رواية رباط بلا قلبين من الفصل الاول للاخير بقلم حياة الكيوت
رواية رباط بلا قلبين من الفصل الاول للاخير هى رواية من كتابة حياة الكيوت رواية رباط بلا قلبين من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية رباط بلا قلبين من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية رباط بلا قلبين من الفصل الاول للاخير
رواية رباط بلا قلبين من الفصل الاول للاخير
كانت نازلة العروسة من السلالم بتعيط ووراها قرابة عشرة نفر رافعين عليها السلا.. ح
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
كانت بتعيط بشدة لما سمعت الجملة دي وسط زغرطة جميع من حولها.. ابتسم لها هوا بشدة وهو بيهمس في اذنها '
: مبروووك يا مدام يوسف العربي
اما هي كانت بتعيط بشدة
يوسف بعصبية : بطلي تعيطي عشان انا لسه معملتش حاجه تعيطي عليها!!!.... وكل اللي انتي فيه ده انتي السبب فيه!!!
: بابا بابا ابوس ايدك متخلهوش ياخدني معاه وبتمسك في امها
الأب بصلها بوجع وامها فضلت تبكي وهي شايفة حالتها دي..
بيجرها وراه وسط بكاءها وتمسكها بامها وترجياتها لابوها انه يخليها وبيركبها العربية غصب عنها
- وكان لسه هيركب ويمشي بس وقفه صوت طرقات على الزجاج...
بص لقيه ابوها فتح ازاز العربية
: ممكن يا ابني تنزل عايزك في كلمتين
يوسف بينزل على طول وبيروح معاه لجوة
يوسف بابتسامه وحنان عكس اللي كان عليه من شوية معاها : اقعد يا عمي عشان ما تتعبش خصوصاً انك تعبت النهاردة
الأب بابتسامه : بعد اللي عملته فيك بنت الحرا"م دي بتقولي اقعد فعلا.....انت خسارة عليها!!!
ابتسم بحزن وهو بيفتكر اللي عملته فيه بعدين ملامحه بتتغير للجمود
: خير ما قولتليش عايزني في ايه يا عمي؟؟!
الأب : دي بنتي مهما كان يا بني مش هتحمل عذا.. بها انا عارف ان اللي عملته فيك مكنش سهل بس دي بنتي خف عليها شوية يا بني وو...
: تمام ومشي
قالها بجمود ومشي من قدامه على طول بدون ما يخليه يكمل كلامه!!!
ركب العربية وساق بسرعة كبيرة العربية وهي لسه ما بطلتش عياط وصوت عياطها كل ماله بيزيد وهو متعصب من صوت عياطها وكل شوية بـ يزيد السرعة اكتر لحد ما مرة واحدة وقف العربية وخبط على الدريكسون بقوة '
: اخرسيييييييييييييي
وحط ايده على راسه وهو بيفتكر اللي عملته فيه وو..... يتبع
بعد مسافة بيفوق من ذكرياته وملامحه بتتحول للعصبيه وبيسوق السيارة بسرعة أكبر!!!
-بعد مسافه كانوا وصلوا قدام القصر بينزل وبيطلعها غصب عنها وبيدخل وهو بيجرها من شعرها و ماشي في السلالم وهو بيفتكر ذكرى
فلاش باك
يوسف بفرحة : انا مش مصدق انك بقيتي مراتي بجد
ميرنا بفرحة : ولا انا حاسه اني بطير من الفرحة!!!
يوسف بيضحك من حديثها وبيشيلها من الأرض وبيركب السلالم وهو شايلها وفرحان
عودة من الفلاش باك
يوسف بحزن : يااااه بدل ما شيلك من الأرض بقيت بجرجرك في السلالم كان لازم تعملي اللي عملتيه يعني؟؟؟…دمرتي كل حاجه بغبائك!!!
كانت بتعيط وتصرخ من الوجع
اييييي ااااااااااااه
مقدرش يتحمل صوت عياطها وصرخاتها اكتر شدها من ايدها بقوة قومها
: قومـي!!!
طلعت امه من غرفتها جري على الصوت
: في ايه يا ابني؟؟؟
بعدين بصت ولقيت البنت بتعيط وهو بيجرها بقوة
فايزة : حرام عليك يا ابني سيبها متخليش الماضي يعمي عينيك في النهاية دي بنت ناس وو..
قاطع كلامها لما رد عليها بشخط
يوسف بعصبيه : دي مش بنت ناس دي بنت **** الـ****
وبيفتكر اللي حصل والمرة دي بيجرها بقوة اكبر وسط محاولات أمه انها تهديه...اما هي كانت بتصرخ وبتعيط بس بدون فايدة لأنه مش سامع صوت صرخاتها لأنه كان في دنيا تانيه سرحان بالماضي اللي وصلهم لكده...........
واخيرا وصل للغرفة وزقها على السرير ، بصت حواليها بخوف لقيت اباجورة جنب السرير كسر…تها ومسكت از…ازة منها حطتها على ايدها بسرعة ؛
واخيرا اتكلمت وفتحت بوقها بعد عياط استمر لاكتر من 3 ساعات...
ميرنا وهي بتقرب الازاز من ايدها وبتتصنع القوة : وربنا لو فكرت تقرب مني لأكون ممو*تة نفسي!!!
بيبص لها بطرف عينيه باستهزاء وبيتحرك باتجاهها وهي بترجع لورا لحد ما وصلت لحافة السرير وهو لسه بيقرب
ميرنا بخوف : ابعد والا همو... ت نفسي!!!
يوسف بيقرب اكتر وبيمسك الازاز من ايدها وبيرميه في الأرض بيتكـ *سر لحتت أصغر وهي بتغمض عيونها بخوف بيقرب منها وبيهمس في اذنها
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
: ده اللي ربنا اقدرك عليه مش كنتي عامله فيها اندر تيكر وما بتخافيش وعايزة تمو*تي نفسك...ايه اللي حصل بقي…مش قادره تمو*تي نفسك مجرد التخيل بيخوفك مع انك كنتي السبب مو*تت نفسها بسببك… عموما انا كده كده بعد اللي عملتيه مش طايق اسمع صوتك حتى فمتخافيش!!!
ميرنا بزعيق واستفهام : امال اتجوزتني ليه؟!
يوسف بعصبية : مش عشان سواد عيونك عشان حق اختي اللي اتقـ*ـتلت بسببك!!!
ميرنا بصدمة : انت لسه بتفكر تنتقم؟!!
يوسف بدموع وعيون حمراء من العصبية : ولا عمري هنسى!!!....همو*تك بالبطئ يا ميرنا واحدة واحدة بنفس الطريقة اللي مو…تيها فيها!!!
ميرنا بخوف وإنكار وهي بتفتكر اللي حصل : انا مليش دعوة باللي حصل هي اللي انتحـ*ـرت ومو*تت نفسها!!!
يوسف : بسببك انتي مو*تت نفسها…انا هشربك من نفس الكاس هخلي نفس اللي عملتيه فيها يحصلك هخليكي تمو*تي نفسك!!!
ميرنا بانهيار ودموع : يوسف بالله عليك ما تعملش فيا كده انا ندمت والندم بيقطـ*ـعني وربنا ضميري بيأنبني كل يوم بتجيلي كوابيس بقيت ما بنامش الا بالمهدئات كفاية عليا لحد كده بالله عليك متعملش معايا كده… عشان خاطررر هدير طيب… والنبي ما تعملش معايا كددده!!!
يوسف وعيونه بقيت حمراء وبيضر... بها بالقلم
: اياكي تجيبي اسم اختي على لسانك تاني فاهمة!!!
ميرنا بتترعش بخوف وهي عارفة اللي مستنيها
: طـ...ط طب عشان خاطر حبنا.... مش انت بتحبني؟؟؟.... مش كنت دايما تقولي انت قد ايه بتحبني؟؟؟... هااااه فين كلامك ده؟؟؟… ولا كان مجرد كلام؟!! ... هااه جاوبني مش انت بتحبني؟؟؟
يوسف بحزن وهو بيفتكر ايامهم : مش مجرد كلام كنت بحبك بحبك اوي ولسه برضو بحبك بس… فجأة عيونه بتبقى حمراء وعروق ايده بتبرز من شده العصبيه ونبرة صوته بتتغير
: بس انتي دمرتي الحب ده بايدك!!!..... ومبقاش في غير الد*م والكره!!!
وبيقوم بسرعة من قدامها وبيطلع ويرزع الباب وراه وسط صراخاتها وانهيارها…
-بيلاقي امه واقفة قدام الباب بتبص عليه بخوف من هيأته بس بيتفاداها… وبينزل بسرعة بيركب عربيته وبيسوقها بأقصى سرعة!!!
بينزل للمقابر بتاعت عيلة العربي وبيقف قدام قبرها بيجيب جردل مية بيرشوا وبيحط عليه ورد
يوسف بدموع : هدير... اخـ...ـتـ....ييي اختي سامحيني كل اللي حصلك كنت انا السبب فيه انا اللي دخلتها لحياتنا وو…
ومسمعتش كلامك ماصدقتكيش وصدقتها بس.. بس ما تقلقيش وحياتك لجلبك حقك تالت ومتلت منها نفس اللي عملته فيكي هيتكرر فيها حتى لو كان التمن كسر..ة قلبي!!!