رواية بالحلال اهواك من الفصل الاول للاخير بقلم يقين حسام

رواية بالحلال اهواك من الفصل الاول للاخير بقلم يقين حسام

رواية بالحلال اهواك من الفصل الاول للاخير هى رواية من كتابة يقين حسام رواية بالحلال اهواك من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية بالحلال اهواك من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية بالحلال اهواك من الفصل الاول للاخير

رواية بالحلال اهواك من الفصل الاول للاخير بقلم يقين حسام

رواية بالحلال اهواك من الفصل الاول للاخير

_أخيرًا جمعنا بيت واحد أنا مش مصدق نفسي
_الحمدلله يا يزيد مبارك علينا حياتنا الجديدة ربنا يجعلني خير الزوجة ليك 
أقترب منها يزيد بابتسامة هادئة وهو يتأمل ملامحها الجميلة وما زادها جمال سوى خمارها الأبيض البراق 
_كنتِ زي الأميرة النهاردة يا بسنت ربنا يقدرني واسعدك عارف أني معملتش فرح يليق بي.... 
قاطعته بسنت بهدوء وهي تقترب منه وتضع رأسها على صدره 
_أنا فرحت اوي النهاردة يا يزيد الفرح كان جميل اوي وفرحتي الأكبر أني بقيت مراتك حلالك غير كده ميهمنيش يا يزيد
ضمها يزيد إلى صدره بشدة 
_ ويزيد بيحبك أوي يا بسبوسة
_وبسبوسة بتموت في يزيد 
انهت جملتها ومن ثم حملها يزيد ودخلا معًا لغرفتهما ليسطرا معًا اول سطور حبهما.... 
أشرقت الشمس تعلن بداية يوم جديد مليء بالامل والتفاؤل تململت بسنت بانزعاج وهي تستمع لطرقات شديدة على الباب لتحرك يزيد بجانبها برفق
_يزيد.. يزيد يا يزيد بقى قوم شوف مين بيخبط على الباب من الساعة ستة كده.. 
_يووه هو احنا لحقنا ننام
اعتدل من على الفراش وهو يرتب مظهره ومن ثم خرج ليفتح الباب 
_ماما في أي على الصبح حرام عليكِ 
_لووولوووي صباحية مباركة يعريس اومال فين عروستك اوعى يبني دخلنا كده اومال فين عروستك
_عريس اي بس الساعة ستة الصبح يا أمي حرام عليكم والله اتفضلوا اتفضلوا 
دلفوا للداخل فقد كانوا مجموعة من النساء من أهل يزيد قد اتوا للمباركة للعروسين فيما يسمى " بالصباحية "
_اومال فين بسنت يبني اي مش هتخرجلنا ولا اي؟ 
_ثواني يا أمي اكيد هتخرجلكم 
تركهم ودلف لغرفته فرأي زوجته مستغرقة في النوم فأقترب منها بعاطفة وهو يتنهد بغضب من أسرته
_بسبس يحبيبتي قومي معلش علشان اهلي برا 
_أهلك اي يا يزيد أنا مش قادرة تعبانه اوي
_معلش قومي هما هيباركوا لينا ويمشوا مش هيقعدوا كتير 
تنهدت بكسل وهي تشجع جسدها على القيام فجسدها مرهق وبشده دلفت للحمام لتغتسل وتبدل ملابسها بأخرى تليق أما يزيد فقد خرج ليجلس بين أهله 
_عروستك اتأخرت كده لي يبني 
_ما طبيعي يعني يماما صباحية اي اللي الساعة ستة الصبح دي الواحد ملحقش ينام ساعة
_ده انتوا اللي خرعين اوي الواحده مننا كانت تقوم من الفجر تنزل لحماتها تساعدها لكن انتَ خلفت كل عوايدنا وخليت الهانم مع نفسها هنا
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
_ماما في اي مفيش داعي لكلامك ده خالص دلوقت وعلى الله تتكلمي مع بسنت في اي حاحة تزعليها دلوقت هيكون ليا كلام تاني معاكِ
_ماشي يا ابن بطني مااااااشي 
في هذه اللحظة خرجت بسنت وهي ترتدي دريس ابيض مطبع بورود زرقاء وخمار ازرق وتضع على وجهها زينه خفيفة وتحمل على يدها صنيه عليها أكواب من العصير 
_اهلًا وسهلًا يجماعة نورتونا 
_مرات ابني السكر الف مبارك يحبيبتي 
_الله يبارك فيكِ يطنط تسلميلي 
زُفت بالكثير من المباركات من خالات يزيد وعماته وبعد القليل من الوقت استعدوا للرحيل
_ مستعجلين والله كنتوا قعدتوا معانا شوية 
ردت عليها "عفاف" زوجة عم يزيد 
_يحبيبتي انتِ عروسة جديدة واحنا غلسنا عليكم اوي بس دي عوايدنا بقى
_لا لا متقوليش كده يطنط أنتِ تنورينا في اي وقت 
خرجوا جميعًا وبقت "ريناد" أخت يزيد الصغرى 
_بسبوسة اي حاجة تحتاجيها أنا هنا اختك يحبيبتي ومعاكِ في أي وقت
_تسلميلي يا رينو والله 
ودعتها ثم أغلقت الباب وعادت للداخل لتجد يزيد قد استلقى على الاريكة وأغمض عينيه وذهب في سبات عميق اقتربت منه ثم قلبت جبهته وآتت بغطاء خفيف ودثرته بهدوء ثم اتجهت لغرفتها وخلعت حجابها وارتدت منامة بيتيه ملائمة للأجواء ثم اتجهت للمطبخ واعدت فطار خفيف وضعته على السفره واتجهت ناحية زوجها لتوقظه
_زوز يزوزي قوم يحبيبي أفطر وبعد كده ندخل ننام جوا براحتنا يزوزي 
اعتدل وهو يجذبها بالقرب منه ليقبلها بعاطفة شديدة
_بقولك أي انتِ وحشتيني اوي 
اشتعلت وجنتيها بالخجل وهي تنظر لأسفل دون أن تتحدث فجذبها برفق ناحيته لتصبح داخل احضانه بالكامل 
_أنتِ حلوة اوي يا بسبوسة حلوة اوي 
انهى جملته وهو يقبلها بشغف لتبادله بخجل من ثم ذهبا لعالمها الخاص وبعد وقت جلسا سويًا على السفرة 
_كلي يا بسبوستي لازم تتغذي كويس 
انهى جملته بغمزه جعلتها تبتسم بخجل 
_حاضر عايزة أنام شوية علشان اهلي هييجوا بعد العصر وانا بجد فاصله 
_كلي يحبيبة عيوني ونامي براحتك 
أنا اسف بجد ان ماما طلعت بدري كده 
_لا يحبيبي متقولش كده دول اهلي طبعًا ومامتك زي مامتي بالظبط وأنا بحبها اوي ده كفاية أن أنتَ انتاجها يعسل أنتَ 
_أنا حاسس أن أنتِ بتعاكسيني وأنا بموت في كده بصراحة خدي بس أما اقولك هاتي حضن... 
_تؤ تؤ تصبح على خير يكتكوتييي 
_يقلب كتكوتك
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
_زوز اوعى بقى بيخبطوا عيب عليك 
_استني بس 
_والله عيب علينا الناس تقول علينا اي بس 
_هيقولوا عرسان يعني
_اشش اسكت يقليل الادب 
فتحوا الباب لتدخل عائلة بسنت وقد كانت عائلة يطغى على مظهرها الرقي والوقار
_الف مبارك يعرسان ربنا يرزقكم الذرية الصالحة ان شاء الله 
_الله يبارك فيك يعمي عقبال ما تفرح بأحمد يارب 
دلفت بسنت للداخل وورائها والدتها واختها 
_طمنيني اي الاخبار معاكِ مبسوطة
_الحمدلله يماما أنا بحب يزيد اوي وهو طيب جدًا بجد
_ماشي يا بسنت أنتِ اللي اختارتي علشان متجيش تشتكيلي بعد كده
_ربنا ما يجيب شكاوي ابدًا يماما ومتقلقيش عليا خالص والله هنا العيشة حلوة جدًا وكلهم هنا حلوين 
_ماشي يا بسنت احنا هنرجع اسكندرية النهاردة بأذن الله وعلى تواصل معاكِ على الفون بأذن الله 
_بجد هتمشوا بسرعة كده 
_لازم كل واحد وراه اشغال واحنا بقالنا فتره هنا اي حاجة كلمينا وابوكِ في ضهرك علطول 
احتضنت والدتها والدموع في عيونها
_هتوحشيني اوي يماما هتوحشوني كلكم بجد ابقى تعالوا عندي علطول 
تحدثت"الاء" شقيقتها الكبرى 
_لا لا مش عايزين دموع يا بسبس احنا معاكِ علطول هي كلها سبع ساعات ونكون عندك وبعدين انا هجيب يوسف وهنجيلك علطول 
وبعد فترة ودعتهم مع الكثير من الوصايا على عاتق يزيد بالحفاظ على زوجته 
_واللهِ يا يزيد لو زعلتها هاجي اعلقك على باب العمارة تحت
_بسبوسة في عيوني وقلبي يعمي متقلقش عليها خالص ولله 
_أنا واثق فيك يبني
يتبع......... 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
_مش معقول يطنط ده انا حتى عروسة جديدة
_بلا عروسة جديدة بلا نيله بقالك اسبوع متجوزة والباشا مستتك فوق فيها اي لما تنزلي تساعديني مش شايفة فاطمة وأروى معانا علطول ازاي 
_بس احنا كنا متفقين من الاول يطنط أن أنا هبقى في شقتي عازلة عنكم المفروض وانتوا لو احتجتوني في حاجة اكيد مش هقصر والله 
_مليش انا في الكلام ده اللي اعرفة أن مرات ابني تنزل تساعد وتبقى ايدها في كل حاجه زيك زي الباقي ولا أنتِ على رجليكي نقش الحنه إن شاء الله 
_بعتزر يطنط مش قصدي زي ما حضرتك فهمتي خلاص أنتِ عايزة أي وأنا هعمله 
_قومي ايدك في ايد سلايفك وقسموا قضيان البيت ما بينكم 
_حاضر يطنط عن اذنك 
تركتها بسنت ثم تحركت جهة المطبخ بضيق لترى سلفتها "اروى" تقف تُعد الطعام وبجانبها فاطمة 
_سلام عليكم محتاجين مساعدة 
ردت عليها اروى بلطف 
_يحبيبتي مش عايزين نتعبك أنتِ لسة عروسة جديدة برضوا 
ردت فاطمة بتهكم وتعب
_وهي حماتك سايبة حد في حاله ابدًا أنا في عز ما بطني مليانه قدامي قد كده ومش رحماني هتسيب بسنت 
ردت اروى 
_بس بسنت داخله عازلة لكن احنا معاها خالطين 
قاطعت حديثهم بسنت وهي تتحدث بهدوء
_ما هو المفروض أنا بالاسم عازلة لكن طنط مش عارفة مالها بصراحة مش مهم بقى هاتي يا فاطمة اللي في ايدك ده أنا هعمله وأنتِ ارتاحي 
_ربنا يحفظك والله مش عايزة اتعبك معايا
_ولا تعب ولا حاجة يستي أنتِ واروى في مقام اخواتي بالظبط 
أنهت حديثها واخذت ما بيد فاطمة لتجلس فاطمة بإنهاك شديد بسبب الحمل 
وبعد فترة كانوا قد انتهوا من التنظيف وتحضير الطعام ليضعوا الطعام سويًا على السفرة 
_يلا يا خالتي حطينا الاكل
_طيب يا أروى شوفي عز مجاش لي لدلوقت
_كلمته وقال انه هيتأخر فـ يلا انتوا وهو هياكل لما يرجع 
_ماشي والعيال
_بيغسلوا ايديهم وهيقعدوا متقلقيش
اتجهوا جميعًا ناحية السفرة لتستأذن بسنت بهدوء 
_استأذن أنا بقى طالعة شقتي
ردت فاطمة بسرعة
_لا اقعدي كلي معانا يا بيسو تطلعي لي
_لا معلش مليش نفس بالهنا والشفا انتم أنا هبقى آكل انا ويزيد لما يرجع 
ردت حماتها بتهكم 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
_يزيد لما يرجع هينزل ياكل معايا هنا انا كلمته
_تمام يا طنط اللي يريحه عن اذنك 
انهت حديثها ثم اتجهت للخارج فورًا وصعدت تجاه شقتها ودخلت بضيق شديد جلبت هاتفها ورنت على زوجها
_حبيبة قلب يزيد كنت لسة هرن عليكِ
_أنتَ فين كل ده يا يزيد أنا من الصبح منتظراك
_معلش يا عيوني كنت بقضي مصلحه كده لماما وشوية وراجع
_طب اي احضرلك الغدا؟ 
_ماما قالتلي اننا هناكل معاهم تحت النهاردة
_اممم تمام ماشي
_مالك بس أنتِ مأكلتيش
_لا يا يزيد وأنا مش مرتاحة تحت بصراحة وبعدين انتَ عارف اني بتكسف هقعد ازاي واكل قدام اخواتك الرجاله
_خلاص يا عيوني اعملي اللي يريحك أنا مش هجبرك على حاجة بس يعني حاولي تمشي امورك فوق وتحت ماما والله طيبة بس هي صعبة شوية
_ماشي يا يزيد في رعاية الله 
أغلقت معه وهي تشعر بالضيق أكثر وتذكرت حديث والدتها من قبل عندما آتى يزيد لخطبتها ورفضوه جميعًا وقالت لها والدتها 
_يا بنتي مش هتستحملي العيشة معاهم بيت العيله بيبقى كله مشاكل صدقيني أنا مش عايزاكِ تشربي من نفس الكاس اللي انا شربت منه في الاول 
ولكنها عارضت والدتها كثيرًا لأنها كانت تحب يزيد فها هو جاء لها حديث والدتها ومن اول اسبوع زواج وتشعر بعدم الارتياح 
_يارب بجد 
دخلت مطبخها واعدت طعام خفيف ومن ثم اتجهت نحو غرفتها وهي تغير ملابسها بأخرى بيتيه وجلست تنتظر زوجها بعد فتره دخل يزيد وهو يتجه ناحيتها احتضنها بهدوء وهو يضع رأسه على كتفها
_وحشتيني اوي اوي يا بسبوسة
حاوطت عنقة وهي تتحدث بابتسامه عاشقة وهي تتأمل ملامحه الرجولية
_وأنتَ اكتر بجد مش عارفة هعمل اي بعد كده لما تنزل تروح شغلك وهقعد أزاي من غيرك 
_قاعد معاكِ اهو لغاية ما تشبعي مني وتزهقي كمان
_تؤ مستحيل ازهق منك ابدًا أنا بحبك اوي يا يزيد بحبك اوي بجد 
قبلها بحب شديد وهو يحملها 
_ويزيد بيموت فيكِ يقلبه 
في مكان آخر يجلس رجل ذو هيبة وبين يديه عكازه وأمامة ابنه الكبير "يوسف" 
_ده شرع ربنا يبني أنتَ مش هتعمل حاجه غلط او حرام 
_بس أنا مش عايز اتجوز تاني يا بابا وأنتَ عارف أني مبسوط مع رفيف وبحبها
_بس مش هتقدر تجيبلك عيال وأنا نفسي اشوف عيالك قبل ما أموت
_بعد الشر عليك يا بابا ربنا يديك الصحه وطوله العمر يارب وإن شاء الله هتشوف ولادي 
_انتَ لي دماغك ناشفة كده يا يوسف يعني أنتَ مش نفسك تكون اب؟ 
_عادي يا بابا أنا راضي باللي ربنا كاتبه ولو ليا نصيب في الخلفة أكيد هيكرمني 
_فكر تاني يا يوسف وبنت عمك موجودة وأنتَ اولى بيها
_الكلام منتهي يا بابا أنا مش هتجوز تاني على رفيف 
يتبع........ 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
_اتجوزها يا يوسف أنا خلاص تعبت بس ياريت تطلقني قبلها
_رفيف أنتِ بتقولي أي أنتِ اتجننتي 
_أنا خلاص مش مستحملة يا يوسف تعبت كلهم بيعاقبوني على شيء مش بأيدي ويكأني مبسوطة وفرحانه أني مش قادرة اخلف محدش عارف أنا جوايا اي أنا هموت ويبقى عندي طفل غريزة الامومة جوايا بتتحرك كل ما اشوف طفل مع مامته ومش بتكلم وراضية بقضاء ربنا وساكتة لكن أنتوا مش راحميني أنا بجد تعبت 
أنهت حديثها وهي تنهار باكية فجذبها يوسف لاحضانه وهو يربت على كتفها
_أهدي يا رفيف بس يا حبيبتي أنا حاسس بيكِ واللهِ وأكيد ربنا هيدينا ربنا عمره ما يخذل عبادة ابدًا وأحنا واثقين في ربنا وواثقين في عطاؤة وهو هيجبر بخاطرنا اكيد ده اختبار وأحنا لازم نصبر 
_أنا راضية واللهِ العظيم ربنا هيرزقنا أكيد بس أنا عايزة ابعد من هنا معدتش متحملة كل ما أنزل تحت مش بقدر من كلامهم ونظراتهم والله بيتعبوني حتى لو مش بيتكلموا بس نظراتهم بتقتلني وباللذات عمي انتَ متعرفش أنا بحس بأي كل مره وهو بيعرض عليك تتجوز ريناد بنت عمك أنا بحس اني ناقصة...مش كاملة للراجل اللي أنا بحبه
_لا عاش ولا كان اللي يقول كده أنتِ بالنسبالي العالم أنتِ مش بس مراتي أنتِ مراتي واختي وحبيبتي وبنتي أحنا حتى لو مخلفناش فأنتِ بنتي يا رفيف 
_أنا بحبك اوي يا يوسف انتَ حنيه قلبك دي ترياق حياتي.... 
على الناحية الأخرى يجلس "عبدالعزيز" والد "يوسف" وبين يديه حفيدة "إياد" ذلك الصغير المدلل للعائلة بأكملها فهو الحفيد الوحيد لعبدالعزيز 
_جدو هتجبلي العجلة اللي أنا عايزها 
_ده أنا عنيا ليك يا إياد 
_هتجبهالي يا جدو؟ 
_أحلى عجله هتكون عندك يحبيب قلب جدك
هلل الصغير بفرح وهو يقبل جده بحب 
_ هروح اقول لرفيف بااااي
هرول الصغير بفرح وهو يتجة لأعلى بسرعة شديدة أما "عبدالعزيز" تنهد بحزن وهو يفكر في حال أبنه الاكبر يوسف
أما في منزل يزيد كان يجلس أمام التلفاز وبين أحضانه زوجته 
_تعرف يا يزيد 
نظر لها بحنان وهو يحثها على التكمله
_عرفيني 
_ماما وحشتني اوييي بجد وبابا برضوا حاسة احساس اني رجعت طفله تاني ومحتاجاهم جنبي 
تنهد بهدوء وهو يشدد في احتضانها 
_ بصي هقولك حاجة كلنا أكيد مفيش لينا غنى عن اهلنا ومهما كبرنا فأحنا قدامهم أطفال وعلطول بنبقى محتاجين وجودهم بس دي سنة الحياة كل واحد لازم يبقى ليه سكن ويبقى ليه حياة وأسرة جديدة وأطفال 
ثم أكمل بمرح
_وبعدين يا ست أنتِ أنتِ مش مبسوطة معايا ولا اي؟ 
_لا لا متقولش كده يراجل ده أنا في قمه انبساطي معاك يبني أنا عمري ما حسيت اني مبسوطة كده 
_أبنك بعد كل ده وبقيت أبنك 
_ييووه أنتَ هتمسكلي في الكلمة ولا اي 
_خلاص خلاص بهزر يقلب أبن.... 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
قاطع حديثه دق على الباب 
_أدخلي جوا أنتِ يا بسبوسة وأنا هشوف مين
_مين الغلس اللي جاي الساعة 11 بالليل ده 
_أنا اعرف يستي مش بلحق اتهني.
تحركت للداخل وتوجه هو ناحية باب المنزل فتحه لتدلف والدته للداخل وهي تتحدث بصوت عالي 
_اي يا يزيد ساعة على الباب علشان تفتح أنا رجليا وجعتني من الوقفة
_معلش يا ماما هو في حاجة ولا اي
_وهو أنا علشان اطلع عندك لازم يكون في حاجة هتحرم عليا بيتك؟ 
_أي يا ماما الكلام اللي بتقوليه ده أنتِ على عيني وعلى رأسي يا ست الكل 
_على عينك وعلى راسك أنتَ لكن الست هانم بتاعتك اكيد مش طيقاني من ساعة ما أتجوزت وأنتَ بعدت عني ولا بتفكر تسأل عليا والهانم بتاعتك مبتفكرش حتى تنزل تقعد معانا 
وأكيد بدأت تعصيك عليا 
_أي الكلام ده حرام عليكِ والله 
اول حاجة يا أمي أنتِ شايفة ابنك ملهوش شخصية للدرجة دي؟ 
تاني حاجة بسنت كرامتها من كرامتي واحترامها من احترامي من قبل ما أتجوز واتفقنا رجالة لرجالة أن مراتي هتبقى في شقتها هنا بعيد عنكم ودي كانت شروط أهلها وأنا وافقت عليها فحضرتك متجيش دلوقت وتطلعيني عيل ومش قد كلمتي 
اخر حاجة مش عارف بجد أنتِ شايفة بسنت كده لي واللهِ العظيم هي طيبة جدًا بس أنتِ حاولي تحبيها وتتقبليها يا أمي لأن دي مراتي وأنتِ أمي ويهمني جدًا أنكم أنتوا الاتنين تكونوا متفقين وبتحبوا بعض 
_ماشي يا يزيد ماشي يا أبني أنا نازلة ومش هطلع شقتك تاني 
خرجت مسرعة فجلس يزيد وهو يتنهد بضيق فخرجت بسنت 
_يزيد حرام عليك مكنتش زعلت طنط وخليتها تنزل زعلانه منك 
_أنا مش عارف أعمل اي بجد مكنش قصدي بس كلامها فور الدم في دماغي
_انا هدخل البس الاسدال بتاعي وننزلها دلوقت نراضيها 
_ماشي 
يتبع...... 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
_أنتِ بتوقعي بيني وبين ابني أنا من الاول وكنت بقول عليكِ خرابه بيوت وجاية تخربيها علينا بقالك سنة وكل يوم مشكلة شكل بيني وبين ابني 
_امي أي الكلام ده اهدي شوية بسنت متقصدش عيب اوي الكلام ده 
_ولا تقصد مش فارقة طول ما أنتَ بتحاميلها كده علطول 
_لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم أنا مش عارف اقولك اي يا أمي انا بجد تعبت كنت فاكر اني لما هتجوز هرتاح لكن علطول نكد لما الواحد خلاص جاب اخره من كتر المشاكل 
_صلوا على النبي يجماعة مش مستاهلة ده موقف بسيط 
كان هذا قول شقيق يزيد "ياسر" 
رد يزيد بعصبية واختناق 
_قول لامك الكلام ده علشان كده قفلت معايا 
_ماشي يا يزيد كلكم جايين عليا علشان حريمكم بس بعد ما اموت هتعرفوا قيمتي يبني 
_بعد الشر عليكِ يا أمي بس ياريت انك تحاولي تتقبلي بسنت علشان أنتِ كده بتتعبيني أنا والله أنا مش قادر اعيش مبسوط ومرتاح أنتِ مش نفسك تشوفيني مبسوط 
_أنا عايزاكم كلكم مبسوطين ومرتاحين يا يزيد 
_خلاص انا راحتي في انك تحبي مراتي والدنيا بينكم تبقى تمام عن اذنك يا أمي أنا طالع شقتي ومراتي مش هتنزل هنا تاني طالما أنتِ مش متقبلاها ولا حباها يبقى هي مش هتقعد في مكان هي مش مرغوبة فيه 
انهى حديثة وأمسك بيد زوجته وهرول للخارج لتتحدث "منال" بحزن ودموع 
_شوفتوا اخوكم شوفتوا دي اكيد سحراله اكيد ده مش طبيعي خالص 
رد هذه المرة "إسلام" بحنق
_ ما خلاص يا ماما بقى هو احنا مش هنعرف نعيش مرتاحين شوية وبعدين ما أنتِ علطول معاكِ فاطمة وكذلك ام رحيم "أروى" فخلاص يا أمي بالله عليكِ سيبي يزيد براحته 
أما في الأعلى كانت بسنت تبكي ويزيد يحاول تهدأتها
_طب أنتِ بتعيطي لي دلوقت اهدي كده وصلي على النبي
_ عليه افضل الصلاة والسلام 
_مالك بقى
_يا يزيد أنا مش بحب إنك أنتَ وطنط تتشاكلوا سوا بسببي أنا مش عايزة اعمل مشاكل بينكم وفي نفس الوقت مش عارفة لي طنط بتكرهني كده 
_هي مش بتكرهك يا بسنت امي طيبة والله العظيم هو بس احنا عندنا العرف كده وزي ما كله متعود جيتي أنتِ وكسرتي القاعدة بتاعتهم علشان كده هي تلاقيها قافشة عليكِ شوية
_أنا بحبها والله وزيها زي ماما ومعنديش مشكلة اني أعمل معاهم كل حاجه بس هي بتقفلي على اي كلمه واي حركة بتحركها 
_معلش يا بسبوسة متزعليش وأنا ماما كده كده هصالحها ومش هسيبها تزعل مننا
_إن شاء الله يا يزيد 
في الأسفل بداخل شقة ياسر وأروى 
_مش ناوي تعمل زي اخوك بقى أنا زهقت حتى عيالي مش عارفة اهتم بيهم ولا عارفة اهتم بنفسي حياتي معاكم وكأني خدامه تحت وبس 
_في أي يا أروى نرمي امي علشان ترتاحوا يعني تصدقي ان امي مغلطتش لما قالت ان بسنت دخلت خربت البيت 
_بسنت دي الوحيدة اللي بتفهم فينا من الأول وجوزها ساعدها في كده وعاملها اعتبار وشايلها في راسه لكن انا زهقت يا ياسر عايزة احس اني متجوزة وان ليا مملكتي الخاصة اقدر اتصرف فيها براحتي
_لا ده أنتِ اتجننتي رسمي يا أروى من الأول وانتِ وافقتي على كده متجيش في الاخر وترجعي في كلامك وخفي قعدة مع بسنت خالص علشان شكلها لعبت في دماغك اوي
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
_ياخي سيب بسنت في حالها هي ملهاش دعوة بأي حد فينا بس انا زهقت انتَ لي مش فاهمني
_ ولا هفهمك ومش عايز اسمع الكلام ده تاني علشان متزعليش مني يا أروى فاهمة 
وأكمل بصوت عالي وحده
_فاهمة
_ماشي يا ياسر ماشي 
هرولت ناحية غرفتها وهي تبكي ليلحقها أبنها "رحيم" صاحب الخمس سنوات
_ماما متعيطيش 
_ حاضر يحبيبي واللهِ ما مصبرني على العيشة دي غيرك أنتَ وأختك 
_أنا بحبك يا ماما ولما اكبر هجبلك بيت كبير خالص ونروح نعيش فيه أنا وانتِ وبراءة 
_روح قلب امك وأنا بحبك اوي..
أما في محافظة الأسكندرية في منزل عريق يظهر عليه الرقي والجمال يجلس "نصر" والد "بسنت" وبجانبة "عهد" زوجتة ووالدة "بسنت"
_أنا قلبي واكلني على بسنت اوي كل ما اكلمها حاسة ان صوتها متغير اكيد حاصلة معاها حاجة ومش راضية تحكيلي
_بنتك جوزها بيحبها ومستحيل يأذيها
_مش على جوزها يزيد كويس اوي معاها بس حماتها دي عقربة 
_متقلقيش انتِ يا عهد يا حبيبتي وبأذن الله في أقرب فرصة ننزل اسيوط ونروحلها
_يارب تكون بخير يا نصر قلبي واكلني عليها
_بأذن الله مفيش حاجة يا عهود وبسنت أنتِ عارفاها بتعرف تمشي امورها وطيبة وحنونة وربنا معاها في كل وقت وحافظها
_يارب يحبيبي 
في منزل "يوسف" 
كانت تقف رفيف في المطبخ وبالقرب منها "مرام" زوجة عاصم شقيق "يوسف" 
_وبس كده يا مرام الدكتور قالي أني لو مشيت على العلاج ده بأذن الله ممكن ربنا يكرمنا واحمل
_يحبيبتي يا رفرف ربنا يكرمك بأذن الله أنا واثقة من كده أنتِ طيبة وتستاهلي كل خير وكفاية حنيتك على إياد ده بيحبك أكتر مني
_إياد ده ابني البكري مشيلتوش في بطني بس ربنا يعلم بغلاوته في قلبي قد اي
_ربنا يديم المحبه يارب يلا نطلع الأكل علشان حماتك متعملش حفلة 
_يلا قبل ما تدخل 
بعد فترة كان الجميع يجلس على طاولة الطعام
فتحدث والد "يوسف" بجدية 
_ظبط حالك يا يوسف علشان هحدد ميعاد مع مرات عمك علشان نروح نطلب ايد "ريناد"  بنت عمك
وقع عليهم حديثة كوقع الصاعقة أما رفيف فأنسكبت الدموع على وجنتيها دون شعور منها 
فتحدث يوسف بعصبية 
_في اي عاد يا ابويا هو احنا هنقعد نحكي في الموضوع الزفت ده كل شوية أنتَ لي مش مقتنع أني متجوز
_ومراتك مش بتخلف وأنا عايز اشوف عيالك اللي هيكونوا سندك لما تكبر وتشيخ ومقولتش ليك طلقها أنا قولتك اتجوز وهي على ذمتك
_ مراتي بتخلف ومليون مرة حاولت افهمك أن ربنا لسة مش رايد لينا بالخلفة فأنا مش هستحمل الكلام ده تاني يا ابويا
_قصدك اي عاد
_أنا مش هقعد في البيت تاني..... 
في شقة "منال" في غرفة"ريناد" شقيقة زياد كانت تجلس والدموع تنهمر من عيونها وبين يديها هاتفها تنظر إلى ما به وتزداد في البكاء رن هاتفها فَفُزعت بشدة وهي ترد سريعًا 
_بالله عليك ما تعمل كده وحياة اغلى حاجة عندك ما تعمل
_خلصت خلاص يعسل لو معملتيش زي ما قولتلك الشات بتاعنا كله هيكون عند اخواتك وصورك هتتنشر في كل مكان
_حرام عليك والله مش هقدر مش هينفع مش هينفع
_استحملي يا بطة 
_حمزة ارجوك متعملش كده أنا حبيتك ووثقت فيك
_وأنا حبيتك بس انتِ خونتي ثقتي وحبي ليكِ وروحتي صاحبتي صاحبي...  
يتبع...... 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
_حمزة ارجوك متعملش كده أنا حبيتك ووثقت فيك
_وأنا حبيتك بس انتِ خونتي ثقتي وحبي ليكِ وروحتي صاحبتي صاحبي...  
_واللهِ ما عملت كده اقسم بالله أحمد بيضحك عليك أنا محبيتش غيرك 
_كلامك كله ملهوش لازمه أنا دلوقت كرهتك وبقيت بقرف منك ومن سيرتك 
ازدادت دموعها بشده وتحدثت بشهقات عالية 
_متقولش كده بالله عليك ثق فيا ولو مره..... 
_أنتِ ضيعتي ثقتي وكسرتيني 
_لا لا لا متقولش كده
_هتعملي اللي قولتلك عليه وإلا هفضحك مع اخواتك وقدام الناس كلها... 
_أنا مقدرش أعمل كده حرام عليك بالله عليك ما تعمل فيا كده
_أخر كلام عندي يا ريناد معاكِ لبكرا تفكري وبعدها محدش هيندم غيرك 
أنهى حديثة ثم أغلق الخط لتنهار ريناد في البكاء أكثر من زي قبل وهي تندب حظها فها هو ابن خالتها "حمزة" ومحبوبها منذ نعومة اظافرها يشك بها بسبب صديقة ذلك الوغد قام بتزوير محادثات وإرسالها إلى "حمزة" والاخر بدلًا من أن يثق بها رأى أنها خائنة ويريد فضحها 
بكت بتضرع وهي تناجي ربها بدموع وقهر
_يارب يارب سامحني يارب أنا عارفة أني غلطت من الاول في علاقتي مع حمزة بس يارب سامحني واسترني يارب يارب استر عرضي يارب أنا عبدتك الضعيفة ومليش غيرك يارب.... 
ظلت تدعي الله بقلبًا انفطر حزنًا وقهرًا وخذلانًا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أما في غرفة "منال" والدة يزيد كانت تبكي وهي تحمل بين يديها صورة لزوجها الراجل "عبدالقادر"
_ وحشتني اوي يا عبده ارتاحت أنتَ وسيبتني من يوم ما سيبتني وأنا مشوفتش يوم حلو في حياتي تعبت اوي من غيرك يحبيبي لما كنت موجود عمرك ما سيبت دمعة نزلت من عيوني لكن عيالك قهروني بس أنا خلاص مليش دعوة بيهم تاني كل واحد حر في حياته يمكن بغلط بس أنا بحبهم اوي والله ومليش غيرهم من بعد ربنا مش قاعد غير ريناد نفسي اطمن عليها علشان ارتاح وابقى خلصت مسيرتي في الحياة واجيلك وأنا مرتاحة يا عبده 
طولت عليك أنا عارفة بس أنا مليش غيرك
ربنا يرحمك يا حبيبي....... 
قبلت الصورة وهي تضعها بجانبها وازداد بكاؤها أكثر وشعرت بضيق في صدرها لتضع يدها على صدرها ومن ثم وقعت على الارض بلا حراك  
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
_يزيد تعالى ننزل لطنط مكنش في داعي لل أنتَ عملته وزعلت والدتك بيه أنا فعلًا غلطت المفروض مكنتش حكيت ليك حاجة
_أنتِ مغلطتيش في حاجة يا بسنت كان لازم تحكيلي مش معقول كده 
_خلاص حصل خير يلا ننزلها بقى حرام والله مامتك مش هتلاقي زيها وبتحبك اوي وبتخاف عليك ملكش دعوة أنتَ بمشاعرها ناحيتي مش مهم المهم هي معاك اي 
_أنا عايزها تفهم أن اللي هي بتعمله ده هتخسرني بيه
_عيب عليك تقول الكلام ده والله والدتك دي ست عظيمة كفاية ان هي اهتمت بيكم كلكم وربتكم بعد وفاه باباك وممديتش ايدها لحد وماشاء الله عليكم كلكم اخلاقكم عالية فبجد والدتك مفيش منها
_أنا بحبك اوي يا بسبوسة بجد ياريت كله قلبه زي قلبك كده
_يلا بس ننزل لطنط نشوفها يا زوز علشان خاطري يلا أهم حاجة بر الوالدين يا عمهم
_يلا يعيوني
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
اتجهوا ناحية الأسفل دق يزيد الباب لتفتح ريناد بعد قليل من الوقت
_اتفضلوا ادخل يا يزيد تعالي يا بيسو
نظر لها يزيد يتمعن وهو يرفع حاجبة قليلًا
_مالك يا رينو عيونك محمرة ووشك مخطوف كده لي 
جاهدت حتى لا تبكي وهي ترد
_مفيش حاجه بس تعبانه شوية
اقترب منها وهو يقبل رأسها ويجذبها إلى احضانه
_سلامتك يا رينو بعد الشر عليكِ يا بت اخدك للدكتور؟ 
وأمام حنان شقيقها لم تستطيع منع دموعها من الهطول وهي تشهق بصوتٍ عالي
_بس بس في اي اهدي يقلبي بس كده واحكيلي في اي
تحدثت وهي تمسح عيونها 
_مفيش بس أنا بحبك اوي يا يزيد متزعلش مني ابدًا 
_ولا عمري ازعل منك ابدًا ده أنتِ بنتي يا بت
_ربنا يخليك ليا يحبيبي ويكرمك ويرزقك بالذرية الصالحة أنتَ وبيسو يارب
ردت بسنت وهي تربت على كتفها
_يارب يا رنوش الف سلامة عليكِ 
_الله يسلمك يا بيسو
_اومال فين ماما
_مش عارفة بس شكلها نايمة علشان كده محستش بيكم هدخل اصحيها
منعها يزيد قائلًا
_لا خليكِ أنتِ أنا هدخلها 
ولج ناحية غرفة والدته وخلفة بسنت دق الباب بهدوء فلم يتلقَّ اي اجابة فدفعة بهدوء وهو يقول بابتسامة
_ست الك...... 
اندثرت ابتسامته وهو يرى والدته ملقاه على الارض بلا حراك هرول ناحيتها وهو يرفع رأسها يضعها بين احضانه
_ماما ماااااما مالك يا حبيبتي ردي عليا
لحقت به بسنت وهي تقول 
_يزيد يلا ننزل بيها المستشفى بسرعة
رد عليها بتيه وهو ينظر لوالدته التي بين احضانه بخوف 
_ماما يا بسنت
_هتكون بخير متقلقش
دلفت ريناد وهي تصرخ باسم والدتها بفزع
_ماما مالها يا يزيد يا ماما
_اهدي يا ريناد هتكون كويسة يلا يا يزيد
حملها يزيد وهو يتجة بها لاسفل وخلفة ريناد وزوجته وفي نفس اللحظة دخل اسلام ليرى حاله والدته ليلحق بهم وهو يتواصل مع شقيقة الاكبر "ياسر" 
في المستشفى كانوا يقفوا جميعًا وحالتهم لا ترثى فقد كان يزيد يجلس بلا حراك وعينيه على الغرفة التي بها والدته وريناد تبكي بين احضان بسنت التي تحاول طمئنتها وياسر نزلت دمعة من عينيه وهو يتخيل أن والدته قد اصابها مكروه اما اسلام فكان شارد بخوف 
بعد فتر خرج الطبيب وقد ارتسم الاسى على ملامحه وهو يقول
_للأسف الحجه...... 
يتبع........ 

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا