رواية غرام ملعون من الفصل الاول للاخير بقلم نور الشامي

رواية غرام ملعون من الفصل الاول للاخير بقلم نور الشامي

رواية غرام ملعون من الفصل الاول للاخير هى رواية من كتابة نور الشامي رواية غرام ملعون من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية غرام ملعون من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية غرام ملعون من الفصل الاول للاخير

رواية غرام ملعون من الفصل الاول للاخير بقلم نور الشامي

رواية غرام ملعون من الفصل الاول للاخير

في احدي مدن الصعيد وبالتحديد في منزل كبير يتزين بالانوار ويعلي فيه اصوات الاغاني والطبول ولكن انعكس كل شئ فجأه وبدلا من صوت الطبول انتشر صوت طلقات النيران والصراخ في كل مكان وبعظ فتره ن تهدئه الوضع دخل العريس وخلفه والده ووالد العروس وهو يري الجميع علي الارض غارقين في دماءهم عادا النساء التي لم يحدث لهم اي شئ فتحدث الشاب بصدمه:  
فين العروسه وفي اهلي 
لم يكمل العريس كلماته عندما وجد اخيه الاكبر علي الارض غارقا في دماءه فأقترب منه وتحدث بلهفه:  
همااام.... جوووم يا اخوووي... جوووم بالله عليك.. جووم.. همااام.. 
نظر والد العروس اليهم بحزن وهو يبحث بعيونه عن اقاربه حتي نزلت زوجته وهي تصرخ ببكاء:  
بنتي يا سيد... بنتي اتخطفت... العروس اتخطفت يا سيد 
نظر سيد اليها بصدمه وهو يضع يده علي راسه بتعب شديد وفجأه وقع علي الارض فاقدا وعيه وبعد فتره قصيره وصلت الشرطي وسيارات الاسعاف وحملت جميع المصابين وفي الجهه الاخري في هذا القصر الكبير كان يدخل هذا الشاب الذي يضع ماسك علي وجهه يظهر عيونه فقط وهو يحمل هذه الفتاه بفستان زفافها وصعد الي احدي الغرف والقاها علي الفراش وازاح الماسك من وجهه فدخلت والدته وتحدثت بلهفه وعصبيه:  
رعد... انت ال عملت اكده؟!  صوت ضرب الرصاص والاسعاف والبوليس دا انت السبب فيه ومين دي عاااد... يا لهووي العروسه 
رعد ببرود: 
اه انا السبب في كل الاصوات ال انتي سمعتيها دي... انا داخل اخد حمام علشان حاسس ان هدومي اتوسخت 
فوزيه بغضب:  
اتوسخت... انت مجنون ولا اي ال بيوووحصل معاك بالظبط خربت البلد كلها بال فيها وجاي بكل برود تجولي اخد حمام 
اتنهد رعد بضيق ثم مسك يديها وقبلها وذهب ليأخذ حمام دافئ وبعد فتره خرج وهو يرتدي سروال فضفاض وعاري الصدر ويجفف شعره حتي بدأت هذه الفتاه تفتح عيونها فتحدث رعد ببرود:  
صباحيه مباركه يا عروسه... كل دا نوم 
انفزعت الفتاه من نومها عندما سمعت صوته ونظرت الي الغرفه بخوف ثم تحدثت:  
انا فييين واي ال جابني اهنيه.... انت ميين وعايز مني اي 
رعد بسخريه:  
انا رعد... رعد الجسار 
نظرت الفتاه اليه بصدمه عندما سمعت اسمه وتحدثت بخوف:  
عايز مني اي وعملت في اهلي اي.... انا انهارده فرحي انت عملت فيااااا اي اتكلم.. انت ال ضربت نار في الفرح انت ورجالك... انت الشيطااان صوح مش دا لقبك يا شيطان 
نظر رعد اليها بضيق ثم اقترب منها وسحبها اليه وتحدث بغضب:  
بجولك اي انا لحد دلوجتي لسه هادي... وبعدين متخافيش اكده يا عروسه في جميع الحالات جوازك برده هيكون انهارده علشان المأذون هيجي دلوجتي وهنتجوز الف مبروك يا بنت المنصوري 
نظرت لؤلؤ اليه بغضب ثم تحدثت:  
جبر يلمك انت وعيلتك واي حد يعرفك انا لؤلؤ المنصوري لا انت ولا الف واحد زيك يجدر يعمل حاجه غصب عني 
ابتسم رعد ببرود ثم جلس علي الفراش ووضع قدم فوق الاخري واخذ سيجارته وردد  :  
شاطره يا لؤلؤ المنصوري بس فيه حاجه بجا... انا رعد الجسار... وجدامك حل من الاتنين يا هنتجوز رسمي... يا هتعيشي اهنيه غصب عنك وعن عيله المنصوري كلهم ومن غير جواز ومش بس اكده عريسك لسه عايش... ممكن اروح اجتله هو كمان دلوجتي ها اختاري 
نظرت لؤلؤ اليه بدموع وغضب وتحدثت مردفه:  
مش موافجه... انا مش بتهدد ولا انت ولا الف واحد زيك يجدر يخليني اعمل حاجه غصب عني 
رعد بحده: 
انا اجدر وهعمل 
القي رعد كلماته ثم اقترب منها وحاول تمزيق فستانها وهي تحاول الدفاع عن نفسها ولكن لم تستطع بسبب قوه رعد الجسديه والقاها علي الفراش وتحدث بغضب مردفا:  
عرفتي بجااا اني اجدر اعمل اي حاجه تعجبني... تحبي اكمل ولا كفايه عليكي اكده انهارده 
لؤلؤ ببكاء: 
سيبني بالله عليك... سيبني انا عملتلك اي خليك راجل جاي تاخد بتارك من الحريم يا ابن الجسار 
ابتعد رعد عنها بعصبيه وهو ينظر الي فستانها الممزق فأخذ الملايه الموضوعه علي الفراش والقاها عليها وتحدث:  
غطي جسمك وحضري نفسك علشان المأذون هيجي... وعلي فكره انا هاخد بتاري من كل فرد في عيله المنصوري... مش هسيب حد لا كبير ولا صغير ومش بس عيله المنصوري لع وعيله االغامري كمان 
القي رعد كلماته ثم اخذ قميصه وذهب وفي المستسفي وقفوا الجميع بقلق وبالتحديد ناصر عروس لؤلؤ حتي خرج الطبيب فاقترب منه وتحدث بلهفه:  
يا حكيم اخوي عامل اي 
الطبيب:  
البقاء لله شدوا حيلكم 
القي الطبيب كلماته وذهب فصرخت جميع النساء وتحدث ناصر بدموع وغضب:  
جسما بالله ما هسيب حد عايش من ولاد الجسار 
القي ناصر كلماته وذهب اما عند رعد صعد الي غرفته مع لؤلؤ بعدما عقد قرانه عليها فتحدثت بدموع:  
فاكر انك اكده هتعرف تاخد بتاارك... لع صدجني انا ال هاخد بتاري وبتار كل واحد اتأذي بسببك 
نظر رعد اليها بسخريه وتجاهل حديثها وانتبت لؤلؤ لهذه السكين للموضوعه علي الطاوله فأخذتها واقتربت منه وتحدثت بغضب:  
هجتلك يا ابن الجسار 
القت لؤلؤ كلماتها وغرست السكين في جسد رعد فجاه الذي وقع علي الارض و
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
ابقت لؤلؤ السكين بفزع عندما وجدت رعد يقع يضع يده علي كتفه بألم شديد فتحدثت بخوف وبكاء:  
لع... لع... انا مش اكده.. انا مش مجرمه بالله عليك جوووم... يلا جووم 
القت لؤلؤ كلماتها وهي تقترب منه بخوف وفجأه سمعت صوت خبط علي الباب فنظرت بفزع وتحدثت:  
بالله عليك جوووم.... اعمل اي دلوجتي... اعمل اي 
نظر رعد اليها بعصبيه وألم ولكن تحامل علي نفسه وسحب الجاكيت وارتداه وفتح الباب فوجد صديقه امامه الذي اردف:  
جاين دلوجتي... خمس دجايج بالكتير وهيكونوا اهنيه جاهز 
رعد بتعب:  
احموا ال في الدار يا قاسم خلوا بالكم علشان انا مش بأمن للعيله دي كلها من اولها لاخرها 
تنهد قاسم بضيق وكان سيذهب ولكنه انتبه الي يد رعد التي تنزف فمسكها وتحدث بلهفه:  
واه واه... يدك دي مالها... فين الجرح 
القي قاسم كلامه ونزع الجاكيت من عليه وانصدم عندما وجد جرح كبير في كتفه فتحدث بلهفه:  
رعد... مين ال عمل فيك اكده اي ال حوصلك لازم نروح المستشفي بسرعه يلا 
رعد بتعب:  
لع... مش وجت مستشفي لازم ننزل دلوجتي 
القي رعد كلماته ودخلت ليبدل ملابسه فنظر قاسم لـ لؤلؤ التي تقف بخوف ودموع ثم اقترب منها وتحدثت بحده:  
اللعب مع رعد اخرته مووت وال يحاول يأذيه مش بنخلي ليه وجود في الدنيا كلها انتي متعرفيش ولاد الجسار وراهم كام واحد يجدروا يضحوا بحياتهم علشانا....ولو انتي عرفتي تأذيه فعلشان هو وافج بأكده مش علشان انتي شاطره... لو حاولتي تعملي ال عملتيه دا مره تانيه صدجيني انا ال هجتلك يا بنت المنصوري اوعي تنسي كلامي علشان لما تبجي في اخر انفاسك اكده وانتي بتموتي متجوليش ان ابن البحيري معرفكيش 
نظرت لؤلؤ اليه بدموع وصدمه عندما سمعت اسم عائلته فهي تعلم جيدا ان عائله الجسار والبحيري هم اكبر اعداء لعائلتها فجاءت لتتحدث ولكن قاطعها خروج رعد وذهابه هو وقاسم فجلست علي الفراش ببكاء وهي تردد:  
يااارب ساعدني... انت الوحيد ال عالم بيا... ساعدني من كل ال بيوحصل دا 
القت لؤلؤ كلماتها وهي تبكي بشده اما في الاسفل كان يقف رعد ينظر الي سيد وزوج ابنته الكبري ببرود حتي ردد هو بغضب: 
هاخد بنتي وامشي وخلينا نتعامل راجل لراجل يا ابن الجسار وبعدين الحرس بتوعي سايبهم بره لييه عاد مدخلوش معايا ليه 
نظر رعد اليه بسخريه ثم تحدث مردفا:  
نفتكر لو ناوي اعمل فيكم حاجه هعملها في بيتي... انتزا ضيوف اهنيه بس حراسك مش ضيوف وانت عارف زين اني لما بعوز اعمل حاجه بروح بنفسي
جابر زوج بنته:  
فين لؤلؤ.. احنا جاين اهنيه غلشان ناخدها بالاحترام يا جسما بالله العظيم هنصرف بطريجه تانيه وهندمر بيت الجسار دا من اوله لاخره وانت عارف زين اننا نجدر نعمل اكده 
قاسم بحده: 
لع منعرفش... احنا منعرفش انكم تجدروا تعملوا اي حاجه وبعدين هتاخدوها بصفتكم اي 
سيد بغضب:  
بنتنا ولازم تبجي في بيت جوزها 
رعد ببرود:  
ما هي في بيت جوزها... انا وبنتك اتجوزنا 
نظر سيد الي جابر بصدمه لم يستوعب ما سمعه للتلو وفجأه اخرج سلاحه وصوبه تجاه رعد وقبل ان يتحدث قاطعه صوت لؤلؤ التي تحدثت بفزع:  
بابا... نزل سلاحك بالله عليك... خلاص بجا كفايه اكده 
القت لؤلؤ كلماتها ثم اقتربت منه ووقفت امامه وهي تتحدث بلهفه:  
ناصر زين... حوصله اي خو كويس بالله عليك طمني 
جابر بحده:  
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
همام اخوه مات زمش ناوي يسكت غير لما ياخد بتاره وهياخده واحنا كمان بجا لينا بتار عندك يا ابن الجسار 
ابتسم رعد بسخريه وجاء ليتحدث ولكن قاطعته فوزيه والدته التي تحدثت بحده:  
اي تار دا يا سيد ال بتجول اي... من بجاحتك كمان جاي تجول ان عندك تار.... ومجولتش كلامك دا ليه لما جتلتوا رجاله عيلتنا وابني... ابني  جتله بكل دم بارد 
سيد بغضب:  
ابني مااات... واي حد عمل اكده مات... انتوا جتلتوا الكل 
فوزيه بحده: 
ولسه مخدناش بتارنا برده مين جالك اني كنت عايزه ابني يتجوز بنتك... انا بكرها وبكرهكم واي حد من عيله المنصوري هو عدوي بس ال ابني شايفه صوح انا معاه فيه ومدام اتجوزها بجت فرد من العيله امشي بجا من اهنيه بهدوء واعلن جواز بنتك بأبني.... وبالنسبه لناصر فيا الف اهلا وسهلا بيه هما اعدائنا زينا زيكم بالظبط 
نظر سيد اليها بغضب واقترب من جابر واخذه وذهب من الييت فوقفت لؤلؤ تتحدث ببكاء مردفه:  
حسبي الله ونعم وكيل فيكم... ربنا ينتجم منكم 
نظرت فوزيه اليها بغضب وجاءت لتتحدث ولكن صرخت فجاه عندما وجدت رعد يقع علي الارض فاقدا وعيه وكتفه ينزف بشده وبعد مرور يومبن كانوا الاسوء في حياه الجميع كانت لؤلؤ تنظر الي رعد الذي يحاول ارتداء ملابسه ولكن اصابه كتفه تعيقه فتحدثت بتوتر:  
انت هتفضل حابسني اهنيه لامتي... عايز مني مش خدت بنارك واتجوزتني بالعافيه عايز مني اي تاني 
رعد بسخريه:  
انتي عامله لنفسك اهميه زياده عن اللزوم... مين جال اني اكده خدت بتاري... انا لسه مخدتش بتاري 
لؤلؤ بعصبيه ودموع: 
حرام عليك عايز اي تاني مش كفتيه انك جتلت همام اخو جوزي و 
لم تكمل لؤلؤ كلماتها حتي تلقت صفعه قويه علي وجهها من رعد الذي سحبها من خصلات شعرها وهو يتحدث بغضب:  
جووززك مين يا روح امك.... انا ال جوزك اوعي اسمعك تجولي الكلمه دي علي لسانك فاااهمه 
لؤلؤ بألم وخوف:  
فاهمه... فاهمه اسفه سيبني... سيبني بجااا 
دفعها رعد بعصبيه واخذ قميصه وذهب اما في مكان اخر عند هذه الفتاه كانت تقف في غرفتها بحزن وهي تضع بعض الملابس في الحقائب حتي دخل جابر وتحدث بغضب:  
بتحضري هدوم اختك ليييه عااد مش كفايه ال عملته انتهينا اختك دي دلوجتي بجت من اعدائنا وجريب جووي هتتجتل 
لميس بغضب:  
تتجتل ليه ان شاء الله اختي ذنبها اي هي معملتش حاجه وكل ال حوصلها دا بسببكم انتوا.. انتوا ال دخلتونا في التار والدم وافتكرتوا ان محدش هيجدر يوجف جصادكم واهه ابن الجسار دمر كل حاجه وخرب حياتنا وحياه المل ومش بس اكده ال بيساعده كمان ابن البحيري... الاتنين دول مش هيسيبوا حد في عيلتنا عايش
جابر بغضب:  
جسما بالله لو جولتي الكلام دا علي لسانك مره تانيه لـ هجتلك انا اصلا غلطان اني اتجوز واحده زيك 
لميس بدموع:  
واحده زيي؟!  ليه تن شاؤ الله انا مالي بجا اي مشكلتي 
جابر بغضب:  
مش بتخلفي... انتي واحده عقيمه ومش بتخلفي يعني عامله زي الارض البور ال متنفعش لحاجه 
لميس بصراخ ودموع:  
وميين جالك ان العيب مني... انا جولتلك مليون مره اننا نروح للحكيم وانت ال بترفض يمكن يبجي العيب منك انت 
جابر بغضب:  
مني انا؟!  بتجولي عليا اكده جسما بالله ما هسيبك 
القي جابر كلماته ثم اقترب منها زسحبها من خصلات شعرها وظل يسدد لها اللكمات بوحشه وهي تصرخ بشده وفي المساء عند لؤلؤ كانت تقف علي شباك غرفتها تحاول ان تجد اي حل للهروب حتي انتبهت الي الحؤس الذين اختفوا فجأه من علي البوابه فخرجت بسرعه ونزلت الي الاسفل وذهبت الي الباب بتوتر وخوف ولكن فجأه سحبها رعد الذي اقترب منها وصعد الي الغرفه مره اخري ودفعها علي الارض وهو يردد:  
انتي فاكره نفسك عايشه فين... فاكراني غبي... انا كنت عاملك اختبار جولت انك ذكيه ومش هتحاولي تهربي بس فشلتي من اول ثانيه 
لؤلؤ بغضب':  
انا مش عايزه اعيش اهنيه... مش عايشه اعيش اهنيه انت شيطان... شيان عايز مني اي انا مالي بكل ال بيوحصل دا انا بكرهك 
رعد بسخريه: 
بجد،؟!  انا بجا هخليكي هتكرهيني اكتر ومن دلوجتي هبدأ انتجامي 
القي رعد كلماته وهو يفك ازرار قميصه فوقفت امامه بخوف وهي تنظر حولها حتي التقطت هذا السكين وتحدثت:  
لو حاولت تلمسني صدجني هجتلك... جسما بالله العظيم هجتلك 
ابتسم هو ببرود وسخريه وهو ينظر الي جسدها التي يرتجف من الخوف ثم ردد:  
بجد.... زي ما حاولتي تجتليني اكده من يومين ومعرفتيش... جرح بسيط واتعالج وعايز اشوفك المرادي هتعرفي فعلا تجتليني ولا هيبجي زي المره ال فاتت يا مرتي الحلوه 
نظرت هي اليه بخوف وجاءت لتتحدث ولكن قاطعها فجأه عندما سحبها اليه وبدأ يمزق ثيابها فتحدثت ببكاء وصراخ:  
هتاخد بتارك من الحريم يا شيطان 
لع هاخد بتاري من مرتي... يا مرت الشيطان 
كانت هؤلاء اخر كلماته قبل ان ينقض عليها مره اخري ووو 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
كان يقود سيارته بسرعه جنونيه وهو يصرخ ويتذكر كلماتها حتي اوقف السياره امام احدي العمارات الكبيره ونزل منها وصعد الي احدي الشقق وعندما دخل وجد فتاه في اوائل العشرين من عمرها مقيده بسلسله طويله من قدميها فاقترب منها وتحدث بحزن:  
انا محتاجك يا رحمه... انا تعبان جوي 
نظرت رحمه اليه بتوتر ثم اقتربت منه واحتضنته وهي تردد:  
انا معاك متخافش مش هسيبك لوحدك 
تنهد رعد بحزن وهو يحتضنها وفي صباح يوم جديد في غرفه لؤلؤ كانت تجفف شعرها ودموعها تنزل بغزاره وهي تتذكر 
فلاااش باااك 
كانت تصرخ بشده ورعد يحاول الاعتداء عليها حتي نهض فجاه وهو يضع يده علي اذنيه كانه سمع صوت شخص ما فجأه فنظرت اليه بخوف وهي تحاول ان تغطي جسدها حتي صرخ مرددا:  
بس بجاااااااا.... بس كفايه.. كفاااايه 
القي رعد كلماته ثم اخذ قميصه وخرج من الغرفه 
فلااااش باااك 
فاقت لؤلؤ من شرودها وهي تبكي بشده وتتحدث:  
يارب... انت عارف وشايف كل ال بيوحصل معايا وجادر تنقذني من كل دا... ساعدني يارب 
القت لؤلؤ كلماتها ونهضت ختي تبدل ملابسها اما في الاسفل كانت لميس تقف بسيارتها امام بيت رعد وتتحدث بعصبيه:  
بس انا عايزه اشوف اختي انتوا مينفعش تمنعوني عنها انا هشوف اختي يعني هشوفها 
نظر الحرس اليها بضيق وجاء ليتحدث الحارس ولكن قاطعه قاسم الذي تحدث:  
في اي... اي ال بيوحصل اهنيه وانتي مين عاد 
لميس بعصبيه:  
انا لميس ابجي اخت لؤلؤ وعايزه اشوفها وادبها هدومها وكل حاجتها ال تخصها... انا عايزه اطمن علي اختي ولا انتوا خطفتوها وكمان هتمنعونا نشوفها 
نظر قاسم اليها بضيق ثم اشار للحرس ان يسمحوا لها بالدخول وجاء ليذهب ولكن سمع صوت صراخها عندما وقعت الحقيبه التي تمتلئ باغراض لؤلؤ من يديها فأقترب منها وتحدث بضيق:  
ادخلي انتي والحرس هيدخلك الشنطه لحد جوه 
نظرت لميس اليه بعصبيه وجاءت لتتحدث ولكن شعرت بالالم الشديد في يديها فتحدثت بتعب:  
انا هشيل الشنه... مش هأمن لحد منكم انتوا شياطين كلكم وانا بكرهكم 
قاسم بسخريه:  
بجد؟!  لع واحنا ال بنحبكم جووي... حد جالك اننا طايجيت نسمع اساميكم احنا لو نعرف كنا جطعنا نسل عيلتكم كله 
لميس بغضب:  
انتوا ازاي شر اكده... جايبين كل الغل والحقد دا منين.. انتوا اي مفيش في جلوبكم رحمه 
نظر قاسم اليها بغضب ثم اقترب منها وميك يديها بقوه وردد:  
الرحمه دي متنفعش مع اشكالكم... لو احنا شياطين فانتوا اصل الشياطين... لسه مشوفتوش مننا حاجه صدجوني احنا هندمر عيلتكم ومحدش منكم هيجدر يعمل حاجه 
القي قاسم كلماته وتركها وذهب فنظرت لميس بدموع ودخلت الي الييت وفي غرفه لؤلؤ كانت تحضنتها وهي تبكي وتتحدث مردفه:  
لع يا لميس انتي متعرفيش حاجه لو عملت زي ما بتجولي وهرلن هو هيعرف مكاني وهيولع في الدنيا كلها دا شيطان انتي متعرفيش انا عايشه اهنيه ازاي... انا تعبت جووي يا لميس 
لميس بدموع:  
ال يوحصل يوحصل اسمعي الكلام لازم تهربي من اهنيه بأي طريجه.... بصي انا جيبتلك الهدوم بتاعتك وكل حاجه تخصك وكمان فيه فلوس وسلاح في الشنطه اكيد هتحتاجيهم 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
اتنهدت  لؤلؤ بحزن وجاءت لتتحدث ولكن لاحظت ذراع لميس فتحدثت:  
لميس مالك... ماسكه ايدك اكده ليه 
لميس بتوتر:  
هاا... لع مفيش حاجه متشغليش بالك انا لازم امشي يا لؤلؤ فيه كمان تليفون في الشنطه خلي بالك من نفسك وطمنيني عليكي دايما 
القت لميس كلماتها وذهبت من البيت وفي المساء وصل رعد الي غرفته وابدل ملابسه وجاء ليخرج من الغرفه ولكنه انتبه الي حقيبه لؤلؤ وتحدث بضيق:  
يلا علشان الواكل احنا كلنا لازم نتجمع مع بعض علي الشعا 
لؤلؤ بعصبيه':  
مش عايزه واكل... انا لا عايزه اكل ولا عايزه اعيش معاك اهنيه ولا اشوف حد في عيلتك كلها... انا عايزه ارزح اطمن علي جوزي 
رعد بغضب:  
انتي بتعملي اكده ليييه..بتعصبيني لييييه عايزاني اجتلك صوح 
لؤلؤ بغضب:  
اه صووح انا عايزاك تجتلني... انا عايزه اموت مش عايزه اعيش اهنيه 
نظر رعد اليها بغضب ثم اقترب منها ومسكها من خصلات شعرها وتحدث بعصبيه:  
حتي الموت مش هخليكي تطوليه.... انا هحليكي تلعني الساعه ال شوفتيني فيها ولسه اصلا انتجامي مخلصش.... سمعه تهلك دلوجتي بجت علي كل لسان بس اهلك لسه عايشين يبجي انا لسه مخدتش بتاري وهبدأ تاني من انهارده 
القي رعد كلماته وتركها وجاء  ليخرج من الغرفه ولكن اقتربت منه لؤلؤ وتحدثت بتوسل:  
لع باالله عليك خلاص... خلاص والله العظيم هعمل كل ال انت عايزه صدجني... انا هعمل كل حاجه انت عايزها بس بلاش تلمس اهلي سيبهم في حالهم... بص خلاص هنزل معتك للواكل يلا... يلا 
نظر رعد اليها بضيق ونزل وهو ولؤلؤ وجلسوا جميعا علي مائده الطعام فنظرت فوزيه بحده وتحدثت:  
عملت ال انت عايزه اهه... جاه الوجت بجا ال تسمع كلامي ولا هتفضل اكده طول عمرك من غير جواز 
رعد بضيق:  
جواز؟!  اي جواز دا يا حجه اومال ال جمبي دي تبحي مين 
فوزيه بعصبيه:  
تبجي عدوه.. ال جمبك دي عدوتنا... دي اكبر عدوه لينا..... هي اهنيه مجرد خدامه وبس لحد ما ترجع لاهلها او تترمي في الشارع 
لؤلؤ بعصبيه ودموع:  
لييه بجااا... انتي لو عندك بنت ترضي ان يوحصل فيها اكده... دايما كنت بسمع عنكم بس مكنتش اتخيل انكم بالوساخه دي كلها... انتوا اقذر ناس شوفتهم في حياتي.. ربنا ينتجم منكم و 
لم تكمل لؤلؤ كلماتها وفجاه تلقت صفعه قويه علي وجهها من فوزيه التي تحدثت بغضب:  
انا هوريكي القذاره والوساخه ال بجد... اطلعي فووج علي اوضتك بدل جسما بالله العظيم هجتلك مكانك 
نظرت لؤلؤ اليها بدموع ثم صعدت بسرعه الي الغرقه فتحدث رعد بحده:  
ماما..... ازاي تمدي ايدك عليها اكده 
فوزيه بغضب:  
خايف عليها جوووي..  عايزني اسكتلها بعد كل ال جابته وعملته دا 
رعد بعصبيه:  
لع متسكتيش بس تسيبيني انا اتصرف... دي دلوجتي مرتي ومينفعش تمدي يدك عليها اكده 
القي رعد كلماته وذهب من البيت فتحدثت فوظيه بغضب:  
هجتلك يا لؤلؤ.... جسما بالله العظيم لهجتلك 
القت فوزيه كلماتها وصعدت الي غرفتها....... اما في مكان اخر عند لميس كانت تقف تنظر اليه بخوف وهي تتحدث:  
كان لازم اطمن عليها يا جابر... دي اختي لازم اطمن عليها 
نظر جابر اليها بغضب ثم صفعها علي وجهها وتحدث: 
انا هعلمك ازاي تعصي اوامري بعد اكده 
القي جابر كلماته ثم سحب الحزام الخاص به وظل يضرب فيها بقوه وعند لؤلؤ كان رعد يقف امام باب الغرفه بضيق يفكر حتي قرر اخيرا ان يدخل ففنح الباب ولكنه انصدم عندما وحد لؤلؤ علي الارض غارقه في دماءها ويديها تنزف بشده و
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
في احدي الشقق الفخمه كان رعد يقف بتوتر ينظر الي لؤلؤ الممدده علي الفراش وبجانبها رحمه تحاول انقاذ حياتها بعد محاوله انتحارها حتي تحدث بصراخ مرددا:  
يلا بجااااا بتعملي اي كل دا هنفضل واجفين اكده سنه لحد ما تبجي زينه... لو ماتت هجتلك يا رحمه 
رحمه بتوتر:  
متخافش يا رعد.... طيب شيل السلاسل من علي رجلي انا مش عارفه اعمل حاجه بيها 
نظر رعد اليها بغضب شديد فرددت هي:  
خلاص... خلاص انا اسفه هتبجي زينه دلوجتي متخافش 
القت رحمه كلماتها وبدات مره اخري تحاول ان تنقذ حياتها حتي نجحت وتحدثت بتعب:  
الحمد لله.. هي دلوجتي حالتها كويسه وتجدر توديها علي الميتشفي لو عايز 
رعد بضيق:  
لو عايز اوديها المستشفي مكنتش جيبتها لحد اهنيه... انا هاخدها علي البيت علشان تفوج وهي هناك 
القي رعد كلماته ثم اقترب منها وحملها وذهب فجلست رحمه علي الفراش بدموع مردفه:  
ياريتك تجدر تكتشف كل حاجه جبل ما تضيع نفسك يا رعد 
القت رحمه كلماتها ثم نهضت لتنظف الفراش وفي صباح يوم جديد في بيت لميس كانت جالسه علي الفراش وجسدها ممتلئ بالكدمات حتي دخل جابر الذي تحدث بعصبيه.:  
انتي لسه جاعده اهنيه علي السرير معملتيش حاجه في الببت فاكره نفسك عايشه فين با ست الحسن والجمال مش كفايه اني مستحملك لحد دلوجتي بعد ال اختك عملته وانك مش بتخلفي 
لميس بتعب ودموع:  
هو انت معندكش اي احساس روح حسبي الله ونعم وكيل فيك انت فاكر نفسك مين ما ممكن يكون العيب منك. اختي مالها عاد هي معملتش حاجه.... احتي كل ذنبها انها عايشه مع ناس زيكم محدش منكم جدر يحميها من ابن الجيار ولا حد منكم هيجدر انت عامل فيها راجل عليا انا بس ومجدرش توجف جصاد ابن الجسار او ابن البحيري... جاي تعمل فيها راجل عليا وتمد ايدك عليا انا... جسما بالله ما انا ساكتالك المرادي 
القت لميس كلماتها ونهضت من علي الفراش زاءت لنذهب ولكن سحبها جابر من خصلات شعرها وتحدث بعصبيه:  
استني رايجه علي فين جسما بالله العظيم لـ هجتلك.... انا هعلمك ازاي تعلي صوتك علي جوزك 
القي جابر كلماته وظل يسدد لها اللكمات بطريقه عنيفه وهي تصرخ بشده حتي اخذت الفازه وضربته بقوه علي راسه وركضت من البيت اما عند لؤلؤ كانت تنظر الي الخادمه بتوتر وهي تتحدث  :  
والله يا هانم ما اعرف اي ال حوصل محدش مننا شاف حاجه البيه جال اننا نطلعلك الواكل وبس ومنعرفش اي حاجه تانيه 
لؤلؤ بضيق:  
طيب شكرا... هو مين ال تحت 
الخادمه:  
رعد بيه وقاسم بيه والست الكبيره كمان تحت جاعدين علي الغدا 
القت الخادمه كلماتها وذهبت فنهضت لؤلؤ ووقفت امام المرأه وهي تنظر الي هيئتها وبشرتها ثم تحدثت بحزن لنفسها:  
يا خساره يا لؤلؤ... شوفي بجا شكلك اي... مينفعش تفضلي اكده لازم تجومي وتاخدي بتارك... لازم تاخدي بتارك من كل ال وصلك لمرحله انك تجتلي نفسك... مينفعش تبجي ضعيفه اكده... لازم تجومي 
ابقت لؤلؤ كلماتها ثم فتحت خزانه الملابس وارتدت ارقي شئ موجود بها وبعد فتره نزلت الي الاسفل وجلست بجامب رعد وهي تتحدث بضيق:  
مش المفروض كنتوا تستنوني جبل ما تاكلوا.... ولا مفيش اهنيه احترام للضيوف 
نظر الجميع اليها بضيق ثم تحدثت فوزيه بحده:  
انتي مبجتيش ضيفه يا مرت الني... هلاص بجيتي مننا وعلينا واظن احنا صبرنا عليكي كتير يبجي لازم بجا تعملي واجباتك ولا فاكره نفسك ليه في بيت ابوكي 
لؤلؤ باستغراب:  
وهي اي واجباني بجا ال لازم اعملها يا حجه 
فوزيه بحده:  
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
تبجي مسؤوله عن كل حاجه تخص جوزك وعن الخدم وكمان تجيبي الحفيد ولا مش ناويه تجيبي الحفيد 
نظرت لؤلؤ اليها بصدمه ثم تحدثت:  
حفيد اي انا حاولت انتحر علشان اخلص من العيشه دي تجوليلي حفيد 
فوزيه ببرود:  
وفشلتي... طول ما انتي اهنيه في ابييت دا يبجي هتمشي بقوانينه واها علي فكره.... من بكره ان شاء الله هتنزلي بجا من اوضتك كفايه دلع  عايزين ناكل من يدك يا مرت ابني 
القت فوزيه كلماتها وذهبت فنظر رعد ببرود وتحدث بسخريه:  
انا انقذتك مره مش هنقذك التانيه فصدجيني المره التانيه هسيبك تموتي 
القي رعد كلماته ثم صعد الي غرفته فذهبت لؤلؤ خلفه وتحدثت بغضب:  
انت عايز مني اي وهتفضل حابسني اهنيه لامتي... انا زهجت ومش عايزه اكمل في البيت دا انا عايزه ارجع لبيتي وحياتي 
نظر رعد اليها ببرود وبدأ يبدل ملابسه فخبأت لؤلؤ وجهها وقاطعها صوته وهو يتحدث في الهاتف مرددا:  
ايوه يا رحمه... لع متخافيش كل حاجه زينه... انا هجيلك بليل والحارس هيجيبلك كل الحاجات ال جولتي عليها... خلي بالك من نفسك سلام 
انهي رعد كلماته ثم اغلق الهاتف وجاء ليذهب ولكن مسكت لؤلؤ يده وتحدثت بلهفه:  
مين رحمه دي.... هااا جولي مين دي انا سمعت الاسم دا جبل اكده لما اهلي كانوا بيتكلموا علي عيلتك... مين رحمه دي 
ابتسم رعد بسخريه ثم مسك يديها ووضعها خلف ظهرها وسحبها اليه حتي اصتدمت في صدره وتحدث بحده:  
انا جولت جدامك اسم رحمه علشان اتأكد من ال في دماغي بس عايز اعرفك حاجه مهمه جوي... لو فكرتي بس انك تحاولي تدوري عليها صدجيني هتشوفي وش اقذر من دا مليون مره....  رحمه دي خطي الاحمر ال لو حد حاول يتعداه هيموت... خلي بالك من نفسك يا مرتي الحلوه 
القي  رعد كلماته وجاء ليذهب ولكن قاطعته لؤلؤ مره اخري وهي تتحدث بتوتر:  
انا عايزه اطمن علي اهلي... بالله عليك خليني اروح اشوفهم 
رعد بتفكير:  
ماشي يلا البسي بسرعه وهخليكي تروحي 
نظرت لؤلؤ اليه بصدمه ثم تحدثت:  
بجد انت بتهزر صوح انت وافجت... هروح اشوف اهلي 
رعد بحده:  
ايوه يلا خلصيني بجا 
لم تستوعب لؤلؤ ان رعد وافق بهذه السهوله فذهبت بسرعه لتبدل ملابسها وذهب هو الي الخارج لينتظرها ووقف هو وقاسم امام السياره يتحدثون حتي وجدوا تاكسي يقتري منها ونزلت منه لميس وهي تركض بسرعه ختي اقتربت من رعد وتحدثت بدموع ولهفه:  
عايزه اشوف اختي بالله عليك... خليني اشوف اختي 
رعد بصدمه:  
انتي مين عمل فيكي اكده 
نظرت لميس خلفها بخوف عندما وجدت سياره جابر تقترب منها فتحدثت بلهفه:  
هيجتلني... هو هيجتلني
قاسم بحده:  
رعد الا تكون خطه منهم انا مش برتاح للناس دول و 
لم يكمل قاسم كلماته وفجاه نزل جابر وهو يمسك سلاحه ويصرخ بأسم لميس التي نظرت بصدمه وقبل ان تنطلق الرصاصه بها ابعدها رعد وهو بتحدث بصراخ:  
حاااااسبي و 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
نظر الجميع بصدمه الي رعد الذي وقع علي الارض وهو يمسك يده بألم وتنزف بغزاره وركض الحرس خلف هذه السياره التي اكلقت الرصاص فأقترب قاسم منه وتحدث بلهفه: 
رعد.... جووم.. جوم بسرعه لازم نروح المستشفي يلا 
القي قاسم كلماته ثم اقترب منه وذهبوا الي المستشفي وفي مكان اخر عند عند جابر كان يقف امام والده الذي صفعه علي وجهه بغضب وهو يردد:  
اخرس خالص.... جبر يلمك يا شيخ جاي تجولي دلوجتي علي ال عملته... انت مش هتعرف تعيش تاني بعد انهارده فاكر ابن الجسار هيسيبك... لع والله العظيم ما هيسيبك ولا هيسيب حد مننا وتستاهل ال يوحصلك... رايح تجتل مرتك يا واطي 
جابر بلهفه: 
يا ابوي ساعدني انا جاي اجولك علشان تساعدني بالله عليك.. انا معرفش اي ال حوصله.. بس بيجواوا خدوه علي المستشفي 
نظر والده اليه بغضب وجاء ليتحدث ولكن قاطعه دخول ناصر الذي تحدث مردفا:  
لع..... محدش هيوحصله حاجه علشان انا هبجي معاكم وهساعدكم.. انا عندي بتار ولازم اخده دلوجتي احنا سكتنا واحده خلينا نحط ايدنا في ايد بعض ونتعاون علشان ندمر عيله الجسار والبحيري 
جابر بلهفه:  
انا موافج... بس اهم حاجه عايز مرتي... عايز اجيب مرتي 
ناصر بحده:  
وانا كمان عايز مرتي وبعدها هنصفي حسابنا 
ابتسم جابر ونظر الي والده الذي تنهد بضيق وذهب فأردف ناصر:  
انا هجولك بجا هنعمل اي بس لازم تاخد بالك من كل كلمه 
القي ناصر كلاماته وبدأ يشرح له خطته وماذا سيحدث وفي المساء كانت لؤلؤ تقف في غرفتها امام رعد المدد علي الفراش بتعب حتي دحلت لميس وتحدثت بحزن: 
هو عامل اي دلوجتي وفين قاسم... انا خايفه جوي يا لؤلؤ 
تنهدت لؤلؤ بتوتر ثم اقتربت منه ووضعت يديها علي رايه بارتباك وتحدثت بصدمه:  
دا درجه حرارته عاليه جوووي يا لميس.. ياريته ما كان خرج من المستشفي الاصابه في كتفه ايوه بس مش بسيطه انا لازم اتصرف 
القت لؤلؤ كلماتها ثم احضرت اناء به ماء بارد ورددت:  
انا هعمله كمادات اكده علشان حرارته تنزل وربنا يستر بجا 
القت لؤلؤ كلماته وجلست بجانبه بتوتر وفي مكان اخر عند رحمه كانت تصرخ بشده وهي تحاول ان تحرر نفسها من هذه السلاسل حتي اقتربت منها احدي المرافقه الخاصه بها وتحدثت بتوتر:  
والله العظيم اتصلت بيه... بالله عليكي اهدي بجا... هو مش بيرد بس قاسم بيه جال انه شويه وهيجي ويطمنك متخافيش 
رحمه بصراخ:  
انا عايزه اروح لـ رعد مش هجعد اهنيه.... مش عايزه اجعد اهنيه افتحي السلاسل دي بدل جيما بالله هجتل نفسي.... هجتل نفسي دلوجتي 
القت رحمه كلماتها ثم اخذت السكين ووضعتها علي معصمها وتحدثت بغضب:  
هااا هتفتحي السلاسل دي ولا لع.... انتي هتبجي المسؤوله وعارفه زين رعد هيعمل فيكي اي 
نظرت المرافقع اليها بتوتر وجاذت لتتحدث ولكن وجدت رحمه تضغط علي معصمها اكثر فتحدثت بلهفه:  
خلاص.... خلاص بالله عليكي اهه والله 
اقتربت المرافقه منها ووفتحت السلسال من قدميها فركضت رحمه بسرعه خارج البيت وهي تردد  :  
متخافيش هرجع تاني 
القا رحمه كلماتها وذهبت اما عند قاسم كان يقود سيارته بسرعه جنونيه حتي اقتحم بيت جابر وسط صدمه الجميع فاقترب الحرس منه ووجهوا السلاح تجاهه ولكن اوقفهم والد جابر الذي تحدث بضيق:  
بس.... الكل ينزل سلاحه يلا.... عليز اي يا ابني 
قاسم بغضب:  
انت عارف زين انا عايز اي... ابنك فين انا جيت اهنيه لحد بيتك وعارف انه مش موجود بس هجولك رساله توصلهاله... ولاد الجسار والبحيري مش بيسيبوا بتارهم لحد وابنك جسما بالله لـ لكل نجطه دم نزلت من صاحبي هاخد بدالها من جسمه واها لر مرته طلبت نساعدها انا هجتله 
القي قاسم كلماته ثم ذهب فنظر والد جابر بحزن وتحدث: 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
حسبي الله ونعم وكيل فيك يا جابر يا ابني... حسبي الله ونعم وكيل 
القي والد جابر كلماته ثم دخل وبعد مرور عدت ايام عند سيد كان يقف امام لميس في بيت رعد وهو يتحدث بغضب:  
بجد.... وجايه اهنيه ليييه... مرجعتيش علي بيت ابوكي ليه ولا خلاص مبجيتش ابوكي 
لميس بدموع: 
لع يا ابوي انا مرجعتش بيتكم علشان عارفه زين انك هترجعني تاني لجابر زي كل مره... انت مش هتفوج وتحاسبع غير لما يجتلني صوح... كل مره كنت برجعلك واجولك انه بيضربني وبيهني ويعذبني وانت مش بتتكلم ولا عمرك دافعت عني 
سيد بغضب:  
وهترجعي... هترجعي لجوزك وانتي ساكته 
القي سيد كلماته ثم مسك يديها بغضب ولكن اقتربت لؤلؤ وتحدثت بعصبيه:  
بابا سيبها... اختي مش هتمشي من اهنيه.. لو عايز تاخدها لبيتنا عادي لكن مستحيل ترجع للحيوان دا مره تانيه... علي جثتي 
سيد بغضب:  
هترجع غصب عنك وعن اي حد 
القي سيد كلماته ثم دفعها وقبل ان تسقط علي الارض مسكها رعدالذي نظر الي سيد بغضب وتحدث بحده:  
انت داخل بيتي وبتضرب مرتي... طيب انا دخلتك علشان تشوف بناتك وجولت بلاش احرمك منهم ولا احرمهم منك وانت مفيش عندك اي احترام للبيت ال داخله 
نظر سيد اليه بعصبيه وردد:  
انا مليش غير بنت واحده وهي لميس وجاي اخدها ولا هي كمان ناوي تخطفها وتخليها عندك اهنيه 
رعد بحده:  
بنتك جايه بمزاجها... وهتمشي بمزاجها... البيت اهنيه بيتها تجعد زي ما هي عايزه اذا كملت مع لؤلؤ او طلجتها.. ومدام هي مش عايزه تمشي يبجي مش هتمشي 
سيد بحده:  
لميس لو مسمعتيش كلامي دلوجتي وجيتي معايا جسما بالله العظيم لا هتكوني بنتي ولا اعرفك وصدجيني هيبجي ليا بتار معاكي زي ما ليا بتار معاهم 
لميس بدموع:  
مش هاجي يا ابوي... مس هرجع لجابر ولو مطلجنيش هرفع عليه جضيه 
نظر سيد اليهم بغضب وذهب من البيت فصعدت لميس الي الغرفه وهي تبكي ونظرت لؤلؤ الي رعد باستغراب وهي تتحدث:  
انت عايز مني اي... كنت هتموت وانت بتحمي اختي.. ودلوجتي دافعت عني وفي نفس الوجت بتأذيني... انا حاسه ان انت نفسك مش عارف بتعمل اي 
نظر رعد اليها بضيق وجاء ليتحدث ولكن اقتربت منه الخادمه وهمست في اذنيه فذخل بسرعه الي الخارج ودخل الي احدي الغرفه الموجوده فب حديقه البيت واتصدم عندما وحد رحمه علي الارض تضرخ وتبكي بشده وقدميها مجروحه فأقترب منها وتحدث بلهفه:
ليه اكده... بتعملي في نفسك اكده ليه 
رحمه بدموع:  
انت سيبتني وروحت فين...  حبستني اهنيه لييه... انا عايزه ابجي معاك... انا خايفه لوحدي الكل اهنيه بيوخفني 
رعد وهو يحتضنها؛  
اسف.... اسف خلاص اهدي.. انا معاكي اهه وجمبك 
رحمه بدموع:  
لازم تاخد علاجك... انت لست تعبان... يلا خد علاجك اهه 
نظر رعد الي العلاج بضيق ثم اخذه وتناوله  وظل معه حتي غفت في النوم وذهب الي غرفته وهو يشعر ان راسه تدور فأنتبهت اليه لؤلؤ واقتربت منه وتحدثت بلهفه:  
مالك في اي... حاسس باي انت تعبان 
رعد بسخريه: 
تعبان جووي.... انتي فاكراني نسيت بتاري معاكي ونسيت ال اهلك عملوه 
لؤلؤ بتوتر: 
هو انت بتتحول ولا اي... اي ال بيوحصل ما كنت كويس انا هنزل اخلي الحجه تطلع تشوفك او اجول لقاسم
القت لؤلؤ كلماتها وجاءت لتذهب ولكن سحبها رعد اليه وتحدث بضحك:  
رايحه فين... استني اهنيه مش انتي مرتي وانا عايز اخد كل حقوقي منك دلوجتي 
لؤلؤ وهي تحاول الابتعاد عنه؛  
بس بجااا... سيبني 
حاولت لؤلؤ كثيرا ان تبتعد عنه ولكن فجأه اقترب منها رعد اكثر وقبلها علي شفايفها بقوه ثم دفعها علي الفرش وبدأ يمزق ملابسها وهي تصرخ بشده وتردد:  
رعد سيبني بالله عليك... ابوس ايدك سيبني.. متعملش فيا اكده بالله عليك 
ظلت لؤلؤ تصرخ بشده ولكن كل توسلاتها فشلت وفي صباح يوم جديد كانت تلملم ملابسها الممزقه وهي تحاول ان تغطي جسدها العاري وتبكي بشده وهي تنظر حواليها بخوف لم تتوقع ان تكون نهايتها هكذا بعد محاولات كثيره للدفاع عن نفسها لم تستطع ان تقاوم اكثر فقوته البدنيه اقوي بكثير..... فنهضت من علي الفراش ودخلت لتأخذ حمام دافئ وهي مازالت تبكي و تتذكر ما حدث ليله امس...... كانت تتوقع انه سيبتعد عنها مثل كل مره ولم يقترب منها ثانيه، ولكن من الواضح ان غضبه سيطر عليه وبعد فتره بسيطه خرجت وهي تجفف شعرها وعيونها منتفخه من كثره البكاء ولكنها صدمت فجأه عندما وجدته ملقي علي الارض غارقا في دماءه وصوت طلقات ناريه وصراخ و
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
كانت تركض لؤلؤ بسرعه من علي درجات السلم حتي تطمأن علي اختها ولكنها انصدمت عندما وجدت قاسم والحرس يطلقون الرصاص في كل اتجاه وهناك عدت سيارات تحاول ان تدخل القصر وبعد دقائق من الاشتباكات المستمره ذهبت السيارت  بسرعه فصرخ قاسم بغضب وهو يردد:  
زودوا الحراسه ومش عايز اي حد يدخل ولا يخرج من البيت لازم كل الموجودين اهنيه يبجوا في امان فاهمين 
القي قاسم كلماته وجاء ليخرج ولكن صرخت عليه لؤلؤ وهي تتحدث بلهفه:  
قاااسم.... رعد تعباان 
نظر قاسم اليها بصدمه وركض بسرعه حتي دخل الي الغرفه واقترب من رعد وحمله ووضعه علي الفراش وهو يتحدث:  
الدم دا منيين عاد مفيش جروح في اي مكان في جسمه انتي عملتي فيييه اي 
لؤلؤ بخوف:  
والله ما عملت حاجه جسما بالله انا طلعت لاجيته اكده 
قاسم وهو يفحص جسده:  
مفيش اي جروح و 
لم يكمل قاسم كلماته وانصدم عندما وجد كتفه المصاب ينزف بشده فسحب قميصه عنه واخذ حقيبه الاسعافات الاوليه وبدأ في معالجه جرحه ثم اتصل بالطبيب ليطمأن اكثر وفي مكان اخر عند ناصر كان يقف امام والدته التي تتحدث بغضب:  
ومين جاال اني عايزاها ترجع مره تانيه اصلا انت لو جيبتها انا هجتلها... ال اسمها لؤلؤ دي مش عايزه اشوف وشها جدامي مره تانيه انا بجا بيني وبينها دم ابني... لو عايز تعمل حاجه يبجي تاخد بتار اخوك منها ومن اي ابن الجسار مش تجولي هرجعها تاني خليك راجل بجا 
نظر ناصر الي والدته بضيق ثم ذهب وهو يتحدث في الهاتف مع جابر وفي المساء عند عند لؤلؤ كانت تجلس بجانب رعد المدد علي الفراش بتعب حتي فتح عيونه وتحدث بفزع:  
اي ال حوصل... فين قاسم والحجه 
لؤلؤ بحزن:  
الكل تمام انت الجرح بتاعك رجع ينزف مره تانيه... انا عملت باصلي معاك لاخر لحظه وعايزاك دلوجتي تطلجني 
نظر رعد اليها بضيق وتذكر ما حدث في الليله الماضيه وجاء ليتحدث ولكن قاطعه دخول رحمه التي اقتربت منه واحتضنته وهي تتحدث ببكاء:  
حبيبي... رعد انت مالك اي ال حوصلك... هي عملت فيك اي دي 
القت رحمه كلماتها ثم اقتربت من لؤلؤ وهي تمسكها من عنقها بغضب وتردد: 
عملتي فييه اي.... اتكلمي عملتي اي فيه 
لؤلؤ وهي تدفعها بعيدا:  
معملتش حاجه.... انا معملتش حاجه انتي مين و 
توقفت لؤلؤ عن الحديث عندما انتبهت اكثر الي رحمه ثم اقتربت منها وتحدثت بلهفه:  
رحمه... رحمه انتي لسه عايشه.. انتي لسه عايشه ازااي... مش انتي موتي مع اخوي انتي موتي معاه هو جتلك 
نظرت رحمه اليها بخوف ثم اختبأت خلف رعد وتحدثت بتوتر:  
بتجول اي دي... مين اخوها دا انا معرفوش 
لؤلؤ بلهفه:  
متعرفيش مييين... انتي رحمه خطيبه اخووي بس ازاي انتب لسه عايشه.. مش هو جتلك... انتوا جتلتوها ازاي لسه عايشه 
رعد ببرود:  
مين جال ان دي رحمه خطيبه اخوكي... هي اسمها رحمه بس لا تعرفك ولا تعرف اخوكي 
نظرت لؤلؤ اليه بغضب واقتربت منها ولكن قبل ان تلمسها مسك رعد يديها وتحدث بعصبيه:  
اوعي تلمسيها... انا ممكن اسكت علي اي حاجه في الدنيا ما عادا ان حد يضايج رحمه 
القي رعد كلماته ثم مسك يد رحمه وخرج من الغرفه واغلق الباب وفي صباح يوم جديد كانت لميس تقف في منزل والدها وهي تتحدث بغضب:  
يعني هي فين امي مش فاهمه هو مش انت اتصلت بيا علشان هي تعبانه 
سيد بضيق:  
ما هي تعبانه وتعبانه جووي كمان 
لميس بضيق:  
انا هطلع اشوفها 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
القت لميس كلماتها وجاءت لتصعد الي والدتها ولكنها تلقت ضربه قويه اسفل راسها فسقطت علي الارض واقترب جابر منها وحملها وهو يتحدث:  
شكرا يا حمايا صدجني جميلك دا هيفضل فوج راسي طول عمري 
القي جابر كلماته ثم ذهب بسرعه وهو يحملها فجلس سيد بضيق ونزلت زوجته وتحدثت:  
في اي يا سيد... حد كان اهنيه انا تجرييا سمعت صوت لميس 
سيد بتوتر:  
هاا... لع ولميس اي ال هيجيبها اهنيه ما هي هناك مع بنتك في بيت الجسار خليه ينفعهم 
القي سيد كلماته بارتباك وفي المساء عند لؤلؤ كانت تقف في غرفتها بتوتر وهي تحاول فتح الباب ولكن لم تستطع فنظرت من شباك غرفتها وتحدثت بصراخ للحرس:  
جسما بالله العظيم لو ما فتحتولي الباب لـ هرمي نفسي من اهنيه... افتحووا الباب 
رعد ببرود:  
يلا مستنيه اي.. ارمي نفسك بسرعه 
التفتت لؤلؤ ونظرت اليه بغضب وهو يقف امامها ببروده المعتاد حتي اردف:  
تفتكري الحرس بتوعي هيرفعوا نظرهم حتي فيكي وانتي واحفه بشعرك اكده... انتي عبيطه ولا اي 
لؤلؤ بعصبيه:  
وانت مالك بيا انا حره اطلع بشعري انشالله اطلع من غير هدوم انت ماالك 
رعد بحده:  
ما تعدلي لسانك يا بت انتي واتظبطي اكده بدل ما اعدلك انا 
لؤلؤ بتوتر:  
ناوي تعمل اي بجا... تغتصبني صوح زي ما عملت جبل اكده 
رعد بصدمه:  
نعم؟!  اغتصبك... اغتصبك كيف عاد انا لمستك امتي 
لؤلؤ بغضب:  
انت عايز تجنني... ولا بتضحك عليا ولا اي...اناكنت فاكراك راجل لما انقذت اختي  بس كل مره بتثبتلي انك متعرفش حاجه عم الرجوله 
رعد بغضب وهو يسحبها اليه:  
انا اغتصبتك امتي... انا اصلا ملمستكيش انتي مجنونه صوح 
لؤلؤ بصراخ:  
لع اغتصبتني... انت بتضحك علي مين...ولا مش فاكر؟! مش فاكر ال عملته.... انا مش هسامحك.. مستحيل اسامحك... طلعني من اهنيه لازم اروح اشوف اختي 
القت لؤلؤ كلماتها وخرجت من الغرفه وتركت رعد الذي تجمد مكانه لم يستوعب ما سمعه فمسك راسه بالم وهو يحاول ان يتذكر ما حدث ولكن لم يتذكر شئ فخرج بسرعه وذهب الي غرفه رحمه وتحدث بعصبيه:  
اليوم ال عطيتيني فيه العلاج... كان من  اي مكان... جيبتيه منين 
رحمه بتوتر:  
من الحجه... مامتك هي ال عطيتني العلاج والله انا معرفش هي جابته منين 
نظر رعد اليها بغضب وتركها وصعد الي غرفه امي وظل يبحث حتي وجد صندوق خشب صغير في خزانه الملابس وفتحها وانصدم عندما وجد علب كثيره من العلاج وجميعها اديه للهلوسه وانواع من المخدر قوي المفعول وفجاه دخلت والدته سحبت الصندوق منه وتحدثت بغضب:  
انت ازاي تفتح الدولاب بتاعي اكده من امتي وانت بتفتش ورايا 
رعد بصدمه:  
هو العلاج دا ال انا خدته انتي كنتي بتديه لرحمه وقاسم..رحمه وقاسم اي دا انتي بتديهولي انا كمان.. انتي خلتيني اغتصب مرتي... فاهمه ال عملتيه مش بس اكده انتي جننتي رحمه وقاسم؟! انتي السبب في ال حوصل مع قاسم الفتره ال فاتت صوح... طيب ليه؟!  
فوزيه بتوتر:  
مين جال اكده يا ابني بجا انا هعمل فيكم اكده برده دا انت ابني... وقاسم ابن اختي وانا ال مربياه ورحمه بجا انا برده هأذيها 
رعد بغضب:  
اومال اي دا؟! اي كل دا....بجولك انا اغتصبتها وكنت لسه بتعامل معاها عادي كأني معملتش حاجه... انتي ترضي اكده علي بنتك... انا هبص في وشها ازاي بعد اكده... كنت عايز انتجم منها ومن عيلتها ودلوجتي مش هجدر حتي ارفع عيني فيها... انا مش هجدر ابص لنفسي حتي بعد ال عملته 
فوزيه بضيق:  
رعد دي مرتك وعادي ال حوصل بينكم انت اصلا بتكرها يبجي مفيش مشكله بجا وصدجني انا معملتش حاجه دا كلها مسكنات حتي خدها.... خدها وابعتها لاي معمل يحللها هتلاجيها مسكنات 
نظر رعد الي والدته بصدمه وغضب وجاء ليتحدث ولكنه تذكر لؤلؤ فذهب بسرعه وفي مكان اخر عند لميس كان جابر يقود سيارته بسرعه جنونيه حتي وقف في احدي الاماكن الفارغه ونزل وفتح حقيبه السياره وحمل لميس الغارقه في دماءها والقاها بجانب الطريق وذهب وبعد فتره من الوقت رائها احدي الماره وذهب بها الي المستشفي وفي المستشفي كانت تقف لؤلؤ بتوتر ودموع وهي تدعي الله ان ينقذ اختها حتي جاء الشرطي وتحدث مردفا:  
رعد بيه انا اتصلت بحضرتك لما عرفت انها اخت المدام... هي هتجدر تدخل تشوفها 
قاسم بضيق:  
يعني اي هتجدر تدخل تشوفها... هي حالتها اي يا حضرت الظابط 
نظر الظابط الي لؤلؤ بضيق ثم اقترب من قاسم وهمس في اذنيه ببعض الكلمات التي غيرت معالم وجهه وتحدث:  
حضرتك جاهزه تدخلي 
لؤلؤ بتوتر:  
هو في اي اختي حالتهت صعبه جوي اكده 
الشرطي بضيق:  
اتفضلي معايا 
نظرت لؤلؤ الي رعد ومسكت يده وهي تردد:  
ادخل معايا انا خايفه 
تنهد رعد بحزن ومسك يديها ودخلت لؤلؤ واتصدمت عندما وجدت الشرطي يزيح الغطاء من علي وجه لميس وهو يتحدث:  
البقاء لله و
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
كانت ملاك تنظر بصدمه الي الطبيب لم تستوعب ما قاله للتلو فرددت بارتباك:  
مين؟!  يعني اي... انت بتجول اي... اختي ماتت جصدك... لميس ماتت 
نظر الطبيب اليها بحزن فضل الصمت فرددت لؤلؤ مره اخري وهي تزيح الغطاء من علي وجهها:  
لمييس جوومي... يلا جوومي انا عارفه انك عايشه... انتي مستحيل تمشي وتسبيني.... انتي وعديتي.. وعدتيني انك هتفضلي معايا طول العمر
رعد بحزن:  
لؤلؤ خلاص... حرام عليكي اكده هي دلوجتي في مكان احسن من اهنيه بكتير 
لؤلؤ بصراخ:  
لع انا عايزه اختي... انا عايزه اختي يا رعد رجعلي اختي بالله عليك... رجعلي اختي و 
لم تكنل لؤلؤ كلماتها حتي سقطت علي الارض مغشي عليها فحملها رعد بسرعه وذهب الي غرفه اخري وفي صباح يوم جديد في المقابر كانت لؤلؤ تقف بجانب والدتها التي تبكي بشده وهي تتحدث:  
بنتي رااحت... بنتي راحت خلاص... اختك راحت يا لؤلؤ.. حسبي الله ونعم وكيل فيه... حسبي الله ونعم وكيل 
القت شكريه كلماتها وهي تبكي بشده فأقتربت منها لؤلؤ واحتضنتها وبعد فتره في منزل سيد كان يقف رعد في الخارج مع قاسم الذي تحدث:  
كل حاجه بتجول انها خرجت من اهنيه يعني حد من البيت ساعده ياخدها
رعد بتفكير:  
مش عارف ليه حاسس ان ابوهم دا وراه حاجه.. انهارده في الدفنه كنت حاسس انه بيمثل انه زعلان 
قاسم بضيق:  
خلاص انا هخلي حد يمشي وراه ويشوف بيعمل اي بس هو ابوهم هو فيه اب هيبجي عايز بنته يوحصلها حاجه 
لؤلؤ بحزن:  
انتوا بتجولوا اي وواجفين اكده ليه 
رعد بضيق:  
لع مفيش حاجه... انتي خرجتي ليه فيه حاجه 
لؤلؤ بدموع:  
ماما تعبانه جووي ومش عارفه اعملها اي وابوي كمان نايم وتعبان 
نظر رعد الي قاسم بضيق وجاء ليتحدث ولكن انصدمت لؤلؤ عندما رأت ناصر ينزل من سيارته ويقرب منها وخلفه اثنين من الحرس فتحدث رعد بحده:  
ادخلي علي جوه دلوجتي يلا 
نظرت لؤلؤ اليه بتوتر زجاءت لتذهب ولكن قاطعها صوت ناصر وهو يردد:  
رايحه فين يا لؤلؤ... مش المفروض حتي تسلمي عليا... البقاء لله شدي حيلك 
اردف ناصر كلماته وهو يمد يده لـ لؤلؤ التي تنظر بتوتر وقبل ان ترد له السلام مسك رعد يده وتحدث بحده:  
شكر الله سيكم يا ناصر معلش بس مرتي مش بتسلم علي حد غريب 
ناصر بضيق:  
اها.... تمام ممكن ادخل اعزي الحج سيد ولا امشي 
رعد ببرود:  
واه واه.. تمشي كيف عاظ دا حتي مش من اصولنا اتفضل بس معلش مينفعش الخرس يدخل انت عارف البيت ليها حرمتها 
ابتسم ناصر بضيق ثم اشار للحارس ان يظل في الخارج ودخل الي البيت فنظرت لؤلؤ بتوتر واردفت:  
انا... لو عايز ممكن نمشي ونرجع البيت وابجي اجي بليل وخلاص 
رعد بهدوء:  
لع طبعا مينفعش ادخلي علشان تبجي مع الحجه ولو احتاجتي حاجع اتصلي بيا يلا 
نظرت لؤلؤ اليه باستغراب ثم دخلت فاخذ رعد سيارته وذهب هز وقاسم وبعد فتره عند فوزيه كانت تقف بصدمه وهي تتحدث:  
انتوا مجانين يعني اي مش موجوده.... راحت فين عااد دي متعرفش تخرج لوحدها... لو حوصلها حاجه رعد هيجتلكم كلكم و 
لم تكمل فوزيه كلماتها وقاطعها صوت رعد الذي تحدث بحده:  
ميين دي ال مش موجوده؟!  في اي عاد 
الحارس بتوتر:  
رحمه هانم يا بيه مش موجوده ومنعرفش راحت فين ولا اي ل حوصلها 
نظر رعد اليهم بصدمه وتحدث بغضب:  
راااحت فين... اكيد انتي ال عملتي فيها حاجه صووح... انتي ال عايزه تنتجمي منها مش جادره تستوعبي انها خطيبه ال جتل اخووي.... رحمه اختي... هي اختي حرام عليكي ولا علشان مش امها عايزه تنتجمي منها 
قاسم بحده:  
رعد اي ال انت بتجوله دا اهدي ازاي تجول علي الحجه اكده 
رعد بغضب:  
علشان هي اكده... هي عايزه تاذينا كلنا ومحدش مننا يهمها كل ال يهمها نفسها وبس هي عايزه تجتلنا كلنا و 
لم يكمل رعد كلماته حتي تلقي صفعه قويه علي وجهه من هذه السيده التي تقف تنظر اليه بغضب وبجانبها حقيبه سفر كبيره فاقترب قاسم منها وتحدث بلهفه:  
جدتي... انتي وصلتي امتي وحشتينا جووي 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
القي قاسم كلماته وهو يحضنتها فتحدثت الجده بضيق:  
وانت كمان واحشتني جوي يا قاسم بس من الواضح اكده اني جيت في الوجت المناسب لو كنت اتاخرت شويه كنت ضربت امك يا ابن الجسار ولا اي 
نظر رعد الي جدته بحزن واقترب منها واحتضنها وهو يقبل يديها وفي مكان اخر عند جابر كان يقف ينظر الي رحمه المدده علي الفراش وهي مقيده بالسلاسل وفاقده وعيها وبجانبه فتاه في اواخر العشرينات تقريبا وهي تردد:  
اهي عندك اتصرف معاها بجا... بجولك اي اوعي تعرف اني اختك... طلعني من الموضوع دا انا جيبتهالك لحد عندك وخلاص 
جابر بابتسامه:  
انا مكنتش اتخيل انها حلوه جووي اكده... انا كنت ناوي اخطفها واهدد ابن الجسار بيها وخلاص بس لع شكلي هعمل حاجه تانيه 
 شهد بضحك:  
يبجي عرفت... خلاص يا اخوي الف مبروك عليك انا همشي 
القت شهد كلماتها ثم ذهبت فابتسم جابر بشهوانيه واقترب من رحمه وبدأ يلامس جسدها وهو ينزع عنها ثيابها وفي المساء كان رعد يقود سيارته بسرعه جنونيه وبجانبه لؤلؤ التي تحدثت بدموع:  
هنلاجيها والله بس اهدي بالله عليك وجف العربيه دي يا رعد... انا خايفه 
نظر رعد اليها بحزن ثم اوقف السياره وتحدث:  
لو حوصلها حاجه انا هموت بعدها... انا مجدرش اعيش من غيرها... وهي.. هي متعرفش اي حاجه في الدنيا دي اصلا 
لؤلؤ بحزن:  
هي رحمه دي خطيبه اخوي الله يرحمه صوح انت مجتلتهاش 
رعد بعصبيه:  
رحمه دي تبجي اختي انا... اختي من ابوي 
نظرت لؤلؤ اليه بصدمه ثم لامست يده بتوتر وتحدث:  
طيب اهدي هنلاجيها... صدجني هي اكيد في اي مكان جريب مننا واحنا بس ال مش عارفين نوصلها 
نظر رعد اليها بحزن ثم ارتمي بين احضانها اما عند رحمه كان ناصر يقف ينظر اليها بصدمه وهي علي الفراش شبه عاريه وجسدها يمتلئ بالكدمات فردد بغضب: 
يخربيتك... انت اي ال عملته دا... عملت فيها اي 
جابر بضيق:  
البنت حلوه وعجبتني و 
لم يكمل جابر كلماته وتلقي لكنه قوبه علي وجهه من ناصر الذي تحدث بغضب:  
جتلت الاولي واغتصبت التانيه  .. ناوي تعمل اي اكتر من اكده انا غلطان اني اتفجت مع واحد وسخ زيك 
القي ناصر كلماته ثم اقترب من رحمه وحملها وذهب وبعد فتره في بيت رعد كان يقف امام الحرس بغضب وهو ينظر اليهم حتي تحدث قاسم:  
رعد الكل هيتحاسب والله بس مش دلوجتي لما نعرف مكان رحمه الاول 
نظر رعد اليهم بعصبيه وجاء ليتحدث ولكن قاطعه صوت لؤلؤ التي ركضت الي الخارج وهي تري رحمه الملقاه علي الارض فاقده وعيها فاقترب رعد منها وحملها ودخل بسرعه الي البيت ووضعها علي الفراش وطلب الطبيب وبعد فتره كان الجميع يقفون امام الطبيبه وهو يفحص رحمه حتي تحدث رعد بعصبيه:  
في اي يا حكيمه هنفضل اكده واجفين بالساعات ما تجولي في اي 
الطبيبه بتوتر:  
رعد بيه معلش ممكن انت وقاسم بيه تستنوا بره شويه 
رعد بعصبيه: 
ليه عاد انا عايز اعرف اي ال حوصل لاختي دلوجتي 
قاسم بضيق:  
رعد تعالي نخرج اكيد فيه حاجه يلا 
القي قاسم كلماته وخرج هو ورعد فتحدثت الطبيبه بتوتر:  
دي عمليه اغتصاب وبطريجه وحشه ومن الواضح انها كل داكانت تحت تاثير المخدر 
فوزيه بصدمه:  
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
اغتصاب؟!  يا لهوووي... يا لهووي 
نظرت الطبيبه اليها بتوتر وحاةلت ان تشرح لهظ كل شي ثم ذهبت بدون ان تتفوه بأي حرف فتحدث رعد بلهفه:. 
هي مشيت اكده ليه اي ال حوصل 
لؤلؤ بتوتر:. 
رعد هو اتت عرفت مين خطفها ولا لع 
تنهد رعد بضيق وجاء ليتحدث ولكن اقترب منه الحارس وتحدث:  
جابر هو ال عمل اكده يا بيه بس احنا لسه منعرفش مكانه وكمان العربيه ال سابت رحمه هانم كانت من عربيات ناصر بيه 
رعد بغضب:  
اي ال حووصل لاختي اتكلمي واجفه اكده تبصيلي ليه
لؤلؤ بدموع:  
الدكتوره جالت انها جالت اغتصاب 
نظر رعد وقاسم اليها بصدده فالكلمه وقعت عليهم كالصاعقه لم يتمالك احد اعصابه منهم وذهب رعد بسرعه بدون ان يتفوه بحرف واحد اما عند سيد كان يقف امام جابر الذي تحدث بغضب:  
هو انت هتسيبني اكده ومحدش هيجدر يكلمك وهطلع انا في الاخر ال عامل كل حاجه 
سيد بحده:. 
بجولك اي انا بحميك لحد دلوجتي مش علشان جمال عيونك غلشان نكل ال اتفجنا عليه فاضل لؤلؤ لازم هي كمان تموت واخلص منهم دول ولا بناتي ولا طايجهم بس مضطر اعمل اكده وامثل اني بحبهم علشان محدش يشك بس لؤلؤ لازم تموت جبل ما رعد يعمل حاجه وخلي بالك ابن الجسار مش هيسكت انا خذرتك وخلاص 
القي سيد كلماته ثم ذهب وترك جابر ينظر بتوتر وفي يوم جديد  كان يجلس رعد علي الفراش عاري الصدر وهي بين احضانه تلامس صدره العاري بابتسامه حتي تحدثت:  
يعني هتفضل معايا بجد ومش هتسيبني طول العمر... طيب جولي هنتجوز امتي 
ابتسم رعد  ببرود وهو يلامس خصلات شعرها ويردد:  
كان نفسي صدجيني بس للاسف انتي مش هتكملي كتير علشان نتجوز ومتخافيش انا هبعتلك اخوكي جريب جووي علشان متبجيش لوحدك في جهنم 
القي هو كلماته ثم نهض من علي الفراش وصوب سلاحهه تجاهها فتحدثت بخوف:  
رعد.... انت بتعمل اي... هتجلتني.... انا عملتك اي 
رعد ببرود:  
عملتي كتير جووي يا حبيبتي بس متخافيش صدجيني هبعتلك كل اهلك
القي رعد كلماته ثم اطلق عدت رصاصات اوقعتها جثه هامده و 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
كانت لؤلؤ جالسه بجانب رحمه النائمه علي الفراش بلا حول ولا قوه حتي دخل رعد فانصدمت لؤلؤ من هيئته كان وجهه شاحب ويحمل السلاح في يده الملطخه بالدماء فاقتربت منه لؤلؤ وتحدثت بصدمه:  
عملت اي؟!  بالله عليك بلاش تجول انك جتلت حد 
نظر رعد اليها بشرود ثم اقترب من رحمه وقبل راسها وجاء ليضع يده علي وجهها ولكن انتبه ليده الملطخه بالدماء فذهب الي غرفته ودخل ليأخذ تمام ثم خرج عاري الصدر فتحدثت لؤلؤ بتوتر: 
رعد... جولي بالله عليك في ي... انت عملت اي 
رعد بتعب:  
الجو برد جووي انا حاسس اني تعبان وبردان 
نظرت لؤلؤ حولها بحزن ثم اخذت قميصه واقتربت منه وساعدته في ارتداءه وتحدثت بلهفه: 
لسه حاسس بالبرد... بص نام وانا هجيب البطانيه.. يلا ارتاح 
القت لؤلؤ كلماتها واقتربت منه وهي تحاول ان تدفئ جسده الذي يرتجف ثم مسكت يده وتحدثت بدموع:  
انت اي ال حوصلك... والله العظيم ال عمل اكده في رحمه هياخد عقابه صدجني
رعد بتعب:  
جابر هو ال جتل اختك بمساعده اخته ومش بس اكده هو كمان ال عمل اكده في رحمه 
نظرت لؤلؤ اليه بصدمه ثم تحدثت بدموع:  
وهو فيين لازم يتسجن ويتعدم... مينفعش يفضل عاايش... هو لازم يموت واخته الحقيره جسما بالله لو شوفتها لهجتلها بايدي 
رعد بتعب:  
مفيش داعي علشان اخته خلاص ماتت انا جتلتها.. هي ساعدته في كل حاجه وانا مكنش ينفع اسيبها ولسه فاضل اخوها 
لؤلؤ بدموع:  
كويس انها ماتت... في ستين الف داهيه 
نظر رعد اليها باستغراب وجاء ليتحدث ولكن دخلت فوزيه واقتربت ننه وتحدثت بلهفه':  
حبيبي مالك يا جلبي اي ال حوصلك 
القت فوزيه كلماتها وهي تحتضنه فابعدها رعد وتحدث بتعب وحده:  
انا مش عايز يكون ليا اي كلام بيني وبينك... طول ما انتي مش راضيه تجوليلي عملتي اكده فينا ليه يبجي ملكيش صالح بيا 
فوزيه بدموع:  
رعد انت عارف ان اي حاجه بعملها لمصلحتكم صدجني انا معنديش غيركم في الدنيا 
رعد بعصبيه:  
غيرنا اي وحب اي ال بتجولي عليه انتي بتخدرينا... انتي خليتي قاسم يعمل مصيبه بسببك... وبسبب العلاج ال بياخده 
فوزيه ببكاء:  
ومحوصلش حاجه الحمد لله والبنت كويسه وزي الفل وسافرت مع ابوها كمان وخدوا فلوس كتير 
رعد بغضب:  
بس كانت هتمووت... كانت هتخسر حياتها ونظرها بسببنا ابعدي عني وامشي من اهنيه يلا 
نظرت فوزيه اليه بدموع ثم خرجت فتحدثت لؤلؤ بعدم فهم: 
انا مش فاهمه حاجه.. هو في اي... بنت مين ال بتتكلموا عنها ومخدر اي عاد
رعد بتعب:  
انا تعبان وعايز انام ممكن ولا لع 
لؤلؤ بضيق:  
حاضر بعد اذنك 
القت لؤلؤ كلماتها وجاءت لتنهض ولكن منعها رعد عندما مسك يديها وتحدث بضيق:  
متمشيش.. خليكي معايا لو سمحتي 
نظرت لؤلؤ اليه بتوتر ثم جلست بجانبه وفي مكان اخر في غرفه رحمه كان قاسم يجلس بجانبها علي الفراش ينظر اليها بحزن وهو يلامس خصلات شعرهل حتي انفزعت فجاه وهي تصرخ بشده:  
لع... لع سيبوووني... سيبوووني 
قاسم بلهفه:  
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
رحمه اهدي... اهدي انا جمبك اهه اهدي 
رحمه بانهيار:  
خليهم يسيبوني يا قاسم هما هيجتلوني.   هيجتلوني 
قاسم وهو يحتضنها:  
متخافيش يا جلبي انتي في حضني... اهدي.. اهدي ووالله العظيم ال عمل فيكي اكده ما هسيبه... هجتلته وارمي كل حته في جسمه في مكان لكلاب السكك علشان يبجي عبره لاي  واحد يتجرأ ويعمل اكده 
القي قاسم كلماته وهي بين احضانه يحاول تهدئتها وفي يوم جديد كان سيد يقف امام ناصر الذي تحدث بغضب:  
بجولك اغتصبها وانت بتجولي عادي انا مش فاهم انت هادي اكده ليه.... هو جتل بنتك 
سيد بتوتر:  
انا مش هادي انا كل ال جولته ان الشرطي هي ال هتلاجيه وبعدين مش انت تعرف مكانه مبلغتش عنه ليه 
ناصر بغضب:  
بلغت وهرب... وكمان شهدت ضدده ومش بس اكده هدور عليه في كل مكان انا مش هتحمل ذنب زي دا وبتار اخوي هاخده بس مش من الحريم 
القي ناصر كلماته ثم ذهب فنظر سيد بتوتر وذهب من البيت ولم ينتبه الي زوجته التي تراقبه من الاعلي بضيق حتي اشارت الي احدي الحرس ورددت:  
عايزاك تراجب الحج سيد يا عمران... اوعي يغيب عن عيونك لحظه واحده عايزه اعرف كل حاجه بيعملها وطبعا مش محتاجه احذرك ان مش لازم حد يعرف 
عمران بجديه: 
اوامرك يا ست هانم متخافيش مستحيل حد يعرف حاجه... بعد اذنك 
القي الحارس كلماته وذهب فتحدثت فاطمه بتوعد:  
والله العظيم يا سيد لو طلع ال في دماغي صوح محدش هيجدر ينقذك من تحت ايدي 
اما عند رعد مازالت لؤلؤ تجلي بجانبه تنظر اليه وهو نائم حتي لامست وجهه بتوتر وتحدثت:  
نفسي افهم انت اي بالظبط.... اي كميه الاسرار ال في حياتك دي انا حاسه اني اهنيه متلغبطه مش عارفه في اي ولاةفاهماط.. انت شيطان ولا ملاك ولا ظالم ولا مظلوم... انت اي بالظبط 
رعد بضيق:  
انا كل دل في نفس الوجت.. صباح الخير 
انتفضت لؤلؤ من مكانها وهي تتحدث بتوتر:  
انت... انت كويس.. جصدي يعني بجيت كويس دلوجتي 
رعد وهو ينهض من علي الفراش:  
اها بجيت كويس خالص.... شكرا يا لؤلؤ انك فضلتي جمبي طول الليل... انا مكنتش هعرف ارتاح لو كنت لوحدي 
القي رعد كلماته ثم اقترب منها واختطف قبله من شفتيها وذهب فوقفت لؤلؤ تنظر بضدمه وهي تلامس شفتيها حتيسمعتصوت عالي من الخارج فذهبت وانصدمت عندما وجدت رحمه تبكي بين احضان قاسم فتحدثت بفزع:  
يا نهار اسود.... هو اي ال بيعمله دا... العيله دي عامله اكده ليه كلهم بيخونوا بعض انا لازم اجول لـ رعد 
القت لؤلؤ كلماتها وذهبت بسرعه لتبحث عن رعد حتي وجدته يسير في حديقه منزله وهو يتحظث مع احدي الحراس فاقتربت منه وتحدثت بلهفه:  
رعد انا لازم اجولك حاجه مهمه دلوجتي حالا 
اشار رعد للحارس ان ينصرف ثم نظر الي لؤلؤ التي تحدثت بلهفه:  
انا شوفت قاسم هو فوج في اوضه رحمه ومش بس اكده دي نايمه في حضنه انا مكنتش هجولك بس  انا مش بحب الخيانه 
رعد بسخريه:  
طيب اي الخيانه في ال انتي بتجوليه.. ما هو جوزها طبيعي تنام في حضنه 
لؤلؤ بصدمه:  
جوزها اواي وحضن ميين اي ال بتجوله دا... انا مش فاهمه حاجه بالله عليك فهمني رحمه دي هي نفسها خطيبه اخوي صوح ال انت جتلتها 
تنهد رعد بضيق ثم وضع يده علي كتفها وردد:  
ايوه صوح وفي الوجت دا انا مكنش لسا صله بيها علشان امها مانت دايما بتكرها فينا... رحمه اختي من نفس الاب وبعد ما امها ماتت هي اتخطبت لاخوكي وجربت مننا شويه وبعد ال اخوكي عمله انا فهمت الكل ان رحمه ماتت علشان احميها... رحمه اختي حالتها النفسيه تعبانه وهي وقاسم اتجوزوا بعض الحادثه ال حوصلت بسنه ونص 
نظرت لؤلؤ اليه بحده وهي تضع يديها علي رأسها بالم وتتحدث:  
انا دماغي وجعتني والله من كتر ال بسمعه... هو انتوا ليه  اكده... ليه الحياه دي ما تيجي نبعد عن كل دا ونرتاح بجا 
رعد بضيق:  
لو فضلت عايش بعد كل ال انا فيه دا وعد هنبعد بس لو انتي هتكملي معايا 
القي رعد كلماته وذهب فرددت لؤلؤ بحزن:  
هكمل معاك... بس لو فضلت عايش فعلا... مستحيل بعد كل ال حوصل دا النهايه تبجي سعيده غير في حاله واحده بس ولازم اتصرف واعملها في اسرع وجت 
###########™
عند جابر كان يقف في احدي المصانع المهجوره وخو ينظر بدموع الي والدته التي تحدثت بصراخ:  
بجوولك دفناها... اختك اتجتلت.... اتجتلت ومش بس اكده كانت في السرير كمان والله اعلم مع مين  .. الطب الشرعي جال انها بنت بنوت... انا متاكده ان ابن الجسار هو ال عمل اكده ومرضاش يلمس اختك... بس اي كانت علاقتها بيه.. مبسوط دلوجتي اهي اختك راحت وابن الجسار وابن البحيري مش هيسيبونا... انا متاكده ان واحد فيهم ال عمل فيها اكده والدور هيجي عليك انت كمان و 
لم تكمل والدته كلماتها وفجأه تلقت رصاصه اوقعتها علي الارض غارقه في دماءها وظهرت فوزيه و
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
نظرت فوزيه اليهم بضيق وهي تنظر الي جابر الذي يصرخ بجانب والدته الملقاه علي الارض حتي نظر اليها بغضب واقترب منها وهو يمسكها من عنقها ويتحدث بغضب:  
هجتلك... جسما بالله العظيم هجتلك انا مش هسيبك عايشه 
القي جابر كلماته وهو يضغط علي عنقها ولكن نهضت والدته فجاه وتحدثت بعصبيه:  
سيبها يا غبي... بجا عامل راجل علي الحريم بس... سيبها جوولت 
ابتعد جابر عنها واقترب من والدته واحتضنها وهو يتحدث بلهفه:  
انتي اي ال حوصلك وريني اكده.. هي ضربتك بالرصاص انا شوفتها 
فوزيه بضيق:  
متخافش انا والحجه بنحب نهزر مع بعض اكده من زمان... انا جايه اعرض عليك عرض يا جابر 
جابر باستغراب:  
ماما هي بتجوول اي عاد دي.. هو اي ال بيوحصل بالظبط ما تفهميني 
وفاء والدته:  
بص يا ابني هجولك كل حاجه بصراحه اكده فوزيه انا وهي نعرف بعض من زمان بس بعدنا بعد ال حوصل مع العيلتين ورجعنا تاني اهه الحمد لله 
جابر بضيق:  
واي المقابل بجا ان شاء الله... انا عدو عيلتك دلوجتي يا حجه فوزيه 
فوزيه بسخريه: 
انت متجدرش تبجي عدو اي حد يا جابر... انت اضعف من انك تبجي عدوء بس فيك حاجه طويسه بالنسبالي انك واطي ومعندكش اصل
جابر بغضب:  
انتي اي ال بتجوليهدا يا ست انتي وعايزه اي مني 
فوزيه ببرود:  
عايزاك تجتل رحمه ولؤلؤ وبعدها انا هسفرك بره الصعيد ومصر كلها وهبعتلك كمان كل شهر فلوس تكفيك انت وعيلتك كلها مع انك مش محتاج يعني بس رعد وقاسم ناوين يخلوكم تعلنوا اغفلاسكم جريب جووي كا علينا جولت اي 
جابر بحده:  
وبتار اختي هسيبه اكده بالساهل... اختي ال انتوا جتلتوها بدم بارد لازم اخد بتاري من ابنك واجتله و 
لم يكمل جابر كلماته وفجاه تلقي صفعه قويه علي وجهه من فوزيه التي سحبت سكين من حقيبتها ووضعته علي عنقه ورددت:  
لو جيبت سيره ابني علي لسانك مره تانيه انا هجتلك... رعد وقاسم عندي هما خطي الاحمر ال هيعديه ويحاول يأذيهم مش هسيبه عايش 
وفاء بلهفه:  
خلاص يا فوزيه سيبيه... هو موافج.. موافج 
جابر بضيق: 
انا موافج بس اضمن منين انك تحميني منهم 
فوزيه بضيق:  
الضامن ربنا يا حبيبي بس متخافش انا هضمنلك ان محدش منهم هيحاول يلمسك علشان محدش هيشوفك.. اسمع بجا علشان تعرف هتعمل اي وكمان فيه شخص تاني هيساعدك 
نظر جابر باستغراب حتي وجد سيد يدخل من الباب فتحدث بضحك:  
دا الحبايب كلهم متجمعين اهنيه اهه
ابتسمت فوزيه بضيق وفي المساء كان يجلس رعد بجانب رحمه التي تتحدث بحزن:  
بس انا مش عايزه اجعد اهنيه.. علشان خاطري يا اخوي... خاينا نمشي انا مش هجدر اغيش اهنيه 
لؤلؤ بلهفه:  
ياريت يا رعد خلينا نمشي وناخد معانا امي وابوي 
نظر رعد الي قاسم بضيق الذي اردف:  
مش هتزعلوا لو مشيتوا وسيبتوا المكان ال عيشتوا فيه طول عمركم 
لؤلؤ بحزن:  
وهو المكان دا خدنا منه اي غير  الزعل والحزن والموت والجتل... كفايه ان اختي راحت مني.. انا كمان مش عايزه اعيش اهنيه 
رعد بضيق:  
جهزوا الشنط بتاعكم ويومين بالظبط هنجهز البيت في الاسكندريا وبعدها نبجي نشوف هنعمل اي مدام عايزين تبعدوا عن اهنيه ومفيش بلد هتبجي احلي من اسكندريا  ها موافجين 
رحمه بلهفه:  
موافجين طبعا 
رعد بضيق:  
لؤلؤ معلش بس بلاش تجولي لابوكي وامك دلوجتي انا هعرفهن واخليهم يسافرولك ان شاء الله 
اومات لؤلؤ راسها بالموافقه وفي اليوم التالي كانت فاطمه تقف امام الحارس بصدمه وهو يردد:  
والله يا هانم دا ال حوصل بس الصراحه معرفش مين الست التانيه ال كانت معاهم علشان دخلت وخرجت بنقاب 
فاطمه بصدمه:  
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
انت متاكد... ال بتجوله مش سهل... هو مع الراجل ال جتل بنته يعني اي متفج معاه؟!  متفج معاه علي موت بنته 
الحارس بضيق: 
معرفش ووالله يا هانم بس انا اسف في ال هجوله انا الوحيد ال عارف انها مش بنته فتوقعي منه اي حاجه 
نظرت فاطمه اليه بعصبيه ورددت:  
جصدك اي يعني انه ممكن يكون اتفج علي جتلها 
الحارس بضيق:  
مش عارف ومجدرش اتهمه بس لازم ناخد بالنا لؤلؤ هانم كمان مش بنته يا ست هانم ولو حوصلها حاجه جوزها مش هيسكت 
فاطمه بدموع:  
انت صوح... لازم ناخد بالنا واتأكد ان سيد اتفج بجد مع جابر علشان وجتها وجسما بالله العظيم انا ال هجتله بأيدي 
القت فاطمه كلماتها وهي تمسح دموعها بحزن وفي مكان اخر عند رعد كانت تقف فوزيه بصدمه وهي تنظر اليهم  ووهي تتحدث ببكاء:  
ييعني هتسيبني يا ابني...اكده ههون عليكم اتكلم انت يا قاسم 
قاسم بضيق:  
محدش مننا عايز يجعد اهنيه وكفايه بجا ال حوصل وال عملتيه 
فوزيه بدموع:  
والله العظيم انتوا فاهمين غلط انا كنت بديكم العلاج دا علشان احميكم 
رعد بغضب:  
تحمينا من اي عااااد انتي بتدينا مخدر وتجولي بتحمينا... احنا هنسفرهم وهنجعد اهنيه لحد ما نشوف بجا هنعمل اي 
القي رعد كلماته وذهب هو وقاسم فنظرت فوزيه بدموع وغضب وهي تردد:  
والله العظيم ما هسيبهم عايشين اكتر من اكده لازم اخلص منهم... محدش هياخد ولادي مني مهما حوصل... لازم البنتين دول يموتوا في اسرع وجت 
القت فوزيه كلماتها وهي تمسك هاتفها وتتصل بجابر حتي تخبره وغي مساء يوم جديد كان رعد يقف في غرفته امام لؤلؤ وهو يردد:  
بس انا عايز تسامحيني علي كل حاجه عملتها معاكي... انا اسف انتي مكنش ليكي ذنب في حاجه 
ابتسمت لؤلؤ وهي تلامس وجهه واردفت:  
انا عايزه اعترفلك بحاجه جبل ما امشي... عايزه اجولك اني بحبك جووي 
ابتسم رعد واقترب منها وحضنها وهو يردد:  
وانا بحبك جووي والله العظيم... وصدجيني هعوضك عن كل حاجه عملتها ومش هرجعلك غير وانا واخد بتار اختك 
لؤلؤ بحزن:  
بلاش تجتله بالله عليك يا رعد.. كفايه بجا جتل ودم سلمه للشرطي وخلاص 
اتنهد رعد بضيق والتزم الصمت وبعد فتره كان يقف امام السياره وهو يتحدث:  
الحرس هيبجي معاكم وكل حاجه هناك جاهزه وكمان عمتيعايشه في اسكندريا هتخلي بالها منكم لحد ما نيجي... خلوا بالكم من نفسكم 
القي رعد كلماته ثم اقترب من لؤلؤ وقبل رأسها وايضا رأس رحمه التي احتضنها قاسم وهو يردد:  
يلا في رعايه الله 
القي قاسم كلماته وهو ينظر الي السياره التي ذهبت وبعد فتره في سياره لؤلؤ كانت تتحدث مع رحمه التي رددت:  
متاكده يا لؤلؤ.. بس ناصؤ دا انا حاسه اني شوفته مش عارفه فين وسمعت صوته كمان 
نظرت لؤلؤ اليها باستغراب وجاءت لتتحدث ولكنها انصدمت عندما سمعت صوت طلقات ناريه عنيفه واكثر من اربع سيارات تحاصرهم من كل اتجاه حتي حاصرتهم واطبقت الرصاص علي السائق والحارس ونزلوا مثلمين واخذوهم ولكن فجأه ظهر ناصر وو
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
وقفت لؤلؤ ورحمه ينظرون الي ناصر بخوف هو ورجاله وهم يتشاجرون مع هؤلاء الذين حاول اختطافهم وعندما انتهوا اقترب ناصر منهم وردد بضيق:  
اتفضلوا اركبوا العربيه ومتخافوش عاد الحرس بتوعي هيوصلكم للمكان ال انتوا هتروحوا فيه 
لؤلؤ باستغراب:  
ليه عملت اكده انا عارفه زين انك عايز تنتجم من رعد يبجي ليه بتحمينا 
ناصر بضيق؛  
اولا علشان انا مش باخد بتاري من الحريم ثانيا بجا ودا الاهم علشان اكتشفت ان مش رعد ولا قاسم ال حتلوا اخوي يوم فرحنا هو ايوه خطفك بس مش هو ال جتل اخوي 
رحمه بقلق؛ 
اومال مين عاد... مين ال جتل اخوك 
اتنهد ناصر بضيق وتحدث؛  
اركبوا العربيات علشان توصلوا في الميعاد ومتخافوش رعد مش هيعرف ال حوصل دا يلا اتفضلوا 
القي ناصر كلماته وهو يفتح لهم باب السياره وفي صباح اليزم التالي كان رعد يجلس امام فاطمه بصدمه وهو يردد:  
انتي اي ال بتجوليه دا متاكده؟!  لو فعلا دا ال حوصل صدجيني مش هسيبه 
فاطمه بدموع:  
انا جايه اجولك علشان انت الزحيد ال هتعرف تحمي بنتي.   انا خسرت الاولي ومعنديش استعداد اخسر التانيه نهائي.... لازم تحافظ علي بنتي يا رعد هي امانه في رجبتك دلوجتب وبالنسبه لسيد بجا فبتار بنتي هاخده منه بايدي 
القت فاطمه. كلماتها وهي تتوعد لسيد فنظر رعد الي قاسم بضيق واردف:  
ابعت حرس تانين لـ لؤلؤ ورحمه يا قاسم... انا جلبي مش مطمن حاسس ان فيه حاجه هتوحصل 
قاسم بضيق:  
متخافش ان شاء الله مفيش حاجه بس و 
لم يكمل قاسم كلامه حتي انتبه الي فوزيه التي تقف تنظر اليهم بضيق فاكمل قاسم بصوت عالي نسبيا:  
احنا كمان لازم نمشي من اهنيه كفايه بجا مش هنفضل عايشين في البلد دي كتير 
تنهد رعد بضيق وهو ينظر الي والدته التي تذهب الي غرفتها فذهب خلفها ووجدها جالسه علي الفراش تبكي بحرقه فاقترب منها وتحدث بحزن:  
ماما جوليلي عايزه اي عاد... انا لسه حاسس ان فيه حاجه كبيره انتي مخبياها عننا... جوليلي الصراحه كلها وكنتي بتدينا العلاج دا ليه 
فوزيه بدموع وعصبيه:. 
هلشان تفضلوا جمبي.. علشان افضل مسيطره عليكم وعلي تصرفاتكم.. انت ابني.. وقاسم امه الله يرحمها كانت اعز صاحبه ليغ وانا ال ربيته... انا مجدرش اسيبكم تبعدوا عني.. مجدرش البنات دول مش كويسين عايزين ياخدوكم مني... انت نسيت نفسك.. نسيت انك تبجي رعد الجسار حبك لـ  لؤلؤ عمي عيونك خلاك تنسي كل حاجه وتتغير ومش بس اكده دي هتبعدكم عني كمان انتوا مش شايفين نفسكم.. بتعمل اكده فيا ليه 
رعد بغضب:  
علشان تعبت... تعبت يا ماما من كل ال بيوحصل حواليا... تعبت من الحتل وابدم والتار وان اي حد جريب مني يتاذي.... اختي اغتصب*وها.... تعرفي يعني اي رحمه حد يعمل فيها اكده.. تعرفي هي حاسه باي او انا حاسس بأي ولحد دلوجتي مش عارف فين الحقير ال عمل اكده ال جسما بالله العظيم لو هشوفته هاكله باسناني... هو انا مش مكتوب عليا اعيش مرتاح ومبسوط... مينفعش نعيش حياه طبيعيه زي باجي الناس.. انا مش عايز اي حاجه غير اني اعيش بهدوء وال حواليا كلهم يبجوا كويسين وبخير... انا السلاح دايكا معايا... بلمس الدم اكتر ما بلمس الواكل... بحضر معازي اكتر ما بحضر افراح... ليه اكده... ليه كل دا انا تعبت.. تعبت جووي والله العظيم 
نظرت فوزيه اليه بدموع ثم اقتربت منه واحتضنته وهي تردد: 
اي ال يريحك يا ابني.. جولي اي ال هيخليك مبسوط وانا هعملك ال انت عايزه كله والله العظيم انت متعرفش انا ممكن اعمل اي علشانكم
رعد بحزن:  
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
لو بتحبينا بجد سيبينا في حالنا بالله عليكي يا حجه... ساعدينا بدل ما انا حاسس انك بتوجفي جصادنا وبعدها انا مستعد اعملك ال انتي عايزاه تعالي معاني نعيش في اسكندريا بس لو فضلتي بالنظام دا انا مش هجدر اخدك... مش هجدر اثق فيكي انتي امي المفروض تبجي اكتر واحده بثق فيها بالله عليكي ارجعي زي الاول وكفايه بجا كل ال بتعمليه وال انا مش عارفه 
فوزيه بدموع:  
حاضر يا ابني... حاضر... كل ال انت عايزه هيوحصل متخافش 
القت فوزيه كلماتها وهي تحضنه وفي الاسكندريا كانت لؤلؤ تقف في الشرفه الداخليه تنظر الي البحر الذي يقع امام غرفتها مباشره حتي اقتربت منها سيده في اوئل الاربعينات ولكن من يراها يتوقع انها فتاه في العشرين وهي تردد:  
يلا يا لؤلؤ علشان نفطر يا قلبي هنفطر هنا في البلكونه قدام البحر... انا من حبي لاسكندريا اشترطت علي جوزي الله يرحمه اننا نعيش هنا في اسكندريا وعلشان هو مدرس كان سهل انه ينقل هنا... اي رايك فيها 
لؤلؤ بابتسامه:  
حلو جووي يا عمتي وهاديه فعلا مكدبش ال جال عليها انها بتسحر اي حد يشوفها 
ابتسمت العمه وهي تنظر الي رحمه التي يبدو علي ملامحها الحزن فتحدثت:  
مالك يا رحمه في اي يا قلبي هتفضلي زعلانه وحزينه كده دايما... انا عايزاكي تنسي كل ال حصل وتبدائي حياه جديده 
رحمه بحزن:  
تفتكري هعرف يا عمتي... انا حاسه برعد وقاسم محدش منهم بيتكلم جدامي او بيحاول يحسسني بحاجه بس هما هيموتوا يا عمتي ومش جادرين يستحملوا ال بيوحصل وانا عارفاهم زين هما مش هيسكتوا 
تنهدت العمه بحزن ثم اقتربت منها ومسكت يديها وهي تردد:  
رحمه... انا عارفه ان ال حصلك صعب يا بنتي بس لازم تخرجي من الازمه دي وتبقي اقوي منها انتي خصلك كتير في حياتك ولسه واقفه علي رجلك... لازم تفضلي قويه ومتفكريش في اي حاجه سيبي جوزك واخوكي يتصرفوا يلا اهدي بقا كده وافطري علشان انا من انهارظه هخرجكم وافسحكم وهننزل نقعد علي الشاطي وننزل البحر كمان بس محدش يقول لـ رعد وقاسم ولا فوزيه بالذات بدل ما تفضحنا انا عارفاها 
القت العمه اخر كلماتها بمزاح وبدئوا جميعا في تناول الافطار وفي الصعيد عند فاطمه كانت تجلس في غرفتها بهدوء تنظر الي باب الغرفه حتي دخل سيد وتحدث باستغراب:  
غريبه جاعده اكده ليه يا فاطمه انتي علطول بالنهار يا بتبجي في المطبخ يا بره 
فاطمه بجديه: 
جولت اخلي الخدم يشوفوا شغلهم شويه مش لازم اساعدهم.. اصل تعرف يا سيد لما احنا نعامل الناس زين وبنسكت علي اخطائهم وبندلعهم بيغدروا بينا ويخدعونا انا اكتشفت ان الناس متستاهلش المعامله الحسنه 
سيد بتوتر:  
في اي يا فاطمه... انا مش فاهم مالك انتي تعبانه ولا اي 
نظرت فاطمه اليه بسخريه ثم اخذت السلاح المختبأ تحت الوساده وتحدثت ببرود: 
بجا هي دي الامانه ال جولتلك تحافظ عليها يا سيد... يعني انا غلطانه اني اتجوزت مره تانيه بعد جوزي الله يرحمه... انا غلطانه اني وثقت فيك... دا انت ابن عمي جبل ما تكون جوزي.... انا جولتلك  يوم كتب الكتاب اني معنديش اغلي من بناتي وعايزه اب يعوضهم عن ابوهم الله يرحمه... بجا انا عايشه مع واحد بجالي 20سنه كداب وخاين وبيخطط يجتل بناتي 
سيد بصدمه:  
اي ال بتجوليه دا بس يا فاطمه.. اجتل بناتك اي ونزلي السلاح دا 
فاطمه بدموع وعصبيه:  
لميس عملتلك اي علشان تتفج مع الحقير دا وتجتلوها... عملتلكم اي دي طول عمرها بريئه وطيبه... دي كانت بتحبك جووي.. مصعبتش عليك وانت بتبعتها ليه وبتتفج معاه يجتلها... بنتي ذنبها اي علشان تعملوا فيها اكده... عملت فيكم اي يا سيد 
نظر سيد اليها بخوف وهو ينظر الي السلاح بتوتر ويردد:  
فاطمه انا... انا معملتش حاجه ال جالك اكده كداب اوعي تصدجي حد و 
لم يكمل سيد كلماته وفجاه اطلقت فاطمه عدت رصاصات و
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
كانت تجلس بجانب الجثه ويديها ملطخه بالدماء تنظر اليه بغضب حتي دخل رعد ومعه قاسم ونظروا اليها بصدمه فردد الحارس الخاص بفاطمه:  
انا اول ما شوفت ال خوصل اتصلت بيكم علطول... خدها يا بيه من اهنين وتنا هتصل بالشرطي واجول انر انا ال جتلته.... الحجه فاطمه هي وابوها الله يرحمه خيرهم عليا وعلي عيلتي 
فاطمه بتعب:  
لع..... مش عايزه حد يشيل الجضيه دا شرف ليا اصلا اخلص من كلب زي دا.. انا خدت بتار بنتي... بنتي ال ماتت وهي في عز شبابها.. ال راحت بسبب غدر واحد واطي كنت فاكراه انه هيبجي زي ابوها بس هو اول واحد اتسبب في موتها.... اتصلوا بالشرطي وجولوا للبلد كلها ان فاطمه جتلت جوزها غلشان هو جتل بنتها.. جولوا للكل ان فاطمه خدت بتار بنتها... لميس دلوجتي اكيد مرتاحه 
رعد بحزن وهو يحتضنها:  
حرام تدخلي السجن علشان واحد زي دا... مفيش اي دليل يجول انه هو ال جتل لميس وحتي لو فيه... انتي هتتحاكمي برده... جومي معايا واحنا هنتصرف 
فاطمه بتعب:  
لع سلموني للشرطي... انا عايزه اروح للشرطي 
قاسم بحزن: 
جومي يا حجه.. جومي معانا وسيبينا نتصرف بالله عليكي.. غكري في لؤلؤ 
رعد بحزن:  
ايوه... لؤلؤ هتعمل اي من غيرك هي دلوجتي مبجاش ليها حد غيرك انتي كفايه انها خسرت اختها ولما تعرف ان سيد مش ابوها وكان السبب في موت اختها هتنهار... عايزاها تخسرك انتي كمان.. يلا جومي 
القي رعد كلماته وهو يسندها وخرجوامن البيت وطلبوا من السائق ان يوصلها الي منزله ثم نظر الي الحارس الذي تحدث:  
انا يا بيه هجول اني انا ال جتلتته 
رعد بضيق:  
لع .. لا انت ولا الحجه فاطمه... خليهم كلهم يجتلوا بعض ويشيلوا تهم بعض 
القي رعد كلماته ثم صعد الي الغرفه الموجود بها سيد واخر سلاح في كيس شفاف ثم وضعه بجانبه بدون ان يلمسه وردد:  
دا سلاح جابر وبصماته عليه ونفس نوع سلاح الحجه بالظبط احنا شوفناه اليوم ال روحنا ندور عليه في بيته.. هنجول ان هو ال جتله واصلا جابر هربان ومطلوب الجبض عليه في جضيه جتل لميس االله يرحمها وفي ال عمله في اختي ياريت نخلص منهم كلهم 
القي رعد كلماته وجاء ليذهب ولكن تجمد مكانه مكانه عندما تحدث الحارس مردفا:  
يا بيه في اليوم ال شوفت فيه سيد بيه مع جابر شوفت كمان الست فوزيه هي كانت هناك 
قاسم بصدمه: 
انت اي ال بتجووله دا انت مجنوون 
الحارس:  
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
والله يا بيه انا متاكد انها هي في الاول متعرفتش عليها علشان كانت لابسه نقاب بس بعد اكده اتاكدت انها هي 
القي الحارس كلماته ثم ذهب فتحدث رعد بغضب؛  
والله العظيم ما انا ساكت بجا بعد اكده كفااايه
القي رعد كلماته ثم ذهب وهو وقاسم وفي مكان اخر في الاسكندريا كانت تجلس لؤلؤ علي الرمال والبحر امامها ورحمه تسبح بسعاده فتحدثت العمه:  
اي رايكم بقا تفضلوا هنا علطول ولا ترجعوا الصعيد تاني 
لؤلؤ بابتسامه:  
انا والله لو عليا مرجعش الصعيد نهائي كفايه جووي ال حوصلنا هناك بس عايزه رعد يجي بجا هو واحشني جووس وكمان ماما واحشتني وقاسم والكل... مش عارفه هيجوا امتي انا خايفه جوي يا عمتي حاسه ان رعد وقاسم بيعملوا حاجه كبيره
العمه بضيق؛  
بلاش تقلقي نفسك دايما كده.. انا عارفه رعد وقتسم كويس هما ان شاء الله هيجوا هما بخير وسلامه وهنخلص بقا من كل المشاكل دي.. اعتبري كل ال حصل اختبار من ربنا ليكي بس قوليلي بقا انتي بتحبي رعد بجد 
لؤلؤ بابتسامه:  
بحبه جووي... انا معرفش حبيته امتي فس الطبيعي انه يبجي اكتر انسان بكرهه في حياتي بس لما عيشت معاه اكتشفت انه حاجه تانيه غير الصوره ال الكل شايفاها... رعد مش شيطان بالعكس هو طيب جووي وحنين علي الكل بس ال بياذيه او بياذي حد من عيلاه يا ويله منه... وجتها بيبجي شيطان بجد.... ياريتني كنت عرفته في ظروف احسن من اكده كان زمانا حياتنا اتغيرت بس الحمد لله علي كل حاجه 
ابتسمت العمه وهي بتقول:  
علي فكره هو كمان بيحبك اوي بس رعد طول عمره مش بيعرف يعبر عن مشاعره هو مش هيقولك انه بيحبك بس هيثبتلك بطريقه تانيه انه ميقدرش يعيش من غيرك  
ابتسمت لؤلؤ ثم نهضت لتتصل به ولكن وجدت هاتفه مغلق فقررت ان نتصل ولكن في وقت اخر وفي الصعيد عند رعد كان يقف يكسر كل شئ امامه وهو يردد:  
كدب... كل حااجه كدب انا عايش مع ام بتكدب عليا في كل حاجه بتخدعني دايما وبتتفج مع اعدائي 
فوزيه بدموع ولهفه:  
لع والله العظيم يا ابني... صدجني لع انا فعلا شوفتهم بس جسما بالله علشان لؤلؤ ورحمه.. انا كنت فاكره ان هما ال بيبعدوكم عني... مستحيل اتفج عليك مع اعدائك يا رعد يا ابني والله و 
لم تكمل فوزيه كلماتها وواتصدمت عندما وجدت قاسم ينزل من علي درجات السلم وهو يحمل حقيبه ملابس كبيره فاقتربت منه وتحدثت بلهفه:  
قاسم اي دا يا ابني... شنطه اي دي ورايح فين 
قاسم بحده؛  
ماشي من اهنيه.. انا رايح لمرتي... مش عايز اجعد اهنيه لا معاكي ولا في الصعيد كلها 
فوزيه بصدمه:  
وهتسيبني لوحدي... ههون عليكم تعملوا فيا اكده وتسيبوني 
رعد بحده:  
انتي ال عملتي اكده مش احنا... يلا يا قاسم وهبجي اخلي الحرس يبعتلي هدومي 
القي رعد كلماته وجاء ليذهب هو وقاسم ولكنهم سمعوا صوت ارتضام قوي في الارض وعندما التفتوا انصدموا عندما وجدو فوزيه مغشي عليها وراسها تنزف بشده فاقتربوا منها بلهفه وحملوها وذهبوا الي المستشفي وفي المساء عند لؤلؤ كانت تقف في شقتها  تحاول الاتصال برعد او قاسم ولكن لم يجيب حتي سمعت صوت طرقات علي الباب وعندما فتحت وجدت امامها شاب وهو يردد:  
لؤلؤ هانم... اتفضلي الفيديو دا ليكي.. لازم تشوفيه دلوجتي 
نظرت لؤلؤ اليه باستغراب بسبب لهجته الصعيديه وهي تنظر الي شاشه الهاتف وانصدمت عنما رأت زوجها مقيد بالسلاسل علي الفراش وهم يغرسون الحقن المخدره فيه فصرخت بغضب وهي تردد ببكاء:  
عااايزين منه اي... فاكرين انكم اكده هتجدروا تهزموه تبجوا اغبيه... والله ما هسيبكم 
القت لؤلؤ كلماتها وهي تلقي الهاتف علي الارض بغضب ثم نظرت الي هذا الي يقف امامها ببرود ينتظر ردها حتي انصدم فجأه عندما وجدها تخرج تحمل السلاح وتصوبه تجاهه وهي تتحدث بغضب:  
انا مرت رعد الجسار.. لا انت ولا الف زيك يجدر يجدرو يهددوني ولاول مره في حياتي همسك السلاح واجتل  حد علشان خاطر جوزي 
القت لؤاؤ كلماتها واطلقت رصاصه ولكن قبل ان تطلق الثانيه تلقت ضربه قويه اسفل رأسها ووو
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
كان يقف ينظر اليها بغضب وهي ملقاه علي الفراش نائمه لا تشعر بأي شئ حتي اقترب منها واخذ دلو من المياه والقاه علي وجهها فانفزعت من نومها وتحدث هو بحده:  
هتفضلي اكده نايمه طول النهار ما تجومي بجا 
نظرت لؤلؤ اليه بصدمه عندما وجدته امامها وجاءت لتنهض ولكن وجدت قدميها مقيده بالفراش فتحدثت بغضب مردفه:  
اه يا واطي يا حقير يا زباله... مش كفايه انك جتلت اختي جاي كمان دلوجتي تخطفني وفين رعد هااا.. عملتوا فيه اي عاد 
جابر بحده:. 
انتي غبيه جووي هو جوزك دا حد جادر عليه الفيديو ال شوفتيه كان كله تركيب علشان اجيبك لحد اهنيه بس انتي طلعتي عنيده يلا ما عبينا اهه في النهايه جيتي 
لؤلؤ بغضب:  
انت عاايز مني اي يا واطي... هااا عايز اي 
جابر بابتسامه:  
عايز فلوسه يا اخت مرتي الحلوه ومش بس فلوسه كمان عايز روحه هو وقاسم... عايز اجتلهم وطبعا مفيش اغلي منك عنده فـ هعرف اخد كل حاجه دلوجتي علشان انتي هتبجي تحت ايدي 
لؤلؤ بغضب: 
اتفوووا عليك جبر يلمك يا شيخ فلوس اي بعد ما جتلت اختي انت فاكر اني هسيبك... لو ابوي مجتلكش وخد بتار لميس الله يرحمها انا هجتلك 
جابر بسخريه؛  
لا والله بجد.. تصدجي ضحكتيني جووي.. بجا ابوكي هو ال هياخد بنته مني..... هو مش ابوكي اصلا واها البقاء لله ابوكي كمان مات جصدي ال عامل فيها ابوكي... امك جتلته بس محدش يعرف ان هي ال جتلته طبعا 
نظرت لؤلؤ اليه بصدمه لم تستوعب ما قاله فرددت بغضب:  
اخرس.... انت فاكراني هصدج المسلسل الفاشل ال بتجوله دا 
جابر بضحك:  
خلاص انتي حره بس لما تخرجي من اهنيه دا لو خرجتي هتعرفي كل حاجه وان ابوكي اصلا مات من زمان جووي وامك اتجوزت سيد وطبعا هو كان بيعاملكم زي بناته بالظبط بس جواه كان كل ال هامه انه يجتلكم علشان ياخد فلوس امك كلها... وهو ال سلمني لميس وخلاني اجتلها وكان عايزني اجتلك انتي كمان بس للاسف مات جبل ما ياخد اي حاجه وعلي ايد امك... يلا انا هسيبك تستوعبي ال جولته لحد ما اعمل شويه حاجات سلام يا حلوه 
القي جابر كلماته ثم خرج من الغرفه وترك لؤلؤ تنظر بصدمه لم تصدق اي شئ مما حدث وفي مكان اخر عند رعد في الاسكندريا كان يقف امام العمه التي رددت بتوتر:  
يا ابني اهدي بالله عليك وكل حاجه هتتحل صدقني احنا هنلاقيها والله 
رعد بصراخ:  
هنلاجيها فين الواطي دا خطفها وعايز عشرين مليون جنيه انا سيبت امي في المستشفي مع قاسم وجيت يا عمتي وانتي بتجوليلي اهدي... اهدي اي عاد 
رحمه بدموع ولهفه: 
حضر الفلوس يا رعد.. حضر الفلوس بالله عليك وروح هاتها بدل ما يجتلها 
نظر رعد اليها بضيق وجاء ليتحدث ولكنه سمع صوت طرقات علي الباب وعندما فتح تفاجي عندما وجد امامه ناصر فلكمه علي وجهه بغضب وهو يردد:  
انت اي ال جاابك اهنيه... هااا اي ال جابك 
نظر ناصر اليه بضيق وهو يلامس مكان  الضربه ثم تحدث بضيق:  
هو انت علطول اكده عنيف في كل حاجه طيب جول سلام عليكم الاول ما علينا انا اعرف مكان لؤلؤ 
رعد بصدمه:  
بجد.. هي فين هااا.. فين جولي مكانها ولا يلا.. يلا نروح 
ناصر بضيق:  
لع استني... اتصل بقاسم يجي علشان مينفعش نروح احنا الاتنين بس ولحد ما يجي بليل ان شاء الله هنروح المكان وهجولك الخطه ومتخافش انا مش بكدب عليك ولا بعمل اي حوار انا ليا تار معاه علشان هو وسيد ال جتلوا اخوي في وسط الزحمه علشان افتكر انك انت ال جتلته واخد بتاري منك.. هتدخلني ولا هنفضل اكده علي الباب 
نظر رعد اليه بضيق واذن له بالدخول وفي المساء عند لؤلؤ كانت تجلس علي الفراش وهي تبكي بشده وتتذكر 
فلاااش باااك 
لؤلؤ بضيق:   
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
يا رعد دا ابوي... ابوي ليه بتتعامل معاه اكده انت كنت بتحبه جووي 
رعد بضيق:  
لؤلؤ انا مش بتعامل معاه وحش يا جلبي انا بس باخد حذري من كل ال حواليا وعايزك انتي كمان متثفيش فيه اكده... جصدي يعني انك مش لازم تجوليلوا كل حاجه ولا تروحي معاه في مكان غير لما تعرفيني..... انا بخاف عليكي حتي من ابوكي 
لؤلؤ بحزن:  
انت بتعمل اكده ليه يا رعد مش كفايه اختي ماتت عايزني كمان ابعد عن ابوي
 رعد وهو يقترب منها ويلامس وجهها:  
يا عيوني مستحيل ابعدك عنه بس انا خايف عليكي يا حبيبتي  هو مينفعش اخاف علي مرتي ال بحبها.... اانا بحبك جووي يا لؤلؤ ومجدرش اعيش من غيرك عايزه بعد كل دا اعرضك للخطر.. وحياتي عندك لو بتحبيني اوعي تروحي معاه في اي مكان ولما تعوزي تروحيله البيت جوليلي  وانا هاجي معاكي ماشي 
لؤلؤ بحزن:  
حاضر يا رعد هعمل ال انت تجوله 
ابتسم رعد ثم اقترب منها واحتضنها و 
فلاااش باااك
 فاقت لؤلؤ من شرودها علي صوت جابر وهو يدخل الي الغرفه ومعه الطعام ويردد:  
الواكل اهه... لازم تاكلي بدل ما يجولوا اني جوعتك اهنيه 
لؤلؤ بغضب ودموع :  
انا مش عايزه منك حاجه الله اعلم حااطط في الواكل دا اي... وبعدين انت ليك عين تيجي تتكلم معايا بهدوء اكده... انا عايزه اعبف اختي عملتلك اي... لميس عملت اي علشان تجتلها دي طول عمرها كانت ساكته ومستحمله  كل حاجه زفت انت بتعملها فيها... عملتلك اي ربنا بنتجم منك
جابر بضيق؛  
معملتش حاجه... انتي صوح كانت ساكته ومستحمله دايما بس انا كنت بكرها... مكنتش بحبها وابوكي برده ال خلاني اتجوزها وجال اني هستفاد من فلوسها.. بس زي ما انتي شايفه امك مكنتش بتثق فيا ومرديتش تدي لـ لميس نصيبها علشان عرفت اني هاخده 
لؤلؤ ببكاء:  
تروح جاتلها يا ال منك لله... وتغتص*ب رحمه... انت اي شيطان 
جابر ببررود:  
مجدرتش استحمل جمالها بصراحه.. البنت كانت حلوه جووي 
لؤلؤ ببكاء وغضب:  
بجد.. وعادي انك تستحمل موت اختك صووح.. اختك ال اتجتلت وهي علي سرير واحد غريب في شجه مشبوهه وسمعتها بجت علي كل لسان حتي وهي ميته تعرف ان رعد ال جتلها بس مرضاش يلمسها... ولا حتي حاول انه يعمل معاها حاجه ولاول مره ابجي معاه في تصرفه.. هي كانت تستاهل الجتل علشان ساعدتك تجتل اختي وترميها في الشارع وهي ميته وكمان ساعدتك تغتص*ب رحمه... الحمد لله انها ماتت وانت كمان هتموت جريب جوي و 
لم تكمل لؤلؤ كلماتها وفجاه تلقت صفعه قويه علي وجهها من جابر الذي تحدث بصراخ؛. 
بس اخررسي... اخرسي خاالص اوعي تتكلمي كلمه واحده... جسما بالله لهجتله وهجتلك وهجتل قاسم.... هجتلكم كلكم 
لؤلؤ بسخريه:  
لو كنت تجدر كنت جتلته من زمان بس انت جبان يا جابر... انت مش بتجدر غير علي الحريم وبس وجدام الرجاله بتبجي زي الفأر 
نظر جابر اليها بغضب شديد وخرج من الغرفه صافعا الباب خلفه فوضعت لؤلؤ يديها علي وجهها وبدات في البكاء وعند رعد كان يمسك سلاحه وبجانبه قاسم الذي ردد:  
والله هي ال جالت لازم تيجي بالعافيه 
فوزيه بتعب:  
عايزنيني اسيبكم لوحدكم اكده... لع... خلوا بالكم من نفسكم يا ولاد بالله عليكم.. انتوا لازم ترجعولي بالسلامه 
تنهد رعد بضيق ثم اقترب منها وتحدث: 
 خلي بالك من رحمه بالله عليكي يا ماما دي امانه عندك 
فوزيه بخوف:  
انت بتجول اكده ليه متخوفنيش يا رعد بالله عليك 
نظر قاسم اليها ثم اقترب منها وقبل يديها وقبل ايضا يد عمته هو ورعد وذهبوا وبعد فتره كانوا يجلسوفي السياره امام احدي المنازل المتهالكه فتحدث رعد: 
متاكد يا ناصر ان دا المكان ال هما فيه 
ناصر بتركيز:  
ايوه هو.. بس يلا بسرعه خلونا ندخل 
القي ناصر كلماته ثم نزل من السياره هو وقاسم ورعد وفي الداخل  مازالت لؤلؤ تبكي حتي دخل جابر واقترب منها وهو يوجه سلاحه تجاهها وقبل ان يتفوه بأي حرف سمع صوت طلقات ناريه عنيفه فحرر قدميها بسرعه ومسكها وهو يوجه سلاحه تجاه راسها حتي دخل رعد وقاسم وناصر الذي تحدث بغضب:  
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
صحيح انا هستني من واحد وس*خ زيك اي 
جابر بغضب:  
لو حاولتوا تعملوا حاجه هجتلها... جسما بالله هجتلها جدام عيونكم 
لؤلؤ ببكاء:  
رعد.... اجتله يا رعد وسيبك منه... اجتله 
نظر رعد اليها بتوتر ثم ردد:  
جابر مش انت عايز الفلوس انا جيبتها خدها وسيب لؤلؤ 
رعد بضحك:  
لا والله وانا لما اخدها واسيب لؤلؤ ما انتوا هتجتلوني و 
لم يكمل جابر كلماته وفجاه تلقي ركله قويه اسفل معدته من لؤلؤ ووقع السلاح من يديه فأخذته بسرعه وصوبته تجاهه وركض اليها رعد واحتضنها وهو يتحدث بلهفه:  
انتي كويسه.. عملك حاجه
نظرت لؤلؤ اليه بدموع ثم وجهت نظرها لجابر الذي نهض وجاء ليركض ولكن اطلقت لؤلؤ رصاصه اوقعته علي الارض والقت السلاح بخوف وهي تردد: 
مات... انا جتلته.. انا جتلته يا رعد 
نظر رعد اليها بضيق ثم تحدث بلهفه:  
اهدي... اهدي خلاص متخافيش و 
لم يكمل رعد كلماته حتي ابعدها بسرعه عندما وجد جابر ياخذ السلاح من علي الارض واطلق رصاصه اصابت رعد فركض تجاهه قاسم حتي يحاول انقاذه ولكن اخذ هو ايضا رصاصه اوقعته علي الارض فصوب ناصر سلاحه تجاه جابر واطلق عدت رصاصات انهت حياته ووقفت لؤلؤ تنظر بصدمه حتي اقتربت من رعد واحتضنته وهي تتحدث ببكاء وخوف:  
رعد... رعد جووم ابوس ايدك.. بالله عليك متسبنيش.. ابوس ايدك يا رعد 
كانت لؤلؤ تتحدث ببكاء فنظر رعد اليها بتعب ووجه نظره الي قاسم الملقي علي الارض وناصر بجانبه وفقد وعيه فصرخت رعد وطلب ناصر الاسعاف بسرعه وبعد فتره في المستشفي كانوا الجميع ينتظرون حتي خرج الطبيب وردد بحزن:  
البقاء لله مقدرناش ننقذ قاسم 
 وقفت رحمه تنظر اليه بصدمه لم تستوعب ما سمعته فتحدثت فوزيه بصدمه:  
انت بتجول اي يا حكيم.... بتجول اي 
الطبيب بحزن:  
انا اسف مقدرناش ننقذ حياته الاصابات كانت خطيره جدا 
فوزيه بصراخ: 
اصابات اي... قاسم مات..... لع... هو لازم يعيش... لازم يعيش 
رحمه ببكاء:  
لع... لع... ادخل شوفه... ادخل شوفه يا حكيم بالله عليك و
لم تكمل رحمه كلماتها وانصدمت عندما وجدت جهاز القلب الخاص برعد يعلن عن توقفه فدخل الطبيب بسرعه وبدأت الصدمات الكهربائيه حتي توقفوا فجأه وقاموا بتغطيه وجهه فدخلت لؤلؤ وتحدثت بصراخ: 
انت بتعمل اي.... بتعمل اي يا حكيييم شيل البتاعه دي من علي رعد هو ماله... رعد جووم يلا... جوم بالله عليك 
الطبيب بحزن:  
البقاء لله و 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
كانت تقف امام القبر والجميع يحاولون مواستها حتي انهارت امام القبر وهي تصرخ بشده وتردد:  
رعد...حرااام عليك تعمل فيا اكده هونت عليك تسيبني انت وعدتني... وعدتني انك مش هتسيبني مش جولت هنسافر بعيد... مش جولت هنمشي من البلد كلها.. بجا لما اجي ارجعلها ارجع وانا بدفن جثتك... طيب جوم انت يا قاسم... شوف رحمه هي في المستشفي بتموت حاولت تنتحر لما سمعت خبر وفاتكم... بالله عليكم جوموا 
القت لؤلؤ كلماتها وهي تصرخ وتبكي بشده حتي اقتربت منها والدتها وتحدثت ببكاء:  
جوومي يا بنتي.. جومي دا امر ربنا 
لؤلؤ ببكاء:  
هو وعدني يا ماما... وعدني انه مستحيل يسيبني.. وعدني انه هيفضل معايا علطول... هو راح.. كلهم راحوا.. كلهم راحوا 
نظرت فاطمه اليها بحزن ثم اقتربت من ابنتها واحتضنتها وفي يوم جديد كانت تجلس وهي تحضن قميصه وتتذكر 
فلاااش بااااك 
لو فضلت عايش بعد كل ال انا فيه دا وعد هنبعد بس لو انتي هتكملي معايا 
القي رعد كلماته وذهب فرددت لؤلؤ بحزن:  
هكمل معاك... بس لو فضلت عايش فعلا... مستحيل بعد كل ال حوصل دا النهايه تبجي سعيده غير في حاله واحده بس ولازم اتصرف واعملها في اسرع وجت
فلااش بااك 
فاقت  لؤلؤ من شرودها وهي تبكي وتردد:  
ياريتها كانت سعيده... ياريت النهايه كانت تبجي سعيده يا رعد و 
لم تكمل لؤلؤ كلماتها وفجاه سمعت صوت صراخ شديد فركضت بسرعه وذهبت الي غرفه رحمع ووجدت بجانبها الممرضين يحاولون السيطره عليها فأقترب منها لؤلؤ واحتضنتها وهي تصرخ بشده:  
براااا اطلعوا كلكم بره.. مش عايزين ممرضين... مش عايزين اي حد يلا 
نظروا الممرضين اليها بضيق ثم خرجوا من الغرفه فتحدثت رحمه بانهيار:  
هما فيين... هما فيين يا لؤلؤ راحوا فين لازم يجوا... جوزي واخوي فين 
فوزيه ببكاء:  
دا امر ربنا يا بنتي... لازم نرضي 
رحمه بصراخ:  
انتي السبب... انتي ال جتلتيهم... انتي ال جتلتيهم انا بكرهك... بكرهم 
نظرت فوزيه اليها ببكاء ثم خرجت من الغرفه فرددت رحمه ببكاء:  
انا مش عايزه اجعد اهنيه... مش عايزه اجعد اهنيه خديني عند رعد وقاسم يا لؤلؤ... خديني عندهم 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
نظرت لؤلؤ اليها بحزن وبعد مرور شهرين كانت تقف لؤلؤ ورحمه امام القبر يبكون بشده حتي اقترب منهم ناصر وردد بحزن  :  
العربيه مستنياكم بره يلا يا لؤلؤ 
اومات لؤلؤ راسها بالموافقه ثم خرجت وقبل ان تقترب من السياره اقترب منها طفل صغيره واعطاها ورقه صغيره وركض بسرعه فقامت لؤلؤ بفتحها وتحدثت بصدمه:  
لع... مستحيل 
القت لؤلؤ كلماتها وهي تنظر الي ناصر الذي ظهرت علي وجهه ابتسامه وهو يردد:  
يلا... الوجت جاه كفايه جووي بجا لحد اكده 
القي ناصر كلماتها وذهيوا وبعد مرور ست شهور كانت تركض لؤلؤ علي شواطئ احدي الدول الاوربيه وهي تردد:  
رعد.. تعالي يلا 
التفت رعد وهو ينظر اليها بابتسامه ثم اقترب منها واحتضنها وتحدث:  
مش كفايه بجا وخلينا نرجع علي اسكندريا...كفايه 
قاسم بضيق:  
خلينا اهنيه يا رعد لو هما عايزين يجعدوا 
رحمه:  
طيب وهو في اسكندريا محدش هيعرف انكم عايشين يعني 
رعد بابتسامه:  
مش مهم... ال عايز يعرف يعرف احنا دلوجتي ميهمناش ومحدش حضر العزا غير ناس بسيطه جوي  
لؤلؤ بضيق:  
بس دي امكم يا رعد هي بتحبكم جووي 
رعد بضيق:  
اكيد هيجي الوجت ال هتعرف فيه هي دلوجتي عايشه مع عمتي وهي هتجولها جريب بس كان لازم نبعد... ماما دمرت حياتنا كانت بتدينا مخدر وحاولت تجتلنا وهي السبب في ال حوصل لرحمه هي عرفت انه اغتصبها وسكتت يا لؤلؤ وكانت عارفه مكانها ومجالتش غير انها بسبب المخدر ال كنا بنخده قاسم مره ضرب بنت بالعربيه ومعرفتش تمشي علي رجليها تاني.... انا لو حكيتلك ال ماما عملته مش هنخلص 
قاسم بضيق:  
خلاص بجا كفايه اكده... خلينا ننسي ويلا نروح نتغدي 
ابتسم رعد وقرب من لؤلؤ وحضنها وهو بيقول:  
حبيبتي يلا خدي رحمه وروحوا علي المطعم لحد ما نيجي 
لؤلؤ بابتسامه:  
بحبك 
القت لؤلؤ كلماتها وذهبت هي ورحمه فاقترب قاسم من رعد الذي ردد:  
تفتكر دي النهايه فعلا ولا لسه 
رعد بابتسامه: 
ااحنا لسه بنبدأ... النهايه لسه متكتبش 
قاسم بضحك: 
يلا وربنا يستر ومحدش يعرف حاجه 
رعد بضحك:  
لو عرفوا ان كل دا احنا ال كاتبينه من الاول ومخططين ليه هما ال هيكتبوا نهايتنا 
القي رعد كلامه وذهب هو وقاسم وهم يضحكون بشده و
النهايه تقريبا مفتوحه وال فهم يقول توقعاته

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا