أحلامك الوردية يا رجل” هسست بغضب طفيف، نضرت ليداي المضمدة ، “سيد جيمس هل يداك بخير” ، تبا ما زال صوتها يتكرر بعقلي ، أولم أقل أن الأمر مجرد نزوة…
دخل مكتبي سكريتيري بعد أن طرق الباب “سيدي، الاجتماع بعد عشر دقائق” أومئت له ليذهب ليرجع تفكيري عند شقيتي، ترى ماذا تفعل الآن.
Sarah pov
إنها العاشرة صباحا، أشعر بالنعاس ، لم أنم البارحة جيداً بسبب المذاكرة، بدأت أغمض عيناي حتى حركتني ريتا “استيقظي يا فتاة، ماذا إن رآك الأستاذ” همست في أذني “اهه حسنا، شكرا على تنبيهي”
انتهت تلك الحصة المملة على خير، إنه وقت الغداء أخيراً أشعر بالجوع. إنتهى اليوم الدراسي، ممل كدائما.
وصلت للقصر و اتجهت للحديقة مباشرة . “و كأنها ملك لوالدي” قهقهت بسخرية ، “مهلا من هذا الشخص” قلت بعد أن رأيت شابا واقفا قرب الزهور، “المعذرة يا سيد من أنت” أردفت بعد اقترابي منه ، نضر نحوي ، اوه فتى وسيم “أنا توماس، البستاني هنا و من أنت يا آنسة” “أنا ابنة إحدى العمال هنا و اسمي سارة” ارتبك قليلا “اه، حسنا تشرفت بمعرفتك آنسة ساره لكن أضن أنه من الأفضل لك ألا تدخلي الحديقة كثيراً، خصوصاً بوجود سيد القصر” همم، نفس الكلام، “لا تقلق يا سيد فأنا أعرف ماذا أفعل”قلت بنبرة باردة، “كما تريدين، و أرجوك نادني توم فكلمة سيد تشعرني و كأنني عجوز” ردف و هو يقهقه، يبذو طيبا لذا لا بأس بالتعامل معه، “إذا توم سأتركك تقوم بعملك، وداعا” “وداعا آنسة ساره” قال بابتسامة مشرقة.
دخلت غرفتنا بالمخدع محاولتا الاسترخاء “يا الهي متى أدخل الجامعة و أرتاح” تنهدت بعياء
Time skip
اثناء دراستي دخلت أمي الغرفة.
“ساره يا ابنتي ألا زلتي تذاكرين” “أجل، أمي هل تحتاجين شيء ما” “لا، لكن أو لا يجب عليك الارتياح قليلا ، أنت لم تتوقفي عن المذاكرة منذ مجيئك” “لا أمي ، لا بأس سأرتاح عندما أنتهي” “ساره توقفي، و إلا سأغضب”أردفت أمي بغضب “لكن أماه، علي إنهاء-” “لا يهم، ارتاحي الآن، أخرجي من المخدع لديك نصف ساعة و عودي لدراستك”قالت بحدة “ههممم حاضر” أردفت أنا بعبوس.
فور خروجي من المخدع جاء إلي كيڤن راكضا
“أختي ساره، أحتاجك في أمر مهم” قال بحزم “ما الأمر كيڤن” أردفت بتركيز…
“كيڤن ماذا نفعل هنا؟” تحدثت باستفهام “سندخل هذه الغرفة”قال بباتسام “و لماذا سندخل لها، ماذا يوجد بها” “لا أدري، لهذا سندخل، لقد أخذت المفاتيح من عند أبي” نضرت إليه قليلا “كيڤن، هل أخذتها بإذن منه أم بدون إذن؟” ارتبك من سؤالي و قال “ا-ااه في الحقيقة لم آخد إذنه…” “كيڤن، أنظر إلي، ما فعلته يا صغير يعد سرقة و السرقة شيء سيء للغاية، أنا لا أوبخك أو أعاتبك، أنا فقط أوضح لك الأمر, كما أنني أعلم أنك لم تقم بالأمر بهدف السرقة بل بدافع الفضول، لذا أقترح يا عزيزي أن ترجع المفاتيح لوالدك و تخبره بما فعلت” أردفت بهدوء و حنية, فزع ليقول “أخبره بالأمر، لكن ماذا إن غضب” “لا تقلق، حتى إن غضب، سيكون سعيدا أنك صارحته” “أصارحه؟” “أجل، الصراحة أفضل من الكذب، تخيل لو اكتشف الأمر بنفسه، ألن يغضب أكثر” “هذا صحيح، أختي ساره أنت محقة، سأخبره بالحقيقة” أردف و عيناه تلمعان “إذن يا صغيري قل لي لما تريد الدخول لهذه الغرفة” صمت قليلا ليقول “سمعت حديث خادمتان حيث قالت احداهما أن هذه الغرفة كانت لأمي، و عندما طلبت من أبي فتح الباب لي رفض و أخبرني ألا أطلب منه ذلك مجدداً، كل ما أعرفه عن أمي أنها توفيت بعد ولادتي” أنهى كلامه و دموعه بدأت بالظهور ، حضنته لأقول “لا تبكي يا صغيري..لا تبكي”
دخلت غرفتنا و أنا لا أزال أفكر بكيڤن، المسكين لا زال صغيرا ليعاني، “ترى ما حكاية أم كيڤن و لماذا يخفي السيد جيمس أمرها همممم” تنهدت بعد تفكير، “اهه لا يهم لنعد للمذاكرة، تبا بدأت أكره الدراسة”.
Time skip
أضن أن هذا يكفي لليوم، أشعر بالجوع سأذهب للمطبخ، وصلت و لم أجد أحدا، أين الجميع يا ترى.
James pov
رجعت للقصر أخيراً، لدي رغبة في رأيتها الآن، آمل أن تكون في الحديقة. دلفت للداخل لكنها ليست هنا، عادة ما تكون في الحديقة مساءاً، أين هي يا ترى. دخلت داخل القصر لأمر بجانب المطبخ و أجدها، ما الذي تفعله هنا. “ساره” أردفت بجمود، نضرت إلي قليلا ثم قالت ببرود “مساء الخير سيد جيمس” تبا لبرودك، البارح كنت أهذي باسمك ليلا و أنت هنا تتصرفين ببرود… “سيد جيمس، هل حال يديك بخير”…..أشعر بإحساس غريب كأن صاروخا سيتفجر بمعدتي, “سيد جيمس؟” نادتني متسائلة ، “هل تقلقين” “المعذرة؟” “هل أنت قلقة على يداي” حذقت بي قليلا “و لما لا أكون قلقة” توسعت حذقتاي للحظة، يا للمفاجئة، لم اتوقع هذا منها “هل هناك شيء يمنعني من القلق سيد جيمس” أردفت بثقة، تمهلي يا فتاة أنا بالكاد أتنفس بشكل سليم عندما
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
أكون بجانبك “أبداً،لا شيء يمنعك،على كل ماذا تفعلين وحدك هنا” ارتخت ملامحها الباردة ثم أردفت “جئت لأنني جائعة لكن يبدو أن الجميع مشغول” أنهت كلامها بابتسامة، واااو فقط واو إنها أول مرة تتحدث بعفوية معي و… تبتسم، إنها كالترياق(الدواء)،تلك الابتسامة كالترياق فعلا، هل هناك طريقة لأجعلها تبتسم لي وحدي فقط، “يبدو أنني سأذهب بما أن لا أحد هنا وداعا” “انتضري” “نعم؟” “لما لم تكوني بالحديقة اليوم” رسمت ملامح الدهشة على وجهها “في الحقيقة، أنا مشغولة مؤخراً بالدراسة لذا، لم أجد الوقت” “مشغولة بالدراسة؟ ساره لقد قيل لي أن اختصاصك الاقتصاد، كنت أفكر في توضيفك بشركتي إن تخرجتي بتفوق من الجامعة” اندهشت و ابتسمت باتساع ليضرب قلبي بقوة “حقا!!! سيكون من المشرف لي العمل مع حضرتك” كلمات موزونة حتى عندما تتحدث بعفوية، “اهه سأذهب الآن” قلت لأتوجه نحو جناحي، ما إن دخلت حتى فتح الباب، “أبي” “نعم كيڤن” “أريد أن أتحدث معك” “ما الأمر؟” مد لي مفاتيحي الخاصة ، ماذا تفعل مفاتيحي الخاصة معه “آسف أبي، آسف لأنني أخدتها بدون إذن” غضبت قليلا “لما هي معك يا كيڤن” “أنا حقا آسف، جئت لأقول الحقيقة و أعتذر” “لتقول الحقيقة؟” تساءلت “لقد أخبرت أختي ساره أن تأتي معي لأفتح تلك الغرفة، لكنها قالت أن أخد المفاتيح دون إذنك سرقة، و أنا لا أريد أن أكون سارقا، لهذا أوصتني أن أقول لك الحقيقة” أردف على وشك البكاء “أبي أنت لست غاضبا أليس كذلك” “بلى أنا غاضب، لكنني لن أعاقبك لأنك قلت الحقيقة” مسح دموعه و قال بفرح “ياااي، أنت أفضل أب على الإطلاق” “حسنا هيا يا كيڤن اذهب لجناحك الآن” “حاضر أبي” ذهب كيڨن.
يبدو أنها تنوي على قتلي، ألقاها في كل شيء يخصني، إتأكت على سريري “سوف تجننينني يا ساره”.
Sarah pov
هل هو جاد، سيوضفني بشركته و اللعنة علي التفوق، موضف بشكرته سيكون ذا مستوى مادي جيد. دخلت أمي و مدام راشيل المطبخ
“ساره؟ ماذا تفعلين هنا”أردفت أمي “أشعر بالجوع” “اه ارجعي للمخدع سأحضر العشاء بعد قليل” “امم سأذهب، تصبحين على خير مدام راشيل” ابتسمت هي لتقول “و أنت من أهله يا ابنتي”.
Time skip
دخلت أمي حاملتا العشاء و بدأنا الأكل.
“أمي ما اسم شركة السيد جيمس” “شركة RICHARDS ان هذه الشركة قد ورثها السيد من أجداده لكن مع ذلك، اشتهرت و تطورت بفضله، لما تسألين فجأة” “قال أنه سيوضفني إن تفوقت في الجامعة” دهشت أمي”ماذا؟!! هو قال هذا حقا” أومئت بهدوء “حسنا السيد لا يمزح في أمور العمل…” “ههمم ربما هو يعني ذلك بحق” “أنا أرى” أومئت أمي.
Time skip
في الفراش
هل هو يعني توضيفي حقا ، حتى من قال له عن اختصاصي، لم يهتم، أيضاً لم سألني عن دخول الحديقة و بالتفكير بالأمر لما لم يمنعني من دخولها ، ترى هل أسئله؟ ربما أسأله غدا، أيا يكن علي النوم لقد تأخر الوقت.
يتبع…
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
بعد أسبوعين
Sarah pov
خلال الأسبوعين الماضيين، تقربت قليلا من السيد جيمس، إنه إنسان رائع للغاية، حتى أنه أطلعني على بعض المعلومات بمجال الاقتصاد، لم اتوقع ذلك منه، كونه شخصاً صعبا.
تبقى أسبوع على الاختبار النهائي، الذي سيحدد مصيري، نعم أعلم أنني سأنجح لكن أريد التفوق.
“ساره تعالي يا ابنتي لتناول الغداء” “لا،أمي إذهبي أنت” “ساره عليك الاكل أنت لن تبقي جائعة” “لست جائعة أماه، تستطيعين الذهاب إن أردتي” أردفت ببرود دون النظر اليها ، سمعت صوت غلق الباب لأعلم أنها غادرت ، “آسفة أمي لكن علي بذل جهدي من أجلنا”.
Nicole pov
تنهدت عند خروجي من المخدع، يا إلهي هذه الفتاة. دخلت المطبخ لأجد مدام راشيل.
“أين هي ساره؟” “لا تريد الأكل” “نيكول، أخبريها ألا تقسو على نفسها، أفهم أن امتحاناتها النهائية اقتربت لكن لا يجب أن تضغط على نفسها” أكملت مدام راشيل كلامها لأتنهد بحسرة “أنا أخبرها هذا مرارا و تكرارا لكنها عنيدة” أتمنى ألا تمرض بسبب سوء تغذيتها.
James pov
في غرفة المعيشة
آتناول الغداء أنا و كيڨن، أيضاً أفكر في ساره و أوقاتنا معا خلال الأسبوعين الماضيين، كنت أختلق الأعذار بتعليمها فقط لأبقى معها و أراها، أشعر و كأنني مراهق واقع بالحب، مع أن وقتنا كان محدودا حيث نتحدث واقفين لدقائق معدودة لكن وجودها معي كان كالنعيم بالنسبة لي، نضرتها لي تجعلني متخذرا، أفعالها، حركاتها، أقوالها و كل شيء بها يجعلني مهووسا، أكاد أحفض كل كلمة تخرج من ثغرها و تلك الشفاه، كم أريد تعنيف تلك الشفاه و أيضا كم أريد…..ما الذي أهذي به و اللعنة. جيمس توقف عن خيالك العلمي.
تنهدت بتعب،بات الأمر متعبا، أريد عدم التفكير فيها و لو لدقيقة.
“أبي هل أنت بخير؟” لا لست بخير يا بني أبوك يعاني “نعم أنا كذلك” همهم لي ليكمل أكله. انهينا طعامنا و راح كل منا لجناحه، دخلت و طللت من النافذة المطلة على الحديقة، لم أعد أراها بها مؤخرا، لقد اشتقت لتأملها، تلك الشقية.
No one pov
خلال هذا الأسبوع لم تكن ساره تخرج من المخدع أبدا، حتى الطعام تتناوله في الغرفة و السبب؟ المذاكرة! تقول أنه عليها بذل جهد كبير، لم تكن تذهب للمدرسة كون الادارة تمنحهم فترة الدراسة.
Nicole pov
بينما أنا في المطبخ مع مدام راشيل جاء كيڤن إلي، “أيتها الخالة نيكول، أين هي أختي ساره” قال و ملامح الأمل مرسومة على وجهه، خلال هذا الأسبوع لم يكف الصغير كيڤن من السؤال عن ساره. “ساره يا بني لا زالت ندرس غدا امتحانها النهائي و عندها يمكنكما اللهو معا” أردفت ليعبس “لكنني لم أرها منذ أسبوع” “آسفة أيها السيد الصغير ستنتهي قريبا أعدك” نفخ وجنتاه ليقول “ههمم قولي لها أن كيڤن سيخاصمها” و ذهب راكضا، قهقهت مدام راشيل”يبدو أن السيد الصغير يحب ساره و يعتبرها كأخته حقا، فهو لم يتفتح مع أي مربية أو خادمة لكن صدقيني بوجود ساره لاحضت أن حس الطفولة قد عاد لكيڤن” أومئت و ابتسمت لها “يسعدني أن أسمع هذا، حتى أنا لاحضت أن ساره عادت لنفسها قليلا” أكملت عملي، جهزت العشاء و توجهت للغرفة.
Sarah pov
غذا يوم الامتحان النهائي و سأنتهي، متى يمر هذا اليوم بسرعة.
دخلت أمي حاملتا العشاء “وقت العشاء يا فتاة، هل انتهيتي من مذاكرتك” “أجل، قررت ألا أدرس اليوم كثيرا حتى أكون مستعدة للغد” “ههم هذا جيد، هيا للأكل، بالمناسبة أخبرني كيڤن أن أقول لك أنه متخاصم معك” “ماذا؟ لماذا؟” قلت باستفهام، “هذا لأنك لم تلتفي به منذ أسبوع” “اهه ذلك الشقي الصغير سأراضيه لاحقا” قهقهت أمي على كلامي
Time skip
1:32 ليلا.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
لا أريد النوم الآن، نهضت من سريري لأنضر لأمي، إنها نائمة بعمق، سأخرج للحديقة قليلا.
جلست لأتأمل السماء المضلمة، إنها جميلة، أحسست بتوب دافئ يوضع على ضهري و كتفاي.
“ماذا تفعلين في هذا الوقت المتأخر”.
James pov
كنت منهمكا بالعمل في مكتبي حتى انتهيت، نضرت نحو النافذة لألمح ساره، نضرت للساعة، لقد تأخر الوقت ماذا تفعل هنا، أخدت غطاء ملقى على الأريكة لأتوجه حيث تكون.
رأيتها تتأمل السماء، ليس هناك ما يستحق التأمل غيرك، وضعت الغطاء عليها لأقول “ماذا تفعلين في هذا الوقت المتأخر” إلتفت إلي بهدوء و نضرت إلي قليلا، أرجوك لا تنضري إلي سأنصهر “لا أستطيع النوم الآن” “أوليس امتحانك النهائي غداً” “بلى، لكن أريد اشتمام بعض الهواء لأرخي أعصابي” “إياك و التوتر، ضعي هدفك أمامك و لا تهتمي بأي شيء آخر” عاودت النضر إلي مجدداً، تبا! توقفي “سيد جيمس! هل هذه منهجيتك في عملك” سألت بجدية “ماذا تعنيين” “أعني، سيد جيمس شركتك في الصدارة و أنت تعمل بجد، سأصارحك أنت شخص رائع و أنا معجبة بشخصيتك كثيراً، أستطيع القول أنني أتخذك قدوة” أردفت بثقة بالغة، هذه الفتاة بحق! أنا فقط أريد ظمها لصدري الآن “هذا ليس عدلا” همست لنفسي حتى لا تسمعني “ماذا قلت سيدي؟” “قلت من الجيد أن أكون قدوتك، و اذهبي للنوم لقد تأخر الوقت” قلت ذاهبا حتى استوقفتني “انتضر سيد جيمس” توقفت لكن لم ألتف لها، تقدمت إلي “لقد نسيت الغطاء” اردفت بابتسامة جميلة، أعطته لي و قالت “تصبح على خير سيد جيمس و شكرا على كلماتك المشجعة” قالت بحنية و ذهبت، أود القول لا، لا تذهبي و عقلي يصرخ قائلا خبئها بين أضلعك يا رجل، باتت كالسم الذي يجري بدمي.
دخلت جناحي و ارتميت على سريري أفكر في ما حدث، أخدت ذلك الغطاء الذي لففتها به، لا زالت رائحتها به، يا الهي رائحتها كالمخذر، لو أستطيع فقط أن أحضى بذلك النعيم، بدأت أشعر بالنعاس، نمت معانقا لهذا الغطاء.
No one pov
في تلك الثانوية، يخرج مجموعة من الشباب، هناك السعيد و هناك الحزين، كل منه يعلم كيف أبلى في امتحانه، حيث تخرج ساره و صديقتها فرحتان.
Sarah pov
اوووف أخيراً انتهيت أشعر بالراحة، “لقد انتهينا أخيراً من هذا العذاب، مع أنني أشعر بالقلق قليلا” تنهدت بتعب “بربك يا فتاة، كل شيء بخير لا داعي للقلق أبداً” أردفت ريتا بثقة “نأمل ذلك، سأغادر الآن وداعا إلى يوم النتائج” “وداعا” ودعتني ريتا لأنطلق. وقفت أمام محل ليأتي ما قالته أمي البارحة بذهني “كيڤن متخاصم معك” ابتسمت قليلا لأشتري بعض الحلوى، سأراضيه اليوم.
وصلت للقصر و اتجهت للمطبخ، وجدت أمي و مدام راشيل كدائما، “ابنتي، مرحبا بعودتك، كيف كان الامتحان” سألت بقلق “أمي، على مهلك،هههه، كل شيء بخير لا تقلقي، سأذهب الان،أراكما لاحقاً”. توجهت لجناح كيڤن، طرقت الباب، “أدخل” دخلت لأراه بين ألعابه، ما إن رآني حتى وقف أمامي “أختي ساره أنت شريرة” قال بغضب، هبطت لمستواه و عبست بتصنع “لماذا؟؟” “لأنك لم تأتي إلي الأسبوع الماضي كله” تنهدت لأقول “آسفة يا صغيري، لكنني حقا كنت مشغولة، فاليوم كان لدي امتحان صعب للغاية و كان علي الدراسة له ثم أنني أتيت لنلعب معا و لدي بعض الحلوى لك” لمعت عيناه و ابتسم باتساع “يااااااي أنت أفضل أخت في العالم، والان علي معاقبتك” “معاقبتي؟؟!” “نعم، سنلعب لعبة و الفائز سيحكم على الخاسر” “طبعا، سأربح في كل الأحوال”قلت بثقة بالغة……
لا أصدق أنني خسرت أمام طفل “هااااا لقد ربحت” صاح كيڤن بفرح ثم نضر إلي بخبث “سأحكم عليك أن تلفي جريا القصر خمس مرات” “ماذا؟كيڤن هل أنت جاد” “نعم أنا جاد” يا الهي لا أصدق أنني سأفعل هذا، اهههه لا خيار أمامي.
James pov
قررت الرجوع اليوم للقصر مبكرا من أجل ساره، أريد أن أسألها عن الامتحان، كانت تبدو قلقة البارحة.
دلفت القصر لأجدها تجري، ما اللعنة، لما تجري، لمحت كيڤن يشجعها و يقول “هيااا، هيااا، تبقت دورة واحدة” ما بال هذان الطفلان
“ماذا تفعلان؟” “أبييي” جاء كيڤن عندي بينما أكملت ساره جريها، “كيڤن، ما الذي تفعله ساره” ابتسم بخبث “لقد لعبنا لعبة و خسرت، و هذا هو عقابها” آهااا أنا أرى هههههههه.
Time skip
دخلت الحديقة لأجدها مرتمية هناك، تلهث، ههههههه يبدو أنها تعبت “الرياضة جيدة في أي وقت” أردفت دون تعابير “سيد جيمس؟” قالت بعد استقامتها ، تأملتها، تبدو…مثيرة،وجنتاها المحمرتان،الشعر اللاصق على جبينها، صدرها الذي يصعد و يهبط،أنفاسها المسموعة، كم أريد فعل أشياء سيئة لها الآن ‘جيمس أفق من أفكارك’ قلت بنفسي “كيف كان الامتحان” أردفت ببرود، ابتسمت و أردفت”لقد كان جيدا” “أحسنت” “شكرا، إن سمحت سيد جيمس سأذهب الآن” أردفت لتذهب، أو لا يمكن أن تبقى و لو قليلا، لم تجعلني أطلب المزيد في كل مرة نحضى بحديث معا، يا الهي الرحمة.
No one pov
بدأ كل من ساره تتقرب من بطلنا و تأخد فكرة مختلفة و عميقة عنه، لا يهمها كلام الناس، فهي لن تضلمه فقط لأنهم يتحدثون بما يريدون، فهي تفضل اكتشاف الأمر بنفسي، و على ما يبدو أنها بدأت تكتشف جوانب منه لم يكن أحد على دراية بها
يتبع…
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
مكتب جيمس ريتشاردس
بعد أسبوع
No one pov
خلال هذا الأسبوع لم يرتح بال ساره كون النتائج لم تخرج بعد، كما لم يرتح بال صاحبنا جيمس الذي لا يكف عن التفكير بها، لقد تعدى مرحلة الإعجاب و الحب، أصبح مهووسا، يريد لو يلتهم تلك الشفاه، لو يدخلها بأضلعه، ببساطة هام عشقا بها.
Sarah pov
نهضت تلك النائمة من سباتها.
“اهه، يوم جديد” تنهدت لأنضر للنافذة “يا له من صباح جميل” دخلت الحمام و قامت بروتينها الصباحي ثم توجهت للمطبخ. وجدت الجميع مشغولا حتى لمحت أمها “أمي، صباح الخير، ما بال الجميع” “اه، صباح الخير ساره جئتي في وقتك يا ابنتي، خدي القهوة للسيد فالجميع مشغول كما ترين” صدمت أنا “ماذا أمي هل جننتي، ألم أقل لك أنني لن أخدمه مجدداً” “هيا ساره أرجوك من أجلي، فقط هذه المرة” عبست لأقول “حاضر لكن فقط هذه المرة” اتجهت نحو جناحه.
أمام جناح جيمس
وقفت أمام جناحه لتطرق الباب “ادخل” دخلت لتجده فوق أريكته، يقرأ الجريدة، “صباح الخير سيد جيمس،قهوتك الصباحية هنا” أشار لها نحو الطاولة، تماما كالمرة الفائتة، وضعتها و بقيت واقفتا هناك دون أذن منه ”هل أستطيع الذهاب الآن” “هل أمرتك” قال ببرود، نضرت له قليلا “أعتذر” أردفت بجمود، أحس أنها غير مرتاحة ليردف”أعطني القهوة” مدت له قهوته “سمعت من كيڨن أنه حاول فتح غرفة ما و منعتيه قائلتا أنها سرقة و أوصيته بقول الحقيقة كاملة لي” “أجل هذا صحيح” “أشكرك، لاحضت أن لك تأتيرا إيجابيا على كيڤن، لذلك قررت توضيفك كمربية له، إن أردت طبعا، لديك يوم كامل لتفكري” اندهشت “حقا سيد جيمس” أومئ لها “حسنا سيد جيمس، أريد سؤالك، الأمر يخص الحديقة، لقد سألتني قبلا عن سبب عدم دخولي الحديقة، حسب ما يقول الجميع أنك لا تحبذ دخول أي شخص الحديقة فلماذا تسمح لي بدخولها” شرد بالفراغ لمدة محتسيا قهوته”كيڤن يحب رؤيتك بالحديقة، أيضاً لستي من النوع المفسد، لذا لا بأس بذخولك إليها” اندهشت أكثر من ذي قبل و ابتسمت باتساع “كنت أعلم، كنت أعلم أنك لست كما يقول الجميع، أجل أنت صارم، أنت شخص ذو هبة نعم لكنك شخص رائع و أنا معجبة بشخصيتك كثيرا كما قلت سابقا، سأكون صريحة لم تعجبني في البداية لكنني قررت تحليل شخصيك بنفسي بعيدا عن أقوال الكل لأجد أن جميع الأشخاص الذين يقولون عنك قاسي ليسوا سوى سطحيين، سيد جيمس أنت قدوتي، حسنا سيدي سأذهب الآن و سأحرص على إخبارك قراري هذه الليلة” خرجت ليبقى في حالة صدمة من كلامها، صدقا هذه الفتاة ستقتله يوما ما.
Sarah pov
لا أدري كيف خرجت تلك الكلمات من فمي، لقد اندفعت للحضة على أي ليس هناك شيء خاطئ في قول الحقيقة، لكن هذا الرجل غريب، يستمر في إدهاشي بأفعاله الغير متوقعة. توجهت إلى المطبخ “أمااه!!” “ما بك يا فتاة لقد افزعتني” قهقهت أنا “لا شيء فقط أردت إزعاجك” نضرت إلي قليلا “قد تكبرين إلى أن تشيبي، لكنك ستبقين تلك الفتاة المشاكسة” ابتسمت بخفة ثم قلت “حسنا أمي، أريد القهوة”
“حسنا”، أخدت قهوتي و اتجهت نحو المخدع
وقت الغداء
No one pov
بينما جيمس و كيڨن يتناولان الغذاء، أردف جيمس “كيڤن، ما رأيك أن تكون ساره مربيتك” لمعت عيناه ليقول”اجل، أبي أرجوك فهي تهتم بي كثيرا و أنا أحبها” ابتسم جيمس لحماس كيڤن الطفولي “حسنا سوف نرى” “أبي أريد من ساره تناول الغداء معنا الآن” همهم له “حسنا إذهب و نادها” هرول الصغير باحثا عنها.
ها هو ذا كيڤن فادم و معه ساره، وقفا أمام المائدة ليقول كيڤن “أختي ساره أريد منك تناول الغداء معنا أنا و أبي” صدمت ساره “لا أضن أنني أستطيع يا صغيري” حاولت الرحيل ليوقفها جيمس “اجلسي” أردف ببرود “ماذا؟ لكن-” “قلت اجلسي” أردف بنفس النبرة، جلست هناك لا تفعل شيئاً بينما هما يأكلان، تجول جيمس بنضره في المائدة ليرى أن ليس لديها طبق، أخد واحدا صغيرا بجواره ثم وضع به قليلا من طبقه و مده لها “ها أنت ذا، كلي” مع ذلك أبت أن تأكل، وجه نضره لها ليقول “إن لم يعجبك تستطيعين الذهاب للمطبخ و إحضار طبق لك” اكتسى اللون الاحمر خديها لتثلعتم ليس بسبب الخوف و إنما الحرج “الأمر لللل-ليس هكذا…إنه ففف-فقط” لاحض هو خجلها و كم أحب ذلك كونه لم يراها هكذا من قبل كم أراد إخجالها كل يوم “كلي هذا أمر” نضرت إليه قليلا و بدأت في الأكل، في هذه الأثناء لم يتوقف جيمس عن النظر إليها، كيف لا ينظر لها و هذه أول وجبة له مع محبوبته.
Time skip
Sarah pov
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
ما زلت أفكر في ما حدث قبل ساعات، لم أتعرض لموقف محرج أكثر من حياتي أكثر من هذه المرة، اهههه يا الهي و كلما فكرت فيه احمرت وجنتاي، دخلت أمي الغرفة، “أماه، هل أنهيتي عملك” “لا، فقط فترة استراحة” أومئت لها “ساره، سمعت من مدام راشيل أن كيڤن طلبك وقت الغداء” “اهههه، أمي حسنا سأخبرك، طلب كيڤن مني تناول الغداء معه و والده” “ماذا!” “حاولت التهرب لكن السيد أمرني بالجلوس” “السيد أمرك بالجلوس! لم اتوقع هذا منه خاصة أنه شخص صعب و صارم” “همم لا أدري أي يكن لا يهم، لقد طلب منه ابنه ذلك لهذا قبل”.
Time skip
9:16 مساءاً
اتخدت قراري بخصوص توضيفي كمربية لكيڨن لكن لدي شرط.
بينما أنا دالفة خارج المخدع قابلت أمي، “أين أنت ذاهبة” “سأخبرك عند رجوعي”
ها أنا أقف أمام مكتب السيد جيمس بعد أن سألت إحدى الخادمات عن مكانه، طرقت الباب، “ادخل” دخلت “مساء الخير سيد جيمس، جئت لأخبرك قراري” أردفت بهدوء، نضر إلي “نعم، أنا أسمعك” “أنا موافقة، لكن لدي شرط واحد” “و ما هو هذا الشرط” “أنا يا سيد جيمس أعتبر كيڤن كأخي، أريد أن أكون مربيته لكن ليس عليك توظيفي أو الدفع لي” نظر ألي لمدة “لما لا تريدين مني الدفع” “الأمر غير مرتبط بك سيد جيمس بل بكيڤن، إنه مثل أخي و سيكون من دواع سروري ملازمته دون راتب” “حسنا، ليس لدي مشكل” “شكرا لك سيد جيمس” “غدا ستبدئين ليس عليك النهوض باكرا بما أنها العطلة، المهم أن تستيقظي قبله، سأعلم مدام راشيل لكي تخبرك بما عليك فعله،أيضا ستكونين مربيته الخاصة إلى غاية نهاية العطلة الصيفية” “حاضر ” “يمكنك الذهاب” “عمت مساءاً سيد جيمس” “عمت مساءاً ساره”.
خرجت و اتجهت للمخدع ما إن دخلت حتى قابلتني أمي “إذن يا ابنتي العزيزة تعالي لتخبريني أين كنت” “حسنا أمي، احم احم صباحا عندما أخدت القهوة للسيد جيمس عرض علي أن أكون مربية ابنه و أعطاني مهلة مدتها اليوم بأكامله و قررت الرد عليه الليلة، لقد وافقت لكن لم أقبل بالدفع لي لذلك أنا سأكون مربيته دون راتب” “حسنا ابنتي الأمر راجع لك و القرار قرارك و أنت من سيتحمل مسؤولية و نتائج هذا القرار” “حسنا أمي سأنام الآن فأنا أشعر بصداع رهيب” “كما تريدين، تصبحين على خير”.
James pov
“عمت مساءاً سيد جيمس” “عمت مساءاً ساره” خرجت من مكتبي و كم أردت منعها من الرحيل، أنا أستسلم، أجل أنا واقع لها و بشدة،إنها تجعلني أقع لها أكثر، بت مهووسا بها، بكل تفاصيلها، يأتيني أحيانا ذلك الشعور بضمها لصدري و الاعتراف، لكنها تحترمني و تقدرني، لذا أخاف خسارة هذه الصورة بنضرها، مع ذلك هذا لا يعني أنني سأتخلى عن ما هو ملكي، ساره ملكي الآن و مهما حدث ستكون لي، علي الانتضار قليلا، على الأقل إلى أن تدخل الجامعة، اه يا حلوتي لقد اشتقت لك منذ الآن.
صباح اليوم التالي.
أفقت من نومي و اتجهت للحمام، أخذت حماما باردا و اتجهت نحو النافذة في الحال، لمحت ساره، يا له من صباح جميل- مهلا لما هي مع توماس, و اللعنة ماذا تفعل معه، سأقتل هذا الوغد
Sarah pov
استيقظت اليوم مبكرا لأني لم أتأخر ليلا البارحة، دخلت الحمام، قمت بروتيني الصباحي و اتجهت للحديقة بعد أن أخدت قهوتي و سألت إن كان كيڤن نائما، رأيت شخصاً هناك لأتأكد أنه توم “اه، توم صباح الخير” نضر إلي و باتسم باشراق “صباح الخير آنسة ساره كيف حالك” “بخير ماذا عنك” “بأفضل حال” “أنا أرى، إذا ما سبب تواجدك اليوم هنا” “سأزرع اليوم مزيدا من الورد الأسود بأمر من السيد” “حقا! أنا أحب الورد الأسود، أخبرني عنه” “اوه، ههههه حسنا أولا الورد الأس-” “ساره كينيدي” التفت لارى السيد جيمس……..
يتبع….
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
شكل الصالة
James pov
ماذا تفعل ساره مع ذلك الوغد، سأريهما.
“ساره كينيدي” قلت و الغضب قد أعمى بصيرتي، أستطيع الآن إفراغ دخيرة أسلحتي كلها بتوماس و أنا أعنيها حرفيا الآن، فتاتي لن تكون لأحد غيري.
التفتتا إلي، ارتبك توماس بينما نضرت إلي ساره بهدوء “صباح الخير سيد جيمس” أردفت بنبرة هادئة، تقدمت لهما لينحني لي توماس “صباح الخير سيدي” بقيت أنظر له و كأنني سأمحيه من الوجود في أي دقيقة، “توماس أريد التحدث معك في أمر ما، ساره أتركينا وحدنا” قلت بحدة مميتة، رأيت التساؤل بملامحها و الرعب بملامح هذا الذي أمامي، ذهبت ثم نضرت لتوماس “لا أذكر أنني وضفتك لتغازل النساء هنا” نضر إلي لوهلة و ملالمحه كلها صدمة و خوف “لكن يا سيدي أقسم أنني لم أغازل أحدا” نضرت إليه بغضب “سأقول لك شيئاً و من المستحسن وضعهه حلقة بأذنك، ممتلكاتي لا تلمس، و ساره كينيدي تكون إحدى أغلى ممتلكاتي لذا يتوجب عليك توخي الحذر، فكر جيدا مع من تتعامل، إن رأيتك معها مرة أخرى اعتبر نفسك ميتا”. شحب لونه عندما سمع كلامي، “حاضر سيدي” رمقته بنضرة أخيرة لأرجع إلى الداخل، وجدتها في الصالة تلعب بهاتفها، “ساره، لماذا كنت مع توماس؟” قلت بحدة “عفواً؟ ماذا تقصد؟” “من المفترض أن تكوني مع كيڤن الآن و تتفقديه إن كان لا يزال نائما، أوليس هذا عملك” أردفت بغضب، نضرت إلي بغرابة “لقد تفقدته للتو و ما زال نائما، ثم لما كل هذا الغضب” “إنها طبيعة عملك و عليك الالتزام بها” شردت قليلا ثم نضرت إلي بخيبة و كم آلمتني هذه النضرة “أنا أدري طبيعة عملي و ألتزم بها كما أنني أعلم جيدا ماذا أفعل، و مع كل احترامي إن لم يرضيك أسلوبي في العمل تستطيع جلب عامل آخر” قالت بجمود قاتل و مع انتهاء كلامها رحلت، بينما أنا و لأول مرة أشعر بالعجز، لم أشعر بالعجز من قبل، إنها على صواب، إستطعت الإحساس بنبرة الخيبة بكلامها، اللعنة علي و على اندفاعي، لكن أيا كان هذا لا يخول لها الحق في النظر لغيري، هي ملك لي وحدي.
Sarah pov
أريد فقط أن أفهم ما سر كل ذلك الغضب، ربما حدث شيء مع توم، سأسأل توم لاحقاً، لكنني حقا غاضبة و خائبة بسبب استعمال تلك النبرة معي، أعلم أنني لست شخصاً مميزا له، لكن أكره أن يصب أحد غضبه علي، و أيا كان هذا الشخص، اتجهت نحو جناح كيڤن و طرقت الباب “ادخل” دخلت لأجده يحك عينه بشكل لطيف، ‘أريد أكله’ قلت لنفسي “صباح الخير عزيزي كيڤن، هل نمت جيدا” “صباح النور، أجل نمت جيداً لأنني كنت فرحا طوال الليل” “و لماذا صغيري” “أخبرني أبي أنك ستكونين مربيتي اليوم” “هذا صحيح و الآن اذهب للاستحمام و سأنتضرك إلى أن تخرج” “أوكي أختي ساره، هلا حممتيني” صدمت قليلا و ابتسمت له لندخل للحمام، حسنا من المفترض أنه لا يحب أن يحممه أحد، حسب ما قالته مدام راشيل. خرجنا من الحمام و اخترنا معا ملابسه لليوم، و دعوني فقط أقول هذا الولد غني بحق، غرفة ملابسه فقط أكبر من غرفة نومنا أنا و أمي بالمخدع. طرقت خادمة الباب و أخبرتني أنه موعد الفطور، أوصلت كيڤن للمائدة و وجدت السيد جيمس هناك بالفعل، لم أنظر له و هو كذلك، “أختي ساره، تناولي معنا الإفطار” “آسفة يا صغيري لكنني لا استطيع، لدي أعمال علي فعلها، أيضاً لقد تناولت فطوري مسبقا” عبس ليردف “هممم حسنا عديني أنك ستلعبين معي” “بالطبع سأفعل، هيا استمتع بوجبتك الآن” ثم ذهبت دون قول شيء آخر.
No one pov
دار ذلك الحوار أمام الصامت، المستمع بتركيز مع أنه يدعي البرود إلى أن ضميره يقتله لأنه تحدت معها بتلك الطريقة، لاحظ برودها اتجاهه، أحس أنهما رجعا من الصفر، تصرفها هذا كان تماما كالبداية و هو يرفض قطعا الرجوع للصفر، أيضاً هو يعترف أنه مخطأ بغضبه عليها، هي آخر شخص يفكر في الغضب عليه، لكن هل سيعتذر، لا يظن ذلك، كونه جيمس ريتشاردس غهو لن يعتذر…..حسنا هذا ما يظن على الأقل، أما بالنسبة لساره فهي ليست مهتمة بالموضوع كثيراً، أعني هي غضبت لكنها ليست من النوع الطفولي لتخاصمه، المهم هو أن تبقى كرامتها محفوظة.
Sarah pov
ذهبت لغرفة كيڨن و رتبتها، عندما انتهت و قررت الخروج دخل كيڤن و ابتسامة كبيرة ظاهرة على محياه، “أختي ساره فلنلعب” ضحكت لأقول “طيب، ماذا تريدنا أن نلعب” فكر قليلا ثم أردف فرحا “الغميضة” “حسنا القصر كبير لذى فلنلعب الغميضة” “يااااي أنت أفضل أخت في العالم” قهقهت لشكله اللطيف و بدأنا اللعب.
في الحديقة
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
“7..8..9…10 لقد أنهيت العد يا كيڤن” أعلمته و بدأت البحث عنه إلى أن وجدته مختبئا وراء شجرة “اختيار غير موفق كيڤن” عبس بحزن و نفخ وجنتيه “هذا ليس عدلا، ليس هناك مكان جيد للاختباء في الحديقة، فلنذهب للداخل” “اهه،حسنا كما تريد” ابتسم بخبث ليردف “أنا من سيعد هذه المرة” “حااااضر” قلت بابتسامة صغيرة.
داخل القصر
بينما ذلك الصغير يعد أنا أحاول الاختباء بمكان جيد، لا أريد دخول أي مكان محضور، “10… أختي ساره أنا قادم” ارتبكت قليلا لأدخل أول غرفة أمامي، سمعت صوته “ساره!”.
James pov
بينما هما يلعبان كنت أطل و أسمع جل ما يقال، يبدو أنهما سيدخلان. سأمارس الرياضة الآن أشعر بالملل.
و أنا بجناح الرياضة سمعت الباب يفتح لتدلف ساره بسرعة دون النظر إلي.
“ساره!” ناديتها بنبرة لم أفهمها أنا بنفسي، نوع من الشوق، القلق، الدهشة… حقا لا ادري. إلتفتت إلي لتصدم و تندهش “سيد جيمس؟” “ماذا تفعلين هنا؟” “أعتذر على الدخول بدون إذن، سأذهب الآن” أردفت مرتبكة محولتا الخروج لأوقفها “أجيبيني، هذا أمر” شردت بي قليلا لتخجل و تنزل نضرها للأرض، عندها أنزلت نضري أنا لأتذكر أنني لا أرتدي سوى سروال رياضي و عضلاتي ظاهرة، حسنا هذا شيء أفتخر به، إذا هي شردت بعضلاتي، اوه عزيزتي من دواع سروري أنك رأيتها و لا مانع لدي إن لمستها أيضاً فهي ملكك و-…يكفي الآن.
“ألن تجيبي؟” “سيد جيمس أنا فقط ألعب الغميضة مع كيڤن و….و دخلت هذه الغرفة بالصدفة دون علمي أنك بها لذا سأخرج الآن” “أنا لم آمرك بالخروج صحيح؟” قلت متقدما نحوها لتلتصق بالباب “سيد جيم-” وضعت يداي محاصرا إياها على الباب لتتوسع حذقتيها و يكتسي اللون الاحمر وجهها، بالنظر إليها الآن كل ما أفكر به الآن هو تقبيلها، نظرت لشفتيها، إنها تعض عليهما، اهه هي لا تساعد بتاتا، أريد تعنيف شفتيها لكن لا، توقف لا يجب عليك خساراتها لقد تقربنا و إن فعلت شيئا خاطئا الآن سأدفع الثمن غاليا، عاودت النظر لعينيها، تذكرت صباحا عندما خاطبتها بغضب “آسف” “ماذا؟” “أنا آسف على ما حدث هذا الصباح، لقد كنت غاضبا جدا” حذقت بي و بقينا في تواصل بصري لمدة وجيزة “لا بأس أنا أتفهم، لكن سيد جيمس هل-هلا إبتعدت قليلا” لم ابتعد بقيت شاردا بها “سيد جي-” إبتعدت قبل أن تكمل “تستطيعين الذهاب” نضرت إلي قليلا لتردف “اه اييه حسنا وداعا” خرجت بسرعة كسرعة خفقان فؤادي.
حسب تصرفاتها استنتجت أنها لم تكن بهذا القرب مع أحد من قبل، هذه الفتاة حقا! فليكن الرب في عوني حتى أتحمل كثلة الأنوثة هذه.
Sarah pov
خرجت من تلك الغرفة اللعينة.
سأفقد الوعي كما أنني بالكاد أستطيع الوقوف، لم يقترب مني رجل هكذا من قبل، قاطع شرودي كيڤن “أختيي ساره ها قد وجدتك”..
يتبع….
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
خرجت من تلك الغرفة اللعينة.
سأفقد الوعي كما أنني بالكاد أستطيع الوقوف، لم يقترب مني رجل هكذا من قبل، قاطع شرودي كيڤن “أختيي ساره ها قد وجدتك” أردف فرحا و كأنه وجد كنزا، بقيت في صدمة لمدة و لم أنظر إليه، “ساره أختي هل أنت بخير” أفاقني من حالتي بسؤاله هذا، “نعم نعم أيها الصغير أنا بخير، هيا فلنذهب الآن و لنلعب لعبة أخرى” قلت بهدوء عكس ما يدور داخلي، “يااااي حسنا”….
Time skip
وقت العشاء
أوصلت كيڤن للمائدة و لحسن الحظ لم أجد السيد جيمس.
“إذا كيڤن حان وقت العشاء إنتظر والدك للعشاء فهو قادم” “ألن تنظري معي” ارتبكت قليلا، يا الهي ماذا أفعل مع هذا الصغير، “حسنا لكن يجب أن أذهب سريعا, حسنا؟” أومئ ليردف “حسنا”، انتظرت قليلا لألمح السيد جيمس قادم، التفت بسرعة لكيڤن “صغيري لقد جاء والدك، سأذهب الآن” و انطلقت مغادرتا دون سماع رده أو النظر اليه. توجهت للمطبخ لأجد امي و مدام راشيل، “لقد كنا ننتظرك” قالت مدام راشيل، “تعالي لتأكلي” أردفت أمي، آكل؟، “سنأكل معا اليوم”قالت مدام راشيل “اه، حسنا”.
بينما نحن نأكل نطقت مدام راشيل”إذا كيف كان يومك الأول كمربية” “جيداً جدا” طبعا ما عدا موقفي مع السيد جيمس “أخبرينا عنه” قالت مدام راشيل. حكيت لهما كل شيء ما عدا ذلك الشيء المحرج، “طلب منك السيد الصغير تحميمه؟” “أجل فعل، أنا أيضاً استغربت” فكرت مدام راشيل قليلا ثم ابتسمت “يبدو أنك حالة خاصة يا ساره” استغربت قليلا “لماذا” “السيد الصغير لم يتعلق بأحد من قبل بالطبع غير أبيه، لقد عشت نصف عمري هنا و أعلم جيدا شخصية كل من السيد جيمس و ابنه، و يبدو أنك شخص مميز حقا، ليس فقط للسيد الصغير بل حتى لوالده” “لماذا لوالده؟” أردفت حائرة “فقط كونه يسمح لك بدخول الحديقة شيء مميز، فما بالك بتوظيفك مربية لإبنه” همهت لها و أكملت طعامي…
دخلت الغرفة أنا و أمي، “أماه علي إخبارك شيئاً” أردفت بشرود “حسنا أنا أسمع” “في الحقيقة…” أخبرتها عن مخاطبته لي بغضب صباحا و عن اعتذاره لاحقا لكنني لم أخبرها عن موقفنا معا. “السيد اعتذر لك؟!” “نعم؟ ماذا هناك؟” “لا شيء فقط السيد لم يعتذر لأحد من قبل” “أمي أظن أن الجميع يأخد انطباعا خاطئا عن السيد، أعني نعم هو شخص صعب و صارم لكنه حقا مميز و طيب، ألم تري نظراته لابنه” “ابنتي أنا أفهمك، لكن الناس ليسوا سواسية، الناس ترى ما يعجبها و لا تتعمق في نضرتها للآخر” تنهدت بعمق لأردف “صحيح، كل ما قلته صحيح لكنني أجد الأمر غير عادل” ابتسمت أمي و تقول “لو أن الجميع مثلك يا ساره” ابتسمت بخجل و نضرت للأسفل، نعم لو أن الجميع مثلي، أعرف أنني لست كاملة أو مثالية و ليس هناك شخص مثالي، لكنني حقا انسانة جيدة و أفكر بعمق، لست أتفاخر لكنها الحقيقة.
في جناح كيڤن
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
“إذا كيڤن ماذا تريدنا أن نفعل قبل نومك” “هممم لا أدري” أردف متسائلا “ما رأيك أن نقرأ قصة” “القصص للأطفال!” قال بحزم “لما تظن أن القصص للأطفال؟” بقي صامتا ثم قال “لأنني لست طفلا” أردف بعبوس، نظرت له قليلا “كيڤن القصص ليست للأطفال فقط ثم أنك لا زلت طفلا” “لست طفلا!” استطرد قائلا “كونك طفلا لا يعني شيئا سيئا، أنا أتمنى لو كنت طفلة، أن تكون طفلا شيئ جميل، كيڨن أنت طفل جيد و عاقل، مهذب و محبوب لهذا والدك يحبك” قلت بحنية “ماذا عنك؟” “و ماذا عني؟” “هل أنت تحبينني” ابتسمت باتساع “بالطبع أحبك و أحبك كثيرا يا صغيري” دمعت عيناه ليقول “أختي ساره لما ليس لدي أم” دهشت قليلا “ألم تقول لي أن أمك ماتت” أردفت ماسحة دموعه “بلى، لكن أريد أما، كل أصدقائي يمتلكون أما” أردف و دموعه أبت التوقف، مسحت دموعه و ضممته لصدري “أختي ساره هلا كنتي أمي” صدمت “عزيزي أنا كأمك لذا لا داعي للقلق” “هلا نمتي معي أرجوك” “حسنا” و هكذا حضنني بقوة و كأنني سأهرب ، لا بأس سأنتظر حتى ينام و عندها أذهب..حسنا… هذا ما ظننت…
James pov
لقد لاحظت تجنبها لي و الأمر يقتلني لكن كلما تذكرت موقفنا صباحا، ابتسمت باتساع كالأبله. “أريد رؤيتها الآن، لكنني لا استطيع، مهلا قد تكون مع كيڤن”.
اتجهت صوب جناح كيڤن لأتأكد و وااااو ما رأيته كان مدهشا بحق، رأيت من أحبها قلبي و ابني نائمان بسلام، هذا يؤكد على أنه علي تزوجها. تقدمت نحوهما قبلت جبينهما و بقيت هائما بها، كم أريد احتضانهما و النوم بجانبهما خاصة بجانبها، اقتربت منها و اشتممت عبقها، أغلقت عيناي بنشوة، تبا لا أستطيع التحمل، خرجت من الجناح بسرعة لألتقي بنيكول، ‘تبذو ضائعة و قلقة’ قلت بنفسي, “ماذا هناك نيكول” التفت لي ثم أردفت “أنا أبحث عن ساره” “إنها نائمة بجناح كيڨن” أردفت ببرود، هلعت “اه، سأحضرها” “لا أتركيها” دهشت “ماذا؟” “قلت اتركيها لا بأس” “اه، حسنا سيدي” ذهبت و الصدمة على ملامحها ظاهرة. اتجهت نحو جناحي، أحتاج الشرب حتى أنساها و لو قليلا…
يتبع….
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
صباح يوم جديد
James pov
استيقظت باكرا فاليوم لدي عمل، أيضاً يجب علي مقابلة محبوبتي. تحممت و ارتديت ملابسي الرسمية، أخدت جريدتي ثم توجهت لجناح كيڤن آملا أنها لم تفق بعد. دخلت الجناح لأجدهما بنفس وضعيتهما البارحة، تقدمت نحوهما متأملا ملاكي الطاهر، لو فقط أستطيع تقبيلها الآن و ضمها إلي، وضعت كرسيا بجانب السرير و هممت أقرأ الجريدة، بالطبع كنت آخد نظرة إليها بين الفينة و الأخرى. فجأة أحسست بها تستيقظ…
Sarah pov
أفقت غير مدركة مكاني، نضرت حولي لأجد السيد جيمس أمامي. ‘ما هذا الحلم الغريب لما السيد جيمس بحلمي’ قلت بنفسي، لمحت كيڨن نائما في حضني لأتذكر البارحة، ‘مهلا لحظة هذا ليس حلما’ شردت قليلا ليتحدث السيد جيمس “يبدو أنك لا زلتي نصف نائمة” عدت للوعي بقوله هذا “سيد جيمس! صباح الخير يبذو أنني نسيت نفسي هنا البارحة، سوف أذهب هههههه” ضحكت بتوتر و حاولت الرحيل “إلى أين!” أردف بجمود كملامحه “ي-يجب علي الذهاب لا أستطيع البقاء في جناح كيڤن” أردفت بهدوء، تقدم إلي “ساره، لما تتجاهلينني” صدمت قليلا، لم أتوقع هذا منه “أنا لا أتجاهلك سيد جيمس” أردفت بنبرة واثقة “أنت لا تتجاهلينني بل تتهربين مني و تتجنبينني” صمت، لا أعرف ماذا أقول، إنه على حق، أنا أتجنبه لكن لا أستطيع ذكر السبب أمامه، “هل هذا بسبب ما حدث بجناح الرياضة” نفيت برأسي و أنا أنظر للأسفل “أجيبي بصراحة” قال بصرامة و نوع من الصراخ، انتضرت قليلا ثم أومئت له “أنا أشعر و كأنك مشمئزة مني، ساره هل تكرهينني” دهشت و قلت “أبدا!” نفيت بانفعال لأكمل “أبداً سيد جيمس، لا أكرهك و لست مشمئزة منك، لقد قلت لك مسبقا أنني أحترمك و أقدرك” سكت لمدة “هل..حقا أعجبك؟” صمت قليلا ثم أجبت “و من لا يفعل سيد جيمس، أنا متأكدة أنك تعجب الجميع، حتى أعدائك معجبون بك رغما عن أنوفهم” نظر إلي بشرود لأكمل “سيد جيمس أنا شخص صريح للغاية و لو كنت أكرهك لقلتها لك بدون أي ندم” ابتسمت في آخر كلامي “حسنا سيد جيمس سأذهب الآن” التفت ذاهبة ليمسك بيدي “لا تذهبي” قالها ب…رجاء؟ التفت إليه بتساؤل، بقينا نحدق ببعضنا… “أبي؟” نطق كيڤن “لا تذهبي، ابقي مع كيڤن الآن ثم أخضري لكيڤن فطوره هنا فأنا لن نتناول الفطور معه، يجب علي الذهاب الآن” أردف ببرود و ترك يدي خارجا بسرعة، نضرت للذي أمامي “صباح الخير يا صغيري” “صباح الخير أختي، أين ذهب أبي” “أبوك لديه الكثير من الأعمال لذا ذهب مسبقا، سنفطر معا ما رأيك” ابتسم و لمعت عيناه فرحا و حماسا “يااااي سنفطر معا” “ههههههه حسنا يا صغير هيا للاستحمام أولا” أردفت مقهقهة. لكن ماذا كان يحاول السيد جيمس قوله، ههم لا يهم.
بعدما حممت كيڤن و تناولنا الفطور قررت الاستحمام و تبذيل ملابسي، “كيڤن عزيزي سأذهب لاستحم و أبذل ملابسي حسنا؟” “حسنا أختي ساره” توجهت للمخدع و فعلت ما علي فعله حيث ارتديت سروال جينز و قميصا أبيض.
“كيڤن ها قد عدت” “مرحبا بعودتك، أنظري أريد أن نقرأ قصة معا” “أووه حقا، بالطبع” أردفت بسعادة، هذا الصبي رائع بحق.
Time skip
مساءاً أمام المسبح
“كيڤن تعال إلى هنا أيها الشقي” أردفت جارية وراء كيڤن “لقد نلت منك الآن و ربحتك، يجب معاقبتك”، حسنا أنتم لم تفهموا، أنا و هذا الولد نلعب لعبة و من خسر يعاقب و أنا الآن خسرت “طيب،طيب ما هو عقابي؟” نظر كيڤن حوله مفكرا “أجل لقد وجدتها، ستقفزين في المسبح” “لا لا أيها الصغير، أنا لا أستطيع” ‘نعم أنا أحب السباحة لكن لا و اللعنة المسبح ليس ملكا لي’ فكرت و أنا أنظر للمسبح “أسمع كيڤ- اههههههعهعه” ذلك الوغد الصغير دفعني لأسقط بالمطبخ، “هههههه تستحقين ذلك” قال هاربا، “سأريك أيها الوغد الصغير” صرخت مردفة، أنظرو إلي الآن أنا مبتلة و اللعنة، جسدي العلوي ظاهر بالكامل بسبب التصاق قميصي بي و كأنني على الهواء مباشرة.
“ساره!؟ ما الذي-!”
James pov
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
↚
كان ذلك وشيكا للغاية، لولا كيڨن لكنت اعترفت بحبي لها، لكن لما تأثر كلماتها بي، و كأنني صليت لعينيها، أنا واقع و لا أستطيع النهوظ، إنها كالوشم بقلبي و دهني، يا الهي فلترحمني، لما عليها أن تكون القريب البعيد، المحلل المحرم و السهل الممتنع، لكن لا بأس سأحصل عليها على كل حال.
أنهيت عملي و هممت راجعا لقصري، دلفت للداخل لأسمع أصوات صراخ و قهقهات، اتجهت نحو الصوت لألمح كيڤن جاريا للداخل و هو يضحك، لفت انتباهي جسم خارج من المسبح، ما اللعنة! ساره!
“ساره!؟ ما الذي-!” إلتفتت إلي، و يا له من منظر، قميصها المبتل يظهر مفاتنها الخلابة، شعرها اللاصق على وجهها، عيناها المحمرتان.. “سيد جيمس!” انتهى تأملي لها بقولها “ماذا حدث لك؟” “إنها قصة طويلة لكن المختصر أنني معاقبة” أنا أفهم كل شيء الآن “سيد جيمس سأذهب الآن إن كنت لا تريدني في شيء” أومئت لها و كانت على وشك الذهاب،
مهلا لحضة الخدم بالداخل مختلطون و سيرونها هكذا “انتظري لحظة!” استطردت قائلا حتى وقفت، تقدمت لها خالعا سترتي ثم ألبستها إياها، نظرت إلي باستفهام لطيف حيث شفتيها مفتوحتان قليلا، أريد تقبيلها، “هذا كي لا تمرضي” شردنا قليلا ببعضنا حتى استفاقت هي “اه، حسنا سيدي شكرا لك” ثم ذهبت في الحال بينما انا لا زلت أتتبعها
No one pov
حدث هذا المشهد أمام نيكول أم ساره ليستوقفها المنظر و تستغرب.
Nicole pov
رأيت السيد يعطي سترته لساره، إذا هو حقا يتصرف بشكل مميز مع ساره ‘لا أظن أن الأمر مجرد جنتله(النبالة) بل هو يميل لها’ فكرت و تبعت ساره للمخدع. دخلت الغرفة لأسمعها تستحم، انتضرتها إلى أن خرجت “أمي اه أنت هنا، هل هي استراحة مرة أخرى” ابتسمت لها “لا فقط جاء إلي كيڤن قائلا أنك وقعتي في المسبح و علي مساعدتك” “ذلك الشقي هو من دفعني لأسقط في المسبح” قهقهت لأردف “حقا يا الهي بالمناسبة لقد أخدته للمائدة بما أنه وقت رجوع السيد ليس عليك أخده” “اه شكرا أماه” قالت و هي ترتدي ملابسها “ساره؟” “ههمم” “هل تحبين السيد جيمس” نظرت إلي باستفهام “ماذا؟ أحبه؟ لماذا؟” أردفت بهدوء “فقط أتسائل؟ هو يعاملك بشكل مميز لذا أظنه ينجذب إليك” ضحكت هي لتردف “بحقك أمي لما سينجذب إلي أنا، نساء العالم كلهن تحت قدميه لا أظن أنه منجذب إلي، أظنه يعاملني بشكل مميز فقط لأن ابنه يجبني” “حسنا هذا ممكن لكن خذي حذرك” “ماذا تقصدين؟” “ساره لا يجب أن تتعلقي به أو تعجبي به” ابتسمت لي “لا تقلقي لن أحب شخصا لا يحبني كما أنني لا أفكر بالحب الآن، لا أنكر أنني معجبة بشخصيته لكن هذا لا يعني أنني أحبه إنه مجرد تقدير و احترام لا أقل و لا أكثر، لذا أماه لا داعي للقلق” ابتسمت برضى “هذه هي فتاتي” أردفت لتعانقني “هيا يا ابنتي إنه وقت العشاء، سنأكل مع مدام راشيل” “حسنا أمي”
Sarah pov
ترى ما الذي جعل أمي تفكر هكذا أنا لم أفكر أبداً أنه منجذب إلي و لن يفعل، هناك عدة أشياء تمنعه ك: السن، أنا في17 و هو في 27 ، المستوى المادي، هو يملك الألماس و أنا ابنة خادمة بقصره أيضاً نظرتنا للأمور مختلفة و معاييرنا متباينة، لذا لا أظن أنه سيعجب بي.
بينما نحن نأكل تذكرت عندما سألني كيڨن عن أمه، لقد قالت مدام راشيل أنها عاشت نصف عمرها هنا لذا أنا متأكدة أنها تعرف شيئاً “مدام راشيل؟” “نعم يا ساره” “هل تعرفين شيئاً عن والدة كيڨن؟” أردفت بهدوء، توقفت قليلا و تكلمت بسرية و همس “حسنا سأخبركما بالقصة كاملة لكن إياكما أن تخبرا أحدا و أيضاً يا ساره إياك و إخبار كيڨن بشيء” “لا لن أخبره” تنهدت بعمق لتبدأ بالسرد “والدة كيڤن و زوجة السيد جيمس السابقة و اسمها آني هذه المرأة كانت شيطانا بوجه ملاك، كانت خارقة الجمال، جاءت آني من عائلة غنية كالسيد، زواجهما كان على ورق لكن مع ذلك السيد كان يحترمها خاصة بعد حملها منه، صحيح أنه لم يحبها لكنه كان يثق بها و لا يعاملها ببرود لكن بعد اكتشاف السيد بخيانتها له انقلب كل شيء جيد لعكسه” “خانته؟” قلت باستفهام “أجل ليس فقط بفراشه بل أيضا كانت توصل جميع مخططاته لأعدائه المهم أن هذه المرأة أرسلت لتقضي على السيد” “و ماذا حدث بعدها” “توفيت بعد ولادتها لكيڤن لكن كيف؟ لا أحد يعلم هناك من يقول أن السيد قتلها لكن لا أحد يعلم”.
هكذا إذا، أنا أرى، مسكين كيڤن، هو يستحق أفضل إنه طفل جيد يحتاج أما صالحة لكن يا للحظ
يتبع….
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
بعد انتهائنا من تناول وجبة العشاء، رحت لكيڤن لكي نقوم بروتينه الليلي، طرقت الباب لأسمع صوته سامحا لي بالولوج.
“مرحبا كيڤن لقد أتيت” حذق بي قليلا و كأنه يشعر بالذنب “أختي ساره آسف لأنني رميت بك في حوض السباحة”، ااااه فهمت الآن المغزى من هذه النظرات، “لا بأس عزيزي لكن لا تفعل ذلك مجدداً، حسنا؟” أردفت بابتسامة هادئة ليبادلني الابتسامة و يقول “لن أكررها أعدك” “إذا ماذا نفعل الآن” “أريد الاستحمام”.
دخلنا الحمام، حممته و بينما هو يرتدي ملابسه لمحت صورة امرأة جميلة..عفوا أعني فاتنة، إنها خارقة الجمال بالفعل، أنهى كيڤن ارتداء ملابسه و توجه إلي، رأى أنني أنظر للصورة “هذه أمي” استدرت نحوه “أمك؟” “أجل إنها الصورة الوحيدة لدي”، همهمت له، أستطيع رؤية الحزن و الشوق بعينيه هو حقا يريد أما.
“كيڤن هل تريد النوم الآن؟” نطقت بحنية “لا أريد” “إذا أخبرني ماذا تريد أن تفعل” بقي صامتا قليلا “أختي ساره هل أمي شخص سيء؟” شردت قليلا لأردف “ههمم صغيري أظن أن التفكير في الأمر لن يفيد بشيء، التفكير في الماضي عموما لن ينفعك، أظن أنه عليك التفكير في ما هو موجود الآن، بغض النظر عن كونها شخصاً سيئا او جيدا هي قد توفيت و أنت عليك التركيز على الحاضر والمستقبل” نظر إلي بشرود لمدة “أختي ساره أنت محقة” ابتسمت له و عانقته “عزيزي كيڨن أنت لديك والدك و هو يحب كثيرا، كن شاكرا” همهم لي “اقرأي لي قصة” “حاضر صغيري”.
No one pov
خرجت تلك الجميلة من جناح كيڤن غير مدركة بذلك الذي ينظر إليها بهيام، إنه ثمل للغاية الآن، تأثير الكحول و رؤيتها تثملانه بجنون، هو حثما لن يستطيع التحكم بنفسه.
“ساره” قال الأكبر لتلتف إليه “نعم سيد جيمس؟” تقدم نحوها متأملا لها كأنها تحفة فنية، و نعم هي تحفة بالنسبة له، يتمنى لو يبقى يتأملها كل يوم دون كلل أو ملل.
“سيد جيمس هل أنت بخير؟” سألت مستغربة “لا لست بخير، لست بخير و اللعنة” هسهس بغضب طفيف “هل تريدني أن أستدعي الطبيب” أردفت بنوع من القلق ممسكتا بجانب يده، أما هو لم يستطع الاحتمال ليضمها إليه بسرعة، صدمت الأخرى، إنها ثاني مرة تقترب منه هكذا، هذا ما فكرت به، بينما هو لم يضيع أي فرصة في استنشاق عبيرها، أمست كاللعنة، كالسحر، كتعويذة جميلة.
“س-سيد جيمس؟؟!” أيقضته من أفكاره “إنه مؤلم” قال بضعف “ماذا؟” سألت مستغربة “إنه فقط مؤلم” “سيدي هل تريدني أن أستدع-” “سيد جيمس! لقد أخبرتك من قبل بمنادتي سيد جيمس” أردف مقابلا لها بوجهه حتى يستطيع التمتع بعينيها الثاقبتين، أدركت أنه ثمل فور وصول أنفاسه إليها لتشعر بالخوف قليلا “اه، ف-فهمت، ما..ما هو الذي يألم؟” لم يجبها بل أكمل تأمله، يا إلهي ما به، فكرت هي، وعى قليلا على نفسه بعد صراع شديد بين عقله و قلبه “لا شيء، اذهبي للنوم” ثم ذهب في الحال تاركا الصغرى متسائلتا، مستغربتا، كيف يقترب منها و يقول كلاما غير معقول و كأنه مجنون ثم يذهب دون تفسير، هذا الرجل غريب بحق!
James pov
لقد أحسست بالنعيم للدقائق، فما بالك لو كانت معي دائما، أنا طبعا لن أستطيع القيام بأي عمل على أكمل وجه، أريدها…أريدها، هذا كل ما يصرخ به قلبي و عقلي حتى روحي. لم تعد كلماتي تعبر عن هيامي بها، لذا أفضل أن أثمل كي أحضى بحلم جميل معها.
في الغد
اسيقضت من سباتي و قمت بروتيني الصباحي، تذكرت، اليوم يوم مهم، إنه يوم إعلان النتائج، لقد نجحت بتفوق أنا أعلم نقطتها مسبقا، تتسائلون كيف أعرف كل هذا، سهل أنا ببساطة أتحكم بكل شيء و قد علمت هذا من قبل لذا أفكر في إهدائها شيئا، ترى ماذا أهديها….
Sarah pov
أفقت مفزوعتا بسبب اتصال ريتا لي، واللعنة ماذا تريد في هذا الصباح الباكر.
“صباح الخير أيتها الكسولة، ألا زلت نائمة، اليوم ستعرض النتائج أم أنك نسيتي أيتها البقرة” فتحت عيناي بصدمة، لقد نسيت حقا تبا!تبا!
“اه يا الهي لقد نسيت أمر النتائج كليا”
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
“نسيت أمر النتائج، ما بك لم أعهدك مهملة هكذا” نعم كل هذا بسبب آل ريتشاردس
“سأذهب الآن، يجب أن أسرع، سألاقيك أمام الثانوية وداعا” أغلقت دون أنتضار ردها، دخلت الحمام بسرعة و اتجهت في الحال للمطبخ لعلني أجد أمي.
دخلت المطبخ لأجد امي و مدام راشيل “صباح الخير لكما، أمي يجب أن أذهب الآن لقد نسيت أمر النتائج، أرجوكما اهتمى بكيڤ حتى عودتي”، ثم انطلقت في الحال للثانوية.
Nicole pov
اه أنا أيضاً نسيت أمر النتائج، ظننت أنها لن تنساهم لذا تناسيت الأمر بدوري.
“سيدة نيكول قهوة السيد” “همم حسنا”.
دخلت جناحه بعد أن سمح لي، “سيدي قهوتك الصباحية” همهم لي و أشار لي بإحضارها له “سيدي أريد إخبارك عوضا عن ساره أنها ستأخد إجازة هذا الصباح لأنها-” “لأنها ستذهب لاستلام نتائجها” نظر إلي “صحيح؟” “صحيح، سيدي كيف علمت” “الأمر واضح، فاليوم هو يوم استلام النتائج للجميع و أنا على معرفة بهذا” “سيدي أنت محق” أومئت له “لذا سيدي إن سمحت سأتولى هذا الصباح أمور كيڨن” “حسنا أنا موافق، تستطيعين الذهاب الآن” أومئت له مرة أخرى و خرجت، يبدو مهتما بالأمر.
بجناح كيڨن
طرقت الباب و دخلت، قابلني كيڨن و هو يفرك عيناه، يبذو أنه أفاق للتو “أختي سار- أوه خالتي نيكول صباح الخير” “صباح الخير سيدي الصغير، هل نمت جيدا” أومئ لي بعينين ناعستين “هيا للاستحمام الآن” أردفت بلطف “الاستحمام؟ أين أختي ساره؟” “ساره مشغولة هذا الصباح لذا سأعتني بك حتى مجيئها” “همم حسنا” قال بعبوس لطيف لابتسم “لا تقلق ستأتي قريبا لن تتأخر” أردفت مبتسمة.
Sarah pov
أمام الثانوية
وصلت أخيرا، “ساره لقد تأخرتي” التفت للصوت “ريتا، اوه لقد جأت أخيرا، إذا ما الأخبار” نضرت إلي بابتسامة عريضة “تهانينا لنا يا فتاة لقد نجحنا” ابتسمت باتساع أنا أيضاً “ليس ذلك فقط بل و أيضا تفوقتا” أكملت كلامها و احتضنا بعضنا و رحنا نصرخ بسعادة “ياااااااس تفوق” صرخت بفرح “هيا لنستلم النتائج” قلت و ذهبنا لاستلام شهاداتنا. اهههه أخيرا انتهت المرحلة الثانوية.
في القصر
دلفت القصر بسرعة، أنا متلهفة لإخبار أمي.
دخلت المطبخ لأجد مدام راشيل، “أهلا ساره لقد رجعتي سريعا، إذا..؟” قالت بابتسامة “كل شيء بخير لقد نجحت بتفوق” “اوه مبارك لك” “شكرا ههههه، بالمناسبة أين أمي” “إنها مع كيڤن بجناحه” “اه حسنا”.
اتجهت لجناح كيڤن.
“مرحبا يبدو أنكما تقضيان وقتا ممتعا” أردفت بابتسامة “ساره متى أتيتي يا ابنتي” “أتيت للتو، كيڤن صغيري كيف حالك، آسفة لأنني لم أكن معك صباحا” “لا بأس المهم أنك هنا الآن” أردف بابتسامة مشرقة، بادلته و وجهت نضري لأمي “أمي لقد تفوقت” اتسعت ضحكتها “حقا!!” “أجل خدي شهادتي، اسبقيني الآن، سنتحدث لاحقا عندما آتي” أومئت لي و خرجت، التفت لكيڤن “هل اشتقت الي” قلت و فتحت دراعاي قاصدتا ضمه إلي، عانقني بشدة “أختي أين كنت” “لقد كنت في مدرستي” استغرب قليلا “أولم تنتهي المدرسة” “بلى لكن أنا ذهبت لآخد نتيجتي” “اههه فهمت….أنا أريد اللعب” “حااااضر صغيري”.
Time skip
في المساء
لقد تأخر الوقت و أنا الآن في الحديقة، لقد مر وقت على آخر مرة جئت بها هنا.
كنت على وشك الخروج لكن لمحت السيد جيمس يدخل “مساء الخير سيد جيمس” “مساء الخير ساره” بقينا في صمت ممل، حاولت القضاء على هذا الملل، “سيد-” “تهانينا لتفوقك” تفاجئت قليلا “اه اه ش-شكرا لك” تقدم إلي و مد لي علبة مغلفة “هذه لك” تصنمت لا أدري ما أقول أو ما أفعل “خدي” “ل-ل-لكن سيد جيمس أنا..أنا لا أدري” “يبدو أنه من الضروري علي أن آمرك” قال رافعا إحد حاجبيه “لا سيد جيمس….لم يكن عليك فعل هذا” اقترب مني ثم وضع الهدية بين يداي و حاوطهما بدراعيه “هذا لعملك الجاد” همس بجانب أذني ثم قبل رأسي و ذهب مسرعا….. ‘هل أنا أحلم’ قلت بداخلي متجمدتا دون حركة “هل قبل جبيني للتو…..”
يتبع….
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
“هل قبل جبيني للتو…” أردفت متصنمة كالحجر، ما اللعنة لما فعل ذلك…ربما هو معجب- لا لا لا، لا تفكري أبدا في ذلك هو فقط يعتبرني أختا صغرى أو شخصاً مقربا، هذا كل ما في الامر أنا متأكدة.
داخل الغرفة
دخلت غرفتنا لأسمع صوت الماء بالحمام، ‘يبدو أن أمي تستحم’ قلت لنفسي و جلست فوق سريري أمعن النظر في هذه الهدية، ترى ماذا يمكن أن تكون.
شرعت في فتحها تزامنا مع خروج أمي من الحمام، “ابنتي هل هذه هدية؟، من أعطاها لك؟” صمت قليلا “السيد جيمس هو من أعطاها لي” نظرت إلي “هل حقاً أعطاها لك؟غريب؟” “نعم أمي إنه هو” قلت “هيا افتحيها دعينا نرى ما هي الهدية” أردفت أمي مبتسمة لتجلس بجانبي، قهقهت بخفة لحماسها “حسنا يا أماه ريلاكس” “يا فتاة أرينا”.
فتحت المعنية لأجد عطرا فااااخرا للغاية، “واااه أمي أنظري إنه عطر” “ساره، أنا حقا لست أدري ماذا يريد منك السيد جيمس” “أنا أيضاً لا أدري لكن الوقت سيجزم لذا لا داعي للقلق” ابتسمت لي “ههمم سنرى، على أي اذهبي للنوم لقد تأخر الوقت” “حسنا تصبحين على خير أمي” “تصبحين على خير يا ساره”.
James pov
ترى هل أعجبتها الهدية، أيضاً تلك القبلة، أنا حتى لم أخطط لها، كان الأمر لا إراديا مني، أشعر و كأنني أحلق في السماء السابعة، لم أعد أستطيع التحكم أو منع نفسي كثيراً، أحيانا أفكر إن كانت ستتقبلني عندما أعترف لها، لكن مهلا هي بنفسها قالت أنها تحترمني و أنها معجبة بشخصيتي، أنا سأجعلها تقع لي و اللعنة، مهما يكن ستقع لي و انتهينا.
اليوم التالي
Sarah pov
دخلت جناح كيڤن.
“هممم ما زال نائما” أردفت لأبتسم بخبث “حسنا يا صغيري سأوقضك على طريقتي” حمحمت لأصرخ “كيييييڤڤڤننن اسسستتييققظظ” استيقظ الأصغر مفزوعا “مممماذذا هههناك” ضحكت بصوت عالي “نلت منك أيها الصغير” ثم أكملت ضحكي، نفخ وجنتاه بغضب “هذا ليس عادلا البثة” “هيا لا تقل هذا كان الأمر مضحكا عليك رؤية وجهك”
“أنت لئيمة” وجهت نضري له بعدما أنهيت قهقهتي “نعم أنا كذلك” أردفت بابتسامة هادئة، نضر إلي بغيض “آسفة كيڤن لكنني لم أستطع منع نفسي” “همم حسنا سأسامحك لكن بشرط” “نعم، أنا أسمعك، ما هو هذا الشرط يا صغيري” “ستخرجين معي اليوم” قال و النجوم قد لمعت بعيناه “ماذا تعني” “أنا أريد شراء ملابس جديدة و ستذهبين معي” “اهه حسنا و لكن ماذا علي أن أفعل” “ستذهبين لأبي و تخبريه بالأمر و هو سيتكلف بكل شيء” “هل تريد هذا الآن” “نعم الآن، سأذهب لأستحم و أنتي أخبريه” “حسنا يا صغير”.
خرجت من عند كيڨن لأتجه صوب جناح السيد جيمس، دخلت بعد أن طرقت الباب و سمح لي بالدخول، وجدته يعدل ربطة عنقه، على ما يبذو أنه ذاهب لعمله “صباح الخير سيد جيمس” “صباح الخير ساره، ما الأمر؟” “لقد طلب مني كيڤن إخبارك أنه يود اقتناء ملابس جديدة و أنه يريد مني مرافقته” توقف عن تعديل هندامه و التفت إلي “إذا أنت سترافقينه” “أجل سأفعل” اقترب مني “حسنا سأرافقكما” “ا-اه سيد جيمس أولست ذاهبا لعملك” اقترب مني أكثر “أنا قلت أنني سأرافقكما، هل من مشكلة” أردف رافعا أحد حاجبيه، نضرت إليه ببرود “أبدا سيد جيمس أنا لم أقل هذا” “جيد” ما إن قال هذا حتى انحنى قليلا لمستواي و لامست وجنته خاصتي “سيد-” “ألم يعجك العطر” “مماذا” “أنت لا تضعين منه لهذا أسئل” ما اللعنة كل هذا فقط ليسئل هذا الرجل حقا- “بلى أحببه، أنا فقط لم أضع منه، ليس لسبب محدد” بقي على وضعيته دون التحرك “سيد جيمس” “همم” همهم بعمق “هلا..هلا إبتعدت
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
قليلا” ابتعد ببطئ “سنذهب للتسوق الآن أخبري كيڤن” أومئت له و رحت لأخرج “ضعي قليلا من العطر قبل الخروج، لا تنسي”.
James pov
خرجت بعدما أنهيت كلامي “مهما بخختي من العطور ستبقى رائحتك الأفضل و الأرقى و الأهم ستبقى أكثر رائحة ثتملني” أنا حقا أتوق للخروج معها، هذا بالنسبة لي موعد، إنه أول موعد لنا معا، حتى إن كان كيڤن معنا لا يهم، المهم أنها معي، أخدت هاتفي لأتحدث مع سكرتيري “ألغي كل اجتماعاتي لليوم أنا لن آتي” أغلقت الخط و نضرت لنفسي بالمرآة “هذا يوم مهم يا رجل..”.
Sarah pov
رجعت لجناح كيڤن، “كيڤن سنخرج بعد قليل، أيضاً سيأتي والدك معنا” “ماذا سيأتي معنا أوليس لديه عمل” أردف خارجا من الحمام “أجل لكن قال أنه سيأتي” “ياااااي سيأتي، لم يذهب معي للتسوق منذ مدة طويلة” “همم ها هو سيأتي معنا الآن هيا ارتدي ملابسك بسرعة حتى لا نتأخر” “حاضر”.
دخلت للمخدع متوجهتا للغرفة حتى أبخ من العطر، شممته، إنه قوي، حسنا أنا أحب العطور القوية لكنني سأضع قليلا فقط.
Time skip
ها نحن نقف أمام سيارة السيد جيمس ننتظر هذا الأخير، التفت لأجده قادما، “أبي أين كنت لقد انتظرناك طويلا” “كان لدي عمل مهم لهذا تأخرت” قال فاتحا الباب لكيڤن “هيا كيڤن ادخل” التفت إلي و اقترب مجدداً مني “سيد جيمس؟ هل من خطب ما؟” “جيد لقد وضتي العطر كما قلت لك” تصنمت للحظة، حاولت الدخول مع كيڤن “لا ستركبين بالأمام معي” أخرج كيڤن رأسه “أبي أريد من ساره الركوب معي” وجه نظره لابنه ثم لي “حسنا ستجلس بجانبك” شكرت كيڤن بداخلي فأنا لسبب ما لا أحبذ الجلوس بجانبه ليس و كأنني مشمأزة منه لكن فقط لا أريد.
وصلنا للمركز التجاري، رفعت رأسي لأقرأ ‘RICHARDS’ ما اللعنة! هل هذا المول ملك لهم تبا!!
دخلنا بينما أنا أمعن النظر في المكان، لم آتي لهنا من قبل، أفاقني حديثهما من شرودي “إذن كيڤن بماذا تريد أن نبدأ التسوق” وضع الصغير أصابعه على دقنه دليلا على تفكيره “همم وجدتها، فلنبدأ بالأحذية الرياضية” أردف بحماس.
بدأنا التسوق و دعوني أقول لكم، هذان الشخصان ثريان بحق لقد اشترينا نصف المول، كل شيء لكيڤن ما عدا حذاء كلاسيكي للسيد، بالمناسبة السيد جيمس لم يكف عن استشارتي في كل شيء يريد شرائه حتى أنه استشارني عن حذائه.
بينما نحن مارون من جانب محل للملابس النسائية، توقف السيد جيمس عن السير، “كيڨن اتبعني” قال ممسكا يدي ليجرني داخل المحل “سيد جيمس؟” “إختاري فستانا” “ماذا؟؟!!” “قلت اختاري فستانا” “لماذا؟” “أليس الأمر واضحا، سنشتري لك فستانا” أردف ببرود “لا لا لا أرجوك سيد جيمس لا أريد” نظر إلي بعمق “هل ستختارين فستانا أم لا” “لا لن أختار” “لا بأس سأختاره أنا” قال و شرع يبحث بين الفساتين “لكن، لا داعي لهذا! لماذا ستشتري فستانا لي؟!” “إنها هدية” “سيد جيمس، لقد اشتريت هدية لي بالفعل” حذق بي “صحيح، إذن اعتبريها كما تريدين” أمسكت دراعه اليمنى “لا أرجوك، الأمر محرج أشعر أنك تفعل الكثير، أنا حتى لا أستطيع رد الجميل” أخد يدي التي تمسك بدراعه بين يده اليسرى “لا تفكري أبداً أنه عليك رد الجميل لي، أنا أفعل هذا لأنني أريد إذا لا أطلب المقابل منك، أريد منك فقط تقبل الأمر” أردف بحنان، “أنا لا…أدري..” “سأشتري هذا الفستان و عليك قبوله هذا أمر” تنهدت بخفة لأنني متأكدة أن الرفض غير مقبول، بعد دقائق مد لي فستانا جميلا “خدي، ارتدي هذا الفستان” رحت لغرفة التبديل و خرجت بعد ارتدائي الفستان.
هذا هو الفستان لكم حرية اختيار واحد آخر إن لم يروق لكم.
بصراحة أثناء ارتدائي الفستان أعجبني كثيرا حيث أنه أبرز جمالي. خرجت لأجد السيد جيمس ينظر إلي بعمق، لا أعلم في ما يفكر.
“سيد جيمس هل هو جيد؟” “لا هو ليس جيدا فحسب بل هو مثالي” أردف بإعجاب واضح “ماذا عنك هل أعجبك” “طبعا أعجبني فكما قلت إنه مثالي” فجأة جاء كيڤن من العدم “وااااو أختي ساره تبدين جميلة، و كأنك أميرة” ابتسم جيمس لأقهقه أنا “شكرا يا صغيري” “إذن هل أستطيع أن أكون أميرك” “ماذا تقصد؟” قلت باتسامة هادئة “أنت أميرة و الأميرة تحتاج أميرا إذن سأكون أميرك” “ولك-” قاطعني السيد جيمس “كلا كيڤن ساره تكون أختك لذا لا يمكنك أن تكون أمير أختك، كما أن الأميرة ساره لديها أمير آخر” خاطب جيمس ابنه لينظر لي في آخر كلامه، نوعا ما جعلني كلامه أخجل، أعني أن يقصدني بقوله الأميرة ساره أمر محرج، محرج للغاية “إذا سنشتري هذا الفستان”.
في مطعم فاخر داخل المول
نحن الآن نتناول وجبة الغداء داخل مطعم ما، في الحقيقة كنت سأرجع للقصر بحجة أنني متعبة، لم أرد الأكل معمها خاصة عندما علمت أنه سيدفع، لكن هيهات مع من أعبث، السيد العظيم جيمس لم يسمح لي، ليس هذا فقط بل أنه بقى ممسكا يدي إلا أن دخلنا المطعم، و عندما سألته أن يترك يدي قبل أن ندخل لم يجبني حتى، إنه يجعلني مشوشة بأفعاله أحيانا.
“أختي ساره هل أنت بخير؟ أنت لم تلمسي طعامك للآن” قال كيڨن “اه، أنا فقط لا أشعر بالجوع كثيرا” أجبته بابتسامة صغيرة “ساره فلتأكلي” قال السيد جيمس بحزم و صرامة، وجهت نضري إليه “حسنا” أردفت بهدوء.
عند انتهائنا من الأكل أراد كيڤن اللعب في حديقة ما، و بعد عناء طويل من طلب كيڤن لوالده أخيراً قبل الأكبر، توجهنا لإحدى الحدائق بقرب المركز التجاري.
ترجلنا من السيارة لينطلق كيڨن للعب….مهلا مهلا هل سأبقى مع السيد جيمس وحدي، بدون فعل شيء، أنا حقا أتمنى الإختفاء الآن، الأمر لم يكن هكذا من قبل، أنا فقط أصبحت أشعر بالتوتر حوله لأنه يفعل الكثير من أجلي، أشعر و كأنني أدين له، و أكره أن أكون مدينة لأحد، أخرجني السيد جيمس من تفكيري.
“ساره….”
يتبع….
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
James pov
أنا حرفيا سعيد، سعيد للغاية، هذه السويعات كانت كفيلة لجعلي أسعد إنسان على الإطلاق، كما أن خلال هذه الساعات ازداد تيقني أنها الفتاة المناسبة لي.
نحن الآن في أقرب حديقة من المول، نظرت إليها، ‘تبدو متوترة’ قلت لنفسي.
“ساره” أردفت بشكل عادي، إلتفتت إلي بسرعة و توتر ملحوظ “نعم سيد جيمس” “أريد سؤالك” قلت بنوع من الجدية، أرجعت ملامحها الباردة و الهادئة، “طبعاً” “هل أنت مرتبطة، أو هل تحبين شخصاً” سألتها بينما أنظر لها بعمق، أعلم جيدا أنها ليست مرتبطة و أنها ليست واقعة بحب أحدهم، أنا و اللعنة أراقبها و أتتبع أخبارها منذ شهرين، لكن مع ذلك أردت سماع الأمر منها.
“لا، لست مرتبطة بأحدهم..” “ماذا عن الحب” “أيضاً لست واقعة بالحب” “هل لي أن أعلم لماذا؟” “لا أفكر في الأمر كما أنني أجد الأمر مضيعة للوقت، ليس و كأنني لا أفكر في الحب، بلا أفعل، أنا فقط أريد أن أتفرغ له و للارتباط جيدا، كل ما أفكر به حاليا هو بناء مستقبل مناسب لي، فأنا لا أريد الاتكال على أحد، كما ترى سيد جيمس أمي بدأت تكبر في السن و كل ما عليها فعله هو الراحة لذا أنا لا أستطيع الاتكال عليها دائما”
سرحت بها تماماً، مرة أخرى كلامها الموزون يذيب قلبي، صراحة جوابها أراحني و أعطاني أملا.
“هذا جيد ساره، جيد جداً” نطقت بعمق، قررت من الآن أن أبدأ في التلميح لها، أطلت النظر بها لتنظر إلي هي الأخرى، بقينا في تواصل بصري إلى أن……
“أبيييي، أبي” جاء كيڨن صارخا، “ماذا هناك كيڤن لما كل هذا الصراخ” “أبي إلعب معي أرجوك” “ماذا ! لا لن ألعب معك، ليس هنا كيڤن” “أبيييييي أرجوووووك” “لا يعني لا” قلت بحزم، وجه نظره لسارة ثم أردف “أختي ساره أرجوك أقنعي أبي” نظرت إلي قليلا “سيد جيمس هلا وافقت من فضلك” قالت ببرود، حسنا كان من الممكن أن تضع و لو القليل من المجهود، لما البرود.
“لا لا أختي، كوني لطيفة، حاولي مجدداً”
نظرت إليها و كأنني أنتظر محاولتها هذه
“امم اه س-سيد جيمس من فضلك العب مع كيڨن” نظرت لها نظرة ‘حقا’ أغمظت عيناي و تنهدت بعمق “ما زال الجواب لا” فجأة أحسست بدراعي تجر “أرجوووك سيد جيمس إقبل هيا من فضلك” قالت بلطف و رقة، نظرت إليها بصدمة لألمح عيناها اللامعتين،
“ح..حسنا سألعب مع كيڤن” أردفت بنوع من الخجل، فقط لنكن واقعين للحظة، إن كان هناك شيء أود فعله توا فهو أكلها الآن و هنا، أفاقني من تخيلي صراخ كيڨن، “ياااااااس أبي سيلعب معي” “أجل أجل سألعب معك فقط أخفظ صوتك”.
أثناء لعبي مع كيڤن كنت أسترق النظر إليها أحيانا، كل ما تفعله هو النظر إلينا و الضحك، آه تلك الضحكة، إنها جميلة للغاية، لو باستطاعتي رؤيتها دائماً.
بعد انتهائنا من العبث اتجهنا لمحل آيس كريم معروف في المنطقة.
“كيڤن أي نكهة تريد” سألته “أريد نكهة الفراولة” “ماذا عنك ساره” سألتها هي الأخرى “أنا لا أحب الآيس كريم” أردفت دون النظر إلي لأعلم أنها تكذب “أختي ساره، أنت تكذبين، قلتي لي من قبل أنك تعشقين الآيس كريم و إن لم يكن بنكهة الشوكولاتة فأنت لن تأكليه” قال كيڤن بحماس، نظرت لها لأجدها محرجة تنظر للأسفل، ههههه يبدو أن كيڤن فضح أمرها، نظرت لهذا الأخير لأبتسم له ثم ذهبت لأطلب لنا، عدت إليهما بطلبيتنا لأجدها على نفس وضعيتها، ابتسمت بخفة و مررت يدي بشعرها “هيا يا ساره، وقت الأكل”.
عدنا إلى القصر ليلا، لمحت الوقت بساعتي إنها الثانية إلا ربع، التفت لهما لأراهما نائمين، يبدو أنهما متعبان كثيراً.
ترجلنا من السيارة و اتجهت لكيڤن محاولا إخراجه لكنه اسيقض، “أبي هل وصلنا” “نعم وصلنا اذهب لجناحك حان وقت النوم” “همم حسنا ماذا عن أختي”
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
“لا بأس لا تشغل بالك” أومئ لي و ذهب، رحت لمكان ساره و حملتها بين يداي بوضعية العروس، ماذا أفعل هل آخدها للمخدع، لكن الجميع نائم الآن، أه وجدتها ستنام بجناحي الليلة، أخدت معي فستانها و غذا سأخرج بقية المقتنيات من السيارة.
دلفت جناحي لأضعها بالسرير، بقيت أتأملها “أي نوع من السحر تملكين” همست بحب، تنهدت و دخلت لأستحم، هذه الفتاة ستدفعني للهاوية و سأكون ممتنا، أنا لا أمزح.
في الصباح الباكر
Sarah pov
اسيقضت لأجد نفسي في غرفة مألوفة لكنها ليست غرفتي بالمخدع، أين أنا و ماذا أفعل هنا، لمحت ذراعين حولي، استنشقت عطرا لأعلم أنه يخص السيد جيمس، ماذا، السيد جيمس؟ بالنظر للغرفة مجدداً استنتجت أنني بجناح السيد جيمس، لماذا أنا في جناحه و بسريره، و الأهم لما أنا أتوسط ذراعيه، حاولت التحرر من حضنه ليشدي أكثر، “توقفي عن الحركة” تصنمت لثواني، هل هو مستيقظ، التفت له حيث أن وجهي يقابل وجهه بعدما كان ظهري ملتصقا بصدره.
“صباح الخير” أردف هو “ص-صباح الخير” نعم أنا أثلعتم إنها و اللعنة أول مرة أكون فيها بين أحضان رجل، “سيد جيمس، لماذا أنا هنا” “لقد نمتي البارحة لذا أحظرتك إلى هنا” “ماذا! كان فقط عليك ايقاضي” قلت بانفعال خفيف “كنت غاطتا بنوم عميق و لم أشئ إيقاضك هذا كل ما في الأمر لما أنت منفعلة، هل تشكين بي ساره؟ هل تشكين في أن أفعل شيئا لك” قال و كأنه متؤلم، لأكون صريحة، أنا لا أضع ثقتي كاملتا به، أو بأي أحد فهو بعد كل شيء رجل “لا سيد جيمس، أنا فقط أفكر بالعواقب، أنا متأكدة أن أمي قلقة الآن و ماذا لو رآك أحدهم-” “ماذا لو رآنا أحدهم؟” أردف بحدة “ستنجم الكثير من المشاكل” أردفت بجمود “هل يهمك كلام الناس؟” “لا، لكن تهمني سمعتي و خاصة موقف أمي، هي لن ترضى أبداً” قلت بنفس حدته “إن سمعتي أحد يثرتر فقط أخبريني” قال بنفس النبرة “إن سمعت أحدا يثرتر سأكون له أنا بالمرصاد” أردفت بجمود مرة أخرى ليبتسم لي برضى “أحسنت يا صغيرة” صدى الصمت للحظة “احم سيد جيمس هلا تركتني يجب أن أذهب” حذق بي قليلا ليتركني، “وداعا سيد جيمس و شكرا لكل شيء” ابتسم لي “لا داعي للشكر، بالمناسبة خدي فستناتك إنه فوق مكتبي” اتجهت صوب المكتب لأجد كيسا بلاستيكيا، إنه خاص بفستاني، حملته و هممت خارجتا من جناحه.
ها أنا أمام الغرفة بالمخدع، هل علي إخبار أمي بالحقيقة أو عدم اخبارها نهائيا، لا أريد الكذب لذلك يا إما سأقول الحقيقة أو سأخفي الأمر…هذا صعب بحق، ماذا أفعل.
فتحت الباب بروية لأجد أمي نائمة بوضعية غير مريحة و بدون غطاء، وضعت الفستان فوق سريري ثم أخدت غطاءا و غطيتها به، لكنها أفاقت في الحال.
“ساره أين كنتي، لقد أقلقتني، اتصلت بك عدة مرات لكنك نسيتي هاتفك هنا، أخبرتني مدام راشيل أنك خرجتي رفقة كيڤن و السيد..” أردفت دفعة واحدة دون التنفس، “اهدأي يا أماه، صحيح لقد خرجت برفقتهما” “إذا أين كنت الليلة لم تأتي هنا” صمت قليلا، ماذا عساي أقول “أمي في الحقيقة، كنت في جناح سيد جيمس…” “ماذا ؟؟…
يتبع…
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
ماذا…” أردفت أمي مندهشة، “نعم أمي، كنت في جناح السيد، الأمر هو أنني نمت و عندما رجعنا أبى أن يوقضني لذلك أخدني لجناحه، و لا داعي للقلق أماه…هو لم يفعل شيئا..” قلت كل شيء لها بالتفصيل، بقيت أمي صامتة لفترة “ابنتي ساره، أنا دائما أثق بك لأنني أعلم جيداً كونك فتاة عاقلة تعلم ما تفعل و تتحمل عواقب أفعالها، سبق و أن تكلمنا في موضوع السيد جيمس، كل ما أستطيع قوله الآن هو أنه يجب عليك تحمل عواقب ما تفعلين” “ماذا تقصدين أمي” “ما أقصده بتحمل العواقب هو مثلا إن أحببته أو تعلقت به. ساره، قد تكونين مميزة له، لكنه يبقى رجلا غنيا ذو معايير مختلفة، أنا أخاف أن تكوني مجرد نزوة عابرة بالنسبة له” صمت أنا للحظة، “يا أمي أنا لست نزوة عابرة لأنني لست شخصاً مميزا له من الأساس، السيد جيمس لا يحبني و لا يميل إلي هو فقط يحاول أن يعبر عن امتنانه لي لأنني أقدره و أحترمه، ثم أنني لست متعلقة به أو واقعة له، لست أنا من تقع بالحب بهذه السهولة يا أماه، لا زال الوقت مبكرا على الحب، هو و أنا لسنا مناسبين، ربما في يوم من الأيام قد نكون مناسبين، لكن ليس الآن، لا أظن ذلك، و لا تخافي يا قرة عيني فلست من تنجرف مع أحاسيسها، هل نسيتي أنني ساره كينيدي، الفتاة القوية” ختمت كلامي بابتسامة جانبية أعبر فيها عن ثقتي، بادلتني أمي الابتسامة بحنان، “حسنا يا أميرتي أنا أثق بك” “عودي للنوم يا أمي ما زال الوقت مبكرا” “تعالي بجانبي” نبست مطبطبة جانبها بالسرير
James pov
إنها أول ليلة لنا معا، و كم أنا سعيد الآن، لا يهمني إن لم تكن ليلة حميمية، المهم أنها كانت بجانبي، إستطعت محاوطتها بيداي، إستطعت سماع أنفاسها و دقات قلبها، إستطعت تأملها و تمرير أصابعي بشعرها، البارحة قمت حرفيا بحفض كل إنش خاص بوجهها و جسمها و كم أدمنتها، كل شيء بها، من شعرها لأخمص قدميها و ليلة البارحة كانت كفيلة بجعلي سعيدا، أقسم بأن تكون لي و لن أتراجع.
رؤية القلق و التوتو بملامحها عندما استيقظت آلمني قليلا لكن مع ذلك أعجبني، أعجبتني فكرة أنها لا تسمح لأي أحد أن يقترب منها، فتاتي فتاة عاقلة و هذا يرضيني للغاية.
بعد أسبوع
Sarah pov
مر أسبوع منذ تلك النزهة، لم أرى السيد كثيرا خلال هذا الأسبوع، لأنه بحسب ما سمعت وقع مشكل بالشركة و أيضاً هناك خطر يتربص بالسيد، كما سمعت من إحدى الخادمات أن السيد جيمس حصل على تهديد بقتل ابنه، لذا خلال هذا الأسبوع كنت ألازم كيڤن من استيقاظه لنومه و لا أتركه وحده تحت أي ضرف حيث عندما لا يكون السيد جيمس أثناء الوجبات، أتناولها معه كذا كلف السيد حارسان لحماية كيڤن من العدم و هذا ما جعلني أتأكد بوجود شيء مريب.
في الصباح الباكر
اسيقضت اليوم باكرا بغير العادة، لا أدري لماذا أشعر و كأن شيئا سيئا سيحدث، نفيت تلك الأفكار من رأسي و اتجهت نحو المطبخ، ما إن دخلت حتى رأيت أن الخدم بدأوا بعملهم.
“صباح الخير” نبست بهدوء لتلتفت لي أمي و مدام راشيل و بعض الخدم، “صباح النور” ردوا علي ثم اتجه كل واحد لعمله، لمحت مدام راشيل تعد القهوة، ‘السيد جيمس لم يذهب لعمله بعد، إذا’ فكرت لألمح شابا مرتديا لباس الخدم يتجه للطابق الثاني حيث جناح كل من السيد و ابنه، غريب لم أراه هنا من قبل، صحيح أنني لا أكثرت للناس جميعا هنا لكنني أحفظ أوجههم “أمي..” “نعم يا ابنتي” “هل…” مهلا لحضة، قد يكون خادما جديداً، ما دخلي أنا، “…في الحقيقة لقد نسيت” استغربت أمي قليلا لكنها لم تلقي بالا.
بعد عدة دقائق تتراوح ما بين 10 إلى 15 دقيقه سمعنا زمجرة مخيفة يليها السيد جيمس نازلا و ذلك الشاب أمامه يكاد يغمى عليه من الخوف، علت شهقات الجميع لأعيد نضري للسيد جيمس ففزعت، إنه يحمل مسدسا أمام رأس الشاب، و بالنظر إليه أستطيع الجزم أنه جاد، قد يطلق عليه بأي لحظة، أشعر بالخوف ليس بسبب الهرج أمامي و لكن ملامح السيد جيمس أخافتني للنخاع…
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
“هل فقدت عقلك لتعبث معي أيها الوغد..” صرخ السيد بشدة حتى أحسست بوقوف شعر جسدي كله “سسسسيد ججج جيمس ددددعني أششرح…” “ماذا ستشرح، ما الذي ستشرحه و اللعنة” زمجر بحدة “من أرسلك !” “أ.أ.أ..أ..أرجوك..” “أجبني أيها السافل” صرخ مجددا ليلكم الشاب لدرجة أن هذا الأخير سقط ثم انهال عليه السيد جيمس بالضرب مرة أخرى دون رحمة، مررت ببصري بين الجميع، الكل خائف و لا يقدر أحد هنا على إيقافه حتى الحراس، الجميع يشاهد دون فعل شيء، سأكذب إن قلت أنني لست خائفة، لم أرى السيد جيمس هكذا من قبل، صحيح أن ملامحه حادة عادة لكن بالنظر لملامحه الآن، هذا جيمس آخر.
“س..سأ..سأخبرك….أ..أرجوووك ففففقط توقف….أنا أتوسل إليك..” أخرجني من تفكيري توسل الشاب الباكي الذي بالكاد يتكلم، إنه يلهث و الدماء لا تتوقف عن السيلان من أنفه و فمه، “بالطبع ستخبرني أيها اللقيط” أردف السيد جيمس بابتسامة جانبية ثم أشار لحراسه بأخده أيا يكن المكان، أخد السيد نفسا عميقا للغاية ليهدأ نفسه ثم التف حوله ليجد الجميع ينظر إليه، نقل نظره بين الجميع و كأنه يبحث عن شيء حتى استقر نظره علي، ما زالت نظراتي خائفة، تقدم إلي بسرعة، “أنت أحضري قهوتي الآن” أومئت بخوف، تدخلت أمي “لكن سي-” “هذا أمر و لا نقاش فيه” نطق بحدة و حزم قاتل “فليعد الجميع إلى عمله، الآن” زمجر في آخر كلامه ليرتعب الكل و ينفذ ثم غادر السيد في الحال، التفت لأمي “لا بأس يا أماه” نبست بهدوء، تقدمت إلينا مدام راشيل بقهوة بين يديها “خدي يا ساره و كوني هادئة فالسيد جيمس الآن في مزاج سيء للغاية و هذا واضح لذا ردي بالك..” توقفت قليلا لتكمل “لا أدري حقا لماذا استدعاك و هو في مزاج سيء لكن المهم كوني حذرة” أوئت لها بهدوء ثم أخدت الكوب من عندها، ‘اهههه لماذا أنا غير محظوظة’ فكرت و تحكرت إليه.
James pov
أفقت صباحاً و استعددت كي أذهب للعمل، خرجت من جناحي لألمح رجلا يدخل لجناح كيڤن، تبعته دون علمه و دخلت ورائه، صدمت مما رأيته كان يحاول قتل كيڤن حيث كان ممسكا بمسدس نحو رأس ابني، ركلته في الحال و أخدت المسدس منه، اسيقظ كيڨن مفزوعا، “أبي ماذا يحدث!” “لا بأس يا كيڨن اهدأ” التفت الذي أمامي “و أنت أيها الحيوان امشي أمامي، كيڤن لا تخرج من جناحك مهما حدث” صرخت بأعلى صوتي و اتجهت بهذا السافل أمامي، ما إن أطرحته أرضا و أوسعته ضربا حتى أشفي غليلي، أمرت أحد رجالي بأخده إلى أين أحاسب أعدائي، سأريه لاحقا أعلم أنه مرسل من أحدهم.
حاولت الهدوء، مهلا هل ساره هنا، جلت ببصري بين الجميع إلى أن وجدتها و كم كرهت نفسي حينها، لا يهمني أن تنظر إلي ببرود لكن لا أريدها أن تنظر إلي بخوف، أشعر بالخزي الآن لكن لم أبين هذا، اتجهت نحوها و أمرتها بجلب قهوتي ثم غادرت، كل ما أريده الآن هو الحديث معها أحتاج ذلك كثيراً فصوتها يشعرني بالراحة..
يتبع…
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
James pov
دخلت جناحي بعدما تأكدت أن كيڤن بخير، طرق الباب لأسمح لها بالولوج، دخلت و كوب قهوتي بين يديها.
“أعطني كوب القهوة و اجلسي هنا” أردفت مشيراً نحو الأريكة أمامي، مدت لي الكوب و جلست أمامي، أخدت رشفة من القهوة ثم وضعتها فوق الطاولة، “ساره..” نظرت إلي و همهمت لي، “هل تظنين أنني وحش، و أريد جوابا صريحا” نطقت بحزم، تواصلت أعيننا لدقيقة، “سأكون صريحة كما طلبت سيد جيمس…” توقفت قليلاً ثم أكملت “لن أنكر خوفي قبل قليل، فأنا لم أرى مشهدا كذلك من قبل لذى طغى خوفي علي، لكنني هدأت ما إن تذكرت أنك لن تظلم أحداً، أنا متأكدة أنه يستحق ما حدث له، و أما إن كنت أظن أنك وحش، لا، لا أبدا، لا أظن أنك وحش، أنت يا سيد جيمس تدافع عن نفسك بطريقتك الخاصة فلكل منا طريقته، و أنا أحترم طريقتك في الدفاع عن نفسك” أكملت حديثها بابتسامة صغيرة لأقهقه بخفة، أقسم أن نهايتي ستكون على يدها. “إذن يا ساره هلا أخبرتني عن شيء غريب ترينه بي فأنا أثق بكلامك” قلت بجدية، دهشت قليلا لتردف “أرى بعينيك طفلا منكسرا، في الحقيقة لاحضت هذا منذ أول مرة رأيتك بها، أعني رأيت الهبة و الصرامة و البرود لكن مع ذلك بدى لي و كأن هناك جزءا منكسرا بك” صدمت قليلا، لقد اكتشفت ذلك، رأت ذلك الضعف المخفي بداخلي من عيناي فقط، هي حقا تستطيع معرفة ما بي فقط بالنظر إلى عيناي، هذه الشقية خطيرة، و كم أعشق الخطر.
“حسنا هذا بالنسبة لي أنا، ليس من الضروري أن أكون على حق” نبست هي بهدوء، همهمت لها “سأخبرك لاحقا إن كنت على حق أو لا” أومئت لي ثم طغى الصمت على الجو، “احم سيد جيمس هل…هل كيڤن بخير” قالت بتردد “ماذا تقصدين؟” “في الحقيقة لقد رأيت ذلك الشاب متوجها إلى هذا الطابق لكنني لم ألقي بالا ظنا مني أنه خادم فقط” “هكذا إذا، هو بخير، صراحتا ذلك الوقت كان يستهدف كيڤن” نظرت لي بحزن و كم أردت أكلها، “أعتذر كان علي تتبعه” ابتسمت لها بحنان “لا بأس، الخطأ ليس خطأك” همهمت لي، “سأحرص على سلامة كيڤن أكثر سيد جيمس” قالت بحزم لطيف لأضحك بصوت عالي فتستغرب “ماذا هناك سيد جيمس؟” “لا شيء، فقط أنت لطيفة” نبست بابتسامة جانبية، اكتسى اللون الاحمر وجنتيها، “اه، سيد جيمس هل يمكنني رؤية كيڤن الآن” “أجل صغيرتي تستطيعين الذهاب” اعتلت الصدمة ملامحها مرة أخرى، “أيضاً ساره، هل معك هاتفك الآن؟” “أجل معي” “سنتبادل الأرقام بما أنك مربية كيڤن فهذا من الضروري” “اه حسنا” قالت بهدوء لكن ما زلت أرى الحمرة بوجهها، تبادلنا الأرقام و خرجت بالمناسبة أسميتها بهاتفي صغيرتي ساره، و كما توقعت، حديثي معها كان كفيلا بتهدأتي..
Sarah pov
“أجل صغيرتي تستطيعين الذهاب” نطق لأخجل، ما اللعنة هذا كان مفاجئا تبا! تبادلنا الأرقام ثم توجهت إلى جناح كيڤن، دخلت دون طرق الباب لأجد كيڤن متكورا حول نفسه وسط سريره و ما إن رآني حتى تقدم إلي راكظا، “أختي ساره” قال باكيا ثم ارتمى بحظني، “أختي أنا خائف” “لا بأس يا عزيزي أنت بخير الآن، أنا معك لا تخف” همست له لكي أطمئنه.
أنا الآن بالمطبخ مع أمي و مدام راشيل حيث أن كيڤن يتناول الإفطار مع والده.
“ابنتي هل أنت بخير” “نعم أماه أنا بخير” “هو لم ينهر فيك صحيح” قالت مدام راشيل، قهقت قليلا “أرجوكما ريلاكس، كل شيء بخير هو حتى ضحك معي” حذقتا بي و الدهشة بادية عليهما بشكل واضح، “أ حقا؟!” نبست أمي، “أجل أمي، حقا” عاودتا التحذيق بي، ‘يا الهي الرحمة’ قلت بيني و بين نفسي و قررت تغيير الموضوع، “اهه بالمناسبة من ذلك الشاب؟” أردفت بهدوء و فضول في نفس الوقت “إنه خادم جديد، توظف قبل أسبوع من الآن، كان هادئا و ممتازا بعمله لذا لم يشك به أحد” أجابتني مدام راشيل ثم أكملت أمي “لا أحد يعلم شيئا خاصا به، كل ما نعرفه هو اسمه و عمره لا غير” أكملت لأومئ لهما.
Time skip
وقت الغداء
No one pov
قرر جيمس البقاء صباحا بقصره و الذهاب مساءاً بعد الغداء لعمله حتى يبقى قليلا مع ابنه.
Sarah pov
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
أوصلت كيڤن للمائدة و هممت محاولتا الذهاب حتى أوقفتي السيد جيمس.
“ساره ستأكلين معنا” تصنمت للحظة، “أنا حقا لا أدري-” “قلت ستأكلين معنا هذا أمر، لما تضننين أنني أمرتهم بوضع تلاثة أطباق” وجهت بصري للمائدة، إنه على حق، المائدة بها تلاثة أطباق، أرجعت نظري إليه ليرفع أحد حاجبيه، “هل ستجلسين أم أنه علي الأمر كالعادة” “حسنا سيد جيمس” “ياااااااس أنت موافقة” صرخ كيڤن بفرح، ابتسمت بلطف على طفوليته ثم جلست بجانبه.
بدأنا الأكل بهدوء إلى أن تحدث كيڨن، “أختي ساره أنظري إلى هذه الندبة هنا، لقد حصلت عليها عندما كنت في الرابعة من عمري بسبب سقوطي من على الكرسي” قال مشيراً إلى ندبة صغيرة على يده اليمنى، ابتسمت له و أردفت مشيرتا أنا الأخرى على معصم يدي اليسرى “أنظر أنا أيضاً لدي ندبة هنا و لقد حصلت عليها عندما كنت في الثانية عشر بسبب قنديل البحر” “قنديل البحر؟!” نبس متعجبا، “أجل، كنت أسبح إلى أن رأيت جسما صغيرا أسفل الماء، ضننت أنه حجر لذا حاولت إبعاده و إنتهى بي الأمر حاصلتا على ندبة لأن الجسم كان قنديل بحر” أكملت حديثي ليبتسم كيڤن، “هل لديك ندبات أخرى” “نعم لدي” “أخبريني عنها”، و هكذا أخبرته عن معضم الندبات الموجودة بي و سبب كل واحدة.
“يبدو أنك كنت حركية بصغرك” قال السيد جيمس بابتسامة جانبية و نظرة حادة، “أجل في الحقيقة كنت مشاغبة كثيراً” أردفت بابتسامة خجولة، “لقد أخبرتني أنه كان لديك أخ، ماذا عنه إذا، كيف كان” نطق كيڤن بعفوية، توقفت قليلا لأبتسم متذكرتا أخي “أخي كان عكسي تماما، حيث أنه لم يكن مشاغبا البثة، كان هادئا للغاية لذا ليس لذى أخي أي ندبة” أكملت كلامي لأنظر لكيڤن، “في الحقيقة إن أفعالكما و سماتكما متشابهة كثيراً” أنهيت جملتي بابتسامة صغيرة لأقرص أنفه..
Time skip
لاحقا بالليل
Still Sarah’s pov
بعدما أخدت كيڤن للنوم اتجهت نحو المخدع ليلفت انتباهي صوت بالمطبخ، اتجهت نحو الصوت لأجد أمي تغسل الأواني، أولم ينتهي وقت عملها، تقدمت نحوها.
“أماه؟..” إلتفتت إلي، “ساره ماذا تفعلين هنا؟” “أنا من عليها سؤالك أمي” “اوه كل ما في الامر هو أنه دوري في غسل الأواني الليلة” همهمت لها و ألقيت نظرة على الأواني و أرجعت نظري لها، “أماه إذهبي و استريحي سأكمل أنا” قلت بنبرة جادة “هل أنت واثقة؟” “نعم واثقة كل الثقة لا تقلقي” نبست دافعتا لها خارج المطبخ.
مر وقت ليس بطويل و أنا أغسل الأواني، “ماذا تفعلين هنا!” التفت للصوت لأجده هو، و من غيره.
“مساء الخير سيد جيمس” نطقت بهدوء، “مساء الخير ساره، ماذا تفعلين في هذا الوقت؟” “أنا أغسل الأواني كما ترى” أردفت ببرود ليعقد بين حاجبيه قليلا، “و لما تقومين بغسل الأواني” سأل لأصمت لمدة “قررت غسلها بما أنني أشعر بالملل” همهم لي ليطغى الصمت على الجو، كل ما يسمع هو صوت الماء و الأواني.
James pov
“قررت غسلها بما أنني أشعر بالملل” نبست لأهمهم لها و نصمت، آه إنها متقلبة المزاج كثيرا، لماذا تتصرف ببرود الآن إن الأمر مزعج، أكره عندما يتجاهلني أحد ما خاصة إن كانت هي و اللعنة.
“غذا سآخد كيڤن معي للعمل لذا تستطيعين أخد إجازة” أردفت بجمود، إلتفتت لي بهدوء “حقا؟ اوه شكراً على الإجازة” قالت بابتسامة صغيرة، هذا بالضبط ما أعنيه و هذه التقلبات تقتلني عند محاولتي لفعل المثل، مثلا عندما تتحدث معي ببرود أفعل المثل مع أن الأمر مؤلم و أحيانا تصبح لطيفة على حين غرة لأتمنى أكلها…
“سيد جيمس سأذهب الآن لقد أنهيت” أيقظتني من تفكيري بقولها، “اوه، حسنا عمت مساءاً” “عمت مساءاً أيضاً سيد جيمس” قالت بهدوء ثم غادرت، تنهدت بعمق، سأذهب لأنام فغذا سيكون طويلاً.
Sarah pov
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
دخلت الغرفة لأجد أمي تنتظرني.
“أمي لما لم تنامي بعد” “أنا أنتظرك يا ابنتي” قالت بحنان لأبتسم، “ها أنا هنا يا أماه، فلتنامي لقد تأخر الوقت” أردفت أنا “حسنا يا ابنتي، تصبحين على خير” “و أنت من أهله أمي”.
غذا صباحا
استيقظت على رنة هاتفي المزعجة، رأيت من المتصل لأجد أنها ريتا صديقتي، أجبت على أي حال.
“مرحباً أيتها الكسولة أعلم أنك لا زلت نائمة هيا استيقظي لنخرج معا اليوم” قالت بصراخ “لا أري…” لكن مهلا لحظة، اليوم سيأخد السيد جيمس ابنه معه لمكان عمله اذا لا بأس بالخروج قليلاً، “حسنا سنخرج” “ياااااااس أحبك نلتقي أمام البنك القريب من الثانوية على العاشرة وداعاً” صرخت مجدداً “لا داعي الصراخ أنا أسمعك” قلت بهدوء “أحبك وداعاً” صرخت لتقفل الخط، اه هذه الفتاة لن تتغير أبداً، “ابنتي أولست تلازمين كيڤن، كيف ستخرجين” أردفت أمي ما إن خرجت من الحمام، “أخبرني السيد جيمس أنه سيأخد كيڤن معه للعمل لذا أستطيع الخروج” أومئت لي و خرجت فدخلت لأستحم أنا الأخرى.
دخلت جناح كيڤن و وجدته أفاق للتو، “صباح الخير يا كيڨن” نطقت مبتسمة، “صباح الخير أختي ساره” “هيا إنهظ بسرعة لأعدك” “لماذا تعديني” “أولم يخبرك والدك أنك ستذهب معه للعمل” نظر لي بصدمة “ماذا؟! هو لم يخبرني بشيء” “اوه ربما كانت مفاجأة و أنا أفسدتها” “نعم لقد أفسدتها” التفت نحو الصوت لأرى السيد جيمس مبتسما بجانبية، وقفت بعدما كنت جالستا القرفصاء أمام كيڤن، “أنا آسفة” نبست بهدوء “لا بأس، المهم الآن، بما أن اليوم إجازة لك إذن أريدك أن ترتاحي” أومئت له “حسنا سأذهب الآن، وداعاً كيڤن” قلت محاولتا الخروج ليمسكني السيد جيمس من معصمي “ماذا عني ألن تودعيني” أردف بجدية “اه ام و.. وداعاً سيد جيمس” قلت ليبتسم “وداعا يا ساره”.
خرجت بعدما ودعتهما ثم اتجهت للمخدع، يجب أن أستعد للخروج أيضاً.
Time skip
ها أنا أمام البنك أنتظر ريتا التي تأخرت.
“سااااره” نظرت أمامي لأجدها تجري ناحيتي “لما كل هذا الصراخ أنا أمامك ثم لماذا تأخرتي” “اه أنا آسفة حقا سأعوظك، سأشتري لك المثلجات” تنهدت بعمق “لا بأس المهم أنك هنا الآن، بالمناسبة أين سنذهب؟” “لا أدري لكننا سنتنزه حتى نتعب” “حسنا لننطلق” ابتسمت ريتا لي “هههه أحبك” ابتسمت لها أنا الأخرى “أنا أيضاً أحبك”.
Time skip
التاسعة مساءا
“اهه لقد تعبت للغاية” قالت ريتا بعدما وقفنا بالحديقة العامة، لقد قضينا اليوم كله في التنزه، “أنا أيضاً تعبت” نطقت بتعب “اه ساره لنلتقي مرة أخرى، يحب أن نذهب الآن لقد تأخر الوقت” “همم معك حق وداعاً ريتا” “وداااعااااا سااااره” صرخت و غادرت بعدما عانقنا بعظنا، التفت لأغادر أيضاً لكنني توقفت ما إن رأيت شخصاً أعرفه، اوه إنه توم، لم أره منذ مدة، اتجهت ناحيته.
“مرحباً توم” نبست ليلتفت إلي بعدما كان ينظر لنبات ما، “اه ساره، مرحباً” قال متفاجئا، “إذا، ماذا تفعل هنا يا توم” “لا شيء حقا كنت ذاهبا لأشتري شيئاً، ماذا عنك” “لقد كنت مع رفيقتي” “آه أنا أرى، كنت ذاهبا لمحل البقالة لكن النبات هنا أوقفني، إنه مهمل للغاية” وجهت نظري للنبات “امم، فهمت…” أرجعت نظري له “إذا توم هل-” “ساره!” دوت زمجرة غاضبة لأبحث عن مصدر الصوت فإذا بي أجد السيد جيمس يقف غاضبا كالثور الهائج و كأنه سيقتل أحدهم، ارتعبت قليلا فملامحه هذه هي نفسها عندما أراد قتل ذلك الشاب، لكن لماذا هو غاضب هكذا.
“ساره كينيدي أنا أحدثك….”
يتبع…